هوس القلوب... * مميزة ومكتمله *

[أميرة الوفاء]

هل تستمر الأحداث في الجزء الثاني
من آخر لقاء بين نسرين وجابر
أم يكون قد مر على ذلك سنوات
وتكون نسرين قد تمكنت بطريقة ما
من الخروج من ذلك المكان ؟؟

بانتظـــااارك هند لنعرف ماذا حدث
وماذا سيحدث مع نسرين وجابر
وباقي الشخصيات ..

..

[modyblue]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند صابر

احبتي كان هذا الفصل الاخير من هوس القلوب الجزء الاول اتمنى ان يكون نال استحسانكم
التقيكم ان شاء الله بالجزء الثاني

صدمه جزء اول
متفقناش عل كده هنودةة حتسبينا كده قلقانين عل نسرو

[زهرورة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا قرأت الفصول كلها اليوم من كثر ماشدتني الرواية واعجبتني جدا وقرأت لك قبل كدة روايات كانت منتهى الرووعة بس احب اقولك بصراحةروايتك دي اكثر من رائعة وانتي اثتبتي انك كاتبة مبدعة روايتك حسينا فيها بكل مشاعر البطلة من عذاب رواحباط وحزن وقهر وندم اتمنى لك التوفيق دايما ومنتظرة الجزء التاني بفارغ الصبر نشوف مصير نسرين صحيح هي غلطت بس الي حصل لها كان شنيع ومش هي بس وغيرها من البنات حسبي الله ونعم الوكيل فيهم تجار الرقيق الابيض ..بارك الله فيكي ودمتي بخير 😘😘

[انجوانا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غسان شو هدفه من احضارها وتخويفها ياترى لانه اكتشف الاسواره والا سبب ثاني بس هي بلشت تتصرف باسلوب غريب عنها تدعي حب جابر وفعلا طلع بيحبها ومهوس فيها ويترردد ويسترضي ولين ولكن صبر وصبر ولم يتحمل ليصبح شرس يصفع ويجرح بالكلام وياخذها عنوه ..هو احبها لانها مختلفه هنا المعروف كل البنات هنا راغبات وسعيدات الا هي لذلك تأثر بمزيج الجمال والبراءه والتمنع شي جديد عليه ... الان يعقل انها حامل ومع تهديد سليمه ستخاف اكتر .. بس مع كل صفات جابر هي تاثرت فيه ويمكن حبته مع هيك هو سي يعيش بالحرام اتمنى انها تخلص منه ما يرجع يلمسها ولا تكون بينهم علاقه وتخلص من الدار انسان مثله لا يستحق يأتي يتمتع بالحرام فهو مثله مثل غسان واسوء كمان غسان لا عذر له لكن يعتبره عمله اما هو شو جبره يأتي ليه ما يعيش يالحلال يدفع للحرام وكمان امثاله اللي يغذون هذه الاعمال ويجعلونها تستمر كل فتره مع بنت ما بيخاف الامراض ...
يعطيك العافية هنوده سلمت يداك بانتظار الجزء الثاني بشووق

[هند صابر]

هوس القلوب

الجزء الثاني

الفصل الأول................

الاحداث في بيت الحاج شكري في أحد احياء بغداد الشعبية ......

فتحت سعاد باب الخزانة البالية عند الثامنة صباحا وهي لا تقاوم عبرتها واخرجت شيء من ثياب نسرين ووضعته على انفها وشممته باشتياق قائلة بدموع وهمس: "اين انت يا حبيبتي طالت الغيبة وكأني سأفقد الامل برؤيتك مجددا"
كانت طفلتها الصغيرة متشبثة بساقيها وتشد بسترتها وتمتم بكلمات غير مفهومة وكأنها تواسي أمها على بكائها واتجهت سعاد وهي تحتضن قميص نسرين بقوة الى التقويم المعلق على الجدار الذي اتلفته الرطوبة ومررت اصبعها على التواريخ وازداد بكائها عندما اكتشفت ان اليوم عيد ميلاد نسرين ذات الثامنة عشر ربيعا
كانت سعاد بجمال متوسط وبشرة منمشة بيضاء وشعر بني أشعث وقد غير ملامحها الهم والحزن والفقر والإهمال والمهدئات التي أقلعت عنها عندما اختفت نسرين من حياتها لشعورها بالذنب اتجاه اختها الصغيرة وخشيت ان تضيع حتى صغارها بسبب أقراص المنوم التي افقدتها رغبتها بالحياة وحيويتها وأنبت نفسها لأنها لم تكن قريبة منها وتشاركها اسرارها وهمومها انها مسؤولة أيضا عن ضياعها واختفائها
فبدت أكبر سنا مع انها بنهاية العشرينات وغياب نسرين زادها اكتئاب وضميرها يعذبها وينهشها فكان الاجدر بها ان تكون اقوى وتتغلب على ظروفها وتنتبه لصغارها واختها الوحيدة وترضى بواقعها وتكون الصدر الحنون وتوفر أجواء الدفأ والسلام لنسرين المسكينة وايتامها المظلومين معها كان الاجدر بها ان تحتضنهم وتخفف وطأة القسوة والمعاملة الجافة الخشنة التي يسبغها عليهم عمها شكري انها مخطئة ومذنبة واكتشفت ذلك بعد ان فات الأوان وخلي الدار عليها من رفيقتها وحبيبتها الجميلة الناعمة المتفهمة نسرين
ترى اين انت ومع من؟ حية ام ميتة؟ خطفوك؟ قتلوك؟ لم ارك بعد؟ والصقت جبهتها على التقويم واغرقته بدموعها

