|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: كيف وجدتم الرواية إلى الآن... ♥تصويتكم يهمني كثيراً ♥ | |||
الرواية ذات حبكة ممتازة.. | 50 | 72.46% | |
الرواية ذات حبكة عادية.. لاجديد في فكرة الرواية | 7 | 10.14% | |
الرواية ذات حبكة سيئة | 1 | 1.45% | |
تابعي تنزيل الفصول فإننا ننتظرها | 16 | 23.19% | |
اغلقي الرواية فانها ليست بالمستوى المطلوب | 4 | 5.80% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 69. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-02-19, 06:11 PM | #161 | ||||||||||||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.
| الفصل السادس.. 💓فرحة لم تكتمل 💓 اربعة خدود محمرة، خداي وخداك. أربعة عيون مضطربة، عيناي وعيناك. أربعة شفاه متورمة، شفتاي وشفتاك. نفسان لاهثان.. نفسي ونفسك. نظرت لي نظرتك الملتهفة، ثم أغمضت عيناك. قلت بخجل :" أنا آسف يا يالديز. " تطلعت إليك أنتظر تفسيراً، فتابعت :" لم يكن علي أن اقترب منك يا يالديز، إنه لأمر جلل أن أقبلك. ولكن التمسي لي عذراً فوجودك معي طيلة النهار وهذا الود الذي عاد بيننا وشوقي لك الممتد لأعوام.. جعلني كل ذلك أفقد صوابي كلياً. لم أتمالك نفسي. " عندها أبتعدت عنك ومشيت، لمحت ظلك يمشي خلفي. كم كان الطريق طويل كما أحسسته . وكم كنت منهكة. منهكة حتى بأن أفكر بقبلتك أو بكلامك بعدها. حينما وصلنا إلى منزل جدتك، دخلنا. ألقينا السلام عليها فردت التحية. قلت لجدتك :" إنني متعبة سأنام هنا إن سمحت لي. " توجهت إلى غرفة قالت لي جدبك مسبقاً أنها جهزتها لأبيت فيها. دخلت إليها وأغلقت الباب خلفي. لم استطع التفكير حتى بعد أن استلقيت على الفراش الوثير الذي تفوح منه رائحة النظافة ونمت بسرعة. # في منتصف الليل، شعرت بحركة عجيبة في الغرفة. عاركت عيوني كي تفتح. وحينما فتحت رأيتك تبحث في خزانة في غرفتي عن شيء ما. نظرت لك وتأنيت في أن أقول شيئاً. رأيتك تخرج صورة من الخزانة وتلتفت لي. قلت لي :" وأخيراً استيقظت، إنني أحاول إيقاظك منذ ساعة، كيف تنامين بعد... " صمتت وحاولت أن تغير الموضوع. ناولتني صورة كانت لكلينا في طفولتنا. كنت أنت ذو شعر أشقر أيضاً قبل أن يتجرد رأسك من الشعر عدا كم شعرة هربت من قدر السقوط. وكنت أنا بقربكحد الالتصاق. حينما أخبرتك بذلك وكزتني على كتفي مازحاً. ثم وضعت يديك على كتفي وجعلتني أجابهك. همست لي بحنان بالغ :" يالديز إنني أحبك وذلك منذ أن كنا صغاراً، هل تتزوجين بي؟ " أجبتك بلعثمة :" ووالدتك ووالدتي؟! " متجاهلة ذكر عملي. وضعت أناملك على فمي تغلقه عن الكلام. واحتضنتني. شدتني بقوة أكثر إليك. شممت رائحتي ومسحت على شعري ورددت كالمهووس :" إنني أحبك يا يالديز، وأخيراً استطعت أن أقولها. إنني أحبك وعلى استعداد تام بأن أحارب الدنيا كلها لأجلك. إنك أنت وحدك من تعنيني من الدنيا بأسرها ولا أحد سواك، أنت وحدك. " تلعثمت أفكاري كلياً. شلت جميع عضلات جسدي حتى عضلة رمشي توقفت عن الحركة، فما عاد باستطاعتي أن أرمش ولا أن أحرك شيئاً فينذ، ولم أتفوه ببنت شفة. كانت تلك الجملة صادمة جداً بالنسبة لي. صادمة أكثر مما ينبغي. ليس لأنني فقط لم أتوقعها، لا بل لأنني أيضاً لم أتمناها يوماً. لم أفكر