آخر 10 مشاركات
4 - لعنة الماضي - بيني جوردان (دار الكتاب العربي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          النضـــال ( الجزء الثانى من مذكرات مصاص الدماء ) - كامل - (الكاتـب : Dalyia - )           »          هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          سجل حضورك ببيت شعر ^^ * مميزة * (الكاتـب : ميار بنت فيصل - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          458 - صباح الجراح - كاتي ويليامز (عدد جديد) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          جديدة .. من الرعيل الأول (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-19, 11:14 AM   #311

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي


من الاول قلت شريف ده لعبه في ايد امه بس الحمدلله أنه فاق لنفسه يمكن يلحق حاجه
وياخوفي من سلمي وايلي ممكن تعمله عشان تبرأ أدهم
قلقانه منك يا مني 😂


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-19, 12:22 PM   #312

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

جمعة مباركة ..سلمى بعد ماعرفت ان ادهم اتحبس جريت وراحت تشوفه وعايزة تطلعه من المحنه وتوقف جنبه بس هو حيسامحها وسهيلة مختفيه حيلاقوها ازاي بس الصور المتفبركة ممكن تتعرض على متخصص ويعرف انها متفبركة ..مراد كلب ومات 😤😤..بي سلمى مشوارها طويل للسماح والي عملته ماكانش سهل انه يتنسي😡😡 ..شريف الحمدلله انك فقت اخيرا وعرفت غلطك ووقفت في وجه امك الي ضيعت حياتك عشان انانيتها😠😠 روح رجع مراتك واستسمحها وابتدي معاها من جديد ..البارت جميل زيك يامنمن هو ادهم حيفضل في السجن كثير بارك الله فيكي واسعدك ودمتي بخير 😘😘

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-19, 01:03 PM   #313

رنا رسلان

قاصة هالوين


? العضوٌ??? » 304310
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,154
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
افتراضي

#مفروض أدهم يكون عارف ان مراد ده انسان حقير عايز يدمر حياته مش يصدق الصور وكمان سهيلة كانت اعترفت له بتخطيطه بتدميره عن طريق سلمي
#ندم سلمي بعد فوات الأوان وذهابها للاعتذار لادهم ووالدته ومعرفتها بسجن أدهم وثقتها بأنه لم يقتل مراد واصرارها على البحث عن سهيلة


رنا رسلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-19, 08:34 PM   #314

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

فصل مؤثر مؤلم ..😢
لكل من ادهم المتهم بقضية قتل مراد فكل الدلائل تشير ضده حتى حارس الxxxx شاهد على ذلك ..
سلمى ذهبت تطلب السماح من والدة ادهم كما نصحتها زوجة والدها ثريا ..
سلمى الان اكثر تصميما واصرارا على ايحاد سهيلة الشاهد الوحيد على براءة ادهم من القضية ..
شريف اخيرا تصدى لوالدته واوقفها عند حدها وان ما تفعله يدمره ولا يسعده ..
سيحاول الان ترميم واصلاح علاقته مع جيهان من جديد ..
تسلم ايدك وبانتظار القادم ان شاء الله ..✋
❤❤❤❤❤❤❤❤


منال سلامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-19, 10:14 PM   #315

لامار جودت

? العضوٌ??? » 290879
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,601
?  نُقآطِيْ » لامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل راااءع كالعادة منى بس بتتاخرى علينا أوى

لامار جودت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-19, 12:39 AM   #316

Refat hasan22

? العضوٌ??? » 437282
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 342
?  نُقآطِيْ » Refat hasan22 is on a distinguished road
افتراضي

متعاطفه مع سلمى ان تدرك خطائها خيرا من نكرانه ادهم في موقف صعب هل ستكون سلمي طريق لنجاته من الجريمه بالتوصل للمجرم ام شريف كما يقول المثل الدب الذي قتل صاحبه من كثر حبه خوفا عليه🤢احداث مؤثره بالتوفيق

Refat hasan22 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-19, 04:06 AM   #317

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل راائع 👏 تسلم ايدك عليه ...

