آخر 10 مشاركات
نوفيــ صغار أسياد الغرام ـلا -قلوب زائرة- للكاتبة الآخاذة: عبير محمد قائد *كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          18 - بين السكون والعاصفة - كاى ثورب - ع.ق ( نسخة اصلية ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          1027 - القدر المشؤوم - سالي وينتوورث - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          سَكَن رُوحِي * مكتملة **مميزة** (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          لهيب عاشق-قلوب أحلام زائرة- للكاتبة الرائعة::هبة خاطر *كاملة+روابط* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم بدايه الروايه؟
لا 3 1.99%
نعم 37 24.50%
جيده 21 13.91%
ممتازه 90 59.60%
المصوتون: 151. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1339Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-09-19, 06:28 PM   #1

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewitysmile1 روايه حوريتي *مميزة*











المد والجزر..
تستطيعين أيتها الغالية ٬ أن تفهمي كثيراً من غرائب الدنيا وعجائبها
ولكنها تشمل كل نشاط إنساني.. إذا تذكرت أن ظاهرة المدّ والجزر لا تقتصر على حركة المياه على الشواطئ
مع المد تجيء أشياء كثيرة .. أفكار وحركات وتيارات ومبادئ وأشخاص..
سرعان ما تزول مع الجزر..
وإذا ما بحثنا عن تفسير لظهورها وتفسير لاختفائها..
لم نجد سوى حقيقة بسيطة .. وهي أن المدّ أحضرها وأن الجزر أخذها معه فيما يأخذ.
هذا يفسر لنا كيف يفشل زعيم سياسي في الوصول إلى مقعد الحكم
(( لأنه لم يعانق المدّ ))
ثم ينجح نفس الزعيم في الوصول إلى نفس المقعد (( لأنه وصل مع المدّ ))
تذكّري نيكسون . وكيف اختفى ثم عاد..
وتشرشل وكيف قذف به مدّ الحرب العالمية الثانية إلى القمة ثم اختطفه جزرها..
وريجان الذي قيل عنه قبل أكثر من خمسة عشر عاماً أنه لا يصلح للحكم لكبر سنه ..
(( لم يظهر مد الشيوخ في تلك الأيام ))..
كم إيديولوجية سادت العقول والقلوب (( لأنها تزامنت مع عنفوان المدّ )) ثم تلاشت دون أثر
(( مع إقبال الجزر ))..
هذا هو السر وراء كل فشل وكل نجاح..
كم من عبقري فشل وهو يستحق النجاح لأنه أخطأ المدّ..
وكم من غبي نجح وهو يستحق الفشل لأنه امتطى المدّ..
و الظاهرة تشمل جوانب الحياة كلها حتى التجارة والأدب والفن والرياضة والأزياء..
تسألين : ولكن كيف أستطيع أن أتوقع المدّ؟
تلك يا موجتي القادمة ٬قصة أخرى ... طويلة...
المرحوم ..غازي القصيبي.

،،،،،،،،،،،،،،،،،



المقدمة .... بالمشاركة التالية
الفصول 1 - 5 .... بالأسفل
الفصل السادس
الفصل السابع والثامن
الفصول 9، 10، 11، 12، 13، 14 نفس الصفحة
الفصل 15، 16 نفس الصفحة
الفصل السادس عشر والسابع عشر نفس الصفحة
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل 23، 24، 25 إعادة تنزيل
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادى والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون ج1
الفصل الرابع والثلاثون ج2
الفصل الخامس والثلاثون الأخير















تصميم الغلاف الرسمي : Heba Atef

تصميم لوجو الحصرية ولوجو التميز ولوجو ترقيم الرواية على الغلاف :كاردينيا73

تصميم قالب الصفحات الداخلية الموحد للكتاب الالكتروني (عند انتهاء الرواية) : كاردينيا73

تصميم قالب الفواصل ووسام القارئ المميز (الموحدة للحصريات) : DelicaTe BuTTerfLy

تنسيق ألوان وسام القارئ المميز والفواصل وتثبيتها مع غلاف الرواية : كاردينيا73

تصميم وسام التهنئة : كاردينيا73

تصميم البنر الاعلاني : Heba Atef





بانتهاء الرواية وتسليم ملفها لاشراف وحي الاعضاء ان شاء الله







التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 01-03-23 الساعة 11:38 PM
وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-19, 06:32 PM   #2

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البدايه

///////////////////////
وجه يشتد به الغضب عيون أعماها الحقد ترسل نضرات شرار لطفله لا تعلم من الدنيا شي، لا تعلم ما يخفى لها المستقبل وما الذي يحدث بحاضرها، صوت بكاها يتعالا وذاك الصخر الواقف امامها ينضر لها بكل برود وتشفي وكأنه يصب لجام غضبه عليها، استمر صياحها دون توقف والحجر البشري ينظر إليها بكل برود وبداخله يردد مالك ذنب، مالك ذنب؛ ذنبك الوحيد ان أبوك يكون فهد النادر!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بمكان ثاني في احد الأحياء البسيطه تتعالا صرخات مولود للتو يرئ الدنيا، الفرح يغمر تلك العايله البسيطه بتلك الصرخات الا ذاك الصبي الذي يبلغ من العمر تسع أعوام ينظر الئ والدته بلؤم شديد، لاحظ والده تلك النظرات وعلم ما الذي يدور ببال صغيره فاتجه اليه قايلا بنبره حنونه : عزام حبيب ابوه ليش زعلان؟
فنظر عزام الئ والده ولم يتحدث...
فكمل والده ادري أنك تبغئ امك تجيب بنوته بس هذا رزق من الله والولد والبنت كلهن نفس بعض بعدين انت عندك اختك ديم وانت دايما تقول انها دلوعه زياده، طيب شوف زيد فرحان بالبيبي الجديد وانت كمان رح احضنه ومتاكد انك رح تحبه يلا يا بوك فك عنك هالتكشيره،
لآنت ملامح ذاك الصغير بالرغم انه لم يقتنع فهو مل من ديم الدلوعه وأخوه زيد يريد فتاه اخرئ يربيها هو لانه بنضره انه صار رجال، لكن قال فباله معليه المره الثانيه أمي رح تجيب بنوته وانا الي رح اربيها اكيد، قاطع أفكاره والده حين قال: يلا باخذك معي بجيب أوراق من المكتب وبعدها بنروح للسوبرماركت نجيب أغراض للبيت اخوالك ع وصول انهى كلامه وهو ياخذ محفظته ومفاتيح السياره وخرج ولحقه عزام وهو فرحان لانه يحب الطلعه مع ابوه ويحب، يستكشف كل شي ركب السياره مع ابوه متجهين الي المكتب الي يشتغل فيه والده يبعد عن منطقتهم مسافه ليست بقريبه.

نعود لطفلتنا في تلك الغرفه التي تكاد تخلو من أي اثاث، بعد أن نفذت كل طاقاتها في البكاء حتئ صوتها بأت لا يسمع ، فهي طفله، لم يمر ع ولادتها الا يوم واحد فقط فكيف لها أن تتحمل كل تلك المعاناه !! في جانب اخر من تلك الغرفه يجلس أمام الشرفه وهو يضع رجل فوق رجل بكل برود بعد أن مل من تلك الصغيره نادا الخادمه لاسكاتها ليس رحمه منه بل لان ازعجه صياحها : جولي جولي دخلت الخادمه تلهث والخوف واضح ع ملامحها فهي تعمل عند ذاك القاسي منذو زمن، تعلم مدا خبثه، وانعدام انسانيته، تقدمت اليه وقالت : نعم استاذ، نظر إليها ببرود وقال : سكتي البنت واعطيها شي ما ودي اسمع صوتها لما ارجع لاني وراي مشوار طويل، فاهمه، وخرج بعد ما صفق الباب بقوه، قامت جولي باخذ الطفله وارضعتها وجهزتها، خلدت الصغيره الئ النوم من شدت ما مرت به، بعد ساعه عاد واخذها معه ووضعها في الكرسي الخلفي للسياره وتحرك متجه الئ واجهته وبنص الطريق رن موبايله نضر الئ الرقم وابتسم بغموض، واوقف السياره في جهه أخرى من الطريق ونزل اللبقاله ليكمل مكالمته ويأخذ كم غرضه محتاجه وبين ما هو عايد الئ السياره والموبايل باذنه ويرد وهو يبتسم بخبث : هههه قلت ان الرياض مقلوبه يحلموا يلاقوها لسئ ما شافوا شي، والله لخلي ابوها يترجاني هههه لم ينتبه للطريق الا بشاحنه ضربته فتحول الهاتف الئ اشلا وتطاير الدم ع الرصيف!! فما،سيكون مصير تلك المولوده الصغيره!؟

في نفس المكان كان عزام ووالده بطريقتهم الي البيت، كان الحادث أمام أعينهم بعد أن توقفت الشاحنه وتجمع الجميع ع ذاك الجسد الذي اعماه الحقد فا لبث الا ان اخذ جزاه نزل والد عزام وهو يردد لا حول ولا قوة الا بالله ان لله وان اليه راجعون... اتصلوا بالشرطه والاسعاف لأخذ تلك الجث القابعه اخر الطريق بعد أن قاموا بتغطيتها نزل عزام من السياره ليرئ سبب تأخر والده فسمع صياح لصغيره يأتي بعيد عن ذاك التجمع فنظر الي تلك السياره بالجانب الاخر من الطريق.



واتجه إليها فعرف ان الصوت يأتي منها كان يريد فتح الباب لكنه لم يستطيع وصياح تلك الصغيره يكاد بخنقه لا يدري لما احس بالحزن تجاه ذاك الصوت الصغير وأثناء محاولات الفاشله لفتح الباب رائ والده قادم اليه فاخبره بما سمع فاتجه والده الئ احد رجال الشرطه الواقفين عند مكان للحادث فقاموا بالازم لفتح الباب وإخراج تلك الصغيره فقام والد عزام بحملها وهو يحاول اسكاتها، وداخله يشعر بالحزن والشفقه ع حالها لابد أن ذاك والدها، بعد محاولاته لتهديتها سكت الصغيره، طلبت الشرطه اخذ الصغيره للبحث عن أهلها لابد ان لديها أقارب، في تلك اللحظات كان عزام ينظر الئ تلك الطفله البريئه واحساسه، بالمسؤولية اتجاها بتزايد فطلب من والده أخذها معه فعجب والده لطلبه لكن، قال إن الصغيره لها أهلها اكيد بياخذوها، بعد التحقيق بالرغم انه بداخله يردد عسئ ما يلقوا لها أهل بس عقب استغفرربه وطلب من عزام يركب، ركب عزام وعينه ع الشرطي الذي اخذ الطفله، اعطئ والد عزام الشرطه رقمه وهو يحس بانتماء لهذي الطفله وطلب منهم اذا ما لقوا أهلها يتصلوا عليه وركب سيارته وصوره تلك الصغيره لم تغب ع باله، تحرك متجه إلى بيته.

الرياض.

////////////////////
في احد قصور عائله النادر كان الحزن، سيد المكان ودموع تلك الام حديثه الولاده لا تتوقف عن النزول وكل نساء العايله بجانبها ويقمن بمواساتها، والحزن يفطر قلوبهن ع ما حل بهاذي العائله، بالأمس كانت الاحتفالات والفرح يعم الجميع بوجود اول طفله بعائله فهد بعد سنوات من الانتظار وهو يتوعدون بالنصيب الأكبر من الدلال والرفاهيه لتلك الطفله، الاخوان سعيدين لاخوهم لانه كانت البنت حلمه من بدايه زواجه، بعد من ربي رزقه ثلاث اولاد الكبير يبلغ ثمان اعوام والي بعده ست أعوام والصغير ثلاث أعوام وبعدها عانت زوجته وتأخرت بالانجاب، بعد التعب والمعاناه والسفر للخارج للعلاج استطاعت ان تحمل وبعد فتره من حملها اكتشفوا انا معاها توأم فرحت كل العايله وتمنوا ان تجنب توأم بنات فانجبت تؤام بنت وولد فاسماهم والدهم زياد والبنت وداد، فسعد الجد والجده لابنهم وفرحن الأخوات الاخوان لسعاده اخيهم بالتوام وخصوصا البنت وداد واحفاد العايله سعيدين لفرحه أبناء عمهم فهد لان صار عندهم اخت فا لبث الا ان انتهت فرحتهم بعد أن اتفق ذاك الحقود مع احد خادمات القصر وخطفت الطفله ع حين غفله من والديها وهم في غمرت احتفالهم، بعدها قام بتسفير الخادمه الئ الخارج ليقطع اخر حبل ممكن ان يصلهم لطفلتهم، فبعد انتهاء الاحتفال العائلي، أرادت الام ارضاع طفليها فلم تجد الطفله الصدمه جمدت أطرافها صرخت صرخت وكأن الام حاسه انها معاد بتشوف طفلتها حضر الجميع ع أثر صراخها والفاجعه واضحه ع وجوههم بعد ما استقبلوا خبر اختفاء الصغيره وانقطع الأمل انها تكون مع احد افراد العائله تجمعوا وقاموا بجمع الخادمات وسالوهن ولم يكن يعرفن شي لان الام بنفسها ترفض ان تشرف الخادمات ع أولادها تحب أن تقوم بترببتهم من غير مساعده الخادمات، بس كلهم افتقدوا احد الخادمات المسؤله عن تنظيف الغرف واسألوا عنها فاجابت احد الخادمات بانهن لم يرنها اليوم راحوا لدار الخدم وهم كلهم امل و ينفون من يدور ببالهم ان كانت فعلا الخادمه لها علاقه بخطف صغيرتهم، لان وقتها بيكون لقاهم لطفلتهم من سابع المستحيل بعد مااكتشفوا ان الخادمه مالها إثر ابد عرفوا انها هي المسؤولة عن خطف الصغيره بلغوا بكل المطارات ومراكز الشرطه وهم كلهم أمل بس بعد البحث ما طلع لاسمها اي وجود وكانها لم تكن.!؟ بعد فتره من البحث فقدت العايله الأمل باجتماعهم لطفلتهم من جديد وكلن تدور بباله أفكار ماذا قد تكون فعلت الخادمه بالصغيره وما مصلحتها من خطفها قد تكون قتلتها؟ لالا كلن ينفي الأفكار التي لا محاله منها.

الليل قفّى واسدل ستارة الجرْح
‏هذا الأمل اللي انا فـ انتظاره !

عوّد صباح الخير ومعانق الفرْح
‏عوّد غريب الدار لاحضان داره

،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد مرور اسبوع ع تلك الحادثه "

//////////////////
في منزل والد عزام كان الجميع يجلس بالصاله والهدوء يعم المكان الا من مناقرات وشكاوي زيد وديم، عزام يحل واجباته بمساعده والده بينما الام مشغوله بارضاع الصغير الذي قاموا بتسميته ناصر وزيد ووديم مشغولين بالألعاب، فلم يقطع انشغالهم الا هاتف والدهم الذي يرن ترك الوالد الجريده وفتح الخط وتحدث.: وعليكم السلام من معي، ايوا نايف الراجح ابو عزام طيب جايكم الحين وقام بدون أن يسأله احد وصعد الئ غرفته وبدلملابسه واخذ مفاتيحه ومر الصاله وقال لزوجته: مشوار وراجع ردت عليه : بحفظ الله وطلع من البيت الئ مركز الشرطه بعد ساعه وصل المركز ودخل لقئ الضابط قدامه سلم عليه وطلب من يجلس وجلس وبدأ الضابط بالكلام قايلا : انت تذكر الحادث الي صار قبل اسبوع صح؟
رد نايف : نعم اذكره ولا ما كان جيت الحين
قال الضابط : للأسف بعد ما طلعنا الشريحه من الهاتف لان ما تاثرت بالحادث وحاولنا ان نلاقي أرقام اهل البنت أو أي أحد من أقاربها بس الغريب انا ما لقينا الا رقم واحد مخزن بالشريحه وكان اخر من اتصل ع والد الطفله، واتصلنا ع الرقم وكلمناه طلع صاحبه وعلمناه بالحادث ووفاه صديقه وان الطفله سليمه وطلبنا منه يبلغ أهلها عشان ياخذونها، اثنا حديث الضابط بدا الضيق واضح ع ملامح نايف لان ظن انهم أخذوا الطفله! اكمل الضابط حديثه وقد لاحظ تغير ملامح نايف قال : بس الي قاله ان صاحبه ما عنده أقارب والبنت بنته وامها توفت ع ولادتها ومالها غير أبوها الي توفئ والحين انا مالي علاقه والطفله حطوها في أقرب ميتم.!!
قال نايف بعد ما بان الفرح الي استغربه عا نفسه والحين وش مصير الطفله انا باخذها،
قال الضابط في إجراءات لازم تكتمل وبكرا تعال أخذها قام نايف وهو يحس بشعور فرحه لا توصف صافح الضابط وخرج من المخفر وهو كله امل لبكرا وكيف بيكون رد فعل زوجته وأهله ع وجود تلك الطفله، هو ما يهمه أحد لان مستحيل يتخلا عنها وزجته يعرفها طيبه وحنونه مستحيل ترفض وكذا بيكون لازم ترضعها مع ولدهم ناصر لأجل تكون اخت لعياله وبنت لهم قطع أفكاره رن موبايله كانت زوجته خبرها انه جاي في الطريق وسكر متجه لبيته.

.
.
وصل نايف البيت ودخل وهو يفكر،
كيف راح تكون ردت فعل أمل، عن الطفله، بالرغم انه عارف أمل، ومو متوقع منها الرفض، لكن لأزم يحط احتمالات، اتجه لغرفه عياله، شافهم نيام، قبلهم، وشاف زيد مو متغطي عدل غطاه، واستودعهم الله وسكر الباب بشويش عشان ما يحسون،
واتجه لغرفته شاف أمل تحط ناصر بسريره قال: السلام عليكم
ردت عليه، قال :لا تنامي فيه موضوع لازم اكلمك فيه، بغير وبرجع خليك شوي حركت رأسها بمعنئ طيب، وهو علق شماغه وعقاله واتجه لغرفه التبديل.
وهي جلست ع الكنبه الي بجنب السرير تنتظره، وبداخلها مستغربه ايش الموضوع؟ ، يارب يكون خير... قطع حبل أفكارها لما جلس بجوارها ع الكنبه وبدأ بسرد لها ما حصل مع الطفله من الحادث الئ اخر ما قال له الضابط، وكمل : انا ودي اني نجيب البنت ونربيها ونكسب فيها أجر ونعتبرها، مثل عيالنا، شافها ساكته وما علقت فكر انها ترفض الموضوع فقال وهو يهم واقف:اذا ما انتي راضيه مستحيل ان اجيب البنت، وتنظلم في البيت بتصل بالضابط وابلغه... قاطعته، وعيونها مليانه دموع والعبره بصوتها: كأنك ما تعرفي يا نايف مستحيل اني وقف بمستقبل الصغيره، البنت رح تجي لعندنا ورح نربيها زي عيالنا واوعدك اني ما افرق بينها وبين ديم، رح اعتبرها بنتي الخامسه من هاذا اليوم، بس فعلاً انا تأثرت بقصتها وكيف تيتمت من آلام والأب، وهي مالها الا ايام من جاءت ع الدنيا.
ابتسم واتجه إليها واحتضنها وشدد من احتضانها وقبل رأسها وقال عمري ما خاب ظني فيك يا أم عزام.

اليوم الثاني

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،

من الصبح قام نايف وطلب اجازه من شغله وكمل إجراءات اخذ الطفله وخلصها والحين الطفله معه سجلها باسمه واسم عايلته والحين متجهين للبيت والطفله بجنبه في الكرسي نايمه بسلام، بالنسبه لأمل ارسلت السايق من بدري وطلبت منه يجيب سرير صغير للطفله زي حق ناصر وحطته بغرفتهم بجنب سرير ناصر الصغير وبعد ما رجع عزام من المدرسه استغرب حركه امه لان لساتها نفاس مو متعود يشوفها هالايام سالها :يمه شو تسوين ليش نزلتي من غرفتك خلي الشغل الخدامه بتسويه انتي لساتك تعبانه.، ضحكت امه من كلامه واهتمامه فيها، ما استغربت كلامه لان تعرف عزام اكبر من عمره، ابوه حرص ع تربيته افضل تربيه وكان ياخذه معه وين ما راح في العزايم والمناسبات عشان يفهم ويتعلم قطع أفكارها وهو يرجع يسالها اجابته بابتسامه : عزام يمه حلمك ان تربى بنوته تحقق تعال نجهز، ولا تسألني كيف ابوك بيشرح لك بعدين، اخذت شنطته من ظهره وهو في حاله ذهول كيف صار يعني من وين بيصير عندي اخت وأم... قطع أفكاره جرس البيت اكيد ابوي ومعه الصغيره نزل مهرول وفتح لأبيه وشاف الطفله الي حاملها ابوه وبيده كيس، سلم ع ابوه و اخذ الكيس من يده وسار وراه، نايف اول ما دخل البيت نادا زوجته أمل أمل جاه صوتها : جايه، حط الصغيره ع الكنبه ونزل شماغه وحطه جنبه ، شوي وجات امل حامله ناصر، سلمت وجلست وعينها ع الكنبه الي عليها الطفله الي مو مبين منها شي نضرت لزوجها ابتسم وبدورها ردت لها الابتسامه وعزام ينظر للطفله وبداخله مشاعر فرح لا تصور، يعني اخيرا بصير عندي اخت، غير الدلوعه ديموه، بربيها وبعلمها كل شي بدرسها بخليها تطلع افضل طالبه قطع أفكاره، نظرات اهله له وكأنهم عارفين ما يدور فباله...

نظرت أمل لنايف وكأنه عرف ماذا تريد قام واخذ منها ناصر وجلس وهي قامت وأخذت الطفله وابعدت الغطاء من عليها تفاجات منها، الطفله ضعيفه للغايه حتئ ملامحه لا تكاد تبين، اخذتها لحضنها فتحركت الصغيره وبدت تفتح عينأها، حسست بشعور الامومه والشفقه تجاها، وسمت بالله وحاولت ارضاعها وعزام ووالده ينظران لها ونايف بداخله يدعي ان ربي يهدي الطفله وترضع لأجل يصير والدها بالفعل، لم تستجيب الطفله لأمل ظهرت ع ملامحها الاحباط، فقال نايف :حاولي معها بترضع ان شاء الله، نظره اليه ورجعت تحاول الئ ان رضعت الصغيره من ثدي أمل ما يجعلها تصبح اخت لهم، وابنه من الرضاعه، ابتسم نايف قايلا :صارت اختك يا عزام هاه شو بتسميها وبداخله عارف ايش بيسميها، ويتمنئ ما يغير الاسم لان خلاص سجلها، ابتسم عزام ابتسامه واسعه وقال وهو ينظر إلى الطفله : بسميها " حور"،

******************

اعطوني ردودكم الجميله عشان اكمل انزل بقيه البارات💕



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 15-12-19 الساعة 05:05 PM
وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-19, 12:43 AM   #3

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html


تم نقل الرواية لصفحة الرئيسية لمنتدى قصص من وحي الأعضاء كما ارجو منك ترقيم المشاركات

كما ارجو منك الإلتزام بحجم الفصل المطلوب ستجدينه ضمن القوانين
15 صفحة ورد بحجم خط 18


واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء




قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
قديم 18-09-19, 12:21 PM   #4

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الأول:. مدخل

هفوف!
يسمع صوت الذئب من بعيد.. الطفل في فراشه..
يبحث حين تقفل " الدروازة "..
عن ولد وحيد ..
يسمع صوت " أم الليف ".. الطفل في فراشه..
تطير في الزقاق..
تملئ الغرفة بالرفيف والحفيف..
وعندما ينام.. أطرافه باردة تحت اللحاف.. الطفل في فراشه يخاف..
يتبعه الذئب إلى الأحلام..
ومرّت الأعوام..
كبرت يا هفوف..
يبحث حين تقفل " الدروازة ".. أسمع صوت الذئب من بعيد.. لكنني إذا أويت للفراش..
عن ولد وحيد...

