|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: كيف وجدتم الرواية إلى الآن... ♥تصويتكم يهمني كثيراً ♥ | |||
الرواية ذات حبكة ممتازة.. | 50 | 72.46% | |
الرواية ذات حبكة عادية.. لاجديد في فكرة الرواية | 7 | 10.14% | |
الرواية ذات حبكة سيئة | 1 | 1.45% | |
تابعي تنزيل الفصول فإننا ننتظرها | 16 | 23.19% | |
اغلقي الرواية فانها ليست بالمستوى المطلوب | 4 | 5.80% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 69. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-02-19, 07:29 PM | #181 | |||||||||
عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل كان صادم 😨😨😨 سارقة بنوك دي حاجة مخطرتش على بالي خالص بس ليه تعمل كدة حرام عليها 😞😞 ولا البنت الي وقعتها واجهضت ياحرام 😢 جاية تبكي دلوقتي وتندمي بس عشان يلماظ ميعرفش عايزة تتوبي بس عشانه مش خوف من ربنا ..بصراحة بطلت اشوفها طيبة يعني توبا كانت ساقطة بس كانت بتغلط في حق نفسها لكن انتي غلطك اتعدى نفسك انتي بتسرقي فلوس ناس وكمان كنتي السبب في قتل جنين حتى لو بدون قصد وكل الي فكرتي فيه يلماظ بصراحة مش عارفة ايش اقول .اسلوبك رائع في وصف مشاعر البطلة واحساسها بالذنب بس زي ماقلت لو ماكان اعترف لها بحبه كانت استمرت بالعمل ده .الفصل كان فعلا صدمة ومفاجئ ..سلمت ايديكي حبيبتي وبالتوفيق دايما ومنتظرينك الخميس 😘😘 | |||||||||
28-02-19, 12:50 AM | #182 | ||||||||||
نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات
| تسلم ايدك على الفصل 👏👏 يالديز انكشف امر عملها و معاها كل الحق في تهويله و كرهها لنفسها بسببه !!! بس ايه اللي يجبرها انها تكمل فيه من الاول ... ايه اللي جبرها انها تشتغل فيه من الاول اصلا و هي بتأنب نفسها دايما عليه ...بس ياريتها بتفكر تسيبه عشان نفسها لا دا عشان يالماز ميشوفهاش سارقة شيطانة ... هتفوق من تأنيبها لنفسها و تتمسك فعلا بالفرصة اللي جاتلها !!!! و لا هتعمل ايه و هي مختفية من الكل ؟؟؟ | ||||||||||
28-02-19, 05:43 PM | #183 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| ماكنتش متوقعة انها تسرق بنوك صراحة مش متعاطفة مع يالديز التى طلعت سارقة ومجرمة خطرة فقد تسببت فى فقدان امراة جنينها وحرمتها من الامومة مافيش مبرر للسرقة واشو جابرها للسرقة وكمان توبة لاجل يلماز ومش خايفة من ربنا يسلمووووو وبانتظار القادم | |||||||||||
28-02-19, 05:47 PM | #184 | ||||||||||||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.
| اشكركم جميعاً على تعليقاتكم الجميلة.. لي وقفة باذن الله مع كل رد على حدا ولكنني متعبة قليلاً.. سأعود للرد على تعليقاتكم الجميلة ان شاء الله في أقرب وقت ممكن.. والآن سأترككم مع الفصل الثامن من يا صاحب المقام الرفيع. | ||||||||||||||
28-02-19, 05:54 PM | #185 | ||||||||||||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.
