آخر 10 مشاركات
2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          موضوع مخصص للطلبات و الاقتراحات و الآراء و الاستفسارات (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          أحزان نجمة ( تريش جنسن ) 446 ـ عدد جديد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          368 - رياح الماضي - بيني جوردان ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-19, 05:07 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 وعشقها امبراطور / للكاتبة آية محمد ، مصرية (مكتملة)






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية

وعشقها امبراطور
للكاتبة آية محمد




قراءة ممتعة للجميع.....





التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 23-12-19 الساعة 05:55 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-11-19, 06:48 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

رابط لتحميل الرواية هنـــــــــــــــــــــــ ـا



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم إن شاء الله دائما بخير ؟

المقدمة

هى عنيده جدا ولا يستطيع أحد ترويضها تعشق الحريه وتكره القيود ترى نفسها ملكه بها من دونها تشعر بالاختناق فهل تستطيع أن تقف امام الامبراطور....



بقلم ملكه الإبداع 👑
ايه محمد



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 23-12-19 الساعة 05:56 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-19, 06:26 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



🌷الفصل الاول🌷

في احد القصور الفخمه كانت تعيش بطله قصتنا حياه فتاه ذات ال25 عاما
كانت حياه تمتاز بالبشره القمحيه اللون والشعر الاسود الكثيف والعين العسلي ولكن ما يزيد تميزها ارتدءها الحجاب الذي يجعلها ملكه
حياه هي الابنه الصغره لحسن المهدي صاحب اكبرشركات لتصميم الاذياء هو وشريكه عاصم امجد باتحادهم كونت قوه كبيره واصبحوا من اكبر رجال الاعمال علي الشرق الاوسط وكانت شركاتهم الاولي علي كل شئ حتي اصبحوا رواد الشركات

حياه فتاه عنيده جدااا لا يستطيع احد اقناعها بسهوله صعبت الطباع حتي اخيها الاكبر لم يتمكن منها
احمد المهدي هو الابن الاكبر لحسن المهدي وهو المسؤال عن اداره الشركات الذراع الايمن لابيه
(احمد من اهم ابطال راويتنا )
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
في غرفه حياه
احمد: حياه انتي يابنتي
حياه :هششش
احمد: هشش ايه انا دبانه ادمك قومي
حياه بنوم : سبني يااحمد عايزه انام انت ايه ارحمني
احمد وهو يجلس بجانبها ويضع قدما فوق الاخري: اوك براحتك ثم اقترب منها وبصوت منخفض
احمد: بس انا مش هجي الجامعه تاتي عشان انقذك من الدكتور ده
فزعت حياه عند ذكر اسم هذا الدكتور
حياه :لا هو فين هلبس لا انا لبست
وركضت الي المرحاض ثم تعثرت
فضحك احمد بشده عليها
حياة وهي تقف وتنظر له بعند بتضحك علي ايه
احمد :عليكي
حياه بغضب: ليه انا ارجوز ادمك
احمد: هههه لا بس هتكوني ارجوز ادام الدكتور بتاعك هههه شكلك هيبقا مسخره حياه المهدي مرعوبه من دكتور الجامعه
حياه بعند وغضب :انا مش بخاف من خد ومش هروح الجامعه كمان انا محدش يقدر يزعقلي والا يقل احترامه معيا فهمت
احمد :هههه طب براحه عليا اصل بخاف والله
حياه :بتتريق سيادتك طب هتشوف وادي قعده
احمد: يابنتي قومي الدكتور ده ممكن يولع فيكي
اذادد غضب حياه اضعاف وقالت: يولع في مين انت اتجننت انا هروح الجامعه ان كلمني نص كلمه هفتح دماغه دانا معيا حزام في الكارتيه
احمد :في ايه ياختي
حياه: كارتيه
احمد: انا همشي اصل افقد اعصابي عليكي
حياه: تفقد مين يابا دانا ادفنك هنا
احمد :حياه لمي نفسك احسنالك
حياه :امشي يا احمد انت صعبان عليا حرام اضربك
رن هاتف احمد وقاطع هذه اللحظه المعتاده كل صباح بين الاخوه
احمد وهو يتوجه للخروج كي يجيب علي الهاتف ماشي ياحياه بس افضالك بس
احمد :الو
حياة بعد خروج احمد ياعم روح دانا حياة والاجر علي الله
احمد :صباح الخير علي الامبراطور بتاعنا
الامبراطور: صباح الذفت علي دماغك انت فين ياحيوان
احمد: هكون فين كالعاده بتخنق مع حياه
الامبراطور: ربنا يخدك انت واختك دا وقته انت ناسي اننا عندنا اجتماع مع المصممين الا جاين من لبنان ياحيوان
احمد: اوبا نسيت يامعلم مش عارف ايه بيجرالي اما اشوف البت دي علي الصبح تلقي دماغي فوتت كده
الامبراطور: متقلقش انا هظبطهلك ان شاء الله
احمد: بفرحه هي مين
الامبراطور: دماغك
احمد: لا الله يسهلك يا عم هي كدا تمام
الامبراطور :احمد انا هقفل الفون ان مالقتاكش ادمي معرفش انا هعمل فيك ايه
واغلق الامبراطور الهاتف في وجه احمد دون الاستماع الي رده
احمد وهي يركض انا عارف ان البت دي وش اهلها نحس ربنا يستر
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
في احد الشركات التابعه لحسن المهدي وعاصم امجد
في مكتب من افخم ما يكون
فهو مكتب الامبراطور
وليد: ها يا امبراطور كله تمام
رافع الامبراطور عيناه البنيه التي تشبه العسل الصافي وتحطيها الرموش الكثيفه التي تشبه الحصون المنيعه لحمايه جمال عيناه
مراد:قولتلك ميت مره متقوليش ياامبراطور تاني هنا
وليد :الله في ايه ما لازم الكل يعرف انت مين دا رايئ
مراد :وانا رايي تخرج بره الوقتي
وليد: ليه
مراد: وليد اخرج بره قولت
وليد: اوك ياعم براحه بس كنت عايز اقولك حاجه
مراد :اخلص
وليد: في بره اتنين مودل حاجه اخر جمال عيون خضره وجمال ايه يا امبراطور حاجه كده ملوكي
مراد: بجد
وليد: جدااا فانا قولت ادخل اظبط معاك
مراد: تظبط ايه
وليد: انتي هتاخد الطويله وانا القصيره
مراد :اشمعن يعني
وليد :هتبقي طويله عليا اووي ياعم انما انت ما شاء الله طول بعضلات بجمال يخربيت كدا دانا رجل وبعاكسك
مراد: اه طب تعال بقا ياخفيف
وليد :عليا النعمه ما اقصد حاجه متتعصبش ابوس ايدك بص انا مش عايز الطويله والا القصيره خدهم الاتنين
مراد :وهو يشدد من ضغطه علي شعره البني الكثيف اطلع بره يا وليد بدل ما اخلص عليك
وليد :حاضر يا امبراطور
مراد :وليد روح جهز العقود احسن من الجنان ده
وليد :احم حاضر
وجلس الامبراطور حتي يتابع عمله
مراد امجد الابن الاكبر لعاصم امجد وهو الذي يدير جميع املاكه
بطل راويتنا الامبراطور مراد شاب وسيم جداا ذات الملامح الرجوليه الجاذبه شخصيته قويه جداا جاد في عمله وصارم جدا لا يعرف الصداقه في العمل لذلك استطاع في زمن قياسي هو ورفيقه وشريكه احمد المهدي ان يترأس الشركات الكبري والوصول للقمه
مراد شخص ذكي جداا لم يدخل صفقه او رهان وخسره يعتبر خصم قوي ومدمر لاعداءه لذلك لقب بالامبراطور فهل سيستطيع اخضاع اميرته له ففي العاده الاميره تخضع للامبراطور ولكن اميرتنا عنيده
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
وصل احمد الي الشركه
فتوجه الي مكتب الامبراطور
احمد :اسف يا مراد بعتذر منك جداا
مراد : هموت واعرف ايه الا بياخرك كل يوم كدا
احمد :هيكون مين ياخويا عملي الاسود
مراد :وعملك الاسود ده مش هيحل عنك ابدا
احمد: ايدي علي كتفك وانا ادعيلك مدي الحياه دعاء امك مش هتدعهولك
فضحك الامبراطور ضحكته الهادئه التي تظهر غمازاته فتزيده جمالا
مراد :لدرجادي
احمد :واكتر والله دي فيها كميه عند متتقاسش
مراد: ممكن نركز بقا وسبك من اختك دي
احمد: اوك يالا
واتجه احمد ومراد الي صاله الاجتماعات
دخل مراد بطالته الطاغيه فلم لا فهو الامبراطور كما لقب
احد المصمميات اللبنانيه: لك شوي هاالجمال ياالله مو طبيعي
احمد بصوت ضعيف لمراد اوبا لقد وقعت في الفخ ياامبراطور
مراد: احمد انا مش في المود خالص فاطلع من دماغي
احمد :في ايه يا مراد يوسف برضو
مراد: ايوا سي ذفت انا مداري علي بلاويه بس لو بابا عرف هتكون نهايته
احمد :متقلقاش خير ان شاء الله
احد المصممين من انجلترا صاحب اكبر الشركات الخاصه بالاذياء
طبعا الحوار مترجم
المصمم :يشرفنا العمل معاك سيد مراد
مراد :الشرف لنا نحن مرحبا بك في مصر
جاك: النور اليك انت وشريكك مستر احمد
احمد :شكرا لك مستر جاك
جاك: هل من الممكن ان اسالك سؤال مستر مراد
مراد: بالطبع تفضل
جاك :سمعت عن شركه من اكبر ما يكون اسست قريبا استطعت ان تصل الي القمه اردت ان اتعرف علي ملكها
احمد: ما اسمه
جاك : الامبراطور سمعت عنه
ضحك احمد علي هذا الرجل فحاله كحال الكثير الذين يريدون ان يعرفوا من هو الامبراطور الذي وصلت شرياكاته القمه فهو اللغز للجميع حتي والده لم يعلم احدا سوي اصدقاءه ففط احمد ووليد
احمد وهو ينظر لمراد الذي كان علي وشك قتله حتي لا تكشف هويته فهو الامبراطور الذي يبحث الجميع عنه حتي والده ولكن هو ارد صنع نفسه بنفسه ارد ان يصنع شيئا بماله الخاص وبالفعل نجح واصبح الامبراطور ولكن هذا سيسبب له الكثير من العناء
احمد بتوتر من نظرات مراد : اسف مستر جاك لم اعلم عنه شيئا كل ما اعرفه هو ما يعرفه الاخرين عنه
جاك : كيف هذا مستر احمد لما لا تتعرف به فهو يمثل مركزا مهم في عالم الاذياء
مراد: هل من الممكن ان نتحدث في العمل
جاك: بعتذر مستر مراد اين العقود
مراد :احمد اطلب من وليد يجيب العقود
وبالفعل احضر وليد العقود
وتم التوقيع واصبحت الشركتين مرتبطان بعمل جماعي
🌷🌷🌷🌾🌾🌾🌷🌷🌷🌷
في مكتب الامبراطور
احمد: لحد امتا يا مراد هتخفي للكل انك الامبراطور
مراد :احمد قولت مش عايز اتكلم في الموضوع ده كتير وقولتلك ميت مره انا مقدرش اسيب شغل ابويا الا وكلني بيه وكمان في نفس الوقت عايز اثبت نفسي بعيد عن فلوسه بمالي انا الخاص
احمد :ونجحت يا مراد
مراد بالالم :ساعات النجاح يبقا السبب في مشاكل كتيير اووي يااحمد
احمد: لسه ذي ماهو
مراد :وعمره ما هيتغير يااحمد
احمد ان شاء الله هيتغير
مراد وهو يرتدي جاكيت بدالته: مفتكرش طول ما امه موجوده جانبه هيفضل كدا
احمد :يبقا ادعي عليها ربنا يخدها
مراد بعصيبه: احمد احترم نفسك دي مهمها كانت والدتي
احمد: انا ب
قاطع حديثه رنين الهاتف
احمد : ثانيه واحده
ورفع هاتفه
احمد :الو
حياة: ايوا يااحمد تعال الجامعه فورا
احمد بعصيبه:المرادي هببتي ايه
حياه :كسر ساق مش اكتر
احمد بغضب شديد: منك لله يا شيخه انتي ايه حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
حياه :الله مش هو الا عاكس
احمد: لا حوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم محدش سلم من شرك
حياة :اخلص بقا واطلع من ام الاسطوانه المشروخه دي تعال بسرعه خرجني اصل المدير بينرفزني خايفه افقد اعصابي واقتله
احمد :لاااا كله الا المدير انا جاااي
واغلق احمد الهاتف وهو يحدث نفسه بصوت مسموع ;
واحد عاكسها كسرت رجله والمدير بيهزقها عايزه تقتله يارب اخلص منها اذي دي ما عرفش
مراد :احمد
احمد: حسيي الله ونعم الوكيل فيكي ياحياه ياختي
مراد :احمد
احمد بصوت مرتفع: اااااايه يخربيت احمد علي الا جابوا احمد علي بيت اخت احمد
مراد: هههه كل ده عشان اختك
احمد :متقولش اختك دي مش بني ادمه ذيينا
مراد: يارجل
احمد: ايوا
مراد: اذي
احمد: اما اجي هشرحلك لازم الحق الرجل قبل ما يموت
توجه احمد الي الجامعه و مراد الي قصره
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
في قصر عاصم امجد.
وصل مراد الي القصر وتوجه الي غرفته ولكن اوقفه صوت يعرفه جيدا
نسرين :والله انت لسه جاي الوقتي طبعا هتجيبه من بره مانت طالع لابوك مش محترم في حد يسيب ضيوفه كدا
مراد وهو يقاوم حتي لا يخرج لفظ غير مرغوب به :انا مش من طبعي كدا ياامي انا كان عندي شغل وبعدين اظن انهم ضيوف حضرتك مش ضيوفي
نسرين بعصيبه شديده :مش قولتلك انت مش محترم
عاصم :في ايه يانسرين الله انتي كل يوم خناق مع الولد
نسرين :لانك للاسف معرفتش تربيه معندوش احترام ليا ولا لحد احرجني مع اختي وبنتها بيستانوا جنابه من 5ساعات
مراد عندما شعر انه علي وشك.الحديث بطريقته اسرع في الحديث:عن اذنكم وتركهم ورحل
نسرين :شوفت الاحترام بيسب امه وهي بتكلمه وبيمشي
عاصم :والله بجد انتي عارفه كويس هو مشي ليه وبعدين هي اختك وبنتها ضيوف دول كل يوم هنا تقريبا
نسرين :كدا يا عاصم ماشي
عاصم :ايوا كدا بدل مانتي منتبه اووي لمراد كدا شوفي ابنك التاني الا مقضي حياته كلها الخروجات وبنات
نسرين :يوسف ياريت ابنك يبقا ذيه دا يوسف ما شاء الله عليه
عاصم بحزن :مش ابني لوحدي يانسرين ابننا
وتركها عاصم ورحل وهو بحاله من الحزن علي زوجته التي لم تعترف بأنه ابنها الي الان تعامله بأبشع المعامله ولكنه يتحملها ليس ضعفا بلا حب واحترام لها
🌷🌷🌷🌾🌷🌷🌷🌷🌷في جامعه حياة
توجه احمد مسرعا الي غرفه المدير وفتحها بسرعه وحمد الله عندما وجد المدير يجلس علي مكتبه حيا يرزق
المدير :الا انتي بتعمليه دا ذاد عن حده دي خامس شكوه تجيني منك
حياة:الله ماهما الا بيعاكسوا وانا شعاري في الحياره الا غلط يتربا
المدير :تجيلي انا وانا اربيه مش تكسري رجله عمالتها اذي دي
اقتربت حياه اليه وانحنت للمكتب وقالت:اصل انا واخده البطوله في الكارتيه 6مرات وعندي خبره في كسر كل مناطق الجسم فبعد عنك اول ماحد يعصبني بكسر رجله علي طول وانا خايفه علي حضرتك ابتديت تعصبني
ابتلع المدير ريقه في خوفا من هذه المجنونه العنيده وقال بتوتر :ارجعي مكانك ياانسه والزمي حدودك
حياة :ماهو ده الا بقوله كل واحد يلزم حدوده
احمد :الله يخربيتك
المدير وهو يزفر براحه لوجود احمد الي جانبه
فقال:استاذ احمد كويس انك جيت لازم تشوف حل معها
احمد :اسف علي التاخير ثم قال بصوت منخفض اشوف حل معها شوف حد يشوفلي حل انا كمان
المدير :بتقول حاجه يافندم
احمد :لا ابدا بقول لحضرتك انا متكافل بكل الخساير الا عمالتها اختي
المدير: المرادي الخساير رجل وابن مين ابن عاصم امجد
احمد بفزع :نهار اسود مين يوسف
ثم نظر للحياة بغضب شديد
احمد :يوسف ياحياة
حياة:الله انا مالي والله مااعرف انه ابن انكل عاصم الا الوقتي
احمد :اخرسي
اعمل ايه الوقتي دا
ثم تحدث وقال:طب هو فين يوسف
المدير :في غرفه المدرسين بنرن علي والده او حد من عيلته تلفونتهم مغلقه
احمد بلهفه :انا معيا رقم اخوه الكبير هطلبه حالا
وبالفعل طلب احمد الرقم الخاص لمراد امجد الامبراطوى
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
في غرفه من افخم مايكون من يراها يظن انها قصرا صغير تحتوي علي كل ما يلزم لجعلها من افخم التصميمات
كان يجلس مراد امجد وهو مهموم حزين من معاملة والدته له نعم هو يعتبرها والدته لكنها لاتحبه مثلما هو يحبها وزعت كرهها في اخيه الصغير
اخرجه من بحور شروده صوت رنين هاتفه فالتقاطه
مراد :ايوا يااحمد
احمد :مراد عايزك تيجي جامعه يوسف
مراد :ليه خير عمل ايه المرادي
احمد بتوتر وخوف :في الحقيقه هو معملش اختي الا عمالت فيه
مراد :مش فاهم متقول في ايه واخلص
احمد :بصراحه حياة كسرت رجل يوسف
واقف الامبراطور وهو في قمه ذهوله ماذا افتاه كسرت قدم اخاه كيف لها بذلك كيف اتيت بهذه القوه
مراد :انت بتهزر صح انا مش فايقلك
احمد :هو ده وقت حد يهزر فيه تعال بسرعه قبل المدير ما يطلب ابوك
مراد بلهفه وخوف علي اخيه فهو يعلم اذا علم اباه ماذا سيفعل
مراد :لا 5دقايق واكون عندك
اتجه مراد الي غرفه تبديل الملابس واختار بدله بسيطه التصميم ولكنها كانت من افخم ما يكون فمراد يرتدي من افضل التصميم لمصممين عالميه
ووصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص بالامبراطور فقط
وتوجه الي جامعه يوسف ليلتقي بعنيدته التي ستقلب حياته راسا علي عقب
وسيحكمها هو
فلما لا فهو الامبراطور
تابعوني في فصل جديد من
وعشقها الامبراطور
🌷بقلم ملكه الابداع 🌷
🌷ايه محمد🌷
قصه دى هنزل كل يوم حلقه بقيد كتابه
— ‎with ‎نسمات فواحه‎.‎



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-19, 01:39 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



