آخر 10 مشاركات
في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          الجرح الصامت (7) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب منكسرة (الكاتـب : هند صابر - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة "(مكتملة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          أرملة أخيه-قلوب زائرة(ج1 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير محمد قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          الزوجة الثانية-قلوب زائرة(ج2 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم بدايه الروايه؟
لا 3 1.99%
نعم 37 24.50%
جيده 21 13.91%
ممتازه 90 59.60%
المصوتون: 151. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1339Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-20, 01:13 AM   #381

^راسية^

? العضوٌ??? » 299624
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 14
?  نُقآطِيْ » ^راسية^ is on a distinguished road
افتراضي


يامرحبا بكاتبتنا المتألقة عودا حميدا، الحمدلله على سلامتك❤️

^راسية^ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-20, 02:10 AM   #382

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,027
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

مرحبا في الانتظار

mansou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-20, 02:44 AM   #383

الشُرف

? العضوٌ??? » 415543
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 118
?  نُقآطِيْ » الشُرف is on a distinguished road
افتراضي

الحمدلله على السلامه عزيزتي ما عليش شر يارب 🙌🏻😍

الشُرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-20, 01:28 PM   #384

wijdanوجدان

? العضوٌ??? » 417693
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 101
?  نُقآطِيْ » wijdanوجدان is on a distinguished road
افتراضي

حمدا لله على سلامتك اشتقنا لقلمك المميز شكرا لك

wijdanوجدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 02:19 PM   #385

nooni3
 
الصورة الرمزية nooni3

? العضوٌ??? » 388236
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 328
?  نُقآطِيْ » nooni3 is on a distinguished road
افتراضي

الحمدلله على سلامتك اشتقنا لك❤❤❤❤❤

nooni3 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 05:13 PM   #386

عاشقة الاوركيد

? العضوٌ??? » 369405
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 439
?  نُقآطِيْ » عاشقة الاوركيد is on a distinguished road
افتراضي

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
سلامات كاتبتنا المميزة أجر وعافية ان شاء الله
كتير خبر مفرح رجوعك سالمة لله الحمد


عاشقة الاوركيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 08:15 PM   #387

Stella1

? العضوٌ??? » 452012
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 125
?  نُقآطِيْ » Stella1 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عوداً حميداً كاتبتنا الرائعة


Stella1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 08:30 PM   #388

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله مساك مسائكم قرأئي الأعزاء.

اولاً : أحب إن اشكر كل من ذكرني بدعائه وراسلني بالخاص يتطمن على.

ثانياً : رغم إن المرض لا يأتي على هوى أحد إلا إني اعتذر منكم واتمنى إن تقبلوا اعتذاري فغايبي لم يكن بيدي ابدا.

ثالثاً: عشان اخليكم بالصوره، انا في البدايه كان معي فقر دم وبعدها تعبت تعبه خفيفه ورحت المستشفى عشان افحص وتم نقل لي دم ولسو حظي إن الممرضه التي عندي كأنت مصابه بكورونا بدون أن تعلم وشاء الله إن اصيب بكورونا بعد إن نقلت لي العدوى ولم اعلم إلا بعد اسبوع بعد ما تاكدو من إصابة الممرضه، تم حجري وبعض أفراد عائلتي الذين كانوا معي ولإن لم تكن عندي مناعه بسبب المرض فكان تأثير كورنا علي أقوى وتعبت كثير لدرجه ما تتخيلونها لدرجه إن اهلي بكوني والله إنهم بكوني كانوا قد فقدوا الأمل إني اصحى، لكن الحمد لله بعد فتره استعدت عافيتي شوي شوي ولا زال آثار المرض على وكان وقتها قد كتب جزء كبير من البارت لكني بعد مرضي تركت الكتابه وابلغت إبنتة خالتي إن تطلب إغلاق الروايه وفعلت وكانت نفسيتي بالفتره الاخيره لا تسمح لي بالكتابه فحاولت ان ابتعد عن الروايه حتى استعيد نفسي وبفضل ووقوف اهلي ويمكن بسسب دعوآت لا اعلمها ها أنا أعود بكامل صحتي ولله الفضل والمنه.

أخيراً : انا مكلمه معك لين الاخير بإذن الله والبارت الآن جاهز يحتاج شويه تعديل وارسله .. خليكم قريب.. دمتم بخير 🌹


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 09:12 PM   #389

^راسية^

? العضوٌ??? » 299624
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 14
?  نُقآطِيْ » ^راسية^ is on a distinguished road
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلامتك ياقلبي الحمدلله طهور إن شاء الله، والله كنت أدعي لك بالشفاء والعافية.


^راسية^ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 10:19 PM   #390

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الثلاثون،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

قال بهدوء وهي يحط يده خلف الكنب ويده الثانيه بعده ماسك فيها جوالها : أجل كيف تعرفتوا يا مدام علميني كيف صرتي صحبه معهم لدرجه تعارضين كلام زوجك عشانهم!

قالت بسخريه وهي مقهوره منه لأبعد حد : والله تعرفنا عليهم يوم جاو يخطبوني لولدهم ومن وقتها صرنا صحبه مع معهم !!

هالعنيده ما تعرف وش تقول، سيطر على ملامحه بشده وركز بنظراته عليها لثواني معدوده بعدها قال بملامح جامده : مين؟!

حست إنها جابت العيد بكلامها بعد ما شافت كيف تغيرت ملامحه وسيطر عليها الجمود..تعرف إنها المفروض ما تقول زي هالكلام بس قالته من أسئلته ومن زود قهرها منه، قالت وهي تدري إنه يقصد مين من عيال الجالي الي تقدم لخطبتها لإن الجالي عنده ولدين: انتهى كل شيء قبل لا يبدأ فما في داعي نرجع ننبش في شي ما صار!

ضغط على جوالها الي بيده وهو يقول بشبه حده : دام إنك ذكرتي الموضوع تكملينه ودام إني سألتك جاوبي على قدا السؤال.

تنهدت بضيق وهي تقول بداخلها وش فتحتي على نفسك يا حور، قالت بدون ما تناظره: وليد

قال بسخريه : وليش ما وافقتي عليه يا مدام ؟

ناظرته ببرود ورجعت صدت وهي تقول :ما وافقت عليه لإن عندي أسبابي الخاصه!

رغم إنه قالت إنها هي الي رفضته لكن كلامها أشعل نيران بصدره ، قال بجمود : ليش وافقتي وتزوجتيني إنا؟!

لا تنبش بالجروح يا ولد عمي لا تنبش! قالت بهدوء : مثل ما كان عندي أسباب لرفضه كان عندي أسباب تخليني أوافق عليك وأكملت بجمود لا تحاول تسأل وش هي لاني متأكده إنها ما رح تعجبك، تقدر تقول نصيب.. نصيب بس!

شافته سكت وملامحه كانت جامده، بس واضح إنه ماسك نفسه وهالشي واضح من شده على يده وبروز عروقها، قالت بهدوء وهي تمد يدها له :ممكن تعطيني الجوال ترا عيب البنت صار لها ساعه تتصل علي وش رح تفكر وانا ما ارد عليها

قال بسخريه وشبه حده برزت بصوته : أشوفك مهتمه وش بتفكر فيك إذا ما رديتي عليها اما انا عادي لو أتصل لبكرا لا تردين تجنبي المشاكل يا مدام

كلها مره أتصل عليها وما ردت عليه الي يسمعه الحين يقول إنه اربعه وعشرين ساعه يتصل عليها، بتتكلم بس سكتت وهي تسمع طرقات على الباب ووصلهم صوت أمها ... ابتعدت عنه لاخر الكنب لإنها حست بخجل إن امها تدخل وهم قريبين كذا رغم إنه كان بينهم مسافه، أعطاها نظره ما تدري وش معناها بعدها قال بصوت رجولي عالي شوي : تفضلي يا خاله

دخلت حنان وهي تحس بخجل، ما كان لازم تقاطع جلستهم بس بالها مشغول على بنتها وهزاع طول عندها، جلست عند حور وقالت وهي تناظر هزاع : اعذرني يا هزاع بس انشغل بالي على حور البنات قالوا إنها متوجعه من رأسها وما قدرت انتظر تحت وانت طولت شوي قالت جملتها الاخيره بإبتسامة

إبتسم بهدوء وقال بقصد وهو يناظرها : بنتك الدخول عندها سهله يا خاله بس الخروج من عندها صعب!

إبتسمت وهي تقول : الوقت قدامكم ورح يكون بينكم عمر كامل بإذن الله أكملت وهي تلتمس جبين حور وتبعد شعرها لورى يمه بعده راسك يوجعك

إبتسمت لأمها تطمنها : الحمد لله احسن الحين

قالت بحب وهي توقف :الحمد لله.. اكملت نسيت اقولك يمه أخوك عزام من شوي جاء والحين في مجلسنا مع أخوانك، قومي البسي بنرجع البيت سلمي على اخوك وارتاحي لك شوي

أشرق وجهها وهي تحس إنها محتاجه لشوفته، قالت بإبتسامة من قلبها : يلا دقايق واجيك يمه

ناظرها وهو يشوف كيف أشرقت ملامحها عكس البنت الي كانت تكلمه بملامح باهته قبل شوي ، اول مره يشوفها تبتسم قدامه، إبتسمت لتبرز غمازاتها وتزيد من جاذبيتها!

بعد ما طلعت أمها ناظرت له وإنتبهت لنطراته المركزه عليها، صدت وشتتت نظراتها في الغرفه وقالت وهي ما تناظر له : بعد إذنك رح اطلع لبيتنا

ما توقع إنها بتستأذنه لإنه بتطلع، بس هالبنت دايم تخالف له توقعاته، رمى جوالها ووقف وهي يعدل شماغه قال : انا طالع

مسكت جوالها الي جاء بحضنها وقالت بهدوء : الله معك

أعطاها ظهره بيطلع بس رجع والتفت لها وهو يقول بجديه مطلقه :أسمعي ياخور انا شخص متحكم بنفسي وباعصابي بس بعض الأمور ما اقدر اصبر او أسيطر على نفسي فيها فلا تحاولي تستفزيني في اشياء ما رح تكوني قدها!

حست إنه يقصد كلامها عن خطبه وليد، اما هو ما إنتظر يسمع ردها وطلع من الغرفه وهو يتنحنح ...

تنهدت بضيق وهي تحس إنها بعدها مو متقبله زواجها منه ولا تحس باي قبول تجاهه.. هزاع مو الشخص الي كانت تحلم به ولا تشوف إنه يناسبها، بس هاذا نصيبها ولازم ترضا به وتحاول تكون زوجه صالحه وربي رح ييسر لها أمرها ... أحيان تفكر لو إن نواف هو الي خطبها! تشوفه يحمل صفات الشخص الي تتمناه ويناسب شخصيتها ورح يحترم حلمها ويوقف معها عكس هزاع الي تحسه مارح رح يكون في تصالح مع دراستها رغم إنه لحد هاذي اللحظه ما قال لها شي بس تدري إنه مو راضي عن دراستها للطب ...ما تدري ليه هالأيام يخطر لها نواف كثير وتقارن بينه وبين هزاع، الاثنين تحس بينهم إختلاف كثير رغم إنها ما تعرف عن نواف إلا القليل من الي تسمعه بس تحسه مختلف عن هزاع!

هزاع شديد وتشوفه إنه صعب التعامل مع! ... يمكن يكون هزاع أجمل من نواف وفيه كل الصفات الي تحلم بها كل بنت بس ما تدري ليش هي مو قادره إنها تتقبله!

