آخر 10 مشاركات
عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          من تحت سقف الشقى أخذتني . . للكاتبه نـررجسـي?? ، مكتملة (الكاتـب : لهيب الجمر - )           »          154 - الوريثة الفقيرة - روايات ألحان (الكاتـب : MooNy87 - )           »          256 - دائرة الخطر - هيلين بيانشين ... ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          1107-معركة التملك-شارلوت لامب د.ن (ج2 من السداسيه كاملة)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          عاطفة مجنونة (27) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree214Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-20, 02:00 PM   #281

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الـخـــاتــــمـــة


بعد سنة و نصف


منزل حمزة عمران


الحب لم يكن يوما النظرات المغازلة و لا المعسول من الكلام
الحب هو أن تشعر بالأمان في حضن من أوجعك
أن تجد الدواء بين يدي من أعطاك الداء
الحب لا شيء و كل شيء
في حالتها و حمزة الحب انتصر على الكذب و الخداع ...و على والدها أيضا كما يقول حمزة في كل مرة يتذكر فيهما زفافها الذي أقيم بعد ثلاثة أشهر فقط من عقد القران، بخطة من تنفيذ أمها و عمها هشام، فكان على الأولى مهمة إقناع زوجها بينما الأخير تولى مهمة تجهيز كل ما هو أساسي ...
و حسبما حكت لها والدتها، فقد كانت تجلس في الغرفة تدعي الألم عندما دخل عليها خليل فيجلس بجانبها يمسك بيدها، و قد كان قلقا على حالها، يصر عليها ليذهبا إلى المستشفى في حين تعانده و تقول:
– خليل، سأطلب منك شيئا.
– قولي حبيبتي.
تأوهت منى بخفوت، تستقيم في جلوسها، تضع يدا على وجنته :
– أنا خائفة، أنا بهذا العمر و قد تكون الولادة صعبة ...
فيقاطعها يدحض مخاوفها: – لا تقولي هذا...
– اسمعني، لا أريد أن أموت قبل رؤية ابنتي الوحيدة و هي بالفستان الأبيض، أريد الاطمئنان عليها.
وقف من مكانه و قد بدا غاضبا، فيهتف بحدة :
– لا تتكلمي كأنك ستموتين يا منى! ،كل شيء سيكون بخير!.
دعته ليقترب منها و ما أن استجاب حتى اقتربت تلف ذراعيها حول عنقه، تعانقه بشدة بينما يداه تلامسان بطنها المنتفخة الحاملة لابنهما، جزء مما قالته كان حقيقة، ذلك جزء من المخاوف التي ظلت تطاردها كلما وضعت رأسها على الوسادة
– حبيبي، حتى لو أجلناه إلى بعد ولادتي سيأخذ ذلك أشهرا أطول حتى أستطيع أن أهتم بزفافها و بطفلنا، أرجوك تفهم موقفي.
أبعدها يمسك بوجهها بين يديه الحانيتين، نظراته تعكس خوفه الشديد عليها
– لكنك حامل الآن، ليس هناك حل آخر سوى أن ننتظر .
أسندت جبينها على جبينه و ازدادت إلحاحا :
– في حياتي لم أرفض لك طلبا يا خليل، فاقبل طلبي و تفهم وضعي، أعلم أن فراق نسيم سيكون صعبا عليك لكنها ستذهب في النهاية، أرجوك .
و هكذا رضخ، بعد محاولات حثيثة أذعن و تم حفل الزفاف في قاعة كبيرة تطل على البحر، حظيت بزفاف أسطوري و ثوب أبيض خيالي، رقصت، ضحكت، ارتبكت ثم بكت
