آخر 10 مشاركات
بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          في ظلال الشرق (20) -شرقية- للكاتبة الرائعة: Moor Atia [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          نصال الهوى-ج4من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي*كاملة+رابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          382 - زهرة المطر - بارباره مكماهون (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree269Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-20, 09:23 PM   #811

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي


سيارة باسم
كانت تشعر بمزيد من الضيق والاختناق مع مرور الوقت .. تسب نفسها تارة ...وتقنعها تارة حتى ازداد شعورها بألم الرأس فهتفت بضيق:
"باسم لو سمعت أخفض صوت مسجل السيارة ...الصوت عالي جدا وأنا اشعر بالصداع "
مد يديه مخفضا الصوت وهو ينظر لها مبتسما و يقول:
"هل تفضلين أن اغلقه تماما :
هزت كتفها بلا مبالاة وردت بضيق:
" لا داعي هكذا جيد "
اعادت النظر لخارج النافذة متجاهلة نظراته الغير مريحة لها تقاوم رغبة بنهره حتى ينظر للطريق أمامه .. لكنها في نفس الوقت لا تريد فتح حوار معه ...تتمنى ان يمر الوقت بسرعة وتنتهي من تلك المصيبة التي ادخلت نفسها فيها ..
نظر لها بطارف عينيه وابتسم وهو يراها مشغولة بالنظر للخارج ففتح الصندوق بين المقعدين وأخرج عدة علب من العصير واحدة منهم مسنودة بشكل لا يجعلها تميل حتى لا تسرب ما بداخلها خاصة وغطائها اللامع غير محكم الغلق ووضع الماصة بها بنفسه حتى لا تنتبه تلك الغافلة ليمدها له قائلا:
"أظنك لم تتناولى فطورك وهذا سبب الصداع ...تفضلي اشربي هذا ليمنحك بعض الطاقة ..فما زال أمامنا بعض الوقت حتى نصل "
همت بالرفض شاكرة لتجده يقول وهو يدفع علبة العصير ليدها :
"هذا شيكولا لأجلك لاحظت أنك دوما تحضرينه بالكافتيريا ...(ليكمل بسرعة دون أن يمنحها فرصة الرد وهو يمد كفه من وراء كتفه لسهر المستلقية بشكل جانبي على الكنبة الخلفية قائلا بصوت مرتفع ) أحضرت لك عصير الأناناس الذي تحبيه يا سهر"
اعتدلت سهر لتأخذه من يده ثم عادت للاستلقاء ثانية ممسكة بهاتفها ومنشغلة به متجاهلة كليهما بوضعها السماعات بأذنيها .
تنهدت رؤى بضيق ورفعت العلبة وارتشفت منها رشفتين لتتجعد عينيها حين شعرت ببعض المرارة البسيطة والتغير بالطعم ...فنظرت ناحية تاريخ الصلاحية ووجدته ساريا ..فرشفت اخرى ..لكنها شعرت أن طعمها غير مستساغ كما لو كان به شيئ غريب ...هي تحب هذا النوع ومعتادة على طعمه ...مما جعلها واثقة أن هناك تغيرا ما به ...
هزت رأسها مفكرة أنها ربما على وشك الفساد حتى لو كان التاريخ ممتدا فأحيانا العصائر المعلبة تفسد من سوء التخزين لكنها لم ترد اخبار باسم كيلا تضايقه أو تحرجه بذكر ملاحظة كهذه ..لذا أدعت أنه ترتشف منها كلما نظر ناحيتها ...لتقوم بعد عدة دقائق بفتح الشباك بجوارها والقاء العبوة منه لتعود برأسها فتجد باسم ينظر لها بحدة فهزت كتفها تقول بابتسامة :
"لقد انهيتها ولن اظل ممسكة بها طوال الوقت"
خيل لها أنها سمعت سهر تقول كلمة ( بيئة) لكنها عندما استدارت ناحيتها بحدة وجدتها مستلقية باسترخاء ومغمضة عينيها بينما صوت الاغاني المنطلق من سماعتها يصل لها بخفوت...فعادت بوجهها للأمام مقطبة
لتلتقي عيناها بباسم الذى قال بابتسامة:
"لا عليك المهم انك شربتها ..( ليضيف بخبث) سترتاحين بعد قليل"
نظرت له مقطبة فأضاف موضحا بمكر:
"أقصد من الصداع لابد أنه من قلة الطعام كما قلت لك "
هزت رسها وهي تسأله بضيق:
"هل بقي الكثير ؟...لقد قاربنا على الساعتين ولم نصل بعد.. بهذا الشكل سأتأخر"
لتجد باسم لحظتها يستدير بالسيارة ليدخل في ممر جانبي ليظهر أمامها قنطرة مؤطرة بالأشجار ومدخل حديدي يعلوه يافطة تحمل اسم المنتجع ليرد بمرح:
"بل وصلنا ...ها نحن هنا ...ليخرج من جيبه بطاقة عضوية يناولها بصلف للحارس على البوابة وهو ينظر لها قائلا بتفاخر وغرور:
"هذا المنتجع للنخبة ...ولا يسمح بدخوله الا لأصحاب الملكيات فيه .. او من معه دعوة خاصة ...وعائلتنا تمتلك به شاليه قريب من البوابة الرئيسية ...بالإضافة طبعا لأن معنا تذاكر دخول الحفل المقام بالداخل "
قالها وهو يغمز لها بمرح .. فحاولت اغتصاب ابتسامة ردا عليه فخرجت ملتوية بقرف دون أن تشعر ...تقاوم بداخلها شعور بالنفور والاختناق والرغبة بالهرب من هذا المكان لا تدري سببه .
ما أن رُفع حاجز الدخول حتى تحرك باسم بسرعة مفاجأة جعلت كلتا الفتاتان تميل من على كرسيها وهي تصرخ .. لتنطلق ضحكاته...بينما تعالت صرخات سهر وسبابها له ولأفعاله الصبيانية الغليظة وهي تسبه بغضب.
استدارت رؤى اليها فوجدت علبة عصيرها التي لم تكن قد انهتها انسكب ما بها على وجهها وبلوزتها ...بينما حاول باسم الاعتذار وتهدئتها دون فائدة وهي لا تكف عن الصراخ بكونها لن تستطيع الذهاب للحفل بهذا الشكل .. فرد باسم وهو يستدير بالسيارة ناحية اليمين:
"لا بأس سهر لنذهب أولا للشاليه ...فأنت تتركين الكثير من ملابسك هناك ...غيرى ملابسك وعدلي مظهرك ..(والتفت لرؤى المقطبة برفض قائلا بمهادنة) الشاليه على بعد خمس دقائق من مكان الحفل وهو هنا بأول المنتجع ...لن نستغرق عشر دقائق ...فقط لتغير سهر وربما ترغبين أنت ايضا بإنعاش نفسك أو استعمال الحمام"
كانت ترغب بالرفض ..لكنها تشعر ببعض الدوار وبألم في معدتها وبأنها على وشك التقيؤ فهزت رأسها موافقة ...فهى لا ترغب بأن تذل نفسها أمام سهر...ستحاول التحمل حتى تدخل الحمام ...لتلعن علبة العصير مفكرة أنها لابد كانت فاسدة وهي سبب ما تشعر به من ألم بمعدتها .....انتبهت لتوقف السيارة أمام مبني أنيق من دور واحد يبعد عما حوله بمسافة كافية تمنحه الخصوصية لتنزل لاحقة بسهر التي كانت تتحرك بنزق وسرعة ناحية الباب ..شعرت أنها ستقع لشعورها بالدوار لتجد باسم يقترب منها بابتسامة غريبة وهو يسألها عن ما بها لتقول بتعب وعدم اتزان ...
"ارغب بالذهاب للحمام "
مد باسم يده محاولا الامساك بكفها لكنها رغم وهنها سحبت كفها بغضب ونظرت له بتحذير ..فاتسعت ابتسامته وأشار بيده للأمام فسارت أمامه بترنح ودلفت من الباب المفتوح ثم توقفت بعد عدة خطوات بمنتصف صالة الاستقبال المتسعة تنظر حولها مقطبة دون أن ترى اثرا لسهر فدارت برأسها لباسم الواقف خلفها لتجده يقترب منها مشيرا بيده وهو يقول:
" الحمام أمامك مباشرة"
استدارت بكامل جسدها ناحيته قائلة بتوجس:
"أين سهر"
فرد ببساطة وهو يهز كتفه:
"لابد أنها دخلت لتغير ملابسها"
مشير ناحية احد الابواب المغلقة
هزت رأسها بقبول واسرعت ناحية الحمام بساقين تكادان تخزلانها .
ما أن اختفت رؤى من أمام عينيه خلف باب الحمام حتى أسرع باسم طارقا باب حجرة سهر لتفتح له وهي تعدل من بلوزتها التي استبدلتها وتمسح وجهها بمنديل مبلل تناظره بغضب فقال بهمس مهدئا:
"عفوا سهر لم اقصد إفساد ملابسك.....لكني اريد منك خدمة ..اريدك أن تسبقينا الآن فورا للحفل ..."
نظرت له سهر باستنكار رافض ...وكادت تصرخ بوجهه ليسبقها موضحا: "المسرح قريب من هنا واصدقائنا كلهم هناك ..ونحن سنكون معك بعد قليل.. ارجوك يا ابنة عمي احتاج أن انفرد بها قليلا حتى استطيع تنفيذ وعدي وكسب رهاني ومنحك فيديو لها وهي تصارحني بحبها وتتوسلني أن اتزوج منها"
