12-02-19, 11:00 AM
| #13 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
|  صباح الخيرات الف مبروك روايتك الاولى وان شاء الله تكون الخطوه الاولى نحو عالم الاحتراف مقدمه صغيره لكن فيها تشويق وغموض فقط عندي ملاحظه بخصوص عنوان الروايه اسم الروايه اعطاني احساس ان الشوك في حماية احدهم بينما هذه الجمله نهاية المقدمه ( انا هو انا ..... الشوك الذي يحمي زهرتي ). تعطي تشبيه ان الشوك هو الحامي اذا كان فهمي صحيح اقتراح تعديل الاسم مثلا في حماية الشوك الشوك الذي يحميني انت حره بتغيير الاسم الى اخر يدل على المعنى المقصود عندك بشكل اوضح او ربما اكون غلطانه والاسم صحيح بالتوفيق حبيبتي وبانتظار الفصل الاول واخيرا كمشرفه اقول لك الفصل الاول يجب ان ينزل عندما تفتح الروايه تحياتي | |||||||
|  |
|
12-02-19, 11:02 AM
| #14 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| اقتباس:
هذا انا استخدمه دائما www.up-00.com ضعي هنا رابط المنتديات | ||||||||
|
| |
|
12-02-19, 03:34 PM
| #15 | ||||||||
 
|  اقتباس:
| ||||||||
|
| |
|
12-02-19, 04:35 PM
| #16 | |||||||
| غلاف الرواية حبيباتى  شخصيات الرواية ماﺣﻞ ﺑﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﺬﺑﻞ ﺯﻫﺮﺓ ﻣﺜﻠﻚ ... ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻏﻴﺮﻫﺎ ... ﻓﻲ ﺍﺭﺿﻬﺎ ﻭﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ... ﻏﺰﻝ & ﺍﻗﺒﺎﻝ  ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻧﺖ ... ﺍﻻﻥ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ... ﻛﺮﻫﻚ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﻛﺴﺮﻱ ... ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﺒﻊ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻻﻣﺎﻥ ... ﻧﻮﺭ & ﻋﻼﺀ  ﻛﺎﻟﻨﻮﺭ ﻳﻐﺰﻭ ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ... ﻛﺸﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﻇﻼﻡ ﺣﺎﻟﻚ ... ﻛﺴﻔﻴﻨﺔ ﻧﺠﺎﺓ ﻟﻐﺮﻳﻖ ﻣﺜﻠﻲ ... ﻛﻨﺖ ﻛﺤﻴﺎﺓ ﻟﺠﺴﺪ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﻴﺎﺓ ... ﻣﺎﺍﺟﻤﻠﻚ !! ﺍﻣﻞ & ﻭﺍﺋﻞ  ﺍﺷﺮﻗﺖ ﺩﻧﻴﺎﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ... ﺍﺗﺮﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﺳﺤﺮﺕ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻋﻴﻮﻧﻲ ... ﺍﻡ ﺗﺮﺍﻧﻰ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭﻣﺎﺍﺭﺍﻩ ﻫﻮ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺪﻭﻧﻲ... ﺷﺎﺩﻱ & ﺑﺮﺍﺀﺓ  التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 12-02-19 الساعة 06:00 PM | |||||||
|
| |
|
12-02-19, 05:16 PM
| #17 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| مساء الفل والياسمين... عزيزتي عندما تضعين رابط المنتديات الذي اخذت نسخة منه من موقع التحميل عليك فقط الاكتفاء بعمل Paste داخل مربع الرسالة وراح ينزل الغلاف... ايضاً لا يوجد تناسق بين حجم الغلاف والتوقيع عليك ايجاد حل راح اضعهم لك في المشاركة الاولى... | ||||
|
| |
|
13-02-19, 12:27 AM
| #18 | |||||||
