آخر 10 مشاركات
روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          عذراء اليونانى(142) للكاتبة:Lynne Graham(الجزء2سلسلة عذراوات عيد الميلاد)كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الخلاص - سارة كريفن - ع.ق ( دار الكنوز ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          161 - رد قلبي - ليزا هادلي .. ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          554 - حب بلا أمل - catheen west - د.م (الكاتـب : بنوته عراقيه - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-19, 09:57 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل التاسع عشر

عادت كادى لمنزل والديها و هي تحاول التصرف بطبيعية لا تريد لوالدتها كشف أمرها لن تقدر علي مواجهتها بأنها صارت زوجة قاتل والدها
و السبب فيما حدث لهما دخلت غرفتها تجمع ملابسها و قد وجدت السبب الذي ستخبره لوالدتها عن غيابها عن المنزل
دخلت غرفة والدتها و قبلت يدها ثم جلست أمامها تقول بسعادة كاذبة : أمي رئيس بالعمل وعدني بمكافأة كبيرة بعد ذهابي معه برحلة عمل أعلم أنك غير موافقة لكن
عايدة بعدم اهتمام : أنا موافقة
تعجبت كادى من سرعة والدتها بالموافقة علي سفرها مع رئيسها بالعمل توقعت منها الرفض و جعلها تترك العمل معه لا أن توافق بكل سهولة هكذا لم تتوقع ذلك حقا منها
كادى بعدم فهم : أنت موافقة حقا ؟؟؟!!!!
عايدة بتأكيد : أجل أسرعي بالسفر اليوم قبل غد هيا
كادى بصدمة : ماذا تقولين أمي ؟؟؟
عايدة بإنزعاج : أليس لديك عمل إذن اذهبي لعملك و دعيني و شأني فأنا أحب الجلوس وحدي
كادى بحزن : ألن تشتاقي لي ؟؟؟ أو حتي تسألين عن مكان سفري ؟؟؟ أو أنني لما لم أعد للمنزل أمس ؟؟
عايدة بنفي : لا لن أسأل و الآن استعدي للسفر و كفي عن اضاعة الوقت بأشياء تافهة لديك عمل لن ترغبي أن يحضر رئيسك غيرك
كادى بهدوء : لقد أخبرك السيدة جيهان جارتنا لكي تعتني بك طوال فترة سفري و لن يطول الأمر و سأعود مجددا انتبهي لنفسك و سأتصل بك من حين لآخر لاطمئن عليك
عايدة ببرود : لا داعي
غادرت غرفة والدتها لا تصدق ذاك البرود و لما العجب ؟؟؟!!!
لطالما كانت والدتها باردة معها لم تهتم لها يوما كباقي الأمهات و كثيرا ما سألت نفسها عن السبب لكنها لم تجد سببا لذلك
حتي بمرضها لم تكن تهتم أبدا و لو حاول أحد الحديث معها في هذا الأمر كانت تتشاجر معه لطالما تشاجرت مع والدها بسبب اهمالها لها رغم كونها ابنتها الوحيدة التي لا تملك غيرها بالحياة لكنها لم تكن تهتم بهذا الكلام فقط كانت تتجاهله كالعادة
والدها هو الذي كان يدللها و يحبها كثيرا كان يحضر لها كل ما تطلبه و هو سعيد لطالما قال لها أخبريني بما تريدين و سأحضر لو كان بأخر العالم
لكن والدتها كانت بعيدة عنها جدا لم تهتم لأجلها أو تسأل عنها يوما و كأنها ليست ابنتها لو كان والدها هنا لسأل عنها لكنه ليس هنا
و إلا ما عرفت حمزة و لا صارت زوجته الآن و تخشي أن يعلم أحد بالزواج
و لا زالت لا تصدق استسلامها له أمس لقد كرهت نفسها و جسدها الخائن الذي سلم كل شيء لحمزة نصر الدين
أخذت حقيبتها تنوى الذهاب لقصر حمزة كما أخبرها كلامه حتي الآن عاجزة عن تصديقه فهل حقا قرر التغير ؟؟؟
حمزة الذي يلقب بالصياد سيترك النساء حقا ؟؟؟
سيكون مخلصا و زوجا لها أما إن هذا ليس إلا وهم فقط
يخبرها بذلك لتبقي معه و ماذا يعنيه إن بقيت أما لا هو حصل على ما يريد ما من سبب لفعله ؟؟؟
رن هاتفها لتجده كايل و هو يخبرها أنه ينتظرها بأحد الأماكن العامة يريد رؤيتها لأمر ضرورى جدا
رغم غضبها منه فهو كان سينقذها ممن حدث أمس لكن هذا لم يعد مهما الآن فقد حدث ما حدث
انطلقت إلي المكان لتقابل كايل و تفهم سبب اغلاقه الهاتف بوقت كانت تحتاجه فيها ليساعدها لكنه تخلي عنها


************************************


في انتظار التعليقات




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 10:04 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل العشرون