| الفصل الثامن / جاثوم يالماز 👻 الفصل الثامن.. 👻جاثوم يالماز 👻 أتذكر يا يالماز حينما كنا صغاراً بما فيه الكفاية لنستطيع أن نمشي متشابكي الأيدي، وكباراًبما فيه الكفاية لنستطيع أن نفهم الدنيا على حقيقتها. حينها رأيت صبياً من صبيان الحي اوقد ناراً على بعد أمتار من الحي، يرمي بها القطط ويبتسم ببرود شرير حينما يراها تحترق وتتلوى ألماً. وقتها جحظت عيناك من الألم يا يالماز. كنت على وشك أن تبكي حزناً عليها. تحول لون وجهك الأبيض إلى الأحمر ، وصحت به بصوت مرتفع :" أيها الأبله لماذا تفعل ذلك بالقطط؟" أجابك بكبرياء :"ليس من شأنك." عاودت الصياح به :"بلى من شأني، توقف عن هذا وإلا ناديت المختار ليوقفك بذاته." قال لك الصبي بازدراء :"فلتفعل، ليس هناك أحد يستطيع ايقافي عن هذا ، ثم أنني حر بما أفعله ، جرب أنت أو غيرك أن تمنعني عن ذلك وسأرميكم جميعاً في هذه النار كما أفعل مع القطط تماماً." استفزك كلامه غير المبالي، وركضت إليه وقمت بضربه ضرباً مبرحاً. لقد كنت عنيفاً جداً بتعاملك معه. كنت فظاً وقاسياً. كانت هذه المرة الأولى التي أراك بها محتداً لتلك الدرجة. بعد أن رميت الصبي أرضاً دون أن يستطيع الحراك. عدت إلي بنزق ومسكت يدي. جررتني بك. لقد كنت أتبعك دون كلام. ربما كنت خائفة منك أو كنت أخاف أن يظهر غضبك علي أنا الأخرى. مشينا إلى أن وصلنا إلى ضفة نهر. كان النهر بعيداً قليلاً عن الحي. هذا ما أخافني أيضاً. لم أخف منك أبداً إلا أنني خفت أن أتوه يا يالماز . بالرام من أنني أثق بك ثقة عمياء وأثق بأنك تعلم كل شيء، إلا أنني لم استطع أن ألجم احساسي بالخوف أبداً دون أن أعرف السبب. ربما كنت أخاف أن نتوه معاً وأنت في أوج غضبك فتتركني وحدي وترحل. أفلتت يدي وجلست على صخرة بالقرب من مجرى النهر. نظرت لي بحدة وخاطبتني بجفاء :" هيا اجلسي هنا قربي." نظراتك الحادة تلك أثارت في نفسي الرهبة. رهبة لأول مرة تتغلغل داخلي منك. لم أعهدك قاسياً معي يا يالماز من قبل. لم أعهدك حاد الطباع . كنت دائماً طيب القلب وصافي المزاج وحتى في تلك الأوقات التي يتكدر مزاكك بها، كانت رؤيتي كافية تماماً على اصلاحه على حد قولك. لكن ليس الآن. جلست قربك على ضفة النهر، قلت لك :"هذه المرة الأولى التي أراك بها بهذه الحالة يا يالماز." تحدثت إلي بهدوء:"إنه يستحق." قاطعتك :"ليس هذا ما قصدته، قصدت أنك تعاملني بجفاء وللمرة الأولى." ابتسمت ابتسامتك الساحرة تلك التي تذيب عقلي منذ صغري واقتربت مني بهدوء وقلت :" لقد أثار ذلك الفتى غضبي. سامحيني. " مسكت يدي وقبلتها ببراءة مراهق في الثالثة عشر من عمره، واحمرت وجنتي الأنثى التي في داخل الطفلة التي تدعى بيالديز. بعد أيام وصل أمر ذلك الصبي إلى مختار الحي. كان الحي برمته يلوك قصته. عرفنا من خلال كلام الناس عنه أنه يعتقد برميه للقطط في النار أنه ينتقم لأخته المتوفاة. فقد كانت أخته الكبيرة تحب القطط وتطعمها وتعتني بها إلى أن واجهت قطة مريضة في الحي قفزت على وجهها، وتسببت لها بجروح خطيرة وعميقة. نقلت على أثرها إلى المستشفى، وبعد مكوثها في المشفى لأيام توفيت جراء تفشي جرثومة خطيرة في جسدها انتقلت لها من القطة. في حقيقة الأمر، رأيت الأسباب التي جعلت من ذاك الصبي مجرماً بحق القطط مقنعة وأدركت أنه يفعل ذلك حزناً وألماً على فراق أخته الأليم، وعندما أخبرتك بأنني أقف مع ذاك الصبي فيما