|
غداً ترحل الأحزان* مميزة ومكتملة * السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد فترة انقطاع طويلة رجعت لعالمي الجميل عدتُ وأنا حاملة معي رواية أتمنى أن تحوز على اعجابكم غدا ترحل الأحزان الغلاف إهداء من وحي الأعضاء https://upload.rewity.com/uploads/155083865162661.jpg محور الرواية شخصية نسائية ( عزيزة ) تمر برحلةحرجة في حياتها سنرى كيف ستستطيع عزيزة تخطي الأزمة وماهي تداعيات هذه الأزمة عليها . سأنزل الآن الفصل الأول وسأنزل غداً الفصل الثاني قراءة ممتعة لكم . اليوم هو عيد ميلادي السادس والثلاثون ، آه كم تمر السنين سريعاً ، وكأنه بالأمس تزوجت هذا الرجل النائم بجواري ، وشخيره يملأ المكان ست عشر سنة مضت معه ، ست عشر سنة لم أفعل فيها شيئاً سوى التجول معه من طبيب الى طبيب للبحث عن طريقة للحمل ، لم يتبقى شيء لم نفعله ، آخر محاولة كانت قبل ستة شهور عندما أجرينا عملية أطفال أنابيب باءت بالفشل ، لم يكن السبب مني ، بل هو من كانت لديه مشكلة ، الناس من حولي يسألون ويضغطون علينا كثيراً ، أتساءل دوماً لماذا يهتم الآخرون بأمرنا ؟ لماذا لايدعوننا وشأننا ، نتيجة لهذه الضغوطات قرر هو الزواج بأخرى!!! يقول أن فرص الحمل عندي قد قلت ولابد له أن يبحث عن فتاة شابة يتزوجها لكي تكون فرص الحمل أكبر ، عندما أخبرني بقراره شعرت وكأني دخلت في مكان مظلم لايوجد به بقعة ضوء ، آخر شيء كنت أتوقعه أن يفعل هذا بي ، أنا من صبرت على عقمه ولم أفتح فمي لسنين ، نظر الي ثم قال / عزيزة تعرفين قدرك عندي لكن أنا رجل ثري ولدي أملاك ولابد أن أرزق بطفل يرثني ويحفظ سلالتي ، لم أستطع الرد وقتها ، غادر المكان وتركني لوحدي أواجه مصيري ، لو كان سبب عدم الحمل مني لتقبلت فكرة زواجه ، لكن ماذنبي أنا ، عاد في المساء ولم يتحدث معي توجه مباشرة الى سريره ونام وها أنا الآن أنظر اليه ، وأسأله وهو نائم لعل عقله الباطن يجيب علي ، لماذا ؟ لماذا يا عبدالله تفعل بي هذا ؟ نهضت في اليوم التالي مبكرة لكني لم أجده ، لم أشعر بنهوضه وخروجه من المنزل ، لابد أنه يخشى مواجهتي ، لن أواجهه سأتركه لمصيره يجرب الزواج بأخرى ، على الرغم من الجرح الغائر الذي سببه لي ، لقد مضت سنوات عمري دون أن أشعر بها ، دون أي انجاز حققته ، لم أكن متعلقة كثيراً بزوجي ، لكن كنت أحيا بالأمل ، الأمل أن يكون لي عائلة كبيرة من الأبناء والبنات وعندما علمت بعدم قدرة زوجي على الانجاب لم أيأس ووقفت بجواره أدفعه نحو الأمل ، لكن لم أتوقع أن هذا الأمل سيجعله يفكر بالزواج بأخرى ، لقد أحيا في نفسه الأمل وقتله فيني . بعد فترة بدأت أشعر بأن عبدالله بدأ يتغير ، كثير الخروج ، كثير التحدث بالهاتف بصوت خافت ، فهمت أنه قد خطب ، لم أستطع أن أسأله ، كبرياءي لم يسمح لي أن أبدي له حزني أو اهتمامي ، حاولت أن أتغافل عن الموضوع ، بداخلي غضب كبير لكني أحاول السيطرة عليه ، سأصبر وأترقب ما الذي سيحدث ، احساسي يقول أن هناك شيء كبير سيحدث . الرواية حصرية لشبكة روايتي الثقافية روابط الفصول الفصل الأول ... اعلاه الفصل الثاني والثالث نفس الصفحة الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن الفاصل التاسع الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الأخير |