كان كايل ينتظرها بأحد الأماكن العامة لأنه وجدها اتصلت به فأراد أن يعلم السبب فهو انشغل الفترة السابقة بشحنة الأسلحة التي يتم ارسالها للإمبراطور و رجاله
و محاولة ايجاد وسيلة لتدميرها و رغم صعوبة ذلك لكن عادل حديد ليس ممن يقال لهم صعب أولا فهو يحصل على ما يريد
و إن لم يفعل غيره سيفعلها هو و يحصل على المال و كل شيء و هو لم يكن ليضيع كل هذا من يده و بخاصة تلك الفاتنة كادى
ذاك الحمزة محظوظ بها لكن ليس لفترة طويلة لأنه ينوى أخذها منه فهي أثارت إعجابه منذ أول لقاء
دخلت المكان تبحث عنه وجدته أخيرا يجلس على إحدي الطاولات و يبدو عليه الشرود التام
جلست أمامه و قالت بسخرية : أخيرا تذكرت أمري إما إنك كنت مشغولا بشئ أخر أهم
كايل بإبتسامة جذابه : ما من شئ أكثر أهمية منك أنت أيتها الجميلة
كادى ببرود : لا تغير الموضوع لقد اتصلت بك كثيرا لكنك لم تجب لما ؟؟؟؟
كايل بجدية : كان لدى الكثير من الأعمال علي القيام بها و لم تكن لتنتظر أكثر من ذلك لكن ما الأمر المهم الذي أرادتني به ؟؟؟
كادي بعدم اهتمام : لما يعد هذا مهما لقد قرر حمزة جعلي أعيش معه بالقصر
كايل بتعجب : حقا ؟؟!!! و ما سبب ذاك التغيير ؟؟
حمزة لم يسمح لأحد من نسائه الدخول لقصره و العيش به سابقا
لا تعلم السبب لارتسام بسمة سعادة علي شفتيها من كلام كايل عن كونها أول من دخلت قصره و ستحيا به و هو لم يفعل ذلك مع غيرها : أنت متأكد من كلامك ذاك و أنه لا يسمح لنسائه بدخول قصره
كايل بعدم فهم لسبب سعادتها هي تريد الانتقام منه فلما تكون سعيدة كونها أول امرأة دخلت قصره و ستعيش به : بلي و لكن لما أنت سعيدة هكذا بالأمر ؟؟ أليست رغبة هي الانتقام منه ؟؟
كادى بكذب : بلي لكن هذا يعني أنه يثق بي و يمكننا التخلص منه سريعا و تحقيق انتقامي منه كما أريد
لم تعلم كادى السبب لكنها لم ترد اخباره عما حدث أمس معها و مع حمزة و في نفس الوقت لا تريد أن تجلس معه أو تسمع كلامه الجميل الموجه لها تشعر به يخنقها لا يجعلها سعيدة و لا تعلم لما ؟؟؟
تفكيرها كله منذ الصباح أين حمزة و ماذا يفعل الآن ؟؟؟
هل هو مع أحد نسائه ؟؟؟؟
لقد وعدها أنه سيتركهن لأجلها و أخبرها أنه لا يخلف وعد قطعه علي نفسه
كايل بتسأل : ما الأمر كادى أين شردتي ؟؟؟
كادى بنفي : لا شئ أريد الآن معرفة الخطوة التالية لنا في هذا لأبدأ بتنفيذها فورا لا أريد اضاعة الوقت
كايل بجدية : أريدك أن تجعليه يثق بك و يحبك أريده مجنونا بك و في نفس الوقت ستقومين بإحضار ملفات من مكتبه لي و ستعدينها مجددا مكانها قبل أن ينتبه أو يلاحظ حتي ذلك الأمر ليس سهلا هل أنت متأكدة أنك تريدين الاستمرار بخطتك أم ستتراجعين ؟؟؟
كادى بنفي : لا لن أتراجع بل سأكمل حتي أحصل علي انتقامي منه لكن عليك البقاء قريبا لتتدخل بالوقت المناسب
كايل بمكر : سأفعل دون أن تخبريني أيتها الجميلة فأنا لن أستطيع ترك هذا الوحش المدعو حمزة يسبب لك الأذي حتي لو اضطررت لقتله و فقد كل شئ لأجلك
كادى بسرعة : علي الذهاب الآن إلي اللقاء كايل

************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 10:08 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الواحد و العشرون