قطبت بقلق وهي تقول بتردد :
" لكننا لم نتفق أن اتركك وحدك معها بالشاليه ...المفروض أن تسجل لها بالحفل او بأي مكان مفتوح ...( لتهز رأسها برفض وهي تقول باعتراض ) لا لن أتركك معها وحدكما ...لن أدعك تغرر بها او تفعل لها شيئا مشينا ...لست شريرة او حقيرة لتلك الدرجة ...أنا فقط أريد أن أكسر أنفها المغرور قليلا عندما أخبر الجميع بأن من تتعالى وتظن نفسها شيئا واقعة بغرام قريبي وتطارده وهو يتهرب منه ولا يلقى لها بالا"
ضغط على اسنانه غيظا فالوقت لا يسعفه لتلك المهاترات ..ولابد أن تخرج سهر بسرعة لينفذ خطته فمفعول الحبوب المذاب بالعصير لن يدوم طويلا فهو لم يضع الا القليل الذي يجعلها تنتشي وتصبح رخوة لفترة دون أن تفقد الوعي ..كما أنه لم يثبت الكاميرا حتى الآن.. فأسرع بالإمساك بيدها مدعيا المسكنة والتوسل وهو يجذبها للخارج قائلا:
" معقول سهر ..كيف تظنين بي ذلك ..أي تغرير يا فتاة ...أنا ابدا لن أفعلها و اغرر بفتاة بريئة لآخذ منها شيء رغما عنها.. ...ثم كل شيء سيكون مسجلا ...هل سأفضح نفسي .. الأمر فقط بعض الغزل والحديث الذي يجب أن يكون منفردا ...ألا تريدين تسجيل لاعترافها بحبي وعدم قدرتها أن تبتعد عني وتمنيها أن أتقدم للزواج منها ...امنحيني عشر دقائق فقط و سأكون قد حصلت عليه ونلحق بك ... صدقيني هنا المكان الأمثل لتنفيذ اتفاقنا.. فيستحيل ان استطيع فعلها بالحفل وسط الجميع ...هيا بسرعة قبل أن تخرج من الحمام "
كان قد وصل معها للباب الخارجي ودفعها دفعا لتخرج وهو يهتف :
"اسبقينا دقائق وسنلحق بك"
أخذت تعترض بأنها لم تتزين وتسرح شعرها لكنه فلم يمنحها الفرصة واغلق الباب وهو يقول :
"أنت رائعة كما أنت سهر هيا لا تعطليني.. ألا ترغبين بالتسجيل اذهبي بسرعة "
ما أن أغلق الباب وسمع صوت خطواتها ودمدماتها الغاضبة تبتعد حتى عاد بسرعة ناحية رُكنة جانبية بالصالة يعلوها مكتبة معلقة بها بعض الانتيكات ...وما أن بدء بتجهيز الكاميرا حتى سمع صوت رؤى خلفه تسأل بصوت متعب:
" الم تنتهي سهر بعد "
ترك الكاميرا مكانها واستدار بسرعة مخفيا اياها بجسده وهو يلعن خروجها قبل تمكنه من تشغيلها ...ممنيا نفسه بأنه سيغافلها ويشغلها خلال لحظات ...فقط يتأكد أن مفعول المخدر سرى تماما وانها جاهزة لتقبل ما سيفعله بها دون أن تبدي اعتراضا ...يريدها أن تبدوا بالتسجيل راضية راغبة متقبلة ضاحكة حتى لا تستطيع الانكار او اتهامه بالتغرير بها فيما بعد ...وعندها سيذلها ويبتزها بالتسجيل لتكون طوع أمره.. نظر اليها وهو يرد بابتسامة ماكرة:
"لا ستنتهي بعد قليل ...تعرفين أنتم الفتيات .. تقضون ساعات لتختاروا ما ترتدونه ومثلها أمام المرأة لتتزينوا"
نظرت له رؤى بدون تركيز وهي تقول :
" سأدخل لاستعجلها فلا اريد أن أتأخر "
كانت تتحرك ببطء وهي تمسح وجهها الذى غسلته عدة مرات.. بكفها الايمن لكن يبدو أنه حتى محاولاتها انعاش نفسها لم تأتي بفائدة فما زالت تشعر بالإرهاق والدوار .. كما أن معدتها تتقلص بشدة جعلتها تضغط عليها بكفها الايسر ...لاعنة هذا العصير فهي رغم أنها لم تأخذ سوى رشفتين أو ثلاث وتقيأت كثيرا لكنه ما زالت تشعر بالمرارة بفمها والالم بمعدتها ..
تحرك باسم ليقف أمامها مانعا تقدمها ناحية الحجرة التي انتبهت لحظتها أن بابها موارب لتميل برأسها تطلع فيها جيدا من خلف كتف باسم وتشعر بالقلق وهي لا تلمح أحدا او حركة فيها ...وازداد شعورها بالتوجس وهي تجد باسم يميل ناحيتها بشكل فج حتى كادت شفتيه تمس وجنتها لتتراجع مجفلة وهي تنظر له بغضب وتصرخ بوهن:
"ماذا تفعل يا هذا ...هل جننت ؟!"
رتفع صوتها مناديه بحدة وهي تدفعه بيدها متخطية اياه ناحية باب الحجرة لتفتحه كاملة
" سهر ...سهر ...سهر اين أنت "
تعالت ضحكة باسم برنين شيطاني ساخر وهو يقول لها:
" اهدئي عزيزتي ...سهر سبقتنا للحفل ...ونحن سنلحق بها بعد قليل ...بعد أن نستمتع معا بعض الوقت"
كان يقترب منها وهو يتحدث بينما هي تتراجع للخلف لتجد نفسها دون أن تدرى قد أصبحت بمنتصف الحجرة فتصطدم ساقها من الخلف بالفراش فتسقط جالسة عليه لينحني باسم فوقها قائلا بسخرية وخبث:
"احسنت عزيزتي ...وفرتي علينا الكثير وجئت للمكان الذى اريدك فيه"
ليميل عليها اكثر بينما هي تتراجع بجذعها وعيناها كعقلها تدوران بالمكان بالجنون بحثا عن مهرب وهو يكمل:
"صحيح لم أنوى أن نبدأ الأمر هنا لكن لا بأس فهنا بالتأكيد أفضل ...ليميل محاولا تقبيلها لكنها تلوت منحنية جانبا بسرعة فسقط بوجهه وجذعه على الفراش .. فاستغلت سقوطه وتحركت ناوية الهرب لكن يده جذبتها بشدة مسقطة اياها فوقه بعد أن اعتدل مستلقيا على ظهره لتبدأ في ضربه ومقاومته ...
كانت تشعر بالألم والوهن ولولا هذا لكانت اقتلعت عينيه ...لكن ذلك الدوار الذى تقاومه يضعف مقاومتها ..خاصة وهي تدير وجهها يمينا ويسارا بعيدا عن محاولته السافلة لاقتناص فمها مما يزيد من دوارها..
لتسمعه يقول بتهديد:
"كفي عن المقاومة فلن تفيد...لا ادرى كيف لم تؤثر فيك الحبوب حتى الآن ..كان يجب أن تكوني منتشيه بهذا الوقت"
تسمرت للحظة وهي تستوعب جملته فاستغلها ليكتف ذراعيها ويقلبها فوق الفراش مقيدا حركتها بجسده وهي تصرخ فيه بغضب :
"أيها الحقير ...لقد وضعت لي شيئا بالعصير .. لكن مهما فعلت لن امكنك مني ولو قتلتك ...سأخرب بيتك ...سأبلغ عنك الشرطة "
كانت لا تكف عن الصراخ والتهديد وهي تتلوي اسفله محاولة التملص من قيده بينما تتعالى ضحكاته الشامتة وهو يقول:
"وماذا ستقولين للشرطة؟ ...ذهبت معه برغبتي لشاليه خاص بمنتجع معزول ستفضحين نفسك واسرتك ..هل تنكرين انك جئت معي برغبتك؟"
صرخت بقهر دون أن تتوقف لحظة عن المقاومة ومحاولة خدش وجهه وهي تقول مستنكرة:
"لم أكن وحدي كان معي ابنة عمك الحقيرة "
ليرد ساخرا:
"اثبتي ذلك.. ابنة عمي حضرت مع أصدقائنا وهي معهم الآن بالحفل وكلهم سيشهدون بذلك ... ترى وقتها ومن سيصدق الناس ..نكرة مثلك أم أنا وسهر ابنة عمي واصدقائنا ابناء العائلات العريقة ..الجميع سيتهمك بإلقاء بلائك على رجل مثلى أملا ببعض المال او طمعا بزواج "
كانت تشعر بالإنهاك وتكاد تفقد الوعي ...انفاسها تتقطع ليستغل هو لحظة توقف من يدها التي لا تكف عن محاولة التخلص من قيد كفه وخمشه ليعود لتقيديها بيد ويميل بوجهه عليها بينما يثبت وجهها ممسكا بفكها باليد الاخرى لتحرك وجهها بسرعة فتقبض بأسنانها الحادة على جنب كفه ليسبها بغضب وهو يحاول تخليصه من بين اسنانها التي ادمته لكنها بمجرد أن أبعدت اسنانها حتى رفعت رأسها بأخر ما تملك من قوة ضاربة أنفه بجبينها بشدة جعلته يصرخ وهو ينقلب بعيدا عنها ممسكا أنفه النازف ...لتقاوم دوارها وتتحرك بسرعة قدر استطاعتها مهرولة ناحية الصالة لكنها كانت ابطأ مما ينبغي فلحق بها ممسكا كتفها بشدة وهو يجذبها بعنف جعلها تميل ناحيته وتقاوم جذبه لها لتتمزق بلوزتها كاشفة كتفها ونحرها وحمالة صدرها البيضاء ...وتفقد توازنها فتقع مطلقة صرخة فزع . ليميل ساحبا اياها من ساقها اليسرى لكنها ظلت تصرخ وتحاول التملص منه وهي تضربه بالقدم اليمني دون أن تتوقف عن الصراخ والاستغاثة .

