آخر 10 مشاركات
رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          9- قصر الصنوبر -سارة كريفن -احلام عبير (الكاتـب : Just Faith - )           »          2 -عصفورة النار - مارغريت بارغيتر -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          28- نغم إلى الأبد - راشيل ليندساى - كنوز روايات أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          عانق اشواك ازهاري (2)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة بيت الحكايا (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-19, 03:58 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع عشر

أتت ليلي لزيارة ديمة و الإطمئنان عليها و قد جلست معها بغرفته لتخبرها بما فعله سليم بها و كيف أن واثق قامت بمساعدتها في أمر البحث و رده فعل سليم علي البحث الجديد الذي أعدته مع واثق
لكن لاحظت أن ديمة لم تكن تصغير لكلمة واحدة مما تقولها فهي كانت مشغولة بما حدث بينها و بين واثق بتلك اليومين فهي تغيرت معه و هو مازال يمتلك الثقة و الغرور الذي كان بالماضي يثير غضبها لكنها اكتشفت الآن أنها لم تكن تكره ذلك بل أحبته كما أحبت الشعور بذراعي واثق حولها بينما تنام علي نغمات قلبه و لم تعد تغضب من قبلات واثق له بل صارت تنتظرها
لكن ماذا عن صابر و كل ما فعلته لأجله ؟؟؟؟
لما نسيت أمره تماما و صار كل تفكيرها مع واثق ؟؟؟
عندما سألتها ليلي عما بها أخبرتها بكل شئ حدث معها و عن مشاعرها التي لا تفهم كيف انقلبت فجأة هكذا نحو واثق
ديمة بتنهيدة : أنا لا أعلم ما أفعل ؟؟؟ أشعر أنني ضائعه تماما وسط مشاعري
ليلي بجدية : واثق ليس شخصا سيئا أبدا بل هو جيد يكفي مساعدته لي و هو ليس مضطرا ثم إنه زوجك ديمة ليس غريبا أن تتحرك مشاعرك نحوه و خاصة بعد معاملته الجيدة لك طوال اليومين السابقين رغم حديثك عن صابر
ديمة بحيرة : و صابر و مشاعري نحوه ؟؟؟!! كيف يمكن للحب أن يختفي فجأة هكذا من القلب ليحل غيره ؟؟؟
ليلي بهدوء : الحب لا يختفي بل الإعجاب و صابر كان بارعا بقول كلام يجذب أي فتاة له و أنت أعجبك كلامه و لم تحبيه لذا اختفي الإعجاب ليحل محله شعورك نحو واثق
ديمة بعدم اقتناع : ربما
ليلي بمكر : إذن واثق يقوم بالكثير من أجلك أيتها الملكة يا لك من محظوظة
ضحكت ديمة عندما تذكرت ما قام به بعد أن ساعدها بإرتداء ملابسها : لن تصدقي ليلي لقد قام بحملي و ذهب إلي حيث تجلس والدته و أجلسني علي قدمه و أصر علي جعلي أتناول الطعام من يده هو فقط و فوق ذلك كان يردد طوال الوقت أميرتي
لقد ظلت أمي زينب تنظر لها بصدمة و عندما حاولت الحديث معه لجعلها يتوقف قال لها أنا شخص أحب أن أدلل زوجتي ما الخطأ بذلك أمي ؟؟؟؟!!!!
لقد كدت أذوب خجلا من والدته و الخدم الذين كانوا ينظرون لنا بمكر شديد
ليلي بهيام : لما لا يقوم واثق بالزواج بي أيضا و يدللني ؟؟؟!!!!
سرعان ما وجدت ليلي ديمة تنهال فوقها ضربا و يبدو أنها تغار بجنون و لا تلومها من قد تمتلك زوجا كواثق و لا تغار عليه
ديمة بغضب : أيتها الغبيه الحمقاء لا شأن لك بزوجي و لا تتحدثي عنه و لا تذكري اسمه علي لسانك
أتعلمين لا أرغب برؤيتك مجددا بالقصر هل فهمتي ؟؟؟
رغم ضرب ديمة لها لكنها كانت تضحك بشدة على تلك الغيورة علي زوجها و التي كانت فقط من أيام تسبه و تهينه و تتحدث عن الطلاق
ليلي بمكر : هل تلك ما تسمي الغيرة أم ماذا ؟؟؟ يبدو أن واثق تمكن من التملك من ذاك القلب سريعا الا توافقي
ديمة بصراخ : قلت لك توافقي عن ذكر اسمه أيتها الغبيه يبدو أنك تريدين الموت علي يدى اليوم و لا مشكلة بفعل ذلك

************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-19, 06:19 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل العشرون