تعوذت من إبليس ووقفت وهي تستغفر ربها، وش فيك يا حور ما عمرك فكرتي برجال غير أبوك وإخوانك تجين الحين تفكرين وإنتي على ذمة رجال! طردت هالافكار من بالها وهي تستغفر وأخذت عبايتها ونقابها على دخول البنات، ناظرتهم بجمود وأكملت لبس نقابها!

قالت عبير بغمزه : وش سويتي يا بنت شكل ولد عمي طاح ومحد سمى عليه

قالت شمس : اي والله شفتوا كيف ما ارتاح إلا بعد ما شافها وتطمن عليها

أكملت نجمه بإبتسامة لعوبه :وشكلها مو اي شوفه!

تجاهلتهم وهي تعدل نقابها وكأنها ما تسمعهم... قربت بدور منها وهي تقول بتردد : حور ترا م... قاطعتها وهي تقول بشبه حده : سبق وقلت لك يا بدور إني اكره إن أحد يستغبيني! بدل هالحركات والاستغباء كان قلتي لي إنه بيجي أكيد ما كنت اعترضت لإنه يكون زوجي!

قالت بدور باسف : صدقيني ما قصدت شي بس والله خفت ترفضين تشوفينه!

إبتسمت بسخريه، قال يتطمن علي! قالت بجمود : وليش لحتى تظنين إني رح ارفض أشوفه لوكان بيننا خطبه كنت قلت ما تصير هالحركات بس شكلك ناسيه إنا عقدنا قراننا وصار زوجي شرعا ولو قلتي إنه يبي يشوفني صدقيني ما كنت رفضت.

قالت عبير بجديه وصدق : لا تلومين بدور يا حور، نحنا نشوف كيف إنك ما تحبين او تتقبلين احد يجيب لك سيره هزاع وتتضايقين حتى بعد ملكتكم وبدور ما قالت لك لأنها خافت ترفضين تشوفينه وتصير مشكله لإن شكلك لسى ما عرفتي طبيعة هزاع!

لذي الدرجه مشاعرها كانت واضحه لهم!، قالت ببرود : كانت سوت الي عليها وقالت لي مو تحكم علي قبل ما تقولي

قالت شمس :خلاص ما صار شي يا بنات وناظرت لحور وأكملت بإستغراب ليش لابسه لوين بتروحين مو على أساس إتفقنا نسهر سوا هنا اليوم

قالت بهدوء : اعذروني اليوم عزام جاء من شوي والحين منتظرني بفلتنا بروح اسلم عليه وبكرا رح نجتمع إن شاء الله، يلا استأذنكم

قالت بدور بتكشيره : بعدك زعلانه علي؟

قالت : لا مو زعلانه و رح اعديها لك هالمره بس يا ويلك تعيدي هالحركه مره ثانيه

قالت نجمه بخبث وهي تحط رجل على رجل : لا تعديها وإنتي جلستي معه قريب الساعه، هاذا وإنتي مو راضيه!. المهم تعالي الحين وعلمينا وش قلتوا لإن فيه سؤال شاغل بالي وابي أعرفه ولد عمي رومنسي ولا !

أخذت حور مخده صغيره من على الكنب ورمتها عليها بقوه وهي تقول : أسرار متزوجين ما تنقال لك يا البزر، وطلعت من عندهم وهي تسمع ضحكاتهم الي وصلتها ... لقت أمها بإنتظارها وطلعوا مع بعض متوجهين لفلتهم.
،،

،،
دخلت فلتهم وهي تفتح جوالها، ضغطت على رقم رغد واتصلت عليها ومن اول رنه ردت عليها رغد وقالت لها تكلم صبا بسرعه وحكت لها كل شي وليش كانت تتصل عليها ... أمها سبقتها لداخل اما هي إتصلت على صبا فوراً وهي تحس بتنأنيب، كيف نست إن هالطفله تعلقت فيها؟
الأحداث الأخيره قلبت حياتهم وشغلت بالها وتركيزها... كلمت صبا الي كانت زعلانه عليها وقالت لها إنتي ما عدتي تحبيني ومن هالكلام الطفولي.. قدرت تراضيها وما سكرت الخط إلا بعد ما تأكدت إنها تأكل، بعدها كلمت جدة صبا الي أعتذرت منها وشكرتها...سكرت الخط بعد ما وعدت صبا إنها رح ترجع تتصل عليها بعد ما تخلص أكلها.

بعدها توجهت للمجلس على طول وكانت باقيه لابسه العبايه والشيله على رقبتها، كانت بتدخل بس استوقفها صوته : ماشاءالله بتدخلين كذا وبدون ما تتأكدين إنه في أحد غريب داخل!

ما توقعت يكون موجود هنا، قالت بهدوء: أدري إنه محد موجود غير أخواني.. كانت واثقه إنه محد غريب لأنها تدري لو كان أحد غريب موجود كان أتصل عليها عزام وقالها

كان داخل المجلس الداخلي عزام ونادر، اما هزاع بعد ما سلم على عزام، قالهم إنه بينتظرهم في الإستراحه، ولإنه يدري إن حور بتجي قبل ما يطلع أغلق المجلس الخارجي من الداخل تحسبا لو دخل أحد من إخوانه او عيال عمه وكان بينزل من داخل الفله لإنه يعرف إنه محد موجود في البيت ولو كانت زوجه عمه موجود فهي صارت محرمه له وصار مثل ولدها.. كان واقف على باب المدخل، ابتعد عن الباب وهو يقول بجمود : مره ثانيه لا تدخلين المجلس كذا لإن يمكن بأي لحظه يطب واحد من الشباب لا تنسين إن هاذا قسم الرجال

عزام او اي واحد من إخوانها لما يجونها هنا، يجلسون في المجلس الداخلي بحيث حتى لو جاء أحد يكون بالمجلس الخارجي، إخوانها حريصين اكثر منه.. كانت تتمنى مره تشوفه بس وما يعطيها امر!، ردت بهدوء :إن شاء الله وتعدته لداخل المجلس

كان نفسه يمسك شيلتها ويحطها على رأسها ويغطي بها شعرها المتمرد! لكنه مسك نفسه وطلع وهو وده يرجع!

دخلت وهي ترسم إبتسامة على وجهها :الله حيهم

قال بإبتسامة وهو يوقف :الله يحيك.. ما شاء الله أشوفك منوره من صوتك المغرب توقعتك تعبانه

سلمت عليه وهي تجلس جنبه وتقول بمحبه : شوفتك تجلي كل تعب بعدها أكملت بإبتسامة ناعمه تعرفني بعد الإفطار ما اقدر أشيل نفسي وفوقها الصداع لكن الحين الحمد لله أحسن

قال بهمس :الحمد لله واكمل أمي بالها مشغول عليك وتحاتيك حتى بعد ما كلمتيها ما ارتاحت قالت إن صوتك مو عاجبها

وقف نادر وهو حابه يترك لهم مساحه عشان يأخذون راحتهم : البيت بيتك يا ابو نايف انا رح اسبقك على الإستراحه الشباب بإنتظارك

قال :تسلم.. شوي وجايكم

طلع نادر وقالت حور وهي تناظر ساعتها : الحين بتكون نايمه وإلا كنت إتصلت وطمنتها لكن طمنها إنت وانا بكرا رح اشوفها

سكت شوي بعدها قال وهو يناظرها :الصداع بعده يجيك مو قلتي إنك ما عاد يتكرر عليك، لين متى بتبقي على عنادك لكن بكرا بعد المغرب جهزي نفسك رح اخذك المستشفى

قالت بملل من ذا الموضوع : عزام ترا قد سبق وقلت لكم كله مجرد صداع عادي ويروح على مسكن وما في داعي اسوي فحص عشانه لا تكبرون الموضوع

قال بحزم : أنا ما أخذ رايك لإني بكرا رح رح اخذك يكفي مماطله وبعدين كله مجرد فحص عشان تتمنين على نفسك ونتطمن

سكت لإنها تعرف إنه ما رح يسمع منها، بعدها غيرت الموضوع وهي تسأله عن البقيه وكيف قضى يومه ...بعدها باغتته بشكل مباشر : عزام ليه ما تتزوج؟!

ناظرها بتعجب ليقول بإيستغراب :وش الطاري ووش خطر لك الحين

قالت : ما خطر لي شيء ومن زمان وانا أبي اتكلم معك في الموضوع بس ما صحت لي فرصه،

قال بهدوء : تزوجي بالأول بعدها يصير خير

قالت بجديه مطلقه :خلك مني الحين وفكر في نفسك وفي أمي المسكينه، تصدق إني هنا وبالي يكون عندها تضل نهار لحالها وما تلاقي من يرد عليها الكلمه انتوا باشغالكم وديم في بيت زوجها وانا هنا ولو بودي ما تركتها لحظه بس أنت ادرى بالظروف.. ابيك تتزوج عشان تستقر بحياتك وعشان ترتاح أمي

قال بنفس الهدوء : تعرفيني ما عندي إعتراض على الزواج لكن ما أفكر فيه بذي الفتره لإن وراي أشياء مهمه لازم اخلصها!

قالت : أجل كل شي وادري إنك لو بتنتظر أشغالك تخلص ما تزوجت فالله يخليك فكر بالموضوع بشكل جدي

إبتسم بهدوء وهو يناظرها : أشوفك صايره عاقله هالفتره، وتحكي بمواضيع الكبار يا طفله!

كشرت لتقول بضيق : عزام

ضحك هو لتكمل هي بجديه صدق عزام ما ابيك تطنش كلامي وابي اسمع موافقتك الحين

قال بإبتسامة وهو يعرفها اكثر من نفسه : قولي من؟

إبتسمت وهي تحك حاجبها لإنها عرفت إنه عرف إنه ببالها بنت تبيها له، قال وإبتسامتها تتسع : بدور بنت عمي سعد!

ضحك وقال وهو مبتسم :أشوفك اخترتي لي أخت زوجك، ليش هي من بنات عمك؟


هي اختارتها من بنات عمها لإن شمس ما تناسب عزام ونجمه صغيره وشافت إن بدور هي الاعقل ورح تناسبه، قالت : بنات أعمامي كلهم ما عليهم قصور بس بدور هي الأنسب لك ولعائلتنا ولو تزوجتها انا رح اكون متطمنه

قال بجمود وهي ينزل شماعه ويرجع يعدله : بعد زواجك إن شاء الله رح أتزوج بس ما رح تكون العروس بنت عمك ولا وحده من النادر حتىَ!

