آخر 10 مشاركات
ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          الانتقام المُرّ (105)-قلوب غربية -للرائعة:رووز [حصرياً]مميزة* كاملة& الروابط* (الكاتـب : رووز - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم بدايه الروايه؟
لا 3 1.99%
نعم 37 24.50%
جيده 21 13.91%
ممتازه 90 59.60%
المصوتون: 151. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1339Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-23, 08:07 PM   #501

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewity Smile 5


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رىرى45 مشاهدة المشاركة
الحمد الله على السلامة..................فى انتظارك ...........شكرا
الله يسلمك ... موعدنا غداً بإذن الله.


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-23, 08:42 AM   #502

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewity Smile 5

البارت الثالث والثلاثون،،،

‏خلي القلب بين " ظنونه وبين اكيده "
وخلي احساسي " ليقينه ولاشتباهه "

وعلميني .. وش اللي قربك يابعيده !
والفضى ياسعك من زحمته .. لـ نفاهه

ليه اسميك صدفة: وانتي فرصة سعيده
شدت القلب بشعوره ، مهوب بانتباهه

كيف ماهيم في وجهك ووجهك قصيده
وكيف ما اتوه في عينك ، وعينك متاهه!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

اطفى سيجارته وهو ينفث الدخان عن وجهه .. أخذ هاتفه الذي يرن بعد إن تجاهل الإتصال أكثر من مره بدون إن يرى من المتصل .. رفعه لاذنه بعد إن رأى المتصل ورد عليه كان الاتصال من الشغل يطلبون حضوره لأمر ضروري !

أغلق الجوال وهو يناظر ساعته التي كانت تشير لمنتصف الليل بعد ما أخبر المتصل إن سيحضر غداً وينهي إجازته !

حرك السياره وهو يتوجه للبيت .. لا يزال يشعر بالغضب كلما تذكر طلب تلك المجنونه ولا يريد رؤيتها بهاذي اللحظه حتى لا يفعل شيء يندم عليه !

لا تريد إن تنجب لأجل لا يحصل شي يعيق دراستها! تريد إن تحرمه من إن يصبح أب وتقولها له بكل أنانيه وكأنه مجنون وسيطاوع طلبها ويرحب به !

من الواضح إنها لا تعلم رائه في دراستها من الأساس والواضح إنها لا تعرف هزاع أبداً! تساهل في تعامله معها لكن الواضح إنه ما ينفع معها هالشي ولازم تشوف وجهه الثاني عشان يحرم عليها تذكر له مثل هالمواضيع !

أحبها !.. نعم أحبها أصبح يعشقها عشق لا حدود له أحبها ليس من يوم الملكه او من يوم الزفاف ولا من امس واليوم إنما أحبها من أول يوم سمع صوتها فيه، من تلك الليله التي حادثها وكانت تظن إنه أخيها صوتها أثر فيه وتجاهل كل شي وأصبح يسمع عنها من كل مكان لكنه تجاهل .. أحبها قبل لا يعلم إنه يجري بعروقهم نفس الدم وصدم بعد ما عرف إنها لا تكون إلا إبنه عمه واخفى مشاعره خلف لامبالاته كان ينعتها بالمدلله وهي بالفعل كذالك !

عندما أخبره نواف إنه ينوي خطبتها شعر بالضيق في لحظتها بدون إن يدري بالسبب لكنه ومن ذالك اليوم نسيها ونسي فكره إن يرتبط بها وكان الزواج اخر همه انذاك، بعدها إنضمت للعائله كان يوضح إنه غير مهتم واقنع نفسه إنها صغيره طفله مدلله لا تناسبه من الأساس.. كان يسمع عنها من هنا وهناك لكنه كان متجاهل كل شي، خاصه إنه يعرف نية صديقه بخطبتها إلى إن جاء اليوم الذي خطبها نواف فيه وصدمه تدخل جده وكيف أوقع بينه وبين صديقه وقتها وصحيح إن عصب وثار على جده بس كان السبب مو إنه ما يبيها كان السبب إن خطبها على خطبة صديقه وتكلم بلسانه هو ولإنه وقتها كان يظن إن نواف خطبتها كذا خطبة تقليديه وما كان متوقع إن نواف يبيها ولليوم يحاول يقنع نفسه إن نواف ما كان يبيها وخطبها خطبه تقليديه !

تنهد وهو يتعوذ من الشيطان نفسه يوم يسألها وتجاوبه بصراحه، نفسه تكلمه عادي مو من طرف خشمها، ما يدري لمتى بيتم على ذا الحال لكن متأكد إنهم لساتهم في بدايه المشوار رح يصبر عليها ويشوف تاليتها معها. هو لحد هاذي اللحظه مراعيها ومراعي فرق العمر بينهم وصابر لكن ما يدري متى بينفذ صبره !

.

.


عوده لما حدث سابقاً ***

قام وجلس جنبها ومسك يدها : أمي قالت إنك طلعتي من بيت اهلك مضايقه وش الي ضايقك هناك ؟

تنهدت بضيق وهي تسحب يدها منه، صحيح تبي أحد تفضفض له، بس ما تبيه هو هزاع بالنسبة لها هو الشخص الخطأ!

غمض عيونه بصبر، أصبر يا هزاع اصبر لكن صبره بدأ ينفذ قال بجمود : أجل وش الموضوع

قال وهو متأكد إنه فيه شي
ولو إنه عنده شك واحد في المئه كان ما عدا الموضوع على خير!.. إبتسم وقال وهو يمسك ذقنها ويرفع رأسها بهدوء وهو قد تأكد إن الكلام معها يحتاج هدوء : أجل وش الي مزعل حوريه؟

ناظرت له للحظه ثم ناظرت لشنطتها المحطوطه على طرف الطاوله وشريط الحبوب الي خرجته منها ورجعت ناظرت له وقالت بجمود وانانيه سيطرت عليها وهي لا تعلم عواقب الكلام الي بتقوله : إنا ما أبي اجيب عيال!

إختفت إبتسامته وناظر حيث ما كانت تناظر وهنااحتقن وجهه وكأن الدم الذي في جسمه أصبح كله في وجهه!.. سحب يده التي تمسك بذقنها بعنف وقال وهو يناظرها بحده : عيدي الي قلتيه؟

نبرته وملامحه أصبحت حاده جداً لكن لن يثنياها شياً عن قرارها قالت بهدوء : قلت إني ما أبي أجيب عيال وأبي نأجل هالموضوع لإني مو مستعده اتحمل هالمسؤليه بذي الفتره !

قال بسخرية حاده : ليكون أخذتك عشان احنطك يا مدام ! اكمل بفحيح حاد وهو يقترب منها بعدين ليش ما تبين العيال أيش الي يمنعك علميني !؟

ناظرته وهي لا زالت هاديه عكس البركان الي أمامها قالت والجديه ترتسم على ملامحها : هزاع ممكن تخلينا نتحاور بهدوء، الموضوع يحتاج تفاهم ما يحتاج كل هالعصبيه.

مسكها ذراعها بعنف قال بحده وهو يصر على أسنانه : من وين بيجي التفاهم وهاذي مواضيعك.. من كل عقلك قاعده تكلميني؟ تقولينها وبكل برود وانانيه ما أبي عيال! فيه حرمه عاقله تقول لزوجها هالكلام ؟

غمضت عيونها بألم من مسكته لكنها بقت ثابته وما تخلت عن هدوءها : لازم تفهم قصدي انا ما قلت إني ما ابي عيال انا قلت إني ابي أاجل هالموضوع عشان أبي اتفرغ لدراستي، مستقبلي يهمني فوق ما تتخيل، يمكن تكون انانيه مني بس اكون صريحه معك من البدايه أنا ما أبي أي شي يعيقني إني أكمل مشواري .
على آخر كلامها زاد شدت مسكته وكأنه يبي يحفر أصابعه على ذراعها ... وقف ووقفها معه حتى أصبحوا متقابلين وقال بصوت حاد جداً : عيال وبتجيبين غصب عنك وهالكلام لو يجي على لسانك مره ثانيه قسم بالله يحور أنك لتشوفين شيء عمرك كله ما شفتيه !

ملامح الألم أصبحت واضحه على وجهها، ليس من كلامه إنما ألم من يده التي تكاد تكسر ذراعها اللين ... شاف الألم بعيونها النجلا ، الألم الي لو شافه بغير ذا الوقت كان بيفطر قلبه القاسي وكان أخذ روح من تسبب لها فيه!

بس بذي اللحظه حسه يطفي قليل من نيران غضبه !

صدح صوت الجوال بالغرفة ليكون منقذ لها من غضبه، من ألمها ما قدرت حتى توجه عيونها حيث وجود الجوال لتشوف المتصل رغم وجود الجوال بالقرب منها.

ناظر للجوال الي يضوي بأسم "أبوي"!
ترك ذراعها وهو يندق ويأخذه بعد ما تكرر الرنين أبتسم بسخريه حاده وهو يرفع نظره لها ويقول:شكل أبوك حس بسواد وجهك يا بنته العاقله، يا مثقفه، يا دكتوره !

اخر كلمه قالها بسخريه مريره وهو يناظرها بنظرات لو كانت سهاماً لرمت بروحها في مقتل ...

تجاهلت الألم الي تحسه بيدها الي أصبحت بلون الدم لكن هي مو متوقعه اقل من هالشيء ومو حور الي تبين لأحد ضعفها وكيف لو كان هالأحد هزاع !

حطت عيونها بعيونه وهي ترد بثقه وهدوء : سواد الوجه مو حور أخت عزام الي تجيبه يا ولد عمي !

احتدت نظرته لجملتها لتردف وهي تمد يدها ليعطيها الجوال : إذا كنت تشوف في هالشيء سواد وجه فهذا تفكيرك وهاذي عاقليتك وأنا واأبوي برئيين منها !!