ثريا نصحت سلمى انها تروح عند ادهم مرة تانية و تعتذر و تستغل فرصتها اللي جاتلها ما دام فيه بينهم مشاعر و الا هتكون زي ثريا .....
كانت فين ثريا من زمان و هي بالحنان دا
اتفاجئت سلمى بحبس ادهم و السبب مراد ... ادت الامل لامه انها برئ و هتخرجه من السجن فياترى هتوصل لسهيلة و تعرف الحقيقة ؟؟؟
هو ادهم حتى لو كاره سلمى و مش طايقاها بس ازاي يصدق الصور عليها !!! دي عاشت اكيد فترة معاه و عارف تصرفاتها و مش هتخونه اكيد !!!

شريف و اخيرا فااق و عرف اخطائه .... يا ترى جيهان هتسامحه ؟؟؟
و امه اللي مش عاجبها جيهان ارتاحت لما هبعيش بعيد عنها ؟؟


Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
قديم 10-03-19, 11:29 AM   #318

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الفصل الثامن عشر


وقفت سلمى للحظات لتلتقط أنفاسها قبل أن تطرق الباب بهدوء وما هى إلا ثوانى وفتح الباب لتطل عليها امرأة فى أواخر الأربعينات جميلة الشكل ولكن يبدو عليها الانهاك الشديد وسألتها:
من انتى؟
ابتسمت لها سلمى واجابتها:
انا صديقة سهيله وجئت لاطمئن عليها.
نظرت لها المرأه بشك وقالت:
سهيله ليست هنا ولا أعلم عنها شيئا.
لا تدرى لما شعرت سلمى أن هذه المرأه تخفى شيئا خاصة مع اضطرابها الظاهر فتصنعت الحزن وهى تقول :
حسنا... لقد كنت أمل أن أجدها هنا فقد اخبرتنى أننى سأجدها هنا أن احتجت إليها وانا جئت أخبرها بأمر يخص مراد.
امتقع وجه المرأه مما أكد شكوك سلمى خاصة بعد أن هتفت بها :
ابنتى ليست هنا ولا تعرف احد بهذا الاسم..... اذهبى وابحثى عنها فى مكان آخر.
قالتها وهى تحاول غلق الباب فمنعتها سلمى هاتفه برجاء :
ارجوكى أن كنت تعلمين عنها شيئا أن تخبرينى..... فقط أخبريها أننى جئت من أجل مساعدتها .
توقفت المرأه ونظرت لها بارتياب وهى تفكر قبل أن تجيبها :
و
كيف يمكنك مساعدتها؟
ترددت سلمى قليلا قبل أن تجيبها :
لن اتفوه بكلمه الا لسهيله ولتعلمى انها لن تسامحك أن اخفيتى عنها مجيئى.. فهى من تحتاجنى ولست انا.
ظلت المرأه صامته قليلا ومن الواضح أن هناك صراع دائر بداخلها حتى حسمت أمرها وفتحت الباب لتفسح لسلمى الدخول فدخلت سلمى وهى تنظر حولها بريبه حتى سمعت المرأه تقول لها :
اجلسى.
جلست سلمى وهى تسألها :
أين هى سهيله؟
زفرت بقوه وهى تجيبها :
ليست هنا.... فقد كانت حالتها سيئه للغايه وقد عثر عليها بعض الناس وهى فاقدة الوعى بالطريق وعندما استردت وعيها أخبرتهم بعنوانى بصعوبه واحضروها إلى هنا وقد تفاجأت بها وهى التى كانت تقاطعنى لسنوات حتى أننى علمت بطلاقها من أدهم بالصدفه عندما هاتفتها بمنزلها ولكن من رأيتها فى ذلك اليوم لم تكن ابدا سهيله ابنتى فقد كانت تهذى بكلمات غير مفهومه وبدت منهاره تماما.
سألتها سلمى بلهفه :
هل كان هذا منذ يومين تقريبا.
اجابتها المرأه بدهشه :
وكيف علمتى بذلك!!
حاولت سلمى السيطرة على أعصابها وهى تجيبها :
لقد اخبرتنى انها تشاجرت مع مراد.
هزت المرأه رأسها وهى تقول :
انا لا اعلم من هو مراد هذا.. كل ما أعرفه عنه هو اسمه الذى كانت تهذى به سهيله وهى تهتف بأن دماءه تغرق يدها وملابسها وانا لا أدرى ما تعنيه بذلك وان كنت أشعر بأن هناك أمرا جللا قد حدث لذا صدمت عندما ذكرتى انتى اسمه منذ قليل .
صمتت سلمى تماما وهى تفكر.. إذن سهيله تعلم الكثير عن مقتل مراد وربما تعلم من هو قاتله الحقيقى و هذا ما صدمها وجعلها بهذا الانهيار الذى وصفته والدتها لذا فقد تنهدت بقوه وقالت متصنعه القلق:
ارجوكى اخبرينى أين أجد سهيله الان فهى تحتاجنى وانا لن اتخلى عنها.
اشاحت المرأه بوجهها وقالت بضيق :
لقد ساءت حالتها واضطررت لطلب الطبيب الذى طلب حجزها بمصحة للعلاج النفسى.
بهتت سلمى وقالت بسرعه :
إذن اخبرينى بمكان الصحه وانا سأذهب إليها... وربما اصطحبت معى حلا ابنتها وهذا سيحسن حالتها كثيرا.
نظرت لها المرأه بشك وسألتها :
وما شأنك انتى بحلا وكيف يمكنك أصطحابها لرؤية سهيله وادهم بالتأكيد لن يوافق على هذا فقد اخبرنى بسبب طلاقه لها وبالتأكيد لن يقبل بمساعدتها.
نهضت سلمى واجابتها بحسم :"
انا قادرة على إقناعه.. لا تقلقى ولكن اخبرينى بمكان المصحه.
ترددت المرأه قليلا قبل أن تخبرها بمكان المصحه وقالت بعدها :
لن استطيع الذهاب إليها قريبا فحاولى أن تطمئنى عليها بشكل مستمر.. ان كنتى حقا صديقتها كما اخبرتنى.
نظرت لها سلمى بدهشه وسألتها:
وما الذى يمنعك من زيارتها والاطمئنان عليها بنفسك.
اشاحت المرأه بوجهها واجابتها :
زوجى هو من يمنعنى فهو بالكاد احتمل وجودها قبل دخولها المصحه وانا لا أريد اى مشاكل أخرى بحياتى بسبب سهيله.
نظرت لها سلمى باشمئزاز وهتفت بها رغما عنها :
هل انتى والدتها حقا!! انا لا أتخيل ام تترك ابنتها من أجل زوجها.. اى ام انتى.
نهضت المرأه وهتفت بها :
هل تهينيننى فى بيتى!
نظرت لها سلمى بضيق وهى تتجه للخروج هاتفه:
لا فائده من الكلام مع امرأة مثلك ولتعلمى أن ذنب ابنتك فى رقبتك انتى.
قالتها وخرجت تاركة والدة سهيله مع غضبها فهى الان لها هدف آخر أهم من إضاعة الوقت مع امرأة بلا قلب مثلها.. فهدفها الان هو الذهاب إلى سهيله التى تأكدت ان مفتاح جريمة قتل مراد بيدها هى... وحدها ولكنها لن تذهب بمفردها فهناك من يجب أن يرافقها فى تلك المهمه وربما كان ذهابه أهم.... بكثير.
..................................