قالت بإيستغراب :أجل من؟

قال بهدوء : ما ادري بس ما رح اتزوج من النادر، خاصه أخت هزاع! وتاكدي إنه مو قصور فيهم لا والله بالعكس نسبهم يزيدني شرف الشرف

قالت ونبره زعل وضحة بصوتها :دام إن نسبهم يزيدك شرف أجل ليش ما تبي تتزوج عندهم ممكن افهم؟

قال بجمود وهو يوقف : ما رح تفهمين أسبابي!.. ما ابيك تشيلين هم ولا تزعلين، بأس رأسها وكان واضح إنه كلامه زعلها او ما عجبها، قال بهدوء :حوريه إنتي ما تبيني اتزوج

حركت رأسها بإجاب زي الطفله، إبتسم وهو يقول :خلاص ابشري بالي تبين من ثاني يوم زواجك رح اخليك تخطبين لي وش قلتي.. يلا إبتسمي ما ابي اشوف هالتكشيره

رغم إن كلامه ورفضه المباشر للزواج من بنات عائلتها ضايقها، إلا إنه إبتسمت له بهدوء وهي تقول : كله خير ان شاء الله

بعدها طلع من عندها وتوجه لاستراحه العائلة حيث وجود الشباب، فتح جواله وهو يشوف رسالة من نواف " وينك" كان نواف موجود بالاستراحه، رجع جواله بجيبه واكمل طريقه وهو يراجع أسباب إنه يتزوج من بنات النادر، أسبابه هي إنه ما يبي يربط حياة إخته بحياته بإي شكل من الأشكال،
يعرف ويسمع بعض القصص لما الواحد يتزوج إخت زوج إخته ويعرف إن العلاقه تتاثر بخلاف احد الطرفين وفيه بعضها توصل للطلاق وهو يدري إن الحياه الزوجيه لا بد ما تكون فيها خلافات ومشاكل وما يبي بكرا لا صارت له مشكله مع زوجته تتاثر إخته بهالشي والعكس عشان كذا يفضل يخلي حياته الشخصيه بعيده عن حياه إخته، يمكن تكون أسبابه بنظر غيره تافهه او مالها داعي لكنه هو مقتنع بها ورغم ثقته الكامله بهزاع إلا إنه مستحيل يرتبط بإخته!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،

في اليوم الثاني عزام إنشغل وماقدر يجي ياخذ حور للمستشفى وجاء زيد بداله وأخذها للبيت لإنها اقنعته بصعوبه بالغه إنه ما يأخذها للمستشفى ما كان رح يقتنع بس لما شاف إنه فرحانه وما فيها شي ما حب ينكد عليها وأخذها للبيت ورح تجلس عندهم الإسبوعين الأولى من رمضان بعد ما اقنعت أهلها إن أمها وحيده ومالها أحد ومحتاجه لها، طبعاً أهلها ما كان عندهم إعتراض المهم إنها تكون مرتاحه... مر الإسبوعين بسرعه وما حست بهم خصوصاً إن ديم عندهم، حست إنها رجعت لحياتها السابقه،
ووجود أهلها وزيارات إخوانها زاد من سعادتها حتى أبوها يجيها وهاذا الي تحبه فيه وخلاها تتقبله إنه يقدر علاقتها بمن رباها وما يعارض إن تجلس عندهم او يطلب منها ترجع، بالعكس مخليها على راحتها وهو الي يجيها رغم إنها تدري إن جدها يعصب ويطلب منه يجيبها، لكن أبوها راضي وهالشي زاد من عمق علاقتها وتعلقها فيه كثير، كثير!

:يا الله ما أسرع خطاك يا رمضان. قالتها وهي واقفه على باب بلكونه غرفتها وتناظر القمر المكتمل، يعجبها منظر القمر البدر في يوم الخامس عشر من كل شهر عاد كيف لما يكون في رمضان، تحب تناظر بتأمل وهي تستشعر عظمه الخالق سبحانه.

اغلقت باب البلكونه ونزلت من غرفتها، ديم رجعت لبيتهم يوم أمس.. طلعت من غرفتها وتوجهت لغرفة ناصر بتشوفه إذا موجود أو طلع، طرقت الباب ووصلها صوته : ارجعي من حيث ما جيتي لأني طالع

إبتسمت وهي تفتح الباب ودخلت وهي تقول : أدري إنك بتطلع بس لا تخاف ما ابي منك شيء، بس جيت اشوفك لإني ادري إنك إذا طلعت ما رح ترجع ألا قبل السحور وانا رح ارجع لبيتنا رح يمر أبوي يأخذني

قال بتظاهر الفرح وهو يرفع يدينه : الحمد لله لك يارب وأخيرا اشتاقوا لك ورح يفكونا منك

كشرت وهي تجلس وتقول :كذاب ادري إنك ما تطيق البيت بدوني يلا اعترف

كان لابس لبس رياضي ومن شكله يوضح إنه رايح لملعب او نادي ، جلس وهو يربط جزمته الرياضيه "يكرم القاري" ويقول بسخريه : خفي علينا يا الأوكسجين

وقفت بقهر وكان جواله محطوط على الكنبه الي جلست عليها ويوم وقفت بقوه سقط على الأرض، ناظرت الجوال المرمي على الأرض ورفعت نظرها له وهي تعرف إنه بيذبحها لو صار لجواله شيء، اخذت الجوال وافتجعت وهي تشوف الكسر باعلى الشاشه، إبتلعت ريقها ورفعته قدامه وهي تقول ببراءه : كسر صغير

شافته تقدم منها وعيونه المصدومه على جواله ، ناظرت الباب المفتوح الي قدامها وأطلقت العنان لرجليها وطلعت من الغرفه ركض والجوال بيدها وناصر خلفها يسب ويشتم، نزلت الدرجات ركض وصوت ضحكتها الرنانه سابقتها، رغم إن الموقف مافيه شي يضحك بس شتايم ناصر خلفها خلتها تضحك، كانت مره تناظر قدامها ومره ترجع تناظره، وش بيفكها منه الحين صرخت وهي تشوفه يقرب : يمه، يومه

قبل لحظات، عند أمل الي سمعت جرس الباب، طلبت من الخادمه تروح تفتح، شوي وجاتها الخادمه وخبرتها إن هزاع برع يبي حور،توقعت إنه هو الي جاي يأخذها وشافت إنه مو حلو إنها تخليه ينتظرها برع،
ما كان أحد في البيت نايف راح الدمام بعد ما جاه إتصال من اخوه ابو ميس وطلب منه يحضر لإنه مسوي عزيمه عائليه ويبيهم كلهم يحضرون فأخذ عزام وزيد معه وتعذر من إنه يجيبهم هي وحور معه، وظل ناصر معهم في البيت ومن شوي كلمها وقالها إنهم مشوا قبل شوي دعت ربي يحفظهم ويوصلهم بالسلامه... لبست جلالها ونزلت وهي تشوفه مستند على سيارته وعينه على جواله، قالت بصوت وصله :حياك يمه ليش واقف برع ادخل البيت بيتك

كانت السيارة واقفه تحت باب البيت يعني مافي مسافه، رفع نظره للحرمه الواقفه على الباب، وقال بثقل : الله يحيك يا خاله، جيت أخذ حور ومستعجل شوي خليها مره ثانيه أن شاء الله

قالت : ادخل انتظرها داخل، حور رح تتأخر على ما تلبس ما يصير تنتظرها عند السياره بعدين تراك صرت زوج بنتي وبحسبه ولدي وما يصير تردني وترفض عزيمتي

ما كان ناوي يدخل بس ما قدر يردها خاصه بعد كلامها الأخير ، أغلق السياره وسحب المفاتيح وكان ببيتوجه لقسم الرجال بس قالت إن المجلس يبي له تنظيف لإن من شوي طلعوا منه عمال الصيانه ... دخلته الصالون وهي تعامله كأنه ولدها فعلاً لدرجه اخجلته معاملتها، بعد ما جلس، قالت بإبتسامة : أرتاح انا بنادي لك حور، ما اكملت جملتها إلا وهي تسمع صوت ضحكات بنتها الرنانه وهي تناديها وتسنجد بها!

رفع نظره لجهة الدرج بعد إن سمع صوتها وضحكتها التي اخترقت قلبه قبل إذنه، لم يلبث إن يستوعب حتى ظهرت له، كانت نازله الدرج بهروله وهي تناظر خلفها، لو إنه لم يسمع صوت ضحكها لاجزم إنه حصل معها شي!

نزلت واحتمت خلف والدتها الواقفه ويبدو إنها منحرجه اما هي فكانت تلهث من الركض وتناظر ناحيه الدرج حيث ظهر ناصر والواضح إنها لم تنتبه لوجوده!

حاولت تتمالك نفسها من الركض وقالت وهي تحتمي بأمها : يمه لا تخلينه يقرب والله إنه ما كان بقصدي طاح علي

إبتسمت أمل بإحراج وهي تحاول تبعد حور من خلفها عشان تنبها بوجود هزاع لكن من دون فايده ... ناصر اول ما نزل جأت عينه على هزاع، حط يده خلف رأسه بإحراج وهو يقول : حياك يا هزاع

إتسعت حدقه عينيها بصدمه،ناصر قال هزاع ولا يخيل لها، ألتفتت بجسدها وهي تحاول تستوعب، جأت عينها بعينه ارمشت ببط وهي تتمنى الأرض تنشق بها وتبتلعها بهاذي اللحظه، وش جابه وما قدر يجي إلا بهالوقت!

أخفى إبتسامته وهو يرد على ناصر ورجع يناظرها وهو يشوف كيف كانت الصدمه واضحه بعيونها النجلا واحمرار وجهها من الإحراج، لم يمنع نفسه من تأملها، في كل مره يشوفها تكون أجمل من الي قبلها بكثير من يدري هي كذا وإلا الخلل بعيونه!
كانت تلبس بنطال جنز ماسك على قوامها الممشوق وبلوزه باللون الأسود تبرز بياض بشرتها وشعرها المجدل بجديله تضعها على الجانب الأيسر والبعض نازل من الجديله ومبعثر باهمال جرا ركضها، حس إن عينيه أصابها الخدر وهو مو قادر يبعد نظراته عنها!

شافت أمها تخزها بنظراتها تبيها تسلم على الأقل لكنها لم تتحرك وهي تحس بنظراته التي تكرها مسلطه عليها ...

أبعد نظراته عنها بصعوبه وهو يناظر ناصر الي جلس وقال بشبه إبتسامه وهو يناظره ويرجع يناظرها : عسى خير يا ناصر

ناصر يوم شاف هزاع نسي سالفه جواله،رجع ناظر لحور إلي ماسكه جواله وقال وهو يتوعدها بنظراته : زوجتك كسرت جوالي وكنت أبي أشوفه وهي هربت به.. اعطيني إياه قالها وهو يمد يده يبيه تعطيه الجوال

يفداها ألف جوال، قالها هزاع بداخله وهو يناظر حور الي ماسكه الجوال، ناظرت أمل بنتها الي قالت بإندفاع نست وجود هزاع : يمه والله بالغلط بعدين كله منه هو الي كان حاطه على طرف الكنب وانا ما إنتبهت له

إبتسمت أمل : كله جوال لا راح ولا جاء مافي داعي تحلفين يمه

قال هزاع الي اكتشف جانب اخر من شخصية حور : دام إن زوجتي الي كسرته فأبشر بجوال غيره

قالت حور وهي تتقدم وتمد لناصر جواله بعد ما ولعته : الكسر في الشاشه الخارجيه والجوال مافيه شي يقدر يغير الشاشه بس، كانت تتكلم بدون ما تناظر جهته!

قال ناصر وهو ياخذ جواله : ما تقصر يا أبو سعد والجوال مو مهم بس خفت يروح علي الي فيه وابتسم بلعانه وهو يكمل وعينه على حور بس نصيحه من صهرك يمكن تفيدك في المستقبل خلي جوالك بعيد لإن زوجتك عندها هوايه اسمها تكسير الجوالات!

إبتسم بهدوء مافي أحد ما شكى له عنها وعن الجوال ... اعطته نظره وقالت بهدوء : استأذنكم وتوجهت لغرفتها وهي تتسأل ليش هو الي جاء بدل ابوها!

