آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم الرواية | |||
| نعم |     | 19 | 100.00% |
| لا |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 19. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-09-19, 03:41 PM
| #71 | ||||||
| نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات  
|  اسامة و مها كم أحب هذه الأجواء خاصة الحفلات المعدة بدقة و تفنن للصغار أعادني الحفل لذكريات قديمة تبقى راسخة في أذهاننا ما حيينا .. إستمتعت كثيرا برفقة أصدقائي الصغار تارة ألعب معهم و أخرى أصالح بينهم حين ينشب عراك طفولي و أنا أكتم ضحكتي عنهم... و لكن ما عكر صفو سعادتي تلك السيدة التي تريد خطبتي لإبنها المدلل و لو لم تمنعني مرام لكنت أسمعتها من الكلام ما قد يجعلها تلعن اليوم الذي قررت فيه القدوم للحفل و التفوه بما أرادت .. -"هذا ما كان ينقصني كنت أردد و أنا أستنشط غضبا منها .." إتخذت ركنا غير مرئيا من الحديقة و جلسة علي مقعد هناك حتى أهدأ قليلا ...فما كان ينقصني الأن سوي أحد المستهترين لأتزوج... لا مستقبل له إلا في كنف والده الثري الذي يغدق عليه المال ببذخ... و الأخير يصرفه علي حياة الليل الماجنة تلك و تأتي هنا و تتغنى بمحاسن إبنها الذي لن أجد مثيلا له... فعلى حسب قولها إبنها جوهرة نادرة و يال حظ من يتزوجها .. نفضت عن نفسي الغضب الذي إعتراني و رجعت حيث ألعاب الأطفال و إحتفالاتهم البريئة مثلهم ... تابعت معهم و تراقصت معهم حتى نسيت أمر عريس الغفلة نهائيا عدت طفلة صغيرة لم تتعد الست سنوات .. و لم تنتبه أبدا لعيني النسر الجامح التي كانت تتبع حركاتها منذ البداية و هو مبتسم على طفوليتها و روحها النقية الغير ملوثة و هي تلعب مع الاطفال كأنها واحدة منهم .. تقدمت ناحيتها حتى أعكر مزاجها و أستمتع برؤية إنفعالها ... فأنا و للأسف أتلذذ بإخراجها عن طورها و رؤية الجانب الشرس الذي لا يعرفه غيري منها .. -"الحمد الله عرفت بل كنت متأكدا بأني سأجدك هنا فهو مكانك الطبيعي.." ثم ختمت كلامي بضحكة صفراء مستفزة حتي أكمل لعبتي علي الاخر .. فلتفتت و هي تستنشط غضبا من وقاحتي ... أجابتني و هي تشير بسبابتها مهددة : -"ألن تكف عن مضايقتي يا هذا ؟ ما همك أين أوجد؟ و مع من ؟و ما أفعل؟ أذهب و إعتني بحبيبتك فهي تشتاقك و تتحرق شوقا لتتزوجا .." لقد رفعت العيار هذه المرة و علي ما يبدو إستطعت بمكر غير متعمد إصابة هدفي بمهارة يبدو ان الصغيرة تغار علي .. أجبتها محاولا إخفاء فرحتي بإنجازي الثمين : -"من تقصدين ؟ دعاء ام فاطمة ؟ اه تقصدين سمر هههههه ... غاليتي لقد أنهيت علاقتي بها منذ مدة و لكن تعرفين فالفتيات هذه الأيام لا يكففنا عن ملاحقتي و أنا كما تعرفين مرهف الحس و لا أتحمل .." ثم غمزتها مردفا بتلاعب: -" أو أنك تردين الإنضمام للائحة صغيرتي .." و لم أعطها فرصة للرد بل توجهت حيث تتواجد جنة رفقة أترابها ...فحال شعرت بوجودي أتت لي و إحتضنتني بحب .. -"عمي أسامة أنا سعيدة أنك هنا أحبك كثيرا و تشبثت في وقالت بفرحتها المعتادة : -ألن تصورني فيديو تك توك أنا و رفاقي إحتضنتها و أنا أنظر ناحية مها التي تقف و هي في حال ذهول لهذه اللحظة -"حسنا أميرتي ...