آخر 10 مشاركات
مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          106 - سيد الرعاة - مارغريت روم - ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          1056 - الفتاة المتمردة - كارول مورتيمر - دار م. النحاس (الكاتـب : Topaz. - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree577Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-19, 12:02 AM   #1271

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي


الفصل الثامن عشر


قلبه .. أي حالة يمر بها يا ترى ! تلك الدقات وذلك الارتجاف اللذيذ ، أكل ذلك بسبب قبلة ! قبلة من إمرأة مرت السنين على خروجها من حياته ! والآن تنظر الى وجهه وتترقب إجابة عن سؤالها الأحمق ، يكرهها لدرجة ألا يتأثر
شخر ساخراً على نفسه ثم قال لها " مهما كانت مشاعر الرجل ، يبقى رجلاً إيلين "
بينما كانت تعاني هي من توترات قلبها وانقباضاته المبعثرة ، أزادها مراد بتشوش عقلها ، تأثر ولكن لأنه رجل وليس لشيء آخر .. همست بتوتر " ليس وكأنها .."
قاطعها يقول " المرة الأولى ! بالتأكيد ليست المرة الأولى ولكن .. لا تعبثي كثيرا مع الرجال إيلين "
ثم غادر يحاول أن يفهم ماذا جرى بالضبط ، أو بالأحرى ليوقظ نفسه من تلك اللحظة .... التفت لها ليقول مشاكساً وعنادا بعقله " ماذا الآن ؟ هل أتوقف عن التصرف كواص عليك وأبدأ بالتصرف كحبيب !"
أغمضت عينيها بقوة وهزت رأسها تنفي " لا تفعل شيئا " ثم تحركت بخطوات أشبه للركض تهرب من أمامه ... أمسك ضحكته المستمتعة وهو يذكر نفسه ، لقد تغيرت ، لا تندفع فقد تغيرت .. رغم أنها مازالت تعبر عن خجلها بذات الطريقة لكنك تدرك أنها تغيرت


كان أسامة قد ذهب إلى مشروعه قبل بدء وجبة الإفطار مؤكداً أنه سيكون موجوداً على الموعد قبل استيقاظ والده الذي غصب في المرة الأخيرة عندما تخلف أسامة عن الوجبة .. التزام العائلة على موائد الطعام مهم جداً بالنسبة للعائلات النبيلة .. وسوزان ، كأي زوجة جيدة استيقظت مع زوجها وها هي تحتسي كوبا من القهوة ريثما تبدأ وجبة الفطور ، من يراها يظن ذلك ولكن الحقيقة شيء آخر فلسبب لا تعرفه ، تشعر بالضيق والرغبة الملحة بالتخلص من كل شيء ، أرادت صباحاً أن تقتل أسامة لمجرد أنه أزعج نومها وكأن هنالك أمر جديد في داخلها يحدث ولا تدري ما هو
من النافذة رأت رجلاً يبدو أن النضج لم يصل إليه بعد يخطو خطواته نحو المنزل كاللص . تعرفه .. هو ذاته الرجل الذي شبهها بعاملي النظافة ، أيسر كما تتذكر .
استقبلته بحكم أنها الشخص الوحيد المستيقظ وفضولها يقتلها لمعرفة سبب تلككه هكذا . زاد توتره وهو يراها أمامه وشد قبضته على ما بدى لها كالعلبة يحملها في يده .
حياها برسمية ثم قال" هل لي أن أحدث أسامة ! "
تكتفت هي ثم قالت " أسامة غير موجود ، هل أوصل له مطلبك ! "
تنحنح قليلاً " لا ، سأنتظره "
هزت كتفيها بلا مبالاة والفضول يقتلها لمعرفة ما يريد ثم قالت " إن كنت قادرا فافعل ما تشاء "
ردد هو " هل سيتأخر !"
بخبث قالت " أجل "
تلبك أكثر فهو لا يريد أن يقابل والدة أسامة وفي يده هذه العلبة .. فكر قليلاً ثم قال لها " أيمكنك أن تسلميه هذا ! "
استلمت العلبة التي في يده وقالت " ما هذا "
" أخبريه أنني حللت الأمر وهذا تسجيل كاميرات المراقبة ، لم أعرف ماذا أفعل بها "
أومأت هي بحاجبين مقتضبين فأردف هو مشددا " سلميه لأسامة فقط ، لا تفتحيه ولا تدعي أحدا يفعل "
أومأت له مجدداً بنية كاذبة تفكر أنها وأخيراً أمسكت بشيء سيء يظهر صدأ الفتى الذهبي لعائلة النعيمي
أغلقت الباب أمام عيني أيسر المشككتين ثم فتحت العلبة ليظهر القرص وكتب عليه بالخط الأسود اسم النادي التي كانت تعمل به ثم فاصلة يليها اسم الملهى المقابل للنادي ،وفي الأسفل دون تاريخ لن تنساه وساعة لن تمحى من ذاكرة روحها
كادت أن تسقط أرضا ، لديها أكثر مما تتخيل .. لديها تسجيل تلك الليلة المشؤومة ، أو على الأقل تسجيل يظهر أسامة الثمل - كما تظن هي - يخرج من الملهى ، يترنح ويدخل الى النادي ليفعل فعلته بها
لديها الدليل الذي سيجعل عائلة النعيمي بأسرها تقف في صفها


