24-11-18, 09:43 AM | #11 | |||||
نجم روايتي ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| اقتباس:
وهي نفهم منو اطفال شو بحسو كي لهم مشاعر نحن نجلهلها شكراً حوريه77 علي المتابعه وارجو ان اكون عند حسن ظنك | |||||
24-11-18, 07:05 PM | #12 | ||||
نجم روايتي ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| الفصل الرابع مدخل..... قالوا: اليتيمُ، فقلتُ: أَيْتَمُ مَنْ أرى مَنْ كان للخلُقِ النَّبيل خَصيم ا قالوا: اليتيمُ، فقلتُ أَيْتَمُ مَنْ أرى مَن عاشَ بين الأكرمينَ لَئيما كم رافلٍ في نعمةِ الأبوين، لم يسلك طريقاً للهدى معلوماً يا كافلَ الأيتام، كفُّكَ واحةٌ لا تُنْبِتُ الأشواكَ والزقوما ما أَنْبَتَتْ إلّا الزُّهورَ نديَّة والشِّيحَ والرَّيحانَ والقيصُوما أَبْشِرْ فإنَّ الأَرْضَ تُصبح واحةً للمحسنين، وتُعلن التكريما أبشر بصحبةِ خيرِ مَنْ وَطىءَ الثرى في جَنَّةٍ كمُلَتْ رضاً ونَعيما قالوا: اليتيمُ، وأرسلوا زَفَراتهم وبكوا كما يبكي الصحيحُ سَقيما قلت: امنحوه مع الحنانِ كرامةً فلرُبَّ عَطْفٍ يُوْرِثُ التَّحطيما ولَرُبَّ نَظْرةِ مُشفقٍ بعثتْ أسى في قلبه، جَعَلَ الشفيقَ مَلُوما قالوا: اليتيمُ، فَمَاج عطرُ قصيدتي وتلفَّتتْ كلماتُها تَعظيما وسمعْتُ منها حكمةً أَزليَّةً أهدتْ إِليَّ كتابَها المرقوما: حَسْبُ اليتيم سعادة أنَّ الذي نشرَ الهُدَى في الناسِ عاشَ يَتيماً كلمات إيليا ابو ماضي نادى ذاك التاجر إبراهيم وهو من عمل معه قبل قليل في جرد بضاعيه صرخ التاجر متهم إبراهيم بسرقه المال وصرخ إبراهيم مبراء نفسه من التهمه وخرج اهل المسجد بحثاً عن الصراخ الذي مهما وصل لا يصل باب او حرمه المسجد وراء الكل ما يحدث واراد التاجر تفتيش إبراهيم واخراج الاموال من حيث وضع حكم شيخ المسجد انه ان لم توجد الاموال في ثياب إبراهيم فيعني ان التاجر اخطأ ولبحث عن ماله بعيداً عن إبراهيم ف هيثم قال ان إبراهيم خرج من دكان التاجر ولم يقف الا في باب المسجد وقال الشيخ يفتشه شخص من اهل المسجد ففتشه الشيخ حجاج الذي كان ذو ثقه كامله بإبراهيم راء الجميع انكسار إبراهيم بعد ثبات التهمه واخراج الأموال من ثيابه ولم يلحظ احد غير إبراهيم شموخ ابتسامه سباع المكاره من تجمع الناس حولهم حيث انتقم وكان شر انتقام قال له شيخ المسجد لو لم اسمع منك القرآن كامل قبل ايام لقطعت يدك ولم يراء الجميع ردت فعل الشيخ حجاج بعد تفرق الناس بدأ إبراهيم يبرر له ويقول ان سباع هو السبب حتي جاته تلك الصفعه التي اسكنت أجزاء جسمه مع كلمات تقتل الروح بالتدريج ( خيبت امالي بك يا لص الشوارع يا لقيط)هذه الكلمه ذبحت إبراهيم من الوريد الي الوريد فلو قال هذا الكلام اي شخص غير الشيخ الذي يعتبره اباه ما كان ليأثر فيه لكن من الشيخ حجاج فهو مولم مولم ان تظن انك قد ولدتا من جديد بعيني شخص وانت مخطأ و لن تصير غير لص شوارع ستكون من اطفال السلس حتي لو لم تشمه ولم تستنشغه لسنين فقد تعشعت هذه الفكره في داخل انفسهم ولن تتغير مهما اردت اثبات نفسك مهما اردت الحياة والكلمه الطيبه كباقي الاطفال والأولاد في عمرك ستبقي تستنشق السلس في عقولهم المتعلمه و نفوسهم وافكارهم مدي الحياة ومتي ما اخذتك الايام واينما كنت كان الالم في كل عضو من أعضاء إبراهيم ولم يتحمل بقاءه في السوق بعد كلام الشيخ رحل حتي قبل ان ينتقم من سباع الذي اقسم ان يزيقه شرات افكاره فلا قوه لهو للبقاء في مكان فيه الشيخ حجاج بعد سماع جملته القاتله للروح والنفس ومشبع للجسد فلو بقاء بعدها ايام دون طعام لن يجوع التعديل الأخير تم بواسطة بريق اروح ; 24-11-18 الساعة 07:46 PM | ||||
