آخر 10 مشاركات
رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          195_بعد عدة براهين_ليليان بيك_عبير الجديدة (الكاتـب : miya orasini - )           »          1 - العاصفة في قلبها - مادلين كير - روايات ناتالي** (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          152 - الحلم الممنوع - مارغريت بارغيتر (الكاتـب : حبة رمان - )           »          7-هل يعود الحب -مارغريت كالغهان - روايات ناتالي (الكاتـب : Just Faith - )           »          حنينٌ بقلبي (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-11-18, 01:41 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 سيغنيني من أغناك عني،للكاتبة/ sho0oshaAa ( مكتملة )





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( سيغنيني من أغناك عني ))

للكاتبة/ sho0oshaAa



قراءة ممتعة للجميع ...


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 01-09-19 الساعة 02:47 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-11-18, 08:28 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الروايه هنــــــــــــــــا




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رواياتي الاولى اتمنى تعجبكم واتمنى اكون لطيفة على قلوبكم ...
الرواية حقيقة وليس خيالية مع تغير بعض الاحداث + الرواية عامية بالغة الحجازية ...
الانتقاد راح يقويني لا تحرموني أرائكم + هتنزل الرواية كل ( الأحد , ربوع ) وكل ما قدرت نزلت لكم ..



اختكم (نجمة في سماك)

اسم الرواية : (سيغنيني من أغناك عني)



التعريف بالشخصيات الاساسية :


( حمزة ) العمر الحالي 35 سنة طويل عريض أبيض تميل ملامحو للبخارين شعرو وذقنو سودا بطريقة عجيبة ,, متمرد عصبي وعندو حب تملك فظيع .... هنتعرف عليه شويا شويا

(طيف) العمر الحالي 24 سنة قصيرة جسمها مليان مرسوم متناسق بيضاء شعرها طويل يوصل لأخرظهرها معروفة بأنها متفةقه وناجحه وحنونه لأبعد درجة

(مهند) العمر الحالي 35 سنة متوسط الطول حنطي اللون مسالم درجة أولى + صديق حمزة

(سهى) العمر الحالي 27 سنة قصيرة نحيفة شعرها أسود طويل حواجبها كثيفة + بنت خال طيف

(عبير) العمر الحالي 25 سنة طويلة جدا جسمها ماشي مع طولها شعرها نص ظهرها + أخت سهى ومختلفين في الشخصية

(ريما) العمر الحالي 24 سنة قصيرة وجسمها حلو بيضا شعرها مشاءالله لين ركبتها + بنت خال طيف وصحبتها الروحيية

(لمى ) العمر الحالي 20 سنة المختلفة عن الجميع في كل شي أولويتها لنفسها وتحب الفتنه حبتين

هنتعرف على الاشخاص الباقين شويا شويا ... يلا نبدأ



سيغنيني من أغناك عني
(امانت بهذه المقولة منذ رحيلك ولكن لا غناء لي بدونك..فكل ما أكرمني الله بفرح تذكرتك وكلما حزنت رأيتك كلما أخطو خطوة في سلم مستقبلي أتمنى أنك معي ف أتراجع ألف خطوة إلى الورا ألف خطوة حيث ما رحلت عني فألمتني...)




*الجزء الاول*


ضجيج بداخلي بعد الثانية عشر يعتريني تواسيني شبيهت راحلي القهوة وتغريدات نداء الترك تقتلني حنين إليه , تغريدة تأخذني لك..:
سأنفجر من فرط الإحساس جسدي لم يعد يعرف ماذا يحتمل الشوق,التعب,الحاجة,الأرق,ال موت الذي اتجرعه كل يوم دون مفارقة فعلية للواقع....نداء الترك
تأخذني لك حيث أنت في زمني الجميل وعمري القصير ودربي المنير تأخذني لموطني ومنفايا لك أنت يا حمزة ليومنا الضئيل ليومنا المشهود السادس والعشرين من شعبان في سنته 2013 السادسة صباحاً كالعادة وبعد جهد جهيد أجبتني بصوتك الغليظ: طيف ربع ساعة وأقوم
طيف: ولا 5 دقايق يلا يا كسول عندك اجتماع
حمزة: طب صباح الخير .. اتحمم وأكلمك
طيف: صباح النور يا مهندسي الانيق .. في إنتظارك
وبعد ربع ساعة (طيف نامي أنا ما حقدر أتصل مهند سيارتو عطلت ورايحين الدوام سوا)
اتذكر جيد وقتها كم كنت مستاءة من مهند لطالما حرمني صوتك وغزلك وتجعرفك وربما قبلاتك....لم أجبك وقتها أغمضت عيني فقط , مر يومي مختلف بعض الشي خالي من صوتك ورسائلك أذكر اندهاشي وردت فعلك حين عاتبتك قائلة..: لا تجعلني أفتقدك هكذا وإلا لن تجدني إلا متبلدة
حمزة: الافضل أنك تتبلدي من الان فمن اليوم لن نتكلم كـ السابق
طيف: وضح أكتر !!
حمزة: ما حنتكلم إلا بعد رمضان وأنتي طيبة فلا تحرجيني ولا أحرجك لا تتصلي إلا بعد 10 شوال إلى ان أفضا من قروشة العيد مع الاهل
طيف: تـــــمــــزح!!!!
حمزة: من متى؟؟
وهذا كان أخر شي وأقفلت الخط ولم تجب على رسائلي ومكالماتي تركتني وحيدة بدونك بعد إذا كنت معي طوال يومي بكل ساعاته مهما يكن ألمني تصرفك كتير بكيت كتير وإنتظرتك أكتر من الكتير.....و طال إنتظاري إلى 5 رمضان حتى تكرمت وتنازلت فأرسلت (أنا بخير لا تخافي وكفاية اتصالات .. وأنا عند كلمتي لين 10 شوال ولولا زحمت الطريق ما كان رديت....أنتي تقدري تكوني بدوني جربي)
أفرح ! أحزن ! أختلطت عليا الامور برسالة مننك فقط كنت رسمي معي لأول مرة ذبحني برودك وتبلدك ولكن لم ايأس منك ولم أكف عن الاتصال والارسال حتى اني وصلت لدرجة من الجنون والهوس بك يا حمزة
أوتر ليلاً فاهمسك سراً إلى خالقك أناجيه أتوسل إليه ان يأتي بك وان كنت شراً , فيغشى علي ويخيل لي أنك تهاتفني أركض إلى هاتفي فإذا به خيال و وهم أرسل لك ولكن لا تجيب....


**قبل تقريبا 6 سنوات**
في يوم من الايام ولحظة طفش جات إضافة لطيف على البلاك بيرري وقبلتها وكان حمزة ويوم عن يوم ازاداد الكلام والتقارب بينهم لدرجة انوا طيف جابت جوال تاني عشان تكلم حمزة طول الوقت عشان لا احد من اهلها ينتبه ان جوالها هذا مشغول او مقفول .. كانوا طول الايام سوا ولا يفترقو وانسحبت طيف عن عالمهم العائلي عشان تبقى وقت اطول مع حمزة ماكان يفصلهم شي عن بعض الا شغل حمزة ومدرسة طيف ...
أدركت آلان كم كنت مغفلة , استغفلتني ودست على قلبي ومضيت وكأني لم أكن في قلب حمزة و حياة حمزة , أتساءل دائماً مالذنب الذي فعلته لكي أُعاقبك برحيلك هكذا؟! وبقى هذا السؤال بلا إجابة ليومنا هذا
حمزة ألآ تشتاق لأيامنا ومكالماتنا ألآ تشتاق لنا ؟؟!!!
لم تحن للقائنا ؟ ألآ تتذكر اللقاء الاول!!
مستند إلى الجدار وتراسلني (أنا عند الباب بستناكي) وقفت أمامك بعد دقيقة من رسالتك فرفعت عينك وألتقت عيني بعينك توقف الزمن اطرافي تجمدت وانت ارتبكت ....
طيف: لو فضلنا واقفين حينشك في أمرنا
حمزة المبتسم مد يدو اليمن: اتفضلي
دخلنا الاصنصير وكأن الدور التاني على بعد 10 أدوار حمزة مازال مبتسم و طيف الخجل واضح عليها من رجفة صوتها
حمزة حب يخفف من التوتر: كيف حالك يا خجولة ؟
طيف بهمس: حمدالله وانت؟
حمزة: حمدالله بخير .. أيش تحبي تشربي؟
طيف: أي حاجة أنت اختار
حمزة: أوكي حنجرب ميلك شيك مانجو , لوسمحت واحد ميلك شيك مانجو بس مصاصتين لو سمحت
طبعاً أخونا حمزة ما يعرف أنوا طيف أكره ما عليها المانجو
حمزة: تعرفي انك جداً انيقة ورقيقة
طيف: تعرف انك توتر ونظراتك تحرج مرة
حمزة مسك يد طيف: وكدا طبعاً التوتر حيروح
طيف تحاول تسحب يدها: حمزة لا تتهور ممكن يدي
حمزة يشد على يدها اكتر: مو ممكن يا عيون حمزة .. يلا نجرب العصير حقهم والله يستر
كاسة كبيرة جداً مصاصتين حمزة شرب وما علق غير: ترى أول مرة أطلب منو دوقي واذا شي نغير ..
حمزة داقت نقطة صغيرة عشان كانت بتتراقب : مو داك الشي طعمو غريب
غيرو طلبهم وطيف سحبت يدها تصلح طرحتها حمزة قام من قدامها وجلس قريب منها على الكنبة وحط يدو وراها *حمزة اتهور*
كل ما تبعد طيف يقربلها حمزة طبعاً طيف كأنها متخبية منو فيه بحكم طول وعرض حمزة..
همس حمزة: أنا شكلي طحت ومحد سماَ عليا
طيف في حالة صمت لين مسك يدها وجلس يتأمل فيها
حمزة: أصابعك نحيفة جميلة ويدك صغيرة تتاكل بس ممكن ما تحطي مناكير تاني لما تخرجي
طيف: ليش مو حلو !
حمزة: يفتن ويلفت وما أبا أحد يفتن بيكي غيري
قطع رومانسية حمزة رسالة لطيف (لا تتاخري علينا يا بنت .. أيش الاخبار؟؟ طمنينا)
طيف: ينفع نمشي بعد شويا ؟
حمزة: طبعاً أنا وعدتك ما أخليكي تتأخري بس أنتي اوعديني انك ما تتخلي عني
طيف: ان شاءالله
حالة من الصمت من التأمل اجتاحتني كمية الحنان إلا في عيون حمزة كانت تشدني بشكل مو طبيعي سرحت في عيونك سرحت في أيام الجميلة إلا ابتدت فيك سرحت فيك بشكل طويل لين ما طلبت الحساب وجات لحظة انوا لازم نكتفي ونترك يد بعض بمجرد ما ينفتح باب الاصنصير لحظة بشعة جداً اني ابعد عن عيونك عن كتفك إلا متخبية فيه عن ريحتك المتمكنة مني .. شديت على يدي بأقوى ما عندك واستودعتني الله مشيت من قدامك بس أنا كنت جواتك متخبية فيك متمسك بيدي بكل قوتك وريحتتي اختلطت بريحتك , دقايق وراسلتني (أنا حمشي معاكي لين ما توصلي ما أحب تكوني في سيارة مع بنات خالك لوحدك مع السواق)
طيف(طيب بس انتبه السواق لا ينتبهلك)
حمزة(اشـــــتــــــقـــــ� �تلك)
طيف(لا تمسك الجوال وانت تسوق)
حمزة(حعتبرها وأنا اشتقتلك أكتر)
وبعد ربع ساعة كنا قدام العمارة الكبيرة دخلنا انا والبنات وعيوني عليك
طيف(شكراً يا حمزة .. انتبه للطريق ولما توصل طمني)
حمزة(ماراح أمشي إلا لما أشوفك وصلتي غرفتك وأشوفك فيها)
أفتكر اني طلعت اجري على بيتنا بدون ما أمر على بيت خالي مكان ما كانوا متجمعين شفتك من فوق اتصلت عليا على طول
حمزة: ليتني أقدر اكون معاكي دحين من جد انا ما بتمنى شي غير أني أشم ريحتك تاني
طيف: حمزة الله يخليك أمشي قبل ما يرجع عمار وأولاد خالي وينتبهولك
حمزة: طيب حشبك السماعات وأكلمك لين ما اوصل عند مهند ممكن ولا كمان ممنوع
طيف: ممكن طبعاً
داك الوقت ضايقك أني ساكتة ومحرجة منك على عكس كل الايام قبل ما أشوفك .. بس أنا كنت ضايعة فيك وفي أسلوبك ومحرجة من غزلك ومن جرأتك ,كانت ليلة جميلة بمعنى الكلمة ليلة صعب أنساها صعب أنسى عيونك والحنان إلا فيها حبك إلا حسيت فيه صدقك إلا خلاك تسهر معايا لصباح تعترفلي بكل شي كان قبلي بأنك عرفتني على خصوصياتك وكلامنا على أمك وابوك وأختك الوحيدة واخوانك وأولاد أخوك الكبير على صاحبك المقرب على طفولتك على حبك للهندسة وشغلك السري..
كيف أقدر أنسى ذكرياتنا إلا عشناها وأيامنا وخلافاتنا ولا سماجتنا ولا حماسك لفوز الاتحاد صعب جداً أنساك وأنساها...
قرأت مرة *إني لا أخشى من حُب لا يأتي بل أخشى من ذكريات لا تموت* وانا أخشى على نفسي من ذكرياتي معك وأحلام رسمعتها معك وامال بنيتها عليك...,

انتهى الجزء الاول ..



