آخر 10 مشاركات
قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          [تحميل] كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة " (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          عندما ينتهي الكذب - هيلين بيانشين - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ولعشقها ضريبة-ج3من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي*كاملة+روابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          79 - أين المفر ؟ - لوسي جيلين - ع .ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          كلمة واحدة..للكاتبة blue me .. *كاملة* المتسابقة الثالثة** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          [تحميل] عِشق بِلا قُيود../ للكاتبة شخصية خيالية (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree137Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-20, 10:29 PM   #861

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي


**بعد أيام**
*محل بهيج*

تفقد هاتفه قبل أن يلقي به زافرا بقنوط من شعور الضيق الذي تمكن من صدره منذ زيارة فواز الذي غادر محله، تاركا له حالة من الوجوم، معيدا عليه كل ما تناساه بالكاد.
تحرك متخطيا الستارة وجلس بين تحفه في قسم العرض البسيط المساحة، يتأمل ما صنعت يداه بحرفية عالية أبهجت قلبه بنجاحها في وقت قصير كسب فيها زبائن كثر والعدد يتكاثر، يشعر بفضل الله يشمله برحمته التي وسعت كل شيء، يذيقه لذة الحلال والعيش في كنف ستره ورضاه!
لكن وجه صديقه المغموم الذي لمحه بعد زيارته في المسجد متسللا بين أواخر الصفوف لا يفارق خياله، مهما أنكر أمامه حتى لا يدمر زواجه بابنة عمته لا ينفي أنه حقا كاد له في ما مضى، أسقاه سِحرا ودفع به الى الرذيلة مرات عدة، وذلك يحرق قلبه ويشعل نارا ضارية في ضميره المثقل بهموم الذنوب.
تأفف مجددا، رافعا رأسه الى سقف الغرفة المزين بمصابيح منتشرة، مخفية داخل مشاكي صغيرة فضية بأشكال هندسية خلابة، مزينة بنوافذ صغيرة من البلور الملون.
الخوف من الماضي عاد ليستولي على أحشائه لا يهدئ من روعه سوى انصاته لكلام الله.
التفت باحثا عن جهاز التحكم حين انفتح الباب واستدار نحوه.
تجمدت يده على رفع الستارة قبل أن يتركها عائدا لمن ربضت جوار المدخل الموارب، تقبض بين ذراعيها وصدرها على صندوق والدته، تنظر إليه بنظرات حذرة أكثر منها متوترة كما عودته.
ابتسم تلقائيا ورفع يده ليمسد شعره القصير الأشقر، يبادرها بنبرة رائقة متسلية.
(عليكم السلام ورحمة الله وبركاته...)
بلعت ريقها وتقدمت خطوتين، تتأمل المحيط بلمعة تأثر وانبهار لم تستطع إخفائها، أثرت على صوتها الذي خرج متقطعا على غير عادتها الصارمة أمامه.
(ال..سلام... عليكم... هذا!)
أشارت بيدها التي لم تبعدها عن الصندوق الى ما حولها، مستطردة بلطف لم يراه منها منذ سنوات طفولتها.
(جميل... بل رائع...)
لأول مرة في حياته يشعر بالفخر، يصاحبه الخجل بينما يترك رأسه ليمسد ما ظهر من فوق كم كنزته الصوفية بلون أزرق قاتم، يجيب بامتنان.
(شكرا لك...)
هزت رأسها تنفض عنها ما يعتريها من ارتباك ثم قدمت له الصندوق ليتسلمه منها بحرص.
(اعتذر منك لأنني تأخرت في رده إليك... كل قطعة فيه استحقت الوقت الذي منحته لها ... أتمنى أن تكون النتيجة مرضية...)
رفع الصندوق يتفحصه ببسمة متأثرة، محبة، قبل أن يستدير رافعا الستارة يعلق طرفها كي لا تنسدل، فمالت برأسها تتلصص على القسم الخاص بالعمل.
(هذا جميل!)
أطل عليها وفي يده احدى القطع، يهديها بسمة رائعة أتت على ما تبقى من أي شك أو حيرة ظلت في صدرها الضائق طوال الأيام المنصرمة بينما تلمح حزنه الغائر.
كل يوم تمر قبالة محله، تتحين الفرص لتراه مدفوعة بشيء مُلح من صميم قلبها المتوثب بقوة من أجله، تأكدت من ذلك وكم أخافها اكتشافها!
