عيناها أجادتا الكتمان

[Heba Atef]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة delicate butterfly

يا بوبا اية الحلاوة دى

جميلة اوى المقدمة حبيتها ومتشوقة اعرف هتعمل اية شكلها رقيق ومعندهاش مكر ودهاء الستات

وهو هقول اية مش عايزة اشتمة بس كسر فرحتها الهى يسد نفسة

..


اسلوبك حلو اوى والحروف بتتخطف بسرعة مبتحسيش بالتطويل بالمشهد تسلم ايديك

فااتى ياقمر ... متحرمش منك ياقلبي والله فرحتيني بردك ومتابعتك
الرد كان تايه وسط المشاركات بس حالا شوفته 😍😍
انا هربيهولكم خالص يا بطتي .. استنيني سبت واتنين واربع الساعه ٨ باذن الله .. وهى صغنونة مش هتطول كتير عشان متزهقوش 💐😘😍

[Heba Atef]

* الفصل الثاني *



من فرطِ سذاجتنا نحنُ الرجال، طالما اعتقدنا أن النساءَ يعشقْن البَوح.. ولكنهن طالما أَجَدن الكتمان.. قلوبهن مثقلة بما لن يخطر على عقل بشر..
تتحرك بألية مزعجة .. تكاد تتجمد من فرط ذهولها بما وصلت اليه
لن تنكر على نفسها انها كانت تعلم .. ترى .. وتستشعر الفتور الذي اصابهم .. منذ مدة تجاوزت الخمس سنوات تحديدا
اما قبلها ...
فالحياة كانت تمشي الهوينا .. افتقدت حماس اول معرفتهم وانجذابهم .. شغف العلاقه في بدئها وتدرجها .. حتى وصل اليقين بينهم قمة رسوخه ان لا غنى لاحدهما عن الآخر .. فماذا حدث ؟ ومن المخطئ ؟!
لم تعد تعلم .. ولم تعد تهتم .. هى اكتفت وفقط
اكتفت من المحاولات و اكتفت من القلق فى انتظار نتيجة كل محاولة والمحصلة دوما .. نقطة الصفر !
استشعرت وجوده بالمنزل من قبل ان يخطو لغرفتهما .. كما حالها دوما معه
لم تكن على استعداد لاى مواجهه ولكنها يبدو ان لا مفر ...
يراها وهي تنشغل عن وجوده بتنظيم بضع قطع من ملابسهاالقديمة .. يعرفها جيدا .. مختلفة عن تلك التى ظهرت بها فى العمل اليوم
" نجلاء ... "
"نجلاء من فضلك .. بصيلي عشان اعرف اتفاهم معاكى .. انا لازم اوضحلك ... انتى ف... "
" بتعملى ايه !!!!"
اخذت نفسا عميقا تمنى نفسها بالثبات حتى لا تنهار امامه :
" زى ما انت شايف .. من غير كلام مالوش داعى .. لا هيقدم ولا هيأخر .. انا هاخد ملك وهروح عند ماما
فترة لحد ما ... "
اسرع يجيبها كمن يتوقع ان تصدمه ببقيه كلامها :
"لحد ماتهدي ونتكلم .. انا موافق بس لازم نتكلم انا... "
لحظة صمت ، تهذب بها فوران مشاعرها تخاف ان تتسرع فتدمر ماتبقي بداخلها وما تظنه متبقي بينهما
" انت مش محتاج تتكلم في حاجة .. انت قولت كل اللى جواك
وانا خلاص مش محتاجة اسمع اكتر ... انا هروح عند ماما احد ما اعرف انا هعمل ايه "
جنون يتلبسه جراءا كلامها .. يشعر بها غريبة ، من هذه .. لم يراها غريبة على عينيه كأن جن تلبسها او تلبسه ففقد ادراكه وفهمه
جذبها من مرفقها يديرها اليه يود لو أن يناجي عيناها فيرققهما عليه حتى تشفع له ما جنته يداه
"تعملى ايه في ايه ؟ قولتلك بصيلي وخلي عينك في عنيا ومتهربيش طالما انتى اد قرارك دة "
بأعين كسيرة .. تحولت زرقتها لسماء عاصفه تلبدت بغيمات تنذر بالهطول .. ووتلون بياضها بدماء نزفت من قلب جرح ببرود
" انا مش بهرب وعمرى ما هربت .. انا مش هتخانق ولا هبكي ولا هزعق ... خلاص فات الآوان لكل دة ... ولو ههرب فأنا ههرب بروحى قبل ماتحرق اللى باقي منها "
" للدرجادى !! مشفعليش اى قديم عندك .. انا بحرق روحك معايا .. ليه كل دة
