08-01-19, 10:44 AM | #41 | ||||
اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
20-01-19, 05:18 PM | #44 | ||||
نجم روايتي ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته اسفه الاسابيع الماضيه كان الانترنت مقطوع عننا التمسو لي العذر ما زلنا ملتحفين بالظلام متغطين به فهو ستر لنا ولعيوبنا رقم برده وكوابسه الا اننا تستيقظ صباح ولا احد يعلم ما مررنا به في الليل الفصل الثامن م د خ ل طفولتي ذبلت برمضاء الأسى.. وزهورها شوكٌ من الحرمانِ.. بسواد حزني أرى الحياة كئيبةًً ما ذقت طعم سعادةٍ وحنانِ اليتم أبدلني الحنان قساوةً والحب مذبوحٌ على وجداني عمري بدا فيه الشتاء فبددت آمال أحلامٍي و كل أماني والدمع ينحت لوحةً للحزن في خدي ملخصةً بها أشجاني وتنهدي مثل الدموع إذا جرت جذبت نظائرها من الأجفانِ أنا من فقدت حنان أمٍ وارفٍ مثل الربيع بروضه الريانِ سألتْ عيوني البدر عنْ أمي التي على صوتها عشق المنام أغاني صدري يحن للمسةٍ بأكفها ليذوق دفئ الحب في الأحضانِ يا نجم أين أبي الحنون بقلبه من لوْ رآني معذباً لفداني لما أرى الأطفال بين رياضهم كالزهر مبتسماً من الولهانِ حاولت أرسم في الخيال سعادةً من طيفها أنسى عنى حرماني لكنْ بنار القهر ذابت أدمعي فمحت رسوم سعادةٍ بجناني نظراتي من بقيت تحاكي صمتها في بؤسها تخبرك عن أحزاني والضحك غادر للشفاه شواطئاً ذاق العناء بصحبتي فجفاني بالصمت من حولي نسيت بأن لي صوتاً أحس لحونه بلساني خطوات أقدامي تسير كليلةً سئمت مسيراً في فضا التيهانِ يا طير لو تدري بأحزاني لما غردت ألحاناً على الأغصانٍ ولعرتني منك الحنان تشفقاً ونسيت قربي لذة الطيرانٍ البحر يلطم خده وبمائه دمعاً على حالي أتى فبكاني لو يعلم الكون المعج بخلقه بجراح آلام الحشى لرثاني فعصرت باقي الروح حبر قصيدةٍ عنْ قصتي تحكي مدى الأزمانِ أنشدت عن حالي لتسمع بي الدنا أدعو أخ الإسلام لا ينساني فكفالة الأيتام خير تجارةِ كفلت بأرباحِ من الرحمنٍ فلكافلي البشرى برفقة أحمدٍ في جنة الفردوس والرضوانٍ بلسان حالٍ لليتيم بحرقةٍ إني أخاطب مهجة الإنسانٍ للكاتبه احلامي سراب اه ه ه عندما تجد السعادة حد الغرق فيها وتغرق و تذوب داخل سوائلها اللزجه وطعمها اللذيذ ذو السكر المعقود فها هو يجلس بجانب زوجته اه يا له من لقب يجعله يرفع رأسه للأعلى وينظر الي الفراغ بفرح يجعله كمجنون يرف له جفن لاتفه الاسباب ولا يستهويه ما يستهوي البشر من قال انه بات من بني البشر فها هو ترقا للملاكات بسبب الملاك التي صارت كل شيء في حياته صارت ملازمه له طيله ما بعد العصر حتي الصباح لا يملها ابدا بدايه الامر كانت في حاجه لاعاده برمجه وصيانه ذاكره تلفت لديها بعض ملفات الطفولته التي برمجها سابقاً و تجمعهما فقضي ليالي يعيدها الي عهدها السابق دون مملل او كلل وها هي عاده له بحكيتها الرقيقه وصوتها الرقيق بقي ايام وايام ينسخ ويلصق بتلك الذاكرة حتي اعادها كما سبق تسلل ذاك الدخيل الي قلبها فاحبته باريحيه فهي كانت بحاجه الي هذا الكم من الحنان لتعيش بعيد عن والدتها في البدايه ظنت ان كل الرجال وحوش بشريه كزوجها السابق لكن الان بعدما التمست امان هذا بعد اراها ملجها الاول