آخر 10 مشاركات
تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فى مهب الريح " متميزة " ... " مكتملة " (الكاتـب : الزينب - )           »          9 - قلب في المحيط - آن هامبسون - ع.ق (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          محبوبة الرئيس (45) للكاتبة: Susan Meier (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          71 ـ طال إنتظاري ـ ع.ق ( كتبتها أمل بيضون)** (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          عاطفة من ذهب (123) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء الأول من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )           »          انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          245- احداث السحر - كارين فان - م.م .... حصرياااا (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

مشاهدة نتائج الإستطلاع: مارأيك بالبداية من لمحة القصة؟
حماسية 3 100.00%
عادية 0 0%
المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-19, 12:43 AM   #11

اللؤلؤة الوردية
 
الصورة الرمزية اللؤلؤة الوردية

? العضوٌ??? » 414871
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 722
?  نُقآطِيْ » اللؤلؤة الوردية is on a distinguished road
افتراضي


مبروك نزول الرواية وساتابع معك إن شاء اللّٰه 💞

الرواية مشوقة وجميلة سلمت يداك 💖💖💖




اللؤلؤة الوردية غير متواجد حالياً  
قديم 27-07-19, 12:19 AM   #12

كاتبة الأمل

? العضوٌ??? » 449504
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » كاتبة الأمل is on a distinguished road
افتراضي الفصل الثالث: عن قرب

ذكريات محفورة بالرأس تأبى أن تغيب أو ترحل بعيدا، منها السعيدة وعلى عكسها الأتعس، شعور بالوحدة وآخر بالالتمام مع الغير، تذكر عمار يوم الحادث الذي فقد فيه حبيبته وزوجته وأم ابنه الذي كان ينمو في رحمها لحظة بلحظة ويوما بعد يوم وسار بمخيلته إلى وضح ذلك النهار(سيد عمار اهدء من فضلك، لاينفعك التوتر أو العصبية حتى.
ماذا تريد أن أفعل وأنت تخبرني أني خسرتي زوجتي وطف... ولم يكمل فغلبته الدموع وأصبح يتحرك على سرير المستشفى الواسع بقهر وحسرة على مافقد.
هذا قدر الله تعالى ياسيد، فليعوضك سبحانه في ماهو آت.
ونعم بالله العظيم، ثم فكر قليلا ونطق مخاطبا الدكتور أمامه: أريد منك خدمة.
نعم تفضل
لاأريد أن يعرف أحد أني أستطيع السير على قدمي
حدق به الآخر بصدمة ورد معلقا: لكن هذا يتنافى مع مهنتي سيد عمار ثم مالسبب الذي يجعلك تنوي إنكار نعمة أنت تملكها؟
هذا ليس من شأنك، افعل ماقلت وكفى، لاأريد حتى أن تعرف عائلتي بذلك
ولكن........
قاطعه مخاطبه قائلا: لاتخف، لن أورطك بشيء، إنه أمر يخصني أنا ولن يضرك أبدا.)
انتهى سيل الذكريات مع صوت رنين الجرس الذي بدا من خلاله صاحبه متلهفا للدخول، وعند هذه الفكرة ضحك ساخرا مستهزئا من ياترى سيأتيه ويصر على مقابلته، وماإن جلس على كرسيه المتحرك وفتح الباب المزودبنظام أوتوماتيكي حتى دخل صديقه سامي بابتسامة:
مرحبا ياصديقي الناكر للجميل الذي لايتصل بي حتى بالهاتف
ابتسم عمار رغما عنه وأجاب: لما لاتقول أني سئمت منك وأريد إقصاءك من حياتي
ضحك الآخر ملء أذنيه ثم قال بشكل درامي: لاتفعل أجوك، أتوسل إليك.
ماذا تريد؟
عبس سامي وزم شفتيه كطفل صغير وهو يقول: من المفروض أن ترحب بي وتشكرني على هديتي
هل تقصد الورد؟
لااقصد من قدمه
آااااه فهمت الآن أنت تعني فرح
استغرب سامي وجلس على الأريكة المقابلة: وعرفت اسمها أيضا، رائع، تقدم ممتاز
لاشيء مما يدور ببالك ولن يكون
انتبه سامي لشيء أمامه موضوععلى الطاولة وكان حلقا يخص البنات طبعا فاتجه إليه حمله وابتسم بسخرية وهو ينظر لصديقه وكأنه ينفي كلامه السابق
فنهض عمار وشده منه بقوة وهو يقول: ليس لك دخل وهذا لايخصك أيضا
قهقه سامي بمرح ثم علق: هل أحببتها؟
رنقه الآخر بنظرة تحذيرية جعلته يسحب كلامه ثم أردف: لم أقصد شيئا سيئا
التفت عمار للنافذة يتطلع لمنظر النهر الخلاب الذي جمع شرق المدينة بغربها وقال: رغم اننا أصدقاء منذ خمسة سنوات تقريبا لكنك لحد الآن لم تعرفني كما ينبغي، أنا من نوع الرجال الذي يصعب عليه أن يحب وإذا حصل ذلك دون إرادته فإنه يخلص حتى النخاع لمن تستوطن قلبه
لم تنساها؟
ولن أفعل أبدا، ياسمين كانت حياتي، هل لك أن تتخيل انسانة تحبك دون شروط، تقف معك وقت الصعاب، تتزوجك وتحمل طفلك ثم تكون أنت السبب بموتها
لامس سامي كتفه ورد: ليس الأمر كذلك ياعمار لقد كان حادثا غير مقصود
لكنني كنت أقود بجنون وقتها ولم أنتبه للسيارة التي كانت أمامنا حتى وسائقها يعطيني الإشارة بالمصابيح الأمامية وكأنه يحذرني وقتها أن أتمهل، كنت سعيدا جدا وأنا أرى فرحتها أننا سنذهب لقضاء العطلة بمنطقة جبلية بعيدة، أردت أن أبعدها وأنفرد بها بعد خبر الحمل وضغوط العمل التي عانيتها ولم أعرف أنني ساودعها وابني هناك، لماذا، لماذا؟ وانهار جالسا على كرسيه المتحرك ليسانده سامي بتأثر وهو يرى صديق عمره منهارا وكأن جرحه لن يتماثل للشفاء أبدا نفسيا ومعنويا وحتى جسديا فهو منذ أخبره أنه سيوهم الجميع بعدم قدرته على الحركة، عرف أنه لايجد لحياته معنى بعد الآن، وكم صعبة هي دموع الرجال حبن تنزل بعدم يسر وبعد ضعف كبير.
.................................................. .............................