ماذا تريد؟
هتفت بها جيهان بضيق وقد خرجت لمقابلة شريف اخيرا بعد أن رفضت مقابلته أكثر من مره فنهض شريف قائلا بهدوء:
مرحبا يا جيهان...
هتفت مره اخرى:
سألتك.. ماذا تريد
جلس بهدوء وهو يجيبها :
جئت لاتحدث معك... واتمنى ان تسمعينى فانتى زوجتى وبداخلك ينمو طفلى.. هذا ان سألتنى لما يجب عليكى سماعى.
نظرت له بسخريه وقالت بالم:
زوجتك...و احمل طفلك.. يالها من أسباب قويه تجبرنى على احتمال سماعك.
اقترب منها شريف وقال :
لا داعى للسخريه يا جيهان.. لقد جئت اطلب منك فرصة أخرى فربما نستطيع أن......
ضحكت جيهان بصوت عالى ادهشه قبل أن تهتف به بالم :
فرصة أخرى لماذا... لتكمل على نهائيا.. لقد جرحتنى واهنتنى بما يكفى وفى النهايه تركتنى لتذهب الى أخرى والان تريد فرصة أخرى... هذا لن يكون يا شريف وقد خيرتك من قبل وانت أخذت قرارك بالابتعاد عنى وعن طفلك.. فاحتمل ما فعلته بارادتك... انا لن أعود إليك مرة أخرى ولا انا ولا طفلى.
قالتها وهى تضع يدها على بطنها وكأنها تحمى طفلها فهتف بها شريف برجاء:
جيهان.. ارجوكى ان تسمعينى.. انا اعلم أننى جرحتك كثيرا ولكنكى انتى أيضا جرحتنى واذيتنى بكلماتك السامه التى لن انساها يوما... ولكن ورغم كل شئ انا اريد المحاولة مرة أخرى فبيننا طفل الان يحتاج إلى وجودنا معا و.......
قاطعته متساءله بالم:
هل تركتك بهذه السرعه؟
صمت قليلا قبل أن يجيبها بحسم:
سلمى لم تعد اللى من الأساس لتتركنى.. إنها تحب زوجها وحكايتنا معا انتهت نهائيا.
نهضت قائله بإصرار :
كذلك حكايتنا يا شريف.. انتهت أيضا.
هتف بها :
ليس من حقك أن تأخذين هذا القرار وحدك فما يربطنا لن يسمح بذلك فسيكون هذا الطفل بيننا دائما وانا اريد له الأفضل وكذلك يجب أن تفكرى انتى.. بعيدا عن انانيتك انه يحتاج أن نكون معا وان نحاول مجددا من أجله.
هتفت به بألم :
الطفل... الطفل.. الطفل... هذا كل ما يهمك واين انا فى كل هذا.. أين مشاعرى واين كرامتى المهدره واين قلبى الذى جرحته بما فعلت.
خفض عينيه وهو يقول مبررا :
جيهان.. صدقينى سأحاول أن اعوضك عن هذا وربما قربت بيننا الايام و.....
صرخت به :
كفى.. انا لا أريدك أن تعدنى بمشاعر لن تستطيع أن تقدمها لى فأنا أعلم أن قلبك لأخرى وان كنت حاولت من قبل أن اجعلك تبادلنى مشاعرى فأنا اعترف الان أننى أخطأت وقد حان الوقت لإصلاح خطأى.. خاصة الان وقد تأكدت انك خسرت كل شئ... انا اريد الطلاق يا شريف.. والآن.
هز رأسه بالنفى قائلا :
هذا لن يكون فلن اتركك انتى وطفلى.. صدقينى يا جيهان سنبدء من جديد وسنبتعد عن كل شئ حتى أننى استأجرت سكن آخر وسننتقل إليه معا وسنحاول معا من جديد.
هزت رأسها بالنفى واولته ظهرها قائله :
اسفه يا شريف.... قرارى لن يتغير.
صمت وهو يبحث عن الكلمات فلم يجد ما يضيفه بعد أن سدت جيهان فى وجهه كل الطرق فقال بخيبه:
جيهان.. لن اعتبر حديثنا قد انتهى فهناك الكثير بيننا ليقال وهناك الكثير لنعيشه معا.. إذا كنتى حقا تكنين لى اى مشاعر بداخلك..
لم يتلقى منها اى رد ولم ينتظر فقد غادر لتجلس هى وتطلق العنان لدموعها فهى تحبه ولا تعلم كيف حدث ذلك.. فقط أحبته وتمنت أن تكمل معه حياتها كحبيبته وليس فقط كزوجته وأم طفله ولكنها لم تتلقى سوى الألم ومنذ البدايه ورغم محاولاتها للرد الا انها هى من كان يتألم أكثر وأكثر....
والان يريد رجوعها بعد أن رفضته سلمى.. يريدها فقط من أجل الطفل الذى تحمله وليس من أجلها وهى لن تقبل بأن تكون دائما بالدرجه الثانيه فهى كانت بديله لزوجته التى كان يعشقها ولكنه تخلى عنها بعد تدخلات والدته وإصرارها عليه ليتزوج من أخرى والان ستكون اما لطفله الذى يتمناه وينتظره والذى لولاه ما فكر بالعوده إليها..... لن تقبل أن تقوم بدور ثانوى بحياته فإما أن تكون هى بطلة قصته أو لا شئ.. فهذا فقط ما يجعلها تعود.. إليه.
........................................