كتفه تخدر تماماً ، لم يحركه لساعات لا يعلمها صانعا منه وسادة لرأسها الباكي .. هي أطرافها بأكملها تخدرت ، نامت دون أن تدري ، من كثرة ألمها .. من كثرة بكائها .. من كثرة توجع روحها
رفعت رأسها لتراه ينظر إليها بحنية ، كالسابق تماماً .. هل هذا هو ! الجدار الذي وضع أمامها يخفي عنها شاهين الحقيقي
اعتدلت تجلس بصعوبة وهي تشعر بالدماء تسير بسرعة في عروقها ، اعتدل هو أيضاً يتمتم " هل يصدف معك أن احتياجك للوحدة يأتي في الأيام التي يكون فيها تيم بمنزل إيلين ! أم أنك تتفقين مع القدر على ذلك ! "
شخرت مريم ساخرة ، هل هذا حال شخص اتفق مع القدر ! أهكذا يفعل القدر بالوعود والاتفاقات !
همست " الحضانة توصل تيم الى بيت إيلين وآخذه أنا بعد انتهاء أعمالي "
اقترب منها قليلاً وقال مازحاً " سيعتاد على إيلين هكذا "
شخرت ساخرة " اعتاد وانتهى الامر"
اقترب منها بصوته الحاني وقال " عدم معاتبتك تخيفني مريم "
نظرت باستنكار واعياء فأردف " فهمت ، أنا أعاقب الآن دون أن أدري ، أشعلت بي ناراً أبدية لكن ماذا عن البقية ! متى ستخرجين ما في قلبك نحوهم ؟ "
" هل يمكنني محاسبة جثة في قبرها ! "
" وعمك ! "
تنهدت تقول " سيأتي دوره "
طبطب شاهين على كفها وقال " ليأتي قبل أن يفيض خزانك ، أرجوك "
نظرت إليه بهدوء .. عاد شاهين الذي يطبطب عليها بعد شجارها مع والدها ، عاد زوجها .. عاد الذي آلمها ذهابه


سيقتله ، سيقتله من دون شك .. اتصل به أيسر وأخبره بكل بساطة أنه ترك التسجيل عند سوزان .. كان قد وصاه أسامة أن يتخلص من التسجيل الخاص بتلك الليلة حيث يتم تصوير فهد الراحل يطرد من الملهى المقابل للنادي والحارس يلتقطه حتى لا يسقط أرضاً من شدة ثمالته .. هذا كله بسبب أن والد أسامة قد قرر متابعة أمور النادي لبعض الوقت ظناً منه أنه يساعد ابنه قليلاً
سار أسامة بخطى واسعة يتجه الى الطابق الخاص به وسوزان ..في كل مرة يتخيل سوزان تشاهد تسجيل تلك الليلة إن عرفت ، فقط إن عرفت سوزان سيخسر كل شيء .. لن يستطيع ايقافها عن إخبار أحد ، ستخبر الجميع وسيفقد أخاه الراحل آخر ما يملكه ، ذكراه في قلوب ناسه
يعلم أنه شخص لا يجب التعاطف معه .. مغتصب وسكير ولكن ، إنه أخاه ولا يستطيع أن يتغاضى عن ذلك
ماذا عن والدته ! .. لو عرفت والدته لن تتحمل ، خسرت ابنها من الدنيا فكيف ستقدر أن تخسر ابنها من قلبها !
إلى الآن سوزان تصمت عن إخبار أحد لأنه جعلها تؤمن بأن لا أحد سيصدق أن الإبن الذهبي سيخطئ هكذا ، أما فهد .. رباه يجب أن يلحق بها قبل أن ترى التسجيل ، بعدها سيقتل أيسر .. سيقتل صديق أخاه الراحل
فتح باب الغرف عنوة دون أن يطرق فتوقفت أنفاسه المتلاحقة عندما رأها تجلس على السرير وفي حجرها حاسوب محمول ويديها تفركان ببعضهما
قالت له بارتباك واضح " لما عدت باكراً "
هل شاهدت الفيديو! ، أجاب بحذر " قلت أنني سأعود قبل وجبة الإفطار "
العلبة مفتوحة بجانبها والقرص غير موجود ، والسؤال .. هل فات الاوان ! السبيل الوحيد ليعرف هو الهجوم فقال بسرعة " أخبرني أيسر أنه ترك لي علبة عندك "
زاد توترها وهي تضع الحاسوب جانباً وتقول " أي علبة "
" كم شيء أعطاك أيسر حباً بالله ! أين العلبة "
وقفت تهرب من هجومه " لما أنت مستعجل لأخذها "
شجعه ذلك قليلاً ليهاجم أكثر " ولما أنت متوترة اتجاه أخذي لها ! "
تكتفت تهاجم " أيعقل لأنه تسجيل فعلتك الشنيعة !"
هاجم هو أيضاً " هل شاهدته !"
تأتأت ثم قالت بكذب واضح " أجل شاهدته ، وسأريه للجميع .. ليرى الجميع معدنك أسامة "
ارتاحت أنفاسه أخيراً وليتأكد قال " ماذا شاهدت اذا "
" شاهدتك وأنت تترنح خارجاً من الملهى وتدخل إلى النادي "
اقترب منها خطوات جريئة فارتجفت أكثر وبثرات قال " أنت كاذبة سوزان ، لم تشاهدي التسجيل "
رمشت تهرب من نظراته وقالت تتهرب " أليس هذا ما هو موجود في ذلك التسجيل "
تهرب من الإجابة أيضاً لكنه تابع يهاجمها بثبات " لما سوزان ! ضغطة زر فقط كفيلة بجعلك تشاهدين ذلك .. لا تقولي لي أنني أتيت قبل أن تفعلي ، كان لديك كل الوقت .. لما لم تفعلي !"
شعرت بنفسها تنهار وهو يضغط عليها ، دموعها تتجمع في عينيها برغبة عارمة في البكاء ، أصبحت حساسة بطريقة مبالغة لكنها ستنهار .. تريد أن تنهار الآن
" لم أستطع " تمتمت بنبرة باكية فاقترب منها أكثر .. ضربته بكل ما تملك من قوة بصفعات متواصلة على صدره وراحت تهذي " تبا لك أسامة ، لم أستطع أن أراك هكذا .. لا أريد لآخر شيء في داخلي ، الشيء الوحيد الذي يكذب هذه الحقيقة أن يرى من أنت ، لم أستطع أن أقتل آخر أمل .. لم أستطع أن أقتل .. "
شعرت بالدوار ووعيها بدأ يضيع منها فترنحت في وقفتها وكادت تسقط ، أمسك بها أسامة مذعورا ، بالكاد استعاد نفسه من هذيانها ليحكم امساكها وقلبه يغلي عليها .. مددها على السرير مزيحا الجهاز المحمول ، جلس بجانبها يفرك على كفها لتستيقظ ، لتفتح عينيها ، ليستطيع أن يقف على قدميه ويذهب لاستدعاء الطبيب
فتحت عينيها تأن بصداع في رأسها فوجد خوفه تحول إلى غضب وراح يهتف بها " حبا بالله ، أريد أن أفهم ما الهدف من عدم تناولك للطعام ! "
" لا دخل للطعام ، ابتعد عني "
أرادت أن تنهض فأوقفها بجدية " سأحضر الطبيب وهو سيقرر "
" أوه لن أسمح لك بالتظاهر أمام الجميع أنك الزوج الرائع الخائف على صحة زوجته ، لن تحضر أحد "
قال يواجهها بحزم " إما أن تتناولي طعامك ، أو أحضر الطبيب .. اختاري سوزان "
عليها أن تختار ، ستتناول الطعام الكافي ، ستجبر نفسها رغم أنها لا تدري لما يهرب قلبها من كل شيء يعد في هذا المنزل .. تريد الفواكه ، خاصة تلك التي يسيل عصيرها منها ، كالبطيخ والدراق ، لا تريد الأطباق الراقية ، تريد عجة البيض التي تعدها والدتها
لكنها لن تخبره ، لن تتخذ دور الزوجة المدللة أمام هذا الشخص أبداً