//////////////////////////////////
بعد مرور شهر ع وجود حور ببيت عزام
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

العايله تعلقت بالصغيره بصوره كبيره، عزام يكاد ما يفارقها الا وقت النوم، يرجع من المدرسه واول حاجه يسويها انه يمر غرفت حور المشتركه مع ناصر مشتركه لغرفته اهله،،، وبعدها يبدل ويكمل، واجباته ويرجع لعندها، والأم حست انا حور فعلا ابنتها، منذ ان دخلت المنزل والسعاده لا تفارقه وزوجها ترقئ بشغله، ووضعهم صار ممتاز، تذكرت بعدما جابوا حور بأسبوع قام نايف باحضار والديه، وجمع اخونه الاثنين الكبير صالح ابو رايد وراشد ابو ميس واخته الوحيده ام خالد التي تكبره بعامين ساكنه بمكه حيث زوجها تاتيهم بالمناسبات والإجازات بس ذي المره أصر ع حضورها وحضرت والان الجميع جالسين بمجلس ابو عزام يتوسط الجلسه والداه واخونه كلن في جانب محاوطين ابوهم وامهم بعد ما قام بواجب ضيافتهم اخبرهم بتواجد حور عنده وقال لهم انها تكون ابنت صديقه وانه مات بحادث وزوجته متوفيه ع ولادتها وليس لها أقارب وانه اهو بيربيها وبتكون بنته. بعدما، انتهاء كلامه نظر لهم يشوف ردات فعلهم اول من تكلم اخته حصه ام خالد قالت: زين ما عملت يا خوي والصديق وقت الضيق وذي البنت يتيمه والرسول صلى الله عليه وسلم؛ قال انا وكافل اليتيم فالجنه كهاتين، قصد بها اصابعه السبابه والوسطئ قالت وهي تشير الي اصابعها والله يكتب أجرك ويجزاك خير والبنت من اليوم بنتنا ومستحيل نفرق بينها وبين عيالك، ابتسم نايف ع كلامها وهذا العشم فيها، هذي اخته وصديقه طفولته مستحيل تخيب ظنه فيها، بعد كلامها عم المجلس الهدوء نظر نايف الئ اهله وإخوانه ينتظر منهم تعليق فتكلم ابوه : زي ما قالت اختك ومافي بعد كلامها وزين ما عملت يا ولدي وانا وامك راضيين عليك دنيا وآخره. اسرع خطأه لهم وقام بتقبيل راس والده ثم امه وقال هذي الهقوه فيكم، بعدها نضر الئ أخيه الكبير ابو رايد وكأنه يحثه ع الكلام صمت حل المجلس ثواني بعدها تحدث اخوه : ما اقول غير الله يجزاك خير يا خوي ويكتب أجرك والبنت من اليوم بنتنا وانا وابو ميس نفس الرأي ونظر الى أخيه الثاني هاه يا بو ميس وش رايك قال أبو ميس وهو يبتسم : قوم جب بنتنا بتسلم عليها قام نايف والسعاده لا تكاد تفارقه، نزل من المجلس فوجد أمل بانتظار والخوف والقلق باين ع ملامحها،،، فلم يختبر صبرها وقال لها:
جيبي حوريتنا عمامها بيسلمون عليها، ضحكت امل من فرطت السعاده، لأنها كانت تخاف ان عائله زوجها لا يستقبلون حور وهي تعلقت فيها ولا تستطيع أن تتخلا عنها، جهزتها، وسمت بالله واعطتها نايف، ودخلها المجلس تداولها اخونه وهم يسمون عليه واعطها امه، قال هاه يمه شوفي حفيدتك الصغيره،،، امه لا تستطيع الكلام بعد أن تعرضت لجلطه منذو فتره وهي ووالده يسكنان عند اخوه الكبير ابو رايد، قبلت الصغيره بصمت واعطها اخته حصه، التي بدأت تلاعبها وتناغيها، وإخوانه ينظرون إليها بابتسامه وهو بداخله يشكر الله ع عائله المتفهمه.

الرياض
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،

- شهّر غايب عن العين
‏فاقد علومه وفاقد اخباره

‏ وينك يايمه .. حزيّن
‏والحزن بصدري شاب ناره.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،

في احد غرف الفله الكبيره كانت الام جالسه ع الاريكه العريضه الفخمه التي تدل ع ثراء اهل المكان تنظر الئ طفلها بشررد تام وتتامل ملامحه، وبداخله تقول اختك توأيمك كيف حالها، بخير ولا زي ما قالوا ماتت بس انا وانت حاسيين انها، عايشه صح زيودي انا حاسه لاني ام وانت اكيد حاس بتوأمك، سألت دمعه ع خدها الناعم، وقطع أفكارها دخول زوجها، دخل والقئ السلام وردت عليه وهي تمسسح دموعها ابتسمت بوجهه تخفي الحزن وقالت : هلا حبيبي كيف يومك، شي جديد،؟
تنهد تنهيده طويله بعدها قال : يومي عادي ومافي جديد، سكت هي لان أعتادت جوابه و سرحت تتأمل وجهه وجمال ملامحه البارزه، جماله من النوع الفاحش زوجها أجمل واحد بعائله النادر كلها حتئ أجمل منها هي، هي بحياتها لم ترا أجمل منه، جماله رجوولي بحت، عيالهم محد يشبه بدرجه كبيره الا انهم ماخذين منه لكن تحس ان زياد بيأخذ ملامح ابوه واكيد وداد بتشبه،،، اكيد لو كبرت بتصير ملكه جمال، قطع تاملها، صوته وهو يقول بنبره يحاول يخليها مرحه بس للاسف ما قدر يخفى نبره الحزن فيها :
ادري اني حلو بسم الله علي لا تصكيني عين وضحك بصوته الرجولي المميز، تعرف انه يحاول يخرجها من جو الحزن الى عايشه فيه بعد اختفئ ابنتهم، بس ما قدرت الا انها تبسم ع تعليق. ه وهي تقول:
في احد يعطي روحه عين مسستحيل، جاها رده سريعا وهو يبتسم: ادري اني روحك ضحكت ضحكه ناعمه وقالت وهي ترميه بمخده صغيره : يا الواثق تع... قطع ضحكاتهم وجوهم الي حاولوا يدخلوا المرح له بالرغم من حزنهم ع خسارت قطعه من أرواحهم، دخول نادر الابن الأكبر لفهد وراه اخوته فيصل وجواد تقدمهم نادر وباس راس ابوه واتجه لأمه وباس رأسها وسوا فيصل زيه وحاول جواد تقليدهم،،، ضحك فهد لملامح ابنه الي يحاول يقلد إخوانه بكل شي بالرغم انه لم يكمل عامه الرابع حتئ، فاخذه بحضنه وجلس، جواد يقط كلام وفهد مبتسم لانه مو فاهم شي من كلامه، رفع راسه ع كلام فيصل وهو يكلم امه ويقولها : يمه اختى الي ضاعت تشبه زياد صح يعنا زياد لما يكبر نحنا بنقول وداد صارت كذا صح؟ اعتلت ملامح الحزن وجهها وصدت تخفي دموعها عن زوجها وعيالها...
فهد وكلام ولده، كأنه خنجر بصدره! قاطع جوهم الحزين كلام نادر يوم وقف واتجه لعند امه مسح دموعها وقال: يمه لا تبكين اوعدك اكبر بسرعه واصير ضابط وادور اختي وداد وحتئ هزاع ولد عمي قال بيصير ضابط وبندورها سواوبنرجعها وتعيش معنا،،،
ما كان منهم إلا أن ابتسموا ع كلام ولدهم ، قال فهد وهو يبتسم : افا يا نويدر مخطط للمستقبل من الحين وساحب ع شغل ابوك وانا معتمد عليك، لكن دام الشغله وعد انك تدور اختك وداد فمسموح،،،
قاطعه فيصل يبه انا بساعدك وخلي نادر بكيفه يصير شرطي، تكلمت الأم :موجهه حديثها لجواد الصغير وهي تبتسم وتاشر ع نادر وفيصل هذول اختارو وضايفهم وانت ايش ودك تصير لما تكبر قفز من حضن ابوه بسرعه وقال :دتول (دكتور) مسكت خدوده وقالت وهي تضحك هههه فديته احلا دكتور بعايله النادر كلها بعد لحظات نظر لهم فهد وهو يرا نادر وفيصل يحاولون ياخذون.زياد ويناغونه وامهم تنظر فيهم بابتسامه هو ما قد أخذه ولا حتئ ينظر له لانه يشوف فيه وجه حلمه الضايع؟ودادد حلم حياته الي ياما حلم انه يصير عنده بنت، ويوم صار عنده، ضاعت بسهوله ولا يدري هي وين حيه ولا ميته؛ وبداخله فقد الأمل انها يلاقيها عايشه.


يتبع ..



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-09-19 الساعة 01:20 PM
وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-19, 12:25 PM   #5

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewitysmile9 روايه حوريتي


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،

وعــدت إلـيـك ..
ألـقيت بـمرساتي
عــــلــــى الــــرمـــل
غــسـلـت الــوجــه بـالـطـل
كــأنــك عــدهــا نـاديـتـنـي
" رجــعـت إلــي يــا طـفـلي؟" وهــمـسـت فــــي أذنــــي
أجــــــــل أمـــــــاه ..
عــــــــدت إلــــيــــك
طـــفــلا دائــــم الــحــزن
تــغــرب فــــي بــــلاد االله
لـــم يـعـثـر عــلـى وكـــره
وعـاد الـيوم يـبحث فـيك عـن عمره
وعـــدت إلــيـك يــا صـحـراء
ألــقــي جــعـبـة الـتـسـيـار
أغـازل لـيلك الـمنسوج مـن أسـرار
و أنــشـق فـــي صــبـا نـجــــد
طيوب عرار و أحيا فيك للأشعار و الأقمار..
المرحوم بإذن االله تعالى..غازي القصيبي...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،

بعد مرور 18 سنه ***

////////////////////

جالسه في الحديقه الخلفيه للبيت،
تتأمل المكان بهدوء، تتحرك بعض خصلات متمرده، وتنزل ع عيونها، تتافف، وتقوم بترجيعها
خلف اذنها، تعشق الهدوء تحب دايم تختلي بنفسها، وتسرح بخيالها الئ ماله نهايه ،،، قطع خيالها، وتاملاتها الايدين الي،
انحطت ع عيونها، ابتسمت لما عرفت صاحبها وبداخلها محد غيره توامها، يحب، هالحركات، قرصت يده، ابعدها من ع عيونها بسرعه قالت : نويصر متئ تبطل حركات البزارين ذي ولوت بوزها،،،
قال وهو يمسح ايده مكان قرصتها ومسوي انه متألم : حشئ هذول مو باظافر يا الساحره قطعتي جلدي، بعدين خفي علينا جده، ترا اذا كنت انا بزر انتي زيي ولا، ايش يا توأمي الغاليه...

ضحكت منه وقالت: ههههه تحلم تراني اعقل منك، تاملها وناظرها بشي من الجديه بعيد عن مزحه ا وقال: تصدقين انا وياك أغرب تؤام ما نشبه بعض ابدا ولا واحد بالمائه،
ردت وهي تبسم وتهم واقفه وتأخذ كتاب كانت تقراء فيه : الحمد لله اني ما شبهتك ولا كان ضاع مستقبلي، وأطلقت رجليها ودخلت تركض وهي تضحك، تعرفه مستحيل، يمرر كلامها مرور الكرام،لأنه كل شي عند ناصر الا وجهه،
لحقها وهو يقول : فرحانه حضرتك بوجهك انا اوريك،،،، هي دخلت وهي تركض ما قدرت تكمل من كثر الضحك، شافت امها جالسه في الصاله، اتجهه لها،
وتخبت وراها وهي تقول : يمه تراني بوجهك، نويصر ما بيرحمني، ابتسمت أمل، لما شافت ناصر متجهه لهن وقالت :وبعدين معاكم انتم كل وقتكم مناقره زي البزران وانتوا كل واحد طولي،
قال ناصر وهو ينظر لحور : بنتك المدلعه، فرحانه انها ما تشبهني، وش فيه شكلي، يا زيني، كل البنات لما يشوفوني يركضون، وصار يسوي حركات بيدينه، وحور وأمل ما قدرنا يمسكن الضحكه ع حركاته وتعابيره، طلعت حور من خلف امها وجلسن الثنتين ع الكنبه بعد انتهئ موجه الضحك وجلس ناصر مقابيلهن وقال : صدق يمه هالحور وهو يأشر بطرف أصبعه عليها، من وين جابت هالجمال، لو قسمت لي،
شوي بس هالبخيله، كان صرت ملك جمال وكل البنات بيخطبني بدل لا انا اخطبهن ختم كلامه بضحكه وهو ينظر لهن...

اختفت ابتسامه أمل وهي تتأمل حور، كانت حور لابسه بجامه واسعه ذات أكمام طويله كلبسها المعتاد كله ذا أكمام طويله، لونها اسود، مبرزه بياض بشرتها الثلجيه، ومسويه شعرها الأسود الذي تتوسطه خصلات عسليه ذيل حصان، وبعض
خصلات نازله ع وجهها الملاكي،وبداخلها تقول محد يلومك يا ناصر تستغرب، فحور، تسلب النظر، فجمالها يوسفي فاتن،،،
باين انها تمتلك ملامح احد من أهلها الله يرحمهم قطع أفكارها لما انسدحت حور ع فخدها، دخلت ايدها وخللتها بشعرها وقالت : حور يا بنتي ليش ما رحتي مع ديم حفله ملكه صاحبتها؟ ؟ كان رحتي تونستي معاهم،،، بوزت حور وهي تقول:

وكأنك ما تعرفين السبب، عزام رفض اني روح، حتئ ديم ما كان يبغاها ترَوح بس لانها أصرت عليه، وقالت إنها ملكه صديقتها، وافق لها، وانا قال لا تروحين،
وبعدين حتئ لو رحت، تعرفين قوانين عزام، لا تنزلي نقابك لا تكلمي احد غريبه، لا تتأخري، خلاص مليت من الاحراج،يمه تخيلي صحباتي يحسبون وجهي مشوه، لاني ما بعمري نزلت نقابي بحفله عامه،
ناظرت حور لأمها وقالت : يمه كلمي عزام بخصوص ذا الموضوع لين متئ بظل ع ذي الحاله؟...
ضحك ناصر وقال :كانك ما تدرين السبب، إلى يخلي عزام يرفض روحاتك عكس ديم، من بعد الي تعرضتي، له انسي، هالمناسبات،!! وكمل وهو يضحك هاه شفتي لو انك تشبهيني كان محد عطاك وجهه، وقلد حركتها لما تزعل وتلوي بوزها وقام من عندهن،،،،،

نظرت الام الئ حور، الواضح الحزن على وجهها الملايكي، فهي تعلم جيداً سبب، حرص عزام، ومنعه لحور بالرغم انه، احيانا يسمح لديم، وهو لا يفرق بينهن لكن حور لها مكانه خاصه عنده، يستحيل ان يصل لها احد، فهو من خوفه عليها، يرفض ان تذهب للحفلات والاعراس بعد ما تعرضت له قبل أربع سنوات في احد الاعراس وكثرت الاسيله عليها؟؟!
عزام هو فعلاً والدها وأخيها، هو من تعب لأجلها، وقام بتربيتها، اكثر منها هي، لذالك لا تتدخل بقراراته بخصوص حور،،،،، فهي تعلم مكانتها المميزه عندها فهو يميزها لدرجه انها أصبحت عزوته بالمجالس...!


انتهئ



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-09-19 الساعة 01:20 PM
وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-19, 02:43 PM   #6

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الثاني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

‏ياكبر ذنب الجـفا لاصـار من غـالي
كنه يصـب الحنـين بقلــوب محبـينه

لا غـاب كن الفضا من غيبـته خـالي
حتى الفرح ما لبس من ضيقته ثوبه...

////////////////////////
اليوم الاجتماع العائلي المعتاد لأفراد عائله النادر يجتمعون، كل نهايه اسبوع بفله الجد المقابله لفلل عياله، الفله محاوطه بسور كبير،،، بالنسبه لفلل
عياله بالجهه المقابله ثلاث فلل كبيره لعياله المتزوجين ووحده لسئ قيد البنئ لابنه العازب!
يفصل سور بين كل فله والثانيه ولهن حديقه كبيره مشتركه،،،
الجد رغم طيبته وحنانه، لكنه يعتبر
من النوع المتسلط، كلمته ما تصير
ثنتين عند عياله فهو له اسم تهتز المجالس لذكره...
رغم الثراء الكبير والرفاهيه التي
يتمتعون بها، إلا انهم من
الملتزمين جدا بالعادات والتقاليد
والعائله لها مبادئيها وقوانينها ...
الجد بعد وفاه زوجته وسفر ابنه الأصغر للخارج، انتقل للسكن عند اكبر عياله ابو محمد،بالرغم انه عايش عند ولده لكن يحب الاجتماع العائلي يصير بفلته الخاصه،،،،
***
مجتمعين أفراد العائله كلهم علئ طاوله الأكل طاوله طويله تشملهم كلهم، من الجد الئ أصغر
حفيد بالعائله، ياكلون بهدوء الا من همسات جانبيه قليله، وصوت الملاعق، قطع الهدوء صوت الجد، وهو يوجه حديثه لابنه سعد ابو هزاع: أبنك ليش ما حضر ولا معه عذر زي
كل مره...؟
رد ابو هزاع : يبه هزاع مشغول، يقول عنده مهمه ولا كان حضر اكيد متئ ما خلصت مهمته بيجي ان شاء الله وانت عارفه شغله وصعوبته.
رد الجد : والله محد ضربه ع راسه وقاله يلتحق بالشرطه، وشهاداته تقدر تدخله اي
وظيفه يبغاها، وهو الي جاب وجع الراس لنفسه، بعدين نادر مثله ضابط، بس ما نشوفه يتعذر بمهماته زي ولدك واعطاه نظره *
تدخل نادر ولد فهد لما شاف نظرات جده لعمه سعد وكأنه يلومه على غياب هزاع، قال : يبه الله يهداك هزاع اعلئ رتبه مني، وبكذا يكون التزامه اكثر قاطعه الجد بنظره وكأنه يقوله محد طلب دفاعك عنه؛
ورجع الصمت من جديد، إلا من همسات بسيطه....
بجهه البنات بدور تهمس لاختها ناديه : نفسي مره نجتمع وما اشوف جدي يعاتب ابوي ع غياب هزاع، لازم اخونا المحترم يخلي ابونا يتهزا بسببه ولوت بوزها بعدم رضا...
ردت عليها ناديه : كأنك ما تعرفين هزاع ما يحب يحضر هالجمعه حتئ لو كان فاضي، والسبب جدك الحنون كل ما شافه قاله لين متئ وانت اعزب، إلي بعمرك عياله بالمدرسه، وهزاع ابغض ما عنده احد يجيب له طاري العرس؛!
قالت بدور : وجدي صادق اخوك بدا يمشي بالثلاثين يحسب نفسه صغير، اول مره اشوف رجال ما يبغى يتزوج والله غريب امر اخونا،!! ورجعنا يكملن اكلهن بصمت.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دخلت أمل المطبخ لقت حور فيه ولابسه مريول الطبخ باين انها مشغوله بشي ومنسجمه، عاطيه الباب قفاها؛
قالت عشان تنتبه لها: يمه حور شتسوين؟
التفتت لأمها وابتسمت قالت : بحضر اكله لعزام وبسوي له عصير يروق اعصابه وضحكت وهي تدخل الصينيه الفرن قالت تعرفين ولدك من يجي من دوامه نفسيته صفر ما يروقه الا عصير حور ،نزلت مريول الطبخ وتكلم امها وهي طالعه من المطبخ ، بطلع اتروش وابدل قبل يرجع ويشوف لبسي والله ليذبحني عقبها، وطلعت الدرج ركض... ابتمست أمل وهي تشوفها طالعه ركض لغرفتها، كانت لابسه بنطلون جنز لتحت الركبه بشوي وتيشرت رمادي
نص كم، بالرغم من بساطه اللبس الا انه فيها شي خيال كانت بالفعل حوريه، متعوده بغياب عزام تلبس الي تبغئ وتبدل قبل رجعته ...
عند حور بعد ما تروشت ع السريع، لبست بنطلون فضفاض وتيشرت احمر ذو أكمام طويله وسوت شعرها ذيل حصان زي العاده، وخرجت متجه لتحت، بنص الدرج صادفت زيد شكله توه راجع من دوامه لان ذا الوقت وقت رجعت اخوانها من الدوام ، يوم شافها ابتسم وقال : ع وين حوريتنا شكلك مستعجله؛
ابتسمت له وبانت غمازاتها المميزه وقالت :الحين بيجي عزام، اكيد تعبان، بطلع اكله لغرفته، قبل ينام ويسحب ع الاكل وهو ع لحم بطنه من الصبح، تعرف اخوانا اخر همه صحته...
كشر بوجها ومسوي انه زعلان : لنا الله بس محد سأل علينا اكلنا ولا متنا من الجوع الله يرزقني حظ السيد عزام بس في الاهتمام، انتي من جهتك وأمي من جهتها ونحنا محد سأل علينا... قاطعته وهي تصغر عيونها وتقول : والله انك ناكر المعروف، من الي ما تنام الصبح عشان بس تخليك تفطر قبل تسرح المكتب، جد والله انه ما يبين فيك، احلم الحين احضر لك فطور خلي الخدامه تنفعك يا سيد زيد وتعدته، وهي تتحلطم ،،،، ضحك ضحكه عاليه عليها وعلى حركاتها وحلطمتها ولحقها وهو يقول تراني امزح معك، انتبهي بكرا اقوم وما القيك لان مستحيل افطر وتتعدل نفسيتي وانا ما تصبحت بحوريه وكمل وهو يضحك : يهون عليك تصبحيني بوجه هذيك الفلبينيه مدري حتا باسمها، ابتسمت وقالت : يا زينها جولي احلا صباح بوجهها ، قرص خدوده وهو يقول: شرايك اعدل لك مزاجك واراضيك باحلا طلعه بعد ما اتروش وابدل لبسي قاطعته : لا انت تعبان، خلها وقت ثاني وبعدين عزام ما بيخلينا، تعرفه يكره الطلعات قطع حوارهم دخول عزام ببدلته العسكريه وطاقيته بيده وهو، يقول وهو مبتسم كانكم تحشون فيني سمعت اسمي وانا داخل، قامو الاثنين وكأن هيبت حضوره تجبرك ع الوقوف له خصوصا ببدلته العسكريه ، حور أسرعت لعنده وضمته،وهو بأس راسها واتجه للكنبه ، قالت : تطمن محد يحش فيك ومن يقدر يحش فيك اصلن، يا حضره الملازم ختمت كلامها بضحكه صغيره، ابتسم ع كلامها واسترخئ بتعب ع الكنبه، قال زيد : بلا كنا نتكلم انا وحور فيك، حور ودها تطلع تغير جو قالت إجازه وهي محبوسه وانت مو سامح لها تطلع مكان ونظر لحور الي تتوعده بنظراتها ع كلامه ، ما اهتم بها وهو يقول لعزام ترانا بنطلع بعد شوي انا وياها مطعم، ما بنطول، نظر عزام لحور وقال : ودك تروحين؟
قالت بسرعه : لا مالها داعي؛ قالها : اذا ودك ما عندي مانع بس لا تتأخرون،،،
قامت وقبلت راسه وجلست جنبه وقالت : تمام بطلع، بس بخلي الخادمه تطلع لك الأكل لغرفتك، ويا ويلك لو ارجع القيك نمت وسحبت ع الاكل، ضحك ع اوامرها وقال وهو يشد ع ايدها : ابشري كم حور عندنا
قاطعهم زيد وهو يقول: يلا حور تجهزي وبطريقك خبري ديم، اذا تبغئ تطلع معانا واتجه للدرج طالع لغرفته... ظل عزام وحور جالسين، قال عزام : صحيح وين أمي ما اشوفها؟
قالت : أمي طلعت من شوي تشوف جارتنا ام عبدالله مريضه. قال : الله يشفيها، وابوي لسئ ما رجع؟
قالت : ايه لسئ ما جاء،نظرت لوجهه باين التعب والإرهاق تعرفه ما يرحم نفسه ابدا يهتم بالكل وينسئ نفسه...

قالت : عزام باين من وجهك انك تعبان قوم ارتاح بغرفتك؛
قال : اي والله احس جسمي مكسر، وقام متجه للدرج وهي
لحقته ومشوا مع بعض طالعين لغرفهم، سألته : كيف كان الدوام اليوم؟
رد عليها : عادي زي كل يوم، وصل لغرفته وهو داخل التفت لها وقال لا تتأخرون وانتبهي لنفسك ودخل وسكر الباب وهي ابتسمت وكملت لغرفت ديم تخبرها ثم تروح تجهز حالها، قبل يعصب زيد ويكنسل الطلعه تعرفه يكره الانتظار .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،
`
- ‏عسى بـ فراقنا ياغايبه طبتي؟
وإذا عـ الشّوق! فـ أنتي ماخذه قسمِك

كـ إن أسمك على لساني بعد ماغبتي
إذا قالولي شلونك؟أقول أسمك(.

