آخر 10 مشاركات
رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          الحب الضائع (97) لـ:مايا بانكس (الجزء الثاني من سلسلة الحمل والشغف) *كاملة* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          25 - تهربين إليه ! - شارلوت لامب ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          24 - ضحيّة ! آن هامبسون - روايات قلوب عبير القديمة (كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          على ضِفَّة لوحة انتظار ! وَ في لحظاتٌ تُحَيّكَ بهما الأَشْواقُ.(مكتملة) (الكاتـب : عمر الغياب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم بدايه الروايه؟
لا 3 1.99%
نعم 37 24.50%
جيده 21 13.91%
ممتازه 90 59.60%
المصوتون: 151. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1339Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-20, 09:54 AM   #461

ام عهود ا

? العضوٌ??? » 475011
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » ام عهود ا is on a distinguished road
افتراضي حوريتي


😍😍😍😍😍😍😍😍 يا سلاااااااام عودا حميدا حبيبتي خدي راااحتك
ومنتظرينك بكل شوق وحماس


ام عهود ا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-20, 08:02 AM   #462

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

صباح الخير للجميع 🌸

أسعد الله صباحكم بكل خير... اليوم خلصت البارت ورح أرسله لكم.. محتاج شويه مراجعه بس لما ارجع من الدوم براجعه وبرسله لكم على طول بإذن الله .. خليكم قريب.. دمتم بخير


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-20, 08:14 AM   #463

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewitysmile1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roouh119 مشاهدة المشاركة
عوده حميد... فرحنا برجعتك جدأ.... وزعلت على قرب النهايه احس كثير من الأبطال لم اعطي حقهم با تفاصيل حياتهم عندك محتوى الروايه دسم با الشخصيات من إخوان حوريه وبنات عمها و بس يحتاج إلى توجيه الضو عليها... لا تضلمي قلمك الجميل با قرب النهايه........ اتمنى تكرمين با فصلين... يا عسل موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
سبق وقلت لكم روايتي تخص حور وحياتها فقط، من البدايه ما سلطت الضوء او تعمدت اذكر قصة أحد إلا في مواقف عابره.. احب الروايه تكون خاصه لبطله وحده وعلاقتها مع غيرها اما بقيه الأحداث والقصص انا تعمدت تجنبها وحياة البقية بالتأكيد رح تكمل بس رح يتم ذكرها في مواقف عابره فقط .. أما النهايه رح احاول قد ما اقدر إني ما أظلم الررايه ومتأكده إنها رح تنال على رضاكم.. وانا قلت لكم الروايه شارفت على الانتهاء ما قلت إني بنهيها كذا يعني تقريباً باقي ثلاث بارات على النهايه ورح تكون البارات طويله ومشبعه بالأحداث.

تحياتي لك يا غاليه.. دمتي بخير.


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-20, 11:49 AM   #464

خلود الكلباني

? العضوٌ??? » 464807
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 13
?  نُقآطِيْ » خلود الكلباني is on a distinguished road
افتراضي

عودا حميدا كاتبتنا المتألقة 💜🍃
احنا بنتظار ابداعك.❤❤❤😭


خلود الكلباني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-20, 03:46 PM   #465

تائهة في الصحراء

? العضوٌ??? » 388263
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 105
?  نُقآطِيْ » تائهة في الصحراء is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عسى المانع خير حبيبتي وتكوني بأتم الصحه والعافيه

تائهة في الصحراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-20, 04:24 PM   #466

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الثاني والثلاثون،،،

أني أحبك عندما تبكينا
وأحب وجهك غائماً وحزينا
تلك الدموع الهاميات أحبّها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة
ويصرن أجمل عندما يبكينا.!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

رجع للفندق بعد إن أخذ لفه حول المكان واحضر معه بعض الأكلات الخفيفه عشانها لأنه شافها ما أكلت شيء من ليلة البارح وهاذا كان سبب خروجه!

فتح الجناح ودخل وأغلق الجناح خلفه، كان المكان ساكن، أستغرب الهدوء وهو يتسأل وينها؟
لكن لم يطول إستغرابه ليحل مكانه صدمه وذهول وهو يرى تلك القابعه على الأرض ووجهها مغرق بالدم سقطت الأكياس من يده وتقدم لها بخوف رفع رأسها عن الأرض ووضعه في حضنه وهو ينادي بأسمها بفزع : حور.. حور تسمعيني.. اصحي

لكنه لم يلق أي إستجابه لمس الدم وعرف إنها توها نازفه ما عرف شيسوي، بحث عن مكان الجرح حتى لقاه، نزل شماغه ووضعه على رأسها لإيقاف النزيف رفعها بخفه وكأنه خايف لا يألمها وضعها على الكنب وبحث على عبايتها ونقابها حتى لقاها، ما يدري كيفه لبسها إياها ... بعد ما وضع النقاب على وجهها فتح باب الجناح ورجع حملها وهرول بها وخطواته اشبه بالركض وثوبه أصبح بعضه باللون الأحمر من دمها طلب مساعده الفندق عشان يقربون السياره وفعلاً ماهي دقايق إلا وهو يركبها في السياره... ركبها وروى وركبَ هو وتحركت السياره بسرعه متوجهه لاقرب مستشفى وطول الطريق كان يناظر لها وقلبه ماكله من خوفه عليها!

لم يستغرق الطريق طويلاً فقد كان يسوق بسرعه فائقه وهو كل شوي يناظر لها ويزيد من سرعته وصل المستشفى وطلب حماله بسرعه، شوي وجابوا له الحماله وضعها عليها بخفه واسرعوا بها لاقرب غرفه والممرضات حولها يقمن بالازم قبل حضور الدكتور .

بنفس الممر، كان يمشي وهو مرتدي بالطوه الأبيض وبيده ملف مرتدي نظراتها الطبيه كان يمشي وهو يراجع ملف إحدى مرضاه، رفع راسه من الملف وهو يشعر إنه سمع صوت مألوف له يطلب حضور دكتوره فوراً ما إن رفع رأسه حتى صدم وانفجع وهو يرى صديق عمره بتلك الهئيه، بدون شماغه الدم يملى ثوبه، نبهه حدسه بحدوث شي غير جيدا ابدا!

تقدم إليه بسرعه لين أصبح مقابله قال بصدمه وهو يضع يده على كتفه لانه كان معطيه ظهره : هزاع.. انت بخير.. وش صاير معك ؟

هزاع البارح تم زواجه المفترض إن يكون اليوم بشهر عسله لكن كيف وصل لهنا ووش هو السبب! كانت هاذي الأسئلة تدور في رأس الدكتور نواف الذي من حسن وسوء حظه أتى هزاع بحور إلى المستشفى الذي يداوم فيه!

التفت هزاع بملامحه المخطوفه والخوف واضح عليه، هاذي اول مره يرى نواف هزاع بهاذي الحاله، هزاع بفندق هو وزوجته ما الذي أتى به بهاذي الحاله، كأنه عرف من المريض لكنه حاول يكذب حدسه وقال :هزاع وش بك تطمني وش صاير من معك، الأهل بخير ؟

قال هزاع بضيق وهو يخلل يده في شعره : زوجتي! واكمل نواف دبر لي دكتوره تشوف حالتها بسرعه الله يخليك

حس بقلبه هوى في القاع خوفاً، ما الذي حدث لكن الموقف لم يسمح له ليفكر أكثر قال بسرعه : اي غرفه؟

أشار له هزاع على الغرفه المقابله، هزاع لم يطلب من نواف إن يشرف عليها ويستحيل ذالك ونواف لم يحاول لإنه هو بالأصل لا يريد إن يراها كافي حرايق بقلبه كافي! امر نواف احدى الممرضات : روحي نادي الدكتوره سماح تجي حالاً ما ابيها تتأخر دقيقه وحده قولي لها حاله مستعجله!

ذهبت الممرضه مهروله ولحظات وعادت مع الدكتوره التي دخلت لتشرف على حاله حور... ناظر نواف لهزاع المستند على الحايط والضيق والقلق بادي على ملامحه طلب منه إن يستريح في الكرسي المجاور لباب الغرفه وجلسوا الاثنتين.

عروسين في ثاني أيام زواجهم تدخل العروس للمستشفى وش الي ممكن يكون حصل، اسيلة دارات في ذهن نواف الذي كان القلق واضح عليه هو الأخرى، التفت لهزاع وهو يناظر بقع الدم الي بثوبه وقال وقلبه يقطر خوف لكنه لم يوضحه على ملامحه : وش الي صار؟

هو بنفسه لا يعلم وش الي صار، نعم ما الذي حدث لها، ليته لم يطلع ويتركها ليته!، قال وهو يمسح على وجهه بضيق : ما ادري وش الي صار يا نواف طلعت من الفندق حتى اجيب كم غرض رجعت لاقيها مرميه على الأرض والدم مغرق وجهها.

ياربي تحفظها قال وهو يحط احتمال :يمكن إنه اغمى عليها وطاحت على شيء؟

حتى هو توقع شي قال وهو يظن إنه اغمى عليها من قلة الاكل، سكت ولم يرد وهو يلوم نفسه الف مره!

بعد لحظات من الانتظار اكلت الاثنين طلعت الدكتور ليفز هزاع واقف ونواف بالمثل... بادرت الدكتوره بالكلام وهي تناظر لهزاع : لا تخاف جرحها ما كان عميق والنزيف بسبب إن الاصابه صارت على عرق وهالشي خلاها تنزف كثير وإلا الجرح ما احتاج إلا لغرزه وحده بس لكن.! وسكتت

تطمن شوي لكن آخر كلمة افزعته! قال بقلق : لكن شوي يا دكتور؟

الدكتوره سماح بهدوء : المريضه واضح إنها تعرضت لانهيار عصبي قبل إصابتها وإغمائها!

نظر نواف مباشره لهزاع الي بهت لبرهه بعدها قال : كيف وضعها الحين؟

قالت : وضعها احسن إن شاء الله ركبت لها سيروم واعطيناها مهدي ومحتاجه وقت عشان تصحى تقدر تدخل تشوفها

ربتت نواف على كتف هزاع وهو يقول بكلمات طلعت بصعوبه من لسانه : الحمد لله على سلامتها

هزاع بشرود : الله يسلمك

قال نواف وهو يناظر الدكتوره :شكرا دكتوره سماح ما قصرتي

إبتسمت الدكتوره : العفو هاذا واجبي واعطتهم ظهرها لتعود وهي تتذكر لتقول لنواف : دكتور نواف مو هاذي هي نفس المريضه الي أشرفت على حالتها قبل سنتين؟،

ما عرف نواف وش يقول وهو يشوف هزاع انتبه من سرحانه على سؤال الدكتوره. قال وهو ما يناظر جهة هزاع وبداخله يقول الله يسامحك يا دكتوره ما قوت ذاكرتك إلا الحين! : نعم هي نفسها يا دكتوره

إبتسمت وهي لا تعرف اي من نيران أشعلت : ماشاءالله ملامح المريضه ما تنتسي عشان كذا اول ما شفتها عرفتها.. يلا بالاذن منكم

ذهبت الدكتوره ليقول هزاع بجمود مباشر : وش سببب دخول حور للمستشفى قبل سنتين؟

رجع جلس نواف وأشار لهزاع بالجلوس ليقول بهدوء وهو : تذكر حادث زياد قبل سنتين كان دخولها للمستشفى بسببه!..وقتها اغمى عليها بشكل غير متوقع ويوم جابوها أهلها للمستشفى كانت غايبه عن الوعي كليا رغم إن فحوصاتها كانت سليمه لكنها ظلت على هالحال ثلاث ايام لين صحي زياد من الغيبوبة صحت هي سبحان الله وكنا وقتها مو عارفين السبب بس انا بعد ما اكتشفت إنها تكون توأم زياد عرفت سبب حالتها بوقتها.

كلام نواف يعني إنه هو كان المشرف على حور، وهالشي يعني اكيد إنه شافها! يعني نواف يعرف حور وشافها قبله!