كان حمزة بمكتبه يعمل علي بعض الأمور التي تخص الشركة بعد أن أخبرته كادى أنها ستذهب لاحضار ملابسها و تضعها بالقصر
ثم تعود لمساعدته بالعمل فهي لا تريد تركه و هو لم يجبرها بل تركها تختار ما تريد
دخلت كادى لتجده ينظر للأوراق التي أمامه بتركيز شديد و لم ينتبه لدخولها بعد
لا يزال كلام كايل يدور برأسها و عليها كسب ثقته و اقناعه أنها تحبه و ليس نادمة سوى علي حديثها معه صباحا
جلست علي حافة مكتبه تنظر لها بإبتسامة مغرية
نظر لها حمزة قليلا قبل أن يرفع حاجبه و هو يقول لنفسه
ما الذي جري لها ؟؟؟
صباحا كانت تتحدث عن الطلاق و الآن هي تتصرف معه كما كانت سابقا
هو حقا لا يفهم ما يدور برأسها أبدا و ليته يفعل ليفهم
حمزة بهدوء : حسنا
كادى بعدم مبالاة : ملابسي بالقصر و أتيت لرؤيتك أم إنك لا تريد
أرجع حمزة ظهره للخلف و هو ينظر لها بتمعن يحاول فهمها و معرفة ما يدور برأسها لكنه عاجز عن ذلك
جلست علي قدمه و هي تحيط عنقه و تقول بحزن مصطنع : توقعت منك أي شئ إلا البرود
حمزة بمكر : سأريك أننا لست باردا زوجتي العزيزة
قبلها حمزة و هو يضمها إليه و هي لم تمانع كانت تذكر نفسها بكلام كايل عما تفعل و ما لا تفعل لكنها لحظات و نسيت كل شئ و بدأت تبادله
كان حمزة سعيدا بذلك فهي اخيرا تبادله و هذه بداية جيدة لهما و في نفس الوقت لا يعلم إن كان ذلك السبب الوحيد أم إنه كان يتمني أن تكون بين ذراعيه منذ الصباح
كل شئ مختلف مع حمزة لم تتخيل السعادة و هي معه و قلبها يدق بسرعة كبيرة و كأنه يخبرها أن مالكه الجديد هو حمزة و أنه هو فقط من يحق له الكلام الجميل لا ذاك الكايل
قطع لحظتهم دخول مايا و هي موظفة بالحسابات و منذ قدوم كادى و هي تكرهه بشدة و تريد رحيلها فهي تغار منها كثيرا و لم تكن كادي بغافلة عن مشاعر مايا و حاولت تجنبها و الابتعاد عنها
و كانت تنوى النهوض من علي قدم حمزة فهي تشعر بالخجل الشديد لكن نظرة من عين مايا التي تشع بالمره جعلته تبقي و تلتفت لحمزة تختبئ بأحضانه و تلف ذراعيها حول خصره
بينما حمزة لم يفهم سبب فعلتها فهو ظنها ستنهض خجله من الأمر و رغم ذلك أحب تصرفها كثيرا
حمزة بتسأل : ما الأمر مايا ؟؟؟
مايا بغيظ : كنت أريد الحديث معك سيد حمزة عن أمر مهم خاص بالشركة
حمزة بأمر : قولي ما لديك
حقا ؟؟!!!
يريدها أن تتكلم بينما تلك الحية كادى تجلس علي قدمه و تحتضنه دون خجل أو حياء
مايا بغضب : هناك من يعبث بحسابات الشركة و هو يعمل هنا و قريب جدا ليتمكن من ذلك و لا يشك به أحد و لكني عرفت من يكون
حمزة بغضب : من هو ؟؟
مايا بمكر : كادى عثمان السكرتيرة
شعرت كادى أنها لم تعد تتنفس ماذا قالت ؟؟؟!!!
أي جنون هو هذا من المستحيل أن تكون هي ؟؟؟؟
هي لم تفعل شيئا هل وصل الأمر بها لتلفيق التهمة لها ؟؟؟
حمزة بسخرية : تريدين القول أن امرأتي ستسرق مالها ؟؟؟!!!! لما تسرق شيئا هو لها من الأساس أنسة مايا
امرأته ؟؟؟!!!
مستحيل هناك شئ خطأ حتما هي لم تسمعه جيدا بالتأكيد

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 10:28 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني و العشرون

غادرت مايا و هي مصدومه من زواجهما الذي أخبرها عنه حمزة بنفسه و لو لم يكن هو لم تكن لتصدق ذلك فهذا مستحيل
حمزة يتزوج ؟؟؟
و فوق كل هذا لم يجد سوى تلك المدعوة كادى ليتزوج بها ؟؟؟!!!
و أين كانت هي بينما هذا الزواج يتم لا لن تصمت و ستدمر هذا الزواج و بأسرع وقت ممكن
بعد مغادرتها رفعت كادى رأسها لحمزة و هي تقول بخوف : حمزة أنا لم أفعل شيئا صدقني
حمزة بهدوء : أعلم لهذا طلبت منها ايجاد الفاعل الحقيقي
كادى بتسأل : و كيف علمت أنني لست الفاعلة ؟؟؟
أمسك حمزة وجهها بين كفيه و قال بثقة : امرأتي لا تفعل ذلك
ثم قبل وجنتها : إن طلبت المال ستحصل عليه
ثم قبل عينيها : امرأتي الجميلة ليست سارقة أبدا و لا لصة
فتحت عينيها و هي تنظر له و لتلك الثقة التي يتحدث بها عنها رغم أنها كانت منذ قليل مع كايل تتفق معه علي سرقته
هل حقا يثق بها ؟؟؟!!!
كادى بحزن : أنت تثق بي كثيرا حمزة ألا تخشي ألا تكون الثقة بمحلها أو تخسرها
حمزة بثقة : لا لأنني متأكد أنك لست مثلهن كادى أنت مختلفة و جميلة
قبلها حمزة ليقلب مشاعرها رأسا علي عقب كانت تريد الانتقام منه جعله يدفع الثمن غاليا لكنه هو انتقم منها بجعلها لا تريد الابتعاد عنه تريد البقاء في أحضانه و قرب قلبه
قلبه ذاك النابض الذي تشعر به يخبرها الكثير و الكثير كما يفعل خاصتها
وجدت نفسها تتشبت به كيف ؟؟؟!!
أليست هي من كان ينفر منه و لا يريدها ؟؟؟
كيف انقلبت الأمور و صارت تريد البقاء معه ؟؟؟!!!
ابتعد عنها و هي يلتقط أنفاسها هذا غير كافي له أبدا حملها بين ذراعيه و تحرك بها نحو المخرج و هي ترجوه : حمزة أرجوك سيرانا الموظفين انزلني أرجوك
حمزة برفض : أبدا
كادي ببكاء : حمزة رجاءا
حمزة بمكر : إن لم تصمتي سأقبلك أمامهم و ليحدث ما يحدث لا يهمني أحد كوني عاقلة حتي لا أفعل فأنت تعلمين أنني قد أفعلها حقا
أخفت وجهها بعنقه فهي تعلم أنه جاد و سيقوم بها أمامهم و هي لن تحتمل
و لا هو و خاصة بأنفاسها التي تحرق عنقه هذا كثيرا حقا عليه ليحتمل
لكن منذ متي و حمزة يتأثر بامرأة ؟؟؟!!!
لطالما النساء هن من يتأثرن به من نظرة أو ابتسامة كلمة جميلة
لكنه كان منيعا أو هكذا ظن لتأتي هي و تثبت له أنه مخطأ تماما
جلس بسيارته و هي مازلت بأحضانه و هو يشدد علي احتضانها و هو يشتم عبير شعرها
كادى بإنزعاج : لا أصدق أنك فعلت ذلك حمزة ألم أخبرك أنني لا أريد ؟؟؟!!!!
حمزة بشوق : و أنا لن أحتمل الانتظار حتي وصولنا للقصر و بدأت ملحمة حمزة التي هو نفسه لا يدركها و لا يدرك شغفه الشديد و الجديد بها كادي عثمان التي نست انتقامها لتصبح امرأة حمزة و متعلقه به رغم كل شئ
لا زالت مشاعرها مبهمة بين انتقامها لوالدها العزيز و مشاعرها الوليدة تجاه حمزة و التي تعجز عن ايقافها أو منعها
بمجرد أن يضمها و يقبلها تنسي كل شئ و تجد نفسها آخري تريد قربه تريد أحضانه تريد منه كل شئ يملكه و لا يكلمه غيره و التي لا تعلم كيف حدث أو متي ؟؟!!
لكنه حدث و صار حمزة بين نار انتقامها و جنه مشاعرها