بها. لم أحلم بها. هناك فرق كبير بين أن تتمنى حدثاً صعب المنال، وبين ألا تتمناه من الأساس لأنك تعرف حق المعرفة أنه لن يحدث. عندما تتمنى أن يحدث أمراً، تتخيل الأحداث وتتصور المواقف، وتتوقع الكلام والحديث، تفكر في ردود الأفعال، تفكر في طريقة تعاطيك مع الكلام، مع الحدث، ولأنني لم أفعل ذلك يوماً، أصبت بتلك الدهشة العارمة التي سيطرت على كياني. شعور الدهشة كان عندي أقوى من أي شعور آخر. أقوى من الحزن ، أقوى من شعور الفرح، أقوى من أي شيء على الإطلاق. بادرتني العديد من المشاعر المتناقضة حيال عرضك للزواج مني. كان افسادي لخطبتك من توبا جزئاً من مشاعر الندم التي كنت أشعر بها، أو ربما شعوراً بالذنب لأنني اتبعت سبلاً ملتوية. كذلك فكرت معارضة والدتك ووالدتي لارتباطنا. تذكرت بغض والدتك الشديد لي وكرهها أن أقترب ناحيتك وتهديدها الدائم لي في هذا الموضوع، ولذلك ارتجفت قليلاً، وشعرت ببرودة عارمة تسيطر على أطرافي وازداد الشعور بهذا حينما تخيلت نساء الحي وهن يتناقلن أخبار خطبتي منك، بعد خطبتك من توبا. سينظرون لي كخاطفة رجال يا يالماز. إلا أنني لم أخطفك يوماً. كنت أنت دوماً في قلبي. لم أخطف حبك من أحد. لقد كان حبك منذ أن فتحت عيوني على هذه الحياة مسيطر علي تماماً. لم أدع قلبي فارغاً منك ولو ليوم واحد. إنني أعشقك يا يالماز كما كنت دوماً، منذ أن وجدتك جانبي حينما كنت صغيرة. منذ أن كبرت تحت أنظارك. منذ أن اعتدت الوقوف على النافذة لأراك. منذ ذلك الوقت وإلى الآن، لم يتغير شيئاً داخلي تجاهك. ولكن هل يحدث يا يالماز، هل يحدث ونكون معاً لعمر قادم. هل يتحقق الحلم. حلم ساندريلا بالأمير. هل سأرتبط بك حقاً ونقهر جميع التحديات. هل نستطيع أن ننتصر. أن نضع في أيدينا خواتم الارتباط. أن أرتدي لك ثوب زفاف أبيض. أن أنجب لك الصبيان والبنات. هل يحدث وتضحك لي الحياة أخيراً. الأفكار في مخيلتي كثيرة. المشاعر متناقضة حد أنني لم أفهم نفسي جيداً ولم أعرف ماذا أريد. أريدك كما كنت يوماً، إذاً لماذا كل هذا التلعثم. لماذا كل هذا التوتر الذي أصابني من جملتك تلك. أستطيع أن استوعب الآن. لقد قلت لي أنك تحبني يا يالماز، أنا وحدي ولا أحد سواي. سألتك :" هل أحببت توبا؟ " أجبتني باختصار :" لا إنني أحبك. " أتبعت سؤالي بسؤال :" إذاً لماذا خطبتها؟ " أجبتني بأسلوب واضح ومتزن وجاد :" إنني لست على توافق مع توبا منذ اليوم الأول الذي تعرفت عليها فيه، ولكنها اختيار أمي، وافقت مكرهاً كي لا أغضب أمي. كانت شديدة الطلبات ومتسلطة لحد كبير وهذا ما عزاني في الموافقة على الخطبة لأنني كنت أعلم أن أمي لن تحتملها وتطلب مني أن أفسخ الخطبة منها، ولذلك صبرت قليلاً ريثما ذهبت توبا مع والدتي إلى الضيعة، إلى هنا حيث نحن، وعرفتها بوالدتها وأهلها هنا، حينها بدأت المشاكل. بدأت توبا بطلبات لا نهاية لها.. إلى أن تشاجرت مع والدتي وأعلنت والدتي عن فسخ خطوبتي منها، هذا الأمر الذي سعدت لأجله. " رددت بغباء :" هذا رائع. " قصدت أنني يعيدة لأنك لا تعلم شيئاً عن الفيديو الذي أرسلته لوالدتك عنها. وحينما أدركت حماقة نفسي تداركت :" أقصد أنني أنا كذلك رأيتها غير مناسبة لك. " همست لي بصوت حان :" لا عليك يا يالديز إنني أحبك على أية حال، أحبك أنت. " سألتك كمن أحب الجملة التي سمعها ورغب بأن يسمعها مرة أخرى :" هل تحبني حقاً يا يالديز؟ " " إنني أحبك على الدوام " " ولماذا لم تخبرني سابقاً؟ " " خمنت أنك لا تبادلينني ذات المشاعر يا يالديز، كنت دائماً تتجنبين الحديث معي وحتى الاقتراب مني، حينما طلبت منك أن تأتي لأحدثك عن مشاعري تجاهك لم تأت، لقد خيبت لأملي " قلت لك بحزن بالغ :" أنا آسفة حقاً. " ولم أتفوه بكلمة واحدة بعدها. كيف لك أن تفكر بأنني لا أحبك كما تحبني أنا التي يخرج حبي لك من عيوني كلما نظرت لك. أنا التي أتنفس حبك. أنا التي متيمة بك حتى قاع عظامي. كيف لك أن تشك بحبي لك. حتى والدتي البعيدة عني شعوراً أحست بحبي لك. كشفتني. حتى والدتك البعيدة عني مسافة كشفتني. كنت سأسألك عن هذا ولكن صوتك كان أسرع. سألتني بلهفة :" إذاً هل تحبينني يا يالديز؟ " وقتها كلمة أحبك لم تكن تفي بالغرض أبداً. ولن تفي يوماً. فهل تستطيع تلك الكلمة المؤلفة من أربعة حروف أن تعبر عن ملايين الأحاسيس التي أكنها لك في قلبي. هل ستعبر عن تلك الليالي التي بكيت فيها اشتياقاً لك. هل تستطيع أن تصل لطموحي. أن تخبرك بحبي لك منذ نعومة أظافري. هل تستطيع! لو كانت تستطيع لكنت قلتها لك، إلا أنها لن تفعل ولذلك آثرت الصمت. آثرت أن ارتمي بين ذراعيك وأضمك بقوة. كم كنت جميلاً يا يالماز! كم كان حضنك دافئاً! كم أشعرني بقوتك وأمانك! كم أشعرني بالفخر لأنني بين يديك! كم أشعرني بالجمال والثقة والأنوثة! كم يميتني في حبك! وكم يحييني! ليتك تستطيع سماع كل خلية في داخلي وهي تقول لك أحبك. ليتك تستطيع سماع نبضات قلبي التي تنادي باسمك. تذكرت أمر والدتك فابتعدت عنك سائلة إياك :" ووالدتك يا يالماز؟ " أجبتني بثقة :" سنرى ما الذي باستطاعتنا أن نفعله، سأفكر بكيفية اقناعها. خاصة وأنها بعد أن خاب أملها بتوبا شعرت بنفسها يائسة من أن تجد لي عروساً جيدة. " وكأن الشمس قد اشرقت أخيراً في حياتي بعد غياب طويل. بعد أن أظلمت لسنين أضأتها بأملك يا يالماز. أنزتها بكلامك وضحكاتك ولمساتك الحانية التي غمرتني بها منذ الصبح. تشكل قوس قزح على صحراء قلبي أخيراً. أثمرت الأشجار المحروقة في صدري من جديد. عزف على البيانو المهجور في أضلاعي مرة أخرى لحناً ذاكياً. لحناً يحمل توقيعك دون أن يحمل أي شيء آخر. توردت خدودي بعد فتران طويلة من شحوب فقر الدم يا يالماز. صدقني لقد عدت أنبض. # انهيت رحلتي إلى الضيعة. عدت برفقتك إلى المدينة. اتفقنا أن نلتقي يا يالماز. اتفقنا أن نكون معاً. اتفقنا أن نتحدى الجميع ليسمحوا لنا بالارتباط. وعدتني أن تأتي لخطبتي متى ما اقنعت والدتك. لقد كنت ممتنة جداً لك يا يالماز - كما العادة - ممتنة لك من كل قلبي. حينما عدت إلى المنزل، ركضت إلى غرفتي. ارتميت على سريري. قاطعت والدتي خلوتي ودخلت تسألني عن زيارتي، أخبرتها كل شيء. كل شيء يتعلق بوالدتها دون أن أخبرها أدنى كلمة عنك. لقد طلبت مني ذلك. لقد قلت لي بألا أقول لوالدتي شيئاً ريثما تتحدث لوالدتك في الأمر، وذلك لأن والدتي - على حد قولك - لن تمانع زواجبنا أبداً. قلت لي أنها فقط تكره الاشتباك مع والدتك، وعندما فكرت جيداً بالأمر أدركت بأنك محقاً. ففي كل مرة طلبت مني والدتي عدم الاقتراب منك كان لأجل والدتك والمشاكل التي