يـا صـاحـب المـقـام الرفيـع (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة مذكرات مذنبات بريئات

[فُتُوْن]

بصراحة لا أخفي عليكم..
الفصل الخامس جاهز
مكتوب ومنتهي..
وجاية عبالي كتير اطرحه لأعرف آرائكم فيه
هذه المرة الأولى التي انتهي من الفصل بهذه السرعة وفي وقت مبكر..
اذا لقيت تواجد وتسجيل حضور من ساعة منذ الآن
سأطرح الفصل الخامس
وإلا سأتركه لموعده العادي في الأسبوع المقبل يوم الأحد

شجهوني نزلو

[زهرورة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نزليه ياعسل 😍😍😍

[فُتُوْن]

تكرم عيونك زهوورة
الفصل ثواني وينطرح ان شاء الله

[فُتُوْن]

الفصل الخامس.. ❤ جاري جار الرضا ❤

أرسلتني والدتي إلى البلدة التي تنحدر منها، لوالدتي أصل كأصلك. كما أنها تمتلك مسقط رأسك. كانت تريدني أن أوصل لأهلها بعض الأوراق الرسمية التي تتعلق بميراثها، وبعض الأغراض التي طلبتها منها جدتي.
كم أغبطها يا يالماز لأنها تمتلك هذه الميزة. أن تنحدر من نفس البلدة التي ولدت أنت فيها ♡. يا لها من صفية مذهلة.
حينما وصلت إلى المحطة كان الباص واقفاً، والركاب تصعد تدريجياً إليه. وجدت كرسياً فارغاً. أسرعت إليه وجلست. كان الكرسي مطلاً على النافذة. قصتي مع النوافذ قصة طويلة. فتلك النافذة التي في بيتي تطل عليك وكأنك أنت كل الحي، وهذه النافذة كانت أيضاً منفس لي لأشم رائحتك التي كانت على نكهة الوطن.
أنصت إلى صوت المذياع. كان صوت المطرب مصطفى جيجلي يقول :"
قال بأنه سيضع حجرا مكاني في قلبه
امره يمشي على راسي وعيني
قال لا تنظر في وجهي بعد اليوم
يمشي أمره ... وعدا مني فصدقه
قال لا تأخذ اسمي على لسانك
ياه أنا أموت ألق التراب علي "
أمره يمشي على رأسه وعلى عينه، وكذلك أنت يا يالماز لو قلت لي بأن أرمي نفسي سأقول لك بأن أمرك يمشي وعلى رأسي وعلى عيني.
دموعي تحركت على خدودي دون وعي مني.
ترى هل هناك العديد من الفتيات مثلي ممن يحبون بعمق وبصدق دون أن يستطعن البوح. هل يمتلكن سبباً جوهرياً مثل سببي. يمتلكن شيئاً يجعلهن غير قادرات على الحب.
تنهدت بعمق كما لو أنني أتنفس الصعداء، ولأول مرة أتمنى لو أن معجزة تقع في حياتي وأحظى بك يا يالماز. لو أن شيئاً يتغير على هذه الكرة الأرضية يجعلني أحصل عليك.
لأول مرة أفكر بأنه على أن أتوقف عن القول بأنني لا أستحقك، بل سأطلب من الإله العظيم أن يجعلني أستحقك يا يالماز، أن يفعل شيئاً لحبي العظيم لك. أن يقلب الموازين ويحول الأمور جميعها. أن يعطيني إياك بما شاء وكيف شاء فإنه على ما يشاء قدير.
لأول مرة أشعر بأني قريبة من ربي لهذه الدرجة. حد أن أشعر بصوتي وهو يرتفع إلى السماء حاملاً دعواتي، حد أن استشعر قربه مني.
دعيت ربي أن أراك، أن أجدك بجانبي. أن أتخلص من قيد عملي الساقط. أن تحبني والدتك فجأة. أن تضع والدتي بغضائها لكما فجأة. أن تطلبني للزواج.. وبهذا أكون قد حظيت بك.
كان في جوفي الكثير من الدعاء.
انطلق الباص أخيراً بعد أن امتلأ كاملاً بالركاب. شعوت بأحدهن يجلس بجابني على المقعد المجاور إلا أنني لم ألتفت إلا أن صوتاً كان ينادي باسمي جعلني استدير أخيراً لأجد عينيك يا يالماز. عيناك الخضراوتان الناعستان.
خفق قلبي بقوة وغدت الهث.
شعرت بأن حرارتي تعدت المئة وليس الأربعين فقط. تعدت درجة الغليان، وضغطي أصبح مليوناً.
كدت أنفجر يا يالماز. كدت أنفجر.
كان آذاني تطن بقوة ووجدت نفسي أرمش بسرعة كالبلهاء.
إنها المعجزة يا يالماز، إنها المعجزة قد وقعت. ولكنن لطفاً يا يالماز أخبرني هل هذه حقيقة أم أنني أحلم؟!
عركت عيوني غير مصدقة. رأيتك تمد يدك إلى خدي وتقرصني مبتسماً. قلت بمرح :" إنها حقيقة يالديز، حقيقة. " عندما نطقت باسمي أدركت أنني أشاركك بأول ثلاثة حروف من اسمك وكأنني لأول مرة أعرف اسمي، وكأنني كنت أجهله إلى أن نطقت به.