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 10:30 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث و العشرون

بعد وقت طويل كانت كادي تنام علي صدر حمزة و هي تحتضنه بقوة و هي تشعر بأنها داخل دوامة كبيرة جدا تسحبها داخله و لكنها قررت حسم الصراع
نظرت له لتجده ينظر لها بهدوء و كأنه يعلم أن هناك حربا داخلها أنها تريد الحديث معه عن شئ
رفعت نفسها قليلا لتسأله : من تكون ؟؟؟ أنت مختلف عن الصورة التي برأسي لك تماما أشعر أنك شخص مختلف عن ذاك الذي رأيته أول مرة
حمزة بهدوء : لست مختلفا كل ما هناك أنك زوجتي و لست ممن كنت اعرفهن و لو أرادت الحديث عن التغيير فأنا سأسألك نفس السؤال عندما رأيت أول مرة كنت تبدين مختلفة عما أنت عليه فيما بعد
كادى بتسأل : هل تسببت بموت أحدهم سابقا ؟؟
أمسك برأسها يقربها منه بشدة : فقط من يؤذيني أنا لا أقتل أحدا
كادى بحزن : أموالك ؟؟؟
حمزة بمكر : من عملي و الآن لننسي أمر العمل قليلا فلدينا أشياء أهم نتحدث بشأنها أليس كذلك ؟؟
ابتعدت عنه سريعا قبل أن يقبلها هي تريد أن تفهم قبل أي شيء : لقد أخذت شركات من أصحابها و قد كان ذلك أشبه بصدمة لهم و تسبب بموت بعضهم
حمزة بإنزعاج : هل هذا وقت مناقشة أمور كتلك معا فلنؤجل الحديث لوقت آخر
حاول الاقتراب منها مجددا لكنها ابتعدت لآخر الفراش و هي تقول ببكاء : حمزة أخبرني الحقيقة أنا لم أفهم شيئا
جذبها لأحضانه الدافئة التي ترتاح بها و تنسي كل شئ فيها و قال بجدية : ما من شخص قمت يأذيته إلا و أستحق أسوء مما فعلت به صدقيني كادى هم استحقوا تلك النهاية بلا استثناء
كادى بعناد : لا ليس الكل
رفع رأسها لينظر داخل عينيها و كأنه يحفر كلامه بعقلها : حمزة نصر الدين لا يؤذي شخصا بريئا أبدا زوجك رجل حقيقي انسي كل ما سمعته منهم فهم لا يريدون سوى تدميري لكني أقوى من أن أتركهم يفعلون ذلك
قبلها بخفة علي شفتيها : ثق بي كادى أنا لست سيئا و لا شريرا
تفاجأ بها تقبله لأول مرة منذ زواجهم تبادر بذلك و بقوة كأنها تخبره أنه لها و هي لم يكن أقل منها اثباتا لملكيته الخاصة فهي ملكه كم هو ملكها
ابتعدت عنه و هي تقول بحيرة : لا أعلم ما يحدث معي أريد البقاء بأحصانك استمع لضربات قلبك الثائر و هو يخبرني بكل ما تخفيه
أعشق أن تضمني إليها كحبيبة ابنة زوجه الأمان الذي أحسه غريب علي شخص مثلك حمزة
عندما أنظر لعينيك أشعر بها تريد اخباري بأشياء كثيرة جدا لا أفهمها
تذكري أنك لديك الكثير من النساء يجعلني أشتعل نارا
أكره رؤية النساء لك لأنهن لا يتوقفنا عن القول كما أنت جميل و وسيم و هذا يثير جنوني
لا أحتمل معروفة أنك كنت تضم الكثيرين إليك كما تفعل معي و تخبرهم بكل كلمات العزل التي أسمعها منك
و تقبلهم مثلي و تنام علي صدرك مثلي
كنت أظن أنني أكرهك بسبب أفعالك لكني اكتشفت أنني أحبك كثيرا حمزة و لا أرغب بتركك
كل شئ بك جميل و أحبه منك مهما كان
لم تجعلني فقط أحبك لكن أغار عليك بجنون
تلك المدعوة شوشو عندما رأيتها تتجه نحوك
و تحتضنك و تقبلك شعرت برغبة عارمة بقتلها
و تمزيقها أرادت الصراخ بقوة في وجهها
ابتعدى عنه إنه لي أنا فقط و لكني لم أقدر
علي رؤيتها تفعل و أنت صامت