إبتسمت أمل رغم إنه لم يعجبها تعامل حور مع وجود هزاع حتى سلام عليه ما سلمت بس عذرته لأنها تظن إنها خجلت من وجوده ودخولها عليه بتلك الطريقه، قالت : على بال ما تجهز حور بسوي لكم شاي ما يصير صهرنا يجي لعندنا وما نضيفه شي

اكتفى بإبتسامه، وتوجهت أمل للمطبخ... ما كانت هاذي اول مره يجي البيت لأنه سبق وجاءه مرات عده بس هاذي اول مره يجي وهو متزوج من حوريتهم حسب ما يسمونها!
تعامل أم عزام معه حسسه فعلاً إنها الأم الحقيقه لحور مو كأنها أم ربتها وارضعتها فقط!

سأل ناصر عن وقت رجوع أبوه وإخوانه وخبره إنهم في طريقهم، طلب منه إنه ما يطلع من البيت ويخلي امه لحالها لإنه شاف من لبسه كان واضح إنه طالع... لحظات ورجعت ام عزام تحمل صينيه الشاي والخادمه خلفها تحمل صينيه ضيافه،
بعد ما شرب الشاي ناظر ساعته وينها للحين، مو معقول كل هالوقت كله في لبس عبايه ... لاحظت أمل نظرات هزاع لساعته، حور تأخرت مو بالعاده، ما تدري وش صار معها اليوم، قالت : ناصر قوم نادي أختك شوفها ليش تأخرت

وقف ناصر على دخولها وهي جاهزه ، قال ناصر بإبتسامة : هاذي هي جأت

ناظرها هزاع ووقف وهو يقول : يلا استأذنكم

قالت أمل :الله معكم

طلع هزاع قبل حور الي بقت تودع أمها وطلعت خلفه وناصر خلفها وهي مطنشته وهو يهذي مع حاله، قال بخبث وهو يناظر هزاع الواقف يكلم عند سيارته ومو منتبه لهم : بصراحه زوجك كشخه على الآخر والله انه رزه وهيبه،

ناظرته بقهر بدون ما تتكلم، هي وين وهو وين ، رجعت ناظرت لجهه هزاع الواقف عند سيارته بثوبه الأبيض وشماغه الأحمر وساعته السواء التي لا تفارق معصمه وريحه عطره الي بقت في البيت حتى بعد طلعوه، ما تدري هو يتعطر زي الناس ولا بتسبح بالعطر، بس ما تنكر إن ريحه العطر عاجبتها مره!

قال ناصر وهو يحط يده قدام عيونها : أشوفك خقيتي وما عاد بعدتي عيونك من عليه استحي شوي تراني واقف معك

اعطته نظره حاده يعرفها زين هاذي النظره ما تجي إلا إذا طفح معها الكيل خلاص، قال بضحكه وهو يحط يده على كتفها ويمشي معها : كله اتحمله إلا هالنظره حشا ساكين مو عيون حتى عدوي ما اتمنى له يشوف هالنظره!

بعدت يده عن كتفها وما ردت عليه، تدري إن هذرته ما رح تخلص، كان وقتها قد وقفوا قدام السياره، قال ناصر بهمس وهو يشوفها ما تبي تكلمه : المفروض إني أنا الي ازعل مو إنتي كاسره جوالي وفوقها رافعه خشمك علي، وين تصير ذي!

أنهى مكالمته وتقدم نحوهما وهو يقول وعينيه عليها : مشينا

قال ناصر : الله معكم وناظر اخته نشوفك قريب إن شاء الله إنتبهي لنفسك

إبتسمت بضيق :إن شاء الله، وأكملت بتنبيه لا تترك أمي لحالها

قال وهو متوجه لداخل : لا توصين، يلا اركبي زوجك منتطرك

تنهدت بضيق وهي تراه يتحرك ليدخل البيت أعطت البيت ظهرها وهي تحس بضيق ما ودها تترك أمها لحالها... وقفت قدام السياره وهي متردده وين تركب! لو بودها كان ركبت ورى لكنها إبتسمت بسخريه وهي تفتح الباب وتركب قدام، هاذا زوجك يا حور مو سايقك!

ما إن ركبت حتى حرك السياره وهو مستغرب منها ما كانت تحمل شي، على تأخيرها وهي تلبس توقع تكون معها حموله لكن ما كان معها شي إلا جوالها فقط! ما أعطى الموضوع إهتمام وحرك متوجه للبيت بدون ما يكلمها..

حور كان بالها عند أمها، مو عاجبها هاذا الوضع، امها تظل كل الوقت لحالها بالبيت، ابوها وإخوانها كل واحد يروح دوامه وهي تقضي يومها كله بالبيت،
هي لما تطلع من بيت أبوها فهد تكون متطمنه على أمها حنان، إلى الكل عندها وفيه شي يشغلها، طبعا أمها مالكه لدار ازياء مشهوره وسبق تركتها بسبب الي مرو فيه بعد خطفها لكن ما إني رجعت لهم رجعت لهم حياتهم وأصرت عليها ترجع لكنها رفضت لكن بعد اصرار الكل عليها رجعت تمسك شغلها وصار عندها ما يشغلها وفوقها امها حنان أهلها قريبين منها، عكس أمها أمل الي أهلها وكل أقاربها بعيد وما عندها شيء يشغلها عشان كذا تضل تحاتيها ولو بودها ما تركتها ابدا بس شو تسوي الأمر مو بيدها وأهلها ما يقصرون معها بس لكل حدود
والحين مافي عندها غير هالحل ولازم تكلم إخوانها في الموضوع لان الوضع ذا مو عاجبها ابدا! في غمره أفكارها أطلقت تنهيده منها من غيره ما تحس، كأنها نست وجود ذاك الذي بجانبها او إنها تناست وجوده!

التفت لها بعد إن سمع تنهيدتها التي كانت من قلب، يالله احس تنهيدتها استقرت بقلبه!
رجع ناظر الطريق وهو يتسأل وش الي مشغل بالها، واضح إنها غارقه في أفكارها، كانت تناظر الشارع بشرود تام، قال وعينه على الطريق : حور

إنتبهت لصوته لتقول :نعم

ناظرها ليقول بصوت بصوت وضح لها إنه ساخر لكنه لم يكن إلا مستنكر :نعم! وين لبيه وين سم، وش ذي نعم، لو إنك قلتيها عند جدي كان قالك نَعامه ترفسك

قالت بهدوء وهي تشوفه يرجع نظره للطريق : ما إنتبهت

قال بجمود : وين سارحه يا مدام، من ركبتي وإنتي بوادي ثاني ليكمل بسخريه إعتادته منه ما يسو كل هالضيق والتناهيد تراك راجعه لبيت أهلك محد بيرميك في الشارع!

ناظرته بكره له ولاسلوبه الزفت الي اعتادت عليه، ما كان عندها نيه ترد عليها لأنها بالفعل مالها خلق له، صدت من جديد لجهة الشباك وهي تناظر الشارع وهي تحس بالخنقه منه، ما تطيقه والله ما تطيقه ومو متخليه إنها تكمل حياتها معه!... قطع الهدوء الي عم السياره صوت رنات جوالها، أخذته من حضنها وهي تناظر من المتصل، فتحت الخط وابتسمت وهي تسمع صوته، كان المتصل عزام، توه كان مكلمها قبل تطلع من البيت ومكالمته هي الي أخرتها، عرفت إنه يبي يتطمن إذا وصلت بيتهم، علمته إنها في الطريق وبعدها سألت : من الي يسوق؟

ضحك عزام وهو يناظر زيد الي يسوق وقال : تطمني زيد الي يسوق، كان يدري إن إخته ما تحب احد يكلم او يمسك الجوال أثناء القياده وهو أصلا ما يقدر يسوق مسافه طويله من ألم يده المصابه.. اردف مين الي معك الحين؟
كان متوقع إنه احد من إخوانها هو الي أخذها

التفت لهزاع الي لاحظ نظرتها له وقالت : معه هو

قطب عزام حواجبه باستغراب، وش معه بعدها ضحك وهو عرف هويه الشخص الي معها لإنه لاحظ في كل مره يجي ذكر هزاع او يسأله عنه تكون ردودها، هو، معه، بدون ما تذكر أسمه ورجّع هالشيء خجل منها

انحرجت من ضحكته وقالت مغيره الموضوع : أعطيني أبوي اكلمه

إبتسم وهو يناظر ابوه الي شكله غفي : أبوي نام كلميه إذا وصلنا

قالت :تمام


كان هزاع عينه لقدام لكنه كان مستمع لكل حرف في المكالمه لين عرف هويه المتصل، نظرتها له حسسته إن عزام ذكره وإلا ليش تطالع فيه، طالع لها بعد حس بضيق في نبرتها ومن نبرتها فهم إن عزام يريدها تذهب لمكان وهي ترفضه!

حور بملل من إصرار أخوها:عزام الله يخليك ترا ماله داعي... انا اقول لك إني طبيه..
تنهدت بضيق وهي تكمل : يصير خير.. في آمان الله.. مدت جوالها لهزاع :عزام

أخذه منها بعد إن فهم إن عزام بيكلمه، سلم عليه بعدها إبتسم وهو يسمع كلام عزام الي قاله : اشوفك ماخذ راحتك يا الصهر

رد عليه بدعابه غريبه عليه وهو يناظر حور : والله قلت فرصه أشوف زوجتي براحه والله يجزي عمي فهد خير ما قصر وإلا إنتم إخوانها مو ناقص إلا تحطونها في تابوت وتخفونها! قال كلماته وهو يناظر حور بنظرات ما فهمتها!

تعالت ضحكته بعد جمله قالها عزام ليغلق بعدها الخط..مد الجوال لحور

مدت يدها تأخذها جوالها ومن غير قصد لمست أصابعه لتترك الجوال ويسقط بينهم ما قدر يخفي ابتسامته وهو يقول بعد ما رأى خجلها واحراجها الشديد : كله هاذا وانتي ما لمستي غير أصابعي!

ما قدرت ترد هالمره خجل مو شيء ثاني، أخذت جوالها الذي سقط بينهم واصابعها ترجف ، كان وقتها السياره تدخل المجمع تبعهم بعد إن فتح الحارس البوابه دخلت السياره، اوقفها امام فله عمه ليقول وهو يناظر ساعته : اكيد إن جدي نايم الحين وإلا اخذتك تسلمين عليه لأنه البارح تعب شوي وهوكل يوم يسأل عليك

أبوها قد سبق واخبرها بتعب جدها البسيط، قالت بهدوء : بكرا اسلم عليه إن شاء الله

قال وهو يسمع أصوات عيال عمه جايه من الخلف :إن شاء الله

فتحت الباب بتنزل على صوته : غطي عيونك

غطت عيونها بدون اي كلمه وطلعت من السياره وتوجهت لداخل الفله... أما هو بعد إن اختفت عن انظاره شغل السياره يرفع جواله ويرد على متعب وتوجه مباشره للاستراحة.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

بعد ما إنتهت مناوبته في المستشفى رجع البيت وهو ميت تعب ونوم توجه على طول لجناحه، ما كان يشوف غير السرير قدامه، توجه للحمام" يكرم القاريء" توضأ وغير ملابسه وفرش سجادته، صل صلاة العصر وقرأ له صفحتين من الذكر الحكيم وكان ناوي ينام لين قبل الإفطار، لكن دخول أمه عليه غير كل مخططه...

إبتسمت وهي تقول : الله يتقبل يمه

قال وهو يسكر الختمه ويقوم : منا ومنكم صالح الأعمال.. انتبه للملف الي بيدها ليكمل وش معك يمه وليش واقفه استريحي

قالت بابتسامه : أبوك اتصل من شوي يبي أوراق حقه تخص الشغل كان يبي ارسلهن مع السايق للشركه بس السايق مو موجود قالي اعطيهم نواف يوديهم لإنه يبيهم الحين

الله يسامحك يبه ما لقيت تنسى أوراقك غير اليوم، رغم تعبه إلا إنه اخذ الأوراق من والدته وهو يقول : يبشر، ببدل وباخذهم، توصين شيء ثاني يا الغاليه

قالت بحب : سلامتك يمه، لو إني مو هاين علي تروح الحين وانت توك جاي وتعبان.