بعد ان حكي لها قصص تشابه كوبيسها وسبب اراقها لليال طوال ها هي تجد نفسها تشكره دون ان تشعر فلولاه لاكلتها الكلاب ولولا ولدتها (التي ربتها) لاكلها البشر توفت تلك الام بعد زواجها مباشره وكانها كانت تعيش لاجلها فقط وبزواجها اطمنت وذهبت الروح الي ربها ودون الشكر وجدت قلبها ينسل من بين اضلعه ويخرج هاربا يبحث عن ذاك الغائب نهار وتنتظر عوده علي احر من الجمر اعتادت بعد العام الذي عاشته معه ان يأتيها قبيل العصر ولكونها قاربت شهرها السابع وهي تحتاج عنايه اكبر ورفع اعمال المنزل عنها صار ياتي مبكر ولكن هل الايام سواسيه فها هو تاخر علي غير المعتاد واذان المغرب ولم يعد اخذ القلق مجرها فبعد تعقل وتريس عن استخدام الاتصال ها هي ترفع هاتفها وتتصل به وتجده مغلق مره ومرتان وعشره يوم ويومان وشهر بقت تعدهم بيدها حتي انها ذهب الي دكانه في السوق مرات ومرات ووجدته مغلق سألت كل الذين تعرفهم وقالو انهم لم يروه بعد ذاك اليوم الذي اختفي فيه تردد عليها صاحب المنزل يريد الايجار ولكن من اين ستدفع فهي باعت خاتم زوجها من اجل تحضيرات ولدتها خرجت ذاك اليوم مكسورة ممرقه لا تري ما امامها والسؤال الوحيد اين هو الان ميت ام حي واذا كان حي لما لم يرجع لها واذا كان ميت ماذا ستفعل اسأله واجوبه وتوقعات حتي وصلت ذاك المنزل الذي ربيتها فيه المرأة الطيبه التي كانت ولا زالت والده لها صار كل املها ان يجدها هو فهي في وضع لا يسمح لها بالبحث ومشحنات الشرطه والرجال لكن زوجها موجود في مكان ما ذو الوان وغرف بيضاء واسره عاليه حادث مرور كاد ان يقتلهم ويزهق اواحهم كان في سياره اسعد واسعد معه لكن تضرر هو بضربه شقت الجمجمه وادت به الي غيبوبة دامت حتي الان شهر يحلم خلالها بان طفله ولد وهو سعيد الان مع عائله كونه بنفسه حتي اتي اليوم الذي استيقظ به ولم يجد قلبه لا ليس قلبه الغايب لكنه عقله الغايب شخصت حالته بفقدان ذاكره واخذه اسعد الي منزله ونسي بذلك تلك الاسره الصغيره التي تبحث عنه وتحتاجه الان لا لايتذكر اي شي مسحت كل الذكريات حلوها ومرها لم يبغي شي لم يبغي سو الكابوس الغاتم ذو الالوان الداكنه * * * سفاحه انتي يا دنيا ما بكي مع صغاري اتعبتهم مذقتي قلوبهم باحد السكاكين لما فعلتي ذلك ابرتهم حتي صارت قلوبهم كمضحات وللعم ان للمدخه نفع وفائد فهي توزع الدم الذي يحتوي علي الأوكسجين وتاكسيد الدم الحديد فعملعها يكون باستمرار فان توقفت لاي شي فهذه تعني النهايه ونهايه صغيري بين يديكي ريمي وها انتي اوصلته الي الجنون وحننته الي ايام السلس الذيذ اجل صار يراه لذيذ فهو وجبه متكاملة من الاحلام الموقفه او الممنوعه عن متناوله فلن يتناوله شخص اتم حلمه واسيقظ ليجده امامه اما هيثم بحنينه لتلك الايام ينسيه الواقع فهو بحاجه للقاء بإبراهيم او اي شخص من شلته القديم او حتي الشيخ حجاج ذهب هيثم لزياره الي منزله الشخ حجاج كان مريض متعب واولاده تركوه الا من ابنه الصغيره لازالت تراعاه فكل من اولاده تزوج وبناء منزله وترك هذا الوالد الذي ربي وتعب لتعتني به هذه الصغيره فلو انها تزوجت ووجددت منزل ياوها غير هذا لتركته ايضا ان سالتكم بالله من اليتم هنا اهو من عاش وجاهد لاجل تكوين اسره