قال لها طفلها وهو مسند جسده الدقيق عند الباب ويراقبها بحزن: "انا حلمت بخالتي نسرين ورأيتها واخبرتني انها ستعود الينا قريبا"
هرعت اليه سعاد واحتضنته واحتضنت ابنتها وولدها الاخر وقالت بصوت خافت: "ستعود ان شاء الله ستعود تعرفون اليوم عيد ميلادها؟ الم نعتد كل سنة نجتمع معها ويتمنى كل منا امنية؟ هيا لنتمنى اليوم جميعنا ان يردها الله الينا سالمة هيا ارفعوا ايديكم بالدعاء لخالتكم فقد كانت تحبكم كثيرا"
وبينما هي كذلك سمعت طرق على الباب ووضعت يدها على قلبها
كل رنة هاتف وكل طرقة باب تخيفها وكأنهم يجلبون لها خبر سيء
اسرعت واحتشمت بحجابها وصغارها خلفها يهرولون وفتحت الباب وهي تردد آيات قرآنية ثم قالت بخفوت: "اهلا عدنان تفضل .... عمك في حجرته"
تطلع بها بتجهم وكان شاب عشريني وحسن المظهر وقال: "لم تعرفوا شيء عنها بعد؟"
هزت رأسها بحزن واجابته: "أخشى ان تكون تعرضت لمكروه الأوضاع لا تبشر بخير الشارع مليء بالمخاطر.... اختي ضاعت يا عدنان ونحن هنا مكتوفين الايدي ونخفي عن الناس وعن أهلنا واقاربنا همنا وعذابنا ومصير ابنتنا كأننا نسلمها للمجهول باستسلام ولم نتصرف خوفا من الفضيحة وكلام الناس كل همنا الناس وبنتنا رخيصة عندنا"
أسدل اهدابه وتنهد ثم اتجه الى الحجرة ودخل
وذهبت الى المطبخ تعد له شيئا وهي تقول في نفسها: "الان يا عدنان أظهرت مشاعرك واعترفت انك كنت تنوي التقدم لها الان؟ اين كنت عنها حتى جعلتها تضيع من يدنا اين كنت عنها وهي تعاني من القسوة والكلام الخشن وتعمل كالخادمة لا دراسة كبنات سنها ولا تقدير ولا امل فقط حبس واوامر واستغلال اين كنت عنها؟"

واشعلت الموقد وقطبت جبينها عندما سمعت صوت شكري المرتفع وهو يصرخ ويسب ويشتم بنسرين ويهدد بذبحها امام عتبة الدار لغسل عاره وانه لا يمكن ان يبلغ الشرطة ويتمنى ان يسمع خبر موتها وركضوا الأطفال يبكون من صراخه وتهديده وتشبثوا بساقيها.

.................................................. ..

الاحداث في دار الحاج عابد الكاسر الواقع في جنوب شرق العراق مركز محافظة ذي قار.............


دخلت سيارة جابر الفخمة الى كراج البيت عند الثامنة صباحا وفتح له السائق الباب ونزل وعلى وجهه اثار السهر والارهاق وسار في رواق الحديقة الكبيرة المساحة بخطوات بطيئة وهو يضع يديه في جيوب بنطاله وبدى شارد الذهن ولما دخل الى الصالة الفاخرة أشار بيده للتحية عندما رأى الحاجة ام ماجد جالسة برفقة اخته هناء واتجه الى السلم وصعد دون ان يأبه لأحدهم وكأنه في عالم اخر!