اعطوني رأيكم عشان نتعمق اكتر سوا ...
تحياتي أختكم (نجمة في سماك)



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 01-09-19 الساعة 02:43 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-11-18, 08:29 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


*الجزء الثاني*

ليلة 1 شوال ليلة ميلادك البعيد عن تهنئيتي بالرغم من أنها ليلة سعيدة لأنك خلقت فيها إلا أنها كانت شاحبة بدون عيونك كانت صامتة بدون صوتك إلا أنني كسرت روتين برودك وعدم ردك...
كنا مجتمعين لتجهيزات العيد انا والبنات حزينة أنا كما اعتادو عليا البنات بعد غيابك
عبير: يارب طيف النفسية تبتسم وتتجهز للعيد الحافل
ريما: سيبيها في حالها بتأكل في نفسها عشان ميلاد حمزة حقها ونفسها تصلح الامور معاه
عبير: سهى معاكي رقم البنت إلا طلبنا منها الورد لمحمد
سهى: فهمت دحين نفرح طيف الجميلة
طيف: ماني فاهمتكم ترى وماني رايقه بالمرة
سهى وعبير وريما بعد ما اتفقو مع طيف على بوكيه ورد أحمر 20 حبة وكيكة جاهزة مرتبة مكتوب عليها *Happy Brithday*
تم أرسالها وأرسال رسالة (بعد نص ساعة لازم تكون عند مدخل بيتكم لو ما نزلت حيطلعلك الرجال بنفسو)
وبعد 10 دقايق ارسلتلك: كل عام وانت بخير وكل عام وانت حمزة الحنون وكل عام وانت إلى الله أقرب....
حمزة: كل عام وأنتي النور في حياتي....شكراً يا طيف فعلاً أسعدتيني الله يسعدك , انبسطي في فطور العيد وأنا حطلع مكة بعد شويا عشان نفطر ولما أنزل حكلمك يإذن الله
حاولت على طول أكون سبب سعادتك وانت جازيتني وكنت سبب كبير في تعاستي وحزني ....,
على نص شوال طلعنا كباين مع بيت خالي أسبوع في نهاية الاسبوع أنتو طلعتو بس الويك آند مع عمكم تفتكر قد أيش كنا مبسوطين وقد أيش كنا متفاهمين تقريباً طول وقتنا بنشوف بعض مو شرط نجلس مع بعض المهم اننا كنا بنتنفس من نفس الهوا وأنوا بنشوف بعض دا كان يكفينا , خروجي مع البنات في الصباح عشان يسبحو وانا أشوفك وألمح عيونك وأنت على البحر مع أولاد عمك وأصحابك .. أنك كنت تقوم تتمشى لوحدك بحجة انوا جاتك مكالمة بس عشان تمشي معايا في نفس الممر ولا عن لما تلعب أولاد أخوك وأنا ألعب أولاد خالي بس عشان نكون قربين من بعض....
كل دي الذكريات كانت كافية أني أغفرلك رحيلك وألمك ليا وكل التعاسة إلا شفتها من بعدك وكل الدموع إلا نزلت بسببك بس لو أنت اتراجعت للحظة عن رحيلك وحياتك إلا فرضتها على حياتنا بس لو انك اتراجعت..
كتبت لك مرة *في كل مرة أضع سقف كفاية لنفسي التي كسرتها لأجلك أراه ينهدم فوقي فيدفنني بداخلك مجدداً*
آلان أدركت ان كل كتاباتي لك لم تعني لك شيئاً وانك لا تفهم مالذي أعنية ولا تفقه مشاعري المغلفة بكلماتٍ فهمت متأخر أنك رجل شرقي مهما كان كلامك معسولاً ومهما كنت فأنت في الاخير شرقي يتبع عادات مجتمعه.. أقف في المنتصف حائرة لا انا أنساك ولا أنا معك هذا ما يؤلمني حقاً..,
ربي أنتشلهُ من داخلي , ربي أقتل كل ذكرى له فيني , ربي أرحم قلبي المفطور به , ربي أغفر لي حنيني لهُ
حمزة متخيل أنت سنة تخرجي من الثانوية إلا ياما حلمت اني اتخرج منها متخيل انت أنك قتلت فرحتي وكسرتني تعرف انت كم حلمنا بدا اليوم تعرف انت قد ايش كنا مخططين لجامعتي كنت سند ليا ومشجع لأحلامي وطموحي وأصبحت مدمر لكل فرحة
قبل التخرج بأسبوع واحد صدمتني بالطامة الكبرى
طيف: حمزة أشتريت الفستان إلا عجبك وعشان خاطرك ما أخدت اللون الاسود
حمزة: طيب كويس
طيف: حبيبي فيك شي ؟؟!
حمزة: لا , كملي كلامك أيش أخترتي لون ؟
طيف: داك إلا زي غبار الورد إلا أنت قولت حيكون ناعم عليكي
حمزة: اهاا جميل يلا لبس الهنا
طيف: صوتك في شي ممكن تقولي أشبك وتريحني
حمزة: هوا في شي وشي كبير كمان بس ما أبغا أضايقك وأزعلك
طيف: قول
حمزة: ما حقدر صعب ترى حتكرهيني ويمكن ما تكلميني تاني وأنا ما حستحمل أكسرك
طيف: معليش قول لأني أبا اعرف الشي الكبير إلا بيقلبك فجأة ويعصبك وحيكسرني
حمزة: طيب جاوبيني أول أنتي واثقة أني أحبك؟
طيف: يا حــــــمــــــــزة قول لو سمحت
حمزة: عشانك انتي عمري وعشانك روحي وعشانك حبيبتي مقدر أجرحك أو أزعلك بس والله الموضوع شويا صعب
تعرفو وقتها ابداً ما قدرت ما أضغط عليه لأني كنت بتألم حسيت من نبرتو أنوا متألم ومنتهي وعشاني بيحاول يكون قوي انا ساعتها كنت محتاجة اعرف أيش الشي الكبير عشان أكذب إحساسي أنوا في غيري حتكون في حياتو ..
حمزة: جدتي لما جاءت قبل فترة عندنا مع عماتي وعماني طلبت من أبويا اني اتزوج بنت عمتي عشان تطمن على بنات بنتها وعشان عمتي تكون مرتاحة لانوا الكبيرة ولد عمي اتزوجها ودي انا وكلنا بنفس الطريقة انوا المهم لازم هي وبنتها يتطمنو انوا بناتهم حيكونو مرتاحين لأنوا قبل كل شي هما بنات عمتنا...
أنا لا تعليق من صدمتي ولا من أيش ما اعرف بس كل إلا أعرفو أن في نار جواتي وألم ودموعي وكل شي سيئ فيا
حمزة: ممكن تسمعيني لين الاخير عشان تفهميني , والله وراس أمي وراسك أنتي يا غالية أني رفضت كتير بس جدتي من كتر ما ضغطت وأصرت على ابويا خلت أبويا يدخل الرضا في الموضوع
صدمة ورا صدمة يقولي حيخطب وبعدها انوا دخل موضوع الرضا في الموضوع يعني مافي مجال للمناقشة والموضوع اتقفل
طيف: لا تقولي انك في بيت مهند من كم يوم عشان دا الموضوع!
حمزة: أقسملك بالله وبروحك الغالية عندي أني حاولت بكل شي بس مقدر اخسرهم خسرت اني أكون معاهم في البيت ..
طيف: متى حيتم الموضوع !!!!!!!
حمزة: حرجع البيت وعلى الاسبوع الجاي حنكون مخطوبين بس الزواج مو دحين كمان كم شهر
طيف: ماشاءالله على بركة الله ..
ردي كان نابع من الصدمة من الألم إلا جواتي من القهر والحسرة من الحب والعشق إلا في قلبي لحمزة .. قفلت في وجهو وكانت اول مرة أعملها بس صعب جداً اني اتناقش معاه ومافي مجال للنقاش أساساً بس باقي يفرشو البيت ... ما اتوقعت في يوم أني ممكن اخسر حمزة ولا أتوقعت انوا حمزة يقدر يطلعني منو بسهولة ما اعرف اعتب عليه وانسى حقدي عليه ولا أيش لين اليوم انا ضايعة ما أعرف أنا ايش أحس بس إلا أعرفو اني عايشة على امل يكون كابوس...مشاعر كتير ماتت

انتهى الجزء التاني ..




بنتظر أرائكم
تحياتي أختكم (نجمة في سماك)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-11-18, 12:48 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


*الجزء الثالث*

لم يعد كل شي كما كان لم نعد كالسابق تغيرنا كتير أو تبلدنا , علاقتنا أصبحت خالية من المشاعر والمكالمات قلت حتى انهُ لم يكن حبيبي في تخرجي بل كان الخاطب حمزة من البداية وهي تشاركني فيه لا يكفي انهُ سيكون لها مدى الحياة بل اختارت ان يلبسها الدبلة في اليوم الذي سارفع فيه قبعتي حرمتني ان يكون معي وان يراسلني حرمتني صوته عندما يهنيني حرمتني ان أعيش فرحة مزيفة منذ البداية قتلتني...
أما أنت يا حمزة فالحمدلله الي كلفت على نفسك ورسلت لي: عقبال الشهادة الكبيرة يا عيون حمزة , لا تنسي اتحصني وحطي في بالك أني معاكي انتي وكل تفكيري معاكي انتي ح اخرج من هنا وأكلمك وأكون معاكي
وبعد الرسالة بربع ساعة جاتني عبير ببوكية ورد كبير وأنيق
عبير: حمزة أرسلك دا البوكية
طيف: حطية مع الاشياء إلا حتروح البيت وأكدي على الدادات
ألمي ما كان ليمحيه بستاناً فكرة أنك تنتظر عروسك لتمسك يدها وتلبسها دبلة خط عليها أسمك لتكتب لك فكرة مُميتة بحد ذاتها.. مضت حفلة تخرجي وأنا لا أتذكر منها إلا وردك ورسالتك لا اتذكر شيئاً سوا ان حبيبي أصبح لغيري....
عبير و سهى و ريما و لمى قررو ينامو عندي ليخففو حزني ويبعدو شكوك أمي الكل في الطريق يتكلم عن الحفلة وعن البنات وعن كل شي إلا أنا أتامل هاتفي والشوارع الخالية للحظة خفت ان تكون مثل الشوارع خالي مني.....وصلنا لمكان يشع ذكرى ففي كل غرفة لي معك مكالمة وكل زاوية تشهد على حبي لك
عبير بهمس: دا مو حمزة ؟؟!!!
لمى: مجنون دا أيش بيعمل عند بيتنا
ألتفت والتقت عيني بأعين حمرا
ريما:يا بت خليه يمشي ما نبا فضايح
طلعنا واول ما شغلنا نور غرفتي اتصل حمزة
حمزة: ما اقدر ما اكون معاكي وما أقدر بدونك ولا أقدر على أي شي طول ما انتي تبكي بسببي
طيف: شكراً على الرسالة والورد بس ممكن تمشي
حمزة: ممكن تنزلي شويا
طيف: من متى ! طبعاً لا ولو سمحت أمشي
حمزة: أوكي أنا بطلع عند باب الشقة
طيف: بلا جنان امشي ما أبا مشاكل إلا فيا مكفيني
حمزة: طيب بمشي بس اعطيني وحدة من البنات لو كنتي تبغيني أمشي
انا رميت الجوال على السرير وقلت وحدة تكلمو ومشيت ألبس بجامتي
عبير: انا عبير
حمزة: وأنا معاكي على الجوال انتي راقبي من عندك من الشباك الشارع وانا بدخل العمارة في دا الوقت ارسلي لمى وريما ياخدو العلبة إلا تحت لو احد جاء بعمل اني اكلم صاحبي وغلطت في العمارة والبنات لو احد سالهم عن العلبة يقولو من هدايا الحفلة
عبير: انت مجنون وتبا تجبلنا مشاكل بسرعة يلا
مسافة ما انا غيرت مسافة ما لقيت علبة كبيرة في غرفتي وحمزة على الجوال: يا عيون حمزة انا ح امشي العلبة شي بسيط جداً وان شاءالله تعجبك شوفيها وكلميني حستنى اتصالك وغلاوتي عندك تتصلي
فتحت العلبة وشفت ساعة جداً راقية وفستان ناعم أسود راقي طويل
والكرت بخطو الجميل *مبروك التخرج يا جميلتي...حبيبك*
افتكر كويس قد أيش البنات ماتو على رومانسيتك وذوقك في الاختيار وهما إلا ضغطو عليا عشان اكلمك واتشكرك بذوق بس انا كلمتك عادي واتشكرتك بأسلوب حلو وطلبت اني انام ولما اقوم اكلمك... كانت حجة عشان اقفل وما انكر قد ايش حبيت الهدية وذوقك واني في بالك وانك جيت عندي عشان تشوفني لكن الألم اكبر من انوا يهدا بهدية أو بكلام ومع ذلك ما قدرت امسك نفسي وارسلتك رسالة وقفلت جوالي عشان ما اشوف ردك واضعف واكلمك تاني: حمزة شكراً يا قلب القلب تعبت نفسك وجداً عجبني ذوقك ربي يخليك ويسعدك يارب .. تصبح على خير أعيذنا من ليلٍ يهدينا هماً وغياباً يكسيناً شحوباً وانيناً يلبسناً تعب وحزن يستوطن قلبناً....
كانت ليلة حافلة لي ولك أصبحت خريجة وأنت أصبحت خاطب ليلة متناقضة بين مشاعرنا فرحة تخرجي وحزن خطوبتك..
تذكرت ليلة من ليالينا حيث السهر والضحك والخجل والعشق الكبير
حمزة: يعني بسمة قريبة لقلبك أكتر مني !!
طيف: بسمة شي وانت شي
حمزة: طيب وليش نفسك تعيشي برا لوحدك
طيف: مدري بس أحب اعتمد على نفسي أكتر
حمزة: طيب ان شاءالله حنتزوج ونجيب باسم وبسمة ونعيش في استراليا لوحدنا محد يعرفنا ونعتمد على بعض وعلى حبنا
طيف: طيب لو حصل وانك اتزوجت اختيار مامتك ؟
حمزة: انا ليكي أنتي بإذن الله اساسأ مقرر اكلم أمي أني مستعد اتزوج حالياً وان شاءالله تتخرجي من هنا وألبسك الدبلة من هنا
واليوم انا اتخرجت وأنت لبست دبلتك وانا ما كساني إلا الهم ومات حلمنا الجميل...في يوم تخرجي كنت متأملة انك بعد فترة تنفصل عن خطيبتك أو أي شي يرجعك ليا أتمنيت كتير انوا يكون كابوس وما شفت غير أنك انفصلت عني انا وكأني أنا الكابوس صدمني أنك بعد فترة من خطبتك بدأت تغيب كتير وقلت اتصالاتك ورسايلك وفجأة زاد برودك وتجاهل والمؤلم اكتر انك كنت تتحج بإنشغالك مع أهلك ومع شغلك وانك مو قادر تكلمني ولما أعاتبك من ألمي ومن قهري تبرر كالعادة انك بتتالم عشان منتا قادر تكوني معايا وخايف عليا من النهاية...

