آخر 10 مشاركات |
|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أكمل الواية ؟ | |||
نعم | 5 | 100.00% | |
لا | 0 | 0% | |
المصوتون: 5. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-04-19, 01:25 AM | #43 | ||||
| الفصل الخامس رواية في النهاية هو رجل شعرت ببعض تأنيب للضمير لم أعهده كيف ذلك لا أعرف ولكني تركته وذهبت بعد أن أنهي كلامه دون أي إجابة مني عليه وجلست أفكر لبعض الوقت لقد كان يعلم بكل ألاعيبي معه منذ البداية ولم يحرك ساكنا بل أحبني فعلا رغم علمه بذلك هل أنا مخطئة في حكمي عليه هل هو فعلا صادق بحبه لي بالطبع صادق ولكن هل أنا أصلا احبه ام مازلت أحب خالد هذا ما سألته لنفسي ولم أجد أي جواب فاللهم العون بتلك الفترة بعدها جلست أذهب إلي المسجد بإستمرار إلي أن تعلمت كل الأمور الهامة في ديني بفضل وعد التي أحتسب لها أجر تعليمي عند الله لم يتصل بي أحمد بعد آخر مرة ولم يحاول مقابلتي رغم أني كنت أنتظر مكالمته كنت أنتظر أن يشعرني بإهتمامه بي وبردي ولكني تكهنت أنه لا يريد الضغط علي ولكني بهذه الفترة كنت مشتتة كثيرا وكنت أشتاق له أكثر ولا أعلم سببا لذلك هل يمكن بالفعل أني أحببته أم ماذا مضي شهرين كنت أذهب فيهما إلي المسجد بإستمرار إلي أن تعلمت ولم أتواصل مع أحمد مطلقا كما أخبرت سابقا وبعد إنتهائهما قررت أن أنهي هذا التشتت وأذهب إليه في عيادته وبالفعل فعلت ولما وصلت أخذت موعدا ولحسن حظي كانت العيادة فارغة موعدا ودخلت ليتفتجأ بي كثيرا وجلست بإبتسامة علي مقاعد المرضى وسألت عن أحواله ومن هذا القبيل وكان يجيب برسمية كبيرة لم أعلم سببا لها فظننت أنه حزين بسبب عدم ردي عليه وقررت أن أنهي هذا الحزن وأوافق علي الزواج منه فقلت"لدي إستشارة هل تسمعها طبيبي فقال برسمية "نعم أكيد ما مشكلتك قلت"لقد أحبني شخص كثيرا ربما أحبني حبا لم يحبه أحد لأحد من قبل وطلب مني الزواج تغيرت ملامحه بعد أن قلت ذلك وقبل أن أقول أني موافقة علي الزواج منه لمحت شيئا أوقفني مكاني كان خاتم خطبة في إصبعه فنظرت له بصدمة ألهذا لم يحاول الإتصال بي طوال تلك المدة عندها قال لي "يبدو أنك متوهمة قليلا وهو كان متوهما أيضا أنه يحبك ولكن كل شئ إنتهي الآن وخطب فتاة لم يلمسها أي شخص من قبل بل حتي لم تقبل أي رجل من قبل صدمت بما قال بل صعقت هل يظنني رخيصة لتلك الدرجة كيف يفكر بي ذلك حبست دموعي في محاجرها وأبيت أن تنزل أمامه بعد أن قال ما يجرحني كثيرا لن أبين ضعفي له ثم قلت " حسنا مبارك له ولكن أؤكد لك أنه لن ينساها بسهولة ولو بعشر فتيات مثل خطيبته وتركته وخرجت وأنا لا أري أمامي من دموعي الثائرة التي تنزل علي وجنتي بفيضان عكس مشيتي الهادئة والواثقة كنت أبكي لأنه جرحني ولم أكن