أتأمل بسلبيات الجازي مقابل جواد فاجد
الجازي صغيرة وان كان صغرها ليس مبرر لتصرفاتها جريئة ومن بيئة متفتحة ودلال وعدم حزم تجاه تصرفاتها الطفولية من أبوها وامهاتحب المناقرة ومستفزة لسانها طويل بالمقابل طيبة وتتجاوز عن اساءة غيرها بسرعة قلبها ما يحمل الخبث وتتنازل كثير مقابل لا شيء قابلة للتعليم والترويض متى وجدت من يوجهها تحترم الكبير وترحم الصغير أفكارها رائعة وخطابتها وخواطرها النفسية تدل على عقلية واعية وملتزمة دينيا واخلاقيا وتنبئ بمستقبل واعد ومشروع ام وزوجة ناجحة تجيد العديد من المهارات فهي تطبخ وتتعامل بمهارة نحو واجباتها الزوجية وعلى الرغم من طيشها وطول لسانها إلا إنها تملك قدرة احتمال كبيرة لتتحمل تصرفات جواد واهله.
مواقف جواد نحو الجازي اخذها طاعة لرغبة جده بقهر زوج ابنته تمم زواجه بها وهو كاره لها مد يده وكسرها وضربها بشكل جنوني من غير إعطاء فرصة لتوضيح او سماع مبرراتها نصر امه وأخواته عليها تعامل معها وكأنها تربية شوارع بالغ في شكاويه منها عند ابوها جعلها خادمة له ولعزائمه ولاهله رغم صغرها وكونها عروس حبسها ومنعها من اهلها وأخذ تلفونها حتى شككت شذى باخلاقها لم نره يوما يجلس ويتحدث معها او يقوم بمحاولة التقرب منها بل تعامل معها كما يتعامل مع زواج المتعة مجرد إفراغ شهوة ووقت ما يريد وممكن السنة الأولى جلوسه معها على عدد اصابع اليد سمح لامه باحتقارها وكأنها شيء يخجل منه منعها من عرس اختها ليذهب هو مستمتع بقهرها تحملت الحرق بدل عنه ليكون الجزاء زواجه على من ظل يتغزل بها وهو محرم عليه بينما زوجته حلاله لم تلق غير الإهانة منه ليجبر خاطرها بعد ذلك كذبا وشفقة عاما اخر وهو مستثقله ويعد الأيام ليجتمع بجازيته التي مالمسنا اي تميز لها عن الجازي غير الهدوءوهنا ظهر من يتحدث عن العدل ترمى ببيت اهلها ليلة زواجه ليتحدث مع عمه عنها بلامبالة واهتمام ويغيب شهر عنها مستمتع مع جازيته بشهر العسل دون السؤال عنها ويمضي اكثر أيامه مع الجازي وأقل القليل متفضلا وشفقة ورغبة بعدل مزيف مع بطلتنا وحتى عندما شك بالحمل ما وجد منه اهتمام وياريته مسك لسانه واكتفى لتكون ضربته القاضية اعترافه يكذبه والكلام الشديد الذي لايتحمله بشر عن كره وعدم تقبله وقرفه منها وختمها بحبسهاكالحيوان أسبوع ماياتيها الا ليطل عليها حياة او ميته خبروني هو انسان او حيوان هذا وهو المتصف بالعقل والرزانة معالج لمشاكل الشباب وإليه ترفع الهموم ويؤخذ منه المشورة وهو مسخ عديم الشعور منافق متعدي على الحرمات كونه يكتب الشعر تغزلا بمن هي ليست محارمه
الان ايهم عديم المسؤلية ومن كان فعلا بافعاله وتصرفاته مستحق للعقاب
والعجيب موقف أبوها الذي لا اجد له مبرر وهو قد عرف وتاكد وتيقن بأن ابنته تلقى الأمرين من زوجا واهله لماذا رضي لها بهذا ولم يطلب بطلاقها وقبل أن تعيش مع رجل لايحتملها
للكاتبة أعرف كثيرات على الواقع رفضوا الاحتمال لأقل مما تلقاه الجازي وسعوا للحياة بعيدا عن اشكال جواد واهله رغم فقرهم وضعفهم ومنهم من تركت أولادها ومنهم من أخذتهم فمن وجهة نظري ما تمر فيه الجازي فوق الاحتمال وكقارئات لا نريد الخيال والأمر المتكرر باغلب الروايات بل نريد واقع يكون أملا ومخرجا لمن تعاني في حياتها وبلسما لارواح متوجعة |