شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   ظل في قلبه *مميزة ومكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t456040.html)

نغم 10-09-19 09:05 PM

مسا الجمال
يمكن يكون في فصل الليله بس في وقت متأخر شويه
see u حبايب

bobosty2005 10-09-19 09:37 PM

أرى أن الفصل العاشر يمهد لمرحلة جديده بحياة الأبطال

هى الأمور لم تتوضح كثيرا ولكن الصورة بدأت تتلون 🤓



دائما ابطالك مميزين بكل شىء و دى حاجه جميله و ممتعه لك طريقة رائعة بالتعبير عن مشاعرهم بسيطة وغير تقليديه وجذابه 😍



بيرى حزنت من أجلها فما حدث لها صعب

ايثار احساسها بعدم اهتمام من حولها يزعجها

ناديه شخصيه جميله ولا تأخذ الأمور بجديه ولكن الى متى 🤔

أحسنتى عزيزتى بالتوفيق 👍

esoo As 11-09-19 12:36 AM

مساء النور عالبنور
دخلت متسللة متخفية لأجد إعلان عن فصل و متأخر كمان
دا أنسب وقت ليا الناس نايمين والجو آخر رواق وهدوء

الله ييسرلك و يكون في فصل حالاً بالاً يارب

.
.
هامش : تصحيح الكوارث في التعليق السابق (خربتي=هربتي)
(انحرفت=انحذفت) الله يبعد عننا الأنحراف هههههههههههه
بس لوحة المفاتيح مصرة تخليني مسخرة في كل تعليق

esoo As 11-09-19 12:38 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 4 والزوار 8)
‏esoo As, ‏نغم+, ‏نورالشهري, ‏Aigbal


قلت أفتح نفسك على تنزيل الفصل

نغم 11-09-19 12:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة esoo as (المشاركة 14475086)
مساء النور عالبنور
دخلت متسللة متخفية لأجد إعلان عن فصل و متأخر كمان
دا أنسب وقت ليا الناس نايمين والجو آخر رواق وهدوء

الله ييسرلك و يكون في فصل حالاً بالاً يارب

.
.
هامش : تصحيح الكوارث في التعليق السابق (خربتي=هربتي)
(انحرفت=انحذفت) الله يبعد عننا الأنحراف هههههههههههه
بس لوحة المفاتيح مصرة تخليني مسخرة في كل تعليق




و لا يهمك حبيبتي
انا عم بفهم عليكي و على الكيبورد تبعك منيح

يا رب ما اكون خربتها بجد المره دي

نغم 11-09-19 12:51 AM

دقائق و انزل الفصل إن شاء الله

esoo As 11-09-19 12:56 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 6 والزوار 14)
‏esoo As, ‏shatoma, ‏نغم+, ‏صمت الصحراء, ‏نورالشهري, ‏Aigbal