فعله وقفت قبالتي وقفة المعترض وأبديت رفضك القاطع لكل تلك التصرفات حتى بأنك طعنت في تفكيري ووصفته بالساقط. ثم كان أن احمر وجهك وكورت قبضة يدك. وهددتني بأنني إن لم أتوقف عن النقاش والدفاع عن الصبي فغير مسؤول عما ستفعله بي. لم ترحم وقتها ألمه على أخته كما فعلت أنا، ولم تجد له عذراً يبيح فعلته كما فعلت أنا، ولم تقتنع على الإطلاق أنه من الممكن لأنسان جيد أن يصبح شريراً من الألم. كان رأيك ذاك غير قابل للتفاوض حتى وأنك ناضلت وحاولت اقناع المختار أن يحيل الصبي إلى شرطة الأحداث كي يعاقبوه على فعلته. أشفق المختار على الصبي ولكنه قدمه لشرطة الأحداث ظناً منه بأن القانون لابد أن يأخذ مجراه. ترى يا يالماز هل تغيرت وجهة نظرك بخصوص الانسان، هل غيرت اعتقاداتك . هل أصبحت أكثر ليونة! هل اعتقدت مؤخراً أنه باستطاعة الظروف أن تقلب الخير إلى الشر والطيب إلى المجرم! هل أصبحت قادراً على أن تجد أعذاراً للناس! أم أن موقفك ذاك ازداد صلابة وتعنتاً. هل ستعذرني بما فعلته بتلك المرأة المسكينة أم أنك سترميني أرضاً كما فعلت مع ذاك الصبي الشرير. أعلم تماماً أن ذاك الصبي آذى الحيوانات أما أنا فقد آذيت انساناً صغيراً دون ذنوب. أعلم بأن ذلك الصبي قد تأذى من وفاة أخته بينما أنا لا أملك ذلك العذر العظيم الذي كان من الممكن أن يغفر لي!!! ولكن هل ستغفر لي؟!! # ماذا لو كنا نستطيع أن نوقف عجلة قطار العمر، ونرتجل منه متى نشاء. ألن تكون الحياة أهون مما عليه الآن. لكننا لا نستطيع ذلك. لا نستطيع أن نموت وقتما نريد، ولا حتى لأن نمرض في الوقت الذي نشاء. كل ما نستطيع فعله هو أن نبقى واقفين منتظرين باب القطار ليفتح حتى نتحرر من قيوده بهدوء تاركين الحياة خلفنا بمتعة. كل ما نستطيع فعله هو أن ننتظر ما سيأتي به القدر بنفس صبورة. هذا كل ما نستطيع فعله، ولا نستطيع أكثر. مهما كان عدد تلك الأشياء الكارثية التي سيأتي بها القدر ويلقيها فوق رؤوسنا سنمضي في النهاية. سنقف من جديد على أقدامنا وننفض عنا غبار المحن ونمضي. صحيح أننا لا نستطيع أن نمضي بنفس الروح الجميلة التي كنا بها، ولكننا سنمضي. سنفقد شيئاً من روحنا مع كل كارثة وسنمضي في النهاية. نمضي بروح عليلة، عطبت عين لها وعينها الأخرى موسومة بجرح عميق. أنفها مكسور موارب إلى اليمين وشفاهها متشققة، يدها اايمنى مشلولة والأخرى تنزف دماً. قدماها مهترئتان تسحبهما على الأرض. نمضي بجسد سليم يا يالماز بعد الكوارث التي تحل بنا ولكن روحنا هي المعتلة. # عدت إلى الحي. لقد اعتدت الحياة مع ذنب قتل جنين، كما يفعل المجرمون في كل مكان. يعتادون جرائمهم. حين وضعت قدمي في الحي شاردة الذهن تماماً، أمسكت يدي بقوة. نظرت أمامي حيث كنت أنت من تمسكني. كنت غاضباً جداً. استطعت أن أرى ذلك الغضب يشع من عينيك بشكل واضح. كنت تزفر بقوة وكأنك تريد قتلي. تأوهت ألماً. كانت أصابعك تحكم قبضتها علي. حين رفعت نظري إلى يمينك مددت يدك الأخرى لتمسك يدي الثانية وهززتني بعنف. جحظت عيناي. تسمرت كالبلهاء. نسيت ألمي وشردت فيك. ماذا حدث لك يا يالماز! ما الذي تفعله معي! سمعت صوتك يدوي كالرعد في آذاني. صحت بغضب :" أنت لست انسانة إنك مجرد شيطانة. " لما سمعت هذه الجملة تساءلت في نفسي هل علمت الأمر يا يالماز. هل أذاعت قنوات الأخبار فعلتي. هل كتبت عني الجرائد. هل أصبحت تعلم من تكون يالديز. تلك الفتاة التي