|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: كيف وجدتم الرواية إلى الآن... ♥تصويتكم يهمني كثيراً ♥ | |||
الرواية ذات حبكة ممتازة.. | 50 | 72.46% | |
الرواية ذات حبكة عادية.. لاجديد في فكرة الرواية | 7 | 10.14% | |
الرواية ذات حبكة سيئة | 1 | 1.45% | |
تابعي تنزيل الفصول فإننا ننتظرها | 16 | 23.19% | |
اغلقي الرواية فانها ليست بالمستوى المطلوب | 4 | 5.80% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 69. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-02-19, 12:32 AM | #101 | ||||||||||||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.
| الفصل الرابع / حبيبة الطفولة الفصل الرابع.. حبيبة الطفولة العمر يمر سواء أكنت سعيداً أم كنت تعيساً ستمر عليك الليالي السوداء كما مرت التي قبلها، ويتمر الأيام البيضاء كما مرت سابقاً. وفي قمة السعادة ستنسى الحزن الذي مر عليك، وفي قمة الكآبة ستنى جميع الأفراح التي مرت، وسيمر كل شيء. أعلم ذلك تماماً، ولكن أمنيتي الصغيرة والوحيدة يا يالماز أن أقضي معك عمري كله بحلوه ومره، أن يمر كل شيء حولي وأنا أراك أمامي وليس بالضرورة أن أراك وجهاً لوجه. يكفيني أن أراقبك من النافذة كلصة كما أفعل دوماً. أمنية سخيفة يا يالماز، أليس كذلك؟ لم لا أقول بأن أمنيتي أن أحظى بك، ولكنها أمنية مستحيلة وأنا تعودت ألا أطلب المستحيل كي لا أشقى في تحقيقه دون أن أفعل. لهذا لا أطلبك لي، كل ما أتمناه أن أراك كل يوم من وراء حجاب أو بدونه. من النافذة أو في الحي هذا يكفيني يا يالماز. تنبهت على صوت جرس 🔔 الباب. كان يرن بتواتر متقارب. ركضت إلى الخارج حينما سمعت صوت والدتي تناديني كي أفتح الباب. هرعت لاستجابة طلبها. كانت العمة أم اومر على الباب جارتنا في البناء المقابل. رحبت بها وأدخلتها الصالة. جلست أمي معها وكذلك فعلت أنا. قالت باستياء :"احزرن ماذا" أجابت والدتي بضحك مصطنع :"هل وصلت إلى القمر يا أم اومر ؟" ردت :"لا إنها خبرية أقوى من تلك بكثير." راقبت والدتي وهي تعتدل من جلستها وتصغي السمع. بدى على ملامحها الجدية الكاملة فأنصت. سمعت والدتي تقول :"ماذا هناك؟ تبدين جدية جداً." " يالماز " سألت والدتي :" ما به؟ " خفق قلبي بقوة حينما قالت اسمك يا يالماز هكذا دون مقدمات. شعرت بالغثيان والاعياء. شعرت بأن شيئاً يتهشم داخلي دون سبب لمجرد سماع اسمك حدث كل ذلك. تابعت :" إن والدته ستقيم حفلاً في الحي بمناسبة اقتراب زفافه على توبا. " واربت والدتي فمها باستياء ثم قالت :" نعلم ذلك.. ثم ما الذي يعنينا في ذلك! " ردت :" يعنيني أنا، إنها لم تدعوني إلى الحفل، يا لها من امرأة ساقطة هذا كله لأنني ما زلت أصادقك، كم تكرهك يا امرأة. " كانت هذه الجملة الأخيرة التي سمعتها منهما قبل أن أركض إلى غرفتي. التحف في سرسري وأبكي. بكيت حتى جفت الدموع. وآلمني رأسي حتى توقفت عن الشعور به. كنت أفكر كثيراً كما لم أفعل من قبل. أفكر في كل شيء وفي اللا شيء في الوقت ذاته. تهمني كل الأمور ولا تهمني في الوقت عينه. أموري معقدة يا يالماز . بالغة التعقيد. لم أدري سبب بكائي على هذا النحو الهستيري ، ولم يكن هناك سبباً يجعلني أكف عن البكاء أبداً. لن أبكي لأنني أعرف هدفي. هدفي هو أن أراك بلا شروط. أن أراك جيداً وبصحة طيبة دون أن أشترط ألا تكون مع أحد. وأنا