دة مجرد كلام فارغ كنت بهزر بيه مع صاحبي.. مش معقول تكونى صدقت...."
" مش محتاجة اصدق او اكدب . انا شوفتها في عنيك من سنين وكدبت نفسي .. صدقت ان الحب ممكن يفضل ويبقي رغم الفتور والبعد اللى ظاهر لعين الاعمى .. فكرت ان وجودى وبنتك في حياتك كفاية .. يغنيك عن مغامرات زمان اللى مقدرتش تنساها ..
فكرت ..
فكرت ..
فكرت ان قلبي كان كفاية .. فكرت انى اقرب ف البيت والشغل و النادى واهتماماتك .. يمكن تشوفنى وتحس .. تحس ان فى كائن تانى عايش جوة ملكوتك بس .. بس كل دة مكنش كفاية
انا كنت بحارب ضد شبح مش موجود .. حبك كان اكبر وهم عيشت نفسي فيه .. وهم آمنت بيه و ضيعني .. عشان كدة لازم امشي وكفاية بقي كفااية "
امسك بالثياب بين يديها ينتزعهم فى غضب و انهيار .. غضب من نفسه ومنها .. وانهيار لعالم ظن انه ثابت راسخ لا يحتاج منه المحاربة .. بل لا يحتاج ان يقلق على اهتزازه ولو للحظة
" انتى فهمتيني غلط .. ارجوكي استني .. استنى وسيبي اللى في ايدك دة واسمعيني "
" اسيبهم !! ..
حاضر
انا كنت هسيب الجديدة واخد القديمة بكل ذكرياتها معايا عشان متشوفش اى حاجة منى .. بس اهو الجديدة كمان هسيبهالك .. عشان اعمل لنفسي دنيا جديدة بهدوم جديدة .. حياة تانية من اول وجديد انت مس جواها فاهم برة دنيتي تماماا ... وللابد "
تركته وانسحبت جاذبة ً يد ابنتها وحقيبتها الصغيرة باليد الأخرى .. مخلفة من ورائها زوبعة لم يحسب لها حساب ولم يتخيل ان تعصف بحياته وتهدد استقراره هكذا .
***************
زوبعة عاصفة لا تستقر ولا تهدأ تدق باب المنزل و لا ترفع اصبعها عن جرسه كمن تجري من عصابة شرسة تلحقها ...
يتنافي عصفها مع نظرات المشاكسة التي تطل من عينيها فتخدع من يراها فى رجاحة عقلها .. أو وجوده على الأغلب ..
وصغيرة اخذت من والدها وسامته ومن والدتها جمال عينيها واتساعها تخطف الأنفاس بطلتها .. تعدو لتفتح الباب مستقبلة خالتها (( الرزينة جدا )) ..
" ايه دة ملوكة بذات نفسها بتفتحلى الباب .. يا ألف اهلا وأهلا .. في أمك "
سئلتها وهي تجذب خدها الأيمن توشك على اقتلاعه لتلميعه واعادة تركيبة مرة أخرى من فرط جنونها به .. مثيرة حنق الصغيرة و انعقاد حاجبيها لتصير نسخة من أبيها (( المغضوب عليه مؤخرا ))
" مامى جوة متضايقة وقالتلى متكلمش معاها دلوقت .. انا هنام معاكى في اوضتك .. خلاص انا قررت "
بحاجب مرتفع .. وتساؤل مشمئز : " قررتى دة ايه ياشبر ونص انتى .. وجايين تباتوا في بيتي ليه ؟ وقوليلي امك متضايقه من ايه ؟"
أجابتها الصغيرة فى تواطئ كمن يدلى بسر خطير ..
بوشوشة ضاع اغلب حروفها وتبقي هوائها الساخن فى أذن خالتها مثيرا قشعريرة على طول ظهرها
" العفاريت الخضر بيرقصوا لها "
"الزرق قصدك ..."
بأعين مضيقة واقتراب أشد سئلتها "هو ايه دة ؟! "
" اللى بيرقصوا لمامتك ياكوكي .. زرق مش خضر يا حبيبتي ..
ادخلى انتى عند تيته ع ما اغير واجى ازهقكم .. "
سارت حتى حجرة اختها القديمة .. صومعه مشاعرها وخلوتها بعدما تزوجت وغادرت المنزل
تدرك بداخلها ان هنالك أمر جلل ينتظرها .. عرفت ذلك منذ مدة ولم تجرؤ على التصريح .. تنتظر اقترابها وتتمني لو تخرج من قوقعتها وتطلب المساعدة ...
وهى دوما حاضرة لنجدتها متسلحة بكل ما تعرف لتمر معها بمحنتها ...

