27-07-19, 05:58 PM | #191 | |||||
كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
سعيدة جدا حبيبتي بعودتك وسعيدة بكلماتك الرائعة في حق كتاباتي المتواضعة ربي يفرح قلبك يا رب حاولت أن أنقل وجع من حرم من الذرية قلة صبره ومعاناته بضعف الانسان بعدم استيعابه لحكمة الله بقراءتي لتعليقك الرائع أعتقد أنني استطعت أن أوصل تلك المشاعر وتلك المعاناة تحليلك رائع وكلماتك جميلة جدا سعيدة جدا جدا حبيبتي بثقتك في قلمي وأنا إذ أنقل الوجع أنقل كذلك الفرح وأنه ما خاب من تعلق بالله وآمن برحمته شكرا حبيبتي على هذا التعليق الرائع وعلى كلماتك المشجعة | |||||
27-07-19, 06:03 PM | #192 | |||||
كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حبيبتي سعيدة جدا جدا أنك وجدت نفسك بين طيات حكاية سارة وصهيب هناك أناس تقول أن الرواية مضيعة للوقت مجرد هروب من الواقع لا نستفيد منه شيئا لكنني أسعى لنقل الواقع مع عبرة وموعظة فعندما أجد شخصا وجد تفصيلة منه في حكاياتي أشعر بالسعادة مجرد أن يتذكر القارئ حمدا أو استغفارا أو صبرا فتلك سعادتي بما كتبت ربي يحفظلك أولادك يا رب ويفرحك بهم ويجعلهم ذرية صالحة يا رب والحمد لله الذي أعطاك بعد الصبر 😍😍💞💞 يا رب الخاتمة تكون مقنعة ومرضية | |||||
28-07-19, 03:07 AM | #193 | |||||||||
عضو ذهبي
| فصل بدايته فرح واخره خوف والم مشاعر رهيبه اجدتي وصفها جدا معاناة الترقب والانتظار لطفل قادر علي تزين حياة صهيب وساره تأرجح بين الألم والعذاب النفسي وبين رغبة كل واحد فيهم في التهوين علي نصفه الأخر للتخفيف من مشاعر الذنب والكسرة بعد مشاعر فرحة رهيبة بقدوم الأمل لحياتهم اخيرا دلوقتي فيه خوف من الفراق والعودة لنقطة الصفر ابدعتي جدا في وصف المعاناة في انتظار الفصل القادم بشوق جدا ان شاء الله مع اني زعلانه لانتهاء الرواية تسلم ايدك بالتوفيق ان شاء الله | |||||||||
29-07-19, 12:23 AM | #194 | ||||
كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
| [QUOTE=ام زياد محمود;14376662][color="darkgreen"][size="6"]فصل بدايته فرح واخره خوف والم مشاعر رهيبه اجدتي وصفها جدا معاناة الترقب والانتظار لطفل قادر علي تزين حياة صهيب وساره تأرجح بين الألم والعذاب النفسي وبين رغبة كل واحد فيهم في التهوين علي نصفه الأخر للتخفيف من مشاعر الذنب والكسرة بعد مشاعر فرحة رهيبة بقدوم الأمل لحياتهم اخيرا دلوقتي فيه خوف من الفراق والعودة لنقطة الصفر ابدعتي جدا في وصف المعاناة في انتظار الفصل القادم بشوق جدا ان شاء الله مع اني زعلانه لانتهاء الرواية تسلم ايدك بالتوفيق ان شاء الله حبيبتي سعيدة جدا جدا بكلماتك وبمشاعرك الجميلة سعيدة أن الفصل نال إعجابك ووصلك فرحهم وخوفهم ووجعهم يا رب يكون الفصل عند حسن انتظارك هدا حال الدنيا آخر فصل ويا رب مايكونش آخر حضور لينا فالمنتدى يا رب نتجمع مرة أخرى في رواية قادمة يا رب الله يسلمك حبيبتي يا رب | ||||
29-07-19, 12:26 AM | #195 | |||||
كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حبيبتي سعيدة جدا جدا بكلماتك وبمشاعرك الجميلة سعيدة أن الفصل نال إعجابك ووصلك فرحهم وخوفهم ووجعهم يا رب يكون الفصل عند حسن انتظارك هدا حال الدنيا آخر فصل ويا رب مايكونش آخر حضور لينا فالمنتدى يا رب نتجمع مرة أخرى في رواية قادمة يا رب الله يسلمك حبيبتي يا رب | |||||
29-07-19, 12:40 AM | #196 | ||||