من قال أن ما بين الكره والحب شعرة؟ إن كان ما تشعر به سابقا كرها! بل اهتماما بدأ مع طفولتها البريئة، الذكرى الوحيدة التي جمعتهما لازالت تختبئ بكل تفاصيلها حبيسة ركن عميق وسط قلبها، فكان أول ما قررته، التخلص من صندوقه أو أي شيء يؤجج من نيران إحساسها الجارف نحوه.
(تعجبني براعتك في حرفتك.... ولقد جهزت لك هدية شكر...)
رفت بجفنيها بتبلد شل أطرافها، تبحلق فيه بمقلتين متسعتين بعض الشيء، فسلبت تعقله للحظات، يتأمل اللون البني المائل للحمرة وسط بحيرتين بيضاوين.
لم يلحظ لون عينيها من قبل، كيف هو شعرها يا ترى! هل يميل للحمرة هو الآخر؟
غامت مقلتيه بذكريات الماضي، يسترجع هيئة الفتاة الصغيرة المكتنزة، صاحبة الخدين الممتلئين ذوا لون زهري دائم!
والغريب في الأمر أنه لم يستطع تذكر لون شعرها، فضيق مقلتيه مركزا قبل أن يجفل على حديثها المرتبك أكثر من هيئتها المتململة.
(لا... لا... أقصد لا داعي!)
لا مزيد من القيود من فضلك! توسلت دواخلها متفاجئة من شعورها بموجات عظيمة غزت أحشائها بحدائق خضراء مزهرة بشتى الورود المختلفة الألوان.
*الألوان! يا إلهي أنا أكره الألوان!* تهتف بنفسها الحالمة زاجرة، كيف أضحت تحلم بحديقة من الأزهار بشتى الألوان وقلبها يكاد ينفجر داخل صدرها حماسا وبهجة مطلقة حولتها الى طفلة صغيرة بلهاء فقط لتحصل على هدية، صنعها بيديه؟
لم تعلم أيهما يستحق استئثار نظرات عينيها الهائمتين أكثر؟
بسمته الجذابة المصاحبة لنظراته الغريبة والتي ستؤجل تحليلها لوقت لاحق حين تتخلص من البلاهة المستولية عليها حاليا أو الهدية التي يقدمها لها بصبر حتى تتلقفها في أي وقت بعيد لا يبدو لها مستعجلا بل مستمتع!
تنحنحت تزدرد ريقها ثم أمسكت بها تتأملها بحالة من التأثر العميق، صندوق متوسط الحجم مصنوع من الخشب الأحمر المصقول، مطعم بحاشيات فضية.
(هذه الحاشيات!)
فغرت فمها بدهشة فاتسعت بسمته، يجيبها بنظرات تنافس زرقة السماء الصافية.
(بلى... هي من صنع يديك... فلا أحد يوازي براعتك في تشكيل الفضة... أحب...)
تلكأ مع شهقتها واتساع مقلتيها أكثر من السابق، فالتوت شفتيه بمكر وتسلية، يستطرد.
(أحب القطع التي تصنعينها... أنظري كيف ناسبت الصندوق... ألستُ محقا! ...)
تجاهد لتُدخل نفسا واحدا الى صدرها دون جدوى، دوي قلبها ارتفع فلم تتحمله رئتيها المتضخمتين بما يملأهما من مشاعر قوية.
(نهيلة!)
نطق اسمها بهمس أبح فأطلقت سراح أنفاسها اللاهثة، تلعن غباءها الذي جاء بها إلى هنا، استدارت تهم بالركض فرارا منه ومن زرقة عينيه الماكرتين فاستدرك هاتفا.
(افتحي الصندوق... هناك هدية أخرى داخلها...)
انحسرت خطواتها، تستدير لتحدق به غير مستوعبة فأشار الى الصندوق. بلعت ريقها وضمت شفتيها تضغط عليهما علّها تستعيد شيئا من إدراكها الذي هدم كل الجدران بينها وبين الماضي مرة واحدة حين رفعت بوابة الصندوق لتلتقط المرآة الصغيرة البيضوية الشكل، داخل إطار خشبي أحمر منحوت بمثلثات صغيرة.
انتظر رد فعلها بلهفة انقلبت إلى قلق حزين من مرأى نظراتها الدامعة.
(أنت لازلت تذكر!..)
أقرت بحزن بينما تنظر إليه بشجن ضرب قلبه في مقتل أعلمه بأن لا مفر له منه!
يهمس لقلبه بأن الأوان قد حان لاعتراف أضناه بالضيق من تجاهله إياه ونكرانه!
قلبه رهين هذه الفتاة قبل سنوات مضت! ولايزال!
اقترب منها بروية، يعتذر برقة.
(أنا آسف... خشيت أن تعيد عليك هديتي حزنك... لكنني لم أتمكن من صنعها لك من قبل... ليس حين طلبتها... لذا!)
علّق جملته فأومأت بتفهم.
تأملت المرآة مجددا ثم أعادتها إلى الصندوق، تقول بصدق وتأثر بينما تمسح دموعها.
(شكرا لك... الهدية فاقت...أقصد!... شكرا لك...)
ثم غادرت بسرعة فلحق بها بقلب ينبض بقوة حتى توقف قرب باب محله، يراقب المكان الذي خلى من حضورها بوجوم عاد ليكتسح كيانه.
تنفس بعمق يستجمع ما بعثرته فيه من أشلاء، يعترف لنفسه بأنه حقا يهتم لأمرها، بل كل خلية منه تهواها وكل ما يخصها.
لكن أين السبيل للوصول إليها؟