////////////////////////////

عند عائله النادر،،، بعد ما تغدو تفرقوا
في الجلسات، الجد وعياله بمجلس لحالهم يناقشون أمورالشغل فهم يمتلكون اكبر الشركات في البلد، غير المستشفئ الكبير الي يديره احد معارفهم والحين الجد بانتظار ابنه سعود عشان يكون أحد دكاتره هالمستشفئ، لأن سعود دكتور معروف وله اسمه في عالم الطب.

العيال باستراحتهم الي بالفله مسويها الجد لهم وموفر لهم كل شي فيها عشان ما يهيتون ويتعذرون بالطلعه للاستراحات الخارجيه الي الله اعلم ايش يصير فيها....

بالنسبه لنساء العائله جالسات بالمجلس النسائي المخصص لهن مجلس يتميز بتصميمه، و فخامته، تدور بينهم حوارات عاديه خاليه من المجاملات، والبنات في الجهه الثانيه للمجلس، يدور حديثهن عن احد مجلات الازياء والموضه، ومستمتعات بالحديث الا وحده حاطه يدها ع خده، وواضح ع وجهها الطفش وان الكلام مو عاجبها!!

انتبهت بدور ع نجمه بنت عمها وليد ، وكيف واضح ان الحديث مو عاجبها وباين الطفش فيها، ضحكت في داخلها ماهو طبعا الحديث ما بيعجبها لانه عن الازياء والموضات ونجمه بعيده كل البعد عن هالاشياء، فهي انسانه، لا تهمها،المظاهر وصيحات الموضه ...مخها عربجي درجه اول، هي الوحيده الي تقدر تكلم شباب العائله من غير حياء، ليس قلت أداب منها ولكن، كذا طبعها هي الي تحرك الجلسات بخفه دمها وابتسامتها... قطع أفكارها نجمه تقولها بأسلوب مرح / هيييه يالاخت مضيعه شي بوجهي قالتها بابتسامه واسعه؟
ردت اختها عبير اكبر منها / مضيعه نعالها وأطلقت ضحكه ههههههههههههه

رمتها نجمه بمخده وقالت / ليش ما تقولين عجبها وجهي يمكن ونظرت لبدور وهي تغمز لها بدوره عاجبتك صح؟

ضحكت بدور وقالت /صادقه عاجبتيني قاعده اقول من سعيد الحظ الي بيتزوجك اكيد امه داعيه له.
قاطعتهن شمش اخت عبير ونجمه/ قصدك داعيه عليه...
قامت نجمه وأعطت خواتها نظره وقالت / قولن الي بخاطركن عاذرتكن ادريَ انكن غيورات كل هذا لاني اجمل منكن وتسوي لهن حركات بحواجبها، خلت البنات كلهن يضحكن؛ نظرن اخواتها الثنتين لبعض وقلن بنفس اللحظه/ بسم الله علينا من شكلك ع وش نغار ياحسر..؟

وبدأ الجدال المعتاد بين الأخوات والبقيه يتفرجن ويضحكن منهن ومن تصرفات نجمه...

نجمه بالفعل جميله لكن جمالها مخفي خلف عربجيتها، وعدم اهتمامها بتفاصيلها ولبسها....
فجاءه قالت نجمه / صراحه يا بنات الجمال الحقيقي في زيودي ولد عمي فهد ياهو يخقق، يشبه عمي فهد مره، والله اني استنئ هالجمعه بس عشان أملي عيوني بجماله، يارب يخطبني حتئ لو بالغلط والله بموت وقتها ورمت حالها بطريقه مسرحيه، البنات وقتها ما قدرن يمسكن حالهن من الضحك عليها وع حركاتها المسرحيه؛

قالت عبير / فعلا يا بنات بالرغم ان كل شباب العائله جمالهم لا يعلا عليه بس زياد عليه جمال استثنائي، جمال يشلع القلب، ماشاءالله تبارك الرحمن اذكروا الله عليه يا بنات لان العين حق،
قالت بدور وهي شارده وكانها تتخيل شي واكتسئ ملامحها الحزن / تخيلوا يا بنات اخته التوأم وداد لو كانت عايشه كيف كانت رح تكون اكيد بجماله وأكثر لكن الحمد لله ع كل حال الله يجعلها شافعه لوالديها،،، بعد كلامها كلهن اتجهت انظارهن لجهه الحريم، لزوجه عمهن فهد المرأة الي صارت لمعت الحزن ما تخفي في ملامحها الناعمه والشرود اغلب وقتها بالرغم انها تبين انها طبيعيه الا انه الحزن واضح رغم مرور السنين، وخصوصا بعد ماقطعوا الخبر اليقين بموتها بعد ما جاهم خبر انتحار الخادمه من أحد السلطات الاجنبيه الي بلغوا فيها واكدوا لهم انهم لم يجدوا اي إثر لوجود طفله معها..بعد الخبر العائله كلها قطعت الأمل وقالوا دام الخادمه قتلت نفسها؟ كيف بترحم طفله؟ أكيد سوت فيها الابشع وصارت صفحه وداد من جروح وصفحات الماضي المطويه...؟!

عند الشباب جوهم غير البنات، كل واحد ماسكه جواله ومشغول فيه، تحمحم محمد الأكبر بيناتهم وقال بعد ما التفتوا له /الحين بالله عليكم مسميين هذا اجتماع عائلي...!
كل واحد منك ماسك جواله ومشغول فيه ، خلوا الجوالات ع جنب وخلونا نسولف ونتحاور، لا تصيرون مملين..

تكلم اخوه خالد وهو ينظر لمحمد بابتسامه ويحط الجوال جنبه /يلا حطينا الجوال تكلم يا المتحاور يافيلسوف زمانك، فعلا كلهم حطوا جولاتهم وبدوا يتكلمون بمواضيع مختلفه، ينزلون من موضوع ويدخلون بالثاني من غير ما يحسون بالوقت.
خالد يسأل زياد/ زيود قدمت ع الجامعه ناوي تدخل اي تخصص؟

قال زياد /ايو قدمت، بدخل طب ان شاء الله..

تفاوتت الردود بالتوفيق، الله يعينك، ربي يسهل لك...
قال فيصل وهو يضحك / شكل نص العائله بيصيروا دكاتره، إلا يا شباب شصار ع موضوع عمي سعود وافق انه يجي يشتغل بمستشفئ جدي؟ ولا بعده معند ع الشغل بمشافي هذوليك الأجانب...؟

قال خالد / الا وافق وأرسل أوراقه لهزاع يباشر بالاجرات اللازمه هنا، وهو بيكمل الإجرات عنده واول ما يخلص بيحجز ع اقرب طايره للسعوديه.

قال محسن /وأخيراً

قال نادر الساكت من بدايه الجلسه /بيقئ جواد بالغربه لحاله الله يكون بعونه،

رد فيصل / كلها سنه وبيرجع ان شاء الله...

/السلام عليكم
التفتوا كلهم للصوت الجهوري وردوا كلهم بأصوات متفاوته ودخل بهيبته وهدوءه المعتاد، وجلس بجنب اخوه محمد
قال نادر وهو يناظر هزاع بابتسامه/ وأخيراً شرفت سيد هزاع
قال زياد / والله اني راحم عمي سعد بكل جمعه يتهزا من جدي بسبب غيابك..

استرخي هزاع بجلسته كان لابس ثوب رصاصي من غير شماع، هو أول ما وطلع خلصت مهمته طلع من القسم ، واتجه فلتهم عشان يبدل لبسه العسكري لانه ما يحب يحضر فيه واتجه لهم مباشره،

قال /معليكم من جدي اعرف كيف أراضيه.!

ضحك محمد وقال / ماهم هذا الي حاشرهم، لأن لو واحد منا غاب مدري ايش مصيره، جدي ما بيرحمه، بس انت مدري كيف تطلع منها وجدي راضي عليك وع نفس الموال...!

ابتسم هزاع شبه ابتسامه وقال وهو يهم واقف/ استأذنكم بروح اسلم، ع جدي واعمامي واتجه خارج من الاستراحه...


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عند حور بالسياره بطريقهم للمطعم، ديم جالسه قدام وحور ورائ انتبه لها زيد تحاول تتصل بحد سالها / بمن تتصلين؟

ضحكت ديم وقالت /كأنك ما تعرفها اكيد تتصل بتوامها المختلف نويصر عشان يلحقنا لان مستحيل تحلا لها الطلعه بدونه؛

ابتسم زيد وقالت حور /مدري كنه الحمار ما يرد ع اتصالاتي وهذا وانا مشغوله عليه ، خله ينقهر اذا عرف انا طلعنا بدونه ويشوف تطنيشه بأيش ينفعه.

قال زيد / تصدقون هالداج صار لي يومين ما شفته، مدري وين يروح ما يجلس البيت دقيقه

قالت ديم /ناصر شبه مبلط في بيت عمي ابو رائد

حب زيد انه يحارشها وقال وهو يغمز لحور من المرايه / وليش ما تقولي ببيت عمي صالح ولا لازم تحشري زوجك بكل شي
استحت ديم وانتبهت لزلتها قدام زيد الحين ما بينساها لها ابد...

ضحكوا حور وزيد ع خجلها الواضح من توترها، وحركتها ماهي عارفه ايش تسوي ماسكه الجوال بالمقلوب ههههههه...

كملوا مشوارهم للمطعم،،، بعد مرور اربع ساعات ع طلعتهم وهم الآن بطريقهم للبيت، حور جوالها خلص شحنه، وبداخلها خايفه من عزام اكيد اتصل عليها لأنهم تأخروا بيحرق الجوال بالاتصال يويلي الله يسامحك يا زيد ما حسينا الوقت قالت /ديوم كم الساعه؟
شافت ديم الساعه الي بيدها وقالت /ثمان ونص

ضحك زيد لانه عارفه اكيد خايفه من عزام، قال /كل هذا خوف من السيد عزام لا تخافي تراك بحمايتي قالها وهو يضحك

قالت ديم /الي يسمعك يقول عزام يصبحها بطراق ويمسيها بطراق، عزام مستحيل ياذيها حتئ لو بكلام قاطعتها حور /انتي مأمنه ع نفسك من بعد ما ملكتي ع رائد عزام معاد تدخل فيك، كل ما اسأله إذا بسوي شي مثلك يقول ديم لها زوج مسؤل عنها حتئ لو ماهي ببيته بس بينهم تواصل و كل شي تسويه ع علم منه وانا معاد لي دخل دام زوجها راضي.

وقفت السياره قدام البيت شافهن زيد ما تحركن قال / عاحبتكن الجلسه بالسياره؟

ونزل ونزلن هن وراه رفعت حور نظرها لفوق لغرفه عزام شافت نورها والع اكيد يستناهم بلعت ريقها، شافها زيد وعرف بايش تفكر حب يزيدها شوي قال/ براهنك ان عزام من يوم طلعنا ما ارتاح ابدا وانه قاعد ينتظرنا متئ نرجع وخصوصا اني نسيت جوالي بالبيت واكيد حرقه بالاتصالات واعطاها نظره برئيه
شهقت حور من الخوف وهي تقول/ وربي بيذبحنا اليوم والسبب انت سيد زيد تعرف عزام اكره ما عنده انه محد يرد عليه، اكيد قلق يوم شاف جوالي انا وديم مغلق وجوالك محد يرد عليه ضحك زيد ع خوفها ومسك يدها واتجهوا للبيت، ديم قد سبقتهم لداخل، قال زيد / تراني اول مره انسى جوالي كنت مستعجل لا تكبري الموضوع

قالت / الله يعدي هالليله ع خير،،،
واتجهوا للصالون حيث الكل جالس بإستثناء عزام.!!


انتهئ


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-19, 02:52 PM   #7

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الثالث،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،

رسمـت الشـوق بحـروف القوافـي والحنيـن الـوان
معـانـي تنـسـج اللـوعـه وتـعـزف صـرخـة الحـانـي
علـى بـوح القصـيـد الـعـف بقـايـا تنـشـد النسـيـان
عن أحالمي ؟
عن أوهامي ؟
عن اللي ّسبب أحزاني!..
أشـد القـاف مـن واقــع وانــا فــي واقـعـي حـيـران
وأسولف عن ألـم جرحـي مـن المجنـي مـن الجانـي
إهيّجـن صـوت قيفانـي وصوتـي بالقصيـد أشـجـان
علـى رجـوى أمــل كــاذب لقـيـت الـبـوح يعصـانـي
ّور مــن معـانـاتـي مـالمــح مـالـهـا عـنــوان
وإثيـر المـوج مـن فـيـض المشـاعـر لـيـن يقـرانـي
أتـرجـم لـوعـة الـذكـرى حنـيـن العـاشـق الولـهـان
وأهـيـم بطيـفـه العـابـر وأعـانـق غـربــة أوطـانــي
أحـسـه داخـلـي عـالـم بــال شـاطــيء بـــال ربـــان
وأعــوم بمـوجـه العـاتـي وال أدري ويـــن ودانـــي
خذانـي آلخــر الدنـيـا ويـرسـم فــي سـمـاي ألــوان
تلون لـي بـلـون الطـيـف ونسـيـت بـجـوه ألـوانـي
علـيـك هللا وأمــان هللا وجـــاه هللا عـزيــز الـشــأن
تـراك أقـرب مـن أنفاسـي وساكـن وســط وجـدانـي
هـال ياعمـري الحاضـر..
هـال ياحلمـي الـلـي كــان
هــال يانـشـوة الخـافـق ..
هـــال يانـصـفـي الـثـانـي...

///////////////////////

اول ما دخلوا البيت اتجهوا للمجلس حيت امهم وابوهم جالسين، سلموا وجلست حور بين نايف وأمل وزيد جلس مقابلهم
قالت أمل بحنان /ليش تاخرتوا برع عزام سألني اكثر من مره اذا احد اتصل فيني واضح انه انشغل باله عليكم.

قالت حور الجالسه جنب نايف/ يمه ما حسينا بالوقت وانا وديم خلص شحن جوالاتنا، وزيد نسي جواله بالبيت؛

قال نايف وهو يمسح ع شعر حور /معليكم من عزام اهم شي انك انبسطتي بالطلعه يا روح بوك

اعتدلت حور بجلستها وأخذت يد ابوها وباستها / جعلني ما خلا منك يا الغالي،
اي انبسطت مره لدرجه ما حسينا بالوقت قالتها بابتسامه

قال زيد /الحين انا مطلعك وماكلك ع حسابي حتئ اني ممكن اخذلي تهزيئه بعد شوي من السيد عزام، والدعاوي والبوس كلها للسيد نايف قالها بأسلوبه المرح

ضحكوا عليه وقالت حور تبغئ تغيضه زين / هذا الغالي تاج راسي وراسك محد يساوي غلاه عندي

قام زيد واتجه لابوه وباس راسه وقال /انشهد انه الغالي وتاج رؤوسنا كلنا الله يطول بعمره ويجعله ذخر لنا يارب

قالت أمل بابتسامه /اشوف عيال نايف عاطين الغلا لابوهم وساحبين علي، قاموا حور وزيد بسرعه وباسوا رأسها وايديها وقالت حور / كله ولا زعل ام عزام انتوا الاثنين غلاكم زي بعض ربي لا يحرمنا منكم يارب

قال زيد بابتسامه /مو كأننا قلبناها دراما ونسينا موضوع التأخير

قال أمل /ع فكره تراني ناسيه عزام يقول مروه ع غرفته انتم الاثنين وهي تاشر بأصابعها بابتسامه عليهم

قال زيد / جاك الموت يا تارك الصلاه، يلا حوريه ومسك يدها وقال بأسلوب كوميدي الئ العقاب متجهين وضحكوا واتجهوا لفوق ،
ابتسموا نايف وأمل عليهم، وهمست أمل / الله يدوم ضحكاتكم ولا يحرمني حسكم بهالبيت.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عند عائله النادر **

على الساعه تسعه المساء اتجهت كل العايلات لفللهم وما بقئ بفله الجد الا الخدم...

بفله فهد ابو نادر، بعد ما رجعوا من فله ابوه، جلسوا هو وزوجته وعياله نادر وفيصل بالمجلس الخارجي للفله ويسولفون بمواضيع مختلفه...

قال فهد موجهه كلامه لفيصل /بكرا قبل ما تروح الشركه مرني بعطيك ملفات سلمها عمك سعد لان يمكن انا اتأخر شوي

قال فيصل / ابشر

قال نادر /وين زياد ما اشوفه؟

ردت امه /طلع لغرفته يجيب له كم غرض بيبيت اليوم عند صديقه عمر، يقول اهله سافروا الشرقيه وما بقئ الا هو بالبيت بيروح يؤنسه

قال فهد موجهه كلامه لنادر وفيصل /واحد منك يوصله، لاني ما أأمن ع هالسواقين وسواقتهم بالليل...

قال نادر / خلاص انا بوصله

قال فيصل وهو يوقف ويأخذ شماغه وعقاله معه / استأذنكم بطلع اريح وراي قومه من الصبح.

ردوا عليه كلهم إذنك معك وقالت امه / يمه فيصل لا تنام وشعرك مبلل.

قال بابتسامه / حاضر مدام حنان وطلع من عندهم متجه لغرفته.

رن جوال نادر وقام يرد عليه، شوي ورجع وقال /يبه انا طالع للقسم، اتصلوا علي ولازم احضر الحين استأذنكم وطلع

قال ابوه /الله معك، وهمست امه استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه

بعد طلوع نادر بشوي دخل زياد ومعه شنطه صغيره، اتجه لهم وقال /يلا انا طالع تامرون شي

قال ابوه /كنت ابغئ نادر يوصلك، بس طلع الحين وفيصل، اكيد قد نام و... قاطعته زوجته وهي توجه كلامها لزياد /بلاها يمه هالطلعه وصديقك خله يجي عندك
قاطعها/يمه الله يهداك قد خبرته اني جاي عيب الحين اقوله بطلت وانته تعال عندي مو مشكله دام اخواني مو فاضيين واحد من السواقين بيوصلني يلا استأذنكم بأس رأسها وطلع بسرعه قبل لا يمنعونه.


قالت حنان وهي تراقبه زوله /مدري قلبي مو مرتاح لطلعته ذي

قال نايف /لا توسوسين ما عليه شر ان شاء الله اسودعيه الله وقام ومد يده لها وقال بابتسامه/ يلا معاد بقئ الا نحنا خلينا ننام..؛

أعطته يدها وقامت معه وقالت /استودعته الله الذي لا تضيع عنده الودائع ربي يحفظه أن شاءالله...
.

.


عند زياد بطريقه لبيت صديقه عمر
رسل رساله له وقاله انه بطريقه لعنده وحط جواله جنبه وناظر الطريق قدامه،
وناظر السايق شريف وشافه كيف انه احيان ينشغل بالجوال عن الطريق قدامه!

قاله / شريف اترك عنك الجوال وانتبه للطريق قدامك ل...قاطعه رنه جواله، شاف المتصل اخوه نادر رد عليه وانشغل بالمكالمه ولا انتبه لشريف الي حط تركيزه بالجوال ولا انتبه للطريق قدامه ، فجاءه ما حسوا الا بانحراف السياره صرخ زياد والجوال لساته باذنه ونادر ع الخط/شريف انتبه، قدامك بس للأسف معاد فادت صرخته ودخلوا بأحد الاعمده ومعاد استمع الا صوت الالتطام وتهشم زجاج السياره، وصوت نادر المفزوع بعد ما سمع صراخ زياد وصوت الالتطام القوى، وهو مصدوم ما قدر يتحرك من مكانه من هول ما سمع وبداخله يدعي ان ربي يحفظ له اخوه ولا يفجعهم فيه...!!

.

.

نرجع لحور وزيد، بعد ما دخلوا غرفه عزام سلموا عليه وجلسوا بأحد الكنبات مقابيله، عزام كان جالس واللاب بحضنه
وباين انه مشغول رد السلام بهمس ما وصل لمسامعهم ورجع يكمل شغله وكأنهم مو موجدين عنده...
ناظروا الاثنين لبعض وكأنهم يقولون علامه مطنشنا كذا، تشجع زيد وقال/أمي قالت انك طلبت انه نمر غرفتك تبغئ شي؟
كتمت حور ضحكتها عليه وبداخلها تقول كأنك مو عارف عشان ايش يبغانا.! .
ابعد عزام اللاب من حضنه وسكره وحطه ع الطاوله جنبه ونظر لهم وقال بحده /ايش هذا الاستهتار الي فيكم، من بعد ما طلعتوا من البيت وانا اتصل ع جوالاتكم، جوالك مدام حور وهو يأشر عليها بعصبيه ليش غالقتيه مع اني منبه عليك أكثر من مره جوالك لا تغلقيه ابدا، حور تبغئ ترد قاطعها وهو يأشر ع زيد /وانت حضره المهندس فيه احد ينسئ جواله بالبيت وهو طالع، وفوقها جاييني اخر الليل، معاد صارت طلعه كان بيتوا برع احسن

قال زيد بمرح مو كأنه تهزأ قبل شوي / والله نسيت جوالي ولا كان فكرنا نبيت برع وغمز لحور،

حور كان الخوف واضح ع ملامحها وبداخلها تسب زيد، ما لقئ غير هالوقت يخفف فيه دمه؟

تجاهل عزام تعليق زيد ونظر لحور وقال بهدوء بعد ما شاف خوفها/ليش غالقه جوالك؟

ردت بسرعه /والله العظيم ما غلقته بس شحنه خلص ولا انتبهت له

ضحك زيد وقال / ليش تحلفين تراه بيصدقك من غير حلف، عزام تراك حسسنا انا عيال الابتدائي الي يعاقبهم الاستاذ، انا الطالب المشاغب وحور الطالبه المثاليه الي توقع المشاكل ع رأسها من غير ذنب وضحك...

ابتسم عزام وكأنه بعد ما شاف خوف حور وحلفانها البريئ، نسي عصبيته وتوعده لهم بألعاب قبل شوي وقال /والله ان عيال الابتدائي يمكن عندهم مسؤليه احسن منكم، ترا هالمره بعديها لكم بمزاجي، واتمنئ ما تنعاد ولا بيصير فيها كلام ثاني.

قام زيد وهو يسوي حركه كوميديه ويقول /وأخيرا وريتنا ابتسامتك سيد عزام، قبل شوي ماد البوز شبرين، كانك شايب ماتت عجوزه

قالت حور وهي تقوم من عند زيد وتجلس بجنب عزام وتسند رأسها ع كتفه/يخسون شايبك وعجوزك يشبهون عزامي، ابتسم عزام ع كلامها وباس رأسها يعرف نفسه ما يقدر يزعل منها ولا يزعلها.

قال زيد وهو مستغرب التحول الي صار
من شوي عزام ما يشوف من العصبيه وهالحور مالها صوت من الخوف والحين ما كأن شي صار قال/ يا النصابه من شوي، مالك صوت وكأن القط اكل لسانك ويوم ضمنتي انه راضي عليك اشتغلتي دفاع عنه والله انتوا يا جنس حواء مالكم حل بصراحه.

ضحكت حور من كلامه وقالت /ترا سكوتي قبيل متعمده اعرف عزام، لما يشوفني خايفه بينسئ عصبيته ورفعت رأسها لعزام بابتسامه برئيه /صح عزامي

ضرب عزام بطرف اصابعه رأسها بخفيف وقال بابتسامه /مشكلتك تدرين نقطه ضعفي بس لا تغترين بزياده هاه ترا فعلاً تصرفكم، ماله سنع لا عاد اشوفه يتكرر.

قالت حور بابتسامه / ابشر يا الغالي ما طلبت شي

قال زيد / يل حوريه بهالمناسبه سمعينا من ابياتك ترا صار لي فتره ما سمعت قصيدك.

قال عزام باستغراب / اوه حوريتي شاعره؟

قالت /ترا زيد يبالغ، صحيح اني احب الشعر ومن متذوقيه بس ما أقوله، زيد سمعني اقول بيت شعر من فتره ومسكها علي يحسبني شاعره...

قال عزام / يلا عشان اخوك سمعيني شي

قالت /ابشر واحلا قصيده لعزامي وغمضت عيونها شوي وفتحتهن ونظرت له وقالت بابتسامه وصوت مبحوح /


***
`

- ‏ليتني اقدر على وصفك كتابه
وليتني اقدر على وصفك قصيد


يأكل ماجيت اكتبك جتني مهابه
وان وصفتك شعر أتعبني الجديد


صفرا زيد باعجاب وقال / والله انك اطلق شاعره، بس لنا الله هذا كله للسيد عزام،وهالمنتفه قدامك ماله شي...