| ياسلام عليكي ياعسل الفصل بجنن بجد طريقه السرد والحوار رائع♥♥ يافرحه ماتمت صهيب وساره مالحقو يفرحو ويتم الحمل وكم موجع الانتظار وكم موجعه الخساره حزينه عشانهم بقطعو القلب 😢😢 سبحان الله يافوفو نفس قصه اختي بانتظار الحمل و فقدته بعد شهور بس الحمد لله بالصبر والامل بربنا الله عوضها ومااجمل عوض ربنا تسلم ايدك حبي الفصل مميز ورائع😘😘♥ | ||||
29-07-19, 09:20 PM | #197 | |||||
كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حبيبة قلبي 😍😍 سعيدة جدا جدا بكلماتك سعيدة ان السرد والحوار عجبك 😍 الحمد لله لي عوض صبر أختك 💞 والله نفرح جدا لما تقولولي حكاية تشبه حكاية فلانة أو واحدة تعرفوها .. أشعر أني قاربت الواقع بدرجة كبيرة وقدرت نلامس حياة الناس 😊😍😍 حبيبتي يا رب الفصل القادم يعجبك شكرا على تعليقك الرائع 💞💞💞 | |||||
31-07-19, 11:03 PM | #200 | ||||
كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
| مازال في الحب بقية / لطيفة قرناوط الفصل العاشر والأخير مع الخاتمة/ مازال في الحب بقية/ لطيفة قرناوط في طريقها للمستشفى لم تتوقف عن البكاء صوت نحيبها يعلو غير قادرة على التوقف مرت بين عينيها صور الغرفة التي حضرتها لاستقبال القادم الجديد في عائلتها صورة الثياب الصغيرة التي اشترتها هي وصهيب صور الأحذية التي كانت وصهيب يضحكان على صغرها صور أحلامهما وأحاديثهما المنتظرة المتأملة كل ذلك ضاع في غفلة ليلة حالكة الظلام سرق فيها حلمهما اشتد نحيبها وصور أخرى تمر بمخيلتها، صور أطفال ميتين ملقون في القمامة صور أجنة أجهضت في الخفاء، صور أطفال رمى بهم أهلهم للشارع، لماذا لا يدرك هؤلاء قيمة تلك النعمة أم لأنها فائضة وأخرى في الحرام لماذا تكاد هي تموت من أجل حلم رؤية طفل طفل واحد فيكون الأمر أشبه بالمعجزة المستحيلة الوقوع بينما هناك من لا يقدر هذا العطاء كان هو يتمسك بعقله وشجاعته حتى يكون إلى جانبها وسندها في هذه اللحظات العصيبة، لكن قلبه كان يتمزق لنحيبها ويئن لبكائها وفقده الذي هو فقدها يكاد يقتله حزنا وغما، لكنه يمسك نفسه حتى لا ينفجر حزنه أمامها فيزيدها هما. .................................. بغرفة الكشف، كانت الطبيبة تقيس دقات قلب الجنين وتتفحص الجنين عن طريق جهاز السونار بينما لا تتوقف سارة عن البكاء، وصهيب يحتضن كفها في ألم صامت كانت دقائق قليلة شعرا بها دهرا وهما يترقبان الأسوأ، رفعت الطبيبة صوت الجهاز ليعلو في المكان صوت نبضات قلب وتصرح الطبيبة بصوت هادئ: ـ هذا شيء يحدث كثيرا في الشهر الخامس من الحمل وليس له سبب معروف، العلم لم يجد له تفسيرا وغالبا لا يصل إلى الإجهاض ثم تصمت قليلا لتردف: ـ النبض مازال موجودا، لم تكن حالة إجهاض فيعود النبض إلى قلبين مترقبين ويشتد بكاء سارة فرحا هذه المرة بينما يحتضنها صهيب حامدا الله الذي لم يخيب رجاءه محاولا السيطرة على مشاعره حتى لا تفضح اضطرابه ـ الحمد لله حبيبتي، كل شيء بخير، الحمد لله أرادت هي أن تجيبه لكن تأثرها كان جليا وهي تتمسك بعناقه دافنة رأسها في كتفه وشهقاتها تتعالى غير قادرة على إيقاف سيل الفرح الذي يغمرها والطمئنينة التي تعود إلى قلبها رويدا رويدا قدمت الطبيبة توصياتها الشديدة بضرورة الراحة والاستلقاء لمدة شهر كامل، مع إعطاء سارة حقن لتثبيت الحمل وضرورة الفحص الدوري والمتابعة الدائمة مرَّ الشهر على سارة صعبا وهي مستلقية على فراشها يمنعها صهيب ـ الذي حصل على إجازة ـ من الحركة إلا للحمام والصلاة كان يحيطها بحبه المتدفق وخوفه الذي يجاهد لإخفائه