اليوم انتهت إجازة واثق و عاد لعمله بعد شهر كان أجمل ما يكون لقد جعلها تحلق عاليا و تشعر بسعادة كبيرة
واثق زوجها مختلف عن ذاك المغرور المتكبر الذي كان يتعامل معها قبل الزواج فهذا الجديد حنون جدا رومانسي يعلم جيدا كيف يجعلها تنسي نفسها بين ذراعيه و تتحول لأخرى تحلق بعالمه الخاص
هي أيضا تغيرت لم تعد تصرخ به و لا تنزعج منه بل هي من صارت تقترب منه و تحب الحديث معه عن كل شئ و أي شيء
غريب حقا ما يجري لقد تمكن واثق منها بالكامل من قلبها و جسدها فصارت له مهما حاولت انكار ذلك
رن هاتفه برقم غريب فأجابت عله يكون أحد أصدقائها و قام بتغيير رقمه أو ما شابه لكن كان شخص آخر
صابر بحب : حبيبتي اشتقت لك
لأول مرة لا تجيب عليه بنفس جملته ربما لأنها لم تشعر بذلك
ديمة بتعجب : صابر ؟؟؟!!!!!
تفاجأ صابر من ردها فهي لم تجب عليه بما كانت تجيب و تعجبها من سماع صوته و كأنها لم تكن ترغب بسماع صوته يبدو واثق قد تمكن منها لكن ليس صابر من يستسلم بسهوله
صابر بهدوء : أريد رؤيتك ديمة بأسرع وقت
ديمة برفض : لن أستطيع ذلك حاليا
صابر بغضب : منذ متي ترفضين رؤيتي ديمة ؟؟؟ هل تمكن منك الوزير ؟؟؟ أما أنت تأتي أو سأتي إليك و لا يهمني ما سيحدث حينها
ديمة بسرعة : حسنا سأتي لكن ابقي مكانك و أخبرني بالعنوان
صابر بجدية : مكان جلوسنا دوما إياك و عدم القدوم ديمة فأنا جاد بشأن قدومي لن أتركك تضيعين مني لأجل ذاك الوزير
اغلق صابر الهاتف بينما ديمة شعرت بأن قدمها لا تحملها لما عاد صابر الآن و ماذا يريد منها ؟؟؟؟
لقد علم بزواجها من واثق فلما لا يزال يريد رؤيتها ؟؟؟؟
لم يكن أمامها خيار تنفيذ كلام صابر و لقائه لاري ماذا يريد منها
لكنها لا تعلم أتخبر واثق بشأن ذلك أم تخفي الأمر عنه و كأنه لم يكن
الحيرة كانت كبيرة لكنها قررت ألا تخبر واثق و تذهب لرؤية صابر و تعلم ما يريد
و إن لم يعجبها حديثه تتركه و ترحل و تنسي أمره تماما
لن تدع شيئا يفسد سعادتها التي وجدتها و ذاك الأمير الذي يعاملها كأميرة
تشعر أحيانا أنها بإحدى القصص الخيالية و هي البطلة و واثق هو البطل و الأمير
لن تتركه أبدا فقط ستذهب لرؤية صابر قليلا و تعود بعدها سريعا
اتصلت بواثق و رغم كرهها لذاك فقط كذبت عليه و أخبرته أنها ذاهبة للتسوق و هو سمح لها بذلك بعد قليل من كلامه المخجل الذي صار يخبرها به كثيرا و أحبته منه هو فقط
نزلت للأسفل لتجد زينب تقرأ بالمصحف أسرعت تقبل يدها و رأسها كما يفعل واثق معها
ديمة بإبتسامة : صباح الورد أمي
زينب بهدوء : صباح الخير إلي أنت ذاهبة الآن ؟؟؟
ديمة بكذب : سأذهب للتسوق و قد أخبرت واثق و سمح لي بالذهاب و أخبرني الا أتأخر
تريدين أن احضر لك شيئا معي أمي ؟؟؟
زينب بمكر : لا عزيزتي انتبه لنفسك و لا تتاخري عليك استقبال زوجك فهو حتما سيعود باكرا لرؤية حبيبته التي كان يبكي و هو ذاهب للوزارة و تركها نائمة صباحا
ديمة بخجل : أمي أرجوك توقفي
ضحكت زينب عليها و هي تراها تركض للخارج هربا منها و من كلامه المخجل ألا يكفي واثق لتجد والدته أيضا ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-19, 06:21 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الواحد و العشرون