امن ينسي اهم شئ في الدنياء وهي عقوق والده بكي حجاج كطفل صغير بعد ان راء هيثم سأله عن إبراهيم وعما اذا التقاه او لم يلتقيه أبداً دعاء الله جهراً ان يكون بخير اينما حل وان يسامحه فهو يحمل عليه ظلم في القلب تردد هيثم كثيراً علي الشيخ بعد ان علم انه بحاجه الي رجل يسنده بقاء كثيرا بجانبه حتي ذاك اليوم عندما طلب الشيخ من هيثم ان يعقد قرانه علي ابنه ليطمن عليها ايقبل الطلب من اجل ما فعله الشيخ ولكن لديه حبيبه ينظر فكاكها من خطيبها سيشرح لها الامر وتتفهم باذن الله مات الشيخ بعد ان ثبت لهيثم زواجه بالمحكمه واتم كل الإجراءات رفع هيثم العزاء للشيخ الطيب الذي كان سبب في هدايتم ولكن ان له العوده الي تلك الجامعه ومواصله مشواره العلم وكان علي بابها عندما سمع ذاك الخبر الذي جعله يركض حيث الاعلان المعلق والصراااخ باسمها لافته نظر طلابه وأساتذة | ||||
03-02-19, 03:53 PM | #45 | ||||
عضو موقوف
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . عندي ملاحظه ياريت، الخط يكون أصغرر لأنه مررره كبيرر وضايق في القراآءه | ||||
26-02-19, 01:25 PM | #46 | |||||
نجم روايتي ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| اقتباس:
| |||||
28-02-19, 12:17 PM | #49 | ||||
نجم روايتي ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| نسجت خطوط النهايه كما تنسج العنكبوت خيوطها متمهله متانيه تعمل بحرفه وجد وامل ان توقع هذه الخيوط الذ الحشرات في مصيدتها واملي ان القا من يقدر ثمن تعبي وكلماتي المتواضه انا والعنكبوت تنسج خيوط من اهون ما خلق الله فبيتها من خيط رقيق وبيتي من حبر وحروف يمكن ان تمسح او تنسى او تهمش حضرة القاري ارجوك لو تركت كلماتي في نفسك ولو زره حس اخبرني بذالك لعلي اجد ما افرح به قلبي ولا اقول ان خيوط بيتي انتكهت من اول عاصفه وطارت تعانق الارض تسعه فصول اقتصرت فيها اهات الكثرين الامهم وانينهم تلك الفئه وما هم عليها وتبعات الزمن واليأس عليهم في البدايه اذكر ان في هذا الفصل رسلتان ليس من كتابتي وانما هما هديه من الليث 11 شكر خاصه موجه له انت خير صديق ورفيق يقدر معناي البسيط والشكر أيضاً ebti علي تعبها معاي واشكر ايضا حوريه77 وmodyblue شكر مقدم لكل من قراء سطر وارجع نفسه الفصل التاسع والاخير اه منكم يا صغاري عندما حاولتم ان تلتحفو بشئ غير الظلام وجدتم انفسكم بهاويه من نار لم تعلمو ان الظلام الذي كنتم فيه خير لكم من نور وظلام و برد بعد دف خير من تعاسه بعد قمه السعاده تجربو طعم المرار بعد ان تغمسو في العسل فيعصر القدر الحنظل في افواهكم فتصيرون مبليلن بالعسل لكن لا تستطيعو الاستمتاع بحلاوتة كم من الامنيات تحطمت بعد ان ظنو انها تحققت الا تعلمون ان بعض الظن اثم وانتم مكتوب عليكم آثيمين معذبين الي يوم تبعسون ان تعيشو الخوف والرعب للابد ويجزيكم الله خير وم هو السادس و العشرون من العام الذي لا احسبه كنت استمع إلى أغنيه تجلجت بداخلي مظهر تعاطفي معاها بشده لانها تصيب ما بداخلي من دمار. لكنها الحياة دوماً نحن معها في صراع. و ان اسقطتني الحياة فهذا شأنها و شأني ان اسقط واقفاً حتي لو كلفني ذلك شرخاً ابدي علي ظهري. يشهد