************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 10:33 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الرابع و العشرون


اتصل كايل بها ليخبرها أنه سيراها بمنزلها القديم و أن عليها القدوم لأمر ضرورى و قد ذهبت بالفعل له
لتري سبب كلامه الغريب ذاك و لما هو بمنزلها ؟؟؟!!!
والدتها لا تعلم شيئا عنها سوى أنها برحلة عمل لم تحاول الاتصال بها و لا السؤال عن سبب بقائها شهرين بتلك الرحلة الغريبة
و كأنها لا شئ ما الجديد ؟؟؟ هذا هو المعتاد مع والدتها طوال الوقت
دخلت لمنزلها لتجده جالسا علي الاريكة وحده ينتظرها و زاد ذلك من قلقها علي والدتها فسألته بقلق : أين أمي هل هي بخير ؟؟؟
كايل بطمأنينة : إنها نائمة لا تقلقي
كادي بتنهيدة راحة : الحمد لله ماذا هناك إذن ؟؟
كايل بجدية : مجموعة من الأوراق تخص الشركة أريدها دون أن يشعر حمزة بالأمر و سيعود سريعا قبل أن يدرك ذلك حتي
كادي برفض : اسفة كايل لكني لن أفعل ذلك فهذا قد يضر حمزة و أنا لا افعل شيئا يضر حمزة
كايل بسخرية : قاتل والدك و السبب فيما أصاب والدتك بهذه السرعة تمكن منك و جعلك تحبينه كغيرك من الغبيات فحمزة لن يكون مخلصا لأحداهن يوما

" و ما أدراك أنه لن يكون مخلصا "
صدم كايل و كادى من حمزة الواقف أمامهما ينظرا لهما ببرود لقد تلقي اتصالا من أحدهم يخبره أن زوجته مع رجل آخر بمنزل في أحد المناطق و لم يصدق و هو ينطلق بسيارته مسرعا ليجد الأمر تماما كما أخبره المتصل المجهول
كادى بصدمة : حمزة ؟؟؟!!!
كايل بجدية : اسمع حمزة أنا أعمل لدى عادل حديد و هو يرغب في أن تكون شريكا له في أعماله لا تقف مع الخاسرين و كل ما تريد ستحصل عليه
حمزة بسخرية : أخبر سيدك الأحمق أن حمزة نصر الدين لا يخون أبدا اخواته و أصدقائه و ليفعل أفعل ما بوسعه للنجاة بحياته رغم أنني واثق تمام الثقة بإستحاله ذلك
كايل بتهديد : لا يا حمزة أنت لا تعلم مع من تتعامل و عادل حديد ليس رجل عادي هو رجل مافيا أنت لست ندا له
خرجت عايدة من الغرفة لتجد حمزة و رجاله يقفون أمام الباب و كادى و كايل يقفان بجانب بعضهما البعض
عايدة بصدمة : مستحيل ؟؟!!!
نظر لها حمزة و قال ببرود : لما مستحيل يا عايدة ؟؟؟!!!
حمزة بأمر لرجاله فقد أتي بحراسه كلهم : تخلصوا منهم الآن جميعا لا أريد شخصا حيا بينهم أبدا 🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅 🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅
ثم التفت يغادر قبل أن يسمع صوت اطلاق النار و سقوط جسد علي الأرض
تيبس جسده في مكانه و هو يغمض عينيه لم يقدر منذ دخوله علي النظر لها و إلا سيضعف
كان يعلم بأمر والدها و أنها تريد الانتقام منه لم يكن غبيا حتي لا يفهم و لكن تساعد عادل حديد هو شئ لم يتمكن من فهمه كما وجودها معه وحدهما بهذا المنزل
هل ماتت ؟؟؟!!!!
هل فقدها توا ؟؟؟!!!
لالالالالا يمكنه النظر لها و رؤية دمائها إنه حبيبته و زوجته الوحيدة
الحب الأول و الأخير بحياته و الذي لم يفكر في التنازل عنه حتي مع علمه بما تريده منه


************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 10:39 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس و العشرون