وتستمر الحياة . اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html ارجو منك التقيد بحجم الفصول وتنزيل الفصول ضمن هذه الصفحة... واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء |
ليلتك سعيدة... ارجو منك تغيير عنوان روايتك لانه توجد رواية تحمل نفس العنوان ( وتستمر الحياة) للكاتبة wafasa صحيح الان متوقفة الرواية لكن الكاتبة صرحت انها ستعود لاستكمالها، وهذا رابط الرواية https://www.rewity.com/forum/t402187.html |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
ارى انها كدة عملت اللى عليها ولم تخطىء فى حق زوجها بل هو من لم يستحقها فهى ضحت وهو من غدر يكفيها ماضيعته عليه من سنين عمرها وعليها ان تطلب الطلاق فهو لايستحق تضحيتها فهى من تستطيع ان تتزوج وتنجب فلتطالب بحقها فى الانجاب مثله رجل انانى بصحيح واللى يجنن انه هو المعيوب مش هى واى واحدة تتزوجه وتعرف بعد كدة انه العيب منه حاتطلق منه لانه خدعها لانه العيب منه واكيد مش حايقول |
ان تعيش المراءة عمرها تجعل من زوجها ايقونه لتعي على حقيقة الغدر صدمه بحد ذاتها وان تكتشف انها طوال عشرتها لم تكن له اي مشاعر صدمه اخرى فل تنهض بنفسها وتلملم شتات نفسها وتلحق من العمر البقي الذي ضاع لا ننكر شرع الله ولكن المرءاة انسانه خلقت لتتوج نفسها ملكه والوحيده في قلب زوجها فبزواجه ضيع عرشها وقلبها والحكايه بانت😔 |
مبروك روايتك الجديده اتمنى لك التوفيق من المتابعين انشاء الله |
اعتذر لعدم كتابة الفصل الثاني بسبب ظروف صحية وسأقوم بتنزيلها في اقرب وقت ممكن |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. كلافته لروايه / عجبني كثيرر العنوان موفقه بختياره، هههههههه، شدني أكثر من العنوان الأول شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
مبارك لك روايتك اختي متشوقة جدا لمعرفة باقي الرواية |
الفصل الثاني العودة الى الماضي (1) (( ليتني لم أكبر وبقيت وسط حكاية لايعرفها أحدُ سوانا )) رجعتُ بذاكرتي الى الوراء ، إلى عشرين عاماً مضت ، عندما كنت فتاة في عمر الزهور وتذكرته ، تذكرت سالم ذلك الشاب الذي يسكن بجوارنا وأخته آمنة كانت صديقة لي كانت في نفس صفي ، نذهب ونعود سوياً ، كانت تتحدث عنه كثيراً وحكت كيف كان هو من يتحمل المسؤولية في البيت بعد وفاة والده وأنه يدرس وفي نفس الوقت يعمل ليسد احتياجات عائلته حدثتني عن هواياته وحبه للقراءة وكتابة الأشعار والخواطر كانت تحدثني لأنها كانت تعلم أني أنا أيضاً أحب القراءة ومتذوقة جيدة للشعر وكان والدي كثير الأسفار وكان يحضر معه كتب كثيرة من خارج البلاد كنت أستمتع بقراءتها وأحكي لآمنة عن تلك الكتب فتنقل تلك الحكاوي لأخيها سالم الذي طلب منها في إحدى الأيام أن تستعير مني كتاب ليقرؤه لأنه لم يجده في مكتباتنا فأعرت لها الكتاب لتعطيه له ثم سألت آمنة : كيف يجد أخاك الوقت ليقرأ وهو حسب علمي دائم الإنشغال ، قالت أن من يحب شيئاً يخلق له الوقت كلامها المتكرر عنه أثار فضولي ورغبتي في التعرف عليه أكثر وفي أحد الأيام طلبت مني آمنة زيارتها في البيت قلت لها