الله اني اشتاقها حد الجنون حد الاكتفاء. ما بداخلي لن يموت بل كلي امل ان في يوما ما سوف ألقاه و انه قدراً جميلاً كما قلبي تمناه. رحلت تلك الجوهرة من عالمي و اودعتني الي عالم النسيان حيث منفاه آلم يمزقني يرهقني يقتل اجمل الحياة بداخلي. من بعدها كنت اسقي الزهوز لكنها ترفض ان تنمو. كنت ارسم علي شفتيها بشعاع الأمل اجمل المستقبل و كانت لي اجمل الحاضر . و ان عز في الدنيا اللقاء ففي مواقف الحشر نلقاكم و يكفينا. و اذا صح الصحيح بأن كل نفس ذائقة الموت لكن ليس كل نفس ذائقة الحياة. هل كنت مخطئ حين ظننت أنها الحياة بعينها ام اني كنت مخدوع. و خديعة الامل الذي فيني علي امل الرجوع و لكنني ارجوك ان ارحم هشاشتي يا كل ألوان التعب لست من ماتت عصافيراً بصدره انا من بصدره مذبحة. اتم طفلها الان سته اشهر وعادت الي عملها السابق ( ست شاي ) وكأنها ذهبت في رحله سعاده وعادت منها كانت الرحله قصيرة جداً لكنها جميله اجمل ايام مرت في حيتها وكيف لا تكون اجمل ايام وثمرتها الذيذه تحبو بجانبها الذي يعوضها قليلاً عن غياب والده فقد فقدت الامل بحياته وصارت تدعو له بالرحمه مع الاموات فهولا نحن اطفال السلس اسهل شئ ان يتسلل اليأس الي حيتنا كوننا نتمي الي ذاك العالم فالبؤس واليأس وكثير من التعاسه ليست غربيه عننا فهي العناوين والخطوط العريضه في حياتنا تمضي الايام بنا أحيانًا متشابهة وأحياناً يطرأ علينا بعض الاختلاف فها هو صغيري كل يوم تكثر الاسئله في رائسه وكل يوم يود ان يعلم من هو وكيف اتي الي هنا واين الماضي ولماذا لا يذكره يوجد بقربه الرابط الوحيد بالماضي اسعد ويبدو ان اسعد لا يملك شئ ما ماضي إبراهيم الحقيقي ذكر له كل الاكاذيب السابقه حدثه عن كل شئ عن التجاره عن قدومه الي السوق وعملهما معا وغموضه عن شطارة في الحساب والمسائل الدينيه يرجح عقل إبراهيم الي الشخصيه التي بناها له اسعد او تنظرون معي نحن فوق كل ذلك البؤس نحتاج لمن يحدثنا عن ذاتنا امام انفسنا وامام الناس فنحن نعيش مجتمع واهم ما تتميز به المجتمعات الحاليه التفرقه العنصريه اجل فهي الان تتحدث الي ذاك الرجل المشهور بالاعمال الغير قانونه يحتسي القهوة ولا يدفع ثمنها لا بل يريد المزيد انت تهزا يا هذا الا تعلم من يكون زوج هذه المرأة حافظ كتاب الله ومطبقه اي انها ملتزمه بل الا تنظر اليها جيدا اولا تراه ذاك الطفل المتعلق بسيابها بعد ان وضعه أرضاً لكي تاخذ حقها ولكن حقكي مهضوم يا انتي من يسأل عنكي يونسوكي من يبكي ان متي يوماً فالقدر الان يودعكي وانتهى بها المطاف ملقاة علي قارعه الطريق وذاك الطفل لا زال يستند اليها ينظز ان تفوق من غيبوبتها الابديه لترضعه حليبها الا تعلم ان ذاك الحليب قد جف لا انت لا زلتا صغيراً وهل الصغار يتذكرون * * * الا ترون معي ان تلك الدموع تغلق الحلق اكثر مما تعيق الرؤيه اجل انه ولكبر سنه ولعظم الموقف في داخله يبكي امام من ينادوه دكتور هيثم تخطت تلك الدموع كل القدر المسموح به اغلقت الحلق مسببه غصه مره لا تتحرك لا تبلع ولا تخرج االخيانه مفهوم اخر ترجمه به حاله الان اجل خانت وعدها خانت كل شئ حتي الزمن لم تفي به لحظه هي لحظه فكر وقرر ونفذ مسح تلك الدموع وابتلع