15-03-19, 12:34 AM | #121 | ||||||||||
كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء
| قبيل المساء كانت السراي تمتليء بالحضور حيث البشوات والبكوات في بذلاتهم الرسمية وهوانمهم في الاثواب الانيقة الغالية التي تلمع اسفل الثريا مع مجوهراتهم التي يصرفون كافة اموالهم عليها ببذخ ، كانت حفلة مثل تلك الحفلات التي تشمل فقط على الهوانم والبشوات ( صفوة المجتمع ) ، جميعهم حضروا اكراما للباشا هاشم ، الذي كان عضوا مهما كغيره من البشوات بين صفوة المجتمعات الراقية .. ساعدت سنية جنة في تمشيط شعرها حيث اتاها اشرف قبل ساعة منبها لها انه ان لم تخرج كأي فرد مهم له فسيأتي بنفسه ليخرج بهالم تكن تريد ان تثير ضجة حولها ، لكنها ايضا لم تستسخ فكرة خروجها لهذا الحفل الضاج بالناس ، والذين بلا شك لن يفهموا طبيعة العلاقة بينها وبين البيه اشرف ابن باشا هاشم تحركت سنية من جانبها بعدما ثبتت شعرها بدبابيس من كلا الجانبين لأعلى ، خطت خطوة للخلف تتفحصها بنظرة تقييمية ثم قالت لها مبتسمة : " الفستان هياكل منك حتة يا بت ... ولا كأنك بريتشيسة " ابتسمت جنة على مجاملتها قائلة : " اسمها برنيسية يا سنية .." ثم بتنهيدة استياء اضافت : " مش عاوزة اطلع " ردت سنية تشجع صديقتها الوحيدة بل اقرب اليها حتى لتصل الى الاخوة : يا بت جمدي قلبك اومال ، طب وحياتك عندي زي القمر ... هو احنا نفرق عنهم يعني في ايه ... قولي لولا حظنا بس .." ابتسمت جنة لها بامتنان لتشجيعها بينما ساعدتها للخروج والوقوف في زاوية لوحدها كما طلبت منها بعيدا قليلا عن انظار الجميع ثم عادت لعملها ... ***** كانت نورهان تتطلع على اكثر من ثوب لها ، حائرة بينهم ، عندما دخلت عليها منيرة تستعجلها لينزلا سويا : " ايه يا بنتي انتي لسه ملبستيش ؟" " ايه رأيك .. أي واحد فيهم احلى ؟؟ " توقفت منيرة تنظر للاثواب الثلاثة المفرودة امامها على السرير : " اممممم " " بتهيألي الفستان الاخضر .... هيعمل تمازج حلو مع لون عنيكي .." " انتي رأيك كده؟؟ .." ابتسمت منيرة بلطافة وهي تلتقط الفستان بين يديها تمده نحوها قائلة : " ايوه .. يلا ادخلي البسيه .." اخذت نورهان الثوب منها ثم دخلت الحمام ، وهي تفكر ان جزء ما ، مهما كان بسيطا من هذه الليلة انتهى .. وقد تبقى الجزء الاصعب ربما ، عندما تقضي وقتا وتخوض حديثا اخر مع انور ، حيث سترتاح بعدها وهو سيعود الى فرنسا غدا.. *يتبع* | ||||||||||
15-03-19, 12:44 AM | #122 | ||||||||||
كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء
| انها تعلم انهم ينظرون اليها ، انهم يتساءلون ماذا تفعل ابنة الخادمة العمياء هنا ، وما بالها و محيطنا ..لكنها في الحقيقة لم تكن تبالي .. لا تبالي البتة ، فقد خلقت بتلك الروح التي حقا لا تبالي بنظرات الناس اليها ، او حتى نبرة استنكارهم عندما كانوا يرونها وهي في سن الحادية عشر مع البيه ذو الستة عشر عاما .. لم تكن تبالي حتى سمعت صوت لامرأتان ، لم تعلم ان كان احد ما قد حرضهما للوقوف بجوارها ام قول ذلك حدث بملأ ارادتهما لكنها لأول مرة تجرح ، ولأول مرة ارادت البكاء حقا على حالها ، ذلك عندما قالت الاولى للثانية يتحدثان كأنهم فعلا لا يرونها : " شوفتي بنت الخدامة دي كمان.."ضحكت الاخرى مجيبة :" طب انا و شايفة ، انما هي مش شايفة انها موجودة في مكان غلط " " يا بنتي قولتلك مبتشفش .." " يا ترى مين اللي هيستحملها دي لما مامتها تموت " وهنا فقط قررت التحرك بعيدا قبل ان تسقط دموعها التي حاولت منعها بكل ما اوتيت من قوة من السقوط ، وبطبيعتها النارية التي لم يغلب عليها حزنها صدمت احداهما وهي في طريقها للتحرك ،كانت برغم عميها تعرف كل شبر في هذا القصر الذي لا يمت لها باي صلةلكن ذلك احدى الامور التي علمها اياها اشرف عندما قام بتحفيظها كل مكان فيه اصطدمت بشخص عرفت انه رجل عندما سمعت صوته يعتذر بلباقة استغربتها : " اسف .."ثم بلطف شديد ، لطف ترجمته هي في تلك اللحظة انه شفقة قال : " عاوزة تروحي في حتة .. تحبي اساعدك .." " لاء شكرا انا عارفة طريقي كويس .." قالتها بهدوء شديد وشفقة في داخلها على نفسها وهي تجر قدميها مجددا ويديها كي لا تصطدم باحد مجددا في اتجاه غرفتها ، حيث دخلتها ومنها خرجت الى الشرفةتلك التي اصر اشرف ان تقام لها رغما عن انف الجميع ، بمن فيهم الهانم الكبيرة والباشا ... ***** " امال فين جنة اشرف اللي صدعت راسي بيها في كل تلغراف طول ما انت بره " نطق نادر صديق اشرف الذي كان يبحث بعينيه عن جنة التي لمحها وسنية تدخل بها ، حيث وقفت في زاوية وحدها شعت عيناه ببريق جميل ، مفتونا بها وهي متأنقه في الثوب الذي اختاره لها ، بينما جعلت شعرها طليقا كما يحبه ، وللحظة .. بدا نادما انه سمح لها بالخروج ، لا يحق لاي احد ان يرها ، او ينظر اليها كما يفعل الان ... تتبع نادر عيناه عندما طال صمته ، حيث رأى الفتاة التي يحدق فيها بانواع من المشاعر لم يكن ليراها في عيني صديقه سابقا : " هي دي ..." خرج اشرف عن تيهه ، مجيبا باقتضاب : " ايوه .. " " اقدر اقول دلوقتي اني اطمنت على عقلك .." ابتسم اشرف وهو يلتفت اليه : " لو انجي موجودة ، مظنش انها هتحب تسمعك " رفع نادر يداه بدفاع قائلا : " ايه يبني انت هتمسكني تهمة .. انا قلت ايه بس ؟؟ " ضحك اشرف وهو يعود بعيناه نحو جنة ، ثم سأل : " امال هي فين ، مجتش معاك .." " قررت انها تقعد عشان الحمل تاعبها اليومين دول ..." نظر اشرف اليه : " طب ابقى سلملي عليها .." كاد نادر ان يجيبه لولا انه لمح " جنة اشرف " كما يقول صديقه دوما عندما يتحدث عنها ، وقد مشت وفي عينيها الدموع ، هتف : " الحق .... يبدو ان جنتك معجبهاش الحفلة .." نظر اشرف نحوها ، وقد وجدها بالفعل تعود للداخل ، انسحب دون كلمة لصديقه وذهب خلفها مباشرة .. *يتبع* | ||||||||||
15-03-19, 12:51 AM | #123 | ||||||||||
كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء
| بملامسة الهواء البارد لبشرتها بنعومة كأنه يعانقها ، يهدهدها سقطت دموعها .. سعيدة بهذا العناق الوهمي الذي تحول بين لحظات فقط الى يد حقيقية حانية تبسط على كتفيها ، ومن رائحته عرفت انه هو ارادت ابعاد دموعها سريعا قبل ان يراها ، لكنه امسك يدها مانعا : " مين اللي زعلك .." شهقة ناعمة حزينة فلتت منها لبكائها الذي كتمته وهي تجيب : " مفيش .. " " جنتي مين اللي زعلك.." لكنها لم تجبه ودموعها تتساقط بصمت على وجنتيها الورديتين بطريقة ضربت بها قلبه " الهانم الكبيرة هي اللي زعلتك .." هزت رأسها نفيا ليسأل مجددا ، ذاكرا كل من يخطر على باله : " الباشا .." هزت رأسها مجددا : " نورهان .." هنا اندفعت مدافعة بصدق من بين دموعها : " طبعا لاء .." " امال مين " اجابت اخيرا : " محدش يملك يزعلني او ميزعلنيش ، لاني مدتش لحد الحق ده .." ابتسم فخورا بكلامها حتى رغم حزنها ، ذلك الذي مزقه مجددا مع دمعة اخرى تنحدر بحزن على وجهها لم يستطع الا ان يمد يده لمسحها قائلا : " العيون دي متخلقتش للدموع .." لتزيد دمعاتها المتساقطة مع جملته هذه قائلة : " تفتكغ انا مين هيستحملني بعدين ، بالعيون دي اللي ملهاش نفع .." اقترب مجيبا بلوم مرح : " امال انا بعمل ايه في الدنيا دي .. طرطور .." خرجت ضحكة رغما عنها من بين بكائها شرح بها قلبه الذي كان متألما لحزنها احاط بكفيه يديها الباردتين مردفا بصوت ابح : " انا معاك هنا .. مش هسيبك ابدا .." وكأن جملته الاخيرة كانت السد الذي اوقف فيضان دموعها لتتوقف اخيرا عن السقوط : " ايديكي ساقعة اوي .. يلا خلينا ندخل .." هزت رأسها يمينا وشمالا محركة مع كل جهة جزء من شعرها الحريري لتقول اخيرا : " انا مش عاوزة ادخل .. ادخل انت زمانهم بيسألوا عليك .." عقد حاجباه قائلا بحزم : " مش ممكن ابدا .. " وكأن عيناها فجأة اصبحت تنظران اليه وهما متألقان بنظرات جميلة للغاية ، نظرات قوبلت بعشق وهياما كان متأسفا انها لم تراهم ، تنحنح بتوتر وهو يقول فجأة : " انا عرفت ازاي اراضيكي .."ابتسمت بامتنان : " ما انت لسه مغاضيني ( مراضيني ).." بجدية متفكهة اضحكتها قال : " اراضيكي تاني .." " ماشي يا سيدي .. هتغاضيني ( هتراضيني ) بايه تاني .." التمعت عيناه بتسلية وهو يقول بغرور : " هسمحلك يا ستي تلمسي وشي .." رفضت بلا اهتمام تدعيه لتكسر به غروره : " لاء يا سيدي متشكغين ( متشكرين ) .." لكنه لم يأبى برفضها حينما امسك بيديها ليضعها على وجهه قائلا بتصميم : " لما تلاقي فرصة قدامك لازم تستغليها .." وقبل ان تجيب ردا على كلامه كانت قد تاهت تماما في معالم وجهه التي تتحسسها لاول مرة منذ وعت على وجوده كانت تعلق بنعومة على كل ما يقابل طريقها : " اممم عينك كبيغة ( كبيرة ) .." " ومناخيغك ( مناخيرك ) بغدو(بردو ) كبيغة (كبيرة) ... استنى كده .. كبيغة اوي " " سيبك من مناخيري وادخلي على الحاجات الحلوة ..." ضحكت رغما عنها وهي تكمل تحسسها : " جواجب تخينة .." " عندك دقن ! .." لكنه لم يجبها شاردا في يديها التي اصبحت تغوص في وجهه مسببة له كل انواع المشاعر المتركمة داخله ، اغرقت يدها