ضحكت عليه وقال عزام موجهه كلامه لها /ماشاءالله طلعتي تقولي شعر وانا اخر من يعلم وقرص خدودها بابتسامه

قالت حور وهي مبوزه / ع اساس اني اشوفك ، كل وقت شغل في شغل ومعاد تجلس معي زي قبل، والتفت لزيد وقالت بضحكه ما عندي غير هالزيد اطلع مواهبي له، حتئ نويصر من جأت الاجازه ما يجلس بالبيت زي قبل كل وقته ببيت عمي ولا بالاستراحه، وديم دايم مشغوله بالجوال يا تكلم رايد يا نايمه..

نظر لها بعمق وحس فعلاً انه مقصر معاها، فهم قبل كانوا يقضون اغلب وقتهم مع بعض بس بعد ما التحق بالشرطه زادت مسوالياته، يرجع من الشغل تعبان يلا يجلس معاها شوي
وفوق هذا كله حارمها الطلعات والروحات، بس هالشي مو بيده هو يسوي كل هاذا من خوفه عليها يخاف عليها من نسمه الهواء لو بايده خباها بصندوق وقفل عليها عشان ما تنخش ولو خدش بسيط رجع نظره عليها وقال بحنان غريب ع شخصيته / اعذريني يا خوك ادري اني مقصر معك كثير بس شسوي هذي طبيعه شغلي، وقال بعدها بابتسامه دامني جلف ولا اعرف اعبر بس بقولك بيت يوصف شعوري /

من قسوة الوقت والناس وبلاويها
‏خايف عليك بشكل ما يتصور...

‏الناس لو تنجرح مالي شغل فيها
‏بس أنت لو تنجرح .. أنا اللي أتعّور

قالت حور /فديتك عزامي ادري انك تسوي هالاشياء من حرصك علي بس وقالت وهي تبتسم ليت تخفف العيار شوي..

قال زيد بمرحه المعتاد / خلاص انتهت مهمتي وانا طالع برتاح يلا استأذنكم، قامت حور معه وقالت / وانا كمان بقوم ببدل وبجلس عند أمي وابوي قبل ما يناموا يلا عزامي تصبح ع خير وضحكت ونظرت لزيد وكملت / واعذرنا خربنا يومك بدل لا ترتاح انشغلت فينا واتجهوا للباب طالعين من الغرفه ابتسم عزام بعد ما طلعوا، وفتح اللاب ورجع يكمل شغله قبل لا ينام...

عند حور وزيد بعد ما طلعوا من غرفه عزام، فجأه حست حور بانقباظ بصدرها ضغطت عليه بقوه وشحب لون وجهها ، وما قدرت تتنفس انتبه زيد انها ماهي وراه التفت لوراه بيشوفها وقال / يا كسو... ما كمل كلامه بعد ما شاف ملامحها وكيف ظاغطه ع صدرها ومو قادره تتنفس انصدم اتجه لها بسرعه وهو مفزوع ومسك بايدها، وانصدم من برودتهاو قال بخوف/حور ايش تحسين فيه ايش يوجعك؟
شافها تحاول تتكلم بس ما قدرت وزادت بالضغط ع صدرها،صرخ بصوته كله بعد ما حسها ارتخت بين ايديه /عزام، عزام وحملها ع نزله عزام من غرفته وهو مفجوع من صراخ زيد بس فجأه تحولت ملامح من الاستغراب، إلى صدمه وخوف وهو يشوف زيد حامل حور، المرتخيه بين ايديه، الخوف سيطر ع كل خليه بجسمه ولا قدر يتحرك من مكانه، هذي حوريته ايش فيها من دقايق كانت بحضنه تتدلع عليه، ايش الي وصلها لذي الحاله، فاق من صدمته ع صراخ زيد وهو يقول وعيونه صارت حمراء / عزام البنت بتروح من ايدينا وانت واقف.!!
قطع عزام المسافه بيناتهم واتجه له واخذ حور من ايدين زيد وهويقول بصوت كله خوف / حوريه يا قلب اخوك لا تخوفيني فتحتي عيونك، شاف كيف وجهها صار خالي من معالم الحياه حتئ تنفسها صار بطئي دب الخوف بقلبه وقال لزيد/ بسرعه شغل السياره وانا بلحقك، نزل زيد الدرجات ركض، وهو يدعي بداخله ربي يحفظها ولا يصيبها مكروه فهو ما يتخيل هالبيت بدونها هي مو بس اخته، هو يعتبرها صديقته رغم فارق العمر بيناتهم، إلا انها اكثر وحده تفهمه ويفهمها،هو مستغرب ايش الي حصل معاها فجأه وهم قبل شوي كانوا يضحكون وفجأه توصل لهالحاله، وقف تساولاته وهو يشغل السياره وينتظر عزام وهو يدعي لها من كل قلبه.

عند عزام حمد ربه انها لساتها بعبايتها ونقابها بيدها،بس ما حطه ع وجهها لانه خاف تختنق، بس حطه ع شعرها بشكل عشوائي وحملها ونزل الدرجات ركض والخوف متملك كل خليه بقلبه وعقله...

صادف امه طالعه من المطبخ معها كاسه فيها عصير، يوم شافت عزام كيف حامل حور وملامحه المفزوعه سقطت الكاسه من يدها من غير ما تحس وتحولت لقطع وانتشر العصير ع الارض ، صحت من صدمتها وركضت لعنده ووقفته ومسكت بيدين حور البارده وهي تنظر لوجها الشاحب نزلت دموعها وهي تقول / عزام يمه اختك ايش فيها قول بنتي ايش فيها، عزام رد على ايش صار فيها قول، وين ماخذها..؟

قال عزام وهو مستعجل /يمه باخذها المستشفى ولا تسأليني شي الحين، وتعداها وهو يقول خبري ابوي والحقونا ع المستشفئ قاطعته بسرعه وهي تبكي وتناظر حور / يمه الله يخليك خذني معك ما بتح..قاطعها نزول نايف وديم بعد ما سمعوا الصراخ

قال عزام وهو متجاهل صدمت ابوه وهو يشوفه حامل حور /يبه خذ امي والحقنا ع المستشفئ ما ودي اتأخر اكثر وتروح البنت من يدينا وتعداهم وهو شبه يراكض بها وطلع متجه للسياره لقئ زيد بانتظاره اول ما شافه فتح الباب، دخل عزام وسكرا الباب وحط راسها بحضنه واتجهوا بسرعه للمستشفئ...

عند أمل بعد ما طلع عزام انهارت ع الارض تبكي بكئ يقطع القلب وهي تدعي بصوت عالي/ يارب تحفظ بنتي، يارب استودعك اياها يارب لا تفجعني فيها

فاق نايف من صدمته ع انهيار زوجته وبكاها الي يقطع القلب وهو وهو للحين مو مستوعب المنظر الي شاف حور فيه وكيف كان وجهها خالي من معالم الحياه، وقبل ساعه كانت جالسه بحضنه وهي بكامل صحتها!

قطع أفكاره صوت ديم وهي تجلس جنب امها وتقول وعيونها مليانه دموع /يمه لا تبكين حور قويه ما بيصير فيها شي اعرفها، مستحيل تتركني وحدي وانفجرت بالبكاء...

قال نايف / قومن البسن عبايتكن،بنروح المستشفئ، ان شاء الله حور طيبه وما فيها شي يمكن مجرد إرهاق او تعب عادي يلا بسسسرعه .

قامت ديم وقومت امها المنهاره وجلستها ع الكنبه وراحت تلبس عبايتها وتجيب عبايه امها ودموعها ما وقفت عن النزول وهي تقول بداخلها الا اختي الوحيده يارب لا تختبرني فيها.

عند عزام وزيد قربوا يوصلوا المستشفئ والصمت يعم السياره
و زيد كل شوي ينظر لحور ويرجع يسوق، كان يسوق بسرعه كبيره لو كان بغير ذا الوضع كان ما سمح له عزام، بس بذا الوقت عزام ما همه الا انه يوصل بسرعه ع المستشفئ، اخذ عزام جواله واتصل بصديقه الدكتور نواف ومن حسن حضه انه بعده ما طلع من دوامه قاله /بالحاله وطلب منه يجهز كل شي قبل لا يوصلون. سكر الخط ونظر لحور الساكنه بحضنه وهو يمسح على رأسها ودمعه خاينه معلقه برموشه...

عزام مو من النوع الحساس ولا يحب يبين مشاعره واهتمامه لحدا بس عند حور تختلف كل قواعده ويصير شخص ثاني، هذي حوريته هي بالنسبه له مو اخت هو يعتبرها بنته وكل شي بحياته ما يتخيل حياته بدونها، مسح دمعته قبل تنزل وانتبه انهم مقابل المستشفئ عدل حجاب حور ورجع الخصلات النازله ع وجها تحت الحجاب كان وده يغطي وجهها بس شاف كيف تنفسها يتباطئ خاف لا تختنق، وقفت السياره ونزل زيد وفتح له الباب وانتبه لثنتين من الممرضات معهن نقاله حملها برفق ونزلها ع النقاله وهن بدورهن اسعفنها بالاكسجين
ما خفت عليه نظرات الدهشه والإعجاب من الممرضات يوم شافن حور حاول يسيطر ع اعصابه قدر الإمكان وما يغطي وجهها وهو يقول بداخله مو وقتك يا عزام مو وقتك.

بعد ما اختفت حور تن انظارهم
نظر زيد لعزام وهو يشوفه كيف حاول يمسك اعصابه، وهو يشوف نظرات الإعجاب والهمسات بين الممرضتين الي دخلوا حور هو كمان مستغرب منه كيف ما غطا وجهها الي طول عمره حرص انه محد يشوفه، بس يعرف عزام دام الموضوع يخص صحتها فكل شي يهون عنده فهو مستحيل يضحي بحياتها لأجل بس يمنع الناس تشوفها وتتأمل ملامحها اليوسفيه، بستين داهيه هالناس اهم شي تقوم حور بالسلامه.

اقبل الدكتور نواف وسلم عليهم ع السريع وخبره عزام بالحاله وطلب منه انه يسمح له بالدخول معه بس رفض الدكتور وقال إن الموضوع ما يحتاج دخوله هو بيشوف وضع المريضه وبيطمنه عليها بنفسه.

زيد بداخله حمد ربه مئه مره ان نواف ما سمح لعزام بالدخول معه لغرفه الكشف لانه يعرف عزام غيوره بدرجه لا تتصور اذا قبل شوي ما قدر يمسك اعصابه من نظرات الممرضات وهن حريم زيها فكيف بنظرات الإعجاب من الدكتور وهو رجال...!! اكيد انه ما بيتحمل، بالرغم ان نواف صديقه واكيد انه واثق فيه وفي أمانته بشغله واخلاقه، ولا ما كان اتصل فيه وطلب انه يستلم حالتها بس في النهايه نواف رجال ووجود انثئ بجمال حور اكيد بيلفت انتباها، فحور جمالها ليس بالعادي ابد..!!

عند ذي النقطه حتئ هو حسه بالغيره ع اخته بس ما بيده شي يسويه اهم شي عنده تقوم حور بالسلامه ويعرفوا ايش الي حصل ووصلها لذي الحاله فجأه..!؟

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،
نرجع لوقت سابق عند نادر **

إلي للان مو مستوعب شي، بعد الصوت الي سمعه تأكد من انه صار لاخوه حادث، صوره زياد ما راحت من باله واسواء الخيالات والخيالات تدور بباله عن وضع اخوه ومن الصدمه ما عرف ايش يسوي..!

/نادر انت هنا وانا ساعه أدق ع جوالك ليش ما ترد؟

كان هذا صوت هزاع الواقف ع باب مكتب نادر ومستغرب، نادر صوت هزاع صحاه من صدمته ورجعه للواقع وفز واقف وهو يقول من غير شعور / زياد يا هزاع زياد راح، سمعت صرخته باذني، وانهار جالس ع ركبه وكأن الي سمعه وتخيله عن اخوه فوق طاقه تحمله...

انصدم هزاع من انهيار نادر وهو مو فاهم شي جلس ع ركبه مقابل نادر وقال / نادر فهمني ايش الموضوع وايش فيه زياد؟

حكئ له عن مكالمته بزياد لين صوت صرخته الي لساتها باذنه ترن وصوت الالتطام القوى الي سمعه.

قام هزاع من غير كلام واخذ جوال نادر ونزل من المكتب،،، بعد شوي رجع ولقئ نادر لساته ع جلسته قال / يلا قوم حددنا مكان المكالمه والمكان مو بعيد من هنا، فز نادر واقف واتجهوا خارجين من المكتب لمكان الحادث وهم يدعون ربي يحفظه ولا يفجعهم به


بعد نص ساعه وصلوا لمكان الحادث ونزلوا بسرعه وشافوا السياره كيف متأثره وكم شخص واقفين بسياراتهم عندها، نادر من الصدمه ما قدر يتكلم وهزاع مو اقل منه صدمه بس ظغط ع نفسه ومشاعره وراح وسأل واحد من الرجال وقال / يالاخو لو سمحت انت حضرت الحادث؟

رد الرجال /نعم اخوي انا بلغت الإسعاف


سأله هزاع وهو يشوف كيف نادر صد وكأنه ما يبغئ يعرف، قال / كيف وضعهم؟

رد الرجال / واحد منه ما لحقوا عليه ومات! والثاني ربي يشفيه أن شاء الله ويقر عين اهله فيه، لاحظ كيف شحب لون وجهه هزاع والثاني كيف صاد يخفى تاثرهه.

ندم ع تسرعه والطريقه الي قال لهم الخبر عرف ان الي في الحادث يقربون لهم من تاثرهم الواضح وقال بسرعه / اعذروني يا جماعه صدمتكم، بس والله ما كنت اعرف انه ممكن يكونوا يقربونكم وخصوصاً وانا اشوف زيك العسكري وهو يأشر ع هزاع ولا ما كان صدمتكم بالخبر بالطريقه ذي..

قال هزاع وهو يمسك يد نادر ويشد عليه / معذور يا الاخو وما سويت شي انت ما قلت لنا الا الحقيقه وتحركوا للسياره متجهين للمستشفئ وهم عندهم شويه أمل أن زياد هو العايش، نظر هزاع لنادر الصامت بجنبه وعيونه حمرا وبداخله ما يلومه، اذا وجع أخوك يوجعك فكيف بفقده...!

يارب أيوب أبي من " حلمه وصبره "

أنا أكبر مْن البكي وأصغر من أحزاني

لو ينشف الدمع حرفي مانشف حبره
عناني الشعر .. ولا الجرح عناااني .؟

ولو أكتم الحزن تفضح حزني النبره
ولو أشحذ الوقت ضحكه غصب بكاني !

أكبر سبب لـ الوهم أسائت الفكرره
وتقديم سؤ الظنون بصدر خلاني !

وصلوا المستشفئ الي نقلوهم فيه هو نفسه مستشفاهم مستشفئ النادر ونزلوا بسرعه بخطوات أشبه بالركض ومروا الاستعلام الي من شافهم عرفهم ع طول هذول عيال النادر وعرف سبب خوفهم وبداخله يقول الله يقوم مصابهم بالسلامه، قال لهم بسرعه / السايق الي مات بالحادث وزياد فهد الحين بغرفه العمليات والعائله كلها قد علمتهم اداره المشفئ بالخبر وهم الان بالانتظار...

اتجهوا لداخل بعد ما تطمنوا ان زياد عايش بس لسئ الخوف مسيطر عليهم وهم خايفين انهم يفقدونه باي لحظه، شافوا كل أفراد العايله متجمعين والصمت والحزن مخيم ع ملامحهم نظر نادر بسرعه ناحيه ابوه وإخوه وشاف ملامحهم الشاحبه واتجه لابوه وباس راسه وهو يقوي نفسه ويقول / لا تخاف يبه زياد قوي ما بيصيبه شر ان شاء الله

ما رد عليه فهد وكأنه للان مو مستوعب المصيبه الي فيها..

اتجه نادر لاخوه وجلس جنبه وربت ع كتفه بصمت وكأنه يقوله عتمه وبتزول.

فهد وعياله شايلين هم حنان وكيف بيخبرونها، يعرفونها ما بتتحمل وهي لساتها تتجرع آلم فقد توايمه والحين كيف بيفجعونها فيه هو كيف؟؟ هالافكار كانت تدور ببالهم وهم شايلين هالحمل الكبير.

الهموم اللي على قلبي توالت
طولت مايسر المولى فرجها

كل ما قلت استوت حطت وشالت
يامعين الصابرين اعدل عوجها

//////////////////////

بمستشفئ اخر **

بوقت سابق، بعد ما اتجه نواف للغرفه الي فيها حور عشان يشوفها لانه هو الي استلم حالتها، دخل الغرفه وشاف ممرضه عندها تكتب في ملف بيدها ومغطيه ع المريضه، سالها / وردت عليه أن وضعها مستقر الحين.

قال لها / حتئ ولو وضعها مستقر خلي أنبوب الأكسجين لين نتأكد من فحوصاتها، يمكن تنتكس حالتها..

قالت الممرضه / حاضر دكتور واعطته الملف حق المريضه ونزلت من الغرفه وهو قرب من السرير وهو يناظر الملف ووقف عند الاسم وقراءه بصوت مسموع / حور نايف الراجح ورفع نظره لا إرداي ناحيتها ويا ليته ما رفعه وشافها.!

حس بقشعريه سرت بجسمه والصدمه واضحه ع وجهه من الحوريه النايمه قدامه قال من غير شعور / ما شاء الله تبارك الرحمن من صدمته بالجمال الي شافه سقط الملف من يده من غير ما يحس واصدر صوت صحاه من صدمته وتامله لها بالرغم ان جهاز التنفس مغطي فمها وارنبه انفها لكن العيون ذات الرموش الطويله والملامح المرسومه بدقه كافيه لاسره بقيه حياته، سبحانه من خلق وابدع في خلقه...

ما يدري ليه حس ان ملامحها مو غريبه عليه يحس انه قد شافها او... استغفر ربه وصد بسرعه وهو يقول بهمس/ ايش صار معك يا نواف عمرك ما رفعت نظرك بمره والحين جالس تتأمل هالبنت، ورجع يبرر لنفسه بس بعمري ما شفت زي هالملاك والجمال الاسطوري، رجع نظره للملف وقراء الاسم مره ثانيه حور نايف الراجح يعني اخت عزام، حس بالذنب وكأنه اعتبر نفسه خان صديق عمره بتأمله اخته الي أمنه عليها وهو واثق فيه، استغفر ربه مره ثانيه وطلع من الغرفه بسرعه وهو ماسك نفسه لا يلتفت لها لين خرج من الغرفه وسكر الباب وراه واطلق نفس وكأنه تنفس الصعداء بعد خروجه من الغرفه ،فبقاه مع هالحوريه النايمه أشبه بعذاب له...!
.


.

بعد نص ساعه كان عزام جالس بمكتب نواف بعد ما تطمنوا، ع حور وطلب من زيد يرجع اهله بعد ما طمنهم وقالهم هو بيضل اليوم معاها، تذكر ناصر يوم جاء بعد ما خبره زيد وكيف كان القلق والخوف واضح عليه وكيف انه عصب عليهم عشانهم ما خبروه من البدايه ، قاله ان حور طيبه وكان يبغئ يبيت عندها بس رفض واقنعه بصعوبه بالغه انه يرجع البيت قطع أفكاره صوت نواف وهو يقول بابتسامته المميزه / يا الحبيب وين سرحت؟

رد عليه بابتسامه متعبه /ما سرحت بس مشغول بالي شوي.

عرف نواف انه مشغول باله ع اخته فقال / تطمن اختك ما فيه شي بكرا بتصحئ ان شاء ء الله، وكمل وهو يقول /باين انك تغليها حيل لاني اول مره اشوف حضره الضابط عزام بذي الحاله قالها بابتسامه..

قال عزام بتعب / فوق ما تتصور!

عزام مو من النوع الي يحب يسولف عن عائلته وأخواته عند أحد ابدا بس نواف صديقه المقرب، رغم ان نواف اكبر منه باربع سنوات بس يتفق معاه بكل شي.

نظر نواف لعزام وهو يتأمل ملامحه الرجوليه الباين التعب فيها وعيونه الي تشبه عيون الصقر بحدتهاوكيف باين الإرهاق فيها، وبداخله يقول بعد ما تذكر حور، والي عنده هالحوريه كيف ما ينشغل باله عليها.؟

قطع صمتهم جوال نواف يرن شاف المتصل واستغرب اتصاله بهالوقت ورد بسرعه / هلا، ايش!! وتغيرت ملامح وجهه وقام واقف وهو يقول طيب مسافه الطريق وسكر وهو ياخذ مفاتيح سيارته ويقول لعزام / اعذرني يا عزام بس لازم اطلع ضروري هالحين.

قاله عزام بسرعه /معذور بس عسئ ماشر اشوف وجهك قلب اسود! الاهل بخير؟

قال نواف وهو ماسك مقبض الباب بينزل / ولد خالتي الصغير سوا حادث وأخوه اتصل وقال انهم بعد ما خبروا امه انهارت عليهم ويبغئ اجيب الوالده ترافقها اليوم، يلا ع اذنك وطلع بسرعه بدون ما يسمع رد عزام.

مسح عزام ع وجهه بتعب وقال / لاحول ولا قوة الا بالله، مصائب قوم عند قوم تهون، الله لا يفجعنا بمن نحب يارب...

.



.

بمستشفئ النادر**

بعد ما عرفت حنان الخبر، ما تحملت وجاها انهيار عصبي والحين، اعطوها مهدي ونامت ع اثره...

عند رجال العائله بما انه المستشفئ ملكهم حجزوا لهم جناح خاص والحين كلهم جالسين فيه ينتظرون احد يطمنهم ع زياد...

فجأه انفتح الباب ودخل نادر وهو يقول والفرح باين بملامحه /ابشركم زياد طلع من العمليه ووضعه مستقر والان نقلوه للعنايه عشان يطمنون بس عليه كلها فتره وبيستعيد وعيه ان شاءالله


تهللت وجوههم بالخبر وفهد من فرحته خر ساجد ع الارض ودموعه ما وقفت وهو يقول اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد يارب، اتجهوا له إخوانه وابوه وتحمد له بسلامه ولده ودعوا ربي يفرحه بقومته بالقريب العاجل.



نزل نادر ولحقه اخوه فيصل بيطمنون ع امهم وبيبشرونها بسلامه زياد وفي طريقهم لعندها قاطعهم الصوت الرجولي/ السلام عليكم

التفتوا ناحيه الصوت شافوا نواف ومعه امه خالتهم نوره ردو السلام وسلموا ع خالتهم وخبروها ان زياد تجاوز مرحه الخطر ووضعه مستقر واتجهوا للغرفه الي فيها امهم ودخلوا اتجهت ام نواف لأختها وباست رأسها وايدينها البارده والمغذيه فيها وجلست جنب السرير، راح نواف وباس راس خالته وجلس بجنب نادر وفيصل وقالوا له تفاصيل الحادث وهو يسمع باهتمام ع نهايه كلامهم قال / الحمد لله ربي سلمه والله يرحم السايق ويصبر أهله.
ردو بهمس / آمين
قالهم انه بيروح يسلم ع البقيه قبل يطلع قام معه نادر واتجهوا للغرفه الي مجتمعه فيها العائله دخل نواف وقال بصوت جهوري / السلام عليكم

ردوا كلهم / وعليكم السلام ورحمة الله
ودخل وسلم عليهم بدايه من الجد الئ ان وصل لفهد زوج خالته ما يدري ليه طرت ع باله حور فجأه سلم عليه وحاول يسيطر ع نفسه وينسئ ملامح حور، وكمل يسلم ع البقيه وتحمد لهم بسلامه زياد وجلس جنب هزاع وأخوه بدر.

قال أبو محمد / يا جماعه دام انا تطمنا ع زياد معاد فيه داعي لقعدتنا نشغل الناس معانا بنرجع البيت والصبح بنرد نطمن عليه أن شاءالله
قاموا كلهم وقالوا فعلا بقاهم ماله داعي اتجه محمد لجده وقال وهو يعطيه العصا الي ما يحب يفارقها بالرغم انه ما يحتاجها فهو لساته بكامل صحته، وقال/ انا برجع جدي وابوي بسيارتي والبقيه يرجعون
بسياره بدر لان هزاع بيبقئ هنا لين وقت دوامه
رجعوا كلهم للبيت ما بقئ الا هزاع وعمه فهد ونادر وفيصل ونواف...