عنها بينما تراه هي في عينيه فاضحا قلقه، فتزداد تعلقا بهذا الرجل الذي أسر قلبها وسكن روحها ************************** بعد أربعة أشهر كان موعد الولادة، تستلقي هي على السرير في انتظار دخول الطبيبة التي ستجري الفحص الأخير دخلت هذه الأخيرة لكن لا أحد منهما أحس بها وصهيب يدلك قدميّ سارة في حركات سلسلة ويحدثها بصوت هادئ محاولا بث الطمأنينة في قلبها وتبديد شعورها بالقلق والضغط بقيت الطبيبة تنظر إليهما في استغراب وهي تدرك انعزالهما عن العالم وتساؤلها يلح حول هذا الرجل الذي يدلل زوجته بهذه الطريقة الغريبة على عينيها مذ بدأت متابعة سارة وهي ترى حبا جميلا بينهما وخوف صهيب على زوجته الذي لا يحاول حتى إخفاءه عزته في بادئ الأمر إلى المدة الطويلة التي انتظرا فيها هذا الحمل لكنها مع الوقت أدركت أنه حب نادر لا يجاهر به الزوجين لكنه كان مفضوحا لكل من يراهما طريقتهما في النظر إلى عينيّ بعضهما وحدها كانت حكاية طويلة أما طريقته في إسنادها فكانت قصة عشق غريبة وطريقتها هي في التعلق بذراعه قصيدة حب تنظم بينما تعانق كفيهما في لامبالاة مبالية فتحكى عنها حكايات ليلية .............................. مرت العملية بسلام ولم تعاني سارة خلالها كثيرا عندما انتهى الأمر أخبرتها الطبيبة أنها كانت عمليتها الأولى التي لا تشتم فيها الزوجة زوجها، ولا تصرخ فيها كثيرا فأجابتها سارة مبتهجة أن صهيب يعاملها بتفهم كبير لحالة حملها ويراعي تغير مزاجها وهذا ساعدها على الاسترخاء فتجيبها الطبيبة أنه قد ثبت علميا أن تفهم الزوج وتقديره للضغط والمعاناة التي تمر بهما زوجته، دون حاجتها للشكوى يجعل عملية الولادة أسهل وأيسر ...................... كان صهيب يجلس أمام زوجته الراقدة على سرير المستشفى ينتظر بشوق استيقاظها، كانت العملية القيصرية طبيعية لكنه كاد يفقد عقله قلقا عليها وهو ينتظر بالخارج وحده لا صديق ولا فرد من العائلة يواسيه، إلا اتصالات هاتفية متكررة من عائلته وعائلتها كانت تزيد في قلقه وتوتره وهو يحسب الدقائق قد تحولت لساعات في قاموس زمنه حتى خرجت الطبيبة أخيرا لتبشره بنجاح العملية وتبارك له ـ مبارك سيد صهيب ـ شكرا لك كانت مشاعر الفرح تقتحم قلبه والسعادة تنتشر في كل حواسه بينما يبتسم ابتسامة عريضة ممزوجة بلمحة عدم تصديق غريبة لقد أصبح " أبا " أخيرا بعد كل هذا العناء تحقق حلمه وحلم زوجته لكنه في تلك اللحظة بالذات كان متلهفا لرؤية زوجته والاطمئنان عليها يريد أن يراها ويرى عطية ربه فتحت سارة عينيها بتثاقل لتجده جالسا أمامها يترقب حركاتها ـ صباح الخير حبيبي ابتسم وهو يجيب: ـ مساء الخير يا قلب القلب نحن في المساء أدارت رأسها يمينا وشمالا كمن يبحث عن شيء ثم سألته: ـ هل رأيتهما؟ اتسعت ابتسامته وأشرق وجهه: ـ نعم من بعيد فقط، سأضغط الزر لكي تحضرهما الممرضة بعد دقائق معدودة كانت ممرضتان تدخلان تحملان رضيعان سلمت واحدة الطفلة لصهيب، بينما وضعت الأخرى الطفل الثاني في حضن سارة وغادرتا الغرفة شهقت سارة وهي تتلقى طفلها بين يديها، بينما وقف صهيب وجلس أمامها على سريرها ملتصقا بها انسابت دموعها على خديها، غير قادرة على منع نزولها وهي تنقل ناظريها بين فلذتا كبدها ـ يا إلهي صهيب... ما أجملهما ـ إنهما كحلم ينزل من السماء رفعت سارة وجهها إليه متوسلة ـ حبيبي أريد أن أطلب منك طلبا ـ كل ما تريدين يا قلب القلب ـ أريد أن نعود إلى الوطن، أريد أن يتربى طفلينا في كنف عائلتينا أريد أن يعرفا دلال الجدة وعزوة