نظرت لنفسها أمام المرآة ثم التفتت لأمها الواقفة قربها: أمي أظن أن هناك شيئا ناقصا بي
ردت أمها بابتسامة: صحيح
نظرت هبة مجددا لنفسها ثم قالت: ماهو؟
العقل حبيبتي
أمي لماذا تسخرين مني؟
أنا لاأسخر بل أقول الحقيقة،فمن مثلك تأخذ شهادة البكالوريا بصعوبة وبدل أن تدخل للجامعة وتحقق أحلامها تقرر التوقف عن الدراسة لتعمل بشركة خاصة لاأعلم كيف قبلوها دون خبرة أو عناء وتاتي بالأمس فقط لتخبرني عن وجود حفلة في شركتها، فأضطر لخياطة فستان في أقل من ثلاث ساعات ليعجب سيادتها،ألست بدون عقل يافلذة كبدي؟
ابتسمت هبة وحضنت أمها ثم قبلت رأسها وقالت:وها أنتي قلتها أمي،فلذة كبدي يعني تحبينني ويعني أنا مثلك اشبهك وبما أنني كذلك،فكونك تملكين عقل أنا أملكه أيضا حبيبتي وحملت حقيبتها السوداء اللامعة وخرجت مهرولة لتتبعها أمها معلقة:
انتظري يافتاة ماذا تقصدين؟
أراك فور انتهاء الحفل أمي أحبك كثيرا،تمني لي التوفيق
ابتسمت أمها رغما عنها وهي تلوح بيدها وتدعو الله تعالى أن يحفظ ابنتها المراهقة ويبعد عنها كل من يضمر لها أشياء ظاهرها خير وباطنها شر.
استقلت سيارة أجرة ووصلت إلى الفندق الشهير أين سيقام الحفل،هاهي أحلامها تتحقق،ومن شدة حماسها نست أن تعطي السائق أجرته لكنه كان لها بالمرصاد،ضحكت لتوترها وحماسها في آن واحد ودخلت الفندق تحمل الدعوة في يدها وهي تشعر أنها أخيرا أصبحت تنتمي للعالم الذي تستحق أن تكون متواجدة فيها،دخلت بثبات واجدة الجميع متجمهرين في القاعة الضخمة لكن للأسف لم يعرها أي أحد اهتماما وكأنهم يخبرونها مكانك ليس هنا ياآنسة
ياآنسة،قاطع شرودها ذاك أحد العمال يحثها على التقدم قليلا فهي تقف عند الباب مباشرة وكأنها تمنع الوافدين من الدخول،ابتسمت لأفكارها وتقدمت أكثر ورغما عنها بحثت يمينا ويسارا عنه حتى وجدته والتقت العين بالعين وكأنها تصيغ العديد من الكلام،كان يرتدي بذلة سوداء بربطة عنق وردية وللصدفة حملت نفس لون فستانها المرصع بحبيبات لامعة فيصل إلى أسفل ركبتيها بقليل من خياطة أمها وبكعب أسود زاد من طولها، لكن مالفت انتباهها أكثر الفتاة الشقراء كما تدعوها ماجدولين،مفضلته من بين نساءه الاربعة،عفوا حبيباته الأربعة،أرغمت نفسها على الالتفات أكثر،لم ترد أن تعيره اهتماما فهو هنا ليس المدير وإنما صاحب الحفل وماكادت تقنع نفسها بذلك حتى لمحته يتقرب أكثر فأكثر وأكثر إلى أن........
وصل
مرحبا هبة
مرحبا
سررت أنك قبلتي الدعوة
طبعا سأقلل،فأنا موظفة بالشركة بالأخير
استوعبت زلة لسانها وأنها لم توظف بعد بل بقي أسبوع أخير وهي مازالت قيد التجربة
ابتسم لها وكأنه يسخر بداخله منها ثم قال:معك حق
والتفت ليذهب لمفضلته من جديد ويسلم على كل من يقترب منه ويعرفه
خاطبت نفسها وهي تقارن بينها وبين ماجدولين:ألم يستطع قول شيء آخر مثلا كم تبدين جميلة ومختلفة الليلة،آه يالي من عطشة لكلمات الغزل،حسنا لابأس سأنتظر
مضت ساعة واثنتين،خطب فيها فارس كلمته بما أنه المدير ومع كل كلمة كان ينظر لعينها حتى لفت انتباه الحضور واستغربت هي ذلك وبشدة لكنها لم تكترث،تناول المدعوون وجبة العشاء الفاخرة والتي نالت منها نصيبها وقد أكلت بكل عنهجيةوفخر وكأنها من طبقة النخبة
وبعد الانتهاء وقفت أمام باب الفندق وقد حل الظلام وهاتفها لم يتوقف عن الرنين لأن أمها قد قلقت عليها،ابوقت تأخر وإيجاد سيارة أجرة في مثل هذا الوقت ليس بالأمر الهين إطلاقا
نظرات منها يمينا ويسارا وخوف بدأ بمراودتها قد انتشر في الأعماق وسرعان مالمحت سيارة فخمة تتوقف أمامها وما فاجأها حقا الرأس الذي أطل من نافذتها وهو يقول:
هل أوصلك؟
ردت بارتجافة:لاشكرا لك
ابتسم لها وقد غمرها شعور عجيب:أنا لاآكل ياآنسة هبة
أنا آسفة لم أقصد ذلك،سأنتظر سيارة أجرة
هيا اركبي لأعرف حسن نواياك اتجاهي
لاأريد أن أتعبك
فتح باب السيارة يحثها على الدخول ولم تجد حلا سوى القيام بما يريد
أين تسكنين هبة؟
أعطت السائق العنوان وبقت تنظر للنافذة في دعوة منها للصمت لكن هيهات أن يكون فارس من النوع الذي يصمت وأمامه امرأة حتى لوكانت طفلة
كم عمرك هبة؟
يالسيل الأسئلة ولغرابتها(هكذا فكرت مع نفسها)
في عمري تسعة عشرة سنة
تبدين يافعة
ماذا تقصد؟
ضحك عاليا حتى بانت أسنانه وقال:لم أقصد شيئا،يافعة كلمة جيدة وليست بالسيئة بالمناسبة
أعرف ذلك فأنا لدي مستوى ثقافي جيد
اقترب منها وبدأت تشعر بخطر حقيقي ثم قال:أعلم ذلك
وبعد نظرات استغرقت ثوان معدودة،توقفت السيارة معلنة عن الوصول فنزلت وهي تحاول تهدئة نفسها وماإن شكرته وتوجهت نحو مدخل العمارة متجهة لبيتها حتى أوقفها صوته:بالمناسبة هبة،كنت تبدين فاتنة،نجمة الحفل بلا منازع ثم أشار للسائق بالانطلاق لتزيد ضربات قلبها خفقانا،وكلماته تتردد في أذنها،بذهول واستغراب وتعجب كبير كررتها لنفسها وقالت:نجمة الحفل وابتسمت وقد زاد غرورها الأنثوي درجة لا لا بل درجات،ويالها من أمسية قضتها ستقلب حياتها رأسا على عقب.