تساولات كثيرة دارت بذهنه واشتعلت نيران غيرته، صحاه من شروده نواف الي وقف وهو يقول وهو يناظر ساعته : بالاذن عندي عملية بعد شوي

حرك راسه بإجاب بدون إن يرد ليذهب نواف الذي حس بتغير ملامح هزاع بعد ما قالته الدكتوره، دخل مكتبه وجلس وهو يقول "الله يهديك يا سماح ما تدرين وش سويتي".

عند هزاع الي ما كان الوقت المناسب لافكاره تلك وقف وهو كل الي يهمه ذي اللحظه إنه يشوفها ويطمن عليها بس!... دخل الغرفة وإقترب من السرير وكلام الدكتوره يتردد برأسه " زوجتك تعرضت لإنهيار عصبي" كيف انهارت كذا وهو تركها وهي بكامل صحتها يعود ويلقاها مغطيه بدمها ومنهاره!

ضغط على راسه بتشتت معقولة يكون سبب انهيارها لأنه تركها وأغلق الجناح عليها نعم هو رأى خوفها، ليتها قالت له أخاف ابقى لحالي كان اكيد ما تركها بس هي عنيدة وكابرت على حساب نفسها، قبل لا يقترب من السرير اكثر دخلت النيرس عشان تنزل السيروم التي قاربت على الانتهاء، نزلتها وطلعت من الغرفه اقترب منها وهي نايمه لا تشعر بشي، دنق عليها مقبل جبينها بعمق الملتف حوله الشاش الأبيض وهو يقول : ليته بعروق قلبي ولا فيك الف سلامه يا روح هزاع!

كلماته طلعت من قلبه، جلس على طرف السرير ومسك يدها وشد عليها وهو منتظرها تصحى، بقي على حاله حتى لاحظ انزعاجها وتعرق جبينها ورجفت يدينها التي بحضنه وهي تهمس بكلمات غير مفهومه وهي بعدها مغمضه عيونها،حور كانت لازلت تعيش كابوسها، ثواني أخرى وهي على حالها تحت نظرات هزاع، لحظه وفزت جالسه بفزع وبعيونها دموع وانفاسها متسارعه ما صدقت يوم شافته قدامها حتى ارتمت بحضنه من غير وعي لإن خوفها كان هو المسيطر عليها بهاذي اللحظه!

اما هزاع فشدها لحضنه وهو مو متوقع هالارتماء منها، عرف إن عانت كثير ولازم يعرف وش السبب، قال بحنان مطمنها : حور اهدي.. انا معك موجود.. ما رح اتركك مره ثانيه.. سامحيني!

كلمات هزاع صحتها من صدمتها وخوفها هي كانت عانت من خوفها وما لقت أحد جنبها ويوم صحت وشافته ارتمت بحضنه من غير ما تحس لانه بهاذي اللحظه كان هو الأمان الوحيد بالنسبه لها، ابتعدت عن حضنه بعد إن حست على نفسها، ضغطت على رأسها وحواجبها معقوده من الآلم.

قال بهدوء وهو متأثر بحضنها الأول : لا تفكرين في شيء والألم بيروح

ناظرت المكان حوالها وهي توها تستوعب وين موجوده، ما تذكر شي سوا خوفها بس وما تدري كيف وصلت للمستشفى،رفعت يدها لراسها وهي تلتمس الشاش الأبيض الملتف حول رأسها، زادت انعقاد حواجبها وهي تشعر إن رأسها سينفجر من الآلم... عرف إنها تتألم قال وهو يوقف : رح انادي الدكتوره

ما ناظرته وهو ما إنتظر رد منها وطلع وطلب الدكتوره الي حضرت على الفور وقالت تطمنها : لا تخافي الألم بيروح اعطيتك مهدي الحين عشان ترتاحي وأصلا الجرح ما كان كبير وناظرت هزاع الواقف وهي تكمل تقدر تأخذها الحين وخليها ترتاح في البيت احسن لها وبعد يومين جيبها عشان نفك الخياطه ونصفي الجرح

قال هزاع وعينه على حور الشبه جالسه وشكلها لا زالت تشعر بالألم لإنها ماهي معاهم : إن شاء الله دكتوره

ناظرت للدكتوره لحور بإبتسامة وطلعت من الغرفه، اقترب هزاع من السرير وجلس على طرفه وهو يقول : تبين نمشي.؟

ناظرته بكره وهي تحس إن كرهها له زاد كلما تذكرت معاناتها قبل ساعات، صدت عنه بدون ما ترد واخفت يدينها التي لا زالت ترجف لهاذي اللحظة!

وقف هزاع وهو يأخذ نقابها واعطاها إياها، حاولت تسيطر على رجفتها وأخذت نقابها لبستها بصعوبه تحت نظراته الهاديه الجامده لها!

نزلت رجولها من السرير وحاولت توقف لكنها احست بدوخه ورجعت جلست وهي تضغط على رأسها، اقترب منها ومسك يدها وهو يقول بجمود بدون ما يحط عينه بعينها : وقفي أنا بسندك

ناظرته بضعف، ما كان عندها خيار ثاني، مالي غيره سند الحين، حطت يدها بيده وشدت عليها عشان تقوم ووقفت بمساعدته وطلعوا من الغرفه وهو ماسك بيدها.

كانوا يمشون في الممر وهو ماسك يدها ويده الأخرى محاوطها بها، اما هي فكانت كارهه نفسها وكارهه ضعفها بذي اللحظه، إبتسمت بسخريه من تحت نقابها بعد ما طلعوا من المستشفى وهي تقول بداخلها " عروس قضت ثاني يوم من زواجها في المستشفى، الله يستر وش مخبيه الأيام الجايه!"

كان يراقبهم من بعيد ولم يرتاح باله إلا بعد ما تطمن عليها!... إبتسم بوجع وهو يحس إن منظرهم مع بعض اتلف قلبه، نعم اتلفه، هزاع واضح إنه غرق بحبها وهالشي يوضح من عيونه وخوفه قبل لحظات عليها أكبر دليل!... رجع بخطواته للخلف وهو يردد داخله يا كبر ذنبك يا نواف يا كبره متى بيجي اليوم الي تصحى فيه على نفسك وتنساها متى!

،،
،،

في طريقهم للفندق كان الصمت بيناتهم سيد الموقف كالعاده، سمعت إتصاله لأبوه واعتذاره منه إنهم ما بيقدرن يجون الليله بحجه التعب وطلب منه يأجل العشاء وشكل أبوه أستغرب في البدايه لكنه ما عارض وقاله أهم شيء راحتهم لو يصير العشاء بعد إسبوع وهالشي ريحها كثير ما تبي تشوف أهلها وهي بهالوضع.. كانت مرخيه جسدها على الكرسي وعيونها على الشارع، حست بالخوف لما إنتبهت إنهم وصلوا الفندق تذكرت الرعب الي عاشته قبل لحظات لحالها، غمضت عيونها لتسقط دمعتها يارب اعطني القوه من عندك يا ربِ أرحم ضعفي وكن معي كن عوني ومعيني يارب...همست بهاذا الدعاء وهي تسمعه يفتح بابه وينزل، فتحت بابها ونزلت لتراه أمامها ناظرت هئاته التي توها تنتبه لها، بقع دم تتوسط ثوبه الرصاصي لم يكن يرتدي شماغه لكن كان مرتب وملامحه الحاده جامده كالعاده، بعدت نظراتها عنه وتحركت رغم إنها لا زالت تشعر بالدوار إلا إنها لا تريد مساعدته، يكفي ما مضى ويكفي الضعف الذي شهده منها!

كان يبي يصف السياره بس ما حب يتركها تمشي لحالها، رمى مفاتيح سيارته للحارس عشان يصف السياره وهو مشى معها كان قدامها وهي خلفه ما كان بينهم مسافه إلا إنه كان كل شوي يناظرها خايف لا تطيح او يصير لها شي اخذ مفتاح جناحه من الاستعلامات وطلعوا الاصانصير، كان هو قد اتصل بالفندق ينظفون الغرفه قبل ما يرجعون، فتح الجناح وخلاها تدخل ودخل خلفه،

حاولت تسيطر على نفسها قدر الإمكان، إنتبهت إنه لم يغلق الجناح بالمفتاح، جلست على اطرف كنبه، نزلت عبايتها ورجعت رأسها للخلف تطرد كل فكره تطري لها بهاذي اللحظة .

اما هو إتصل على الفندق وطلب منهم يطلعون عصير للغرفه جلس على نفس الكنبه بدون ما يتكلم، فتح جواله يقلب فيه وباله مو مع الجوال، وقف على طرقات على باب الغرفه، قال وهو يشوفها رفعت رأسها : ادخلي للغرفه

وقفت بدون إي كلام وتوجهت لداخل الغرفه، وقفت قدام المرايه تناظر نفسها كان الشاش الأبيض ملتف حول رأسها من الأعلى إبتسمت بسخريه خوش منظر يا عروس! ابتعدت عن المرأه وهي تحس بالضيق من فستانها الذي ابتلت رقبته بدمها كانت ناويه تدخل الحمام تأخذ لها دش وتغير لبسها بس قاطع تفكيرها دخوله وهو يحمل كاسه العصير بيده

حط كأسه العصير على الطاوله وأشار لها بالجلوس وهو يقول بهدوءه: تعالي اجلسي لازم تشربين شيء وإلا رح تطيحي وانتي مو حاسه بنفسك يكفي الدم الي نزفتيه

ما حبت تعاند هالمره ، مشت لعنده بهدوء وجلست مقابله، أخذت كأسه العصير وارتشفت منها شوي علىٰ سواله : كيف تحسي نفسك الحين؟

قالت بهدوء بدون ما تناظره :احسن

حرك رأسه بدون ما يتكلم وهي أكملت شرب العصير لإنها تدري إن الدوخه بسبب قله الاكل وزاد طيحتها، حست بنظراته عليها لكنها ما ألتفت له، ما تدري تلومه ولا تلوم نفسها بس الأكيد إنه هو ماله ذنب، نعم ماله ذنب، كل الي صار كان بسبها هي يمكن لو قالت له بخوفها ما كان تركها بس هالشيء مو بيدها والي صار كان مكتوب عليها.

إنتبهت لوقوفه، استغربت إنه لم يسألها شيء وتعامله معها غير متوقع ابدا كأن شياً لم يحصل! شافته أخذ له ثوب وتوجه للحمام "يكرم القاريء" عشان يبدل .

رجعت الكأسه على الطاوله وهي تتنهد بضيق وتعب، ناظرت جواله الي تركه على الكنب يا الله مشتاقه تسمع صوت واحد من أهلها يمكن لو تسمع صوت عزام الحين يروح ضيقها وتعبها... نقطه ضعفها وقوتها أهلها واكيد إن غيابهم عنها أثر فيها وهو سبب هالضغف الي عاشته وهالضيق الي تحسه الحين.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

رجع من دوامه بدري، دخل البيت الي كان هادي إلا من صوت إحدى القنوات الاخباريه، توجهه للصاله كان والده جالس يتابع الاخبار ويتقهوى وأمه جالسه بجواره، قال :السلام عليكم

ردو :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قالت والدته بقلق فور جلوسه : عزام يمه اتصلت على أختك، كلمتها؟ اتصل عليها جوالها مغلقانشغل بالي عليها

ضحك نايف وهو يقول : بنتك تزوجت با مره خلاص خليها بحالها يمكن إنها ما فضت تتصل ولا تنسين إن زواجها عندها يا ام عزام مو حلوه تتصلين عليها بأول يوم

قالت : كأنك ما تعرف بنتك يا نايف بنتي وادري بها مستحيل يمنعها شيء إنها تتصل علينا، بعدين هاذي اول مره يمر يوم وهي ما كلمتنا والله انشغل بالي وقلبي بدا يحاتيها حتى ام نادر مكلمتني ولما سألتها قالت إن حور ما كلمتهم

إبتسم بتعب وهو يقول : ما رح تكلمكم لإنها ناسيه جوالها بالغرفة وانا غلقته، ناظر أمه واكمل كنت بقول لك بس اليوم طلعت بدري وما شفتك

تنهدت أمل براحه وقال ابو عزام بإبتسامة وهو يناظر ولده : حرام عليك ليش ما أرسلته لها تعرف إنها رح تجن الصبح إذا ما لقته بعدين ما اخفي عليك حتى أنا بديت احاتيها لإني ادري إنه مافي شي يمكن يمنع حور من الإتصال فينا بس ما حبيت اقلق أمك زياده

إبتسمت أمل وقالت :والله انا زاد خوفي عقب ما تأجل العشاء إلي مسوينه لهم وبدأ الشيطان يلعب براسي من وقتها

قال بهدوء : لا تخافون حور جوالها معي وانا ارسلت لهزاع يخبرها وطلع جواله وهو يكمل بإبتسامة ومن شوي لقيت رساله منه يطلب مني اجيب الجوال شكل العرسان بعدهم مطولين في الفندق!