الأخوال والأعمام أن ينعما بدلال العمات ابتسم صهيب وهو يضع قبلة على رأس أم طفليه: ـ سنعود حبيبتي، أشهر قليلة وينتهي عقدي ولن أجدده سنعود إلى الوطن يا قلب القلب ******************************** الخـــــاتـــــــــــمـــ ـــــــة/ كانت الجدتان تجلسان في وسط الدار الواسعة كل تحمل حفيدا من حفيديها غير مصدقتين أن سارة وصهيب عادا نهائيا لأرض الوطن ومعهما فلذتا كبديهما بينما يقف صهيب هناك يحيط خصر زوجته التي تتكئ عليه بظهرها ينظران إلى هذه اللوحة الرائعة غير قادران إلى الآن على تصديق ما حدث رفعت سارة وجهها تنظر إلى زوجها تبتسم ابتسامة عريضة وهي تسمعه يقول: ـ أكنت تصدقين أننا سنقف هذه الوقفة يوما؟ جاءه صوتها مرتعشا متأثرا: ـ نعم، رغم كل ما مرَّ بنا، أنا لم أيأس من رحمة الله ربما في لحظة من الزمن عندما كنت مجروحة أغمضت قلبي عن الرؤية، لكنني علمت منذ البداية أنك قدري وأننا سنصل حتما إلى هنا يوما وضع صهيب ذقنه على كتف زوجته يقول وهو يتابع حركات طفليه: ـ أعترف أنني في البداية كنت جاهلا وقانطا ولم أستطع تقبل الأمر لكنني أدرك الآن أن رحمة الله واسعة أدارها إليه يواجه عينيها رافعا وجهها إليه بسبابته ـ وأعرف أني حظيت بامرأة كسرت ضعفي وحولته قوة تقبلت عجزي وصنعت منه تحديا، أعرف أنني محظوظ بامرأة جعلت مني رجلا صلدا متقبلا لامتحان القدر قادرا على مواجهة الحياة بمرها وحلوها، لأني أعرف أنها رفيقتي التي لن تتركني ولن تتخلى عن قلبي ابتسمت وهي تغالب دموعها ـ لأنني عرفت منذ البداية أنك رجل قلبي الذي لا يمكنني الحياة بدونه، ألا تعلم أنني كتبت فيك أبيات شعر رغم أني لست شاعرة فغر فاها وهو يقول: ـ لم تخبريني أشرق وجهها حبا وفرحا وهي تردد: أعلنتُ عليكَ الحب واشتياقي واختَزَلَتْكَ رجلا في الحب ذاتي واخترتك يا وجعي رفيقا لحياتي وكل الرجال بعدك في الحسبة حبيب عمري، مجرد باقي ضمها إليه وراحة تملأ قلبه وكيانه، فخر يغزو كل خلية من خلايا جسده وهو يقول: ـ ما الذي فعلته في حياتي لأستحقك؟ فتجيبه باسمة: ـ أحببتني كما لم يحبني أحد قلبه الذي طالما ملأه الوجع يسأله بماذا استحق حب هذه المرأة المميزة؟ أي خير قام به ليكافئه الله بامرأة هي النعيم وتهديه هديتين لطالما تاق لهما منها هي وليس من غيرها قلبه الذي يملأه اليوم كل هذا الفرح يصرخ مجنونا بحبها كانت الرحلة طويلة، موجعة، تقاذفتهما الأمواج يمينا وشمالا ولكنهما وصلا أخيرا ليقفا على أرض صلبة يده تمسك بيدها دون نية تركها، الحياة تناجيهما وحبهما مازال فيه بقية طالما مازال في العمر بقية تمت بحمد الله في 2016/11/11 #لطيفة_قرناوط #مازل_في_الحب_بقية ............................................ وانتهت رحلتي الثانية معكم أتمنى أنكم استفدتم واستمتعتم بها أتمنى أن أعرف رأيكن النهائي في الرواية من ناحية اللغة والأسلوب والطرح والفكرة وأي انتقادات أو نصائح شكرا لكل من دعمتني أثناء هذه الرحلة القصيرة شكرا للمنتدى والقائمين عليه تحياتي الخالصة لكل من مرَّ من هنا اذكروني بدعوة جميلة وعلى أمل اللقاء مجددا مع رواية جديدة أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه لطيفة قرناوط ................................. التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 01-08-19 الساعة 11:16 AM | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مازال في الحب بقية، لطيفة قرناوط |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|