في تلك الاثناء كان سيد يقفز من فوق السور وما أن لمست قدمه الأرض حتى تأوه بخفوت وبقى مكانه للحظات لاهثا يحرك ساقة التي شعر بها تؤلمه للتأكد انها لم تلتوي او تكسر ...بينما يسب نفسه ويسب رؤى ...لقد قفز من فوق سور يزيد ارتفاعه عن مترين بسببها بعد أن وقف فوق سيارته التي دار بها كثيرا حول اسوار المنتجع بحثا عن طريقة للدخول حتى وجد هذه الشجرة المرتفعة...ليركنها بجوارها ويقف فوقها ويقفز كالقرود متسلقا جذعها المرتفع حتى وصل لحافة السور ليقف فوقه ويقفز للناحية الأخرى. ...فلم يجد حلا آخر للدخول وهو يفكر في أن تلك الغبية الحمقاء ستكون سببا بالقبض عليه وضياع مستقبله إن أمسك به أحد وهو يتسلل لهذا المنتجع ...
وقف لحظات متخصرا ينظر يمينا ويسارا لتلك الاميال الشاسعة حوله والمكسوة بالخضرة وتتناثر الاكواخ والشاليهات بها بفخامة وتقسيم هندسي ... زفر بحنق فهو لا يعرف اين يجدها ولا من اين يبدأ البحث عنها .. لكنه يتوقع أنها ستكون بالحفل الذى وجد إعلانه أمام الباب الخارجي ..لقد كان مكتوبا أنه سيقام بالمسرح الكبير ...لكن اين يقع هذا المسرح اللعين ...
تحرك للأمام ينظر حوله يمينا ويسارا محاولا يجاد اي علامة ترشده ...يقسم بداخله انه سيجرها من شعرها حتى بيت ابيها مخبرا اياه عن أفعالها وركوبها مع هذ الشاب ومجيئها لهنا من ورائه كأن لا حاكم لها فهو واثق أنها لم تخبر أباها بفعلتها..
كان يسير بسرعة وهو يرغي ويزبد ..عندما لمح تلك الفتاة التي كانت تصاحب رؤى وهذا اللزج تسير الهوينا أمامه وتبدو ساهمة لينظر حولها فلم يجد أثرا لرؤى فشعر بالتوجس وأقترب منها دون ان تشعر به ليجدها تتوقف بغتة تطرق برأسها أرضا وترفع يدها تشد خصلات شعرها وهي تقول بهمس محتقن وصله واضحا:
"يا الهي ...كيف تركتها وحدها معه بالشاليه ...ماذا ان فعل لها شيئا ... اللعنة على الرهان ..لابد أن اعود "
استدارت بسرعة فارتطمت بصدره وتراجعت خطوتين شاهقة وهي تنظر له بغضب قائلة :
"ايها الاحمق ...كيف تقف هكذا خلفي ...ابتعد عن طريقي"
لم يتحرك وإنما وحدق بها بحدة قائلا من بين اسنانه:
"تركتي من مع من وحدهما؟"
تراجعت نصف خطوة بإجفال وهي تنظر له بتوجس تحول لذهول مرتعب وهو يصرخ بها:
"أين رؤى؟!!"
************

noor elhuda likes this.

رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-20, 09:26 PM   #812

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

شقة ياسمين مساءا
جلست ساهمة تتطلع لما حولها بتوتر وذهول ... لا تكاد تصدق أنه بمنزلهم هو واسرته يطلبون يدها ...لا تعرف كيف خضعت لضغط أمها بعد يومين من الشجار المتواصل لتوافق بالنهاية على حضورهم لجلسة تعارف بالمنزل ...لكن ما كان يفترض أنها جلسة عائلية لتعارف الاسرتين ... تحولت لا تدري كيف لاتفاق خطبة و قراءة فاتحة! ...
متى وافقت عليه هي اصلا ليتفقوا ويقرروا ويتحدثوا عن شبكة وحفل؟!! .. لقد اخبرتهم أنها ستجلس معه وبعدها تفكر وتقرر ...
نظرت ياسمين لوجوههم وهم يرفعون أكفهم بالفاتحة بغير تصديق ...تتساءل متى حدث وكيف؟! ...
كل ما تذكره أنها قبل بضع دقائق كانت تقف مترددة على باب حجرة الاستقبال تستمع لأصواتهم وضحكاتهم قبل أن تجبر ساقيها اجبارا على التحرك والدخول لتجد أم هادر تنتفض ما أن رأتها وتقف مقتربة منها تحتضنها بفرحة وتشدها ناحية زوجها الذى ابتسم لها بحنان معتذرا بلسان ثقيل عن عدم قدرته على الوقوف للسلام عليها كما ينبغي.. لتنتبه لحظتها لكرسيه المدولب فتميل ناحيته بحرج وهي تمد كفها له فجذبها مقبلا جبينها ... وما أن اعتدلت حتى وجدت حنان تشدها لتجلسها جوارها بسعادة وهي تربت على ساقها وتمسك كفها ...
كانت تجلس بشرود تنظر لأمها التي تكاد تطير من الفرح ولا تكف عن اطرائها والتغني بمزاياها ليلتوي فمها بسخرية مريرة وهي تفكر ساهمة ...متى كانت أمها ترى بها مزايا لتفتخر وتتباهى بها بهذا الشكل؟!! ...لم تكن تستمع لما يدور حولها ...بل كانت غارقة في افكارها المرتبكة وهي فرحة أمها والتماعة عينيها لتفيق على ضغط يد السيدة حنان لكفها وهي وتقول ضاحكة :
"السكوت علامة الرضى ...أليس كذلك يا عروسنا الجميلة؟!"
أخذت تنظر للمتواجدين حولها بتيه وارتباك دون فهم حتى التقت عيناها به لتجده ينظر له بغموض ويهتف دون أن تفارقها نظراته :
"اذا طالما حصلنا على صمت الرضى من العروس لنقرأ الفاتحة عماه" اختضت ياسمين ..وتعالت نبضاتها وارتبكت عيناها وبؤبؤهما يهتز وهي لا تكاد تصدق ما تسمعه.. فهزت رأسها برفض لم يره سواه دون أن تستطيع النطق بحرف كما لو كانت عيناه تنومها والحروف تلجمت بفمها.
انطلقت زغرودة مجلجلة من فم والدة هادر اعادتها لما حولها.. ما أن انتهت قراءة الفاتحة لحقتها اخرى من فم والدة ياسمين ...التي انطلقت تحتضن ابنتها الساهمة وهي تقول لها بهمس فرح :
"مبروك يا حبيبتي ...أنا فرحتي اليوم لا تسعها الدنيا ..اخيرا ..اخيرا سأرفع رأسي واكيد كل اقاربنا الذين كانوا يعايروني بمرضك وأن لا أحد سيرضى بك ..ها قد خُطِبت لعريس يفوق كل ازواج بناتهم ضابط شرطة شاب .. ابن عائلة وطول بعرض"
وابتعدت بعيون دامعة وهي تطلق المزيد من زغاريد السعادة وتتحرك بسرعة ناحية المطبخ وهي تهتف بأنها ستحضر العصائر والحلوى دون أن تنتبه لمن تركتها خلفها بقلب مجروح وجسد متخشب تتبعها بعينين كسيرتين ...
بينما على الناحية الأخرى كان هادر ينظر لها بعمق ...يشعر بارتباكها وقلقها وتخبطها يكاد يشق قلبه ...يعرف أنه تعمد تجاهل طلبها الذي ابلغها به ابيها بأن تكون الجلسة مجرد تعارف عائلي ...لكنه تلاعب ليتم الارتباط بينهما فلا يدع لها فرصة للتراجع ...فياسمين تبدو كما لو كانت غزال خائف يقف حائرا بين طريقين احدهما يسكنه الاسود والآخر صياد ماكر وهي لا تدرى ايهما اكثر امانا ...لا تعرف أن أمانها معه هو ..صيادها العاشق ...ولن يكون هادر إن لم يخرجها من حيرتها ويزرع حبه بقلبها ماحيا منه أي شوائب قديمة إن وجدت ...
قد يكون دفعها دفعا مستغلا ارتباكها وشرودها لكنه لم يفعلها الا لأنه استشعر أنها تكن له بعض المشاعر ...فهو ليس غرا حتى لا يشعر بوجود ذبذبات مشاعر منها ناحيته ...قد تكون مجرد شيء بسيط ما زال ببدايته ..لكنه قادر على تنميتها فقط يحتاج الفرصة والظروف التي تمنحه حق الاقتراب ...لهذا قرر البدء فورا فاستدار لوالدها مستأذنا بتهذيب :
"عماه هل تسمح لي بالانفراد بياسمين قليلا بالشرفة لنتحدث معا لبضع دقائق "
هز والدها رأسه موافقا ليتحرك هادر ناحيتها متجاهلا نظرتها المجفلة وجسدها المتصلب برفض صارخ ليمد كفه لزندها يسحبها برفق وهو يهمس:
"هيا ياسمين "
كانت تنظر له بعدم تصديق وهو يمد يديه ليجذبها ... شعرت لحظتها بساقيها رخوتين لا تكادان ترفعانها وكادت تسقط لولا كفه التي اسندتها بسرعة ودون أن يمنحها فرصة للتراجع بينما يخفيها بجسده عن عيون الجالسين حتى وصلا للشرفة فاستندت بكفيها المرتعدتين على سورها وهي تشعر به واقفا خلفها مهيمنا عليها . فتعالت انفاسها ورفضت النظر اليه ليأتيها صوته آمرا :
"ياسمين ...التفتي وانظري لي "
تجاهلته دون رد .. لتجده يعيد ندائه باسمها ...
يا الله كيف ينطق اسمها بتلك الطريقة العاطفية كم لو كان ... لو كان ماذا؟ ...هل ستخدع نفسها وتظن أنه يحمل لها عاطفة ما ... لتتساءل بداخلها اذا لو لم يكن يحمل لها عاطفة فماذا يفعل هنا ...لمَ يربط نفسه بها برغم كل ظروفها ؟!!..
كانت افكارها تتلاطم وتتشابك بجنون جعلها لا تنتبه لاقترابه الشديد حتى لامس طرف سترته معصمها ليمد اصابعه بلمسة كالفراشة على ذقنها يدير وجهها ناحيته فتلتقى عيناه بعينيها الغائمة بالدموع التي هربت احداها هابطة على وجنتها فمد إصبعه والتقطها وهو يقول يحنان:
"ما عاش من يبكيك وفى صدري قلب ينبض ...ماذا يحزنك يا قلب هادر؟"
نظرت له بعدم تصديق وهي تردد :
"قلب هادر ..أنا؟! "
هز رأسه ببطيء دون أن تتركها عيناه أو يبعد اصبعه التي تلامس ذقنها بخفة :
