آخر 10 مشاركات
قساوة الحب - أروع القصص والمغامرات** (الكاتـب : فرح - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          عاشق ليل لا ينتهى *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : malksaif - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          وَجْدّ (1) *مميزة** مكتملة* ... سلسة رُوحْ البَتلَاتْ (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )           »          485 - قلب يحتضن الجراح - كارا كولتر ( عدد جديد ) (الكاتـب : Breathless - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          5 - الرجل السراب - جانيت ديلي - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : gasmin - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-11-18, 04:10 PM   #41

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


سلمى رجعت لشغلها تااني بعد كلام زوجة ابوها .... وعشام متتضيقهاش هتفضل تشتغل طول اليوم !!!!

ظهور شخصية ادهم اللي واضح انه موجوع من خيانة زوجته لها .... مع بنته حلا اللي بدات تتعلق بسلمى و تشوفها كأم لها بعد ما امها سابتها لادهم ...

يا ترى ايه اللي هيحصل بين الاتنين ؟؟؟ و حلا هي اللي هتربط بينهم ؟؟

تسلم ايدك على الفصل و في انتظاار الجااي ❤️


Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
قديم 26-11-18, 09:58 AM   #42

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

لقاء ناري بين ادهم و سلمى
ادهم بعتدقدته من طليقته و خيانته و سلمى برفضها لدخول لي راجل بحياتها و حلا هي حلقة الوصل بينهم
هل ممكن يجمع بينهم اي علاقة من لي نوع .... هنشوف


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 26-11-18, 03:43 PM   #43

لامار جودت

? العضوٌ??? » 290879
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,601
?  نُقآطِيْ » لامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond repute
افتراضي

روايه كتير كتير حلوة أن شاء الله أتابع معاكى

لامار جودت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-18, 03:45 PM   #44

لامار جودت

? العضوٌ??? » 290879
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,601
?  نُقآطِيْ » لامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond repute
افتراضي

متى موعد نزول الفصول

لامار جودت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-18, 05:28 PM   #45

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لامار جودت مشاهدة المشاركة
متى موعد نزول الفصول
بإذن الله الخميس من كل اسبوع


منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-18, 09:17 PM   #46

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

هل المجروح يحتاج لمج وح زيه علشان يحس بالمه ويداويه

والا حيجرحوا بعض اكتر
بعض الجروح متقيحة تحتاج صبر وخبرة وحب وقلب كبير يداويها
هل ستحتمله لو تقدم لها بشكه وعقده واعصابه فقط من اجل امومة لطفلة مظلومة
وهل لن يشك بها وهي اعطت قلبها لزوجها الاول
معارك كتييير حتحصل خاصة انها بحاجة ل العرب من زوجة الاب

وال حيصعب الموضوع انها سابت زوجها من حبها فيه
بس هي فعلا حبته والا كان اول من دق باب قلبها واعطاها الحب ال فاقدته مع امها وكمان كان مهرب ليها
حنشوفك وغمايلك يا مونمون ياخوفي منك يا بدران