💝الفصل الثاني 💝

في جامعه حياه

استاذن احمد قليلا وتوجه الي كافيا الجامعه لاحضار بعض المشروبات والعصائر لليوسف وحدث مالم يتوقعه
احد ما صدم به
الفتاه وهي تلملم اغراضها :اسفه مااقصدش
فانحني احمد يلتقط معها اغراضها وقال :لا ولا يهمك عادي
فوقف واعطي لها الدفاتر الخاصه بها فرفعت انظارها ووقفت هي الاخري لتاخذ منه ما يناوله لها
سلبت قلبه عندما تقابلت نظراتهم
جعلت احمد يستشعر بالالم ما بداخلها شعر احمد من نظراتها بانها بدوامه من الاحزان وكأنه هو المنقذ لها كل ذلك في بضع نظرات اخذت منه الدفاتر بتوتر شديد وقالت :بعتذر منك
وانصرفت راكضه انصرفت وقد سرقت قلبه وسلبت عقله
واقف احمد بضع لحظات حتي يسترجع ذاته ثم وقع انظره علي احد الدفاتر الخاصه بها فالتقته ورقص قلبه طربا عندما قرء اسمها بصوت مسموع فحتي اسمها يحمل الكثير من المعاني
رقيه
ولكنه لم يرها امامه حتي يعطيه لها
فقرر الاحتفاظ به والتوجه اولا الي غرفه المدير لفض النزاع والعوده للبحث عن هذه الفتاه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
وصل الامبراطور الي الجامعه تحت نظرات الفتيات التي تنظر له باعجاب شديد فهو شخصيه مشهوره جدا لاعتبره من اكبر رواد عالم الموضه والازياء
توجه مراد الي مكتب المدير فوقع نظره علي اخاه وهو يجلس ويبدو عليه الالم فتوجه اليه بلهفه وانحني له وقال :يوسف انت كويس حاسس بايه
يوسف بكره شديد لاخاه :كويس
كانت حياة تقف خلف مراد ولم يلتقوا بعد
حياة:والله كويس ان ليك حد يسال عليك بعد قلة ادبك دي بس ياريت والنبي يااستاذ تعلم اخوك الاحترام
اعتدال الامبراطور ووجه انظاره لها فالتقت عيناهم بنظره طويله كانت كتوقف الزمن فقد نظرات بينهم هي من تتحدث
فحياة تتعجب من هذا الشخص القابع امامها ويبدو عليها القوه الطاغيه كيف له ان يكون اخأ لهذا الضعيف
اما مراد فلما تظهر نظراته شئ فهو الامبراطور لا يعلم احد بما يفكر فقط يستطيع قرات الافكار ويحدد قوه الشخص الذي يتحداه
قاطع هذا الصمت صوت الامبراطور
مراد :اعتذري
حياة :نعم
مراد وهو يقترب منها :قولت اعتذري
حياة: اعتذر لمين ان شاء الله
مراد :ليا وليوسف
حياة:انت بتحلم صح
مراد :انا معنديش احلام لانها بتتحقق فاحسنالك اعتذري فورا من يوسف ومني شخصيا
حياة بعند:هو الا غلط وانا استحاله اعتذر للحيوان ده وبعدين انت مين عشان اعتذرلك ياريت بدل كلامك دا تربي اخوك احسنالك لانه فعلا محتاجها
مراد وقد وصلت عيناه الي قمه الغضب فقال بصوت كالفحيح :احمدي ربنا انك بنت والا وقسمن بالله كنت دفنتك هنا
حياة :ومستاني ايه ماتدفني بس انتي انسان متخالف لان مفيش فرق بين ست ورجل ولو رجل صحيح قربلي كدا وشوف انا هعمل فيك ايه ومين هيدفن مين
لم اقدر علي وصف حاله مراد من ما وصل به من غضبا جامع يقتلع اشد المنشات من قوته
المدير :بعتذر منك يامراد بيه عي ما تقصدش اكيد
حياة :لا اقصد ونص انا مغلطتش فيه يربي اخوه دا
احمد بصوت غاضب :حياة
ثم القي مابيده علي اقرب طاوله واتجه لها بغضبا شديد وقال :اعتذري فورا
حياة :لا مش هعتذر لحد
احمد وقد زاد غضبه لهذه العنيده التي تفعل ما يحلو لها :قولتلك اعتذري
حياة بعند :انا مغلطتش فيه عشان اعتذرله هو الا المفروض يعتذرلي
احمد :انتي سمعتي انا قولت ايه
حياة بعصبيه شديده :سمعت وانت كمان سمعت كلامي انا مبعتذرش الا لما بكون غلطت في حاجه وانا مغلطتش
وتركتهم حياة ورحلت تحت اندهاش الجميع وعلي راسهم مراد فهو لم يري هذه القوه في احدا من قبل فهذه الفتاه عنيده حقا
احمد :بعتذر منك يامراد معلشي حياة طيبه والله بس عنيده جدا
مراد :ماتعتذرش يااحمد ثم وجه حديثه الي اخاه :انت عمالت ايه
يوسف بتوتر :معمالتش حاجه
مراد :تصدق اني قربت اصدقك يعني هي هتكسرلك رجلك كدا انت فاكرني عبيط ولا اهبل
يوسف :ماتعليش صوتك عليا
احمد :خلاص بقا ياجماعه الله
مراد :لا انا اعلي صوتي وبرحتي انت سامع وصوتك دا لو طالع وقسمن بالله لكسرلك رجلك التانيه
هاته يااحمد وترك مراد الغرفه باكملها وتوجه الي سيارته بانتظارهم
فوجد حياة تقف مع احد الفتايات في انتظار الاتوبيس وعند وصله صعدت هي وصديقاتها ووجهت نظراتها القاتله له
فتعجب مره اخري لتلك الفتاه فهذه الفتاه تثير جنونه حقا
اما احمد فساعد يوسف علي النزول واخذ يجوب بانظاره الجامعه حتي يري هذه الفتاه التي سلبت قلبه ورحلت ولكن لم يجدها
فساعد يوسف علي الصعود لسياره الامبراطور وقال :تمام يامراد انا هحصلك بعربيتي
مراد :اوك
وتحركت السيارات الي قصر عاصم امجد
كان وجه يوسف يعتليه الخوف الشديد من والده فهو حازم معه لانه يعلم بدلع امه الزائد له
عاصم :في ايه يااحمد ايه الا حصل
نسرين بخوف وهي تركض الي ابنها :يوسف حبيبي مالك ثم وجهت انظارها بكره الي مراد وقالت :انت عملت ايه في ابني انطق
عاصم بغضب : نسرين الزمي حدودك هيكون عمل ايه يعني هيكسرله رجله
نسرين :جيز مهو بيكرهه مش بيحبه
كان مراد صامت فقط يستمع لها ويتالم بصمت
احمد :مراد مالوش دخل يا طنط
دا يوسف الا ع
فاكمل مراد :يوسف وقع وهو بيلعب كره في النادي والحمد لله جيت سليمه تعال يااحمد عايزاك وتوجه مراد الي غرفته واحمد المذهول خلفه
اما عاصم فهو يعلم انها محاوله لانقاذ يوسف من غضبه فهو يدافع عنه ويقدم له الحب ويأخذ بالمقابل الكراهيه
💐💐💐💐💐💐💐💐💐
في غرفه الامبراطور
احمد :ليه مقولتلهاش علي الحقيقه
مراد :ما ينفعش يااحمد بابا مش هيسكت وهيعاقب يوسف
احمد :ما يعاقبه الصراحه يستهل
مراد بزعل :احمد ماتنساش انه اخويا
احمد :مش ناسي بس هو الا بينسي ديما انه اخوك وبيعاملك بطريقه وحشه اووي
مراد بالم :اتعودت يااحمد خلاص معتش فارقه معيا
احمد : سبك منه ومتزعلش علي الا حياة قالته
مراد :اه فكرتني ايه دا يابني دي عنيده اووي
احمد :شوفت عشان تعوز اخوك بس دانا الا هيتنزل ويتجوزها هعمله تمثال بوردتين في رمسيس
ابتسم مراد فظهرت جاذبيته وقال :هههه تصدق صعبت عليا والله
احمد :ومين لسه مصعبتش عليه الحمد لله قربت اتسول بسببها
مراد :هههه عشان كدا استعرت منك وركبت الباص
احمد :لا ياعم حياة مختلفه اوي عن باقي البنات يامراد مش بتحب تعرف حد انها بنت حسن امجد عايشه حياه بسيطه اللبس البسيط عشان متحسسش ذميلها انهم اقل منها وبالرغم قلبها الطيب ده الا انها شخصيه قويه وعنيده اووي بالنسبالي ترويضها مستحيل
مراد بنظرات ذات مغزي وهو يحدث نفسه :انا رجل المستحيلات لا يقف امامي الصعاب فانا الامبراطور وساتمكن منك عنيدتي
احمد :مراد روحت فين يابني
مراد :معاك يااحمد المهم مش عايز بابا يعرف حاجه فاهم ونبه علي اختك
احمد :متقلقش يامراد يالا بقا انا همشي الوقتي لسه هعدي علي الشركه اخلص شويه اوراق سلام ياامبراطور
مراد : سلام يااحمد
وتوجه احمد للخروج بينما جلس الامبراطور يفكر في هذه العنيده التي تأبي الخضوع لاحد تلك التي سرقت قلبه ولكن يريد ترويضها اولا فهل سينجح الامبراطور في ترويضها ؟
💐💐💐💐💐💐💐💐💐
في غرفه حياة
كانت تجلس بغضب شديد وهي تتذكر مراد وهو يطلب منها الاعتذار وتمنت ان تراه حتي تنال منه وتكسر اسنانه كما تظن هي فهي لم تعلم مدي قوي الامبراطور
قاطع تفكيره دلفوف صديقه طفولتها ميرا
ميرا :حياة
حياة :لا رد
ميرا وهي تقترب منها وتضع يدها علي كتفها فنتفضت حياة وقالت بغضب شديد : ايه ياميرا خضتيني الله
ميرا :خضتك فين يابت الا واخد عقلك ياختي انا دخلت من ساعه تقريبا وانتي مسافره في دينا تانيه
حياة : اصلك متعرفيش الا حصل النهارده
ميرا بلهفه : لا حرام عليكي اوعي تكوني عمالتي مشاكل تانيه
حياة :لا دي عادي بتحصل ياغبيه
ميرا :امال في ايه
حياة : شوفت مراد امجد
ميرا بلهفه :مراد عاصم المسؤل عن الشركات بتاعت باباكي
حياة:في ايه يابت اتهدي
ميرا :اتهدا ايه بس دا موز اخر حاجه انتي مش بتشوفي التلفيزيونات والا ايه دا رمز مهم اووي في الفاشن والموضه ولا جماله يالهووي
حياة:احترمي نفسك يابت اصل والله اتهور عليكي
ميرا :الله مش بحكيلك
حياة :متحكيش
ميرا :طب اتعرفتي عليه اذي اكيد روحتي الشركه واقبلتيه هناك صح
حياة :لا هو جيه الجامعه
ميرا :الجامعه ليه
حياة :فاكره الولد الا كنت بقولك بيضيقني ده
ميرا :ايوا فاكره ماله
حياة :طالع اخوه بس ربيته كسرت رجله عشان يبقا يفكر يتعرضلي تاني
ميرا :نهارك اسود يوسف ابن انكل عاصم
حياة:ايوا هو طالع ابنه
حسن والد حياة الذي اتي من الخارج وتوجه لغرفه ابنتها فسمع كلامها عن يوسف فقال : ايه الكلام ده ياحياة انتي عمالتي كدا فعلا
حياة بخجل : انا اسفه يابابا مكنتش اعرف انه ابن انكل عاثم وبعدين هو الا غلط
حسن بعصبيه :يابنتي حرام عليكي عايزه تموتني في بنت بتضرب ولد انا كنت غلطان اما سمحتلك تروحي تتعلمي الكارتيه والتايكوندو
حياة :بابا اسمعيني
حسن :اسمع ايه اعملي حسابك من بكره هنروح نعتذر له فاهمه
حياة:بس
حسن :فاهمه ياحياة
حياه :حاضر يابابا
وتركها حين وتوجه الي غرفته
حياة:شوفتي ياميرا بيعمالني اذي
ميرا :مانتي بصراحه غلطانه ياحياة بطلي افتري كسر مره واحده انتي ايه
حياة :هو الا استفزني الله
ميرا :امشي انا اصل رقبتي تتكسر ولا حاجه
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷في مواقع شركات اذياء عاصم امجد وحسن المهدي
في مكتب احمد المهدي
ظل احمد شاردا في تلك الحوريه التي سلبت عقله من اول نظره لها
وظلت صورتها تنجسد امامه ولكن لما شعر بالالم تتطارده وعيونها التي تمتلئ الكثير من الحزن والالام
وما انقذه من شروده بتلك الحوريه عيناه التي وقعت علي دفترها فجذبه واخذ ينظر له بحب فكلما يراه يتذكرها ولكن ما جذب انتبه كلمه مذكراتي
ففتح الدفتر وقرء ما كتب بالصفحه الاولي
بسم الله الرحمن الرحيم
اردت ان ابدء مذكرتي باسم الله هو الحافظ لكل شئ فاسال الله العظيم ان يحفظني ويرحم امي
امي هي نبض قلبي الذي اعلن وقوفه منذ رحيلها
انتهت الوان حياتي بمجرد رحيلها
امي هي كياني الذي دمر علي يد ابي وزوجته
ابي الذي كرهني لمجرد اني فتاه ارد الصبي
فتزوج اخري واهمل امي واهملني نعم اهمل امي المريضه ترجيته يعطيني مالا حتي ادوي وجعها ولكنه رفض وقال انها ستموت حتما توسلت له وقلت اعلم ذلك ولكني اريد تسكين المها ارجوك ابي اعطي لي ولو قليل وانا ساتدبر باقي المبلغ
رفض ابي
رفض ابي وتركني اعاني من اجل ان احضر مسكن لالام امي المريضه
تعبت وانا اعمل هنا وهناك وابي معه المال الوفير بخث علي به وترك المعاناه حلفيتي
ماتت امي
يااااه قلبي دمر كسرت توجعت كثيرا لاجلها بكيت صرخت فقدت حبيبتي حمايتي سندي كل شئ
لم اجد من يضع يده علي ظهري ويدعمني لاقف من جديد
فسجنت مره اخري في سجن زوجه ابي
لم تترك لي اي وسيله معاناه الا وفعلتها بي
ضربت وهانت علي يدها وايضا كانت تنجح دائما في اغضاب ابي مني وجعله يقسو عليا اضعاف مضاعفه
جعلتني خادمه في منزلي اخدمها هي وبناتها
نعم تمتلك اربع بنات لم تلد ابن لابي الذي ظن العيب من امي ولكنه لم يتعظ
حرمت من ابسط حقوقي تعليمي
وبعد تواسلات عديده قبلت ان انزل الجامعه يوما واحد في الاسبوع مقابل ان اعلم ابنتها طريقه الحديث والكلام برقه كما تعتقد اني تجيد ذلك
تعبت ربي وانا اعلم انك ستعاقبهم فانت المنتقم الجبار
ربي ارحني من همي وارح قلبي

اغلق احمد الدفتر وقد شاقت الدموع وجه لاول مره اخس بالظلم والعناء لاجلها ارد ان يكمل قراءه ولكن منعه قلبه يصرخ من المها فعلم الان انه حقا يعشقها وانه الحب من النظره الاولي
وظل يراجع نفسه علي انه سمح لها ان تقرء اسرار غيرها ولكنه اقنع نفسه انها ستصير زوجته وهو قرر ذلك وسيفعل المستحيل
💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐ياتري ايه هيحصل لما مراد يشوف حياة في الشركه ؟
وايه حكايه رقيه وفعلا احمد هيعرف يخلصها من الالام دي ؟
واخيرا هل سيستطيع الامبراطور ترويض عنيدته ؟
انتظروني في فصل جديد من وعشقها الامبراطور
بقلم💕 ملكه الابداع ايه محمد
💝💝💝💝💝💝💝💝💝


ما تكتب جديد هنزلو فوار بلاش كملى رايكم


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-19, 01:43 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