قالت أمل بعدم رضا : المفروض إنهم يسافرون شهر عسل بس مدري وش الي مانع خويك إنه يسافر! .

قال نايف وهو يناظرها : يقدرون يعيشون شهر عسل هنا مو لازم في الخارج بعدين ما تدرين وش الظروف الي منعت الرجال يمكن إنه عنده شغل وملزوم وما يقدر يسافر وحور مو بحاجه سفر توها قبل زواجها سافرت مع عمها وبنات اعمامها.

ما تبي شي غير إن بنتها ترتاح وتعيش ايام زواجها زي اي بنت وإلا الباقي ما يهمها، قالت : أدري إنه ما يهمها موضوع السفر بس تعرف إن عرسان هالوقت ما يخلون شي يمنعهم من السفر لكن نقول كله خير إن شاء الله.

قال عزام وهو يوقف : استأذنكم بغير ملابسي وبطلع اشوف هزاع

قالت أمه وقلب الأم هو المتحكم فيها : شوف اختك يمه وطمنا عليها

ناظرها نايف وهو يحرك راسه بعجز اما عزام إبتسم وهو يقول :إن شاء الله يمه وطلع متوجه لجناحه.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

مشط شعره المبلل وأخذ ساعته وجلس على طرف السرير يضبطها... رفع راسه على خروجها من الحمام وهي مرتديه بيجامتها الحريريه ذات الازرار، بأكمامها النص التي اتاحت له رؤية نقوش الحناء المرسومه بدقه على ذراعيها!

لَون البجامه الأبيض عكس لون الحناء ، كانت تمشي وهي تمسح على وجهها برقه متجنبه لمس الشاش، إنتبهت له لتصد بنظراتها عنه وتتوجه للتسريحه اخذت المشط ومررته على شعرها من تحت بشكل سريع متجنبه النظر لصورته من خلفها.

واضح إنها مستعده للنوم وهالشي لم يعجبه ابدا، ابعد نظراته عنها وقال وهو يوقف : ارتاحي لك شوي بعد ساعه بطلب العشاء وإقترب منها حط المشط على التسريحه وترك الغرفه بدون إضافه كلمه اما هي فور خروجه من الغرفه تنهدت براحه وهي تشعر إن وجوده معها لا يريحها ابدا.

جلس في صالة الجناح منتظرها حتى تنام ليطلع لمقابلة عزام، فهو قد أرسل لعزام يطلب منه إن يحضر جوال حور ولم يكن هاذا السبب فهو يريد مقابلته لشي اخر! ويدري ومتأكد إن عزام هو الشخص الي رح يفيده في هالموضوع الي شغل باله!

ظل جالس نص ساعه تقريباً وهو يقلب في قنوات التلفزيون بدون إن يستقر على قناه، رمى الريموت على الكنب ووقف وتوجه لداخل الغرفه، شاف الاضاءه مخفضه.. تقدم باتجاه السرير ارتاح لما شافها نايمه، ما يقدر يتركها بعد إلي صار بس لازم يشوف عزام، تركها وطلع من الغرفه ترك التلفزيون شغال وطلع من الجناح توجه لصاله الفندق حيث طلب من عزام إن ينتظره لأنه لا يستطيع الإبتعاد أكثر.
إبتسم وهو يشوف عزام جالس ويقلب في جواله ومو منتبه له، اقترب وهو يقول بصوت جهوري : ابو نايف

رفع عزام رأسه ووقف وهو مبتسم سلموا على بعض وجلسوا ليقول عزام بإبتسامة مازحه: ما يبي الزواج واخرتها سحب على العالم من اول يوم العزايم واجلها والجولات مقفلها!

ضحك برجوله بدون ما يعلق وبداخله يقول شكلهم يحسبونك غارق بالعسل يا هزاع ما درو إنك مقضي يومك بالمستشفى!

طلع عزام الجوال وقال وهو يمده : طمني عنها كيف حالها؟

أخذ جوالها وهو يقول بإقتضاب :بخير!

سكت عزام والنبره ما عجبته! سكتوا لبرهه ليقول هزاع بجديه وهو يدخل في الموضوع بشكل مباشر : عزام ابسألك حور عندها مشكله مع غلق الأبواب؟،

سؤال هزاع خلاه يفتح عيونه، الواضح إن هزاع ما يدري بشي! قال بسرعه : محد خبرك من قبل؟

قال هزاع الي تأكدت شكوكه :لا محد قايل لي شي ممكن تفهمني وش القصه؟

قال عزام وملامحه تتحول للغضب : حور تخاف من الأبواب المغلقه بصوره غير طبيعه وتعاني من هالشيء من سنتين، معقوله عمك ما خبرك موضوع مهم مثل هاذا؟

مسح على وجهه وهو يتخيل معاناه حور قال بهدوء خارجي : لا محد قال او لمح لي شيء بهالخصوص رغم إن موضوع مثل ذا ما يتخبا وعني انا بالذات!

حور مستحيل تخبر هزاع شيء بس يعرف كمان إنها مستحيل تقدر تخبي خوفها مهما حاولت وقف بسرعه وبشكل مفاجي وهو يقول : خليني اشوفها الحين

قال هزاع بهدوء : أجلس أختك نايمه الحين تطمن ما فيها شيء

مسح على وجهه وهو يحس بالغضب من نفسه ومن فهد كيف قدرو يتجاهلون نقطه مثل ذي، جلس وهو متأكد إن حور عانت بهاليوم لإن هزاع ما يعرف شيء قال بصبر : وش الي صار؟

تنهد هزاع وحكى لعزام الي صار، كان عزام يسمع وهو يتخيل الموقف، يتخيلها لحالها والباب مغلق عليها، غمض عيونه وشد على يده بقوه لمجرد تخيل هالشيء،يدري إخته تتحمل كل شيء إلا صوت إغلاق الباب كيف لو كانت لوحدها!

هو من سؤال هزاع عرف إنه صاير شيء والحين مستحيل يرتاح إلا بعد ما يشوفها بس يدري شكثر إخته تحسس من هالموضوع وإذا شافته الحين رح تحس بالضعف وهالشي الي ما يبيه...

هو بدوره حكى لهزاع كل شيء يخص الحادث الي خلف لحور هالعقده ورغم مرور السنين إلا إنهم ما قدرو يطلعونها منها، والاكيد إنه ما رح يلومه على الي حصل لإنه ما كان يعرف شيء.. ما اصاب حور الحين هم السبب فيه لإنهم لم يخبروه بتلك العقده التي تعانيها حوريتهم.

قال وهو يوقف : أرجع لها الحين لا تخليها لحالها وانا إذا لقيت فرصه رح اجيكم بكرا اتطمن عليها

قلق عزام كان واضح على ملامحه، وقف وهو يقول ليطمنه : لا ينشغل بالك حور طيبه والي صار كان بسبب جهلي هالنقطه وإن شاء الله ما رح يتكرر

إبتسم عزام وقال وهو يربت على كتفه : عشانها عندك أنا متطمن ما أوصيك عليها... يلا استأذن الحين.

طلع عزام وباله عند حور، قلقان عليها كثير، هالعنيده أذت نفسها من غير ما تحس وش صار لو قالت لهزاع، بس يعرفها ما تحب تبين ضعفها لأحد.. عادي يكون تنجرح من الخارج بس اهم شيء ما تنجرح من الداخل.. شكلها بعدها ما أخذت مع هزاع وهالشي متوقع لأنها من طبعها صعب تنسجم مع أحد بسهوله ومع شخصيه هزاع تحتاج وقت أكثر عشان تقدر تتعامل معه.

فتح سيارته وهو يتنهد بضيق كان نفسه يشوفها بس الوقت ما كان مناسب، ما يدري كيف بيجيه نوم وهو يدري إن صغيرته انجرحت ونزف دمها رغم إن هزاع خبره إنه جرحها صغير بس وش يفهم قلب الأب الي داخله!

هزاع علم عزام بالي صار لإنه كان محتاج يعرف وش فيها هالعنيده الي اهلكته من يوم واحد!
كان يبي يعرف سبب خوفها عشان يساعدها ويطلعها من هالعقده وإلا ما كان حكى لأحد تحت أي ظرف لإنه بطبيعته متحفظ جداً.

دخل الجناح بهدوء وتوجه على طول للغرفه قرب من السرير وهو يشوفها على وضعيتها وغارقه بالنوم ما كانت ملامحها واضحه له لإن إضاءه الغرفه مخفضه قرب اكثر لين صار عند رأسها حط جوالها على الكومندا عشان لا صحت تشوفه ، ما عرف هلا يصحيها ولا يتركها نايمه بس ما يصير تنام بدون عشاء ظل مستغرق النظر فيها للحظات بعدها صد بضيق وهو ينزل شماغه ويفتح ازار ثوبه وابتعد منها واخذ له ثوب خفيف وغير ورجع تمدد بالطرف الاخر من السرير... تركها نايمه وحتى هو حس إنه ماله نفس شيء، ناظرها كانت باخر السرير وعلى كبر السرير كانت بينهم مسافه كبيره إبتسم وهو يصد عنها ويحاول ينام بس وجودها بهالقرب منه وريحة عطرها الي أصبح يعرفها ويميزها صعب عليه هالشيء!

اعتدل جالس وهو يناظر الساعه كانت الساعه 2:30 وقف وأخذ جواله وطلع من الغرفه وتوجه لصاله الجناح، شغل التلفزيون ووطى الصوت وأخذ يقلب في القنوات بملل لين استقر على قناه كانت تعرض احد الأفلام الامريكيه، كان الفلم ببدايته، ترك الريموت وتمدد على الكنبه ماهي لحظات حتى انسجم مع الفلم ومرت الساعات حتى صدح المؤذن بالنداء الأول، كان الفلم على نهايته إلا إنه لم يكمله، طفى التلفزيون واخذ جواله وهو يوقف، ليلتين وهو على نفس الوضع ضحك بداخله على نفسه وعلى حظه وراح توضأ على بال ما إذن الآذان الثاني، صل فرضه ودخل الغرفه وهو ميت نوم، ناظرها ما كان مبين منها شي ابدا كان الغطا ملتف عليها، إبتسم على منظرها شكلها بردت، قام ونقص تكييف الغرفه ورجع تمدد بدون ما يعطي نفسه وقت يفكر فيه وما هي لحظات حتى غرق في سبات عميق.

،،

،،

صحت بانزعاج من إشعة الشمس التي اخترقت الغرفه من الشباك، ما كانت الستائر منزله.. بعدت المفرش عنها بضيق واعتدلت شبه جالسه وأثار النوم لا تزال في وجهها ظلت على هالحال لحظات بعدها التفت للجهة الثانيه وشافته نايم همست "ياربي متى بتعود عليه" كان غارق في النوم يالله متى رجع ومتى نام كيف ما حسيت عليه شكلي كنت منتهيه، كان نايم على ظهره ويده على جبينه والمفرش على طرف رجوله بس، كانت نومته مرتبه، بعدت انظارها عنه ونزلت رجولها ونزلت من السرير كانت بتمشي بس وقفت وهي تنتبه على جوالها أخذته بعدم تصديق قلبته بين يدينها وإبتسامة تزين ثغرها فتحته وهي تمشي طالعه من الغرفه نزلت وسكرت الباب بشويش نظارة الساعه في الجوال كانت الساعه التاسعه صباح، معقوله عزام جابه بس متى وليش ما شافها، لمست الشاش الملتف حول رأسها وقلبت ملامحها بضيق زين إنه ما شافها ما تبيه يشوفها بالمنظر... دخلت على جهات الاتصال وكان اول رقم تدق عليه هو رقمه حطت الجوال بإذنها ثواني ووصلها صوته وهو يقول " هلا والله بعروستنا، طمنيني يا اخوك، كيف صحتك" تجمعت الدموع بعيونها بعد ما سمعت صوته الدافي وهي تردد بداخلها بعدكم ماني بخير والله ماني بخير لكنها تماسكت وهي ترد عليه إنها بخير وعافيه سألته متى جاء وخبرها إنه جاء وعطى هزاع الجوال وراح وهي كانت نايمه، سألته عن الكل وعرف إنه اول شخص إتصلت عليه وتطمن بعد ما سمع صوته وألغى فكرته إنه يجيهم .