يتبع

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 19-04-20 الساعة 05:03 AM
**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 01-01-20, 10:32 PM   #862

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

*مساء ...منزل أهل نبيه*

(ما بك يا نهيلة؟... بك شيء ما غريب!)
هتفت سلا بعبوس حانق فتنهدت بوجوم، تضم يديها على سطح الطاولة الحديدية في الرحبة الغير مسقفة وسط المنزل.
(ولما تجلسين في الرحبة في هذا الوقت؟.... خديك محمرين من شدة البرد...)
اعتدلت ترفع كفيها لتلمس خديها ثم قالت باستسلام أمام شاشة اللوحة الرقمية المتكئة على حاملها.
(حسنا سأخبرك... لكن ليس الليلة ... دعيني أتمالك نفسي ثم أخبرك... فأنا حقا في حاجة ماسة لإخبارك... فقط اصبري!)
بعينين ضيقتين تأملتها للحظات قبل أن تزفر بقلة حيلة، تهز كتفيها باستسلام.
(حسنا... سأصبر...)
(ها هو نبيه قد وصل...)
لمحت تلجلج عينيها المظلمتين فرقت نظراتها إشفاقا على حال صديقتها وشقيقها الذي ما إن وعى على وجودها في رحبة الدار حتى أسرع نحوها على غير عادته، يشير بكفيه بما فاجأها وأثار استغرابها في نفس الوقت.
*لقد قُبِلت هذه المرة يا نهيلة...*
جمدها البرد فلم تستطع التحرك من مكانها، تشير له بحيرة بعد أن ألقت أحد طرفي الشال الصوفي الملتف حول رأسها على كتفها.
*ماذا تقصد؟*
علمت الأخرى بأنها تحدث شقيقها فتحرك قلبها وسط صدرها يرجه رجا على عكس جمودها الظاهري، مترقبة إشارات صديقتها.
*المؤسسة الأجنبية التي تزورنا كل عام... ونتبادل معها الأساتذة والطلاب لمدة شهر .... حان وقت التبادل وطلبوا منا كالعادة عشرة أفراد لنتبادل معهم زيارة بلدينا... ولقد قبلت الانضمام إليهم هذه السنة...*
سقط فك نهيلة دهشة وطرفت بنظرها نحو سلا الحائرة.
*لماذا وافقت هذه المرة؟*
أشارت له باستفسارها رغم علمها المسبق لكنه هز كتفيه بصمت كما أمال رأسه بلا معنى.
رمت سلا بنظرات غامضة قبل أن تسأله بإشارات حاولت ابدائها بوضوح لتفهمها من تراقبها بتركيز.
*هل لقبولك علاقة بسلا يا نبيه؟*
ارتد رأسه الى الخلف ذهولا، كان أكيدا من ملاحظة أخته لما يكنه لسلا، لكن أن تواجهه بذلك، أمر كبير وصعب في نفس الوقت.
تجاهلت محيا سلا الجامد تماما وأشارت له مجددا، تنوي انتزاع اعترافه من صلب أحشائه العنيدة.
*لم يسبق لك أن وافقت طوال سنوات عملك... ما الذي استجد؟.. سوى أن هذه السنة يصادف وجود المؤسسة التابعة للجمعية الأجنبية في البلد والمدينة التي تقطنها سلا؟... أليس كذلك يا أخي؟*
تراجع بخطوة يقبض على جبينه بتوتر دون أن يحيد بأنظاره المتسعة من على شقيقته التي تابعت إشاراتها الحانقة، غضبا من سكونه.
*متى ستعترف بما تخفيه يا أخي؟... الى متى ستعذب نفسك بمشاعرك دون أن تخبر بها أحد؟... والآن ستذهب لتراها ملبيا نداء قلبك مادام هناك حجة قوية!... ثم ماذا؟... تعود منكسرا حين تجبر نفسك بكل جبروت على تركها خلفك لأنك لا تستحقها... ولن تجتمع بها يوما... ألستُ محقة يا أخي؟*
هز رأسه بلا معنى، يشير لها بملامح مكفهرة قبل أن يختفي من أمامها.
*أنت لا تفهمين ... لا تفهمين...*
زفرت نهيلة بقنوط، تقول بأسى.
(بلى أنا أفهم... أفهمك يا أخي..)
ثم نظرت نحو التي سالت دموعها بصمت، تخبرها بحنق باك.
(أخي غبي... غبي جدا!... يظن أنه لا يستحقك... ومستحيل اجتماعكما...غبي!.. وستكونين غبية مثله إن سمحت له بذلك!..)
(ه... هل... حقا سيأتي هنا؟)
ضحكت نهيلة من بين دموعها التي أدفأت خديها المتجمدين، فبدأت بمسحها وهي تنهض من مكانها، تجيبها بمرح واجم.
(هذا ما يهمك من الأمر كله؟... أفضح مشاعر أخي المسكين أمامك ومخاوفه... وأنت عن ماذا تسألين! ...)
(نهيلة!)
زجرتها سلا تراقبها بلهفة فردت عليها بنفس حنقها المزعوم.
(أجل يا سلا... هذا ما قاله قبل قليل... سيأتي إلى المدينة التي تسكنينها ... من المؤسف أنها ليست نفس المؤسسة التي ترتادينها أنت واخوتك... لكن لابأس!)
حملت الشاشة تغمز لها بمكر وجسدها يقشعر من البرد.
(كل ما يهم أن يشارك العاشق حبيبته نفس الهواء.... نفس الأرض.... أن يشعر بقربها ... وأخي الغبي عاشق لك يا فتاة!)
(كفي عن نعته بالغباء!)
قاطعتها مستنكرة فهتفت نهيلة بعبوس نزق.
(بلى هو غبي!... لا تزعجيني أنا أموت من البرد...)
صمتت سلا على مضض فعادت نهيلة الى النظر نحوها بعد أن ولجت الى المطبخ، تطلب منها برجاء قابلته الأولى بشرود عميق.
(لن تسمحي بعودته دون أن يراك يا سلا؟ أليس كذلك؟.... إياك أن تفعلي يا صديقتي... سيعود خائبا بقلب مكسور... وحينها لن أسامح أيّ منكما...أبدا لن أفعل!)
.............