تبادلت والدته النظرات مع هناء الجالسة قربها على الاريكة وهزت رأسها بأسف منه وأشارت الى الساعة امامها قائلة بإحباط: "انظري كم الساعة دخل! حتى لم يتطلع بوجوهنا لم يعجبني وضعه وما يفعله بنفسه كل فرض صلاة ادعو الله ان يصلح حاله ويهديه على الطريق المستقيم لقد اتعب قلبي ولا اعرف اين يذهب ومتى يعود وغلبت معه"

كانت والدته حاجة محترمة ورحمانية ووجهها يشع نور خفيفة المحمل وطيبة الريح والمعشر وحنونة وهادئة تلف حول رأسها فوطة بيضاء والمسبحة بيدها لا تفارقها كل همها سعادة بيتها وأولادها ولم ترض ان ترى أحدهم يزل عن الطريق ويفشل بحياته

قالت هناء وهي تحتسي الشاي وبانزعاج: "وكأنك اول مرة تعرفين جابر كل مرة يا امي كل مرة نفس الأسطوانة؟"
ام ماجد وبقلق: "لا جابر مختلف كثيرا انا اعرفه هناك ما يشغله ويشوش دماغه هذه الأيام"
هناء وبجدية: " عليك ان تتقبلي جابر على حاله وتهتمي بنفسك وبصحتك كفى انشغال به ليس بولد صغير انه يعرف ما يفعله ولا ينتظر من أحد يرشده ........كل مرة اتي لزيارتك حتى استأنس معك واطمئن على صحتك واراك تصفقين يد بيد على جابر وكأنه مظلوم مع ان هذا العز والترف والجاه كله له من قال له اذهب وبدد اموالك على ...."

ام ماجد وباستنكار وهي تمسك ثوبها: "استغفر الله اسكتي لئلا يسمعك أحد لا تتكلمي عن اخوك وكأنك غريبة وحاقدة اعوذ بالله"
هناء وبتأكيد: "يا امي يا حبيبتي كلنا نعرف جابر وطريقه انا لا اتهمه حتى زوجي بات يعيرني ب"
انفعلت ام ماجد وقالت بغضب واستنكار: "قطع لسانه ولسان كل من يتكلم على اخوك .... زوجك يعيرك؟ يعيرك بجابر؟ ما به جابر شباب ومال وجمال وهيبة انهضي هيا واذهبي الى بيتك لا اريد رؤية وجهك ولا زوجك الذي يتجرأ"
هناء وباستياء: "لا دخان بلا نار وزوجي لا يفتري عليه ان رائحته فاحت يا امي .... هذه انت كل مرة تحاربيننا من اجله وتغلقين اذانك عن افعاله ولا تريدين الاقتناع ان جابر عابث ويقضي اوقاته مع صاحباته ويبدد ماله مستغل سلطة ابي ونفوذه ومكانته وعلاقاته دون ان يحترم سمعته ويحافظ على هيبته انه يسيء الينا .... غيره من مثل سنه متزوج منذ سنوات وله أولاد وبنات وبيت وعمل وجابر طائش ويضن نفسه شاب والعمر امامه لا يعلم ان العمر يسرق منه وقد تجاوز الخامسة والثلاثون سنة"

اغرورقت عينيها بالدموع وقالت بحزن وهي تربت على فخذها: "هذا الذي يؤلم قلبي غيره متزوج وله بيت وعائلة.... لا اريد ان اموت قبل ان اقر عيني باستقراره وارى اطفاله"

هناء وباهتمام: "الشاب عندما يحصل على كل متطلباته ويشبع غرائزه ويسد احتياجاته لا شأن له بالزواج بعد لا يفكر بزوجة وبيت ولو بعد سنوات"
ام ماجد وبحيرة: "ماذا افعل له ماذا بيدي عليه؟ ينطق فقط يقول يؤشر بيده وانا اجلب له العروس من غدا تعرفين بنات اقاربنا كلهن يتمنن ظفره لكن هو بعيد كل البعد .... اخوك محسود وربما مسحور .... ربما احدى بنات الحرام سقته السحر"

هزت هناء رأسها ونهضت قائلة: "ما زلت تفكرين هكذا؟ هذا الكلام أصبح لا يأكل ولا يشرب كلام انتهت موضته سحر وحسد وخرافات ان الذي يضل جابر ويضيعه بعده عن الله وغرقه بالملذات المحرمة.... وهل يجب ان ننتظره ينطق ويؤشر؟ طبعا لا جابر علاجه ان نخطب له ونضعه امام الامر الواقع وتكلمي مع ابي واخوتي بالموضوع وانت تعرفين ابي لو امر ليس لاحد منا ان يرفض"
ووضعت حزام حقيبتها على كتفها قائلة: "اراك بخير ... تأخرت عن الدوام"
وذهبت مسرعة وام ماجد تنادي خلفها: "وهذا الطعام توقفي .... هناء .... وابنك غيرت له ماذا افعل الان اطعمه؟ "

خرجت هناء وتنفست الحاجة بنفاد صبر ونادت على مساعدتها لتحمل الصغير وتهتم به ثم نهضت مدفوعة بكلام هناء وصعدت السلم الطويل رغما عنها فهي متعبة وغير قادرة لكن عليها ان تضع حدا لكل ذلك.