اعتصر الجوال بيده وهو يرميه بغصب ويقول بفحيح حاد : رح اسوي نفسي ما سمعت شيء وأنتي لا تحاولين تفكرين حتى مجرد تفكير في هالموضوع وتقدم من الطاوله وسحب شريط الحبوب وابتسم بسخريه وهو يعصره في بيده وناظرها ولا زالت السخريه مرتسمه على وجهه : واثقه إني بوافقك على جنانك !

وقفت وعينها على الشريط الذي بيده اعتلت ثغرها إبتسامة سخريه وش كنتي متوقعه منه يا حور! للأسف كانت عارفه ومتاكده إنه مو هو الشخص الي بيوقف معها ويكون سند لها.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

دخل جناحه وهو ميت تعب .. يوم كامل وهو ما ذاق فيه طعم النوم والراحه، أستغرب وهو يشوف الغرفه الغرفه مضاءة ناظر ساعته الوقت تعدا منتصف الليل بكثير معقوله إنها تنتظره؟


دخل بهدوء جاءت عينه عليها .. كانت مرجعه ظهرها لوراء أي إنها ليست جالسه ولا منسدحه، مغمضه عيونها وتدلك جانب رأسها بخفيف .. ناظرها لثواني ومشى وهو يبتسم بسخريه ونزل ساعته على الطاوله واصدرت صوت مما خلى حور تنتبه !

فتحت عيونها بصعوبه وأثار الألم باديه على ملامحها .. ناظرته وهو يعطيها ظهره ويتوجه لغرفه التبديل .. كانت تحس رأسها بينفجر من الوجع فما كان فيها حيل حتى تقوم كل ما رفعت رأسها تحس الدنيا تسود بعينها !

يوم كامل غايب ولا هي عارفه حتى وين لو ما سمعت عمها يقول إنهم قطعوا إجازته لأمر ضروري في شغله .. ما نست اخر موقف حصل بينهم بس يضل إسمه زوجها حتى لو ما تحبه !

شافته يدخل الحمام كان ودها تسأله يبي عشاء ولا متعشي بس مو قادره من الصداع اللي يفتك براسها رجعت غمضت عيونها وهي تحس خلاص مو قادره تتحمل.

بعد ما أخذ له حمام سريع وبدل ملابسه توجه للسرير وهو مو معطيها أهتمام وكأنها مو موجوده رغم إنه عارف إنها صاحيه بس بداخله غضب عليها ولا بنفسه حتى يكلمها !

رفع مفرش السرير وتمدد على ظهره .. رغم التعب إللي فيه إلا إنه ما جاه النوم وظل على حاله دقائق وهو يحاول يطرد كل فكره تسرق نومه بس عجز !

بعد دقايق قصير كسر هدوء الغرفه رنين جواله المتواصل .. كان جواله على الطاوله إللي تقرب السرير، أبعد المفرش وهو متأكد إن الإتصال من القسم رغم إن الوقت متأخر إلا إنه متعود على ذا الشيء، ناظرها وهو مستغرب منها لا زالت على حالها رغم إن ووجهها مو باين له إلا إنه واضح له إنها صاحيه من أنفاسها !

رنين الجوال بالنسبه لها كان زي ضربات العصا تحس وكأنه أحد يضرب في رأسها ولو أستمر الرنين كانت يمكن تصرخ بأعلى صوتها، فتحت عيونها بألم ونزلت دمعتها من غير ما تحس وهي تحس رأسها بينفجر من الألم !

أخذ جواله ورد وهو يطلع من الغرفه ... بعد ما أنهى مكالمته جلس وهو يتنهد ويمسح على راسه بتعب ... كان مثل ما توقع الاتصال من القسم .. رفع نظره للغرفه وقام وهو يتعوذ من الشيطان ودخل بهدوء بدون ما يناظر جهتها .. رفع المفرش بعد ما اطفى الضوء وتمدد وهو يغمض عيونه وهو يحس بنعاس شديد وتعب ما سمح له ياخذ وقت طويل قبل لا يغرق في سبات عميق.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،


الساعه 8 صباحاً


طلع من غرفته وهو يقلب في جواله وهو مفتقد حور من البارح بالعادة ترسل له رساله الصباح بعد ما تصلي الفجر لكنه اليوم ما لقى منها شي !
وصل لتحت وعينه لسى على الجوال، أرسل لها رساله وقفل الجوال وتوجه للمطبخ وهو يسمع صوت أمه، دخل وهو يقول : صباح الخير يمه

ابتسمت بمحبه وردت عليه ليردف ويقول وهو يتوجه لطاوله الطعام ويجلس : إلا يمه بسألك البارح كلمتك حور؟

ردت عليه وهي تحط فطوره : لا يمه ما كلمتني ناظرته لتردف وهي تشوفه سرح شوي : أختك عروس يمه لا تقلق عليها يمكن انها ما لقت وقت مناسب تكلمنا خلها عقب تصحى بتلاقيها متصله

ناظر ساعته وهو وده يتصل عليها لكن خاف تكون نايمه ويصحيها ... بعد ما أنهى فطوره وقف وهو يقول : يلا يمه انا طالع تامرين شي؟

ناظرته كان بلبسه العسكري ومتوجه لدوامه قالت بحنان : الله معاك يمه استودعتك الله الذي لا إله تضيع ودائعه.

قبل راسها وطلع وهو يأخذ مفاتيحه ويتوجه لمكان عمله وباله عند طفلته التي لا يستطيع عقله أن يتوقف من القلق عليها.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،

عند حور إللي قضت ليلها كله وهي تصارع وجعها وحيده وهي إللي ما تعودت على ذا الشي ، هي إللي تعودت الجميع حولها ولما تحس بشي يوجعها تشوف الألم في وجوههم هم !

مسحت دموعها اللي خانتها من جديد وناظرت اللي نايم بجنبها ولا يدري فيها !

البارح كله ما قدرت تغمض عيونها دقايق من الوجع اللي برأسها ولا لقت مسكن يخفف عنها إللي تحس فيه، ما غفت إللي قبل الفجر بدقائق وتوها تصحى ناظرت الساعه كانت 7:30 صباحاً تحس الوجع خف بعد نومتها القصيره ، وقفت بهدؤ وراحت تتوضأ وتصلي فرضها إللي فاتها وهي تستغفر ربها على تأخيرها.
.

.

بعد ما أنهت صلاتها وغيرت لبسها أخذت جلالها وطلعت بتأخد مسكن لإن الصداع بدأ يداهمها من جديد ... نزلت من الجناح وهي تمشي بتعب ولا فيها حيل تتحرك من البارح ما دخل بطنها شي فوقها وجعها وسهرها الليل كله.

كانت نازله لتحت إلا إنه لمحت بدر اللي كان رايح الشركه ورجع يأخذ ملف نسيه في غرفته .

انتبه لوجودها واقفه بعد ما انتبهت لوجوده، صبح عليها وهو متوجه لغرفته لكنه وقف وهو يسمع صوتها التعبان ... حور اللي تحس مو قادره تقوم ما صدقت تشوف أحد قالت بتعب : بدر تقدر تجيب لي مسكن ما عندي بالغرفه ولا فيني حيل إنزل لتحت

التمس التعب من صوتها وقال باهتمام وهو صاد عنها : سلامتك ليه صوتك تعبان تحسين شي محتاجه المستشفى؟

ما كان متوقع وجود هزاع بالبيت توقع لسى ما رجع من دوامه ولا كيف بتطلع تدور على مسكن بحالتها ذي وهو موجود !

ردت بتعب مماثل :x لا ما يحتاج مجرد صداع ابغى مسكن بس

قال قبل ما يعطيها ظهره :الحين اجيب لك مسكن من تحت ولا يهمك ارجعي غرفتك ارتاحي بخلي الخادمه توصله لك

قالت بامتنان : مشكورx لينظر لها وهو يقول بابتسامة وصدق : افا يا بنت عمي ما بيننا شكر أنا أخوك زي عزام ونادر ما يحتاج شكر

ابتسمت بتعب وهي تشوفه يعطيها ظهره وينزل لتحت وهي رجعت لحناحها .. دخلت وهي تنزل جلالها ورمت نفسها على الكنبه العريضه، شوي إلا جاتها الخادمه معها المسكن وكأسه ماء اخذت حبتين مع بعض ورجعت الكأسه وهي تتمدد بتعب ..خللت يدها في شعرها ذوا الخصلات البندقيه وهي ترجعه ورى .. تذكرت جوالها داخل في الغرفه، شحنه طافي ولا فيها حيل تقوم، تعرف عزام رح يحاتيها لأنها ما كلمته من امس بس ما تقدر تكلمه بوضعها ذا ! ... لحظات والمسكن بدأ يأخذ مفعوله وما حست بنفسها من التعب اللي وهي تغط في سبات عميق.

.

.

نزل من الحمام " يكرم القاري" وهي ينشف على شعره كانت الساعه العاشره صباحاً .. اول ما صحي أستغرب عدم تواجدها في الغرفه لكنه ظن إنها نزلت تحت .. اخذ جواله وهو يتصل عليها، خوش زوجه والله !

حس بقهر وهو يشوف جوالها مغلق لكنه انتبه لوجوده على الطاوله تقدم وهو ياخذه ما كان فيه بطاريه !x قال بهمس: وش هالاهمال إللي فيها.؟

تركه مكانه وهو ينزل من الغرفه وهو لابس ثوب اسود بدون شماغ ،x انتبه لوجودها نايمه على الكنب في الصاله بقى واقف يناظرها لحظات، نايمه !

