08-04-19, 11:37 AM | #10 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الخامس بالغرفة الخاصة براوية ونادين كانت راوية شاردة بتلك العينان الغامضة التي لم تفقه في فك شفراتها لمحت بهما طيف من الحنان يجواره قسوة وجفاء شخصا غامض لم تفقه بفهمه. 💝_________💝 أما نادين فكانت مبتسمة بمكر حينما تذكرت سمعها للكبير يطالبها من جدها فحينها قررت أن تلهو قليلا مع هذا المتعجرف لا تعلم أن لا لهو مع الأسد الغاضب سيجعلها تندم علي ما أرتكبته . 💝_________💝 كانت عيناه كالجحيم يتذكر ماضيه الذي يجعل قلبه مملؤء بالكراهيه للبندر وما به من نساء أخذته الذكريات لتلك الفتاة الذي تحدي بها جده للزواج بها حتي أنه عاش بمصر وتحدث بلهجتها نعم مازال يتذكر كم ردد لها من الحب أطنان وطعنته هي بخنجر مسنون زفر بحنق عند تذاكر عيناها فهو لا يريد الوقوع بالحب مجددا ولكن هل سيصمد الفهد أمامها ؟؟! 💔_____________💔 يتذكر عيناها المملؤه بالتحدي له وكلماتها التي تزيده شرارت ليتمني رؤيتها أمامه حتي يقتلع عنقها بيده فتلك الفتاة لم تعلم قوة سليم الدهشان كيف لها أن تتحداه ؟؟!!! 💣________________💣 كانت تبكي بوجع فهي تحبه بل تعشقه منذ الطفولة ولكن شاء القدر أن يتحطم قلبها فلا يحق لها الحب ولا حتي الزواج مما فعله هذا الحقير بها تتذكر كل شئ ولكنها ألتزمت الصمت كي لا يتشوه سمعتها ولا يعاقبها الكبير 💔_________________ 💔 كان محطم فهو يعلم بأنها تخفي مشاعرها عنه لا يعلم ما السبب الذي يجعلها تكابر وتخفي ما تشعر به هل عليه الأنتظار أم حثها علي الحديث *__________________* مرء الليل علي الجميع بشطرات من العذاب والوعيد والتحديات والعناد ومصيره عشقا متقاسم من الوجع والحرمان وأتي الصباح المحمل ببعض من اللمسات والهمسات المحمله بأشياء مجهولة لا يفقها الكثير بمنزل الكبير إستيقظ فهد وأدا فرضه ثم هبط للأسفل ليجد الجميع ينتظرونه الكبير بستغراب :_ كل ده نوم يا فهد مش عوايدك جلس الفهد بجانبه قائلا بنبرة غامضة :_معلش ياجدي نوال بسخرية :_بتفكر بالعروسة إياك كاد أن يجيبها ولكن قاطعته رباب بفرحة قائلة :_ومهيفكرش فيها ليه أنا سمعت أنها كيف القمر تجوله أنزل وأنا أجعد مطرحك نوال بحقد :_ما شاء الله بكرة نشوفها ونعين بنفسينا فهد بغضب :_مراتي مش للعيان يا عمة هتبجا مراتي يعني مرأت الفهد ألا بيصلها بعين هصفيله بالتانية كانت رسالة مملؤه بالتحذير لها ولكن بشكل غير مباشر فالفهد يحمل من الذكاء ما يكفي لأسقط الكثير من النساء أمثالها . إبتسمت نوال إبتسامة مزيفه تخفي خلفها الكثير والكثير قائلة :_طبعا يا ولدي مين يجدر يجف جدام حد من الدهاشنه أم يعصي له أمر بدر :_الدهاشنه خط أحمر ياخيتي الكل بيعمل ليها ألف حساب وحساب وهدان :_الفضل لكبيرها هنية :_ربنا يخليك لينا ياعمي الكبير بهدوء:_كان زمان بدرعي الكل بيهابني لكن دلوجت الكل بيعملي هيبه وأحترام ومازال الخوف موجود من الأسود الا ورايا الدهاشنه محميه من الحصون التلاته يا ولدي وزعوا أنظارها