.................................................. ..............................
أمي أنا ذاهبة للعمل هل تريدين شيئا؟
ليست أمك من تريد بل والدك
التفتت للرجل ذو الوقار الذي يقابلها بابتسامة:تفضل ياأبي
أشار باصبعه على خده ففهمت مقصده على الفور فأسرعت نحوه وقبلته على خده ثم انصرفت للعمل بكل حماس لقضاء روتينها المعتاد
صباح الخير ليال
صباح النور فرح
كيف الحال؟
بخير الحمد لله تعالى،وأنتي؟
أنا بخير أيضا،لقد جاء الشاب الوسيم قبل قليل
تقصدين سامي؟
أممم توقعت ان يكون له اسما خلابا مثله
ماذا تقولين ليال؟ربما وقع شيء لعمار
وفكرت للحظة ثم اثنين ثم ثلاث وأسرعت تمسك حقيبتها خارجا وهي تقول:
ليال أرجوك اهتمي بالمحل ريثما أعود،سأقوم بشيء ثم أرجع ارجوك وركضت هاربة بينما بقيت الأخرى مذهولة لما يحدث لزميلتها ورفيقتها بالعمل
وصلت لمنزله،لقد تعود عليها الدرج والجدران وكل شيء فهل تعود صاحبهما عليها أيضا؟ سألت ذاتها فرح ثم ركضت ترن الجرس حتى فتح ووجدته أمامها ولأول مرة يبتسم لها وكأنه كان ينتظرها
تفضلي بالدخول
كيف حالك؟
بخير وأنتي؟
بخير الحمد لله على نعمه
سكتت قليلا ثم تابعت:آسفة لمجيئي بهذا الشكل لكني قلقت عليك،أخبرتني ليال أن سامي سأل عني وقلت ربما حدث شيء
كانت تتحدث بتلعثم وهو ينظر إلى عينيها فقط،كم هي رقيقة وعفوية تأتي لبيت رجل غريب عنها عرفته منذ أيام فقط لتسأل عنه فيما من عرفهم لسنين تنكروا له
اجلسي فرح
لاسأذهب،علي العودة للعمل
ابقي قليلا
وكأنها كانت تنتظر دعوته ولبت فورا وجلست،أما هو فحرك كرسيه وأحضر حلقها الشهير
تفضلي
آه لقيد نسيته،بحثت عنه مرارا ولم أجده،ظننت أنه وقع بالشارع
احكي لي عنك يافرح،أريد أن أسمعك فقط كما سمعتني من قبل
أنا لاأعرف ماأقول،اسمي فرح وأتا طالبة وعاملة بمتجر ورد مشهور بالمنطقة،أعيش مع والدي وأخي الصغير المشاغب،أحب أسرتي وهم كل ماأملك في هذه الدنيا
لم تنتبه فرح لابتسامتها وكلامها الذي خرج منها بتلقائية وكأنها تحدث أحدا تعرفه منذ زمن بعيد ثم أدرمت ماتفوهت به وقالت:آسفة
لاتتأسفي،هل تعرفين تحضير القهوة؟
نعم
أريد فنجانا إذا سمحت
ابتسمت مجددا لطلبه ودلها على المطبخ مخاطبا:
أول مكان على الجهة اليمنى
حسنا
وبعد انقضاء مدة قضتها في الحديث عن نفسها وعن ماتحب وتكره دون أدنى حرج،انتبهت له لتجده قد نام على كرسيه أشبه بطفل قد غلبه النعاس،فلم تعرف أي جرأة واتتها لتنهض وتتقدم منه وقد أثنت ركبتيها ولامست شعره وقالت:
لاأعرف ماذا يحدث لي،أتقرب منك كل يوم عن سابقه،أصبح وجودك يتغلغل بأعماقي،أود دوما لقاءك ،أليس غريبا هذا!!!!!!
وألقت عليه نظرة أخيرة وخرجت مغلقة الباب خلفها أما هو ففتح عينيه يتابع طيفها بشرود،أطلق تنهيدة حارة ثم قال:ليتك معي ياسمين
.................................................. ....................
لازالت لاتصدق أنه تم قبولها وأصبحت موظفة رسمية بل وقبضت أول راتب أيضا وعاهي هبة أمام محل الملابس النسائية تريد أن تختار مالذ وطاب من ملابس ملفتة للنظر كي تجذب انتباهه أكثر،فمنذ كلمته المشهورة ملكة الحفل بلامنازع وقد أيقنت أنها أعجبته كامراة لكن الاعجاب ليس كاف لها،وتأكد انجذابه نحوها صباح الغد حينما وجدت ظرفا وباقة ورد مكتوب فيها "مبروك الوظيفة."
اشترت العديد براتبها الذي فاق طموحاتها فوظيفة بمثل تلك الشركة لن يكون بالقليل.
وفي صباح اليوم الموالي اتجهت للشركة وتقصدت أن تلتقي به في المصعد فصارت تعرف أوقات دخوله وخروجه جيدا للسيد عمار وكم تتمنى أن تجرده من كلمة سيد قريبا ويصبح لها وحدها دون تلك الشقراء الغبية التي تمقتها خاصة وأنها تتردد كثيرا على الشركة واستغربت وقت عرفت أنها نفس الفتاة التي صدمها فارس بالسيارة وقد تم قبولها كسكرتيرة هنا.
ماإن لمجته قادما من بعيد حتى ابتسمت بشدة والتفتت وكأنها لم ترى شيئا.
تقدم نحوها وقال:مرحبا
ردت بخجل مزيف:مرحبا
هل تنتظرينني؟
لا ولم أفعل؟
ربما أردتي قول شيء
لا فكل مايخص العمل قد سلمته لسكرتيرتك أنت
أفكر أن أغيرها
من؟السكرتيرة؟
ضحك بمرح وأجاب:لا ساعاتي لأنها دوما ماتأخرني
ردت بإحباط:حسنا
استقلا المصعد سويا ونزلت قبله بحكم أن مكتبها الأقرب بالطابق الثاني وهو مكتبه بالطابق الأخير وبعد ساعة بالضبط تلقت اتصالا منه مفاده أن تذهب الى مكتبه فهو يريدها في أمر،تحمست بشدة وذهبت إليه ودلفت للداخل يخطوات جريئة وقد عدلت من هندامها غالي الثمن
هل طلبتني سيد فارس؟
نعم،اجلسي هبة
جلست وبقيت تنظر اليه أما هو فقال:
هبة من خصالي الصراحة والدخول للمواضيع دون مماطلة
نعم،قالتها وقد تضاعف حماسها
يصراحة أنتي تعجبينني
أخفضت رأسها خجلا حقيقيا هذه المرة مع طيف ابتسامة بسيطة ليتابع هو بسؤال لم تتوقعه:
هبة هل تواعدينني؟