💝الفصل الثالث💝

في الصباح
استيقظت حياة من نومها وادت فرضها وارتدت ثيابها للذهاب مع والدها للمقر الرئيسي لشركات حسين المهدي وعاصم امجد للاعتذار له كما وعدت اباها فالوعد من وجهه نظرها شئ مقدس
ارتدت حياه فستان باللون الابيض وحجاب باللون الاسود فكانت جميله حقا
ثم توجهت الي غرفه والدها
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷في غرفه احمد
لم يذق احمد طعم النوم من التفكير في هذه الحوريه التي سرقت قلبه ورحلت ارد ان ينتزع منها احزانها رأي في عيناها حزن وقهر فحسم امره علي الذهاب الي الجامعه والبحث عنها
فقام وارتدي ثيابه عباره عن بطلون رصاصي وتيشرت ابيض ضيق يبرز عضلاته فكان جذابا فاحمد وسيم بعيونه التي تشبه سود الليل وشعره الاسود الكثيف ولون بشرته الفاتح
ارتدي احمد ثيابه واخذ هاتفه وما يخصه وتوجه للاسفل
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷توجه احمد للاسفل فوجد حياة تتجه الي غرفه والده
فقال :علي فين العزم
حياة بغضب :طب قول صباح الخير الاول ولا اي كلمه حلوه علي الصبح مش دخل فيا كدا
احمد :هو بعد الا حضرتك عملتيه امبارح ده حد يقولك كلمه حلوه اوعي من وشي احنا علي الصبح لسه مش فايقلك
حياة:براحه ياخويا انا يعني كنت كلمتك
توجه احمد للهبوط من الدرج ولكنه تذكر شئ فرقيه في نفس جامعه حياه ومن المحتمل ان تكون تعرفها
فعاد احمد راكضا الي حياه التي تستعد لدخول الغرفه فامسك يدها ففزعت وقالت :والله ما شتمت ذي كل يوم
احمد باستغراب :هو انتي بتشتميني كل يوم
حياة بعفوبه :اه هو انت مش بتخد بالك
احمد :لا
حياة:عشان حمار
احمد بغضب :ايه
حياة: لا متخدش في بالك كنت عايز ايه .
احمد متصنع اللا مباله :مفيش كنت هسالك علي واحده كدا اسمها ايه مش فاكر
حياة بمكر : اه مش فاكر طب اما تفتكر انا موجوده عن اذنك بقا
احمد :استني هنا اسمها رقيه
حياه :مكان من الاول كان لازم يعني تلف وتدور كدا رقيه مين دي هي السناره غمزت والا ايه يابو حميد
احمد بغضب :احترمي نفسك ياحياة احسانلك واتكلمي عدل
حياة:اتعديلت نعمين
احمد :تعرفيها
حياة:معرفش حد بالاسم ده
احمد :اذي دي معاكي في نفس الجامعه
حياة:ممكن تكون اكبر مني او اصغر مش شرط تكون زميلتي
احمد :طب شوفي انتي راحه فين صديتي نفسي
وتركها احمد ورحل
حياة:ماشي يااحمد اصبر بس افضيلك اما اشوف بابا الاول
ودقت حياه الباب فسمعت صوت ابيها يسمح لها بالدخول فدخلت
حياة :صباح الخير يابابا
حسين :صباح النور ياحبيبتي
حياة:انا جاهزه
حسين :ربنا يباركلك يابنتي بلاش عند ومشاكل هناك
حياة بمكر: متقلقش
حسين :حياة
حياة:متخافش يابابا
حسين :طب يالا وربنا يستر
وتوجه حسين المهدي وابنته الي الشركه
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷وصل احمد الي الجامعه
وبدء في البحث عنها ولكنه ام يعثر عليها ولكنه تذكر انها كتبت في مذكرتها انه تأتي يوما واحدا فقط فعزم علي المجئ الاسبوع المقبل في نفس اليوم
🌷🌷🌷🌷⚘⚘⚘⚘⚘🌷وصل حسين المهدي وابنته الي المقر الرئيسي وسال احد الموظفين عن عاصم فاخبره انه بصاله العرض مع العارضات
فتوجه هو وابنته الي المكان المنشود
كانت حياة تتامل المكان باعجاب شديد فهو يحتوي علي صاله عرض كبيره ضخمه علي الطراز العالمي من يراها لا يحسم امره انها بمصر
اتجه حسين الي عاصم الذي يشرف علي العمال وما ان رأه عاصم حتي هم اليه فهو صديقه وشريكه بلا اكثر من اخا له
عاصم :حسين انت رجعت امته
حسين :لسه امبارح واول ما خرجت جيتلك علي طول
احتضنه عاصم وقال وحشتني اوي ياحسين اذيك ياحياة يابنتي
حياة :الحمد لله ياانكل
حسين :وانت كمان ياعاصم وحشتني والله طمني مراد ويوسف اخبارهم ايه
عاصم :مراد تمام الحمد لله اما يوسف فذي ما هو كل يوم مشاكل حتي امبارح رجعلي بمشكله ورجله مكسوره ومراد كالعاده بيغطي عليه
حسين وهو ينظر بغضب لحياة
حياة: احم انا هنا ياانكل الله
ابتسم عاصم علي تلك الفتاه التي لم تتغير بعد فما زالت طفله
فقال:منوره المقر كله ياروح انكل بس ايه سر الزياره السعيده دي
حياة :والله يا عصعص ياحبيبي الموضوع مش بايدي خالص انا جيه هنا غصب عني
عاصم بجديه :ومين الا جيبك غصب يا بنتي
حياة:صاحبك وعندما وجدت نظرات الغضب تحتل وجه ابيها فقالت اقصد بابي حبيبي جيبني
عشان اعتذر من حضرتك
عاصم باستغراب : علي ايه تعتذري
حياة وهي تتصنع الخجل :اصل انا الا كسرت رجل ابنك يوسف
عاصم بندهاش :انتي اذي وليه
حياة متصنعه البرءه :والله ياانكل هو الا عاكسني وانا ماعرفش انه ابن حضرتك
حسين : معلش ياعاصم انت عارفها كويس
عاصم :ايه الكلام ده ياحسين انتي غلطتي ياحياة المفروض كنتي كسرتي رجليه الاتنين عشان يتربي
حياة بفرح :يعني معتذرش من حضرتك ومنه
عاصم بابتسامه :لا يابنتي واوعدك انه حسابه عسير معيا
التفتت حياة لولدها وقالت :سلام بقا يابابي انا عملت الا عليا وكنت حابه اعتذر بس انكل مش راضي ذي ما حضرتك شايف عن اذنك انا بقا عندي محضره سلام ياانكل
عاصم بابتسامه علي ذكاء هذه الفتاه التي تأبي الاعتذار لاحد من دون ان تخطي وقال :في رعايه الله يابنتي
توجهت حياه للخروج من هذه الصاله العريقه التي يعمل بها اكثر من 30 عامل فجاءت حتي تهبط من درج المسرح العمالق الخاص بالموديل
كان العمال يضعوا عليه بعض الاقمشه الخاصه بالتزين فتعثرت حياه وكادت ان تقع تحت نظرات خوف من الجميع وعلي مقدمتهم حسين وعاصم فالمسرح عالي الارتفاع حتي حياة كانت مفزوعه ولكن وجدت يد قوه تمنعها من السقوط ففتحت عيناها التي اغلقتها من شده الخوف فوجدت امامها عين ساحره باللون البني الصافي وتحوطها الرموش الكثيفه التي تشبه الحصون القويه لحمايه عيناه التي تشبه الذهب الثمين
مراد :هتفضلي كدا كتير
حياة بارتباك :كدا اذي
مراد وهو ينظر ليدها المتشبسه بملابسه
فتدركت حياة الموقف وتركته علي الفور
فابتسم مراد ابتسامه بسيطه وشرع في الانتقام بطريقته الخاصه طريقه الامبراطور
مراد :مكنتش اعرف انك جبانه اووي كدا الا يشوفك امبارح مايشوفكيش النهارده وانتي ماسكه فيا شكل الفار الا بيغرق
تحول وجه حياة الي اللون الاحمر من الغضب وقالت :انت بتتكلم علي مين يا افندي انت احترم نفسك
مراد وهو يرتدي نظارته التي تزيده وقارا وجذبيه :ومين قالك اني مش محترم ان فعلا محترم لاني هسببك كدا مش هاذيكي وانتي هنا في ملكي
وتركها مراد وهي تغلي من الغيظ وتسلق الدرج حتي يصعد لابيها ثم هبط درجه واحده من الدرج وقال : اه نسيت اعتذراك مرفوض
حياة :انت فاكر اني جيه اعتذر منك ياحيوان
لم يستمع مراد لها لانه كان قد غادر تمام
فزاد غضب حياة اصعاق وخرجت وهي تتوعد له بالكثير
اما علي الجانب الاخر فعندما تعثرت حياة وانقذها مراد تحت انظار كلا من عاصم وحسين
فقال عاصم :انت شوفت الا انا شوفته
حسين وهو ينظر لحياه التي تتحدث لمراد :اه شوفت
عاصم وهو يتابع الموقف : وبتفكر في الا انا بفكر فيه
حسين :جدا
عاصم :كانت فين الفكره دي من زمان
حسين :مش عارف
كان مراد قد اقترب منهم
مراد : حمد لله علي سلامتك ياعمي
حسين وهو ينظر لعاصم : الله يسلمك يابني
مراد :مفيش اخبار عن الصفقه
حسين :معرفش
مراد :نعم انت كويس ياعمي
عاصم :لا هو مش كويس ولا انا
احمد : صباح الخير
مراد :صباح النور يااحمد
احمد :انت وصلت امته يابابا
حسين :لارد
احمد :بابا انت كويس
حسين :لارد
احمد :في ايه يامراد
مراد :معرفش انا لسه وصل حالا
عاصم :كل خير ان شاء الله احنا هنعمل فرح ماحصلش
مراد بستغراب :فرح مين
عاصم :فرحك
مراد :نعم فرح مين
احمد :هههه انا قولت السكوت ده اخره كارثه ههه البس يامعلم هههه
مراد :بس يااحمد بتقول ايه يابابا فرح ايه دا
عاصم وهو يجذب حسين :باليل هتعرف كل حاجه احنا هنخرج دلوقتي يالا ياحسين .
احمد :هو ايه الا بيحصل ده
مراد :مش عارف المهم انا خلصت الاوراق المطلوبه للسهره
احمد :تمام اوي كدا فاضل بقا تدريب العارضات
مراد :احمد انا مش عايز غلط انت سامع الشو دا هيكون من اهم عروضات الساحه فاهمني يااحمد
احمد :خلاص يامراد والله فاهم معنا شهر هنكون جاهزنا كل حاجه
مراد :تمام فين وليد
احمد :معرفش بقاله كام يوم كده مش عجبني من ساعه موضوع اسيل
تنهد مراد بحزن وقال :هنعمل ايه بس يا احمد الاعمار بيد الله انا اتوجعت اكتر منه يااحمد اسيل كانت حياتي كلها انا سفرت معها عشان احميها بس فشلت
احمد بحزن علي حال صديقه الذي يجاهد حتي يعيش دون هذه الذكري الاليمه:لا يامراد انت مش فشلت دا قضاء الله وحكمه هو الا بايده كل شئ انت مكتش بايدك حاجه تعملها
قاطعهم احد العمال
العامل :مراد بيه الاستاذ يوسف في مكتب حضرتك وعايزك
مراد باستغراب :يوسف هنا غربيه روح انت وانا هشوفه انا
العامل : حاضر يافندم
احمد :طب هروح انا بقا يامراد
ورايا حاجات كتيره اووي
مراد :تعال هنا مش استيل لبسك يعني اللبس ده
احمد :لا انا كنت في مشوار
مراد :مشوار وانا معرفش غربيه دي
احمد وهو يهم بالخروج :صاحبك وقع ياامبراطور
مراد بابتسامته الجذابه :اوبا
لا دي لينا قعده
احمد وهو يغمز له :اكيد
غادر احمد القاعه واتجه مراد الي مكتبه ليجد يوسف بانتظاره ويبدو عليه القلق
مراد وهو يجلس علي مقعده :خير يايوسف
يوسف بتوتر : هي حياة كانت هنا
مراد :دا سؤال ولا اجابه
يوسف :قالت لبابا صح
مراد بنظره ذات معني : علي ايه بالظبط انت خايف من ايه يايوسف
يوسف بعصبيه ذائفه :هخاف من ايه وبعدين انت بتكلمني كدليه
مراد :اختار الطريقه الا تحب اني اكلمك بيها وانا تحت امرك
يوسف :انت بتتريق
مراد بصوت عالي : امال عايزيني اقولك ايه بالظبط وجي ليه من الاساس
يوسف :انا جيالك تكلم بابا عشان ميخدش مني العربيه ولا الفيزا
مراد :اه اوك يايوسف كان يكفي تليفون بسيط مكنش لازم تتعب نفسك وانت بالحاله دي
يوسف :انت هتزلتي بقا
مراد بوجع :عمري ما ذلتك ولا هذلك يايوسف لانك اخويا فاهم غصب عنك انا اخوك الكبير اذا كنت انت نسيت كدا فمستحيل انا انسي وعن اذنك عشان ورايا شغل كتير
وفتح مراد حاسوبه واخذ يلهو نفسه به حتي لا يبين لاخيه كميه الالام التي يعيشها بسببه
وبالفعل طلب يوسف من الخادم الذي اتي معه من القصر ان يوصله الي سيارته
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷وماان خرج يوسف اسند مراد ظهره الي الكرسي بتعب نفسي شديد فتعب القلب اصعب من التعب الجسدي
ظل يفكر في الذكري الاليمه التي بسببها خسر حب والدته وكره اخاه له مع انه لم يفعل شيئا
فلاش باك
اسيل :مراد اقوم بقا الله كل ده وانت نايم اتاخرت علي الجامعه
مراد بنوم :اسيل انا تعبان ومحتاج انام بجد
اسيل :وصلني الجامعه ونام تاني
مراد :خالي يوسف يوصلك او وليد
اسيل :لا محدش هيوصلني غيرك بكون فخوره بيك ادام اصدقائي
كلهم معجين بيك مراد امجد ياسلام رمز الموضه والشياكه والوسامه والجمال وال
مراد :ايييييه كل ده هتغر كدا الله وبعدين مش خايفه لخطيبك يسمعك وانتي بتعكسيني كدا
اسيل :ههههه وليد دا هو الا بيعكسك بنفسه
مراد :وليد حلو وكيوت خديه معاكي وبرضو هيتعاكس انا عايز انام تصبحي علي خير
اسيل :كدا يامراد ماشي معتش ليك دعوه بيا انت فاهم
مراد :فاهم
اسيل :كدا طيب انا بقا هروح اقول لبابا ان يوسف جاب درجه وحشه اوي وحضرتك مخبي عليه
مراد وهو يركض خلفها :استني خلاص هجي معاكي
اسيل :ايوا كدا اتعدل
مراد :انتي جبتي الاستغلال ده منين يابت
اسيل :منك ياروحي ياما نفسي كنت اتجوز واحد كدا بالجمال ده بس يالا بقا اهو بطلع منك بمصلحه
مراد وهو يجذب اسيل :مصلحه ايه دي يابت انطقي
اسيل بخوف :سبني
مراد :انطقي مصلحه ايه
اسيل :اصل عامله صفقه مع البنات الا تغششني هجوزها اخويا فكلهم اقيمين معيا بالواجب الصراحه
مراد :يابنت المجانين انتي مجنونه يابت
اسيل :نفس كلام وليد ياعم اوعا شايفني بزقل بالطوب
مراد :ياريت وبعدين ريحي نفسك انا مش هتجوز
اسيل :لا بقا ان شاء الله اوعي تكون شايفلك شوفه تانيه ومخبي علي اختك حبيبتك
مراد :لا تانيه ولا تالته بكفيا عليا انتي كرهتيني في جنس الستات والحمد لله
اسيل :انا يا مراد
مراد :اكدب يعني اه انتي واطلعي بره بقا بدل ما اغير رايئ
اسيل :لا هخرج كله الا كدا
مراد :مجنونه
قاطع شرود مراد صوت احمد
احمد :مراد مراد
مراد :ايوا يااحمد
احمد :لسه فاكر بنادي عليك من ساعتها
مراد :ماخدتش بالي معلش في حاجه
احمد :ايوا وقعلي علي الورق ده
وبالفعل وقع مراد علي الاوراق المطلوبه
احمد :مبروك الشركه كسبت العقد
مراد بستغراب :شركه ايه
احمد :شركتك ياامبراطور
مراد :الله يخربيتك وطي صوتك
احمد :هههه اه لو عمي عرف ان الشركه الا مغالبه دي بتاعتك الدور عليه وتغالبه هههه هموت واشوف شكله هيبقا عامل اذي
مراد :انا مش عامل الشركه دي عشان اتحداه يااحمد انا عاملها عشان اتحدا نفسي وبعدين يااحمد دي كانت امنيتي اني ابتدي من الصفر واعمل نفسي واسمي الخاص لكن بابا رفض ده وعايزني ادير املاكه محبتش اذعله فرضيته اولا ونفسي ثانيا وذي مانت شايف
احمد :شايف ايه ملكت السوق كله ياامبراطور
مراد :قوم يااحمد علي شغلك سوق ايه بنبيع بطيخ هنا
فقطع حديثهم رنين هاتف احمد
احمد بصوت مسموع :حياة ربنا يستر
احمد :نعم
حياة :احمد الحقني يااحمد
احمد بفزع :في ايه ياحياة مالك
حياة :في عربيه خبطت ميرا وانا مش عارفه اتصرف
احمد بخوف :طب اهدي ياحياة وقوليلي انتي فين بالظبط
اه عارفه تمام انا هتصرف
مراد:في ايه يااحمد حياة مالها
احمد :حياة كويسه دا ميرا بنت عمتي وصديقتها المقربه عملت حادث انا لازم امشي هكلمك بعدين يامراد
مراد :لا انا جاي معاك
توجه مراد واحمد الي المكان الذي اخبرته حياة لاحمد
فوجدوا ميرا تنزف بشده وحياة تبكي بشده وتحاول افاقتها ولكنها فاقده الوعي
اقترب احمد منها وحملها الي سياره مراد
وجلس بجانبها بالخلف اما حياة فظلت مكانها علي الارض تبكي وتصرخ ويداها ملطخه بالدماء
احمد بفزع علي منظر ميرا :اتحرك يامراد بسرعه
اقترب مراد من حياة وقال :يالا ياحياة قومي
حياة ببكاء مش قادره
عاد مراد الي السياره وطلب من احمد ان يحمل حياة التي تأبي التحرك وبالفعل ركض احمد وحملها بجانب مراد حتي لا تسوء حالتها اذا رات صديقه دربها يهذه الحاله
وصل مراد الي المشفي في زمن قياسي فكان يقود بمهاره
دخلت ميرا الي العمليات وتمت لها الجراحه
احتضن احمد اخته وهي تبكي بشده علي رفيقتها راي مراد كما ان هذه العنيده تمتلك قلب من ذهب
احمد :خلاص ياحياة اهدي
حياة:مش قادره يا احمد هموت انا مش مصدقه الا حصل ده
مراد :مشفتيش شكله الحيوان ده
حياة بدموع :لا مالحقناش هو عمل كدا وجري علي طول
قاطع حديثهم خروج الطبيب
احمد :طمنا يا دكتور
الدكتور :مخبيش عليكم الحاله حرجه جدا الاصابه كانت صعبه اوي عملت ليها نزيف دخلي في دمغها معرفش بقا اما تفوق هنقدر نحدد المضاعفات اكتر من كدا ادعولها ياجماعه عن اذنكم
مراد :اتفضل
حياة ببكاء :ميرا
احمد :ادعيلها ياحياة
حياة ببكاء : يارب انا هصلي وادعيلها
وتركتهم حياة وتوجهت الي اقرب مصلي للسيدات واخذت تصلي وتدعي لرفيقتها
اعجب مراد جدا بها وقال لنفسها انه مستعيد لترويض هذه العنيده فهي احتلت عرش قلبه ثم تحدث بصوت مسموت هتتعبيني معاكي ياحياة وانا جاهز لعندك
بعد قليل اخبرتهم الممرضه ان ميرا استعدت وعيها فركضت حياة الي الغرفه بلهفه ودخل احمد ومراد
حياة :ميرا حبيبتي حمدلله علي سلامتك الحمد لله انك بخير باقلبي
احمد :براحه ياحياة
ميرا بصوت يكاد يكون مسموع :الله يسلامك ياحياة بس انتو مظلمين الاوضه كدليه
صدم الجميع مما سمعوا فالغرفه مليئه بالضوء
حياة :فين ياميرا الدنيا منوره اهي
ميرا بستغراب :لا انا مش شايفه حاجه ياحياة انا مش شايفكي انا اتعميت لا واخذت ميرا تصرخ وتبكي مزقت قلب الجميع
راكض احمد واحضر الطبيب الذي اخبرهم ان ميرا فقدت نظرها بسبب هذا الحادث
بكت حياة بشده
ومزق قلب مراد عليها فتيقن انه قد وقع اسيرا لها
استاذن مراد من احمد وتوجه الي الشركات ليحل محل احمد لحين العوده
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷في مكتب مراد
دخل مراد الي المكتب فوجد وليد يجلس ويبدو عليه الخوف الشديد
مراد:وليد
وليد بفزع :مراد كويس انك جيت انا واقع في ورطه
مراد :اهدا ياوليد وفاهميني ورطه ايه
وليد :انا ضربت بنت بعربيتي
مراد :بنت ميرا
وليد :معرفش اسمها انا جريت علي طول
مراد بعصبيه :جريت علي طول اذي انت اتجننت ارواح الناس لعبه في ايدك خلاص ياوليد بقينا كدا هي دي اخلاقنا
وليد :غصب عني يامراد انا كنت بفكر في اسيل
مراد بصوت عالي وعصبيه :اسيل خلاص ماتت اذا كنت لسه بتفكر فيها بتسوق ليه
ليه يدفع التمن ناس ذي ميرا ليه ماوقفتش وانقذتها واخدتها علي اقرب مستشفي
وليد :خفت
مراد :بجد لا شابو ليك اتفضل ادمي
وليد بخوف :علي فين
مراد :علي المستشفي البنت دي ابقا بنت عمه احمد ولو عرف مش هيسكت ياوليد البنت فقدت بصرها
وليد بصدمه :ايه
انا مستعد اساعدها واسفرها بره تتعالج
مراد :محدش هيرضي انك تعمل كدا هي مش فقيره ياوليد الفلوس مش كل حاجه انا لازم تتجوزها
وليد :انت بتقول ايه مستحيل دا يحصل
مراد :انا مش بعرفك انا بقولك الا هيحصل
وليد :لو اخر يوم في عمري مش هسمح لوحده تدخل حياتي بعد اسيل
وترك وليد المكتب ورحل وهو في حاله من الغضب الشديد
اما مراد فجلس يفكر في حل لهذه المشكله وايضا في عنيدته التي اسرت قلبه وهو يعلم معاناته معها



يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-19, 11:25 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