جلست ديمة مع صابر في مكانهما المعتاد تنظر له و هي تفكر هذا هو صابر حبيبها
إذن أين اختفت اللهفة و الشوق لرؤيته ؟؟؟؟
لما تشعر أنه شخص عادي لا تربطها به أي صله ؟؟؟
ليس كما كان بالسابق الشخص الوحيد الذي تفكر به الآن هو واثق أميرها
نظر لها صابر بغضب شديد نظراتها له اختلفت لم تعد كالسابق لم تعد تشتاق له
لم يعد يري اللهفة في عينيها و هي تنظر له
لقد تمكن واثق من جعلها تحبه و تنسي أمره تماما يري ذلك بوضوح تام في عينيها
صابر بسخرية : يبدو أنك قد صار لك حبيب جديد أو دعنا نقول سلطه و مال أكثر كم كان يرغب والديك و أنا من صدقت كلامك عن كونك تحبني و ستحاربين لأجل حبنا
ديمة بجدية : صابر ما بيننا لم يكن سوى إعجاب فقط لا حب أسفة لكن عليك نسياني
صابر بغضب : أنا لن أنسي بل سأفعل ما طلب مني و أقتله لك
ديمة بصدمة : تقتله ؟؟؟؟!!!!!
صابر بكرهه : أجل سأقتل سيادة وزير الداخلية و بعدها لن يقف أحد أمام حبنا لا أعلم ما الذي هددك به لكني أعلمي أننا لن أتركه ينجو بفعلته مهما حدث أنت ملكي و سيادة الوزير هو سارق أخذ ما ليس له أبدا
ديمة بخوف : لا صابر واثق لم يفعل شيئا والدى لم يوافقا عليك قبل حتي أن يظهر واثق بالصورة اتركه و شأنه
صابر بسخرية : للأسف هذا كله بلا فائدة لكنني قد اتفقت مع من سيساعدني بقتله من الأفضل أن تقومي بوداعه لأنك لن تريه مجددا أبدا
لم تصدق ديمة ما تسمع أي شخص كانت تنوي الزواج به بالضبط ؟؟؟!!!!؟
إنه مجرم تماما كما قال واثق وهي لم تصدقه قط فلم يعد الأمر مجرد كونه يريد سرقة مالها بل قتل زوجها و حبيبها واثق ظننا منه أنها ستكون له بعدها لكنها أبعد ما يكون عنه هو أو غيره هي ملك فقط لواثق زوجها الحبيب
ديمة بسخرية : و من قال لك إن موت واثق سيجعلني أعود لك مجددا توقف عن أحلام اليقظة خاصتك أنا لن أكون لك أنا لدى زوج و حبيب و أنت صرت ماضي لا أرغب حتي بتذكره
صابر بعدم اهتمام : موت واثق سيعيد الأمور لنصابها و مسارها الصحيح و سيكون ذلك سريعا و بأقرب وقت أيضا لا تقلقي ديمة
ديمة بغضب : إن فكرت فقط في أذيته فحينها سأقوم بقتلك صابر و لن أهتم لشئ بعدها
أنا أحب واثق بل أعشقه و لن أدع أنت أو غيرك تؤذيه احذر مني فأنا لست كما أبدو أبدا
صابر بغضب : لا تدافعي عنه أمامي فأنت لي منذ البداية هو من اخذ ما ليس له و عليه دفع ثمن طمعه بما ليس له
ديمة بسخرية : لا تتحدث عن الطمع فأنت اكثر خبرة به فأنت قضيت حياتك تكذب و تسرق الأموال من كل فتاة ادعيت حبها يوما
نهضت من مكانها قبل أن تعطيه الفرصة ليرد علي حديثها الموجه له و هي تقول : لأخر مرة ابتعد عن حبيبي و إلا ندمت لبقية حياتك إن كان بها بقية بعد أن انتهي منك
ثم غادرت تاركة إياه مشتعلا بالغضب الشديد و الكره لواثق و رغبته بموت واثق زادت عما كانت عليه بعد كلام ديمة معه


************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-19, 06:23 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني و العشرون