إبتسم بإرهاق فهو فعلاً متعب، لكنه قال : اوصل له الأوراق وارجع ارتاح

إبتسمت له وهي تدعي له إن يحفظه ويريح باله فإبنها لا يستاهل ما يجري فيه! طلعت من عنده لتذهب للمطبخ وهي ببالها إن تعد لإبنها الاكله التي يحبها، كان الخدم يعدون الإفطار، شوق لا زالت نايمه تعبت تصحى فيها، ناظرت للتاريخ وهي تقول يبالها ما بقى على رمضان غير يومين، ما أسرع خطاه بالأمس نرحب فيه والحين بنودعه، ليت الناس يعتبرون لكن للأسف الاغلب عنده رمضان سهر بالليل ونوم بالنهار والعباده ماشي، نسوا إن الله قال عنها أياما معدودات!

...

بعد ما وصل الشركه وأعطى والده الملف كان بيطلع إلا إن والده استوقفه قائل : نواف اجلس أبي اكلمك بموضوع

رجع جلس وهو مستغرب، شكل ابوه اليوم ما رح يخليه يرتاح، قال : خير يبه

جلس ابو نواف مقابل إبنه وهو يقول : تدري إني البارح كنت عند النادر بعد ما سمعت بتعب ابو وليد رحت ازوره

النادر، اه من النادر كلهم... اكمل ابو نواف بإبتسامه وكان يظن إن ما سيقوله سيسعد إبنه : جلسنا انا وابو هزاع ويوم راحوا الضيوف وشفت إنه الوقت المناسب وانا طلبت بنته لك على سنه الله ورسوله!

كاد إن يوقف من صدمته، أبوه خطب له بنت ابو هزاع! اخت هزاع! وش سويت فيني يا يبه قال وهو مو مستوعب : من جدك تتكلم يبه

اختفت ابتسامة والده ليقول بملامح متجهمه : شافني بزر امزح معك

قال وهو يمسح على وجهه بضيق :محشوم يبه محشوم.. ما قصدت، بس انت تعرف رائي في هالموضوع ليش ما سألتي يا يبه ليش؟

قال بجديه : لو إني بنتظر رائك كان بعمري ما سمعته... نواف انا ابيك تستقر بحياتك ابي اشوف عيالك، لين متى تبينا ننتظر تجي تقول لنا بتزوج، شيبت رواسنا ونحنا منتظرين والي مثلك عيالهم قدهم حتى هزاع صديق عمرك وطفولتك تزوج وهاذا هو بيستقر في حياته إلا أنت لين متى تبينا ننتظرك لين متى!

قال بهدوء ميت : يبه انا مو معترض على الزواج بس اعتراضي إنك مو ماخذ رائي في الموضوع

ابو نواف : هاذا انا اخذ رايك الحين ووش الي يخليك تتعرض والنادر نسبهم يشرف وما ظني إن عندك اعتراض عليهم وأنت قد سبق وطلبت وحده من بناتهم ولو ما النصيب كانت بنت خالتك الحين زوجتك لكن البنت أخذت نصيبها وانت بتاخذ نصيبك والبنت الي خطبتها لك الحين فوق إنها من النادر هي تكون أخت خوي عمرك وش احسن من كذا يا بوك!

ابوه قاعد ينبش وما يعرف إن المميزات الي قاعد يذكرها له ما هي إلا جروح بتصيب ولده في المستقبل... شاف ابو نواف سكوت إبنه قال : انا كلمت ابو البنت والكلام كان بيينا وإذا كان هالشي ما يرضيك فأنا مستعد الحين إني اكلمه وألغي كل شي قبل ما يتم!

مستحيل يحط ابوه في هالموقف دو على حساب نفسه، قال : كله خير يبه خل كل شيء على ما عليه ودام إنك أعطيت الرجال كلمه لا ولا ما ترجعها وانت ابو نواف

إبتسم والده وهو يوقف ليوقف نواف ويحتضنو بعض، قال والده وهوريربت على ظهره : راضي يا يبه

قال بشرود وبابإبتسامة لم تصل لوجه : اهم شيء رضاك يبه ودام إنك راضي أنا راضي!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،

أتت اللحظة المنتظره، ما بين تخطيط وترقب كان الخوف والتردد حاضر معهم،كانت هاذي الخطه هي خيارهم الاخير وليس عندهم اخر!

عدوهم لم يكن بهين مما دفعهم للمغامره قليلاً، لكن تلك المغامره لن تنفذ إلا بخطه دقيقه ومدروسه فإن لم ينجحوا على الأقل يطلعوا منها بأقل ضرر!

ناظره وهو يحس بإنه متردد وغير مقتنع، قال بحزم : عزام يلا عجل ما معانا وقت

مسح على وجهه وهو غير راضي لكن وجود الشريف وخوفه إن يلحق الضرر بأهله جعله يوافق على هاذي الخطه وهو حاسب عواقبها، وقف وهو يقول : متأكدين من وجود المراقبه

قال متعب : نعم متأكدين من كل شيء وعندنا المعلومات الكافيه عن والسيارات التي ترسل لمراقبتكم وعلى تخطيطنا قدرنا بصعوبه ندخل جهاز يقدر يفيدنا نلاقي الموقع بسهوله

كان الموعد المحدد لتنفيذ هاذا المهمه هو بعد شهر رمضان لكن تم تقديمها بعد إن وصلهم تهديد مبطن من الشريف، خلال شهر رمضان القوا القبض على أحدا رجال الشريف بعد إن تمتت مداهمته أحد عملياته وللأسف لم يكن حاضر لكنهم استطاعوا إن يقبضوا على بعض رجاله وبعد التحقق قدرو يأخذو معلومات من أحدا الرجال بعد إن تم اغراءه ووعده بتخفيفف عقوبته أعترف لهم إن رعد يخطط لاختطاف إبنة فهد الوحيده رغم إنهم ليسوا بجاهلين هاذا الشي لكن فارت دمامهم وهو يسمعون كلام الرجل واخبرهم إن رعد يتقنص اللحظه التي ينقض فيها ومستعد يخسر كل شيء في سبيل تكون البنت عنده!
الرجال لم يكن من المقربين من الشريف والكلام الي قاله لهم كان سامعه بالصدفه وهاذا الشي كان لصالحهم لان رعد ما رح يفكر إن رجاله بيعترفون وعلى كذا ما رح يغير مخططه وهاذا الشي الي يبونه هم!

كانوا يعرفون إن الشريف مراقبهم ومراقب تحركاتهم بكثافه وهاذا الشي رح يساعدهم في الخطه، أدى عزام التحيه وطلع من القسم متوجه لبيت إخته وكان هاذا أول جزء من الخطه...!

طلع وهو رافع جهاز الاسلكي ليصله صوت أحد العناصر : سيدي مثل ما توقعنا بعد طلوع الضابط عزام لحقته سيارت من نوع.xxxxxxx

إبتسم بإنتصار : خليكم بعيدين عن الساحه لين اعطيكم الأمر، انتبهوا تتقدمون خطوه واحده بدون علمي

وصله الصوت : حاضر سيدي

نزل السماعه وتوجه لداخل يتأكد من جاهزية الفريق عشان يتحركون في الوقت المناسب لتنفيذ ما تبقى من المهمه وبداخله قلق لكنه تجاهله وهو صامل على تنفيذ الي بباله!


...


ما كانت مستغربة إتصاله بس الي خلاها تستغرب هو سبب الإتصال!
خبرها تجهز نفسها لإنه بياخذها السوق تأخذ لها الي تبي للعيد، تذكر إنها لما طلبت منها أمها تنزل السوق رفض أبوها رفض قاطع طلوعها وجاب لها كل الي تحتاجه، كانت تشوف رفضه غير مبرر بالرغم إنها هي ما كانت رح تطلع اصلا هي تكره الأسواق وزحمتهم عاد كيف بشهر رمضان، بس تحس إن ابوها وإخوانها صايرين متحكمين فيها!

موقف ثاني اثبت لها إنه فيه شيء صار، مره اتصلت عليها سلمى وعزمتها واصرت عليها تجي ويوم كانت تقول لأمها تستاذنها نط نادر مباشره ومنعها تروح، وفيه مواقف كثيره تحسهم إنهم محاصرينها فيها، تحس إن وراهم شيء بس ما تدري وش، حتى عزام هو الي كان يكره طلعات السوق ورغم إنه مو مقصر عليها بشي إلا إنه ما يحب ياخذ احد للسوق بس وش صار الحين حتى يطلب منها بنفسه إنه يأخذها وبعد في اخر يوم من رمضان!

توقعت إنه عرف إنها ما طلعت وحب يأخذها وكانت تدوره في بالها افكار كثيره لكنها تجاهلتها لانها بالأصل كانت مشتاقه له ما شافته من يومين واتصاله جاء بوقته وإلا طلعت السوق كلها ما تهمها ابدا ورح تعلمه ياخذها مكان ثاني لأنها ما تبي شي من السوق .. جهزت نفسها بعد ما استأذنت من أمها وطلعت له، كان موقف السياره تحت فلتهم مباشره، ركبت السياره وهي تقول بإبتسامه : الله الله وش صار بالدنيا عزام يطل... ما اكملت جملتها إلا بشهقه اخفت إبتسامتها وهي تشوف الي قدامها!


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

بعد مرور عدة ساعات *** إبتسامة إنتصار تزين محياه الخبيث وهو يردد، أخيراً رح نتصادفا يا فهد أخيراً جاءت لحظه الحساب الي إنتظرتها سنين!

قال الشخص الذي أمامه : يا طويل العمر وش الخطوه الجايه؟

قال والابتسامة لا زالت مرتسمه على ثغره : جهزو طيارتي الخاصه!

قال الرجل : حاضر يا طويل العمر. أشار له بالانصراف ليدخل بعد لحظات نفس الرجل وهو يقول : وصلوا يا طويل العمر والبنت معهم!

وقف وهو يقول : جيبوها لعندي


غاب الرجل ليرجع بعد دقايق مع الرجال الذين يحملون البنت التي كانت غايبه عن الوعي!.. حطوها على الكنب أمامه وهي لا زالت بكامل حجابها... أشار لهم بالانصراف ولم يبقى في الغرفه سواه هو وتلك الغايبه عن الوعي... جلس مقابل لها وهو يقول : ما لك ذنب يا بنت والله مالك ذنب..ذنبك الوحيد إن ابوك فهد النادر!

القى على مسامعها الجملة التي ألقاها عليها أخيه قبل مروه تسع عشر سنه، كان يناظر لجسدها الساكن للحظه حس بتأنيب الضمير تجاهها، هي حقاً لا ذنب لها،لماذا يأخذها بذنب أبيها؟.. بس أخوه مثلها ما كان له ذنب، زوجة أخيه وطفلتها ما كان لهم ذنب أيضاً!

هو ليس بنية أذية هاذي الفتاه، كل هدفه إن يحرق قلب أبيها وقلب كل من كان له يد في موت صديقه، سوف يحرق قلوب هؤلاء الضباط الذين ظنوا إن اللعب من رعد شيء سهل ، سوف يثبت لهم إن رعد إذا قال كلمه لازم إن ينفذها وإذا دخل بلعبه لازم إنه ينهيها.