💝الفصل الرابع 💝
عاد مراد الي القصر وهو في حاله من الحزن الشديد علي رفيقه الذي يرفض فكره وفاة اسيل
فصف سيارته باهمال وتوجه الي غرفته
فاوقفه صوت والدتها
نسرين :ما بدري يااستاذ
مراد بتعب :ماما عشان خاطري انا راجع فيا الا مكفيني
نسرين :طبعا انت هتكون فايقلي اذي وانت كل يوم مع واحده شكل
مراد بصدمه :انا واحده مين
نسرين :اسال نفسك
مراد بغضب :بجد انا معتش فهمك انتي اذي تقولي كدا ايه الا جرالك ياامي انا مش كدا وانا واثق انك عارفه الكلام ده لو وجودي هنا مضيقك فانا همشي من هنا مش عايز اكون حمل تقيل عليكي كدا عن اذنك
وتوجه مراد الي غرفته وجذب حقيبته ووضع ملابسه وبعض متعلقاته الشخصيه
دلفت نسرين الي الغرفه فوجدت مراد يحزم امتعه فقتربت منه وقالت :انت بتتحجج صح عشان ابوك يزعل مني وتتبسط انت
مراد بالم :متخفيش ياماما انا مش هقول حاجه عن اذنك
وحمل مراد الحقيبه وتوجه الي الخروج
فاوقفه صوت والدته البكي
نسرين ببكاء :مراد
التفت لها مراد فوجدها تبكي
اقترب منها مسرعا وقال :ماما مالك انتي كويسه
ابتعدت عنه نسرين وقالت :متمشيش
تألم مراد ارد ان يصرخ ويتالم بصوت مسموع فخرج صوته الضعيف :حاضر ياامي
فخرجت نسرين مسرعه من الغرفه والقي مراد بجسده علي الفراش ليتالم بصمت كما اعتاد علي ذلك فهو معاقب بالاشغال المؤابده لجريمه هو لا ذنب له فيها
فلاش باك
اسيل :بليز يابابي انا عايزه اطلع الرحله دي مع اصدقائي
عاصم :قولت مفيش رحلات
اسيل :عشان خاطري يا بابي
عاصم :انا قولت لا يعني لا
نسرين :خلاص بقا يااسيل بابي خايف عليكي
اسيل :ما اصدقائي كلهم طلعين اشمعنا انا
عاصم بغضب شديد :انا قولت ايه
اسيل :بس
عاصم :ولا كلمه علي اوضتك
صعدت اسيل الي غرفتها وهي تبكي في نفس وقت هبوط مراد الي الاسفل فلمح اخته تبكي بشده
مراد :صباح الخير
نسرين بابتسامه :صباح النور ياحبيبي
عاصم :صباح النور يابني
مراد :مالها اسيل
نسرين :مفيش ياحبيبي متشغلش دماغك انت
يوسف بابتسامه :صباح الخير علي عيونكم كلكم علي احلي ام واحلي اب واجمد اخ في الدنيا دي
نسرين :هههه كل ده صباح النور
مراد :صباح البكش الا علي الصبح ثم اكمل بصوت منخفض عايز ايه انجز
يوسف بغضب :انت علي طول اقفشني كدا
مراد :انجز عشان عندي شغل
يوسف :خالي ابوك يزودلي الفلوس شويه
مراد :5000ج ومش مكفينك ليه بتعمل بيهم ايه
يوسف :بعزم اصاحبي كل يوم علي الغدا والفلوس قليله
مراد :اه قولتيلي مش هقول حاجه
يوسف :ليه بقا ان شاء الله
مراد :اسيل حجزت قبلك عايزاني اقنع بابا وماما انها تسافر رحله
يوسف :لا في دي بقا ربنا معاك طب انا هعمل ايه
مراد :هديك الا انت عايزه وابقا عد الجمايل
بوسف بابتسامه :ربنا يخليك ليا يااعظم اخ في الدنيا
عاصم:بتقولوا ايه لبعض ع
هموت واعرف
يةسف :ولا حاجه يابابا هنقول ايه يعني عن اذنكم بقا اتاخرت جدا سلام يا مراد
وقبل يوسف راس والدته ورحل
مراد :ها كنا بنقول ايه بقا
نسرين :هههههه كنا بنتكلم علي اسيل وانت بتمثل انك متعرفش حاجه بس انا لمحه اسيل وهي خرجه من اوضتك الصبح
مراد :اه يعني ملفش وادور اجي دغري
عاصم :ياريت
مراد بجديه: يابابا اسيل مش صغيره سبها تلف الدنيا متكبتهاش من الوقتي كلها كام شهر وهتتجوز
عاصم :يابني انا عمري ماحرمتها من حاجه بس مش هينفع انا خايف عليها
نسرين :هي عايزه تسيب الدوله وتسافر كندا ولوحدها لا استحاله لو مكان في مصر ممكن
مراد :يعني المشكله انها لوحدها خلاص وليد يسافر معها
نسرين :هي كلمته بس مشغول الفتره دي عشان ترتبات الفرح
مراد :ويوسف ممكن يطلع معها
عاصم :اخوك عنده امتحانات واصلا مش بيذكر ومقضيها ولو طلع هو معها انا هقلق اكتر
مراد :اه دا كدا ما فضلش الا انا
نسرين :ايوا
مراد :امري لله هطلع معها
اسبل :تحيا العدل تحيا القوات العربيه المسلحه تحيا مراد عاصم امجد
مراد :يخربيتك انتي كنتي فين
اسبل :كنت هنا ههههههه من ساعه ما ابتديت المرفعه
نسرين وهي تجذبها من اذنها : انتي يابت تعملي كل ده
اسيل ببرءه مصطنعه :انا ابدا يامامي حتي اسالي مراد
مراد : ايوا صدقيها مظلومه
عاصم :والله ماحد مدلع العيال دي الا انت
مراد بمكر :انا ابدا
اسيل :مراد طيب
مراد :جدا والله
نسرين :عشان كدا هيتجوز بنت خالته
مراد :لا دا مراد شرير موت وممكن يرتكب جنايات كتيره اووي سلام انا عشان ورايا عروضات كتيره النهارده
عاصم :هههههه
نسرين :انت بتضحك بدل ما تقوله عيب كدا
عاصم :مانتي عارفه انه مش بيطقها
نسرين :دا انجي اقمر والف مين يتمناها
عاصم :وابنك مش من الالف ده
اسيل :طب سلام انا بقا قبل ما حد يغير رأيه
وركضت اسيل الي اخيها الذي يستعد للقياده
اسيل :مراد مراد
خرج مراد من السياره وقال :نعم لسه في حاجه تاني
اسيل بابتسامه :لا ياقلبي انا كنت عايزه اشكرك ياحلي اخ في الدنيا
مراد بابتسامته الجذابه :علي ايه ياحبيبتي ربنا يقدرني وانا اعملك كل الا انتي عايزاه عشان اشوف ابتسامتك دي
احتضنت اسيل اخاها بحب شديد وقالت :ربنا يبارك لنا فيك
مراد وهو يجذبها خارج احضانه ويركض الي السياره :الله يخربيتك الاجتماع اتاخرت اوي حبكت تشكري الوقتي
اسيل :ههههه باااي هحضرلك شنطتك لحد اما ترجع
افاق مراد من ذكرياته الجميله علي صوت والده
عاصم :مراد انتي كويس يابني
مراد :بابا اتفضل
عاصم :بنادي عليك من ساعتها مين الا واخد عقلك
مراد بابتسامته التي تزيده وسامه :لا محدش لسه خده اطمن
عاصم :مش ناوي بقا
مراد بنظره ذات مغزا :علي ايه بالظبط
عاصم :يابني حرام عليك كفيا كدا انت بقا عندك 28 سنه يعني مش صغير نفسي افرح بيك بقا
مراد :يا بابا ياحبيبي انا والله نفسي اتجوز واستقر بس مالقتش لسه الا تناسبني
عاصم :وانا لقيت
مراد باستغراب :مين دي
عاصم :حياة بنت عمك حسين
بنت محترمه ومتعلمه و
مراد :وعنيده جداا يابابا
عاصم بابتسامه :وانت تقدر علي العفريت ابني وانا عارفك
مراد بابتسامه :ايه الغرور دا
عاصم :مش غرور يالا دي ثقه ها قولت ايه
مراد وقد تحقق مايريد بدون ادني مجهود فابتسم بخبث وقال :معنديش مانع اهم حاجه انك تكون مبسوط
فرح عاصم بشده فاخيرا سيفرح بابنه
عاصم :ربنا يباركلك يابني هكلم عمك حسين واقوله اننا هنروح بكره نتفق علي كل حاجه
مراد وهو يتصنع اللا مباله :برحتك يا بابا
عاصم :تصبح علي خير ياحبيبي
مراد :وانت من اهل الخير
بعد خروج عاصم قال مراد :اهلا بيكي في مملكتي ياقطتي العنيده
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷في غرفه حياة
عادت حياه الي القصر بعد ان اطمئنت علي ميرا بعد عودتها الي المنزل
فجلست حزينه في غرفتها حتي دلف احمد اليها
احمد : ايه ياحياة مش هتنزلي تقعدي معنا انا وبابا
حياة :لا يا احمد مش عايزه انزل
احمد :لسه برضو زعلانه يابنتي جايز ده يكون فيه خير لها ربنا له حكمه في كل شئ
حياة :ونعم بالله
احمد :طب والله انا ابتديت احب البت مبرا دي
حياة باستغراب :ليه
احمد : كانت السبب في هدوء العاصفه البركانيه وانا اقول القصر هادئ ليه كدا
حياة وهي تلتقط الوساده وتركض خلفه :كدا يااحمد ماشي
راكض احمد الي الاسفل وحياة خلفه فكان حسين يتحدث مع عاصم علي الهاتف وعاصم يجلس بغرفه المكتب ويفتح الميك وبجانبه مراد الذي هبط للاسفل للامضاء بعض الاوراق الهامه فسمع صوته قطته العنيده
حياة : تعال هنا مين دا الا عاصفه
احمد :بس ياحياة احنا لسه صغيرين للجري ده اهدي ياماما
حياة: انت شايف نفسك كبير فدي حاجه ترجعلك اما انا فصغيوره وقمر
احمد :قمر بالستر ياختي هو حد يفكر يبص في خلقتك هتفضلي كدا لزقه علي قلبي كتير انتي الا ذيك ياحياة يابنتي اخد لقب عانس من سنين
حياة بعصيبه شديده :مين دي يالا الا عانس دانا الا مش مستنضفه الاشكال الا ذيك انهم يرتبطوا بحياة المهدي انا الا يستحقيني يكون امير ملك امبراطور سلطان حاجه كدا من الاخر وكمان افكر اقبل ولا لا
احمد : امير وملك اطلعي ياخني من العصر المملوكي الا انتي عايشه فيه دا
حسين :والله عال مش عمالنلي اي احترام
حياة :يعني مش سامع يابابا قله ادبه
حسين :خاليكي انتي يابتاعت الامبراطور علي جنب اما نشوف طلب معاليكي الموجود في الروايات والقصص ده
احمد :عشان اقولك نشيل النت الا لحس دماغها من الراويات والقصص دي مصدقتنيش
حسين :وانت يااخره صبري بتتشكل رجل البيت بيجري ذي الاهبل وره اخوته
احمد :يا بابا
مراد :اخرس عريتنا الله يكسفك
تفجاء احمد وحياة بصوت مراد في الهاتف الموجود بيد حسين
فرفعه حسين وقال :شوفت صحبك الهايف
مراد :حصل معلش ياعمي بين كدا بنت حضرتك عديته
حياة :مين دي الا عديته
عاصم :بس يامراد الله
حياة :شوفت ياعمي
حسين :اقفل ياعاصم ومستانيك بكره تنورنا باذن الله
حياة:كدا يابابا سايبني اشتم احمد ومش تقولي ان انكل علي الفون
حسين :هو انتم ادتاولي فرصه اتكلم وانت يااحمد مش هتعقل يابني بقا
احمد :والله انا عاقل ياحبيبي سلام انا بقا
حسين :رايح فين
احمد :هروح للود وليد اشوفه مختفي فين كدا
حسين :في رعايه الله يابني ماتنساش عشان تجي معيا لعمتك نشوف موضوع ميرا
احمد :حاضر يابابا عن اذنك
حسين :اتفضل يابني
حياة:احمد
احمد :نعمين
حياة:ما تنساش الايس كريم بتاعي بالفانيلا ها
احمد :عندك الخدم يجبولك الا انتي عايزاه انا مش فاضي ولا اقولك شوفي الملك بتاعك ده
حياة :كدا يا احمد ماشي
احمد :خلاص هجبلك وتعتقيني لوجه الله
حياة :اوك
وخرج احمد الي مصيره المجهول الذي سيقلب حياته باكملها
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷في مكتب عاصم امجد
عاصم :خلاص يامراد معادنا بكره تمام
مراد :ان شاء الله حاضر تصبح علي خير
عاصم بابتسامه رضا :وانت من اهله يابني
وتوجه الامبراطور الي غرفته ليفكر في كيفيه ترويض هذه القطه العنيده من وجهه نظره
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷في قصر حسين المهدي
حسين :تعالي ياحياة يابنتي انا عايزاك في موضوع مهم
حياة بابتسامه :وانا يا بابي عايزاك في موضوع مهم
حسين :موضوع ايه دا
حياة"بابا انا اتخنقت وعايزه اشتغل عندي موهبه وعايزه انميها انا بعرف اصمم كويس اوي
حسين :بس انتي في الجامعه ياحياة
حياة : متخفش انا مش ههمل تعليمي بالله عليك يابابي توافق بالله عليك
حسين بخبث :والله دا هتواقف انك تواقفي علي الا هقولهولك
حياة بلهفه :اكيد اطلب الا انت عايزه وانا هنفذه
حسين : انت مش بنتي ياحياة انا بعتبرك امي وكل حاجه في حياتي امك توفت من وانتي عندك 6سنين بقيت انا امك وابوكي وكل حاجه في حياتك واحمد ساعدني في تربيتك
حياة بوجع لتذكر فقدان والدتها : عارفه يابابا بس ليه حضرتك بتقول كدا
حسين :لاني لقيت الشاب الا يستهلك يابنتي ويقدر يحميكي وفيه كل المواصفات الا تتمناها اي بنت
حياة :بس يا بابا انا لسه مش خلصت تعليمي
حسين : وهو هيستانكي للاخر بس كتب كتاب والفرح بعد سنه من دلوقتي تكوني خلصتي السنه الا فاضللك في الجامعه ايه رايك يابنتي
عندما رات حياة السعاده في عين والدها لهذا القرار قررت اسعده كما اسعدها لسنوات عديده وفي نفس الوقت تعلم ان اختياره مثالي فقالت : الا تشوفه يابابي انا مواقفه
حسين وهو يحتضن ابنته :يباركلي فيكي ياروح قلب بابي وانا بقا ياستي هخلي الود احمد ينزلك المقر ويعرفك علي مصممين عالمين يدربوكي
حياة بفرحه :بجد
حسين :بجد اطلعي بقا استريحي شويه والبسي عشان نروح نشوف ميرا بنت عمتك
حياة بسعاده دون الاهتمام ان تعرف من هو العريس المنشود للعنيده :حاضر وركصت حياة الي الاعلي
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷في منزل وليد
احمد :ايه يابني فينك
وليد :في الدنيا يااحمد
احمد :مالك ياوليد مش عجبني بقالك فتره
وليد بحزن :مفيش جديد قلبي خلاص مات مع موت اسيل
احمد :ليه التشائم ده بس ياوليد الدنيا مش بتقف عند حد افتح قلبك واتجوز واكيد العشره بتجيب الحب
وليد بعصييه :انت اتجننت يااحمد انت كمان انا استحاله احب بعد اسيل
احمد :الا بتعمله ده الجنان بعينه
ادعيله بالرحمه وعيش حياتك يابني
وليد :ارجوك يااحمد بلاش كلام في الموضوع ده
احمد :ذي ما تحب ممكن اعرف بقا ليه معتش بتيجي الشركات ذي الاول
وليد :معلش يااحمد عارف اني مقصر بس والله غصب عني
احمد :بلاش الكلام ده ياوليد ومن بكره تكون في مكتبك فهمني
وليد بابتسامه :فاهمك ياخويا اخبار الامبراطور ايه
احمد :ههه اه لو سمعك بتقول كدا هياكلك
وليد :هههه ماهو ياعم مسير الكل يعرف انه الامبراطور
احمد :اكيد بس نعمل الا هو عايزه وخلاص
سمع احمد ووليد صوت ضجه وصراخ لفتاه يأتي من الاسفل فوليد يسكن باحد المنشئات السكانيه
احمد :ايه الصوت ده
وليد :سبك ياعم دي الشقه الا تحتنا فيها ست كل يوم تضرب بنتها
احمد :بس بالطريقه دي دا البنت ذي ما تكون بنموت
وليد :سبك اخدنا علي كدا
ذاد الصراخ فقال احمد:يابني دي بتقتلها مش بتضربها تعال ننزل نشوف في ايه
وليد :واحنا مالنا يااحمد
احمد :خلاص خاليك انا هنزل
واتجه احمد الي الاسفل غير أبي لندء وليد له
فوجد باب الشقه مفتوحا كان هناك فتاه تصرخ وامراه تبدو عليها الكره الشديد لها تضربها بقسوه بحزام من الجليد
ورجال يجلسون علي الاريكه وينظرون لها ولا يفعلون شئ
احمد :في ايه ياست انتي بتعملي ايه
المرأه وفد تركت الفتاه والتفت له :وانت مالك ودخلت هنا اذي اخرج بره
صدمه كبيره استحوذت عليه فهذه الفتاه هي نفسه التي وقع اسيرها هي رقيه
احمد بدهشه :رقيه
تذكرت رقيه هذا الشاب ولكن صدمت عندما لفظ اسمها
المرأه:اي ده يعرف اسمك منين دا عشيقك يابت اه عشان كدا رفضه الجواز
تحدث رجل كبير بالسن يبدو انه يعرفهم جيدا وقال :يعني ايه السنيوره مش موافقه علي الجواز ماتقول حاجه يابو رقيه
ابو رقيه :لا طبعا هتتجوزها والجزمه في رقبتها
وليد : يالا يااحمد من هنا مالناش دعوه بالناس دي
الرجل الاول :ياريت تخد صحبك دا من هنا بدل ما تشوف تصرف مش هيعجبك
وليد :يالا يااحمد
احمد :انا مش ماشي من هنا غير لما افهم في ايه
وليد :احنا مالنا
ابو رقيه :شكلك عايز تتربي من اول وجديد
احمد :التربيه دي تخالهالك مش مكسوف من نفسك عايز تجوز بنتك لرجل اد جدها
الرجل الثاني وهو العريس المنشود :لا دانت ذودتها اووي وباشاره واحده مني متعرفش ممكن اعمل ايه
احمد :والله اذا كان علي الاشارات معنديش مانع وجذب احمد فونه وكلم الامبراطور
مراد :ايوا يااحمد
احمد : تعاللي انا في العماره الا ساكن فيها وليد في اول دور وهات الحرس معاك متتاخرش
واغلق احمد الهاتف دون ان يستمع للرد
مراد وهو ينهض عن الفراش :احمد ووليد ربنا يستر
وارتدا مراد ثيابه مسرعا واخذ الحرس وتحرك الي المكان الذي اخبره احمد
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷عند احمد
عندما راي الرجل المسن احمد وهو يتحدث بالهاتف في ثقه ومن طريقته ولبسه الفخم علم انه ليس هين ولا يحق له الاستخفاف به فالواضح انه ذو نفوذ فقال :خلاص ياابو رقيه خلاصوا مشاكلكم مع بعض وانا موجود عشان اكتب عليها
رقيه :لو هموت مش هتجوز واحد ذيك اتطمن
صفعه قويه تلقتها رقيه من تلك المرأه التي لاتعرف الرحمه
صرخت رقيه فذبح قلب احمد
احمد :انتي مش ممكن تكوني بني ادمه انتي انسانه ذباله
المرأه :انت بتعمل ايه هنا اخرج بره دا بيتي والبت دي بنت جوزي يعني نربيها برحتنا لك فيه
خرج الرجل مهرولا الي الخارج فقابله الامبراطور ووجده يركض فصعد الي الطبق الاول
احمد :انتي عايزه تجوزيها من الرجل دا ليه
ابو رقيه :وانت مالك ياجدع انت الله اتفضل اخرج من هنا
فهم احمد دماغ هذه الحيه فقال :5مليون جنيه كويس
وليد :انت بتقول ايه يااحمد انت اتجننت
احمد :بس انت
المرأه بدهشه :ك ا م
احمد :ايه مسمعتيش
رقيه بعصبيه شديده : انت بتقول ايه يابني ادم انت انت ايه ذباله انت كمان انا مش للبيع انتو بتتكلموا علي سلعه
المرأه :اخرسي يابت خالص اتفضل يابيه اقعد
احمد :مش هقعد قولتي ايه
المرأه :موافقه طبعا خدها ايه
ودفشت المرأه اللعينه رقيه المصدومه والتي تصرخ وتنذف جرحا علي الارض فوقعت تحت اقدام احمد
احمد :لو عملتيها بالطريقه دي تاني هقطعلك ايدك
بكت رقيه بصوت مسموع علي تلك المرأه التي تبيعها كأنها سلعه
رخيصه مره بالجواز ومره بدونه
فانقذها احمد من تفكيرها بأنه يريدها بدون زواج وقال:ثم مين قالك اني هخدها كدا وليد اطلب ماذون فورا
وليد بصدمه :احمد انت طبيعي
احمد بعصبيه :قولتلك اطلب ماذون
وليد : حاضر
دلف مراد الي الشقه فوجد احمد ووليد ورجل مسن وامرأه وفتاه تبكي بشده
مراد :في ايه يااحمد
احمد :مراد كويس انك جيت
مراد :في ايه يابني قلقتني
وليد :احمد اتجنن رسمي هيتجوز
مراد :نعم
احمد :بعدين يامراد هفهمك علي كل حاجه اطلب من الحرس يمشي وعايزك تجهزلي شقه حالا
مراد :ليه يااحمد وجواز ايه
احمد ؛بعدين يامراد بس عايزاك تفهم ان الا بعمله ده صح وان لقيت الا بحلم بيها
علم مراد انها الحب الذي وقع به احمد وخبره به فامر مراد الحرس بالانصراف وانجز ما طلبه احمد
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
وصل الماذون وجهز الاوراق ومضي مراد ووليد شهود علي العقد ومضي احمد
طلب والد روقيه ان تمضي علي العقد ولكنها رفضت التوقيع
ارتدت تلك المرأه بنظراتها القاتله ان تهدد رقيه والتي استجابت لها رقيه وتناولت القلم بخوف وبكاء شديد ولكن اوقفها صوت احمد
احمد :استني يارقيه
مراد :في ايه يااحمد
احمد :عايز رقيه علي انفراد لو سمحتو
الماذون :خير يابني
احمد:مفيش حاجه ياوالدي بس محتاج اعرفها حاجه
المرأه بخوف:في ايه يابيه
احمد بغلاظه :قولت مفيش اتفضلي عايز اقعد معها لوحدنا 5دقايق مش اكتر ومراد هيتكفل الا اتفقنا عليه
وبالفعل خرج الجميع وبقي احمد بمفرده مع رقيه المنهاره من البكاء
اقترب احمد منها فترجعت الي الخلف بخوف شديد فقال : متخافيش يارقيه انا مش هأذيكي انا هخرجك من الجحيم الا انتي عايشه فيه دا
رقيه بدموع وبنبره ساخره: من جحيم لجحيم ياقلبي لا تحزن
احمد :بس انا مش هخدك لجحيم يارقبه انا هنقذك منه هساعدك ومش عايز مقابل انا هشتريلك شقه تقعدي فيها لوحدك مش هقعد معاكي كمان عشان تكوني علي رحتك وهخليكي تكملي تعليمك ومستعد اطلقك في الوقت الا تحبيه وتبعدي عن الناس دول ومعنديش ضمان ليكي حاليا لكن انتي هتشوفي بنفسك انا عايزك تمضي علي العقد باردتك يارقيه لو مش عايزه الجواز ده مش مهم وبرضو هقف جنبك وهخرجك من هنا
رقيه :ليه
احمد :ليه ايه
رقيه :هتستفاد ايه لما تعمل كل ده وتدفع مبلغ ضخم كدا
احمد :انا عندي اخت في سنك كدا تقريبا ولا بيحصل ده ميرضنيش ولا اتمناه ليها ولا احد وكمان في سبب تاني هتعرفيه مع الوقت
اقتنعت رقيه لحديثه ووجدت انها ستعاني في كلتا الحالات
دخل الجميع وطلبت رقيه العقد ومضت
القي احمد الشيك في وجه هذه المرأه واخذ رقيه المنهاره من البكاء وخرجوا من المنزل
واقف احمد ومراد امام السيارات يتحدثوا وكانت رقيه تنظر لهم برعب شديد في انتظار ما سيحدث لها
مراد :ايه الا انت عمالته دا يااحمد لو عمي عرف هيزعل منك جامد
احمد :غصب عني يامراد انا حبيتها اووي
مراد:انت مجنون صح
احمد :فعلا انا بقيت مجنون بيها
مراد :هو انت شوفتها قبل كدا
احمد :مره واحده وحبيتها يامراد معرفش اذي قلبت الدنيا عليها وفي الاخر القيها هنا دي علامه من ربنا
لمح مراد نظرات العشق في عين احمد فقال :طب هتعمل ايه في ابوك
احمد :انا هوديها الشقه الا انت اشتريتها وهرجع القصر وهعيش حياتي عادي ولو هي اتقبلتني اني اكون جوزها هقول للدنيا كلها واولهم ابويا وهجبها القصر تعيش معنا
مراد :ربنا يستر
وليد :ربنا يلطف بيا انا هنا معهم في نفس العماره
مراد"انشف يالا مين يقدر يجي جنبك واحنا موجودين
المهم احنا شهدنا علي عقدك يااحمد بكره عقدي وبعد بكره عقد وليد
وليد :نعم طب انت وهو هتتجوزوا انا مالي
مراد :انا قولت الا عندي
احمد ؛هو وليد هبتجوز
مراد :روح انت يااحمد وبكره في الشركه هفهمك علي كل حاجه
احمد :تمام سلام
مراد :سلام
اتجه احمد الي رقيه التي تنتظره بخوف شديد فقترب منها وقال :تعالي اركبي
رقيه بخوف : ينفع اركب ورا
احمد :طبعا برحتك
وبالفعل ركبت رقيه بالخلف وتوجه احمد الي الشقه التي اشترها له مراد
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷وليد :لا يامراد انا مش هتجوز البنت دي
مراد :لا هتتجوزها ياوليد
وليد :انا ممكن اسفرها تتعالج لكن اتجوزها لا
مراد :بس هي مش محتاجه فلوس ياوليد البنت مستقبلها ادمر تقدر تقولي مين هيقبل يتجوز واحده كفيفه
وليد :اديك قولتها هتجوزها انا اذي
مراد :لانك السبب في انه فقدت نظرها
وليد :بس
مراد :مابسش ياوليد بكره هكلم احمد في الشركه ياربت ماتعرفوش انك الا عمالت كدا وتسبلي الموضوع ده سلام
وقاد مراد سيارته واتجه الي القصر
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
ياتري ايه هيحصل لما حياة تتفجاء بمراد انه العريس ؟
ووليد هيحب ميرا ولا لا ؟
وهل سيستطع احمد كسب قلب رقيه ؟
انتظروني في فصل جديد من 💝وعشقها الامبراطور 💝
💝مع ملكه الابداع 💝
ايه محمد.
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝



لامارا غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 22-12-19, 11:38 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