علي الفهد وسليم وعمر فهم بالفعل من يقومون بالحماية كان سليم شاردا بعالم أخر لم يري تلك التي تتطلع له بحزنا شديد كان هو الأخر يتابعها بغموض وهي تتهرب من نظراته تظن أن ما تخفيه سينكشف إن لمح عيناها فستأذنت من جدها وصعدت للغرفة تبكي بصمت كذلك نواره صعدت حتي لا يعلم أحدا ما بها *____________________* بغرفه نواره كانت تحمل صورته والدمع بعيناها لتجد صوت طرقات علي الباب فتخفيها أسفل الوساده مسرعة دلف عمر ليجدها تخفي دموعها حتي لا يرها جلس عمر بجانبها بحنان قائلا :_مالك يا نواره نظرت له قليلا ثم قالت :_يهمك أمري ياخوي نظر لها بتعجب قائلا :_طبعا مش أختي يابت قالت بسخرية :_أنا ماليش حد لا أم ولا أم حتي أنت مهتفرجش البندر واصل تاركني ولا سأل علي أمري وجاس تجولي خيتك لا ياخوي أنا لوحدي ماليش حد واصل نظر لها بعينا تلمع بالدمع فهي إيقظته علي واقع تركها تعيشه بمفرده فأحتضانها تبكي وتزيح همومها بصدره الراحب ليتلقي أوجاعها ويحاول أن يطيب جرح قلبها *______________________* بمنزل واهبة القناوي إستيقظت نادين لتجد راوية ترتل القرآن الكريم بصوتا يزلازل الأبدان فظلت تستمع لها حتي أنهت قرأتها راوية بستغراب :_أيه دا أنتي صحيتي نادين بسخرية :_لا لسه دا سؤال أبت راوية بتقزز :_يا بنتي غيري أسلوبك دا مينفعش هنا نادين بسعادة :_دا مينفعش غير هنا وأبو هنا كمان ثم وضعت يديها علي شعرها قائلة بفرحة :_تعرفي يا راوية أنا نفسي في أيه راوية بستغراب :_في أيه ياختي نادين :_أشوف الشاب دا تاني كمان نفسي أعرف أسمه هتجوز واحد معرفس أسمه أذي بسسس ؟؟؟!!! راوية بتعجب :_نادين أنتي فرحانه أنك هتتجوزي بالصعيد نادين :_طبعا دانا أول ما شفته وأنا هتجنن راوية بستغراب :_شوفتيه فين !!! نادين بتذكر :_اااه مأنا محكتلكيش بصي يا ستي راوية :_بصينا وقصت لها نادين عما حدث لتتعجب راوية وتتذكر حديث الفهد فتضحك بشدة فهو كان يظن أن تلك الحمقاء العروس نادين بسخرية :_بتضحكي علي أبه يابت راوية :_علي غبائك الا هيودينا في داهيه نادين :_ليه ياختي راوية :_بقولك أيه أنا مش فاضيلك علي الصبح هنزل أشوف خالد جي ولا لسه نادين :_ خديني معاكي وبالفعل هبطتت الفتيات للأسفل ليجدوا خالد يجلس مع الجد والجميع أقتربت منه راوية وإحتضانته بشوقا فتعجب خالد وسألها بستغراب فهو لم يغيب طوليلا يوما واحد فقط أخبرته راوية بأنها تشعر بالغرابه وسط الجميع حزن خالد فراوية لا تعتاد علي مثل هذه الأجواء بينما أقتربت منه نادين وجذبتها من قميصه ليصرخ خالد بها قائلا :_أيه بتشدي حرامي سبي القميص نادين :_سبك من القميص وخاليك معيا الأستاذ ماكس مشرف معاك خالد بستغراب :_لا ليه ؟ نادين :_عشان أخد رأحتي في الكلام أصله عصبي أقل كلمة بتنرفزه ضحك خالد علي تلك الفتاة بسخرية وكذلك هاشم فهو يجلس بالقرب منهم *__________________* جمع واهبة نادين وراوية وأخبرهم بأن عليهم الأستعداد لرؤية أمهات أزواجهم فأخبره فزاع بقدوم الحريم ليلا مع فهد وسليم كانت راوية تشعر بألارتباك علي عكس نادين المتحمسة لرؤيته وبالفعل مرء النهار وجاء الليل المحمل باللقاء المملؤء بطيغات من المجهول جلس الجميع بأنتظار الأميرات التي ستحظو بالحصون لتدلف راوية فتلفت الأنظار إليها بطالتها الرقيقه كأنها كالفراشة تتبختر وسط الزهرات لفستانها الزهري وحجابها الدهبي فكانت كالحورية حقا حتي أن الفهد لم يزيح عيناه من عليها سعدت هنيه ورباب بها كثيرا وكذلك ريم التي تبسمت لرؤيتها فشعرت أن تلك الفتاة يحبها الله فزرع محبتها بالقلوب علي عكس نوال التي كانت تنظر لها بحقد وغل فهي تتمني رؤيتهم يعانون وأن لا يعرف الحب الطريق لقلوبهم جميعا وقفت هنية وإتجهت إليها قائلة بسعادة :_تبارك الرحمن كيف القمر يابتي ربي يحميكي يا جلبي تبسمت راوية لتبدو في قمة الجمال وتقبل يدها تحت نظرات دهشة من الجميع حتي الفهد فهو إعتقد أن البندر جميع نسائه مزيفات لتأتي تلك الفتاة وتكسر معتقداته ولكنها ستعاني مع هذا الفهد راوية وهي تقبل يدها بحب :_ربنا يحفظك لينا يا أمي وبعدين أحنا نجي فين جنب جمال حضرتك لمع الدمع بعيناها لتقول بسعادة :_أمي صمتت راوية وقالت بصوتا منخفض :_أسفه بس عمري ما قولت الكلمة دي لحد بعد وفأة ماما الله يرحمها فلو دا يزعج حضرتك وكادت أن تكمل حديثها لتجدها تحتضنها بحنان تقول بفرحة :_شرف كبير ليا يا حبة عيني ربنا يخليكي لياا يارب قامت ريم وتوجهت إليها بسعاده قائلة :_مش هتسلمي علي تبسمت راوية وإحتضانتها هي الأخري بسعادة ريم :_أني إسمي ريم وأنتي أسمك أيه تبسمت راوية وقالت :_أسمي راوية هنا رقص قلبه طربا لسماع إسمها فجلست بجانبهم رباب بأبتسامة لهاشم :_ما شاء الله يا أستاذ هاشم أخلاقها زينة إبينه ربنا يحفظهالك يارب هاشم بأبتسامة بسيطة :_ربنا يخليكي يأم سليم هنا تذكرت رباب فسألته عن زوجته المستقبليه نادين بمرح :_نحن هنا تطلع لها الجميع لتبتسم نوال لنيل مرادها بسهولة كانت نظرات سليم إليها مشبعة بالغضب والأنتقام علي ما فعلته تلك الحمقاء تطلع لثيابها بغضبا شديد فكانت ترتدي فستانا طويل باللون البنفسج وتضع ميكب خفيف فكانت حقا ملكة فنادين تمتلك عينان بينيتان كالبندق وشعرا قصير باللون البني ووجهها ملامحه رقيقه للغاية دهشت رباب من كونها غير محجبة ولكن لم تنكر أنها دلفت لقلبها بدمها المرح جلست نادين بجانب رباب قائلة بمزح :_ألا قوليلي يا روبا رباب بضحك :_جلبها جولي نادين :_هو أنتي كام سنه بس بدون مجاملة ضحكت رباب بصوتها كله قائلة :_51 سنة يابتي دهشت نادين وقالت :_مستحيل طب قوليلي أسم إبنك ايه رباب بستغراب حتي الجميع وبما فيهم الفهد وسليم رباب :_معنديش غير إبن واحد نادين :_أيوا مانا عارفه أسمه أيه بقااا ضحكت رباب بشدة وقالت :_سليم يابتي نادين بتلقائيه :_الله أسمه حلو أووي نظرت لها راوية بغضب وكذلك هاشم فتلك الحمقاء تعش بحرية ريم :_ههههه طب مش هتتعرفي علي الباقي قامت نادين وجلست بجانبها بسعادة قائلة :_ودي تيجي لازم أتعرف علي الكل وأخرجت هاتفها قائلة :_وهنرغي واتس كمان ريم بحزن :_ميعيش