حقيقة كنت أنساه تماماً. كنت أذكراسمك فقط. حتى ملامحي لم أعد أتذكرها مطلقاً. كانت ملامحك هي التي داخل كل شيء حتى داخل مرآتي. انتبهت لشفاهك تقول :" ألم تنتهي الصدمة بعد؟! "
نطقت بتلعثم بين شفاهي :" ي ا ل م ا ز "
أجبت بمرح :" أحسنت لقد أصبت التهجئة. "
على الرغم من كل تلك النكات التي أغرقتني بها إلا أنني لم أضحك ولا حتى ابتسمت.
في بعض الأحيان يتكسر الزجاج من أصوات الفرح العالية أيضاً وهكذا تكسر زجاج قلبي. كان ضغط السعادة عالياً، ومهما كانت فهي تضغط على مسامي إلى لأن انفجرت يا يالماز . انفجرت بالبكاء.
قلت وأنت تمسح دموعي :" ما بك يا يالديز، لا يحتاج الأمر إلى كل ذلك. "
وما الذي لا يحتاجه يا يالماز، رؤيتك هنا، أم كلامك معي، أم نكاتك أم معاملتك اللطيفة.
لم أفهم سبب وجودك جانبي فجأة. ولم أدرك حقيقة أن تكون هنا حقاً أم خيالك.
هل استجيب دعائي بهذه السرعة؟! هل كان خارقاً للقوانين لهذه الدرجة.
أخرجت منديلاً من جيبتك وأعطيتني إياه. قلت بحزم :" هيا كفي عن البكاء يا يالديز. "
هززت رأسي موافقة، وأطعتك في كل شيء قلته. توقفت عن البكاء واحتفظت بالمنديل كما طلبت، وأطعتك حينما طلبت مني أنزأغلق النافذة لأن الهواء أزعجك مع أنني أحب النوافذ المفتوحة. أغلقتها وفتحت أشرعة قلبي لاستقبالك بمرح دون دموع، دون قلق، دون توتر، وأدركت أخيراً أنك أنت هنا، أنت ولا أحد سواك.
سرعان ما عاد لي التوتر، حينما رأيتك تنظر لي دون توقف. أنتابني القلق حتى جحظت عيوني. سألتني :" هل ستستمرين بمثل هذه الردود. " سألتك بدوري بمنتهى البلاهة :" أي ردود؟! "
" ردود أفعالك الساذجة تلك يا يالديز. " ضحكت ثم تابعت :" حسناً رحبي بوجودي ، اسأليني عن حالي، عن كل شيء تريدين أن تعرفيه عني منذ أن افترقنا.. أتعرفين كبرت يا يالديز، وزدت حلاوة. أصبح عمرك ثمانية عشر. "
ابتسمت لك ونزعت ردود أفعالب الساذجة حد قولك عني . سألتك :" كيف حالك؟ " أجبتني :" إنني بخير، مشتاق. "
هل سمعت جيداً ما قلته للتو يا يالماز أم أنني أتوهم. هل حقاً نطقت بكلمة مشتاق أم أن السمع قد خانني؟! هل حقاً أنت مشتاق؟! ولمن مشتاق!!؟ هل أنت مشتاق لي. إذا لم تكن، فلماذا قلت لي ذلك. لماذا أخبرتني باشتياقك إذاً. هل تقصدني؟! أم لا؟! إذاً من تقصد؟! لا يوجد أحد هنا يسمعك سواي يا يالماز. حينما رأيت لمعة عينيك الزيتونتين أدركت تماماً أنك تقصدني أنا. أنك مشتاق لي أنا . ظلت مشدوهة لبعض الوقت. لوحت بيديك أمام وجهي وصحت :" هيه أين ذهبت؟! " حقيقة ذهبت إلى عينيك، إلى وجهك الملائكي، إلى أصابعك المصفوفة باتقان كسيجار أمي الكوبي، إلى جسدك الممدود إلى السماء كأشجار السرو. ذهبت كلي إليك. كما كنت أفعل سابقاً. تبسمت حينما وجدتك تبتسم. قلت لي بمرح :" لقد اشتقتك يا يالديز، اشتقت لتلك الأيام الماضية التي كنا نقضيها معاً طيلة النهار. "
نظرت لك مستغربة. هل ما زلت تذكر تلك الأيام يا يالماز، أعتقدتك قي نسيتها تماماً.
أجبت وكأنك تقرأ عيوني كما كنت تفعل دوماً :" نعم إنني أتذكرها بتفاصيلها، يا كم اشتقت لك أيتها الطفلة المشاكسة التي تلتصق بي وتجعلني أشتري لها الحلوى من مصروفي الشخصي. أي علقة أنت؟! "
وكزتك على قدمك وقلت لك ضاحكة :" يكفي." تابعت :" أتذكرين ذلك اليوم الذي تطاول فيه عليك أولاد المدرسة وضربوك؟! " قلت بمرح :" نعم. " تابعت :" أتذكرين ما فعلت بهم.؟! " أجبتك :" لقد هشمت أنوفهم جميعاً. "
ضحكت من كل قلبي وضحكت معي. شعرت ولأول مرة منذ زمن طويل أنني عدت تلك الطفلة العلقة التي تلتصق بك لتشتري لها الحلوى ولتحميها من الأولاد الأشرار الذين كانو يضربونها.