💝الفصل الخامس 💝
وصل احمد الي المبني الموجود بها شقته
احمد:انزلي يارقيه وصلني
ابت رقيه النزول او حتي التحرك من مكانها ففهم احمد خوفها وتحدث ببطئ شديد حتي يبث لها الراحه والامان
احمد :رقيه والله ما هاذيكي صدقيني انا دلوقتي بقيت جوزك انا هوصلك بس مش اكتر صدقيني
رقيه بخوف شديد وبكاء :ارجوك روحني مش عايزه اطلع
احمد وهو يحاول تهديتها فقال :طب انا هشورلك علي الشقه واعطيكي المفتاح اتفقنا
اكتفت رقيه بهز راسها فقط فهبط احمد من السياره وهبطتت هي خلفه وصعدت الي الطابق العلوي خلفه وهي تقدم قدما وتاخر الاخري
لم يرد احمد ارعبها منه فقال لها :رقيه
نظرت له رقيه بخوفا شديد في انتظار لما سيقول فقال احمد :خدي المفتاح اهو ادخلي واقفلي علي نفسك كويس سمعاني
هزت رقيه راسها بمعني نعم فاشار احمد لها علي الشقه فدخلت رقيه وهي تنظر خلفها بخوفا شديد ظنا انه فخ من احمد
كاد احمد ان يتسلق الدرج ولكن تذكر شئ فذهب مسرعا اليها مما افزعها
احمد :متخافيش انا نسيت اديكي دا
رقيه بخوف :ايه دا
احمد ؛دا تلفوني الشخصي خاليه معاكي لحد اما اجبلك واحد جديد بكره ان شاء الله
رقيه :لا شكرا مش عايزه
احمد :اما مش بعزم عليكي يا رقيه خدي
اخدت رقيه الفون منه بيد مرتعشه
فاسترسل احمد قائلا :ياريت لما ارن عليكي تفتحي مش تقلقيني عليكي والا هتلقيني هنا
رقيه مسرعه :لا هفتح بسرعه
ابتسم احمد فبدا وسيما جدا لها وقال :تصبحي علي خير وغادر احمد الي القصر اما رقيه فاغلقت الباب جيدا واخذت تتأمل الشقه بأعجاب شديد
فكانت مميزه جدا كانها فيلا صغيره فهي تتكون من طابقين وفسيحه للغايه
القت بجسدها علي اقرب اريكه واخذت تبكي علي حالها ولا تعلم لما فعل احمد ذلك اشفقه لها اما لديه غرض
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷عاد احمد الي القصر فوجد والده بانتظاره
حسين :اتأخرت ليه يابني مش عارف اننا رايحين لعمتك وتلفونك مقفول ليه
احمد :اسف يابابا نسيت خالص اعذرني
حسين :ولا يهمك ياحبيبي انا روحت انا وحياة
احمد :وهي عامله ايه الوقتي
حسين :مافيش جديد
احمد :ان شاء الله خير عن اذن حضرتك هطلع انام تصبح علي خير
حسين :وانت من اهله
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷صعد احمد الي غرفته ابدل ثيابه واغتسل واحضر احد الهواتف التي يمتلكها وطلب رقمه حتي يطمئن عليها فجاءه صوتها العذب الجميل
رقيه :السلام عليكم
احمد :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه يارقيه
رقيه بخجل وخوف :الحمد لله
احمد :عجبتك الشقه
راقيه :اه شوفتها بس مش كلها كبيره اووي
ابتسم احمد بصوت مسموع علي هذه الفتاه وقال :مش كبيره ولا حاجه خالي بالك من نفسك مش تفتحي لحد غير لما تتأكدي
رقيه :تمام ممكن اقفل بقا
احمد :طبعا
واغلقت رقيه الفون وظلت ننظر للغرفه بإعجاب شديد ولفت نظرها فون احمد الذي ينير بصورته الموضوعه كخلفيه فجذبته وسمحت لنفسها ان تبحث في الاستديو فرأت لاحمد اكثر من صوره ولاول مره تتقن التعبير في ملامحه بحريه وعلمت انه ثري للغايه وان هذا المبلغ هين بالنسبه له فله صور في قصور وشركات مع اشهر مصممين الازياء
وما جعله تشهق بشده رؤيته مع فتاه وهو يحتضنها بشده في اكثر من صوره لم تشعر بدموعها التي عرفت طريقها فعلمت انها بالنسبه له مجرد شفقه
واخذت لوم نفسها علي تفكيرها هذا فهو رأها مره واحده فقط كيف ظنت انه يكون معجبا بيها
غبيه لم تعلم ان تلك الفتاه لم تكون سوي حياة اخت احمد الصغري
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷في الصباح
استيقظت حياة من نومها وارتدت ثيابا اكثر عمليه فاليوم هو الاول لها في العمل الذي وعده به والدها
دلفت حياة الي الاسفل فوجدت والدها بانتظارها
حياة:صباح الخير يا بابي
حسين :صباح النور ياحبيبتي جاهزه
حياة :ايوا
حسين :طب يالا
واخذ حسين حياة الي المقر
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘في المقر
وصلت حياه وحسين المهدي وتوجهوا الي القاعه الريئسه الموجود بها عاصم
حياة :صباح الخير ياانكل
عاصم :صباح النور ياحبيبتي
ايه النور ده وانا اقول المقر منور ليه
حياة:ماهو هيفضل منور علي طول لاني معتش هسيبه
عاصم بعدم فهم :مش فاهم
حسين :حياه ياسيدي عايزه تشتغل هنا معنا
عاصم بابتسامه :تنوري ياحبيبتي
والمقر كله ملكك
حياة :الله يخليك يا انكل
مراد :صباح الخير
حسين :صباح النور يابني
مراد :اذيك ياانسه حياة
حياة:بين كدا ان في حاجه هنا مش مظبوطه ياانكل
عاصم بستغراب: حاجه ايه دي
حياة : صوت تمساح او صرصار مش عارفه احدد بالظبط
عاصم محاولا تغير الموضوع:كويس انك جيت يامراد
مراد بغضب :خير يابابا
حسين:حياة هتشتغل هنا معنا بتصمم ومحتاجه حد يدربها وانا مالقتش اكفئ منك ومن فريقك يدربها
حياة :ايه الا بتقوله دا يا بابي انا لا يمكن اشتغل مع البني ادم ده انا هشتغل مع احمد
عاصم :بس احمد يابنتي المسؤل عن العروضات وتنظيم الحفلات مراد هو المسؤل عن المصممين وهو الا هيفيدك
حياة:ابدا انا ممكن اشتغل في اي شركه تانيه
مراد بهدوه المميت :مين قالك اني ممكن اضمك لفريقي انا فريقي في القمه ومعنديش اي استعداد اخسر المستوي دا بسبب واحده لسه مبتدئه ذيك مستوي متداني
حياة :انا انت بتتكلم عليا انا مستوي متداني
مراد :عن اذنك يا بابا انا مش فاضي للعب العيال ده
حياة :شايف يابابا
حسين :مانت الا غلطانه يابنتي وبعدين طلعتي اي كلام خفتي من انك تشتغلي مع الفريق الكبير دا
ابتسم عاصم علي حنكه صديقه فهو يلعب علي الوتر الحساس لدي حياة
حياة :اوك ياانكل انا موفقه اشتغل مع البني ادم ده واعرفه مين هي حياة المهدي
حسين :ايوا كدا دا الكلام
عاصم :برحتك يابنتي تحبي تبتدي امته
حياة بعند : من دلوقتي
حسين وهو يغمز لعاصم بنجاح خطتته : ماشي برحتك ياقلبي
ونادي حسين علي احد الموظفين وطلب منه ان يشير لحياة علي المكان الذي يجتمع به مراد مع المصممين
فاتجهت حياة معه الي المكان المنشود
عاصم :تفتكر لو حياة عرفت ان التمساح دا اقصد مراد هيكون جوزها بعد كام يوم هتعمل ايه
حسين :ههههه مش عارف ياعاصم عهههعه ربنا يستر
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸وصلت حياة الي المكان الموجود به مراد
فوجدته يقف وهو يرتدي قميصه الاسود بعد خلع جاكيته ويشمر عن ساعديه ويقف بكل ثقه فكان جذابا حقا
ويوجه اومره للمصممين فقطعه صوت العامل
العامل :اتفضلي ياانسه
تطلع لها مراد فوجدها تنظر له بعند فعلم ان المعركه قد شرعت
فقال بلا مباله :اهلا اتفضلي ادخلي
دخلت حياة الي القاعه الجميله المزخرفه بافخم الرسومات وجلست بجانب احد الفتيات
فاكمل مراد حديثه دون ان يعر لها اي اهتمام
مراد :انا عايز شغل احسن من كدا دا لعب عيال مفيش حاجه عجبتني في الكولكشن دا انا عايز تميز مش تصميم وخلاص
احد الفتيات :يامراد بيه المجموعه الا حضرتك طالبها نادره جدا ومستحيل نعرف نعمل المطلوب في شهر واحد بس
مراد :هنا مفيش مستحيل جولينا عملت التصميم اول واحده في منتهي الروعه
جولينا بنظرات عاشقه :ميرسي يافندم عيونك الا جميله
نظرت حياه بستقزاز لهذه الفتاه التي ترتدي شيئا رخيصا يظهر اكثر ما يخفي لاحظ نظرتها مراد الذي تبسم لانه علم طريقه مروضه قطته العنيده
مراد :عايز اشوف شغل احسن من كدا مفهوم ماتنسوش اننا كنا رقم 1 وانا مش هقبل اخسر الرقم ده معاكم لبكره وهشوف تصميمكم كلكم فاهمين والكلام ليكي ياانسه حياة
حياة بستغراب :ليا انا
مراد وهو يقترب منها ويهبط لمستواها مما جعل وجه حياة يتلون بمئه لون خجل علي غضب منه
مراد بصوته الرجولي الجذاب :ايوا انتي وانتي دخلتي فريقي برجليكي هنا مفيش فرق بينك وبينهم وانسي انك بنت حسين مهدي انتي هنا مجرد موظفه عاديه وانا مديرك سامعه ياانسه حياه
حياة بغضب شديد : انت اذي تكلمني كدا انت اتجننت
كاد مراد ان يرفع يده عليها فمن هي حتي تهين الامبراطورولكن تملك نفسه للاخر لحظه وقال بغضبا شديد :والله انا عاقل جدا ومارغمتكيش انك تنضمي لينا اتفضلي الباب ادمك اهو لو مش عجبك ياريت تطلعي من هنا وتطلبي من والدك يعينك في مركز اكبر من كدا يليق بحياة المهدي
كان الجميع يتابع حوارهم في صمت رهيب في ذهول من تلك الفتاه
حياة بعند :مطلوب مني تصميم ايه بالظبط
مراد بابتسامه ذادت عند حياة فستقام في وقفته وعاد ليحتل مكانه الذي يزيده هيبه وقارا ووضع قدم فوق الاخري في محاوله اغاظتها فقال:انسه جولينا اشرحي الكولكشن المطلوب
جولينا بدلع مصطنع :حاضر يامراد بيه
وقفت جولينا واخذت تشرح علي تصميمها ما هو مطلوب
تحت نظرات الامبراطور الذي يتأملها في حب شديد فهي ستكون زوجته زوجه الامبراطور ولكن لا يعلم ان تكن تعلم ذلك انا لا
قاطع تفكيره صوت حياة
حياة :يعني الكولكشن المطلوبه هو فستان باهظ الثمن للحفلات صح
جولينا :ايوا انتي كدا فهمتي
حياة بنبره سخريه:لا معلشي لتعبك معيا ياانسه والله زعلت انك اجهدتي معيا
ابتسم الجميع علي حديثها حتي مراد فشل في كبت ضحكته
فعتلي وجه الجديده وقال :فاهمتي كدا المطلوب بكره يكون معاكي التصاميم تمام
حياة بصوتا يملؤه الغضب :ربنا يسهل الحصه كدا خلصت اقصد الاجتماع كدل خلص ممكن امشي
مراد بغضب خلص انفضلي
اخذت حياة حقيبتها وتوجهت الي المصعد غير مدركه بمن يلحق بها
دخل مراد المصعد خلفها ففزعت حياة منه وقالت :خضتني الله في ايه
اقترب مراد منها وعيناه يتطاير منها الشرار
وقال بصوتا يشبه الفحيح :اذا كنتي فاكره انك استلمتي شغلك عشان تهنيني او تقللي من احترمي ادام موظفيني تبقي غلطانه انتي لسه متعرفيش مراد امجد فتلعبيش بالنار احسنلك ياشاطره
حياة بعند وهو تبعد عنه : تصدق خوفتني وانا بخاف الصراحه بس لعلمك بقا انا عمري ما فكرت اهينك ولا حتي هعملها لانك متعنيش ليا شئ انت فاهم انت بالنسبالي بني ادام متكبر ومغرور ودا مش عندي في قاموسي من باب التعاملات يعني انت بالنسبالي هوا مش عطيك اي قيمه
وصل مراد الي اعلي قمه من درجات الغضب فجذبها من ذرعها بقوه شديده حتي انها صرخت من شده ضغطه عليها
مراد :سبيني انا الا اعطي القيمه للاشخاص الصح انا لحد الان بتعمل معاكي بمنتهي الاحترام بس وضح انك فاهمتي ان ده ضعف مني مش احترام اوعدك يا حياه المهدي ان مراد امجد هيعرف اذي يتغلب علي عندك ده وهندمك علي كل الكلام الا انتي قولتيه
حياة بعصبيه شديده وهي تجذب يدها منه بقوه :والله واستاذ مراد هيعمل كل ده اذي بصفته ايه ان شاء الله
اقترب مراد منها وقال :بصفتي جوزك المستقبلي يامدام مراد امجد
شهقت حياة لما سمعت ولكن لم تستطيع التحدث فكان المصعد يقف منذ دقائق خرج مراد الي مكتب احمد وهو يقسم لتلك العنيده التي ترفض الخضوع له وهو لم يخسر معركه من قبل
خرجت حياة وتوجهت الي مكتب ابيها وهي تشعر انها بدوامه من الفكر فهي لم تكن تعلم بأن مراد هو العريس الذي تحدث عنه والداها فهي الان باصعب موقف اذا رفضت سيحزن ابيها وعاصم ايضا
واذا قبلت كيف ستعيش مع هذا
الشخص الذي يريد لها الهلاك كما تظن ولكن بلا لا تعلم هذه الحمقاء انه يعشقها ومن يعشق لا يؤذي معشوقته ابدا فمن يفعل ذلك سيكون بأول درجات الحب او لم يكن حبا من الاساس
فالرجل حينما يعشق من قلبه يأبي ان يلحق بيمعشوقته اي اذي سوء نفسي اما جسدي
دلفت حياة الي مكتب ابيها فوجدت عاصم بالداخل
حياة :بابا كنت عايزه حضرتك في حاجه
حسين وهو يعمل علي بعض التصاميم :قولي ياحياة
حياة بخجل :هو العريس الا حضرتك قولتلي عليه يبقا مراد
عاصم بابتسامه :ايه يابنتي عايزه تغيري رايك
حياه بخجل :لا ياانكل انا بسال بس
اقترب عاصم منها وقال :حياة انا بعتبرك بنتي لو مش موافقه قولي ياحبيبتي ميهمكيش انا وابوكي اخدنا القرار لاني مش هلقي احسن لابني منك ولا هتلقي احسن من مراد انا مش بقول كدا لاني ابوه بالعكس انا بقول الا ابوكي شايفه والكل فكري ياحبيبتي ومحدش هيرغمك علي حاجه
حياة بخجل من لطف عاصم معها فهو فعلا يعاملها كأبنته فقالت بخجل :لا ياانكل انا موافقه
حسين بفرح :ربنا يباركلي فيكي يابنتي
فدلف مراد وقال :بما انها موافقه واحنا عارفين بعض كويس يبقا ليه منخليش كتب الكتاب بليل
عاصم :والله فكره ايه رايك ياحسين
حسين :ليه لا ماشي يابني
نظرت حياة له بعند شديد وكره اشد وقالت بداخلها :ماشي يامراد مستعجل علي دمارك اوك معنديش مانع انا بقا هوريك من هي حياة المهدي اصبر عليا
مراد بابتسامه لانه يعلم ما يدور بداخلها فاقترب منها وقال بصوت منخفض حتي لا يسمعهةاحد :وانا مستعد وجاهز اشوف حياه المهدي بس مش هتقدر لي ياقطتي العنيده
جحظت حياة عيناها وقالت :انت ايه
مراد بابتسامه :مراد امجد
وخرج مراد من الغرفه وعلي وجه ابتسامه تكرهها حياة وتزيدها عند واصرار
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
توجه احمد الي الشقه الموجوده بها رقيه
ودق الجرس عده مرات ولكن لا يستجيب احد له ففتح الباب بالمفتاح وتوجه الي الداخل فتش في كل مكان لم يجد لها اثرا فصعد الطابق العلوي فلم يجدها فعلم من الفراش انها قضت ليلتها بالامس هنا
ركض احمد الي الخارج كالمجنون وقاد السياره بأقصي سرعه لديه
حتي وجدها وهي تخطو مسرعه تملك احمد الغضب فكسر عليها الطريق
عندما رأته رقيه تملكها الرعب الشديد واخذت تنظر له بخوف
احمد وهو يقترب منها :اركبي
رقيه وهي تستجمع شجاعتها :انت عايز مني ايه
احمد ومازال محتفظ بهدوءه :اركبي يارقيه
رقيه :مش هركب وسبني في حالي بقا
احمد بصوته الرعدي :قولت اركبي
وجذبها احمد من معصمها الي السياره بالقوه
وتوجه الي المبني السكاني وهي تترجاه ان يتركها
ثم جذبها الي الشقه واغلق الباب
ارتجفت رقيه وظلت تبكي بخوف شديد
احمد بصوته المخيف :ايه الا خرجك بره الشقه يارقيه دي جزاتي اني سبتك برحتك
رقيه وهو تتراجع الي الخلف بخوفا شديد
احمد :ايه الا خرجك من هنا انطقي
تفجاء احمد برد فعل رقيه بل جرح قلبه وتألم لما وصلت به تلك الفتاه المسكينه بسبب ما فعلته زوجه اب من كره لها نست الله الحي القيوم المنتقم الجبار
وضعت رقيه يدها علي وجهها في خوفا شديد واخذت تبكي بشده وهي تردد :اسفه والله ما هعمل كدا تاني ارجوك متضربنيش والله اخر مره صدقني مش هعمل كدا تاني
مزق قلب احمد فهو مهمها وصل من غضبه لن يفعل ذلك بها فهو اصبح اسيرها
اقترب احمد منها في حذر كبير وكلما اقترب ملما ذادت في البكاء
جذبها احمد الي احضانه تحت مقاومتها وبكاءها الذي اذداد اضعاف اخذ يمسد علي ظهرها
احمد :اهدي يارقيه انا لا يمكن امد ايدي عليكي ابدا انتي مراتي يارقيه عارفه يعني ايه مراتي
بدءت رقيه في الهدوء تمام عندما استشعرت بصدق كلامه
ابعدها احمد عنه حتي اصبحت امامه
احمد :بوصلي يارقيه
فرفعت رقيه عيناها الزرقاء الساحره حتي تقابل عيناه السوداء
احمد :انا عمري ما هأذيكي يارقيه صدقيني والله انا
ثم صمت احمد قليلا
واكمل :انا بحبك .
نظرت له رقيه باستغراب
فاكمل هو :متستغربيش يارقيه انا نفسي معرفش اذي اول مره تحصلي انا بشتغل مع مصميمات ازياء وموديل عالميات محدش قدر يحرك قلبي يارقيه انتي قدرتي بنظره واحده من عيونك اسرتني
عرفتي ليها انا انقذتك منهم عارف انك ممكن مش تصدقيني بس مع الوقت هتعرفي اني صادق قولي بس انك موافقه تكملي معيا وانا اعرف الدنيا كلها ان انتي مراتي واولهم اهلي
فكري يارقيه بس ياريت متسبيش الشقه تاني لانها ملكك سوء اقبلتيني او رفضتي دي بتاعتك انتي وانا مستاني قرارك ومتقابله ايا كان انا جبتلك شويه لبس بالنظر كدا عن اذنك مستاني قرارك يارقيه معاكي الفون ورقمي انا مش هجبرك علي حاجه ايدا
ورحل احمد وتركها في حيره من امره
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝خرجت حياة من المقر وعيناها يتطاير منها الشرر فرفعت هاتفها وطلبت رقم اخيها حتي تعرف لما تأخر هكذا وهل كان يعلم بأمر زوجها
كانت رقيه تفكر في حديث احمد فقطع تفكيرها رنين هاتفه فالتقت الهاتف ووجدت صوره لنفس الفتاه
فقرأت الاسم بصوت مسموع :حياة
اخذت رقيه تنظر للهاتف بغضب شديد وهنا تيقنت انها احبته ولكن ترجعت في كلامها واقتنعت انه لا يوجد ما يسمي الحب من النظره الاولي
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝اخذت حياه تعيد اتصالها برقم احمد وهي متجه الي سيارتها غير واعيه لتلك الشاحنه التي تعبر الطريق وتصدر لها الاصوات حتي تبتعد عن الطريق
فافقت علي صراخ الناس وقبل ان تستوعب ما يقولون كان الامبراطور جذبها اليه بقوه حتي ارتطمت بصدره
مراد بعصبيه شديده :انتي اتعميتي مش بتشوفي
حياة :انت بتكلمني كدليه انا مش غلطانه هو الا غلط
مراد :والله تصدقي معاكي حق هو غلط انه عادي من الرصيف المفروض يمشي من علي الجدار او يطير لان الانسه حياة المهدي معديه من الشارع
حياة بعصبيه :مشفتوش الله كنت ماسكه الفون
جذب مراد الفون منها ودفشه علي الارض بقوه ادت الي كسره الي اشلاء
حياة بدهشه ممزوجه بغضب كانت تود اقتلاع رقبته
حياه :انت عمالت ايه يامجنون
مراد وهو يرتدي نظارته الشمسيه ويتجه لسيارته :ولا حاجه عشان تبقي تفوقي بعد كدا
ثم عاد اليها مره اخري وقال :اه نسيت مش عايز حد في الشركه يعرف انك هتكوني مرات مراد امجد عشان هتخسري احترامك ادمهم لانك هتتعاملي عادي ومازلت انا مديرك وانتي مجرد موظفه عندي
حياه بصوت عادي وعصبيه كادت ان تقتلها :انا اساسا مستنضفش اقول لحد انك هتكون جوزي اصلا الجوازه دي مش هتم علي جثتي
اقترب مراد منها وقال بابتسامه :بجد مكنتش اعرف انك ضعيفه اوي كدا انسحبتي من اول جوله
حياة :مين قالك اني انسحبت انا وانت والزمن طويل يامراد ياامجد
ضحك مراد بصوته كله فزاد وسامه علي وسامته حتي تاهت حياة في جمال ابتسامته الجذبه
مراد :يعني انا محدش قدر عليا ولا يهزمني وانتي الا هتهزميني بس اوك انا موافق ومستاني علي نار اشوف الزمن بتاعك دا سلام يا
ثم غمز لها ياقطتي
وتركها مراد ورحل وهي في حاله لايرثي لها من الغضب والجنون والغل والعند كل ذلك في انأ واحد
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝
اتجه مراد الي شركته الخاصه شركه الامبراطور
فوجد وليد واحمد بانتظاره
وليد :اتأخرت كدا ليه يا امبراطور
مراد بابتسامه جذابه :كنت في جلسه عند مع قطتي العنيده
وليد :نعم
مراد :لا متخدش في بالك قولي خلصت الاوراق الا طلبتها منك
وليد :ايوا كلها وهندخل العرض ده
مراد :تمام وانت يااحمد خلصت الاجراءت اللازمه للسفر
احمد :لا رد
مراد :احمد
احمد :ها
وليد :مالك يابني من ساعه اما جيت وانت في وادي تاتي خالص
احمد ؛مفيش ياوليد شويه صدع بس
وليد :اجبلك دكتور
احمد :لا الموضوع مس مستهل
وجه الامبراطور نظراته الي احمد ففهم مقصده انه لا يقتنع بهذا الحكي فاشار له احمد انه سيقول له فيما بعد
مراد :احمد انا عايزك في موضوع مهم وحساس شويه
احمد باهتمام :موضوع ايه دا
مراد :جواز
احمد :ههههه بابا قالي من كام يوم علي موضوعك انت وحياة وانا موافق طبعا مش هلقي احسن منك لختي وبعدين انت طلعت معلم قولت امبارح بثقه النهارده كتب الكتاب وانت مرتب كل حاجه
مراد بابتسامه :سبك مني بقا الله مركز معيا ليه خالينا في وليد .
احمد :مش فاهم
مراد :وليد هيتجوز
احمد بفرحه :بجد يا وليد الف مبروك
وليد بغضب :الله يبارك فيك ياخويا
احمد : اكيد الامبراطور له دخل بالموضوع
ابتسم مراد وقال :خلاص يااحمد الله عايزنك بقا تظبط الدنيا
احمد بعدم فهم :دينا ايه
مراد :وليد طالب القرب منك
احمد ؛انت مجنون يالا انا معنديش غير اخت واحده حياة وكتب كتابها النهارده علي مراد والله ماعندي واحده تانيه لو عندي مش هستخسرها فيك
مراد :بس ايه كل دا مش هستخسر ايه هي فرخه هو عايز يتجوز ميرا
احمد بدهشه :بس ميرا يعني
مراد :هو عارف يااحمد ومازال متمسك بيها مش كدا ياوليد
وليد :ايوا
احمد :معرفش عمتي وهي هيكون ايه موقفهم خصوصا بعد الا حصل علي العموم ادوني فرصه اقولهم والا فيه الخير يقدمه ربنا
وليد :تمام هشوفكم باليل بقا عشان عقد القرآن سلام
مراد :سلام
احمد :في رعايه الله
بعد مغادره وليد قال مراد :مالك والحقيقه انا مش وليد هتضحك عليه بكلمتين
احمد بابتسامه :عارف وهجي دغري علي طول
مراد :يبقا احسن
احمد :خيرتها بين انها تفضل معيا او احررها من العلاقه دي
مراد :قدرت تقوليها كدا يااحمد
احمد :كانت صعبه اووي يامراد عارف انه حب غريب بس انا فعلا حبيتها من اول نظره وقعت اسير لها
مراد :سيب كل حاجه علي ربنا يا احمد وان شاء الله خير الخطوه الا عمالتها دي محتاجه شجاعه كبيره اوي
احمد :لو هي قالت اه هقف ادام الدنيا كلها
فدق هاتف احمد وقاطع حديثهم فراي رقم هاتفه الموجود مع رقيه فستاذن من مراد وخرج ليجيب
رقيه :السلام عليكم
احمد :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رقيه بخجل :انا كنت عايزه اقولك
احمد :اتكلمي يارقيه
رقيه بغضب استشعره احمد :مفيش في واحده كل شويه ترن عليك وانا مش عارفه ارد ولا اعمل ايه
احمد باستغراب :واحده مين دي محدش يعرف رقمي الخاص غير اصدقائي وحياة اختي
فرحه احتلت قلب رقيه التي مازالت تنكر وجود شئ بقلبها تجاه
فقالت :بجد اختك
احمد بسعاده لسعادتها :ايوا ولو حابه تتعرفي عليها معنديش مانع موافقه يا رقيه
كان سؤال احمد واضح لها اموافقه علي اكمال حياتك معي يامعشوقتي فاته صوت محبوبته
رقيه :ان شاء الله هتعرف عليها
واغلقت الهاتف بوجه من الخجل الشديد
رقص قلب احمد طربا
فحب احمد ورقيه حب فريد من نوعه حب من النظره الاولي تعلق القلوب ببعضها منذ اول لقاء
اما مراد وحياه فحب اميره عنيده كسبت قلب الامبراطور الذي سيعاني في ترويضها ولكن في النهايه من سيفوز العنيده اما الامبراطور
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝
تابعوني في فصل جديد من 💞💞وعشقها الامبراطور 💞