سكرت الخط من عزام وهي تحس بروحها رجعت لها، كأنه حد جاء واعطاها جرعات إجابيه، ربي لا يحرمني وجودك يا خوي.
بعدها إتصلت على أمهاتها وكلمتهم وطمنتهم عنهم... أبوها نايف كان بالبيت لإنه تقاعد هالسنه من شغله كلمته وحست بالراحه لما سمعت أصواتهم اما أبوها فهد كان بالشركه ترددت تتصل عليه أكيد بيكون مشغول لكنها كانت مشتاقه لصوته إتصلت عليه وإنتظرت لحظات قبل ما يصلها صوته الي تعشقه.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

قطع الإجتماع صوت نغمة الجوالات التي صدحت في غرفة الاجتماعات ، أخذ جواله يشوف من المتصل بعد ما شافه إبتسم وهو يوقف ويقول : كملوا الإجتماع إتصال مهم!

طلع من مكتب الإجتماعات التي كان يتوسطها وتوجه لمكتبه وهو يرد عليها.

بعد الاتصال الذي قطع إجتماعهم المهم، عم الصمت للحظات بعدها رجعوا يكملون إجتماعهم من حيث ما وقفوا ، اما هو بعد طلوع فهد إبتسم بغرابه وهو متأكد إن المتصل إبنة فهد!

خلال السنة التي مضت تعمقت علاقتهم بتعمق علاقة الشركتين فما إن تم إنجاز مشروعهم حتى بدو في صفقة جديده، وخلال اللقاءات التي جمعته مع فهد يعلم متى تكون المتصله إبنته لانه لاحظه ما إن يرى إسمها على شاشه الجوال يرد عليها حتى لو كانوا في عز الشغل أو في أهم الإجتماعات مثل ما صار قبل شوي،

هو كان قد اعتاد النظر لفهد عن بعد في كل مكالمه كان يستغرب كيف يتحول لشخص اخر وهو يكلم أفراد عائلته وخاصه إذا كانت هي، فهو اعتاد فهد شخصية ثقليه، ثقلية جداً، كلامه محدود، موزون، صارم بشغله ما عنده اي تكاسل والعلاقات عنده وقت الشغل شغل لدرجة إلي يشوفه وهو يتكلم مع إبنه في وقت شغل بيجزم إنه مو إبنه يعني فهد إنسان عملي درجة أولى بس مع عائلته شخص مختلف جداً عن فهد الي يقابلونه فهو فوق إنه رجل أعمال ناجح فهو إيضاً اب يستحق إن يقال له مثالي.

شركتهم في الفترة الأخيرة كانت على الهاويه لولا وقوف شركات النادر والمشروع الاخير الي رفع اسم واسهم شركتهم في السوق.

ما يعرف وش كان بيكون مصيرهم لكن بفضل وقوفهم مع بعض قدرو يتجاوزن المحنه والفضل الأول والأخير بعد الله يعود لفهد...

ناظر ساعته مرت ربع ساعه اي 15 دقيقه وفهد لم يعود، يبدو إن وحيدته مشتاقه له!
لم يحضر الزواج وتعتذر بالسفر للخارج لا يعلم السبب لكنه يعلم إنه بزواجها خسر كثير أولهم نسب فهد واخرهم تلك الوحيده التي لا يختفي ذكرها في عائلته ، ما الذي فعله هزاع بحياته حتى يجازي بها؟!

يحس بالخسارة كلما رأى زوجته التي لا يهمها شيء في الدنيا سوا المظاهر، المظاهر فقط!.. تزوج إبنة خالته وندم قد شعر راسه إنه تزوجها، للأسف أمه لم تبحث له عن فتاه تهتم فيه وتحبه لكنها بحثت عن من تلائمها في الطباع!

خلود تحبه لكن لا يعلم إي نوع من الحب فهي تعلم بزواجاته المسيار لكنها أخبرته إن المهم عندها إنها هي زوجته قدام الكل والباقي ما يهمها، هاذي النقطه جعلته ينبذها وينبذ حبها، فالانثى مهما كانت فهي لا ترضا إن يشارك زوجها غيرها لكن زوجته لا تهتم المهم عندها الظاهر، رغم كل شيء فهو لا يزال متحملها دام هي راضيه بحياته فليش هو ما يرضا؟!

صحي من سرحانه على رجوع فهد لقاعة الإجتماعات وجلوسه من جديد ليكمل ما قطعه الإتصال، اما هو لا يعلم ماذا قالوا فالإتصال فتح عليه مواجع كثير.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

بعد إن اغلقت الخط ضمت الجوال لصدرها بإبتسامة وهي تدعي إن لا يحرمها الله وجود أهلها بحياته، هاذي الدعوه الدائمه والتي لا تفارق لسانها.

ردت على رسائل إخوانها البقيه وطنشت بقيه الرسائل وقفت وهو تحس بالرضا في هاليوم، البارح نامت من بدري وصحتت مصححه وبكامل نشاطها وزاد عليها لم سمعت أصوات أهلها تحس إنها ملكت الدنيا وما فيها.

ضحكت على نفسها وهي ترجع تدخل الغرفه من شافت الجوال طارت وطار النوم منها حتى ما غسلت وجهها... حطت الجوال على الطاوله شافته بعده نايم والغرفه كلها شمس توجهت لعند الشباك ونزلت الستارات وأخذت لها بلوزه بيضاء وتنوره كحليه بأكمام، هاذا اللبس حطته هي من غير ما تشوف ديم، ناظرت ملابسها شكل ديم كانت حاسه إني بطول في الفندق وإلا ليش كل هالملابس، توجهت للحمام "يكرم القاريء" وهي تتسأل متى بيتركون الفندق الكل سألها بس صرفت الموضوع، ما تدري وش تقول ولا تدري وش في رأس هزاع لأن حضرته ما يتكلم وهي ما تسأله، خله لين يصحى بتشوف وش الوضع.

بعد قرابة النص ساعه كانت لابسه وجالسه تعدل شعرها بس كان الشاش مضايقها، تاففت بضيق كان نفسها تنزله ماله داعي بس ما عرفت له مررت المشط عليه بشكل سريع وتركته مثل ماهو، أخذت العطر وبخت على نفسها ولبست ساعتها وذبلتها الي تركتها لما دخلت الحمام اما المكياج ما حطت شي غير غلوس وبس، ناظرت المرايه الي كانت مقابله السرير بس بمسافه، شافته بعده نايم على وضعه، اخذت جوالها وتسحبت من الغرفه بشويش عشان ما تزعجه.

كانت تحس بالجوع ونفسها مفتوحه للأكل بس ما عرفت وش تسوي كانت بتتصل بالفندق يطلعون لها فطور بس كنسلت وأخذت جوالها وردت على الرسائل المهمه، أرسلت لجواد وهي تتمنى يكون فاتح بس كان مغلق تركت الجوال جنبها وهي قد أخذت كفايتها منه، الجوال عندها أهلها وبس وإلا بغيره ما تحتاجه.

مرت ساعه وهي جالسه لحالها، حست بالملل، تكره تجلس كذا فاضيه، تمنت لو إنها بغرفتها وبين كتبها كان يمر عليها الوقت من غير ما تحسه ... تركت المجله الي بيدها وشغلت التلفزيون رغم إنها مو متعلقه فيه بس فتحته من الملل شافت القناه الي كان هزاع يتابع فيها عرفت إنه سهر على التلفزيون، داهمها الضيق وهي تحس إنها مقصره معه حتى كلمتين ورى بعض ما تقوله، رجعت رأسها لورى وغمضت عيونها بضيق وهي تهمس "يا ربي ازرع حبه في قلبي يارب" فتحت عيونها وهي تسمع صوت المويه، عرفت إنه صحي والحين في الحمام ، دخلت الغرفه ما كان موجود رتبت السرير ورجعت جلست في الصالون .

اخذ له دش يصحيه وطلع وهو ينشف شعره، بدل ملابسه وطلع من الغرفة وهو يسكر ازرار ثوبه شافها جالسه وساهيه قال بصوت مبحوح وهو يجلس مقابلها : صباح الخير

ناظرته وهي ترد :صباح النور

قال : شكلك من زمان صاحيه

ردت بهدوء: صحيت من ساعه تسع، البارح نمت بدري سكتت لتردف بتردد ليش ما صحيتي؟

قال وهوَ يأخذ التلفون عشان يتصل على الفندق يطلعون لهم فطور : شفتك نايمه ما حبيت اخرب عليك نومتك

سكتت وهو طلب فطور وماهي إلا لحظات حتى وصل لعندهم، دف العربيه وهو يقول : قومي نفطر

وقفت وتوجهت للطاوله الصغيره رتبت الفطور وجلست وهي تسمعه يسمى بالله، سمت بالله وبدأت تفطر بهدوء

ما تكلم لإنه شافها تفطر... خلصوا فطورهم قامت حور قبله غسلت ورجعت جلست، شافته واقف يكلم ما تدري يكلم من بس واضح إنه يكلم أحد في شي يخص شغله كان يذكر سلاح ورخصه ومدري إيش ... أخذت المجله، قلبت فيها بملل، رفعت رأسها على صوته الهادي وهو يجلس : تحسي بملل؟

رمت المجله على الطاوله بشويش وهي تقول : شوي، كان رح تسأله متى بيطلعون من الفندق بس تراجعت

ناظر هزاع ساعته وهو يقول : دامنا الحين افطرنا بنطلع بعد الظهر نتغداء في مطعم تمام

قالت بهدوء :تمام

قال وهو خايف إنها بعدها تحس بدوخه او وجع : كيف تحسي نفسك الحين، قادره تطلعين؟

رفعت يدها بعفويه وهي تلتمس الشاش بضيق ما خفي عنه وهي تقول : الحمد لله احسن ما احس بشيء

وقف بدون كلام دخل الغرفه وغاب لدقائق ثم عاد وبيده علبه اسعافات أوليه، جلس بقربها على الكنبه لا تفصلهم مسافه مما جعل حور تتوتر، إبتسم وهو يقول بهدوء بعد ما لاحظ توترها : بنزل الشاش ماله داعي لا تتحركين

نزل الشاش بشويش وهو خايف لا يأذيها، حط الشاش على الطاوله بعد ما نزله... الجرح كان خلف حاجبها الأيسر بمسافه اي إنه قريب منبت الشعر بحيث لو كانت غرتها نازله ما رح يبين لأحد

كان يبي يشوف الجرح بس لما بعد الشاش تمرد شعرها على وجهها، قال :بعدي الشعر عن وجهك خلي الجرح يتهوا لا يعلق فيه الشعر

لمت شعرها عن وجهها ورجعته لورى بس ما لبث تحركت حتى صار على وجهها من جديد وقفت وهي تقول باحراج : بلمه بكلبه

توجهت لداخل الغرفه اما هو وقف وأخذ الشاش ورماه في الزباله ورجع المقص لعلبة الإسعافات على نزولها من الغرفة، سوت شعرها ذيل حصان ورجعت جلست بس ما جلست مكان ما كانت جالسه جلست مكان ماكان هو جالس قبل ما يقوم.

قال بشبه إبتسامة: أشوفك تهربين كل ما قربت خطوه رجعتي عشر لورى لمتى الحال ذا!