" جايبة عفاريتك وجاية تعملى عندنا ايه يا نوجا .. دة انتى بتخافى تقعدى للعشا عندنا .. هتتجرأى وتباتى .. انتى والعفاريت مرة واحدة ... "
استدارت لها بأعين ضاعت الوانها و تعكر صفوها .. يظهر عليها ما عانته قبل ساعات وتضمره بقليها لكي لا تزعج والدتها ... او تعلمها بما وصل اليه الحال
تتمني لو تنعزل بما بها واصابها فلا يعلم عن مخلوق ... او هكذا تتصور !!
" الله !! دة الحكاية جد بقي
مالك يانوجى .. فيكي ايه يا حبيبتي "
دموع وشهقات اثارت فزع الصغري .. فاسرعت تحتضنها وتربت على ظهرها كي تستكين وتهدأ
"الله .. وحدي الله بس .. حصل ايه لكل دة .. اهدي وفهميني "
بصوت بُحّ من انهاكه :
" مش عايزة اتكلم دلوقت .. اما اهدى هحكيلك .. بس منفضلك متحسسيش ماما بحاجة .. انا قولتلها انى هنا كام يوم عشان الشغل الجديد وخالد مسافر "
بشقاوتها المعهودة غمزتها .. تبث بها قليل من الهدوء والراحة ..
" متاخديش ف بالك انا هتفاهم معاها وألهيها عنك ... اصلا دقيقتين وهتيجي تدور عليا تديني موشح كل يوم "
لم تمض لحظات وهما يسمعان صوت أمهما .. ( استاذة أمل) يأتي من خارج الغرفة بحثا عن لمياء .. ابنتها الصغري .. ومصدر شقاءها وبلاءها الاعظم
" انتى يابقية البخت المايل.. ياحظى الغامق وخلفتى الفاسدة "
لكزتها بخاصرتها بشقاوة .. رغبت بها تنبيهها لاقتراب حضور امهما للجمع الكريم ..
" اهو شوفتي .. متستغناش عنى ابدا
قومى فكى كدة بدل ما انتى شبه طنط فاتن زميلة امك كدة .. موظفة ارشيف بضفيرتك دي "
برقت عينيها وعصفت تتذكر جملة من ضمن كثيرات ذبحنها اليوم صباحا ...
" ايه حكاية ضفيرتي اللى تعباكوا دي !!!! "
لم تكد تنهي جملتها الا و أبصرت دلوف والدتها لحجرتها فسارعت تمسح ما استكان بطرف اعينها من دمع .. تتمني لو ان لونهما تغير فلا يظهر اثر ما بها .. حتى حين !
" انتى هنا يابلوة ومترديش .. تعالى طنط فاتن بتسأل عليكى وعايزاكى ع التليفون "
زفرت بعصبيه :
" طالما طنط فاتن يبقي عريس جديد .. ها الاتجاه فين النهاردة مسافر ليبيا ولا دارفور .. الست دى مصممة تخرجنى برة مصر ليه .. للدرجادى مفيش انتماء .. مفيش وطنية .. مفيش عريس في التجمع ولا الشيخ زايد "
مصمصة ام مصرية اصيلة وتلوي شفتين و ( زغرة) تثير البرق في سماء الغرفة :
" زايد والتجمع !! انتى اخرك عريس من الباطنية يا سفاحة .. بتتنططى على ايه مش فاهمه .. انجرى من قدامى الست ملطوعه على التليفون بقالها ساعه .. مش هتستني طول اليوم "
لمحت هاتفها يهتز في يدها .. فكان آخر من تصورت ان يبدأ بطلب مساعدتها فى العاصفة الغير معلنة وسط عائلتها ..
وانتهزتها فرصة لتخرج تجيبه .. عل وعسي ان تجد طرف الخيط والبداية لحل الأزمة ..
قامت تتمايل اثناء مشيها خارجا مثيرة غيظ والدتها الحانقة اكثر ... ومخلفة ضحكة من الحزينة العابثة ظنت انها لن تراها اليوم ابدا
" ما تستنى متستناش ليه
دة انا ألف مين يتمنونى
خطابي كتير وقالولى .. تتاقلى بدهب وب لولى "
" آآااااااه .. " ردا على ضربة خلفية مفاجئة من خف منزلى ثقيل تعرفه جيدا .. ودوما ما اندفع فى ظهرها ككل يوم
بكل غيظها وعلو صوت أردفت " يلا يا بايرة ... "
" مالك يا ماما شادة حيلك عليها ليه .. معقول هتوافقي بعرسان طنط فاتن بجد !! "
بغمزة اجابتها " فاتن مين يا هبلة اللى تجوزلى بنات .. هو انا افرط فى السم الهاري دي لأى ضلفة باب والسلام ... وبعدين لما تخلص دراستها نشوف هنرمي بلوتها على مين "
ضحكاتهما تتردد فى الغرفة و أردفت تضيف " انا بس بذلها عشان تهرب من جوازات فاتن الصايصة فتنتبه لمذاكرتها واستنفع بيها ف البيت .. مش عايزة تتجوزي .. يبقي تخدمي "
ضاقت عينيها بهجة بكلمات والدتها و ضحكت من الاعماق كمن عز علييه الضحك يوما ولم يعرف له مسلك .. تتمني لو كانت بسكون بالهما وبهجة روحهما