ليومنا دا وللعمر الطويل وللمستقبل اللي بدونك انا سعيدة اني عرفتك ومعرفتك من أكبر مكاسبي في الحياة أنت ذكرى حلوه في حياتي ذكرى ما تتنسى ولا تمحيها حلاوة أيام ... حمزة حبك راح يبقى معايا من الشباب للمشيب راح تكون ذكرى خالده وقصة راح احكيها على مدى العمر ..

اتعبني شعور الحبيبة الؤقته اتعبني وحيرني .. اوجعني اكون الثانية حتى في الحب الأخيرة في المكالمات الأخيرة في الكلمات والمشاعر ..
اتعبني الشك والحيرة ( قلبك لها أو ليا؟؟)

أتذكر سؤالك للأن يرن في أذني
حمزة: طيف تقبلي تكوني التانية في حياتي على سنة الله ورسوله ؟
طيف بحب: أنا قابله أكون أي شي في حياتك .. اشتغل عندك معاك أي شي بس لا تغيب عني
حمزة: هتكوني أول من يدخل مكتبي الخاص هتكوني مساعدتي وحبيبتي ,
خلينا نتكلم دايما هي أكيد راح تروح عند أهلها هتروح جامعتها خلينا نتكلم في كل فرصة نقدر فيها
طيف: وتتوقع هنكتفي؟؟!!! ولا داه يكون حب طبيعي بدون ألم اللي ابسط شي فيه وهيا المكالمات هتكون كل فين وفين
حمزة: أنا ما حقدر ولا عندي حلول اللي كدا...أكلمك يا طيف بعد شويا
قفلت بدون ما تسمع ردي حتى حركتك دي أوجعتني !!

فكرت كتير وكتير هل حبيتها ؟ منجذبلها ؟ يا ترى ايش أكتر شي عجبك فيها أسلوبها ولا شكلها ولا أيش ولا أيش .. التفكير أتعبني حبك تعب قلبي يا ريتك تخرررج من عقلي وكأنك صرت فجأة محور أساسي في حياتي الكل لاحظ تعبي وشحوبي حتى انعزالي عن البنات كان صدمه لأهلي وانعزالي العائلي , حتى اني ما انسى اليوم اللي واجهت أمي فيه ..
كان عندنا زواج وبعد جهد جهيد من الاقناع والاجبار اجبرت اني اروح وكأن الوقت كان دهر مو ساعات كأن xxxxب ساعتي اتحولت لسكاكين كل ما طالعت ساعتي حسيتها تطعني كان الزواج دا من أسوا الزواجات اللي حضرتها كل تفكيري فيك جالسه جسد بدون روح كم حرمه عدت تسلم وما وقفت كم أحد نادني ومارديت كم مرة البنات سحبوني ارقص وما قمت كل تفكيري فييك انزفيت ؟ خلاص انكتب كتابكم ؟ خلاص رسميا صرت حلالها ؟ مت وحيت من كتر التفكير وما وعيت إلا على صوت أمي وهزتها لكتوفي بكل قوتها وصرختها عليا: طيييف أشبببك ؟؟ من متى وأنتي كدا من متى يا بنتي كدا وأنتي شاردة ومهمومه !!
سكت وما عرفت ارد عليكي بس دموعي سالت من عيني غصب عني وكأنها تحاول تقولك أنا تعبانه احضنيني انا انخدعت أنا مجروحه يا أمي
أم طيف: طيف أشبك ردي عليا أشبببك
سهى: يا عمتي ما فيها شي بس هيا شويا تعبانه دحين تنام وتسير أحسن
أم طيف: المسألة مو نوم بنتي وأنا حاسه انها مو طبيعية لها فترة وأنا ساكته
طيف بقله صبر وببروود: تبي تعرفي أنا ليه كدا تبي تعرفي تعبي وألمي وحزني وهمي على قولتكم !! يا أمي حبيبي الليلة بيتزوج
وارتمت طيف في حضن أمها منهارة وأم طيف احتوتها رغم معرفتها ان اللي بنتها فيه هذا غلط بس ما تقدر تلومها ما تقدر تعاتبها ما حبت تكون هيا كمان مع الزمن على بنتها قررت تحتويها وتهديها ..
كانت ليلة طويلة عميقة تفكير من الكل
سهى وعبير قدرو ينامو عندها بس هيا موحاسه في أحد كل تفكيرها في وبتستنى اتصال منو اتأخر الوقت كتير بتفكر ما خلصت الملكه طيب فين راح ليه ما كلمها للان معقوله انسحر وحبها في من شكلها !! فينك يا حمزة فينك
عدت الساعات وطلع الصباح وهيا لسه بتستنى وللاسف ما جاء منو شي
عبير: طيف أنتي لسه صاحيه ؟!
طيف وتأشر على قلبها: هنا يعورني يا عبير مقدر .. مقدر أنام ابا صوتو أبا حسو وحشني .. ودخلت في نوبه بكاء


أما عن حمزة فكان كما أغلب العرسان في جدة بيعملو بعد الملكه يتعشو ويجلسو مع عرايسهم ..
كان جالس مع عروستو (رانيا) وبين كل فترة وفترة تيجي على بالو طيف وفكر يرسلها رسالة بس كان صعب عليه يحسس رانيا بشي مهما حصل ما حيكون حابب يبدأ حياتو بوجع راس .. وطبعا ما ننكر أنوا حمزة انعجب بشكلها صح على طول اتمنى لو تكون طيف مكانها بس كمان سرعان ماراحت الفكرة من بالو وهل يا ترى ممكن يكون السبب يد رانيا اللي جات على يدو في لحظة سرحان لحمزة ..
حمزة زي أي رجال طبيعي بيكون في ذرة أنانية وحب تملك كان حابب يجمع الاتنين في ان واحد ويمكن كان حاب يعيش دور الزوج والعشيق بس صعب نملك كل شي يعجبني صعب ..

انتهى الجزء الثالث..




بنتظر أرائكم
تحياتي أختكم (نجمة في سماك)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-11-18, 02:28 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكم أحبتي .. وخاصةً المتابعين بصمت
لكم جزء جديد .. وأتمنى ينال أعجابكم ..








*الجزء الرابع*

تمضي الأيام سريعا يركض العمر وإن كنا بالحب غارقين لايهم فليمضى العمر ليمضي ما دمنا عاشقين , لا يهمني الوقت ابدا ولا يهم ان كنا نهار أو مساء ما دمت مع حبيبي ليمضي الوقت وانا معك فلا يهم دعني أغفو وأصحى على صوتك .. يكفي أننا معاً
منذ أن عرفتك وأنا اؤمن ان بكل المعجزات والمستحيلات معك تخطى عقلي المحدود وأصبح كل شي ممكن في علاقتنا كنت لي الرجل الخارق معك أحسست اني طفله وأنت من أعدت تأهيلي للحياة أحببت الحياة بوجودك وأحببت خوفك علي ,, تعلقت بوجودك في دنياي
أحساس أني طفله عاشقه وفتاة ناضجه جميعها أحسستت بها معاً ...,
كم أنت رجل علاقه ناجح يا حمزة كم أن الحب معك كم جميلة
والحياة مليئة بالألوان المزهرة بك كم أن حبك شي جميل ..,
وكم أنا أحسدها .. نعم أحسدها جداً هي محظوظة وأن كانت لاتدرك ذلك..!


أما عن أيام الفراق الأيام التي تخلو من الحب ومن مكالماتنا كانت تشبه أيام الشتاء الباردة الممطرة بلا ملجأ أو احتواء .. أيام باهته مملة ..

يكسو الحزن وجهي أكبر في العمر قليلاً أبدو ينحني ظهري وتشحب عيني وأنظر في الفراغ بنظات بلهاء .. يتجرد الحب من ملامح الطفلة بعدما كان الحب يطير بداخلي أصبح وكأني طير فقد جناحه ولا أستطيع المقاومه أو التمسك بالحياة ..
أتعب وأنهار وأشتاق ... ولكن بلا جدوى
لم أفقه أنك مثلهم جميعاً نعم تخطى وتكذب وأنك بلا رحمه فعلاً بلا رحمه

تسألت دائماً..
هل من الممكن ان تنساني ؟؟
حمزة هل من السهل أن تخرجني من عقلك وكأني لم أكن ؟!
ما أحببتني حقاً ؟؟
أرسلت لك في مرة .. (حمزة أنا رايحه مكه رايحه أعتمر )
وافتكرت أول معرفتي بك رحنا لمكه في البداية قبل يتمكن الحب مني لحظة ما كنت أسميك صديقي رحنا وبعد العمرة جاتني منك رسالة (الله يجيب اليوم اللي تصيري فيه حلالي ونتعمرسوا )
كانت ديك اللحظة من أسعد لحظاتي لما حسيت بمشاعرك اتجاهي بس ما حبيت أبين وأساساً وقتها البنات استلموني ..
ريما: مشاءالله الله يقوي ايمانكم
عبير: موطبيعينهنفجر من الضحك
طيف: أيش فهمكم في الحب النقي وانفجرو ضحك
وقطع ذكرياتي صوت رسالة ردك
حمزة: حبيبتي الصغيرة كان نفسي أقولك شي يفرحك بس مقدر ما عاد أبا اعشمك في شي وأدري بفطرتك راح تدعي لي أو بالاصح تدعيلنا ,, طيف سامحيني يشهد الله أني حبيتك بس موبيدي صعب اختارك وابعد عن أهلي
طيف: بس أنا مستعدة أختارك وابعد عن الدنيا تكفيني أنت وقولتلك قبل كدا تعال نطلع برا المملكة ونعيش لوحدنا .. حمزة صحيني من الحلم دا قولي انها مزحه أنا راضيه بالمزح..
حمزة: اتوكلي لعمرتك أنا رايحه مع أهلي عند المدام .. لا ترسليلي شي
صدمة
صدمة
ألمتني كسرتني أتمنيت لو أملك الشجاعه أني أدعي عليك بس قلبي ما يطاوعني فيك ما تهون عليا يا حبيبي والله ما تهون ..


عدت سنة على ملكتك و سنة على دخولي الجامعه ومازال الوضع غريب بيننا ما عدت متأكده من حبك ليا صح كنت تكلمني كل ما تلقى فرصة وكل فترة وفترة بس مكالماتك كلها ما كانت تخلو منها من حكاويك عنها وكأنو من جد ضايق فيك الكون مو لاقي أحد تحكيه غيري ..
وأنا بدأت استوعب الحقيقة بدأت احس كيف أنك اتغيرت لاحظت صح اني لاحظت متأخر مرة أنك ما حبتني قد ما أنا حبيتك.. واللي يألم أكتر أنك واضح وصريح في أنك حاببني حب تملك .. مو حابب تشوفني لغيرك ومو حابب أنك ما تحس أني متمسكه فيك ..

الجامعة أشغلتني كتير ملت وقتي ويمكن أنا كنت دافنه نفسي في أي شي يبعدني عنك كنت حابه أوصلك أني أقدر أكون بدونك وأنا كدابه ايوا أنا بدونك بس ماني أنا أبداً بس كبريائي اللي ضيعو حبك أنا حابه استرجعو شويا شوياواقويني واقوي قلبي عليك وعلى حبك .. طول عمري كنت قدامك ضعيفة وغلبانه مكبرتك في عين قلبي قبل كل شي بس خلاص أنا تعبت من كوني الطرف الأخير في دي القصة الطرف اللي ورا الستار دايماً ....

تهميشك ولجؤك ليا في وقت زعلكمومناكفات التجهيزات وغيرتها .. أسابيعها اللي كانت مشغوله فيها بدراستها اتصالاتك عليا لما بتكون نايمه أنا ماني احتياط أبداً كفاية ! جد كفاية ,
مشاعر الحب يا حمزة عمرها ما تنوب عن أحد وعمرها ما تكون احتياط إما في الحب بنكون أول المراتب وإما بلاش.. كأنك تتعمد جرحي كأنت متعمد تقتلني بيدك كنت دايماًأنت تصعب عليا الأمور لا أنت اللي تاركنتيومخليني أتقبل الوضع اتعب واتعود وأرضى ولا أنت اللي مخليني ناحية قلبك من جد قريبة لروحك ومحارب الدنيا عشاني .. حقيقي حبك وجع.


ليله من الليالي قررت أهجرك كنت صارمه في قراري وواجهتك
طيف: ما اتوقع وجودي أو غيابي راح يفرق
حمزة: أنتيشايفه كدا ؟!
طيب: شايفه أن دا اصح شي ممكن يسير في وضعنا
حمزة: بس أنا شايف انك ما هتتحملي وهترجعيلي وتقولي مقدرت
طيف: ممكن مقدر وأكيد هتعب عشان أنني اخرجك من حياتي مو سهل بس راح أجرب وأحاول وكون متأكد لو هموت من الشوق ما هرجعلك , أنت ماعدت ليا أنت مو حمزة حقي أنا
حمزة: تعرفي شي أنا هخليكي تجربي وأساساً أنا مشغول في التجهيزات ما بقي شي على الفرح , ف خليها تجربة ليكي بالمرة
طيف: طيب دحين مع السلامة عشان بابا يناديني
طبعاً طيف كذبت وهو كان متأكد من كدا بس قرر يسيبها على راحتها وكأنوا كان متأكد من رجوعها وكأنوا كان حاس أنها مستحيل تقدر بدونووبترجعلو أكيد , أنانية حمزة وحب التملك اللي عندو كان معميه ومخليه طرف مصدق نفسو جداً..