تحبها. كنت تهزني بعنفوتردد بجنون :" مجرد شيطانة. " مرات وكرات. أصبت بالدوار من صوتك. كان يشعرني بالغثيان. لم استطعأن أصيح ألماً. كان صوتي مكبوتاً داخلي ولم استطع كذلك مقاومتك. لم استطع الحراك بعيداً عن قبضة يديك. ليس ضعفاً مني يا يالماز. بل شلت أطرافي. كنت كما الجاثوم يأتينا في سكينة نومنا ليثبط أطرافنا عن الحركة ومشاعرنا عن الأحاسيس، ويحبس أنفاسنا. صحت في وجهي من جديد :" الحق كل الحق يقع علي لا معي، لأنني سمحت لنفسي بحبك أولاً والاعتراف لك بحبي ثانياً، ووعدي لك بالزواج ثالثاً. الذنب ذنبي لا ذنبك يا يالديز. أنا من أخطأت لا أنت. أنا من ورطت نفسي بحب فتاة صدمتني مرات عديدة، وتخلت عن ووعودها معي، وداست على كرامتي بقدميها النحيلتين. أتعلمين ماذا يعني تخلفك عن موعدك مع رجل مثلي.، لأتعلمين ماذا يعني بالنسبة له؟! يعني أن كرامته قد سحقت ولن أسمح بذلك أبداً. الذنب ذنبي لأنني جعلت قلبي طوعاً لفتاة مبعثرة مثلك. غير قادرة على تحمل مسؤولية حبي لها. فتاة لا تعرف شيئاً عن الحب واحترام العشرة. كان علي أن أهجرك منذ ذلك اليوم الذي خيبت فيه أملي ورفضت أن تنتظريني عند باب المدرسة. أتذكرين؟! حينما قلت لك أنني أريد أن أراك عند باب المدرسة ماذا فعلت؟! لقد قمت بتركي وجعلتينني أنتظرك هناك حتى المساء دون أن تأتي. كم كنت فتى أحمق، يا لي من رجل أحمق. رجل سمح لفتاة مث أن تلعب به وبقلبه. حتى حين قرر أن ينساها طاردته في أحلامه لتمنعه من ممارسة حياته الطبيعية. إنك امرأة شريرة عديمة المسؤولية. كيف لك أن تتخلي عن موعدي معك للمرة الألف. كيف استطعت أن تجعلينني انتظر طويلاً عودتك. يا لك من فتاة قاسية. عديمة المشاعر والأحاسيس. لقد أحببتك على الدوام وأنت ماذا فعلت؟! لم تكلفي نفسك عناء تحمل مسؤوليتي وموعدي. ثم أين كنت؟! لا أستطيع أن أفهم كيف سمحت لنفسي بالتورط مع فتاة مثلك تغيب عن بيتها وحارتها ليال وأيام دون أن يعلم أحداً عنها. بالله عليك قولي ما الذي يجعلني أستمر في حبك؟! ما الذي يجعلني أهيم بك على وجهي حباً وشغفاً؟! هل سحرتني؟! هل قصدت دجالاً لتسحرينني وتعلقيني بك وتجعلينني على هذا النحو البائس؟! هل قصدت ساحراً ليحول هذا الرجل المغوار الى خاتم في لإصبعك؟! أم ماذا؟! قولي لي ماذا أفعل؟! قولي لي ماذا فعلتي بي؟! . " هززتني بين يديك بعنف وحدة، وصحت بي مجدداً :" هيا قولي أين كنت؟ أين غبت؟ ماذا كنت تفعلين؟! ما هذا العذر العظيم الذي سيجعلني أعفو عنك وأعيدك مجدداً إلى قلبي. قولي لماذا لا تتحدثين؟! " كنت تنظر في عيني عند كل سؤال وتهزني عند كل عتب. وكنت أنا المقيدة بيديك لا أحرك ساكناً. مشدوهة تماماً، مشلولة الحركة. لا أستطيع التعبير عن شيء. غير قادرة على فهم شيء. لم أعلم لماذا عاتبتني في بداية الأمر وحينما علمت أصابتني الدهشة. هل أبكي أم أضحك لا أعلم! هل أدفن وجهي في صدرك أم أركض بعيداً هرباً منك لا أعلم. هل أشرح لك كل ما حصل معي وما أنا فيه بالتفصيل علك تساعدني أم أظل صامتة؟! كان تبرير غضبك بأنني تخلفت عن مواعيدك مرات ومرات. لأصابتني سكينة في داخلي. حمدت ربي لأنه لم يكن غضبك هذا لأنك علمت بطريقة أو بأخرى من أكون. وبعد السكينة التي أصابتني هاجمني الحزن واستوطن في أضلاعي اليأس. إن كنت قلت عني شيطانة لأنني فقط خذلتك بتخلفي عن الحضور إذاً ماذا ستفعل حين تعلم أي شيطانة أنا هي. انهمرت الدموع من