لم تتمالك دموعها و والدها يحتضنها يرفض مفارقتها، بكى عندما رآها بفستان الزفاف ثم بكى أكثر و هي على وشك المغادرة، يتمسك بها كما تتمسك به، يستصعب أن يعيش دون أن تكون أول من تلجأ إليه و أول من تراه فتستجدي حضنه عندما تستيقظ أو عندما تحزن
فهمس بصوت مرتجف : – سمسم، أنا أحبك كثيرا يا أميرتي، و لا تنسي أن لك أبا كالجبل، مستعد ليحرق الدنيا من أجلك .
فاحتضنته بقوة تقبل خده :
– و أنا أحبك كثيرا يا أبي.
ليعلق هشام يحاول تلطيف الجو و إن كان بدوره يمسح دموعه :
– هذه الزينة على وجهك كلفتني ثروة يا نسيم، كفاكِ بكاءً.
فترد عليه : – أنت غني، اصرف قليلا من أموالك.
ابتسمت لحمزة الذي وقف بجانبها يدعمها بنظراته، فيأمره والدها ببعض الخشونة:
– خذها و اذهبا قبل أن أغير رأيي.
و تلك كان إشارة لزوجها كي يهرب بها بعيدا إلى سعادة يستحقانها
ابتسمت تستعيد تركيزها ما أن حطت قبلته الدافئة على عنقها و ذقنه ترتكن إلى كتفها، في حين تحتضن يداه خصرها و تتسلل واحدة لتلامس أسفل بطنها و يهمس في أذنها :
– كيف حال ابني؟
– بخير.
– ألا تشتهين شيئا آخر؟ .
صمتها أخافه، فنسيم لا تشتهي أشياء بسيطة يمكن العثور عليها كباقي النساء
قد جعلت من الحمل كابوسا، خاصة ليلة أن استيقظت في الثانية صباحا تصر عليه كي يطبخ لها "العصيدة" و عندما أصر على عدم معرفته كيفية صنعها بكت و خاصمته بل و قالت جملتها الشهيرة " لو كان أبي لطبخها لي دون تردد"
فوجد نفسه في المطبخ، بالكاد يركز بعدما لم ينل كفايته من النوم، يتتبع وصفة على "اليوتيوب" بحذافيرها و هي أمامه تراقبه و تنتظر بقلة صبر واضحة، لتلتهم بعدها كل الطبق الذي أعده و لم تترك له الفرصة ليتذوق القليل فيرى مهاراته
استدارت لتواجهه و تقول: – هناك شيء.
– ما هو ؟ .
ابتسمت بلطف تظهر له غمازتيها فأدرك أن أيا ما ستأتي به سيكون ضربا من الجنون و قد صح ظنه
– أريد أن أعض خدك .
– تحولت إلى آكلة لحوم البشر؟
تراجع خطوتين للخلف فعبست تستغرب حركته، كأنها ستهاجمه في أي لحظة، فقررت تغيير الموضوع
– لا تحاول استفزاز أبي، بلمسك ليدي أو مغازلتي أمامه و إياك و مناداتي ب"سمسم".
اقترب منها مجددا يقبل خدها هذه المرة و يبعد خصلاتها المبعثرة عن وجهها، كان سعيدا معها، و يستمتع بكل لحظة يقضيانها سويا
يتشاغبان ...
يتخاصمان أحيانا ...
و يحبان بعضهما دوما ...
كمغامرة يستكشفانها معا
– والدك يكرهني، مرت سنة على زواجنا و ما يزال شعوره قائما.
ردت : – على الأقل لديه سبب، أمك تكرهني دون سبب.
أمه لم تتقبل حقيقة أنه فسخ خطبته من ريهام ليتزوج بابنة عمتها و لولا وقوف والده بجانبه ما كان ليظن أنه سيفوز بنسيم
– آآآه!!.
تأوه بألم يضع يده فوق خده حيث غرزت نسيم أسنانها، بعدما غفل عنها، فجعل يحدق فيها بانزعاج في حين تبتسم له بانتصار و تعلق ضاحكة:
– خدك شهي جدا.
اندفع نحوها يحملها بين ذراعيه، يطفئ نار الموقد ثم يتجه بها نحو غرفتهما، فيضعها على سريرهما ثم يحتجزها بجسده يسعى للانتقام منها، فتضحك و هي تحاول الابتعاد عن مرمى أسنانه
– توقف!... قد يأتِ أبي و أمي و معهما أخي الصغير في أي لحظة يا رجل الكهوف!.
لم يستمع لكلامها، و تحول صراعهما المرح إلى حب و غرام
الحياة أنصفتهما و جمعتهما بعد تعب و فراق
ها هو الحب يجمعهما و لن يفرقهما أحد