طرقات على الباب صحته من سرحانه، ليدخل احد الرجال وخلفه إمراتان وهو يقول : الطياره جاهزه يا طويل العمر

اومى برأسه وهو ينهض من مكانه وهو يقول بأمر للمراتان : جهزوها وخذوها إنتم ما ابي اي رجال يقرب منها مفهوم!..

نزل الرجل وتقدمت المراتان باتجاه الكنب، اما رعد أعطاهم ظهره والتفت باتجاه الشباك وهو يسحب سيجاره ويشعلها بشرود...

ما إن لمست الإمراتين تلك الغائبه عن الوعي او إنه كان يخيل لهم إنها كذالك، حتى انقضت عليهم رافعه السلاح من قدمها الأيمن وهي تقول بحده : أبعدر عني!

التفت رعد مصدوم من الصوت ليرى تلك تتقدم نحوه وهي شارحه السلاح صوبه وهي تقول بحده ساخره : بنت النادر بعيده عن شواربك يا حقير.. حتى باحلامك صعب تقدر تلمس شعره منها

كان مو مستوعب الي يصير قدامه ومن تلك وما الذي يحصل، صرخ بحده في رجاله، ليدخلوا جميعهم رافعين اسلحتهم، لكنها اوقفتهم بحده وهي تقرب سلاحها من رعد : خطوه واحده رح احط رصاصة برأسه

صرخ فيهم بعد إن فهم إنه بداخله كمين : من جبتوا لي يا كلاب هاذي مو بنت فهد، وقعتونا في فخهم

ضحكت تلك بسخريه : شوي شوي لا ينبح حلقك لأن صراخك ما يفيد الحين

كان يسحب نفسه بشويش إتجاهها وهو يأشر لأحد رجاله بأن ياتيها من الخلف، بحركه سريعه تقدم وأخذ سلاحها وحطه برأسها وهو ببعد خطوه عنها ، لكنها لم تهتز بل زادت إبتسامتها وهي تفتح عبايتها ليظهر الحزام المتفجر الذي يتوسط بطنها، لتعتل الصدمه وجوه من حولها ليصرخ أحدهم بذعر : هاذي فيها قنبله

صرخ فيه رعد بحده وهو يرى الخوف في وجوههم : اسكت يا جبان ما رح تقدر تسوي شي وتفجر نفسها

قالت بسخريه : قرب خطوه واحده مني وشوف وش يصير تراني بايعتها وروحي فدا للوطن وضباطه ومجرم مثلك ما يستحق يعيش ثانيه وحده

صرخ فيها بقهر وهو يحس ما بيده شي يسويه : من إنتي؟

لم ينهي جملته إلا وسيارات الشرطه محاوطه المكان من كل اتجاه وسماع أصوات الإنذارات استقر في أذنه ليحس إن لحظته حانت لكن مو رعد الي يستلم... إبتسمت بإنتصار وهي ترى إنه لم يستطيع احد الاقتراب منها، قالت : سلم نفسك واطلع بروحك لإن اليوم ما رح تطلع من هالمكان إلا يا للسجن يا اما للمقبره، كافي فساد يا رعد كافي!

ضرب بيده في الطاوله بقهر وهو يقول : اطلعوا شوفوا الوضع برع

لما يتحرك احد رجاله لإنهم مدركين إن الشرطه بكل مكان تحت ومالهم خيار إلا يسلمون أنفسهم ويطلعون بارواحهم.. شافوهم كيف طاطوا رواسهم وعلم إنهم سلموا الرايه، من قهره كاد إن يطلق عليهم واحد وأحد وهو يصرخ : جبناء

لم يسعه الوقت لفعل شي إلا ورجال الشرطه أمامه، غمض عيونه وهو يحس بغبنه وقهر لا نهايه منه معقوله حانت لحظته؟!

تقدم هزاع رافع سلاحه وهو يقول بحده : سلم نفسك واطلع بروحك لا تجبرنا نسوي شيء ما يرضيك، كل هالمكان تحت سيطره الأمن ما عاد لك مفر

سلموا رجاله أنفسهم لتضع الكلابش حول أيديهم وتسوقهم الشرطه كأنهم بهايم اما رعد فلا زال صامل رافع سلاحه ورغم صعوبه موقفه إلا إنه لا مبتسم وهو يقول : وأخيرا جمعنا القدر يا ولد سعد، تصدق كان نفسي أشوفك من زمان ورح اعترف لك لإني ما أحب اجامل احد لكن فعلاً ضابط مثلك يستحق إن ترفع القبعه له

إبتسم هزاع بسخريه : مو محتاج اعتراف مجرم مثلك

ضحك رعد : الغرور من اصلكم يا النادر ما ألومك، لكن فعلاً اهنئيك قدرت توقعني في الفخ

دخل عزام في هالاثناء وهو يقول : انتهت لعبة القط والفار، ما عاد فيه هروب اليوم

كان يدري بمصيره، ويدري إن الموت لا مفر منه، لكن لا يريد إن يموت بحبل المشنقه او بين جدران السجن، ناظر لعزام وقال بإبتسامة لا تناسب الموقف الذي هو فيه : تصدق إن إختك إنسانه محظوظه جداً، حاولت اخطفها اكثر من مره وفي كنت افشل، كأن الدعوات الي كانت تحميها صادقه، صادقه جداً.. حتى في الوقت الي كانت قدامي فيه كان فيه شي يمنعني أقرب خطوه منها وللحين مستغرب وش السبب وعجزت أعرفه حتىَ إني كنت بنسى فكره الإنتقام وبتركها في حالها بس دافع الانتقام عندي كان أقوى ورجعت احاول وكل محاولاتي باتتت بالفشل وهاذي آخرها!

إبتسم عزام بسخريه : أختي أطهر من إنها توقع بين يدين وسخ مثلك.. سلم نفسك وريحنا يا رعد يكفي تاريخ الأسود خلي بحياتك صفحه بيضاء على الأقل


خفض بصره وهو لا زال على إبتسامته وقال وهو يدور ببصره عليهم كلهم والمسدس لا زال بيده ووقف نظره على تللك التي كان يظن إنها إبنة فهد :اعترف إنك شرطيه محترفه واعترف إنكم قدرتو تلعبوا علي هالمره لكن بقولكم شي أخير! رعد ما قضا عشرين سنه من عمره هارب عشان يجي يوم ويستلم لكم بكل سهوله

قال هزاع بسخريه لاذعه : للأسف ما عندك خيار ثاني!


إبتسم وهو يحط المسدس برقبته وهو يقول : غلطان يا حضرة النقيب غلطان

صرح عزام بعد إن فهم ما ينوي فعله : يا مجنون لا تسويها خلي في حياتك مجال للتوبه لا تنهيها كذا

حاولوا يثنونه عن ما ينوي فعله لكنه لم يستمع لأحد، وكأن يردد بشي من الجنون، رعد انخلق حر وبيموت حرا.. أثناء محاولاتهم ليغيرون رأيه ويحاولون التصرف، لم يسمعوا إلا دوي الرصاصة التي استقرت في مكان لا يجعل أمل لحياته ليسقط صريع على الأرض!

تقدم هزاع وهو مو مستوعب إنه قتل نفسه، جلس على ركبته وهو يراه قد فارق الحياه والغريب إنه فارقها وهو مبتسم!... مسح عزام وجهه بضيق، دخل متعب ليقول بصدمه بعد إن رأى ذاك الغارق بدمائه : قتلتوه؟!

أجابت تلك الواقفه : المجنون هو الي قتل نفسه!

قال :لا حول ولا قوة الا بالله، ما توقعت نهايته تكون على يده، لكن المهم إنه إنتهى

بعد لحظات من الإتصالات والتحقيقات اتي الإسعاف وأخذ رعد وقاموا البقيه ببقيه الإجراءات، كانوا كلهم واقفين برع المكان، أغلق الخط وهو يقول : الفريق منتظرنا يلا مشينا

قال متعب :الله يعيينا الحين على التهزيه الي بنلاقيها الحين، أكمل بإبتسامة بس جد والله مو مستوعب إن رعد الشريف خلاص إنتهى

ناظر عزام تلك التي كان لها دور في إنجاح مخططهم وقال : الفضل الأكبر كله يعود للشرطيه نجلا، لولاها ما قدرنا نمسك رعد ابدا

قال هزاع بإمتنان: جزاك الله خير كنتي خير من مثل النساء في هاذا المجال، خاطرتي بروحك وبنفسك بدون تردد مشكوره

إبتسمت تلك لتقول : مافي في داعي تشكروني ترا ما سويت شي غير واجبي والحين خلص شغلي هنا استأذنكم

اعطتهم ظهرها وتوجهت لاحد سيارت الشرطه مع مجموعه من العناصر النسائيه وتحركت مبتعده عنهم..

الشرطيه نجلا.. تبلغ من العمر 28 عاماً... ارمله ولديها إبن.. زوجها شرطي فقدته في أحدا المهمات الخاصه وكانت من أويل النساء اللاتي التحقن بالشرطه بعد الإعلان عن دخول النساء لهاذا القسم.. وفاه زوجها جعلت منها إنسانه صلبه شجاعه، دخلت مجاله بالرغم من إعتراض من حولها... كانت مثال للمره الشجاعه العفيفه.. تطوعت لهاذي المهمه بعد إن عرفت بقضيه الشريف مع النادر وبقيه ملفه الأسود، كان زوجها من أصدقاء عزام وهزاع المقربين فلم تترد دقيقه واحده لخدمتهم.

تنهد عزام بعد إن اختفت نجلا : الله يرحمك يا مصعب ويعوضك شبابك في الجنه

قال هزاع : آمين

رفع متعب جواله وهو يقول : مافي صلاة قيام اليوم ، أعلنوا إن بكرا عيد وناظرهم ليكمل بإبتسامة عيد مبارك مقدماً كل عام وانتم بخير

قال هزاع بإبتسامة مرهقه : وانت بخير ليكمل والله إنها احلى عيد دام إن رعد انتهى خلاص

قال هزاع وهو ينزل طاقيته ويمرر يده على شعره : الحمد لله، بالرغم إن مجرم مثله ما يستحق إنه بموت بذي السرعه لكنه مات وخلاص والحين ما تجوز على الميت غير الرحمه

قال متعب بدعابه : تخيلوا بكرا تشوفون اسمينا متصدره الجرايد ووسائل الأعمال بعد ما أنهينا مهمه عجزو الي قلبنا ينهونها

ضربه هزاع بركبته وهو يقول : وانت هاذا الله يهمك

ضحك عزام وهو يطلع هاتفه الذي يرن ليرى كميه الإتصالات من حور ونادر ، رد عليه وهو يقول مباشره : انتهى كل شيء.. نص ساعه وأكون عندكم.. سلام.. ناظر هزاع وهو يقول : اسبقوني للقسم رح الحقكم

قال هزاع وهو يعرفه وين بيروح : تمام يلا مشينا

مشوا كلهم بعد إن تمتت السيطره على المكان الذي أصبح تحت ايدي رجال الأمن ، كان هاذا المكان مخبأ رعد وهو نفس المكان الذي التقى فهد فيه...!