بقي يتأمل فيها من غير ما يحس، حاطه ذراعها على عيونها، كانت لابسه بجامه بيضاء يا الله وكأنها حمامه سلام في أرض لا تعرف سواء الحرب، لا زال غاضب ومقهور منها لكنه وجد غضبه يتبخر وهو يتأملها، صد عنها بقهر من نفسه لازم تعرف غلطها وتراجع تصرفاتها لكن وش يفهمه قلبه إللي مو راضي يعاقبها ولا يبي يبعد عنها !

ابعدت ذراعها عن وجهها وهي تفتح عيونها ببط وهي تحس بوقوف احد فوقها، اعتدلت جالسه وهي تشوفه واقف لكنه صاد عنها وسرحان قالت بهدوء تكسر حاجز الصمت : صباح الخير متى صحيت؟

ناظره بعد ما وصله صوتها الناعس اللي فيه نبره تعب واضحه ما خفت عليه : من نص ساعه، ليرد وهو يدقق النظر فيها ليه نايمه هنا؟

قالت وهي تبعد شعرها عن وجهها بعفويه : غفيت من غير ما أحس لتكمل وهي توقف بحضر لك فطورx وتتعداه لكنه امسك يدها وهو يرجعها له وهو يقول بجمود : ليه وجهك تعبان كذا؟

التعب واضح عليها وكيف يخفى عنه هو، قالت وهي ما تناظره : كنت مصدعه بس الحين احس ولفت بتمشي لكنه قال : خليك ما ابغى فطور اجلسي ارتاحي

ناظرته مباشره وهي احيانا تستغرب اهتمامه فيها ، تذكرت اخر موقف لهم مع بعض كيف كان معصب عليها ووده يذبحها !
ورغم أنها حست بجموده معها الحين، لكن لم خفي عليها اهتمامه الواضح بعيونه وصوته .

كانت الأفكار تدور برأسها وهي تناظره وما نبها إلا صوته الساخر : أول مره تشوفيني، ناويه ترسميني ولا معجبه فيني؟

صدت بارتباك وضح له ولأنه باغتها بسواله ما عرفت ترد، ظهرت شبه إبتسامه على ثغره الرجولي ما وضحت لها وكان بيتكلم لكن قاطعهم صوت طرقات الباب ... توجهت لغرفه النوم وهو راح يفتح الباب كانت الخادمه اللي أحضرت لهم الفطور بطلب من أم هزاع.

توجهت لجوالها وهي تحطه بالشاحن وهي تحس نفسها احسن ما صدقت ذاك الوجع بيزول، الصداع صار يتكرر عليها في الفتره الاخيره يمكن بسبب قله أكلها وسهره لو يدري عزام كانت ما سلمت من عصبيته.

توجهت للصاله بعد غسلت وجهها وهي تشوفه جالس يفطر بهدوء ، رغم الجوع اللي تحسه إلا انها مالها نفس لشي، توجهت لمطبخ الجناح وحضرت لها كوب قهوه نفس ما تحبه وتوجه للكنه وجلست وهي ماسكه الكوب بأيديها الثنتين ترتشف بهدوء وسرحان.

ما يدري هي افطرت ولا لا ولا يبغى يسالها، شكلها تعبان ما يدري وش فيها معقوله كله صداع؟
تنهد بضيق ما يدري كيف يتعامل معها، لا هو اللي قادر يقسى عليها ولا هو اللي قادر يكسر الحواجز اللي بينهم، وش السواه يا هزاع وش؟

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،


طلعوا من الفله وهم يسولفون، كانوا متوجهين للنادي الرياضي مع بعض رفع ناصر جواله وهو يقول : شرايك نتصل عليها شكل القاطعه نستنا من أول أسبوع

إبتسم زياد وهو يقول : عروس ياخي مو فاضيه تشوف خشتك

التف له وهو يقول بقهر : مو فاضيه تشوف خشتي معذوره بس وش يمنعها ما تتصل لو دقيقه وحده بس مو يوم ونص وهي مطنشتنا ناظر قدامه وهو يتظاهر عدم الإهتمام ليكمل : اصلاً ارتحت منها ومن مكالماتها اللي ما تمر ساعه إللي هي متصله

كتم ضحكته على شكل ناصر المقهور وقال : الغائب عذره معه وكمل وهو يدفه بخفيف وبعدين هاذا وأنت مرتاح منها وحاسب الوقت إللي ما كلمتك فيه بالساعات و الدقائق والثواني بعد !


بيتكلم لكنه شاف هزاع الخارج من فلتهم متوجه متوجه لباركينق السيارات قال : هاذا مو صهرنا؟

ناظر زياد مكان ما يناظر ناصر وشاف هزاع إللي انتبه لوجودهم ووقف منتظرهم يقطعون المسافه القصيره ... قال ناصر وهو عينه على هزاع اللي بثوابه الأسود اللي يليق على شخصيته جداً يزيده حده يزيده هيبه كان كعادته بدون شماغ وريحه عطره اللي وصلتهم قبل لا يوصلونه : ما شاء الله على صهرنا ياخي أحس أعجز اني أوصف هيبته حضوره !

ما تكلم زياد لأنهم وقتها صاروا قريب من هزاع ... ناظرهم وهو يبتسم بداخله التوأم المختلف ما قد مر يوم وهو ما يشوفوهم مع بعض سلموا عليه كان كل واحد منهم يحمل شنطه صغيره على كتفه ومن أشكالها رايحين للنادي ... نزل نظارته الشمسيه وهو يحجب بيده شمس المغيب عن وجه، حس إنهم ودهم يسألونه عن حور بس مدري وش منعهم قال بابتسامة رجوليه : أطمنكم أختكم بخير واضح السؤال على وجيهكم

ضحك ناصر بهدوء وهو يقول : ما شاء الله تقرأ الوجيه؟

قال وهو لا زال على ابتسامه :تقدر تقول ! حول نظره على ولد عمه إللي تغيرت معاملته معه من بعد الكلام اللي سمعه ولا قدر يقنعه بكلامه رغم إنه الحقيقه ! ناظر ساعته وهو يقول : يلا استأذنكم يا شباب تبغون اي خدمه رد ناصر بإحترام : الله معك مشكور يا بو سعد ما تقصر

رجع نظارته على عيونه وهو يركب سيارته ويتوجه لمشواره القصير ... عند ناصر إللي كان يتأمل هزاع لحد اختفت سيارته عن انظارهم، معجب جدأ بذا الرجال شخصيه قويه فوق القوه تحس ما ودك تتكلم في حضوره، له حضور رجولي فريد ما يليق إلا به، يحترمه من قبل لأنه صديق أخوه والحين زاد احترامه له أضعاف مضاعفه ... ناظر زياد وهو يحس إن بينهم شي هو وهزاع ما يدري بس نظرات زياد تخفي شي عنه لكنه ما سأله لإنه قد حاول معه لكن بدون جدوى ، شافه قد ركب السياره توجه له وهو مستغرب سر التغير إللي يطري لزياد كل ما شاف هزاع !

زياد وهو إللي ما قدر ينسى كلام جده بذاك اليوم ولا قدر هزاع يقنعه بكلامه خاصه بعد ما عرف إن هزاع يعلم إن نواف ناوي خطبه حور من قبل !

لا زالت الكلمات تلك تترد باذنه كل ما شاف هزاع " ما يبيها، ما يبيها" غمض عيونه بضيق وهو يتمنى إنه ما يكون خذل أخته لما أخفى رفض هزاع زواجه منها في البدايه، يعز هزاع ويحترمه يمكن أكثر من إخوانه لكن هو هاذا زياد مثل اخته، يتجاوزون لكن ما يقدرون ينسون ابد !


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،

ناظرت الصاله الكبيره إللي صارت مقلوبه فوق تحت والسبب عيال أختها، ناظرت أمهم بقهر وهي تقول : الحين عيالش طالعين من سجن ولا من غابه أعوذ باللّه ما خلو شي على حاله؟

ضحكت ناديه وهي تناظر عيالها اللي يرمون بعض بالمخدات في الجهه الثانيه من الصاله : وش تبين فيهم خليهم ما صدقت يبعدون مني شوي، ناظرت هزاع الصغير إللي نام بحضنها لترد وهي تناظر أمها : يمه إلا صدق هزاع ليه ما سافر شهر عسل وفوقها قطع إجازته وهو تو ما صار له اسبوع!؟

تنهد بضيق وهي بنفسها ما تدري ولدها بايش يفكر، قبل ما يطلع العصر قابلته وهي متضايقه منه رجع يداوم وفوقه يطلع ومخلي زوجته لحالها وهي بأول أيام زواجها، عاتبته بس قال لها الأمر خارج عن إرادته : تعرفين أخوك محد يدري بإيش يفكر ناظرت بدور وهي تقول : قومي نادي حور خليها تنزل تتقوى معنا دام زوجها باقي شرف، امس كل اليوم ما شفتها أحسب هزاع موجود واخر شي يطلع كل يومه وهو في دوامه وهي لحالها !