حاولت طيف بكل ما تملك من قوة تسيطر على شوقها كانت داخل حرب كبيرة كم مرة مسكت الجوال عشان ترسل وقوة نفسها سابت جوالها على سريرها وخرجت من غرفتها تجر خيبتها وراها
أم طيف: هلا هلا بحبيبة أمها
طيف بإبتسامة باهتة ارتمت في حضن أمها
لمى: والله زمان ياحب ما نورتي الصالة
ريما ترقع: الجامعة أشغلتك كتير بس أنا مبسوطة عشانك ياقلبي
طيف: تعرفو أني أحبكم ومو قصدي ابعد عنكم بس كلكم تعرفو كانت فترة صعبه , ماما سامحيني إذا خابت ظنونك فيا
أم طيف بحب: يا بنتي ما خابت ظنوني ولا حاجة أنا بس أبا اقولكم كلكم حاجة وافهموها كويس
لفو البنات عليها بإنتباه (سهى وعبير وريما ولمى)
أم طيف: مو كل من قال يحب يعني يحب من جد يا بناتي لا تعلقو قلبكم بغير ربكم وأهلكم واستنو نصيبكم أنا أخاف عليكم وعلى قلوبكم وما يرضيني يجي أحد يكسركم ولا أحب أشوفكم حزنانين ... صدقوني النصيب أريحلكم كتير ممكن دحين ما يعجبكم كلامي لكن صدقوني لما تكبروراح تفهموني ..

لحظة صمت مرت على البنات كل وحدة فكرت بحياتها وهل الحاصل فيه صح أو غلط ..
مرت على سهى لحظات حبها من ولد الجيران وليد اللي الكل ملاحظ وحاسس والكل بيوقفها عن دا الشي لان وليد ولد ما يناسبها لا مادياً ولا أخلاقياً , تربوياً في اختلاف كبير وثقافياً بدون عنصرية بس فعلاً وليد مستغل الحب في سهى .. (راح نتعرف شويا شويا عليهم)
(وليد: 28 سنة أسمر غريب أطوار معروف بكثرة المشاكل )
في لحظة الصمت كان تفكير عبير يفرق عنهم لان عبير غير ان كل همها جمالها وتكبرها وكرامتها قبل كل شي كان تفكيرها في الشاب اللي كان يلاحقها في كذا مكان لها فترة تشوفو بلبس المضيف الجوي , ظهورو فجأة واختفائه محيرها لكن ما تنكر أن دا محسسها أنها صعبه الوصول ودا الشي عاجبها ...
ريما كانت حياتها موع اجبتها وحابه ترمي نفسها برا الحياة العائلية بفارغ الصبر , اتعدد العلاقات في حياتها لأن السبب الحقيقي كانت بتدور على علاقه تكون المهرب من بؤس الحياة ,, يا ترى يا علي راح تصدق وتيجي تخطبني ؟؟!!
لمى للان ما عرفت تحدد أيش مطلبها من الحياة..

كلام أم طيف كان بلسم للبعض وللبعض الاخر كان باب فتح مجال للتفكير ومراجعه القرارات ..
حقيقي الأمهات يشعروويفهمو كل شي بس أفضل الأمهات اللي تختار أنها تكون صديقة تمسك يد بنتها وتمشي معاها تدلها على الطريق الصحيح

سهى ووليد مختلفين جداً عن بعض بس كأن سهى فضلت تعاند الكل و أولهم نفسها , كأن تدري هنا النار بس حبت ترمي نفسها في النار بنفسها اختيار خاطئ راح تتحمل نتيجه اختيارها عاجلاً أم أجلاً..
وليد: أهلك غريبين أيش راح يضر لو وافقو عليا
سهى: ما أعرف أيش وجهه نظرهم يا وليد بس بحاول افتح الموضوع تاني معاهم
وليد: أنا أشوف الحل الاصح أنك تتمردي شويا وإضراب شويا وماراح يتحملو زعلك وراح يوافقو
سهى: أجل أحب اقولك أنك لسه ما تعرفهم , ماراح يرضخو لزعلي أو تعبي ..
وليد: طيب كيف أجي بكرة أخدك من الجامعة ؟
سهى: لا بلاش السواق هيوصلهم
وليد: طيب يلا باي أنا مشغول
وقفل بدون رد .. غرابه وليد ما تخفى على أحد لكن سهى لسه الحب معميها ..



عبير غرورها يسبق خطاويها تملك حب لنفسها مو طبيعي , الشاب الغامض زايد فيها الغرور بشكل محليها في عيونو ..
يخرج راكان من دوامو يمر بيتهم يتمنى يلمحها , ما تعرف أوقاتو بس تتمنى كل ما تمر من باب البيت تشوفو هي حابه تشوف الأعجاب اللي في عيونو ..
(راكان) 27 سنة من اب سعودي وأم كويتية , مواليد السعودية مضيف جوي على الخطوط السعودية .. هايم في عبير الساكنه في الشارع القريب لبيتهم ..
كان اللقاء الأول لهم يوم ما رجعت عبير أخر الليل من بيت صحبتها ومرت السوبر ماركت القريب لبيتهم وشافها راكان وهو راجع من رحلتو وكان نفسو يكلمها بس خاف .. لكن ما قدر يخليها تروح بدون ما يعرف عنها أي شي فـ لحقها بكل بساطة وعشعش البيت في مخو وصار راكان كل مالقى فرصة قبل رحلة أو بعد رحلة يمر لعلو يلمحها ...
أحياناً الحب يدخل قلبنا من أول نظرة أو أول كلمة ما نقدر نتحكم في مشاعرنا غصب عننا نحب بدون تحكم تهب رياح الحب بدون ما نحس..


حياة ريما ولمى صعبه من ناحية الأم والأب صعب جداً لما تكبر في عائلة تفكيرها صعب ومتأخر عن وقت المجتمع صاير فيه متقدم ..

ريما عانت منهم وأثرهم عليها كانت تبا تخرج من دي العائلة بأي طريقة حاولت كتير وأخر محاولات مع علي لما عرفتو عن طريق النت وقالها أنوا راح يخرجها من دي الحياة الصعبه .. وإن شاءالله ما تخيب أمالها
علي: هانت يا ريما بس تخلص السنة دي على خير وراح اتقدملك
ريما: الله يوفقك حبيبي ان شاءالله ..
علي: لا تشيلي هم شي , راح تسير عندك حياة أفضل بإذن الله
ريما: الله يريحك يارب .. أنا هقفل دحين أخاف أحد يسمعني بكرة لما أطلع عند البنات أكلمك براحتي
علي: طيب حبيبتي , تصبحي على خير
ريما اللي سرحت في كلام علي وتدعي ربها ان الأمور تمشي زي ما تتمنى وتتغير حياتها للأفضل ...

في السرير المقابل لمى اللي لسه ما نضجت وأكبر همها توصل الكلام وتبين أنها الأحسن وهي البنت اللي ما تخطي ...


حبيبتي يا حبيبتي هل من الممكن أن تكوني عشيقتي ؟ حلال لقلبي وحراماً لبيتي ؟
طيف: يعني أنت ما اتصلت إلا عشان تقولي أن زواجك يوم الخميس !!
حمزة: ايوا وعشان أقولك انوا أنا مأمنك وإذا تبي تحضري أنتي والبنات أفرلكم كروت .. وكمان بالمناسبة فرح أختي عهود في نفس اليوم
طيف: على البركة لعهود والله يسعدها
حمزة: ها بتحضري ؟؟
طيف: مو من جدك أكيد
حمزة: ما وحشتك ما تبي تشوفيني ؟
طيف: الأكيد أن الأحساس عندك مات .. مجنون أنت وتتوقع أن بالهين عليا أشوفك تنزف لغيري
حمزة: أنتي ليه تفكري كدا
طيف: بالله عليك ننهي المكالمة عشان كدا أكتر من كدا ما عندي
حمزة: مع السلامة

أرسلت طيف لحمزة على أمل ... بس على أمل أيش ما أعرف

أي حب قدمته لك من داخل قلبي خالص الوفاء وتجازيه بالبرود والجفا والهجران .. أرفق بقلبي واحترم باقي المشاعر والحب اللي في قلبي لك..

رد حمزة عليها بكل اختصار

أنتي ليا مهما طال الزمن أو قصر .. أحبك يا بنت قلبي ..

توقعاتكم؟؟
سهى ووليد؟
راكان وعبير ؟؟
ريما وعلي؟؟
والسؤال الأهم هتروح طيف الفرح ؟؟؟؟

انتهى الجزء الرابع
بنتظرأرائكم
تحياتي أختكم (نجمة في سماك)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-12-18, 06:25 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


*الجزء الخامس*



أبني عليك أحلاماً أرسم وجودك في حياتي أعيش شوق لأيام كبيرة تجمعنا أرى المستقبل بجماله معك .. بين يديك أتمنى أياماً لا نهاية لها كل ما أتمناه أنت فقط .. أنت ولا أحد سواك ...


ليكن كوخ في مدينة بعيدة أو ليكن بيتاً صغيراً في هضاب لا يهم وأن كان عشاً , ما يهم ان نكون سوا ليجمعنا سقف وحب في قلوبنا .. حبيبي ما يهمني وجودك فقط .. فعلاً أحببتك لدرجة أني منذ عرفتك بت أستحي ان أطلب من الله شي وكأني احسست أن الله وهبني أثمن شي على هذه الأرض وهو انت ..

حمزة والله أكثر من يعلم أني أحببتك بطهر الأرض وتمنيتك سيد لقبي وبيتي ... هذا الحب لن يمحى من قلبي أبداً وأن لم تكن لي ...,

كم اتمنى ان تعود لي يوماً ولو بعد اعوام لا يهم وأن عدت مكسور صأصلح ما كسره الزمان وأحتوي قلبك سأخبئك عن العالم .. حبيبي أنني أكثر من يهتم لأمرك ..

هل حان الوقت لتصبح رجل لغيري ؟!
فلتصبح ..
أنا أيقنت اني لا أستطيع تغير الأقدار وأنت غير مكتوب في قدري .. أذهب حبيبي حيث تشاء ف أنت بداخلي وأن افترقنا أعوام وأن باعدت بيننا الأقدار ستظل معي بداخلي ..

ليحين الوداع ولتأتي منك باقة وداع ولتهاتفني مكالمة أخيراً ولتراني لأخر مرة أن أردت .. لا يهم سأفعل كل طقوس الوداع ولكن لن أتنازل عنك بقلبي ستكون حبي الأول معلمي وأخي وسندي الخفي سيكون حبنا ذكرى خالدة في عقل قلبي وسأكون بنت قلبك الأولى وإمرأة عقلك .. أعلم أني أنها لن تستطيع إخراجي من عقلك وأن اخرجتني من قلبك لا يهم سأكون دائماً في عقلك لن تنساني يوماً أعلم ذلك ومتأكدة ..

مكالمة قبل الفرح بيومين..
حمزة: اخخ لو تدري أني حابب لأخر العمر اناديكي حبيبتي اخخ يا طيف
طيف: تقدر تناديني زي ما تبغا ... ماجات على دي
حمزة: طيف أقدر أطلب منك شي بس ما تقولي عني أناني وعبيط
طيب: هات طلبك خليني أشوف
حمزة: أنا حابب أكلمك حتى وأنا متزوج كل ما جات فرصة وكل ما سمحت ظروفي .. بأمانة أنا حاب أكمل معاكي مو قادر استغنى عنك والله صعب ما اتخيل وجودك في حياتي .. تفهميني؟
طيف: مو مهم أفهم بس بقولك شي وأنت افهمو
أنت تقبل أن هي تكلم غيرك ؟! انا مثلاً لما اتزوج ما هقبل أن زوجي يكلم غيري وحتى لو كانت صديقة مو حبيبة .. فهمتني ؟ غير كدا يا حمزة أنا مو ملجأ لك في أوقات غيابها أو إنشغالها ..
حمزة: كيف يعني هتقدري بدوني !!! ونعم مين جاب طاري زواجك!!
طيف: ما اعرف إذا هقدر أو لا بس إجباري أنت مو ليا , أما بالنسبة لزواجي أكيد هتزوج في يوم ما أتوقع انك مفكر أني هجلس عمري كلو كدا مجروحه .. أكيد بيجي احد في يوم مناسب ليا
حمزة: خير ا نشاءالله ...
انتهت المكالمة وحمزة ما عرف إذا طيف قررت تحضر الفرح أو لا متمني يلمح عيونها متمني يبتسم لها والكل ما يفهم أيش سبب الأبتسامة بس في نفس الوقت هو خايف وخايف مرة عليها خايف أنها تتعب لان هو داري أن حبها كبير وحقيقي وهذا جرح كبير لها .. وخايف من حضورها يكون سبب لكرهها , حمزة اللي بكل شي حاصل ما يتمني من طيف أنها تنساه أبداً حابب يكون ذكرى حلوه في بالها .. وفي الحقيقة حمزة قالي أنوا عندو أمل في يوم يكون زوجها وحبيبها ... اخ من قدرك يا حمزة اخ



في نفس البيت في غرفة طيف برضو ..,

سهى متكوره على نفسها وجوالها في يدها تتصل وتتصل لكن بلا رد
وليد مختفي من أخر مقابله كانت بينهم في الكافيه المعتاد القريب من الجامعة البعيد عن بيتهم ...