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 30-11-18, 01:43 AM   #47

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفصل الثالث


عادت سلمى لمنزل ابيها بحالة سيئه للغايه فقد كاد قلبها يتوقف من الخوف على حلا كما أنها كانت تعلم أيضا أن الأمر لم ينتهى بعد فبالتأكيد ستبلغ العامله الاداره بما حدث كما أن والد حلا لن يتورع عن أذيتها بأن يشكوها أو على الأقل أن يطالب أن تتولى معلمه أخرى ابنته وفى كلتا الحالتين ستتأذى كثيرا فتعلقها بحلا كبير ولن تحتمل أن تبتعد عنها لذا فقد دخلت إلى غرفتها مباشرة وارتمت على فراشها تبكى فى صمت حتى سمعت طرقات على باب غرفتها فاعتدلت متسائلة من فجاءها صوت اباها يطلب الدخول فمسحت دموعها بسرعه وسمحت له بالدخول وهى تحاول تمالك اعصابها وما أن دخل والدها حتى شعر بحالها ولكنه ابتسم فى وجهها قائلا :
سلمى.. أريدك أن تشاركينى طعامى يا حبيبتى فقد اشتقت إليك كثيرا.
جاهدت للابتسام وهى تجيبه :
مرحبا يا ابى.. انا ايضا اشتقت إليك واعلم باننى لم أعد أراك الا قليلا بسبب عملى ولكن اعذرنى الان فأنا اريد الراحه... فقط الراحه.
تنهدت بقوه وهى تقولها فنظر إليها قليلا قبل أن يتجه إليها ليجلس بجوارها وما أن أخذها بين ذراعيه حتى انهارت بالبكاء دون أن تستطع التوقف وكلما ازداد بكاءها كلما ضمها اباها أكثر وأكثر حتى هدأت تماما واستسلمت للنوم بين ذراعى والدها فربت عليها بحنان وهو .
يعيدها لفراشها ويدثرها بحنان ثم أخذ ينظر إليها بشفقه وهو يفكر بحالها.. بالتأكيد انها تشتاق لشريف خاصة وهو يعلم بحبها له ولكنها هى من اختارت وأصرت أن تتركه فلما الانهيار الان وهى التى كانت تتظاهر بالقوه طوال الفتره الماضيه.. كان متحيرا فى حال ابنته ولكن حيرته لم تدم وزوجته التى دخلت بدون إذن كعادتها تهتف به :
هل ستظل بجوار ابنتك طوال الليل ونحن ننتظرك لتناول الطعام.
رفع اصبعه محذرا وهو يقول بصوت خفيض :
اخفضى صوتك يا ثريا لقد نامت سلمى.
رفعت حاجبيها باستنكار هاتفه:
وماذا تفعل انت هنا وقد نامت سمو الاميره سلمى.
نهض من مكانه واتجه إليها جاذبا ذراعها بقوه هاتفا بضيق:
لا تتحدثى عن ابنتى بهذه الطريقه.. هل فهمتى
ابتسمت له بمراره واجابته:
نعم فهمت يا زوجى العزيز فقد تزوجتنى فقط من أجلها وانا لا اعنى لك اى شئ.
نظر إليها بدهشه فتابعت :
كما أنك لن تحب سوى زوجتك الراحله والتى تراها دائما فى ابنتها التى تشبهها..... هل هناك شئ آخر تريد أخبارى به فأنا احفظ كلماتك جيدا منذ يومى الأول كزوجة لك.
لم يرد وهو يرى الألم فى عينيها فبالفعل هو أخبرها بهذا يوم تزوجها ولكنها لم تبد اى رفض فى حينها بل أخبرته انها أيضا تزوجته لأنها أرادت أن يكون لها زوج وابناء وقد تأخر بها عمر الزواج وقتها وكانت قد تجاوزت الخامسه والثلاثين من عمرها ولم يتقدم أحدهم لخطبتها ربما بسبب أنها لم تكن بالجمال الكافى لجذب اى رجل للزواج منها كما أن عائلتها كانت شديدة الفقر ولكن والد سلمى لم ينظر إليها كامرأه فقد كانت ذكرى زوجته الراحله تكفيه هو فقط أراد أن يتزوج اى امرأه للاعتناء بابنته ورشحتها له والدته وقتها حيث أنها زيجه لن تكلفه الكثير وقد كان فقد تم كل شئ سريعا ولكنه حرص على أن يضع النقاط فوق الحروف من اول ليله لها فى بيته فاخبرها بحقيقة وضعها بحياته فهو لم ولن ينسى زوجته وحبيبته والدة سلمى ولن يكون لها مكان فى قلبه يوما لأنه لا يمتلكه حقا....

سقطت دمعه خائنه من عينى ثريا فى تلك اللحظه وهى تنظر لزوجها فمسحتها بسرعه وهمت بالخروج قائله :
الطعام سيبرد.
استوقفها زوجها قائلا وكأنه يبحث عن كلمات :
ثريا... لقد مر زمنا طويل منذ تلك الليله والان انتى زوجتى ام ابنائى و........
التفت إليه وقاطعته بالم:
نعم زوجتك وأم أبناءك والمرأه التى لا تستطيع أن تنام بجوارها بدون أن تقبل صورة زوجتك الراحله وتضعها تحت وسادة رأسك..... اعلم أننى دميمه ولكن لا داعى لتذكيرى دائما كم كانت زوجتك السابقه جميله.
شعر بالألم لمجرد تذكر زوجته والدة سلمى فقال بحزن :
ليس للأمر علاقه بجمال الوجه يا ثريا... الأمر ليس بيدى.
لم تكن تريد المزيد من الألم فقد تلقته لسنوات طويله كانت تفرغ فيها كل المها فى سلمى وكأنها كانت تنتقم من تجاهله لها بأن تسئ معاملة ابنته كما أن سلمى بالفعل كانت نسخه من والدتها فاى ألم هذا الذى لن ينتهى خاصة وقد أحبت زوجها منذ رأته للمره الأولى ولكنها لم تكن تعلم أنه لم يراها.... ولن يراها.... .
خرجت بعدها وتركته يزفر بقوه وهو ينقل بصره لابنته التى كلما رأها تذكر حبيبته التى خطفها الموت منه رغما عنه.