*
*
*
*
*


منزل الدكتورة نهى


الأخطاء لم تكن دلالة على الضعف أو الفشل أو التشتت بل جُعلت لتكون دروسا قاسية نتعلم منها
نسقط في هوتها ثم ننهض ...
فننزع ثوب الانهزام و نرتدي حلة جديدة لبداية أخرى أفضل
أخفقت ،خسرت ، ندمت
ذنبها يعض على قلبها الذي يبدو حاله كحال جمرة متقدة
و تجمّع الهم على قلبها حتى بات الألم جزءً من حياتها و عنصرا هاما من عناصرها
ضميرها المعذب بذنبها نهش دواخلها كحيوان مفترس فلم يبقِ فيها شيئا و لم يذر، أسهدها، أوجعها، حرمها الراحة و كل ما بقيت تفكر فيه هو كيف تتخلص من عبء الذنب
تريد التكفير عما فعلته و لا تملك حلا
و جل النصائح و التقنيات التي ظلت ترددها على مسامع مرضاها لم تستفد منها
كانت تظن أنها لو نالت عقابا على ما اقترفته بحق ماريا ربما كان وضعها ليكون أحسن بكثير ...
اختلفت الفرضيات، شوشتها التساؤلات حتى أتت ابنتها فكانت "حياة" جديدة لحياتها، أنقذتها من الدوامة التي غرقت داخلها
منحتها أملا و قوة و دافعا أساسيا لتنهض على قدميها من جديد، تمسح دموعها و تصنع لنفسها بداية قصة جديدة تكون هي بطلتها الوحيدة ...
بعيدا عن الحب...
بعيدا عن الوجع ...
و بعيدا عن يعقوب ...
لا تقول أن مشاعرها له انمحت أو طمرتها الأيام، ما تزال تحمل له حبا في قلبها لا يموت إلا بموتها، لكنها وجدت حبا أكبر يستحق أن تضعه في المرتبة الأولى : الأمومة .
طفلتها هي الشخص الوحيد الذي سيحبها دون شروط أو قيود فما كان عليها سوى أن تضعها هي كذلك في المرتبة الأولى
هي الشيء الوحيد الذي يربطها بيعقوب، قد لا يكرهان بعضهما البعض لكن يجمعهما الاحترام
لن تنسى له وقوفه بجانبها خلال الأسابيع الأخيرة من حملها، تركه لأخته بالرضاعة " شمس" لتبقى معها في منزلها و تعتني بها، يزورها و يتفقد حالها و طفلتهما، حتى يوم الولادة لم يفارقها و بقي بجانبها يبثها دعمه و يثبت وجوده في حياة ابنته منذ اللحظة الأولى التي ولدت فيها
– ماما .
ابتسمت تضحك للرضيعة التي تمد ذراعيها نحوها و لا تتركها تلبسها ثيابها ثم حملتها إلى أحضانها تقبل خدها :
– حبيبة ماما، سنترك خالتك شمس تأخذك إلى بابا لأن ماما لديها عمل.
أغرقت وجهها بالقبلات فارتفعت ضحكات الصغيرة تزيد قلبها بهجة و فرحا
نزلت بها السلالم و اتجهت إلى المطبخ، حيث كانت تجلس شمس تتفقد شيئا ما على هاتفها و قبل أن تخبئه كانت نهى قد رأته فعبست :
– احذري من مشاعرك، قاسم رجل لا يناسب فتاة بقلبك.
– لماذا دوما تحذرينني منه؟
تنهدت الأخرى : – لأنني أعرفه جيدا.
قررت تغيير الموضوع فحملت حقيبة حياة الصغيرة و قالت :
– سأوصلكما إلى الوكالة، ثم أذهب إلى المطار.
قبلت خد ابنتها لعدة مرات، لا تشبع منها و لا من رائحتها، أحيانا عندما تنظر إليها ترى فيها يعقوب فتحن و تشتاق إليه، تتمنى لو أن الأمور لم تنته بذلك الشكل السيئ
و أحيانا أخرى ترى فيها ماريا فينقبض قلبها بوجع تتمنى لو تنال مسامحتها، فالأخيرة ترفض لقاءها و لا تجيب حتى على رسائلها الالكترونية
ربما يوما ما ستغفر لها ، حينها فقط قد تغفر لنفسها ...
في فترة مضت من حياتها تغيم سحابها فصار مظلما لا يحمل سوى الخوف و الدمار
قد حان الوقت لينقشع و تبدأ بداية جديدة بعيدا عن ألم القلب و سقمه
تركز على عملها و طفلتها و لا شيء آخر ...