ركب السيارة وتوجه لعند أخته التي يعلم إنها سوف تجن الآن إن لم تراه!... تنهد براحه، أخيراً بيقدر يرتاح الحين، رعد وانتهى من حياتهم، رغم إن سجل رعد مملوء بالسواد إلا إن إنتقام رعد من فهد النادر كان لصالحه وهاذي الحسنه الوحيده بسجل لرعد!
فرعد رغم علمه بوجود حور إلا إنه لم يتكلم إنتقام لفهد وإلا كانوا أخذو منه إبنته منه من زمان " في كل شر هناك دايم خير" نعم هناك خير وهاذا الخير كان من نصيبهم!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

عوده لقبل ساعات ***جهزت نفسها بعد ما استأذنت من أمها وطلعت له، كان موقف السياره تحت فلتهم مباشره، ركبت السياره وهي تقول بإبتسامه : الله الله وش صار بالدنيا عزام يطل... ما اكملت جملتها إلا بشهقه اخفت إبتسامتها وهي تشوف الي قدامها!

قال عزام بعد إن رأى صدمتها من تلك التي تركب في الخلف : سكري الباب

قالت وهي مصدومه ومستغربه من المراءه التي بسيارة أخيها : عزام من ذي؟

إبتسمت نجلا وهي تمد يدها : أسمي نجلا والباقي بتعرفينه في الطريق

سلمت عليها بتردد ورجعت تناظر عزام الذي كان شايل هم الشرح لها، لا يريد تخويفها، بالتأكيد لن يعلمها الحقيقه الكامله... أخبرها إنهم سيكونون في مهمه هي الأصعب من نوعها،لم يخبرها القصه الحقيقه بل أخبرها إن احد المجرمين الذين تطاردهم الشرطه ينوي إن يمسك شياً عليهم مثلا اخذ احد افراد عائلتهم لأجل استغلالهم.. لم يخبرها إنها هي المقصوده بالذات!

عرفت حور سبب حرصهم عليها في الفتره الاخيره، نظرت للخلف لتقول : ليش أخذني الحين ومن ذي الي ورى

قال : اخذك الحين لإني ادري إني مراقب وعشانهم يعرفون إنك معي اما هاذي الي ورى نجلا ام محمد شرطيه وهو موجوده لتووهمهم إنك إنتي لانهم ما يدرون بوجودها معي!

شافها سكتت والواضح إنها تحاول تستوعب، سامحيني يا صغيرتي فلو كان الأمر بيدي لما جعلتك تعلمين شياً!

قالت نجلا وهي تراهم قربوا يوصلوا : الحين لو سمحتي اعطيني كل اغراضك، حذاءك، شنطتك، حتى الخاتم الي بيدك كل شيء ابيه

ناظرت لعزام بعيون ملئه بالدموع وهي تحس إنها ستنهار من الخوف.. أمرها إن تفعل : نزلت برجفه كل شي واعطتها اياه حتى خاتم زواجها!

وقف السياره بعد إن تلقى إشارة ليمسك يد حور ويطمنها : لا تخافي، المكان حولك كله أمن، اما أنا رح انزل مع نجلا وانتي ارجعي للخلف، نادر رح يجيك بعد شوي

شدت على يده لتنهار دموعها بخوف : عزام وين بتروح، الله يخليك لا تتركني

شد على يدها وهو يقول بحنان : امسحي دموعك خليك قويه وأنا ما رح اتأخر ادعي لي بس

كانت هاذي المهمة الوحيده التي يقوم بها عزام وتعلمها حور، فهو يدري بخوفها لكن الأمر طلع عن سيطرته وما يفعله كله لأجلها، لا بأس إن تبكي قليلاً الآن لتعيش عمرها الباقي بإطمئنان ولو كان الثمن روحه.

تجاوزت المسافه التي بينهم لترمي نفسها بحضنه وهي خايفه ليس على نفسها إنما خوفها كان عليها.. بعد إن هدت رجعت للمرتبه الخلفيه بعد كلام عزام الذي طمنها قليلا قليلاً فقط!

تقدمت نجلا للإمام. ليقول عزام بجمود وعمليه : جاهزه

تمتت ببعض الآيات لتقول : نعم جاهزه

لم يكن عزام بزيه العسكري إنما كان بثوبه وشماغ، حتى بعض رجال الأمن المتواجدين في المكان لم يكونوا بلباس الأمن، لمس سلاحه المخفي وناظر لحور بعدها فتح الباب وطلع لتطلع نجلا خلفه ويتحركون مبتعدين عن السياره لتنهار حور بالبكاء وهي تدعي الله إن لا يصيب أخيها مكروه.

كان هزاع متواجد وكان يناظر السياره عن بعد ولم يتطمن إلا بعد إن رأى نادر يركب فيها، تنهد براحه وتوجه لينهي ما تبقى.

بعد لحظات كانوا راجعين للسياره يحملون أغراض وكأنهم فعلاً تسوقوا جعل عزام نجلا التي كانت تتقمص دور حور تبتعد عنه وهو قطع الشارع قبلها وتظاهر بالانشغال بهاتفه.. أما نجلا كانت تمشي ببط لترى سياره تقطع الشارع وينزلوا رجال بسرعه ويجرونها للسياره بنفس السرعه وينطلقون، كانت تتظاهر بالمقاومه لحتى حطوا مخدر على انفها حاولت قدر الاستطاع إن لا تستنسقه ونجحت في ذالك وتظاهرت إنه اغمى عليها ليتركونها ويتصلوا ليخبروا سيدهم إن الأمر تم.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

يوم جديد*** صحت على أصوات التكبيرات، كانت الشمس قدت بدأت بالظهور، رفعت جوالها الذي يرن من على الكومندا لترى الساعه، اتسعت عينيها وهي ترى الساعه قربت لتصبح السادسه صباحا،اغلقت المنبه ونهضت وهي تمسح عينيها بنعاس فهي لم تنم سوا ساعتين فقط، ليلة البارح كانت من أصعب الليالي التي تمر عليها، لكن الحمد لله ربي حفظ أخوها ومن معه وقدرو يمسكون المجرم وزال الخطر الذي كان يهددهم.
توجهت للحمام "يكرم القارئ" وتوضت وصلت الفجر وظلت على سجادته مقتربه من شباك غرفتها لتستمع اصوات تكبيرات العيد بعدها قامت وهي لا زالت ببجامتها السماويه ومرت امام المرأه ورفعت شعرها ونزلت من غرفتها وتوجهت للمطبخ، كانت امها متواجده فيها، احتضنتها من الخلف وهي تقول بسعاده : صباح الخير يمه وكل عام وانتي بصحه يا الغاليه، الله لا يحرمنا منك وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

إبتسمت حنان ومسحت دموعها قبل إن تنزل، هاذا او عيد حور معهم ويا جماله منه عيد : صباح النور والسرور يمه وكل عام وانتي بصحه وسعاده يارب ربي يخليك ولا يحرم امك حسك

دخل زياد في هاذي اللحظة وكان مستعد للخروج للمسجد لادى صلاه العيد، قال بإبتسامة : هالله هالله وش هالاحضان من وجه الصبح

ناظرت حور له وهي تقول : يا عيني وش هالكشخه يا بو فهد والله إن العيد كلها فيك

ضحك وهو يتقدم ويقول : اذكري الله علي يا بنت.. تقدم من والدته وقبل رأسها وهو يقول بخريني يا الغاليه

قالت حنان : اطلع يمه وانا بلحقك حتى أبوك يبي البخور منتظرني فوق

قالت حور بإبتسامة وهي تاخذ المبخره من امها : اعطيني انا بتطلع لأبوي وإنتي عليك عيالك بخريهم

إبتسمت حنان : روحي يا بنت ابوك وانا اجهز غيرها لاخوانك

طلعت وهي تسمع اعتراضات زياد الي كان يبي يتبخر الحين.. ناظر زياد أمه وانتبه لدمعاتها التي تحاول تخفيها ليقول : وش دعوه للدموع يا الغاليه احد يبكي بذا اليوم؟

قالت وهي تمسح دموعها وتبتسم: والله إنها دموع الفرح يا يمه، متخيل كيف كانت اعيادنا قبل وهاذا اول عيد لأختك معنا والله إن الدنيا كلها مو سايعتني

إبتسم وهو يناظر حيث طلعت اخته، فعلاً حس إن هاذا العيد غير، وجودها يكمله، عكس كل سنه يحس عيده ناقص وكان جزء من عيده في بقعه ثانيه لكن الحمد لله هاذي إخته قدامهم إيش يبون اكثر من كذا.

....

سمعت صوت أمها تناديها ليتجهوا لفله جدهم حيث وجود بقية أفراد العائله، كانت قد خلصت تجهيز نفسها لبست عبايتها وأخذت جوالها وهي تشوف الرسائل من إخوانها إبتسمت بحب، ربي يديمكم لي بكل أعيادي يارب، كانت قد كلمتهم كلهم بعد ما رجعوا من صلاه العيد، هاذا اول عيد وهي مو عندهم لكنهم محسسينها كأنهم عندهم من كثر ما يتصلون عليهاويكلمونها كل حين، لبست نقابها والقت نظره على غرفتها المكركبه ، وابتسمت وهي تنزل وتسكر الباب مو وقتها الحين خليها لين ارجع اضبطها.. نزلت لتحت حيث امها منتظرتها، اما ابوها وإخوانها قد سبقوهم لفله جدهم.

،،

،،

دخلت بعد والدتها وتوجهت على طول لجدها المتوسط المجلس وقبلت راسه وعايدته ومن ثم عائده اعمامها، والبنات وكان هناك شخص اخر يتوجب عليها السلام عليهم ومعايدته لكنها حمدت ربها الف مره إنه لم يكن موجود أثناء دخولها، اما بقيه أبناء اعمامهم فهم من بادر بمعايدتها، كانت قد اعتادت هاذا المجلس الممتلي، طلب جدها إن تجلس بجانبه، جلست بجنبه بهدوء.. حب جدها وحنانه معها لم يغير من موقفها تجاها أبدا فهي لا تنسى ما الذي فعله ليجبرها لكنها بالرغم من كل شي فهي لا تقلل من احترامه وهاذا ما تستطيع فعله اما ناحيه مشاعرها في لا تحمل ناحيته لا كره ولا حب، يمكن تكون قاسيه بس هاذا طبعها هي لا تنسى بسهوله!

بعد مده على جلوسها شافت البنات يطلعون، واستأذنت وطلعت من المجلس علمت إنهم توجهوا لفوق، وفي طريقها صادفت زوجة عمها سعد سلمت عليها وعايدتها وهي تشوف إشعاع عينيها كل ما شافتها تحس مرت عمها تحبها زود يمكن لأنها زوجة ولدها، الله يقدرني واكون عند حسن ظنها، بعدها استأذنت منها وتوجهت للبنات.. ما إن دخلت حتى نطوا فيها : نزلي عبايتي بنشوف كشخة العيد

ضحكت وهي تنزل عبايتها وتقول : ما توقعت إن الانصراف الجماعي عشان تشوفون كشختي بس.

ضحكوا البنات وهو يعلقون على لبسها، لم تتكلف في اللبس فكانت تلبس تنورت جنز وبلوزه بيضاء بأكمام ولها حزام في الوسط واكمام ذات ازرار للمنتصف الذراع.

قالت بدور بإبتسامة : يخزي العين شو طالعه بتججنني يا بنت وش هالذوق والله إني لو انا شفت هاللبس في السوق ما أخذته

اكتفت بإبتسامه وبعدها اخذو يعلقون على لبس كل وحده ويحللونه تحليل لين جأت الخادمه وخبرتهم إن يطلبونهن في المطبخ تحت.