تذكرت بدور حور وانصدمت من شكلها ومن التعب إللي كان واضح عليها،كانت كل اليوم مجتمعه مع البنات في فله عمها وتظن هزاع موجود بس انصدمت إن هزاع رجع لدوامه، قالت بهدوء : تو جيت من عندها يمه مارح تنزل قلت لها ورفضت خليها ترتاح كانت مصدعه

:السلام عليكم

ناظرن ابوهم اللي دخل، وقفت ناديه تسلم عليه وناظرت عيالها إللي من سمعوا صوت جدهم تركوا لعبهم وتوجهوا له، ضحك وهو ينزل لمستواهم ويسلم عليهم بمحبه وشوق ... جلس وجلس وداد بحضنه ووليد جلس جنبه وهو يبوس فيهم، قالت ناديه بابتسامة : عقبال ما يستقبلونك عيال هزاع إن شاء الله

اتسعت ابتسامته وهو يدعي ربه يبلغه شوف عيال ضناه الأول ... قالت فهده بلهفه أم : الله يبلغنا ذي اللحظه قريب يا كريم

دخل هزاع ذي اللحظه وهو يسلم عليهم ويجلس بالقرب من أمه بعد ما أخذ وداد لحضنه وهو مشتاق لها ، قالت بدور بابتسامة : الطيب على ذكره

رفع راسه عيونه يدورها بعيونه، معقوله تكون لسى نايمه كان الوقت بعد صلاه العشاء قال بهدؤ وعينه على وداد : عسى خير

قالت امه بابتسامة : خير يمه بس كنا نقول الله يرزقنا شوفه ضنا هزاع قريب !

طرى على باله كلامها ، يستحيل إن يخليها تسرق فرحه اهله يدري وش كثر ملهوفين على ذي اللحظه، حس إنهم تجاوزا الموضوع خلاص ويتمنى ما عاد ترجع تفتح معه الموضوع من جديد، انتبه إن بدر يكلمه، ما انتبه عليه متى دخل حتىّ .

ناظر بدر هزاع بلبسه العادي شكله ما راح الشغل اليوم : متى رجعت من الدوام؟

رد بهدوء : ما داومت من بعد ما رجعت البارحه

أستغرب معقوله كان الصباح هزاع موجود قال عشان يتأكد لكنه صدم هزاع بسؤاله : حور كيفها عساها احسن الحين؟

ركز بنظره عليه وهو مستغرب سؤاله لكنه قال : بخير ليه وش فيها؟!

معقوله ما يدري وش فيها حرمته وهي عنده بنفس الغرفه وخاصه وهو يتذكر شكل حور المتعب اللي ما كانت قادره حتى توقف : زوجتك كانت تعبانه ولا قادره حتى تمشي، الصباح بدري ولحسن حظها شفتها وهي تمشي زي الضايعه تدور مسكن كان تعاني من صداع ولا قادره حتى توقف !

بعد ما أنهى بدر كلامه الكل توجهت انتظارهم لهزاع بشكل مباشر، أما هو ما يدري وش يسمع ولا وش يقول بدر، تعبانه وهي عنده بنفس الغرفه وأخوه يدري وهو لا !
تذكر شكلها وهي نايمه بالكنب، يحس بالغضب تصاعد لراسه ضغط على يده وهو يبعد وداد عن حظنه ويوقف بجمود ويطلع من عندهم تحت استغرابهم من كلام بدر وعدم علم هزاع بذا الشي !

.

.

تعوذ من الشيطان قبل لا يدخل عليها وهو يحس انه وده ينفجر فيها، رفع جواله إللي يرن بيشوف من المتصل، ضحك بسخريه، مدري ليه أهلها دايم ينقذونها من غضبه حتى وهم بعيد منها !

كان عزام إللي أصبح متواجد في المجلس وطلب منه يشوف أخته ! دخل الجناح بجمود ما كانت متواجده في الصاله ، توجه على غرفه النوم ودخل وهو يشوفها جالسه على السرير وبيدها جوالها وما انتبهت لدخوله.

مكتف يديه وهو مستند على جانب الباب يناظرها وهو ما يدري كيف يتصرف معها كانت تلبس فستان مقلم قصير لتحت الركبه بشوي بقبضه في اسفل الكم باللون الأبيض .. اليوم مصره تناقضه في كل شي بدايه من اللبس، الوان مضاده لبعض وكأنها توضح حجم الاختلاف بينهم !

رفعت نظرها من الجوال بعد ما حست بوجوده ونظارته وهي مستغربه وقوفه !

حطت الجوال على الكومندا على صوته الجامد : عزام تحت بيسلم عليك انزلي الحين.

ما خفي عليه فزتها وجمودها بنفس اللحظه اكمل بجمود وهو يعطيها ظهره : أخواني تحت البسي جلالك واعطاها ظهره بدون ما يزيد كلمه وهو ناوي يتفاهم معها بعد طلوع عزام.

ما كانت منتبه لجمود هزاع معها أو بالأصح ما اهتمت ... توجهت للمراءه على طول وهي تلتمس وجها، وتقول بهمس وكأنها تكلم نفسها : عزام تحت، هاذا عزام يا حور، شلون رح تبررين له سببب شحوب وجهك ولا التعب إللي واضح عليك، شلون؟!

ارسلت له رساله تطمنه ولا حاولت تكلمه لإنها تدري إنه يلمح ضيقها وتعبها من صوته ولو حاولت تبين له العكس بس هاذا من أي أحد هاذا عزام، عزام !

مسحت على وجهها بتعب ما توقعته يجي، توجهت المغسلة وغسلت وجها من اي آثار مكياج رغم إنه ما كان فيه غير مسكرا وروج خفيف حاولت تخفي به شحوب وجهها، بس الحين بتنزل تحت واحتمال تصادف عيال عمها ما يجوز تكون اي زينه بوجهها.

رفعت شعرها المنسدل خلفها بحريه ولبست جلالها وتوجهت لتحت وهي تدري وش إللي ينتظرها !
.

.

بعد ما مرت الصاله سلمت على الموجودين، ناديه الظاهر إنها قد راحت محد غير بدور ونور وعمها وزوجته ... ما تنكر إنها مشتاقه تشوف وجهه إللي ينسيها كل هموم الدنيا، بس ما تبي تشوفه بذا الوقت، تنهدت قبل لا تدخل وهي تحاول ترسم إبتسامه تخفي خلفها كثير !

كان من طريقه لدوامه لبيت هزاع، ما قدر يصبر، حب يطمن عليها بنفسه خاصه إنها ما كلمته وأرسلت له رساله وهالشي ما كان من عوايدها .. وقف براحه وهو يشوفها تدخل.

بدون سلام وبدون أي رده فعل أخرى على طول توجهت لحضنه وهي ترمي نفسها عليه، ملاذها الآمن، أبوها الأول، ما تقدر تطلق عليه إسم بس تعرفون الأمان؟ هاذا الإنسان هو أمانها شي يصعب عليها شرحه لأحد.

إبتسم وهو يقبل رأسها ويقول بحنان ما يطلع إلا لها : هلا والله بدنيا عزام وقطعه من روحه

كان يحاول يبعدها عن حضنه وهو يضحك يبي يشوف وجها إللي أشتاق له بس هي تشد عليه أكثر وهي تدفن راسها بحضنه وكأنها ما صدقت تشوفه ونزلت دموعها اللي تحاولت جاهدت عشان تخفيها عنه !

صار يمسح على رأسها وهو يتمتم لها بكلمات خلتها تبتسم له ولسان حال يقول مثل ما قال الشاعر عن بنته.

يا صباح الخير يا قنزوع شيمه
يا سلام الله على طله بهاكِ

لعنبو الأيام ما للعمر قيمه؟
قبل لا أسقي غرسك وينبت غلاكِ

دأمك بقلبي تمادي في صميمه
عثري قلبي ترا قلبي فداكِ

شخبطي جدرانه وسوي عزيمه
ونطنطي في حجرته فوق المراكي

غندري ..x إن جيتي الدنيا قديمه
رئحه أمي في شعرك وفي لغاكِ

ما ظلمتيني ولا جيتي ظليمه
ما خذيت من صباي .. إلا بكاكِ

نور وجهك يشرق بكل تعتيمه
لا المصابيح الكبار... ولا المشاكي

خدك الناضج حيا كنه ايسكريمه
كلما ذابت حبا لاذ بشفاكِ

شيمي وأكبر خصالي المستقيمه
مقبره كل الزمان إللي وراكِ

خمسك الفّرج مكاسيب وغنيمه
صحوة ٍ من غفوة أحلامٍ ركاكي

إن رضيتي حولت بالعذب غيمه
تورق أغصان الطهور من الاراكي

وإن زعلتي والله إن هاذي وخيمة
كيف ابكسب يا بعد عمري رضاكِ .

اما ذاك الأخر، كان يناظرهم بهدوء خارجي فقط اما داخله يحسب يحترق، شعور حارق يحسه وهو يشوفها كيف متشبه بحضن أخوها، معقول يا هزاع تغار حتى من إخوانها !

قال وعينه تخترقها : حور خلي أخوك يتنفس كل هاذا شوق؟

ناظره عزام للحظات ثم رجع نظره لحور وهو يبعدها عنه بخفيف لين صارت مقابله له، وجعه قلبه وهو يشوف دموعها اللي عجزت تسيطر عليها بعد شوفته.

رفع يده وهو يمسح دموعها بحنان وهو يركز النظر عليها : تبكين يا عين أخوك تبكين؟

مسحت دموعها بعنف وقالت ببحه واضحه بصوتها وهي تحاول تبتسم له : أشتقت لك بس ، تعرف غيابك وش يسوي في بنتك، يهد حيلها، يوجع قلبها ومسحت دمعتها بطرف اصبعها لتكمل بابتسامة طلعت باهته : حتى دموعها إللي ما تحبها غيابك يبكيها !

إبتسم بجمود وهو يجلس وهي تجلس جنبه، مسك يدها وشد عليها وهو ما خفي عليه أي شي !

رجع ظهره لورى وهو ما يحسد بالحياه إلا "أخوها" يعرف مدى تعلقها به لكن ما تخيل لذي الدرجه، أبتسم شبه إبتسامه على الجمله اللي قالها عزام وكانت فعلاً في محلها !

عزام بإبتسامه وهو يناظره : واضح إنك غيران يا الأخ، شوي وأشوفك بتقوم تذبحني، مو بنظرات ذي إلا رصاصات !