سهى: يعني أنا مو فاهمة أنت أشبك على أهلي !!
وليد: يختي ما بيا شي بس بصراحه ما أحبهم
سهى: ولييد أيش صار فيك حتى كلامك صار غير , أهلي جيرانكم من زمان وأنا من لما عرفتك قولتلك مالنا بهم
وليد: أنا ما أحب طريقتهم ولا تفكيرهم ولا يعجبوني ولا تعصبيني أكتر من كدا
سهى: طيب أنا بنتهم وترى أنا اللي ما عجبني كلامك عليهم لا تنسى أنهم اهلي
وليد: طيب لا يعجبك كلامي بس أنا بقولك أنا حكلم أهلي يخطبوكي واذا وافقو وافقو واذا لا راح يكون في تصرف تاني ..
سهى: بتخطفني !!
وليد: ترى أنتي صايره تنرفزيني
سهى: وليد أنا ما أبا اتزوج دحين والرد اللي بيجيك اني راح أكمل دراستي الرفض بيكون مني مو منهم
وليد: طيب أجل انتي فكري يا أنا يا دراستك .. باي

وراح وسابها وكل ما تتصل مايرد وكل ما ترسل مايرد
سهى أخر فترة شاكه في مشاعرها ناحية وليد وحاسه أنوا صاير شويا شراني من ناحية أهلها من الأخر سهى مو متطمنه لـ وليد بس مو حابه تنفصل عنو لأنها حاسه أن فراقهم راح يكون بداية لمشاكل في حياتها ...

لفت عليها طيف
طيف: أنتي وبعدين معاكي لسه بتتصلي عليه
سهى: مايرد عليا وقاهرني
طيف: يا بنتي ما يصلحلك .. أنا أصلاً مدري كيف حبيتيه ياخي يخوف
سهى: اقول انتي أخر من يعلق في دي المواضيع .., المهم هنروح الفرح ولا
طيف: مدري محتاره وخايفه مو عارفة أفكر ... أنتي ايش تشوفي؟
سهى: خلينا نروح منها يحس أنك قوية ومنها تشوفي الهانم وإذا تبغينا نخرب الفرح مافي مانع
طيف: نخرب ايه لا طبعاً .. المهم خليها ليومها

طيف في من اللحظة دي وهي اخدها قراراها بس مو حابه تقول لأحد عشان لا أحد يأثر عليها ..


اما عن عبير اللي قررت تروح السوبر ماركت تجيب حاجات لجلستهم مع بعض في الليل حبت تروح بنفسها عشان تبدع في اختيار المفرحات..
مو في كل القصقص حيكون اللقاء بين رفوف المكتبات أحياناً ممكن يكون بين رفوف الشبسيات عادي جداً.. بما أن راكان كان رايح للرحله مر يشتري دخان واختار أقرب مكان لبيتو المكان اللي دق قلبو فيه والمكان اللي انبهر فيه بجمالها .. وهو خارج هي كانت داخله .. قرر اليوم يتجرأ ويكلمها ..
عبير أخدت عربيتها الصغيرة وبدأت تغوص في عالم المفرحات زي ما تسميه , وما أخدت بالها أبداً من راكان اللي شايل هم الوقت لا يمر بدون ما يحس وتروح الرحلة اما ردة فعلها مو شايل همهاً ابداً هو مقرر أنوا يكلمها لأن تعب من كتر يحاورها في خيالو ومن كتر ما يمر الشارع على أمل يشوفها ..
في لحظة طالع ساعتو واتوجهلها
راكان: ممكن لحظة
عبير تطالع يمينها ويسارها تدور يكلمها أو يكلم غيرها وبكل غرور: لا
راكان ما حب يجبرها حطلها الورقة في العربية وقالها: اتمنى ما تحرجيني .. هستناكي ...., ومشي
فتحت الورقة وقفلتها في ثانية ورمتها في شنطتها وكملت بس اختصرت لأن اللي حصل شوش تفكيرها , صح تشوفو وحاسه فيه بس ما اتوقعت انوا يتجرأ ويجيها يكلمها ..
راكان حاس بفرحة وتوتر وخايف وبيسأل نفسو هل تتصل او لا ؟
شعور راكان كان غريب وقتها يشبه لهفة الطفل لشي يتمنى يملكو .. اتوقع دي الرحلة كانت اكتر رحلة يتمنها تخلص عشان يشوف في رد من عبير ولا لا ..






لمة البنات في غرفة وحدة كانت شبه يومياً بس لما تكون في أحداث يتجمعو وكأنو اجتماع الأمم المتحددة .. في دي الجمعه كانت كل وحدة كان عندها قرار أو شبه خبر ..
الكل ساكت كل وحدة غارقه في تفكير ..

مثلاً كلهم كانوا يبو يعرفو طيف تبا تروح الفرح أو لا وقررت طيف تريحهم وقالت..:
ماني رايحه .. واحتفظ بأسبابي لنفسي .

وسهى ولأول مرة قررت تكون صريحه مع نفسها قبل البنات وقالت..:
أنا تعبت من علاقتي بـ وليد مو عارفة ليش حاب يعلق على أهلي وتعبت من إجبارو ليا سوا كان خروج ومقابلات أو حركات ما تناسبني واخر شي تاعبني منو أنوا خيرني بينو وبين دراستي ..
البنات بصدمه..
عبير: كدا كتير
ريما: أيش يحسب نفسو مين هو عشان تسيبي دراستك عشانو ..استغفرالله بس
طيف: ابوس يدك لا تقولي انك بتسيبي الجامعة عشانو
سهى وبضيق: لا طبعاً انا قررت انهي علاقتي فيه..بس أنا خايفه
طيف: من أيش؟!!
سهى: أنا كل ما ألمح للنهاية العلاقة أحس أنوا يتوعدلي بس مو فاهمه في أيش ..
عبير: ماراح يقدر يسوي شي .. وإذا شي انكري
سهى ما عارضتهم ودا الشي يحصل للمرة الأول انها ما تدافع عنو ولا تحاول تغير منو قدام البنات أو بالأصح هي قررت تفتح عيونها وتصدق واقع وليد المخيف ..

أحياناً تصحى من الأحلام متاخر بس صدقوني أحسن من انك تفضل غارق فيها لوقت كبير وتكون مو مرتاح..


عبير كانت تفكر تقولهم أو لا بس شافت انها تشاركهم اللي حصل وتشوف أفكارهم بدل ماهي جالسه تأكل في نفسها.... وقالتلهم كل اللي حصل وان لها فترة تشوفو في كل مكان

ريما: لا ما أصدق احد يقرصني أنتي وفي أحد عاجبك
عبير وتضربها بكيس الشبس: أنا ما قولت عجبني أنا بس بحكيكم
ريما: كلمتيه ؟؟؟؟!!! طيب لا اوصفيه .. حلو؟
عبير: سكتوها دي أنا بالقوة متشججعه اتكلم ,, بس أعطاني الورقة وأنا رميتها في الشنطة
طيف: طيب وأيش مقررة تخليها في الشنطة لمتى ؟
عبير: ما أحس اني هكلمو دحين انا مو خفيفة
سهى بمزحه: ايوا بعد سنة كلميه
عبير: هو كتب هكون في الورقة انا عندي رحلة 8 ساعات واوصل الواتس شغال
ريما: طيب احسبي الوقت وكلميه
عبير: مستحيل ويلا شغلو فيلم نتلهي فيه


خوف العلاقات أو التكبر احترت في تسمية وضع عبير اخاف أن تضيع وتكسر القلوب بتكبرها .. اما خوف العلاقات لا يهم فـ الجميع في البداية يخاف ..


في كل قصة هناك قلب يُكسر وقلب يُجبر وقلب يخشى التمرد من شدة الحب وأخر يخاف ولا يدري مما يخاف ...,

كان حمزة غريباً يخاف المستقبل ولا يخشى من تأثير الماضي عليه يخاف التعلق بـ رانيا وهو يحب طيف ,, لم يستطع ولن يستطع إخفاء مشاعره عن القلب الوحيد الذي شاركه حبه .. مهند
مهند: أدري صعبه يا اخوي لكن أنت لازم تقطع علاقتك فيها للابد أنت ما تجوزلها ... اتركها يمكن ربي يسخرلها
حمزة: فكرة زواجها توجعلي قلبي .. أنا أيش سويت فيها كيف قدرت اوجعها .. تصدق لو قولتلك انا خايف عليها
مهند: استهدي بالله يا شيخ , ان شاءالله راح تكون قوية..
حمزة: اخدها التانية واسافر فيها برا بعيد عن الكل ؟؟ ها قولي ينفع
مهند: لا ماينفع وأنت تدري أن أهلها ماراح يوافقو
حمزة: راح تبقى بقلبي ..
مهند: لا حول ولا قوة إلا بالله
وقالهاا مهند في داخلو الله يعينك يا صاحبي على الأيام الجايه ..












يا فرحتها فيك ويا فرحة صديقاتها فيها راح تنزف الليلة لك ..

حاولو البنات يطلعو طيف أو يروحو الاستراحة أي شي يشغلوها فيه عن التفكير .. بس في الأخير اكتفو بجمعتهم في الغرفة ..
ما كان في أي شي ممكن يبعدها عن التفكير الليلة طويلة والوقت يمر بأبطى ما يمكن ..

رجفتها والدموع اللي في عيونها ما تتخبئ عن البنات اللي عاشو معاها الثلاثة سنين بحلوها ومرها ..

فكرة زفافك مؤلمة ..
صورة لك في بالي وأنت تمشي على الممر الطويل ممسك بيدها كادت تقتلني .. يارب انتشل هذا الحب من صدري

قررت تنام يمكن يمر الوقت عجزت ... قامت توضت وصلت ودعت ربها من كل قلب انوا يساعدها يخرج من عقلها ..





احساس العجز يختلف اسوأ عجز عجز المشاعر أنت حي وسط ناس بس حاس انك مدفون .. وممكن تكون حي وتدري أنك حي بس قلبك بالمشاعر اللي فيه ميته ....

واجبك كـ عريس أتم على أكمل وجه .. من زفه وحضور من ليله كامله .. صعب عليك ممكن لكن الواضح أنك راح تتقبل الأمور ..

مرت الليله بالفرحة سريعة وبالحزن تقيلة بطيئة..



صوت بكاء طيف و ونينها كان كاسر قلوب البنات عليها اتمنو لو في يدهم شي .. بس للاسف رسمياً تم الفراق .


ومرت الليلة




في صباح بارد وسماء غائمه كانت تشرب عصيرها ..
خطر على بالها
التجربة
المغامرة
الخوف
التسلية
ولا إحساس أن في أحد ينتظرني أصحى يعد الساعات والدقايق
جاء في بالها أنها مو خسرانه شي إذا اخدت الموضوع من باب التسلية ووقت ما تبا تنسحب تنسحب ..... بس للاسف راح عن بالها التلاعب بالقلوب شي مو هين .. وأن القلب ما يمشي بهواها وان الحب مشاعر وأحاسيس ما نقدر نتحكم فيها ..

أخدت الورقة
وسجلت الرقم وبدأت رحلة ما تعرف أيش نهايتها
عبير: ..
راكان بعد مرور 5 دقايق: كنت انتظرك اتأخرتي عليا
عبير بسخرية: يالله .. يعني عرفتني!!
راكان: طبعاً , وكنت انتظرك على أحر من الجمر
وقفت كلام معاه فجأة حست أنها ما تقدر تجامل أو تتحملو

سحبت بطانيتها ونامت ...


والمسكين جالس ينتظرها على أمال ....






انتهى الجزء الخامس ..




بنتظر أرائكم
تحياتي أختكم (نجمة في سماك )



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-12-18, 10:48 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعزائي الأحباء اعتذر عن التأخير .. ولكن نظراً لظروف خارجة عن أرادتي

لكم الجزء السادس اتمنى ينال إعجابكم ..




*الجزء السادس*


حينما تزرع الأمل في قلب أحدهم من الواجب عليك ان تكمل ما بدأت..,
قد لا تعلم ماذا تعني لشخص ما .. لا تعلم أنك كنت المنقذ السري أنت وقد تكون انت الطريق الوحيد لبدأ حياة مختلفه .. حياة تخلو من كل المشاكل حياة بلا متاعب ..

حياة الأب المسيطر المدمر أب يتلف كل من يكون معاه .. قد يكون السبب في عقده وقد يكون طبيعه حياة غريبة ..
ما يهم فعلاً أنك المنفذ السري لراحة لم أشعر بها ..

ريما بعدم تصديق من الفرحة: أقولكم قالي بكرة العصر أمي راح تتصل عليكم ... وأخيراً يا بنات وأخيراً
طيف: ياحبيبتي الله يكتبلك الخير ..
ريما: حمدلله أنوا صدق .. متخيلين وأخيراً أنا حيكون ليا بيت لوحدي
لمى بسخرية: لا تتحمسي لسه ما نعرف أبوكي حيوافق أو لا
سهى: أعوذو بالله ان شاءالله راح يوافق ونفرح فيها وعقبالك ياأختها

اللي يهمنا ريما .. فرحتها كبيرة واتوقع أنها ما عرفت تنام من كتر ما بتفكر في حياتها الجديدة ... متأملة والأهم انها متفائلة وشايفه علي هو المخرج الوحيد والأهم أنها تحب طيبتو ..


أما عبير كملت ما بدأت فيه ..
قامت من نومها وأرسلت راكان: أنا نمت فجأة إذا حاب تقدر تعرفني
بنفسك
راكان: طبعاً حاب .. بس مو كسيرة ذاتية حاب يكون بيننا تحاور عشان اتعرف عليكي كمان
عبير وهي تقول في نفسها ( ياصبر الأرض): عبير أدرس مالية , مزاجية وحط تحتها خطوط
راكان: وأنا مضيف على الخطوط الجوية .. أبويا سعودي وأمي كويتية
عبير: يعني مخلط
راكان بضحكة: مخلط يا ستي زي ما تحبي

محادثات البدايات وان كانت تافهه فهي الأجمل البدايات تفوز بكل بساطتها بعفويتها .. راكان وعبير لا جديد بينهم من أيام غير التطور للمكالمات وشوق راكان بعد كل رحلة لعبير واللهفة اللي ينتظر الرحلة تنتهي عشان يرجع لصوتها ... وأحياناً ممكن يخطفلها نظره

لكن بعد فترة قرر يرسلها شي ويطلع الرحلة .. وهو بفارغ الصبر مشتاق لردها....:
ساهر الليالي على كلماتك أحبك وانتي ما تدري
مغروره ومزاجك غريب لكني أهواكي من أيام وليالي..