بالأنتظااااااااااار

نغم 11-09-19 01:05 AM

الفصل الحادي عشر



دخلت نادية شقتهم بعد نصف يوم ستكون أكثر من كريمة لو وصفته بأنه فقط مرهق .
بساقين متراخيتين توجهت إلى غرفتها ، تمسح أرض البهو بعينيها الشبه مغمضتين .
توقفت فجأة و صوت ضحكة يصلها ، ضحكة مختلفة عما اعتادت سماعه ، هادئة و في ذات الوقت قوية ثابتة ، بها دفئ رن مألوفا لأذنها و قلبها .
كلا لا يمكن ، هزت رأسها مرتين و هي تغير مسار قدميها إلى الصالون ، تريد أن تكتشف صاحب الضحكة .
وصلت الباب و تجاوزت عتبته بقليل ليقابلها وجه أبيها بتعبير استغراب تحول سريعا لشيء كالفخر .
- العروسة وصلت أخيرا .
سمعته يقول فعبست تلقائيا .
عروسة ؟!! عبثت الكلمة بإدراكها و هي تستدير ببطء تبحث عن زائرهم الغامض .
توقف جسدها عن إكمال نصف دورته و عيناها تحطان بصدمة متبوعة بشهقة روح على الوجه المنتظر لها بابتسامة غامضة محملة بألغاز عجز ذهنها المتجمد عن فكها .
هو و لا أحد سواه .
ساكن أحلامها و المقيم عنوة داخل حجرات أفكارها .
هو ، هو ، ظلت شفاه خفية تطوف حولها ، داخلها ، تهمس لها ، تنبض بها .
هو !! هل يعقل ؟
في غمرة ذهولها لم تشعر بأصابع أبيها تقبض على ساعدها و لم تشعر به أيضا و هو يسحبها ، لم يعد جزء من وعيها إلا و هي تجد نفسها جالسة بجانب والدها ، أصابعه تضغط على كتفها و صوته يعلو بكلمات دوت في أذنها بصدى لكن دون معنى .
هو الآخر كان يتكلم لكنها لم تقدر على سماعه .
أضاعت كلماته الطريق إليها كيف لا و هل يجتمع الحديث معه و النظر إلى عينيه ؟
عيناه اللتان كانا تسحبانها من ذاتها ، من نفسها ، مما تذكره عن تعقلها و ترميان بها في ليل من الغواية لا ينتهي .
و مرة أخرى شعرت بأنوثتها المرتبكة تتعثر على أعتاب عالم جديد عليها ، عالم لا تحفظ خارطته و لا عناوين شوارعه .
لا تدري كيف سيطرت أخيرا على نفسها و أطرقت برأسها تخفي ما تقدر عليه من لهفتها و تحاول فقط أن تصغي .
لم ترفع رأسها سوى حين وقف يملأ المشهد أمامها كما احتل صحاري شاسعة بداخلها .
و فقط حين صفع وعيها صوت انغلاق الباب استطاعت لملمة شتاتها و الهروب إلى غرفتها .
*
*

بعد أيام كان يجلس داخل صالونهم ثانية ، هذه المرة كي يتكلما معا على انفراد كما قرر والدها قبل أن يأتي هو و والدته لو حصل نصيب و اتفقا هي و هو .
جلست هي مقابلة له تشبك يديها فوق حجرها ، تتأمل بعين انتقادية طقمها البيج الحريري الملمس و المظهر ، تجاهد على ألا ترفع نظرها نحوه لئلا تهزم لهفتها لهفته .
- إذن آنسة نادية ؟

صوته العميق انبعث كاسرا للسكون فتململت دون أن تشعر .
- هل سنحتاج للقاء ثالث حتى أسمع صوتك ؟
- أنا .. ، بلعت ريقها تسرح حلقا جف حد التشقق ، تفضل اسألني ما تشاء و أنا أجيب .
- سبق و سألت بالفعل آنسة نادية .

رفعت عينيها بدهشة فيها شيء من الاستنكار فابتسم باسترخاء و أضاف :
- و أغلب ما سمعته أعجبني جدا ، في الواقع أعجبني كله ، لا مأخذ لي عليك سوى طريقتك في القيادة .

ابتسمت مرغمة و هي تذكر تلك المرة ، من كان ليتصور ؟
وضع حدا لتوسع ابتسامتها و هو يقول بجدية :
- و الآن حان دورك لتقولي رأيك عني و بصراحة .

كلماته أعادت بعض التعقل لأفكارها المنفلتة ، زمت شفتيها تمثل الجدية على نفسها قبل أن تكون عليه ثم بهدوء شديد قالت :
- بابا أخبرني أنك كنت متزوجا و أنكما انفصلتما بعد ثلاث سنوات و لم يكن بينكما أبناء .

صمتت تشعر بعزيمتها تتسرب منها .
- و ؟
- و أنا أريد أن أعرف : هل طلقت زوجتك لانها لا تنجب لأنك لو فعلت فلن اشارك في جريمة الزواج منك .
- جريمة ؟
- جريمة ، كررت بصوت ثابت خافت النبرات .
- تتهمين ضابطا حكوميا بارتكاب جريمة ؟ رفعت عينيها تقابل عينيه الضيقتين فاستمر يقول ، هذه جنحة بحد ذاتها .
- أنا آسفة ، اعتقدت أن حضرتك جئت بصفة شخصية .
لم أعرف أنك جئت لتنظيم حركة المرور داخل شوارع بيتنا .


زمت شفتيها فورا بندم و أسدلت جفنيها و انتظرت ردا منه لكن طال الصمت .
بتردد رفعت عينيها إلى ملامحه تنبش عن تعبير يطمئنها .
مثبتا نظره على شاشة هاتفه التي كانت تضيء و تنطفئ تمتم بصوت خفيض به حرارة داعبت خيالاتها .
- هل لسانك طويل دائما هكذا ؟

هزت رأسها نافية ، مطرقة برأسها لا تجرأ على التصدي لسيل نظراته .
- كلا ؟
- كلا ، أكدت له بهمس .
- كلا ليس طويلا أم كلا ليس دائما .
- كلا ليس دائما ، يتمدد و يتقلص حسب الطلب .