تلك القصه وقرر سيكمل حياته كما لم يكن وتكون سينساها رقم مره الذكري يعلم ان خيالها سيلاحقه لكنه قرر ان يكون له بالمصاد سانسى ان لم استطيع اتناسي اعلم انها سجنتني في سجن دون باب لكني ساحطم السقف واخرج غار مازلنا لا نفهم ماهية الحياة. ان و ما اشعر به لا يقاس بكل الأوزان فقد تعشعش بداخلي حزن عميق و تناثرت بعقلي الأسئلة و تلاشت مني الأحلام. ان الذي وهبني إيها هو ادري ما بداخلي و كلي ثقة بأنه سوف يعوضني ثم يرضيني. كل ما اريده من هذه الدنيا هو ان تعيش بسعادة حتي تقول ربي أكرمنِ . فكم ناديتها و في لحني دعاء. ايام تودعني و انا في عزلة عن العالم و صمت جفف مخارج الحروف فمنع نطقها بدوت و كأني رجل تهالك عمره و اكتفي من هذه الحياة بأبسطها لأنها كانت لي الحياة بمعنها بل ما شع النور بداخلي و كسر حاجز ذلك الفتي (يشهد الله أني أعشقها حتي وهي بعيده عني). مضي زمن منذ ان سمعتها تضحك لكني رأيتها اليوم و انا احلم بها و هي تضحك لان صوتها مازال يرن بمسمعي. و إن صح ما حلمت به فهي سوف تنجب فتاة تسميها (زهراء) هكذا قالت لي في ذلك الحلم. رجل من ماضي أنيق يعشق تلك الوردة. شحبت ملامح وجهه فسطر الزمن علي جبينه خطوط لم تكن معهوده عليه اول خط لا ادري معناه لكنه يزيدني وسامه. ..... عاشق لذكراها سأكمل حياتي كما اكملت حياتها سأنجب اطفال كما انجبت هي سأفرح وافرح وهذا قراري سابني قصر سعادتي لوحدي لا ليس لوحدي بل ستشاركني عظمه وان لم تفتح اقفال قلبي ستتمكن من كسر ذاك القفل في يوماً ما لن استسلم لن اسجن في الماضي سامضي وانزع الاشواك وازرع مكانها ازهار قرار حاسم مكنه من السعادة * * * استيقظ مفزوعا بحلم شق جيب القلب راها وهي تموت وتناديه ولكن من هي واين هي اجل تذكر كل شي حتي تلك الحبيبه ركض حافيا متناسي اين هو يبحث عن حقيقه الحلم الذي راه اجل انه رؤيه والروح الان تفارق ذاك الجسد ذهب إبراهيم الي المنزل ركضا ولم يستمع الي كلمه مما قاله اسعد الذي كان يجري خلفه الا تعلم يا اسعد كم ركضتو حافيا في رمضاء تسلخ الجلد عن اللحم تشوي القدمان الا تعلم يا اسعد كم ركضت حافيا في برد قارص تلبس فيه اثقل الملابس من الصوف والقطن ولكني الان لا اشعر ببرد ولا حر بل بروحي تخرج مع انين ذاك الطفل الذي اخذو والدته وتركوه أرضاً الا تعلم ان هذا القليل كان الكثير عند والدك ولم يحظا بها سواء عام واحد واخذت بعيدا ثم بعيداً وها هو يحرم منها ونعود كما كن قبل المطاف والحياه دائره واحزانها اضعاف فرحها ففراغ ذاك المنزل وحده كان موت من بعد موت وانت وانا وامك قصه تذلذل العالم وتبدأ القصه بابراهيمي الصغير الذي انضم لاطفال السلس حديثاً يحمل ذكراه في الذاكره عن والده التي سوف تعود يوما تحقق له الاحلام اعتزر لاختصاري القصه لكن ظروفي لا تسمح لي بالمزيد من الكتابه رقم ان القصه اوسع من ذالك ولكنها نفس النهايه اتنمي ان تجد قصتي التاثير الذي امل ان تجده لن اتحدث اكثر مما تقول القصه عن اولئك الاطفال اعتزر من الجميع اعتزر نيابه عن نفسي وابطالي التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 01-03-19 الساعة 06:49 PM | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|