فتحت عيونها على وسعهن من كلامه ماََ عرفت وش ترد عليه، اما هو إتسعت إبتسامتة حتى بأن صف إنسانه على ملامحها المنحرجه، قال وهو يبي يغير الموضوع عشان ما يحرجها اكثر رغم إنه حب ملامحها مع عيونها المتسعه: شفتي جوالك، جابه عزام البارح وتراه يسلم عليك

ردت وهي ما تناظره : ايه شفته، الله يسلمه

كان بيتكلم بس قطع عليه جواله الي يرن أخذه وهو يفتح الخط، كان المتصل جده، ناظرته وهو يكلم عرفت المتصل من كلامه، شافته يناظرها صدت بسرعه شكل جدها يسأل عنها، تفاجأت وهو تشوفه يمد لها الجوال وهو يقول : جدي يبي يكلمك

أخذته منه كانت ترد ردود مختصره، واضح من صوت جدها الفرحه بس ما قدرت تتجاوب مع فرحته لإنه بالنسبه لها هو سرق فرحتها!

مدت له الجوال، أخذه وهو يكلم جده وفهمت من كلامه إنهم بيرجعون بكرا وطلب منه يأجل العشاء، اخفت فرحتها وهي مو مصدقه إنهم وأخيراً بيرجعون .

أغلق الخط وناظرها وهو يقول بشكل مباشر : حور بينك وبين جدي شي؟

ناظرته لبرهه قبل إن تقول ببرود: مثل إيش؟

قال بهدوء وهو يناظرها : ما أدري بس علاقتك مع جدي موعاجبتني بالمره!

وقفت وهي تقول بجمود : علاقتي مع جدي تخصني انا لحالي واسلوبي عادي ما فيه شي ما أظن إنه سبق وغلطت عليه او قللت من احترامه.

قال بهدوء :صحيح إنك ما غلطتي عليه أو قللتي من احترامه بس تعاملك معه جاف يدل على إنه بينكم شيء

قالت بهدوء : الي بيني وبينه بيضل بيني وبينه!

رفع حاجبه الأيسر بحركه جذابه وهو يقول :يعني أفهم إنه فيه شي بينكم؟

قالت ببرود : أفهم الي تبيه! ، استأذنك و مشت من عنده ودخلت الغرفه بهدوء

اما هو تأكد إنه فيه بينهم شي وأصلاً هالشي واضح وهو كان ملاحظ من البدايه، حور تتعامل مع جده بشكل جاف وبارد وكأنها مغصوبه على الكلام معه!
تنهد وهو يرمي جواله على الكنب ويرجع رأسه لورى إلا ما يجي يوم ويعرف السبب!

عند حور الي دخلت الغرفه وقفت قدام الشباك، تنهدت بضيق علاقتها بجدها صار الكل ملاحظها حتى أبوها سبق وسألها نفس سؤال هزاع وردت عليه إنه مافيه شى
مو راضيه عن هالشيء بس مو بيدها ما تقدر تكون طبيعيه معه بعد الي سواه معها، قلبها ما ينسى بسرعه، جدها الشخص الوحيد الي جبرها وخرب عليها كل حياتها ما تقدر تكون طبيعية معه ما تقدر!

بعدت عن الشباك على صوت جوالها جلست على الكنبه وأخذته وهي تشوف مين المتصل، إبتسمت وهي تشوفه جواد شكله شاف رسائلها ردت عليه وما إنتبهت لدخول هزاع للغرفه

اما هزاع دخل عشان يتوضأ لصلاه الظهر، ناظرها ما كانت منتبهه له كانت مره تبتسم ومره تضحك لاخوها برقه، عرف إن المتصل واحد من إخوانها كانت نبرتها مختلفه جداً!

توضأ وطلع كانت قد أنهت مكالمتها قالت بهدوء : يسلم عليك جواد

قال وهو يفرش السجاده :الله يسلمه

رجعت جلست على الكنب وهو كبر وبدأ يصلي فرضه وبعد ما فرغ من صلاته توجه لها وجلس مقابلها ناظر ساعته وهو يقول : جهزي نفسك بنطلع بعد شوي

ناظرت ساعتها مو كأنه بدري على الغداء لكنها ما علقت.. وقفت عشان تجهز نفسها اصلاً تبي الفكه من هالغرفه ومن هالجناح بكبره ، طلعت عبايتها ونقابها وحطتهم على السرير وأخذت لها بنطلون جنز فاتح وبلوزه سواء ودخلت عشان تغير لبسها متعوده لبس البنطال تحت العبايه في كل مشاويرها تحس نفسها خفيفه فيه .

ناظر جواله الي قرب يخلص شحنه، كيف ما إنتبه له وقف وحطه بالشاحن وتوجه للتسريحه اخذ له كبك وركبه وظبط ساعته وأخذ شماغه وبقي واقف ينسفه على طلوع حور من الحمام وهي لابسه ما التف لها وبقي يعدل شماغه لين مرت من خلفه وظهرت صورتها في المرآه قدامه توقف عن الحركه للحظه ونظره مثبت عليها!
جلست على طرف السرير تلبس كعبها الأسود متوسط الطول، بعد ما انهت لبسه رفعت يدها ترجع شعرها لخلف اذنها ويبدو إنه ازعجها لم تكن منتبه لنظراته لها اما هو فابعد نظراته عنها قبل إن تنتبه له وأكمل تعديل شماغه وهو مبهور فيها!

كان البنطلون الجنز بارز لقوامها النحيف الممتلي بنفس الوقت والبلوزه ذات اللون الاسود الذي يبرز بياض بشرتها يكاد يجزم إن اللون الاسود لا يليق إلا لها.. أنهى لبس شماغه وأخذ جواله الاخر وطلع من الغرفه وهو مفتون فيها كانت مثيره لحدالثماله!

اما حور التي لا تعلم إي ضجيج احدثت بطلتها البسيطه لبست عبايتها ورفعت شعرها كلها بكلبه واكتفت بروج فاتح وكحل ومسكرا ولبست نقابها وأخذت شنطتها وضعت جوالها بداخلها وطلعت لهزاع المنتظرها

كان جالس ما إن سمع صوت كعبها حتى وقف وهو يقول : جاهزه

حركت رأسها بإجاب ومشى قبلها فتح الباب وهي طلعت خلفه، ناظرها ما إن طلعوا من الجناح حتى قامت بتنزيل الغطاء على عيونه ارتاح لحركتها وكملوا طريقهم لخارج الفندق.

كان قد امر الحارس إنه يقرب سيارته واعطاه المفتاح عشان ما يخليها توقف تنتظره وما إن شافه الحارس حتى اقبل عليه واعطاه المفتاح.. شغل السياره وركبوا فيها وتحركوا مبتعدين عن الفندق.. تنفست براحه بعد ما طلعوا حست الفندق خنقها كملوا طريقهم بصمت إلا من كلمات محدوده وردود مختصره.

حور بطبيعتها مو البنت الهداره كانت قليلة كلام مع الكل بإستثناء أهلها فقط فهي عندهم تصبح أخرى يعني شخصيتها الفعليه ومرحها لا يظهر إلا مع الأشخاص الذين لهم مكانه في قلبها وهزاع لسى لم يحظا باي مكانه في قلبها فكانت متحفظه جداً معه وهو طبيعته لا تفرق عنها رغم إنه مدرك إنها قد احتلت قلبه إلا إنها لم تسمح له ولم تعطيه مجال ليفتح معها حوار فمبجرد ما يكلمها تعطيه رد مختصر وتسكت وهالشي ما اعجبه بالمره لكن عاذرها يمكن يكون خجل منها وبعدها ما تعودت عليه رح يعطيها الوقت الكافي.

وقفت السيارة عند مطعم من افخم المطاعم الراقيه التي فتحت عن جديد نزلوا واخذها لقسم العائلات عشان تاخذ راحتها... جلست وهي تتأمل المطعم كان فخم جداً اول مره تدخله قالت بعفويه وهي تتأمل المكان : حلو المطعم أول مره ادخله

إبتسم لعفويتها وقال : حتا أنا أول مره أدخله خاص بالعوائل توهم فاتحينه من فتره خذي راحتك محد بيطل هنا

اكتفت بابعاد النقاب وظلت في العبايه اخذ المنيو وناظره وهو يقول : اطلبي وش تبين

قالت بعفويه وهي تضع نقابها جنبها وترتبت شعرها : عادي اختار لي مثلك!

رفع عينه مباشره لها بدون ما يعلق.. ناظرته وشتت نظراتها عنه وش قالت حتى يناظرها كذا!

وقف على صوت النادل من الخارج أعطاه الطلب ورجع جلس مكانه على صوت نغمه جواله أخذه بضيق الواحد ما يعرف يأخذ راحته مع هالاتصالات، من سوء حظه كان الاتصال من الشغل رد عليه واستغرقت مكالمته وقت، كان الشغل هو السبب الثاني إلى خلاه ما يسافر، أغلق الخط على وصول الغداء.

قال :سمي بالله

سمت بالله وهي تشوفه يبدأ أكله بهدوء بدأت تأكل وهي مالها نفس كثير بس غصبت نفسها عشان ما يعلق عليها وكالعادة انهت أكلها قبله قالت : بغسل من وين الطريق

قال بهدوء : انتظري بقوم معك

أنهى اكله وهي لبست نقابها وطلعوا مع بعض هو توجه لمغاسل الرجال وهي لمغاسل النساء ورجعوا جلسوا في نفس الوقت، قال هزاع معلق على الاكل : أعجبك؟

قالت بصدق : حلو طبخهم ماشاءالله من اليوم بضم هالمطعم للقائمه

إبتسم وهو يقول : وين تحبي نروح الحين تراني مقرر ما نرجع الفندق إلا المساء احسك انخنقتي منه

قالت بإبتسامة يراها لأول مره أمامه : ما اكذب عليك بس جد والله انخنقت منه ولو نجلس اكثر فيه يمكن اجن

إتسعت إبتسامة : ترا تونا يومين فيه يعني ما جلسنا كثير

قالت بسرحان : هاليومين بالنسبه لي سنه!

قال بهدوء : لذي الدرجة؟

قالت وهي ما إنتبهت لكلامها : وأكثر ناظرته وداركت كلامها وهي تكمل عشان ما يفهما غلط إشتقت لأهلي هاذي اول مره أبعد عنهم

قال وهو يوقف : تطمني ما رح نطول بكرا رح تشوفينهم إن شاء الله

عدلت نقابها وهي ملاحظه تغير ملامحه وقفت وطلعوا مع بعض لفوا بالسياره وراحوا لأكثر من مكان حس هزاع إن حور تحررت شوي وبدأت تتجاوب معه وهالشي ريحه كثير لإنه تعب من طبعها وسكوتها الذي يفسره على نحو اخر!

رجعوا الفندق وقت العشاء دخلوا الجناح، نزلت حور عبايتها وجلست على أول كنبه جات عينها عليها..

ضحك برجوله وهو يجلس مقابلها : ما تبي الفندق واخر شي تقول رجعنا!

ناظرته للحظه قبل إن تغض بصرها عنه اول مره تسمعه يضحك، شكله أصبح اخر إبتسمت وهي تقول : تعبت والله بعدين مو متعوده على الطلعات كذا

قال بإبتسامة وهو أصبح يعرفها : واضح عليك هالشيء

قالت وهي توقف وتأخذ أغراضها : ما أبي عشاء تعبانه بنام

ناظر ساعته وقال وهو معقد حواجبه الحاده : تنامين من الحين ما سمعت قبل إنك تحبي النوم كذا واكمل بنبره لا يكون نومك مجرد هروب!؟

أخفت ملامح الارتباك عن وجهها وردت بهدوء :وليش اهرب؟

إبتسم وهو يلعب بالمفاتيح الي بيده وهو يقول :لا تردي على سؤالي بسؤال بعدين اسألي نفسك ليش تهربين ومن إيش تهربين!

قالت بتوتر ما قدرت تخفيه : لا تتكلم بالالغاز كذا، بعدين مافي شي اهرب منه

أخفى إبتسامتة وهو يقوم ويقترب منها ويقول : اليوم مافي نوم رح نسهر مع بعض وإلا عاجبك وضعي عريس ويسهر لحاله!