شعرت بيديك تلتف حولي.
لقد عانقتني يا يالماز. لقد عانقتني عناق التبلة لميسم الوردة. استطعت أن أشعر بنفسك الحار على رقبتي، ويديك الدافئتين تحيط بذراعي. استطعت أن أشعر بدفئك وحنانك أن أشتم رائحتك القديمة التي لم تغادر أنفي يوماً. استطاعت كل خلية في جسدي أن ترحب بكل خلية في جسدك.
همست بأذني :" يالديز " كان لنفسك الحار تأثيراً قوياً ولد في نفسي القشعريرة.
رجفت كلي. أجبتك بطواعية :" نعم يا يالماز. " قلت :" إنني عاتب عليك. "
أفلتت يديك وجابهتني ثم تابعت :" لقد قلت لك منذ أيام أن تقابلينني في الحي المجاور عبر رسالة نصية إلا أنك لم تفعلي، لقد انتظرتك طويلاً. " نظرت لك مشدوهة كما فعلت منذ بداية اللقاء، أدركت ذهولي وصمتي فقلت لك معتذرة :" أنا لآسفة لم أكن أعلم بأنه بتلك الأهمية ثم أنني لم أكن متأكدة من كونك أنت صاحب الرسالة أم لا. "
" كيف لا ولقد بعثت لك أنا بذاتي تلك الرسالة، وأيضاً حاولت الاتصال بك كثيراً دون جدوى. "
لم أشئ أن أحكي لك شيئاً عن عملي. عملي الذي منعني من ذلك اللقاء يا يالماز. عملي الذي يستطيع أن يحرمني منك لو عرفت أي تفصيل عنه. أن يحرمني من كل هذه اللحظات الرائعة التي أقضيها معك حالياً يا يالماز. أشعر برغبة عارمة لأن أقول لك لا تتركني يوماً يا يالماز. أشعر برغبة عارمة لأن أتوسل إليك بألا تفعلها يوماً يا يالماز.خاطبتك بلطف :" أنا آسفة يا يالماز لن يتكرر هذا الأمر أعدك. "
أجبتني :" أتمنى ذلك يا يالديز لأنه سيكون بيننا مواعيد مقبلة كثيرة. "
هذه المرة كانت السعادة هي ما تسيطر علي وليس الصدمة. كنت سعيدة ملأ قلبي. لقد لمست الصدق في عينيك ورأيت الأمل يشع من وجهك. أمل أن نعود يوماً كما كنا أنا وأنت عندما كنا صغاراً فنحن كبرنا مع بعض وتربينا مع بعض.
انطلقت يداي إلى كتفك وعانقتك بقوة. قلت لك :" لا تتركني يا يالماز، لا تتركني أرجوك. " شعرت بأن الجرأة انفجرت في فمي فقلت مرة أخرى :" لا تتركني. "
كان علي أن أقولها ملياً. شددت قبضتي عليك " لا تتركني أرجوك يا يالماز. " رددتها أكثر من المليون مرة، وكنت في كل مرة أقولها أجهش بالبكاء. كنت ترتب على كتفي وتهدأني بلمساتك وكلماتك الناعمة وحروف اسمي التي تتحرر كحبات الطلع من فمك لتولد داخلي رغبة في العطاس.
كان كل ذلك جديد علي. كان كله يدعو للحساسية. حساسية الأقوال الغريبة التي لم أعتدها ولم أتخيل يوماً أنها من الممكن أن تقال لي منك. رددت اسمي يالديز وبعدها أصبحت الدنيا بأسرها ذات لون أسود في عيني.
#
فتحت عيناي كنت أنت من رأيته يا يالماز. كنت أنت.
هذه المرة لم تكن الأولى التي أفتح فيها عيوني فأجدك.
كنت دائماً أراك في منامي وصحوتي قبالة عيني ولكن الفرق الآن أنك كنت حقيقياً أكثر من أي وقت مضى.
كنت أكثر بياضاً من الحلم وأكثر وسامة وأشد هيبة.
تلفت حولي متفحصة المكان. كان بيتاً قديماً بأثاث قديم. استغربت وجودي به دون أن أعرف أي شيء مما حدث معي قبل أن أفتح عيوني هنا.
قلت لي :" يالديز، هل أنت بخير؟! "
ألتفتت لك. همست :" نعم إنني بخير، لكن، أين أنا؟ "
أجبت :" أنت في منزل جدتي، لقد حملتك إلى هنا بعدما أغمي عليك في الباص، لقد حدثت مشكلة كبيرة بسببك. "
سألتك بذهول :" بسببي أنا؟! وما هي؟! "
ضحكت ملأ شدقيك. حاولت كثيراً أن استدرجك لتقول لي عن المشكلة التي تسببت فيها لكن دون جدوى. كنت مصراً على ألا تخبرني. سألتك :" إذاً لماذا جلبتني إلى هنا؟ "
أجبت :" وإلى أين سآخذك وأنت في مثل تلك الحالة. كان علي أن أجلبك إلى هنا يا يالديز. "
حقيقة كنت شاكرة لك من كل قلبي يا يالماز على كل شيء فعلته من أجلي. شاكرة لك من كل أعماقي على شيء جميل فعلته من أجلي وكل شيء جميل لم تفعله أيضاً .
شاكرة لك حقاً.