بالفعل أحقق هدفي كل يوم. فلماذا البكاء يا يالماز. صدقني أتمنى أن لأتوقف ولكنني لم استطع أبداً. كانت حرقة في قلبي تشتعل في صدري ويلمع برقها في أنحاء جسدي جميعه كلما تذكرت اسمك. هل تستطيع أن تدرك يا يالماز بأن مجنونتك، مجنونة اسمك! هل تستطيع أن تعلم أنني لا أنطق بغيره بقصد أو دون قصد ولا أتوقف لثانية عن الحديث عنك لنفسي. نفسي التي أدمنتك. أنت الذي أصبحت الهواء والشمس والماء والتراب. أصبحت عناصر ارتكازي الأربعة. أصبحت أصل وجودي وأصل بقائي على قيد الحياة دون أن أفكر بأن أقتل نفسي. بكيت ثم بكيت ثم بكيت ثم نمت. فتحت عيوني على صوت رجل أشقر طويل. كانت تناديه والدتي بالطبيب. كان يفحص ضغط دمي تارة ويقيس حرارة جسدي تارة أخرى ويضع رذاذاً في فمي تارة أخرى. سمعت والدتي تسأله :" هل أمورها بخير؟ " ليجيبها بصوت أجش :" نعم إنها بخير، عليها فقط أن تعتني بغذائها أكثر، وأن تتناول دوائها بانتظام وستغدو بخير يا سيدتي. " لحظات ومضى كل منهما إلى الخارج وبقيت وحدي. لإنه المرض يا يالماز، المرض الذي جعلني غير قادرة على الحراك من الفراش لأيام. كان اسمك دائماً يحييني. يبث السعادة في ذاتي ويخلق في عالمي الفرح، إلا أنه أمرضني الآن يا يالماز . أقعدني في الفراش. أتناول الخضار والفواكه التي جلبتها أمي وآخذ الدواء الذي وصفه لي الطبيب. أسبوع كامل مضى دون أن أملك القدرة على الوقوف على قدماي. دون أن أملك القوة عيناي جيداً. دون أن أستطيع أن أفتح النافذة وأقف لأراقب تحركاتك. كنت غالباً ما أقول لنفسي بأنني سأموت يوماً على تلك النافذة معبرة عن استيائي من تعلقي بها، والآن أخشى من كل قلبي أن أموت بعيداً عنها. بعيداً عن صورة وجهك، بعيداً عن مراقبتك ، خفت كثيراً. # بعد أيام أخر استطعت أن أسترد عافيتي ، وأقف عند النافذة. شاهدت تحضيرات الحفل الذي أخبرتنا عنه ام عيصمات جارتنا في البناء المقابل. رأيت العمال وهي تضع الكراسي وتعلق الزينة وتجهز مكبرات الصوت. حزينة أنا. لا أشعر بذلك أبداً. إنني لست حزينة يا يالماز. لست حزينة لسبب لا أعلمه، مع أن كل ما أمامي يدعوني للحزن. يدعوني للاكتئاب، إلا أنني لم أفعل. راقبت تحضيرات الحفلة لإلى أن انتهت. شاهدت المدعويين من الحي وخارج الحي يدلفون الواحد تلو الآخر إلى أن نفذت الكراسي الفارغة. وبت أترقب قدومك برفقة توبا كما يجب أن يكون. ثم أمام اللحظة الأخيرة جبنت يا يالماز. جبنت كثيراً. لم أستطع أن أكون قوية بما يكفي لأن أراك تدلف إلى الحي وفتاة كتوبا تمسك يدك معلنة ملكيتها لك. لم يكن جلمودي لهذا الحد. وعند هذا الحد أغلقت النافذة وابتعدت عنها. أغلقتها باحكام وأسدلت الستائر كي لا أرى أي شيء ولا أسمع أي شيء، وخلدت إلى النوم بسلام كما لم أفعل قبلاً. # هشة أنا مثل ندفة ثلج مكسورة مثل جناح طير حرام أن يمس الغريب جسد حبيبي فراقنا كان قبل أن يحدث اللقاء دفنت قلبي في التراب فالآس وأشجار الزيزفون ذرفت دموعاً من الدم ما نوع هذا الوداع القاسي يا حبيبي دموعك سقطت من عيوني غامضة أنا فلا تمسني حبك ما زال معي يمنع أي أحد أن يقترب هذا الحب أخضع رأسي وأذلني فلا تجعل هذا الجرح ينزف أكثر ألم تكن وسادته غريبة بالنسبة لك أما كان قلبك حزين مثل قلبي آلامي ستطاردك في الدنيا والآخرة فيجب أن يحاسبك القدر # حينما استيقظت في اليوم التالي، وخرجت إلى الصالة. كانت العمة