*منزل الخواجي*

طوت شيراز ركبتيها تحت جسدها الضئيل القامة فوق كرسي بين أريكتي غرفة الجلوس المفتوحة على الردهة، تخبر زوج شقيقتها المتكئ باسترخاء على الأريكة المجاورة دون أن يخفى عنها تعب ملامحه فأظهرته بمظهر الشيخوخة على عكس ما كان يتمتع به من هيئة أصغر من سنه الحقيقي.
(العملية مضمونة يا صهري...)
لقب تصر عليه بدل عمي أو خالي ترضي به جانبا متصابيا يحتفظ به باطنه بعيدا عن إدراكه، فيستفسر منها بطمع لا ينضب.
(لا أريد التورط في جريمة قتل...)
رمقته بمكر لئيم فتشدق، يمطط شفتيه امتعاضا.
(واضحة!... جريمة قتل مباشرة وواضحة... لا أرغب في المغامرة بما تبقى من حياتي فأقضيه خلف قضبان السجن... أو الألعن... إنهاء حياتي شنقا.. )
اهتزت مجددا لتعتدل في جلوسها وكأنها حقا قطة على صفيح ساخن، قطة سوداء ماكرة، بلباسها الأسود المكون من سروال جينز ذو تقاطيع متفرقة على طول ساقها وكنزة قطنية سميكة تغطي سائر نصفها العلوي الى حدود خصرها النحيف بشكل ملحوظ.
(لن نضحي هذه المرة... لأن المنطقة ليست وعرة ... مجرد طقوس خاصة لا تشمل التضحية بإنسي... ولذلك قررت إشراكك في الأمر... فما كنت لأتجرأ وأطلب منك وأنا على يقين من رفض رواند القاطع.... بسبب خوفها هي الأخرى من نفس الأمر...)
جعد دقنه مفكرا، كفيه تلهوان بطرفي ياقة سترة منامته البيتية الدافئة.
(ها... ما رأيك يا صهري؟... الموضوع مضمون... كنز عظيم... ومال كثير... وكل ما نحتاجه مشاركة مادية قليلة جدا أمام المقابل المنتظر...)
تحثه بمزيد من التحفيز، تعلم مواطن ضعفه ومكامن شهواته الطاغية تماما كما تفعل شقيقتها التي هلت عليهما بصينية الطعام، تنهرها بملامحها قبل قولها المدعي للغضب.
(اتركي زوجي لحاله... أنا لا أحب ما تفعلينه يا شيراز... لو قبضوا عليك ستكونين كبش فداء لمن تخدمينهم... ولن يحيط حبل المشنقة سوى برقبتك هذه الشبيهة برقبة دجاجة توشك على الموت جوعا...)
ضمت شيراز شفتيها المطليتين بلون أحمر قاتم وضيقت مقلتيها المرسومتين بلون أسود مبالغ فيه، ترد بانزعاج يُخفي المكر الكبير.
(أخبرت زوجك أن لا تضحية في الأمر... يعني الموضوع أقل خطورة ...ونسبة الأرباح عالية...)
التقطت رواند فنجان الحساء ذو الرائحة الزكية تقدمه لزوجها الذي اعتدل ليتناول عشاءه فاتسعت بسمة شيراز اللئيمة والمصاحبة لغمزة خفية، تستدرك بما جعل رواند تعبس ناهرة إياها بنظرات مهددة.
(رائحة الطعام زكية يا صهري... بالصحة والعافية...)
هز رأسه غافلا عن ما يدور حوله فاستدركت شيراز حديثها الغامض.
(لست مجنونة لأسبب لكم مشاكل وأنتم على وشك الحصول على طفل.. ولي عهد الخواجي... فلا تقلقا! ...)