قضيت ذلك اليوم بطوله عند جدتك التي رحبت بي بصدر رحب. وجدت بجدتك طيبتك يا يالماز ورأيت في وجهها ملامحك الوسيمة.
تناولت الطعام الذي أعدته جدتك خصيصاً لنا وكنت مسرورة جداً بكل شيء جمعني بك.
ممتنة للباص الذي أقلني برفقتك إلى هنا، ولتلك الصدفة التي جعلتني أراك هناك. ممتنة لوالدتي لأنها أرسلتني إلى الضيعة وممتنة لذلك المرض الذي دب في وجعلني ارتمي في أحضانك. ممتنة لأنني حظيت بشرف الجلوس مع صاحب المقام الرفيع والذي هو أنت.
حينما حل المساء كنا جالسين أنا وأنت على الأريكة نشرب الشاي الدافىء ونشاهد التلفاز.
كان البرنامج كوميدياً ساخراً. كنت أضحك من كل قلبي على ذلك البطل التعيس الذي لم يحالفه الحظ في شيء، وكنت ألتفت لك بين الحين والأخر لأسرق ضحكة منك.
كم علي أن أشكرالقدر لأنه جعلني أحظى بسهرة جميلة كهذه، وكم علي أن أصلي من أجلك، أن أدعو لضحكتك بالخلود. ضحكتك التي ارتسمت على شفاهك كوردة جورية متفتحة في بستان جميل.
كم أنا سعيدة يا يالماز لأنني شعرت وكأن هذا اليوم هارباً من أيام الطفولة. يوم كنا نلعب كالأطفال الصغار، ونجلس معاً ونتتسامر.
في حقيقة الأمر لم أكن أعلم هل ما يضحكني هو ذلك البرنامج أم هو شعوري بأنني أعيش معك ليلة من ليالي لألف ليلة وليلة. كنت كما الحلم بجمالك وكما الواقع بنقائك.
سألتني :" ما الذي جعلك تسافرين إلى هنا يا يالديز. "
شهقت بعد أن تذكرت السبب . قلت لك :" يا ألهي لقد نسيت الأمر كلياً. إنني هنا لأعطي أوراقاً هامة لجدتي. يا ألهي سوف تقتلني والدتي إن علمت بأنني لم أوصلها لها بعد، سوف تكون هذه نهايتي. يا إلهي. " نظرت لك كانت ملامح الابتسامة تغيب عن وجهك تدريجياً لتسطع جدية تامة في عينيك . سألتني :"هل رؤيتي سببت لك كل تلك الاضطرابات." أجبتك بذهول :" إنها تفعل أكثر من ذلك صدقني. " حينما تفوهت بتلك الجملة. شهقت خوفاً ورميت أناملي على فمي وكأنني أحبس الكلمات التي خرجت. عادت ردات فعلي الساذجة إلي من جديد، وعادي إلى عيني نظرات الدهشة والذهول وعدت غبية كما كنت. ماذا تفعل بي يا يالماز؟!
ألا يكفي أنك وفي كل مرة تتسبب لي في مشكلة مع والدتي، والآن تسيطر على كل شيء فيني. كل شيء بلا استثناء.
قلت :" فلنذهب سوياً لايصال الأوراق والأغراض إلى أم والدتك. "
كان عرضاً رائعاً أن أذهب برفقتك في هذا الظلام المدمس.
أوصلنا الأغراض بسرعة. دخلت أنا وبقيت أنت تنتظرني. تحججت بأنني أريد العودة إلى المنزل قبل فوات موعد القطار وخرجت بسرعة.
لم أجدك. التفتت يمنة ويسرى دون أن أراك.
سادتني قشعريرة باردة حينما شعرت بيديك تحيط بخصري. وبوجهك الذي اقترب من وجهي بلمح البرق.
عندها لم أفعل شيئاً يا يالماز سوى أن استسلمت لقبلتك.
#
انتهى الفصل الخامس.