في شعره الثقيل ، تمشي بها ببطء وكأنها تتحسس شعرة شعرة : " شعغك (شعرك) طويل شوية .." توقفت يدها : " اضحك بقى عشان المس الغمازتين ، واشوف انت بتكدب ولا كلامك صح .." ضحك ليس لانها امرت بتلك الطريقة التي سلبت بها روحه ، ولكن لانه كان سعيدا باستكشافها لوجهه تساعدها على رسم صورة في مخيلتها له... حشرت اصبع واحدا في حفرة غمازته وهي تبتسم باعجاب مجيبة : " حلوين .." " مرسي .." وهكذا استمرا في الحديث هنا وهنا ، لا هي سألته الذهاب مجددا للحفل الذي اقيم على شرفه ، ولا هو بالى بغضب الباشا والهانم الذي يستعر الان لان ابنهم قد خذلهم وقلل من شأنهم وغادر الحفل الذي حضره الكثيرون ممن لهم مركز مرموق في البلد ... *يتبع* التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 16-03-19 الساعة 01:00 AM | ||||||||||
15-03-19, 01:01 AM | #124 | ||||||||||
كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء
| توقف مراد وحيدا بين الحضور وقد رفضت زوجته بالفعل ان تأتي معه ، يحمل كوب العصير في يده ، ويفكر في تلك الفتاة التي اصطدم بها منذ قليل ، كان وجهها مؤثرا للغاية ، وعيناها ايضا حركتا شيئا بداخله جعله رغما عنه يتعاطف معها .. من المؤسف حقا لشابة صغيرة وجميلة مثلها هكذا ان تكون عمياء .. هكذا فكر ، قبل ان يقطع حبل افكاره بقدوم الباشا رفعت صديق قديم لوالده يحييه : " مراد ... بقالي فترة مشفتكش .. " ابتسم مراد بتهذيب : " اعذرني يا باشا ... اعتقد اني مليش اوي على جو الحفلات دي .." " صحيح ... مع ان العكس كان تماما مع الباشا احمد والهانم رجاء " قال الباشا رفعت ثم تلا ذلك قهقهة متكلفة قبل ان يقول مجددا سائلا : " امال فين الهانم ليلى ... " اجاب مراد وقد سعد ان الرجل الاخر لا علم له بامر رحيل ليلى السابق، والذي حتما لو كان يعرفه لما خجل من السؤال صراحة : " ليلى كانت تعبانة شوية وفضّلت انها تقعد " " لاا الف سلامة عليها ... ارجو انك توصل ليها سلامي " "يوصل يا باشا .. يوصل .." رد مراد قبل ان يرتشف من كوب العصير الذي يحمله في يده ، ثم ما لبثا ان انخرطا في حديث هنا وهنا ، دون التطرق لحديث معين ... ***** بينما منيرة كانت بالفعل تبحث عن اشرف بعينيها ،لم تجده ما جعلها تخرج الى الحديقة تبحث عنه في الارجاء ، حتى رأته .. لكن ليس بمفرده ، وفتاة تراها لاول مرة في القصر ، تضحك معه ،تتحدث معه باريحية لم تكن معها في أي وقت ظلا فيه بمفردهما ، وبعجز ، بغضب ، بحزن ، عادت مجددا الى الحفل .. حيث لم تنتبه الى فردوس التي كانت تقف هي ايضا على مسافة ، تشعر بالصدمة ، والغضب مما تراه ، حين كانت غافلة تماما عن وجود ابنة حميدة العمياء ، بينما الحقيقة ان الهانم لبيبة كانت بسؤالها عن حميدة ، كان تفكيرها تماما في تلك الفتاة .. التي يبدو ان لها خطرا ووزنا اكبر مما يبدو !! *انتهى الفصل * | ||||||||||
15-03-19, 01:14 AM | #125 | ||||