تأتي من المواجهة الكلامية بينهما، ولذلك التزمت الصمت. هناك سبب آخر جعلني التزم الصمت هو أنني يا يالماز لم اعتد يوماً أن أفتح قلبي لوالدتي. لم أعتد أن أراها كامرأة يوثق بها، كأم ناضجة تستطيع أن تستوعبني أو حتى تساعدني بشيء. كانت بالنسبة لي ليست سوى امرأة أطلق عليها اسم والدتي واضطر أمام الجميع أن أحترمها حتى وإن لم تكن محترمة. امرأة علي أن ألتزم بالقوانين التي تضعهادون أن أفكر بماهية تلك القوانين ومصداقيتهاومدى انتفاعي بها. لم تربي والدتي في نفسي شيئاً أحمدها عليه. ذلك العمل السيء هو كل ما أوصلتني إليه. أوصلتني إليه دون وعي منها ولا إرادة. دفعتني بطريقة أو بأخرى لأكون سيئة كما أنا عليه الآن. أنا هنا لا أرمي بكل الخطأ عليها. ليس من حقي أن أفعل ذلك. فكان لي عقل وقلب ولسان. كان بوسعي أن أرفض ذلك العمل منذ أن عرض علي إلا أنني لم أفعل. لقد انسقت وراء جشعي وطعمي واستسلمت لظروفي السيئة. خانعة الإرادة معدومة الضمير. والآن ما العمل! ليس بيدي أن أقول شيئاً ولا أن أفعل شيئاً اطلاقاً سوى الندم. سوى أن أطمر رأسي تحت اللحاف وأعض أناملي ندماً. ليس بوسعي أن أفعل أي شيء لأخر يا يالماز. # في المساء جلست أمام مرآتي. كنت على موعد معك بعد حوالي الساعة والنصف. لقد دعوتني لألتقيك في الحي المجاور ومنه نتجه بسيارة أجرة إلى مطعم في مركز المدينة لتناول العشاء معاً . لم يكن هناك سبباً يمنعني من الخروج مساء معك، وخاصة أنك أخبرتني بأنك لا تستطيع أن تعودمبكراً من عملك. أخبرتك بأن والدتي وفي سكرها وقمارها لن تلحظ غيابي كالعادة. لا أخفي عليك يا يالماز لقد فاجأني طلبك لي بتناول العشاء سوياً وهذا ما قلته لك. بررت لك الأمر بأنك قرأت في مجلة ثقافية بأن اصطحاب الفتاة التي تحبها إلى المطعم من الأمور الجيدة التي تساعد الشاب والفتاة على الاقتراب أكثر من بعضهما البعض. حقيقة لم أكن بحاجة يا يالماز للتقرب منك. فكنت دوماً أنت القريب مني بشكل أو بأخر.أعلم عنك أشياء تجهلها أنت عن نفسك. أعلم عنك كل شيء، هذا ما اعتقدته، على أقل تقدير. أعلم متى تستيقظ فأرى من نافذتي شباكك الذي يفتح حينما تفيق. وأعلم متى تنام حينما أرى ضوء غرفتك قي أطفئ. أعرف متى تتجه إلى عملك ومتى تعود. ما الذي تحبه وما الذي تكرهه. قضيت طفولتي وأول أيام مراهقتي برفقتك، بل بالالتصاق بك دون خجل. يتنابني الضحك كلما تذكرت نفسي وأنا أركض خلفك لأنتزع منك قبلة. إنها مجرد قبلة طفولية لا أكثر لم أكن أعلم بأنها كنت ترجمة لحب عميق في داخلي. مبتهجة، مبتهجة لدرجة الجنون. وصل ابتهاجي حد أن يخطر ببالي أن أرقص في الشارع كما يفعل الهنود. لإنها فرصتي الأولى لالتقيك حبيباً يا يالماز، بعد أن كنت طيلة هذه السنوات مجرد مراقبة على النافذة. باستطاعتي - إن أسعفتني الجرأة - أن أناديك حبيبي أن احتضن كفيك. أن أسألك عن قلبك. عن مكانتي في قلبك. أن أخبرك بكل تفاصيلي. وأسمع كل شيء عنك. وكأنني باعترافك لي بحبك قد امتلكت تلك ااميزة التي لم يحصل أن امتلكتها من قبل. ميزة القدرة على التدخل بتفاصيلك دون أن أشعر بأنني فضولية. فقط لأنك تحبني. كان علينا أن نفكر جيداً بخطوتنا القادمة هذا ما قلته لي، وأضفت كلمة سوياً. سوياً يا يالماز. يا لها من كلمة جميلة ترفرف