💞بقلم ملكه الابداع 💞
💞ايه محمد💞
🌷🌷🌷🌷🌷



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-19, 11:40 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


💝الفصل السادس💝
عاد احمد.الي القصر وصعد الي غرفته ليرتاح قليلا قبل عقد القران فأتت رقيه علي باله فجذب هاتفه وطلبها
فأته صوتها الذي اصبح ادمان له
رقيه :في حاجه يااحمد
احمد وهي يلقي بنفسه علي الفراش باهمال :انتي قولتي ايه
رقيه :مقولتش حاجه بس انا لسه مكلمك من نص ساعه
احمد :وحشني صوتك فقولت اسمعه
رقيه :انت عايزيني اصدق كل ده يعني بحبك ووحشتيني كل ده من مرتين
احمد.:مش مصدقاني رقيه انا حبيتك من اول نظره شوفتك فيها عمري ما كنت بصدق ان في حب من اول نظره بس الوقتي صدقته انتي الوقتي مراتي حاسس اني مالك الدنيا كلها
افتحمت حياة الغرفه بغضب لا يري احمد له مثيل
حياة :احمد يامهدي اتشهد علي روحك
احمد وهو يلقي الهاتف من يده :ايه دا انتي اتجننتي ياحياه .
حياة :انت لسه شوفت جنان دانا هخلص عليك النهارده
احمد :اعقلي ياحياة وابعدي الزفته دي عني
حباة :انت خليت فيها عقل بفا انت تجوزني للحيوان ده وانا اخر من يعلم
احمد ؛اهدي يابت والله ما اعرف حاجه انا اتفجاءت ذيي ذيك بالظبط ارمي السكينه دي واعقلي بلاش جنان
حياة :انت لسه شوفت جنان دانا هوريك الجنان علي اوصاله
احمد وهو يركض وخلفه حياة ورقيه علي الهاتف لاول مره تضحك من قلبها
حياة :بتقدمني ليه يااحمد متمرش فيك الا عمالته عشانك
احمد :عمالتي ايه يابنت المجانين دانا هعمل لمراد شهاده تقدير من الوزاره انه هيخلصنا منك
حباة :ما تخافش القصر هيخلص مننا احنا الاتنين
احمد :طب منك وفهمت مني انا اذي انا مش هسيب بابا هتجوز هنا
حياة :لا مش هتجوز لانك خلاص هتستقر فوق مع الاموات وابقا اتجوز فوق برحتك
احمد :والله ما رضي امد ايدي عليكي احترام للرجل الكبير الا وراكي ده
حياة باستغراب :رجل مين
حسين :المقطف الا وراكي
حياة :بابي
حسين : بعد الا سمعته لازمتها ايه بابي انتي ما شاء الله بتعرفي تقولي لغات كتير
احمد :شوفت يا بابا انا اقعد لا بيا ولا عليا لقيتها دخله عليا بالسلاح
حياة : بايه يا خويا
احمد :بالا في ايدك ده
حياة وهي تشير له بالسكين في وجه :ده
احمد :ايه ابعدي البتاعه دي عني
حياة :متخفش يا حوده دانا هعملك علامه عشان لو توهت ولا حاجه نلقيك بسرعه
احمد :دانا اتوه بلد يابت
جلس حسين علي الفراش وهي يتراقبهم ويستمع لهم
حسين :خلصتوا كلام ولا لسه فاضل حاجه
احمد :انا عن نفسي مش عايز اي حاجه وميت فل وعشره اسأل شكيره دي
حياة :احترم نفسك يااحمد احسنالك
احمد :مين دا يابت الا يحترم نفسه انا الكبير
حياة :يعني عشان انت الكبير تفتري علي مخاليق الله
احمد :تصدقي صدقت انا فعلا الا شيل سكينه في ايدي وماشي اجري بيها ورا اي حد
حياة :انت اصلا.
حسين :بسسسسسس انتو ايه مفيش اي احترام ليا خلاص
حياة :مهو يا بابا
حسين :مش عايز اسمع حاجه
علي اوضتك واجهزي عشان عيله مراد علي وصول
حياة :حاضر يابابا
احمد :الله يكون في عونك يامراد اتحطيت في مواقف ما اتمنهوش لاعدائي
حياة :شايف ابنك يابابا
حسين :سيبه ما هو الدور عليه
حياة بابتسامه شماته :اه جوزه بنت انكل هشام هتتجنن عليه
احمد :مين دا يابت دي لو اخر واحده في الدنيا دي عمري ما ابصلها انا عايز واحده اعاكسها مش هي الا تعاكسني
حسين :الله الله واحده هتقتل وواحد هيعاكس طب وانا هعمل ايه بقا
حياة :هو الا اتكلم مش انا
حسين :روحي اوضتك ياحياة وياريت متعمليش اي حاجه من عمايلك مش عايز فضايح اكتر من كدا سامعني ياحياة
احمد :رودي علي ابوكي
حياة :حاضر يا بابا رديت استريحت
حسين ربنا يستر انا هروح اغير هدومي وانتو جهزوا نفسكوا
حياه :حاضر يابابا
وخرج حسين فقال احمد :يالا يا حياة الحقي البسي ياحبيبتي وهاتي دي من ايدك
حياه :ماشي ياخويا الدور عليك
وغادرت حياة الغرفه
اتجه احمد الي الفراش فلمح هاتفه يضئ فامسك به واندهش عنما لاحظ رقيه ما زالت علي الخط
احمد :رقيه انتي لسه علي الفون
رقيه :ايوا ههههههه حياة اختك دي عسل اووي هههعههه مش قادره ههههه
احمد : اول مره اسمعك بتضحكي تصدقي اني ابتديت احب رقيه لانها السبب في اني اسمع ابتسامتك يارتني كنت جانبك
رقيه بخجل من كلامه :ربنا يباركلك فيها
احمد :ويباركلي فيكي يا عمري
رقيه بخجل :طب انا هقفل انا
احمد :مع السلامه يا حبيبتي
رقيه بخجل شديد :سلام
واغلقت رقيه الهاتف وهي في حاله من السعاده التي لم تشعر بها من قط
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸في قصر عاصم امجد
في غرفه الامبراطور
تألق مراد ببدلته السوداء لاحدث مصممي الاذياء وصفف شعره البني الكثيف ووضع البرفينوم الخاص بيه فكان جذابا حقا ويحق له ان يكون الامبراطور
عاصم :جاهز يامراد
مراد :ايوا يا بابا
عاصم :بسم الله ما شاء الله ايه الجمال ده ربنا يحميك يابني
مراد بابتسامته الجذابه :انت الا عيونك جميله يا بابا
عاصم :اخيرا هشوفك عريس
مراد :هههه لسه سنه يدوب عقد قران بس
عاصم :بطل لمضه ويالا ياخويا هنتاخر علي الناس
مراد :ماما مش هتيجي برضو
عاصم بحزن شديد علي ابنه :لا يابني
مراد بحزن:كنت واثق حتي يوسف معتش بشوفه
عاصم :خلاص يا مراد انا مش كفيا عندك
مراد :لاطبعا يا بابا اذي حضرتك بالدنيا كلها
عاصم :طب يالا بقا وليد مستانيك تحت واحمد.كمان
مراد باستغراب "احمد بيعمل ايه هنا
دلف احمد وقال :هعمل ايه يعني ياخويا اخويا هيتجوز لازم اكون معاه ولا اخلع .
مراد :بس اختك يابني
احمد :ماهو نفس الفرح ياخويا بس انا اتبريت منها خلاص ولازم اكافئك واعطيك حماس اصل ترجع في كلامك.تبقا كارثه
مراد :لا اطمن ياخويا مراد امجد مش بيرجع في كلامه ابدا
عاصم :مش يالا بقا اتاخرنا
واتجه الجميع الي قصر حسين المهدي
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹كانت حياه تجلس بغرفتها لم ترتدي ثيابها بعد فدخل حسين الي الغرفه ومعه ابنة اخته ميرا
حسين :ايه دا يابنتي انتي لسه ملبستيش
حياة بلهفه "ميرا حبيبتي
ميرا وهي تستند علي يد خالها :الف مبروك ياحبيبتي والله فرحتلك اوي
اخذت حياة بيدها واجلستها علي الفراش
وجلست بجانبها
حسين :انا هخرج ومعاكي 10 دقايق بس ياحياه مراد علي وصول
حياة :حاضر يا بابا
وتوجه حسين الي الاسفل بانتظار عائله عاصم امجد
اما حياة فاخذت تتحدث مع رفيقه دربها
ميرا :ههه نهارك اسوح اذي تقوليله كدا
حياة :ماهو الا استفزني الله دا كسر احدث تلفون عندي بس انا مش هسكت
ميرا :ناويه علي ايه ياحياة
حياة بابتسامه شريره :كل خير ياقلبي ان مخليته يطلقني قبل شهر من دلوقتي ما بقاش حياه المهدي
ميرا :يخربيتك طلاق ايه يابت انتي اتجننتي في حد يطول يتجوز مراد امجد وبعدين اخرت العند بتاعك ده ايه
حياة وهي ترتدي ثيابها : كل خير ان شاء الله
وارتدت حياه ثيابها عباره عن فستان وردي ضيق من الاعلي وينزل باتساع يشبه ثوب الاميرات ومنقوش بورد من اللون الاسود وكانت ترتدي حجابا من اللون الوردي فكانت تشبه الاميرات فحياة رغم جمالها العادي الا انها جاذبه بملامحها الرقيقه
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
وصل مراد الي الاسفل ومعه والده واحمد ووليد
جهز المحامي الاوراق اللازمه لعقد القران
وامضاء الشهود وتمت الاجراءات اللازمه لعقد القران
فصعد احمد لاحضار اخته
وبالفعل هبطت حياة بعد ان فشلت في اقناع ميرا لنزول فأبت بشده واخبرتها انها ستنتظرها قي غرفتها لحين عودتها فهبطت هي مع احمد للاسفل فذهل الجميع من جمالها حتي مراد فحياة كانت تشبه الاميره
نظرت له حياه نظره اعجاب فمراد كان وسيما جدا ولكن تحاولت الي كره له وعند
عاصم :ما شاء الله ايه الجمال ده
حياة بخجل :ميرسي يا انكل
حسين :يالا يا بنتي اقعدي جنب عريسك
جلست حياة الي جواره وهي تنظر له بغل شديد
مراد بصوتا منخفض : ايه الجمال ده يااميرتي انتي بتعرفي تستخدمي اسلاحتك كويس
حياة باستغراب :اسلحه ايه دي
مراد :اول سلاح القطه العنيده وتاتي سلاح الا انا شايفه الوقتي سلاح الاميره
حياة بعند :ولسه فيه اسلحه تانيه هتشوفها مع الوقتي يامراد بيه
مراد :وانا مستاني وجاهز لاي حاجه يااميرتي
حياة بعصبيه :انا مش اميرتك ومبحبكش افهم بقا انا بحب واحد تاني
تحول وجه مراد الي اللون الاحمر من الغضب الشديد فهو يعلم اخلاقها وانها تكذب من اجل اشعال غضبه ولكن اتسيئ الي سمعته من اجل اغضابه
لولا صوت المحامي لكانت حياة الان توجه غضب الامبراطور
المحامي :اتفضلي امضي هنا يا انسه حياة
وبالفعل اقتربت حياة منه ورفعت القلم وظلت توزع نظراتها بين مراد والعقد ولكن نظرة والدها هي من اعطتتها الدافع للامضاء
المحامي :كدا تمام بارك الله لكما وجمع بينكم بالخير ان شاء الله
وتم عقد قران الاميره العنيده او القطه العنيده من وجه نظره علي الامبراطور
لو طانت النظرات تقتل لكانت حياة الان في عداد الموتي من نظرات مراد لها
عاصم :الف مبروك يابني
مراد :الله يبارك فيك يا بابا
وليد :مبروك يامراد مبروك ياانسه حياة
حياة بابتسامه :الله يبارك فيك
مراد :عقبالك وكان ينظر لاحمد الذي قال :عن قريب ان شاء الله عمتي وبابا وفقوا مفضلش غير ميرا
حياة بلهفه :انتو بتتكلموا علي ايه
مراد بغضب :اما يكون حد بيتكلم متتدخليش في حاجه متخصكيش
حياة بعند :لا تخصني مش ميرا دي بنت عمتي وصديقتي
عندما رأي احمد هذه الملحمه تدخل علي الفور فهو يعلم بمدي قوه مراد وحياة سيأخذها عنادها الي طريق ليس له اخر معه
احمد ؛ههه والله فكره حياة تقنعها لانها صديقتها بوصي يا ستي وليد طالب ايد ميرا وبيحبها من زمان ولسه عايزها وانتي عارفه الا حصل يعني فعايزنك تقنعي ميرا هتقدري
حياة بسعاده لا توصف سعاده من قلبها طبعا اقدر وان شاء الله خير متقلقش يا استاذ وليد انا هقنعها
كانت حياة بابتسامتها الرقيقه تزيد جمالا علي جمالها ارد مراد خطفها حتي يري هو فقط جمال ابتسامتها فاقسم علي جعلها ترتدي نقابا حتي لا يري احدا هذا الجمال
وليد بعدم اهتمام :شكرا ليكي
عاصم :يالا يااحمد انت ووليد نسيب العرسان شويه
احمد :ماشي ياانكل تعال ياوليد نطلع اوضتي عايزك
وليد :اوك
اتجه احمد الي مراد وقال بصوت منخفض له :سلام يا صاحبي اتمني ارجع القيك بخير دي كانت هتطير رقبتي بالسكينه ربنا يتولك
مراد بنفس هدوءه :والله تستهل الا كان هيحصلك بس انا مش ذيك يا يالا انا هخليها تقول حقي برقبتي
احمد :ناوي علي ايه يامراد
مراد :ولا حاجه هوريها مين هو الامبراطور
احمد :ربنا يستر
وليد :يالا يااحمد
احمد :اوك يالا
توجه احمد ووليد الي الغرفه
اما مراد فبمجرد خروج الجمبع حتي اقترب من حياة التي ارتعبت منه
مراد بصوتا لم تره حياه من قبل :بتقولي بتحبي مين بقا
حياة :انت لسه جاي تسأل الوقتي بعد اما مضيت علي العقد انا مستغرباك اووي في رجل يسمع من البنت الا هيتجوزها انها بتحب حد تاني ويتجوزها
مراد بصوت كالرعد افزعت حياة لاجله :حياة انتي ممكن تعندي في كل حاجه وانا معاكي للاخر لكن لهنا واستوب انتي فاهمه عارفه لو سمعت الكلام ده تاني صدقيني اسلوبي مش هيعجبك
حياة :هتعمل ايه يعني هتضربني ما كلكم صنف واحد بتتشطروا علينا بالضرب و
ابتلع مراد باقي جملتها في قبله رقيقه حتي هذه ارد القسوه عليها بها ولكنه فشل مراد :مش من اسلوبي الضرب يا حياة انا بعاقب بطريقتي الخاصه عشان كدا كل ما هتغلطي هعتبر دي دعوه منك صريحه
حياه بدهشه علي صدمه علي غضب علي خجل :انت عملت ايه ياحيوان
اقترب منها مره اخري وقبلها
ثم ابتعد عنها وجلس مكانه بثقته المعهوده
وهي تنظر له في دهشه وما يزيد غضبها تلك الابتسامه المرسومه علي وجهه ابتسامه نصر
دلف حسين الي الغرفه هو وعاصم
فقامت حياة مسرعه الي والدها
الي غرفتها حتي لايري احد حالتها التي لا يرثي لها
تحت نظرات الامبراطور الذي يعلم كيف سيروض عنيدته
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝في غرفه احمد
وليد :يا عم ارحم امي يعني في الشركات شغل وجيبني هنا عشان شغل انا اتخنقت حس بامي بقا
احمد :هي فيها حس بامي يبقا الموضوع خطير مالك ياوليد لا انا لازم انزل اجيب اتنين ليمون ونتكلم كدا ونحكي ذي مانت انا جيلك
وركض احمد الي الاسفل وخرج وليد الي الشرفه فغرفه احمد بجانب غرفه حياه ولهم نفس التراس خرج وليد ليرتاح قليلا فوجد فتاه تجلس علي المقعد وهي شارده للغايه ويبدو عليها الحزن الشديد
فما عناه الامر التفت ليدخل الي غرفه احمد ولكن مهلا لما فلبه يتألم كهذا لما يشعر بشئ غريب تجاهها وبالفعل انتصر القلب واخذته قدماه اليها
وليد : مساء الخير
ميرا بخوفا شديد فهذا الصوت اول مره تسمعه فقالت بتوتر شديد :مساء النور
اقترب وليد منها حتي تاه في جمال عيونها الخضراء فقال بخجل من امره :انا وليد صديق احمد وانتي مين انا بجي هنا علي طول اول مره اشوفك
ميرا :لاني مش بجي هنا كتير حياة بتجيلي اكتر فعشان كدا مش بجي كتير
وليد باستغراب :انتي صديقه حياه
احمد :وليد انت هنا يابني وانا قالب الدنيا عليك
ثم اكمل ما صدم وليد لاجله
احمد :ميرا انتي لسه منزلتيش لحياة
ميرا بفرحه لوجود احمد فهي تستشعر بالامان في وجوده :احمد لا انا لسه منزلتش
صدم وليد فهذه الفتاه هي نفسها ميرا التي فقدت بصرها بسببه
احمد :تحبي اساعدك
ميرا بابتسامه :ماشي يااحمد
وبالفعل ساعد احمد ميرا علي التوجه للاسفل وترك وليد في حاله من الذهول
اما قلب ميرا فهو ماسور من قبل شخصا ظلت تكن له الحب 10 سنوات ولم يشعر بها نعم هي تحب احمد منذ الصغر ولكنه لم يشعر بها ومازالت تحبه وتعطي لنفسها املا ولو صغير
توجه احمد الي الاسفل ومعه ميرا
احمد :حسبي
ميرا :معلش يااحمد تعبتك معيا
احمد :بطلي غباء يابت وبعدين بصراحه انتي رحمه عن البت حياة
ميرا :هههه ربنا يهديها
احمد :ربنا يخدها
حياة :يخد مين يالا
احمد :سلاما قولا من ربنا رحيم هم بيطلعوا امته دول
حياة :كل ما امثالك بيغلطوا
احمد :طب اوعي بقا استلمي صاحبتك اهي والله ياميرا يابنتي هسيبك معها علي عيوني والله
حياة ؛ماشي يااحمد
ميرا :هههه اهدي شويه ياحباة مش كدا دا منظر واحده لسه متجوزه ههههه
حياة :مترفزنيش ياميرا احسنلك
ميرا :طب ياختي وصليني بقا السوق تحت اتاخرت اوي ومحتاجه ارتاح
حياة :اقعدي معيا النهارده ياميرا ارجوكي وروحي بكره
ميرا ؛مش هينفع يا حياة ماما تعبانه ولازم اتطمن عليها
حياة :ماشي ياميرا بس ابقي طمنيني عليها
ميرا :حاضر يالا بقا وصليني
حياة :طب تعالي ياختي
واوصلت حياه ميرا الي السياره الخاصه بها تحت نظرات الامبراطور العاشقه لها
اقترب مراد منها وقال :متنسيش ياقطتي العنيده معادنا بكره في المقر
سلام اه نسيت ياريت يكون التصميم كويس والا تصرفي مش هيعجبك
حياة :انت بني ادم مريض
اقترب مراد منها وهي تتراجع للخلف :انا فعلا مريض بس بيكي وبعندك الا هكسره يا اميرتي
حياة بعند :هتخسر يامراد ياامجد
مراد بابتسامته الجذابه :مفتكرش يا حياتي اني هخسر وحتي لو خسرت معنديش مانع ادوق طعم الخساره منك بس ده حلم صعب التحقيق
وغمز له مراد وتركها ورحل مع ابيه وصديقه وليد
كانت حياه تغلي من الغيظ وحزمت امرها علي الانتقام من هذا المتعجرف لم تعلم بعد بقوة الامبراطور
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝
في الشقه التي تسكن بها رقيه
احست بحركه غريبه بالخارج واحدا ما يحاول فتح الباب فزعت رقيه وسحبت هاتف احمد واتجهت الي احد الغرف وطلبته
كان احمد بجلس مع حياة في غرفتها
حياة "يااحمد ساعدني الله
احمد :والله يابنتي ما ليا في التصاميم انا المسؤل عن الحفلات والعروضات في الدول كلها لكل الشركات الخاصه بينا مراد هو المسؤل عن التصاميم دا غير الكولكشن كله انا مش بعرف اصمم
حياة :وسي مراد بتاعك ده بيعرف يصمم
احمد بحزن :مراد اخد جوايز كتير مالهاش عدد تصميماته فاقت التوقعات كلها مراد قمه ياحياه محدش قدر ينافسه بس حاليا اكتفي بالاشراف علي المصممين كلهم والتدريب معتش بيصمم اي حاجه
حياة باهتمام :ليه
احمد :بسبب فقدان اسيل مراد صمملها فستان فرحها باتقان وبدا فعلا التنفيذ بنفسه
حياة بغيره :مين اسيل
احمد باستغراب :معقول يا حياة ماتعرفهاش
حياة :لا يا احمد مبن دي
قاطع حديث احمد رنين هاتفه فالتقته وزادت دهشته عندما راي رقمه
فرفع الهاتف بسرعه ولكن لم يستطع الحديث مما سمعه
رقيه بدموع :احمد
احمد :في ايه يارقيه مالك
رقيه :الحقني يااحمد في ناس بيحاول يفتحوا باب الشقه ارجوك الحقني
احمد :متخافيش ياحبيبتي متخافيش مش هسمح لحد يأذيكي انا جاي فورا
واغلق احمد الهاتف والقاه علي الفراش وركض باقصي سرعه له
ركضت حياة خلفه وامسكت يداه وقالت :في ايه يااحمد ومين رقيه دي وناس مين دي
احمد وهو يبعدها عنه حتي تتركه :بعدين ياحياة
علمت حياة ان اخيها بخطر شديد لم تعلم ماذا تفعل اخذت تبكي وتفكيرها مشتت اتذهب لابيها وهو مريض بالقلب فيزيد مرضه لم تعرف ماذا تفعل فوقع نظرها علي هاتف احمد الملقي علي الفراش باهمال فالتقته وبحثت عن اسم مراد فلم تجده فلا يوجد سوي رقم مسجل باسم رقيه ورقم باسم الامبراطور
بكت حياه ولم تعلم ماذا تفعل فركضت الي السياره فهي تعلم قصر عاصم امجد
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝وصل احمد الي الشقه فوجد الباب قد كسر ظل يبحث عن رقيه وينادي باعلي صوت عليه
شعر احمد بوجع شديد يهاجمه فوجد احدما قد ضربه باحدي الفازات حتي يفقد وعيه وبالفعل فقد احمد وعيه وربطوه بالحبال
لم يستمع سوي لصوت رقيه وهي تترجاه ان يتركه
رقيه :ارجوك سيبه هو مالوش ذنب
جمال :بقا انا يابت انتي ترفضيني عشان حته الواد ده
انا المعلم جمال ابو شامه علي سن ورمح ترفضني حته عياله عشان المفعوص ده دانا هقتلك انتي وهو
كان احمد ينزف بشده ويفتح عيناه ببطئ شديد من شده الوجع ارد ان يقف ولكنه مقيد فهذا الرجل يعلم قوه احمد لذلك اخده غدر حتي بيظهر انه رجل لا يعلم ان الرجوله اساسها المواجهه
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝وصلت حياه الي قصر الامبراطور
ولكن لم يتعرف عليها احد من الحرس
فالوقت متاخر جدا
كبير الحرس :انتي مين وعايزه ايه
حياة : انت بتكلمني كدليه عايزه اقابل مراد ضروري وسع
كبير الحرس :مراد كده حاف انتي مجنونه صح امشي يا بت من هنا
حياة :انت بتكلمني كدليه ياحيوان انت
كبير الحرس وقد احتلي وجهه حمره الغضب : حيوان انا يابنت ::: تعالي
ورفع الحرس يده حتي يلطمها ولكنه صرخ من الالم فالتفت ليري ما المه فوجد الامبراطور يقف امامه واقتلع يده قبل ان تصل لاميرته
مراد بغضب لم يري احدا له مثيل
:انت حفرت قبرك ومستاتيني ادفنك فيه وانا موافق
كبيرالحرس :يافندم هي الا
مراد بصوت ذلزل له القصر :مسمهاش هي انت بتتكلم عن حرم مراد امجد يا زباله انت
صدم الحارس واعتذر لحياة كثيرا ولكن لم يقبل اعتذره الامبراطور وابرحه ضربا
حياة :مراد سيبه خلاص سيبه
لم يتركه مراد الا عندما جذبته حياه من التيشرت الخاص به
فامسكها من معصمها بقوه وقال :انتي ايه الا جابك هنا في الوقت ده بتستهبلي
حياة ببكاء : انا جيتلك عسان احمد
مراد بقلق ولهفه :ماله احمد
حياة :معرفش في واحده اسمها رقيه اتصلت بيه وقالتله انها في خطر وهو جري علي طول
ارجوك يا مراد انقذ احمد انا خفت اقول لبابا حاجه لقيت نفسي جيالك ارجوك
مراد :اهدي ياحياه ادخلي جوا وانا هتصرف
حياة :لا رجلي علي رجلك
مراد :حياه مفهاش عند دي علي جوه قولت
حياه :بس
مراد :قولتلك ادخلي
وجذبها مراد الي الداخل فوجدت عاصم ويوسف ونسرين
عاصم :حياه مالك يا بنتي
حياة ببكاء :مفيش ياانكل
مراد :بابا حياه متخرجش من هنا
عاصم "في ايه يامراد
مراد :بعدين يابابا
وركض مراد الي الاعلي ولبس مسرعا وجذي قميصه وارتده وهي يتجه الي الخارج خجلت حياه بشده وهو يقف امامها كهذا
عندما جذبه عاصم
عاصم :في ابه يا بني فاهمني
مراد :مفيش يا بابا مشكله صغيره بس عند احمد المهم حياه متخرجش من هنا
عاصم :متخافش
ركض مراد الي سيارته فاتجه يوسف خلفه وصعد معه بالسياره
مراد :يوسف انا مش فايق لمحضراتك الوقتي انزل لو سمحتي
يوسف :انا هجي معاك مش هسيبك
لاول مره يشعر مراد بخوف يوسف عليه فهو فقد هذا من ثلاث سنوات
ولكن ليس وقت التفكير عليه الحركه لانقاذ رفيقه
وبالفعل تحرك مراد والحرس الي شقه احمد
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝ياتري مراد هيعرف ينقذ احمد ورقيه من الموت ؟
واذي ماتت سيلا ؟
وميرا هل سيموت حبها لاحمد عندما تعرف بزوجه ،؟
والاهم من ده كله هل ستتخالي حياه عن عنادها امام الامبراطور