دخل الى غرفتها عنوة كعادته وجلس على الكرسي الأسود هاتفاً " ماذا تفعلين !"
أجفلها بوجوده خاصةً أنها كانت تتجنب التواجد معه بعد أن غادر المشفى فقط لتخفي ردة فعل والدته عليها .. تمتمت " أرتب حاجياتي كما ترى "
رمى الملف المطوي على سريرها الذي يفصل بينها وبينه وقال " ألا تريدين قرائته !"
راقبت الملف وقد تصلبت تماما ً " هل فعلت أنت "
" ليس بعد .. إنه ملفك أنت "
قالت ساخرة " تقصد الملف الذي نزفت حد الموت بسببه "
أجابها بجمود " أجل .. أستدعين دمائي تذرف هدراً !"
طرقات على الباب جعلتها تخفي الملف تحت الوسادة ثم أذنت للطارق بالدخول ، تمتمت الخادمة المساعدة " المائدة على وشك أن توضع "
ساعدت رواد في نزول الدرج وخاصرته تؤلمه .. أجلسته على كرسيه والجميع يلتم على الطاولة شيئاً فشيئاً .. اتجهت جمان نحو المطبخ وقالت للسيدة عائشة " ماذا حضرتم للغداء !"
أجفلت السيدة عائشة لوجودها وبارتباك أنزلت كفي قميصها المطويين .. استنكرت جمان الأمر وهي تستمع لقائمة الطعام .. شكرتها وغادرت تجلس في مكانها متسائلة لما ارتبكت كل هذا ؟