هل جننتى يا سلمى... لن أوافق على هذا ابدا
هتفت بها والدة أدهم بضيق بعد أن طلبت منها سلمى اصطحاب حلا معها لزيارة سهيله بالصحه فردت عليها سلمى بهدوء:
اسمعينى جيدا يا امى... سهيله لديها الكثير من المعلومات الهامه التى نحتاج إليها لتبرئة أدهم ولن تساعدنا الا اذا قمنا بمساعدتها أيضا وحلا هى وسيلتنا لذلك فلن تتحسن حالة سهيله ولن تستطيع الكلام الا بعد رؤيتها لحلا فهى ابنتها الوحيده.
هزت والدة أدهم رأسها بعدم اقتناع هاتفه:
واين كانت امومتها عندما تركتها وذهبت مع آخر.. انتى لا تعرفينها يا سلمى لتجزمى بذلك.
تنهدت سلمى واجابتها :
بل اعلم عنها الكثير يا امى.. اعلم انها حرمت من حنان والدتها التى لم تفكر يوما سوى بنفسها وبارضاء زوجها ولو على حساب ابنتها... اعلم انها امرأه كانت تبحث عن الحب والحنان.. ربما ضلت الطريق وارتكبت ذنبا كبير فى حق نفسها اولا قبل أن يكون فى حق أدهم وحلا.
نظرت لها والدة أدهم بدهشه وقالت :
انتى لم تقابليها من قبل فكيف تجزمين بذلك.
هزت سلمى كتفها واجابتها :
انه احساسى لا أكثر يا امى وربما لانى حظيت بطفوله تعيسه أيضا وان اختلفت الاسباب
فكرت والدة أدهم قليلا قبل أن تسألها،:
هل انتى متأكده تماما انها تعرف من هو قاتل مراد؟
اجابتها سلمى بثقه :
نعم... انا متأكده من ذلك فهى منهارة منذ تلك الليله كما تهذى باسمه ودماءه التى تغرق يدها فاى دليل أكبر من هذا على أنها تعرف قاتله.
نظرت لها والدة أدهم وقالت بحسم :
إذن فلنذهب لإبلاغ الشرطه بالأمر ونترك لهم التصرف.
هزت سلمى رأسها بالنفى قائله:
افهمينى يا امى.. سهيلة منهاره تماما وقد ذهبت بنفسى وتحدثت مع. طبيبها ولن يعتد بكلمات تهذى بها وهى غير واعيه... الأمل الوحيد هو أن تتحسن حالتها عندما ترى ابنتها وعندها يمكننا استدراجها لمعرفة الحقيقه.
تنهدت والدة أدهم بقوه وهى تقول :
ولكن ماذا عن حلا... انا أخشى عليها من تلك المواجهه.
ربتت سلمى عليها قائله :
لا تخافى يا امى.. فسامهد لحلا الأمر جيدا وبإذن الله نذهب معا فى الصباح
.
لم تكن والدة أدهم مقتنعه بالأمر تماما ولكنها اجابتها باستسلام :
حسنا يا ابنتى... ليس بيدى شئ آخر سوى الموافقه.
رفعت سلمى يدها وقبلتها قائله :
لا تخشى شيئا يا امى.. فباذن الله لن ارتاح قبل رجوع أدهم سالما وظهور برائته.. عله يسامحنى بعدها ويغفر لى حماقتى.
ربتت والدة أدهم على رأسها بحنان قائله:
وفقك الله يا ابنتى... ادعى الله ليزيح عنا تلك الغمه وبعدها سيكون هناك الكثير بينكما ليقال.
تنهدت سلمى وأكدت على كلامها قائله:
بإذن الله.