قهقهة حرة انطلقت أخيرا تهدم أسوار قلقها و توترها ، بانبهار لم تقدر على حبسه داخل جوفها أكثر راقبت ملامحه تتغير ، تصغر و تنبسط حتى بدا كأنه رجل آخر .
عيناه لم تكونا سوداوين أو حتى قاتمتين كما ظنت تلك المرة ، تنظر إليهما الآن فتراهما بلون حبات البن المحمصة و نظراته بطعمها ، لها مفعول منبه تماما مثلها .
فجأة انقطعت ضحكته و ابتسامتها و اتصلت نظراتها بنظراته تفضح إعجابا لا يقبل التجاهل و التخبئة أكثر .
بن عينيه ذاب في ذهب عينيها و انتهى زمن الدقائق و الساعات .
لم تصحو من نشوة انسجامها معه إلا على وقع كلماته و هو يهمس بنبرة حميمية :
- ما رأيك أن نحضر المأذون الآن ؟

موافقة ، كادت تقولها و بصعوبة فائقة منعت نفسها ، بدل ذلك أطلقت ضحكة خافتة مرتجفة و ...
راضية .

*
*

في تلك الليلة
بعد ساعات من انصرافه عن بيتها و بقائه بكل سطوة داخل عقلها ، اتكأت فوق سريرها ، يدها اليمنى تسند ذقنها ، أصابع يدها اليسرى تخط رسالة على "الواتس".
بيري ، إيثو
أنا خطبت !
و لكن ليست هذه هي المفاجأة
المفاجأة هي أنني وافقت .

**************************

في قاعة المحاضرات المتوسطة الحجم ، اختارت إيثار الجلوس في آخر مدرج تتبع نصائح نادية بالحرف .
لم ترفع عينيها عن أوراقها و لو مرة واحدة ، لا تنكر أن صوته وحده كاف ليشتت انتباهها ، لتختل دقات المنطق كما نبضات قلبها لكن يظل أهون عليها من مقابلة عينيه حيث كما أوضحت لها تصرفاته لا مأوى لروحها عند روحه .
بعد صفعته المعنوية الأخيرة لها بيومين التقته صدفة و هي تركض متأخرة كالعادة لتلحق ما تبقى من المحاضرة الصباحية .
كانت نظراته غريبة ، متفحصة كأنه يبحث عن شيء فيها و على ما يبدو لم يجده لذلك عاد وجهه يكتسي طبقة من الرسمية الباردة كالعادة .
- صباح الخير دكتور ، تمتمتها بتهذيب ثم واصلت ركضها هذه المرة من مشاعرها نحوه .

لا تدري لما شعرت بعينيه تتابعانها لكنها قررت أن ترحم كرامتها و لم تلتفت خلفها .
تنهدت و هي تتذكر كلمات نادية لها .
" اسمعيني حبيبتي سأحاول أن أكون عميقة مثلك و أقول لك الجملة التي نقبت عنها داخل كهف تجاربي وتجارب غيري : من يستحقك هو رجل يهدي البسمة لشفتيك لا رجلا يسرق الدموع من عينيك "
معها كل الحق ، اعترفت إيثار و هي تتنفس بعمق ثانية و تركز على كلماته لا على طبقة صوته ، بدل أن تمارس وهم الحب أليس من الأفضل أن تتعاطى دواء الانسحاب .
ستجبر قلبها أن يكون كما هو حقا ، عضلة بلا ذاكرة .


