21-04-19, 03:59 PM | #31 | |||||||||
عضو ذهبي
| ايه القفلة الشريرة دي😨😨 يعني محمود الكلب خطف بنته وكمان ربطها بجنزير ايه الحقارة دي😤😤 يطلع غله من امها في بنته يارب حد يلحقها وامجد يقولهم راحت مع مين😖😖 ..مصطفى وسلمى رجعت وعاوز يتجوزها بس مافهمنا هي سلمى ابوها فلسطيني .البارت كان جميل بس ياريت تطولي البارت شوي ياعسل ودمتي بخير 😘😘😘 | |||||||||
21-04-19, 08:25 PM | #32 | |||||||||||||
| اقتباس:
| |||||||||||||
22-04-19, 01:09 AM | #33 | ||||||||||||
| الفصل الثالث عشر الفصل الثالث عشر (ذئب بشري) دخل الغرفة وهو يترنح وهي صامته مذهولة كما وهي تناظره بعينين شاخصتين تتجمع بداخلهما دموع لا تهطل ولا تتراجع أيضا. انتفض جسدها منه، ونهج صدرها علوًا وهبوطًا وهي تراه ينظر لها بأعينه القاسية وفي يده زجاجة خمر قائلا بترنح: -جه الوقت يا تقوي. ألجمت رهبتها منه لسانها من الرد عليه، قرأت في عينيه جموحًا مخيفًا، رغبة لن يتنازل عنها أبدًا حينما وقف قبالتها، انحني مستندًا بمرفقه علي مقدمة الفراش، ثم أعتدل في وقفته وتوجه إليها وألقي بزجاجة الخمر أرضًا، ومال برأسه عليها مقلصًا المسافات، تملكتها قشعريرة أكبر جعلتها تهتز بقوة، قرأ محمود في عينيها الخوف، شعر بالانتشاء لمجرد إرعابها من نظراته، امسك بمعصميها معتصرًا كلاهما بشدة، صرخت باهتياج: -بابا لا، سبني! نظر لها غير مبالٍ بأصواتها الصارخة والتي امتزجت مع أصوات ضحكاته الساخرة، جذب خصلات شعرها بعنف لأسفل قائلًا بنبرة مهلكة، بينما هي تأوهت صارخة من شدة الألم: -صوتي براحتك محديش هيسمعك. أرخي يده عن خصلات شعرها وأبتعد عنها وتوجه نحو مقدمة الفراش مرة أخري، بينما صرخت فيه بعصبية: -أنا عملتلك إيه عشان تعمل فيا كده؟! أجابها دون تردد وهو يرمقها بنظرات مميتة: -غلطتك الوحيدة أنك بنتي! تلوت تقوي بجسدها في الفراش محاولة تحرير نفسها من قيودها، ألتوي ثغره في سخرية من ساذجتها التي ألقت بها بين قبضته وهو يردد متحديًا: -زمان كان أمك اللي خلصتك من أيدي، دلوقت محديش يقدر يخلصك مني! ............................. "منذ ست شهور" كانت النجوم الساطعة تُنير السماء الزرقاء، والقمر يتوسط تلك السماء يتوسط النجوم كالعقد اللؤلؤ الذي يعانق رقبة الأميرات الجميلات والفتيات، العقد شيء ثمين وخاصًا للأميرات فقط، لكن دائما هناك لص يتربس نوم الأميرات لسرقت العقد الثمين، مثل الذئب ينتظر الليل كي يصطاد فريسته ويسد جوعه، كالأسد الذي ينقض علي فريسته ويبث الخوف في قلب الحيوانات، لأنه حينما يغفل عنهم سيموت هو خوفًا، كالضبع خفيف الظل سريع الحركة، ولكن إنقضاضة واحدة منه كافية تقضي علي فريسته نهائيًا. حينما تأكد محمود من نوم سامية نهض عن الفراش في هدوء، وأحضر حاسوبه الخاص وتوجه إلي المرحاض علي أطراف أصابع قدميه، أغلق باب المرحاض بالمفتاح من الداخل. فتحت سامية عينيها ونهضت عن الفراش في بطيء، وتوجهت نحو المرحاض علي أطراف أصابعها، تنصتت جيدًا علي عتبة باب المرحاض استمعت صوت غير مألوفة لها. شعرت بإنخفاض مستوي صوت حاسوبه الخاص، فأسرعت نحو غرفتها مرة أخري ورقدت علي الفراش في سكون، ولكن كان قلبها بركان ثائر هدفه حرق كل شيء! استمعت صوت فتحت باب المرحاض ثم أنغلق، أنظرت أنه يعود الغرفة، لكنه لم يعد! .................................. كان تشبه الأميرات وهي ترقد علي فراشها، كانت في عالم أخر لا تدري ما يدور حولها، فتح محمود باب غرفتها ، ألقي نظرة عليها للاطمئنان عليها ثم خرج وأغلق الباب، شعر بالبرودة الشديدة تدب في أوصاله دون سابق إنذار، وإتنفض في مكانه فزعًا حينما وجد آلة حادة موضوعة علي جانبه الأيمن، وسقط عليه دلو من الماء البارد حينما وقعت كلمات سامية علي مسامعه وهي تقول متوعدة بنبرة هامسة: -لو قربت خطوة مش هيكفيني فيك موتك! أجابها بتلعثم: -أنتي بتقولي أيه يا مجنونة ده بنتي! ضغطت بالسكين الحاد علي جانبه وهي تردد بلهجة أمريه: -أطلع قدامي وواطي صوت عشان تقوي هتسمع. خرج أمامها بخطوات حذره، بينما ظلت تراقبه في غيظ، توجهت بيه نخو غرفتهما، أغلقت الباب بقدمها وهي تصرخ بيه قائلة: -بتشرب مخدرات واستحملت قولت بنتي، قعدت من الشغل ونزلت أشتغل أنا قولت عشان بنتي، بس توصل بيك أنك تعمل القرف ده في البيت، أنت أيه شيطان، الشيطان نفسك مش يعمل كده، أنا أتقرفت منك يا مقرف ، أنا بنتي أنا هربي بنتي بنفسي، ولو ظهرت في حياتي أو حياتها نهايتك هتبقا علي أيدي فاهم. تظاهر محمود أمامها بعدم الفهم وعقد ما بين حاجبيه قائلًا: -إيه اللي بتقوليه ده و...... قاطعته في حزم: طلقني! ................................. -لاااااااااااا.....آآآآه. أستمع مالك صوت تقوى الذي ارتفع في أرجاء الطريق، أرفع بصره في خوف وهتف قائلًا: -سامية هانم شكل تقوى في خطر أنا هطلع ليها. صرخت سامية في الهاتف قائلة برجاء: -ألحق بنتي يا أستاذ مالك ممكن يعمل فيها أي حاجة؟! لم يستمع مالك جملتها الأخيرة وركض صعودًا إليها علي السلم الخشبي، دق جرس الباب وضرب الباب بقوة بكفه وهو يهتف قائلًا: -أفتحي يا تقوى! وضع أذنه علي الباب وخو يتسب عرقًا من الخوف، لم يستمع إلي شيء، دب الخوف أوصاله، ولم تفارقه القشعريرة جسده، أبتعد عن الباب وأقترب منه بكل جسده عدة مرات حتي تحطم، وجد العديد من زجاجات الخمر موضعه في الأرض بإهمال، أسرع إلي الغرفة وقف مكانه واتسعت جفنه فزعًا مما رأي. ....................... ***** تتبع>>>> التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 25-04-19 الساعة 05:35 PM | ||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|