أم عيصمات تلوك القصص عن الحفلة مع والدتي التي فاجأتني باستيقاظها مبكراً وجلوسها مع الضيوف. أطرقت السمع. كانت تخبرها عن جمالك يا يالماز. هذا لتعلم أنني لست الوحيدة التي تراك حلواً مع صلعتك هذه، وأخبرتها أيضاً عن خجلك وأخلاقك الحميدة. وأخبرتها أنها لم تعر اهتماماً لوالدتك إن عزمتها أم لا وأنها نزلت إلى الحي وحضرت إن شاءت أم أبت، وجل ما شد انتباهي حينما قالت :" إنه لا يريد توبا، شعرت بذلك صدقيني، إنه لا يريدها وكأن والدته غصبته على الزواج منها. لم يقبل بأن يمسك يدها ولم يقبلها أيضاً لقد اكتفى بأن رمى الخاتم لوالدته لتضعه في يدها بعد رفضه أن يضعه هو، هو لا يحبها صدقيني ولم يخب احساسي يوماً. كما أنه رفض أن يذهب معها بعد انتهاء الحفل إلى منزلها وأصر على العودة إلى المنزل. " اعترضت والدتي :" وكيف عرفت؟ " تابعت :" انظري يالماز لا يحب توبا أكاد أقسم لك. جميع الحضور تهامسوا بذلك. وتهامسوا أيضاً بأنه يحب امرأة أخرى. لقد أكد المدعوون ذلك. قالوا بأن لصالح فتاة يحبها منذ صغره وهي من الحي. هذا ما سربه صديق له قبل أن يلتحق بالجيش. تعرفين لا تستطيعين أن تخبئي شيئاً في هذا الحي. أتظنين نعرفها؟! من هي؟! كم يأكلني الفضول لأعرف تلك الفتاة التي تكلمن عنها النساء ليلة البارحة. " التفتت والدتي تجاهي على حين غرة. شهقت برعب حينما حدجتني بغضب وكأن نظراتها تقول لي بأنني هي. كانت كسهام تنتشر في جسدي. صاحت بي بقلة صبر :" أيتها العفنة. يا قليلة الأدب كيف تسمحي لنفسك أن تتجسسي علينا، اذهبي إلى غرفتك حالاً. " انتفضت في مكاني وأسرعت إلى غرفتي. جلست على الأرض وضحكت بهستيرية. لأول مرة أشعر بنفسي بأنني مجنونة. شعرت وكأن روحي تطير وكأنني أحلق في السماء السابعة. سعيدة بكل شيء. سعيدة بما قالته الجارة عن تلك الحفلة، عنك وعن توبا، وشعور دوى في داخلي ليسري في كل خلية في جسدي. شعور من السعادة والحماس والامتنان. ممتنة لك يا يالماز لأنك لم تحب توبا. نعم فأنها لا تستحق حبك يا يالماز ولن تستحقه يوماً. ممتنة لك لأنك لم تمسك يدها أمام الجميع على الرغم من كوني رأيتك ماسكاً يدها في الحي منفردين. ممتنة لك لأنك لم تقبل توبا كذلك على الرغم من كونك قبل جبينها مرة في الحي. هل لأجل اغاظتي يا يالماز. هل كنت تراني وأنا واقفة على الشباك مراقبة اياك. لقد شطح خيالي لا شك. أشكرك يا يالماز على هذا الشعور الحلو الذي جعلتني أشعر به. أشكرك لأنك جعلت النساء تعرف بأنك لا ترغب بتوبا وترغب بفتاة تحبها منذ الطفولة. ترى هل تلك الفتاة التي أحببتها هي أنا؟! هل يعقل أن يحب شخصاً مثلك فتاة شريرة مثلي! هل يعقل أن يحب فتاة بمثل أخلاقي وبلادتي. هل يعقل؟! توقفت كل أفكاري حينما دخلت والدتي الغرفة. نظرت لي بحدة. كانت نظراتها قاسية. أعرف تلك النظرات تماماً. أعرفها عن ظهر قلب. نظراتها الشريرة التي تنوي بها على فعل مصيبة. كانت هذه المصيبة هي ضربي. ضربتني بقوة وهي تصرخ كالمجنونة :" أنك فتاة حمقاء، ولن تعقلي لأبداً ولن تريحيني يوماً، أنك فتاة حمقاء، وغبية كما كنت دائماً. كم قلت لك أن تتركي شأن يالماز، ألا تتلصصي على أخباره وألا تفكري به. هل تريدين أن تقتلك والدته وينتهي الأمر بك. صدقيني ستفعل إن حاولت الاقتراب منه. " ابعدتها عني بقوة وصرخت في وجهها :" إلا أنني لا أفعل، لا اقترب منه أبداً. " صاحت :" حتى في خيالك لا تقتربي منه." قلت :" قلت لك بأنني لا أفعل، اتركيني وشأني. " جذبتها إلى الخارج وأغلقت الباب على نفسي. لم أبكي. كنت سعيدة. لم تنجح أفعال أمي تلك ولا أقوالها في جعلي حزينة. لأن سعادتي كانت غير قابلة للنفاذ فقط لليوم على أقل تقدير. # بتبع الجزء الثاني غدا ان شاء الله --- التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 18-02-19 الساعة 07:16 PM | ||||||||||||||