| اتيت .... وانا احمل لكم بجعبتى قصص مختلفة ستعيشون من خلالها تفاصيل جميلة ربما كانت حاضرة او غائبة عنكم .... ولكنها موجودة هنا بتشويق منقطع النظير ... اترككم الان مع نتاج التشويق والغموض .... ...الشوك في حمايتي ... ( الفصل الاول ). قراءة ممتعة .. وعدتني بان صدرك منزلي ..اذا الليالي السود اغلق الفلك ... هاهن سود مقفرات جئن الي ... اين الوعود واين عني منزلك ...؟؟ ............................................ الساعه الثانية ظهرا ..... منزل سعيد ..... _( لماذا اتيتم الي هنا مجددا يارجال ؟ ) قالها رجل كبير في السن وهو يقف عند مدخل منزله وعيناه تحدقان بوجوه من وقفوا امامه وهم غير مسرورين ابدا بسؤاله ذاك ...... احدهم وهو يتبرع بالرد نيابة عن الجميع قائلا : ( سيد سعيد .... انت تدرك مطلبنا جميعا لكنك تتظاهر بالعكس ؟؟ ). سعيد وقد تعرق جبينه من كترة التوتر ليقول بتردد : ( انا ؟؟؟؟ ). احدهم وقد نفذ صبره : ( اجل انت ... انت تدرك ان زوج ابنتك المصون والذي رحل عن هذه الدنيا السنة الماضية كان مدينا لكل منا بمبلغ مالي وقدره .. وقد اودع لكل منا ماثبت كلامنا هذا ... وانت بنفسك تشهد ). ليكمل شخص اخر وقد بدا اكثر المتواجدين استياءا : ( لكننا ورغم مانعرفه عن حال المسكينة وابنتها الصغيرة الا اننا ايضا بحاجة للنقود الان .. ولولا الحاجة لما طالب اي منا بحقه في هذا الوقت ....). سعيد وقد ازدراء ريقه بصعوبه ليقول اخيرا : ( وهذا مااردت قوله ....انتم تعلمون ان مشكلتكم مع فارس وليست معي ..... فلما تصرون على القدوم الي ؟؟؟ ). واضاف بحزن : ( ثم ان حالي ليس بافضل من حالكم جميعا ... فكيف اعطيكم نقودا ليست معي اساسا ؟؟ ). احدهم وهو يزمجر بغضب : ( هذا كلامك في كل مرة ياتى فيها احدنا اليك ولهذا نحن لن نصدقك بعد الان .. فاما النقود او السجن في انتظارك انت وابنتك .....). سعيد وقد شهق بصدمة ماان همت الجموع بالرحيل : ( مهلا مهلا ... انا لااكذب ..... اقسم انني ............؟؟؟؟؟). _( انك ستعيد لهم اموالهم .... واليوم تحديدا ..........). سعيد وكذلك الرجال الاربعه انصتوا باستغراب لذاك الصوت الاتي من الشاب المتطفل والذي يقف قرب سيارة حديثه وملابسه وهيئته لاتوحي بتاتا بانه من ابناء هذه المنطقة ........ سعيد والذى ابتلع صدمته اولا قال باستغراب تام وعيناه تطوفان بهيئة الشاب مجددا : ( من انت ؟؟ وماهذا الهراء الذي تقوله ياهذا ؟؟؟ ثم من سمح لك بالتدخل .......؟؟؟؟؟؟ ). هنا ... تقدم الشاب وهو يلقي التحية لينظر نحو سعيد الذي رمقه بنظرات الغضب : ( اعتذر على تطفلي ياعمي .... انا ادعي اقبال .. اقبال حسن ). سعيد وقد عاد للاستغراب مجددا ليقول بهمس مكررا الاسم الذي سمعه لتوه : ( اقبال حسن ؟؟؟؟؟ ). لتتسع عيناه بشدة وهو يكمل بصوت مسموع : ( اقبال حسن .... وفارس حسن ........ هل تعرف فارس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟). اقبال وقد اوما براسه واكتفي برسم ابتسامة عند ثغره ....... ................................................. داخل المنزل ... ...... وخلف تلك النافذة ... وقفت هى تتامل المشهد بالخارج ..... ( مالذي تفعلينه عندك يابراءة ؟؟؟؟؟؟) قالتها وهى تقف خلفها مباشرة ....... براءة والتى انتفضت من مكانها بذعر ووضعت يدها ع قلبها : ( بسم الله من اين ظهرت لي ياغزل ؟؟؟؟؟؟؟ ). غزل وهى تحمل بين يديها طفلتها الصغيرة : ( امي تناديك منذ وقت .. ولانك تاخرت في الرد على غير العادة اتيت لاتفقدك ......). براءة بابتسامة مشاكسة : ( اقسم ان المشهد لم يكن ليفوت ولو اننى لم اركز معه بكل حواسي لكنت سمعت نداءها ....... ). غزل باستفهام وهى تنظر ناحية براءة بثبات : ( خيرا .. ماهذا المشهد الذي تتحدثين عنه ؟؟؟؟ ). براءة وهى ترفع كتفيها بلامبالاة : ( لاشئ مجاني اظنك تعرفين هذا؟؟؟). غزل وهى تبتسم : ( حسنا اذا لم يعد لدي اي فضول حول هذا الامر ...) وهمت بالمغادرة لولا مقاطعه براءة لها مجددا وهى تقف امامها في ظرف ثانية : ( ايتها البخيلة ..... انت تعلمين ان وكالة الاخبار هذه ) واشارت لنفسها وتابعت : ( ستفلس قريبا .. ثم انه خبر يستحق صدقينى ؟؟؟؟؟). غزل وهى تبتسم مجددا : ( حسنا اخبرينى اولا وان وجدت ان مالديك يستحق ساعطيك بضعه دراهم ...). براءة وهى تضع يدها على قلبها مجددا : ( ماذا ؟؟؟ اوصل بك الامر ياغزل الي التشكيك بجودة وكالتى واخبارها ...). غزل وقد افلتت منها ضحكة اخيرا لتحاول التفاوض مع براءة كالعادة : ( حسنا حسنا خمس دراهم مارايك ؟؟؟؟؟؟). براءة وهى تشهق : ( خمس ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟). غزل وهى تتابع بتردد : ( اذا عشر دراهم ؟؟؟؟؟؟؟؟). براءة وهى تفكر لتبتسم بهدوء وترفع يديها مشيرة للرقم الذى تريده : ( اممم لو كانت خمسة عشر لكانت افضل ........). غزل باستسلام وهى تنظر لبراءة ببراءة : ( حسنا .... خمسة عشر درهما اتفقنا ؟؟؟؟؟؟ ). براءة بجدية غريبة وهى تصافح يد اختها : ( اتفقنا سيدتى ). غزل وهى تترك يدها لتعدل من وضعيه الطفلة بين يديها ثم تجاوزت براءة وهى تتجه نحو السرير حيث ستضع الطفلة الصغيرة شمس : ( اذا .... ماذا كان المشهد ياوكالة الانباء انت ؟). براءة بارتباك وهى تعبث بخصل شعرها الجميل : ( من اين نبدا ؟). غزل بسخرية وهى ترتفع عن السرير : ( من البداية ......). براءة بهدوء وهى تنظر ناحية غزل وتترقب رد فعلها : ( لقد عاد الرجال الاربعه لرؤية ابي مجددا ... ). غزل وقد تبدلت ملامحها للحزن فجاءة : ( حقا ؟؟؟؟). براءة وهى تؤمى براسها لتتابع بذات الهدوء وقد عقدت حاجبيها هذه المرة : ( وبدا الجدال من جديد ...... ابي من جهة وهم من جهة اخري ...... نفس الحوار ونفس الكلام حتى اننى حفظته عن ظهر قلب ... الى ان .....). غزل وقد انصتت باهتمام : ( الي ان ماذا ؟؟؟؟؟؟). براءة وكانما تقلد مشهد دخول اقبال بدا من وقفته مستندا بالسيارة ووصولا لطريقه سيره نحو والدها والرجال : ( الي ان ظهر ذاك المجهول الانيق واقترب منهم واخبرهم ان الديون ستعود لاصحابها اليوم ). غزل وقد تفاجاءت : ( ماذا ؟؟؟ اقال هذا حقا ؟؟؟؟ ). براءة وهي علي وشك الرد ....فاجاءهم دخول والدتهم نحوهم وهى تخاطب كلاهما معا : ( غزل .... وانت ايضا يابراءة .... فلتلحقا بي الي المطبخ .. سعيد اخبرني ان لديه ضيفا مهما ......). براءة وهى تؤمى لتغادر فورا صحبة والدتها في حين بقيت غزل في مكانها وهى تحاول تفسير ماسمعته لتوها ........... ...................................... في المنزل المجاور ...... جلست تلك السيدة عند كرسي في حديقة منزلها وهى تراقب ذاك الشاب العشرينى امامها وهو يصلح احدي ارجل الطاولة المكسورة لتقول اخيرا بعد صمت طويل : ( كل ماحدث لها كان بسبب كرة نعيم الطائشة مثله ... ان لم اعمد لرميها في الشارع قريبا لن يكون اسمي سناءا .....!!). هو وقد ابتسم ولم يرفع ناظريه نحوها بعد : ( لاباس ياخالتي ... نعيم لايزال في الثامنة مؤكد سيفعل هذا واكثر ......). هى وقد تنهدت بعمق : ( انت تدافع عنه دائما ياعلاء ... ولهذا جعلته يفلت منى ومن العقاب قبل لحظات .......). علاء وقد تذكر قدومه الي هنا منذ لحظات لوضع بعض الاغراض في منزل جاره وصديق والده .... السيد قاسم ... ليتفاجا بزوجته تطارد ابنها الصغير نعيم بعد ان كسر لها رجل الطاولة ..... ليستيقظ من شروذه على صوت السيدة وهى تقول : ( اطفال هذا الجيل مدللون جدا ... لاتفلح معهم اي تربية .... بعكس جيلك انت وامل ونور ....). واضافت بمحبة وكانها تري ايامهم امامها الان : ( اه كم كنتم اطفال جيدين لاتثيرون الفوضي بهذا القدر .......). علاء بابتسامة حانية وهو يثبت احدي المسامير : ( لاتبالغي ياخالتي ... انسيتى من كسر زجاج نافذة المطبخ ؟ ومن ادخل القطط الي المنزل ؟ ومن تسلق الشجرة لرؤية خلية النحل .... ومن .........). السيدة سناء وهى تقاطعه باستياء : ( اجل اجل انا اذكر ... انت حقا تفسد مزاجي باخباري كل هذا ........). علاء وهو يضحك بصوت خافت لتكمل هى حديثها وهى تحدق بالطاولة المكسورة بين يديه : ( لكنك لم تكسر شيئا ثمينا كهذا يابني .... اتعلم كم عمرها ؟؟؟؟؟ ). علاء باستفهام وهو يتامل الطاولة بجدية : ( انها قديمة جدا ) واضاف باعجاب وهو ينظر للسيدة امامه : ( لكنها جميلة ايضا ... تستحق ان يقال عنها ثمينة .........). السيدة سناء بمحبة : ( منذ ان اتيت الي هذا الحي ومنذ ان قطنت هذا المنزل تحديدا ... هذه الطاولة اهداها والدك الي زوجي قاسم ). علاء بحزن وهو يمحو بيده على طرف الطاولة حيث ثبت المسمار جيدا لتوه : ( فليرحمه الله برحمته ......) . السيدة سناء وهى تردد ماقاله بخفوت : ( اجل فليرحمه الله .... لقد كان نعم الجار .... ووالدتك ايضا كانت سيدة يشهد لها الجميع بالخير .... فليرحمها الله ايضا .......). علاء وهو يتنهد باسف ..... لتكمل سناء بذات النبرة التى بداءت بها حديثها : ( ولانها هدية منهم اراها شيئا ثمينا يذكرنى بالذي مضي .....). علاء بحزن وهو يضع الطاولة امامها بما انه انتهى من اصلاحها لتوه : ( لم اكن اعلم انها هدية منهما .......) واضاف بامتنان كبير وهو ينظر نحوها : ( شكرا لانك لازلت تحتفظين بها ... ولانك لازلت تذكرينهما ). السيدة سناء بجدية : ( لاتشكرني انا بل اشكر والداك .......). واضافت وهى تمد يدها لتمحو علي راسه برفق : ( لانهما تركا في هذه الدنيا شيئا يساوى كنوزها كلها ..... بني علاء.... والذي اتمنى ان يكبر نعيم ليصبح مثله ذات يوم .......). علاء وقد ابتسم وهمس بتهذيب : ( سلمت .. سلمت ياخالتي ). _( اخي ................ علا................ء ) قالها نعيم بصراخ وهو يقتحم حديقة المنزل لتوه كانما يطارده شبح ما ...... علاء وقد انتفض واقفا وهو يراقب نعيم المحمر العينين يقف امامه بذعر : ( لقد سرق كرتي مني ....) قالها نعيم مبررا سبب صراخه ... والدته وهى تمحو وجهها بكفيها : ( الشكر لله .... واخيرا تخلصنا من تلك الكرة الملعونة .......). نعيم وقد اجهش بالبكاء ليحاول علاء تهدئته وهو يساله في ان واحد : ( اهدا واخبرنى من سرقها منك ؟؟؟؟؟ ). وقبل ان يجيب نعيم التقطت اذنا علاء صوت نباح كلب ما .. ليهسهس متوعدا وينطلق مغادرا الحديقة ومن خلفه اسرع نعيم باستسلام ..... ........................................... في منزل سعيد ..... براءة وهى في المطبخ سمعت ايضا صوت نباح الكلب لتقول بسخرية : ( حتى الكلاب تفاجاءت بتلك السيارة .... ). والدتها وهى تهدر بنبرة عتاب : ( توقفي عن قول الترهات الان واذهبي لاحضار بعض الكعك المحلى من ذلك الدرج كى نقدمه رفقه الشاي ). براءة بعدم رضا وهى تضع يديها في المنتصف : ( عار عليكم .... رجل كهذا كيف سيدخل الشاي بلعومه ؟ ..مؤكد انه لايشرب الا العصير المثلج او القهوة الساخنة مع قطعه كبيرة من كعكة الفستق والبندق و......). غزل وهى تكزها بباطن يدها : ( وهل هو قادم من كوكب اخر ام ان عيناه لم تبصرا حال هذا المكان ماان دخله ؟؟ ..... مغفله ؟؟؟؟ ). براءة وهى تخفض يديها لتسير باستسلام نحو الادراج : ( حسنا ... اين وضعتم كعك هذا الكوكب ؟؟؟؟؟؟). غزل وهى تشير بيدها للدرج المطلوب : ( هناك .......). سعيد بارتباك وهو يقف عند باب المطبخ ويتامل التجهيزات التى تخص ضيفه لتقع عيناه علي غزل ليقول من فوره : ( غزل !!). غزل وهى تترك مافي يديها لتتجه نحوه : ( اجل ....). هو وقد ابتلع ريقه ليقول اخيرا : ( فلتضعي شيئا على راسك ولتلحقي بي مع الشاي ......). غزل باستفهام وصدمة وهى تشير نحو نفسها : ( انا ..... لماذا ؟؟). سعيد بجدية : ( اجل انت .... وستعرفين لما لاحقا ؟؟؟؟ ). وغادر بعد ان قال جملته تلك ... لتقف براءه قرب غزل الشارذة وهى تهمس : ( الفضائيون في انتظارك ؟؟؟؟؟؟؟ ). غزل باستغراب وهى تنظر ناحية براءة : ( ماذا ؟؟؟؟؟ ). براءة بابتسامة مستفزة : ( اصحاب كوكب الفستق والبندق ؟؟؟ ). .................................................. .. خارج المنزل ..... وحيث توقف علاء واختبئ خلفه نعيم قرب مدخل منزلهم .. ليقول علاء بحدة : ( الم تكتفي بلكمات المرة الماضية ؟ هل تريد المزيد منها ؟). سمير والذى وقف امامه .. فتي شقي جدا ..افسده الدلال ..لايرغب في شئ الا وقد حصل عليه .. اصبح صديقا لنعيم لفترة قصيرة رغم انه يكبره بثلاثة اعوام .. ثم ترك نعيم صداقته لاحقا بعد ان وبخه علاء وبشدة حول علاقته بسمير .. ولان سمير لم يعد صديقه الان ..فهو بكل تاكيد عدو له .. سمير والذي ابتسم بسخرية وهو يمسك الكرة عند خصره وبيده الاخري يحكم امساك حبل كلبه الذي لم يتوقف عن النباح منذ حضر : ( انا لم اتي للشجار معك .. نعيم اهداني هذه الكرة .....). نعيم بانكار وهو ينظر لعلاء : ( لا لم افعل انه يكذب .......). سمير بلا مبالاة وهو ينظر للمكان من حوله : ( انسيت يانعيم ان اليوم عيد ميلادي ؟.... انظر ابي اشتري لي هذا الكلب بالامس ... واصدقائي اصلحوا لي دراجتي .... ماذا عنك ؟؟ الكرة افضل هدية بالنسبة لي ... فكرتي كما تعلم افسدها الحائط الخشن بنهاية الشارع ....). علاء بغضب : ( تعلم جيدا ان جل كلامك لايهمنا ونعيم لم يعد صديقك ... فاعد كرته حالا والا .......) قالها وهو يكور يده ويرفع كم ثوبه بيده الاخري ... سمير بترقب وعيناه على علاء : ( لن تستطيع فعل شئ لي ... الكرة اصبحت لي الان وكلبي الشرس ان اطلقته على كليكما الان فسوف تندمان ؟؟). اطفال الحي وقد تجمعوا بهدوء حول مكان وقوف كليهما واعينهم تترقب الاحداث بفضول تام ... ليكون اكثرها تشويقا تقدم علاء حينها من سمير وهو يهتف بنفاذ صبر : ( بل انت من سيندم ... مجرد طفل صغير مدلل ؟؟). سمير والذي افلت الحبل في محاولة للدفاع عن نفسه ... لينطلق الكلب بسرعه نحو علاء والذي كان عكس المتوقع يتقدم في غضب نحوهما .... ليلمح الكلب فجاءة شيئا ما في يد احد الاطفال مما جعله يغير مساره سريعا متجها نحوهم ..... لينقلب الحال فجاءة ... ويبدا الجميع بالركض والصراخ ماان وصل علاء حيث سمير وسحبه من ياقته ليرتفع عن الارض بسرعه : ( تظننى خائفا ؟؟؟؟). سمير بجبن وهو يهمس : ( الكلب ... ال...كلب .... الاطفال ؟؟؟؟). علاء وهو يرميه جانبا ليلتفت متفاجئا بتلك الفوضي التى عمت المكان .. ويسرع باتجاه الكلب الذي انطلق بجنون مفرقا تلك الجموع الصغيرة .. علاء وهو يركض باتجاه الكلب تحديدا ليهتف بالجميع : ( من يمسك شيئا بيده فليرميه ..... لاتصرخوا ؟؟؟؟ ) لتلتقط عيناه فجاءة ... صورتهما وهما قادمتان في اتجاه ذاك الكلب دون ان تنتبها بعد .... ليصرخ بهما بجزع وقد ادرك سبب ركض الكلب نحوهم وتركه للاطفال ماان سمعوا نصيحته تلك : ( هي ........ انتما .... ارميا الكيس الورقي من يديكما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ). على الطرف المقابل ..... نور وهى ترفع الكيس وتتحدث بثقة : ( حتى في يوم العطلة لااحد يرتاح .. احضروا بعض الفواكه .. وبعض الخضار ولاتنسوا احضار بعض الحبوب لاطعام الدجاج ...و.....و .... طلباتهم لاتنتهى ... وانا لدي الكثير من المحاضرات الجامعية والتى علي مراجعتها قبل الشهر القادم ... ). امل بابتسامة دافئة وهى تسير الى جوارها بنفس النمط : ( لاعليك ساهتم بكل شئ لاحقا وانت انشغلي بتلك الدروس ....). نور وهي تؤمي برضا كبير لتدير وجهها باتجاه الطريق امامها لتتغير تعابيرها في ثانية وهى تشاهد كلب ما يركض نحوه وصراخ ونداء قادمان من خلفه .... لتصرخ هى الاخري وقد اوقعت الكيس : ( يالالهى ؟؟؟ .... ك.......... كلب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ). امل وهى تتوقف ايضا لتتشارك مع نور ذات الخوف وتتخلص من الكيس الذي بيدها ايضا لتتقبله الارض برحابة صدر كما هو حال الكيس الاول . ثوان فحسب ..... فصلت كلاهما عن هجوم لم يسبق له مثيل في هذا الشارع لولا امساك علاء بالحبل الذي يربط ذاك الكلب في اخر لحظة .... علاء وهو يسحبه نحوه ليتقافز الكلب قربه بعدم رضا : ( انتما بخير ؟؟؟؟). نور بصدمه وهى تختبئ خلف امل : ( ابعده .... ابعده ايها المتوحش ؟). امل وهى تنظر نحو علاء بعد ان ابتلعت صدمتها : ( لما كان يركض نحونا ؟ ولمن هذا الكلب اساسا ؟؟؟؟؟). نور وهى تجيبها بغضب وعيناها على علاء : ( مؤكد له ......). علاء وهو يجيب امل متجاهلا نور وكلامها : ( لايهم ...هيا اسرعا للمنزل ). امل وهى تعدل حجابها وتنحنى لالتقاط الاكياس التى وقعت ماان استدار عنهم علاء وهو يصحب ذاك الكلب ... ليمر بالاطفال وهم ينظرون نحوه باعجاب وانبهار ..... نور وهى تراقب ابتعاده لتساعد امل في امساك احدي الاكياس : ( اراءيت ؟ هذا ماكان ينقص اجازتنا هذه .... علاء المزعج عديم الذوق وكلبه الاحمق ) امل وهى تنظر نحوها بعتاب صريح : ( لاتتحدثي عنه هكذا ... ثم انه لايهتم لتربية الحيوانات فلما قد يحضر كلبا الى هنا ....). نور وهى تسير اولا لتلحق بها امل : ( مؤكد لانه يكرهني كما اكرهه سيعمد الي حب كل مااكره فقط كى يخيفنى ويغيظنى ؟؟؟؟؟). امل وهى تتنهد بياس لتسير على جانب الطريق وهى تتابع حركة علاء والذي تقدمهم بمسافة بسيطة .... علاء وهو يصل اخيرا حيث سمير الخائف ليرمي حبل الكلب امامه ويرفع يده الاخري نحوه في ذات الوقت وهو يقول مهددا : ( هذه اخر مرة اراك فيها هنا .... امام هذا المنزل .... لانك ان فعلت فستندم كثيرا ). سمير وهو يمسك الكلب بخوف لينطلق فارا من المكان باكمله ... في حين ترك الكرة خلفه ليحملها نعيم بسرعه ويلتفت نحو علاء الذي كان ينظر حيث اتجه سمير بملامح جادة ليقول بفرح : ( شكرا اخي علاء ؟؟ .. ). علاء وهو ينظر نحوه ليبتسم ويؤمي ليتابع نعيم بفضول كبير : ( لكن اتخبرنى امرا ؟؟؟ لما كنت تطلب من الجميع التخلص مما في ايديهم ؟). علاء وهو يجيب بهدوء : ( هذا النوع من الكلاب والذي يربيه البعض يظن دائما ان من يقف قربه وبيده كيس ما قادم لغرض اطعامه .. هذا كان حال الطفل وحال اختاك نور وامل ؟....). نعيم بابتسامة جميلة : ( اه .... فهمت الان ). علاء وهو يضع يديه عند وسطه ليتنهد قائلا : ( والان عد للداخل ولاتزعج والدتك مجددا ......هيا ). نعيم وهو يؤمى براسه ليسرع بالركض نحو الداخل وهو يحتضن كرته بسعادة كبيرة ... في حين توقف علاء مكانه وهو يراقب الجموع الصغيرة تتفرق من حوله .... ليزفر بضيق وشعور غريب يلازمه مؤخرا لايستطيع التخلص منه ..... انه متعلق بافكاره ومايريده ومايشعر بان شجاعته التى تظهر للعلن هكذا لايمكنها حله او مواجهته ..... ليرتفع من اعلاه فجاءه صوت الحق مناديا لصلاة الظهر ... ليتنهد براحة اخيرا وقدماه تشقان طريقهما الى المسجد ....... ....................................... في ذات الوقت ..... وفي مدينة اخري ......... عبرت سيارة فارهة لتوها الزحام وشقت طريقها دون عائق ليخاطب سائقها من كان يجلس خلفه في اطلاله سوداء فخمة تليق بابناء العائلات الراقية : ( سيدي ؟؟؟؟؟؟؟ ). هو بتذمر وقد ابعد عيناه عن النافذة لينظر للسائق من انعكاس المراءه : ( ماذا هناك ؟؟؟؟ ). السائق وقد ازدراء ريقه : ( لقد اذن المؤذن لتوه في مذياع السيارة ... مارايك لو ؟ .... لو توقفنا عند المسجد وادينا الصلاة وواصلنا الطريق لاحقا ؟ ). هو وقد تنهد بلامبالاة واجاب باختصار شديد : ( لاحقا !! ). اما السائق فقد تنهد باسف وهو يكمل طريقه ...... ليقطع الصمت بينهما مجددا صوت هاتف الشاب عندما ارتفع رنينه فجاءة .. هو وقد رفعه من الكرسي المجاور ليقول مخاطبا نفسه باستغراب شديد : ( جدي ...جدي عمران يتصل بي ؟؟؟؟؟؟؟؟). ليجيب من فوره قائلا وهو يضع الهاتف ع اذنه : ( مرحبا ... اجل انا بخير وكذلك حال امي .... هى تبلغك السلام ...... اجل ...... اجل ... مؤكد .... ماذا الاسبوع القادم ؟ لااستطيع لدي عمل لااستطيع تاجيله ... حسنا حسنا ماان انتهي منه حتى اتى لزيارتك ... اتفقنا ؟؟ ... اراك ع خير .... مع السلامة ......). ليبعد الهاتف اخيرا وهو يتمتم بخفوت وعيناه شارذتان في الطريق : ( عساه خيرا ..... جدي لايطلب رؤيتى الا اذا كانت هنالك مشكلة ؟). ................................................. منزل سعيد .... توقفت هى عند باب غرفة الضيوف في تردد تام بين المضي قدما او الرجوع ... لترفع بصرها حيث وقف والدها في انتظارها والذى ومنذ ان وقعت عيناه عليها حتى اسرع ليحمل اكواب الشاي منها قائلا : ( انه في انتظارنا هيا ). غزل وقد ازردت ريقها بصعوبة وتابعت السير خلف والدها .... والذي وماان دخل حتى وضع الاكواب امام اقبال والذي ابتسم قائلا : ( شكرا جزيلا ماكان يجب ان تكلف على نفسك هذه الضيافة ......). سعيد وكانما يقنعه باخذ احد الاكواب : ( لم نقم بفعل اي شئ .... ثم انه شي بسيط في حقه .... تفضل ). اقبال وهو يحمل احداها بهدوء وبطريقه راقية جدا : ( شكرا لك ). سعيد وهو يرتفع قائلا وعيناه تحدقان بغزل التى توقفت مكانها خلف اقبال بارتباك وقلق ليشير هو معرفا بها : ( اوه نسيت هذه غزل ..). اقبال وهو يضع الكوب الى المنضدة المجاورة ليقف ويعدل هندامه بثقة ثم سرعان مااستدار بهدوء ليعجز عن الكلام ماان وقعت عيناه على غزل والتى رفعت بصرها نحوه بتردد لتتقابل عيناها مع عينه حيث كانت نظراته باتجاهها ثابتة لاتحيد عنها ابدا لتقطع هى من فورها هذا التواصل البصري وهى تهمس : ( السلام عليكم .... اهلا بك ). اقبال بثقة وهو يرد السلام ليردف قائلا : ( اذا انت السيدة غزل ؟). غزل وقد اكتفت بايماءة من راسها ليقول اقبال بذات النبرة الواثقة : ( تشرفت بلقاءك .... ). غزل والتى لزمت الصمت انقذها تدخل والدها المفاجئ وهو يقول موضحا سبب اللقاء : ( غزل ياابنتى ... هذا اقبال ... اقبال رضا حسن ؟ ... ابن عم زوجك المرحوم فارس جمال حسن ..... وهو من دفع ديون فارس كلها وطلب رؤيتك للتحدث في امر هام .....). غزل وقد رفعت راسها مجددا لتتخلي عن صمتها وخجلها ماان قالت باستغراب وشك : ( فارس ؟؟؟ فارس لديه اسرة ..... محال ...... ماهذه المزحة ؟؟؟؟). اقبال وهو يبتسم لاندافعها ذاك ليخرج من جيبه بطاقته الشخصية ويقدمها لسعيد قائلا : ( انها الاثباث الاول على صدق كلامي .... كما انه لدي المزيد ايضا .......). سعيد وهو يقرا باهتمام مادون فيها ليؤمي مؤكدا : ( انه محق ؟). ثم اضاف وهو ينظر لغزل بخيبة امل : ( ثم انه لو لم يكن من اسرة فارس فلما قد يتكبد عناء دفع ديونه كلها ....). غزل وقد الزمت الصمت وصور الماضي المشوشة تبقيها حائرة بين الشك واليقين ....... اقبال وقد لاحظ ارتباكها قال من فوره مخاطبا سعيد : ( سيد سعيد انا اخبرتك القصة كاملة قبل قليل لكنها لاتعلم .... لذا وبعد اذنك طبعا هلا سمحت لنا بالحديث على انفراد .... انا والسيدة غزل ....). غزل وهى ترفع راسها باستغراب ليجيب والدها من فوره : ( مؤكد مؤكد .... تفضل .......) وتابع وهو ينظر ناحية غزل : ( انا بانتظاركما عند الباب ). اقبال بامتنان تام : ( شكرا لك .........). سعيد وهو يتجاوز غزلا مغادرا المكان ... ليعم الصمت مجددا بعد مغادرته ليقول اقبال فجاءة : ( من فضلك اجلسي .......). غزل وهى ترفع بصرها لتجده يشير بيده حيث الكرسي المقابل لكرسيه .. ليلتفت هو وظهره لغزل لتتقدم هى بخطوات هادئة حتى وصلت للكرسي المنشود لترفع عيناها حيث وقف اقبال والذى جلس ماان جلست هى ليقول من فوره وقد اشبك اصابعه بطريقه سريعه : ( اسف لو لم يكن الامر هاما لما تعمدت مناداتك بهذه الطريقة ؟؟ ). غزل وهى تواصل النظر نحوه لتقول في نفسها : ( اهو ابن عم فارس حقا ؟ لكن .... لكن لايوجد اي تشابه بينهما ... هذا الشخص ..مختلف تماما !! ). اقبال وهو يقطع حبل افكارها ماان ابتسم فاخفضت بصرها ليقول من فوره : ( اذا ... وقبل كل شئ اخبرينى كيف هو حالك ؟ وكيف هو حال الصغيرة ؟ ماذا كان اسمها ؟؟؟؟؟). غزل وهى تجيب بارتباك : ( ش... شمس ). هو وقد اوما باعجاب ظاهر : ( جميل ..... اسم جميل ..). غزل وهى تفشل في السيطرة على توترها لتقول من فورها : ( عذرا لكن هلا اخبرتنى بالامر الهام رجاءا ؟؟؟؟؟؟). اقبال بهدوء وعيناه تدوران بالمكان : ( حسنا ... هذه الصدمة التى تعيشينها الان كان لنا نصيب منها ايضا عندما علمنا ان فارس متزوج ولديه ابنة ايضا .. لكننا ايضا لم نكن اكثر حظا منك فلقد اكتشفنا هذا مؤخرا .. وعن نفسي ظروف شتى حالت بينى وبين قدومي الى هنا ... كان اخرها وفاة ابي ). غزل وهى تمتم بعبارات التعزية ليكمل اقبال كلامه قائلا : ( ولكنني واخيرا عثرت على فرصة مناسبة للقدوم الي هنا وتادية واجبي تجاه ابن عمي واسرته الصغيرة .....). غزل وقد تلاشي توترها مؤقتا لتقول بامتنان : ( شكرا لك .... لولا مساعدتك اليوم لكنا ........). اقبال مقاطعا بجدية وكانه يحاول اقحام اهم موضوع وصلت اليه اطراف حديثهما معا : ( لاداعي للشكر .. فانا كنت سارد دين فارس على اي حال لكن كان كل هذا مقابل شرط وافق والدك مبدئيا عليه وانا طلبت رؤيتك للتحدث بخصوصه ....). غزل بتوجس وقد عادت نوبة التوتر لتلازمها ماتبقي من الحوار : ( شرط ..... واى شرط هذا ؟؟؟؟؟ ). اقبال بثقة وهو يتراجع لظهر الكرسي ليستند به ويميل براسه قائلا : ( سيدة غزل ... نحن اسرة لاتسمح كرامتها بان تعيش طفلة تنتمى لها بعيدا عنها انا اقصد شمس هى مسؤوليتنا الان ونحن اهل ابيها اولي من غيرنا في رعايتها والاهتمام بها .... طبعا هذه كانت وصية والدي قبل وفاته وانت الان مدينة لي بتنفيذها مقابل الدين الجديد والذي اصبح بينى وبينكم !! ). غزل وهي تقف مكانها بصدمة .... لتقول اخيرا : ( ماذا تقصد ؟؟؟؟ تريد اخذ شمس مني !! اهذا ماتعنيه بكلامك هذا ؟؟؟؟؟). اقبال وهو يبتسم : ( ليس هذا مااعنيه حقا ... ثم ) اضاف وهو يقف مقابلا لها : ( هل ابدؤ لك بهذا السوء ؟؟؟؟ ). غزل وهى تعقد حاجبيها : ( اذا ماذا تقصد ؟). اقبال وهو ينظر نحوها بثبات ليقول اخيرا : ( اسرة فارس الان .. اصبحت اسرة عمه .... انا والمربية هناء فقط ..... لذا .....). غزل وقد نفذ صبرها لتقول بترقب : ( لذا ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟). اقبال وهو يصدمها ماان ترك مكانه ليتقدم نحوها ويقف امامها مباشرة وهو يقول : ( هل تقبلين بان تصبحي فردا من اسرة حسن من جديد .... هل تقبلين بان تكوني ..... زوجة اقبال رضا حسن ؟؟؟؟؟ ). غزل وقد اتسعت عيناها بصدمة لتبدا بالتراجع عن اقبال بهدوء حتى القت عليه اخر نظرة قبل ان تغادر بسرعه تاركة الغرفة وحيث وقف هو متوقعا رد فعلها هذا ....... نهاية الفصل الاول ..... ملاحظة ( النصوص الشعرية هى اقتباسات ليست من تاليفي ).#رشا وسام . | |||||||
|
| |
|
13-02-19, 01:52 AM
| #19 | ||||||||
| اقتباس:
 ..... لااعلم بشاءن الحجم فهذا الحجم الاصلي للصور جميعها .....  | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
16Likes
العرض العادي