عادت ديمة للمنزل و قلبها يرتجف خوفا على زوجها الذي يرغب صابر بموته لقد اعترفت لنفسها أنه تحبه لا يمكنها العيش بدونه
إن أصابه مكروه ستموت خلفه مباشره لن تحتمل العيش دون أميرها الذي لم يتوقف لحظة عن القيام بما تحب فقط لتكون سعيدة
و صابر أتي ليدمر تلك السعادة و يبعدها عن حبها بكل جشع و طمع و هي لا ترغب بذلك
أتي واثق و هو يكاد يطير ليصل لحبيبته التي اشتاق لها و لولا أن إجازته انتهت لما تركها أبدا
لكنه مجبر فهو وزير و لديه مسؤوليات كبيرة علي عاتقه
استغل وقوفها أمام المرآة تستعد لأجل حبيبها القادم ليحيطها من الخلف مخفيا رأسه بعنقها : جميلتي
كانت تنظر له بخوف شديد بعد كلام صابر معها وضعت يدها فوق يده تمسكها بقوة و كأنها تخبره أنها لا تريد تركه
رفع نظره لها ليجدها هكذا مما أثار قلقه عليها فأدراها نحوه و سأله بقلق : ما بك جميلتي ؟؟؟
أبعدت يدها عن وجهها ثم جلست علي السرير و هي لا تعلم أتخبره بما جري أم تصمت و كأن شيئا لم يحدث لكن كيف و هي تكاد تموت خوفا و قلقا عليه
جلس بجانبها و أمسك يدها و كأنه يخبره أنه معها و لن يتركها
ديمة بخوف دون النظر لعينيه فهي لن تقدر علي ذلك : لقد اتصل بي صابر و أخبرني أنه يخطط لقتلك
واثق أنا خائفة
نهض واثق من مكانه و أعطاها ظهره و قال بسخرية : خائفة علي حبيبك و ليس علي زوجك ديمة يا لك من زوجه مخلصة حقا ؟؟؟!!!!!
أسرعت تقف أمامه و تحتضنه و هي تقول بهمس بينما شفتيها كانت علي صدره : بل عليك أنت حبيبي و روحي و هو لا شيء لم يعد يهمني غيرك أنت فقط
احتضنها واثق و قال بغضب : إن كنت كذلك لما لم تخبريني بذهابك له و لقائك معه و كذبتي و قلت أنك ذاهبة للتسوق
رفعت نظرها له و عيونها تمتلأها نظرات بريئة تعلم كم يحبها واثق و يقع لها سريعا : أرادته أن يعلم أنني لم أعد أحبه و أنني صرت أنتمي لك أنت فقط و لا أريد أن أتركك أبدا و لا أن أعود له
و كم اعجبه كلامه عنه أنه لم تخجل من اخباره أنها صارت له وحده و لا ترغب بعودتها لصابر و لا تريد ترك واثق لأجله
ديمة بحزن : لا تغضب مني حبيبي أعلم أنني أخطأت بذهابي لكني لم أعلم مقدار الشر الذي بداخله و الذي يجعله يفكر بقتلك كنت محقا بشأنه أسفه لأني لم أصدق كلامك
واثق بغضب مصطنع : و من قال لك أنني سأسامحك علي فعلتك تلك التي قمتي بها دون أخذ رأيي و إذني
وضعت شفتيها علي خاصته تمنعه من الحديث فهي لن تقدر علي تحمل رؤيته غاضبا منها أو منزعج و لن تنام ليلة واحدة بعيدا عنه بعد أن جربت أحضانه الدافئة
احاطته و لم تترك له مجال للابتعاد و كأنه سيفعل ذلك
بل هو كان أشد منها حبا و شوقا لجميلته التي قلبت حياته رأسا علي عقب


************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-19, 06:25 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث و العشرون

في الصباح الباكر
لم تنم ديمة طوال الليل رغم أن واثق كان يحتضنها و قد قضت معه ليلة آخري أروع مما سبقتها لكن كلام صابر لا يزال برأسها
يريد قتله واثق و لن يتركه إن كانت تعلم شيئا عنه فهو أنه لا يترك ما يريد يذهب لغيره مهما كان
لن يدع واثق حتي يقتله
و عند تلك الفكرة زادت من احتضانها لزوجها بقوة
استيقظ واثق علي حبيبتها التي تحتضنه بخوف حتي الآن يظن كل ما حدث هو حلم و أن ديمة مازالت تكرهه لأنه أبعدها عن حبيبها صابر
ديمة بهمس : لا تتركني واثق أنا لا أستطيع العيش دونه حبيبي فأنت كل ما أملك لا أريد خسارتك بعدما صارت أحبك و صارت أقرب لي
واثق بسخرية : و هل ذاك الفأر المختبئ سيتمكن مني ؟؟؟ أنا وزير الداخلية عزيزتي أنا أحمي بلد بكاملها فهل سأعجز عن حماية نفسي من مجنون مثله أم ماذا
ديمة بخوف : لا تذهب للعمل اليوم و ابقي هنا احصل علي إجازة حتي يتم القبض عليه
واثق بجدية : أنا لست جبانا لأختبئ أنا كنت ضابطا قبل أن أكون وزيرا و لم يتجرأ مجرما علي سابقا و أيضا لم يمض علي نهاية إجازة زواجنا سوى يوم واحد فقط و من المستحيل الحصول على إجازة في الوقت الحالي
ديمة بغضب و قد ابتعدت عنه و ذهبت لأخر الفراش : إذن دعه يقتلك و لا يهمني أمرك أليس هذا ما تريد ؟؟؟ أم إنك أحببت رؤيتي خائفة عليك ؟؟؟
أسرع يعيد أسرها مجددا بأحضانه و هو يقول : أبدا جميلتي لم أكن لأسمح لك بالخوف و أنت معي لكن أريدك أن تهدأي فكل شئ سيكون بخير
ديمة ببكاء : واثق لا تتركني ليس بعد أن وجدت سترحل عني خف علي نفسك لأجلي أنا فلا أرغب برؤيتك ميتا
مسح دموعها التي يكره رؤيته علي وجهها الجميل : جميلتي لا تخش شيئا بوجودي سيتم القبض عليه سريعا و يعود كل شئ كما كان لا تخافي أنا لست ضعيفا ليتمكن مني بسهوله لا هو و لا عادل حديد
ديمة بتسأل : من يكون عادل حديد ذاك ؟؟؟؟
واثق بتنهيدة فقد سألت ديمة سوالا لم يرد الإجابة عليه يوما : عادل حديد هو رجل المافيا الأول بالعالم و كان يريد العالم كله و لأجل أهدافه تلك قتل الكثيرين و الأبرياء بلا ذنب و والدى كان أحد من قتل علي يديه ظلما فقد كان يعمل بالشرطة و قد ساعد الامبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) لايجاد أدلة تدين عادل حديد و تكون سببا بإعدامه مما جعل عادل حديد يقتله بأبشع طريقة ليتخلص منه
اعتنت بي أمي و هي تخبرني بطولات أبي و افعاله الطيبة و الخيرة لأكون نسخة منه في كل شيء و قد فعلت
كبرت و أنا أضع أمام عيني جثة أبي و سبب موته و هو عادل حديد و لن اتركه قبل أن يدفع ثمن كل ما قام به مع والدي
ديمة بخوف : لا واثق ابتعد عنه لاتنس أن لديك ما تخشي عليه أنا و أمك
واثق بفخر : أنا سيادة الوزير واثق و لست أي حد و الآن دعك من عادل حديد و صابر لدينا ما هو أهم