عيوني. صرت أشهق وأبكي بهستيرية. لم استطع أن لأمنه نفسي من السقوط أكثر. لم أعد أستطيع التحمل. شعرت بلمساتك تخف وطئتها على يدي. سمعت صوتك يهمس بعد ثورة الغضب التي اجتاحته :" هل آلمتك؟! يالديز أنا أسف، لا تبكي أجوك. " وكأنك قلت لي فلتبكي أكثر. بكيت حتى شعرت بأن سوائل جسمي كلها خرجت عن طريق دموعي. بكيت حتى بح صوتي. حتى انهمكت قواي. كان مرورك أمامي وأنا في هذه الحالة المزرية والنفسية المتعبة بمثابة الضوء الأخضر الذي أعطى الإذن لهذا الكبت الذي عشته لسنوات أن ينطلق، ويخرج ليعبر عن ذاته. عينيك الغاضبة فترت وتحولت نظراتك إلى حنان دافئ. وجهك الأحمر عاد له بياضه من جديد. عادت الرحمة إلى ملامحك. لكن لم يساعدني هذا كله بالتوقف عن البكاء. حاولت تهدئتي. حاولت أن تمسح دموعي ولكن لم أهدأ يا يالماز. لم استطع أن أهدأ وهل يستطيع أحدنا أن يغلق نافورة الماء بعد أن كسرت. أبعدتك عني يا يالماز. كنت أريد أن ابتعد عنك لأول مرة في حياتي. أردت ألا أراك ثانية أبداً. ليس لأنني لا أستحقك،لا بل لأنني لا أستحق هذه الحياة المرة يا يالماز. لا أستحق العيش في مثل هذا الجحيم. لا أستحق. خطت قدمي باتجاه البناء، وشعرت بطيفك يلاحقني. دقائق وشعرت بيدك تحط على كتفي، وبصوتك يتمايل خلفي :" يالديز، أحبك وما زلت أحبك وسأبقى أحبك. بعد الحب لا يوجد كراهية، وفي الحب لا يوجد كرامة، لا يفرض على الحب انتهاء الفرص. " كنت أريد الهرب ولكنني لم استطع أن أمنع نفسي من النظر إليك. حتى وإن غطت الدموع مجال رؤيتي إلا أنني استطعت أن أرى وجهك الحنون يطل خلفها. همست لك :" أرجوك دعني أمضي. " كنت على وشك الصعود على الدرج لولا ذلك السواد الذي اجتاح عالمي في كل مكان. # انتهى الفصل الثامن. التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 28-02-19 الساعة 09:31 PM | ||||||||||||||
28-02-19, 05:56 PM | #186 | ||||||||||||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.
| في الحقيقة أنا متعبة بحق.. وأبذل جهداً كي أكتب الفصل وخاصة هذا الاسبوع كان هناك ثلاثة فصول.. فأرجو أن أجد تعليقاتكم وارجو من كل أحد مر فقرأ ألا يرحل دون رد سواء تشجيع او نقد باب القلب مفتوح على مصراعيه للنقد قبل التشجيع المهم أن أجد تعليقاتكم كل الشكر لكن محبتكم فتون | ||||||||||||||
28-02-19, 06:10 PM | #187 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 5 والزوار 2) قمر الليالى44, فديت الشامة, Soy yo, فُتُوْن, RazanB | |||||||||||
28-02-19, 06:12 PM | #188 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| ياترى ماذا ستكون ردة فعل يلماز اذا عرف بعملها اظنه سيتستر عليها لانه يحبها ولا يستطيع العيش بدونها شكرا لكى على تنزيل الفصل يافتون وبانتظار القادم | |||||||||||
28-02-19, 10:17 PM | #189 | |||||||||
عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البارت قصير 😞😞 يلماظ زعلان ليش مااجت ع الموعد للمرة الثالثة وهو زعلان وهي فكرت انه عرف وخايفة وفي الاخر انهارت بس مانعرف ايش حتكون ردة فعل يلماظ لما يعرف بس حابه اقولك ملاحظ كل الفصل والبطلة تحكي عن شعورها وافكارها ياريت يكونةفي حوارات بين الابطال الرواية فكرتها حلوة بارك الله فيكي حبيبتي وجمعة مباركة للجميع 😘😘😘 | |||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|