حمقاء .. انقطعت عن الطعام لفترة ليست بقليلة والآن بطنها يعترض وجسدها يقاطعها .. تشعر بالدوار وتتقيأ ما تأكله ..طبيعي فمعدتها تستنكر الأشياء التي تدخل اليها فقد نست ماهيتها
خرجت من دورة المياه تسخر من نفسها .. بدل أن تجعله يندم هي تعاقب نفسها ، تؤذي نفسها
أجفلها بتواجده الا أنه لم يهتم بل اقترب منها وهتف " هل أنت بخير !"
رمقته ببرود فاستنكر متذمراً " أحاول مساعدتك سوزان "
قالت ساخرة " تطلقني ، ستكون مساعدتك تستحق حينها "
ابتعد عنها خطوة منزعجاً .. من ذكرها للأمر ..من سخريتها أو ربما لأنها لا ترغب ببقائها معه
عادت تسخر " أوه هل صدمتك برغبتي ! .."
شخرت ساخرة وأردفت " أوه دعني أفكر قليلاً .. أنت تتوقع مني الشعور بالراحة لتواجدي في منزل ذلك ال..."
وضع يده على كفها يمنعها من الشتم وانزعاجه قد وصل الى الغضب ليقول " تعلمين أن الأمر ليس بيدي "
نفضت يده عنها وقالت " لما ؟ لقد مضى أكثر من شهر على زواجنا أسامة .. لما لا نستطيع فقط الشجار أمامهما .. تريهما كم أنت وغد وينتهي الأمر ... لحظة "
أوقفت سير الحديث وكمن أدرك شيئاً لتوه استكانت في حين أنه استنكر .. تأملت وجهه للحظة ثم قالت ببلاهة " هل أنت مفصوم !"
رفع حاجبيه تعجباً " أنا المفصوم !"
" أشتمك .. أهينك ، أفعل كل شيء سيء اتجاهك دون أن تظهر ردة فعل .. تغضب أجل ولكنك لا ترد في حين .. عندما أشتم ذلك الشخص .. ذلك الشخص الذي .. "
تريد أن تنتطقها لكن لسانها يثقل فجأة .. عقلها لا يجرؤ على التفكير بتلك الكلمة فكيف للسانها أن يهلهل بها !
" عندما أشتم ذلك الشخص - الذي هو أنت - تغضب .. تغضب لدرجة أنك لا تسمح لي بإكمال شتيمتي .. تسكتني عند آل التعريف كل مرة .. وكأنك لست ذات الشخص .. هذا تعريف الانفصام على حد علمي "
تحولت نظراته الى جدية .. بدى أكثر رزانة ، أكثر بروداً .. أكثر خطراً ، هز كتفيه بلا مبالاة وقال " لا أغضب حينما توجهين غضبك نحوي .. أستطيع أن أفهم سبب ذلك .. لكن حينما تتطرقين لموضوع تلك الليلة أغضب لأنني لا أرى أنك تستحقين أن تعدي تلك الليلة قضيتك .. القضية التي تحاربين من أجلها ، لأنك لا تجرؤين حتى على نطق عنوانها .. لا تجرؤين على قول كلمة اغتصاب فبأي حق تتدعين القوة للمحاربة في سبيلها "
رمشت عينيها تشعر بنفسها تحشر في الزاوية وتلك القوة تهرب منها بينما أردف هو " وحقيقة المفصوم هنا هو أنت .. أعني ، أستطيع أن أرى نار غضبك مني تتأجج في عينيك لكن .. حينما أقترب خطوة منك "
اقترب خطوة وأردف " تتحول تلك النار الى شيء آخر لا أدري ما هو .. هي نار ولكنها نار مشاعر أخرى تختلف عن الغضب ..أكثر لهيباً وأكثر بريقاً .. أقترب أكثر محاولاً أن أرى ، أن أفهم ماهيتها لتتحول مجدداً الى نار الغضب .. أقوى من سابقاتها .. وكأن غضبك مني يصاحبه غضبك من نفسك .. وكأنك تملكين في قلبك مشاعر أخرى تجاهي غير الغضب "
تلك الزاوية .. لا يكفيه أنه حشرها في تلك الزاوية بل قام بتضييقها عليها على نفَسها .. ارتجفت خوفاً من الحقيقة ، من المشاعر الأخرى تلك .. من عينيه التان تطالبانها بشرح تلك المشاعر فتخطته .. تخطته ترحل وتهرب من تلك الزاوية .. ابتعدت قليلاً ثم التفتت تقول " أنا لا أراها قضية لهذا لا أنطق عنوانها جهراً .. لا أحارب من أجلها بل أحاربها هي لأنها ليست قضيتي بل الصخرة التي وقعت مهدمة الجسر الذي يؤدي الى حياتي "
أدلفت الى غرفتها تنطوي وتدعه ينطوي .. كل يجلس عند كومة مشاعره لغسلها .. ترتيبها .. تقطيعها فما عادت خزانة قلبهما تتحمل تكوير المشاعر ورميها الى الداخل وغلق الباب قبل أن تنفجر الى الأرض


كانت مصرة على معرفة ما تخفيه السيدة عائشة فراقبتها بعد الغداء حتى فترة العشاء ولأن السيد آسر وزوجته قد خرجا فضلت السيدة وصال الذهاب لصديقتها ، فؤاد كان قليل الحضور بسبب عائلة زوجته التي تطالب برؤية الرضيع ومراد لا يتواجد في المنزل منذ فترة .. شعرت جمان أن هذه فرصتها .. استغلت الموقف ، وجود رواد في غرفته رافضاً طعام العشاء جعلها تختلي بالسيدة عائشة حيث أنه غير مسموح للعمال بالتواجد حول السفرة سوى مديرة المنزل ... تناولت شيئاً ونهضت تلملم الأطباق بنفسها ... اقتربت السيدة عائشة معترضة تأخذ منها الأطباق لكن جمان أصرت .. بشدهما للصحون انسكب ما تبقى من الحساء الساخن على السيدة عائشة .. هلعت جمان تأخذها الى الحمام تبرد لها كمّيها بالماء ، ورغم الألم الذي تشعر به السيدة عائشة لم تحاول لمرة كشف معصميها لتبريدهما ... اعتذرت جمان قائلة " كان عليك تركي .. ما المشكلة ان أخذت أنا الصحون ! "
أخذتها الى غرفتها لتبدل ملابسها وقالت متحججة " هل أساعدك في وضع مرهم الحروق "
" لا شكراً " تمتمت السيدة عائشة فوضعت جمان المرهم على السرير واستأذنت بعد أن اعتذرت مجدداً ، تظاهرت بغلق الباب ورائها لكنها تركت جزء لا بأس به مفتوحاً .. راقبت السيدة عائشة تنزع قميصها وتضع المرهم على معصميها وأسفل رقبتها .. راقبت باجفال الأجزاء الظاهرة من جسدها... كتفيها ، معصميها ، أسفل رقبتها وارتجفت عائدة الى غرفتها تتذكر كلمات رواد
أسرعت خطاها نحو غرفتها ، تركت الباب مفتوح وأخرجت الملف من أسفل الوسادة .. قرأت التقرير الطبي وسقطت أرضاً منهارة تحاول أن تشهق لكن من دون فائدة .. كسمكة تتقلب وقد خرجت لتوها من الماء