************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-19, 06:26 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع و العشرون


كان عادل حديد يجلس علي مكتبه يفكر بأنه و أخير سيتخلص من أحد رجال الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) و هو الوزير
لقد وجد نقطة ضعفه و سيستغلها جيدا للإيقاع به كان الإمبراطور و رجاله مخطئون حين ظنوا نهايته فهو كان يضعهم تحت عينيه ليجد ما يمكن استغلاله و تدميرهم و قد حصل عليه بالفعل
كان صابر يجلس أمامه و لقائه مع ديمة مازال برأسه فهو يكاد يجن من فكرة أن واثق تمكن منه و جذب ديمة له و جعلها تخشي خسارته
عادل بتسأل : ألست قلقا من اخبار ديمة لواثق ؟؟؟
صابر بسخرية : لن تفعل لأنها مازالت تحمل لي مشاعر و إلا ما أتت لرؤيتي دون اخباره اليوم
لأنها لو فعلت ما كنت الآن أجلس معك بل كنت سأكون بالسجن بأمر سيادة الوزير و ربما يقتلني لأجل زوجته العزيزة
عادل بكره : لم يعد بإمكاني الانتظار أكثر لرؤية انهيار رجال الإمبراطور واحدا تلو الأخر و جعلهم يدفعون ثمن الماضي الذي كانوا سببا به
صابر بهدوء : هناك شيئا لم أفهمه الإمبراطور كان ذراعك الأيمن لما ترك العمل معك فجأة و صار معهم ؟؟؟ و ما قصة أسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال)
عادل بجدية : لقد تمكنت الاستخبارات من دفع إحدي النساء نحوه مما جعله يحب و هذا خطئه الأول و سبب تركه لي لكن أسد مختلف فهو رغم قوته التي شهد بها الكل لديه قلب ضعيف
صابر بعدم فهم : تقصد أنه مريض ؟؟؟؟
عادل بتأكيد : أجل مريض بالشفقة و الطيبة و الحنان و تلك المشاعر الغبيه التي لا فائدة منها و هذا سبب كل مشاكله و سبب فعلتي معه قبل عشرين عاما مضت لقد حاولت قتل أعز شخصا علي قلبه و جعلت الكل يتهمه بذلك بل و يطلبون له الشرطة أيضا
أرادت ملئ قلبه بالكره و الحقد لكن من حوله و محو تلك السخافة و الحماقة التي تملأه و لكني فشلت بذلك لا يزال كما هو طيب حنون يساعد الناس و كأن كل ما فعلته ذهب سدا
صابر بسخرية : ما اعرفه عنك أنك لا تفشل و لا تخسر بسهوله أمام أحد مهما كان
لما لم تحاول مرة أخرى أم إنك خفت منه ؟؟؟
عادل بسخرية مماثلة : هذا سيكلفك حياتك لكن سأجيبك لقد وجدت ما سيدمره مرة أخرى و أنوي انتظار الوقت المناسب لأفعل ذلك مشكلة أسد أن لديه الكثير من نقاط الضعف التي يمكن استغلالها
صابر بعدم اهتمام : كل ما يهمني موت الوزير و عودة ديمة لي و سأفعل كل ما أمرتني به لكن دون قتل ديمة أريدها حيه لا ميتة
عادل ببرود : غدا تنفذ كلامي و تنهي أمر الوزير واثق و بعدها خذها لا يهمني أمرها فقط نهاية رجال الإمبراطور هي ما تهمني و واثق أحدهم
لقد أعد عادل حديد خطته و صابر سيساعده لقتل واثق هل سيتمكن من ذلك حقا ؟؟؟؟
هل ستعود ديمة لصابر بعد موت واثق و تنسي كل ما حدث أم إن شيئا آخر سيحدث ؟؟؟؟؟!!!!