....................................

امى الا يكفيك ما فعلته بحياتى حتى الآن... ارجوكى كفى
هتف بها شريف لوالدته بعد أن أخبرته بأنها تريده أن يذهب معها لخطبة الفتاه التى اختارتها له وهى ابنة إحدى صديقاتها المقربات ولكنها تفاجأت بردة فعله فاصرت عليه قائله:
لقد وعدت أهل الفتاه اننا سنزورهم غدا كما أننى لم أفعل شئ بحياتك غير أننى أريدها أن تسير بالاتجاه الصحيح.
هتف بغضب :اى اتجاه صحيح هذا الذى يفرق بينى وبين زوجتى التى احبها ولم ارى منها يوما سوى الحب والإخلاص.
زفرت والدته بضيق واجابته:
ولكنها لا تستطيع أن تحمل طفلك فى أحشائها يا بنى وهذا يكفى لتفكر بغيرها.
هز رأسه مستنكرا وهو يقول :
ما هذا الكلام يا امى.. هل كنتى ترضىن لشقيقتى رقيه بهذا المصير أن كانت فى مثل ظروفها.

لوحت بيدها بغضب هاتفه :
ابنتى ليست عاجزه مثلها وكفى هراء... لقد تم الطلاق بالفعل وانتهى الأمر وستكمل سلمى حياتها كما تريد وانت أيضا يجب أن تتابع حياتك وان تتزوج وتنجب لى الحفيد الذى اتمناه.
جلس شريف بارهاق ووضع رأسه بين يديه قائلا بالم:
امى.. ارجوكى أن تفهمى انا مازلت احب سلمى واتمنى ان تعود إلى يوما.
نظرت له والدته له باستنكار وهتفت :
وما الفائده أن عادت إليك الان.. سيبقى الأمر كما هو ولن تشعر بالسعاده يوما انت او هى.
ولكن ان استمعت اللى وتزوجت من سهيله وأنجبت لك الطفل الذى احلم برؤيته فاعدك أن أعيد سلمى إليك.
التفت إليها شريف مستفسرا فتابعت أمه بمكر :
سلمى عندما أرادت الطلاق كانت تشعر بجرح كبير فى كرامتها بعد أن سمعتك توافق على الزواج من أخرى ولم تفكر جيدا فيما تفعله ولكن أمهلها قليلا لتمكث فى بيت والدها وتضطر للتعامل مع زوجته وصدقنى ربما طلبت هى منك العوده وان لم تفعل سأعمل انا على إعادتها إليك. فقط استمع اللى ولن تندم فأنا لا أفعل شئ طوال حياتى سوى البحث عن سعادتك يا بنى.
لم يقتنع بكلامها خاصة وهو يعرف سلمى جيدا ولكنها محقه فى شئ واحد أن ما حدث قد حدث وطلق سلمى بالفعل وهو يعرفها جيدا لن ترضى أن تعود إليه بهذا الوضع لذا فما الفائده من الانتظار سوى مزيد من الشعور بالألم وان كان سيتألم هو فما ذنب والدته التى تحلم باليوم الذى سترى به حفيدها
فرفع عينيه إليها وتنهد قائلا باستسلام كعادته فى مناقشته مع والدته:
حسنا يا امى... افعلى ما تشائين فلن يشكل الأمر معى اى فارق.
ابتسمت بسعاده وهى تقول :
بارك الله فيك يا بنى... غدا نذهب إليهم بمشيئة الله واحاول أن أنهى الأمر فى اقرب وقت.
هز رأسه قبل أن يرجعها للوراء مغلقا عينيه وهو يفكر بها وكيف هى الان.. لقد علم من شقيقته انها عادت إلى العمل وأنها تواصل الفتره الأولى بالثانيه فمن الواضح انها لا تريد العوده لمنزل ابيها الا للنوم.. بالتأكيد زوجة اباها لم تدخر وسعا لمضايقتها.. كم هى قبيحة تلك المرأه شكلا وموضوعا ومن داخله همس بحنين:
ترى كيف حالك الان يا حبيبتى؟
................................................