أن والدتي لاتسمح لي بالذهاب لزيارة أي أحد دون مرافقتها لكني سأجد طريقة لإقناعها ، احتلت حيلة وهي أني طلبت من والدتي السماح لي لكي أذهب لزيارة آمنة لأنها مريضة جداً ولم تذهب للمدرسة ويجب علي أن أساعدها في ما فاتها من دروس وافقت على شرط أن أصحب أخي الصغير يوسف البالغ عشر سنين معي وافقت على مضض وأخذت معي مجموعة من الكتب والدوواين وكانت والدتي تظن أنها الكتب الدراسية خرجتُ من المنزل ومعي أخي وصوت أمي من وراءنا يحثنا على عدم التأخير . كان منزل آمنة قريب من منزلنا يبعد عنا حوالي خمس دقائق مشياً على الأقدام ، استقبلتني آمنة بالأحضان هي وأمها وأخواتها ، وذهب أخي للعب مع فاطمة أخت آمنة الصغيرة ، ناولتها الكتب والدوواين التي أحضرتها معي لتقرأها وتعطيها لمن يرغب في قراءتها من اخوتها ، قضيت معها وقت ممتع تبادلنا فيه الأحاديث الممتعة ومضى الوقت سريعاً ثم تنبهت أن الوقت قد تأخر فطلبت من آمنة السماح لي بالخروج لأن والدتي ستغضب ان تأخرت أكثر طلبت مني آمنة الانتظار خمس دقائق فقط لكي تُعطيني كتابي الذي أعرته لأخاها والذي انتهى من قراءته ، وأثناء الانتظار فوجئت بدخول رجل علي في الصالة التي كنت أجلس فيها مع آمنة ، تفاجأ هو كذلك فلم يكن يعرف أن هناك ضيفة في البيت كان شاباً وسيماً طويلاً ، يشبه آمنة فاستنتجت أن هذا أخاها سالم خجلت من نفسي وخجل هو أيضاً لأنه بقى لحظات لم يستوعب فيها أن التي أمامه هي فتاة غريبة وليست احدى أخواته همهم بكلمات لم أفهمها لكنه فر سريعاً واصطدم بأخته التي تفاجأت بوجوده ثم اعتذرت مني لأنها لم تخبره بوجودي لأنه كان خارج المنزل وعاد دون أن يشعر به أحد تقبلت اعتذارها وأخذت كتابي وأخي يوسف ورجعت للبيت بعقل مختلف عن الذي ذهبت به . استقبلتني أمي بغضب لأني تأخرت عن الموعد المحدد للرجوع وأن والدي قد سأل عني أكثر من مرة ، لم أعر غضب أمي أي اهتمام ولم أجيب على تساؤلاتها ذهبت مباشرة الى غرفتي لأفكر فقط ، أفكر فيه ، هذا هو سالم ؟ هذا هو الكاتب والأديب والذي اتفق معه في هواياتي شعرت بسعادة وراحة في قلبي ، ربما لأنه كان لدي فضول لرؤيته وها أنا قد رأيته . في اليوم التالي وكالعادة ذهبتُ مع آمنة الى المدرسة وفي الطريق قالت لي آمنة أن أخاها يعتذر عن الموقف الذي حدث في الليلة الماضية كما أنه قد أخذ جميع الكتب التي أحضرتها لكي يقرأها قلت لها لاداعي للاعتذار موقف وعدى بعد عدة أيام هطلت الأمطار بغزارة ونحن داخل المدرسة فصرفوا جميع الطالبات ورجعت مع آمنة سيراً على الأقدام كالعادة والطرق مليئة بالمياه وأثناء سيرنا توقفت سيارة أمامنا وطلبت منا الركوب فأسرعنا بالسير ظناً منا أن هناك من يريد خطفنا لكن السائق كان مُصر ثم توقف وترجل من السيارة وقال آمنة !! والتفتنا ووجدنا أنه أخاها سالم قد أتى ليصطحبنا الى البيت ، ركبنا معه وتكلم هو في السيارة وقال : يا الله عليكِ يا آمنة بالله ماعرفتي سيارتي ؟ ردت آمنة بأن خوفها قد منعها من استيعاب أي شيء فضحك وواصل القيادة أما أنا فقد بدأت أشعر بمشاعر غريبة . |
عزيزتي شمس البداية كانت موفقة وتلفت القارئ لنعرف شلون تزوجت عزيزة بعبد الله وكيف وصلت لهذا الحال معاه وشنو الي راح تسويه وتعاني من زوجة عبدالله وحياتها القادة بالأنتظار... |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