يبتسم بجذل والسرور يطغى على ظلمات قلبه رغم لمحات الهاجس المكدر لصفو فرحته كلما تذكر حديث ابنته الذي لايزال مصرا على تفسيره بالغيرة والدلال، فيمنحها نظرة رضى وفخر لو اطلع على مدى ما يثير فيها من الاشمئزاز والنفور لأزهق روحها بيديه.
لم يكد ينهي طعامه حتى شعر بدوار أضحى ملازما له مؤخرا وقد قرر فعلا عرض نفسه على طبيب فقط لو تسمح له الظروف التي تمنعه كل مرة بسبب مختلف.
ناولها الفنجان ونهض برفق ومهل ثم استأذن منهما ليأوي الى فراشه، ينشد راحة تاهت عنه ورحلت دون عودة.
تركت شيراز مكانها، تتلصص على صهرها لتتأكد من دخوله لغرفته ثم عادت لتلاصق شقيقتها على الأريكة، تهمس لها بتحذير.
(احذريه يا رواند... فزوجك كما تأكد لنا مرات عدة.. ليس بالهين... وإياك أن تتعدي مقدار المواد كي لا تظهر في تحليل الدم لو قام به....)
مالت نحوها بوجهها المتقن الزينة كعادتها، لون ذهبي بارد فوق جفنيها وشفتيها كلون منامتها الضيقة على جسدها الرشيق، المكونة من سروال وسترة مغلقة بأزرار مربعة، تهددها بنظرات حادة.
(احذريه أنت التي تكذبين عليه بشأن الأضحية... فأنا مثلك أعلم جيدا بأن لا كنز يفتح دون التضحية بطفل يحمل مواصفات خاصة جدا... فمن أين حصلت عليه هذه المرة؟)
هزت كتفيها، ترمق فناجين الحساء على الطاولة المنخفضة باشمئزاز، تجيبها باستخفاف.
(كما العادة... احدى عصابات خطف الأطفال ... لكن الشريك الثاني من تكفل بدفع المبلغ المطلوب...أقنعيه يا رواند... أتوسل إليك... أنت لم تري ما رأيته بعيناي هاتين ... آخر كنز فتحناه كان مبهرا... ذهبا خالصا يا أختي... وأحجارا كريمة نفيسة ... ذلك الوغد المحظوظ سيتنعم بملك قارون ثم يورثه لأولاده وأحفاده و لن ينتهي...)
قطبت رواند بانزعاج وضيق، ترد بامتعاض.
(بل الحاحك المستفز هو الذي لا ينتهي... يا حمقاء أنا لا أثق بشركائك... من تخدمينهم لا يؤتمن جانبهم... فكيف سيرضون بالقسمة ومشاركة ما يعتبرونه حقا لهم؟... فيحدث ما أخشاه بأن يجعلوا منك كبش فداء... أو حتى يقتلونك دون تردد... الطمع يفعل أكثر من ذلك... فلما لا تُحَكمين عقلك البليد هذا؟...)
دفعت جانب رأسها فأصدرت صوتا مستنكرا، تهمس لها بحنق.
(ماذا ستخسرين يا رواند؟... حتى لو قبض علي أنا أو زوجك؟... أليس هذا ما تسعين إليه؟... أن تتخلصي من زوجك ويخرج من حياتك نهائيا تاركا لك كل أملاكه؟)
زفرت رواند بغضب وشقيقتها تكمل بملامح بشعة، مسودة بالحقد واللؤم.
(من الأفضل لك أن تسرعي في تحقيق مساعيك... قبل أن يسترد يوسف حقوق والدته وخالها... أو قبل أن يخبر بهيج زوجك بكل الحقيقة فيؤكد على قول ابنته ...)
اتسعت مقلتاها بالقلق والتوجس فأومأت لها شقيقتها مؤكدة بهمس كفحيح الأفاعي المحملة بسم قاتل.
(احصلي على كل ما تستطيعين منه ودعيني أنا أيضا انتفع من ماله لنتخلص منه بسرعة قبل أن يعلم بأنكِ.... لست كما توهمينه يا أختي العزيزة .... لستِ حاملا يا رواند...)