استيقظت سلمى مبكرا كعادتها لتجد نفسها على فراشا بملابسها كامله فتذكرت ليلة الأمس وكيف نامت بين ذراعى والدها فابتست بحنان وهى تنهض بكسل ولكنها ما إن نظرت فى المرأه ورأت آثار دموعها التى تملأ وجهها .وعينيها المنتفخه حتى شعرت بالضيق فبالتأكيد أن والدها بات مهموما من رؤيتها بهذا الشكل وهى التى كانت تحرص دائما على إخفاء المها عنه حتى عندما كانت زوجته تقسو عليها كانت تكتم المها بعيدا عنه وتحافظ على ابتسامتها التى كان دائما يخبرها انها تجعل يومه سعيدا ما إن يراها...ذهبت بعدها للاغتسال وارتدت ثيابها وهى مازالت توبخ نفسها وما أن خرجت من غرفتها حتى وجدت اباها جالسا يحتسى قهوته وطعام الإفطار معد أمامه فابتسم اول ما رأها وقال:
صباح الخير يا أميرتى الصغيره... لقد رفضتى مشاركتى العشاء فاستيقظت مبكرا واعددت لك الإفطار لنتناوله معا.
ابتسمت له واجابت :
صباح الخير يا ابى... لقد استيقظت مبكرا من أجل أن تعد لى الإفطار.
اتسعت ابتسامته وهو يجيبها :بل لاشاركه معك يا اجمل ابنه.
اتجهت إليه وقبلته بحب قائله :
كم أحبك يا ابى
جلست بجواره بعدها وحاولت تناول الطعام رغم أن شهيتها كانت معدومه فهى لا تعلم بعد بمصيرها فى العمل فلاحظ والدها ذلك وقال:
سلمى انتى لا تتناولين طعامك يا ابنتى.. ترى ما الذى يشغلك إلى هذا الحد.
ابتسمت له مجيبه :
فقط بعض المشاكل بالعمل يا ابى.. لا تشغل بالك بها... صدقنى انا بخير.
امسك يدها بقوه وقال:
اتمنى ذلك يا ابنتى... اتمنى ان تكونى بكل خير.
اتسعت ابتسامتها فنظر لها والدها بتمعن جعلها تهتف به :
لما تنظر اللى هكذا يا ابى!
اجابها وهو لا ينقل بصره بعيدا عنها :
انتى شديدة الشبه بوالدتك يا سلمى وكاننى أراها امامى.
ربتت سلمى على يديه قائله:
رحمها الله يا ابى.... انت لم تنساها يوما
اجابها بحزن :
لا يمكننى ذلك...لقد أحببت والدتك منذ كانت طفله فى العاشره.. كانت أجمل فتاه رأيتها بحياتى عندما حضرت مع عائلتها لتسكن بجوار منزلنا ومن يومها وهى بقلبى وإلى الآن
نظرت له سلمى بدهشه فالحب الذى يتحدث عنه والدها انتهى من العالم منذ زمن كما كانت تظن فمن يظل على حبه لامرأه فارقت العالم ولم تعد به...
هزت بعدها رأسها بقوه وقالت:
مثلك لم يعد له وجود فى عالمنا يا ابى.

ابتسم لها وقال :
بل يوجد وستقابليه يوما لتعيشى معه بسعاده إلى آخر العمر.. وتذكرى كلماتى تلك فانتى مثل الجوهره الثمينه يا ابنتى ومن يحتفظ بك سيكون رجل محظوظ للغايه.
ظهر الحزن فى عينيها ونهضت من مكانها قائله لإنهاء الحديث:
يجب أن أذهب الان يا ابى.. لقد تأخرت على عملى.
ابتسم لها وهو يفهم ما تعانيه وتمتم:
صحبتك السلامه يا حبيبتى... .
همت بالانصراف ولكنها توقفت عند باب المنزل وقالت :
ابى.... اشكرك على كل شئ.
ابتسم لها ولوح لها مودعا فخرجت وقد نسيت تماما ما ينتظرها بالعمل فقد أعطاها والدها جرعه كبيره من الحنان الذى كانت تفتقده منه لانشغاله المستمر بعمله وقدرت هى ذلك لأنه جاء فى وقت كانت تحتاجه بشده