ضحك ضحكته الرجوليه إللي خلت حور تلفت له وهي اللي ناسيه نست وجوده ! وقال : زين إنك باقي متذكر وجودي!

ابتسم بهدوء وهو يرجع نظره لها وهو لا زال ماسك يدها وكانت بتقوم على كلام هزاع اللي قال يذكرها : يا مره قومي ضيفي اخوك؟

من لهفتها عليه نست كل شي، فزت بتقوم لكنه وقف معها وهو يقول : مايحتاج وأنا أخوك أنا راجع البيت الحين مره ثانيه إن شاء الله

قال هزاع بإصرار وهو يوقف : ما يصير يا بو نايف اجلس شوي

ناظره وقال بابتسامه هاديه : لا الوالده تنتظرني على العشاء ما ودي اتأخر عليها وناظر حور وكمل وملامحه تتحول للجمود : بس كنت قريب من هنا وقلت أسلم عليكم

قال : حياك الله في أي وقت البيت بيتك يا بو نايف أنا سابقك لعند السياره

طلع هزاع عشان يعطيها الحريه تودع أخوها وحس إن عزام عنده شيء بيقوله لها.

بعد ما اختفى هزاع عنهم قال وهو يناظرها بجمود : وش فيك يا حور؟ كلميني وش اللي يألمك؟! مسكها من كتوفها وهو يكمل تظنين عزام ما بيدري؟ تظنين تقدرين تخفين عليه؟ ما شفتي وجهك انتي؟ يومين ما شفتك أجي ألقى قدامي ذي قالها وهو يأشر عليها من فوق لتحت بنظرات حاده تعرفها حور كثير !

ما قدرت تمسك دموعها ليقول بحده أكبر : ما أنا خابرك تبكين من قليل يا حور قولي وش فيك،هزاع مزعلك احد ضايقك؟ ردي

ردت وهي تعرف إنها ما تقدر تخفي عن عزام شي : مجرد صداع يا عزام والله صداع بس

ناظرها وهو مصدوم منها، شكلها تعبان، يمكن ما يوضح للكل لكن هو كيف يخفى عليه وجها شاحب حتى ابتسامته باهته واخر شي تقول صداع، الصداع يسوي كل ذا !

مسح على وجهه بضيق لا هو متحمل دموعها ولا هو متحمل شكلها : من متى صداعك؟

افطر قلبه شكلها وهي تمسح دموعها بعشوائيه ووجها صار أحمر وهي تقول بدون ما تحط عينها بعينه : مجرد صداع عادي اعترف لك، قل اكلي وقل نومي وأشياء كثيره تغيرت علي وأولهم غيابكم اللي عجزت اتعود عليه يا عزام !

سحبه لحضنه وهو مو متحمل يقسى عليها ولا وضعها يسمح له يمكن كلامها صحيح يعرفها اكثر من نفسه ومصدق إللي تقوله بس وين هزاع عنها !

رفعت راسها له وهي بحضنه وكأنها عرفت وش يفكر لتقول بصدق : هزاع ما يقصر معاي ولا أهل عمي الكل ما يقصر بس أنت تعرف أختك وأكثر واحد يدري فيها ما اتعود على احد بسهوله .

بأس رأسها وهو يقول متجاهل لكل شي : ادخلي داخل انا طالع وجوالك يا حور لا اتصل القاه مغلق ترا ما يصير لك طيب

ابتسمت وهي ما ودها يروح تحسه أعطاها جرعه وطاقه جديده، رغم إن ودها تطير معه لكن ما عادت الطفله إللي تقدر تتشبث به وين ما راح !

طلع وهو يشغل سيارته قبل لا يوصلها وهو يشوف هزاع مستند عليها وعينه على جواله قال بدون مقدمات وهو يوقف قدامه : حور يا هزاع حور !

ناظره هزاع ليقول بثقه : هي في قلبي قبل عيوني يا عزام لكن قل وش العلم لي عندك؟

قال بهدوء : واثق فيك يا بو سعد بس أنا أقدر أامنها على كل شي إلا على نفسها؟ ليكمل وهو ينزل طاقيه العسكريه ويناظر السماء بسرحان : يومين سلمتها لنفسها وشفت النتيجه حور متعود علينا بصوره ما تقدر تتخيلها وصعب تتعود عليك بسهوله عشان كذا ما رح ألومك ذي المره لكن من ذي اللحظه اتمنى تسوي اعتبار لذي النقطه

تكمل وهو يناظره : أختي واعرفها لو محد غصبها على الأكل ما رح تاكل ولو اكلت بتاكل نصيب طير أو مثلاً تحس بألم مهما توجعت ما رح تشكي لأحد لو محد انتبه لها من نفسه

مثل الصداع قالها وهو يرجع يناظر السماء بسرحان، صدقني لو ما إنتبهت أنت لتعبها يستحيل تجي تقول لك تعبانه او توضح هالشيء لأنها هي تعودت كذا يا هزاع ما يحتاج تشكي لنا لأنا نعرف وش فيها قبل لا تقول !

صمت لحظات وهي يفهم معنى الكلام والمغزا منه : بعترف لك التعامل معها صعب، أنا الرأيد هزاع اللي تعاملت بحياتي مع جميع الأجناس لكل ما قدرت اتعامل معها ! ليبتسم شبه إبتسامه ويكمل أنت ربيتها ومحد غيرك يقدر يفهمها لكن اوعدك أحاول.

بادله الإبتسامه وهو واثق فيه وعذره لأن توه في بدايه حياتهم ومحد منهم فهم تفكير الثاني : الأيام رح تثبت لنا كل شي يا بو سعد !
.

.

.


بعد ما طلعت عزام توجهت لجناحها، نزعت جلالها وهي تسمع رنين جوالها أخذته وهي ثنثر بيدها الأخرى شعرها لينتثر بحريه خلف ظهرها .. كانت المتصله ديم اخدت وقت وهي تكلمها، تطمنت عليها وسألتها عن موضوع تأخير الإنجاب ورأي هزاع فيه؟ ما حكت لها اللي صار ورد فعل هزاع العنيفه بس قالت إنه رفض وهي ما تقدر تسوي شي ... قفلت الجوال وهي تقول ربها عالم نيتها يمكن تكون غلطته وهي تطلب منه هالشي بطريقه مباشره بس معناها واضح، تمنت لو فهم وجهه نظرها وتقبلها بس لقت العكس وما كانت متوقعه غير هالشي !

خلاص قدرو يتجاوزون الموضوع وانتهى وهي متأكده ربي بيكون معاها ورح توصل لحلمها بإذن الله ...

سمعت باب الجناح فتح وشافته يدخل بهدوء، تقدم وهو يجلس مقابل لها .. كان متوسط الصاله كنب تحيط بها بشكل دائري متوسطتها طاوله زجاجيه، تأملها وهو يقول بنفسه كيف ما انتبه لها؟ فعلاً هو قصر معاها؟ شكلها يقول اي قصر؟x اصلاً متى اخر مره شافها تاكل؟ عرف البارح ان الليل كله وهي تعاني من الصداع ويعرف الصداع بسبب قله الأكل والتفكير يا الله كيف ما انتبه لها ؟اخوه يسأله عنها وأخوها عرف وهو بعيد منها؟ طيب وهو وش وضعه؟!

ارتبكت وهي تحس نظراته مسلطه عليها، وقفت بتهرب من نظراته لكنه وقفها صوته وهو يأشر على المكان جنبه : تعالي اجلسي هنا بكلمك في موضوع

قربت بهدوء وهي مستغربه وش الموضوع، جلست بهدوء وهي تناظر كل شي في الغرفه اللي وجهه !

ما خفي عليها ارتباكها وخجلها اللي تحاول تخفيه عنه، قال بحزم : ابغاك تفهمين يا حور انا مالي حليم ابد وسبق وقلت لك ولا أحب أحد يحطني في موقف مثل إللي حطيتيني فيه عند اهلي وعند أخوك، شاف نظراتها تحولت لاستغراب اكمل ومن صوته وضح قهره : اخوي يسألني عن تعب زوجتي وانا مدري فيه يرضيكx وإنا ادري بتعبك من أخوي؟

عرفت قصده وقالت ببرود : ما صار شي كله مجرد صداع وبدر شفته بطريقي وطلبته مساعدته لاني ما ادل شي في البيت

قال بقهر وهو يصر على أسنانه : طيب وانا وين قولي وين وليش ما علمتيني كنت جبت لك اللي تبيه ولو من آخر الدنيا!

ردت بهدوء : انت رجعت متأخر وتعبان ولا حبيت اصحيك


مسك يدها بحركه فاجأتها لتتسع عيونها الحاده ليقول وهو يحاول يكون هادي معها وكلام عزام يتردد عليه : مره ثانيه لا تنعاد الحركه يا حور تعبان ولا إيش ما كنت خليني قولي لي وأنا إللي أتصرف

ردت بهمس وهي تحاول تسحب يدها : إن شاء الله

شد على يدها وهو يقول : من ذي اللحظه خلينا نفتح صفحه جديده انسي إللي مضى وافتحي معي صفحه بيضاء !