بعدها استأذنتها سلمى لتعود إلى منزلها مع وعد بعودتها مبكرا فى الصباح وبعد أن جلست مع حلا تتحدث معها فى أمور كثيره لا تمت بما تود أخبارها به بصله..فقط كانت تريد تهيئتها للأمر الذى لن تخبرها به قبل الصباح ولم تتركها الا بعد ان استسلمت للنوم لتعود إلى بيت اباها وتستقبلها ثريا هاتفه بقلق:
أين كنتى يا ابنتى؟ لقد تأخرتى كثيرا.
جلست سلمى بأنهاك وهى تجيبها:
ارجوكى يا خالتى.. انا اريد الراحه الان وغدا أخبرك بالأمر.
ربتت ثريا على كتفها بعد أن شعرت بتعبها وقالت :
حسنا.. اذهبى لتنامى ولكن يجب أن أخبرك بأن هناك استدعاء لك فى النيابه غدا صباحا وصلنا اليوم.
كانت سلمى تعلم بأمر هذا الاستدعاء وقد أخبرها محامى أدهم به فقالت بهدوء:
حسنا... سأذهب غدا بإذن الله.
قالتها وهمت بالذهاب لغرفتها فاستوقفتها ثريا متساءله:
لما تطلبك النيابه يا ابنتى؟ انا فقط اريد الاطمئنان عليكى.
اجابتها سلمى وهى فى طريقها لغرفتها :
اطمئنى يا خالتى... انا مطلوبه للشهاده فقط.
دخلت غرفتها بعدها وارتمت على فراشها بأنهاك وسرعان ما استسلمت لنوم غير مريح تتخلله كوابيس واحلام مزعجه حتى أنها عندما استيقظت كانت أشد انهاكا ولكنها تحاملت على نفسها وهى تنهض بصعوبه وتصلى فرضها قبل أن تتجه لمنزل والدة أدهم لتبدأ مهمتها.... البالغة الصعوبه.
...................................