غداً بإذن الله سأضع الفصل الثالث بين أيديكم . |
الفصل الثالث العودة الى الماضي (2) مازلت ُ أبحر في عالم الذكريات أتذكر تماماً اليوم الذي أحدث تحول في حياتي ، عندما شعرتُ بأني لم أعد طفلة وبدأ الحب يطرق بابي ،أعطتني آمنة الكتب التي قرأها سالم وقالت لي أنه يشكرني على هذه الكتب النادرة والجميلة ثم ناولتني ديوان شعر وقالت لي أنه هدية منها هي وسالم ، لأنها تعلم أني متذوقة للشعر وأحب قراءته شكرتها وفي المساء فتحت الكتاب لأتصفحه فوجدت في أول صفحة عبارات إهداء مكتوب فيها ( شكراً أيتها الجميلة المثقفة الرقيقة ، أرجو قبول هديتي عرفاناً وامتناناً لكِ) بضع كلمات جعلت ليلتي كلها سعادة نظرت الى المرآة لأرى وجهي الجميل قلت في نفسي لابد أنه أُعجب بي فأنا فتاة أمتلك معظم مقومات الجمال . كنتُ في السابعة عشر من عمري ، تبقى لي سنة وأتخرج من الثانوية وسأدخل الجامعة سأصبح فتاة ناضجة وربما سأتزوج من سالم الرجل الذي أحبه ويصبح لدينا عائلة . في اليوم التالي انتظرت ُ آمنة لكي تمر علي ونذهب سوياً الى المدرسة كالمعتاد الا أنها تأخرت ، ثم سمعت صوت الهاتف يرن ذهبت مسرعة اليه فوجدت على الطرف الآخر آمنة تعتذر عن الحضور لأنها متعبة ولن تذهب اليوم الى المدرسة ذهبت الى المدرسة لوحدي وأنا أحلم وأتلفت يميناً ويساراً لعلي عيناي تراه . بعد رجوعي من المدرسة طلبت من والدتي الاذن لي للذهاب الى آمنة لكنها رفضت وقالت أنه بإمكاني الاطمئنان عليها بالهاتف ، طلبت الرقم فأجابني صوت قوي وجهور شعرت بنبضات قلبي تدق بقوة وبصعوبة تحدثت قائلة السلام عليكم هل بإمكاني التحدث مع آمنة رد عليا السلام وقال لي مرحبا ً عزيزة ، كيف حالك وكيف حال أهلك وأحبابك ودون أن يترك لي فرصة للإجابة قال لي خذي آمنة معكِ ، تحدثت معها واطمئنيت على صحتها بعدها بفترة أتت فترة الاختبارات ونجحتُ أنا وآمنة باركت لي آمنة وباركت لها أنا بدوري فقالت لي الفرح عندي اليوم فرحين ، فرحة نجاحي وفرحة خطوبة أخي تفاجأت بالخبر وبدا على وجهي علامات الدهشة وسألتها من الذي سيخطب ؟ قالت وهل لي أخ غيره ، سالم طبعاً سيخطب ابنة خالتي سلوى نسيت أن أخبرك أن سالم وسلوى مخطوبان منذ الصغر لبعضهما لكن الليلة ستكون الخطوبة الرسمية ، ارتبكت وظهر عليا التوتر ونزلت مني دمعة عجزت أن أحبسها ، قلت لها بصعوبة مبروك نظرت الي آمنة وهي مستغربة وقالت لي ما بكِ يا عزيزة ودعتها وذهبت الى منزلي دون أن أنتظرها دخلت على غرفتي وأنا أبكي وأقول لنفسي يالي من حمقاء كيف توهمت أن هناك قصة حب قد تكون بيني وبين سالم كيف قال لي لي عقلي بأني سأستطيع أن أقترب منه وأسلب عقله دخلت علي والدتي ورأتني وأنا أبكي وأخذت تواسيني وتقول لي لاتبكي يابنتي عشان درجات ، الله يعوضك خير في السنة اللي بعدها قلت لها أنا نجحت وبتفوق لكن أبكي لأني حمقاء ومتعبة وضعيفة جداً يا أمي . بعد أيام أتت آمنة لزيارتي بشكل مفاجيء ،سألتني عن حالي ثم قالت لي تعلمين ياعزيزة أنكِ أعز صديقاتي قولي لي الحقيقة / هل كان بينك وبين سالم شيء هل وعدك بشيء ؟ لماذا حزنتِ عندما علمتِ بموضوع الخطبة ؟ كدت ُ في تلك اللحظة أذوب خجلاً ، قلت لها كيف تقولين هذا ؟ سالم في مقام أخي الكبير أنا لم أحزن لكن تذكرت والدي في تلك اللحظة وتمنيت لو أنه كان بجواري ليشاركني فرحة نجاحي فهو غائب منذ أشهر كما تعلمين قالت وسالم أيضاً كان يراكِ كأخت صغيرة له . حاولت نسيان ماحدث وابتعدت ُ قليلاً عن آمنة وبدأت أمارس هواياتي في قراءة الشعر ، مرت الشهور وتخرجت من الثانوية ، تزوج سالم وانتقل بعيداً مع زوجته وأهله وحاولت أنا أنساه أو أتناساه ،وانقطعت علاقتي بآمنة منذُ ذلك الوقت وبعد سنة لدخولي في الجامعة تقدم لي عبدالله زوجي الحالي رأتني والدته في احدى المناسبات وأعجبت بي وجاءت لخطبتي لابنها عندما رأيته في المرة الأولى لم أشعر بأي مشاعر أدركت أن قلبي لازال مكسور وخائف من شيء اسمه الحب وافقت عليه أو بالأصح وافق والدي عليه واقنعني بالموافقة لأنه رأى فيه رجل ذو خلق ومال ، تزوجته بعد ما انتهيت من دراسة السنة الثانية من الجامعة ، وأكملت دراستي الجامعية وأنا متزوجة لم يكن عبدالله شخص سيء ولكن كان من اللذين يحبون أنفسهم كثيراً ويفضلون مصلحتهم فوق كل شيء ، وأكبر دليل هذا الموقف الذي وضعني فيه عبدالله لم يهتم بمشاعري أو بسنوات عمري التي وهبتها له في محاولات يائسة للحمل . تذكرت كل هذا وأنا في غرفتي وحيدة لا أحد بجواري رن هاتفي ، كان هو ، لا أريد الرد عليه ، أريد أن أنام فقط. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جمعة مباركة للجميع ..روايتك مشوقة عزيزتي زعلت على عزيزة وعمرها الي ضاع مع واحد مايستاهل بس هي لسة الحياة قدامها وصغيرة تتركه وتبتدي حياتها من جديد بعيد عن عبدالله الاناني وللاسف في مجتمعنا الي زي عبدالله موجودين كثير مابيصدقوش ان الراجل ممكن يكون عقيم منتظرين الاحداث الجاية ودمتي بخير |
السلام عليكم عزيزة في مفترق طريق صعب يمر فيه كثير من الناس الي ترتكز حياتهم على اسس خاطئه او يكون لاعب فيها القدر والقوي ليس من يستطيع تجاوزه فقط انما ان يكمل ما بعد ذلك ويجد اسس اكثر قوة ومتانة . ونشوف عزيزه لوين بتوصل وايش بتسوي بداية موفقة وجميلة ومنتظرة الفصل القادم بكل شوق لك مني اجمل تحية 🌷 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شموس، .. ياريت تطولي الفصل أكثرر .. مره صغيرر 💔 |
اقتباس:
شكرا ً لتفاعلك وسأكمل الرواية قريباً بإذن الله . |
اقتباس:
شكرا ً لتفاعلك . |
اقتباس:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بداية موفقة وجميلة ومنتظرة الفصل القادم بكل شوق لك مني اجمل تحية |
، لقد مضت سنوات عمري دون أن أشعر بها ، دون أي انجاز حققته |
السلام عليكم الف مبروك البدايه الجميله الجذابه اعجبني جدا لغتك وسرد ل الاحداث شوقتينا ل القادم كم مؤلم ان يمضي قطار العمر سريعا لنستفيق فجاءة وننظر ما حققناه فنجده لاشى ضحت او قبلت بالاستمرار ياءس او تخاذل بعد انكسار قلبها او استسلام واحتمال امل وهو ذهب ليبحث عن فرص اقوى ويجرب حظه مازلنا نرى الوضع من الخارج في انتظارك لايضاح الاحداثهل تتركه وتستفيق ام تظل حبيسه موفقه ومنتظرييينك |