أحرفها ليس فقط في قلبي بل في كل حواسي. آذاني كأنها سمعت ألف خبر جميل. عيناي كأنها رأت ألف منظر طبيعي منعش. لأنفي كأنه اشتم رائحة ألف وردة جورية. جسدي كأنه أغرق بريش نعام. كل حواسي مجتمعة تحبك، كل حواسي مجتمعة تحتفي بك يا يالماز. تحتفي بوجودك في حياتي كحبيب. ابتسامة علت وجهي، ابتسامة كبيرة، ابتسامة صاخبة. قاطعها صوت هاتفي الذي رن بنغمة غير محببة. نظرت إلى شاشة الهاتف. وجدت اسمه. نعم اسمه الكريه. اسمه النتن. اسمه مثير الاشمئزاز. كان العمل يا يالماز. العمل الذي لا يمكنني رده أو التأخر عن اجابته. في أي وقت كان وفي أي ساعة. علي أن أجيب حالاً. هكذا كان الاتفاق. علي أن أحافظ على بنود الاتفاق كي أحفظ حياتي. كان علي أن أرمي كل شيء. موعدي معك، زيتني لك، رغبتي بلقائك، اشتياقي لك، توقي للحديث معك، وأرفع شعري الذي أسدلته قبل دقائق وأركض إليهم. أركض إلى ذلك العمل الذي لا يرحم. إلى ذلك الخطأ الذي مشيت إليه بقدمي. إن العمل يا يالماز كالمخدرات بالنسبة لي. أعرف ضرره على صحتي إلا أنني لم يكن باستطاعتي الاقلاع عنه. # انتهى الفصل السادس. | ||||||||||||||
24-02-19, 06:16 PM | #162 | ||||||||||||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.
| وكما قلت ان شاء الله.. هذا الاسبوع استثنائي.. سيكون لنا موعد مع الفصل السابع يوم الثلاثاء والفصل الثامن يوم الخميس باذن المولى الى ذلك الحين استودعتكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع | ||||||||||||||
24-02-19, 08:01 PM | #163 | |||||||||
عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله يلماظ اعترف اخيرا ليالديز بحبه وانه عاوز يتجوزها وانه خطب توبا عشان يرضي امه وبس ..بس ياترى ايه الشغل الي بتشتغله يالديز الهبلة ورطت حالها بيه لاتكون تشتغل بنادي ترقص تعري 😱😱😱 معقول اكيد عمل مخزي طالما هي عارفة ليش ورطت نفسها بتعاقب مين ولو عرف يلماظ ايه حيكون رد فعله ماتسيب الشغل ولا حتخسر حبيبها الي حلمت بيه عمرها كله ونظرته ليها حتتغير وهو الي شايفها بريئة الله يستر من شغلك يايالديز 😨😨البارت كان جميل منتظرينك الثلاثاء نشوف يالديز حتهبب ايه بنت المجنونة 😤😤 ودمتي بخير ياعسل 😘😘😘 | |||||||||
25-02-19, 09:05 PM | #166 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| يلماز اعترف بحبه ليالديز الغبية الله يستر من عملها الكريه الذى شكله سيخرب بينها وبين يالمز الله يستر من القادم | |||||||||||
25-02-19, 09:06 PM | #167 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 1 والزوار 2) قمر الليالى44 | |||||||||||
25-02-19, 11:40 PM | #168 | ||||||||||
نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات
| فصل راائع يا قمري 👏👏👏❤️❤️ اعتراف يالماز ليالديز انه بيحبها و من زماااان و انه مستعد يحارب الكل عشان يرتبطوا ...و الكل امه و امها اللي هيولعوا الدنيا لو عرفوا 😂 مع اول موعد لهم و فرحة يالديز انها هترخج معااه يجي الشغل يمنع كل دا ....الشغل اللي يالديز رمت نفسها فيه و اكيد مش عارفة تتخلص منه !! يا ترى بتشتغل ايه و يالماز هيقدر انها متجيش موعدهم ؟؟!!! | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|