لم تصدق عندما دقت الساعه في معصمها مشيرة إلى موعد انتهاء عملها ، ستبتعد أخيراً عن مراد .. وجوده فقط يشعرها بالتوتر ، كانت حمقاء لفعلتها تلك والآن الكل يتلصص النظر نحوها منتظرا اشارة تفهمهم سبب التوتر ذاك
أمسك بها مراد قائلاً بعملية " ستبقين بسبب آدر "
تأففت في داخلها والهمسات حولها واضحة تماماً ، انتظرت مغادرة الجميع ثم ذهبت إلى مكتبه ، جلست تقول " هل سيأتي آدر ! "
نظر إليها بمشاكسة " لا سنعمل أنا وأنت فقط "
توترت فأشاحت بنظرها عنه ، أخبرها ألا تعبث مع الرجال وقد كان محقاً ، لا يؤمن لهم قارب
" تنفسي إيلين لن آكلك " همس لها فالتفت مجفلة ، أواضح لهذه الدرجة توترها منه !
حاولت تبرير نفسها بكلمات متقطعة فناداها بصوت مبحوح لتنتبه إيليه ، عينيه السوداوية كانت تلمع ببريق غريب ، ملامحه غامضة وصوته عميق " ناهيك عن يوم المخزن .. ناهيك عن يوم شجارنا الأخير ، هل أنت حقيقية إيلين !"
استنكرت سؤاله فأردف موضحا " حالتك هذه ، كما كنت في السابق .. أهذا حقيقي ، أهذه حقيقتك "
أنزلت رأسها أمام سؤاله الغريب فقال بوهن " أرجوك دون لف ودوران ، أحيبي بوضوح فأنا بكل ضعف وهزيمة أعترف لك أنني حقاً أحتاج لإجابة "
راقبته تفكر بحالته ، لما يحتاج لهكذا إجابة ! ماذايفعله السؤال به .. همست " للأسف نعم "
“ للأسف ! " .. استنكر فأوضحت " لأنني عرفت أن حقيقتي هذه لا يجب أن تعيش "
“ حقيقتك جميلة إيلين "
بعناد وكلام مكسور قالت " في العالم المثالي فقط "
“ وفي الواقع .. أنا أعشق حقيقتك "
راحت هي دون أن تنتبه لكلامه الأخير تقول بسرعة لتغير دفة الحديث " حضرت للفرع الرابع الخاص بمشروع آدر "
رفعت رأسها نحوه ورمشت بعدم استيعاب ثم قالت مشككة " ماذا قلت "
تنحنح هو وأجاب " قلت ألا تعطي آدر المبنى السادس ، هو ثروة لن يقدرها "
لحظة حقيقة انقشعت خوفاً من خطوة جريئة غير محسوبة