رواية جميلة بل رائعة احببت اسلوبك المشوق و الرواية ولا اروع يبدو ان الرواية تحتوي على الكثير من الاسرار انا حقا متشوقة لكشف خبايا هذه الرواية سلمت اناملك اختي |
اقتباس:
شكراً للمتابعة وسأكمل الرواية في أقرب وقت ممكن . |
اقتباس:
شكراُ لمتابعتك . |
اقتباس:
|
عزيزاتي سأحاول أن أنزل الفصل الرابع في خلال اليومين القادميين بإذن الله . |
الفصل الرابع (الواقع المرير) استيقظت ُ بعد منتصف الليل بساعة ، لم يكن عبدالله بجواري ، ليس من عادته أن يتأخر ! تذكرت اتصاله الذي قطع علي شريط الذكريات وتجاهلته وغرقت في النوم ، خرجت من غرفتي لكي أشرب ماء وفي نيتي الاتصال على عبدالله للإطمئنان عليه وفي طريقي للمطبخ وجدت ضوء خافت صادر من غرفة استقبال الضيوف والباب موارب اتجهت نحوه فسمعت صوتاً هامساً يتحدث في الهاتف كان عبدالله يهاتف امرأة لابد أنها هي ، المرأة التي قرر أن يتزوجها شعرت بنار تغلي في صدري ، فمهما كان أنا امرأة وصعب علي تقبل فكرة زواج زوجي حتى وان أظهرت غير ذلك ، دفعني الفضول لأقترب أكثر وأسمع الحديث الذي يدور بينهم ، لم أسمع سوى جملة واحدة قالها عبدلله لها (( ثقي تماماً يامها أني سألبي لكِ كل ماتريدين وسأجعلك امرأة سعيدة )) كان وقع الكلام علي صعب ، ذهبت الى غرفتي دون ارتوي من الماء فالجسد منهك والقلب جريح ، ارتميت على السرير وتدثرت باللحاف لأني أشعر بالبرد أحاول أن أحبس دموعي داخل عيناي عبدالله يعتقد أن المرأة اذا توفرت لها المادة ستصبح سعيدة رجل أعمال لايفكر سوى بالمال ، مسكينة هذه المرأة التي ستتزوجه سيمسك يدها ليس محبة أو رغبة في التقرب منها سيمسك يدها ليسحبها معه الى عالمه، سيذهب بها الى الأطباء وسيدخلهاالى تجارب ومحاولات للإنجاب ستكون معظمها فاشلة ، لازلت أتذكر معاناتي معه ، محاولاتي في الانجاب دخولي لغرفة العمليات أكثر من مرة لعمل أطفال أنابيب احدى تلك المحاولات قد نجحت وحملت وكانت فرحتي وفرحة عبدالله لاتوصف إلا أنه للأسف لم يستمر الحمل وفسر الطبيب السبب في أن الحمل كان ضعيفاً من الأساس ، لم يقتنع عبدالله بذلك وقال لي انني لم أحافظ عليه هذا الحمل هو من جدد في قلبه الأمل في أنه قد تتكرر حالة النجاح هذه لكن ليس معي بل مع امرأة أخرى . لم أستطع مقاومة دموعي التي انهمرت كالسيل في تلك اللحظة دخل عبدالله الغرفة وسألني عن سبب بكائي وأخبرني بأنه حتى لو تزوج فسأبقى أنا المرأة الأثيرة لديه وبأن الموضوع عادي ولا يستحق الحزن ، وأنه لن يقصر معي في كل ما أحتاجه من مال وطلبات ، ثم دخل الى فراشه ونام نظرت اليه وأنا أخاطبه في نفسي : ليس كل الناس مثلك ليس كل الناس يحتاجون الى المال فقط، صحيح المال مهم وسبب من أسباب السعادة لكنه لايفي باحتياجاتنا النفسية لايروي مابداخلنا من عطش ، لا يملأ الفراغ الذي نشعربه . كل هذا حدث لي وأنا لم أخبر أهلي بالموضوع ، لا أريد أي أحد أن يعلم أن يشفق علي ، أن ينظر الي نظرة المرأة التي انتهت حياتها بزواج زوجها عليها هكذا نظرة معظم الناس ، تزوج عليكِ إذن أنتِ إمراة غير مرغوبة سيتم ركني في زاوية بعيدة من قلبه لتملأ قلبه امراة أخرى سمعته يخاطبها باسم مها ، ياترى هل مها جميلة ؟ متعلمة ؟ هل تعلم أنه لاينجب ؟ كيف تعرف عليها ؟ أسئلة تدور في ذهني ولا أستطيع أن أفاتحه بها بعد أسبوعين أخبرني عبدالله أنه قطع لي تذكرة ذهاب لكي أقوم بزيارة أهلي في البلدة التي يقطنون فيها ، فهمت أن موعد زواجه قد اقترب قال لي / أن لديه عمل لمدة شهر خارج المدينة وأنه من الصعب البقاء في المنزل لوحدي كم هو جبااان ! لم يجرؤ على قول الحقيقة قال لي سابقاً أنه سيتزوج ولكن لايريدني أن أعرف موعد زفافه أو أي تفاصيل أخرى لا أعتقد أنه يخشى على مشاعري هو خائف من أفسد فرحته بحزني أوغضبي يريد أن يرسلني الى أهلي حتى لاينشغل بي ، رتبت شنطتي واستعديت للسفر وفي صباح اليوم المحدد للسفر ، كانت تبدو على ملامح عبدالله الفرح والسعادة قدم لي هدية فاخرة ومبلغ كبير من المال ، واصطحبني لتناول الطعام في احدى المطاعم الفاخرة ، وكأنه بهذه الأفعال يحاول أن يُسكت صوت ضميره كأنه يقدم لي رشوة لكي أقبل وأسكت وأتقبل الواقع المريرالذي سأكون فيه وصلنا الى المطار ، جلس معي عبدالله الى أن اقترب موعد رحلتي قال لي سيكون أخاكِ يوسف في انتظارك فور وصولك استمتعي بوقتك الى أن أنتهي من أعمالي وسأحجز لكِ رحلة العودة ودعني وبقيت أنتظر موعد رحلتي ، كم اشتقت لأهلي ، لم أراهم لمدة طويلة لم يكن يسمح لي عبدالله بالذهاب كثيراً الى أهلي معللاً السبب أنه لايستطيع الاستغناء عني كان يسمح لي بزيارات سريعة ومتباعدة ، الوضع الآن مختلف لديه من تملأ مكاني ، شعرت بالأسى وألم داخلي سمعت صوت النداء على رحلتي المتجهة الى المدينة التي يسكن فيها أهلي بدأ المسافرون بركوب الطائرة وأنا معهم ، جلست في المكان المخصص لي دقائق وكنتُ في الجو في طريقي لمسقط رأسي ، وبعد ساعتين هبطت الطائرة ونزلنا الى صالة الدخول في المطار ، وجدت أخي يوسف في استقبالي كان في غاية السرور لرؤيتي ، عند استلامي لحقائبي وخروجي من المطار التقى أخي برجل في الأربعين تقريباً صافحه بحرارة عند ركوبي للسيارة سألت يوسف من هذا الرجل ، يبدو وجهه مألوفاً لدي ، قال لي هذا سالم جارنا القديم ، أخو فاطمة التي كنت ألعب معها في الصغر والتي ستكون زوجتي قريباً !! |
بارت قصير عم تشوقينا😔الرجل باع العشرة لا خوف على مشاعر ولا تأنيب ضمير الماده جعلت كل شئ مباح الله يعينك😢 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..شوفوا الراجل الواطي كان ميوديهاش عند اهلها بحجة انو ميقدرش يبعد عنها ..الان قدر وفي الحالتين هي المتضررة ..انا رأيي تسحب منه فلوس قد ماتقدر وتخلعه ابن ال. . ...وتعيش حياتها وماتحتاج لحد ...اوبس سالم ظهر اول ماوصلت المطار بس هي ماعرفته اكيد اتغير ..يوسف الي كان صغير خاطب مسكينة ماتعرف شي عن اهلها والسبب النذل الاناني الي اخذ عمرها بس هي لسىة صغيرة ومفروض تدور على نفسها وتبطل السلبية الي هي فيها ..الفصل جميل بارك الله فيكي بس ماتطولي علينا ودمتي بخير 😘😘 |
فصل جميل كالعادة اه حبيبتنا المسكينة تزوجت بشخص لا يستحقها يظن ان المادة هي كل شيء و الان يريد الاستغناء عنها متشوقة للفصل القادم:eh_s(7)::eh_s(7)::eh_s(7)::eh_s(7)::e h_s(7): |
اقتباس:
|
اقتباس:
الليلة بإذن الله حنزل الفصل الخامس . |
| الساعة الآن 07:46 AM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.