أبكي عليه وعلي خطبته فليذهب هو وخطيبته للجحيم لا أهتم بذلك الوقت فقط عرفت أني لا أحبه ولكني لم أحقد عليه ربما لأنه قال الحقيقة ليس إلا وعدت إلي المنزل وقبل دخولي وقفت علي عتبة الباب ومسحت دموعي ورميت كل شئ حزين وقذر حدث في الماضي خارج هذه العتبة ثم دخلت بإبتسامة والآن لا رجال بحياتي ولا حياة قذرة كما كنت أعيش من قبل ولا أحمد ولا خالد ولا أي أحد أعرفه بحياتي الجديدة الآن سوى وعد تلك البريئة التي لم تلوثها الحياة بقذارتها سأبقي معها وستكون صديقتي الوحيدة بالفعل في الأيام التالية فعلت ذلك وكنت مع وعد نذهب معا للمسجد حتي أننا أوقات نبيت في منزلها المتواضع جدا عن منزلي ولكني كنت أشعر فيه براحة وطمأنينة غريبة وصفت لها منزلي وكانت تزورني أيضا وللأسف كذبت عليها عندما سألتني هل أنا مخطوبة او من هذا القبيل أخبرتها أني مطلقة كي أخفي تلك الليلة القذرة التي عشتها مع أحمد ووعدت نفسي بأنه لن يعرف عنها أحد سواي أنا وهو وخالقي ظللنا علي هذا الحال نخرج معا ونمرح معا وعشت وقتها أسعد أيام حياتي معها وفي المسجد إلي أن جاء يوم وأخبىتني أن مديرة المسجد تريد عروسا لرجل في الخامسة والثلاثين ولم يشترط كونها عزباء أم لا فقط متعلمة ومصلية وصائمة تفاجأت بالموضوع وقلت "حسنا ولماذا لا ترشحين نفسك أنت أنت أفضل مني لذلك بل أنت عزباء أيضا أنا لست كذلك قالت بمرح "أتريدين أن تحرميني ثواب تزويجكما أيتها المحتالة وتأخذي الثواب مني ضحكت وقلت "ولكن أنا تزوجت قبلا أنت مازلت لم تتزوجي أنت أفضل مني صدقيني وعد قالت بمكر "ولكن المديرة قالت بأن أخوه أيضا يود عروسا وهي رشحتني له وكانت تود عروسا أخري لأخيه الأكبر ورشحتك أنت تفاجأت بما قالت وضربتها علي رأسها بمرح ثم قلت "إذا ليس الثواب وحده ما ترمين إليه أيتها المحتالة هاااا تريدين أن تصبحي سلفتي هااا ضحكت وقالت "لا أود الإفتراق عنك هذا كل ما في الأمر ولا تخافي هما من عائلة غنية فلن يقل مستواك شيئا قلت "لا أهتم طالما هو رجل جيد فتلك الأمور تأتي بعد ذلك وجلسنا نتحدث كثيرا عنهما وأخبرت وعد المديرة أن يأتيا ليتقدما لنا في منزلي فهو أكبر وأفضل وبالفعل حدث ولكن لم نكن نملك أهلا ليطلبوننا منهم فنحن وحيدتان ثم قررنا عدم الحزن لذلك الأمر وقررنا أيضا أن تكون هي كأمي ويطلبها مني وأنا كأمها ويطلبها منها نعم فكرة مجنونة قليلا ولكنها أفضل من لا شئ وجاءوا بالفعل وجلسنا معا جميعا ولم يتفاجأ الإثنان بعدم وجود أحد من عائلتنا فهما يعرفان أننا وحيدتان ثم قطعت أنا ذلك الصمت بجرأة وخجل خفيف وخاطبت سيف الذي تقدم لخطبة وعد وقلت بثقة "سيف أنت تعلم أن وعد توفي أهلها بحادث ولكن لا تقلق فأنا هنا كأمها ولا تعتقد أنها وحيدة فذاك الذي يمس شعرة منها أقتله