فاجئتها امها بتربيتة على يدها .. وامساكها بعضدها
وقد انجلى الاستخفاف من كلامها وحلت جدية قليلا ما واجهتها بها :
" لو فاكرة انى مش حاسة بيكي وبوجعك .. تبقي لسه مبقتيش ام بجد يا قلب امك ...
ومش هلح عليكي تحكيلى .. هسيبك براحتك تحكي او متحكيش مش مهم .. ايا كان قرارك هساندك فيه
المهم ترجع ضحكتك تنور من تاني .. وعنيكي المطفية دي تلمع من جديد
انا بس هقولك ان الجواز مفيهوش خسران وكسبان .. يا الاتنين يخسروا .. يا الاتنين يكسبوا
والراجل والست الشاطرين اللي يعرفوا ان الجواز مش بتاع توقعات مثالية عشان لما يصطدم بالواقع وتشابيكه ميحسش انه فى أزمة .. ولا يتشغل بتجارب غيره ويبطل اكتشاف ...
اول طريق الخسارة لما نبطل ندور على روعة الاكتشاف ونعيش فى روتين وملل الثوابت ..
فهمانى يا حبيبتي .. نامي وارتاحي وكل عقدة ولها حلال "
تركتها تستكين على جانبها فتغفو بعد جهد وهي تبحث وتتسائل فى جنبات عقلها ..
اين بدئت المشكلة ومن المخطئ وكيف الحل ؟!!!
***************
يمر بك الحدث..
وتبحث فى زوايا روحك عن التفسير .. وتجهد عقلك حد الانهام فى المعرفة
فتفرط فى التساؤل ما بين "كيف ولماذا ومتي وماذا أفعل "
فتسقط خائر القوي بين مفترق طرق ولا تعلم اين تذهب
واما تجلد نفسك وتؤنبها وتتشفي فيها .. او تتحول لغيرك فتلقي عليه مسؤلية ما جنته يداك و تلومه وتجلده بسياط سخطك
علك تريح نفسك وتلهمها بعض السكينه أو يأتي حدثٌ جديد... اما يذهلك او يصدمك وتدور ظائرتك من جديد .. ولا فكاك
• قبل ساعات :
يجلس بجوار صديقه فى المقهى المعتاد .. صامت ، مصدوم .. لا يعي ما حدث حتى الآن
" انت روحت فين يا ابني وسبت الشغل اللى وراك .. من ساعة ما قابلت المديرة الجديدة وحالك اتقلب ، ودة مؤشر مش حلو لعقلك الباطن يا استاذ "
ضحك ساخرا من حال صديقه دون ان يعي بما يعصف بجنبات روحه من فكر وانتظر اجابة تريح فضوله ...
" نجلاء "
اجابه ببلاهه :