هلع نحوها خائفاً حينما سمع شهقاتها المكتومة .. قرفص عندها يمسك برأسها ودموعها تنكب على وجنتيها .. سألها عما حصل فأمسكت بياقته كمن يتشبث بقشة في عرض البحر .. ترجته " رواد .. رواد أنت تعرف الحقيقة صحيح ! .. أخبرني الحقيقة ، أخبرني أن ما كتب في هذه الأوراق كذب "
شهقت بقوة واستنكر هو .. نظر نحو الأوراق المرمية على الأرض .. قرأ ما كتب فيها وصمت دون أن يجيبها أو ربما هو فقط يخبرها أن ما كتب هو الصحيح .. رفعت رأسها نحوه وهزت رأسها تنفي " كذب ، ما كتب كذب "
نظر لداخل عينيها بثبات " اسم والدك مكتوب هنا "
" رباه " تمتمت السيدة عائشة بقلق حينما رأت حالة جمان فدخلت مسرعة تنحني نحوها .. أمسك رواد بالأوراق خلسة ورماها تحت السرير دون أن تراها السيدة عائشة التي كانت تفيض قلقاً على الفتاة المنهارة أرضاً .. تمتمت لها " ما الأمر يا ابنتي "
ابتعدت جمان واقفة بانفعال " لا تقولي ابنتي .. لست ابنتك ، أنا لست ابنتك "
وقفت بجانب نافذة شرفتها بينما السيدة عائشة تجلس ناظرة لرواد بثغر مفتوح وخائف .. تمتم لها رواد " شجار مع عمتي فقط ، بين الأم وابنتها ، لذا اعذريها "
أومأت السيدة عائشة وخرجت من الغرفة تاركة رواد يتصرف لتهدئتها .. اقترب رواد من جمان وهمس " هدئي من روعك "
شهقت بقوة وخلخلت أصابعها في رأسها وهذت " كيف .. كيف "
اثر هوجانها سقط رباط شعرها أرضاً فشعرت بالحر .. لملمت شعرها بيديها تبحث عن الرباط ثم فجأة توقفت .. تحولت عيناها المنكسرتين الى ضباب غاضب ثم هلعت كالمجنونة تبحث في الجوارير " أين هو .. أين هو "
راقبها بهدوء متمتماً " عمّا تبحثين !"
" المقص "
لم يتدخل.. تركها تثور كما ترغب ..تركها تخرج كل ذلك القهر والألم كما ترغب .. تمتم " يمكنك تمزيق الأوراق دون الحاجة لمقص "
" شعري " .. تمتمت وهي تفتح خزانتها فاقترب منها مستنكراً لتردف " يجب ازالة هذا الشعر "
أمسكها من معصمها يديرها إليه .. حاولت الإفلات لكنه كان صلباً هتفت بانفعال " علي إخراجه مني .. هذا الشعر وهذه الحالة .. هذه الملابس كلها من أجله وهو لا يستحق "
هدأها وجعلها تنظر إليه ليقول بهدوء " أولاً أنت لا يحق لك العبث بأشيائي .. لذا هذا الشعر لا يمكنك المساس به .. ثم ألا تظنين أنه من من الأفضل لو سامحته "
" أسامحه !" هتفت باستنكار ثم أردفت " هل رأيت جسدها قبلاً !"
شهقت بقوة " إنه مليئ بالندوب .. إثنا وعشرون عاماً ولم تزل عنها تلك الندوب "
أغلقت عينيها المنتفختين من البكاء وهي تقول " والتقرير يقول أنه والدي "
وضعت يدها على صدرها ونظرت له " والدي .. بطلي أنا ضرب تلك المرأة بوحشية "
مسحت دموعها بقسوة ثم أردفت " ودعني أقتبس حرفياً ما كتب.. كانت الحالة تغرق في دمائها ومن كثرة الجروح لم يكن بإمكان المسعف بدء الخياطة "
ضربته على صدره وصرخت " كانت حامل وخسرت طفلها بسبب الوحش جاسم "
احتضنها يخفف عنها .. يحاول امتصاص ألمها ..ألم الطعنة التي غرست في ما تؤمن به ..في عقيدتها فصرخت بقوة ، بقهر ، دفنت وجهها في صدره وصرخت كل ذلك الوجع
خيانة من عدته بطلاً في يوم ما تخسرك كثيراً ، تؤلمك كثيراً .. لن تثق في الناس مجدداً ، لن تصدق أحداً مجدداً ، ستشك في كل من حولك فالجميع يمكنهم الكذب ..ستدرك أنك مهما عرفت شخصاً ما ، سيبقى غريباً
طعنة كهذه ستؤلمك .. سيحتاج قلبك لوقت طويل حتى يتقبل الألم ، يتقبل فقط دون أن يشفى .. الخيانة والغدر والخذلان ، من الأسلحة المحرمة دولياً

راقبت شاهين وهو يدور في المنزل ليحضر الطعام لها ، منذ الصباح وهو يحاول أن ينال رضاها ببعض الامور البسيطة ، العصير الذي تحبه والطعام الذي تفضله كأنه طفل صغير يحاول نيل استحسان والدته بعد أن كسر الآنية
جلس أمامها وقال مبتسماً " بقي القليل وسنأكل معاً "
تنهدت تقول " شاهين ، دعني أذهب إلى منزلي أنا بخير "
أمسك كفيها وقال " ابقي معي "
" علي أن أحضر تيم "
" تيم يكتفي بإيلين بينما أنا لا أكتفي إلا بك "
سحبت يدها من كفه وتبدلت تفاصيل وجهها إلى الغضب لتقول بثبات " تيم إبني أنا "
قال مستنكراً ثورتها " قلت ذلك بداع المزاح "
تنفست تخرج فصتها ثم نهضت تقف " دعني أخرح ، أنا بخير .. أحتاج أن أراه "
وقف بدوره يقول " أنا لا أغلق الباب عليك .. "
قالت مستسلمة " لا أستطيع القيادة "
" اذا انت لست بخير "
تذمرت " علي الذهاب الى الشركة "
" في هذا الوقت ! "
" علي أن أحافظ على آخر ما بقي لي ، اسمي وسمعتي "
مازال الأمل يتراقص في روحها رغم أن الأيام دائماً تعاندها ، لا أدري هل هي قوية أم أنها حمقاء لا تستوعب صفعات القدر