[فُتُوْن]

ارجو ان اجد تعليقاتكم وانتقاداتكم.
وتشجيعاتكم للمتابعة..
الفصل الخامس نزل اليوم بشكل استثنائي
والموعد الرسمي سيكون الأحد إن شاء الله

[زهرورة]

ياختاااي الواد قبلها البت راحت اذا كانت شافته في الباص البنت اغمن عليها البنت انهبلت حيحصل لها ايه بعد القبلة 😂😂😂 البنت دي غلبانة شوفيلها حل يافوفو هههه والواد يلماظ شكله هو كمان واقع واكيد مشي وراها لما شافها رايحة الضيعة ولا مش ممكن تكون صدفة بس فاضل الولية القرشانة امه 😬😬 تروق كدة وتهدأ بس معرفناش ايه هو الشغل الي بتشتغله يالديز وخجلانه منه لاتكون بترقص ولا بتشتغل في خمارة ..الله يستر ..مشكورة حبيبتي انك نزلتي الفصل الاستتنائي استمتعت بيه جدا وفقك الله حبيبتي ودمتي بخير 😘😘

[فُتُوْن]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 6 والزوار 0)
‏فُتُوْن, ‏قمر المنى, ‏كريستااال, ‏فديت الشامة, ‏د/عين الحياة, ‏نوال11

منورين
يا هلا وغلا

[حوريه77]

اخيييرا اتخلصنا من توبااا لكم سعدة لهذا الخبر😂
يالماز قبلها اويلى يامه دى هيغما عليها مش هتفوق غير ع الفصل العاشر 😂
يالماز هيدخل فى علاقه جديه معها ودا واضح من كلامه بس ياترا ايه موقف امه وامها ودا غير عقبة شغلها المشبوه لسه فيه عقبات كتير بتفرق بينهم
فصل خرافى فتون وهديه حلوه منك مشكوره عليها حبى
بنتظار الاحد الجاى ع نار

[حوريه77]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 4 والزوار 0)
‏حوريه77, ‏donia dody, ‏كريستااال, ‏فديت الشامة

[فُتُوْن]

نزلت استطلاع للرواية
اتمنى من الجميع المشاركة