لك ما أردتي طلباتك اوامر .." جرت ناحية خالتها و جذبتها من يدها بقوة و هي مسرورة -"هيا خالتي سيصورنا عمي أسامة فيديو تك توك هيا معنا .. إمتنعت في بادئ الامر ثم رذخت لأوامر الصغيرة المشاغبة و هي تستنشط غضبا مني .. تراقصت معهم علي إحدي أغاني الأطفال المشهورة هذه الفترة علي مضض و لكنها إنسجمت معهم بسرعة .. سرحت في تفاصيلها المحببة شعرها المموج الذي يجعلني دون تفكير أتمنى الغوص داخله ...بياض بشرتها التي تتخللها حمرة طبيعية تجعلها كحبة كرز اشتهي تذوقها و في أنوثتها الطاغية التي تداعب حواسي و تمنعني النوم خيالها دائما يرافقني في أحلامي و يقضتي.. حال إنهاء التصوير تسللت من بينهم و تقدمت ناحيتي فتأملت قوامها الممشوط و فستانها الرائع الذي لن أدعها تلبسه ثانية حال تنفيذ ما في راسي.. همست حتي لا يسمع أحد بكلمات جعلتني أتخبط من فرط الغضب و الصدمة... ثم رحلت ناحية شقيقتها و إبتسامة إنتصار تزين محياها .. | ||||||
|
|
28-09-19, 09:47 AM
| #72 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي 
| اذا درار عاد مع سبق الاصرار والترصد ويريد استعادة عائلته كيف سيفعل وهو من استغنى عنهم وايضا مع سبق الاصرار طريقه ليس معبد بالورد لاسبيل امامه سوى الصراحه اما اسامه بدل ميكحلها عماها ويتباهي بكثرة حبيباته ... ياترى كيف انتقمت منه صغيرته وردت له الصاع صاعين وتركته هكذا  | |||||||
|
|
|
28-09-19, 09:48 AM
| #73 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| ملاحظه اشرافيه عزيزتي طول الفصل له قانون يحكمه وفصلك قصير جدا وهذا يؤثر على الروايه اتمنى ان يكون الفصل اطول تحياتي | |||||||
|
|
|
28-09-19, 10:20 AM
| #74 | |||||||
| نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
صباح الورد سأحاول الأخذ بملاحظتك غاليتي لاحظت فعلا طول الفصول بالروايات في القسم سأحاول و ان شاء الله انجح في الفصل القادم | |||||||
|
|
|
13-11-19, 11:06 AM
| #75 | ||||
| اشراف القسم 
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
|
13-12-19, 12:46 PM
| #77 | ||||||
| نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| صباح الخير لكم جميعا و جمعة مباركة مليئة بالخير و البركة .. اترك بين أيديكم الفصل الثامن من روايتي ارجوا دعمكم لي و قراءة ممتعة التعديل الأخير تم بواسطة sabrounaa ; 13-12-19 الساعة 01:07 PM | ||||||
|
|
|
13-12-19, 01:13 PM
| #78 | ||||||
| نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| الفصل الثامن ★★★★★درار ★★★★★ سأعلن الحرب و سأفوز عاجلا أم أجلا فصغيرتاي لن تعيشا بدوني بعد اليوم .. وعد مني ستعودين لي مهما حاولتي عبثا الفرار و التملص مني و البقاء بعيدا عني يا توأمة الفؤاد.. أخطئت سابقا و لكن سأعمل على تصحيح ما أفسدته بيداي .. أعرف أن الخطة التى أنا بصدد إنجازها ليست بسهلة تمام... بل تعتمد على الدقة و عدم التسرع في تطبيقها... مجرد خطئ واحد سيودي برحيلها للأبد هذه المرة فهي ليست بهذا التساهل .. صغطت بضعة أرقام ...و إنتظرت ثواني حتى أتاني الرد من الطرف المقابل... و بعد مدة ربع ساعة تقريبا أقفلت هاتفي و علامة النصر و المكر بارزة علي .. إنتظري قليلا عزيزتي و إستمتعي براحة بالك الأن... فما ينتظرك لاحقا ليس بالهين .. توجهت للسرير بعد حمام بارد كعادتي.. و إستقبلني النوم هذه المرة على غير عادة .. صباحا بعد إفطار سريع توجهت مباشرة لفيلا عائلتي حيث إستقبلتني والدتي بالأحضان و بترحيب أم إشتاقت ولدها و بشدة و قد أظناها فراقنا الإجباري .. بعد كثير من الدردشة و إياها ...