"نعم أنت ..قلب هادر وحبيبته الوحيدة ... ياسمين ..أنا قبل أن اراك لم أكن أعترف أو اؤمن بالحب ...كنت أفكر أنني سأرتبط يوما بفتاة اختارها بعقلي لتوائم حياتي وتنجب اطفالي وسأحمل لها عاطفة بالتأكيد بحكم كونها ستصبح زوجتي ...لكنها مجرد مودة واحترام.. لا تشبه ما يحكيه البعض عن هذا الذي يسمونه حبا ...لأجدني أقع على رأسي فيما كنت انكره و من النظرة الأولى حين اسرتني فاتنة بعينين بحريتين قتلتني عشقا منذ شهور طويلة دون حتى أن تنتبه لي ..ومن وقتها وأنا هائم على شواطئها كمتسول ينتظر أن تحن عليه حبيبته بما يعينه على الحياة "
كانت تنظر له بتيه ...وتعالت نبضاتها وهي تسمع كلماته ...لا تكاد تصدق أن شابا رائعا مثله يغازلها بكل هذه العاطفة ... غزله الذى لم تسمع مثله قبلا ينساب كماء رقراق على ارض ظمئ شققها طول العطش فيرويها قطرة قطرة ...كانت تتطلع لعيناه كطفل يشاهد الألعاب النارية تنطلق لأول مرة في السماء فتضيئ الكون وتمنحه سعادة لم يكن يعلم بوجودها قبلا ...مبهورة ...سعيدة ...مرتبكة ..خائفة ...لكن الشعور الأخير تغلب على بقية مشاعرها فانطفأت اللمعة بعينيها واغتمت ملامحها تحاول التهرب مناسر عينيه واصابعه لكنه لم يمنحها الفرصة وهو يسألها بإصرار :
"لماذا ياسمين ...لماذا تقاومين ...اشعر بأنك تحملين لى بعض المشاعر لكنك تحاربينها ...لماذا ؟!"
مالت بجذعها ناحية حاجز الشرفة واطرقت برأسها قائلة بإقرار:
"خائفة ..خائفة أن تكون مشاعرك نحوي مجرد وهم أو نزوة تزول مع اول إغماءة سكر تواجه بها واقع ظروفي الصحية ...هادر ...أنا مريضة ...لست فتاة طبيعية "
أغمض عينيه واتسعت ابتسامته مما جعلها تقطب بتعجب بينما تسمعه يقول بسعادة وهو يعيد فتحها ليحدق بها :
"ياااااه ...أخير سمعت اسمي من شفتيك ...حتى لو كان مصحوبا بأغبى حديث من عقلك الصدئ "
أتسعت عيناها وهتفت بغضب :
"ماذا تقول ..هل تسبني يا هادر!! "
هز رأسه مؤكدا بقوله:
"نعم يا قلب هادر اسب غبائك ...يا حمقاء ..كيف لا تعرفين قيمة نفسك وتقولين أنك لست طبيعية بينما أنت ست البنات ..يا حمقاء ..أنت أجمل واحلى فتاة رأيتها ...ياسمين...السكر ليس مرضا عضال ...ليس حالة ميؤوس منها ...رغم أنك حتى لو كنتي مصابة بمرض ميؤوس لتزوجتك ايضا وبقيت معك حتى النهاية ...ثم هل تريني رجلا ناقصا أو تافها ...حتى اهرب منك عند أول إغماءة ...يا صغيرة العقل ...الزواج مشاركة في السراء والضراء ..فى الصحة والمرض "
لتهز رأسها قائلة باعتراض:
"هذ لو أصيب به احد الزوجين بعد الزواج ...لكن ما يجبرك على اختيار مريضة من البداية "
زفر بفقدان صبر وقال وهو يحاول اقناع عقلها الصدئ :
"يجبرني قلبي ...يجبرني اني لم ولن ارى من هي افضل منك ...يجبرني انك نصفي الضائع الذى لن اشعر بالاكتمال الا معها "
ترقرقت عيناها بالدمع وهي تقول :
"لكني قد أموت بأي لحظة"
زفر باختناق وسرحت عيناه بالفضاء وهو يقول :
"واللحظة معاك حياة يا ياسمين ...اللحظة بقربك أفضل من عمر احياه بدونك ....ثم من منا يضمن عمره للحظة ...انا ضابط ...حياتي معرضة للخطر كل يوم ...كل صباح استودع اهلي وانطق الشهادة قبل ان اخطوا عتبة البيت "
انقبض قلبها خوفا وكادت تهتف به ان يصمت داعية الله أن يحفظه ويبعد عنه كل شر لكنها لجمت لسانها وعضت عليه وهي تسمعه يكمل وعيناه عادت للتحديق ببحريتيها:
" ورغم ذلك أنا لم اتنحى عن الحياة ...وعن مطاردة حلمي بالارتباط بك حبيبتي ... ( ليصمت لبرهة قبل أن يقول بألم وهو يبتعد بنظراته ناحية السماء ) أتعرفين يا ياسمين أنا كان لي أخ اصغر اسمه مروان ...أخي مروان كان شابا مفعما بالحياة والطاقة...له أحلام عريضة بالحياة لا يكف عن سردها علينا ليل نهار.. مروان نام ذات ليلة ولم يستيقظ ... ( ليعود لعينيها وهو يؤكد ) لم يكن يعاني من مرض او حتى اشتكى من صداع ...لكنه مات بلحظة بلا مقدمات... عندما يحين الاجل ستُقبض ارواحنا في موعدها سواء كنا مرضى او اصحاء ...فلكل اجل كتاب ...لكن هذا لا يعني أن نهرب من الحياة ...بل يجب أن نحياها ونقتنص منها كل مبهاجها طالما مباحة وبالحلال ...وايضا نأخذ بالأسباب ...الملايين من مرضى السكر بالعالم يحيون حياة طبيعية لسنوات طوال يتزوجون وينجبون ويزوجون بنائهم بل ربما احفادهم ايضا ...طالما يلتزموا بعلاجهم ويراعوا صحتهم ( ليميل على رأسها قائلا ) وتلك ستكون مهمتي فأنت ميؤوس منك بتلك العقلية "
ليضرب بأصبعه السبابة على جبينها فتتراجع برأسها ناظرة إليه مدعية الغضب وهي تمسد جبينها مكان الضربة.. ليأتيهم صوت أمها من أمام باب الشرفة وهي تناديهم لتناول الحلوى والمرطبات .
لاحظ هادر تغير ملامحها وانغلاقها مع سماعها صوت والدتها فاستشعر بأن هناك ما يزعج ياسمينته تجاه أمها ليقرر أنه سيعلم منها بالتدريج كل شيء وأيا كان ما أو من يكدرها فسيبعده عنها ..
بمجرد أن عادا لحجرة الاستقبال جذبتهم يدي والدته ليجلسا متجاورين على الاريكة التي تشاركتها قبلا مع ياسمين ووقفت بجوار هادر تطلق المزيد من الزغاريد وهي تغمز له بعينيها ليجلي حلقه وينظر لياسمين قائلا لأبيها:
"بعد اذنك عماه ...لقد أحضرت معي دبل الخِطبة أملا أن تقبل أن نرتديها الآن حتى تكون اعلانا للجميع بارتباطنا مؤقتا حتى ننزل معا أنا وياسمين لتنتقي الشبكة التي تعجبها وتليق بها في نهاية الاسبوع ان شاء الله "
اتسعت ابتسامة ابيها لذى نظر لها بسعادة جعلتها تبتلع أى اعتراض وهي تعود بنظرها لهادر الذى اخرج علبة حمراء انيقة تحمل شعار احدى شركات المجوهرات الشهيرة مخرجا منها دبلة ذهبية انيقة كلاسيكية لطراز باطار عريض تجاور أخرى فضية فمد كفه ساحبا يدها اليمنى واضعا دبلته ببطئ بأصبعها ليفقد لحظتها قدرته على التماسك ما أن رأي دليل ملكيته يلتمع حول بنصرها فهبط برأسه متناسيا ما حوله ومقبلا اصبعها ثم أفاق من حالته على صوت نحنحة ابيها وزغاريد أمه وأمها..
نظر لعينيها الغائمتين بارتباك اسره وناولها الدبلة الفضية .. فمكتسها بارتعاد وتردد جعلها تسقط على حجرها فأخذها للمرة الثانية ممسكا كفها واضعا اياها بداخله ومد كفه الايمن لتضع الدبلة ببنصره بتردد مرتعش وهو يقسم بداخله ان يحوله لشوق ولهفة عندما يحين موعد نقلها من يمناه ليسراه
************



رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-20, 09:27 PM   #813

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساءا الحارة منزل سيد
كان يدفن وجهه بالوسادة مخفيا أهات وجعه ودموع تأبي رجولته أن يسمح لها بالنزول.. لقد أدعى بأنه مرهق ويحتاج للنوم تاركا أمه تستقبل الجيران الذين حضروا بحجة الترحيب بسما وتمني لها السلامة بينما يجزم أن رغبة اغلبهم الحقيقية الثرثرة وتداول الاخبار ...
لقد حاول طوال اليوم التماسك قدر استطاعته أمام أمه واشقائه... وطلب من أمه قبل الهرب لهذه الغرفة مختليا بنفسه بعد أن فقد القدرة على التظاهر والتماسك أكثر ألا تسمح لأحد بالدخول على سما وأن تخبر الجميع انها نامت بفعل الدواء وتستقبلهم هي حتى لا يضايقوها بكلامهم المسموم ...ليدخل لحجرة والديه ويغلق بابها مدعيا نوما يعرف انه لن يزور عينيه ...
فكيف ينام المذبوح قهرا ووجعا ..
كيف يستريح من ينزف قلبه دون أن يستطيع البوح؟
تجاهل هاتفه الذى لم يكف عن الاهتزاز بعد أن كتم صوت رنينه دون أن يهتم بمعرفة من يريده ...
فلا شيء مهم بعدما حدث ..
لكن الهاتف لم يتوقف فشعر بالغضب والتقطه ينوي اغلاقه تماما ليعتدل فجأة جالسا ويزدرد لعابه بوجل وقد شحب وجهه وهو يرى اسم مسعد والد رؤى يضئ أمام عينيه
************
انتهى الفصل



noor elhuda likes this.

رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-20, 10:06 PM   #814

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Maryam Tamim مشاهدة المشاركة

فصل مفتخر يشفي الغليل من سمير لأقصى درجة .. سمير الذي الف واعتاد الاستهانة بمشاعر سما .. الذي وافق ضمنياً على اهانتها والتعدي على كرامتها واختراق خصوصيتها من قبل امه واخواته .. سمير متأكد من تنمر اهله ووحشية تعاملهم مع سما واستغلالهم لادبها واخلاقها وسكوتها عليهم احتراماً وليس خوفاً .. وهو ايضاً استغل سكوتها وتمادى في الضغط على تحملها واستنزف صبرها لدرجة وصلت فيها ان تطلب الطلاق وهي على سرير المستشفى ..
بردتي قلبي بسمير الي تحايل وهادن واستغل وكان ناوي يكمل بنفس اسلوبه لكن الله بالمرصاد .. صلفه وتسرعه كانت نتيجتهم وبال عليه وقضت على اخر امل له في استرجاع سما .. لا بل بسبب تسرعه صارت سما ابعد من السماء عنه ولا يتأمل يطولها ابدا ..
هذا مصير الي يدمن التهاون ومايتخذ إجراء قاطع لرفع الجور .. الزوجة ليست خادمة ولا تعمل بالاجرة .. الزوجة كريمة بيت فلا تجعل بيتك محل اهانتها .. الاهل مقامهم محفوظ لكن الزوجة لها مكانتها هي ليست اضافة هي اساس ..
رسالتك من خلال قصة سما وسمير حبيتها جدا ولازلت انتظر واتخيل نهايتها .. نهاية ظلم ام سمير وكذبها وتجنيها على سما ..

سيد وجوده حيوي بالفصل كله طاقة حتى لو كانت طاقة غضب غير مسيطر عليه .. صعب عليه وهو يشوف اخته العزيزة تهان وتضرب بلا سبب واستحق سمير بجدارة كل ضربة من سيد ..وجود سامح والحاج محمد وحتى خالد ومؤازرتهم لسيد كانت لفتة تأكد قوة الصلة فيما بينهم .. تلقائية سامح ودهائه خففت من تسرع سيد وعصبيته .. هدوء الحاج محمد وحكمته والمامه بالاحكام الشرعية كانت اخر مسمار في نعش الامل الكاذب لسمير .

اسر
مشهد سجود اسر وقبله مشهد ضيقه وحيرته وجهله بابسط طقوس دينه خلاني احمد الله كثيراً اني نشأت واولادي حالياً في بيت متمسك بأسس دينه ومواظب على اركانه ..
الضياع لما ماتكون عارف انت مين ودورك في الحياة ومضيع طريقك لربك .. لا همزة وصل بين روحك و روح الله .. ان تكون مهموم .. متضايق .. مخنوق وماتقدر تودع همك بسجدة وبنداء ياااااارب ..
اسر أخيراً وجد طريقه .. وحق قول الله "عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم" .. يمكن تكون محنة اسر كلها وتهديد حياته ووصوله لسيد وعوض هي فقط سبب للهداية .. ربنا بيسبب الاسباب ويضع في طريقنا ابتلاءات لنصل ليقين ان الله هو الملجأ والمأوئ من كل شئ هو البداية والنهاية والهدف .
احساس اسر بسما رهيب بقوته .. المه عليها .. تمنيه السلامة ودعائه لها بالسعادة حتى لو مع غيره .. فرحته بطلاقها وتقبله فكرة حملها ومن ثم ترقبه للجنين وتقبله وحبه للطفل بل وتمنيه ان تكون طفلة المهم هي او هو هيكون جزء من حبيبته .. حواره الذاتي كان قمة في الروعة افكاره المتلاحقة من شفافيتها وصدقها خلتني اتخيل تعبيرات وجهه وهو يفكر .. حتى حزنه لفقد الطفل كان حقيقي .. اسر هذا الفصل كان قمة المصداقية ومشهده كان ماستر سين بالنسبة لي .

رؤى
من حق رؤى ان تتأثر لاتهامات سيد وكلامه الجارح لكن هذا لا يرفع عنها خطأ تصرفاتها .. الانسان مسؤول عن انعكاس صورته بعيون الاخرين هو الي بيرسمها ويحددها بأقواله وافعاله .. لا انكر ان سيد تسرع بحكمه وهو اصلا رجل عصبي وزاد الحب والحرمان والغيرة من انفعاله وربما لم يعطيها فرصة تبرر لكن الموقف من اوله كان فيه موضع شبهه ورؤى بالتأكيد غلطانة لانها حطت نفسها فيه .حبيت كلام ياسمين لانها نصحت صديقتها ومازادت النار حطب بالعكس وضحت كل الامور امام رؤى وبقى عليها هي تختار اما تستمر بطريقها المحفوف بالخطر والخسارة اما تتراجع عنه .