تابعوني في فصل جديد
من وعشقها الامبراطور
مع ملكه الابداع ايه محمد
💝💝💝💝💝💝💝💝💝



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-19, 11:44 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


💝الفصل السابع 💝
بعد رحيل مراد اقتربت نسرين من حياة وهي تحاول تصنع الا مباله ولكنها فشلت
نسرين :انتي حياه
حياه باستغراب :ايوا انا
نسرين لعاصم :حلوه
ابتسم عاصم لها وقال :حياه يابنتي عندك اوضه مراد فوق اطلعي استريحي لحد اما يرجعوا
حياه :لا ياانكل انا كدا كويسه
عاصم :اسمعي الكلام ياحبيبتي متزعلنيش منك الوقت اتأخر وانتي اكيد تعبانه ارتاحي فوق شويه لحد اما هما يرجعوا واكيد خير باذن الله متقلقيش
يا فتحيه
فتحيه :نعم يا بيه
عاصم :خدي الهانم علي اوضه مراد بيه
فتحيه :حاضر اتفضلي ياهانم
وبالفعل صعدت حياة بخجل شديد الي غرفه مراد
تفجاءت حياه من غرفته فهي غرفه مصممه علي مستوي كانها صممت خاصا له كل شئ مرتب ومتنسق حتي خزانته يبدو شخص منضبط جدا
اخذت حياه تتجول في الغرفه الفخمه المتكامله من كل شئ ورائحته العطره تملئ الاجواء اخذت تتامل الغرفه
المكتب
المرحاض
حتي يوجد بدخلها غرفه صغيره بباب زجاج
توجهت حياه الي مكتب مراد فوجدت مجموعه من تصاميمه فلم يخطئ احمد عندما قال انه مصمم عالمي
اخذت تقلب في تصاميمه باعجاب شديد و لفت نظرها تصميم لفستان زفاف يشبه الاميرات اسر قلب حياه من جماله
ولكن ما زاد غضبها وجود اسم اسيل علي الورق
فزاد غضبها وتركته من يدها
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝بالاسفل
نسرين :هو في ايه وايه حصل لاحمد
عاصم :معرفش ربنا يستر
نسرين وهي تصنع اللا مباله :تما ترن علي مراد تشوفه احمد عامل ايه
عاصم :عايزه تطمني علي احمد ولا مراد يانسرين
نسرين :علي احمد طبعا مراد ما يهمنيش
عاصم بعصبيه شديده :لحد امته يانسرين حرام الا بتعمليه في الولد ده
نسرين :لا مش حرام عمري
ما هنسي ياعاصم انه السبب في موت اسيل
عاصم بصوتا عالي سمعته حياه التي هبطت الي الاسفل :مراد مش السبب في موتها فوقي بقا حرام الا بتعمليه ده وهو مستحمل ومش مبين لحد وجعه فوقي بقا هو مالوش ذنب في موتها
نسرين ببكاء :لا هو السبب هو
وعمري ما هسامحه ابدا فاهم
وركضت نسرين الي الاعلي وهي تبكي بشده
لمح عاصم حياه التي تقف بخجل شديد
فقال :تعالي يابنتي واقفه عندك ليه
هبطت حياه الي الاسفل وقالت :انا اسفه ياانكل مش فصدي اسمع حاجه من كلامكم انا كنت نزله اسال حضرتك عرفت حاجه عن احمد ولا لا اسفه بجد
عاصم :عارف ياحبيبتي متعتزريش وبعدين انتي مش غربيه انتي بقيتي من العيله خلاص ودي مشكله ديمه هنا هتسمعيها كتير
حياة بفضول :مشكله ايه دي ياانكل و انطي تقصد مين بكلمها
عاصم :اسيل
حياه بلهفه :مين اسيل
عاصم بحزن:بنتي الوحيده ياحياة
متستغربيش انتي مش تعرفيها لانها ماتت من 3سنين
حياه بحزن :ربنا يرحمها بس هو مراد ماله انا سمعتها بتقول انه السبب
عاصم بتنهيده لتذكر الماضي الاليم :اسيل كانت بتحب مراد اوي ومتعلقه بيه وهو كان حمايتها اما كانت بتطلب طلب وانا مش اقبله كانت بتطلبه من مراد او تطلب منه انه يقنعني وكالعاده قدر مراد يفنعني بسفرها لكندا في رحله تابع الجامعه بتاعتها وانا قبلت لانه هيسافر معها وفعلا سافر مراد واسيل وبعدها بيومين جالنا خبر وفاتها انها غرقت
بكي عاصم وهو يتذكر ابنته وهي عإده اليه محمله بالكفن
عاصم :كانت كسره لينا كلنا وبالذات نسرين تخيلي معيا وحطي نفسك مكانها بنتها مسافره علي رجليها ورجعه بالكفن وهي مختاره كل حاجه حتي فستانها مراد كان مجهزه لفرحها كل حاجه كانت جاهزه انهارت نسرين فضلت سنه بدون كلام بس تشرب وتاكل القليل
وبعدين بدءت تتكلم معنا بس مراد كانت بتتجانبه وبعدين حطت اللوم كله عليه انه السبب في موت اسيل لانه هو الا اقنعننا انها تسافر وهي كانت رافضه لخوفها عليها
ومراد بيعاني لحد الان حتي يوسف بيقوله نفس الكلام بس الغربيه يابنتي ان مراد مش بيشتكي ومتحمل كل ده ومتقبل الحاله الا هما فيها مراد صبور اوي يابنتي
بكت حياه لما سمعت فهي مأساه بكل ما تحمله المعاني من الالام
حياه :مش عارفه اقولك ايه ياانكل بس اوعدك اني هكون ليها ذي اسيا بالظبط
عاصم :ربنا يباركلك يابنتي ويهدكي من العند الا فيكي دا انتي مش اد مراد صدقيني
حياه بصوت منخفض هو لسه شاف حاجه ثم قالت :ان شاء الله
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝وصل مراد ومعه الحرس الي المكان المنشود
فركض مراد الي الاعلي مسرعا فاحمد يعني الكثير لمراد فهي الصديق الامثل والاخ والذرع القوي له كل ذلك يحتله احمد
وصل مراد الي الشقه فوجدها مغلقه بقفل من الخارج فتعجب بشده
فقال يوسف :وضح ان مفيش حد في الشقه
احد الحرس :اتطمن يافندم انا بعت مجموعه تبحث حولين العماره واكيد هيجبهم
كانت رقيه تستمع لهم وهي تري احمد ينزف بشده ويقفد وعيه تدريجيا وهي ايضا تختنق من رائحه الغاز المليئه بالمكان وبدءت تفقد هي الاخري وعيها وهي تنظر لزوجها الذي يغطي وجهه الدماء
يوسف :يالا يا مراد
مراد :اكسروا الباب احمد.جوا
يوسف :بس الباب مقفول بالقفل
مراد :الباب اصلا مالوش قفل يايوسف القفل ده معمول الوقتي اكيد احمد جوا
وبالفعل نفذ الحرس اوامر الامبراطور وحطموا الباب
تسرب رائحه الغاز اليهم فترجعوا الي الخلف من شده الرائحه الا مراد فقد اقتحم الشقه واخذ يصيح باسم رفيقه حتي يسمع اي شئ يوجهه الي المكان الصحبح فالمكان معبئ بالغاز
وبعد عده محاولات لمعرفه مصدر الغاز استطاع مراد للوصول للمصدر فكانت انابيب الغاز الطبيعي فاغلقها مراد وكاد ان يختنق لقربه الشديد من الغاز
ودلف الي الغرف حتي وجد غرفه مسكره تمام وبها اعلي نسبه من الرائحه فعلم ان احمد بالداخل
حاول يوسف منع اخيه من الدخول الي الغرفه ولكنه لم يستمع له وحطم الباب فوجد احمد ورقيه مقيدون بالاحبال ورقيه مازالت واعيه اما احمد فينازع للحياه
مراد بصراخ :طلع رقيه من هنا بسرغه اتحرك يايوسف
وبالفعل اتجه يوسف الي رقيه التي يراها لاول مره ولا يعرف من هي ولكن لانسانيته قام بانقاذها
اسرع مراد الي احمد وقام بحل وثاقه وحمله الي خارج الشقه وتوجه الي اقرب مشفي تحت صرخات رقيه
في المشفي قام الطبيب بتطهير الجرح لاحمد وطمن الجميع بانها اصابه غير خطيره
وبعد وقت قصير استرد احمد وعيه وبدء في فتح عيناه ببطئ شديد فوقعت عيناه علي رقيه وهي تجلس بجانبه وتبكي
احمد :رقيه
ركضت رقيه اليه:احمد انت كويس الحمد لله
احمد :انا فين
مراد:في المستشفي يااحمد
احمد : انت عرفت اذي بالا حصل
مراد :حياه جيتلي القصر وكانت منهاره
احمد بقلق:وبابا عرف
مراد :اتطمن يااحمد حياه عندي في القصر
احمد وهو ينظر لراقيه القابعه امامه بخوف شديد من ان يتركها احمد حتي تعود للعذاب مره اخري
مراد :هتعمل ايه يااحمد
احمد وهو ينظر لها :لازم الكل يعرف الحقيقه واولهم بابا
كانت راقيه لا تساعها الفرحه وعلمت كم ان احمد يحبها بصدق
وبالفعل ساعد مراد احمد وتوجه الي القصر ليخذ حياه ثم يعود ليوجه الدنيا بحبه لرقيه
اما حياه فجلست بمنتهي الهدوء بعد ان قامت بانتقامها بغرفه مراد
وابتسمت بعند وقالت :كدا واحده قصد واحده يامراد ياامجد دانا حياه المهدي



👑ملكه الابداع👑
ايه محمد



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-19, 11:47 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