سألتني بعتاب و قلة حيلة : -"ما مأل علاقتكما يا بني ؟ أنظر جيدا للصغيرة و شدة تعلقها بك ؟ ألم تلاحظ أو أنك تتجنب النظر عمدا ؟ صراعكما لن يضر سواها ...ستعيش في تذبذب لن يداوى أبدا .." حين قررتما الإنفصال لم نتدخل البتة ...بل كن جميعا نظن بأنه سوء تفاهم و سيزول... و لكنها سنة مرت و تطلقتما فعلا .. -"لم نسألكما أبدا عن السبب بل إحترمنا شدة التكتم بينكما ...لكن الصغيرة خط أحمر... فلتفهما كلاكما هذا ... عالجا المشاكل المتراكمة دون إلحاق الظرر لها ... لقد صارحتني السيدة منى بأن جنة ترى كوابيس كثيرة ليلا... و أن مرام ستأخذها إلى إختصاصي نفسي .." أتممت كلامها بلوعة و إنفجرت في بكاء أدمى قلبي... فأمي لن تتحمل هذا الوضع ومن الممكن أن تصاب بمكروه لا قدر الله... فهي مريضة بالقلب و الضغوط تأثر على صحتها .. حاولت تهدأتها فصارحتها حتى تسترجع الأمل الذي فقدته .. -"أماه لا تتكدري البتة ! ألا تعرفين لما عدت بعد غربة سنة كاملة محاولا الفرار فيها .." هزت رأسها نافية ...فأجبتها في الحال : - " حتى أسترجعها أماه... سأسترجع زوجتي بكل الوسائل المتاحة و الغير متاحة الطرق المستقيمة و الملتوية ...لن أعير إهتمام لشيء ... حاربت سابق حتى أمتلكها و سأحارب مرات عدة ...إن لم تصب محاولة سأعيد الكرة ...و لكن في نهاية المطاف ستعود لأحضاني أعدك أماه لن أترك مرام و صغيرتي بعيدتان بعد اليوم ..سأعيد جوهرتاي لمكانهما الطبيعي بمحاذاتي .. " تبسمت والدتي و أشرق وجهها ثانية و عادت البسمة تزينه .. غادرت الفيلة لاحقا ... و توجهت لشركة الحوت.. حال دخولي إنصبت أنظار الموظفين جميعها إتجاهي... فسحر درار الحوت لا يقاوم ابدا .. أذكر جيدا حال الموظفات حال معرفتهن بالعلاقة التي بيني و مرام في الايام الخوالي ... تحطمت أمالهن بالفوز بوريث عائلة الحوت العريس المثالي لهن .. أيام لا تنسى و غيرة مرام آن ذاك... وطلبها مني بتملك عدم التبسم و تجاذب الحديث معهن ...و حكمت علي بعدم مسايرتهن البتة .. ضغطت زر المصعد و إنتظرت قليلا حتى يفتح... و من ثم صعدت للطابق الثالث حيث يقبع مكتب أخي الأكبر "دالي" .. توجهت لمكتب سكريتيرته السيدة فاطمة التي تلازمه منذ إبتدأ العمل في الشركة أي ما يزيد عن عشر سنين ... و لم يفكر يوما في تغيرها رغم تقدمها في السن نظرا لإنضباطها و حزمها في العمل على عكس الحسناوات اللواتي تمتلئ بهن الشركة على حد قوله .. ألقيت التحية عليها فردتها بالمثل و تجاذبت أطراف الحديث معها ...ثم إسأذنتها للدخول لأخي... و بعد أخذها الاذن منه توجهت لمكتبه وطرقت الباب ... و بعد سماحه لي بالدخول فتحت الباب و توجهت له حيث يجلس على الأريكة السوداء في الجانب المحاذي للنافذة المطلة على الشارع الرئيسي أكبر مفترق بالمدينة .. ألقيت نظرت سريعة و مفصلة على المكتب الذي أحفظه عن ظهر قلب و لم يتغير البتة منذ عهدته .. الأثاث يوحي بالفخامة و الجو العام يدل على القوة و الغطرسة ...