نزلوا لتحت.. حور اكتفت بأخذ شيلتها فقط لإنها تعلم إن عيال عمها ما يتعدون حدود المجلس عشانهم ياخذون راحتهم وإذا أحد يبي شي ينادي من بعيد او يسمعون نحنحته، نزلن وهن يتذمرن خوف من إن تعلق رايحه المطبخ في ملابسهم، وصلوا المطبخ وكالعاده ما إن حضرن حتى تركن الأمهات لهن المطبخ ليقمن بالإشراف على الخدم ومساعدتهم، بعد ما جهز كل شي جلسوا حول الطاوله الموجوده، الي على جوالها والي تسولف،

قالت حور بإبتسامة وهي تناظر جوالها : ما شاء الله تبارك الله

اخذت نجمه منها الجوال بتشوف في وش كانت تناظر، كانت صوره لصبا في لبس العيد وكانت فعلاً طالعه تجنن، تداولوا البنات الجوال وهم يذكرون الله عليها، قالت بدور : ربي يرزقني بنوته مثلها

ضحكت نجمه بسخريه : جيبي أبوها بالأول

ضحكوا البنات لتقول بدور بإبتسامة وهي تناظر حور : أبوها على وقته بيجي بس شوفي من الحين متى ما جاءت شوفوا اسم اول بنت لي حور عل وعسى تاخذ لها شوي من بنت العم

ضحكت حور وهي تقول : يا بختي أحد بيسمي على أسمي والله َ، يا ويلك تنسين إذا ربي عوضك

قالت شمس بضحكه : وإذا زوجها يبي اسم بنته على امه وش بتسوين

ضحكت وهي تقول :ما عليكم منه انا اتصرف معه بعدين المهم بنتي ما رح تتسمى إلا حور!

قالت عبير مغيره الموضوع : إلا صدق حور من ارسل لك صوره صبا

قالت حور :عمتها عايشه، شكلها موجوده عندهم اليوم

:يا ولد

نقزوا البنات من الصوت ووقفوا وكل وحده تصدم في الثانيه بعد ما عرفوا الصوت ، قالت حور الي ما ميزت الصوت : انا بطلع شكله احد من الشباب يبي شي

رجعتها بدور وهي تقول : وين رايحه يا غبيه هاذا زوجك شوفيه وش يبي!

ضحكوا البنات على صدمتهم وتطايرو لبرع بدون ما يعطونها مجال تستوعب وما بقى إلا هي، حطت الشيله على رأسها بتوتر وهي تشتم في البنات كانت بتلحقهم بس شافتها مو حلوه تقدمت من الباب الخلفي للمطبخ وهي تقول وصوتها وضح مرتبك : أدخل مافي احد

دخل وهو معصب ساعه وهو واقف في الشمس، كان يظن إن الي كلمته بدور لكنه تفاجأ بتلك التي لم يتوقع إن تظهر بوجه، تبخرت عصبيته وهو يرايها واقفه أمامه بحالتها تلك قال بهدوء : حيالله زوجتي كيف حالك

رغم إنه قالها بهدوء لكن تراود لها إنه قالها بسخريه، يمكن خلاص تعودت على سخريته في الكلام معها خاصه عند نطق زوجتي، قالت بهدوء وهي تتحاشا النظر له : الحمد لله

تقدم لداخل حتى أصبح واقف أمامها وهو مغتاظ منها لم تكلف نفسها حتى لتسال عن حاله : مافي كيف حالك ولا كل عام وأنتم بخير، ايش نوع من الزوجات إنتي؟

ناظرته، ما كان يفصلهم الا كم خطوه، كان بدون شماغ، مشمر عن اكمامه، قالت :كل عام وانت بخير

إبتسم بجاذبية وهو يقرب خطوه :كذا بس؟

قالت وهي تنوي الانصراف : وكيف تنقال بعد

اتسعت إبتسامته وهو يقول : تنقال كذا لكن بطريقه ثانيه! لكن مقبوله منك الحين ، كلها شهرين يا بنت عمي وتقولينها بطريقه ثانيه! والحين ممكن تعطيني صابون ابي أغسل يديني

ما حزرت يا ولد العم بنت عمك وش سوت! أخذت الصابون وحطته عند المغسل تحت نظراته، تقدم وغسل يدينه وهو يقول بدون ما يرجع يناظرها : اطلعي من هنا بدر رح يدخل مع الشباب الحين

عرفت إنهم ذبحوا ذبيايح العيد وبيدخلون يجهزونها وهالشي كان واضح من هئيته، طلعت من المطبخ وهي مبتسمه بغموض "قال شهرين قال " لا والله مو هاذا اتفاقنا يا زوجي العزيز قلت لك سنه يعني سنه!

توجهت للبنات وهي تتذكر كيف لجأت لوالدها واخبرته صباح اليوم وهو يتجهز ليتوجه لصلاه العيد، بعد إن بخرت ملابسه قالت بتترد :يبه

إبتسم وهو يعدل شماغه الأبيض : وش فيك يا يبه حاس إن عندك كلام قولي

إبتسمت بخجل وهي تقول : ادري مو وقته هالكلام الحين بس ما اقدر إنتظر ويتم كل شيء وعقبها ما ينفع كلامي

مسك يدها واجلسها وهو يقول بحنان شجعها : قولي الي عندك أبوك كله تحت أمرك

قالت بمحبه وهي تستند على كتفه : الله لا يحرمني منك وأكملت وهي ترفع رأسها له تذكر لما نجحت إنت وعدتني بهديه وانا قلت لك هديتي رح ااجلها للوقت المناسب والحين انا طالبتك هديتي وابيك تقولي تم!

ضحك وهو يقول من غير تردد :تم بس قولي وش تبين؟

اعتدلت بجلستها وهي تقول بخجل : يبه تدري إن هاذي السنه هي ثاني سنه لي وكل الي أبيه إني ما ابي اتزوج الي بعد ما اخلصها وما ابي اتزوج قبل هالمده

هزاع اخبره إنه يريد تقديم موعد العرس رغم إنه لم يعارضه إلا إنه كان يدري إن حور لن ترضى وهي قد سبق واخبرته، اما الآن فهو لا يستطيع إن يرد صغيرته ابدا وهزاع لن يعترض إذا اخبره لكن يدري إن والده سوف يقيم قيامته لكن لا عليه لأجلها سوف يتحمل ثوره والده، إبتسم بهدوء : خلاص صار الي تبين وما في زواج إلا بعد ما تخلصي هاذي السنه، ارتحتي يبه.

إبتسمت بسعاده وهي توها تحس بفرحه العيد الحين، ناظر فهد ساعته وهو ينهض :الله يسامحك يا بوك اخرتيني تلاقي جدك الحين مولع روحي لإخوانك قولي لهم ابوي منتظركم لا يتأخرون

توجهت لإخوانها والابتسامة مرتسمه على ثغرها الفاتن ووجهها يشع سعاده ، الحمد لله هم وانزاح من صدرها، ما فكرة بغضب هزاع ولا تبي تفكر فيه وكل الي يهمها الحين إن زواجها ما رح يكون إلا بعد قرابه السنه.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

أخذ بشته الأسود ولبسه بعد إن نسف شماغه الأحمر، لبس ساعته التي لا تفارق معصمه، توجهه ناحيه شباك جناحه وهو يسمع أصوات الشباب العاليه، كانوا جاهزين ليتوجهون لصاله الزواج ليستقبلون المعازيم.. مرت قرابة السنه وهاذا اليوم يوم زواجه، نعم فتلك العنيده فعلت ما برأسها وامسكته باليد التي تولمه!

تذكر انفراد بعمه بعد أيام العيد ليباغته عمه بشكل مباشره وبدون مقدمات ليقول له : يا بو سعد عمك طالبك طلب واتمنى ما تردي

قال بحميه : تم يا عمي قبل لا اسمع طلبك أنت تامر ما تطلب

إبتسم عمه وهو يقول : هقوتي فيك ما تخيب ابد وعمك كل الي يبيه منك إنك تأجل زواجك لبعد سنه، حور تبي تخلص سنتها ذي قبل ما تتزوج!

تمنى لو كانت تلك اللئيمه أمامه الآن ليريها كيف تعبث من خلفه ، لكنه قال بثقل لا يليق إلا به : صار يا عم الزواج ما رح يكون إلا بعد سنه.

وقتها ارسل لها رساله وكانت هي الاخيره " الوعد بعد سنه يا بنت عمي" اكتفى بهاذي الرساله فقط ولم يكلمها بعدها إنما كان يراها في الاجتماعات العائلية فقط والتي كانت اغلب الايام لا تحضرها وتختلق الف عذر، وإحيان يراها بالصدفه لما يجي احد إخوانها لياخذوها لكن خلال هالسنه ما جمعه معها اي حور منفرد... مرت الشهور شهر يتبعه شهر وهو إنشغل بعمله وهي بدراستها ومرت الأيام وهاذي هي خلصت سنتها وجاء يوم زواجهم المنتظر.

القى نظره على الجناح، رفض إن يغير شيء فيه بحجه إنها هي بعد الزواج تغيره على ذوقها، أصبح جناحه ممتلي باغراضها، بالأمس أتت إختها مع والدتها وقمن بجلب أغراضها وترتيبها في الجناح، نزل من جناحه وإبتسامه غامضه مرتسمه على ثغره " تهربي كثير يا بنت عمي لكن جاء اليوم الي ما فيه مهرب" طلع لتسقبله والدته بكامل اناقتها وزينتها المحتشمه، قبل رأسها وهي تزغرذ بسعاده وتدعي له وبعدها توجه مع أبناء عمه إلى قاعه الزواج.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

في طريقه إلى قاعه الزواج راكن كل شي خلفه ليقف بجانب خوي عمره، من أشرقت شمس هاذا اليوم وهو يحس بضيقه كاتمه على صدره!

نعم يشعر بضيقه، فهو لم ينساها ابدا رغم محاولاتها العديده لكنه هاذا قلب ومن يستطيع إن يتحكم به؟!


تزيد ضيقته كل ما تذكر إنها راحت للشخص الأقرب عليه من روحه، ماذا يفعل لينزعها من قلبه، حتى بعد إن عقد قرانه بأخرى لا زالت تستحل تفكيره، نعم فهو قد عقد قرانه قبل اربعه أشهر على إبنة سعد أخت هزاع تلك الفتاه الناعمه التي لم يجد لها مكان في قلبه!.. ماذا يفعل إذا قلبه امتلاء بحب تلك المحرمه عليه، الأمر لم يعد بيده ابدا، تنهد وهو يفك زر ثوبه العلوي... يحس إنه بتفكيره يخون صديقه خيانه بشعه لكن لا أمر بيده ولا سلطه له على قلبه!

تمنت " يارب إنزع حبها من قلبي" وكان هاذا الدعاء الذي يظل يردد عليه كلما احس بتفكيره ياخذه إليها، لا يدري كيف تغلغل حبها في صدره بهاذي الطريق لدرجه إن يحس بالوجع كلما ذكر إسمها او سمع احد يذكره ليتبعه باسم زوجها الذي لا يكون سوا صديقه وأخيه وربما يعنيه أكثر من هاذي المعاني!

وقف سيارته، وظل فيها للحظات يحاول يتمالك نفسه ويدخل نفس كل مره يدفن نواف العاشق ويدخل لهم نواف الخوي فقط!


هاذا المساء ماهو معدي على خير

x من يوم طاحت شمسنا ساق همي!

يلي غديتي اليوم عصمه مع الغير

وشلون ما ساقك حلى الحظ يمي؟

أستغفر الله ما كرهت المقادير

لكنّ بعدك بعدك يا غناتي ما يسمى

والذكريات الي على بالي تغير

xتجعل دموع العين بأطراف كمي! .


إنتهى


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نظم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.