" ما انا عارف ان المديرة اسمها نجلاء يا ابني .. فين الفايدة !! "
ليرد الجالس أمامه فى تيه : " مراتي "
" مالها مراتك يا ابني .. ايه اللي جاب القلعة جمب البحر ؟"
" نجلاء القلعة .. هى بنفسها مراتى .. البحر
البحر اللى كنت فاكرنى ملك عليه .. طلعت غريق فيه ومش عارف اخره ومش داري "
ببلاهه مفرطة اجابه يستدعي جيوش الحكمة لتعينه على الفهم ..
" لاء استني شوية معلش .. ومن الأول "
" المديرة الجديدة ... هى مراتك .. الصاروخ النابغة طلعت نجلاء ام ضفيرة !!!! "
عيناه اشتدا بغضب ونار شبت بأحداقها اخافت الجالس امامه من نظراته وزمجرته :
" اس.. اسف اسف .. مش قصدي
ياوقعتك اللى زي برميل النفط الكويتي ..
وانت كنت قاعد تشعر ف ستات المؤسسة وتلعن فى الصاروخ .. قصدي فى مراتك .. اللى كانت فى ضهرنا دي ... يانهارك المبقع يا ابن ام خالد "
" ودي طبعا حاجة من اتنين .. يا هتحط عليك فى البيت .. ياهتحط عليك فى المؤسسة .. او الاتنين .. يمكن !! "
بنزق وزفرة عصبية رد يسكته :
" خلصت نواح و تعديد .. ارحمني انا مش مستحمل سماجة .. "
حاول المصدوم فى الحقائق امامه ان يتفهم ويستوعب
ليتمكن من مساعدة الثائر امامه
" ايه اللى حصل .. اتكلمتوا !!! "
" اتكلمت ومسمعتنيش .. بعد ٩ سنين جواز اكتشفت واحدة تانية .. واحدة متلخبط وانا بكلمها و انا بحكي عنها .. انا غلطان انا عارف
بس كان ممكن ابرر او اعتذر .. كان ممكن كتير بس معرفتهاش .. مسمعتنيش .. انا مش فاهم فى ايه "
بسماجة وبرود غير مناسب ل للحظة : " بص هو اللى انا متأكد منه ان الست لما تغضب بتبكي، تصرخ، تشتكي، المهم أنها متسكتش بس حيث ان دة محصلش فهي في الغالب في اجتماع مغلق مع الشيطان....
اهدي بس ووحد الله .. لو مش هيضايقك احكيلى فضفض يمكن اساعدك .. رغم سنين شغلنا الطويلة وعشرتنا سوا الا انى محاولتش اعرف عن امور بيتك غير انك متجوز .. اتكلم يا خالد يمكن نلاقي حل "