و هي صفات أشهر أعزب وسيم بالمنطقة ككل و مطمح الحسناوات اللواتي ينتظرن فقط إشارة منه .. إتجهت له و تعانقنا فرحب بي كعادته حال لقاءنا .. لقد مر وقت طويل منذ لقائنا الأخير و الشجار الذي حدث بيننا ساعتها ... حيث كان أكبر معارض لإنفصالي و مرام و تشاجرت معه ساعتها و أخبرته بعدم التدخل في مشاكلي و منذ سنة لم نلتقي البتة .. على حسب مما وصلني من أسامة أنه لم ينقطع عن زيارة الصغيرة و كان لها نعم العم.. أعرف جيدا معدن أخي رغم حال الصلابة غلف به نفسه و خلفه فيه خيانة حبيبته له مع صديقه المقرب... حيث أصبح منطوي و قاسي و لكن لم يعادي الحب و المتحابين البتة ...بل دائما ما يرجع الأمر بأنه لم يحسن الإختيار و سيأتي اليوم الذي سيجد ظالته... لذلك لم يناقشه أحد حال تعنته و رفضه للفتيات اللواتي تقدمهن أمي له .. طال عناقنا و أخبرته عن ندمي الشديد لما آلت له علاقتنا و سامحني كعادته بقلبه المتسامح .. تجاذبنا أطراف الحديث عن العمل و أخبرته عن رغبتي للعودة و العمل في شركة العائلة... و قد رأيت فرحته التى لا توصف فهو لطالما حاول معي سابقا... و صارحني بحاجته لتواجدي معه حتى أتسلم قليل من المسؤولية الملقات على كاهله منذ زمن... بعد قرار والدي بالتقاعد بعد سن الستين و إلقاء المسؤولية على دالي ...و تفرغ للإعتناء بمزرعته مدعيا الكبر ...و أن المشعل لا بد ان يخذه منه الصغار ...و أن العمل فالمجال المعماري في تجدد و هو كبر و يحتاج الراحة و الطبيعة هي دواءه الفعال .. - "سعيد جدا لعودتك درار... رغم معرفتي بحبك و تعلقك بعملك السابق و ما تكبته لتصل لأفضل شريكات أورويا في مجالك... لكن يبدو أن هناك سر لهذا التحول .. هل يمكنني معرفته ؟ " لم أتمالك نفسي فضحكت ملأ شدقي لإستنتاجاته التي دائما ما كانت صائبة... و من ثم أخبرته بخطتي ... و من الإبتسامة التي ارتسمت عرفت تأييده و مباركته لخطتي دون سماعها بالكلمات .. رن الهاتف و من ثم دق الباب ليعلن عن ضيف .. إستعددت للنهوض حتى لا أشغله عن عمله أكثر ...و لكنه أوقفني بإشارة بيده حتى أبقى فرضخت لأمره .. حال دخول الضيف و قبل رفع رأسي لمعرفة هويته ملأ العطر الذي أحفظ رائحته جيدا الغرفة ...ففهمت جيدا لما منعني دالي من المغادرة .. عبرت عن إمتناني له بحركة يعرفها جيدا ...و من ثم نهض ليستقبل مرام كعادته ...فهو يتعامل معها كشقيقة له و يعتبرها كذالك و هي نفس الشيء .. يبدو أنها لاحظت وجودي هي الأخرى و لكنها تمنع نفسها بقوة عن النظر لجهتي .. و لكن نظرة خاطفة مكنت من فضحها كليا و تجريدها من البرود الذي تحاول عابثة تغليف نفسها به... و لكن العيون لا تكذب أبدا مهما حاول المرأ التماسك دائما ما تفضح عن ما في القلب .. إتجهت حيث تقف مع دالي بخطوات متثاقلة متباهية تمقتها جدا حتى أستفزها قليلا .. ألقيت التحية ...و مددت يدي أصافحها ...لو كنا وحدنا أعرف جيدا المحاضرة التي ستلقيها عن عدم أحليتي لها و أنه لا بد لي من رسم حدود في التعامل بيننا ...و تذكرني كعادتها بأني طليقها ...و ما ستكون نظرة الناس لنا... و أنها ستحاسب وحدها في نظرهم ومن ذاك الكلام الذي أحفظه جدا من كثرة سماعي له منها في الاونة الأخير... و الذي أعرف جيدا بأنه لا يمثلها... و لكنها تلقي بالأعذار حتى لا تفضح مشاعرها أمامي .. مدت يدها على مضض و حاولت التملص و جذبها سريعا... و لكني كنت أسرع فحاولت تركها ملاصقة ليدي قدر المستطاع ...حيث أعرف أنها لن تتكلم بوجود دالي.. إنه إستغلال للوضع من جانبي و لكن ما باليد حيلة.. أشتاقها و بشدة و لن يمنعني شيء بعد الان ... أريد إرجاعها بكل الطرق لا يهم كيف... المهم عودتها لي.. سنة و أكثر لم أتذوق طعم الراحة و هي بعيدة كل البعد عني... الكوابيس ترافقني ليلا نهارا ...