وهذا أقصى ما يتمناه اى انسان ان يشعر بأن أحدهم بجواره فى الوقت الذى يحتاجه.. يشعر بحنانه واهتمامه.. هنا فقط ينتهى الألم مهما كانت قوته......
....................................
وصلت إلى الروضه وأخذت نفسا قويا ودخلت بثبات ولكنها ما إن تجاوزت البوابه حتى نادتها المشرفه قائله:
استاذه سلمى...اذهبى إلى الاداره اولا من فضلك.
ازدردت لعابها واجابتها:
هل هناك أى مشكله حدثت؟
اجابها المشرفه بهدوء:
لقد علم الجميع بما حدث بالأمس... اذهبى إلى الاداره الان فقد اخبرتنى مديرة الروضه بضرورة ذهابك إليها بمجرد وصولك.
هنا سقط قلب سلمى فى قدميها فمن الواضح أن العامله لم تدخر وسعا لأخبار الجميع ولاسيما لتثبت أن الخطأ كان خطأ سلمى وليس خطأها هى... فسلمت بقدرها وذهبت للاداره وكما توقعت لقد كانت غلطتها كبيره وكادت أن تضيع حلا بسببها فاستغنت عنها الروضه وأصبحت بلا عمل ولكنها لم تحزن لذلك بقدر حزنها على حرمانها من حلا فقد تعلقت بالطفله وكذلك هى تعلقت بها ولكنه قدرها وتعرفه جيدا لن يتركها سعيده وفى فتره قصيره كانت استلمت مستحقاتها عن المده التى عملت بها ولم تخفى مديرة الروضه حزنها وهى تخبرها انها اضطرت لذلك بعد أن علم بعض أولياء الأمور بالأمر ولم تجادل سلمى واخبرتها انها أخطأت بالفعل فيما فعلت واستأذنتها بوداع الأطفال قبل ذهابها وعندما دخلت إلى قاعة أطفالها هرعت إليها حلا وارتمت بين ذراعيها هاتفه:
مس سلمى.... انتظرتك كثيرا وخشيت أن تتركينى.
ضمتها سلمى بقوه واجابتها:
حلا.. حبيبتى... انا سأذهب بالفعل رغما عنى ولكنى لن انساك يوما.
ابتعدت عنها حلا وقد امتلئت عينيها بالدموع هاتفه:
لا.. لا تذهبى مثل امى فأنا أريدك أن تكونى معى.
حاولت سلمى تهدئتها وقالت لها مبتسمه :
سأعود لرؤيتك بين الحين والآخر وسا........
هتفت بها الطفله بصوت عالى:
كاذبه.... كاذبه.. ستتركينى مثلما فعلت امى بسبب ابى وانا لن اسامحه ابدا.
ضمتها سلمى التى أغرقت عينيها بالدموع أيضا وقالت :
حلا... حبيبتى اهدئى... اباكى يحبك ولا يريد ايذائك ابدا.
صرخت الطفله:


لا... لا ابى لا يحبنى.. لا يحبنى
قالتها وعادت لمقعدها وهى تبكى بحرقه ألمت سلمى فحاولت أن تذهب إليها ولكن رقيه التى كانت تتابع الأمر ربتت على كتفها قائله:
اتركيها الان يا سلمى.. ستهدئ بعد قليل وساعتنى انا بها.
مسحت سلمى دموعها وهى تقول :
ارجوكى يا رقيه.. حلا تحتاج إلى الرعايه بالفعل فهى تفتقد والدتها ولا تستطيع تجاوز الأمر.
طمأنتها رقيه واصطحبتها خارجا وتبادل سلمى وحلا النظرات قبل خروجها وكل منهما تعنى الكثير فنظرات حلا كلها رجاء بينما نظرات سلمى مليئه بالألم والعجز وكأن العجز أصبح صديقها الذى لا يتركها وما أن خرجت حتى سألتها رقيه:
ماذا ستفعلين الان؟
اجابها سلمى وهى تجفف دموعها :
لا أعلم... فقط سأذهب وابحث عن عمل آخر وحتى أجده ساحتمل زوجة ابى مثلما احتملتها طوال حياتى.
تنهدت رقيه بحزن وقالت :
اعانك الله يا سلمى.. لا أعلم ماذا أقول لك فلم أجد من تفوقك فى سوء الحظ.
حاولت سلمى الابتسام وهى تقول :
انه قدرى يا رقيه وانا راضية به دائما... اعتنى بنفسك و.. بحلا.
هزت رقيه رأسها بالإيجاب بينما همت سلمى بالانصراف ولكنها توقفت بتردد قبل أن تحسم أمرها وتسإل رقيه:
كيف حال شريف؟
ارتبكت رقيه وهى تقول :
شريف... بخير.
شعرت سلمى بارتباكها فاصرت عليها:
رقيه.. هل تخفين عليا أمرا... هل أصاب شريف اى مكروه.
هزت رقيه رأسها واجابتها:
انه بخير يا سلمى لا تقلقى.. ولكنه.....
انتظرت سلمى أن تكمل رقيه كلامها وتعلقت عينيها بشفتيها حتى نطقت اخيرا :
شريف سيذهب الليله لخطبة سهيله ابنة صديقة امى..
هل ارتجت الأرض من تحتها الان ام تظن ذلك.. هل اخبرتها رقيه للتو أن شريف سيتزوج أخرى وبتلك السرعه.. هل حقا ما سمعته... شعرت بدوار شديد يلف رأسها حاولت أن تستسلم إليه وتسقط فالهروب من الواقع الان هو اسلم الحلول ولكن رقيه سندتها هاتفه:
سلمى... انتى بخير.. اسفه اننى أخبرتك فقد اعتقدت انك يجب أن تعلى بالأمر. .
حاولت سلمى تمالك نفسها وهى تقول :
انا بخير يا رقيه.. انا بخير
تحاملت على نفسها بعدها وذهبت ولا تعلم كيف وصلت إلى بيت ابيها ولكن كان هذا اخر ما تتذكره قبل أن تفقد وعيها..... تماما.
............................... . .

فتحت عينيها لتجد انها ليست فى بيت والدها فنظرت حولها باضطراب لتجد اباها جالسا فى مقعد بجوار فراشها يقرأ القرآن الكريم وما أن لاحظ انها فاقت حتى اتجه إليها وقبلها فى جبهتها هاتفا:
حمدا لله على سلامتك يا ابنتى.. لقد كدت اموت من قلقى عليكى.
سألته بضعف:
أين أنا يا ابى؟
اجابها بحزن :
انتى بالمشفى يا ابنتى منذ أسبوعا كاملا.
نظرت له بدهشه هاتفه بوهن:
أسبوعا كاملا ولكنى لم أشعر بأى شئ.
اجابها والدها بألم وهو يربت على شعرها بحنان :
لقد كنتى فى عالم آخر يا ابنتى حتى أننى خشيت أن... ان افقدك.
اغمضت عينيها وهى تحاول تذكر اى شئ بلا جدوى.. كل ما تتذكره هو وداعها لحلا ورقيه بالروضه و... وان رقيه اخبرتها بأن شريف....
تمتمت بالم:
شريف سيتزوج.... سيتزوج بأخرى.
نزلت دموعها بعدها فى صمت بينما ضمها والدها قائلا:
سلمى.... انتى من طلبتى منه هذا كما أنه لو كان يحبك حقا لما تنازل عنك بتلك السهوله الحب شئ آخر يا ابنتى وسأخبرك الان باننى مقتنع تماما بما فعلته وإصرارك على الطلاق فشريف لا يستحقك يا ابنتى
استكانت سلمى بين ذراعى والدها تستمد منها القوه وتمتمت :
معك كل الحق يا ابى.. لو كان يحبنى حقا ما تركنى بتلك السهوله ولم يكن ليبحث عن غيرى بتلك السرعه.. حمدا لله على قضاءه.
ضمها والدها أكثر هامسا:
حسنا فعلتى يا ابنتى

مكثت سلمى يومين آخران بالمشفى حتى تعافت تماما من الصدمه العصبيه التى أصابتها وخرجت بعدها لتعود لبيت ابيها وزوجته التى لم تراها بالمشفى ابدا بينما ترك والدها عمله ولا زمها طوال الوقت ودخلت غرفتها تحتمى بها كعادتها وقد قررت انها ومنذ الغد ستذهب للبحث عن عمل آخر فلن تستسلم وستحارب لتستطيع مواصلة حياتها فغيرها يواصل حياته وكإنها لم تكن بها يوما ولكنها اليوم تحتاج إلى الراحه.. فقط الراحه...
ولكنها ما إن استسلمت للنوم حتى استيقظت على صوت رنين باب المنزل.. رنين متواصل وطرق على الباب بعصبيه شديده فانقبض قلبها وهى تجلس على فراشها واخيرا توقف الرنين وسمعت أحدهم يصرخ بعصبيه فنهضت من فراشها وخرجت لترى ماذا حدث وكانت صدمتها كبيره عندما رأت والد حلا بحاله أقل ما يقال عنها أنها مزريه وهو يطلب رؤيتها بإلحاح بينما يحاول والدها اخباره انها مريضه وملازمه لفراشها وما أن رأها حتى هتف بها :
انسه سلمى.. ارجوك حلا تحتاجك والا ستمو ت.
انقبض قلبها بقوه وهى تسأله :
ما ذا بها حلا.. ماذا أصابها؟
... :..