************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-19, 06:29 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس و العشرون


كان واثق بمكتبه في القصر يعمل لكن ليس علي ما يخص الوزارة بل ما يخص عادل حديد سبب كل المشاكل و المتاعب التي تحيط بهم و كما الآخرون لديه ثآره الخاص به مع عادل حديد
تلقي إتصالا من إلياس ( الجزء الثاني من سلسلة عشق النساء)
إلياس بتسأل : ما قصة صابر ذاك و ما علاقته بعادل حديد ؟؟؟
واثق بهدوء : صابر يريد موتي و عادل حديد استغل ذلك لصالحه
إلياس بجدية : عليك الحذر فالوضع لم يعد أمنا كالسابق و عادل حديد ليس سهلا أبدا و لا يمكنك فهم تفكيره و لا ما يدور برأسه لك
واثق بتغيير الموضوع : علمت بأمر زواجك مبارك إلياس رغم أنك لم تأت لزفافي
إلياس بسخرية : الزواج هو أسوء قرار يمكن أن تأخذه بحياتك لكن لا مفر منه و بالحديث عن زفافك كان هناك مشكلة فالجميع الآن و فجأة قرروا الزواج و الحب دون سابق إنذار مما أحدث مشاكل بالعمل و صفقات الأسلحة و الرجال و كما تعلم إن لم أقم بذلك فلا أحد منك يفعل عديمو النفع
واثق بإبتسامة : هدأ روعك إلياس أنت دوما هكذا لا أدري كيف تتعامل مع زوجتك بكل هذا الغضب و السخرية
إلياس ببرود : لا شأن لك بها اهتم فقط بزوجتك أنت
واثق بجدية : الامبراطور قرر الحرب و علينا الاستعداد جيدا لسنا في وضع يسمح لنا بترك عادل حديد ينجو مرة أخرى و نعيد الكرة
إلياس بغضب : لن يحدث و لو عني ذلك موتي لقد انتهي أمره و هذه المرة للأبد و نهائيا
أغلق واثق هاتفه و كلام إلياس برأسه بالفعل عليهم وضع نهاية لعادل حديد و هذه المرة مؤكده لا أحد يرغب بعودته و افساد حياته مجددا بسبب عادل أو رجاله المنتشرون حول العالم
دخلت ديمة مكتب واثق بعد اخبار الخدم لها عن مكانه و قد ارتدت أحد الأثواب التي تعجبه كثيرا و انطلقت نحو غرفة المكتب
كان واثق شاردا فلم يشعر بمن دخلت مكتبه و وقفت تتأمل حبيبها الوسيم الذي لم تدرك سابقا وسامته
الآن فقط أدركت الكثير و الكثير
جلست علي حافة مكتبه بفستانها القصير جدا تعبث بشعره انتبه أخيرا لوجود جميلته و زوجته الحبيبة أمامه فأسرع يأسرها بين ذراعيه و قد أتت بوقتها فقد كان يحتاج إليها و كأنها شعرت به و أتت لتلبي نداء قلبه العاشق لها
لم تكن قبله واثق ككل مرة بل و كأنه يخبرها أنه يحتاج إليها ولم تبخل عليه بأحضانها و حنانها فهو لطالما أغدقها به و هو الآن يحتاج له
ابتعد عنها أخيرا ليلتقط أنفاسه الضائعة معها و هو ينظر لها بحب لم تر مثله و لن تفعل : أتيتي بوقتك جميلتي كنت أحتاج إليك بالفعل
أمسكت وجهه بين كفيها و قال بإبتسامة : قلبك أخبرني فأتيت إليه مسرعا لتلبية ندائه فهو عشقي
واثق بمكر : هو فقط
ديمة بتفكير مصطنع : لا و صاحبه أيضا

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 01:05 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس و العشرون