عرس عز
فرح عز وسامية كان فرح لرباب ويوسف ونهاية عذابهم وفرح لمحمود ورفعة لرأسه واسترداد لكرامته .. كان نهاية لعذاب طال جداً وخنق هذه العائلة وتقريباً قرب ان يزهق امالها وانفاسها ..
مشهد الفرح نشر الفرح بطريقة مبهجة خلانا ننسى الظلم الي شافته مع سامية واخواتها .. حقيقي انا فرحت من قلبي وكأنه فرح حقيقي
رباب ويوسف واخيراً رسى مركبهم على شط الامان .. الاثنين بداخلهم تقدير لنعمة الشريك المناسب الي لايعوض وجوده لا مال ولا جاه ولا جمال ..
نسرين ومحمود وبداية لحكاية عوض وعاطفة جديدة ❤️❤️❤️
ماهي يارب تسمع لكلام سارة العقلاني .. الي يحب شخص يتمناله الخير والسعادة حتى لو بعيد عنه .
جو الفرح كان كله سعادة من رقص سامح ومدحت لغيرة رباب واخيراً تطفيش حسنات وراح نتغاضى عن القفلة وكأنها لم تكن 😁

الفصل رائع بمعنى الكلمة ❤️
تسلم ايدك

حبيبتي مريوم لا تتخيلي سعادتي بالريفيو الرائع الطويل ده بجد قرأته بسعادة ومتعة كبيرة ...كلامك صحيح جد عن سمير واهله هو اعتمد على صبر سما ونسي ان لكل صبر اخر وانه تهاونه بكرامة زوجته امتهان له ولها سيدفع ثمنه غاليا
تفاصيل اسرة سيد مع خالته واولادها هي تفاصيل العائلات والاقارب الحقيقية ليس كما ينبغى أن تكون بل كما هي موجودة بالفعل حولنا ...هناك البعض السيئ والذى لا يرعى حق القرابة لكن صدقيني الغالبية تكون صلة الدم وعلاقات القرابة غالبة وحتى لو بينهم مشاكل لكن عن الجد والاحتياج يقفون معا لأن هذا حق الدم والنسب
آسر للأسف اسرته انشأته على الاسلوب الغربي فضاعت منه هويته الدينية وكان محظوظا بأن استطاع انقاذ نفسه فرب ضارة نافعة ما حدث له كان خير لذا الانسان يجب ان لا يحزن لأى نازلة فربما بداخلها خير لا يعلمه
رؤى مندفعة وسيد عصبي وحنشوف فى فصل النهاردة نتيجة ده
رباب ويوسف علاقاتهم حتقوى بالثقة والحب ..متزعليش من قفلة الفصل خليكي فى قفلة النهاردة حستنى رأيك فيه


رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-20, 10:10 PM   #815

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

تسجيل حضور ياقمر



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 210 ( الأعضاء 62 والزوار 148)

ام زياد محمود, ‏rowdym, ‏لبنى أحمد, ‏seham26, ‏ديناعواد, ‏Eman Mohamed1977, ‏رانيا صلاح, ‏رغيدا+, ‏hapyhanan, ‏جنغوما, ‏كارما مدحت, ‏saro22, ‏عمرااهل, ‏حبيبيه, ‏Yasmin yousef, ‏rontii+, ‏روفان11, ‏مون شدو, ‏طوطه, ‏منال سلامة, ‏Mai123, ‏yasser20, ‏فديت الشامة, ‏ميمو٧٧, ‏همسات ناعمه, ‏اسمااء محمد, ‏عبير سعد ام احمد, ‏ابردعي, ‏mayna123, ‏حلا سلمي, ‏فاطمه صابر, ‏tamy, ‏princess of romance, ‏خلود السيد, ‏sira sira, ‏Hya ssin, ‏إدارية, ‏ميمات4, ‏fatma ahmad, ‏ابرار محمد, ‏موضى و راكان, ‏Jas foda, ‏سوزان محمد احمد, ‏فاطمة زعرور, ‏ماجدلوين, ‏سماح الطيبة, ‏Nada $, ‏Alice laith, ‏haboo$, ‏اشراقه حسين, ‏دلال الدلال, ‏Moon roro, ‏Diego Sando, ‏نوارة علي, ‏سمه1427, ‏نور علي عبد, ‏Samaa Helmi, ‏basama, ‏maryam ghaith, ‏sara alaa, ‏اسماء155, ‏معجبه بخشتي


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 05-06-20, 10:17 PM   #816

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 229 ( الأعضاء 69 والزوار 160)

ام زياد محمود, ‏طوطه, ‏غنى محمد, ‏رغيدا+, ‏ضوى عبدالله, ‏زهرة الغردينيا, ‏يوسف طلعت, ‏فاطمة زعرور, ‏مون شدو, ‏sara_soso702, ‏فاطمه صابر, ‏احلام العمر, ‏زهوور بيضاء, ‏حبيبيه, ‏رانيا خالد, ‏rowdym, ‏ماجدلوين, ‏لبنى أحمد, ‏seham26, ‏ديناعواد, ‏Eman Mohamed1977, ‏رانيا صلاح, ‏hapyhanan, ‏جنغوما, ‏كارما مدحت, ‏saro22, ‏عمرااهل, ‏Yasmin yousef, ‏rontii+, ‏روفان11, ‏منال سلامة, ‏Mai123, ‏yasser20, ‏فديت الشامة, ‏ميمو٧٧, ‏همسات ناعمه, ‏اسمااء محمد, ‏عبير سعد ام احمد, ‏ابردعي, ‏mayna123, ‏حلا سلمي, ‏tamy, ‏princess of romance, ‏خلود السيد, ‏sira sira, ‏إدارية, ‏ميمات4, ‏fatma ahmad, ‏ابرار محمد, ‏موضى و راكان, ‏Jas foda, ‏سوزان محمد احمد, ‏سماح الطيبة, ‏Nada $, ‏Alice laith, ‏haboo$, ‏اشراقه حسين, ‏دلال الدلال, ‏Moon roro, ‏Diego Sando, ‏نوارة علي, ‏سمه1427, ‏نور علي عبد, ‏Samaa Helmi, ‏basama, ‏maryam ghaith, ‏sara alaa, ‏اسماء155, ‏معجبه بخشتي


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 05-06-20, 10:20 PM   #817

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال سلامة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

خلف اقنعة القلوب❤❤
الفصل 26🌸🌸

ما شاء الله فصل فخم جدا واحداث ساخنة تعاقبت عليها مشاعر الحزن والالم والوجع والفرح والفقد ..ثم الفرح والسعادة والرقص ليعقبها صدمة القفلة والشخص القادم لتصفية حسابات مع آسر ..😭😱

على قد فرحتي بطلاق وخلاص سما من سمير وامه واخواته على قد ما زعلت عليها كونها فقدت جنينها الذي لا ذنب له فيما حدث بينهم ..
وام سمير واخواته وسمير عقاب الله قادم قادم فالله يمهل ولا يهمل ولن يضيع حقها ابدا ..
كثير من الناس لا يفرقون بين ضعف الشخصية والاحترام لفقدهم لتربية الاحترام وهذا ما جعل سمير واهله يتمادون في اهانة سما لتتطور ليمد يده عليها ظانين عدم ردها ضعف وخوف منها لهم لكنه احترام تربت عليه يفتقدونه ..

تسلم ايدك يا سيد وسامح سمير يستاهل علقة موت على تخاذله وتهاونه في حق سما ورضوخه دائما لمطالب امه واخوته وعدم احترامه لشخص سما وحفظ كرامتها ووضعها في مكانة عالية اوصى الرسول الكريم صل الله عليه وسلم للمراة .. فما اهناهن الا لئيم وما اكرمهن الا كريم ..وللاسف سمير لم يعمل بتلك الوصية واستحق ما ناله على يد سيد واجباره على طلاقها ..
سقوط الجنين كان القشة الاخيرة او الورقة الرابحة لسمير الذي راهن عليها وخسرها !!وفقد سما للابد

آسر ولد من جديد ورب ضارة نافعة قدومه الى الحارة معرفته بسيد ومشاركته السكن في حارة شعبية مع عوض كان ليولد من جديد من رحم مشاكله ووجعه تقربه الى الله بكائه دعائه ساجدا خير دليل على صدقه وحسن نواياه وثوبته الصادقة ودعائه من القلب لسما بالسعادة مع غيره ان لم تكن له وحتى طفلها كان سيقبله لو بقى وعاش فقط لانه جزء منها وان لم يكن والده ..

فرح عز وسامية اخيرا تم وكان جميل جدا فرح بعد سنوات عجاف من الالم والفراق ووجع البعاد ليحقق عز لسامية ما حلمت به يوما وان تاخر ..
سارة وحديثها عن اطلاق سراح والدها وتمني السعادة له لانه يستحقها راق لي جدا ..فعمره لم يبقى به عمرا جديدا اكثر مما مضى ..