أفاقت من أفكارها و هي تستشعر سكونا مفاجئا يسود ، دون أن ترفع رأسها أرسلت عينيها بحرص إلى أسفل المدرج فرأته يسير بين الصفوف الأولى بسرعة حاسمة ، يضع في الأثناء رزما من الأوراق على الطاولات الأمامية .
- وزعوا أوراق الاختبار على زملائكم الذين وراءكم ، سمعت صوته يدوي قويا نوعا ما قاسيا وسط الذهول المصدوم الذي شمل الوجوه حولها .
- اختبار ، ترددت الكلمة تحتل أجواء المدرج ، باستنكار ، برهبة ، بعدم تصديق ، بغضب .
- اختبار ، أكد لهم و هو يلقي نظرة على هاتفه و باقي لكم من الوقت نصف ساعة .
- نصف ساعة يا دكتور ؟ !! ماذا سنفعل أثناءها ؟

هذه المرة فضولها غلب حذرها ، رفعت عينيها تراقب جانب وجهه الذي قسا بوضوح و هو يتجه إلى الطالب المتحفز الجلسة الحاد الكلمات ، يستند بيده العريضة على وسط طاولته و يقول :
- كلمة أخرى واحدة و تصبح النصف ساعة ربع ساعة .

صفق بكلتا يديه بقوة نافضا عن القاعة جميع الأصوات و الانفعالات ثم قال بحسم :
- تبقى أمامكم سبع و عشرون دقيقة .
- دكتور ، رن صوت بسنت يرتجف بنعومة ، نحن لسنا جاهزين للاختبار ، ألا تستطيع حضرتك تأجيله ؟

دون أن يلتفت نحوها قال ببرود :
- ستكون هناك اختبارات أخرى يا آنسة ، اعتبروه تسخينا لعقولكم الجامدة .
- و ستكون جميعها مفاجئة ؟

هذه المرة التفت نحوها يكشف بتهكمه عبث محاولاتها :
- أظن بعد ما قلته للتو لم يتبقى وجود لعنصر المفاجأة .
باقي من الوقت خمس و عشرون دقيقة .

قالها و ارتفعت عيناه لتقابلا عينيها .
خفضت إيثار نظرها بسرعة فلم تستطع ملاحظة تجهم فوري كسا ملامح أكرم و عنفا لا مبرر له اتسمت به حركة أصابعه و هو يرمي ما تبقى من أوراق الاختبار على سطح مكتبه .

******************

استيقظ فجأة ، الاضطراب يعتري أنفاسه .
نظر نديم إلى الساعة الرقمية المضيئة .
الساعة الثانية فجرا
كالعادة .
كل ليلة في مثل هذا الوقت يصحو غارقا في عرقه البارد المناقض لأفكاره الساخنة بل الحارقة عنها .
و كالعادة يتوجه بخطى متثاقلة كارهة إلى الحمام حيث يقف طويلا تحت المياه مطأطأ الرأس ، مثقلا بهمومه الجديدة .
هل هذا ما كان ينقص حياته الآن ؟ رغبة لا محل لها و لا إعراب ؟
في فتاة كل ما يذكره عنها أن عيناها ملونتين .
بطرف عينه رأى طيفا ضئيلا يشغل يساره قليلا قبل أن يبدأ الانسحاب بنعومة ، التفت فورا ليفاجأ بجسد ابنه الصغير واقفا يراقبه دون حركة .
- ما .. ماذا تفعل هنا ؟

قال و هو يمد يده بسرعة يغطي جسده عن عيني ابنه المتسعتين دهشة و فضولا .
- ما الذي أيقظك أنت أيضا ؟ على الأقل أنا لدي أسبابي .

تمتم متنهدا و هو يحمله بين ذراعيه .
- آكل بابا ، آكل .
نظر نديم إلى الساعة الرقمية مرة أخرى .
- تأكل فجرا ؟ وراءك صيام غدا ؟

بدت نكتته خاوية شاذة على لسانه و هو ينطقها فعاد للعبوس ، تأفف و هو يغير طريقه نحو المطبخ .
بآلية بدأ يحضر من أجله وجبته المفضلة ، رقائق الذرة مع الحليب كما عرف من حماته .
انتهى فأضاف السكر و وضعها أمامه .
و على سبيل شكره مط أوس شفتيه و قال بنفور :
- لا أريد
- ماذا تريد إذا ؟
- بيض .