قرب هزاع من عمه وقال / عمي حتئ انته ارجع البيت ارتاح نحنا نكفي.

قال نادر / ايه يبه هزاع معه حق قعدتك مالها داعي، وامي خالتي ام نواف بتبيت عندها، وباين انك تعبان خلي فيصل يوصلك البيت والصبح ارجع...

اقتنع فهد فعلاً جلسته مالها داعي، وطلع هو وفيصل متجهين للفله.

معاد بقئ الا هزاع ونواف ونادر

قال نواف/ خلونا ننزل مقهئ المستسفئ وناخذ لنا شي يصحصحنا بما انا مواصلين

قال هزاع وهو يمسح ع وجهه / اي والله هلكانين مره

قال نادر/ يلا أسبقوني انتم انا بمر خالتي بشوفها اذا محتاجه شي وبلحقكم، قاموا واتجهوا لتحت ونادر مر ع خالته شافها جالسه عند امه بالجهه الثانيه من السرير وماسكه ختمه تقراء قرآن بصوت شبه مسموع ما انتبه له فسكر الباب بشويش، ونزل عند هزاع ونواف بمقهئ المستشفئ.


جالسين بالمقهئ الخالي الا من ناس قليله لان الوقت قرابه الفجر، قال نادر موجهه كلامه لنواف / يوم اتصلت عليك كنت لساتك بالمستشفئ؟

قال نواف / ايه مع ان منوابتي تخلص ع ١٢ بس صديقي جاب اخته تعبانه وطلب مني امسك حالتها، وكمل وقد بان ع ملامحه الاستغراب / تصدق اخته غريبه حالتها البنت ما عندها شي ابدا وفحوصاتها كلها تمام ومن البارح وهي لساته غايبه عن الوعي!!

قال نادر باهتمام / يمكن جسمها مرهق او عندها شي ثاني؟

قال نواف / والله ما ادري بس فحوصاتها كلها تمام ما تعاني شي ابدا وقبل شوي اتصلت ع المستشفئ وقالت الممرضه انها لساته ما فاقت.

قال هزاع / الله يشفيها

ردوا /آمين

وكملوا سوالف لين صلاه الفجر راحوا يصلون بالمسجد القريب من المستشفئ، هزاع بعد الصلاه رجع البيت يتجهز لدوامه ونواف مثله قال بيمر البيت قبل لا يروح المستشفئ، نادر طلب اجازه من شغله لانه ما بيقدر يداوم بالوقت الحالي...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد مرور ٣ ايام

عند حور **

وضعها لا زال ع ماهو عليه ولا فاقت، عزام الخوف اكل قلبه عليها وخايف لا يكون فيها شي طلب اجازه من شغله لانه ما قدر يداوم وحور بهالحاله مع انه نواف خبره انها ما تعاني شي وهو بنفسه مستغرب ليش للحين ما قامت؟

عند نواف، مستغرب من وضع حور وكيف انها ما استجابت معاهم ابدا ولا رجع لها وعيها واليوم صار لها اربع ايام وهي ع نفس الحاله، حتئ الأكسجين بعدوه عنها وتتنفس طبيعي،، وهو الآن بطريقه لغرفتها حتئ يطمن عليها يمكن تكون فاقت اليوم دق الباب لانه عارف ان ام عزام عندها سمع صوتها تقول تفضل /
دخل وقال /السلام عليكم

شافها بيده ختمه واضح انها كانت تقراء عليها، ردت/ وعليكم السلام
هو متعود ع ام عزام ويعتبرها بمقام امه قال / كيفك يا خاله عساك طيبه؟

ردت عليه بنبره واضح فيها الحزن / بخير يا يمه لو تقوم بنتي وترجع زي قبل.

بعد كلامها رفع راسه ناحيه حور مع انه في الفتره الاخير، حاول أن يتصدد عن النظر لها قدر الإمكان، شاف وجهاا مغطي بنقاب شفاف، شكل امها غطتها يوم طقيت الباب هو بعد ما أمرهم بابعاد الأكسجين عنها بعد ما رجع تنفسها طبيعي خبرته الممرضه ان اخو المريضه جاب لها هالنقاب وطلب منهم يحطونه ع وجهاا قبل دخول اي احد عندها الغرفه، ضحك عن هالنقطه يعرف عزام مره غيور ومن ناحيه ثانيه ما يلومه ابد فهالحوريه فتنه طاغيه.؛

بالرغم انه يشوف النقاب لا يخفي ملامحها اليوسفيه، وبياض وجهاا يوضح من خلف هالنقاب الشفاف، قطع أفكاره ورد/ ان شاء الله تقوم بالسلامه وترجع زي قبل واحسن



ردت بهمس /ان شاء الله

اتجه هو ناحيه حور وقام بالإجراءات الروتينيه المعتاده وطلع من الغرفه والاستغراب ماخذه من هالحاله الغريبه...!!
.

.


مستشفئ النادر **

زياد حالته ع ماهي عليه لسئ ما استعاد وعيه، وحنان كتبوا لها خروج من المستشفئ بعد ما تحسنت حالتها شوي وطمنوها، وقالوا لها أن زياد بخير وانه يبغئ له وقت وبيرجع زي قبل واحسن ان شاء الله.


كل العائله يومياً يجون يزورونه ويرجعون لاشغالهم، حتئ نادر رجع لشغله

بكرا بيجون سعود وجواد بعد ما خبرهم الجد بالحادث وطمنهم عليه، وقال انه مافي داعي يجون، بس قاله سعود أصلا هو رحلته بعد يومين بس بيقدمها وجواد صعب يجلس بعد ما دري باخوه بيأخذ اجازه اسبوع عشان يطمن ع اخوه وبيرجع.

نادر وابوه داخلين المستشفئ زي عادتهم بالايام الي فاتت اول ما يجون يمرون العنايه ويشوفون زياد من بعيد ويتجهون للدكتور عشان يسألونه اذا في تطور بحالته ومن ثم يرجعون لاشغالهم

يوم قربوا من غرفه العنايه نظر فهد للغرفه الي فيها ابنه شاف السرير فاضي، حس ان الدم وقف بعروقه ومعاد يمشي، استغرب نادر من التغير في ملامح اوبوه وخاف واتجه بسرعه له وشافه يناظر بصمت وصدمه ناظر حيث ما يناظر ابوه وشاف ان زياد مو موجود بالغرفه حس ان تنفسه صار بطئي وهو يقول بداخله لا يارب لا تفجعني باخوي، وتحركوا بسرعه لغرفه الدكتور ودخلوا بدون ما يطقون الباب، استغرب الدكتور من الي دخل بهالطريقة، ويوم رفع عينه شاف فهد ونادر والخوف واضح ع ملامحهم عرف سبب جيتهم وهو اصلن كان رح يتصل لو ما جاو.

قال الدكتور / اهلا استاذ فهد الحمد لله انك جيت كنت بتصل عليك اصلا و...

قاطعه نادر بسرعه /زياد وينه؟

قال الدكتور بابتسامه استبشروا بها / قال ابشركم زياد صحئ ونقلناه قبل شوي لغرفه عاديه...

انهار فهد جالس ع الارض رجوله معاد شالته، من شوي بس كان يقول انه اكيد خسر ولده وللابد لك الحمد والشكر يارب، جلس نادر جنب ابوه وحضنه وهو يشد عليه ويقول / الحمد لله رجع لنا زياد يا يبه رجع، وساعده يقوم وقال فهد للدكتور بفرحه / بشارتك انت اختارها لك الى تطلب.

قال الدكتور بابتسامه / ما تقصر استاذ فهد وبشارتي سلامه ابنكم...

قال فهد بسرعه وهو يحلف /بكرا سياره من نوع #### توقف تحت بيتك واتمنئ ما تردني!

قال الدكتور بفرحه ع سعاده الأب وع عطيته / تسلم، وعطايكم ما تنرد استاذ فهد

سلموا عليه وطلعوا متجهين لغرفه زياد بعد ما أعطاهم الدكتور رقم الغرفه وهم يسرعون وكأنهم مو مصدقين انهم بيشوفون زياد من جديد بعد هالفاجعه المؤلمه له ولهم .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عند نواف من شوي كلمه عزام يسأله عن حاله حور وهو كله امل ان نواف يقوله ابشرك صحت بس خاب ظنه، وقاله انه الحين في طريقه للمستشفئ وقفل..
ما فاتت نواف الخيبه في صوت عزام وبداخله يدعي ربي يقومها بالسلامه،هو من خلال هالفتره عرف شكثر عزام متعلق باخته ومستعد يدفع عمره لسلامتها، حتئ اخوانها البقيه ناصر وزيد فهم كل يوم يجون ويدخلون عندها ويجلسون معها فتره ويطلعون والضيق باين ع ملامحهم وهو يشوفونها ع وضعها...

رجع يكمل شغله افتقد واحد من الملفات ودور عليه ما حصله، قال بصوت مسموع /وين حطيته يارب... وفجأه تذكر انه كان معه الصبح يوم دخل يشرف ع حور اكيد انه نسيه بالغرفه عندها، قام واتجهه يجيبه...

وصل للغرفه وطقق الباب وما سمع صوت رجع يطق مره ثانيه، خاف لا يكون صار شي مع ام عزام من التعب لأنها من كم ايام ما ارتاحت ورفضت ترجع البيت واصرت ع عزام انه يرجع وهي بتبيت عن حور ورضخ عزام لاصرارها وسمح لها، رجع يطق ونفس الشي مافيه استجابة، فتح الباب ووقف من الصوت الي سمعه، صوت ما تعود عليه بالايام الي فاتت صوت أشبه بالتغريده، صوت انثوي طاغي...

كان هذا صوت حور الي فتحت من شوي، ويوم سمعت الباب يطق ظنته عزام ولا قدرت تقوم من التعب فقالت / عزامي ادخل، ساعه وانت اطق...

كان نواف صاد للجهه الثانيه ، بيتكلم بس قاطعته نزله امل من الحمام وهي تنشف ايديها وكانت بكامل حجابها..

ما صدقت عيونها وهي تشوف حور مفتحه عيونها، رمت المنشفة وقطعت الخطوات لعندها ومسكت ايديها وصار تبوسها بكل مكان بجسمها وهي تبكي وتقول / لك الحمد يارب لك الحمد وأخيرا صحيتي يا بنتي

قالت حور بابتسامه وصوت متعب مبحوح / يمه ايش صار ومن متئ وانا هنا؟

قالت امل وهي تمسح دموعها /صار لك اربع ايام غايبه عن الوعي، الخوف اكل قلوبنا عليك اخوانك وابوك لا ليلهم ليل ولا نهارهم نهار، وهم يشوفون حوريتهم بالوضع، البيت ما يسوئ من غير حسك فيه جعل عمرك طويل وازفك لعريسك يارب.

ع اخر كلامها انسحب نواف من الغرفه بهدوء وهو مبتسم ويقول بباله/ بتزفينها قريب ان شاء الله.


انتهئ


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-19, 03:36 PM   #8

عاشق الكتب 1
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 433015
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,194
?  نُقآطِيْ » عاشق الكتب 1 is on a distinguished road
افتراضي

رائعععععععععععععععععععععة

عاشق الكتب 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-19, 07:30 PM   #9

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الرابع،،،


حزين واشبه ضحكة الطفل الفقير
اللي يفيق الصبح .. وينام العشا
.
ثوبه قصير شوي .. وفراشه حصير
واحيان .. مايلقا غدا .. ولا عشا
.
وصديقه الراقي .. حفيد المليونير
اللي على ديباجة النعمه / نشا
.
اذا اسأله / وشلونك ؟ اربك بخير ؟
دنق وحط ايده بـ مخباه .. ومشا !

/////////////////

مجتمعين كلهم ع بغرفه حور والفرحه تشع من ملامحهم، بعوده حوريه العائله
قالت حور المستنده ع كتف عزام وهو يمسح ع رأسها / ما كنت عارفه اني غاليه هالقد ولا كنت طولت اكثر قالتها بابتسامه..

قال زيد / لا تصدقين نفسك، انا عن نفسي ارتحت اربعه ايام من وجع الراس ومحد يقر ع راسي من الصبح عشان اروح الدوام اخذت راحتي ع الاخر.

قالت حور وهي مبوزه / عساهم اطردوك بس

ضحك نايف وقال/ تراه يمزح معك، وناظرها وكمل بابتسامه، ترا من مرضتي كم مره الاقيه جالس بغرفتك وواضح انه مفقدتك ولا ايش تفسر هالشي يا حضره المهندس.

قال زيد / الله يسامحك يبه الحين بتشوف نفسها

ضحكت حور بداخلها وهي عارفه اخوانها مستحيل يعبرون عن مشاعرهم، ودعت ربي بسرها يحفظهم ولا يحرمها منهم!


قامت ديم واتجهه ناحيه حور وأخذتها من حضن عزام وقالت وهي بصوتها البكيه / ما كنت اعرف انك مهمه بحياتي هالقد وكملت وهي مبوزه كنت اقول حور ماخذ علي كل الغلا حتئ احيان اغار منك بس هالاربع ايام ورتني كبر غلاتك عندي وان البيت ما ينسكن بدونك، شدت عليها حور وضمتها اكثر تعرف ديم اشكثر حساسه، قاطع ضمتهن لبعض صوت ناصر وهو يقول / شهالاعتراف الخطير، والله انكن تعشقن الدراما..

اخذت حور المخده الي جنبها ورميتها عليه وهي تقول / اصلن كل الي صار معي من تحت راسك ودعاويك علي يوم طلعت وما خبرتك..

قال وهو يضحك / وانتي صادقه هذاك اليوم ما خليت سبه ما سبيتك بس والله ما وصلت للدعاوي تراك تمونين ع الخاطر.

ضحكوا كلهم عليهم، هذول الاثنين مستحيل يمر عليهم الوقت من غير ما يتناقرون ع قد محبتهم ع قد مناقرتهم...

قالت أمل / عزام يمه متئ بتطلع اختك من المستشفئ؟

قال عزام / بكرا ان شاء الله، لأن اليوم بتبقئ عشان يطمنون عليها أكثر مع انها ما تعاني شي ابدا وكمل موجهه كلامه لحور بابتسامه حنونه/ تراك حيرتي المستشفئ بكبره ماعرفوا ايش سبب غيابك عن الوعي هالمده مع انك ما تعانين شي وكل فحوصاتك تمام..

ابتسمت حور ع كلامه ولا ردت وسرحت شوي عنهم، لأن حتئ هي ما تعرف ايش فيها هذيك اللحظه قبل تغيب عن الوعي والاحساس بالضيق الي اعترئ روحها وكأن جزء منها بمكان ثاني انصاب!!
هي مو مستغربه لان اوقات تحس، زي ذي الاحاسيس مثل هالضيق فجأه وأحيان تتعب من غير سبب واحيان تقوم من النوم مضايقه وتروح لغرفه ناصر وتشوفه نايم، لأنهم يقولون التوأم يحسون ببعض.

.


.


بمكتب نواف **

جالس ويقراء رسائل بجواله لان خلصت مناوبته الصباحيه ومنتظر عزام بيشوفه قبل لا يرجع البيت، ابتسم يوم تذكر يوم نزل من غرفه حور وصادف عزام بالممر وكان باين التعب والإرهاق عليه بس يوم خبره ان حور صحت، بعمره ما بينسئ فرحته بهذيك اللحظه وكيف تغيرت ملامحه وكأنه مو الشخص الي شافه من شوي، كل يوم يعرف ايش كبر مكانه حور عند عزام ويقول بباله بساله بعدين ايش سبب تعلقه فيها ...!

.


.

عند عائله النادر **


بفله فهد كل العائله مجتمعه، بعد ما انتشر الخبر والفرح والسعاده تحيط بالعائله من كل الجهات، بالرغم ان زياد ليس بالاصغر بالعائله، لكنه له مكانه خاصه عند أفراد العائلة، اعمامه وجده كانوا يميزونه عن إخوانه حتئ عن عيالهم فزياد كان من النوع الهادي العذب بمجرد النظر لوجهه تحس بالراحه والهدوء...



بقسم الحريم، كل نساء العائله مجتمعات عند ام نادر حتئ أخواتها حاضرات ام نواف وأم بسمه وندئ الصغيره، ووحده من أخواتها متزوجه في الإمارات وامها الحين عندها كان المجلس يضج بالسعاده والضيافات من من ارقئ ما يكون والخدم منتشرين بكل جزء من الفله...

وحنان فرحته تكاد لا تسعها ابد، بشفاء ابنها وعودته من الموت، فهي لو صابه مكرو لم تكن للتحمل ابد فزياد كان البلسم لها وكانت كل ما تناظره تشوف توائمه وتصبر نفسها فيه،،، سمعت اختها ام بسمه تسألها متئ بيطلعون زياد من المستشفئ؟

ردت عليها / لسئ يبغئ وقت لان وحده من رجوله ميبسه وما صار له وقت من طلعوه من العنايه حتئ الزياره منعوها عليه عشان يطمنون اكثر وكملت انا شفته شوي جعلني ما ذوق حزنه كان لساته تعبان ويبغئ وقت عشان يستعيد صحته الكامله.

قالت أم محمد / الله يقر عينك فيه وتشوفينه من جديد بالبيت يارب.

قالت من قلبها /آمين يارب

قالت أم نواف / العيال تحت بيسلمون عليك

قامت حنان وكانت لابسه جلابيه تركيه فخمه رغم الإرهاق الي فيها لكن كانت انيقه وناعمه مو واضح عليها العمر وان اكبر عيالها دخل ٢٧، وقالت /بدق ع نادر يقولهم ينتظرني بالمجلس تحت ونزلت من عندهن متوجهاا لغرفتها تاخذ لها نقاب لان العائله كلها متجمعه وخاف تصادف احد من العيال بالرغم انها تشوفهم زي عيالها لكن الشرع واجب.


عند البنات بما أن عمهم فهد ما عنده بنات فكان نادرا ما يجون فلته والحين كلهن مجتمعات فوق بأحد الغرف مع بنات اخت مرت عمهن واختها وجالسات سوالف وضحك...

قالت نجمه بمرحهاا المعتاد /والله يا بنات زياد ما جاب اخرته الا نحنا كل ما شفناه بققنا فيه وكأننا مو شايفين خير، وكملت بضحكه اذا رجع بجمعكن كلكن واغتسلن وبنعطيه الماء.

ضحكن البنات ع تعليقها وقالت بسمه بنت خالته زياد/ وانتي الصادقه حتئ نحنا بنغتسل معاكم وبنجيب بنات خالي سامي معانا لانا زيكن كل ما جاء بجمعه خوالي نضل نتأمل فيه لين يروح، تخيلوا حتئ صحبتي مره شافته في جوالي والله بغئ يغما عليها من الصدمه، قاطعتها نجمه وهي تناظرها بنص عين / هيه وانتي ايش جاب صورت ولد عمي بجوالك؟

تلعثمت بسمه وبأن الارتباك عليها وقالت/ كانت صورته مع اخوي سلمان مره شفتها ع البروفايل حقه حفظتها وكملت بضحكه عشان اكشخ فيه عند صحباتي،.


قالت ندئ اخت حنان الصغيره/ خلاص غيروا الموضوع ارحموا ولد اختي من ألسنتكم، وكملت ما تحسون بطفش؟


ردت بدور / اي والله طفشانين من الحبسه ما نطلع من بين هالجدران ابدن والله يا المدرسه كانت ارحم لنا...


قالت شمس /شكلها هالسنه أسو اجازه بتمر علينا من غير سفر ولا حتئ طلعات.

دخلت وداد بنت محمد الصغيره عمرها اربع سنوات وكان معاها جوال، اول ما دخلت عندهن استلمنها البنات بوس لين صاحت منهن، قال ندئ / يقلبي ع عالقمر تجنننننن ربي يحفظها

اخذتها شوق اخت نواف وهي تبوس فيها وقالت/ اي والله كربوشه هالبنت، وكملت وهي تشوف الجوال بيدها شكلها هالحلوه أخذت جوال حدا وأخذت الجوال من يدها وشافت الخلفيه تبع الجوال وقالت / ماشاءالله منو هالرزه؟

أخذته عبير منها وشافت الصوره وقالت / هذا هزاع ولد عمي سعد باين ان هالفصعونه اخذت جواله من غير لا ينتبه؛.

تداولن البنات الجوال يشفن الصوره وقالت ندئ / ماشاءالله عليه، اول مره اشوفه،وركزت ع الصوره وقالت اوه معلق ثلاث نجم يعني نقيب.

قالت بدور بابتسامه/ اذكرن الله ع اخوي لا تصكنه عين وتلحقنه ولد عمه...

ضحكن ع تعليقها وقالت وهي تاخذ الجوال من يدينهن / تصدقن ما كنت احلم بحياتي اني امسك جوال اخوي هزاع لانه من النوع الي ما يحب حد يدخل يدخل غرفته ويمسك أغراضه، محد محظوظ غير وداد بنت اختي ناديه هزاع متعلق فيها مره، يوم تشوفينه معها ما تقولين هذا هزاع الي نعرفه...

قالت نجمه / تصدقون مع اني فري مع كل شباب العائله عادي اكلمهم وامزح معهم الا هالهزاع ما أقرب صوبه ابدا احسه هيبه وما يعرف للضحك وهالحركات...

قالت عبير وهي بحضنها وداد/ صحيح هزاع شخصيه غير، تحسينه يشبه عمي سعود.


قامت بدور وأخذت بنت اختها وقالت / بروح برجع جواله اكيد انه يدور عليه وباخذ هالفصعونه وبوديها امها وراجعه...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،

عند حور **

العائله كلها رجعت البيت وما بقئ عندها الا عزام، بعد شوي بيشوفها الدكتور وبيقرر اذا تخرج او لا...

جالسه ومستنده ظهرها ع السرير وبيدها كتاب جابه لها زيد تتسلا به على ما تطلع عزام راح يجيب الدكتور

دخل عزام الغرفه وشافها ماهي حوله ابدا قال / حور الدكتور بيدخل يلا البسي نقابك بسرعه وقرب من عندها وناولها النقاب وانتظر لين لبسته ومعاد يبين فيها شي حتئ يدينها لبسها قفازات، خرج وبعد شوي رجع ومعه نواف

قال نواف / السلام عليكم

ردت بهمس لم يصل لمسامعه، وكمل / كيف تحسين حالك الحين؟

رفعت نظرها لعزام وكأنها تبغاه يجواب عنها فالخجل بلغ أقصاه عندها بعد ما سمعت الصوت الرجولي، فهي لا تستطيع مخاطبه الرجال ابدا، فهي لا تعرف من جنس الرجال سوئ ابوها وإخوتها الثلاثه..

عزام عرف انها خجلانه ومتوتره فقرب منها وقال بابتسامه / شفيها حوريه تكلمي عادي بايش تحسين؟

قالت له بهمس وصل لمسامع نواف المستغرب سكوتها / عزامي انا طيبه ولعاد فيني شي خلاص خله ينزل...

ابتسم نواف وبداخله يقول فديت الخجوله ياناس

قال عزام بابتسامه وهو موجهه كلامه لنواف / تقول ما تحس بشي وهي الحين طبيعيه.

قال نواف / آجل يلا انا تخلص مهمتي وانت تقدر تروح تكمل إجراءات الخروج..


واتجهوا طالعين من الغرفه

قال نواف بمزح / اختك حسستني وحش شوي ويغمئ عليها مني بصراحه أشك انك انته مربيها وناظره بنص عين..


ابتسم عزام وقال / اعذرها تراها كانت متوتره وكمل يبغئ يغيضه وهي مو متعوده ع هالاشكال وهو يأشر عليه.

ضربه بالملف في كتفه وقال وهو مكشر /مغروره زي اخوهاا.

ضحك عزام وهو يقول /الحين انا مغرور؟

جره نواف ودخله مكتبه وهو يقول / خربت البرستيج حقي في المستشفئ انت ووجهك

ارتفع ضحك عزام وهو يقول / ومسوي فيها برستيج قدام هالممرضات وكمل بابتسامه وبعدين ممرضاتكم ما يستحون ع أنفسهم امس قابلت ثنتين وحده تدز لي رقمها والثانيه تتبسم بوجهي، قسم بالله لو العيب ولا كان ادبتهم ان رجال واستحي من هالحركات وهم ولا علئ بالهم

ضحك نواف وقال / فديت الي يستحون بعدين لا تلومهن فيه احد يشوف هالجمال وما يتميلح قدامه، وكمل بجديه انا كم مره انبهم عليهم هالحركات لاني ملاحظ عليهم من فتره، الله يستر ع بناتنا وبنات المسلمين.