وصلت الى الطابق العلوي وتوقفت عند نهاية السلم وهي تلهث وتضع يدها على صدرها ثم واصلت سيرها ببطء وفتحت باب غرفة جابر قائلا بأنفاس لاهثة وبحدة: "جابر يجب ان"
وتوقفت عن الكلام وتنهدت عندما وجدته نائم بمنتصف السرير وبملابسه وحذائه!

اقتربت منه وتبدد الغضب من قلبها وملامحها وهي تتأمله ثم خلعت حذائه وردت الغطاء عليه.
.................................................. ................

الاحداث في دار البغاء في احدى المناطق المعزولة من احياء مدينة الناصرية على نهر الفرات

وضع غسان عقب السيجارة بين شفتيه وقال وهو يرفع أحد حاجبيه المعقودين: "البنت باتت تشكل خطر علينا وندمت لاني وضعتها بطريق الكاسر فبدل من ان نستفيد سنتضرر وجابر بتردده على الدار بهذه الطريقة ستجعله يتوغل ويشم اخبارنا ويطلع على عملنا وأخشى من تطور العلاقة بينهما يجب ان نتصرف"

سليمة وببرود: "ان نمنع جابر عنها هراء ورأيت بعينك ما فعله عندما امتنعت عن رؤيته .... اقتلها وتخلص من همها"
نفث الدخان وقال باسترخاء: "غباء.... لو اختفت نسرين هذا يعني اننا نفتح أبواب الدار لجابر ليفتش عنها وبهذا سنكشف له المستور ونتورط ونفس النتيجة ان قلنا له البنت هربت او ماتت لن يهنا له بال حتى يصل الى الحقيقة .... موت نسرين خسارة اريد ان استثمرها أفضل استثمار فهي كالعملة النادرة تملك ملامح ملائكية وبراءة تجذب الرجال وتأسرهم كما انها ساذجة جدا ولا تعرف الكذب والمكر وتكون خاتم باليد "
سليمة وباقتراح: "انت لا تريد عودة جابر الى فاتن وبنفس الوقت لا تريد تعلق جابر بنسرين الى درجة ان يعشقها وأيضا لا تريد ان تفقده كزبون مميز يحمينا ويخدم مصالحنا .... الحل عندي .... جابر لا يمكن ان يعشق نسرين اذا انعدمت ثقته بها وتلوثت سمعتها امامه وسيبقى يفضلها بالسرير فقط "

.................................................. ................
.................................................. ....

في غرفة نسرين.........

كانت تستفرغ بالحمام وتمسك معدتها ولا تعرف ماذا أصابها ولجهلها بالأمور لم يخطر ببالها انها حامل!

[Refat hasan22]

احداث جميله تتطرقتي الى عائلات الابطال احداث مهمه وتطور هل سينفذ سليمه وغسان تخطيطهم وهل هذا التخطيط سيؤثر على حقيقة ان نسرين حامل وتتهم بالخيان والكذب 😔حبببيييت الجزء ومنتظرة التطورات حاسه ضرب واكشن وتوليع😢

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 8 والزوار 3)
‏هند صابر*, ‏jadayal, ‏حوريه77, ‏تلوشه, ‏reemoh, ‏ياسمينة الماضي+, ‏emily yong, ‏M!ss Zoz
ليلة سعيدة

[تالا الاموره]

تسلمي ع الفصول الجميله

الجزء الثاني اوضح حياة جابر والحياة في بيت نسرين
وخبر حمل نسرين،،،، بجد تسرين حالتها تحزن العدو،، انتهكت واغتصبت وحامل من هالاغتصاب،، والادهى تخطيط سليمه وغسان ليكرهها جابر ولا يثق بها،، متى هنوده تحني على نسرين من لما اغتصبت وانا اقرا الفصول بالم شديد خسارة راحت كل محاولاتها بحفظ نفسها سدى،، ومتى توقعي بغسان وسليمه وعصابتهم.

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 7 والزوار 5)
‏هند صابر*, ‏النوري العتيبي, ‏noooor.23, ‏jo jo sy, ‏غاليه 1, ‏وفاء123, ‏تالا الاموره

تحياتي لكم

[ام رمانة]

تحياتي لكي هنوود، انتي اكثر كاتبة بتقفل احداث الرواية باقفال
لا يملك مفاتيحها غيرك، حتى مش قادرة اتخيل ممكن توصلي لفين
بالاحداث الصعبة دي وتحليها ازاي. وضع نسرين اكثر من معقد، وفي
الجزء الثاني بينتي مشاهد اخرى بعيد عن نسرين ورؤيتها، وذكرتي
شخصيات جديدة، وبتسخني الرواية اكتر، متشوقة جدا للاحداث.