و حينها كاد نديم فعلا يلطم نفسه .
لكن الإنسان الآلي فيه أخذ بزمام الأمور ، أخرج المقلاة و فقس البيض و وقف ينتظر .
ظهره إلى ابنه فهو لا يقدر على تأمله طويلا .
رؤيته لم تعد فقط تثير زوابع الماضي بل صار مفعولها عذابا مضاعفا و هي تذكره مباشرة بالأخرى و بالمشهد الذي يحاصره منذ أكثر من أسبوعين .
*
*
بعد ساعات قليلة ،
استيقظ متيبس العضلات ، مجعد النفسية كأنه نام داخل غسالة ملابس .
و طبعا مر عليه اليوم كأنما مر عليه قطار .
عصرا كان يعود إلى شقته أخيرا ، متعبا مرهقا ميت الأطراف .
تغمره راحة وقتية أن أوس ابنه أخذته خالته عندها و ستبقيه طوال نهاية الأسبوع مثل المرة الفائتة .
الآن فقط عرف قيمة حماته في حياته ، بعد أن أجرت عملية الزائدة و اضطر لتحمل مسؤولية ابنه .
بتنهدة راحة وقف ينتظر المصعد ، فُتِح باب الأخير ليجد عذابه أمامه .

***********************

نغم 11-09-19 01:31 AM

اعذروني على الاخطاء الاملائيه و النحويه
قراءه ممتعه
تصبحوا على خير

esoo As 11-09-19 02:25 AM

أنا أصبح على خير ازاي بعد الفصل دا
هي بتبتسم ليه و هو بيبتسم ليها وأنا ببتسم معاهم ليييييه!!

بعد نهاية مشهد آصف و نادية تلمست بسمتي الهبلة و أدركت أني ابتسمت معاهم وقلت لنفسي عملتيها تاني نغم و سحبتيني جوا السطور ..
.
مش هقدر أقول عنهم إلا إنهم حلووووووين هما ولسان نادية الي بيقول و يقصر عامل زي المطاطة هههههههههه

حتى ضحكت على نكتة نديم السخيفة و أبنه يلي شاف افلام رعب على وش الفجر 😂😂😂😂😂😂😂😂
مشاهده كله على بعضه لطيييييف و فكاهي رغم سوداوية نديم بس كانت محببة في المشهد
.
كأن مشاعره تعطي رد فعل عنيف بعد أن قمعها وتناسى أنه آدمي و من الطبيعي الشعور فتقوم بتذكيره بوجودها كالمنبه كل ليلة
شيء مثل أن تحاولي نسيان شيء او شخص وبسبب محاولاتك للنسيان تكون الدافع ليتغلغل في أعماق العقل و الأفكار رافضا أن يمحى ..
أبنه بيذكره بزوجته!!!
اتوقع انه كان بيولدها بأبنهم وماتت بين أيديه وهذا السبب يلي بيذكره بالماضي لما يشوف أبنه
و صار أداة لذكرى اخرى أيضاً على النقيض تماماً
أصبح يذكره بالماضي و الحاضر
بين الشعور و اللا شعور
.
على فكرة نديم الوحيد يلي بيخلني أتفلسف كتير و احلل شخصيته كتير و أتعمق فيها .. ربما لأنه مصاب والأكتئاب وأنا أول من تعاطفت معه
الله يستر يا بيريهان راحت عليكي انتي و ياه بالمصعد والشيطان شغال في رأس نديم وساوس
..
.
.
إيثار قررت تعمل بنصائح نادية و يبدو أن النتيجة كانت غير مرضية لجلالة السيد أكرم
هي بتحاول تنساه و تمشي في طريقها و تخفف من هبل قلبها و تستعمل عقلها و تنساه
و هو أكيد ما عجبه الوضع أنها بتتحاشاه فصل غضبه منها بكل أهل القاعة و عملهم أمتحان فجائي
كان غاضب منها واضح من ردات فعله العنيفة الغير مبررة
الله يعينها عليكي يا أثورة نصيبك الصعب الله يهون عليكي المصاعب في دربك يا حبيبتي
.


و أخيراً تصبحي على خير يا قلبي
دمتي بخير و حفظ من الرحمن أنتِ و كل أحبابك


.
.
عندك جارة سورية أو تعلمتي من باب الحارة اعترفي هههههههههه
أنا بحب اللهجة المصرية جدا جدا جدا لهيك بستعملها اكتر من لهجتي و بحس أن كل اللهجات و الدول العربية ممكن تفهمها ليسهل فهمي ايضاً
رغم أني أرجح اللغة العربية الفصحى العشق على كللللل اللهجات
لكن احياناً بحسها تقيلة شوية و جدية أكثر من اللازم
معي انفصام استحمليني ههههههههههه

الى الملتقى بالفصل القادم بإذن الله


الساعة الآن 06:39 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.