24-11-18, 10:59 PM | #14 | |||||
نجم روايتي ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| اقتباس:
https://www.rewity.com/forum/t6466.html نبهت فيها اني سوف انزل فصول قصيره و وضحت الاسباب | |||||
01-12-18, 03:24 PM | #15 | ||||
نجم روايتي ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| الفصل الخامس الفصل مهدى الي الليث11 و حوريه 77 مدخل____ ____ مشرد حزين هناك طفل يئن ويتوجع ويبكي أين امه وابيه ربما هم ماتوا فهو مشردي وعن السعاده يبحث ياله من بائس متعبي قد كان والديه له مثل الغيمتي يحمونه من لـهيب الشمس وزمهرير البردي وقف فى ذهول وسالت دموعه على الخدي تسيل مثل شلال يجري الكل يرمقه بنظرةاستحقاري هويتسأل الكل ينبذني لربما لايهمهم امري بل هم يتورون عني عندما يجتمعون يلعبون ولايشاركوني لقداغتيلت طفولتي لم افرح بيوم العيدوأغني الحزن اصبح جاري والخوف هو رفيقي الضياع قريب مني والهلاك يلازم حياتي اوراق الاشجار طعامي وللماءاحن واشتاق فهو نادر الوجودي عينوني تؤلمني وطوال الليل ابكي انام بين الاشجاري او تروني تحت صخورواحجاري حياتي كلها مشردا ًاعيش وحدي فلااخ ولااخت ولاام اين انت ياابي كلهم غادروا الحياة وتركوني هنا بمفردي قصيد اليتم ما من ميت قبل يومه يا إبراهيم ولن تمت ما لم يكتب لك ذالك ولا تقهر نفسك فالبشر لا يستحقون انتقل إبراهيم الي الأحياء الراقيه في امدرمان حيث وجد نون سابقاً يريد ان يرها ولو من بعيد هي وحدها علاجه فلا كلمه من الشيخ حجاج ولا هيثم الذي تركه في السوق دون حديث اليه اتذكرون عندما قلت ان الترابط بينهم وثيق وفي نفس الوقت ضعيف اعني بذلك هيثم الذي لم يتبع إبراهيم بل تركه يمضي ويعالج نفسه فلم يهتما يوماً لعلاقه عاطفيه بينهما بل كانت العواطف مغلقه عنهم لحين تابع هيثم حفظه للقران بعد ان اعتذر الي الشيخ وحكا له ان جماعه كانو معهم هم من دبرو ذلك ﻹبراهيم لكنه نبذ في الخلاوى بعد ان علم اصدقائه انه من ابناء السلس فما ان يدخل الخلاوى حتي يتهامسون وعرف فيما يتهامسون حتي ان لم يسمع قص هذا علي حجاج بعد ان صالحه وحكاء له ما دبرته المجموعه للاقاع بإبراهيم ونجحوا في ذلك فنصحه بما يخص اكمال تعليمه ولم يأتيان بسيرة إبراهيم ابدا فالجراح لم تدمل وتشفى بعد جراح من لم تشفي بعد اما تحسان بما يشعر ذاك اللقيط تربيه الشوارع فما لديه لم تكن جراح بل هو مذبوح من الوريد الي الوريد اما إبراهيم كان بحاجه الي نسيان الماضي حتي هيثم الذي سوف يذكره بما فقد ولا زال يفقد ظل إبراهيم ينظر الي مكانها السابق وتمني ان يجدها الان ليضعها في حضنه ويضمها فهي كل اهله امه وابيه و وطنه الذي لا يشعر به ولن يشعر به يوماً ولم يقدم له شيء غير الخران والازقه التي يسكنها كما هو أيضاً فلا يشعر بالانتماء