أخالها كرهتني... لم تعد تحبني... تعرفت على اخر ...تواعد شخصا ...جميع السينارهات تمر بفكري .. أنهض ليلا أتحسس سريري عله كان حلما و اجدها بجانبي متمسكة بي كعادتها إثر نومها ...و لكن الواقع مرير يذكرني بالمأساة التي أودت بحياتي و كله من صنيع يداي .. تركت يدها بعد صراع بين تعقلي و تسرعي... بين قلب يريد إحتضانها و الفتك بها و توزيع قبلاتي على ثغرها الذي لطالما غزوته... و عقل يدعوني التريث و عدم التسرع حتى أنجز خطتي .. تحججت بجنة علنا نتحدث قليل و ينفرج العبوس الذي رسمته بإدقان و لكن ياخيبة المسعى .. أجابتني بكلمات مقتضبة و توجهت تتحدث مع دالي عن العمل و بأسلوب عملي مميز أخذا يتناقشان .. فرجعت حيث الاريكة حتى يكملا عملهما ... النقاش أخذ منهما ما يقارب الساعة قضيتها أتصفح مواقع التواصل الإجتماعي على مضض و دون إنتباه .. و قبل مغادرتها ألقى دالي على مسامعها بالقنبلة التي غيرت ملامحها للجمود ...و غادرت دون النطق بكلمة و هو المطلوب حاليا ...و يبدو أن أخي هذه المرة في صفي و قد بدأ العد التنازلي لللعب .. | ||||||
|
|
|
13-12-19, 01:14 PM
| #79 | ||||||
| نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| ★★★★★أسامة ★★★★★ منذ تصريحها الأخير بالحفل و أنا أستنشط غضب... لا أستطيع إنجاز عمل واحد من أعمالي المكدسة على المكتب و بالموقع.. أسبوع مضى و أنا أراقب تحركاتها علي أجدها على إنفراد و أحاسبها على ما فعلته بي .. و في كل مرة كنت بصدد فتح الموضوع مع مرام أفشل فمن غير المعقول أن أسألها ما ليس من حقي البتة.. ما علاقتي بها ؟ أكاد اجن ..لما أنا في حرب مع ذاتي هكذا ؟ لما لا أهدأ ؟ فلتتزوج من تشاء .. ابدا لن اتحمل يا الاهي اكاد اجن من فرط التفكير و الاحتمالات - " أسامة إهدأ يا صاح ...لم أراك بهذه الحالة أبدا... هدأ من روعك... لا تحل المسائل هكذا .. " - "كيف أهدأ و قد أخبرتني بأنها ستتزوج بأخر .." -صرخ درار بي قائلا : - "أولا هي لم تقل ستتزوج... قالت أنه هناك من تقدم لخطبتها و أنها تفكر جديا في المسألة فقط .." رددت و قد زاد خطابه من غضبي : -" لقد قلتها ...تفكر في المسألة ...و من المرجح جدا قبولها بالطلب .. ماذا أفعل؟ كل تلك السنوات و أنا أنتظرها حتى تنضج و تتم المرحلة الثانية من دراستها الجامعية حتى أتقدم لخطبتها ...و في الأخير يأتي أخر و يخطفها من بين يدي بهذه البساطة.. لن أسكت.." و من ثم ألقيت بما فوق المكتب من أوراق و مقتنيات على الأرض بعنف وصل عنان السماء.. ودون تفكير و لو ثانية أخذت مفاتيح سيارتي الموجودة بين الفوضة التي تركتها... و دون ترك فرصة لدرار للتحدث و إبداء رايه فهو أول مرة يرني في هذه الحالة المزرية .. توجهت مباشرة للجامعة التي تدرس بها مها ...و بتصميم هذه المرة أحتاج تفسير لما يجري... توضيح و بأن ما روته على مسمعي مجرد كذب لا أكثر حتى تثير غيرتي.. حسنا ساعتها سأعترف على مسمعها بأني متيم بها حد الجنون ...و لم تملأ فتاة قلبي كما تملأه هي ...بل لم تستطع واحدة الدخول بين ثنايا قلبي كما تفعل هي .. سأعترف لها بأن كل الفتيات اللاتي أخرج معهن فقط كن كي أنساها و أتناس ما وقعت به منذ تعرفت بها في خطوبة مرام و درار منذ خمس سنوات ... حيث كانت فتاة لم تتجاوز التاسعة عشر من العمر آن ذاك ...