18-02-19, 10:12 AM | #103 | ||||
| تسلمي ع الفصل الجميل واعانك الله ع مسؤولياتك، التوأم لوحدهم مسؤولية حفظهم الله لك. ياهو طلع يالماز يحب يالديز فعلا، وصديقه عرف ذاك، ونساء الحي تحدثن بذلك،، لكن لم استمر بزواجه من توبا؟؟ واخيرا حتفرح يالديز بهذا الاستناج بعد ليالي مريرة من الحزن رغم تنغيص الواقع لذلك، فوالدته ووالدتها سيكونا حجر عثرة لهم. | ||||
18-02-19, 01:27 PM | #104 | ||||||||||||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الجزء الثاني من الفصل الرابع انتهى.. سأقوم بالرد على مشاركات الفصل الثالث.. ومن ثم سأقوم بطرحه.. | ||||||||||||||
18-02-19, 01:30 PM | #105 | |||||||||||||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.
| اقتباس:
أم أن تورطها أكبر من ذلك.. والفصل الرابع حمل جواب سؤالك حول مشاعر يالماز.. اشكرك تالا الامورة على متابعتك السخية.. وكل الشكر لكونك دائماً الرد الأول عزيزتي | |||||||||||||||
18-02-19, 01:31 PM | #106 | |||||||||||||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.
| اقتباس:
اتمنى ان تنال الرواية بالكامل اعجابك واعدك ان القادم اجمل.. كل الشكر لحضورك المذهل عزيزتي | |||||||||||||||
18-02-19, 01:34 PM | #107 | |||||||||||||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.
| اقتباس:
يالديز حابسة نفسها بقوقعة، وحياتها برمتها واقفة على النافذة ويالماز والوقوف ساكنة دون حراك ولكن هل سيتغير الأمر مع مرور الوقت.. اشكرك جزيل الشكر زهورة لمرورك الحلو وتعليقك الاحلى واتمنى ان اكون عند حسن ظنك في الفصول القادمة والرواية ككل كل الشكر لمرورك الكريم | |||||||||||||||
18-02-19, 01:36 PM | #108 | |||||||||||||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.
| اقتباس:
ان شاء الله الفصول القادمة ستحكي لك كل شيء.. اشكرك على مرورك الزاهي وكل الود 🎀 | |||||||||||||||
18-02-19, 01:38 PM | #109 | |||||||||||||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.
| اقتباس:
انرت صفحات روايتي المتواضعة بمتابعتك الجديدة ويا كم لي الشرف بحضورك وتعليقك هذا الاجابة على استفساراتك ستكون فيوالفصول القادمة ان شاء الله اشكرك على تواجدك العطر امنياتي بان تعجبك الرواية والاسلوب في جميع الفصول.. تحياتي | |||||||||||||||
18-02-19, 01:41 PM | #110 | |||||||||||||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.
| اقتباس:
اسعد الله اوقاتك عزيزتي بيبو ( بهجة حياتي) يعجبني تعليقاتك وتحليلاتك وكل شيء تكتبينه هههه الشبشب الشبشب لن اقف في وجهك ولكن مع الفصول ستحبين يالماز.. صدقيني ولو ستكرهينه في الفصول القليلة القادمة ولكن ستحبينه في النهاية .. على العموم نورت يا احلى بنوته | |||||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|