دخل الى الغرفة ببطء ، لا يوجد أحد في المنزل ، لا خدم ولا عائلته ولا حتى السيدة عائشة التي تنتظره كل ليلة لتحضير طعام العشاء له .. وكأن البيت مهجور ، لكن حينما رأى ضوء غرفة جمان ينبثق من الباب المفتوح اقترب بسرعة ودخل
كانت نائمة على كتف رواد ويجلسان أرضاً عند الخزانة .. رواد سارح وهي تغط في نوم عميق
بدأ قلبه يخفق بأجراس الانذار سريعاً لذا كانت خطواته المتقدمة مترددة .. انتبه له رواد وارتبك لثانية .. همس له مراد مستنكراً " ما الذي حصل !"
ومن دون حتى أن يفكر أشار رواد للقصاصة البيضاء الظاهرة من تحت السرير .. انحنى مراد يمسكها فخرج الملف الطبي كله في يده .. قرأ وصمت ، أو أجفل .. هكذا يجفل مراد ..بالصمت فهو قلما يظهر أحاسيسه ..أسود تماماً وهذا ما جعل الكيل يطفح عند إيلين .. همس بصوت منخفض " عائشة وجاسم خاصتنا ! "
أومأ له رواد ليشتم هو مكوراً الأوراق بقبضة غاضبة .. تحركت جمان تئن وتبكي في نومها من الكوابيس .. اقتربت أنفاسها من رقبة العاشق فتصلب جسده وجن قلبه .. لا ، لا مراد ينظر ..مراد موجود ، ليس عليه أن يكون بهذه الدناءة
ارتبك أكثر ونظرات مراد بدت له ثاقبة .. همس له " أيمكنك حملها أخي فبسبب جرحي لم أستطع فعل ذلك "
اقترب مراد منهما أكثر وانحنى يحمل جمان يسمع أنينها المتألم أكثر ..ذهب بها الى سريرها بينما لحق به رواد يزيح الغطاء ليضعها مراد على السرير
غطاها رواد وعيناه تهربان من أخيه .. أمسك بالملف الطبي وطواه ليخبئه عن الأعين .. تمنى لمراد ليلة سعيدة ورحل الى غرفته ..أو بالأحرى هرب من أي نقاش لا يستطيع فيه أن يكون بكامل وعيه ..أي وعي بقي له ، أو ربما المشكلة ليست في الوعي بل في الدناءة .. كان يملك من الدناءة ما يكفي ليعشق محرمة والآن دناءته تزداد ليتجرأ على الاحساس بها ..على الارتجاف بسببها ، وأمام أخيه


صباح جديد ، خيبة جديدة أقصد .. يوم جديد
دخل إلى المكتب ، رأى إيلين تحادث الموظفين بعملية ، السواد يعميه عن كل شيء .. تقد منها وأمسكها من معصمها
تباً للموظفين ، تباً لألمها من قبضته ، تباً لاعتراضها .. ما كل هذا أمام ما يجول في داخله
أغلق الباب عليهما في مكتبه ، واجهها إليه وقال بثبات " الآن ستخبريني إيلين ، ستخبريني ماذا يوجد بين رواد وجمان ! "
الحقيقة .. إما عفن أو رائحة زكية .. وفي كلتا الحالتين لا يمكن لأحد أن يخفيها



نهاية الفصل


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-07-19, 01:02 AM   #1272

اللؤلؤة الوردية
 
الصورة الرمزية اللؤلؤة الوردية

? العضوٌ??? » 414871
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 722
?  نُقآطِيْ » اللؤلؤة الوردية is on a distinguished road
افتراضي

الفصل جميل وأتضحت الأمور أكثر والد جمان أذى عائشة ولكنها لم تخسر الطفل فلما كتب ذلك؟

صدمة جمان كبيرة جدا خاصة من والدها الذي هو بطلها في الحياة.

مراد بدأ الشك يزيد عنده من تصرفات رواد وجمان.

مراد وايلين وبداية الاعترافات.

مريم عاد لها شاهين كما كان كحماية وسد وأمان.

سوزان الحمقاء ضيعت فرصة كبيرة لمعرفة الحقيقة ولكن حملها بدأت تظهر أعراضه وأتوقع أنه سيكون خطوة جيدة لهما.

سلمت يداك 💖💖💖


اللؤلؤة الوردية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-19, 01:49 AM   #1273

Arjoana

? العضوٌ??? » 370019
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 308
?  نُقآطِيْ » Arjoana is on a distinguished road
افتراضي

" أولاً أنت لا يحق لك العبث بأشيائي .. لذا هذا الشعر لا يمكنك المساس به

😍😍😍😍 أجمل جملة بالفصل
.......

مراد كيف درى إن إيلين بتعرف عن حبهم 😑 هالرجال خبيث يعرف عن كل دواخل زوجته السابقة

80% توصلت إن جمانة إبنة عائشة وأتمنى ذلك

شكرا كثييييير عالفصل الرائع


Arjoana غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-19, 03:45 AM   #1274

اسماء كامل
 
الصورة الرمزية اسماء كامل

? العضوٌ??? » 401444
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 298
?  نُقآطِيْ » اسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل جميل يا هبة لكن حسيته قصير او يمكن الفصل جري مني وانا بقراه
مراد وذهابه ل إيلين واصراره انه يعرف اللي بين رواد وجمانه ..طيب كان اصر كمان انه يعرف منها حقيقة اللي حصل ف المخزن او حقيقة تيم 😏
سوزان .. بتحب اسامه لكن احساسها بان هو اللي اغتصبها عامي عينيها لكن من داخلها مش عايزه تشوف اسامه في موقف وحش يشوه صورته اكتر في عينيها
رواد وجمانه ومشكله العشق الممنوع
مريم لجأت ل شاهين علشان عارفه انه السند لكن تكتم شاهين عن الماضي هو اللي بيضيع منهم الحياه يا ريت يصارحها بحقيقة ابوها علشان تاخد الصدمات كلها مره واحده وترتاح