حلا.. حبيبتى.. ما رأيك أن نذهب اليوم لزيارة أحدهم بالمشفى
قالتها سلمى وهى تداعب وجنة حلا بحنان فابتست لها حلا هاتفه:
هيا بنا بالطبع فقد اخبرتنى بالأمس بأن من يعود المرضى له ثواب كبير عند الله.
قبلتها سلمى قائله بحنان :
بارك الله فيكى يا ابنتى...اذن هيا بنا ولكن أريدك أن تعدينى بشئ اولا.
سألتها حلا ببراءه:
ما هو؟
اجابتها سلمى بتردد :
عدينى ان تكونى قوية دائما فهكذا يجب أن تكون ابنتى التى احبها.... اتفقنا.
لم تكن حلا تستوعب ما تريده سلمى ولكنها اجابتها بثقه :
أعدك.
ابتسمت لها سلمى بحنان واصطحبتها للخروج وسط قلق والدة أدهم التى اوصتها على الاعتناء بها جيدا وعندما وصلت إلى المشفى وقفت لثوانى لالتقاط أنفاسها قبل أن تقول لحلا :
هل تريدين معرفة من سنزوره اليوم يا حلا؟
نظرت لها حلا بتساؤل ولم ترد فتابعت سلمى قائله :
اليوم سنزور والدتك يا حلا فهى مريضه وتحتاجك بجانبها.. فما رأيك؟ هل تريدين فعل ذلك أم لا.
دمعت عين الطفله وقد كانت سنوات عمرها القليله لا تستوعب كل هذا فمالت عليها سلمى ورفعت وجهها لتواجهها وقالت بحنان :
مازلت صغيره يا حلا وهناك الكثير لتعرفيه بالحياه ولكن ما أريده منك أن يكون قلبك دائما ملئ بالحب والرحمه مهما كانت الحياه قاسيه.. هذا ما اتمنى ان تكون عليه ابنتى التى احبها.
نزلت دمعه من عينى حلا فاحتضنتها سلمى بحنان قائله :
أن كنتى لا تريدين الدخول فلن اجبرك على هذا.
هزت حلا رأسها بالنفى وقالت ببراءه :
انا اريد رؤية امى ولكن أريدك انتى أيضا.
ابتسمت لها سلمى بحنان وقالت :
انا بجانبك ولن اتركك يوما وان كان هذا حدث من قبل فسامحينى لقد كنت حمقاء لا أدرى مقدار الهديه التى وهبها الله لى واعدك الا أكرر حماقتى تلك مرة أخرى ولن اتركك يوما.
احتضنها حلا بقوه وهى تقول :إذن..
هيا بنا.