حتى هي تتمنى تعيش بهدوء بدون نزاعات ما تبغى تعيش حياتها في جو مشحون نفس الأيام اللي مضت قالت : إن شاء الله

أبتسم إبتسامه عذبه ورفع يدها اللي بحضنه قبلها بهدوء وهو يحس برجفتها وقال قومي البسي بنطلع نتعشاء برع ونغير جو تقدرين؟

ما قدرت ألا ترد لها الإبتسامه بنفس هدوها :x دامها صفحه بيضاء ليش ما أقدر؟

تصبح اكثر جاذبيه حين تبتسم وغمازتها المحفوره بخدها جنون اخر بالنسبه له قال بنبره ساحره بصوته الرجولي :x بتقومين بسرعه وإلا اكنسل؟

فزت واقفه بطريقه اضحكته شاف ملامحها تحولت للاحمرار من شده خجلهاx ويا الله وش كثر أصبح يعشق ذي الملامح؟

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،

اليوم الاجتماع العائلي بفله الجد، ما قدرت تتعود على ذا اليوم، طلبت من هزاع يسمح لها تروح لأهلها بيت أبوها نايف بس رفض وهو يقولها مو بذا اليوم ... إسبوع كامل علاقتها مع هزاع تغيرت للأحسن فعلاً بدو صفحه جديده من ذاك اليوم، صحيح ما حبته وتعرف إنها مستحيل تحبه ! لكن تعودت على وجوده وصارت تحترمه اكثر بعد ما اختفت بعض الحواجز بينهم ووضح لها جزء من شخصيته، ما تنكر غموضه رغم اهتمامه فيها بس لسى هو بالنسبه لها غامض وغير مفهوم !


كانوا كلهم بنفس المجلس الرجال في جهه والحريم في جهه أنتبهت كانت جالسه جنب أمها اللي تسولف لها عن الشغل وهي تسمع لها بحب انتبهت إن البنات ياشرون لها تقوم بيصعدون جناحهم فوق عشان ياخذون راحتهم أكثر ، استأذنت من امها إللي قالت بحنان : روحي يمه أصلا أنا بطلع بعد شوي جواد بيوديني بيت خالك أشوف جدتك

ناظرت أخوها بحب تخرج وصار دكتور ومن ناحيه جدتها حتى هي نفسها تشوف جدتها حست اشتاقت لها، قررت تروح بس مو اليوم : سلمي عليها يمه والله اشتقت لها حيل

ابتسمت حنان : حتى هي مشتاقه لك بس لسى عاذرتك تقول عروس جديده والا تبغاك تجينها

ودعت امها وطلعت وهي تستأذن وتوجهت للبنات اللي منتظرينها فوق.

بجهه الرجال كان الكل حاضر، انتبه الجد لانسحاب البنات وآخره حور اللي ميزها لإنها الوحيده إللي تلبس نقاب ، ناظر هزاع إللي جالس جنبه وهو يحس إنه متغير، يشوف السعاده بعيونه، إللي يبيه صار ولو إن جفاء حور له مضايقه اه منها حفيدته العنيده !

يشوفها وهي تجلس مع اعمامها وعفويتها المطلقه بالكلام معاهم، يعتقد إن الكل ملاحظ الجفاء إللي بينهم رغم إنها تسلم وتسال عن حاله بس وضعت حاجز بينهم أول ما سلمت عليه اليوم مسك يدها وهو يقول لها بنبره ما سمعها غيرها : متى بيطيح الحطب يا بنت فهد؟!

ردت عليه بنفس االنبره : إنت حطيتي بدل الحطب وأشعلت بي يا جدي فلا تنتظر مني أكثر من كذا !

ما توقع إنها تقسى عليه لذي الدرجه وهو كل اللي سواه إنه يبيها قدام عيونه وضرب عصفورين بحجر واحد هي صارت قدام عيونه وتزوجت هزاع وإلا ما يجي يوم وتخمد نارها وترجع تلين !.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،


طلعت من فله جدها متوجه لفه عمها، إلي صارت بيتها، هزاع أرسل لها رساله تطلع وأصلا هي طفشت عند البنات إللي يتابعون فلم وعايشين الجو وهي مو من النوع اللي يحب هالشيء تحس هالاشياء مجرد مسخره ولعب بعقول الناس وتغير تفكيرهم !


اول ما طلعت لمحت أبوها إللي كان متوجه لسيارته شكله رايح لمكان بس ما خفت عليه فزته اول ما شافها، ابتسمت بحب وهو تشوفه يقبل عليها ويحاوطها بكتوفه وهو يقول بحنان تعودت عليه وهو يمشي معها : راجعه لبيتكم يبه؟

حركت راسها بمعنى إيه وصارو يمشون مع بعض وهو محاوط كتوفها ويسولف لها وهي تسمع له بحب وهي تتأمل ملامحه اليوسفيه الوقره التي صارت تعشقها حد الجنون !

وصلها أبوها لين فلتهم وهي توجهت لجناحهم، البيت هادي شكل لسى لا زوجه عمها ولا الخدم رجعوا، نزلت عبايتها وتوجهت لغرفه التبديل علقتها في المكان المخصص وأخذت لها لبس وراحت تغير قبل لا يجي هزاع.
.

.

دخل الجناح إللي صار مكانه أكثر من أي وقت مضى، صار ينتظر اللحظه إللي يرجع فيها لهنا ويشوفه قدامها ، وجودها أعطى روح أخرى، صار هالمكان الأجمل والأحب بالنسبه له ، لمستها الأنثوية أصبحت واضحه بكل مكان ورائحه عطرها التي منتشره في الجناح، أصبح يعشقها حد الثمالة !

فيه شيء فوق العشق؟ هو يحسب فيه تجاهها شي ربما ماله مسمى خاصه وهو يغرق في جوانب شخصيتها التي اذهلته بعد إن كسرت بعض الحواجز بينهم !

أصبح يحب الحديث معه وهو معجب بثقافته المطلقه وكلامها الموزون، يحس تكبر عمرها باعوام، عندها مبدأ عندها منطق ما في حياتها شيء اسمه عشوائيه !

رمى مفاتيحه على الطاوله ودخل الجناح وهو ينزل شماغه الأحمر وعقاله متوجه لغرفتهم، جلس على الكنب وهو يخلل يده في شعره الأسود كسواد الليل ... رجع ظهره لورى وهي يحط يده تحت خده منتظر خروجها وهو عارف بوجودها في الغرفه.


طلعت من غرفه التبديل وهي تلمحه جالس اتجهت للتسريحه تعدل شعرها وهي تقول بعفويه : وأنا أقول يمكن سحب علي

ضحك بخفه وهو يقول وعينه عليها وعلى حركاتها العفويه : ليه في احد يقدر يسحب عليك؟ ليكمل بابتسامة وهو يرى سكوتها تأخرت شوي مع سعود

أبتسمت بهدوء وهي تخلص تعديل شعرها إللي حطته على جنب بشكل عشوائي وتقدمت منه وصوته كعبها وعطرها سبقتها له.

ناظر ساعته السوداء الوقت صار قريب المغرب باقي نص ساعه على الأذن وبحركه فاجأتها رفع رجوله على الكنب وتمدد واضع رأسه في حضنها تحت صدمتها !

حس برجفتها وهو يقول وعينه مغمضه : سوي لي مساج نفس ذاك اليوم أحس رأسي مصدع

رفعت يدينها بهدؤ وهي تحطهم على رأسه بتردد وخجل وبدات تسوي لي بهدوء وهي قد سبق وسوت له كانت تسوي له وعيونه مغمضه، ناظرت باب الغرفه القاضيه وهي تحس بالطفش والجامعه باقي عليها إسبوع وهي ما تعودت تقضي وقتها في الفراغ كانت تحب تشغل فراغها بالقراءه والبحث اشتاقت لكتبها شوق فضيع، الوقت اللي يقضيه هزاع في دوامه احيان تنزل عن زوجه عمها وأحيان بدور تجيها الجناح أو إنها تطلع بيت أهلها تشوف أمها وإخوانها.

قالت بتردد : هزاع

فتح عيونه وهو يقول : عيونه؟

استحت من كلمته بس ما وضحت وهي تقول بهدوء : ابغى منك طلب ممكن؟

اعتدل جالس وهو ينزل رجوله على الأرض ويمسح على وجهه ويرجع يناظرها : إنتي تامرين ما تطلبين؟ قول وش تبين؟

أبتسمت بفرحه ما قدرت تخفيها عنه وهي تقول : ابغى الغرفه ذي واشرت على الباب لتكمل وهي ترى استغرابه من طلبها : أبغاها تتأثث ابغاها تصير زي غرفي اللي في بيت اهلي، مكتب وكتب ومنها تكون مكان خاص لي عشان الدراسه ناظرته وهي تشوف ملامحه تتغير لتكمل بجديه : إنت اغلب وقتك في دوامك واظن إنك صرت تعرفني انا ما أحب جلسات السوالف ولا انا متعلقه بالجهاز ولا التلفون ولا أقدر اروح بيت اهلي بشكل دايم عشان كذا طلبت اتمنى تكون فهمت مقصدي؟

رفع حاجبه بحركه جذابه ليقول : أخاف تسرقك الغرفه مني؟

ابتسمت بعفويه وهي تقول : لا تخاف ما رح أدخلها بوجودك، يلا وش قلت؟

حماسها واضح وهي تتكلم أصلا عرف مقصدها وأصبح يعرف تفكيرها وتعلقها بالكتب وهالنقطه اجذبته فيها أكثر ليقول بحنان غريب على شخصيه وهو يمسك يده : ابشري باللي تبين كلها يوم يومين بالكثير وتصير الغرفه جاهزه مثل ما تبين

ابتسمت بهدوء وهي تحس بالفرحه لتقول بامتننان : شكراً

قال بنبره : لا اسمعك تقولين هالكلمه لي مره ثانيه، تمام؟

همست :إن شاء الله ليكمل بخبث رجولي : بس تقدرين تشكريني بطريقه ثانيه مثلاً بوسه؟

حست بالإحراج من طلبه لكنها وقفت بثقه وهي تقرب منه تحت استغرابه لتدنق على راسه وتقبله بسرعه وتبعد بنفس السرعه وهي تقول وهي تبتعد عنه خارجه من الجناح : هاذي طريقه أخت عزام في الشكر

ناظرها لحتى اختفت عين عينه ابتسم بهدؤ وهو يستوعب حركتها ليهمس : ويوم صحت لنا بوسه جت على الرأس؟ طيب أنا أوريك يا أخت عزام.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،


والدة حور أم عزام كانت متواجده في بيت فهد بطلب من حنان اللي علاقتها معاها قويه، ربطتهم رابطه الامومه لنفس البنت واصبحت الرابطه بين العائليتين قويه جدا ً.