لم يتحرك خطوة من مكانه بقي واقفا مغمض العينين
يشعر بأن روحه تركت جسده و أنه هو من مات لا هي لقد أدار ظهره لكي لا يراها و هي تقتل علي يد رجاله
ليأتي أحد رجاله و يخرجه من شروده و هو يقول :
سيد حمزة
تظاهر حمزة بعدم الاهتمام و أن كل ذلك لا يعنيه : ماذا ؟؟؟!!!
الرجل بجدية : لقد سقطت السيدة دون حتي أن نطلق عليها
التفت سريعا ليجدها أرضا و لا وجود لقطرة دم واحدة إذن لما سقطت ؟؟؟
رؤيتها أرضا هكذا جعلته يقفد أعصابه و تعقله و يسرع إليها و هي يضرب علي وجهها بخفة و قلقه عليها أكبر من أن يخفيه أو يدعي عدم وجوده
حمزة بقلق : كادى..... كادى
حملها بين ذراعيه ركضا إلي المشفي و هو يكاد يموت قلقا عليها كان يظن أنه سيفعل ذاك بسهوله لكنه كان أضعف من أن يحتمل ذلك
كان يصرخ بالسائق طوال الوقت ليسرع و هي يضمها إليه و قلبه يصرخ به فهو سبب كل ذلك رغم عدم اصابتها بالرصاصة لكن رؤيتها أرضا هكذا جعلته يشعر بروحه تخرج من جسده
عاد حمزة يصرخ بالسائق ليصل به سريعا للمشفي انطلق حمزة بها إلي الداخل و هو قلق خائف
أسرع الأطباء يأخذونها منه بينما بقي واقفا مغمض العينين و يستند على الجدار
لم تصبها رصاصة لما إذن فقدت الوعي ؟؟؟!!!
ربما خوفا أو ما شابه ؟؟؟!!!
لكنه حقا لم يحتمل رؤيتها فاقدة الوعي فماذا عن رؤيتها غارقة بدمائها التي أمر رجاله بإرقاتها
خرج الطبيب ليسرع إليه يطمئن عليها : مبارك السيدة حامل بشهرين
حامل ؟؟؟!!!!
كادى تحمل طفله ؟؟؟!!!
أو ربما.....
لالالالا شهرين منذ زواجهما إنه طفله و كأنه يخبره أنه لا يريده أن يؤذي والدته لقد أتي صغيره لينقذ أمه مما قرر والده فعله
دخل الغرفة ليجدها نائمة ظل ينظر إليها ثم حمل هاتفه و اتصل برجاله الذين بمنزلها
الرجل بنفي : لا لم نقتل أحدا في انتظار أوامرك سيد حمزة
حمزة بأمر : خذهما للمصنع و قم بواجب الضيافة معهما جيدا و لكن دون قتل أريدهما أحياء
الرجل بطاعة : في الحال
حملها حمزة و عاد بها للقصر واضعا إياه بالفراش و خرج من الغرفة يحاول اجبار نفسه علي القسوة و التعامل البارد معها لكنه يعلم أنه صعب إن لم يكن مستحيلا لكنها تحتاج لعقاب قاسي بعد فعلتها لكن أولا يري عايدة و كايل و واجب الضيافة التي أصر علي جعل رجاله يقومون به نحوهما
و حين تستيقظ تلك النائمة سيكون لكل حدث حديث و عقاب فقط تستيقظ
دخل المصنع ببرود تام ليجد رجاله قد قاموا بالمطلوب منهم و اكثر ظل ينظر لهما لحظات ثم نظر لعايدة : مضي وقت طويل منذ آخر مرة رأيتك بها
عايدة بسخرية : تذكرني بوالدك كثيرا و لكن للأسف لم يكن لينخدع بتلك الغبيه بسهوله و يدعها تتلاعب به بكل سهولة
حمزة ببرود : يبدو أنك تكرهينها كثيرا عايدة و هو ليس أمرا جديدا عليك
نظر لكايل و قال بقوة : أبناء نصر الدين لا يخونون بعضهم البعض مهما حدث و سيدك الاحمق الآن مع أسد مسأله وقت و تنتهي حياة عادل حديد و شره من العالم كله
كايل بألم : عادل حديد ليس سهلا ليهزم علي يد أحد
حمزة بسخرية : هو ليس أي أحد إنه أسد جمال حديد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال)

************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 10:43 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس و العشرون

أفاقت كادى أخيرا و هي تحاول فتح عينيها و تذكر ما حدث و سرعان ما تتدافعت الذكريات برأسها عما حدث أمس و ما فعله حمزة معها
هبت من السرير تنظر حولها لتجد نفسها بغرفتهما و علي الفراش
هل كان ذلك حلما فقط أم ماذا ؟؟؟؟!!!
هل كانت تتوهم ما حدث ؟؟؟!!!
لكن نظرة واحدة لملابسها لتدرك أنه لم يكن حلما بل واقع لكن كيف هي حية لقد أمر رجاله بقتلها
حمزة بسخرية : أخيرا أفاقت الجميلة النائمة
نظرت حولها تبحث عنه لتجده جالسا علي الأريكة و ابتسامته ساخرة منها و من أفعالها
كادى بتبربر : حمزة أنا....
وقف حمزة و اتجه ناحية الباب قم قال ببرود : اتبعيني
لم يكن لديها خيار سوى تنفيذ كلام حمزة و اللحاق به أخذها إلي المصنع حيث يحتجز عايدة و كايل فقد كان الوقت لتدرك تلك الحمقاء الحقيقة
خرج من السيارة و أمر رجاله بفتح باب المصنع و دخل تتبعه كادى التي لا تفهم شيئا مما يحدث لكنها خائفة من حمزة و ما ينوى فعله لقد أمر رجاله بقتلها سابقا لما أحضرها لهذا المكان ؟؟؟!!!
هل ينوى إعادة التجربة مجددا ؟؟؟
لكنها صدمت حين وجدت والدتها و كايل و قد قام حمزة بتدريب رجاله عليهما فآثار الضرب واضحه عليهما
عايدة بغضب : هل أحضرت تلك الحمقاء لتسخر مني أمامها أم تخبرها بما فعلته بوالدتها منذ سنوات مضت
كانت عايدة تظن أن حمزة أخبر كادى الحقيقة و أحضرها لتشهد عقابها لكنه لم يفعل و كادى تنظر لهما بعدم فهم لما يجري و لا كلام والدتها الغريب
حمزة بجدية : عثمان و زينب الخدم الذي كانوا يعملون بقصر والدي و الذين تسببا بموتهما و هربا ليتزوج و ينجبا فتاة و بعد سنتين شعرت عايدة بالغيرة من صديقه عمرها التي أخذت حبيبها لتقرر خطفها و تعذيبها حتي الموت و ادعت أن أبناء نصر الدين أرادوا الانتقام لما فعله بوالدهم و خاصة أن عثمان حصل على مبلغ كبير جدا نظير المساعدة بالتخلص من والدي
و بعد سنوات رأيته مجددا و هو رجل أعمال بماله الذي قتل به والدى و يحيا بسعادة بينما يده ملطخة بالدم
عايدة بسخرية : عادل حديد عرض مبلغا كبيرا للتخلص منهما لذا لم يرفض أحدهما لكن أن تتمتع تلك الغبيه بكل شئ و أنا لا لم يكن عدلا
لذا تخلصت منه و كم أرادت التخلص من ابنتها لكن بوجود عثمان لم أقدر علي ذلك لذا اضطررت للانتظار حتي مات و علمت أنها تنوى الانتقام له و كنت سعيدة بذلك لأني أخيرا سأستريح منها كما ارتحت من والدتها لكنها كالقطط بسبع أرواح
كادى بصدمة : لا يمكن ؟؟؟؟!!!
حمزة بسخرية : و ماذا عنك كايل ألا تريد قول شيئا لكادى ؟؟؟؟!!!!
مثلا أنت كنت تدعي الحب لتجعلها تحضر لك ما يساعد عادل حديد بتدميري أنا و اخواتي و أنها مجرد طعم لي لا أكثر و أنك كنت تراقبها طوال الوقت و اختارت الوقت المناسب لتتدخل و خاصة أن عايدة كانت تخبرك بكل شئ عنها طوال الوقت
كايل بمكر : لست سهلا حمزة نصر الدين حتما كنت تراقبها و تعلم عنها كل شئ من أول يوم لها أليس كذلك ؟؟؟!!!
حمزة بمكر مماثل : لست أحمقا و لا مغفلا لتتمكن الطفلة الصغيرة قليلة الخبرة بخداعي بسهوله من يوم واحد و إلا ما وصلت لمكاني اليوم كايل
و أخيرا انكشفت الحقائق التي كانت مخفية من سنوات عن عثمان و زينب و عايدة