كان واثق بسيارته و ابتسامته تزين وجهه فاليوم صباحا كانت ديمة تكاد تجن لتجعله يبقي معها و لا يذهب لعمله لشدة خوفها عليه و علي ما ينويه صابر معه
لكنه تمكن من اقناعها بأن حراسته معه و هم مدربون جيدا استعدادا لأي طارئ
و بالقليل من القبلات و الهمسات تمكن من الخروج من القصر
من كان يظن أنه سيأتي اليوم و تكون زوجة وزير الداخلية خائفة عليه من مجرم ؟؟؟!!!!
ماذا إذن عن الأشخاص الذين يسيرون بالشارع كيف يكون وضعهم إذن ؟؟؟؟!!!!
هو ليس خائفا من صابر و لا حتي عادل حديد فهم لا شيء و ليس بيدهم ما يفعلونه له
كان الناس يسيرون بالشارع و هم يرون وزير الداخلية بحراسته يذهب للوزارة مثل كل صباح
لكن ما لم يتوقعه أحد هو ذاك الذي يرتدي ملابس سوداء و يخفي وجهه كي لا يتعرف عليه أحد و ينظر لواثق و ابتسامة شر علي وجهه : اليوم سينتهي أمرك سيادة الوزير واثق
لقد أخذت ديمة و جعلتها تحبك رغم أنني لم أحبها و لن أفعل لكنها كانت جميلة كنت سأحصل عليها و علي مالها الكثير ثم ألقي بها في الشارع
لكن أتيت أنت و أفسدت الأمر علي و أنا لا أترك حقي أبدا و لا شخص سلبني حقي
وداعا سيادة الوزير واثق لقد انتهيت
ثم وضع يده بجيبه و كان معه جهاز التحكم بالقنبلة التي قام بزراعتها في أحد السيارات التي تقف علي جانب الطريق بقي واقفا يراقب اقترب سيارة واثق
من سيارته و ابتسامته تتسع أكثر فأكثر
و بمجرد وصوله ضغط علي جهاز التحكم لتنفجر القنبلة محدثة صوت كبيرا و انفجارا هائلا
اختبئ الناس سريعا من خوفهم من تلك القنبلة التي انفجرت بسيارة وزير الداخلية
بعد قليل أسرع الناس يطلبون الشرطة و اخراج المصابين من السيارة و حتي الآن لم يجد أحد واثق و لم يخرج من السيارة
صابر بشر : أخيرا لقد رحل واثق أخيرا و قريبا ستعود ديمة لي مجددا
اخبرتك ديمة سأخلصك منه و ستعودين لي و لأحضاني مجددا و قد نفذت وعدى و ها أنا أنظر لأشلاء زوجك العزيز و حبيب قلبك السابق
أحد الأشخاص بتسأل : أين الوزير واثق لقد كان بالسيارة اثناء الإنفجار أنا متأكد من ذلك ؟؟؟
شخص آخر : ابحثوا عنه مجددا لا يمكن أن نرحل دونه لقد قمنا بإنقاذ الحراسة و سننقذه أيضا
استمر البحث عنه و صابر يكاد يجن لأنه لو كان حيا فستكون كارثة لن يسمح بها
انضم صابر للرجال علي كونه يساعدهم بينما هو في الحقيقة يبحث عنه لقتله لو كان حيا و ليختفي نهائيا من حياته فلن يتركه بعدما أتت إليه الفرصة لقتله

************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 01:13 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع و العشرون

لم يكن واثق غبيا فهو شرطي و علم جيدا بالأمر لأنه دوما كان يراقب الأجواء من حوله
بينما هو بسيارته رأي ذاك المختبئ هناك يراقبه و شعر به يبتسم فأدرك الأمر ليسرع بإخبار حراسته
ليأخذ الكل حذره
قام بإيهامه أنه وصل إلى سيارته التي بها القنبلة في حين كان بعيدا بحيث ينجو من الانفجار
لطالما واجه المصاعب في عمله و علم كيف يتعامل بأصعب الظروف التي تحيط به و ليس مبتدئ مثل صابر هو من سيتمكن منه
لقد تعمد الخروج و التظاهر بأن كل شئ علي ما يرام ليدع الفرصة لذلك الصابر ليظهر نفسه و قد نجح بذلك
لقد أتت الفرصة التي كان بإنتظارها
تظاهر واثق أنه فقد الوعي و أنه لم ينجح بالخروج من السيارة و سمح لصابر أن يراه من خلال صوت الهاتف الذي ما إن سمعه صابر حتي أسرع نحوه ليجد واثق الغائب عن الوعي
أخرجه صابر بمساعدة الناس و اقترب يمسك ذراعه متظاهرا أنه يساعدها بينما يده تحمل سما ينوى ادخاله لجسده ليموت
كان علي وشك تنفيذ خطته و وضع السم بجسده حين تفاجأ بنفسه أرضا و واثق أمامه و كذلك أفراد حراسته الذين ظهروا من مكانهم و كأنهم لم يتعرضوا لقنبلة توا
صابر بصدمة : كيف ذلك ؟؟؟
واثق بمكر : أيها الأحمق أنا واثق وزير الداخلية و ليست أحمق يسهل خداعه لقد تم تبديل القنبلة بأخري أقل ضرارا منها و لأني أعلم أن هناك خائنا بالحراسة لم أخبر أحدا ليكشف الخائن نفسه و قد فعل حين انخفض قبل أن أخبر الكل بأن هناك قنبلة
نظر واثق لأحد أفراد حراسته ليتم القبض عليه من الأخرين وسط نظرات الإحتقار منهم لذاك الخائن لهم و لدولته بمساعدة شخص يدمر وزير دولته و رمز الأمان بها
واثق بجدية : أنا لست غرا لتتمكن مني بسهوله سيتطلب الأمر الكثير و لن تنجح
صابر بغضب : لن تنجو مني سينتهي الأمر اليوم لتعود ديمة لي لا تظن أنك فزت
لم يدعه واثق يكمل كلامه و انهال عليه ضربا بكل قوته الأخرق الغبي يريد أخذ زوجته منه و كأنه سيتركها له مستحيل
إنها له هو فقط و لن يدعه يذكر اسمها علي لسانه أبدا و ليكن ما يكن
واثق بغضب : لا تذكر اسمها علي لسانك هل تفهم ؟؟؟!!!!
اقترب منه أحد أفراد حراسته ليمسك يده و قال بجدية : دع أمره لنا سيادة الوزير سنجعله يتمني الموت بعد فعلته تلك و لنعد للقصر
واثق برفض : لا سنذهب به لقسم الشرطة أريد نهايته الليلة و لا أريده أن يهرب و يعود لذلك مجددا
الرجل بطاعة : أمرك سيادة الوزير
ذهب واثق معهم لقسم الشرطة ليتأكد من نهاية ذاك الرجل الذي كان يحاول قتله بمساعدة الخائن من حراسته و عادل حديد لكنه فشل و ها هم في السجن
بينما عادل حديد تلقي اتصالا من جياد ( الجزء الثالث من سلسلة سطوة الرجال) أنه قد مات لقد تمكن منه أسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال)
أخيرا رحل كل ما يهدد حياته و حياة زوجته يمكنه الآن العيش كما يريد دون خوف من شئ او شخص ليس لأنه جبان بل لأن زوجته تحتاج إليه و أمه فهي لم يعد لها غيره بعد فقدان زوجها منذ سنوات مضت و بالحديث عنها عليه الاتصال بها لتطمئن عليه