اعطتها سلمى نظرة مشجعه قبل أن تتجه بها إلى الداخل واستقبلها طبيب سهيله المعالج وكانت قد شرحت له معظم الظروف التى مرت بها سهيله وقد كانت والدتها بالطبع لا تدرى عنها شيئا ولا تهتم حتى لمعرفتها وبعد دقائق كانت تتجه مع حلا لغرفة سهيله وهى مضطربه تماما فهذه اول مرة تقابل سهيله.. تلك المرأه التى ملكت قلب أدهم لسنوات وربما إلى الآن..

وعندما دخلت إلى غرفتها وجدتها تجلس على مقعدها بجوار النافذه شارده تماما حتى أنها لم تشعر بوجودها ولكن حلا التى عرفتها على الفور اتجهت إليها هاتفه:
امى.
لم تلتفت إليها سهيله وكأنها لم تسمعها فشعرت سلمى بالخيبه فمن الواضح أن حالتها بالغة الصعوبه ولن تستطيع اخذ اى كلمه منها ولكن حلا اقتربت منها أكثر وهزت يدها بقوه هاتفه:
امى... انا حلا.
انتفضت سهيله فى تلك اللحظه وكأنها كانت نائمه ونظرت لحلا بدهشه وهى تمد يدها تتحسس وجهها وكأنها تتأكد انها موجوده بالفعل وليس مجرد سراب عاشته كثيرا من قبل وسرعان ما اخذتها بين ذراعيها بقوه حتى أن حلا هتفت بها :
امى.. انك تؤلميننى..
كادت سلمى تتدخل ولكنها تراجعت بعد أن ابعدتها سهيله ونظرت لها بعين مليئه بالدموع قائله:
انا اسفه.... سامحينى ارجوكى... سامحينى.
ربتت حلا عليها ببراءه قائله:
لا تبكى يا امى فلم اتألم لهذا الحد.
جذبتها سهيله مرة أخرى لذراعيها ولكن برفق وتركت لدموعها العنان وظلت سلمى تراقب فى صمت فلم يكن بامكانها التدخل وإفساد تلك اللحظه بين ام وابنتها ولكنها اخيرا قررت أن تعلن عن وجودها قائله :
مرحبا يا سهيله.
رفعت سهيله عينيها إليها وسألتها:
من انتى؟
همت بالاجابه ولكن حلا سبقتها هاتفه:
انها امى الثانيه.
اضطربت سلمى خاصة مع نظرة الألم التى ملئت عينى سهيله وقالت :
انا سلمى زوجة أدهم... اقصد من كنت زوجته.
رددت سهيله بصدمه:
من كنتى زوجته!
تنهدت سلمى بقوه واجابتها:
نعم. من كنت زوجته فقد طلقنى أدهم و........
قاطعتها سهيله هاتفه :
هل طلقك أدهم بعد أن رأى الصور التى ارسلها هذا الحقير.
نظرت لها سلمى بصدمه فمن الواضح أن سهيله تعرف كل شئ فقررت أن تجاريها قائله بحزن:
نعم.. لقد صدق بالفعل أننى على علاقه بمراد هذا.
تلاحقت دموع سهيله فى تلك اللحظه وهى تهتف قائله:
هكذا هو أدهم دائما.. متهور ومتسرع ولايعطى نفسه اى فرصه ليسمع أو يفكر... ما ذنبك انتى فيما فعله هذا الحقير.. كما أنه انتهى ولم يعد بإمكانه إيذاء أدهم مرة أخرى ولا إيذاء اى احد.
تسارعت ضربات قلب سلمى وهى تسألها بلهفه:
كيف لا يمكنه إيذاء أدهم مرة أخرى فهو بالتأكيد سيحاول مجددا و......
قاطعتها سهيله صارخه :
لا... لن يستطيع لقد انتهى مراد وأخذ ما يستحق بعد كل دناءته وحقارته.
اقتربت منها سلمى قائله بإصرار :
لا أصدق هذا فهو بالتأكيد سيلاحقنى ولن يتركنى ولذا جئت إليك لتساعدينى فانتى زوجته.. أليس كذلك
كانت سهيله مضطربه تماما وبدت على حافة الانهيار خاصة مع ارتعاش جسدها وهتفت بها :