*
*
*
*


الولايات المتحدة


يقولون أن الزمن ينسي، و هو من افترائهم براء
الزمن يخفف وجع الذكريات لكن لا يمحيها
يجعلك تألف قساوتها ...
تقوى على مقاومتها ...
إلا أنها هناك ...
تزورك في كوابيسك، تنغص عليك راحتك أحيانا، و تسقيك بشكوك و أفكار سيئة أحيانا أخرى
لكنها مثل كل ما في الدنيا؛ لا تدوم ...
لم يكن الزمان من عالج جروح ماضيها بل الحب؛ عندما عانق روحها رفع عنها الألم و استبدل كل آهة امتلأ بها صدرها و غادرت شفتيها بابتسامة سعادة و ضحكة فرح
بعد خوف، تشتت و ضياع، وجدت الملاذ و المسكن في حضن رجل كافأتها به الأيام
فيه كل ما تحتاج و كل ما تريد
يغنيها عن العالمين
يكفيها عن الدنيا ...
لها منه كل الحب و به كل الحب ...
حب كالذي يجمعها لا يتكرر، ناره لا تخبو، و نعيمه لا تبخل...
في كل يوم تعيش مغامرة جديدة، تحظى بأمل جديد فتقوى أكثر فأكثر، بألكساندر، بتوأمها و عائلتها
سنة و نصف مضت منذ ذلك اليوم، ربما لم تنس ،و لن تنسى لكن سامحت و تجاوزت الوجع، الغدر و الخذلان
عادت المياه إلى مجاريها بينها و بين يعقوب، ما أن قررت وضع كل الخلافات جانبا، و أقرت باحتياجها له
تحتاج شقيقها في حياتها و لم تكن لتعاقبه للأبد على غلطة ارتكبها بعد أن زلت قدمه و اختل توازنه فكان يتخبط و يجهل خطوته التالية، يكفيه الحزن الذي تراه في وجهه كلما نظر لابنته فيشعر كأنه يظلمها، تتمنى أن يجد سعادته التي يستحق، سعادة كالتي وجدتها بين أحضان حبيب، لو قالت فيه قصائدا من الشعر ما وفته حق قدره
مصطفى رجل خلق للحب ...
يحمل بين كفيه دنيا من الأحلام و الآمال، فيعطي و لا يبخل شيئا
ابتسمت تقبل رأس طفلها الذي ينام في مهده و اتجهت إلى الحمام، تتفقد ما يفعله زوجها بطفلهما الآخر، فتزداد بسمتها انشراحا ما أن وقعت أنظارها على ثيابه المبللة، فقررت الاكتفاء بمشاهدته و إشباع عينيها به
إن كان الحب يليق به فالأبوة تبدو كأنها خلقت من أجله فتعود بها أفكارها إلى ليلة لن تنساها ما حييت، يوم أن داهمتها آلام الولادة، و لساعات جعلت تتوجع حتى كاد يجن جنونه، و بعد أن تلقيا الإشارة بالذهاب إلى المستشفى، كانا يقفان في الغرفة المخصصة لها بعدما غير لها ملابسها بثوب أزرق للمرضى، الآم تنتقل من أسفل ظهرها إلى ساقيها فلا تستطيع الوقوف، فتجد نفسها تتمسك بذراعيه تغرز أظافرها في لحمه، و لا يبدو أنه يمانع
نبضات قلب طفليها ينتشر صداها داخل الحجرة و جل ما تريده أن يمضي الوقت بسرعة، فلا تظن أنها ستتحمل ...
ساعدها زوجها لتستلقي على السرير ما أن دخلت الممرضة و معها الطبيبة التي ستتولى أمر الولادة، ثم ابتعد إلى زاوية الغرفة تاركا لهم مساحة كافية ..
كان يرتجف، شاحب الوجه و يكاد يغمى عليه من الخوف و الارتباك، الولادة القيصرية كانت لتكون أسهل و أيسر بدل ذلك العذاب الذي ظلت تكابده
أن تلد طفلا شيء و أن يكونا اثنان لهو جحيم من نوع آخر لا يظن نفسه جاهزا ليعيشه، خاصة و الوقت لا يمضي أبدا ...
– توقف عن النظر لساعتك، أنت توترني .
لم يشعر بنفسه و هو يتفقد الساعة بين كل لحظة و أخرى فقرر نزعها و دسها في جيبه ثم ابتسم بتشجيع يعتذر لها :
– أنا آسف، كوني قوية و لا تخافي .
همست و الدموع تملأ عينيها :
– أنا خائفة .
لم يملك كلمة ليقولها، فإن كان هو الذي يكتفي بالمراقبة فحسب يكاد يموت و روحه تكاد تنفصل عن جسده فكيف بها و كل جزء منها يتألم ؟
قد قال سابقا بأنه يريد عائلة كبيرة
تبا لذلك !
سيكون له طفلان و الرقم اثنان بدا له مميزا للغاية ...
و ما أن بدأت الطبيبة بإلقاء أوامرها و إرشاداتها على ماريا وجد نفسه بجانبها يمسك بيدها و إذ بها تدفعه بعيدا تأمره بتركها و الابتعاد عنها ثم تطلب منه أن يكون بقربها و يدعمها فيضيع و لا يجد حلا لمأزقه
أول القادمين كان "إيساف ألكساندر ترازوف "
ليليه بأربع دقائق و عشر ثوان توأمه "مصطفى مكسيم ترازوف "
لم يتمالك دموعه و هو يقص الحبل السري عنهما، ثم يحملهما بين ذراعيه لأول مرة
كانا أملا و سعادة و قوة له و لأجمل أم في الدنيا .