تسلم الايادي يا هبة


اسماء كامل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-19, 01:54 PM   #1275

mm mm

? العضوٌ??? » 385844
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » mm mm is on a distinguished road
افتراضي

جمان بنت عائشة والده رواد حملتها ذنب إصابة رواد وكان يوم اسود يوم ما دخلتي عندنا ووالد جمان اعتدا علي عائشه بعد كل المده دي ولسه الندوب ظاهره وسوزان رفضت تشوف الفيديو علشان حبها لاسامه كانت شافته وريحت نفسها وريحتنا ومريم لجات لشاهين السند بتاع زمان قبل ما يمشي ويسبها بس لا زم يعترف ببلاوي ابوها مايتحملهاش هو واخيرا مراد وعاوز يعرف اللي بيت رواد وجمان الفصل روعه تسلم ايدك حبيبتي

mm mm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-19, 06:20 PM   #1276

وعودي للأيام

? العضوٌ??? » 390648
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 324
?  نُقآطِيْ » وعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم
يبدو أن فصول كثيرة فاتتني أنا الأن في الفصل الخامس عشر و أحاول اللحاق بكم حيثما توقفتم بسرعة تواكب الإثارة في الأحداث فقط أردت أن أوصل شكري و تحياتي .


وعودي للأيام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-19, 07:33 PM   #1277

Qhoa
 
الصورة الرمزية Qhoa

? العضوٌ??? » 436349
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,308
?  نُقآطِيْ » Qhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond repute
افتراضي

☆☆《الحقيقة .. إما عفن أو رائحة زكية .. وفي كلتا الحالتين لا يمكن لأحد أن يخفيها》!!!
عندما تخبر ايلين مراد الحقيقة..هل سيكون فات الاوان..؟!!!
عندما تعرف مريم الحقيقة هل تسامح شاهين..؟!!
عندما تعرف سوزان الحقيقة هل ستغفر لاسامة..؟!
عندما تعرف جمان الحقيقة هل ستطعي رواد فرصة..؟!
.................................................. .
☆☆《خيانة من عددته بطلاً في يوم ما تخسرك كثيراً ، تؤلمك كثيراً .. لن تثق في الناس مجدداً ، لن تصدق أحداً مجدداً ، ستشك في كل من حولك فالجميع يمكنهم الكذب ..ستدرك أنك مهما عرفت شخصاً ما ، سيبقى غريباً
طعنة كهذه ستؤلمك .. سيحتاج قلبك لوقت طويل حتى يتقبل الألم ، يتقبل فقط دون أن يشفى .. الخيانة والغدر والخذلان ، من الأسلحة المحرمة دولياً》
ابدعتي..

بأنتظار القادم كوني بخير..♡♡


Qhoa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-19, 09:34 PM   #1278

عشقي بيتي

نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 427263
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,408
?  نُقآطِيْ » عشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل رووووعه
ياريت سوزان كان عرفت الحقيقه يمكن كانت عذرت اسامه على تصرفه وعاشت معه سعيده خصوصا انهامن الواضح انهاحامل
وايلين ومراد ولعبةالالغاز لماذالاتخبره بالحقيقه فقط
جمان مسكينه اهتزت صورةوالدهاامامها كما والد مريم لافرق
لماذاعذب عائشه تعذيب مبرح ترك اثار دلمغه على جسدها
شاهين ومحاولته لاستمالةمريم هل سينجح بالتاثيرعليهاارجوذلك
يسلمويداتك يامبدعه قمه الابداع والتلق
موفقه باذن الله


عشقي بيتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-19, 11:02 PM   #1279

Miush

? العضوٌ??? » 404902
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 228
?  نُقآطِيْ » Miush is on a distinguished road
افتراضي

كل يوم والأشتياق للروايه بيزيد 😉
ابدعتي ❤


Miush غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-19, 11:44 PM   #1280

ليناريان
 
الصورة الرمزية ليناريان

? العضوٌ??? » 393159
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 564
?  نُقآطِيْ » ليناريان has a reputation beyond reputeليناريان has a reputation beyond reputeليناريان has a reputation beyond reputeليناريان has a reputation beyond reputeليناريان has a reputation beyond reputeليناريان has a reputation beyond reputeليناريان has a reputation beyond reputeليناريان has a reputation beyond reputeليناريان has a reputation beyond reputeليناريان has a reputation beyond reputeليناريان has a reputation beyond repute
افتراضي

وااااااااو... واااااو..... وااااااااوووو..... كتيييييييير حلو الفصل الأحداث رهييييبة خلابة.... ايلين ومراد وبلش الحجر يلين اخيرا.... أسامة وسوزان الي بتحبه وبحبها ولسه ما حدا فيهم مكتشف.... مريم وشاهين والعلاقة المبتدئة بالتحسن.... ورواد وجمان بصراحة ما فهمت شو الي صاير وشو معناه الي بالملف تشتت شوي بصراحة.... تسلم ايديك وعينيك وافكارك موفقة هبوشتنا 💖💖💖💖

ليناريان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:32 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.