💝الفصل الثامن 💝
وصل مراد واحمد الي قصر عاصم امجد وتوجهوا جمعيا الي الداخل
ركضت حياة الي اخاها واحتضنته بشده تحت نظرات استغراب من رقيه لم تستوعب الا عندما لفظ احمد اسمها فاطمن قلبها
حياه بخوف :كدا يااحمد تخوفني عليك انا كنت هموت من القلق عليك وايه الا علي دماغك ده
احمد :خلاص ياحياة انا كويس ادمك اهو اوعي تكوني عرفت بابا حاجه
حياه :لا مقولتوش حاجه عشان الحاله الا هو فيها
عاصم :حمد لله علي سلامتك يابني
احمد :الله يسلامك ياعمي
مراد :طب وانا ياحاج مفيش اي كلمه كدا
تبسم عاصم وقال :لا مفيش مراتك هي الا هتخد الحلو كله
حياه بابتسامه انتصار :طبعا يا بابا
مراد باستغراب :بابا
حياه :ايوا راحت عليك دا بابي انا
مراد :ايه رايك في الكلام ده ياحاج
عاصم ؛عجبني جدا تعالي في حضن ابوكي يابنتي
كانت نظرات حياه لمراد نظرات عند انها فازت عليه ولكنها حمقاء فمراد كان فرحا لاجل هذه العلاقه وليس كما تظنه حياه (فالرجل يسعد بعلاقه الزوجه الحسنه مع اهله فحرصي علي ذلك حتي ترضي الله اولا وزوجك.ثانيا وهذا من اهم توجيهات الروايه )
نظرت حياة الي رقيه بستغراب ثم قالت ؛مين دي يااحمد
نظر ايضا اليه عاصم باستغراب وفي انتظار اجابته
فقال احمد لرقيه الواقفه في الخلف بصمت :تعالي يارقيه
فقتربت رقيه بخجل شديد وعيناها لا تفارق الارض من الخجل
حياه :هي دي رقيه الا كنت بتكلمها علي الفون يعني هي السبب في الا انت فيه
احمد :حياه مش عايز كلام كتير رقيه مراتي
صدمه كييره وقعت علي مسمع حياه فاخذت تتذكر ما قاله احمد للتو حتي تستعوب ماذا قال
احمد :انا اتجوزتها من يومين بس
حياه بصلابتها المعهوده التي لم تخسارها بعد امام احد:واحنا كنا فين اخر من يعلم صح
احمد :حياه انا
حياة :انت ايه يااحمد
احمد :افهني انا
حياه بصوتا عالي للغايه :افهم ايه افهم ان اخويا اتجوز بدون علمي من ورانا كلنا ليه دانا افرحلك لدرجادي
مراد :حياه اسمعي احمد للاخر
حياه :مش عايزه اسمع حاجه
وركضت حياه الي الخارج متجهه الي سيارتها ولكن جذبها مراد من معصمها وقال :اهدي ياحياه
حياه وهي تدفش مراد عنها :اهدي ليه شايفني بشد في شعري انا عارفه انك نفسك تشوفني منهاره ادامك وضعيفه عشان تبان قوي بس للاسف ده مجرد حلم صعب تحققه يامراد ياامجد انا حياه المهدي وهفضل كدا علي طول وعمر مافي شئ هيكسرني حتي لو اقرب الناس ليا لنا ادوس علي الكل قبل ماحد يدوس عليا حط الكلام ده في دماغك
وصعدت حياه الي السياره وغادرت وتركت مراد المذهول من امر تلك الفتاه قوي علي عند علي رقه علي ضعف تركبيه غريبه لم يراها مراد من قبل وحسم علي ان يكسب في هذه المعركه فلم يخسر الامبراطور معركه من قبل
امر مراد الحرس بتباع حياه والاطمئنان انها وصلت امانه الي القصر
وبالفعل تحرك الحرس خلفها
وتوجه مراد الي القصر حتي يحسم الامور مع رفيقه
عاصم :ليه يااحمد ليه عملت كدا
احمد :كان غصب عني ياعمي صدقني
كانت رقيه تجلس بخوف من ان يتخلي عنها احمد
دلف مراد الي الداخل فقال احمد بلهفه :عملت ايه يامراد
مراد وهو يجلس :ولا حاجه هي اختك حد يعرف يكلمها
ابتسم احمد وقال :انت اداها وقدود يا امب
مراد مسرعا بالحديث وهو ينظر شزارا لاحمد :يا ايه
احمد وقد تدارك وجود عاصم :يا مراد
عاصم :يوسف فين
احمد :طلع من شويه
عاصم :طب انا هغير هدومي وهجي معاك يااحمد عشان نقنع حسين
احمد بفرحه :ربنا يخليك لينا ياعمي
عاصم :بطل غباء يالا
وبمجرد صعود عاصم الي الاعلي
هجم مراد علي احمد غير مدركينن لوجود رقيه
احمد :ااااه في ايه يا مراد الله
مراد :كنت هتوديني في دهيه وتقولي في ايه الله يخربيتك
احمد بابتسامه :ماهو اتخرب خلاص
مراد :تقوم تخرب بيتي انا كمان
احمد :ههههه معاش ولا كان الا يخرب بيت الامبراطور
وصل مراد الي قمه غضبه فجذب احمد من قميصه تحت نظرات رقيه :عارف يا ذفت ان نطقت الكلمه دي تاني هنا هعمل فيك ايه
احمد وهو يبعد يد مراد عنه :خلاص مش هقولها تاني ابعد بقا الله
وبالفعل ابتعد مراد عن احمد وجلس بجانبه مره اخري علي الاريكه فوجدوا رقيه تنظر لهم بخجل شديد
احمد :احم كدا بقينا تلاته ياامبراطور
رقيه مسرعه :لا لا والله ما هتكلم ولا كأني شوفت حاجه
ابتسم مراد واحمد علي حديثها وقال مراد :كدا بقا اقدر اقولك انك كسبتي اخ كبير ليكي ده يعني لو معندكيش اعتراض
رقيه بخجل :طبعا دا شرف ليا
قطع الحديث عاصم :يالا يااحمد
مراد :تستنوا هغير هدومي وجي فورا
فكان لبس مراد مملوء بدماء احمد اثناء حمله الي السياره
صعد مراد الي الغرفه وكاد ان يجن مما رأي
فكانت الغرفه عباره عن تل من القمامه
المفروشات ملقاه علي الارض وكذلك ثيابه لم يجد بالخزانه شئ وايضا الاوراق ملقاه باهمال والبرفنيوم الخاص به مفرغ تماما علي الارض حتي الجزم الخاصه به وجد الشرفه مفتوحه والجذم ملقاه منها في الخارج ولا يوجد بالداخل سوي فرده واحده كاد مراد ان يجمع جميع الخدم وينصب لهم المحكمه العلي ولكن توقف عندما وجد علي مرأه المرحاض كلاما مكتوب بمعجون اسنانه الكلام كالاتي
عجبتني اوي اوضتك بس ذعلت اوي اني مالقتش تلفونك يالله مش مشكله زوقك عجبني اوي كدا هتطمن علي زوقك
وبرضو اتعديلنا بس في فرق انا خسرت فوني وانت خسرت كل حاجه ههههه بالشفاء يامراد ياامجد
تحت اشراف حياه المهدي
ابتسم مراد علي تلك العنيده التي تأبي الخضوع والاستسلام بسهوله
فدخل الي الغرفه السريه واحضر ثياب جديده وارتداها وصفف شعره البني الكثيف ووضع البرفنيوم الخاص به وتوجه الي عنيدته ليراها قوه التحكم في الغصب الجامع لديها وهذا ما يميز الامبراطور
هبط مراد الي الاسفل وتوجه معهم الي قصر حسين امجد
كانت الساعه السادسه صباحا
اعدت رقيه نفسها ان حسين هذا والد احمد لن يتقبلها ابدا
وكذلك حياه
وصلوا جميعا الي القصر اخذت رقيه تتطلع اليه بانبهار شديد
توجهوا الي الداخل واخذ احمد رقيه الي غرفته بالاعلي حتي يحسم الامور اولا
في غرفه احمد
احمد :ادخلي يارقيه متخافيش
دخلت رقيه الي غرفه احمد التي استشعرت بالامان بها
احمد :خاليكي هنا لحد اما ارجع
توجه اخمد للخروج فوجد رقيه تتعلق بيده لاول مره فنظر لها طويلا حتي يستوعب الامر
رقيه :بلاش يااحمد انا مش عايزه اعملك مشاكل اكتر من كدا
احمد وهو يحتضن وجهها بيده:مشاكل ايه يارقيه انتي مراتي فاهمه مفيش اي مشاكل هتخصل ان شاء الله بابا مش بيفكر كدا انا رجعلك تاني
واتجه احمد الي الاسفل فوجد عاصم قد بدء بالفعل في الامر
حسين بصدمه وهو ينظر لاحمد :انت يااحمد تعمل كدا ومن غير انا ما اعرف ليه يابني انا عمري ما غصبتك علي حاجه
اقترب احمد من ابيه وجثي علي ركبته امامه وهو يقبل يده
احمد :سامحني يا بابا والله ما اقصد هي جيت بالصدفه صدقني انا مكنتش مخطط لحاجه انا حبيتها يا بابا من اول مره شوفتها فيه ولما شوفتها كدا والناس دي بتعذبها يالطريقه البشعه دي ومفتاح نجتها منهم بالجواز مترددتش ثانيه واحده واتجوزتها حبيبتها يا بابا سامحيني وعاقبني ذي ما انت عايز بس ارجوك متبعدنيش عنها
كان صمت حسين كافي باشعال النار بداخل الجميع الا عاصم فهو يعلم صديقه جيدا ويعلم ما يدور بداخله
رقت حياه لاخيها ولكن كان كل ما يشغل عقلها مراد القابع امامها بابتسامته المستفزه
قطع حسين هذا الصمت وقال :البنت دي فين
احمد :فوق يا بابا
حسين :عايز اشوفها
احمد بتوتر :حاضر
واتجه احمد الي الاعلي لاحضار رقيه
اما مراد فقترب من حياه وقال :تصدقي عجبني الديكور الا عمالتيه ده بس صعبتي عليا اوي انك مشيتي زعلانه عشان مالقتيش الفون بتاعي
فمهنش عليا زعلاك فجبتلك ده
حياه باستغراب وهي تنظر للحقيبه التي بيده فقالت :اي دي
مراد بنظراته الجذابه ثم بصوت منخفض :دي كل التلفونات الخاصه بيا مش خساره فيكي ياقطتي كسريها برحتك هما كتير كل ما تتعصبي كسري واحد واوعدك اما تخلصيهم هجبلك غيرهم
وتركها مراد وتوجه ليجلس مكانه بجانب ابيه وعلي وجهه ابتسامه انتصار اما حياه فكانت تغلي من الغضب واقسمت علي الانتقام مجددا
قطع هذه الملحمه بين نظرات الامبراطور ونظرات القطه العنيده
هبوط احمد ورقيه الي الاسفل
وقفت رقيه بجانب احمد بخوف شديد وهي تنظر للرجل الجالس امامها ويضع وجهه الي الارض
ثم واقف واقترب منها
اخذ حسين يتطلع الي رقيه ثم قال :متزعليش يابنتي في ناس كتير يالبشاعه دي اكيد ربنا مش هيسبهم ابدا
ومن النهارده اعتبريني ابوكي
بكت رقيه لما سمعت ايوجد اناس كهذا في هذا الزمان القاسي التي لم تري منه سوي القسوه والكره ولم تري للمحبه لون
فاسترسلت حياه لاضحكها :وانا يا بابا الله
حسين :اعتبري حياه اختك يارقيه
حياه مسرعه :الصغيره
حسين :الصغيره متزعلهاش عشان زعلها وحش وعنيده جدا
حياه وهي تنظر لمراد :جدا
فابتسمت رقيه وقالت :شكرا اوي ياعمي مش عارفه اقولك ايه
حسين بزعل :عمك ايه بقا قولت ابوكي
رقيه بخجل :اسفه يا بابا
ابتسم حسين وقال ربنا يبارك فيكي يا بنتي ومن النهارده دا بيتك
احمد :وانا
عاصم :انت وهو تقعدوا علي جانب
مراد :تعال يااحمد اقعد
كانت حياه تنظر لمراد بغل
فقال عاصم ؛كدا تمام اروح بقا عشان اجهز نفسي للمقر النهارده في شغل كتير اوي
حسين :لا مش هتمشي من هنا غير لما نفطر سوا
وطلب حسين من الخدم اجعيز الفطور
ثم جلسوا جمعيا ليناولوا تحت نظرات استغراب من رقيه لهذه العائله الحنونه ونظرات حب احمد لرقيه ونظرات العند الدائمه يين حياه ومراد
بعد تناول الفطور استاذن عاصم وانصرف الي القصر اما مراد فجلس بانتظار احمد حتي ينطلقوا الي المقر فاحمد أبي الجلوس بالقصر وقرر النزول للمقر لوجود متعاقدات مهمه للغايه
صعد احمد لبيدل ثيابه وكذلك حسين
اما رقيه فكانت خجله للغايه ولا تعلم لاين تتوجه
فجاءها صوت احمد من الاعلي
احمد :رقيه تعالي عايزاك
وبالفعل صعدت رقيه الي الاعلي وتركت المجال للعنيده والامبراطور
مراد :معادنا كمان 3 ساعات ياانسه حياه ياريت متنسيش التصميم
حياه بستغراب "تصميم ايه دا انا معرفتش اعمل حاجه من الا حصل
مراد :وانا ماليش علاقه بحياتك الشخصيه ياانسه حياه هناك انا المدير وانتي مجرد موظفه عاديه مش مطلوب مني اجمع ظروف الموظفين
حياه بعند :لا والله فعلا معاك حق بس المطلوب منك تمدح الموظفين كويس اوي علي تصميم عيل صغير يعمل احسن منه
ابتسم مراد فظهرت غمزاته التي تراها حياه لاول مره
مراد :حلو الكلام ده والعيل ده انتي بقا اصل الصراحه الا انتي بتعيبي في تصميمها دي مصممه محترفه ومظنش انك تقدري توصلي لمستواها
حياه بعند :انا مش بقارن نفسي بحد بسيب شغلي هو الا يعبر عني يا استاذ مراد
راي مراد احمد وهو يهبط للاسف فحمل جاكيته من المقعد وغمز لها وهو يتوجه للخروخ وقال :مستاتي الشغل ده سلام مؤقت يا مدام حياه امجد
لو كانت النظرات تقتل لكان مراد في صريع الموت فحياخ تنظر به بكره شديد
احمد ؛يالا يامراد
مراد :يالا
وخرج احمد ومراد الي المقر الريئسي لشركات عاصم امجد وحسين المهدي
تركين حياه تغلي من الغضب فامامها 3ساعات فقط لتصميم فستان بالموصفات المحدده ومن المستحيل انجازه في 3ساعات فقط ولكن حياه المهدي لا تتقبل الخساره بهذه السهوله .
قامت حباه وتوجهت الي غرفته وبدءت في تصميم الفستان بالفعل
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝
في المقر
كان مراد يجلس علي المكتب ليتابع عمله في صمتا رهيب لم يلاحظ تلك التي تقف وتنظر له باعجاب شديد فمراد شابا وسيما للغايه ذات ملامح رجوليه جذابه
رفع الامبراطور راسه ليري تلك النظرات القذره التي اعتاد عليها فقال بعصبيه شديده :انتي مين ودخلتي هنا اذي
السكرتيره بخوف من صوته الرعدي :انا السكرتيره الجديده يافندم
مراد وهو ينظر لها بستقزاز :مين الا عينك
السكرتيره بخوف "ليه يافندم حصل مني حاجه
مراد :قولت مين الا عينك
السكرتيره :وليد بيه يافندم
لم يتحدث مراد معها ورفع هاتف المكتب وطلب رقم وليد في مكتبه وقال :تعاللي عايزك واغلق الهاتف ظون ان يستمع للرد
جاءت السكرتيره للتحدث فاشار لها بيده لتصمت وبالفعل صمتت
دلف وليد الي الداخل وقال :خير يامراد
مراد :انت الا عينت البنت دي
وليد باستغراب :اه انا ليه
مراد :مشيها مش عايزها
وليد :ليه بس
مراد بنفس الهدوء :قولت مشيها
وليد :اوك
وبالفعل تولي وليد هذه المهمه وقام باخراج الفتاه من المقر يعد تعويضها ماديا
ثم عاد وقال "انت يابني اجبلك سكرتيره منين بس حرام عليك
مراد وهو يتابع عمله علي بعض الملفات :تجيب حد محترم يا وليد مش واحده جايه كباريه دي مش طريقه شغل دي
وليد :والله هما بيكونوا محترمين معرفش ايه بيحصل لما بيشوفوا جانبك
مراد :علي شغلك ياوليد واعمل حسابك هتتقدم راسمي بكره
وليد :تاني يامراد
مراد :سامع
وليد بياس :حاضر
وتوجه وليد ليتابع عمله بالاضافه الي البحث عن شغلناته المعهوده وجود سكرتياريه لمراد امجد
بعد مرور الفتره المحدده
توجه مراد بثقته المعهوده الي القاعه الخاصه بالمصممين
اخذ يوزع نظراته في البحث عن اميرته العنيده او قطته
فلم يجدها
فقال بسخريه :انسه حياة فين
فجاءه صوتها من خلفه "انا هنا يافندم اسفه علي التاخير
ابتسم مراد ثم عاد لجديته والتفت لها فوجدها تقف امامه بثقه عجيبه
فقال :اتفضلي علي مكانك
وبالفعل جلست حياه وهي تنظر لجولينا بكره شديد لانها تنظر لمراد باعجاب
مراد :انا ادتلكم مهله دلوقتي عايز اشوف عمالتوا ايه
عرض جميع المصاممين التصميمات عليه ولم يجذب انتباه اي تصميم قط
فجميعها جميله هو يريد التميز
لاحظ مراد حياه الجالسه امامه والتي لم تقف وتذهب اليه بالتصميم فايقن انها لم تستطيع انجاز شئ
فاتجه اليها وقال :ايه ياانسه حياه مش هتقدمي تصميمك
حياه :لا ازي طبعا هقدمه بس كنت مستانيه حضرتك اما تخلص اتفضل
وجذبت حياه تصميمها الي مراد فحملها وتوجه الي مكتبه المقابل لهم واخذ يتفحصه باعجاب شديد وعرضه علي المصاممين لياخذ بالاراء
مراد :ايه رايكم
اعجب الجميع بتصميم حياه والبعض مذهول من تلك الفتاه التي تبدو كالمحترفه الا جولينا التي تنظر لها بكره شديد لنظرات مراد لها الدائمه فقالت
جولينا :لا مش حلو خالص دا ينفع للمقابر بس
ضحك الجميع وكاد مراد ان يتحدث ولكنه صمت ليري رده فعل اميرته
التي لم تخيب ظنه وتوجهت لجولينا وقالت :والله مش عجبك في ايه بقا انا لازم استفاد من خبراتك
جولينا بتعالي ؛يابنتي دا مقفل خالص مش شيك كدا لا سوفاج مش ينفع لحفله راقيه خالص
حياه :والله تصدقي معاكي حق فعلا لازم البس عريان واغضب ربنا عشان اليق بجو الحفله الراقي صح
تلون وجه جولينا من الغضب وقالت :التصميم مش حلو خالص انا لو هو ادمي استحاله البسه
احد المصممات المحجبات :بعد اذنك يا فندم ممكن اتكلم
مراد :اتفضلي
المصممه :انا مش مع جولينا في الا بتقوله تصميم حياه كامل من كله شيك جدا وجذاب اوي ومحتشم
جولينا :والله لانك محجبه بتقيدها
حياه :بس التصميم ده مش للمحجبات يا انسه جولينا التصميم ده للاتنين محجبه او مش محجبه احنا ليه منعملش تصميم تنفع للاتنين يعني دا فستان ينفع اي بنت تلبسه مش معني اني مش محجبه اني ملبسش حاجه محتشمه وبعدين مع احترامي ليكي تصميمك بجانب انه مش محتشم بس مش عملي يعني الحاجات دي بتوقع علي طول بتدي منظر في الاول بس وبتوقع
يبقا الحاجه الجذابه العمليه يعني انا مش عشان اكون جميله البس حاجات مش عمليه واتعب نفسي عشان ارضي الناس لازم ارضي نفسي الاول والفستان عمليىجدا ومريح وممكن اي حد يلبسه دا رايئ
اعجب مراد جدا بحياه وذكائها في اختيار تصميم سلس وبسيط وجذاب في نفس الوقت
وقال :تصميم انسه حياه هو الا هيتنفذ
وترك مراد القاعه ورحل الي مكتبه تاركا حياه في حيره من امره وجولينا بنيران الحقد التي ستحرقها
توجهت حياه الي مكتب مراد
ودخلت علي الفور
مراد دون ان يرفع نظره اليها وهو يتطلع الملفات :في حاجه ياحياه
حياه باستغراب :عرفت منين ان انا
مراد :لان محدش يقدر يعمل كدا الا انتي
حياه :ممكن اعرف اقبلت تصميمي ليه .
مراد ولم يرفع بصره بعد :انتي كنتي عايزاني ارفضه
حياه :لا بس غربيه
مراد :مفيش حاجه غربيه عجبني تصميمك وهنفذه وبعدين من الادب والذوق انك في مكتب المدير تستاذني قبل ما تدخلي دا اولا ثانيا مين سمحالك تقعدي
حياه :انت بتكلمني كدا اذي
مراد :ذي اي مدير في الدنيا اما مؤظف بيغلط بيحاسبه
حياه :نعم يعني ايه هتحاسبه
مراد وهو يقف ويتجه لها :يعني في عقاب ليكي يا انسه حياه عشان اتجوزتي حدودك ودخلتي عليا بالطريقه دي
حياه بدهشه :انت مجنون صح
مراد وهو يجلس بهدوء :عاقبين كل ما هتغلطي كل ما عقوبتك هتزيد
حياه ؛انت متكبر
مراد :تلاته
جن جنون حياه وقالت :انت بتحلم ان مش هنفذ اي عقاب
اقترب منها مراد وقال :هتنفذي العقاب والا هعقبك بطريقتي واظن انك عارفها
حياه مسرعه :لا هنفذ عقابك
ابتسم مراد وقال :شاطره
خدي والقي مراد لها عده ملفات
مراد :الملفات دي فيها بعض الاخطاء عايزاك ترجعيها وتظبطي الاخطاء الا فيها
معاكي بس ساعه
حياه :نعم انت بتهزر صح دول 16 ملف هقرءهم اذي في ساعه ثم اخطاء ايه الا هتطلعها
اقترب مراد منها وقال :اعتبر دا طلب لمساعدتي
حياه بعند :ابدا يامراد عمري ما هطلب منك مساعده لنفسي ابدا واخذت حياه الملفات واتجهت لمكتبها الجديد
مراد بصوت منخفض :هنشوف هتصمدي لامته ياقطتي
بدءت حياه العمل علي الملفات وقد بدءت الساعه علي الانتهاء ولكنها توصلت للاخطاء بمهاره عاليه
دخل مراد الي المكتب وقال:الساعه خلصت ياانسه حياه
قامت حياه واقتربت منه وقالت :لسه عشر دقايف ساعتك بتخرف يا استاذ مراد امجد ودا مينفعش
فهم مراد ما تريد حياه اوصاله له فقال اوك مستاني
وجلس امامها علي المقعد الجانبي لمكتبها
وعادت هي لعملها علي الملفات تحت نظراته لها
بعد مرور دقائق قليله
وقفت حياه وعلي وجهه ابتسامه واقتربت منه واعطت له الملفات بفرحه
حياه :طلعت كل الاخطاء
رفعت حياه نظرها له فوجدته ينظر لعيناها بشرود
فتاهت في سحر عيناه البنيه الساحره
لم يدركوا كما من الوقت يتاملون عيناهم فحياه عينها تحكي كل ما بداخل فلبها والتي يرفض لسانها الاعتراف به اما مراد فهو يجازف لجعلها تكف عن عنادها وان تعترف بحبها له
افاقوا من شرودهم علي صوت احمد : مراد انت هنا انا روحتلك المكتب
مراد :في حاجه يااحمد
احمد:انا كنت هقولك انا هرجع القصر
مراد :اوك يااحمد ارتاح انت وانا هنا
احمد :تمام يالا ياحياه بدل ما تروحي لوحدك
مراد :لا سيب حياه لسه في عقابين هتنفذهم
احمد :عقاب طب سلاموز انا
حياه بغضب :جبان
مراد بابتسامه :جاهزه يا قطتي
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💜💝💝💝💝عاد احمد الي القصر وصعد الي غرفته ليرتاح قليلا فتسمر بمكانه حين راي
رقيه تعتلي الفراش وكانت بلا حجاب لاول مره يري احمد شعرها الطويل الاسود فكانت تشبه الحوريات
تململت رقيه فوجدت احمد امامها فقامت مسرعه ووضعت حجابها بخجل شديد منه
فقال احمد :اي يابنتي دانا جوزك ياماما مش حد غريب
ابتسمت رقيه من طريقته المضحكه وقالت انا كدا كويسه
اقترب احمد منها ونزع عنها الحجاب وقال باعجاب شديد :لا كدا احلي
ظل احمد ينظر لها باعجاب شديد ويقترب منها وهي تبتعد عنه حتي التصقت بالحائط
احمد.:بحبك يارقيه بحبك اوي
رقيه :احمد.ابعد
احمد :وهقرب امته يارقيه
رقيه بخجل منه :ارجوك يااحمد
ابتعد احمد علي الفور وقال بغضب من نفسه التي وقعت اسيره جمالها :اسف
ودلف احمد الي المرحاض وابدل ثيابه الي بنطلون جملي علي تيشرت ابيض ضيق يبرز عضلات جسده وتوجه الي الفراش دون ان يلتفت لها
شعرت رقيه بالحزن والغضب من كلامها فجلست تبكي بصمت
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝في المقر
حياه :العقاب التاني ايه يااستاذ مراد
مراد وهي يضع يده علي وجهه :والله ياحياتي لسه بفكر في عقاب محترم يليق بحياه المهدي بس تقريبا وصلت
حياه :لايه
مراد وهو يقترب منها وبصوته الرجولي الجذاب :اعتذري عن الا عمالتيه امبارح
حياه بغضب :عمري ما اعتذر منك يامراد ابدا
مراد :هتندمي
حياه :مش عندي الندم ده
ظل مراد يقترب منها وهي تتراجع الي الخلف وحاوطها بزاعيه
مراد :اعتذري ياحياه
حياه وهي تحاول ابعده عنها :مستحيل
مراد :معنديش مستحيل ياقطتي
حياه :ابعد عني احسنالك
مراد بابتسامه جذابه :ليه هتكسري رجلي
حياه بغضب :بلاش تتريق بدل ماتندم بعدين
ضحك مراد بصوته الرجولي الجذاب :وانا عايز اندم وريني
دفعت حياه مراد بكل قوتها وبدءت الحرب
ولكن تصدا مراد.لكل حركاتها باقل مجهود لديها فهي كالعصفور امام ديناصور
مراد وهو يتفادي لكمتها:اتعلمي تحددي قوه الا ادمك ياقطتي
كان كلام مراد يزيد حياه عند واصرار وظلت تلكمه بكل قوتها ولكن مراد كان يشيل حركاتها بمنتهي السهوله
مراد :كفيا ياحياه مش عايز اذيكي
لم تستمع له حياه وظلت تحاول لاسقاطه عندما وجد مراد تغير وضعه من الدافاع الي الهجوم
شل حركلتها تماما بتقيد يدها خلف ظهرها بيد واحده من الامبراطور
مراد بابتسامه :مش عايز انكر قوتك ياقطتي بس عندك غباء
القوه مش باستخدم الحركات دي القوه هنا وكان يشير لعقلها
بس عجبتيني
حياه :سبني
لمح مراد انهيار جحاب حياه فجذبه فتسقط شعرها الاسود كسود الليل علي كتفها فكانت تستحق لقب الاميره حقا
مراد : ما شاء الله عليكي يااميرتي انتي جميله اوي
كانت حياه كالمغيبه امام عيناه ولكن استدركت نفسها وابتعدت عنه وجذبت حجابها وارتدته باهمال وجاءت لتخرج وجظت من يجذبها من معصمها
حياه بغضب :سبني
مراد :انتي مجنونه هتخرجي كدا
فكانت حياه تضع الحجاب علي شعرها الطويل فالحجاب لا يغطي نصفها حتي
فجذب مراد الرباطه الخاصه بشعرها واعطاها لها
وقال :انا بره خلاصي برحتك
خرج مراد تاركا تلك العنيده في حيره من امره هل هو قاسي اما حنون هل هو عنيد او مطيع هل هو يحبها ام يكرهها هل هو غاضب ام لا
لا تعلم حياه لغز تعبير وجه الامبراطور كحال الجميع هو لوحه صعب تحديد مسارتها
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝
خرجت حياه بعد ان اعدت تعديل حجابها فوجدت مراد بانتظارها
مراد بابتسامه:خلصتي يااميرتي
حياه بعصبيه :انت عايز ايه انت عايز تجنني صح
مراد بصوته الرجولي الجذاب :سلامتك من الجنان ياحبيبتي
كانت هذه الكلمه اول مره ينطق بها مراد لها فكانت حياه تستوعب ماذا قال
فقال مراد :مستغربه
حياه بندهاش :اكيد
اقترب مراد منها وقال :خاليكي متاكده من حاجه واحده ياحياة انك حبيبتي وهتفضلي كدا بس عنادك ده هو الا هيجنناك وانا معاكي للاخر جاهزه لاخر عقاب
حياه :عقاب ايه دا
مراد :هتتغدي معيا
حياه باستغراب :وفين العقاب في كدا وبعدين العقاب التاني انا مستحيل انفذه
مراد ؛انا لو عايزك تنفذي العقاب التاني هتنفذيه ياحياه غصب عنك وانتي عارفه كدا كويس بس انا مش عايز كدا انا عايزك تتاسفي من قلبك مش اجبار وهيحصل قريب يااميرتي هتتاسفي علي عنادك ده دا وعد مني ليكي
حياه :بتحلم
مراد :هحققه
ممكن بقا نتحرك
واخد مراد حياه علي افخم مطاعم الاسماك فهو يعلم من احمد انها تعشق انواع السمك
جلس حياه ومراد
فقالت حياه:انا هظبط حجابي وجيه فكانت حياه تتهرب من عيناه التي تنظر لها بعشق
مراد بابتسامه لعلمه لما تقول ذلك :اوك
ذهبت حياه تحت نظرات مراد لها فاصطدمت باحد ما
فقالت :اسفه جدا
كانت الصدمه الكبري لحياه مهدي الماضي الذي عاد بالصدفه الي حياتها مجددا
حياه بصدمه
:مازن
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝



👑ملكه الإبداع👑
ايه محمد



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.