– papa.
مناداة إيساف له أيقظتها من ذكرياتها و قد كان يجلس وسط حوض الاستحمام و به القليل بالماء فيركله بساقيه الصغيرتين و ضحكاته تملأ المكان، فرفعه ألكساندر يجففه بالمنشفة ثم يقبل رأسه و يخاطبه بالروسية :
– دعنا نرى ماذا فعلت أمك مع توأمك .
استدار فرآها، ابتسم فأشرق الكون حولهما، كانت امرأة حملت من الجمال ما لن تضاهيها فيه امرأة في الكون كله
بين أناملها يستقر كون كامل من السلام و الحب
هي امرأته ...التي اختارها و اصطفاها قلبه من بين النساء
فتميزت بروحها ، ببراءتها و وجعها
مال قليلا يلثم جبينها برقة تليق بها، يودعها شكره و امتنانه في قبلة، لكونها منحته عائلة و منحت حياته سببا لينهض كل يوم و يعمل من أجله
– هل نام مصطفى؟ .
-Da
(نعم)
ارتفعت زاوية شفتيه، يدرك مشاكستها و ما تسعى للوصول إليه، فمنذ أتقنت اللغة الروسية باتت تستعملها كسلاح ضده ...حين الإغواء
و لأنه في ساحات عشقها منهزم، يستجيب لها فتجيد التلاعب به
أخذت منه إيساف و جعلت تلبسه ثيابه ثم ترضعه و في الأخير وضعته في مهده لينام بسلام
و سلامها هي كان بين ذراعي ألكساندر، فاستلقيا بين أحضان بعضهما البعض، يتنفسان الحب و الغرام
طوال سنواتها الماضية جالت بها الحياة من حال نكد إلى آخر أنكد منه و ألهبت كل آمالاها حتى طمرتها أسفل رمادها، ثم كافأتها برجل كان لها خير دواء و خير أنيس حين ضعفها و تخبطها و قد كانت شديدة الامتنان لكل ما حصلت عليه ...
– ألكساندر؟ .
– همم .
ابتسمت ترفع وجهها إليه تمرر شفتيها على خده :
– سوف أطرح بضعة أسئلة عليك.
داعب أنفها بأنفه يومئ بموافقة، و ما عساه يفعل خلاف ذلك ؟ هي تأمر و هو يجيب ...
أبعدته عنها قبل أن ينال قبلة أرادها و سألت :
– ما هو لونك المفضل.
و دون انتظار أجاب مداعبا :
– لون عينيك .
إجابة ذكية منه، جعلت الدفء يتغلغل إلى قلبها و حواسها، فتهيم به عشقا أكثر فأكثر
– أغنيتك المفضلة ؟
– ضحكتك .
ضربت كتفه، تأمره بأن يتحلى ببعض الجدية و يترك أمر التغزل بها إلى وقت لاحق، فاكتفى بأن هز كتفيه بقلة حيلة، يخبرها ببساطة أن جوابه لن يتغير
– مكانك المفضل، يمكن أن يكون بلدا فاختر بحكمة ؟
– قلبك .
تأوهت بانزعاج و تابعت :
– أكثر شيء تحبه؟
– أنتِ .
رفرف قلبها بسعادة و أخذت بلابله تشدو في غرام، و قد دفنت وجهها عند عنقه تضحك بخفوت، ما سمعته هو أكثر إجابة حازت على رضاها و إعجابها
كان مستمتعا بما يفعله، يجيبها و يغازلها في الآن ذاته
لأنها امرأة خلقت للدلال و الغزل
يليق بها العشق
رفعت وجهها إليه تنظر له كأنه كل عالمها :
– هل هذا ما ستكون عليه إجاباتك؟
فيهمس : – أنتِ جواب كل سؤال .
كانت الحياة في نظره، هي النور في الظلام، لحظة السلام التي يستشعرها المرء عندما يفتح عينيه بعد نوم طويل
التقط شفتيها بين خاصتيه، ينهل من أنهار غرامها دون اكتفاء
– أنا أحبك كتيونوك .
بادلته غراما بغرام ...
لهفة بلهفة ...
عطاء بعطاء ...
هما رجل و امرأة، خلقا لبعضهما، ليساعد كل منهما الآخر، فيداوي جروحها و يحتضن ضعفها في حين تمده بالسلام و السعادة
يحاربان معا و ينتصران معا
و هذا هو الحب ...