************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 10:45 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل السابع و العشرون


خرجت حمزة و هو يمسك بيد كادى ليخرجها فهي مصدومه و لا تقدر علي التحرك من مكانها عاد بها للقصر و هي تفكر
والدها و والدتها قتلة ؟؟؟!!!
لقد قتلوا والد حمزة ؟؟؟!!!
عايدة ليست والدتها بل زوجة أبيها التي قتلت والدتها و كانت تريد التخلص منها ؟؟؟!!!
و هي من كانت قلقة عليها من وجودها بالغرفة وحدها و رغم معاملتها القاسية لها لم تتخلي عنها لتعلم بالنهاية أنها كانت تدفعها بطريق الانتقام
من حمزة ليقوم حمزة بقتلها انتقاما لوالديه ؟؟!!!
عادت جملة حمزة التي أخبرها عنها سابقا تتردد بذهنها حمزة لن يؤذي أحدا إن لم يكن مخطئا و قد كان والدها قاتلا
بينما حمزة كان يعلم أنها مصدومه مما حدث و لم يحاول الحديث معها
لم يكن لينتقم منها هي بعيدة كل البعد عن الأمر و قد تم الانتقام منها فعلا بحقيقة والدها و والدتها و عايدة من كانت تظنها أمها و كانت تقلق عليها كثيرا و الآن زوجته و حامل بابنه
دخلت الغرفة و جلست علي الفراش تضم قدمها لصدرها و دموعها تنزل بصمت
كان قلب حمزة يتمزق عليها فهي لا ذنب لها و لا علاقة لها بأفعالهم لقد دفعت ثمن ذنب ليس لها يد فيه
كان في حيرة من أمره هل يكون بجانبها أم يبتعد عنها بعد فعلتها و التي علم بها من عايدة التي كانت تريد تدميرها بأن تخبره أن كايل ادعي الحب ليصل إليها
علي أي حال لقد أمر رجاله بقتلهما و الخلاص منهما
انتهي الصراع لصالح قلبه
جلس بجانبها يضمها إليه و يمسح علي ظهرها
كادى بصدمة : والدى قاتلان تلك الأموال ملطخة بالدم و الخيانة و عايدة إنها زوجة أبي لقد كنت اشعر أنها تكرهني لكني كنت أقول أنها أمي و لن تكرهني أبدا مهما حدث
حمزة بهدوء : لا تتحدثي الآن
نظرت له و هي تبكي و تقول : أنت لم يعد لي أحدا و أنت ستتركني حمزة أليس كذلك ؟؟؟
صرت تكرهني ؟؟؟!!!
أنا لم أكن أعلم بما يقومون به لقد خدعوني و تلاعبوا بي كالدمية
وضع يده علي بطنها و قال بإبتسامة : لست وحيدة فنحن هنا
نظرت ليده ثم إليه تسأله بعيونها إن كان ما فهمته منه توا صحيحا أم لا
هل حقا تحمل طفل حمزة بداخلها ؟؟؟!!!
اندفعت نحوه تحتضنه بقوة و قد عادت تبكي بسعادة هي حامل ؟؟؟!!!
لديها طفل من زوجها و حبيبها بداخلها
حمزة بهدوء : البكاء ليس جيدا لأجل الطفل
ثم أبعدها عنه و قال بجدية : لدى عمل مهم و علي الذهاب الآن لقد أمرت الخدم بتنفيذ طلبك مهما كان و عليك الراحه بالفراش و كل ما تريدين سينفذ فورا
أسرعت تمسك ذراعه قبل نهوضه من الفراش و قالت برجاء : حمزة أنت غاضب مني ؟؟؟ رجاءا حمزة اسمعني و لا تحكم علي قبل أن تفعل
حمزة بعدم اهتمام : لست مهتما لسماع شئ ربما لو كنت فعلتي و أتيتي لي و تحدثنا لكن الآن فات الأوان للكلام و الحديث
كادى بحزن : لست أنت أيضا حمزة لقد فقدت الكثير من الأشخاص الذين أحببتهم و صدمت بحقيقتهم المخفية و أني غبية
حمزة ببرود : أنا لا أريد التأخر علي عملي
ذهب حمزة سريعا فهو لن يحتمل بكائها أبدا هو يحبها و ربما يعشقها و لكنه لا يستطيع مسامحتها بعد كل ما فعلت حتي إنها لم تفكر بإخباره بشئ أبدا و ظنته أحمق من السهل خداعه