طبعاً قررت ما تتنازل عن احساس الكبر اللي بداخلها وعجزت أفهم ردها..:
مشاءالله وعلى بالك راح أصدق .. ترى الحب مو بيوم وليلة ..



يمكن تجهل أن راكان من فترة طويلة يراقبها ومعجب بها يمكن ل 4 شهور وراكان بالقوة ماسك نفسو عنها ..
ويمكن تجهل أن الحب مو بالسنين .. القلب يدق فجأة

ويمكن معرفتها انها بدأت على أساس التسلية ما حبت تعطيه رد يعشمو..., لكن الغلبان مستني الطيارة تهبط مستني يشوف الرد بشوق .



اما ريما كانت فرحتها مو سايعتها بإتصال أم علي .. أخدت أم علي الموعد قريب جداً هتكون في بيتهم .. ريما حاسه الفرج صار قريب...,
مافي أحد ممكن يعرف الأقدار أو حتى ترتيب الأحداث , لكن الأغلب بيتمنى ان كل الأمور تمشي على هواهم ..


قرأت ذات مرة ..
أن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه..

كانت طيف مازالت تحسب كم مضى من الوقت على زواجك ..
كانت تفكر ماذا تفعل ؟! هل أصابها الفضول حولك أم مازالت على امل أن تعود لها لا أعلم ذلك حقاً ...,
ولكني أعي جيداً أنها مازالت تشعر بمشاعر حب قوية وأنها لم تدرك بعد أن زواجك حقيقة .. أني أرى الحب والألم في عينيها إجتمعاً وأحسست بحرقه في قلبها ..
أني أخافها من فرط حبها لك .. فعلاً اندهش من قلب يحمل الحب والحقد معاً .. اه يا حمزة كم عانت طيف من حبك ....
في حين انك مستمتع بكل نعم الحياة وكأنك لم تدهس قلب وتمضي ,


الحب في نظري يشبه الوردة المغلقه بأشواكها تؤلم ولكن بداخلها جمال كبير .. رغم الألم توجد لذة ليس لها شبيه , ولكنه يقتل القلب بـ جرحه بلا تردد ,
قالت طيف مخاطبه نفسها ..:
ستكون حياتي أجمل بدونك يا حمزة .. نعم سأعتاد على غيابك وكأنك لم تدخل حياتي أبداً
سأضعف ولكني سأقوى يوماً حتماً ..



ولا انكر أن حمزة كان سعيد ولكن طيف كانت تتردد على باله كثير .. وكم كان يتمنى وجودها ولكن النصيب لم يكن في طرف الحب هذه المرة..




اختفاء سهى عن الأنظار حبست نفسها في غرفتها أخدت قرار الأنفصال عن وليد بكل هدوء , ولكن صدمها وليد بالتهديد
وليد: طيب يا حلوه بس جهزي نفسك وردودك لأخوانك وابوكي
سهى: كنت حاسه ان راح تيجي من وراك مصيبة بس كذبت إحساسي وكملت معاك
وليد: عشان تعرفي اني اللعب معايا مو سهل
سهى: ومي نقالك أني لعبت انت خيرتني وأنا أبا جامعتي وأهلي
وليد: وأنا ابغاكي بدون أهل
سهى بكيت وقفلت في وجهو..

البكاء أوقات راحة وأوقات ندم , بس أيش يفيد الندم بعد فوات الأوان

قطع بكاها رسايل كلها صور لها معاه في السيارة وفي الكافيه .. وهنا كانت الصدمه كبيرة بالنسبة لها ...
ما كانت تتوقع في يوم من وليد الأذى نسيت ان البعض يشبه الذئاب
الواضح ان وليد جاد .. ما كان في يدها غير تستسلم وتستنى مصيرها أيش بيكون في الأيام القادمه...
كانت اكبر البنات سناً والأعند بينهم بس العناد ما فاد ..,

تجاوز الحدود مع المعرفة أن ذا الشي غلط وكبير والتجاهل عن كل شي يوصلنا لمرحلة مافي رجوع منها ..
في الحب الفاشل يجتمع التهور وغياب العقل ونتيجتها ندم ومشاكل قد ترسم لحياتنا مسار لم يكن بالحسبان ...,



على مطار التاتورك هبط على عجل وقبل كل شي فتح الجوال منتظر ردها بلهفة ... ولكن ردها كان ما يسعد
مشاءالله وعلى بالك راح أصدق .. ترى الحب مو بيوم وليلة ..

ما كان متوقع انها تقولو وأنا ميته فيك بس كمان ما كان متوقع انها تفكر بيكذب عليها ... فـ أرسلها

الأيام خير دليل... أنا وصلت ليتك معي بذا الجو الحلو
عبير: حمدلله على السلامة .. ما أحب أجواء تركيا ابداً
الأعجاب بالشي أو الثناء مو عيب ولا راح ينقص من الشخص شي لكن إذا كان الكبرياء في عبير فـ لكل شي إختلاف ,,
من صغرها كان واضح التكبر عليها لكن بيتهيألي حان الوقت لتغير من عاداتها السيئة شويا ..

أم طيف كانت دايماً ترددلها : اه منك أنتي الله يكون في عون ولد الناس اللي بيأخدك ..
الكل اتفق ان عبير الغرور معميها والكل كان يقولها اللي بيأخدك أمه داعيه عليه في وقت مستجاب ..

إلا راكان بحكم الأعجاب كان يحس انوا ملك كان نفسو يصرخ للكون أنا حبيبها يا بشر انا راضي بكل ما فيها انا احب عيوبها قبل محاسنها أنا شفت التكبر عليها قبل اخاطبها أنا حبيت العيب أول , ياناس اتركوها لي وابعدو عني أنا لي حبيبه... كانت سر إبتسامته كانت سعادة رجوعه للمملكه دايماً ....








رسالة مفاجأة ..
سلام لعيونك الدامعة على فراقي
صغيرتي ليتك هنا ويدي بيدك ليت الشوارع الدافية هنا تجمعنا
اشتقتلك يا بنت قلبي .. طمنيني عنك

قررت طيف ما ترد كـ أول خطوة في حياتها بدون حمزة..
كانت محتاجة شويه عزم وإصرار قوي رمت جوالها على السرير مسحت دمعتها ورسمت إبتسامة وفكت شعرها وخرجت عند أمها..
ام طيف: غريبة منتي فوق أو تحت عند البنات , غريب تاركه البنات وجايه تجلسي عندي
طيف: ولا غريبة ولاشي .. تقومي نخرج سوا نتعشى ونتسلى ونرجع
ام طيف وكأنها ما صدقت ان بنتها تخرج من غرفتها وتجلس معاها: يلا قولي للسواق يشغل السيارة والبسي يلا أنا بجيب عبايتي ونطلع
طيف خرجت بحماس لحياة جديدة وعشان تكون كامله بدون تفكير فقلت جوالها وطلعت.

حمزة أكل الأنتظار قلبو مستني ردها قبل لا يُداهم العريس ..
اتصل عليها وانصدم لما لقى جوالها مقفول من يوم ما عرفها اتفق معا أن الجوال ما يتقفل أبداً ..
قلق وخاف مرة
معقول قررت تتركني أو فعلاً تركتني
معقول استغنت !! اتشوش والقلق سيطر عليه ..
رجع للمدام بس كل تفكيرو مع طيف وكل شويا يتصل ويلقاه مقفل..
حمزة الأناني كان مقهور منها وحاقد بيغلي داخلياً ..


كل تعثرات الحياة كانت دروس نتلعلم منها نصلح ما أفسدناه , نكبر وينضج التفكير وتتغير المبادى .. لن يبقى أحد كما هو عليه وأهم ما قد يحصل للأنسان انه قد يدرك قيمة نفسه وأن يحبها ..




في داخل البشر بذرة خير وبذرة شر هو من يختار أي منهم يُنبت ..

وليد كان يملك الكثير من العقد وغرابة تفكير وبذرة الشر كانت تكبر بداخله يوم عن يوم حتى تمادى ..
كان شارد ينتظر رد فعل بعدما ارسل كل الصور وكل ما يدل انه كان على علاقة مع سهى إلى أهلها ... كان ينتظر مكالمة من سهى او رنه جرس ويكون أخوها .....



عند سهى , كانت منذ أيام إنطوائية استبقت الأحداث خوفاً ورعباً كانت نايمة صحيت على رزعت باب قوية
وسالم أخوها الكبير يصرخ عليها: قومي يا قليلة الأدب قومي قامت قيامتك سودتي وجهنا فضحتينا ونايمة
سالم بكل ما أوتي من قوة صفعها صفعات من قوتها انكسر سنها وزاد بكاها بس ما قدرت تطلع صوت اللي فيها مكفيها تدري بغلطها ومالها وجه تتكلم ...
دخلت أمها وام طيف اللي كانت تتقهوى عندها
أم سهى: سالم أهدا اشبك على أختك يا ولد (وتوقف قدام سهى حاجز بينهم)
سالم بكل عصبية: لو تدري يا امي تذبحيها ما تدافعي عنها
أم طيف: ياولدي كل مشكلة ولها حل .. تعال بالتفاهم والكلام نحلها
سالم: قصت وجهنا ياعمتي فضحتنا وليد ولد جيرانكم اللي تحبوهم راسلي صورهم سوا ... كسرت ظهري يا عمتي
ام سهى تمسكها من كتوفها وتشد شعرها: حسبي الله عليكي من بنت مو قولتلك كم مرة لاهم من ثوبنا ولا ينفعل كدا الولد عاق مات ابوه بسببو .. اه منك دمرتي نفسك ودمرتينا
سهى تبكي بصمت وألم ويتردد في بالها فين كان عقلي فين
ام طيف: خلاص يا جماعه صلو على النبي ... سهى اطلعي فوق عندي واستنيني , سالم حبيبي أهدا أنا بكلمها أنا بعقلها
سالم: عمتي لحد يدري بالموضوع لين ينحل
أم طيف: حبيبي سهى بنتي وتهمني .. انا بحل الموضوع حتى مع الزفت وليد
أم سهى ظلت تردد: حسبي الله حسبي الله


سهى طلعت جري وقابلتها طيف رمت نفسها في حضنها وفضلت الصمت وسابت دموعها تنزل , طيف فهمت ان المصيبة حلت وجعها قلبها على بنت خالها واختها وزاد كرهها لـ وليد ..
ام طيف: تعالي يا سهى
راحت وجهها في الأرض استحت من عمتها ومن الموقف اللي انحطت فيه والأكبر أنها استحت من نفسها كيف قدرت تعمل كدا في أهلها ما خافت عليهم ولا خافت من زعلهم ..
أم طيف: ليه يا بنتي كدا وقوليلي كل شي حبيبي عشان نحل الموضوع
سهى ارتمت في حضن عمتها: والله ماكنت أدري أن كدا حيسير أنا اسفه والله أسفه
أم طيف تمسح على رأسها: حبيبتي أنتي معترفه بغلطك ودا شي كويس المهم دحين نصلح الغلط ونتعلم من غلطنا .. والأهم ان الغلط دا ما يتكرر تاني .. أما عن وليد عن حكلم خالتو عشان يعرفو عن ولدهم الله يصلحه
سهى: وليد بيذبحني انا خايفه خليني عندك يا عمه
أم طيف: بس يهدأ أنا أكلمو وخليكي هنا لا تنزلي

الأعتراف بالخطأ مهم
أن الأنسان يتعلم من أخطائه وما يكررها دا أكبر درس أستفاده من الخطأ..

كانت الرحلة طويلة وكان شوق راكان أكبر , إحساس البرود اللي واصلو من عبير تاعبو بيحاول يعمل كل شي يقدر عليه , مقرب منها بيكلمها على طول .. بس هو محتاج منها ريق حلو محتاج يأخد منها موافقه لحبو .. نفس يدق بابهم بالحلال بس حاسس انه راح يتعب عشان يوصل للحطة دي .... أرسلها
راكان: راح أرجع بكره .. كملت اسبوع بدون ما تلمحيني امانتك ما اشتقتيلي ؟!
عبير: قبل فترة ما كنت أشوفك أبداً وكنت عايشه ودحين نفس الشي
راكان: لا جد أنتي شريرة .. يا ستي جاملي بالكذب
عبير: راكان انا ماراح أجاملك أبداً
انت كويس وكل شي بس أنا ما اتحمل أحد غير نفسي
راكان: طيب يا عبير أنا راح أتحملك بكل ما فيكي
عبير: راح تمل في يوم .. وأنا ح ذكرك


الحب دائماً مختلف هناك من يحب من قلب ويمارس الحب متجاوز الخوف والعقد , والبعض يمارس الحب بحذر يخاف الحب يكسر الحدود يخاف التمادي يخاف ان يعتاد المحب عليه فـ يمل ويتركه .. هكذا عبير تخاف ان يأتي يوم ويعتاد الجميع على أطباعه فـ يصيبهم الملل منها لذا هي دائماً متخبيه خلف التكبر والغرور ليبعد عنها الجميع ولا يعتادو عليها أبداً...


انتهى الجزء السادس ..




بنتظرأرائكم
تحياتي أختكم (نجمة في سماك)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 12-12-18, 04:17 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكم الجزء السابع اتمنى يعجبكم ..