بلعت ريقها وهي تحس بالجفاف في حلقها، قالت وهي تشتت نظراتها عنه : اليومين الي فاتت كنت تعبانه وأنت تدري

قال وهو يقترب أكثر رغم إنه أعجبه وضعها وهي تخفي ملامحها المنحرجة إلا إنه ما حب يزيدها اكثر :اليوم وضعك تمام تعشي معي بعدين تقدرين تنامين مو طالبك بأكثر من كذا

ناظرته وهي تقول بهدوء :إن شاء الله ومشت عنه ودخلت الغرفه وهي ترجف من كلامه، حطت يدها على صدرها وهي تأخذ نفس تهدي رجفتها ونبضات قلبها المتسارعه، جلست على طرف السرير وهي تحط أغراضها جنبها، شافته دخل وهو ينزل شماغه صدت منه ووقفت متوجهه للحمام بتغسل وجهها.

اما هزاع إتسعت إبتسامتة وهو يشوفها تتعداه، كيف نسي إنها في النهاية تظل إنثى!

من اول مره رآها فيه رأى فيها القوه والشموخ هي خالفت كل توقعاته عنها قبل الزوج كان يظنها طفله، مدلعه، سامجه، لكنه اكتشف إنها ليست طفله إنما إنثى، شامخه، واثقه، حاده كحده السيف، في كل مره تناظره فيها يحس بنظراتها شموخ وقوه، صح إنها في أول يومين شاف ضعفها ودموعها لكنها اليوم رجعت له تلك الأنثى الواثقه بس مهما كانت في النهايه تظل امام الرجل أنثى أنثى فقط!

طلعت وهي تنشف وجهها المبلل، كان جالس على طرف السرير، سمعت جوالها يدق، أخذته وهي تشوف من المتصل كانت أمها حنان، ابتعدت عنه وهي ترد عليها طمنتها عنها وهي تطمنت عليهم وسكرت الخط.

سمعت الباب يدق ناظرته وهي تشوفه يوقف وهو يقول : اطلعي بعد شوي هاذا العشاء

طلع وهي رجعت جلست وهي تخلل يدها في شعرها بضيق سيطر عليها، كانت طول النهار مبسوطه ومعنوياتها مرتفعه بس الحين شعور غريب سيطر عليها يمكن كلماته، تحس إنها ما تقدر تعطيه أكثر من كذا، الحين معها عذر بس بكرا وبعده وش بيكون عذرها!

بالحقيقه إنها انصدمت من شخصية هزاع، ما توقعته كذا ولا واحد في المئه، خالف كل توقعاتها، ليت الظروف الي جمعتهم كانت أفضل من كذا يمكن كانت تقبلته بسهوله!

وقفت وهي تتعوذ من الشيطان وبداخلها تدعي الدعاء الي كلما شعرت بالضيق تجاهه قالته " اللهم ازرع حبه في قلبي"

نزلت وهي تشوفه منتظرها، جلست وبدوا يتعشون بصمت، حست نفسها فعلاً مسدوده اكتفت بالقليل ووقفت حتى هو شكل ما كان له نفس، قامت ودخلت الغرفه وهو طلّع ما تبقى من العشاء ورجع دخل الغرفه وبدل و جلس على طرف السرير وهو يقول : بكرا الصبح بأخذك المستشفى عشان يشوفون جرحك وبعدها بنروح لأهلي

بعد كلامه لمست جرحها بشوي، تحسه مضايقها ومحتاره وش تقول لأهلها إذا حد لاحظه هي ما تعرف تكذب تنهدت بضيق وهي تقوم لاحظ هزاع ضيقها وعرف وش تفكر شافها تأخذ لها بجامه وراحت تبدل، رجع رأسه لوراى وهو يفكر ظل على وضعه حتى جات له توجهت للجهه الأخرى من السرير وهي تشعر بخجل فطري اليومين الي مضت هي تسبقه في النوم وكانت مرتاحه على هالوضع بس اليوم سبقها.

كأن هزاع فهم الي يدور بداخلها إبتسم وقال يريحها وهو لا يزال على وضعه مرجع رأسه لوراى ويد تحت راسه والأخرى على عيونه : بكرا صحيني أول ما تقومين

قالت بهمس : إن شاء الله

طفت الابجوره وابعدت المفرش واندست تحته واضعه رأسها على المخده وهي تشعر بالنعاس غمضت عيونها لكن فتحتهن على كلامه!

هزاع ولا يزال على وضعه : يا شحيحه على الأقل سمعينا تصبح على خير

غمضت عيونها باحراج وما ردت عليه فعلاً هي شحيحه جداً معه وهو عاذرها ومقدر وضعها لإنهم بأول ايام زواجهم بس يا ترا رح تتغير معاملته له في الأيام الجايه!

نامت وهاذا السؤال شاغل تفكيرها... لما احس إن نفسها انتظم طفى الابجوره وتعتمت الغرفه وتعدل وغمض عيونه محاول النوم لكن وينه ووين النوم!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

يوم جديد *** ناظرت أمها الي اليوم فرحتها ما تعطيها أحد كانت تدور في المكان وترتب ومن الصبح وهي في جناح هزاع ما خلت مكان ما بخرته هزاع إتصل عليهم وعلمهم إنهم بيتغدون في البيت يعني محد موجود غير اهله فقط وناديه الي جات من صبح ربي هي وبزرانها

قالت بإبتسامة وهي تترك كاسه العصير : يمه اجلسي وش عندك من الصبح ما جلستي ارتاحي لك شوي ترا محد غريب بيجي وحور من العائلة

جلست فهده وهي تقول بمحبه : والله مو مصدقه إن هزاع بيدخل علينا ومعه زوجته ربي يسعدهم ويجعلني اشوف عيالهم يارب

ضحكت بدور وهي تقول : ولا انا والله.. آمين يارب

دخلت ناديه ومعها هزاع الي يصيح اعطته أمها وهي تقول :عجزت أسكته حاولي معه ينام يمه تراه هلكني والله بالصياح

أخذت فهده هزاع الصغير وصارت تلاعبه بفرحه وهي تقوله يا سمي الغالي، سكت الصغير وصار يلعبها ويضحك معها

ناظرت بدور إخته بنص عين وهي تقول :افشل أم وربي

ضحكت ناديه وهي تقول : شسوي الولد يبي جدته ويمكن زعلان لأنها ما أخذته وهو من الصبح عندها

قالت فهد بحب وهي تناظر الصغير : أعذرني يا سمي الغالي جدتك تجهز عشان خالك بيجي وبينور البيت هو وعروسته

إبتسمت ناديه وناظرت بدور : كلمتي حور

قالت بدور : لا بس أرسلت لها رسائل وردت عليهم وطمنتني عنها استحيت اتصل عليها

إبتسمت ناديه :متحمسه اشوفهم مع بعض بعد الزواج وكيف وضعهم والله ماشاء الله تبارك الله رغم فارق السن إلى بينهم إلا إنهم كانوا كأنهم خلقوا لبعض ومكملين بعض.

إبتسمت بدور بدون ما تعلق فعلاً كانوا ثنائي فخم وجننو العالم في الزفه، دعت ربي يحفظهم وما يفرقهم عن بعض... قامت جلست جنب أمها وصارت تلاعب هزاع الي بطل صياح وصار يضحك لهم.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

من شوي رجعوا من المستشفى الحمد لله فكوا الغرزه وصفوا لها الجرح صحيح تألمت شوي لكنها الحين مرتاحه والحين صارو جاهزين وبيطلعون من الفندق.

كانت قد لبست عبايتها بس بعدها ما لبست النقاب دنقت وكان قصدها تبي ترفع الشنطه وتدفها للصالة عشان ياخذها هزاع بس تركتها بفزع من صوته الي الحاد الي خرعها!

هزاع وهو يشوفها تبي ترفع الشنطه :اتركيها

ألتفت له وهي تحط يدها على صدرها : الله يهداك خرعتني

تقدم وهو يقول بعتب : صاحيه إنتي ما تشوفين الشنطه وش كبرها وترفعينها تبين تضرين نفسك

قالت بهدوء : كنت بدفها للصاله بس

أعطاها نظره ما فهمتها وأخذ الشنطه وهو يقول : عجلي يالله بودي الأغراض تحت

سحب الشنطه وطلع اما هي ما توقعت تصرفه ابدا بس خوفه عليها كان واضح!..

لبست نقابها وأخذت شنطتها وطلعت وهي تسكر الغرفه وقفت في الصاله منتظرته شوي وجاء وأخذ بقيه الأغراض وطلعوا مع بعض من الجناح ومن الفندق وتوجهوا لبيت أهل هزاع.

ناظرت جوالها بضيق عزام ما أتصل عليها من بعد ليلة أمس انشغل بالها عليه بس تطمنت وهي تشوف رسالة منه، شكله ما يبي يحرجها بحكم إنها مع زوجها بأول ايام زواجهم أخوها تعرف تفكيره.. الي ما تعرفه حور إن عزام كان متواصل مع هزاع وكان يأخذ أخبارها منه ومتطمن إنها بخير.

وقفت السيارة تحت فلة عمها نزلوا من السيارة ناظرت فله أهلها وهي ودها تركض لها، حست بضيق وهي تتجاوزها وتدخل فله عمها.

انتظرت هزاع الي نزل شنطهم ودخلوا مع بعض استقبلهم ام هزاع وهي ترحب فيهم ترحيب حار، بأس هزاع راس أمه وكفوفه وهي احتضنته وهيتدعي له بالذريه الصالحه لدرجه حور مغصها بطنها من كثر هالدعاوي!

سلمت على زوجة عمها الي احتضنها بحب وسلمت على البنات ودخلوا لداخل، جلسوا وهزاع ياخذ اخبار أمه بعدها قال : وين أبوي

قالت فهده : أبوك عند جدك الحين بيجي قد رجع من الشركه من زمان

ناظرت فهده حور وهي تقول بإبتسامة : نزلي عنك يمه تراك في بيتك محد غريب

قال هزاع : بدر ومحسن في البيت؟

ردت أمه الي فهمته: لا بعدهم في الشركه

كان خايف لا يدخلون إخوانه وهو ناسين وجودها، نزلت حور عبايتها كانت لابسه فستان طويل بأكمام كت باللون الذهبي الفاتح كان هادي وبنفس الوقت أنيق أعطاها مظهر جذاب وشعرها تركته منسدل وغرتها على الجنب الذي فيه الجرح.

قالت فهده بمحبه وهي تناظر حور : بسم الله ماشاءالله عليك يمه ربي يحرسك ويحميك لا تنسين تحصين نفسك يا بنتي

هزاع أعطاها نظره خاطفه وصد وهو يكلم أمه التي تسأله عن اخباره... دزت بدور ناديه وهي تقول : أخوك بعده ثقيل ما تغير وإلا في احد عنده هالقمر وما يناظره؟

إبتسمت ناديه وهي تقول : هزاع هو هزاع ما رح يتغير بعدين يا غبيه تبينه يبحلق فيها ويغازلها قدامنا ناسيه إنهم جاو مع بعض واكيد إنه شافها وشبع شوف وإذا يبي يغازلها فقدامه غرفته وبعدين إنسي إن هزاع يسوي هالحركات

غمزت بدور لحور إلي إبتسمت لها، كانت بدور عاقله لأنها منتظره هزاع يخرج عشان تهجم على حور.

دخل ابو هزاع في الاثتاء وهو يرحب فيهم ويقول معلق على هزاع : ما توقعنا تسحب علينا هالسحبه بصراحه.

إبتسم هزاع بثقل وهو يسلم على ابوه، ناظر سعد حور وهو يقول بعد ما سلمت عليه : ما شاء الله تبارك الله يسعدكم ويرزقكم الذريه الصالحه يارب

رجعوا جلسوا كلهم قال أبو هزاع بإبتسامة : الحين تونا نحس عائلتنا اكتملت صادق ولا لا يا ام هزاع

إبتسمت فهده وهي تقول : اكيد لكن بتكتمل أكثر بعيالهم يارب

بعد فتره على جلوسهم وقف هزاع وطلع عشان يسلم على جده ويرجع يرتاح قال أبو هزاع بحنان : يبه بدور قومي اخذي حور لجناحها خليها ترتاح

قالت فهده وهي تناظر حور :ايه قومي يمه ارتاحي ترا الخدم قد طلعوا اغراضكم للجناح

وقفت حور وهي تستأذن منهم بلباقه وطلعت مع بدور للجناح الي بيصير جناحها من اليوم وطالع.