انتهى الفصل بفضل الله... في إنتظار تعليقاتكم ولا تنسوااا اللايك😍😍😍
استغفر الله العظيم لي ولكم.



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 19-04-20 الساعة 05:18 AM
**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 01-01-20, 11:52 PM   #863

محبة التميز

? العضوٌ??? » 453647
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 96
?  نُقآطِيْ » محبة التميز is on a distinguished road
افتراضي

يالله مااجمل ابداعك حين تظهرين هذه الوقائع الحقيقية وتجمعينها في روايه ،، والاجمل من ذلك كله كيف تكشفين الداء وتوضحين الدواء
لقد صرت حريصه على قراءة الورد لدخول الخلاء والبيت وغيره بعد هذه الروايه مع علمي بفائدته قبل ذلك لكن جاءت الروايه واحداثها تذكير وتنبيه فجزاك الله خيرا

Abeer flower likes this.

محبة التميز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-20, 12:16 AM   #864

شوشو 1234
 
الصورة الرمزية شوشو 1234

? العضوٌ??? » 411586
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 384
?  نُقآطِيْ » شوشو 1234 is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
تسلميييين فصل قمة في الرووعة😍😍🌹🌹💖💖💖


شوشو 1234 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-20, 12:26 AM   #865

nesrine la alegria

? العضوٌ??? » 454775
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 231
?  نُقآطِيْ » nesrine la alegria is on a distinguished road
افتراضي

شفاك الله و عفاعاك و ربي يخيلي لينا تمتعيني و اتفيدينا ❤❤❤❤

nesrine la alegria غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-20, 01:23 AM   #866

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

منى يامنى بارت رهيب وخاصه مكالمه اخ فواز لمن يتلبس جسد حفيظه فالمحادثه كشفت شئ لم اكن اعرفه ابدا وهو ان الجن الكفار ممكن ان يوحدوا الله ويسلموا وحتى يحفظوا القران صراحه يامنى ماتكتبيه شئ عجيب وخطير وثقي تماما انك كشفت لنا عالم خفي ومخيف وذكرتينا بطرق الحمايه منه وخليني اخبرك انني عدت لوضع سوره البقره بيبيتي كل يوم اما نوال فاظن ان ام فواز يجب بالفعل ان تضع لها حدا وتفهمها ان اعمالها وشرها كشف والجميل بالامر ان ام فواز وابنها الكبير متعاطفين مع حفيظه بالرغم من سوء امها بل هما يسعوا لانجاح الزواج ممكن هم حسوا كم حفيظه بريئه وجاهله وانها كاسفنجه تتعلم وتقبل اي شئ لانجاح زواجها وهذا يدل على برائتها فهي لجئت للقران بعكس السحاره امها التى لجئت للشعوذه والدحل فحققت غايتها ولكن لم تكتمل معها لان الله اقوى من كل شئ ولايصح الا الصحيح واظن محسن سيستطيع اعاده فواز لطريق الصواب ووقتها اموره وحياته مع حفيظه ستنعدل ويتم زواجهم اما تقوى فالموقف الذي وضعت فيه لما دخل زوجها على عائلتها وهي لم تحب كشف مايحدث فاظن ان هذا الموقف سيكون سبب بتغير تقوى وبدا ايمانها ان الكمال لله وحده واننا بشر ببعض الاحيان نصيب وببعض الاحيان نغلط لاننا لسنا كاملين وفينا عيوب كثيره وهي بمحادثتها لجرير كانت يجب ان تفهم ان جرير متقبلها بكل عيوبها وحسناتها لانه يحبها ولانه يعرف انه ليس كامل وهو لما اختارها لم يطلب منها الكمال بل طلب منها الحب وان تتقبله كما هو صحيح هي لم تتقبل تقصيره بصلاته وكان سبب بتاخير قبولها ولكن هدفها كان تقرب جرير من ربه وهذا شئ لصالحه اما ساره فاظن انها اخيرا بدات تفهم وتتقبل مااصابها فالقصه التي سمعتها جعلتها تعى ان الحياه لاتقف امام عجز او ابتلاء بل علينا تعلم كيف نتقبل الشئ ونتعلم كيف نعيش به القصه كانت رهيبه ومؤثره وحسيت انها حقيقيه فانا اعرف ان ماتكتبيه يكون اما سمعتيه او عشتيه بهيج ويوسف اظن انهم اخيرا اعترفوا بان قلبهم دق يمكن يوسف اسهل ارتباطه بحياء اما بهيج فاللاسف ماضيه ممكن يسبب اعاقته عن علاقته بنهيله وخاصه ان هناك جنيه متربصه به وستمنع ارتباطه رغم احس ان حفظه للقران سيبعدها عنه ناتي لشبكه الشعوذه روندا وشيراز والخواجى الذي واضح انه وقع بشر اعماله واختياره وان الدور عليه بس هل سينجح سم روندا ويقتله وتورثه اما انه سينتبه وسيتخلصوا المجرمين من بعضهم لاني على ثقه ان حقوق عبد الله وابنه لن تضيع وستعود لهم فالله اكبر من كل شئ بارت خطيرررررررر ورائع اه نسيت التعليق عن نبيه ياترى هل اصابه ساره ستجعل اهلها يتقبلوا نبيه اتمنى ذلك فنبيه انسان لااحس انه عاجز ابدا بل هو انسان فقد حاسه من حواسه ولكن صفاته الاخرى ودينه تجعله رجل بكل معنى الكلمه وجميل ان نهيله كشفت مشاعره لسيلا وجعلته يعترف بحبه وبسبب ابتعاده عنها كما قلت بارت خطير ورائع وبانتظار القادم والف سلامه عليك وسعيده بشفائك وعودتك لنا بالف خير