************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 01:19 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن و العشرون

كانت ديمة بالمنزل حين علمت بشأن الانفجار الذي أصاب واثق و حراسته و كذلك زينب التي انهارت بعدها فهو ابنها الوحيد و التي فقدته كما فقدت والدها و كل ذلك حتما من تخطيط عادل حديد
بينما ديمة كانت تبكي و تلوم نفسها لأنها اسمتعت له و لكلامه عن كون حراسته ستدبر الأمر و لأنه ضابط شرطة يعلم كيف يتعامل مع كل تلك الأمور
كانت ديمة بجانب والدته تطمأنها إنه حتي الآن لم يكن هناك جثث و هذا يعني أنه بخير
زينب بإنهيار : لقد خسرت ابني كما خسرت والده من قبله
أسرعت ديمة تمسكت بيدها : أمي واثق بخير أنا أشعر بذلك صدقيني هو يعلم ما يفعل لقد كان ضابطا و عمل بالشرطة و حتما واجه الكثير من تلك الأمور و يعلم كيف يتعامل معها
زينب ببكاء : لما إذن لم يتصل و يطمئن قلبي عليه
ديمة بثقة لا تشعر بها حقا : سيفعل و سترين أنا أثق به أكثر من نفسي و أعلم جيدا أنه لن يخذلنى أبدا أمي
زينب بحزن : لما أخطأ حين اخترتك زوجة ابني ديمة أنت بالفعل تماما كما أرادت زوجة ابني و مثلك أعلم أنه سيكون بخير لكن فقط أسمع صوته حتي لو بالهاتف
و كأنه يعلم بكلام أمه اتصل واثق عليه ليطمئنها أنه بخير و لم يصيبه مكروه
واثق بمزح : أخبرتك أمي من قبل أنا كالقطط بسبع أرواح
زينب بلوم : لما تأخرت بإتصالك بني لقد قلقت عليك كثيرا
واثق بأسف : أسف أمي كان هناك بعض الإجراءات القانونية يجب أن أقوم بإتباعها أولا و بمجرد أن انتهيت أسرعت اتصل بك لأخبرك أنني بخير و لا أريدك أن تقلقي علي
زينب براحة : الحمد الله الحمد الله
واثق بمزح : أمي بما أنك اطمئننتي علي ألم يحن دور تلك المسكينة المدعوة زوجتي أما ماذا ؟؟؟؟!!!!!
بعد أن سمعت أنه بخير أسرعت تغادر الغرفة سريعا فلم تحمل البقاء بها أكثر من ذلك
بينما زينب شاهدتها تغادر بحزن عليها : لقد رحلت يبدو أنك أغضبتها كثيرا
واثق بهدوء : تظنني جبانا و أريد النجاة بنفسي فقط و هذا غير صحيح علي أي حال عندما أعود سأتحدث معها
زينب بنصح : لا تدعها تضيع منك هي جيدة و طيبة جدا أتعلم أنها كانت بجانبي و ظلت تخبرني انها تثق بك و فعلت كل ما بوسعها لتخفف عني
لقد تأكدت أن اختياري لزوجتك لم يكن خاطئا لقد أثبتت أنها كما حلمت بها و أرادت تماما لن تجد مثلها واثق صدقني
واثق بجدية : و من قال إنني أريد غيرها أمي أنا أعشقها لا يمكنني العيش بدونها رغم عنادها و شجارنا طوال الوقت لكني لن أتركها أبدا
زينب بمكر : هل تعلم كيف تصلح ما قمت بإفساده أم اخبرك بما تفعله ؟؟؟!!!!
واثق بمكر مماثل : أعلم جيدا كيف أصلح الأمور بيني و بين حبيبتي لا تقلقي علي فأنا واثق
زينب بدعاء : ليحفظك الله أنت و زوجتك و يطيل عمري حتي أري احفادي
واثق بمكر : قريبا جدا أمي
كان واثق يرغب بهم اكثر من والدته فهو منذ تزوجها و هو يتخيل طفلته العنيدة التي هي نسخة مصغرة من والدتها بكل شئ بها

************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.