*الجزء السابع*



وبعض الصباحات تأتي مختلفه نكون قد أنتظرناها منذ زمن .. ها هي تأتي كـ طائر صباح بأجنحه كبيرة يرفرف أعلى السماء تعلو تغريداتهٌ ..
كالشي المنتظر كالمنقذ بعد الغرق ...
في يدك باقة أزهار تتوسطها ساعه ستلبسني هي أن أعجبتك ويدك الأخرى تحمل شوكولاته كنت حريص ان تكون باللون الأرجوارني كما أحبها ... تعرف ما أحب وتأتيني به دائماً
كان إنتظارك سنتين أسرع من إنتظاري على باب المجلس ليسمح لي بالدخول عليك ..
طيف: يا بت التوتر باين عليكي أهدأي
ريما: متحمسه مرة , أنا مو مصدقه أن اليوم دا جاء
سهى: ياروحي الله يتمم عليكم وتكمل فرحتك
دخلت ريما على حب ولد في قلبها من سنتين دخلت على رجل أختارت تكمل الباقي من عمرها معاه .. أختارت علي ليكون بداية لحياة جديدة لها.. سمت بالله ودقت الباب ودخلت..
ريما بفستانها الكحلي اللي يوصل لنص ساقها بكل هدوء وخجل: السلام عليكم
علي مبهر بسمارها يحس كأنه اول مرة يشوفها: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... كيف حالك ؟
ريما: حمدلله .. وانت؟
أستاذن اخوها وأبوها ..
علي: حمدلله يا غالية حمدلله ... أخيراً ربي قدرني أوفي وعدي وأجيكي لبيتك بالحلال
ريما: وعدت ووفيت .. حمدلله عليك ألف مرة

وبعد مدة قصيرة خرجت ريما واعطت ردها وان كان مستعجل .. اعتلت التباريك وذكر الله ولبس علي ريما ساعه الشوفه .. وتم تحديد موعد بعد بكرة لتحاليل الزواج .. وبعدها تحدد الملكة ..

كانت فرحة البنات في ريما فرحة كبيرة .. سهى حاولت تخفي كل أوجاعها عشان بنت عمتها ريما تستاهل الفرحة وان كانت هي حياتها ملخبطة من بعد اللي حصل وهي تبات عند طيف وجوالها مع سالم أخوها حتى خايفة انها تقابل سالم بالصدفة في طلعتها ونزلتها تدري الغضب لازال يتملكهُ ..
بس ما كانت تدري الغضب أيش ممكن يعمل ,, سالم وهو يكلم صديق عمره
سالم: لأنك صاحبي وأخو دنيا أنا مو مستحي من وبصراحه قولتلك .. لأن قايلي انك مكلم اهلك يخطبولك فـ أنا بقولك إذا يناسبك وتحب تناسبني انا أتشرف فيك وأختي ماراح ألقى لها أفضل منك
ماجد: أنت صاحي !! طبعاً اتشرف فيك وفي نسبك
بكلم الوالده اليوم وأن شاءالله يسير الخير .. وإذا ربك كتب اخر الأسبوع انا واهلي في بيتكم
ماجد عمره 29سنة وهو صاحب العائلة لأن هو سالم أصحاب من سنين بينهم حب وأخوه .. صداقتهم نظيفة , سالم شاف أن الحل الزواج وقرر وماراح يقول لين يأخد الرد الأخير من ماجد


العودة للوطن والحب ان سكنت القلب تمكنت منه
أصبح كل تفكير راكان في العودة أ بالأصح في عبير..
راكان: أنا هنا..
عبير: أهلاً فيك نورت
راكان: أقدر أشوفك ؟ أنا أشتقت
عبير: أنا في السوبر ماركت بجيب حاجات مع الدادات
راكان: طيب انا داخلك
عبير: بستناك عند الشبسيات
راكان: حتى اني وراكي .. قلبي وصلني ليكي
عبير: بدينا وأعطته ضحكه قتلته
راكان مد يدو بكيس متوسط الحجم أسود مقفل بربطه حمرا: أول مرة اجيب شي لوحده غير أمي ان شاءالله إختياري يعجبك
عبير بخجل لأنها فعلاً انصدمت أنوا جبلها شي: تسلم ماقصرت كلفت على نفسك
راكان: أجبلك الدنيا كلها بين يدك قليل عليكي.. يلا حبيبي أنا راح امشي.. كلميني لما تروحي البيت
عبير: طيب باي

كانت عبير بتستنى بفارغ الصبر ترجع البيت متشوقه تشوف أيش جبلها .. يمكن الهدية دي تحنن قلبها عليه


نختلف ونتفق ولكن متفقين بالحب كل شي راح نتخطاه بعد نتايج التحاليل اتفقو ريما وعلي وقررو أن الملكة والزواج يكون بنفس اليوم .. ريما كان هدفها تقتصد لعلي وبالأصح ما عادت تقدر تعد الأيام تعبت من المسافات ومن التحكمات .. سقف واحد يجمعنا بأقرب وقت
لذلك أنشغلت بالتجهيزات والدبش .. والفرحة مو سايعتها



هل التقينا؟
أم الأوهام تعبثُ بي؟
أين التقينا؟ متى؟ ألسبتُ؟ألأحدُ؟
وهل مشينا معاً؟ في أيّ أمسيةٍ؟ في أي ثانيةٍ أودى بها الأبدُ؟
وهل همستِ"حبيبي!"أم سَمعتُ صدى من عالم الجنِّ .. لم يهمس به أحدُ؟


الراحل رحمة الله عليه
غازي القصيبي ..


فزت طيف من حنينها واتذكرت وعودها لأنفسها وأنها أقوى من أنوا يهزمها الحنين ..
لها فترة كبيرة مركزه في حياتها الجامعية وشاغله نفسها بتجهيزات ريما .. صح اشتاقت لأيامها معاه بس عندها إحساس بالراحة , معقولة راحتها بعده !!
مستغربه من نفسها لكن قررت ما تفكر كتير وتروح لريما تكمل اخر التجهيزات أفضل ..




في صالة بيت أم سهى الكل كان مجتمع على فقرة حلا وقهوة ...,
في زحمة الكلام وفوضة التجهيز خرجت ام سهى من الغرفة وهي تقول..
أم سهى: ويمكن الفرحة تكبر وتسير فرحتين
أم ريما وأم طيف: الله يزيد ويبارك
عبير: كأنكم تبو تخلصو مننا؟!
أم سهى: لا يا بنت بس ربي أرسل نصيب أختك وأخوكي موافق وأبوكم ماعندو إعتراض طاير من الفرحة ان ماجد ولدنا خطب سهى
الكل بارك والأمهات فرحانين .. لكن هي مو مستوعبه هي الوحيدة المدركه أن دا عقابها أن دا جزاة أفعالها .. أختارك سالم يا ماجد تكون عقابي وأنا ماراح أرفض راح أتحمل نتجية طيشي وهبالي..

ريما: تعالي أحضنك يا عروسة
طيف: الله يتمم بخير وهمست في أذنها .. لسه عندك فرصة للرفض
لمى: مدري أيش بتستفيدو من الزواج عيال ونكد
أم طيف تضربها على كتفها: يا بت استحي وبلاش كلام فاضي



تستعد ريما بفرح الحب وشوق لحياتها الجديد كلها لهفة ليوم يجمعها بـ علي لتعيش بهناء كما حلمت دائماً ...

أما سهى وما أدراكم عن الخوف الذي يتملكها لمستقبل وحياة مع شخص تجهله , ولكن هي مجبرة وليس مخيرة...



كانت الدهشة على وجه عبير كبيرة وتسألت (كم من الوقت ليفهم شخص ما مالذي أحبه بالأكتر ؟)
فتحت الكيس فخرج منه علبه بداخلها أرواج جديدة وكل لون من ألوانها هو المفضل لها ...
في المرتبة الأولى هي واقعه في حب الميك اب
والمرتبة الثانية تأسر قلبها الهدايا

أرسلت راكان: شكراً للطفك أسرت قلبي الهدية والله
راكان: ان شاءالله تعجبك وتتهني فيها
عبير: جربتهم كلهم يجنننو ثانكيو

راكان انبسط انها عجبتها للمرة الأولى من يوم ما عرف عبير يحس انها مبسوطة لشي منه..




يا رفيقة قلبي في أيامه ها أنا هنا .. أنظري لي
اشتقت لعينيك يا طفلتي ثار الشوق بي لصوتك
أين أنتي يا عذاب أيامي بدونك ...أنا هنا


فهمت طيف أن حمزة عند البيت وأن المطلوب تطل عليه من الشباك زي أيامهم القديمة , لكن هي في نظرها أنها ما عادت طيف القديمة ..
كان نفسها تروح وتشوفو لكن سرعان ما انمحت الفكرة من بالها ..
خرجت من غرفتها تاركه جوالها بعيد مع أن المشكلة مو في بعد الجوال كل المشكلة في القلب..

انتظر حمزة وكتير ساعه اتنين كان يقنع نفسو انها ما انتبهت للجوال أو يمكن نايمه .. حاول يستبعد فكرة انها استغنت عنو كل ماجات الفكرة على بالو ينقلب كيانو ..


يا ترى هل دي نهايتهم؟؟




البدايات اللي أكلتملت بنهايات جميلة كانت حكايات لطيفة تشبه القصص السعيدة ..
بديناها صداقه
ودخلها الحب
كبرت العلاقة وختمناها الليلة بفستان وطرحه ..
فرحة البنات بـ ريما كانت واضحه كل وحده منهم تعمل حاجة ليلة رائعه

طيف كانت لابسه فستانها الأسود هدية حمزة لها في تخرجها ..
وسهى كانت لابسه فستان أرجواني كتف وكتف وشعرها مرفوع (اهل ماجد حاضرين الليلة ) بس هي قررت تعمل نفسها مو أخده بالها من أحد..
عبير لبست فستان حرير أبيض مورد بورد كبير ملون كان مخليها بنوته صغيرة..
لمى أخت العروسة كانت لابسه فستان ليموني قصير من قدام ورا ومن الجنب طويل ..

ام ريما فرحانه لبنتها وأم طيف وأم سهى فرحانين لـريما كأنه وحده من بناتهم ...
عبير والجوال ماطاح من يدها: راكان ليه اليوم ماعندك رحلة!
راكان: بعد ماشفتك اليوم حتى إذا عندي رحلة جلست .. مايجوز اداهم الفرح واخطفك
عبير: راكان احسلك تعقل
راكان: والله نفسي أقولك عقبال ليلتنا أخاف تعطيني بلوك
عبير اكتفت بعدم الرد..

ام سهى وهي تسحب سهى عشان تسلم على أم ماجد وأخته
سهى: السلام عليكم
أم ماجد وهي معجبه فيها من لما دخلت وعرفت أن البنت دي سهى حست أنها دخلت قلبها ودعت ربها يكمل نصيب ولدها على خير..
ام ماجد: هلا حبيبتي وعليكم السلام .. كيف حبيبتي
سهى: حمدلله بخير , كيفك انتي ؟
أم ماجد: حمدلله حبيبتي

استأذنت سهى وراحت للبنات

طيف تعبت من كتر ما جوالها رن ردت بنرفزة: خييير
حمزة: خير بوجهك أخيراً رديتي
طيف: انا مو فاضية وبالذات الليلة
حمزة: ليه لا يكون ملكتك
طيف: وأنت مااالك وقفلت في وجهه

ريما وعلي كانت الفرحة واضحه في عيونهم , المصوره ما غلبت في تعابيرهم لأن الحب كان كافي ...
فستان ريما كان ماسك على جسمها ومن تحت واسع والظهر كان قماش تُل والتاج كان كبير عالي والشعر مرفوع رفعه بسيطة ..
انزفت ريما وعلى الرغم من فرحتها كانت عينها مليانه دموع يمكن دموع الفرحة أو انها مازالت مو مصدقه ان اللحظة دي حقيقية ..

انتهى الفرح الكل كان مبسوط لـريما وكانت ليلة جميلة .. اجتمعو البنات في غرفة ونامو سوا عشان لمى لا تحس بفراق أختها .. والأمهات قررو ينامو وبكرة يجتمعو ويتكلمو في تفاصيل الفرح ...


في بيت ماجد كانت أم ماجد واخته إيلاف بيتكلمو عن الفرح وأم ماجد كانت بتقول لبنتها
ام ماجد: شفتي سهى مشاءالله عليها هي جميلة وخلوقه
إيلاف: ولون الفستان روعه عليها يأمي مشاءالله
ماجد دخل عليهم: أنتو لسه بتتكلمو عن الزواج
إيلاف: وانت الصادق كنا بنتكلم عن المزيونه اللي بتاخدها
أم ماجد: يابت استحي .. الله يتمم عليك ياولد مشاءالله عليها ان شاءالله تعجبو بعض ونفرح فيكم
ماجد: الله يجيب الخير يأمي
مسك ماجد الجوال لكن سامع كل كلمة يقولوها على سهى وقال في نفسه شكلهم بيبالغو في وصفها ..



صباح يبدأ بعينيك حبيبتي ..
همس علي ريما: صباح الجمال اللي عيوني تشوفه
ريما بـ إبتسامة خجل: صباح النور حبيبي
علي وريما قصة حب نظيفة هو وعد و أوفى وعده هي صبرت ونالت ..
كان الأتفاق جامعهم من إتفاقاتهم أن أول مكان يروحوه بعد زواجهم مـكـه بيت الله يعتمرو سوا يد بيد وربنا بالحلال جمعهم ..



عبير وصوت واضح عليه النوم: هممم
راكان: الله اكبر كل ذا نوم !
عبير: نمنا 10 سهرت مع البنات , تبا شي ؟ فيني النوم
راكان: ابا سلامتك بس عندي رحلة وكنت بسمع صوت .. أشوفك على خير
عبير: تروح وترجع بالسلامة ..
راكان: الله يسلمك يارب , بس أوصل حكتبلك
عبير ماردت الواضح انها نامت وهي على الجوال



بس غرفة البنات كانت غريبة جوال يرن وجوال تاني يرن
لمى: طييييف شوفي جوالك
طيف: دا حمزة اووووف
قفلت جوالها وكملت نوم


حمزة تعب من هروب طيف الواضح وجد كان خايف تكون ملكتها او خطوبتها ..
كلمها كتير وارسل كتير وماردت قرر يرسلها وأن كان راح يبين نقطة من ضعفو ..