*
*
*


وكالة بلقاسم الأمنية


ليست كل القصص تنتهي بوداع، بضعها يبدأ عند الفراق
كلمة "النهاية " لا توقف الأحداث ،بل تجعلها تستمر في اتجاه نجهله
ربما لا نحصل دوما على ما نريد لكن نتعلم الرضا بما لدينا، مهما توجعنا، ندمنا أو حتى اشتقنا، فلكل شيء زمانه و أوانه، علينا فقط بالانتظار و الصبر
فخلال الأشهر الماضية انشغل ذهنه بعمله و ابنته التي ولدت فأنارت الدنيا حوله، و زادتها إشراقا
"حياة " كانت هبة من الله، عوضا على ما فقده، فداوت أوجاع قلبه و ملأت الفراغ الذي احتل صدره و منحته ثباتا خسره خلال فترة أضاع فيها نفسه...
خاصة بعد أن افترقت سبله و المرأة التي يحب
نعم، سابقا فارقته لكنها بقيت أمام ناظريه، يراها و إن كانت نفسه لا تطيق
يحبها و إن كان قلبه سقيما بوجع خلقته بيديها
كانت معه، على مقربة منه
عكس حالهما الآن، مفترقان و لا يعلم مكانها و لا حالها، يتفهم حقيقة احتياجها لمساحة خاصة و وقت لترتاح من كل الضغط الذي كابدته، كما هو احتاج أيضا فترة لينظم حياته و يزيح عنها الفوضى التي انتشرت في كل ركن من أركانها
الفراق كان حلا لكليهما، راحة و سلاما
سنة و نصف، استعاد فيها ثباته و استقراره، يعيش كل يوم بيومه، و يبقى خيالها ضيفا يزور لياليه و يسهد عينيه
كأن عقله و قلبه كلٌ يسأل بلغته ،ما بالنا لا ننساها؟
القلب لا ينسى شيئا أحبه و لا شيئا ألفه، و العقل قطعا لا ينسى مخدرا أدمنه
حبه للينا كان كشراب مر يراه حلوا فيتجرعه و إن كان لا يسيغه، افترقا بكلمة منها عندما وضعت هي مصيرهما و بعدما لاحت فرصة لهما، لم يكن مستعدا و لا راغبا، أراد لملمة شتات نفسه، ترتيب فوضاه فاختار الفراق
لا يقول أن ذلك كان يسيرا عليه لكنه كان عين الصح
هو و هي أضرا بعضهما، حطما كل ما حولهما
شتت نفسه، دمر زواجه، و هي فقدت حياديتها، ندمها أربك خطواتها ...
حبها ما يزال يسكن قلبه، يتنفسه مع كل نفس يدخل رئتيه، لا توبة له منه
هذا هو بلاؤه و سقمه و لا شفاء منه
لا يندم على حبها، كما لا يندم على فراقهما
هذا ما قضت لهما الأيام و لا يملك الحق ليعترض، يريدها أن تكون آمنة و سعيدة فحسب و إن كانت بعيدة عنه ...
دقات على الباب سحبته من أفكاره فأطلت عليه "شمس" أخته بالرضاعة التي باتت تعيش معه بعد أن قررت متابعة سنواتها الجامعية في العاصمة بدلا من "تيزي وزو"
قالت :– أحضرت لك مفاجأة .
دخلت رفقة ابنته فوقف يسارع الخطى نحوها ثم يأخذ "حياة" التي مدت ذراعيها القصيرتين نحوه فقربها إلى أحضانه يقبل رأسها بحنان:
– صغيرتي الجميلة أتت لزيارتي .
وضعت شمس حقيبة الطفلة على سطح مكتبه و علقت :
– نهى لديها مؤتمر في المغرب عليه حضوره، ستتركها عندك هذين اليومين.
اكتفى بإيماءة من رأسه و طفق يلاعب ابنته التي ورثت عيني أمها العسليتين، شعر يميل إلى الاحمرار بلون مميزو لم ترث منه سوى أنفه و حاجبيه
كبرت بسرعة خلال الأشهر التي مضت، و مع كل يوم يمضي يقلق من المستقبل أكثر، فلا يستطيع تخيل الحديث الذي سيدور بينه و بينها عندما تسأله لماذا هو أمها لا يعيشان معا كبقية الآباء؟
لا يعرف ما سيخبرها إياه، و يخاف ذلك اليوم...
جلس و بنته على حجره، تلعب بقلم وجدته على سطح المكتب، فنظر إلى شمس يستفسر :
– قاسم سيعود غدا، و سيكون عيد ميلاده.
فأجابت بحماس:– أعرف، كنت سأخطط لحفل مفاجئ له لكنه لا يبدو ممن يحبون هكذا احتفالات.
احمرار خديها، ارتباكها، لمعة عينيها كلها دلائل تزيده يوما عن يوم تأكيدا لشكوكه...
شمس حتما تحمل مشاعرا لشقيقه، و يا لحظها السيئ!
لو كانت أحبت إلياس أو سفيان ما كان ليخاف على قلبها من الانكسار
لكن قاسم ...سيكون صعبا.
قال : – حتى و إن كان يكره، سنشتري له كعكة لأسحقها فوق وجهه.
ضحكت توافقه الرأي ثم وقفت لتغادر قبل أن تتوقف مكانها لتقول :
– كدت أنسى، هناك شخص ينتظر لأجل مقابلة عمل.
أشار لها كي تأخذ "حياة" _بعدما طبع قبلة صغيرة على خدها_ و أن تدخل الزائر لعله ينتهي من يومه بسرعة و يمضي بقيته مع ابنته
هي لحظات، مجرد لحظات أحسها ثقيلة ، تضغط على مجرى تنفسه و قلبه ينبض بعنف دون أن يعلم السبب
دقات على الباب يعرفها، يميزها أينما سمعها
دبيب خطوات يألفها
رائحة لم تفارق خياله
فيجد نفسه ينظر إلى من هواها قلبه و ما اتئد، من حطمته و لملمته لتبعثره فلا يوقن بعدها أين بدايته و أين منتهاه
بكل قوتها، بكل شموخها، بكل جمالها وقفت أمامه، تبتسم برقة ثم تقول
– حضرة الرائد، مضى وقت طويل، أليس كذلك؟.