له بقي إبراهيم هناك بايام لا يعلمها ينتظر فقط ان تاتي صغيرته الجميله ان تلملم شتاته وترفع من نفسيته ولو قليل انتي ليس بي القليل انت كلي وبعضي وجزئي ونفسي >----------------< كبر إبراهيم من العمر ما كبر وترعرع ما ترعرع فقد انتقل من امدرمان الي (بحري) وعمل في سوق (سعد قشراء) لاحظ احد التجار ان لإبراهيم مهاره عاليه في التسويق والجرد وكما في العاده لا يتعامل الناس الا بالشكليات فلا احد يعمل مع شخص غريب لا يعرف اهله فالقبيله ومكان المنشاء اول ما يسأل عنه ثم الاسره والاقارب واول ما فعله التجار انه سأل إبراهيم عن اسرة فاخبره انه من (امدرمان الثوره الحاره..........) وسأل عن والده وماذا يعمل ولماذا ترك إبراهيم الدراسه فأخبر إبراهيم التجار بأن والده الشيخ حجاج ويعمل تاجر في سوق امدرمان واحب إبراهيم العمل الحر بعيداً عن والده واوقفه دراسته لنه لم يتوفق فيها هذا من تناقضات نفسه فهو لا والد له ولا عمل حر احبه بل احب ان يكون له اسم والد وليس اي والد بل الشيخ الذي احبه حباً كحب ابنائه له وعاء الله سراً ان يغفر له كذبته فهي لنفسه عمل إبراهيم مع اسعد فتره من الزمن حتي ناصف العشرين وفتح محله الخاص الذي لطالما حلم به كان لاسعد افضال كثيره لإبراهيم وإبراهيم أيضاً كان سبب في زياده ارباح اسعد وتضعفها اكتسب إبراهيم خبره عاليه في التجاره فأصبح من اهم التجار في اسواق (بحري المحطه الوسطي) في يوم كان عادي بالنسبه لإبراهيم كان قد ذهب الي الخرطوم (السوق العربي) لإيصال طلبيه من الاحذيه فإبراهيم يتعامل مع كبار التجار في الاسوق جلس إبراهيم قرب (ست الشاي) في شارع عام بالقرب من مواقف المواصلات طلب إبراهيم كوب قهوة ليستعيد نشاطه الذهني احضرت القهوة فتاه جميله تستخدم لجلب الزبائن فبأعات الشاي يستخدما مثل هذه الاساليب لجلب الزباين وزياده ربحن اما الفتيات دائماً ما يكن من الشارع او من الدول المجاورة تعمل معها وتخدم بيتها دون مال تقضي به حاجتها فهي اشتريت سابق بالمال وبعضهم يستخدم البنات كبنات (دعاره) وتجاره البشر وخصوصاً تلك الفئه صارت عاديه جداً فخلال بحثي اكتشفت ان منهم من يختفي دون اثر لا موت لا جثه ولا هرب فاين هو الان من ايادي البشر العابسه نظره إبراهيم للوجه الدائري وبدأ يتذكر اين رآه قبلا سقط فنجان القهوة من بين يديه بعد ان حدد هويه من امامه رحم الله عبد كان يبحث عن ضال فوجد ضالته الافضل فهاهي طفلته التي رباها بين يديه فهي نون الاجمل والاروع التي بحث عنها حتي تعبت انامل قدماه انه يرها بكل قواها الصحيه وتلك المرأة العجوز تناديها ب نون حمدالله سراً و علناً مئه مره اسفه علي تأخير الفصل لكن ظروف محموله في ظروف منعتني | ||||
01-12-18, 07:35 PM | #17 | ||||
| بدأ إبراهيم يبرر له ويقول ان سباع هو السبب حتي جاته تلك الصفعه التي اسكنت أجزاء جسمه مع كلمات تقتل الروح بالتدريج ( خيبت امالي بك يا لص الشوارع يا لقيط)هذه الكلمه ذبحت إبراهيم من الوريد الي الوريد فلو قال هذا الكلام اي شخص غير الشيخ الذي يعتبره اباه ما كان ليأثر فيه لكن من الشيخ حجاج فهو مولم خيبت املى فيك ياشيخ لك الله يا إبراهيم💔 | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|