كانت حور حاضره من بدايه اللقاء اللي جمع العائليتين لأجلها أخوانها كلهم متواجدين بإستثناء عزامها الذي كان مشغول ونادر المعزوم في بيت خاله ولم يحضر .. كشرت من تعليق الناصر اللي من بدايه الجلسه وهو يحاول يحارشها.

ناصر بخبث : تراني شفت سياره زوجك توقف قبل شوي الظاهر إنه رجع من دوامه إشرايك تفارقينا لعنده


قالت بغيظ : جالسه على قلبك ما إنا متحركه مكان

ضحك لتتعالى ضحكات أخوانها عليهم لتقول بقهر وهي توقف : اصلاً انا التافهه اللي تركت جلست أمهاتي وجيت عندكم

وقف زيد وهو يقول : لا وين اجلسي خليك من ناصر وفيصل هذولا يتعمدون يعصبونك

قال فيصل بضحكه وهو يناظرها : ياخي وش أسوي بصراحه تعجبني وهي معصبه تصير فلفله حاره

كتم زيد ضحكته على ملامح أخته اللي فعلاً كانت فلفله حاره ليقول وهو يرجع يخليها تجلس : تجاهليهم وش تبين شفتي هم يقصدون يعصبونك

تعرفهم أكثر من نفسها، ناصر الحين لقى فيصل معه ويتحدون عليها، رغم كل شي فرحانه رغم عصبيتها منهم اهم شيء وجودهم وضحكهم يكفيها.

ناظرت زياد اللي تحسه متغير من قبل زواجها وهو ما عاد زياد تدري انه فيه شي يخفيه عنها بس ما تدري وش خاصه إن ناصر قال لها عن هزاع وإنه يحس بينه وبينه زياد شي إلا متأكده إنه فيه شيء وما رح تطلع اليوم إلا وهي عارفه ايش وراه !

استمر اللقاء العائلي ورغم معرفه حور برجوع هزاع لكن ما قدرت تفارق جمعه أهلها المحببه لقلبها .. بعد العشاء ودعت أهله اللي رجعوا لبيتهم .. أبوها فهد مسافر في رحله عمل دعت ربي يحفظه وين ما كان اما والدها نايف لم يحضر بسبب عدم وجود والدها ووعدها يجيها بوقت اخر .. جلست شوي عند أمها عقبها استأذنت منها وهي تتوجه لغرفه زياد رح تشوفه قبل ما تطلع وتعرف الشي إللي مخبيه عنها.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،

بعد ما خلص دوامه رجع وهو عارف إنها ما رح تترك أهلها إلا بعد ما يروحون، حب يخليها على راحته ولا يبي يضغط عليها باي شي وهو مرتاح لكميه الهدوء والسعاده إللي أحاطت بحياته بسبب وجودها.


دخلت الجناح يتلبسها الجمود وداخلها يحترق، تحس نار داخل جوفها ولا شي يقدر يطفيها ولا إي شي !


كان جالس على الكنب واللاب توب بحضنه وحوله ملف ومندمج بشغله لكنه انتبه لدخولها لتلقي السلام عليه بهدوء لا يشبه النار التي بداخلها !

رد السلام ورجع عينه على اللاب وهو يكمل البحث على قضيه ما خلته ينتبه لها ليصله صوتها المغلف بالبرود : ممكن أسألك سؤال

رفع عينه وهو يشوفها تجلس رغم إنها باقي ما نزعت عبايتها إلا شعرها منثور خلف ظهرها قال وعينه على اللاب ولا هو معها : وش عندك اسألي؟

قالت بغموض وهي تحس بكره له : برأيك ممكن الإنسان يتقبل او يحب شي انفرض او انغصب عليه؟!

ما انتبه لا لنبرتها ولا لمغزا سؤالها ليقول بهدوء وهو مو مركز معه : يستحيل يقبل


ابتسمت بسخريه مريره وهي تحس وكأن أحد طعنها من الخلف، قالت بسخريه وعينها عليه : طلعت ممثل يا ولد عمي ما توقعتك كذا صراحه صراحه صدمتني !


رفع نظره لها وهو يسكر اللاب ويقول بعدم فهم بقليل من الحده : وش هالكلام يا حور وليه قاعده تتكلمين بالالغاز عن أي تمثيل تتكلمين؟

لا زالت السخريه مرسومه على وجها : ثمثيلك علي مسوي ما تدري يعني؟
توك تقول يستحيل الإنسان يتقبل شي كان مغصوب عليه بس انته ما شاء الله ما وضحت لي شي ابدا ً.


ناظرها وش قاعد تخربط ذي بس كأنه فهم وش عرفت ووش يدور في رأسها قالت بحده : من قال إنك انفرضتي علي؟ سامعه الكلام الفاضي، اللي تقولينه انتي؟


انتفضت بغضب وهي توقف وتقول بحده مماثله: سامعه وفاهمه اللي اقوله خلاص يكفي تمثيل يكفي تحسب اني ما بدري بشي يا حيف الشوارب يا حيف !

صغظ على يده بقوه وهو يحاول يمسك نفسه وهو يحسد كميه الدم اللي بجسمه احتقنت كلها بوجهه اللي صار احمر من شده الغضب، عرف أنه عرفت اللي سواه جده : امسكي لسانك واسمعي اللي تقولين لا تخليني أسوي شي أندم عليه


ضحكت بسخريه مريره وهي تقول بقهر : هاذي اخرتها طلعت مفررضه عليك وتبيني اسكت وإنا عارفه إني مع رجال تزوجني عشان لا يفشل اهله بس ! لتكمل بنفس السخريه الاذعه حفيد جده المطيع !


يعرف شعورها ومقدره رغم إنه لا شي صحيح من ما وصل لها لكنه بدأت تتجاوز حدوده معه، هو هزاع اللي ما عمره سمح لأحد يكلمه نفس ما تكلمه هي لكنه تغاضى شوي عنها، قرب منها وهو يمسكها من كتوفها ويقول بفحيح حاد : ما أعرف وش إللي وصلك بس ابغاك تفهمين إن هزاع ما ينجبر على شي وإنا تزوجتك بكامل ارادتي فاهمه.


ناظرته وعيونها أصبحت بلون الدم من كثر ما هي مقهور ومعصبه، تحس نفسها صغيره وهي إللي دوم كانت تشوف نفسها فوق السماء .. بعدت يدينه إللي على كتوفها بعنف وهي تقول محاوله لتستعيد قليلاً من كرامتها غير واعيه لما تقول : لا تلمسني مره ثانيه أنا معاد اطيقك وترا مثل ما انت مجبور علي انا كمان مجبوره عليك ولد عمي !

عرف إن الكلام معها بذا الوقت ما ينفع وعرف إنه لو جلس أكثر يمكن يسوي شي يضرها وهو ما يبي، التفت بيطلع عشانها عشان لا يسوي شي يندم عليه ! بس كلامها استفزه حد النخاج كلامها افقده عقله، التف لها وهو يعطيها كف بأقوى ما عنده لتساقط صريعه على الأرض أثر ضربته !



إنتهى


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-23, 02:36 PM   #503

ديمما

? العضوٌ??? » 509527
?  التسِجيلٌ » Dec 2022
? مشَارَ?اتْي » 77
?  نُقآطِيْ » ديمما is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيده زمانيz مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أسعد الله مساكم بكل خير جميعاً وجمعه معطره بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله.

لقرأ روايه "حوريتي" جميعاً لكم مني أجمل تحيه وسلام غبت وليس الغياب المعقول، لم يكن اسبوع او شهر أو حتى سنه!

غبت عنكم ما يقارب الثلاث سنوات ولا أدري هل يشفع الأعذار إللي سوف اطرحها او أني اقول بعد كل ذي السنوات لا يصح او ليس لدي الحق بالتعذر منكم مع ذالك أختكم وحيده زماني نبلغكم اعتذارها وتتمنى انكم تقبلونه بصدر رحب.

الغياب لم يكن باليد بدايه من فقد قريب إلى المكوثوث في المستشفيات لتنعدم الرغبه عقبها نهائياً !

ما ادري احد بيسمع مني لك رح اقول اللي عندي، أول غياب لي كان بسبب إن فقدت أغلى الناس عندي، الفقد الذي ليس بعده فقده "موت" اتمنى تدعون لفقيدتي بالرحمه في هاذا اليوم المبارك..

ثانياً : سنه كامله وأكثر من حياتي قضيتها ما بين المستشفيات من أثر مرض أصابني لكن هاذا امر الله واللهّم لا أعتراض، عانيت معاناه ما يعلم بها غير الله وحده !

لو تخيلتوا صدقوني محد بيقدر يتخيل الوضع اللي وصلت له، لكن عائلتي كانت السند والحضن والعلاج بالنسبه لي، ووقفوهم كان سبب رئيسي إن استعيد صحتي من جديد الفضل لله ثم لهم،

بقول شي وكانت روايتي مركزه عليه وهو "العائله" اي العائله، باقي تذكرون أهل حور، بطلت روايتي؟

شفت شخصيتها، شموخها، ثقتها، كان الفضل بذا الشي لعائلها، قريتوا صح؟

إللي يكون داخل عائلته "أمن" بيعيش أمن بكل مكان العائله هي الأساس هي الفضل هي الكل !