اجابها بانهيار :
حلا ترفض الطعام حتى وهنت تماما واضطررت للذهاب بها إلى المشفى ولكن حالتها تسوء يوما بعد يوم ولا تتوقف عن مناداتك.
دمعت عينى سلمى وهى تقول :
حلا. حبيبتى. سأذهب إليها حالا.
هتف بها والدها :
سلمى... لقد خرجت من المشفى انتى أيضا اليوم ولا أريد أن تنتكس حالتك.
هتف به أدهم بضراعه:
اتوسل إليك... ستموت ابنتى أن لم تذهب معى.
تنهد والدها بعمق مفكرا قبل أن يحسم أمره فى النهايه قائلا:
حسنا سأذهب معها..... هيا يا سلمى.


بعدها بنصف ساعه كانت سلمى تدخل غرفة حلا بالمشفى فلم تستطع أن تمسك دموعها وهى تراها بهذه الحاله فقد كانت مستسلمه تماما وقد اتصل بجسدها العديد من الاجهزه فاقتربت منها سلمى وهمست :
حلا... مرحبا لقد عدت إليك ولن اتركك ابدا بعد الآن.
فتحت حلا عينيها بصعوبه وقالت بوهن:
انتى تكذبين انتى وأبى وستتركينى مره اخرى.
أمسكت سلمى يدها بقوه وقالت:
لا... انا لا اكذب عليك وسأظل بجوارك دائما.. هذا وعدى لك ولن اخلفه ابدا.

قالت حلا بصعوبه:
وماذا عن أبى
اجابها سلمى مبتسمه:
أباك من احضرنى إلى هنا.. إذن هو يريدنى معك.
ابتسمت حلا بضعف وقالت:
انا احبك جدا يا مس سلمى.
قبلتها سلمى بجبهتها هامسه:
وانا ايضا احبك جدا يا حلا..... أحبك يا ابنتى.
جلست سلمى بجوارها بعدها وهى تمسك يدها بقوه وتربت على شعر الفتاه بحنان حتى استسلمت للنوم وكذلك سلمى فنظر لها أدهم بتمعن وقال لنفسه :
ملامح جميله نقيه ولكن يا ترى ماذا تخفى ورائها فهى بالتأكيد كباقى جنسها ولكنه سرعان ما لام نفسه فقد علم من اباها انها خرجت من المشفى هى أيضا اليوم وعندما أخبرها بأن حلا تحتاجها لم تتردد فى المجئ فر بما كانت مختلفه.... هز رأسه بقوه وهو ينفض تلك الأفكار عن رأسه ليفكر فى ابنته.. فقط ابنته هى من سيفعل المستحيل من أجلها.

tia azar and noor elhuda like this.

منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-18, 04:59 PM   #48

لامار جودت

? العضوٌ??? » 290879
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,601
?  نُقآطِيْ » لامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل راااءع حبيبتى اكيد أبو حلا هيتجوز سلمى بس والله صعبت عليه ثريا واضح أنها كمان مظلومة محدش يستحمل جوزه يقولوا كده

لامار جودت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-18, 08:09 PM   #49

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

بداية مؤلمة ب انفصال سلمى عن زوجها و حبيبها شريف
و اضطرارها ل تحمل كلمات زوجة والدها القاسية
تعلق قلبها ب حلا الطفلة المحرومة من حنان الأم
تسلم ايدك على الرواية المشوقة
بإنتظار القادم بشوق ❤❤❤❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-18, 10:06 PM   #50

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

وهذا أقصى ما يتمناه اى انسان

ان يشعر بأن أحدهم بجواره فى الوقت الذى يحتاجه
.. يشعر بحنانه واهتمامه..

هنا فقط ينتهى الألم مهما كانت قوته......
....................................


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.