صوتها انساب فوق أذنيه كصلصلة عذبة أسرته بسحرها، لم يتخيل حجم اشتياقه لها حتى وقفت أمامه في لحظتها تلك تبتسم
رباه كم تغيرت!
شعرها بات قصيرا يلامس كتفيها على استحياء، حتى طريقة ملبسها تغيرت فبدل بناطيل الجينز التي اعتادها منها اختارت لنفسها فستانا طويلا مع سترة جلدية خفيفة
– لينا؟
صوته حمل تساؤلا غريبا، كأنه لم يصدق حقيقة وجودها ، فاقتربت حتى اتخذت لها جلوسا على الكرسي مقابلا له و قالت :
– نظراتك و فمك مفتوح لا تجعلك وسيما يا يعقوب.
الآن تأكد، لا يوجد شخص في الكون غيرها يملك انتقادات لاذعة
– تبدين بخير.
ابتسمت: – أنا بخير، و أنت؟ .
– كما ترين.
نظراتها تتجول فوق صفحة وجهه، كأنها تتدارسه أو تبحث عن شيء ما في ملامحه ، لا يدري ...
ثم أخذت تتفقد مكتبه، تمرر عينيها على كل ما حولهما
– مكتب جيد.
– أين كنتِ؟
عادت لتحط كل اهتمامها عليه، تنظر عميقا داخله، قبل أن تتنهد و أصابعها تدس خصلات شعرها خلف أذنها
– لم أغادر الجزائر .
ألح أكثر، يبحث عن إجابة تشبع فضوله :
– أين كنت يا لينا؟ .
– كنت أبحث عن نفسي.
– و هل وجدتها؟ .
ثبتت عينيها عليه و بكل ثقة أجابت:
– الآن فعلت.
رأت دهشته، صدمته، كأنه لم يتوقع إجابة كالتي سمعها، لقد تجولت كثيرا، فكرت لأيام و أسابيع، بكت كثيرا، ندمت، قررت الابتعاد، أرادت نسيانه، أرادت المضي قدما و البحث عن حياة جديدة، منزل جديد حتى أدركت أن جل ما كانت تفعله هو الهرب
من نفسها ...
من حبها ...
من يعقوب ...
هو كان منزلها، موطنها، مأمنها، كان الملاذ ...
فاستجمعت رباطة جأشها ثم عادت لتبحث عنه لأنه المكان الوحيد الذي تنتمي إليه
الوطن الذي لن ينكرها مهما أنكرته ...
أخطأت في حق حبهما، ربما تأخرت كذلك، لكن ستحاول لعلها تنجح، تتمنى لو تنجح.
لم يتغير فيه شيء، سوى بضع شعيرات بيضاء زادته وسامة و قد بدا مرتاحا أكثر
سأل أخيرا :– ما الذي جاء بك؟ .
طرقت بأناملها على سطح المكتب:
– أتيت لك بطلب و عرض .
رفعة حاجب و نظرة فضولية هو كل ما حصلت عليه منه، عادات من يعقوب القديم لا تتغير : كلام قليل ...
– كلي آذان صاغية .
بكل جدية قالت : – أريد عملا هنا ،لن تجد امرأة أفضل مني لتدرب النساء على فنون الدفاع عن النفس و الرماية .
حسنا هناك عادات منها كذلك لن يغيرها الزمن، كغرورها و ثقتها العمياء بنفسها و قدراتها، لكن يعقوب ابتسم بتهكم :
– حقا ؟
– هل لديك شك؟ ،أتذكر أنني لكمتك قبلا، أنسيت؟
لم ينس، و لن يفعل
كانت لكمة قوية لا ينكر ...
– و العرض؟
أراحت ظهرها على الكرسي، و سكنت لمعة غريبة عينيها اللتان ضحكتا و هي تتكلم ببساطة:
– فلنتزوج ،صفقة مربحة لكلينا .
لم يكن متفاجئا البتة، منذ وطأت قدمها مكتبه عرف ما تسعى إليه، قد اكتفت من الهروب و قررت المحاولة من جديد
لكن هل يريد هو ذلك؟ ...لا يعلم .
اتسعت ابتسامته، يلعب لعبتها :
– و ما الذي سأحصل عليه أنا ؟.
فترد بكل فخر :- أنا ...
– تبدين واثقة.
– أنا أحبك و أنت تحبني، ألا يكفي هذا لأثق ؟
صمت للحظات، يحاول فهم كل ما يحصل دفعة واحدة، لا يريد التسرع، لا يريد رحلة أخرى من الوجع
قال: – لدي ابنة .
أومأت: – أعلم .
– بينكِ و بينها سأختارها دوما يا لينا .
– أعلم هذا أيضا
تتفهم موقفه و مخاوفه، فابنته ما تزال صغيرة و بعد بضع سنوات ستبدأ تساؤلاتها و استفساراتها، و جزء من يعقوب لا يريد أن يعقد الأمور الأكثر بارتباطهما، فعقبت:
– المسألة ليست في أن تختار إحدانا، هي أولويتك و يجب أن تكون، تمتلك حياتك و روحك و عقلك، أما أنا فلا أريد سوى مكانا صغيرا جدا في قلبك.
صغير! بل هي تمتلك كل قلبه و كل جوارحه
ليتها تدري فحسب!
وقف من مكانها يدور حول المكتب ليقف أمامها فنهضت بدورها لتكون قبالته
– هذه المرة سأسال للمرة الأخيرة، و اعلمي أن لا تراجع بعد هذه الخطوة .
أومأت فقال : – هل تظنين بأننا سننجح بعد كل ما عشناه ؟ .
مدت يدها تلتقط كفه بين أصابعها، و تؤكد:
– نعم، لأننا تعلمنا الكثير و نضجنا، أخطانا في الطريق، أوجعنا بعضنا و الآخرين أيضا لكن تعلمنا .
ابتسم يعقوب، و اقترب يطبع قبلة على جبينها، يريد أن يمنح ما بينهما فرصة أخرى، فالظروف تغيرت، هما تغيرا و ربما سينجحان هذه المرة
– إذن سنتزوج، خلال يومين .
مازحته: – لا أظنك سألتني.
فيرفع حاجبه: – لديك مانع؟
و ما كان منها سوى أن رفعت يديها باستسلام، تسلم قلبها و روحها إليه:
– سأتزوجك بكل سرور، حضرة الرائد.
سفينة حبهما أنهكتها الأمواج، تقلبت، انكسرت، غرقت و ها هي بعد كل الآلام و الأسقام
بعد كل الفراق و الندم
تستقر أخيرا على شاطئ الحب ...