قال عزام / اي والله الله يصلحهم ووقف وقال انا بروح اكمل إجراءات الخروج يلا استأذنك وطلع، ونواف رجع يكمل شغله.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،
وعدتكِ
..
أن لا أتلفن لیلاً إلیكِ
وان لا أفكر فیكِ , إذا تمرضین
وان لا أخاف علیك
وان لا اقدم ورداً ...
وتلفنتُ لیلاً .. على الرغم مني ..
وأرسلتُ ورداً على الرغم مني ..
وعدت بأن لا ..و ان لا... وأن لا ..
وحین اكتشفتُ غبائي ضحكتْ ...
وعدتُ ..
بذبحك خمسین مره ..
وحین رأیت الدماء تغطي ثیابي
تأكد ت أني الذي قد ذُ بحتْ ..
فلا تأخذیني على محمل الجد ..
م?ما غضبت .. وم?ما انفعلت ..
وم?ما اشتعلت .. وم?ما انطفأت ..
لقد كنتُ أ كذب من شدة الصدق
والحمد االله أني كذبت ...

،، لنزار قباني،،

///////////////////////////

بعد مرور اسبوع، عائله النادر **

اليوم موعد طلعت زياد من المستشفئ والجد سوا عزيمه كبيره جمعت كل أقاربه واصدقاء العائله الي من نفس الطبقه المخمليه، حتئ بناته العنود والهنوف وصلن مع عيالهن من الشرقيه..

، العزيمه بمناسبه طلعت زياد ورجوع ابنه سعود و جواد الي رجعوا من اسبوع، الفله تعج بالمعازيم، ورائحه البخور بكل مكان، والخدم منتشرين بانحاء الفله الي مهتم بالتنظيف والي مهمته...... الخ

، وقسم الرجال مليان معازيم غير أفراد العائله يتراس المجلس الجد ومن يمينه ابنه فهد وعنده ولده زياد الي طلعوه من شوي والجبس بعده في رجله وواضح عليه التعب
ووجهه الجميل قد أصابته جروح من أثر الحادث لم تلتهم بعد واثارها لا تزال باقيه...

وعلى يسار الجد ولده وليد ابو محمد وجنبه سعد ابو هزاع وبعده سعود، وجالس جنب سعود هزاع ونادر وولد عمتهم العنود سامر اكبر عيالها ام الهنوف ما خلفت اولاد عندها بنتين بس،،، اما بقيه شباب العائله مستلمين الضيافه...

اما عند الحريم الوضع مختلف وصوت الدي جي واصل لبرع والبنات فالاتها بالرقص والفرحه كانت واضحه ع الكل وخصوصاً البنات وفرحتهن بسلامه ولد عمهن ثم بجيت بنات عماتهن الي صار لهن فتره ما اجتمعن مع بعض، حتئ شوق اخت نواف حاضره وخالتها ندئ اما بسمه ما جات.؛

دخل وليد ولد محمد الكبير عمره سبع سنوات وجاء عند امه وقالها / خالي هزاع قالي قول لأمك خلي البنات يوطون صوت الدي جي وإلا بيدخل هو وبيطفيه ويقول خلهن يزين القهوه للضيوف بدل هالخدامات.

ابتسمت ناديه / خالك ما يجوز عن طبعه لازم ينكد علينا،

قال وليد بسرعه /بروح اقوله ايش قلتي عنه وقام رايح

قامت وراه بسرعه وقالت / ولودي حبيبي تراني امزح ويا ويلك اذا قلت لخالك شي والحين انا بعلم البنات يطفون الدي جي ويزينون القهوه.

وراحت تاشر لاختها بدور تجيها شوي وجاتها بدور وكانت لابسه فستان سماوي لتحت الركبه بشوي وفارده شعرها القصير وطالعه ناعمه..

قالت ناديه / بدور هزاع يقول طفوا الدي جي شكل الصوت وصلهم، ويقول رحن زيين القهوه بدل الخدامات شكل قهوه الخدامات مو مضبوطه.

قالت بدور وهي تتافف / طيب وراحت طفت الدي جي وقالت للبنات ونزلن المطبخ يغيرن قهوه الخدامات ويسوين غيرها، فهن رغم الخدم لكن متعودات ع الطبخ لان رجال العائله لا يدانون اكل الخدم.؛

في المطبخ **

كلهن متواجدات بعد ما غيرن لبسهن ونزلن بنقاب معاهن احتياط من تواجد الشباب، إلا نوف بنت العنود ورنا وجود بنات الهنوف لساتهن بلبسهن بس عندهن نقابهم..

قالت نجمه المتربعه ع طاوله المطبخ وهي توجهه كلامها لبدور / الحين اخوك ذا ما يرتاح الا اذا نكد علينا بأوامره.

قالت رنا بدلعها المعتاد / يا زينها من أوامر دامها من هزاعي

ضحكن البنات منها فهن يعرفن رنا مغرمه بهزاع منذ الصغر وهو مو عاطيها وجهه فهي ترفض الخطاب الي يتقدمون لها ع امل انه يتقدم لها.

قالت نجمه / ترا هزاع مو داري عن هواء دارك يا بنت عمتي الغاليه، فتوكلي ع ربك ووافقي ع اخر واحد تقدم لك واقطعي الأمل من هزاع.

ضحكت شمس وقالت / خلي هزاع يفكر يتزوج أولا، بعدين يمكن يفكر فيك قاطعتها بدور وقالت / هزاع حتئ لو بيتزوج رنا مو من نوعه، هزاع يكره الدلع ونظرت لرنا وهي تقول بابتسامه وهذي صفه فيك

كشرت رنا بوجهين وقالت / مالت عليكن شغالات تحطيم وقامت من عندهن وقالت / بطلع بجلس عند شوق وندئ افضل منكم وطلعت من المطبخ.

ضحكن البنات عليها وقالت بدور / عبير وجود انتن طلعن كمان اجلسن عند شوق وندئ عيب خليناهن لحالهن عند الحريم شتقول عمتي حنان انا ما إهتمينا فيهن، وبعدين مو حلوه بحقنا كل بنات العائله هنا وهن لحالهن..

قامت عبير وقالت / اي والله انا طالعه يلا جود

تربعت جود وقالت / شمس تطلع وانا بظل هنا فوق ازعاج وزحمه ما صدقت انزل عشان اطلع من جديد

طلعت شمس مع عبير وهن عارفات جود بطبيعتها تكره الازعاج والزحمة،..

وبقيت بدور وجود ونجمه ونوف بعد ما خلصن جلسن يسولفن شوي الا سمعن

/يا ولد

كان هذا بدر الي جاء ياخذ القهوه

حطن جود ونوف ونجمه النقاب ع شعرهن وتكلمت اخته بدور /

ادخل يا بدر البنات متغطيات

دخل بدر وسلم عليهن واتجه الدلال القهوه بياخذها
، قالت نجمه بعربجيتها المعتاده وهي تبغئ تحرجه قدام جود / هاه بدير ما نويت تعرس؟

ابتسم وقال / والله ودي اليوم قبل بكره لكن منتظرين حضره النقيب يتكرم علينا وبتزوج.

ضحكت بدور وقالت / اذا بتنتظر هزاع بتبطي عظم

قالت نجمه وهي تاشر بعيونها ع جود الي ميته إحراج من يوم دخل بدر المطبخ / ترا العروسه ع جالسه ع نار

ضحك بدر وهو عارفها تقصد جود لانه كل العائله تعرف انه يبغئ جود بس لسئ مافي شي رسمي بسبب انه حالف انه ما يتزوج الا بعد ما يتزوج اخوه هزاع وقال هو يبغاها تسمعه / والله قولي لها ما باليد حيله تنتظر شوي بعد وما بعد الصبر إلا الفرج،وكمل وهو يأشر عليها يبغئ ينرفزها، وانتي خليك بعيده عن خطيبتي لا تعدينها بعربجيتك، وضحك واخذ دلال القهوه بسرعه وطلع قبل لا يسمع شتايمها وهو يضحك عليها ويقول بباله هالنجمه ما تتغير ابدن.

عند نجمه الي من طلع بدر استلمتها جود ضرب وهي تقول بعد ما راح الاحراج الي من شوي بيقتلها / الحين انتي متئ بنفتك من لسانك استحي شوي وكملت تبغئ تغيضها / لكن فديته بدوري برد حرتي فيك قبل لا يطلع...

/اروح وطي على الي يتفدوني.!

كان هذا صوت بدر الي نسي جواله ع الطاوله ورجع ياخذه وسمع كلامها وهو مبتسم
، جود دوروها ما بتلقونها وبدور ونوف ونجمه ميتات ضحك عليها وع وجهها الي صار طماطم من الاحراج، انتبهت بدور لجوال بدر وعرفت انه نسيه ورجع عشان ياخذه وأخذته واعطته اياه ورجع للمجلس وهي رجعت للمطبخ ع دخلتها كانت جود نازله وهي تسب ع نجمه الي كانت سبب هالاحراجات الي تعرضت لها اليوم وتفكر ايش بيقول عنها بدر الحين اكيد بيقول اني ما استحي يووه ياربي، اصلن انا استاهل احد قال لي اجلس في المطبخ ولامت نفسها انها ما سمعت كلام بدور من البدايه وطلعت لفوق، تستاهل الي صار لها .


ع فكره في الاجتماعات العائليه البنات يلبسون لبس ساتر او يبقون بالعباية ويغطون الشعر كامل اما الوجهه ما يغطونه،بأمر من الجد اما خارج الاجتماع العائلي يلبسون الحجاب الكامل.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،

عائلتي أنت لربيعي شَذاه.. ودفءَ الشتاءْ لأضلاعي إذا تربصت بها الحيَاة.. وأنت عائلتي مأوى دمعتِي حين تهطل.. وغِراسَ بسمَتِي حين أنتشِي فرحاً، كيفَ أكتبُ لك وقد غمرتني حباً لا ينفذ.. رتبت حولي كُل ما يهيّئ لِي العيش.. فِي ظلال الحياة السّعِيدة بوجودك.. عائلتي علمتني.. كيفَ أنسى أحزانِي وأبتسم حين أراك قربي.. وَأصّلت في فِكري ينابيع المعرفة و العطَاءْ.. أنا نبع لن يَنضَب بدونك عائلتي... أنَا حكايَةُ طمُوح ترتقِبُ فجرها، لتهديك عائلتي فرحاً يسع المدَى...

اغلقت حور دفتر مذكراتها وحطته تحت مخدتها وهي تستودع عائلتها كل وقت وحين، ونزلت متجهه لتحت لتجلس معهم، كانوا كلهم جالسين يتقهون بإستثناء عزام وزيد، دخلت وسلمت عليهم واتجهت لابوها وباست راسه"
قال بابتسامه حنونه متعوده عليها / تو ما نورت الجلسه بجيت حوريه ابوها،
ابتست له ياربي اشكثر تعشق ابوها فهي لم ترا بحنانه ابدا، قالت / منوره بوجودكم يا الغوالي وناظرت امها وقامت باست رأسها وجلست جنبها،

قالت امها وهي تناظرها /جوعانه يمه تبين احضر لك شي تراك ما تغديتي زين؛

قالت / لا يمه مالي نفس لا تتعبين نفسك إذا جعت باكل

ناصر ماسك الريموت ويقلب في القنوات وديم ماسكه الجريده وتقلب فيها بطفش

قال ناصر / يمه الحين نحنا من ساعه جالسين جنبك وما كلمتينا ومن جات هالبرنسيه وهو ياشر ع حور، ما خليتي سؤال ما سألتيها، جوعانه، عطشانه تعبانه، وكمل بمزح وهو يناظر ديم ترا بدينا نشك انا عيالكم.

قالت حور تغيضه فهي بدون ايغاضه لا طعم ليومها / يا غيور، تراك رجال ما يصلح حد يدلعك تطلع مايع بعدين.

اخذ ناصر المخده الصغيره الي جنبه ورماها عليها وقال / أصلا اذا باقي شي دلع خليتيه لنا، رجعت حور له الضربه واستمروا..

ابتسم نايف بداخله وقال بدت حلقه توم وجيري المعتاده، وقال وهو مسوي نفسه معصب يبغى يخوفهم / الحين تترامون قدامي كأني طوفه قدامكم لا احترام ولا شي

فزرا حور وناصر بسرعه لعنده وباسوا راسه وهم يقولون / حشاك يا الغالي سامحنا كنا نمزح اعذرنا...

كتمت أمل ابتسامتها عليهم عارفه ان نايف يمزح معاهم ومستحيل يعصب منهم فهو يعشق مناقراتهم...

ضحكت ديم وقالت وهي تناظر ابوها المبتسم / ترا ابوي يمزح معاكم شوفوه مبتسم،سمعوا ضحكت امهم ورجعوا ناظروا بابوهمر المبتسم، قالت حور وهي مكشره / افا يا الغالي ما هقيتها منك تضحكهم علينا، ضحك نايف وقال / حبيت اجرب دور الاب الصارم شوي

قال ناصر بمزح / لا يبه تكفى خليك ع دور الاب الحنون ترا مو لابقه عليك العصبيه ابدا

ضحكت ديم وقالت / بالعكس يبه تراك ضبطت الدور..

قام نايف وهو يقول / تراني عطيتكم وجهه بزياده،،،
بروح بتوضوء واستعد لصلاه العصر وطلع متجهه لغرفته شوي ولحقته أمل
ما بقئ الا حور وديم وناصر..

كانت ديم لسئ تقراء بالجريدة واستوقفها خبر وقراءت العنوان بصوت مسموع وكان عنوان الخبر /(عوده الدكتور سعود النادر للعمل بمستشفئ والده بعد أن ترك العمل بالمستشفئ الامريكي تحت ضغظ من والده) وكان تحت العنوان صوره لسعود وهو خارج من الطياره ووراه شخص مو واضح كثير بالصوره، قالت / ماشاءالله عليه هالدكتور مزيون وكملت بمزح ويقولون عزابي..!

قال ناصر / تبيني اعلم زوجك المصون انك جالسه تتغزلين بهالدكتور وقدامنا كمان .

تجاهلته وهي تناظر الصوره وترجع تناظر حور وقالت بسرعه / حور تعالي شوفي الي ورئ الدكتور سعود مدري احسه يشبهك مع ان صورته مو واضحه...

قالت حور وهي مو مهتمه / يخلق من الشبه أربعين والتفت لناصر وهي تقول / نصوري حبيبي،

التفت لها بسرعه وقال / ايش تبين اعرف عالتدليع ذا شي وراه؟

ضحكت وقالت / فديت الي عارفيني، ابغاك تمر المكتبه وتجيب لي كتب صار لي فتره معاد قريت والكتب الي عندي قديمه،ناويه اتبرع فيهم..

قال متعجب / يا الدافوره توني من فتره جبت لك درزن كتب، بعمري ما شفت احد ياكل الكتب زيك حشا معاد صارت قراءه الا اكل.


قالت أمل بسرعه / يمه ناصر اذكر الله ع اختك ما يصير احد يبدي إعجابه بهالشكل ما غير ما يذكر الله

قال ناصر / ماشاءالله تبارك الله، وكمل لا تخافي بنتك قطو بو سبع اروح ما بيصيبها شي

عصبت أمل منه وقالت / وبعدين معك يا ولد، ضحك ناصر وقام وهو يقول ما شاء الله ما شاء الله حسستيني اني ساحر

قالت امه / مو لازم تكون ساحر عشان تضر اختك لان العين حق والرسول صلى الله عليه وسلم قال إذا رائ احدكم ما يعجبه فليبرك، معناته يذكر الله..

قالوا كلهم عليه افضل الصلاة والسلام

قام ناصر وقال لحور / تراني طالع بس بالأول بمر عيال عمي وبجلس عندهم ع رجعتي بمر المكتبه ارسلي اسامي الكتب الي تبغيها في مسج...

ابتسمت وقالت / طيب
.


.

في قسم الشرطه **

بمكتب عزام، خلص دوامه والحين بيرجع البيت، دخل عليه جندي وضرب له التحيه وقال / الضابط عزام حضره النقيب يستدعيك الان في مكتبه وعمل التحيه وخرج.

ابتسم عزام وقام متجهه لمكتب النقيب وهو بداخله يعرف ايش يبغئ...؟!

وصل المكتب ودخل بعد ما طرق الباب وسمح له بالدخول أدى التحيه العسكريه وقال بكل

عمليه / طلبتني

استدار هذاك الجالس بكرسيه وطالعه وقال بجمود / اليوم متأخر ٦٠ دقيقه و١٥ ثانيه ليش؟

قال عزام بكل برود / بصحح لك ٦٠ دقيقه بس والي خبرك ب١٥ ثانيه قله ان معلوماته غير صحيحه!
رفع ذاك نظره له وقال / و٦٠ ثانيه ايش سبب التأخير فيها ممكن اعرف؟

قال عزام بابتسامه / والله مو لازم اكتب لك تقرير عن يومي وايش ياخرني، وانا ما كان عندي شي وزميلي مسك مكاني فما داعي لكل هالاسيله..

نظر له بسخريهه وقال / ال٦٠ ثانيه بنعديها لك بس ممكن اعرف ليش طلبت اجازه قبل اسبوع؟

قال عزام ببرود/ والله مو شغلك، وضحك وهو يجلس ع الكرسي بكل اريحيه، ويكمل / مو كأننا مسخناها بزياده ترا هالدور الصارم حقك مو لايق لي فلا تتطبقه علي.

ابتسم ذاك وقال / قم وقف لا تخرب هيبتي بالقسم.

ابتسم عزام/ قال لا تخاف هيبتك محفوظه لعشرين سنه قدام، والله اني راحم هالضعاف الي برع يقصد الحرس، كل ما شافوك فزو وكأنهم شايفين جني...
ضحك ذاك وقال / ع فكره هالايام انشغلت مره وحصل معي ظرف، وسمعت انك اخذت اجازه اربع ايام عسئ ما شر، اعذرني يا خوك انشغلت ولعاد اتصلت أسألك.
قال عزام / اي صح اخذت اجازه قبل اسبوع سألت عليك قالوا انك مو موجود بالقسم.،

معذور يابو سعد ، بس اختي الصغيره تنومت بالمستشفئ وانشغلت بحالتها وظليت مرافق معاها لين طلعت..

رد ذاك / الحمد لله ع سلامتها، وتراني عازمك بعد الدوام ع مطعم صار لنا زمان ما طلعنا

ابتسم عزام وقال وهو يهم واقف /نعتبره امر ولا عزيمه


وقف ذاك وهو يقول /دامها جات بالقسم اعتبره امر وكمل بضحكه والحين يلا اطلع وريني قفاك تراني اعطيتك وجهه عطلت شغلي، ابتسم عزام وقال /والله انت الي استدعيتني لكن معليه انا طالع والوعد المساء..

ابتسم وقال / اخر مره اسمح لك تطلع بدون ما تأدي التحيه العسكرية ترا ما اسمح بالتمرد ع الرتب

قال عزام / تحلم اني أحييك وطلع بدون لا يسكر الباب وراه

ضحك ذاك وقال / انا اعلمك يا حضره الملازم اول وجلس يكمل شغله وهو يحمد ربه بداخله ع هالصديق الي يخفف عنه جزء من تعاسه الحياه.


***

رأيك الـصائب يا عون الرفيق أحتاجه
مبطيٍ ما قلت لك عن جديد أوضاعي
يا رفـيـقٍ كـل مـا جـيـت فـلّ حـجاجه
واجـد اللي مـا لـهـا في غـيـابـك داعي...


انتهئ


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-09-19, 02:47 PM   #10

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الخامس،،،


عند عائله النادر ***

في قسم الرجال بعد ما خلصت العزيمه و وراحوا المعازيم ولم يتبقى الا أفراد العائله وزوج عمتهم الهنوف وسامر ابن العنود في المجلس...

زياد دخلوه عشان يرتاح لانه اليوم تعب من الجلسه وما صار له وقت طالع من المستشفى بعد ما سلمن عليه عماته وتحمدن له بالسلامه ساعده اخوه جواد لين وصله غرفته وطلع من عنده عشان يخليه يرتاح وهو رجع لقسم الرجال.


عند الحريم العائلات كلها رجعت لفللهم الهنوف وزوجها وبناتها راحوا فله الجد بيبيتون بما ان زوجها معها وعشان بناتها ياخذن راحتهن اما العنود بتبيت ببيت اخوها ابو محمد هي ونوف وسامر بعده عن الشباب
ولم تجلس بفله فهد الا ، ام نواف الي تنتظر ابنها يجي ياخذها وندى الي تحت اصرار من اختها قررت انها تضل كم يوم عندها بعد ما اتصلت وخبرت اخوها سامي وسمح لها..

قالت حنان / مسكين زياد تعب اليوم من الجلسه، رحت غرفته قبل شوي شفته نايم..

قالت اختها ام نواف / مسكين مو شوي الي شافه، جعلها اخر أوجاعه يارب.

نظرت حنان لاختها شافتها تتثاوب وواضح انها تعبانه وتبغئ تنام قالت بابتسامه / ندو حبيبتي تعالي بطلعك الغرفه فوق عشان ترتاحين باين انك خلاص منتهيه من التعب

ضحكت ندى بكسل وقالت / اي والله ميته نوم وتعب مع اني ما رقصت كثير.

قامت حنان وقالت ام نواف / بنات النادر ما شاء الله ما قصرن بالرقص بسم الله عليهن ربي يحفظهن مزيونات..

قالت ندى وهي تقوم / اخطبي لنواف منهن دام ما يبغئ بنات عمه

قالت أم نواف / خليه يفكر يتزوج اول بعدين افكر اخطب له هالولد راسه يابس الي مثله عياله طولهم.

ضحكت حنان وأخذت ندى ع الغرفه الي بتنام فيها كانت بالطابق الثاني وصلن عندها، لفت انتباه ندى الغرفه الي بالجهه الثانيه وكان بابها يختلف عن البقيه وواضح انه مسكر وسألت اختها بفضول / حنونه لمين هالغرفه؟

نظرت حنان حيت ما تأشر اختها وقالت بابتسامه حزينه / ذي غرفه وداد ابوها سواها وني حامل بعد ما اكتشف اني معاي بنت وولد سوا هالغرفه غير عن غرف الفله بتصميمها وفخامتها، بس الله ما قدر لها تسكنها والحين مسكره ومحد يدخلها ابدا غير الخدم يشيكون ع نضافتها وكأن احد ساكنها..!

لعنت ندى نفسها ع فضولها وهي تشوف الدموع واضحه بعيون اختها الي تغالبها بابتسامه / كل شي مقدر ومكتوب والحمد لله ع كل حال لله ما أخذ وله ما أعطى.

قالت حنان /ونعم بالله وكملت ادخلي ريحي انا بنزل تحت خليت نوره لحالها...
.

.

في قسم الرجال بعد ما راح الجد وعياله بقى بس الشباب، تمدد بدر ع الكنبه الكبيره بجنب خالد وهو يقول / هلكنا اليوم والله الله يسامح جدي ما خلا الخدم يقربون صوب المجلس قاطعه خالد / اي والله ندفع لهم حسف بس، ونحنا التعبانين

قال محسن /كأنكم ما تعرفون جدي يقول بكل عزيمه انتوا أكرموا ضيوفك و اتركوا عنكم شغل الخدم قال خالد / رغم اننا تعبنا لكن كلام جدي صحيح خلي للخدم التنظيف ونحنا نكرم ضيوفنا بأيدينا... قاطتهم الصوت الجهوري / السلام عليكم

كان صوت نواف الي دخل وبدأ يسلم عليهم

ردوا عليه وقال نادر / وينك يا رجال حرقت جوالك بالاتصالات ليش ما حضرت؟

وسلم عليهم وجلس وهو يقول / اعذروني يا جماعه ما قدرت احضر كنت مضغوط بالمستشفئ والتفت لنادر وقال تصدق حتئ اتصالاتك ما شفتها الا في السياره.

قال سعود بابتسامه / هذا حالنا الدكاتره احيان معاد يكون عندنا وقت نحك راسنا فيه.

قال نادر والشباب / معذور يابو علي ما يجي منك قصور.. وكمل خالد / الله يكون بعونكم

قال نواف / وين هزاع ما اشوفه؟

قال بدر / هزاع طلع بعد الغداء مباشره للقسم قال عنده شغل بيخلصه وبيرجع يمديه راجع الحين.