اجابه بغضب يوحي بخوفه من المتوقع والقادم
" حل ازاى وبعد ايه ... نجلاء مشيت
نجلاء طالما مشيت تبقي مش هترجع ... يمكن دى الحاجة الوحيدة اللى انا اكيد منها دلوقت "
" اتكلم ياخالد .. اتكلم وان شاء الله كل حاجة ولها حل "
اخذ نفسا عميقا يريح به نيران صدره .. ليجيبه بعد لحظة ..
" هحكيلك .. بس في حد لازم يكون موجود يقدر يساعدنى ... "
****************

[خفوق انفاس]

حلوه. وواقعيه وبدون تمطيط وحشو فارغ
مشكلة الروتين في الحياة الزوجية والرجل الملول العابث

[قمر صفاء]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 13 والزوار 15)
‏قمر صفاء, ‏باسم محمد ابراهيم, ‏واحدة من عباد الله, ‏دموع عذراء, ‏ام تالا و يارا, ‏خفوق انفاس, ‏نورالشهري, ‏الترياقElteriaq, ‏Libyan Voice, ‏Samarreda, ‏sara yahya mohamed, ‏سوزان محمد احمد, ‏اسماء155

[Heba Atef]

ربنا يزيد ويبارك :heeheeh: :heeheeh:

ياريت تعليقاتكم ،، أكمل ولآ ارحمكم من التخاريف دي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 13 والزوار 16)
‏Heba Atef, ‏ام تالا و يارا, ‏باسم محمد ابراهيم, ‏واحدة من عباد الله, ‏دموع عذراء, ‏خفوق انفاس, ‏نورالشهري, ‏الترياقElteriaq, ‏Libyan Voice, ‏Samarreda, ‏sara yahya mohamed, ‏سوزان محمد احمد, ‏اسماء155

[قمر صفاء]

فصل جميييييييل جدا
طبعا كملي ....

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 31 ( الأعضاء 14 والزوار 17)
‏قمر صفاء, ‏Heba Atef+, ‏واحدة من عباد الله, ‏ام تالا و يارا, ‏باسم محمد ابراهيم, ‏دموع عذراء, ‏خفوق انفاس, ‏نورالشهري, ‏الترياقElteriaq, ‏Libyan Voice, ‏Samarreda, ‏sara yahya mohamed, ‏سوزان محمد احمد, ‏اسماء155

[affx]

اتمنى ما تسامحه وتطلق منه بعد ما تمسخر عليها وما اهتم بخصوصية زوجته هيك رجل بعيييد جدا عن صفة الرجولة واقرب للديوث وهي مو بحاجته بتمنى يكون في الها بطل جديد لتتزوجه وتترك هاد التافه

[سوزان محمد احمد]

الف مبروووك يا بيبو المقدمة جميلة خالد محتاج جوز أقلام عشان
يقدر مراته

[Heba Atef]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 36 ( الأعضاء 19 والزوار 17)
‏Heba Atef, ‏meryamaaa, ‏rokkaa, ‏قمر صفاء+, ‏totalen, ‏mony20, ‏Samarreda, ‏سوزان محمد احمد, ‏باسم محمد ابراهيم, ‏affx, ‏دموع عذراء, ‏نسمة صيف 1, ‏واحدة من عباد الله, ‏ام تالا و يارا, ‏خفوق انفاس, ‏نورالشهري, ‏الترياقElteriaq, ‏Libyan Voice, ‏sara yahya mohamed

[سوزان محمد احمد]

يا وقعتك السودة يا خالد
هتحتاج كتير عشان تقدر تفهم نجلاء وانها ترجع تاني