تلفون راوية بستغراب :_ليه يا حبيبتي قاطعها الفهد بحذم :_معندناش الكلام ده . نظرت له راوية بدهشة وعلمت أن القادم أصعب بكثير من الذي مضي كان سليم نظراته علي تلك الفتاة أرد أقتلاع عنقها فسهلت عليه زوجة عمه المهمه عندما أخبرت هاشم أن عليه ترك نادين وسليم بمفردهم لعدة دقائق حتي يتعرفوا علي بعضهم أكثر وأيضا فهد وراوية وبالفعل جلس فهد وراوية بالشرفه وأمامهم الحقول والمزراع فأرتعبت راوية من أصوات الضفادع لاحظ ذلك فهد فقال بسخرية :_بنت البندر خايفة من ضفدع نظرت له بغضب قائلا :_أنا مبخفش غير من الا خلقني يا أستاذ فهد لحظة توقف قلبه عن النبض لسماعه إسمه يتغرد بين طرب شفتيها أكملت قائلة :_أنا بس مش بحب أصواتها بتعملي أزعاج نظر لها بصمت ثم قال :_بكرة كتب الكتاب معيزاش حاجة تعرفيني عليها جبل ما تبقي مرتي نظرت له بعدم فهم ثم قالت بتعجب :_حاجة ذي ايه ؟! فهد بهدوء:_ألحاجة دي أنتي الا بتحدديها مش أني راوية بنبرة تحمل الغضب :_معنديش ماضي ولو عندي فدا شئ يخصني أنا حضرتك ملزوم تعرف بالمستقبل دا الا هيبقا معاك لو أمر ربنا غير كدا فدا شئ يخصني لوحدي كانت شرارات الغضب تبعث رسائل وتسطر حروف ولكن عليه التحكم بأعصابه قليلا فغذا ستكون زوجته وبأمكانه فعل ما يشاء *___________________* بالغرفة المجاورة كان يجلس وعلامات الغضب علي وجهه بأشكالا مختلفة وما أن دلفت تحمل المشروبات حتي وقف أمامها كالثور الهائج نادين بأبتسامة:_أتفضل البرتقان سليم بغضب :_مش عاوز حاجة من جلجتك نظرت له قليلا ثم قالت :_ليه بس حمل عنها المشروبات ثم أقترب منها بغضب لتتراجع بخوف شديد قائلة :_لو مش عجبك البرتقان ممكن أجبلك حاجة تانيه مكانه بس متتعصبش سليم بغضب :_لأول مرة بشوف في حياتي واحدة بترمي نفسها للنار شجاعة منك بس أوعدك بالجحيم نظرت له بدهشة ثم قالت بأبتسامة :_كدا أحلي وأحسن أعرف أفهمك كويس بصراحة أنت بجميع أحوالك كويس بس لما بتتكلم مصري أحسن بكتير نظر لها مطولا ليضرب الحائط بيده فتلك الفتاة تجعله يشيط من الغضب كيف له من العيش معها ؟؟!! جذبها من معصمها بالقوة قائلا :_خلجاتك دي لو شوفتك لبسها تاني هولع فيكي فاهمة نادين :_والله ما فاهمة سليم بغضب :_الصبر يارب الهدوم الا لبسها دي أخر إنذار ليكي سامعة نادين :_أيوا سامعة لازم تعلي صوتك يعني بص تعال معيا نخرج نجيب اللبس الا يريحك وأهو بالمرة نخرج مع بعض ونتكلم نظر لها قليلا ثم وضع يده علي وجهه وخرج من الغرفة حتي لا يقتل تلك الحمقاء بالخارج كانت نوال تنظر بحقد للفتيات وخاصة راوية فأخلاقها عالية للغاية إنتهت الزيارة وغادر الجميع علي مواعد اللقاء غدا لعقد قرآن الفهد علي تلك الحورية التي ستقلب حياته رأسا علي عقب وذلك الوحش الثائر علي تلك الحمقاء التي ستتمكن من ترويضه ولكن بعد عناء *______________________* أنتظروني غدا وحلقة جديدة من #الدهاشنة #بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محم� � | ||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|