قال جواد / هزاع ما تغير كل وقته بالشغل، الله يعينه بس

قال نواف موجهه كلامه لنادر / قم نادي لي الاهل، وكمل موجهه كلامه لجواد / متئ بتسافر؟

قال جواد /بعد يومين ان شاء الله وكمل بضحكه مدري كيف بتمر على السنه من غير عمي المصون قالها هو يناظر عمه سعود.

ضحك نواف وقال موجهه كلامه لسعود / وانت أخيراً بتستقر هنا ياخي ما بغيت، وكمل بغمزه دامك بتستقر الحين خلاص مالك عذر فرح قلب الشايب المسكين وتزوج..

ابتسم سعود وقال بمزح/ انا وياك بنتزوج مع بعض شرايك؟

قال نواف وهو عارف ان سعود يبغئ يختبره اذا يبغئ يتزوج او لا فقال وكأنه يفكر/ عرض حلو ليش لا أحد يصح له يتزوج مع الدكتور سعود ويرفض

ضحك بدر وقال / وبنضم هزاع لكم وبيصير عرس الشياب،

ضحكوا كلهم ع تعليقه وقام نواف وقال / يلا استأذنكم با جماعه بودي الاهل تأخرت عليهم.

قالوا كلهم/ الله معك وطلع نواف من عندهم لعند سيارته لقئ امه تنتظره سلم عليها وقال / وين شوق ماجأت معك؟

قالت / جايه الحين راحت مع بنات ابو محمد فلتهن، تعرف بيت خالتك ما فيه بنات ملت هناك، والحين كلمتها وقالت جايه

قال / اهاا، وركبت امه السياره وظلوا منتظرين شوق

شوي وجات شوق وهي تلهث باين انها جايه ركض دخلت السياره وسلمت وحرك نواف السياره خارج من حدود أسوار فلل النادر..

في السياره قال نواف / ليش تأخرتي ساعه ونحنا مرتزين بالسياره ننتظرك

قالت شوق / كنت عند البنات ياخي ما ودي اتحرك من عندهن وناسه جمعتهم والله، قال نوف بسخريه /كانت كملتي يومك وبيتي عندهن احسن.

قالت وهي مكشره / اسمحلي وما بقصر

ضحك نواف وقال /شوفوا البنت من صدقها ، قالت شوق / اي من صدقي ياخي طفشت ببيتنا، ما فيه بنات وانت حضرتك كل وقتك بالمستشفئ وابوي بالشركه وامي بالجمعيه

قالت امه وهي كأنها ما صدقت الفرص تجيها / ليتك تترك عنادك وتتزوج كان لقت اختك من تونسها

قالت شوق بسرعه / اي صدق نواف ليش ما تتزوج، لين متئ بتضل عزابي؟

قال بابتسامه وعينه ع الطريق / افهم انكم تبغوني اتزوج بس عشان زوجتي تونسكم..؟

قالت امه بسرعه / لا نبغاك تتزوج عشان نفسك مو عشاننا لين متئ بتضل وحداني كل حياتك بالمستشفئ حتئ معاد صرنا نشوفك زين.

قالت شوق / بنخطب لك من بنات النادر ما، شاءالله جمال وأخلاق وسناعه كل الصفات المميزه فيهن

قالت امه / اي والله ما شاءالله زينه البنات وكملت واذا تبغئ من بنات عمك انت أشر بس باصبعك ولا يهمك.

قال نواف بشرود / سكروا الموضوع الحين لما اقرر اتزوج بجيكم بنفسي واقول بتزوج

سكتن امه واخته وهن متعودات على كلامه هذا ع طاري العرس اما نواف فرحل بخياله لهاذيك الحوريه النايمه التي منذو ان رآها وهي لا تفارق خياله وابتسم لخيالها وهو يقول بباله يا أخذها هي وان لم تكن لي فعقبها مالي بجنس حواء حاجه من عقبها.!!
.

.
عند عزام وصل البيت ع الساعه ٧ المساء دخل المطبخ شاف امه واقف تنشف فنجان بيدها، سلم عليها وقال / يمه لا تنتظروني ع العشاء لان بتعشاء برع مع صاحبي،

قالت امه /زين يمه بس لا تتأخر الله يرضا عليك.

قالها / ابشري يا الغاليه، وخرج من المطبخ شوي ورجع قال / يمه وين البنات ليش مخلياتك بالمطبخ لحالك؟

ابتسمت امه وقالت / البنات فوق بغرفه ديم مدري ايش يسوين، وانا ما اسوي شي بس جيت، بغسل فناجين القهوه بعد ما تقهوئ ابوك والحين طالعه،

قال / ايه تذكرت بحط البدله حقي حق الشغل فوق خلي وحده من البنات تكويها زين، انتبهي لا يخلن الخدامه تراها ما تعرف، وطلع من المطبخ لغرفته عشان يتحمم ويبدل ملابسه، يوم وصل غرفته سمع مسج فتحه كان عنوان المطعم ومكتوب اسبقني عليه يمكن اتأخر شوي، قراه وحط جواله بالشحن واخذ له منشفه ودخل الحمام..

عند أمل بعد ما طلع عزام تذكرت انه وعد حور وديم يطلعهم اليوم، قالت ببالها يوه شكله نسي الله يعينه عليهن اذا رجع وابتسمت وقالت بنفسها ما بخبرهن انه رجع الا بعد ما يطلع خليه يرتاح منهن ويشوف العالم...

.

.
بغرفه ديم متربعات ع السرير ويناظرن اللاب توب قدامهم، عشان ديم تختار تصميم فساتها حق العرس مع انه لسئ بدري عليه بس بما أنهن فاضيات قلن يتفرجن شوي، تعدلت حور بجلستها وناظرت الساعه الي بيدها وقالت / مو كأنه عزام تأخر اليوم يمديه رجع من الشغل من زمان لان الساعه قربت ع ثمان ونص متئ بنطلع،

قالت ديم / اي والله وكملت بتكشيره شكل عزام سحب علينا وعلى طلعتنا.
قالت حور / مستحيل عزام ما يخلف بوعده يمكن مضغوط بالشغل وبعده ما رجع، وكملت وهي تناظر اللاب وتقول شوفي عالتصميم تركي رووعه ناظرت ديم واستمرن يتفرجن ونسين عزام موعده...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
عن عزام طلع من البيت وهو يكلم ومن عجلته نسي يمر البنات ويخبرهن انه طالع وبيأجل الطلعه لبكرا.

والحين وصل المطعم وجالس ينتظر صاحبه الي بعده ما شرف، شوي وشافه مقبل عليه ومشخص وكان طالع شكله غير عن زيه العسكري، كان لابس ثوب اسود ومسوي الشماغ زي الامارتين من غير عقال..

جاء وسلم عليه وجلس ع الكرسي مقابله

قال عزام بابتسامه / تراني خقيت عليك اليوم طالع غير شكل، وضحك وكمل انا رجال وخقيت كيف البنات اذا شافوك والله اني راحمهن،

ابتسم ذاك وقال / لا تمدحني زياده تراني بغتر عليك وبشوف حالي..

قال عزام بنبره فخر لصديقه وبمزح / النقيب هزاع سعد النادر اذا ما شاف حاله محد بعده يحق له شوفت النفس...

ابتسم هزاع قال / التواضع من صفات النبلا، وكمل مغير الموضوع تصدق ما طلعت من البيت الا بنقر الروح، لقيت الشباب كلهم مجتمعين واخروني،

قال عزام / كان ظليت معاهم واجلت المشوار لبكره كان سويت خير فيني لاني واعد اخواتي اطلعهم اليوم ومن عجلتي نسيت اخبرهم وابتسم وكمل الله يكون بعوني اذا رجعت البيت...

ابتسم هزاع وقال /شكلك عاطيهم وجهه بزياده والله عزام حضرت الملازم اول يحسب حساب لاحد، تصدق انا اخواتي ما بعمري طلعتهم ولا اذكر متى اخر مره جلست معاهم فيها، وابتسم وكمل عاد احسهم يوم يشوفوني يلتزمن الصمت مع اني ما عمري رفعت صوتي عليهن او خوفتهن بشي.

استغرب عزام وقال / ياخي ما يصير تعاملك ذا هذول اخواتك مالهم غيرك سند، كون صديقهم قبل لا تكون اخوهم والرسول صلى الله عليه وسلم وصا فيهم رفقا بالقوارير لانهن ما يحملن الجفاف لا بالكلام ولا بالتعامل، يمكن اخواتك ما تعودن عليك، لأنك ما تجلس معهم عكس اخوانك البقيه احسهم يختلفون عنك بشخصياتهم.


قال هزاع / اي صح وانته الصادق وكمل بضحكه خليني كذا احسن مرتاح من وجع الراس وزنت البنات تعرف اني جلف ولا اعرف اتعامل مع الجنس الناعم.

قال عزام / بالعكس وين وجع الراس، بكرا بيتزوجوا وبتندم ع تقصيرك معهم، قاطعهم الكرسون الي جاب الاكل وحطه ع الطاوله، وقف عزام وقال بروح دوره المياه بغسل شوي وراجع وقام متجهه لدوره المياه..

بقى هزاع جالس ويفكر بكلام عزام فعلاً اهو مقصر مع اخواته مره، هو ما ينكر غلاهن عنده ولو اطلبنه الروح ما تغلا عليهن، بس يمكن طبيعه شغله خلته يبين عصبي وما يعرف يتعامل معاهن، قال بباله أن شاء الله اعوضهن بالايام الجايه قطع تفكيره صوت الجوال يرن شيك ع جواله شافه مطفي عرف انه جوال عزام الي يرن تجاهله بالبدايه بس استمر بالرنين وازعجه التفت وراه بيشوف احد عزام جاي بس ماله اثر،قال بباله يمكن احد من اهله يبغاه ضروري أخذه وشاف الاسم " طفلتي" استغرب الاسم وفتح الخط بيقول انه محد عزام بس جاه الصوت الانثوي المعصب وهي تقول / كذا تسوي فينا يا عزام ونحنا منتظرينك من ساعه ولو امي ما قالت لنا عن طلعتك كنا متنا من خوفنا عليك وانت تتعشاء ولا على بالك وانا جالسه هنا ادافع عنك بكل ثقه عند ديموه واقول عزامي ما يخلف وعده وبيطلعنا واخرتها طالع برع تتعشاء ليتك حتئ تكرمت وخبرتنا مو مخلينا ننتظرك ع العميانه، كذا تهون عليك حوريتك، كان هزاع مبتسم ع عصبيتها الي ما أعطته مجال يتكلم وما صدق انها سكتت فقال بسرعه / اعذريني اختي عزام مو موجود اطريت ارد ع جواله...
استغربت حور الصوت وانصدمت، ولولا خوفها ع عزام كان سكرت بسرعه بس خوفها ع اخوها غلبها وقالت بخوف بأن بصوتها / عزام فيه شي ليش هو ما يرد ع جواله؟

قال بسرعه / تطمني ما فيه شي بس راح دوره المياه اذا رجع بخليه يكلمك وسكر من غير لا يسمع ردها، ابتسم ع خوافها ع اخوها الواضح بصوتها وقال ما ألوم عزام ع تعلقه بخواته الله يخليهن له، شوي وجاء عزام وجلس قال هزاع / كان طولت اكثر ياخي ساعه حتئ تغسل يدينك الاكل برد وانسدت نفسي

ضحك عزام وقال/ يلا نبداء بسم الله

تذكر هزاع الاتصال وقال / ناظر جوالك، استغرب عزام وكمل هزاع وقال بابتسامه برئيه/ رن قبل شوي شفتك ابطيت وازعجني قلت يمكن الاهل يبغوك ضروري ورديت وابتسم وهو يقول كانت اختك، حشا بالعه راديوا ما اعطتني مجال اتكلم فيه باين معصبه عليك، اخذ عزام الجوال وشاف المكالمات كلها من طفلتي اعطئ هزاع نظره وكأنه يعاتبه ليش يرد ع جواله عرف هزاع نظرته وضحك وهو يقول / تراني اطريت ارد لا تناظرني كذا.

قال عزام / ايش قالت؟

قال هزاع / بالبدايه واضح انها معصبه عليك انك اخلفت وعدك وما طلعتهن بس يوم تكلمت انقلبت العصبيه لخوف وهي تسأل عنك لاني انا رديت عليك تحسب فيك شي.

ابتسم عزام وقال / ترا اكسر يدك اذا رديت مره ثانيه ع جوالي، ضحك هزاع وقال يبغئ يعصبه يعرف غيره عزام الشديده / والله اذا كان كل مره بسمع زي هالصوت فاعذرني مجبور ارد..

رماه عزام بالمعلقه وجات بصدره ووسقطت ع الارض واصدرت صوت قوي خلا كل الي بالمطعم يلتفتون لهم وقال عزام وهو مبتسم / تدري لو هالكلام من غيرك كان ما ترددت في ذبحه ولو ثانيه ، ضحك هزاع وهو ماسك صدره مكان الضربه وهو يقول بضحكه /الحمد لله وكلامي جاء وبايدك معلقه تخيل لو كانت سكين بيدك بدل المعلقه، أبتسم عزام وقال/آجل احمد ربك انها كانت معلقه وترا لو كانت سكين ما كنت ترددت ابد وانت عارفني
ابتسم هزاع وقال /محد يعرفك مثلي، وكملوا اكل بهدوء شوي وقام هزاع عشان يغسل...

بعد ما قام هزاع اتصل عزام بحور وشافها ما ترد عرف انها اكيد زعلانه منه ورجع يتصل بديم شاف جوالها مشغول ابتسم وقال بباله هاذي ما تمل من صوت رايد اربعه وعشرين ساعه ماسكه الجوال.
.
.
عند هزاع بطريقه راجع بعد ما غسل، صادف بنتين طالعات من دوره المياه وكانت ريحه عطرهن سابقتهن وصوت ضحكهن عالي وكل وحده حاطه كيلو مكياج ع عيونها، شافهن كيف يناظرنه ويتاهمسن كمل طريقه ولا أعطاهن ادنا اهتمام وهو يستغفر ربه بداخله من هالفئه الي يلاقيها بأغلب الامكان ويقول بباله وهو مستغرب الحين هذيل ما وراهن احد اخ او اب ايش من رجال الي يرضئ اخته تطلع بالمنظر ذا قدام الرجال، هو لو يشوف اخواته طالعات وعيونهن ظاهرةٍ يفور دمه كيف بهالحال المائل استغفر ربه مره ثانيه واتجه لطاولتهم وجلس وشاف عزام لاهي بجواله تذكر اتصال اخته قال/ ايه تراني نسيت خبرت أهلك اني بخليك تتصل اذا رجعت اكيد قلقانين عليك.
قال عزام / ايه اتصلت، وكمل بسألك ايش صار ع المهمه الجايه اشوفهم طولوها؟

قال هزاع / لسى ما اعطونا امر بتنفيذها، و العصابه الحين تحت المراقبه، حسب مصادرنا ان التسليم بيكون يوم الجمعه.

قال عزام / دام التسليم يوم الجمعه بتكون المهمه بنفس اليوم عشان نقدر نحاصرهم كلهم بنفس الوقت.

قال هزاع / اكيد بس باقي ماشي واضح، كلمت ممدوح قبل لا اجي وقال مافي جديد الوضع هادي، ونحنا ما بنقوم بالمهمه الا اذا تأكدنا، اخاف يكون فخ زي ذيك المره وخسرنا اثنين من أفضل الضباط بسبب ان خطواتنا ما كانت محسوبه بدقه...

قال عزام / اي والله حسين ومقرن كانوا من الضباط المخلصين للوطن الله يرحمهم ويتقبلهم شهداء عنده،

قال هزاع /آمين يارب

شوي ورن جوال هزاع كان عمه سعود، فتح الخط وتكلم / هلا بالشيخ سعود ايش بغيت متصل... ضحك وقال ايه بعد شوي برجع البيت ايه لا تنام انتظرني،،، لا الوقت تأخر ما اظن يجي بس بشوفه يلا في آمان الله وحط الجوال جنبه وقال /عمي سعود يسلم عليك ويقول لو تجي تسهر معانا الشباب بعدهم متجمعين
قال عزام /الله يسلمه وناظر ساعته وقال اعتذرلي منه بس الوقت تأخر اعرف الوالده ما بتنام الا لما ارجع البيت

ابتسم هزاع وقال/ الأمهات هذا شغلهم كلهم نفس بعض الله لا يحرمنا منهن يارب

قال عزام /يارب، وكمل رغم اني اعرفك من ٨ سنين الا اني ما قد دخلت بيتكم ولا اعرف من أهلك الا عمك سعود ومعرفتي به سطحيه ونادر ولد عمك، وكمل وهو يغمز لهزاع / وشكلي ما بشوفهم الا بزوج حضرتك

ابتسم هزاع وقال / آجل احلم تشوفهم دام بتنتظر عرسي..

قال عزام /يأخي ليش مضرب عن الزواج اعطيني سبب واحد يخليك ما تبغئ تتزوج؟

قال هزاع /ياخي كذا مرتاح تعرفني كل وقتي بشغلي ولا احب زنت الحريم ولا اعرف اتعامل معهن فخليني كذا مرتاح لين ربي يكتب لي وكمل وانت تحسب نفسك صغير ترا الفرق بيننا ثلاث سنوات بس فليش ما تتزوج؟

قال عزام بشبه ابتسامه /انا مستحيل اتزوج قبل لا ازوج اخواتي واشوفهن مرتاحات مع رجالهن، وقتها بفكر بالعرس وكمل بضحكه اخاف اتزوج وحده لسانها ذراعين وتاذي خواتي تعرف انه عندي خواتي بالدنيا كلها، خلني اضمن مستقبلهن بالأول بعدين افكر بالزواج

ابتسم هزاع ع تفكير صديقه وقال بمزح / ليتني اختك بس يا سعدي ومناي، ضحك عزام وقال وهو يوقف / يلا قوم ناسي ان ورانا دوام من وجهه الصبح، قاموا الاثنين واتجهوا لسيارتهم محركين لبيوتهم.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،

عند حور الي من بعد ما سكرت الجوال وهي عايشه حاله قلق، كانت بغرفتها جايه رايحه وهي تقول يويلي من عزام اكيد بيعصب اذا عرف ان صاحبه رد علي وكملت وهي تبرر لنفسها وان ايش دخلني اذا صاحبه ملقوف ورد لو كنت عارفه ما كنت اتصلت عليه اصلا، وكملت الحين انقلب الموضوع ضدي بدل ما ازعل عليه، صرت خايفه منه وكملت ببالها بقوم اصلي الوتر وانام قبل ما يرجع احسسن وأخذت لها بجامه وراحت تتوضاء...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،.

بفله فهد ابو نادر كانت حنان جالسه جنب فهد ومنتظره عيالها يجون عشان تقوم تنام، فهي لا تستطيع النوم وهم ليسوا بالبيت بالرغم انها عارفه انهم عند عيال عمهم بس خلاص ما يجيها نوم الا لما تشوفهم متوجهين لغرفهم،

قال فهد / يا مره قومي خلينا ننام ترا عيالك رجال ماهم بزارين.،

قالت / روح انته نام انا بنتظرهم تعرفني ما بيجين نوم الا لما اشوفهم.

قال بابتسامه / افا يمون عليك فهودك ينام لحاله؟

ضحكت وقالت / ايش اسوي اذافهودي شايب يحب ينام بدري؟

قال بضحكه /شايب بعينك كل هالجمال والشباب وتقولي شايب شكلي بعرس ع الثانيه تقدرني اكثر منك.

ابتسمت وقالت / ما تقدر تسويها

ضحك وقرب منها ومسك ايدها وقال /هذي مشكله الي عارف غلاه.. قاطع جوهم صوت جواد يقول / يا شباب شكلنا اجينا بالوقت الغلط ضحكوا إخوانه الي جايين وراها وقال فيصل بمزح / ما كنا عارفين انه عندنا مراهقين بالبيت ما يقدرون العزابيه ضحك ابوها وتقدموا وسلموا عليهم وجلسوا

قال فهد /شكلي باخذ امك واسافر بها واخفيها عنكم لان الوضع مو عاجبني بالمره من ساعه قاعد اطالبها تجي تنام معي تقول العيال لسى ما جاو وانا شذنبي تتأخرون وانا اتحمل

استحت حنان من كلامه وضحكوا عيالها واستمرت سهرتهم بمشاعر اسريه وأخويه دافئه لين قريب الفجر .

*******

أهليَّ () ..
وَ أشُوف الأرضْ تنبّت بالأعشابْ
أهليَّ و اشُوف العِزْ
مِنهُم .. هُو يطيَّبْ !
مِشوار شِعري لو تِجي فية الانشابْ
اطحَن ضُلُوع انشابِهُم بالـمخاليب !

...

بيت نايف ابو عزام الساعه :١٢ص

دخل عزام البيت واستغرب الهدوءوكانت إضاءات البيت مطفيه قال بباله معقوله البنات نايمات من الحين لانه متعود عليهن كل يوم يسهرن لوقت متأخر هن وناصر حتئ احيان يعصب عليهن وكذا مره منعهن بس من دون فايده، قال بباله
شكلهن زعلانات من جد لدرجه نمن هالوقت ابتسم وطلع متجهه لغرفهن عشان يراضيهن
كانت غرفه ديم الاولئ وبعدها غرفه حور،طرق باب غرفه ديم وسمع صوتها تقول / ادخل، دخل وشافها تطوي سجادتهاباين انها صلت وترها، والختمه بجنبها ، سلم عليها وردت عليه بهدوء ورجعت فتحت الختمه بتقرا بس قاطعها عزام وهو يقول بابتسامه وهو عارف انها زعلانه منه / مافيه تفضل لاخوك، باين الزعله كايده وكمل اعذريني تدرين اني انسئ ويوم عزمني صاحبي نسيت اني واعدكن وطلعت من البيت ونسيت أخبركن من عجلتي ابتسم وقال يهون عليك تنامين وانتي زعلانه مني ترا انا ما ارضئ

نظرت له وقالت / اكيد ما أرضا وكملت بابتسامه ترا اليوم سميناك عرقوب صرت مخالف الوعد زيه..
ضحك وقال / افا عرقوب مره وحده، وكمل بغلطه وحده تمسحن كل حسناتي؟

ضحكت ديم وهي تحتضنه وهو جالس وقالت / اعذرنا من عصبيتنا عليك وخفنا لا يكون صار لك شي لو ما أمي خبرتنا انك بتتعشئ برع، ما كنا درينا

قال / معليه ولا يهمكم بعوضكم بغير طلعه ان شاء الله وكمل وين حور
مو من عاداتكم تجلسون بغرفكم بهالوقت؟

ضحكت ديم يوم تذكرت حور وخوفها منه وقالت / مسكينه حور من يوم كلمها صاحبك اختبصت وخافت لا تعصب عليها
وراحت غرفتها تنام..

ابتسم وقال / مجنونه وهي ايش دخلها عشان اعصب عليها؟

قالت ديم / لا تلومنا ياخي نعرفك شديد بهالامور وضحكت

ابتسم وباس رأسها وقال / يلا تصبحي على خير بروح اشوف حور اذا نايمه او لا،

قالت / وانت من اهل الخير، وطلع عزام من عندها رايح لغرفه حور عشان يراضيها..

كان بيطرق الباب لانه ما يحب يدخل غرف خواته فجأه ومن غير استأذان، بس خاف تكون نايمه و يصحيها يعرفها اذا صحت معاد بتقدر ترجع تنام بسهوله، فتح الباب بشويش كانت الغرفه بارده ومظلمه الا من نور الابجوره الي جنب السرير اتجهه للسرير شافها نايمه بهدوء ويدينها تحت خدها وكتاب
بجنبها واضح نامت وهي تقرأه ابتسم وقال بباله بعمري ما شفت احد يعشق الكتب زي هالبنت أخذ الكتاب وحطه ع الكومنده جنبها و باس رأسها وغطاها زين، وطلع بهدوء متجه لغرفته.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
يوم جديد بيت ابو هزاع الساعه: ٨ص

كانت كل العائله مجتمعه ع الفطور بإستثناء نور اخر العنقود عمرها ١٢ سنه وبدور الي لساتها نايمه لانهن كملن سهرتهن مع البنات للفجر...

قام هزاع متجه لشغله وكان لابس بدلته العسكريه وجاهز يطلع قالت امه / يمه هزاع افطر ليش مستعجل ما فطرت زين الشغل ما بيهرب..