دخلوا الجناح وبدور تزغرد بمرح، إبتسمت وهي تدخل وتتامل المكان، قالت بدور الي متوقعه الجناح ما بيعجب حور : لا تنصدمين هاذا جناحك وذوق رجلك تقدرين الحين تغيرينه على كيفك

قالت حور وهي تتقدم وعيونها تتفحص المكان : بالعكس أعجبني حيل

كانت مساحة الجناح كبيرة جداً بحيث اول ما تدخلين تقابلك صاله كبيرة تتوسطها كنبات بشكل مستطيل باللون البني المحروق وقدام مباشرة تأتي غرفة النوم والجهة الأخرى يوجد مطبخ تحضيري وحمام اخر غير الي في الغرفه ..

مشت بدور خلف حور وهي تقول : بدينا الحركات يعني دام إنه جناح زوجي فأكيد بيعحبني!


قالت حور وهي تفتح الباب الذي يكون باب غرفة النوم : عن الهياط بس جد أعجبني تصميم الجناح تبيني اكذب

دخلت غرفة النوم التي كانت باللون البيج مع البني كان الأثاث مرتب بشكل كلاسيكي رائع واللون كان مدموج معه بعضه بصوره حلوه بإختصار كانت روعه..

كان أول ما تفتح الباب تقابل السرير وتوجد جلسه عن يمينه والتسريحه بالجهه الأخرى، إنتبهت إنه كمان باب بالغرفة غير الحمام، قالت بدور وهي تفتحه : هاذي غرفة التبديل وفيه خزانه الملابس يعني كل ملابسك وملابس هزاع بذي الغرفه وكمان هاذا الباب الي عن يسارك غرفة بس فاضيه ما فيها شي رح تفيدكم في المستقبل.

طلعوا من الغرفه قالت بدور : كمان في حمام برع نسيت اعلمك مكانه يعني في جناحكم حمامين واحد في الغرفة وواحد برع

جلست حور على طرف السرير وهي تقول : حيل كبير الجناح

إبتسمت بدور وهي تجلس بجنبها : كبرناه عشان ما نعطي أخوي فرصه يترك البيت في المستقبل هاذا حسب ما تشوفين شقه بدل جناح ما شاء الله

قالت حور : فعلاً كأنها شقه كاملة ماشاء الله

قالت بدور بغمزه : هاه بشري كيف شفتي الزواج؟

قالت حور بلامبالاه وهي تناظر الغرفه : لسى ما شفت شيء تونا في بدايه المشوار!

ضحكت بدور وهي تقول : افا كيف ما شفتي شي وانتوا لكم ثلاث ايام ساحبين علي العالم لا تكذبين علينا؟

ناظرتها حور وهي توها تفهم مقصدها اخذت مخده ورمتها عليها وهي تقول : يا قليلة الأدب

تعالت ضحكات بدور وبصعوبه قدرت تسكت وقالت وهي تمسك المخده بحضنها : ترا انا المؤدبه في الشله عاد الله يعينك على أسئلة بنات عمك المجانين إذا حضرو

قالت حور مغيره الموضوع : عماتي لسى هنا ولا راحوا؟

قالت بدور : لا بعدهم هنا اعتقد بيشوفونك وبيروحون إلا زوج عمتي الهنوف عليه شغل هنا وهي رح تبقى

دخل هزاع الغرفه وقاطع حديثهم، استأذنت بدور على طول وطلعت، نزل شماغه وعلقه في الشماعه وجلس على الكنبه الي تجاور السرير، قالت حور بشكل مباشر :ابي أشوف اهلي

ناظرها وقال بهدوء : المساء بتشوفينهم إن شاء الله

يالله وش يصبرهم حتى المساء، سكتت بضيق لاحظه هزاع لكنه قال مغير الموضوع : شفتي الجناح واردف أعجبك؟

قالت بصدق : حيل أعجبني

إبتسم ووقف وجلس جنبها ومسك يدها وقال وهو يناظرها : تقدرين تغيرين فيه على ذوقك متى ما حبيتي

قالت بهدوء وهي تشتت نظراتها : كذا حلو ما يحتاج تغير

طرقات على باب الجناح قاطعت لحظتهم إبتسم هزاع وناظرها وقال وهو يقول : مو كأننا في الفندق مرتاحين

إبتسمت برقه وهو تركها وطلع يشوف وهي ما إن إختفى عن عيونها حتى اختفت إبتسامتها!

عاد بعد دقائق وهو يقول : هاذي أمي مصممه تطلع غدانا هنا ما تبينا ننزل تحت شرايك؟

قالت بهدوء : الي تبي

اومى بإجاب وذهب بإتجاه الحمام يغسل.. بعد لحظات وصل غداهم وتغدو وبعد الغداء دخل هزاع الغرفه يرتاح وهي بدلت ملابسها ورفعت شعرها وفرغت شنطتها ورتبت ملابسه وبقية أغراضها وفضت الشناط وهالشي استغرق منها وقت طلعت على أذان العصر هزاع قالها تصحيه توجهت له وقفت قدامه وهي تقول : هزاع اصحى أذن العصر

كان نوم هزاع خفيف وكان توه غفي اصلاً، قام وهو يمسح على وجهه وهي جلست على الكنبه وهي تحس بتعب، توضأ هزاع وطلع وهو يشوفها متمدده على الكنب : فيك شي؟

قالت وهي تعتدل : لا ما فيني شي

قال وهو يمشط شعره :السرير قدامك قومي ارتاحي لك شوي اليوم من صحيتي ما ارتحتي

اصلاً هي ما تبي تتمدد لإنها خايفه تنام وتاخذها نومه من التعب وهي تبي تشوف أهلها قالت : مرتاحه اصلا بقوم بنزل لتحت بعد شوي

قال بتنبيه وهو طالع : الشباب تحت خذي احتياطك

قالت بهدوء :إن شاء الله

طلع وهي رجعت تمددت وهي تناظر سقف الغرفه بسرحان تام، جاء على باله بذي اللحظة دعوات ام هزاع لإبنها بالذريه شكلها متشفقه على على ما تشوف عيال ولدها!

هي رغم حبها للأطفال إلا إنها مستحيل ترضا تجيب عيال في هالفتره تبي وقت ما تبي تخرب حياتها ومستقبلها بالعيال، تذكرت سلمى الي تركت دراستها بعد حملها ومن سلمى تأكدت إنه إذا تزوجتي وجبتي عيال إنسي حلمك وهي مستحيل تجازف بحملها تحت اي ظرف والعيال إذا ربي كتب لهم لاحقين عليهم هي قد كانت مصره إنها ما تتزوج إلا بعد الدراسة بس هم الي جبروها على هالشيء ولازم يتحملون العواقب! .

بعد ساعه من طلوع هزاع حضرت بدور وبقية بنات العائلة الي كانوا منتظرين حور على احر من الجمر وذبحوها بتعليقاتهم الماسخه بالنسبه لها، بعدها ساعدوها تجهز حالها عشان تنزل تسلم على بقية أفراد العائلة الي حضرو ومن ظمنهم عائلتها "عائلة فهد"

ما إن علمت بوجود عائلتها معاد جلست ونزلت وهي تسابق خطواتها سلمت على أمها بلهفه وكأنها سنين ما شافتها بعد سلمت على عماتها والبقيه الحاضرين وجلست جنب أمها تاخذ أخبارهم، حز في خاطرها إن أهلها ما حضرو لكنها لم تكمل تفكيرها إلا بدخول والدتها ومن خلفها اختها ديم وقفت وهي تسرع لأمها الي دمعت عيونها بعد ما إن أقبلت ورأتها، إحتضنتها وشدت عليه وهي تحاول تتماسك ما تنهار قدامهم.

قالت أمل بحب : يا بعد روحي كيف صحتك يمه طمنيني عنك عساك بخير

همست وهي تغالب دموعها : بخير يمه وكيف ما أكون بخير وأنتم قدام عيوني

سلمت على ديم وررجعوا جلسوا وحور جلست بين أمهاتهم كانت بوجودهم نست هموهم ونست كل شيء اشغلها.

بعد مده من جلستهم طلعت حور تسلم على أهلها إلا كانوا كلهم حاضرين بإستثناء عزام الي كان عنده شغل ما جلست معهم كثير لإنهم توجهو على طول لمجلس الجد حيث وجود أفراد العائله وعلى وقت المغرب ودعت أمها وأختها الي راحوا رغم إنها إصرت عليهم يجلسوا لوقت العشاء على الأقل بس تعذرت منها أمها وقالت رح تجيها بوقت ثاني.

على صلاة المغرب تفرق الكل وكل عائله راحت لبيتها حتى أمها حنان وما ظل احد في البيت، طلعت جناحها وهي تحس بضيق بصدرها ما تدري وش السبب يمكن عشان أهلها راحوا وما ظل أحد وفوقها عزام ما جاء ولا شافته وهالشي زاد ضيقها ، تمنت إنها تقدر تمسك الختمه وتصلي ركعتين عشان تبعد عنها بشاعه هالشعور الي تحسه.

جلست في صالة الجناح وما دخلت الغرفة، توقعت بدور تجيها بس الظاهر بدور تحسب هزاع بيجي، نزلت كعبها ورفعت رجولها على الكنبه الطويله وتمددت وهي تغمض عيونها وتشرد بأفكارها لبعيد.. ظلت على هالحال لين إذن العشاء غفت ما دون ما تحس وما صحت إلا على طرقات على باب الجناح جلست بكسل على دخول بدور الي تناظرها بصدمه : لا تقولين إنك كنتي نايمه هالحزه ؟

قالت وهي نفسيتها زفت : إيه نايمه وش المانع

جلست بدور وهي تقول بتكشيره : وش هالنفسيه الي عندك قومي غسلي وجهك وانزلي ترا جدي تحت يبي يسلم عليك زوجك مرسلني أقوالك

تاففت بضيق هاذا الي كان ناقصها، قامت وهي تاخذ كعبها غسلت وجهها وعدلت نفسها ولبست عبايتها وأخذت نقابها وطلعت من الجناح تحت نق بدور الي ما سكتت وهي ما كان لها نفس تنطق ولا كلمه توجهت للمجلس الداخلي خبرتها بدور تدخل لإنه محد غريب

دخلت وهي تلقي السلام، كان موجود في المجلس جدها وعمها سعد وهزاع وبدر، قربت من جدها الي يهلي ويرحب فيها قبلت رأسه وهو يقول بترحيب وإبتسامة تبين تجاعيد وجهه : هلا ببنيتي هلا بزوجة الغالي

"سويت الي براسك وخليتني زوجة الغالي غصب علي" ، كانت تقول هالكلام بداخلها وهي تبتسم بسخريه، سمعت صوت بدر الي يسألها عن حالها وردت عليه بهدوء وجلست وجدها يسألها عن حالها وكأنه بسهوله نسي وش سوا بس هي للأسف ما نست ولا تقدر تنسى!

كان هزاع رغم حديثه مع بدر إلا إنه كان مركز على حديث جده لها ومنتبه لردودها البارده الجافه، حس بالعصبيه منها، ما تقدر تجامل على الأقل وتسال جدها عن حاله بس شكل بين جده وحرمه المصون شي كايد رغم إنه يشوف محبتة جده لها والكل يدري إن جده يميزها عن بقية حفيداته رغم إنه لا يظهر محبته إلا إنها واضحه عليه.

استأذنت منها وطلعت وهي مو طايقه نفسها توجهت للجناح على طول، دخلت الغرفه وأخذت جوالها واتصلت على عزام بس جواله مغلق زاد ضيقها وهي ترمي جوالها على السرير.