هل تفهم فوعد أبرأ وأنقي فتاة قابلتها في حياتي فتاة لم تلوثها الحياة بقذارتها تشعر وكأن لا هم لها رغم أنها عاشت حياة صعبة ولكنها قوية وكانت تدعم نفسها دائما في أوقات شدتها ولكن عندما قابلتها أنا أصبحت أدعمها بكل قوتي كي تكمل حياتها بسعادة وأيضا وعد لديها سحر خاص تضيفه علي كل أحد تعرفه فتجعله سعيدا بحق وهنيئا له من سيتزوجها بحق نظرت لها بعد أن أنهيت كلامي فرأيت دموع السعادة تنزل من عينيها واحتضنتني فلقد شعرت بأن لديها أحد يدعمها ويكون سندا لها ولكنها تستحق ذاك الكلام فهي رائعة بحق بعد ذلك نظرت لسيف فإذا به يقول بثقة لمستها بعينيه"لا تقلقي لن أحزنها عن قصد أبدا ما حييت إن شاء الله إبتسمت براحة فأنا أفهم بالرجال كما تعلمون وفهمت من عينيه أنه واثق من كلامه وسينفذه وإرتحت لذلك ثم تحدثت وعد وقالت موجهة كلامها لفارس "والآن جاء دوري شجن فتاة رائعة بحق لا أستطيع الحديث عنها كما قالت هي فأنا لست متحدثة جيدة مثلها ولكن كل ما يمكنني قوله هو إن أحزنها زوجها ستأتي لبيتي وتجلس معي معززة مكرمة إلي أن يأتي زوجها ويعتذرأمام الجميع وينتظر كثيرا حتي ترضي فهي لا تسامح بسرعة أعرفها جيدا ولكنهابرغم ذلك تمتلك أطيب قلب عرفته في التاريخ وتسعد قلبها بوردة حمراء جورية فلا تحزنها إن حدث نصيب بينكما لأنها لا تستحق ذلك الحزن فلقد خلقت للسعادة إلتمعت بعيناي الدموع من حديثها فلم أكن أعرف أنها تحبني بهذا القدر كم هي رائعة تفاجأ الأخوان من درجة حبنا لبعضنا وقال فارس"لا تخافا فكل البنات خلقت للسعادة لا تقلقن فلن يحزنكما أحد منا لمست الصدق بعينيه ثم تحدثنا عن كل التفاصيل وفي النهاية إتفقنا علي كل شئ فقد منت أنا وهي قد صلينا إستخارة قبل مجيئهما واتفقنا علي كل شئ ولله الحمد ثم قال فارس "والآن هل يمكننا أن نقرأ الفاتحة نظرنا إلي بعضنا أنا ووعد بفرح ثم أحتضنا بعضنا ندعم بعضنا وقرأنا بعدها الفاتحة وطلب فارس أن نخرج الآن لشراء الشبكتان لنا إن لم نكن نمانع ووافقنا بالطبع وبالفعل ذهبنا وإشترينا أروع شبكتين في المتجر ثم عدنا ذهبنا سويا سعيدتين مسرورتين بتلك الخطبة واشترينا مثلجات بتلك المناسبة وقررنا أن نبيت الليلة عند وعد فطلبت أن أذهب إلي بيتي لأحضر بعض الملابس وأن تسبقني هي وذهبت بسرعة كي نحتفل سريعا وإذا بأحمد يقف أمام باب بيتي مجددا وحين وجدني قادمة وقف ثم قال "شجن إشتقت إليك شجن بالفعل كنت محقة لا يمكنني نسيانك لقد تركت خطيبتي أرجوك عودي لي رفعت يدي كي أثبت طرحتي وأنا جامدة فلم يبد علي أي تأثر مما قال وحدث ما أردته فلقد رأي خاتم الخطبة بيدي رأيكم بقا وتوقعاتكم وياريت التفاعل عشان أكمل ممكن أختكم فاطمة البتول 😊😊 | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|