| لما فكرت فى حال جنه صعبت عليا اوى كفيفه فقيره من غير تعليم كافى ويتيمه ظاهريا لما قرات ووصلت لنص الفصل التالت ومراد ظهرا فرحت جدا جنه وان كان لها اب ندل باع امها واتخلا عنها وهيا نطفه فى رحم والدتها فربنا هيعوضعها بمراد ...مراد من شخصه انا متاكده انه هيكون السند والعون لجنه اخته .. .يوسف واضح انه الافندى الى نورهان هيمانه فيه ومتعرفش انه على بعد دار او اتنين من قصرها يوسف المثقف الحر المناضل منتظرين حكايته الجايه مع نورهان ع نار فصلين بمنتهى الجمال سلمت يمناكى حببتى وبنتظار الفصل الجاى دمتى مبدعه ياقمرى | ||||
15-03-19, 01:16 AM | #126 | ||||||||||
كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء
| انتهى الفصل الثاني والثالث اتمنى انهم استحقوا الانتظار ، وتعبي في انتظار جميع تعليقاتكم تنويه بسيط : من عثر على اي معلومة متعلقة بالتاريخ ، او الوصف اتمنى ان يبلغني لاعادة تصليحه .. على الرغم انني لا انقل اي معلومة دون البحث عتها جيدا احتراما لعقولك ، واحتراما لنفسي ككتابة ، لذا هذه الرواية بالذات استغرقت مني الكثير حتى لا انقل معلومة مهما كانت بساطتها خطأ ، لكن ذلك لا يعفيني مع ذلك من الوقوع في اي اخطاء من هذا النحو ، لذا ساقدر كثيرا تنبيهكم لي في حال حدوث اي اخطاء .. | ||||||||||
15-03-19, 01:23 AM | #127 | ||||
| اوووه نسيت اشرف باتعليق قولت لازم اعمله تعليق ليه مخصوص 😂 ياقلبى انا عليك😍 اشرف بكل تفاصيله ياخد القلب والعقل ياترا العقبه الى ظهرة ليه المتمثله فى منيره هانم هيعمل معاها ايه وخصتا انها شكلها نوايه على نيه سودا لجنه بعد ماشفتهم مع بعض بالحديقه وفروس اعتقد انها هتتصرف بعنف اتجاه جنه الفصول الجاى هيا بافكارها ومعتقدتها مش هتسمح بكائن هش زى جنه انها تقف فى وش مخططتها لابنها المشكله ان جنه اضعف من انها تواجه كل دا😢 | ||||
15-03-19, 11:55 AM | #129 | |||||||||||
كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء
| اقتباس:
جنة شخصية لوحدها فيها الكتير ، لانها هتعاني وهتلاقي التعويض من ربنا في العادة انا مععرفش امسك لساني كتير حوريتي عشان كده مش هكتر في الكلام عشان محرقش بالنسبة لقصة نورهان ويوسف ، فان شاء الله عندي احساس انها هتعجبك جدا ، وده بجد اللي اتمناه سلمتي لي يا حبيبة على مشاعرك الحلوة وعلى مشاركتك الجميلة دمتي في حفظ الرحمن | |||||||||||
15-03-19, 12:07 PM | #130 | |||||||||||
كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء
| اقتباس:
هههههه وانا كنت لسه بسأل نفسي اشرف محدش اخد باله منه ولا ايه اشرف بتاعنا مشاكله هتبقى كتيير ، لكن طبعا هتكون اصعب مشكلة بالنسبة له " جنة " اما بالنسبة فردوس فهي في اعتقادها انها بتحمي وبتساعد ابنها ، مهما كان اللي هتعمله فهي هتعمله بدافع ده حتى لو في طريق الدافع ده اذت ناس ضعيفة زي جنة حوريتي روحك الجميلة الموجودة دايما في كلامك حاجة كده بتخليني اكمل ، اواصل شكرا جدا ليكي حبيبتي | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|