اطمئنى.... لقد ساعدتك بالفعل وابعدته عنك تماما انتى وادهم... والصور يمكنك إثبات زيفها بسهوله وإثبات براءتك لادهم. لتعودى إليه وإلى حلا.. فهى تحتاجك بجانبها.
سألتها سلمى بسرعه:
وماذا عنك انتى.. الا تريدين ان تكونى بجوار حلا ورعايتها .
نظرت سهيله لحلا بحزن وقالت وهى تربت على شعرها بحنان :
كنت أتمنى ذلك ولكن لن استطيع البقاء.. يجب أن أرحل بعيدا.. يجب أن أبقى بعيدا من أجلها هى.
تنهدت سلمى وقررت أن تضغط عليها أكثر فجلست أمامها مباشرة لتواجهها قائله:
سهيله..... أدهم فى مأزق كبير ولن يخرجه منه سواكى.. فادهم متهم بقتل مراد والادله كلها ليست فى صالحه وربما ضاعت حياته كلها بسبب هذا وانتى الوحيده القادره على مساعدته.. ان كنتى حقا تريدين التكفير عن ذنبك فى حقه وفى حق ابنتك.
نظرت لها سهيله بصدمه ولم ترد فتابعت سلمى لتضغط عليها أكثر واكثر:
سهيله.. لن تسامحك ابنتك يوما إذا علمت انكى تخليت عن اباها عندما احتاج اليكى... ولا تنسى انكى تخليت عنها من قبل.. اخبرينى بكل ما تعرفيه عن الأمر فربما استطعنا إنقاذه مما هو فيه... تكلمى يا سهيله.
تسارعت أنفاس سهيله وهى تنظر لها بفزع قبل أن تصرخ بقوه :
ابتعدى عنى... اذهبى من هنا الان.
ابتعدت حلا عنها بفزع واسرعت لتحتضن سلمى التى تلقتها بين ذراعيها بحنان لتهدئتها بينما كانت صرخات سهيله المتتالية تتعالى حتى أن الطبيب دخل بسرعه وأمر بإخراج الجميع وحاول تهدئتها باعطائها إحدى العقاقير المهدئه التى سرعان ما جعلتها تستسلم للنوم تماما وسط صدمة سلمى فحالة سهيله من الواضح انها ليست هينه ولن يستمع إليها المحقق أن طلبت سلمى شهادتها الان وهى بهذه الحاله فماذا تفعل الان لإنقاذ أدهم من تلك الكارثه التى تأكدت تماما أن سهيله لها دخل كبير بها حتى أنها تظن أنها هى من قتلت مراد فالكلام الذى قالته وانهيارها يجعلها تميل لذلك كثيرا ولكن كيف تجبرها على الاعتراف بهذا... كيف.


منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-19, 01:23 PM   #319

زينب عبد الكريم

? العضوٌ??? » 397711
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 448
?  نُقآطِيْ » زينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي

اسعد الله صباحك 🌷
سلمى ذكية عنجد وربطت احداث قتل مراد هي سهيلة ولكن كيف تبث ابراته ومين تأتي بدليل ...اعتقد جيهان وشريف بحاجة لبعض ...بس مهم يكون بعيدا عن والدة شريف...بس يترى ادهم من يعرف أنه سلمى اخذت ابنته لسهيلة يعمل اي ...تسلم ايدك يامنمن 🌷🌷🌷


زينب عبد الكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-03-19, 12:27 AM   #320

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
Chirolp Krackr فصل رائع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 9 والزوار 0)

‏موضى و راكان, ‏بنت الغدير, ‏هنا بسام, ‏yasser20, ‏امل حياتي3, ‏Essonew, ‏احمد سالم 12, ‏fara123, ‏شاكره لله




موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.