رقصة المطاوي وسامح على الاغنية الشعبية المتداولة جميلة جدا ..
خطوبة محمود ونسرين وان كانت بهدف ابعاد سيئات قصدي حسنات في محلها فمحمود ايضا يستحق السعادة مع اولاده بعد ترك امهم لهم ..دفاع نسرين عن روان من حسنات اثار انتباه سامية ورباب ومحمود ..
رباب واخيرا سعادة وفرح مع يوسف وعودة حياتهم ..

رؤى وياسمين ..رب اخ لم تلده امك ورب صديق لا يتسع قلبك لوفائه
كل منهن تكمل و تخاف على الاخرى تريد كل منهن سعادة صديقتها
اتمنى رؤى تستمع لحديث صديقتها والا تتهور وتقع في المحظور ..سيد اخطأ بحكمه عليها قبل ان يسمع ويعلم الحقيقة لكن هي ان خرجت برفقة باسل تكون اكثر خطأ منه ..الخطأ لا يصلح بخطأ اكبر منه ..
والدة ياسمين عرفت عن هادر والان تبدأ وصلة الزن لتعلم اكثر عنه
الا القفلة الصادمة منك ووصول من يبحثون عن آسر لمكانه 😱😱😱
تسلم ايدك على الاحداث الرااائعة وتفاصيله المثيرة والمشوقة للقادم 👏👍👍
حبيبتي الجميلة منولة وتعليقاته الرائعة ...فعلا آسر ولد من جديد بالحارة
محمود ونسرين لسه متخطبوش دول ادبسوا وحنشوف رد فعلهم على التدبيسة بس مش فى فصل النهردة لأن فصل النهاردة مليااان ومستكفي
تعرفي ان بعشق الروايات اللى بتتكلم عن علاقات الصداقة اللى بجد لأني أنا طول حياتى ربنا اكرمني باصدقء كانوا نعم الصحبة والسند وبستغرب من اللى بينفي وجود صداقة حقيقية
حتشوفي النهاردة ام ياسمين حتعمل ايه
تسلمي على تعليقاتك الجميلة


رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-20, 10:22 PM   #818

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 248 ( الأعضاء 73 والزوار 175)

ام زياد محمود, ‏Mai123, ‏redrose2014, ‏عمرااهل, ‏منال سلامة, ‏Sekasaso, ‏همسات ناعمه, ‏رغيدا+, ‏Yasmin yousef, ‏Modi11, ‏ميمو٧٧, ‏Hya ssin, ‏seham26, ‏Julya, ‏safsf, ‏غنى محمد, ‏طوطه, ‏ضوى عبدالله, ‏زهرة الغردينيا, ‏فاطمة زعرور, ‏مون شدو, ‏sara_soso702, ‏فاطمه صابر, ‏احلام العمر, ‏زهوور بيضاء, ‏حبيبيه, ‏رانيا خالد, ‏rowdym, ‏ماجدلوين, ‏لبنى أحمد, ‏ديناعواد, ‏Eman Mohamed1977, ‏رانيا صلاح, ‏hapyhanan, ‏جنغوما, ‏كارما مدحت, ‏saro22, ‏rontii+, ‏روفان11, ‏yasser20, ‏فديت الشامة, ‏اسمااء محمد, ‏ابردعي, ‏mayna123, ‏حلا سلمي, ‏tamy, ‏princess of romance, ‏خلود السيد, ‏sira sira, ‏إدارية, ‏ميمات4, ‏fatma ahmad, ‏ابرار محمد, ‏موضى و راكان, ‏Jas foda, ‏سوزان محمد احمد, ‏سماح الطيبة, ‏Nada $, ‏Alice laith, ‏haboo$, ‏اشراقه حسين, ‏دلال الدلال, ‏Moon roro, ‏Diego Sando, ‏نوارة علي, ‏سمه1427, ‏نور علي عبد, ‏Samaa Helmi, ‏basama, ‏maryam ghaith, ‏sara alaa, ‏اسماء155, ‏معجبه بخشتي


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 05-06-20, 10:22 PM   #819

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 250 ( الأعضاء 73 والزوار 177)
‏رغيدا, ‏ام زياد محمود+, ‏shdn, ‏منال سلامة, ‏Mai123, ‏عمرااهل, ‏Sekasaso, ‏همسات ناعمه, ‏Yasmin yousef, ‏Modi11, ‏ميمو٧٧, ‏Hya ssin, ‏seham26, ‏Julya, ‏safsf, ‏غنى محمد, ‏طوطه, ‏ضوى عبدالله, ‏زهرة الغردينيا, ‏فاطمة زعرور, ‏مون شدو, ‏sara_soso702, ‏فاطمه صابر, ‏احلام العمر, ‏زهوور بيضاء, ‏حبيبيه, ‏رانيا خالد, ‏rowdym, ‏ماجدلوين, ‏لبنى أحمد, ‏ديناعواد, ‏Eman Mohamed1977, ‏رانيا صلاح, ‏hapyhanan, ‏جنغوما, ‏كارما مدحت, ‏saro22, ‏rontii, ‏روفان11, ‏yasser20, ‏فديت الشامة, ‏اسمااء محمد, ‏ابردعي, ‏mayna123, ‏حلا سلمي, ‏tamy, ‏princess of romance, ‏خلود السيد, ‏sira sira, ‏إدارية, ‏ميمات4, ‏fatma ahmad, ‏ابرار محمد, ‏موضى و راكان, ‏Jas foda, ‏سوزان محمد احمد, ‏سماح الطيبة, ‏Nada $, ‏Alice laith, ‏haboo$, ‏اشراقه حسين, ‏دلال الدلال, ‏Moon roro, ‏Diego Sando, ‏نوارة علي, ‏سمه1427, ‏نور علي عبد, ‏Samaa Helmi, ‏basama, ‏maryam ghaith, ‏sara alaa, ‏اسماء155, ‏معجبه بخشتي


رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-20, 10:25 PM   #820

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 262 ( الأعضاء 74 والزوار 188)
ام زياد محمود, ‏وردة الفرح, ‏الهام عبد السميع, ‏منال سلامة, ‏موضى و راكان, ‏Moon roro, ‏رغيدا+, ‏سمه1427, ‏shdn, ‏Mai123, ‏عمرااهل, ‏Sekasaso, ‏همسات ناعمه, ‏Yasmin yousef, ‏Modi11, ‏ميمو٧٧, ‏seham26, ‏Julya, ‏safsf, ‏غنى محمد, ‏طوطه, ‏ضوى عبدالله, ‏زهرة الغردينيا, ‏فاطمة زعرور, ‏مون شدو, ‏sara_soso702, ‏فاطمه صابر, ‏احلام العمر, ‏زهوور بيضاء, ‏حبيبيه, ‏رانيا خالد, ‏rowdym, ‏ماجدلوين, ‏لبنى أحمد, ‏ديناعواد, ‏Eman Mohamed1977, ‏رانيا صلاح, ‏hapyhanan, ‏جنغوما, ‏كارما مدحت, ‏saro22, ‏rontii+, ‏روفان11, ‏yasser20, ‏فديت الشامة, ‏اسمااء محمد, ‏ابردعي, ‏mayna123, ‏حلا سلمي, ‏tamy, ‏princess of romance, ‏خلود السيد, ‏sira sira, ‏إدارية, ‏ميمات4, ‏fatma ahmad, ‏ابرار محمد, ‏Jas foda, ‏سوزان محمد احمد, ‏سماح الطيبة, ‏Nada $, ‏Alice laith, ‏haboo$, ‏اشراقه حسين, ‏دلال الدلال, ‏Diego Sando, ‏نوارة علي, ‏نور علي عبد, ‏Samaa Helmi, ‏basama, ‏maryam ghaith, ‏sara alaa, ‏اسماء155, ‏معجبه بخشتي


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.