عقب هاذي المرحله ما نسيتكم رجعت ابغى اكمل معكم ما نسبت وعدي لكم، بس جيت ابكتب ما لقيت الرغبه ما عاد عندي اي واهس للكتابه، قلت لنفسي كيف بترجعين عقب هالغيبه بترجعين لهم بتخربين اللي بديتيه بتعب ورغبه؟

لا بالله هم ما يستاهلون يا إما ارجعي لهم زي ما كنتِ او خليك بعيده عنهم !

بقيت بعيده عن عالم الكتابه لحتى حسيت اني رجعت من جديد حسيت بعوده الشغف، رجعت اقرأ ردودكم القديمه لين اشبعت نفسي وعاهدتها إن أعود وأكمل من حيث وقفت واتمنى إن تقبلوا عودتي وتدعموني من جديد واتمنى إن أرى أصدقاء زمان يثبتون وجودهم في روايتي من جديد وأهلا وسهلا بكم من جديد في روايه "حوريتي" .


شكراً لكميه الرسائل الخاصه التي وجدتها ولكل من حاول الاطمئنان علي ... أختكم #وحيده زمانيz 🥀


كل ما قلت والله شاهد على ما كتبته في هاذي الساعه... تحياتي.


يا مرحبااااا يا مرحبااااا احلى من يرجعع مااصدددق والله كنت بأنتظارك دايماً وادخل اشيك كل شوي 😭😭😭😭😭😭😭

يا حبيبتي الله يرحم فقيدتك و يغفر لها ويسكنها فسيح جناته و يجبر ما اصابك يارب و الحمدلله على سلامتك آجر وثواب ان شاء الله لا تتضايقين كذا الدنيا الله يشرح صدرك و يفرج همك وتذكري دايماً ان الله اذا احب عبداً ابتلاه ❤


ديمما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-23, 03:03 PM   #504

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewity Smile 5

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديمما مشاهدة المشاركة
يا مرحبااااا يا مرحبااااا احلى من يرجعع مااصدددق والله كنت بأنتظارك دايماً وادخل اشيك كل شوي 😭😭😭😭😭😭😭

يا حبيبتي الله يرحم فقيدتك و يغفر لها ويسكنها فسيح جناته و يجبر ما اصابك يارب و الحمدلله على سلامتك آجر وثواب ان شاء الله لا تتضايقين كذا الدنيا الله يشرح صدرك و يفرج همك وتذكري دايماً ان الله اذا احب عبداً ابتلاه ❤
البقاء يا بعد راسي .. والله ما تدرين اش كثر فرحت بشوفه ردك لأن شفت الروايه اصبحت مهجوره وفقدت قرأها وحسيت بالاحباط والحزن الشديد وإنا ما ألقى ردود حتى تمنيت لو ما رجعت ! لكن رسالتك رجعت القليل من حماسي المفقود.

جزاك الله ألف خير والله يسلمك غاليتي .. سعيده جداً بمرورك.. تحياتي


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-23, 03:22 PM   #505

ديمما

? العضوٌ??? » 509527
?  التسِجيلٌ » Dec 2022
? مشَارَ?اتْي » 77
?  نُقآطِيْ » ديمما is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيده زمانيz مشاهدة المشاركة
البقاء يا بعد راسي .. والله ما تدرين اش كثر فرحت بشوفه ردك لأن شفت الروايه اصبحت مهجوره وفقدت قرأها وحسيت بالاحباط والحزن الشديد وإنا ما ألقى ردود حتى تمنيت لو ما رجعت ! لكن رسالتك رجعت القليل من حماسي المفقود.

جزاك الله ألف خير والله يسلمك غاليتي .. سعيده جداً بمرورك.. تحياتي
ولا تحزنين ولا شي طبيعي لأن الرواية كانت مغلقة فترة طويلة للحين محد يعرف انها فتحت و الحين بعد نزول الفصل بيرجعون يقرأون على طول والتفاعل بيرجع صدقيني روايتك من اجمل الروايات مستحيل تُهجر 🤍🤍🤍🤍


ديمما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-23, 03:48 PM   #506

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewity Smile 5

أسعد الله مساكم بكل خير قرأء روايتي ..أتمنى البارت يكون حاز رضاكم واعذروني على التقصير لكن حابه أقول لكم هالبارت مجرد تمهيد للأحداث الجايه !

ابغاكم تربطون حزام الأمان وتحلقون معي لأن رح اصدمكم في البارتين الجايه، امسكوا دموعكم زين لإن البارت القادم في خساره كبيره رح تصدمكم جداً !

بالنسبه لهاذا البارت فهو خفيف على قلوبكم كان الهدف منه هزاع وحور فقط وظهور علاقتهم فيه..


اثناء كتابتي الروايه شفت مقطع قصيده وحسيته بجسد مشاعر بطلنا عزام في بنته وحبيت انكم تشوفون لقاء عزام مع بنته من خلال مقطع الشاعر مع بنته !

القصيده للشاعر ياسر التويجري في بنته شيمه اتمنى اللي ما شافه يروح يشوفه لإن فعلاً يمثل قليل من حب بطلنا لبنته وتقدرون تتخيلون الموقف إنا عن نفسي تأثرت بالمقطع.

الاب هو الصديق والحبيب والسند وكل شي بالنسبه لبنته هو ذاك الذي تطلبينه نجمه فيعود حامل لكِ السماء ❤️

ربي يحفظ لنا آبائنا ويرحم من مات منهم.


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-23, 04:08 PM   #507

ديمما

? العضوٌ??? » 509527
?  التسِجيلٌ » Dec 2022
? مشَارَ?اتْي » 77
?  نُقآطِيْ » ديمما is on a distinguished road
افتراضي

يا جمال الفصل طويل وكله احداث ارويتينا بعد العطش وابدعتتي

هزاع و حور

مدري من وين ابدأ مااعرف احدد مين الغلطان مرة احس كلهم غلطانين و مرة احس محد غلطان ومرة احس واحد غلطان اكثر من الثاني الاثنين انجبروا على الزواج بس المتضررة اكثر من الموضوع حور لأنها كانت مجبورة على الموافقة و وقفوا في طريق خطبة نواف الي كان ممكن تعجب بشخصيته بحكم انه دكتور نفس تخصصها و بينهم اشياء مشتركة كثير وشخصيته تتناسب مع شخصيتها اكثر لأنها ما كانت تفكر في الزواج بكبره لأنها تفكر بمستقبلها ودراستها وتعرف ان الزواج و الحمل بالنسبة لها بيكون عائق وهذا الي صار يمكن غلطت انها ما تكلمت بموضوع الحمل من قبل او خلته شرط
بالنسبة لهزاع الطرف الرابح من البداية هو كان معجب فيها رغم المكابرة صحيح انه انجبر بس جا من صالحه و مايمس كرامته وكبريائه مثل ما يمسها فطبيعي ردة فعلها تكون قوية تجاه الموضوع اكثر يالله منهم احسهم مثل الزيت و النار عنيدين ودام بدايتهم خطأ رح يعانون كثير على ما يرضون و تبرد خواطرهم


ديمما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-23, 04:20 PM   #508

ديمما

? العضوٌ??? » 509527
?  التسِجيلٌ » Dec 2022
? مشَارَ?اتْي » 77
?  نُقآطِيْ » ديمما is on a distinguished road
افتراضي

"ملاذها الآمن، أبوها الأول"

"والله بدنيا عزام وقطعه من روحه "

"رفع يده وهو يمسح دموعها بحنان وهو يركز النظر عليها : تبكين يا عين أخوك تبكين؟

مسحت دموعها بعنف وقالت ببحه واضحه بصوتها وهي تحاول تبتسم له : أشتقت لك بس ، تعرف غيابك وش يسوي في بنتك، يهد حيلها، يوجع قلبها ومسحت دمعتها بطرف اصبعها لتكمل بابتسامة طلعت باهته : حتى دموعها إللي ما تحبها غيابك يبكيها ! "

"رغم إن ودها تطير معه لكن ما عادت الطفله إللي تقدر تتشبث به وين ما راح !"

ياربي يا كمية المشاعر جاتني قشعريرة كنت ماسكة دموعي بس لما قرأت اخر جملة انهرت وصلني حزنها ووحشتها 💔

تصدقين اذا جيت اقرأ اي رواية اتحمس عادة مع الكوبلز بس عندك غير علاقة عزام و حور من اجمل العلاقات اخ واخت اب وابنه اصدقاء وكل شي جميل في الحياة بينهم احب احب احب علاقتهم و وجودهم بالرواية اتمنى ما تقللين منه لما انتهيت من تعليقي الاول وجيت اكتب هذا شفت تعليقك وش الصدمة تكفين طلبتك كل شي ولا عزام سوي اي شي الي ودك فيه بس عزام و حوريته لا تقربينهم امانتك 😭😭😭


ديمما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-23, 04:24 PM   #509

ديمما

? العضوٌ??? » 509527
?  التسِجيلٌ » Dec 2022
? مشَارَ?اتْي » 77
?  نُقآطِيْ » ديمما is on a distinguished road
افتراضي

نسيت اقول جعل يدك الكسر ياهزاع ❤ ياويلك ويلاه وراها عزام وأبين وأمين والأخوان عاد فريق كورة ماشاءالله ما يحتاج اقول

ديمما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-23, 06:10 PM   #510

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,018
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

ماني مصدقة انك رجعتي تكملي الرواية ياوحيدة في الايام الماضية فقط كنت اتفقد اذا رجعتي ولالا والحمد لله على سلامتك وان شاء الله اخر الغيبات لي عودة بعد قراءة الفصل

mansou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نظم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.