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-01-20, 01:54 AM   #867

ام الارات

? العضوٌ??? » 390163
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 588
?  نُقآطِيْ » ام الارات has a reputation beyond reputeام الارات has a reputation beyond reputeام الارات has a reputation beyond reputeام الارات has a reputation beyond reputeام الارات has a reputation beyond reputeام الارات has a reputation beyond reputeام الارات has a reputation beyond reputeام الارات has a reputation beyond reputeام الارات has a reputation beyond reputeام الارات has a reputation beyond reputeام الارات has a reputation beyond repute
افتراضي

حبيت اوي اوي الجو الهادي المرة دي .. ماتساليش ازاي هادي .. اهه جو تقى مع جرير زوجين بيتعودوا على بعض وبيدوروا على اللي يناسبهم من طرق التعامل .. بهيج وتهيئة وتاريخ بينهم لسه هنعرفه... والسوسة نهيلة وهي بتوقع اخوها في الإشارة.... يااااه مش مهم جو الرعب المرة دي رغم أن فيها عفاريت بتطلع واسحار بتتفك وصعب عليا الزوجين اللي مارجعوش لبعض .... خيير انا مزاجي رومانسي الليلة وانت عدلتيه... تسلمي لي يا منمن وتسلم ادمغك المبدعة

ام الارات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-20, 10:32 AM   #868