ما هو أكثر ما يخيف الطفل ؟
أن يفقد حُبّ من يُحب ..
و هذا أكثر ما يخيفني ..

الراحل رحمة الله عليه
غازي القصيبي ..


انتهى الجزء السابع ..
بنتظرأرائكم




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-12-18, 05:27 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر عن التأخير وعن قصر الأجزاء...

ولكن لإنشغالي لفترة قصيرة...



لكم الجزء الثامن أحبتي ...




*الجزء الثامن*


القرارات اللي مالنا حق نرفضها قرارات صعبه محكمه مجبورين نكمل فيها حتى لو مشي الزمان فينا نحنا مجبورين عليها .. أخطاء ارتكبناها كانت السبب في وصولنا للوضع دا صعب نرجع الأيام ونتراجع عن الأخطاء .., بس الأكيد أن إذا رجع الزمان فينا ماراح نختار طريق الغلط تاني .. الغلط اللي راح يربطنا بشخص ما نعرف غير اسمو لأخر العمر ..
شخص يمكن تصيب أو تخيب معاه الأيام ..

سرحت سهى في حياتها الجاية وهي بتتحضر لدخولها لماجد .. فكرت انها داخله لشخص ماتعرف غير أنوا صاحب أخوها شخص ما تعرف أطباعه أو أسلوبه كيف تفكيره .. كل شي كان مخوفها بس ما عاد في رجعه من دا الطريق ..

دخلها سالم ...
سهى وعيونها في الأرض وبكل صمت راحت وجلست مقابل ماجد لكن لا رفعت عينها من الأرض ولا نطقت بحرف...
ماجد: وعليكم السلام .. كيف حالك؟
سهى وعلى وضعها: حمدلله..وأنت؟
ماجد: حمدلله , ممكن ترفعي وجهك مو شايفك أبداً
سهى سبتو ولعنتو في قلبها ورفعت وجههاعلى قولتو..
ماجد بكل إعجاب: مشاءالله تبارك الخالق
سهى: اخرج خلاص
ماجد:وي ليه طفشتي انا لسه حتى دوبي اللي شفتك
سهى ماردت
ماجد: سهى أيش برجك ؟
سهى: سرطان
ماجد وحس أنها ما تبا تتكلم معاه فهم انها مكسوفه قرر يسكت عشان تسحب نفسها وتخرج .. وخرجت
دخلت أم ماجد لولدها عشان تشوف أيش رأيو وكان جداً مبسوط وقرر يلبسها الأسورة اللي جابها معاه ..

لكن هي قالت
سهى: سالم الله يخليك ما ابغاه
سالم: كلمتي وحده لا تخليني أجبرك اكتر
أم سهى: يا بنتي الولد ولد حلال وأهله ناس طيبه ..
سهى: بس أحس انوا غريب كيف مقدر
ام طيف وهي تمسح على شعرها: ياحبيبتي كلنا كدا بس مع الأيام حتعرفيه وتحبيه

لبسها ماجد واستأذن من صاحبو سالم أنهم يتعرفو على بعض قبل الملكه والزواج عشان شويا يفهمو بعض .. ماجد وافق لكن بعد ما تطلع نتايج التحاليل ..

طرفين مختلفين
طرف سعيد ومتحمس لكل خطوة في حياته الجاية ..
وطرف خايف وقلقان على المستقبل وعلى العيشه مع شخص مجهول ..











علمتني وشلون أحب علمني كيف أنسى
يا بحر ضايع فيك الشط والمرسى
علمتني وشلون أحن علمني كيف أقسى
سير علي بس أمسح دموعي وروح
سير علي جب لي معك قلب وروح
يا طاغي النظره خطا تجزي بهالبخل العطا
وانا اللي اهديتك أمن عين وجفن
هذي فراش وذا غطا
يا جرح من وين ابتدي
وانتا معي من مولدي
عيت يدي على وداعك تهتدي
بس انت علمني الجفا دامي عجزت اعلمك كيف الوفا

راشد الماجد





عادت الأغنية للمرة الألف لين سهى قالتلها
سهى: ارحميني حفظتها
طيف: لا إراديا ما انتبهت
سهى: لسه تحبيه؟
طيف تتنهد: للان ايوا لقدام مدري إذا الحب بيقل أو بيزيد من الوجع
سهى: نقدر نحب بعد الحب الأول؟
طيف: ما أعرف.. وما أعرف إذا حبينا حيكون نفس المرة الأولى بس متأكده اننا ماراح ننسى ابداً
سهى: طيب أيش هتعملي لأني شايفه إتصالات حمزة زايده
طيف: كمان ما اعرف .. بس انا خايفه
خايفه أضعف خايفه أحن لنبرة صوته للأيام معاه
خايفه أرجع اخدع نفسي..
سهى: وانا خايفه وليد يدري عن موضوع الخطبه
طيف: مصيره يدري ..


دخلت بهجومها المعتاد: hellllo
سهى وطيف: بسم اللله وحشتينا ياكلبه
ريما: وأنتو وحشتووووني
طيف: طمنينا كيفك وكيف الحب
ريما بهيام: اخ من الحب
سهى: الله يهنيكي يا عمري

جات ريما على غفله تسلم على أهلها وتتعشى معاهم لأنهم بكرة الظهر راح يروحو ألمانيا .. شهر عسل وكورس لعلي لفترة ..




عبير اللي كانت جالسه معاهم ومتجاهله جوالها في غرفتها
طبعاً عبير إذا قررت تهمش أحد تفووز
العناد لما يسيطر عليها
المزاجيه لما تطغى عليها ترجع لشوفه النفس اللي الكل يكرهها فيها .. فجأة بلا سبب وبدون مقدمات قررت تهمش راكان كم يوم
مالها أعذار لا عند راكان ولا عندي بصراحه



راكان تعب وهو يرسل ويتصل قبل الرحلة وبعد وهو في البلد وهو برا .. بدون رد
يشوفها اون لاين يكتب تشوف ولا ترد , هيتجنن نفسه يعرف السبب ..
راجع نفسو كتير ما يفتكر انه غلط في شي ولا عمل شي يزعلها بالعكس الهدايا بعد كل رحلة ورسايل الصباح والقهوة المفاجأة كل شي عودها عليه ما جاء عيد ميلادها ونسيه ...
ما كان يعرف انها من البداية وبالرغم من كل شي هي مقرره انها تكون الطرف البعيد اللي راح ينسحب ويرجع في الوقت اللي يبغاه على كيفها ومتى ما حب مزاجها .. لأن وبإختصار هي حابه نفسها كدا ...... الله يكون في عونك يا راكان حقيقي



انتهى الجزء الثامن ..
بنتظرأرائكم
تحياتي أختكم (نجمة في سماك)




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 16-01-19, 04:07 PM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


*الجزء التاسع*


يا حب أسر كل حياتي
يا بسمه رُسمت على شفاتي
يا ماضي عالق بعقلي لا يزول
يا حاضر أتمناه وكأنك أخر الوجود
حبيبتي أنتي وحدك من تشتاق لها الروح ....

كل الحياة بمعانيها ومشاعرها بألوانها مختلفه بدون طيف حمزة
عايش معاها لكن حاس بفراغ..
ماعاد يحس بشي غير أن الكون ضايق عليه
لكن المعروف أن الوقت ما يرجع وأن الندم ما يفيد بعد فوات الأوان...
فجأة أدرك أن حياته مخططه بكل تفاصصيلها
الوظيفة كانت من اختيار ابوه
والسيارة الأول
والزوجة كل شي كان مخطط ما اختار شي
اااخ بس يختارو كل شي إلا انتي كان خلوني أختارك أختار القلب اللي حبني بصدق أختار الروح اللي تصادق روحي لأخر العمر أكون محظوظ بقلب طيب وحب كبير .. كنت اخترتك تكوني أنتي حلالي وأم لـأولادي , يكون حضنك بيتي وأماني ..



مهند: طيب يعني ولمتى راح تفضل على دا الحال تفكر فيها وتستنى رد لمكالماتك !!
حمزة: لين أسمع صوتها من جديد لين تقول أنها ماراح تروح لغيري وان بيجي يوم وتكون هي ست بيتي
مهند: ياخي مدري انت كيف تفكر مو من جدك كيف ان شاءالله .... أنت بتطلق زوجتك!!
حمزة: لا بس ياليت اهل طيف يوافقو اني اتزوجها كزوجة تانية.
مهند بصدمه من تفكير صاحبو: لا ماراح أرد عليك لأنك بتفكر بجنون وطيش ..

عم الصمت وصار كل تفكير حمزة كيف يسأل طيف ويستفسر منها ..






على أرض بعيدة وساحات كبيرة وأصوات كتيرة ووجيه غريبة ولهجات جديدة .... * يقف الحــــب معلن الأنتصار والحرية *
أحياناً يكون كل ما نتمناه أن نعيش حياة هادئة أقصى أحلامنا راحة بال أبدية , أن نكبر بحب وأن لا ننسى أن جمال الحياة مازال موجود والأهم أن لا ننسى أن الحياة مازالت تخبئ لنا الكثير من المفاجأت .....

ريما: وأخيراً بشوف الدنيا
علي: الدنيا أنتي أو على الأقل دنيتي أنا
ريما غارقه بالحب كما حلمت وتمنت .. هي في قمة السعادة وكأن وجود علي جعلها تملك الدنيا بين يدها ...

يا ترى هل علي بيسعدها ؟





رأيتك لا تختار إلاّ تباعدي فباعدت نفسي لاتِّباع هواكا! فبعدك يؤذيني وقربي لكم أذى فكيف احتيالي يا جعلت فداكا؟!
"أبو فراس الحمداني"


وبعد أيام كتيرة بدون رد ولا تجاوب من عبير لراكان قرر يشغل نفسه أكتر
رحلات أكتر
وساعات نادي أطول ..
وكانت الأسئلة طاغيه عليه بعد ما تأكد بعينه أن ما عليها شر وأنها بتخرج وتدخل وحياتها طبيعيه على عكس حياته إللي أنقلبت رأساً على عقب ..

خيبة الأمل أسواء شعور ممكن يعيشه الواحد , انقهر على نفسه مرة , حس أنه فخ أو خدعه هو طول الوقت كان مفكر كيف يكمل حياته معاها والمهم عنده كان رضاها لكن تصرفه كان صدمه..!



عندما يقرر عنك أحدهم أن تكمل حياتك مع شخص غريب بالنسبة لك درعاً لمشاكل قد ترتكبها .. أنه أشد عقاب في نظري فالخطأ لا يحل بخطأ وبالأخص أن كان زواج ..

سهى قبل التحليل كانت تدعي ربها أن التحليل يطلع فيه شي
وبعد التحليل فضلت تدعي أنه ما ينعجب فيها أو ما يتوافق التفكير معاها لكن للان كل شي ماشي عكس ما بتتمنى ..

سهى بقلة صبر تحاول تقنع ماجد
سهى: بس أنا ما أحب أتكلم بالجوال كتير
ماجد: طيب وكيف حيكون عندنا فرصة للتعارف ونفهم بعض !
سهى: ماأعرف
ماجد: أنا أبداً مو حاب أضغط عليكي في شي بس جد لازم تتحملي شويا عشان لقدام نكون أخدين على بعض ومتفاهمين أو على الأقل نقارب تفكيرنا من بعض
سهى: طيب ليه مانتكلم بعدين عشان طيف تبغاني ضروري
ماجد: طيب انتبهي لنفسك
سهى: طيب باي وقفلت قبل تسمع رد

ماجد وهو متأكد أنها كانت تبا تقفل وخلاص مو عارف يعذرها أو يزن عليها أكتر , بس المتأكد منو أنه محتاج يتكلم معاها عشان يعرفها وتعرفه عشان يتأكد أنها مو مجبوره عليه .. لأن فعلياً بدأ يحس أنها مو طاقيه إتصالاته ..




في عصرية وجلسة تقهوي عائلية أصوات ضحكات بطالات قصتنا وأهاليهم بالجانب الغير مذكور أباءهم والأخوان...
فجأة صرخت طيف: واااا جاني القبول من جمعية المتطوعات في حملة الأكل الصحي
أم طيف: اللي قدمتي عليها من أسبوعين وقولتي أنك عارفه أنك ما حتنقبلي فيها
طيف: ايوا أنا مرة مبسوووطة
أم سهى: الله يوفقك حبيبتي
سالم وهو في طبع الاستفزاز: ياشيخه أيش بتستفيدي طيب بتكرفي ببلاش
طيف: أنا ما قدمت وأنا محتاجه عائد مادي ... اشبك أنت ما تعرف تحمس الواحد تموت في التحبيط !
سالم: ياخي أنتو البنات مدري كيف تفكرو
أم طيف: بدأو ناقر ونقير


طيف كانت فرحانه أنها أنقبلت لكن التفكير مازال متمكن منها هل راح تقدر تبعد حمزة تاني عن حياتها وهو اللي من فترة ما وقف اتصالات ورسايل وكم مرة كان عند بيتهم وبيحاول يوصلها ..
وأخر ما أرسلها وبيستنى ردها..( بس ريحيني يا بنت الناس وجاوبيني أهلك ممكن يوافقو تكوني زوجة تانية؟؟؟)

أحاسيسها متضاربه من ناحية حمزة
مازالت تحبه ويمكن لسه تموت فيه لكن ما تتخيل أنها تتشارك فيه مع أحد وأن يوم لها ويوم لغيرها ..
مشتاقه ليوم من أيامها معاه بس مستحيل ترجع مستحيل تضعف لذلك بتشغل نفسها الـ24 ساعه وهي من شي لشي ومع ذلك لازم يسيطر على تفكريها .....

حطت رأسها على المخده وقالت ( اخ ياحمزة وما أرهقني إلا شوقي لعينيك) دمعتها الحاره إثبات للحب الكبير العالق بقلبها للان ...


انتهى الجزء اتاسع ..
بنتظر أرائكم
تحياتي أختكم (نجمة في سماك)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.