كاتبة الأمل غير متواجد حالياً  
قديم 29-07-19, 11:02 PM   #13

رنا رسلان

قاصة هالوين


? العضوٌ??? » 304310
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,154
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
افتراضي

#هبة العنيدة اصرارها علي ترك الجامعة بس غريب ان والدتها وافقتها
#واصرارها علي وظيفة السكرتيرة رغم انها طردت من اول مرة فليس لديها خبرة اوشهادة ثم ابتزازها لفارس مدير الشركة لتحصل علي العمل مقابل سكوتها علي صدمه اياه وهكذا بدأ التحدي بينهم
#فرح التي تعمل بجانب الدراسة من اجل توفير المال لوالدها وشقيقها ومعرفتها عن عمار المشلول والذي اصيب في حادث كان يسوق السياة وبجوارة زوجته الحامل فماتت فحبه لها اضعفه ولم يستطع ان يكمل حياته من الالم والذنب
#بس ليه يخفي عن عائلته ويدعي ان مشلول ايه السبب
#فارس العابث اراد ان يواعد هبة يعتقدها فتاة رخيصة ستقبل ياريت مش يوقعها فتخسر نفسها


رنا رسلان غير متواجد حالياً  
قديم 30-07-19, 08:36 AM   #14

كاتبة الأمل

? العضوٌ??? » 449504
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » كاتبة الأمل is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedman2010 مشاهدة المشاركة
#هبة العنيدة اصرارها علي ترك الجامعة بس غريب ان والدتها وافقتها
#واصرارها علي وظيفة السكرتيرة رغم انها طردت من اول مرة فليس لديها خبرة اوشهادة ثم ابتزازها لفارس مدير الشركة لتحصل علي العمل مقابل سكوتها علي صدمه اياه وهكذا بدأ التحدي بينهم
#فرح التي تعمل بجانب الدراسة من اجل توفير المال لوالدها وشقيقها ومعرفتها عن عمار المشلول والذي اصيب في حادث كان يسوق السياة وبجوارة زوجته الحامل فماتت فحبه لها اضعفه ولم يستطع ان يكمل حياته من الالم والذنب
#بس ليه يخفي عن عائلته ويدعي ان مشلول ايه السبب
#فارس العابث اراد ان يواعد هبة يعتقدها فتاة رخيصة ستقبل ياريت مش يوقعها فتخسر نفسها
سبب أنو عمار خبى انه يستطيع المشي هو خوفه ورغبته في فقد حياتهز


كاتبة الأمل غير متواجد حالياً  
قديم 30-07-19, 05:01 PM   #15

رنا رسلان

قاصة هالوين


? العضوٌ??? » 304310
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,154
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتبة الأمل مشاهدة المشاركة
سبب أنو عمار خبى انه يستطيع المشي هو خوفه ورغبته في فقد حياتهز
حبي امسحي اللي كتبتيه وخليها في الفصول الجايه عشان الغموض


رنا رسلان غير متواجد حالياً  
قديم 31-07-19, 12:38 AM   #16

كاتبة الأمل

? العضوٌ??? » 449504
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » كاتبة الأمل is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedman2010 مشاهدة المشاركة
حبي امسحي اللي كتبتيه وخليها في الفصول الجايه عشان الغموض
ههه لاتخافي ماقلت سر كل شيء غامض والحبكة لم تبدأ بعد ربما تبدو قصة عادية لكن كل شيء سيتغير مع مرور الاحداث القادمة


كاتبة الأمل غير متواجد حالياً  
قديم 31-07-19, 12:44 AM   #17

كاتبة الأمل

? العضوٌ??? » 449504
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » كاتبة الأمل is on a distinguished road
افتراضي الفصل الرابع: تقارب وعنفوان

الفصل الرابع:
تحملق هبة بفارس بنوع من الصدمة، حائرة، مندهشة، متعصبة وفي آن واحد مشاعرها متضخمة وقلبها بدأ حملة الخفقان السريع التي تتعدى كونها تنفع للعيش فقط.
اقتربت منه بجرأة لم تعتاد عليها ونطقت: عفوا، ماذا قلت؟
اقترب هو الآخر أكثر ورد عليها: سمعتي جيدا ماقلت هبة، أنا لاأكرر كلامي مرتين
نظرت مثل البلهاء عاجزة عن التعبير أو الوصف، آه كم هو وسيم ببدلته الرمادية وعضلاته التي تكاد تخترق عضلاته وتخرج للعلن معلنة إضرابها للحجز والخنق وعيونه البنية ذات النظرة العميقة أما هو فكانت الابتسامة تملأ فمه الجميل، لم يعرف سبب طلبه فهي ليست بالفتاة التي تجذب أمثاله من الرجال الخبراء، فهو من يمتلك في رصيده العاطفي أربع حسناوات، ستأتي هذه لتشاركهم فيه، زاد وميض ابتسامته لهذه الفكرة، أن يعرف طفلة بل ويواعدها أيضا وتكون امراته لكن شيء جذبه بقوة لأن يطرح العرض السخي دون تكلف أو عناء، ولم يفعل ذلك إلا بعد أن لمح نظرات الإعجاب به في عينيها السوداوين ذات الطموح الكبير.
لم تفكر كثيرا ولم تلبث أن نطقت: حسنا.
.................................................. ..............................

مر يومان لم تسأل عنه وهو أيضا لم، سخرت من نفسها(ولم قد يسأل عنها وهي لاتعني له شيء)
قاطع سير أفكارها ليال القائلة: فرح أحضري لي زهرة الأقحوان لأقدمها لطلب اليوم
أومأت برأسها ونفذت المطلوب فسألت الأخرى مستغربة:
فرح مابك شاردة وصامتة هكذا؟
جاوبت بكل صراحة ولم تجد من داعي للإنكار:
لاشيء فقط متبعة كما أنني.....
أنتي ماذا يافرح؟
أفكر بعمار كثيرا، لا أعرف لماذا؟ هل هي شفقي مني عليه أم
قاطعتها ليال تخبرها ماعجزت هي عن الاعتراف به:
أو إعجاب
هزت رأسها تنفي بقوة ملطرأ على بالها:
لا يمكن ذلك
لماذا؟
لأنه مستحيل، هو انسان محطم كليا داخليا قبل خارجيا، لقد أخبرني بسر عمره، كان يعشق زوجته وكأنه حياته انتهت بحياتها وبقي منه أشلاء انسان فقط
ولكنه يبقى رجل وأنتي امرأة ومهما بلغ عشقه لزوجته الأولى لكن له قلبا وعاطفة لم يجدا من يحركهما.
نظرت لها فرح بصدمة فغمزتها ليال ونهضت تتابع عملها في هذا المحل الممتلئ بالورود والذي سيشهد باقات جديدة تبعث لعشاق ومحبين حالمين