************************************

في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 10:49 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن و العشرون

ذهب حمزة لحفل تيم وحده فهو كان مازال علي خلاف مع كادى رغم كونه أمر الكل بتنفيذ أوامرها و ألا يدعوها تفعل شيئا بسبب حملها لكنه ما زال باردا معها جدا و يرفض أي تعامل بينهما
عاد للقصر ليخبرها بزيارة اخواته له و زوجاتهم معهم كانت بغرفتها ترتاح فهو طلب منها البقاء بها و هن سيصعدن لها
لكنها قررت استقبالهم و في طريقها للسلم وجدتها واقفة بإرتباك و قلق بينما هو ينظر لها بإبتسامة مشجعة
نور ( الجزء الأول من سلسلة عشق النساء) بإرتباك : تليد أريد العودة للقصر لن أتمكن من رؤيتهن
أمسك تليد يدها و هو يقول : لا نورى أنت لم تر اخواتك منذ وقت طويل و هذه فرصتك لذلك لا تخشي شيئا أنا هنا لأجلك
نور بخوف : ماذا إن لم يرغبن برؤيتي ؟؟؟ أو أن وجودى يزعجهن ؟؟؟؟
تليد بنفي : لا غير صحيح هذه ليست زوجتي نور القوية التي لا تهاب أحدا و تواجه الكل أنا أثق بك و بقدراتك علي التعامل مع اخواتك و ستكون الأمور بخير و مهما كان ما سيحدث أعلمي أنني معك و أساندك لست وحيدة نورى
رغم عدم فهمها للحديث الذي يدور بينهما لكنها كانت تتمني لو تكون مثلها و زوجها يقول لها أنه معها و لن يتركها و عليها الثقة به و كأنها لا تفعل
رحل تليد و صعدت نور لتجد كادى أمامها و التي ابتسمت لها : أنا كادى يمكنك انتظاري بغرفتي و أنا سأتي إليك بعد قليل
ذهبت كادى للمطبخ لتشرب القليل من الماء فهي لم تعد تحتمل البقاء بالفراش و قد أتى اخواته فلا داعي لبقائها هنا
عليها الصعود لغرفتها
دخل إلياس ( الجزء الثاني من سلسلة عشق النساء) و هو يتحدث بغضب : للمرة الأخيرة ملابسك قصيرة و ضيقه
دخلت خلفه لورين و هي تقول بإنزعاج : توقف إلياس رجاء ملابسي كلها لا تعجبك و دائما تغضب مهلا نسيت أنت لا تهدأ أبدا من الأساس
جذبها لأحضانه الدافئة و هو يقول بهدوء : أنا لا أحتمل أن ينظر لك أحدهم فقد أصير قاتلا بسببك
أحاطت عنقه و هي تقول بدلال : لا أحد هنا سوى اخواتك و أعدك لا مزيد من تلك الملابس
قبلها إلياس بخفة ثم قال : الغرفة الثالثة علي اليسار
حقا هل يتعمدون فعل ذلك أمامها أم ماذا زوجها غاضب منها و بعيد
لكن اخواته كل واحد منهم يحب زوجته و لا يطيق ابتعاده عنها لحظة واحدة يا له من حظ عسر ؟؟؟!!!
لما لا يشبههم حمزة أليسوا اخوه ؟؟؟!!!!!
صعدت لغرفتها و قبل أن تتحرك سمعت صوت يأتي من الشرفة ذهبت لهناك لتجدها تجري مكالمة مهمة بينما زوجها يبدو واضحا انزعاجه الشديد
أركان ( الجزء الثالث من سلسلة عشق النساء) برفض : لا لن تقومي بتصوير الفيلم
كارمن بتسأل : و لما لا ؟؟؟
أركان بسخرية : ربما لأنه رومانسي و به الكثير من المشاهد الرومانسية بينك و بين البطل تتوقعين مني مشاهدتك تفعلين ذلك مع رجل غيري و لا أقوم بقتله مباشرة مستحيل أنت زوجة رجل شرقي نعيش ببلاد غربية لكني شرقي حد النخاع
أخفت وجهها بصدره و هي تحتضنه و تقول بدلال : حسنا لكن هناك مسلسل ليس به أي من تلك المشاهد أريده
رفع رأسها و هو يقترب منها : أره أولا و بعدها أخبرك
تركتهما في مشاعرهما و ذهبت و هي تكاد تقتل حمزة نصر الدين لما ليس رومانسيا معها كما اخواته ليته يتعلم منهم

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.