بروحها المرحة و الضحكة التي لا تفارقها أوقعتني بغرامها منذ تلك اللحظة .. بعد نصف ساعة من الإنتظار ... لمحتها خارجة من ال?لية رفقة زملاءها و صوت ضحكاتهم تملأ الأرجاء و تلفت نظرات الجميع لهم .. لم أتمالك نفسي نزلت و ناديتها بنبرة خشنة تركت صدا عميقا في الأرجاء جذبت الجميع قبلها هي... التي لا بد أنها صدمت من وجودي ... فتوجهت الأنظار ناحيتي.. بضع ثواني و وجدتها أمامي تخاطبني بغضب : - "ما الذي تفعله هنا يا هذا ؟ لما تلحقني ياأسامة ؟ و لما تناديني هكذا أمام زملائي ؟ ستجعلني علكة في الأفواه في الجامعة .. ماتعتقد نفسك فاعل ؟ " لم أجبها بل فقط أمرتها بصعود السيارة بصوت يبدو أنه أرعبها ...و لكنها لم تنفذ مطلبي بل إلتفتت راجعة من حيث أتت فلحقتها و أمسكتها من مرفقها بقوة جعلتها تصرخ قائلة : - "أتركني ما تخال نفسك فاعل لن أركب أبدا معك... من أنت حتى تامرني هكذا ؟ أتركني هيا ؟ " لم أجبها بل كررت و أعصابي لم تعد تتحمل : -" إركبي مها و إلا فعلا سأفعل ما سيجعلك فضيحة بالجامعة و المدينة ككل لسنوات و ليس لأيام ...لا تختبري صبري رجاءا .." عاندت ثانية بعزم و هي تتوجع : -"ما الذي يجري هنا ؟ " إلتفت لمصدر الصوت و إذ به شاب من الذين كانت معهم .. كادت مها تجيب مستنجدة به و لكني أوقفتها و أجبته دون إهتمام .. -" و ما شأنك يا هذا ؟ " لم يعر إهتماما لكلامي... بل تقدم لناحيتنا مسرعا و خاطب مها بإهتمام بادئ في نبرة صوته و لهفته الواضحة و هو يضع يده على كتفها و كأنه معتاد على ذلك .. -"أخبريني مها هل يضايقك هذا الشخص هل تحتاجين مساعدة .." لم أتمالك نفسي و أنهلت عليه باللكمات و الغضب وصل حده ... لم أشعر لا بالجماهير الغفيرة إلا بعد صراخ مها مطالبة بالتوقف .. -"أتركه ستقتله ...ما هذه الهماجية؟ من تحسب نفسك يا هذا؟ بأي حق ؟ " صوتها المتقطع من أثر البكاء لهول ما رأت أعادني للواقع ...فنفضت يداي من ذلك المتطفل الأحمق... و نهضت... و توجهت لها بصوت منخفض بعض الشيئ بعد رؤيتي للوجوه المتفرجة بتطفل.. -" كي لا أثير فضيحة أخرى هنا ...إركبي بسرعة السيارة و إلا لا تعرفين ما أنا قادر على فعله .." لا أحب رؤيتها منكسرة بهذا الشكل و لكنها لن ترضخ و تركب دون التهديد أعرفها جيدا .. أغلقت باب السيارة بقوة فإكتفيت بإبتسامة صغيرة و إنطلقت بسرعة مخلفا الغبار .. لم ينطق أحد منا بكلمة واحدة لمدة عشر دقائق تقريبا و فجأة نطقت بهدوء لم أكن أتوقعه .. -"أوقف السيارة أريد النزول .." لم أجب بل أكملت الطريق و كأني لم أسمع ...فأعادت الكرة و لكن هذه المرة بعنف و صراخ .. -"ما تحسب نفسك يا هذا؟ كيف تعاملي هكذا؟ لقد فضحتني في الجامعة كلها... الجميع يتحدث عني الأن و أخذت تحاول فتح الباب بعد إنفجارها .. و صرخت ثانية : -"هيا إفتح هذا الباب اللعين .." أجبتها بهدوء عكس ما بداخلي و ما أحس به في هته اللحظة .. -" سنتحدث أولا و من ثم سأتركك و أفتح الباب لا تقلقي " ثارت بعناد : - "كيف تعاملني هكذا ؟" - "حتى أفهم هل ما قلته في الحفل صحيح ؟ " لم تتفوه بكلمة فأجبرتها مردد: -أرجوكي تكلمي لم أعد أستطيع التحكم... من هو ؟ أخبريني لا تتركيني هكذا دون اجابة.. " رفعت حاجبا بإستغراب ثم قالت : -"و ماشأنك انت ؟ آكل تلك الفضائح لتسألني عن هذا الموضوع ؟ و بلا مبالاة أضافت -لو كنت سألت بتعقل و هدوء لكنت أجبتك .. ترقبت إجابتها بترقب و هي تلعب بأعصابي بإصرار.. -نعم هناك من تقدم لخطبتي و أنا حاليا أفكر جديا بالموضوع ثم مطت شفتيها قائلة بإستفزاز -"أعتقد أنها فرصة جيدة للغاية ربما أوافق ... العرض مغري ... شاب وسيم من عائلة ميسورة و تعتبر من أغنى عائلات المنطقة و متعلم .. لم أتمالك نفسي فضربت بيدي على الدواسة علي أطفئ شيئ من النار المتأجج داخلي و لكن أبدا حركتي لم تجدي نفعا .. -"أصمتي مها ...لا تزيدي في إستفزازي... لا يهمني مواصفاته و مميزاته عليه اللعنة .. ثم خاطبتها بلهجة آمرة مما أغضبها على الأغلب : -"سترفضينه.." -" من تخال نفسك كي تأمرني؟ و بأي حق تطالبني بالرفض؟ من أنت؟ أنت فقط صديق لزوج اختي و صديق لها فقط لا غير و لا تربطنا أي صلة أخرى .. -"أرجوك إفتح الباب بدون إثارة للفضائح مرة أخرى و إياك ثم إياك أن ألمحك ثانية و إلا سأخبر عائلتي و ساعتها لن يحدث خير .." أسلوبها التهديدي لم يجدي معي نفعا ... بل جذبتها بقوة لتسقط أسيرة بين أحضاني... لم تقاوم في بادئ الأمر من أثر الصدمة... و بعد برهة من إستعابها لما أقدمت عليه أخذت تحاول الخلاص دون جدوة .. فخاطبتها بتملك حتى أمتص رعبها و لو قليلا : -"مها أنت لي وحدي ...لن تتزوجي سوايا... إفهمي هذا جيدا ...لن تتخلصي مني البتة .." أخذت نفسا عميقا محاولا السيطرة على نفسي قليلا حتى لا أرتكب ما لا تسامحني عليه أبدا .. -" أحبك مها... أحبك و لم أعد أستطيع التحمل .." سكت برهة محاولا عبثا السيطرة على تنفسي المضطرب... و لكن أبدا لم أتمالك جموحي حتى هذه اللحظة... فأخذت بيديها بعد أن أبعدتها عني و قلت بهيام و لوعة لم أجربها قبل مع أحد سواها .. لطالما كنت أعبث فقط... أحاول إكماد النار الملتهبة داخلي بعلاقات عابر بلا روح بلا شغف و جنون كل ما يحكمها المتعة و اللهو فقط لا غير .. - " مها ربما أرعبتك بهذه الأحداث المتسارعة... أتفهم ذلك و أعتذر بشدة... لم يكن هذا ما أردته أبدا... فقط أريدك أن تعرفي أني أحبك بل أعشقك منذ زمن .." أوقفتني بكلماتها المضطربة ... بعد جذبها ليدها و هي تطالبني بخوف تحاول جاهدة عدم إظهاره لي .. -"أفتح الباب أرجوك .." الرجاء و الخوف في صوتها المنخفض المتردد ليسا ما كنت أنتظر ...فعلا أحس بهول ما فعلت بتسرعي... لقد أخفت حبيبتي... كيف لك أن تفعل هكذا أيها الغبي.. ستجعلها تهابك بتصرفاتك الصبيانية الطائشة .. لم أزد كلمة... فقط شغلت المحرك ثانية و رددت بإصرار و حزم : -"سأوصلك للبيت أولا ...لا أستطيع تركك في مكان منزوي... و من ثم سنتحدث في وقت لاحق .. لم تراوغ هذه المرة بل إكتفت بإدارة وجهها عني ناحية الطريق .. | ||||||
|
|
|
13-12-19, 01:15 PM
| #80 | ||||||
| نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| ★★★★★دالي ★★★★★ سعدت اليوم بعودة درار النهائية للبلاد... و قراره بعودته للعمل في شركة العائلة كي يتحمل معي المسؤليات الملقات على كاهلي... و مصالحتنا التي عنت لي الكثير .. و أما الموضوع الأهم الذي أفرحني جدا عودة درار القديم للحياة... سيعمل على إستعادة زوجته و إبنته.. الإصرار الذي لمحته في عينيه يبشر بالخير... فمن يعرفه جيدا يعرف بأنه لم ينوي شيئ إلا حققه .. أعرف جيدا بأن شبل آل الحوت لا يزال متيم بلبواه ... رغم قرار الرحيل الذي يبقى لغزا لم يخبر به أحد و لكن بمصادري الخاصة إستطعت معرفة ما يخفيه عن الجميع.. لذلك أعذره على ما فعل ...