.................................................. ........................
وصلت الى البيت منهكة القوى، قبلت أمها واسرعت لغرفتها تشاركها فرحتها وهي تتذكر الأحداث التي تلت موافقتها على مواعدته
(ابتسم بفخر وقد توقع بساطة ردها ثم أمسك يدها وقبلها قبلة أذابت عظامها بل أصابتها بدوار خفيف ليسألها فارس:
هل أنتي بخير هبة؟ هل أحضر طبيبا ليعاينك؟
ابتسمت مغمضة العينين لضحكته العفوية الصادقة، آه من هذه المشاعر القوية التي تجتاحها وهي في عز مراهقتها ثم هزت رأسها بمعنى لاداعي لذلك فابتعد عنها لتداري خجلها ثم قام بدعوتها للغذاء وكان أول موعد خارج حدود العمل بينهما.
أخذها لمطعم فخم طاولاته ذهبية الشكل تدعو لزوارها القدوم باستمرار دون انقطاع، أزاح لها الكرسي لتجلس عليه بتوتر ظاهر على ملامحها ثم جلس مقابلا لها، طلب الأكل على ذوقه هو فاتسغربت أنواع الأغذية الجديدة والأصناف المطهوة بعناية والتي تراها للمرة الأولى.
أكلت بحرج لكنها أشبعت بطنها رغم ذلك، قال باسمها يحاول فتح الحديث معها دون أي شعور بالحرج فهو شهريار الخبير الذي جال عالم النساء دولة دولة:
هل أعجبك الطعام؟
أومأت بنعم فضحك وسألت من فضولها: لماذا تضحك؟
لخجلك الغريب
غريب؟
نعم، أمسك يدها وأصابتها رعشة خفيفة أحس بها فورا فنطق محدثا إياها:
هبة، لاتخافي مني
ردت تنفي ذلك رغم احساس غريب اجتاحها:
أنا لست خائفة، ثم رفعت رأسها إليه: منك
جيد، أنا أريد أن نتعرف على بعض، فقط لاتخافي مني واتركي شعور اعجابك بي يتخلل حواسك وروحك
آه كم هو ماهر في اقتناء الكلمات واصطياد غزل النساء ليقع في شباك نسجه منذ زمن بعيد
ابتسمت له وقالت حسنا
حسنا ماذا؟
حسنا سيد فارس
ضحك عاليا حتى ظهرت أسنانه البيضاء المصطفة جنبا لجنب بعناية ثم علق: سيد فارس لكم اضحكتني ياهبة، نحن هنا لسنا بالشركة ثم أننا قد بدأنا مرحلة جديدة، أليس كذلك؟
نعم
إذا مااسمي أنا؟
ترددت قليلا ومع ذلك أجابت وقد زادت ثقتها درجات: فارس
وهنا ابتسم لها مجددا يعاقبها بتلك الابتسامة التي سلبت لبها وهكذا انتهى يومها الذي كان مثل حلم على وشك التحقيق)
انقطعت أفكارها كع دخول أمها للغرفة تخبرها عن وجوب موعد العشاء فنهضت تلبي الدعوة وكلها حماس لما هو قادم مع فارسها المشاغب.
.................................................. ......................
جالسة تفكر وفي تفس الوقت تنظر لأخيها وهو يحل واجباته وهي معه على أساس تساعده رغم أن عقلها كان في مكان آخر تماما،دخلت والدتها تطمئن على فلذتي كبدها فابتسمت حتى لاتقلق عليها فالأم أكثر من يفهم من أقرب الناس لقلبها:
أمي هلا حكيتي لي قصة مثلما كنا قديما
وهل أنتي صغيرة يافرح؟
ليست المسألة بالعمر ولكني اشتقت لذلك
ابتسمت أمها وقالت:حسنا تعالي اجلسي على ركبتي لأحكي لك كل ماتريدي
استجابت فرح لأمها وجلست على ركبة أمها التي بدأت بمداعبة شعر ابنتها بينما يرمقها أخوها الصغير بنظرات ساخرة على منظرها وبدأت الأم بسرد حكايتها وكأنه فستان خيطته مراعية قياس جسمها:
كان يامكان في قديم الزمان،إمرأة عابثة تعيش وحدها في قلعة بعيدة وكان لها بنت وحيدة وابن مهمل،اهتمت المرأة بابنتها فقط ومنعت اي زيارات لها وفي يوم غرقت البنت في الوحل،فركضت المرأة تصرخ وتصرخ طالبة النجدة لكن لم يساعدها أحد رغم أن كل من يقظن بالقرب أو البعد عنها حتى قد لاحظ صراخها،فهي من أبعدتهم عنها
سألتها فرح برجاء:والبنت ماذا وقع لها؟هل نجت؟
ردت أمها بابتسامة:بالطبع نجت،لايتخلى الله تعالى عن عباده الذي يحتاجون مساعدة أو يقعون في مأزق
إذن ماذا حدث؟
جاء رجل شجاع غريب عن المنطقة وأنقذها ومنذ ذلك اليوم وأنها تغيرت تدريجيا وأصبحت تتقبل الآخرين وقد خرجت عن عالمها الاتعزالي وتعرفت على أناس جدد حتى أن الرجل المنقذ تقدم لخبطة الفتاة رسميا وهي وافقت وبعد فترة رجعت ابنها المهمل لحضنها،هل تعلمين الحكمة من هذه القصة يافرح؟
نفت بجهل لتجيب أمها:الحكمة أن الانسان ينبغي عليه أن يتعامل مع الغير بروية،أن لايبني عالمه الخاص به فقط بل يشرك غيره معه،عليه أن يحب غيره قبل أن يحب ذاته حتى يتعايش مع مل ظروف الحياة ويجد من يقدم له العون وقبل كل شيء أن لاينسى أن له خالقا عليه حمده وشكره على سائر النعم التي كرمه بها.
قبلت فرح راس والدتها وهي تردد بهمس:أدامك الله تعالى لنا سندا وفخرا ياأمي ثم رفعت رأسها عاليا وهي تنظر للسقف ليعاودها شرودها من جديد فهل تستطيع هي أن تجد الحب الذي تبحث عنه يوما؟
.................................................. ..........................