Qhoa
 
الصورة الرمزية Qhoa

? العضوٌ??? » 436349
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,308
?  نُقآطِيْ » Qhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الخير.
مبدعة يامنى...والحمدلله على السلامة 💐
فصل طويل يحمل الكثير من الحكمة والرعب والحب💞
جرير وتقوى
موقف صعب جدا على تقوى وعائلتها..ان نعرف ونسمع عن السحر شئ وان نراه بأم اعيننا شئ اخر..😨
اصعب ما يواجه الانسان ان يأتي الغدر ممن اعتبره صديق..وأتمنه على نفسه وبيته...لذلك كانت صدمة والدتها قويه وحزنها اعظم ..فهي من استقبلت نوال واعطتها مطلق الحرية للتصرف في بيتها..!!
التمس العذر لتقوي لحرجها من زوجها واطلاعه على ضعف امها...فكل فتاة تتمنى ان تبقى صورة اهلها مشرقه في عين زوجها وسعيدة جدا لتفهم جرير وتقبله لعذر تقوى..😍
فواز وحفيظة
ماهذا الكبر الذي في فواز؟!! يعيب على بهيج وينسى عيوبه...والوحيدة المظلومه بين الطرفين حفيظة...لحظات مرعبة حديث شقيق زوجها مع الجني..الصراحه استغربت..فهل يمكن محاورة الجن بهذه البساطة دون رقية او تلاوة قرآن..؟
سعيدة لتخلص حفيظة من الحارس..ولكن هل توافق والدتها على تخليصها من باقي الاسحار..وهل ستهنأ بحياتها من فواز...ام ان للعقاب بقية
يوسف وحياء
واخيرا لقاء جميل ومنعش..يذكر القلب المرهق ان في الحياة متسع لخفقة عاشقة..!! اتمنى ان يبادر يوسف لخطبة حياء فهو يحتاج من يكون بجانبه ويحمل معه بعضا من همومه المتراكمه..
بهيج ونهيلة
يااه على كمية الحزن المصاحبة لقوة العشق..!! مازالت نهيله مترددة في اطلاق مشاعرها فكما يبدو كان هناك خذلان في الماضي..ومازال بهيج حزين على علاقة يعتقد انه غير جدير للخوض فيها...هل سيحسم تردده ويصارح نبيه بمشاعره ام يكون لملكته يد في بقاء البعد بينه وبين من يعشق..؟!
سلا ونبيه
متشوقه للقائهم..ولكني اخشى ان يتراجع نبيه بعد ان كشفت نهيله مشاعره...ترى اذا تقابلو هل ستبوح سلا بمشاعرها..وما موقف اهلها من الموضوع...نحتاج ان نفرح باحدهم يامنى...🤗
سارة عادت لعقلها اخيرا...وعلمت ان فقدان البصر ليس نهاية الحياة..لدينا الكثير من النعم التي تجب الشكر..وتجعلنا نستمتع بحياتنا بكل جوانبها..
الخواجا والساحرات
واخيرا انقلب السحر على الساحر..وصبح الخواجا يصارع سحر روندا وشيراز..فهل ستكون العملية القادمة نهايتهم ام مازال للسحر بقية!؟!
لقد كان فصل طويل ومجزي يامنى عوضنا عن الغياب القصري...
متعك الله بالصحة والعافية...بإنتظارك الاسبوع القادم كوني بخير ♡♡♡


Qhoa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-20, 05:32 PM   #869

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qhoa مشاهدة المشاركة
سلامتك يامنى الف سلامة...طهور ان شاء الله..طمنينا عنك ان شاء الله انك احسن...؟
دعواتنا لك بالشفاء العاجل...حفظك الله ودمتي بخير..♡♡
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة essonew مشاهدة المشاركة
الف سلامة عليكي ربنا يشفيكي يارب ويشفي اولادي لان البرد والكحه مش راضيين يسبونا في حالنا وفي انتظار الفصل القادم ان شاء الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات ملائكية مشاهدة المشاركة
الف لابأس عزيزتي ..ربي يشفيك 🌷

وكل العذر معك 💕

ان شاء الله تتعافين وترجعيلنا بالسلامه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوس الماضي مشاهدة المشاركة
الف لابأس عليك ماتشوفي شر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mansou مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amana 98 مشاهدة المشاركة
كل عام وانتم بخير
و الله يجعلها سنه مليانه بالسعاده والصحه والامن والحب❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emonaa مشاهدة المشاركة
ااف لابأس عليكي
تعودي بخير. سلامه ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatis med مشاهدة المشاركة
المسلمون ثلاثة أصناف :
-ظالم لنفسه : المُفرِّط في فعل بعض الواجبات المُرتكب لبعض المحرمات ؛
-مُقتصد : المؤدي للواجبات التارك للمحرمات وقد يترك بعض المستحبات ويفعل بعض المكروهات ؛
-سابِقٌ بالخيرات : الفاعل للواجبات والمستحبات التارك للمحرمات والمكروهات وبعض المباحات.
قال سبحانه وتعالى: ((ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)).
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : " هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فظالمهم يُغفر له، مُقتصدهم يُحاسب حساباً يسيراً، وسابقهم يدخل الجنة بغير حساب " ..
😍😍😍😍😍😍😍😍

شكرا ليكم ويارب يعافيكم ويرزقكم الصحة والسلامة
يارب يجعلنا من السابقين إلى الخيرااات ويدخلنا الجنة بغير حساب


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 02-01-20, 05:35 PM   #870

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة التميز مشاهدة المشاركة
يالله مااجمل ابداعك حين تظهرين هذه الوقائع الحقيقية وتجمعينها في روايه ،، والاجمل من ذلك كله كيف تكشفين الداء وتوضحين الدواء
لقد صرت حريصه على قراءة الورد لدخول الخلاء والبيت وغيره بعد هذه الروايه مع علمي بفائدته قبل ذلك لكن جاءت الروايه واحداثها تذكير وتنبيه فجزاك الله خيرا
😍😍😍😍😍😍

ا
لله يكرمك يارب
جدا سعيدة برأيك ويشجع على تقديم الأكثر
شكرا لك


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:38 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.