قال هزاع وهو يحط طاقيته ع شعره ويجلس ع ركبه عشان يعدل جزماته العسكريه / الحمد لله يمه فطرت وقام بأس رأسها واتجه لابوه وباس راسه وقال /يلا انا طالع تامرون شي.

قالوا/الله معك، أخذا هزاع مفاتيح سيارته وطلع..
.
وهم رجعوا يكملون فطورهم بهدوء وبعدها كلن يتجهه لشغله، ام هزاع تمتلك عده معاهد تشرف عليهم من فتره لاخرئ وبدر ومحسن يداومون بالشركه زي اغلب شباب العائله.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،

بنفس الوقت ببيت نايف لساتهن جالسات ع الفطور بعد ما فطرو نايف وعزام وزيد وراحوا كل واحد لدوامه..

يفطرن بهدوء قالت ديم وهي تتافف / يمه الله يهداك ليش قومتينا من وجه الصبح وكأننا رايحين المدرسه.؟

قالت امها / عشان تفطرين من الصبح وش يفيد الفطور اذا صار وقت الغداء وبعدين في ضيوف بيجوننا ع الغداء عازمه ام عبدالله جارتنا واختها الي جات من السفر من كم يوم، قمن انتي وحور وشيكن ع مجلس الحريم وبخرنه وانا بخلي الخدامه تساعدني في الغداء..

تأففت ديم وقالت حور بابتسامه / ولا يهمك ي الغاليه ابشري ع هالخشم وهي تاشر ع خشمها..

ابتسمت أمل لها ورجعن يكملن فطورهن بهدوء، تذكرت حور عزام الصبح يوم شافها واعتذر منها على أنه ما طلعهن وعذرته ووعدها بطلعه غير، وعرفت انه مو معصب منها وحمدت ربها بسرها لأنها شايله هم عصبيته، ورجعت تكمل أكلها
لين شبعت قامت وغسلت واتجهت للصالون وجلست ع الكنبه شوي وجات امها وديم وجلسن جنبها وأخذت ديم الريموت تقلب بالقنوات ما استقرت ع قناه، التفت لحور وقالت / حوريه بسألك الاجازه قربت تخلص وانتي لساتك ما فكرتي تدخلي اي تخصص ولا سجلتي؟

قالت حور / مدري ادخل اي تخصص وانا عارفه ان التخصص الي ابغاه ما بيسمح لي عزام ادرسه.

قالت ديم / نسبتك تدخلك اي تخصص ماشاءالله ايش تبغين بالطب ووجع الراس..

ابتسمت وقالت / كذا نفسي ادخل طب وبخلي ابوي يتوسط لي عند عزام يمكن يوافق.

قالت أمل / ولدي وادري فيه مستحيل يخليك تدرسي طب، حتئ زيد بيعارض فاختاري تخصص غيره من الحين.

قالت / معليه بحاول ماني خسرانه شي...

قالت ديم / ع طاري الطب تذكرين سميه جارتنا يوم كنا بالدمام؟

قالت حور / ايوه اذكرها ايش فيها اعرف انها صارت دكتوره أسنان صح؟

قالت ديم / ايوه وكملت تخيلي قبل اربع سنين تقدم لها واحد قام ولد عمها وحيرها من هذاك اليوم لليوم هذاولسئ ما تزوجها الحين بتدخل الثلاثين شوفي كيف الظلم..؛

قالت حور بقهر / يا كرهي لعيال العم هذول الي ما يذكرون بنات عمهم الا اذا تقدم لها احد، الله لا يبلانا ناس متخلفين.!

ضحكت ديم وقالت / اشوفك انفعلتي وكأن ولد عمك سوا لك زيها.

قالت حور / فال الله ولا فالك اذبح عمري ولا أقبل بالزواج بذي الطريقه، قاطعتهن أمل وهي تقول / يلا قمن شفن شغلكن وخلن الهدره بعدين..

قمن وهن مبتسمات واتجهن لقسم الحريم عشان يشيكن ع نظافته ويبخرنه وأمل اتجهت للمطبخ تشوف ايش تجهز للغداء..؛
.

.
ع وقت الغداء صار كل شي جاهز و امل جالسه عند ضيفاتها بعد ما شيكت ع كل شي وحور ديم طلعن يبدلن لبسهن عشان ينزلن يسلمن ع الضيوف ويساعدن امهن...

قالت أم عبدالله بلقافتها / الا يا ام عزام وين البنات ما اشوفهن اختي تبغئ تتعرف ع بناتك.

قالت امل بابتسامه /بينزلن الحين، قاطع كلامها دخلت ديم كانت لابسه فستان وردي فاتح لتحت الركبه وشعرها ماسكته بشباص وحاطه غرتها ع جنب دخلت وسلمت عليهن بهدؤ وقالت نوال اخت ام عبدالله / ماشاءالله شهالزين ربي يحفظك لشبابك..
ابتسمت ام عبدالله وقالت بداخلها لسئ ما شفتي شي من الزين انتظري بس...!

قالت أمل معرفه لنوال صديقتها لأنها ما تعرف بناتها، عكس ام عبدالله تعرفهن زين / قالت هاذي بنتي الكبيره ديم
ابتسمت نوال وقالت / ماشاءالله وين الصغيره؟

قالت ديم بابتسامه / بتجي الحين وكملت سوالف مع نوال الي حست انها ارتاحت لها ولكلامها عكس اختها ام عبدالله الي اليوم ما ارتاحت لجيتها ابد ونظراتها للباب وكل شي تسأل عن حور نغزها قلبها منها وما اهتمت ورجعت تسمع لسوالف امها مع نوال، شوي الا دخلت حور كانت لابسه فستان رصاصي بسيط بأكمام طويله، وشعرها حاطته ع جنب وخصلات نازله ع وجهااا باهمال سمت ديم بقلبها ع اختها ودعت ان ربي يحفظها من ام عبد الله ونطراتها، ونظرت لنوال الي وضحت الصدمه والإعجاب بملامحها سلمت حور عليهن بهدؤ وجلست جنب اختها

قالت أمل بابتسامه / هذي بنتي الصغيرة حور

ابتسمت نوال بتشتت تخفي صدمتها من هالحوريه الي قدامها، هي قد سمعت من اختها عن جمال هالبنت بس ما تخيلته بالصوره ذي ذكرت الله عليها وتكلمت / ماشاءالله تبارك الله بناتك قمرات يا أمل ربي يحفظهن ويرزقهن عيال الحلال الي يسعدونهن يارب.

قامت امل وقالت / تفضلوا ع الغداء اعتبروا البيت بيتكم قاموا واتجهوا لطاوله الاكل وجلسن وبدين ياكلن بهدوء وأم عبد الله كل شي تناظر حور بنظرات من غير ما تذكر الله عليها...

ديم جالسه ع نار وهي تشوف هالحرمه الي اصلا ما ترتاح لها ابدا وما تدري كيف امها عزمتها، وكملت تاكل وهي تدعي ربي يحفظ حور من شر عيونها،

كملن يأكلن بهدوء شوي قامت ام عبدالله ولحقتها اختها عشان يغسلن بعد ما خلصن اكل، قالت امل الي شافت ديم لسئ تاكل وحور قد قامت وجالسه ع الكنبه وتطالع بجوالها/ حور يمه روحي وريهم المغاسل أخاف ما يدلون مكانها قامت حور ولحقتهن عشان تدلهن بس شفتهن وصلن المغاسل ولفت بترجع بس انصدمت من الكلام الي وصلها وما قدرت تكمل وحست الأرض تدور فيها مسكت بالباب وضغطت عليه وحاولت اتمالك اعصابها ومرت عند امها وقالت بعد ما حاولت تتمالك نفسها / يمه احس اني مصدعه بطلع اريح بغرفتي

قالت امل وهي مستغربه من ملامحها المخطوفه / روحي يمه وانا بخلي الخادمه تطلع لك بنادول اشربيه وارتاحي اذا راحوا الضيوف بمرك.

طلعت حور بدون ما ترد ع امها واتجهت لغرفتهاودخلت وسكرت الباب بالمفتاح وكلام ام عبدالله يتردد ببالها..!؟

بعد ما طلعت حور استغربت أمل حور بعمرها ما عطتها ظهرها وهي تكلمها ايش صار معهاها يارب، يمكن وجع الراس زاد عليها، قاطع أفكاره رجعت ام عبد الله واختها من المغساسل قالت أم عبدالله / مشكوره يا ام عزام ع هالعزيمه ما قصرتي...

قالت أم عزام بخاطرها محد سواها لك بس قالت بمجامله / ولو هذا واجبكم ونوال صديقه وغاليه.

ابتسمت نوال / ما تغلين الا الي يغليك يا ام عزام والحين نستسمح منكم مطرين نطلع، زوجي اتصل وبنتي الصغيره عليها حراره بنوديها المستشفئ،

قالت أم عزام / مسموحين ولو اننا بعدننا ما شبعنا منك، وبنتك ما تشوف شر ان شاء الله سلموا على بعض وطلعن وبقت أمل وبنتها قالت ديم اول ما طلعن / يمه ترا هاذي اخر مره اشوف ام عبدالله ببيتنا، شفتي كيف تناظر حور، والله لو يدري عزام الله يستر بس شيسوي.

قالت أمل / وانا ما كنت ابغاها تجي بس عشان اختها نوال اعرفها من زمان وتوهاجايه من السفر هي وعيالها عيب اني ما اعزمها وبعدين ام عبدالله جارتنا لازم من حق الجار لجاره إكرامه، وكملت بقلق وهي تقول بطلع اشوف حور من شوي ما عجبتني.!

قالت ديم وهي تفكر / وجهها كان مخطوف لونه يمكن زاد عليها الصداع وقامت وهي تقول /
بطلع قدامك اشوفها وراحت لغرفه حور تبغئ تدخل بس استغربت الباب مسكر بالمفتاح طقت الباب ما جاها رد قالت / يمكن اخذت البنادول ونامت وعشان محد يزعجها سكرت الباب ونزلت لأمها...

اما عند حور الي جالسه ع طرف السرير وتناظر قدامها وكلام ام عبدالله رجع يتردد في اذنها، نرجع لوقت ما سمعت حور الكلام ***

اول ما دخلت ام عبدالله عند المغاسل قالت لاختها / شفتي جمالها كيف هالبنت؟

قالت اختها بحسن نيه / اذكري الله عليها يا اختي ماشاءالله تبارك الله، ترا العين حق.

تجاهلتها وقالت / شفتي البنت كيف ما تشبه العائله ابدا انا اعرفهم واحد واحد بس هي ما تشبه احد منهم ابدا، وكملت يااختي واضح ان هالبنت مو بنتهم ابدا حتئ ما يخلونها تروح لمكان عشان ما يسألونهم الناس، لا يغرك جمال هالبنت الي الله اعلم من وين جابوها اكيد ان مالها اصل.

سقطت دموع حور وهي تقول بصوت منهار / معقوله كلامها صحيح وكل الناس تفكر اني مو بنت هالعائله، بسبب ان شكلي يختلف، وكملت تبرر وهي تقول بانهيار واضح لالا كلامهم غير صحيح ان بنت هالعائله انا توأم ناصر فكرت شوي وقالت بس فعلاً ليش انا ما اشبهم ابدا حتئ الي المفروض يكون توأمي ما أشبه ولا أشبه امي وابوي ولا حتئ احد من اخواني عكس ديم فهي نسخه مصغره عن امي واخواني يشبهون ابوي لو انهم يختلفون شوي، حتئ من كنت بالمدرسه البنات يقولون لي ديم مو اختك لان الخوات يشبهون بعض بس انتي مو مثلها كنت اقول ببراءه اكيد يغارون مني بس الحين اعتبرت هالجمال نقمه مو نعمه كرهت هالجمال لانه ما خلاني اشبهم وصارت الناس تقول زي ام عبدالله، وتذكرت عزام معقوله كان يمنعني من المناسبات بس عشان محد يسأل ويقول هالبنت ما تشبهم ويقولون انهم جابوها من الشارع وربوهاواني بلا اصلا معقول عزامي الي اعتبره اخوي وابوي وكل دنيتي يستحي لا يظهرني للناس عند هاذي النقطه انهارت ع الارض تبكي وقامت من غير وعي رمت كل الي علئ التسريحه وكسرت الابجورات وصارت تدور بالغرفه من غير وعي وتكسر وتقول بانهيار انا مو بنتهم اكيد اني مو بنتهم وتمسح دموعها بيدها وترجع تنزل وتقول وهي خلاص هالفكره استقرت براسها وتردد مو بنتهم وهو يستحون لا يظهروني للناس وانا الغبيه اقول من خوفهم علي وصلت المرايه ووقفت تناظر نفسها وقالت بصوت مسموع / ايه هالجمال ما ابغاه ما ابغاه وصارت تضرب وجهاا وتبكي بهستيريه...


عند ديم وامها الي فكرن حور نايمه بسبب الصداع رغم استغرابهن من انها تسكر الباب عليها هاذي اول مره بس تجاهلن الموضوع وقلن يمكن ما حست من الصداع،،، شوي ودخل نايف وهو يقول /السلام عليكم

ردن / وعليكم السلام جلس وقال/ ديم يبوك جيبي لي كاس ماء فزت ديم وراحت تجيب له ماء استند ع الكنبه وقال وهو يناظر أمل / وين حور ما اشوفها؟

قالت امل/ بغرفتها ترتاح قالت إنها مصدعه وطلعت وسكرت الباب كنت ابغئ اشوفها بس ما فتحت؛ يمكن نامت ما حليت ازعجها..!

اعتدل نايف بجلسته وقال بقلق/ ما ردت عليك، بعدين حور مو من عادتها تسكر الباب وكمل معاتب لأمل / وانتي كيف تسمحين لها تسكر الباب ع نفسها وهي مصدعه يمكن يصير معاها... وقاطع كلامه أصوات التكسير الي تجي من فوق ناظر زوجته ع دخلت ديم بالكأسه وهي تقول / ايش هالصوت، فز نايف وطلع الدرج بسرعه ووراه أمل وديم لين وقفوا بجنب غرفت حور انصدموا وطق نايف الباب وهو يقول / حور يا بوك ايش صاير عندك ايش هالصوت افتحي الباب بس ما جاه رد، أمل بدا الخوف يسري فيها وهي مو عارفه ايش صار لبنتها جوه الغرفه؟

قالت ديم بعد ما قربت / حور تسمعينا، افتحي الباب اقلقتينا عليك

عند حور الي الغرفه عندها مقلوبه فوق تحت وكل شي مكسر، حتئ رجولها كلها دم لانها كانت تمشي ع الزجاج المكسر من غير ما تنتبه له والحين جالسه ع الارض تناظر الفراغ، سمعت صوت ابوها وزادو دموعها ولا قدرت تتكلم وسمعت امها وديم، ورجع كلام ام عبدالله يتردد ببالها وقالت من غير وعي بصوت منهار / اتركوني بحالي ما رح افتح ايش تبغون ما رح افتح لحد!

عند نايف وأمل وديم من سمعوا صراخها وانهيارها الواضح الخوف تملكهم وصرخ نايف بعصبيه / ايش صار مع البنت؟ وكمل الصبح طلعت وهي تضحك والحين منهاره فهموني ايش حصل بغيابي...؟
كانت ديم ماسكه بامها الي تبكي وخايفه من عصبية ابوها، وهي بنفسها مو عارفه ايش حصل لاختها حتئ تنهار لهدرجه..

طلع ناصر وزيد الي توه رجع من دوامه وهو يقول بقلق / ايش صاير ليش اصواتك طالعه لبرع؟
وناظر ابوه الي يحاول يخلي حور تفتح الباب،

وقال وهو مستغرب / يمه ايش فيها حور وليش تبكين وناظر ديم الي غالبت دموعها وهي ترد عليه / حور مسكره الباب ع حالها وباين انها منهاره وتكسر بالغرفه حتئ اول مره اسمعها ترفع صوتها بوجود ابوي وتقول اتركوني لحالي،..

انصدموا زيد وناصر واتجهوا ناحيه الباب عند ابوهم الي يحاول تفتح له بس لا حياه لمن تنادي... كمل نايف وهو يقول بنبره حنونه / حور يا بوك افتحي الباب لا تخوفينا عليك ما جاءه رد قال زيد بخوف / حوريه بتفتحين الباب والله تراني بكسره وجاء ناصر وحاول معها بس مافي فايده زاد صياح أمل وهي خايفه عليها حور ما بعمرها سوتها وسكرت باب غرفتها بالمفتاح ابد حتى باكبر زعلاتها ما من اخوانها ما سوتها.

قال ناصر / خلونا نكسر الباب

قال نايف بسرعه / اتصل بعزام وخبره يجي البيت الحين لأنه هو معه نسخه احتياطيه لكل مفاتيح غرف البيت.. اخذ زيد جواله من جيبه واتصل بعزام وخبره يجي البيت ضروري بدون ما يقوله السبب.
راح زايد وجلس عند امه ومسك يدينها وقال / لا تخافي يمه شوي وبيجي عزام وبيفتح الباب وكمل بس خبريني ايش خلاها تسكر الباب ع نفسها؟

قالت امه / مدري يا يمه مدري بس فجاءه جاتني ووجهاا مخطوف لونه وقالت إنها مصدعه وبتطلع بترتاح بغرفتها وطلعت من غير لا تسمعني ويوم راحت ام عبدالله واختها طلعت اختك ديم عشان تشوفها شوي ورجعت وقالت إن حور مسكره بالمفتاح رغم استغرابي بس قلت يمكن ما تبغئ احد يزعجها، تركناها وجلسنا، وشوي وجاء ابوك الا نسمع صوت التكسير طلعنا ركض لفوق وحاول ابوك انها تفتح له بس رفضت وكملت بانهيار / تخيل رفعت صوتها ع ابوك هاذي اول مره حور تسويها ولو كانت بأسوأ حالاتها اكيد انه صاير شي كايد.

تنهد زيد وهو خايف عليها لا يكون اغمئ عليها او صار معها شي رفع نظره لديم الواقفه جنب ناصر وهم يناظرون لمحاولات ابوهم انها تفتح له بس مافي اي استجابه قال ناصر بخوف / يبه خاف صار معها شي او اغمئ عليها ولا مش معقول حور تسمعك ما ترد عليك؟

رفع نايف نظره بحده / اسكت مو ناقصين استنتاجاتك ونظر لزوجته الي زاد انهيارها بعد كلام ناصر ورجع نظره لناصر واعطاه نظره وكأنه يقوله تشوفنا ناقصين استنتاجك.

بعد نص ساعه من المحاولات الفاشله وصل عزام والخوف واضح ع ملامحه وهو من بعد اتصال زيد حط اسواء الاحتمالات بباله، شافهم كلهم واقفين قدام باب غرفه حور وخاف من انهيار امه وقال/ بسرعه ايش صاير؟

التفتوا كلهم صوبه وقال زيد بسرعه / جيب المفتاح الاحتياطي لغرفه حور لأنها من ساعتين مسكره ع حالها ولا ترد علينا...

. خاف عزام لا يكون صار معها شي وتعدا زيد واتجه للباب ووقف جنبه وتكلم بخوف / حور افتحي ليش مسكره انا عزام يلا افتحي، كانوا كلهم عندهم امل انها اذا سمعت صوت عزام تفتح الباب بس خاب املهم، وهم يشوفون محاولات عزام باتت بالفشل..

قال نايف /روح بسرعه جيب المفتاح لا تضيع وقت، راح عزام لغرفته شبه يركض واخذ المفتاح الاحتياطي واتجه لهم بسرعه،

كانوا كلهم خايفين ما يدرون كيف بيحصلونها وكان باعتقادهم انه يمكن زاد الصداع واغمئ عليها...

فتح عزام الباب ودخلوا كلهم بسرعه للغرفه وانصدموا من الغرفه الي كانت مقلوبه فوق تحت وبقع دم منتشره بالأرض اتجهت انطارهم كلهم لنفس المكان الي جالسه فيه حور وزادت صدمتهم من حالها وايش الي خلاها توصل لهالمرحه من الانهيار كانت عاطيتهم ظهرها اتجهه عزام بسرعه لها وهو يتعثر بكل شي قدامه وجلس ع ركبه قدامها حط ايده تحت ذقنها ورفع وجهها وخلاها تناظره تراجع لورئ خطوه من صدمته من شكلها كان وجهها بلون الدم من كثر ما كانت تضرب فيه وشعرها لاصق بوجهها من كثر الدموع قال بخوف / حور ايش صاير معك وايش عملتي بحالك؟

قربوا كلهم منها وانصدموا من ملامحها المنهاره وكيف صاير وجهها احمر من كثر ما ضربته

قالت أمل وهي تبكي لان ما تحملت تشوف حور بهالحاله / يويلي ع بنتي، يويلي ايش صار فيها ليش ما ترد علينا فهموني ..

أشر نايف لديم وناصر ياخذون امهم المنهاره ويطلعونها لغرفتها عشان يعرف بهدوء ايش صاير بحور الي الخوف اكل قلبه عليها وع الحاله الي وصلت لها...!!

قربوا نايف وزيد منها وهم يناظرونها كيف تناظر الفراغ وما تناظر احد منهم قال نايف / تكلمي يا بنتي لا تخوفينا عليك ايش صار معك اعرفك بنتي العاقله وهالانهيار مو من فراغ؟

رفعت حور نظرها لابوها وبعدها ناظرت عزام وزيد وكلام ام عبدالله لا زال مسيطر ع تفكيرها، وهي مصدقه ان عزام كان مانعها من المناسبات بس عشان ما يسألونه الناس من اكون عشان شكلي وجمالي الزايد وملامحي مختلفه وما اشبهم ابد ويقولون الناس أنهم ضفوها من الشارع ومالي اصل..! لهدرجه مستحي مني؟

قالت بصراخ وهي مو بوعيها / اطلعوا برع ما ابغئ اشوفكم اطلعوا برع وصارت تبكي بهستيريه وتردد كلام مو مفهوم كان حالها يقطع القلب فكيف بقلوب من يعتبرونها حياتهم واختهم وبنتهم بنفس الوقت...

نزلت دموع نايف ع حال بنته وصد بسرعه وهو مو متحمل يشوفها بالحاله ابد، وحمد ربه ان أمل قد طلعت،

قال عزام بعصبيه وهو مو متحمل بشوفها بهالوضع ابدا وصار يهزها بعنف ويقول / ايش هالكلام هذا؟ فهمينا ايش الي صار ووصلك لهالحاله؟ وهزها بقوه وقال بصراخ تكلمي..


زاد انهيار حور من عصبية عزام،
وقال زيد بعصبيه وهو ياخذ حور من ايدين عزام ويحضنها وهو يقول / صاحي انت ما تشوف البنت كيف منهاره تقوم تزيد عصبيتك عليها صد بحور للجهه الثانيه وهو يمسح علئ رأسها ويقول / بحنان اهدي، اهدي..

مسح عزام ع وجهه بتعب وهو ما يدري كيف فقد اعصابه عليها، بس عصبيته كانت من خوفه عليها وهو يشوفها بهالحاله الهستيريه...

عند زيد حس انها ارتخت بحضنه عرف انه اغمئ عليها، فقال بسرعه / عزام تعال امسكها شكلها فقدت الوعي،

قام عزام وابوه بخوف وراح عزام لعند زيد واخذ حور وحملها وحطها ع السرير بشويش وقال لزيد /اتصل بالدكتور بسرعه يجي للبيت وهو قام وفتح الدرج واخذ علبه الاسعافات الاوليه وبعد الغطاء من على رجولها وعقم جروحها ولفهن بشاش وجلس عند رأسها وصار يمسح عليه بهدوء وابوه بالجهه الثانيه من السرير كان يناظرها بصمت...

شوي ودخلت امل بعد ما هديت شوي واصرت ترجع تشوف حور وتتطمن عليها، ودخل ووراها ديم وناصر وهم ببالهم مئه سؤال وسؤال عن الحاله الغريبه الي وصلت لها اختهم..!

اتجهت امل لعند سرير حور وقام عزام وجلست هي مكانه وصارت تمسح شعرها بشويش، ودموعها تنزل بصمت ع الحاله الي وصلت لها بنتها...!

*****

ماودي افقد جنتي كل الاوقات
وان غبت عنها نبض قلبي معاها

مواقف الابه وكثر العلاقات
زادت فخرها واحرمتها نماها،،

ما اصعب من الفرقا وطيّ المسافات،،
الا دموع امي عساني فداها،،،


انتهى


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نظم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.