رن الهاتف مجددا معلنا عن خامس اتصال لهذا اليوم،لماذا كل هذا الإلحاح،هل صار بهذه الأهمية اللامتناهية؟
قرر الرد أخيرا ليأتيه صوت والده المعاتب:
كل هذا الوقت لترد علي ياعمار،مابك؟
لاشيء أبي
جيد تذكرت أنك لك أبا يسأل عنك
كيف الحال؟
بخير الحمد لله تعالى
وكيف حال أمي والجميع؟
كلنا بخير الحمد لله تعالى،ينقصنا فقط أنت،متى ستاتي لتعيش معنا،البيت بدونك لايطاق وأمك تسأل عنك باستمرار،أنت لاتستطيع العيش بمفردك،يكفي مافات لاتبكي على مامضى وتبقى تراقب الناس وهم يتقدمون وأنت ترجع بنفسك للوراء خطوات طويلة
قاطعه عمار بنبرة تعلوها العصبية بعض الشيء:أبي يكفي،أنا مرتاح هنا ولاأريد أكثر من ذلك
حسنا بني فقط اهتم بنفسك قليلا ولاتشغل بالنا عليك،ارجع لعملك،لحياتك لهواياتك هل نسيت كم كنت سباحا ماهرا!! أنا وأمك لانملك سوى أنت وأختك ونريد أن نطمئن عليكما.
سأغلق الخط أبي،عن إذنك أعتقد أن أحدهم يرن الجرس
وضع سماعة الهاتف على الطاولة المزينة بزخارف متنوعة ثم أغمض عينيه باستسلام وهو يردد واضعا رأسه على الأريكة:
أحبك ياسمينتي،لماذا رحلتي وتركتيني غريبا في هذه الدنيا
ولن يعرف بعدها كم استغرق ليناديه النوم مشتاقا.
.................................................. ..............................
ماإن دخلت المكتب وهي متحمسة لكل شيء،للعمل،للحياة،للفرح،لل زواج،طرأت الفكرة برأسها فضحكت،تكون زوجة فارس الراشدي مدير الشركة الراقية الذي سينقلها نقلة إيجابية تغير حياتها،لكن ياترى متى سيعرض عليها الزواج رغم أنها ليست جاهزة بعد وهي مازالت في ريعان الشباب وتريد أن تستمتع بحياتها قبلا
رن هاتفها الخلوي فردت وقد اتسعت ابتسامتها:
مرحبا
قابلها صوته الرجولي ذو البحة الخفيفة ولكم تحب صوته وحديثه:مرحبا هبتي
تفاجأت؟لا فبالأمس توقعت أن تحصل على الكثير منه وهاهي ياء الملكية تدل على ذلك،لكم جميل نسب اسمها له كشيء يخصه وحده.
فارس
عم الصمت المكان ثم قال:نعم
هل أعجبك؟
وهل هذا وقت السؤال؟
من فضلك جاوبني
بالتأكيد تعجبينني،أنا لاأقدم على شيء مرغما أبدا
فرحت بشدة بل فرحتها لاتسعها الآن وتكاد تركب أجنحة لتطير بها وتحلق حرة طليقة مع فارسها الهمام
هبة،هل تسمعينني؟
نعم أسمعك
جهزي نفسك بعد انتهاء العمل سنذهب لتناول الغذاء خارجا
سرت اساريرهاوهي تعلن موافقتها على الخبر،أغلقت الخط وبقيت تحضن الهاتف كأن هذا الشيء الملموس هو حبيبها الأبدي الذي لن تتخلى عنه مطلقا.
تناولا وجبة الغذاء ولم تترك يدها يده مطلقا وبعد ذلك أخذها للسوق واشترىلها عقدا بسيطا لكنه باهض الثمن لأنه مرصع بأحجار كريمة،وقد صعقت حقا فهي لوعملت سنتين متتاليتين لن تحصل ثمنه الذي دفعه هو في دقيقة واحدة وبابتسامة عريضة.
.................................................. ..............................

فرح
انتبهت للصوت الذي يناديها من بعيد وقد كانت جنى رفيقتها القديمة التي تعتبرها أختها
مرحبا يامشاغبة
أنا مشاغبة؟ حسنا يامجنونة
إن الجنون في حضوري عقل
يالتواضعك آنسة فرح!!
غمزت فرح بعينها اليمنى وقالت:طبعا متواضعة وأضيفي كلمة جدا
هيا فالمحاضرة ستبدأ بعد قليل
دخلتا بكل عزم وزثقة فكلتاهما نشيطتين وتحبان دراستهما وبعد الانتهاء،فوجئتا بدخول وليد الذي يدرس معهما بنفس الصف
مرحبا فتيات
مرحبا وليد
هل تسمحا لي بالجلوس؟
طبعا تفضل،قالتها جنى بكل عفوية لكن فرح رمقتها بنظرة جعلتها تتمنى أن تذوب من أمامها لتعجلها وتسرعها
جلس مقابلا لكليهما وبدأ بالحديث عن المحاضرات،الدروس وشمل حتى الاساتذة ومع كل كلمة يقولها ينظر لفرح بعيون عاشق يريد الرضى لكنه لم يعرف أنها هي هنا جسدا فقط وروحها بدأت تحوم حول شخص دخلت حياته صدفة ليقلب كيانها وكم خائفة من ما هو قادم وسيغير كل مافيها كليا.


كاتبة الأمل غير متواجد حالياً  
قديم 31-07-19, 01:13 AM   #18

رنا رسلان

قاصة هالوين


? العضوٌ??? » 304310
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,154
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
افتراضي

الغبية هبه عشان طموحها وقعت مع فارس الخبير وفاكره انه هيتزوجها مش هيلعب بيها
كل اللي همه اللعب بقت رخيصه للاسف
فرح شفقتها علي عمار اتحولت لاعجاب ومن بعدها هيكون حب مفروض تلحق نفسها قبل ما تحبه فعلا هو مش هيفرح بحبها بالعكس هيحطمها وخصوصا انه مش قادر يخرج من الحاله اللي فيها


رنا رسلان غير متواجد حالياً  
قديم 02-08-19, 11:18 PM   #19

كاتبة الأمل

? العضوٌ??? » 449504
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » كاتبة الأمل is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الخامس: أحبيني بلا قيود