ما مرى به ليس بالهين ... و متأكد أنه لن يفضح سره لتعود مرام مجددا له ...يفعل أي شيئ و لا يرى نظرات شفقة أو شماتة من أحد مهما كان .. درار الذي أعرفه كنفسي ينكسر ... يضعف... يموت في اليوم ألف مرة و لا يبينه لأحد خاصة مرام .. أحيانا أعاتب نفسي لأني لم أكن معه في محنته... كنت ساعته قدمت له العون ...و لكنه سيرفض أجزم بذلك لذلك قرر الإبتعاد .. و الحمد الله في ظرف مدة قصيرة إستطاع الوقوف ثانية ...و عاد أقوى من ذي قبل .. لقاء العاشقان في مكتبي أمس كان كارثيا... من جهة مرام تغلف نفسها بواجهة صلبة أمامه عكس ما بداخلها... و من ناحية درار فهو المتحكم في الوضع... و على ما يبدو فإنه أعلن بداية اللعبة منذ تلك اللحظة .. طرقات "السيدة فاطمة " على الباب معلنة عن وصول السكرتيرة الجديدة التي تكفلت مرام بإجراء المقابلة معها لشدة إنشغالي هذه الأيام .. دخلتا بعد إذني لهما ...دعوتهما للجلوس دون رفعي لراسي من على الملفات المتراكمة على المكتب... فالجرد السنوي لأعمال شركتنا يحتاج التدقيق و التفرغ الكلي ... هذه الأيام أكاد أبيت في المكتب و لولا أن شقتي بالقرب كنت فعلتها .. أخذت السيدة فاطمة تعرفني بالموظفة الجديدة قائلة و بسمتها المعتادة تصاحبها : - "الانسة حنان هي المساعدة الجديدة التي ستنوبني إثر تقاعدي... سأحاول مساعدتها قدر الإمكان لمدة الأسبوعين التالين حتى تتمكن إن شاء الله من العمل سيد محمد علي .. رفعت عينيا تلقائيا إثر إتمامها لكلامها لأرحب بالموظفة... فإذ بي أجد نفسي أمام شابة آية في الجمال ...حوراء ببشرة ناصعة البياض .. -" يا إلاهي هذا ما كان ينقصني حورية في مكتبي .." تمتمت بصوت خافت حتى لا يسمعني أحد و بعدها طلبت من السيدة فاطمة الإنصراف للتحدث مع المصيبة التي بعثتها لي مرام .. عدلت من جلستي و خاطبتها بلهجة رسمية : -"مباركة عليك المنصب أنستي ...كما أتمنى أن تتعلمي العمل في أسرع وقت... و تلتزمي بالأوامر و التعليمات الموجهة لك... فهنا لا أحب التقصير و الإستهتار أبدا ... و أي تهاون يكون مأله الطرد و طبعا قرار الفصل يكون موجه للجميع دون إستثناءات .." يبدو أني تماديت كثيرا ...و لكن جميع الموظفين هنا يعرفون أسلوبي العملي... و الجميع يلتزم بالأوامر و يقومون بما يوجه لهم .. لم تتأثر أو ألاحظ أي خوف من خطابي من ناحيتها... بل رددت بابتسامة قائلة : -"شكرا سيدي لقبولي في العمل هنا معكم... و هو شرف لي و إن شاء الله أؤدي عملي على أكمل وجه .." -"يا إلاهي و غمازة أيضا ...لما فعلتي هكذا بي يا مرام.. " حتى لا تلاحظ تأثري بشكلها و أسلوبها المنمق في الكلام... أنهيت المقابلة متعلل بكثرة إنشغالي فغادرت حيث مكتب السيدة فاطمة.. عاد الصوت الذي يرافقني منذ سنوات حال إعجابي بإحداهن أو إستلطاف لها .. - "كلهن خائنات... يجب أن تكون متأكدا... و فلا توجد فتاة صالحة في هذا الزمن... إن لم تغدرك اليوم يكون غدا .. لن تغريك ملامحها الطفولية فخلفها من المأكد شيطان يتقنص ساعة الخروج .. علاقتك بالأنسة الجديدة ستكون عملية بحتة ...ستعامل معها كالسيدة فاطمة لا غير .. " | ||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