تـــمـــت





إلى اللقاء في الجزء الرابع مع بقية الإخوة بلقاسم
قاسم ...
سفيان ...
إلياس ...
في رواية
(مــن بـــالــحـــب قـــد هـــلـــك )


noor elhuda likes this.

bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 31-03-20, 11:58 PM   #282

tia azar

? العضوٌ??? » 354006
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,794
?  نُقآطِيْ » tia azar is on a distinguished road
افتراضي

رواية رائعة جدا وناطرة نعرف قصة اخوته

tia azar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-20, 04:16 PM   #283

Kamiky

? العضوٌ??? » 402315
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 202
?  نُقآطِيْ » Kamiky is on a distinguished road
افتراضي السلام عليكم

السلام عليكم...شكرا

Kamiky غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-20, 12:51 AM   #284

Rania Khaled

? العضوٌ??? » 445995
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 85
?  نُقآطِيْ » Rania Khaled is on a distinguished road
افتراضي

اكيد روايه تحفه زي الأجزاء السابقة

Rania Khaled غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-20, 02:17 AM   #285

جودي الحب

? العضوٌ??? » 98877
?  التسِجيلٌ » Sep 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » جودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك rotana
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

جودي الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-20, 07:47 AM   #286

غسقية العينين

? العضوٌ??? » 463682
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » غسقية العينين is on a distinguished road
افتراضي

دورت على موت
" يلوگ للمتعوب "
شفت ماكو احلى من عدها
" من اموت عليك "


غسقية العينين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-20, 05:28 PM   #287

Frah1

? العضوٌ??? » 425654
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 173
?  نُقآطِيْ » Frah1 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم
مساء الخير
رابط الرواية مختفي
لو سمحتم حلولي المشكله


Frah1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-20, 05:39 PM   #288

zaynoun

? العضوٌ??? » 332329
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 333
?  نُقآطِيْ » zaynoun is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

zaynoun غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-20, 06:06 PM   #289

94nebras

? العضوٌ??? » 437950
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » 94nebras is on a distinguished road
افتراضي

Pالسلام عليكم
مساء الخير
محتوى رابط الروايه مختفي
لو سمحتم حلولي المشكله


94nebras غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-20, 06:12 PM   #290

12abeer

? العضوٌ??? » 415427
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 665
?  نُقآطِيْ » 12abeer has a reputation beyond repute12abeer has a reputation beyond repute12abeer has a reputation beyond repute12abeer has a reputation beyond repute12abeer has a reputation beyond repute12abeer has a reputation beyond repute12abeer has a reputation beyond repute12abeer has a reputation beyond repute12abeer has a reputation beyond repute12abeer has a reputation beyond repute12abeer has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

12abeer غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.