انتهت محاضرات فرح وبعد أن ودعت جنى اتجهت لبيتها، استلقت قليلا وقد أخذت غفوة القيلولة المسائية ونهضت بكل حماس ليقابلها صوت والدها الحنون ماإن دخلت لغرفة الاستقبال الكبيرة:
فرح اجلسي بنيتي، أريدك في موضوع هام
جهلت فرح سبب مخاطبة والدها لها بكل هذه الرسمية فقد كان حديثهما دوما مشبعا بالمرح والمزاح ولذلك بدأ قلبها يدق ناقوس الخطر وقد حسمت أمرها أن الموضوع جدي للغاية.
تفضل أبي، أنا أسمعك
ابنتي أنتي حبيبة قلبي الأولى والأخيرة، أنتي وأخاكي كل شيء لي في هذه الحياة ولقد ربيناكما أنا وأمك أحسن تربية والكل يشهد على ذلك لكن هذا لايعني أننا سندوم لكما طويلا
أبي لاتقل ذلك، سلمك الله تعالى لنا أنت وأمي
لاأقول سوى الحقيقة بنيتي فكلنا زائلون ولهذا قد قررت تزويجك
أصابتها دهشة دامت وقتا مستقطعا ثم قالت تزويجي؟
نعم بنيتي، لقد تقدم ابن أحد اصدقائي لخطبتك، هو شاب مهذب يملك محلا لبيع الملابس النسائية وأخلاقه لا يشتكي منها أحد
قاطعته محاولة شرح الموضوع له: لكن أبي أنا لازلت أدرس في الجامعة، لم أتخرج بعد كما أن عملي في متجر الورد.
لاتقلقي بنيتي لقد أخبرت الشاب وهو موافق على أي شيء تريدينه، أنا لاأظلمك بهذه الزيجة صدقيني بل أريد لك الأفضل دوما، أتمنى أن تستندي على رجل طيب يتفهمك ويكون أسرة معك، فكري جيدي فرح وأيا كان قرارك سأبلغه إياه فلست أنا من يجبر ابنته على الزواج من رجل لايناسبها.
قبلت رأسه بكل شموخ وفخر لأن والدها رغم بساطته إلا أنه صاحب قلب ذهبي ولا يرضى لأولاده أي شيء يزعجهم بل لم يظلمهم في أي لحظة أو أجبرهم على مالا يوازي طلباتهم ثم أومأت براسها وقالت:أعدك سأفكر بالأمر أبي
نطقتها وخرجت وصورة رجل واحد فقط بين عينيها وكم هو مؤلم الاهمال والاعجاب من طرف واحد فقط.
.................................................. ..............................
دلفت للمكتب دون أن تدق الباب حتى،هكذا قال لها عقلها فهي الآن انتقلت من مرتبة الموظفة لمرتبة الحبيبة،وما ان دخلت حتى استنزفت طاقتها وخفق قلبها بجنون وغضب هما سببه وهي ترى ماجدولين تعدل له ربطة عنقه وقريبة منه لدرجة تثير الشفقة أولا وغيرتها ثانيا
التفت لها وابتسم وكأنها وجدته يشرب كوب ماء وليس بقرب امراة تنافسها عليه حبا وقربا،تقدم منها ودعاها للولوج أكثر لمكتبه بل الوقوف من بعيد:
هبة حبيبتي تعالي
تقدمت نحوه ترمق الأخرى بنظرات نارية تكاد تحرقها مكانها لكن لابأس فلتصبر وسيبقى لها وحدها وسوف تتربع على عرش قلبه دون جهد يذكر.
صباح الخير حبيبي،اشتقت لك،قالتها هبة وهي لاتصدق جرأتها حتى ومازادها جرأة أنها اقتربت منه وقبلته على خذه وهي تنظر في أعين ماجدولين معلنة أنها يخصها وحدها حتى لوكانت الدلائل عكس ذلك
تأففت ماجدولين بصوت سمعه كلاهما ثم خرجت وهي تعد فارس باتصال هاتفي ليخرجا معا سويا في المساء،عاد بنظره للتي تأكلها الغيرة وتحرق أحشاءها بلا رحمة ليمسكها من خصرها ويهمس في أذنها وقد كانت أكثر مراتهما قربا وحميمية:
هل حبيبتي تغار؟
هزت راسها نافية فرفع حاجبة الأيسر متحديا لتعيد هز رأسها لكن هذه المرة بالإيجاب فابتسم وقد توقع ذلك وماإن كاد يقبلها حتى ابتعدت عنه وقبلته هي على خذه مبتسمة وخرجت وكأنها تعلن أن الأمور دوما ستسير على خطاها هي هي وفقط.

وهاهي الآن في غرفتها تفكر كثيرا وطبول قلبها تقرع بلاهوادة،حل المساء ولابد أن تلك الشقراء البغيضة ماجدولين معه الآن،تخيلات كثيرة جالت برأسها،أتراه يمازحها؟يضحك معها؟يطعمها بيده؟يقول لها غزلا؟لا لا تستطيع اكثر من هذا،لاتقوى على هذه التخيلات فكيف إن صارت حقيقة؟
نهضت بسرعة غيرت ثيابها البيتية بأخرى تصلح للخروج،راقبت أمها النائمة بهدوء وخرجت وقد حددت وجهتها مسبقا.
بعد نصف ساعة كانت تنزل من سيارة الأجرة التي أقلتها لبيته،رفعت رأها عاليا تراقب البناية العالية المكونة من عدة طوابق والتي تقع في منطقة راقية بها حديقة صغيرة وألعاب للأطفال
نهرت نفسها(أهذا وقت الأطفال،أنتي هنا لمهمة محددة ياهبة،استرجاع ماهو حقك)ابتسمت للفكرة وقد علمت أن فارس اصبح شيئا يخصها وحدها،استقلت المصعد وقد علمت من الحارس موقع شقته في العمارة.
رنت الجرس مرة واثنان وثلاث وعشرة ولاإجابة بعد وهنا عادت تطاردها الأفكار السيئة والتخيلات الشريرة بين فارس وماجدولين،استسلمت لواقعها وماكادت تنزل درجتين حتى فتح الباب فالتفتت وكان الحلم الذي أصبح واقعا.
هبة،ماذا تفعلين في مثل هذا الوقت،هل بك شيء؟
لم ترد بل كانت مغيبة تحدق بعينيه وبجسمه الذي غطي بمنامة حريرية سوداء فصلت خصيصا له
ها قالتها كالبلهاء،فكرر سؤاله مجددا لتجيبه بتلعثم:
آه،نعم أنا لقد جئت لأطمئن عليك،لكنك لم تفتح الباب
ابتسم وقد عرف سبب حضورها فأجابها بنبرة أذابت قلبها الذي أصبح يتعلق به كل يوم أكثر فأكثر:
لقد كنت في الحمام،آسف لم أفتح الباب مباشرة
هل سيصدقها لو قالت أنها لأول مرة في حياتها تسمع كلمة آسف بهذا الجمال وأن فمه الجميل الذي يشع رجولة يليق به الكلام والشعر والمدح
لاداعي للأسف،أنا كنت ذاهبة على أية حال سألته وقد تذكرت:
هل أنت لوحدك؟
هذه المرة ظهرت اسنانه البيضاء بشدة حتى ضروسه بانت معها فلم تملك سوى أن تبتسم لهذه الكتلة الرجولية التي أمامها فدنى منها وأمسك يدها ودخلا إلى بيته.
بقيت تتطلع للبيت بانبهار كبير،أتراها ستكون سيدته في يوم من الأيام، بيت واسع ببهو كبير ونافذة ذات اطلالة مشرقة وأيضا مطبخ أنيق بتلفاز وأدوات كهرومنزلية منها ما عرفت ومنها من لم تعرف.
حضر لها كوب عصير وبدآ بتبادل أطراف حديث طويل:
هل تعيش هنا لوحدك؟
تهجم وجهه وقد علمت أنها أخطأت بسؤالها وتدخلها
نعم أعيش هنا بمفردي
فارس
اسمي جميل من بين شفتيك هل لا قلتيه مجددا؟
فارس
نعم هبتي
أريد أن أعترف لك بشيء
تفضلي عزيزتي
ترددت وقالت:بصراحة لقد جئت كي أرى إن كانت ماجدولين هنا
ضحك ملئ جفنيه واقنرب من أذنها وهمس:
علمت ذلك فور رؤيتي لك
أنا أحبك،خرجت منها عفوية وكانت كفيلة بأن تحرك شيئا صغيرا بداخله فلم يجبها بالحروف ولاالكلمات بل اجابته كانت قبلة على شفتيها وكم تمنت أن تدوم طويلا لكنها تمالكت أعصابها فهي لاتريد أن تكون مثل ماجدولين او اي فتاة في حياته،تريد ان تصبح كل شيء في حياته،أبعدته عنها بصعوبة قبل أن يتمادى وهتفت:
لا يصح هذا فارس
لماذا حبيبتي؟وحاول لمسها مجددا لتعلو نبرة صوتها قليلا:
أنا لست مثل أولئك اللاتي تعرفهن،أنا الاي لاينحني رأسي فإن كنت تقبل ان تكون مثل غيرك من الرجال الحقراء فأنا لست مثل النساء الرخيصات
فاجأته نعم وفاجأت نفسها قبلا،لقد صرخت به ومعها حق فلاتتمنى أن تكون في حياة مجرد فتاة للتسلية فالمبادئ لاتتجزأ أو تتغير مهما كانت الظروف.
مازال لايصدق انفعالها وهو من تتهافت عليه النساء لينلن قربه وتأتي هذه لتتمرد،هم بالوقوف وأجابها:
لم أقصد شيئا سيئا ولست أنا من يفرض نفسه على امرأة،المقابلة انتهت
فارس أنا
قاطعها بشدة:اريد ان أبقى لوحدي
فهمتها وقد كانت طردة معتبرة لها فحملت حقيبتها وخرجت عائدة أدراجها وقد ندمت على مجيئها.
.................................................. .................................................. .........
رن هاتفها وكان رقما غريبا لكن فضولها غلبها لتعرف هوية المتصل ففتحت الخط:ألو السلام عليكم
سمعت صوتا رجوليا زاد من نبضات الذي يدق في جهتها اليسرى:وعليكم السلام فرح
هل ماتسمعه حقيقة أم خيال،عمار يكلمها بعد كل هذه المدة وظنته نسيها هاهو يتصل بها هو بإرادته دون أن تتطفل وتذهب إليه هي
أجابت بحرج:مرحبا عمار
كيف حالك؟
بخير الحمد لله تعالى،وأنت؟
لست بخير
هتفت بخزف وجزع شديدين:مابك هل أنت متعب أو مريض؟ هل أحضر طبيبا
أعجبته لهفتها وققلقها وقد اشتاق لأن يكون محل اهتمام صادق لأحدهم فرد يطمئنها:لا أنا بخير،قصدت أنك لم تأتي إلي منذ مدة وتسألي عني،هل نسيتني؟
كم تمنت أن تقول:أنسى نفسي ولا أنساك لكنها أجابت بدل ذلك ب:
كنت مشغولة بالدراسة والعمل فقط
هل يمكنك المجيء؟
سرت أساريرها فردت دون وعي بل قلبها هو الذي تكلف بالنطق:
سآتي بعد أن أنتهي من العمل،هل هناك شيء ما؟
نعم يوجد موضوع أريد مفاتحتك به
بصيص أمل طفيف تصاعد بداخلها،مارأته بالأمس مستحيلا على وشك أن يتحقق قريبا،فلماذا سيريدها في موضوع إن لم يكن يحتاج لشيء خاص بعلاقته بها.

بعد ثلاث ساعات بالضبط كانت فرح تقف أمام عمار،اشتاقت له تعترف،تحبه نعم أدركتها قريبا،صلت الأستخارة وعلمت أنها لن تستطيع الزواج بمن عرضه والدها ليس تقليل شأن وإنما هي لاتريد أن تتزوج برجل وقلبها يملكه آخر من بني جنسه،لقد رباها والدها وتعلمت أن الزواج مودة ورحمة بين كلا الطرفين،هو علاقة وطيدة مبنية وفق أسس سليمة وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم على أنه ميثاق غليظ.
تبادلل نظرات مختلفة فخاصتها كانت تعبر عن اشتياق ولهفة في حين كانت نظراته هو لامعة وذات معنى غريب حاولت فك شيفرته لكنها عجزت،
اجلسي يافرح
استجابت لطلبه وجلست فقال:
فرح بصراحة وبدون مقدمات هناك عرض زواج لك
إن كان قلبها ينبض بدرجة واحدة فقد اصبحت تلك الواحدة وحدات الآن،عرض زواج منه لها،يتبقى أن ينطق بما سيجمعها معا
ابتسمت بخجل فقال:صديق لي يريد الزواج من فتاة محترمة وطموحة ورشحتك لذلك.
صدمها نعم وقد شعرت أنها تسقط من أعلى هضبة في العالم لاسفل الأرض،تحجرت الدموع في عينيها الجميلتين وعجزا عن وصف مايختلج بصدرها فأجابت وحاولت اظهار شخصية قوية من خلال ابتسامة مزيفة كالعرض الذي ظنت نفسها ستحصل عليه:
لايوجد داعي لذلك لقد تقدم لوالدي خاطب وأنا أظنه مناسبا لي،شكرا على عرضك السخي،أتمنى لصديقك كل الخير وأن يجد زوجة صالحة،اعتقد ان علي الذهاب فعائلتي بانتظاري ولايمكنني التأخر.
كانت واضحة نظرة العتاب بعينيها فهو ايضا خبير بالنساء وأفعالهن وحركاتهم أيضا،راقبها تخرج بهدوء فقال محدثا نفسه:آسف فرح لكني لاأصلح لما تفكرين بي
ماإن أغلقت الباب خلفها حتى شرعت دموعها بالهبوط تباعا،يالغبائها لقد أخبرها مسبقا أنه لن يحب ولن يعرف امرأة سوى زوجته الراحلة من كانت ياسمين حياته فهل ظنت أنها ستصبح هي فرحتها،بكت بصوت مكتوم،ضعفها واستسلامها وشعلة الأمل التي اتقدت وانطفأت فجأة وسرعان ماأخرجت هاتفها لتتصل بوالدها وتخبره عن موافقتها على العريس المنتظر.


كاتبة الأمل غير متواجد حالياً  
قديم 31-08-19, 02:51 PM   #20

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الفل والياسمين.... انتبهت وانا اخذ رابط الفصل انك كتبت تابع للفصل السادس واعتقد انك لم تقومي بتنزيل الفصل السادس وف المشاركات الموجودة بالصفحة والتي تسبق فصل الامس هي الفصول الفصل الثالث والرابع و الخامس اي لا يوجد فصل سادس حتى يتم تنزيل جزء تابع له فهل هو لخبطة منك وتقصدين انه الفصل السادس؟ اما ماذا؟....

بانتظار ردك....


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:38 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.