توجهت لغرفة التبديل غيرت فستانها بلبس خفيف وتوجهت للحمام وقفت قدام المرايه وهي تفتح الماء، ناظرت جرحها، محد شافه تقدر تقول عدت على خير غسلت وجهها مره ومرتين وثلاث ما كان في وجهها اي مكياج تذكرت اخر موقف في الفندق، بعد ما لبست وقفت قدام المرايه بتحط لها مكياج خفيف رغم إنها ما تحبه بس شافت إنه عيب عروس واول مره تدخل بيت زوجها رفعت الفرشه بس وقفتها يده الي مسكت يدها ناظرته باستغراب وخجل بنفس الوقت من قربه ومن تصرفه غير المتوقع!

هزاع بهدوء وعينه مركزه عليها : لا تشوهين هالملامح بذي الخرابيط!

كان أول تعبير واضح وغزل غير مباشر من هزاع على شكلها قال هالجملة وتركها وهي تركت الي بتسويه واكتفت بالروج والكحل وحمدت ربها إن هزاع ما يحب المكياج.

دخل الغرفة وهو يشوفها مالها أثر فيها، سمع صوت الماء في الحمام، نزل ساعته وحطها على التسريحه على خروجها من الحمام

كانت بيدها منشفه وتنشف وجهها المبلل وشعرها مرفوع لم يصله الماء، إنتبهت لوجوده وجلست على كرسي التسريحه بهدوء وهي تأخذ كريم مرطب وتدهن يدينها وأطرافها متجاهله وجوده.

كان مصّر إنه يعرف وش بينها وبين جده بس أجل الموضوع لوقت ثاني ودخل يغسل وينزل لتحت لإنه وقت العشاء.

رتبت نفسها وتركت وجهها خالي من اي شيء وأخذت جلالها ولبسته ونزلت لتحت بدون ما تنتظره لقت مرت عمها وناديه جالسين في الصاله والخدم يجهزون العشاء على الطاولة ، سلمت وجلست عندهم وأخذت هزاع الصغير وطلعته عندها على الكنبه وأخذت تلاعبه وهو يضحك إبتسمت ام هزاع وهي تدعي بداخلها إن ربي يعوضهم وتشوف عيال هزاع ماليين البيت عليهم .

خبرتها ناديه إن عمها والشباب بيتعشون في المجلس عند جدها وهي تقدر تأخذ راحتها هنا .. بعد لحظات نزلت بدور ونور الي تحسها خجوله منها... تعشوا وجلسوا يسولفون مع بعض وهي حست بالراحه بيهم بعض الشيء وتناست ما يشغلها لين سمعت صوت عمها الي مر عليهم وتعذر إنه بينام لإنه وراه شغل ودخل بعده بدر الي كلم أمه وهو صاد وطلع على طول لغرفته محد جاء وجلس منهم يمكن مستحيين منها ويبونها تأخذ راحتها.. اخر من دخل هزاع الي كان عن جده لين أعطاه علاجه ونام، عمه سعود مسافر له يومين بعثه برع دخل وهو يشوفهم مندمجين بالسوالف بإستثناها هي الي كعادتها ترد شوي وتسكت جلس عند أمه الي قالت بحنان : قوموا يمه اصعدو جناحكم ارتاحوا اكيد تعبانين

قال هزاع وهو يمسح على ذقنه المرسوم بدقه : اي والله تعبان حدي ووقف وهو يبوس رأس أمه ويقول تصبحون على خير

طلع هزاع وظلت حور جالسه، كانت تكلم بدور الي تسألها ردت على بدور وإنتبهت لنظرات فهده لها، تبيها تقوم ورى زوجها، كانت اصلاً رح تقوم وقفت وهي تستأذن

ضحكت بدور وهي تقول : وصرنا نقوم إذا قاموا الله عليك يا الدنيا ما عليك أمان

إبتسمت بمجامله وطلعت وهي تسمع مرت عمها تهاوش بدور على كلامها، صعدت جناحها، ما كان موجود في الصاله، دخلت الغرفه كان متمد على السرير وشكله نايم اكيد تعبان اليوم ما ارتاح ابدا..
ارتاحت لنومه وتوجهت لغرفة التبديل لبست لها بجامه رماديه مريحه ووقفت قدام التسريحه وهي ترفع شعرها ليبان جرحها رجعته لوراى وهي تحس هالجرح رح يترك ندبه تذكرها دايم بالي صار.. تنهدت بضيق وتوجهت للسرير، ناظرت جوالها للمره الأخيره لعلها تلاقي رساله من عزام بس خاب ظنها تركت الجوال وطفت الابجوره بعد ما تمددت وغمضت عيونها وهي تهمس ببعض الأدعيه لحتى غالبها النوم.


....


يوم جديد، وقت الظهر *** كانت توها طالعه من الحمام والمنشفه على شعرها.. هزاع طلع قبل ساعه بعد ما افطروا وجهز نفسه وهي توها طالعه من الحمام اليوم صحوا الساعه 10:30. على صوت باب الجناح قامت هي لأنها كانت صاحيه من بدري فتحت الباب كانت الخادمه تحمل صينيه الفطور بأمر من ام هزاع الي تبيهم يفطرون لحالهم، اخذت الصينيه منها وحطتها بالصالة ودخلت شافت هزاع صحي وقام يغسل خبرته إنه الفطور جاهز وبعد ما غسلوا فطرو ما سولفوا كثير هزاع جاءه إتصال وجهز نفسه وطلع ما تدري وين راح .

نشفت شعرها وأخذت سجادتها وفرشتها ولبست جلالها وكبرت للصلاه وصلت السنن بعدها صلت الفرض وجلست على مصلاها على دخول هزاع الغرفة!

ناظرها وهو أول مره يشوفها تصلي، هي حست بنظراته عليها، حست بالخجل ما دخل إلا بهالوقت!

تجاهل الموضوع بذي اللحظه لإنه إنتبه لاحراجها وقال وهو يستند على الباب : قومي عزام تحت يبي يشوفك توه طالع من الدوام وجاي لهنا

ناظرته بسرعه وهي تفز واقفه وتقول : متى جاء؟

قال : من شوي يلا عجلي تراه مستعجل

رفعت سجادتها وتقدمت له وهي ناسيه خجلها وكل شي، نزلت معه وهي بجلالها رغم إنها عتبانه عليه بس ما تقدر تزعل عليه هو الوحيد إلا مستحيل تزعل منه، دخل هزاع المجلس قبلها وهي دخلت بعده ما كان أحد موجود غير عزام تقدمت منه وهو تشوفه مبتسم، إحتضنته بشوق كأنها سنين ما تشوفه

قال وهو يقبل رأسها : كيفك يبه طمنيني عنك، كيف صحتك، مرتاحه يبه؟

حركت رأسها بإيه وهي مو قادره تتكلم ولا تبي تتركه، توها تحس بالحياه بعد ما شافته الأيام الي فاتت كانت بدون شوفه ناقصه بالنسبه لها ناقصه حيل!

ابتعدت عنه وهي تتماسك وقالت بعتب : وينك عني الكل جاء إلا إنت وليش جوالك مغلق

كان عزام في مهمه وإلا صعب ما يجي، قالها إنه كان مشغول وهي عذرته وجلسوا مع بعض وعزام يسألها وهي تسولف معه وتسأله عن أخباره ناسيه وجود هزاع الي تركهم وطلع يطلب منهم يجيبون لعزام شي يشربه وهو يحس بضيق ما عرف مصدره معقوله صار يغار من أخوها؟! .

عزام كان توه راجع من دوامه وكان لا يزال بلباسه العسكري، تطمن على حور وكان يبحث عن الجرح الي سرق منه نومه وراحته الأيام الي فاتت لكن حور اخفته وهي اكثر حرص إن عزام ما يشوفه ما تدري إنه يدري بكل إلى صار.

أصر هزاع على عزام بالبقاء لكنه رفض وتعذر منهم وودع حور وطلع وهو يخبرهم إنه سيكون حاضر المساء لعزيمه فهد.

فهد سوا عزيمه عائليه للعرسان ونايف وعائلته أصبحوا يعدون من أفراد العائلة وأصر على تواجدهم.

رجعت حور لجناحها بعد ما طلع عزام وهي تحس بالراحه كان بالها مشغول عليه وارتاحت لما شافته، جهزت نفسها ونزلت لتحت عشان ما تعطي مرت عمها عذر وتجبرهم على الأكل في الجناح وهي لو بودها اليوم ما تبي تدخل الجناح !

بعد الغداء ذهب الكل ليرتاح وهي طلعت غرفة بدور وجلست عندها وأخذت تسولف معها، ناديه رجعت لبيتها، قالت حور بعفويه : صح بدور نسيت اسألك كيف علاقتك مع نواف؟

اعتلى الضيق ملامح بدور وهي تقول بهدوء : عادي علاقتنا عاديه!

قالت حور بإيستغراب : وش فيك ليش انقلبت ملامحك كذا، صار معكم شي؟

قالت بدور بضيق :لا ما صار معنا شي بس علاقتنا فوق العاديه مو كأننا متملكين، تخيلي من يوم الملكه ما شفته ابدا إلا من بعيد ولما يتصل سلام وكيفك ويسكر ما ادري بس بيني وبينك احس نواف ما يبيني يا حور!

قالت حور بعقلانيه: وش هالكلام وش ما يبيك ما يبيك وهو الي خطبك وملك عليك، ابعدي هالوساويس منك ولا تحكمين عليه من الحين بعدين ترا انا وهزاع ما كنا نكلم بعض او نتواصل مع بعض يعني مو لازم إذا ملكتوا تعيشون قصه حب انسىي هالتفاكير وتعوذي من الشيطان

إبتسمت بدور وسكتت وهي ودها تصدق كلام حور، قالت تغير الموضوع وهي عينها على الساعه :يوه حور الساعه ثنتين ونص قومي لزوجك عيب تاركته وجالسه مقابلتني يلا قومي لا تشوفك أمي عندي تفهم غلط

تاففت بضيق وهي تقول ببرود : وش تاركته لحاله بزر هو بعدين زوجي على قولك عن جده تحت مو جالس لحاله

قالت بدور : لا شكله طلع لإني من شوي سمعت باب جناحكم ينفتح

قامت حور وهي تقول بطفش : يلا رايحه

ضحكت بدور طلعت حور وتوجهت لجناحها وهي تتمنى ما تلاقيه ما كان موجود في الصاله دخلت الغرفه وسمعت صوت الماء تنهدت بضيق نزلت جلالها وجلست على كرسي التسريحه وهي تنزل ساعتها واكسسواراتها طلع من الحمام ناظرها وهو يقول بهدوء : وين كنتي

ردت بهدوء وهي ما تناظره : في غرفة بدور

طلع من الغرفه غاب شوي ورجع وحور لا زالت مكانها، حست بنظراته عليها، غمضت عيونها وهو ودها تهرب بذي اللحظه بس وين تروح، بلعت ريقها بمراره وهي تشوف صورته تقترب منها، تمنت تكون جاهله بذي اللحظه وما تعرف شي عشان تهرب بدون ما تحسب العواقب غمضت عيونها بإستسلام وهي تسمع صوته الرجولي الهادي : اعطيتك وقت كافي واظنك تفهمين الباقي!

،،

،،

صار لها أكثر من نص ساعه في الحمام، حاولت توقف دموعها بس ما قدرت حست نفسها بتجن، مسحت دموعها بعنف وهي تأنب نفسها على إيش تبكين خلاص أقبلي هزاع زواجك رضيتي او ما رضيتي اخذتيه ولازم إنك تعطيه كل حقوقه الزوجيه وإلا ربك رح يحاسبك!

بس ما كان الموضوع بيدها عجزت توقف دموعها تحس شيء فيها انهار... سمعت آذان المغرب تعوذت من أبليس ولبست ملابسها ورجعت غسلت وجهها للمره الألف أخذت نفس وهي تحاول تبعد آثار البكاء من وجهها.. استغفرت ربها المغرب بإذن وهي ما صلت العصر!

نزلت شافته كان نايم صدت وهي تحس نفسها مو طايقته ابداً، أبداً. ما كلفت نفسها حتى تصحيه اما هو على حركتها في الغرفه صحي ناظرها وهو يشوفها تفرش السجاده وتكبر للصلاه كانت عاطيته ظهرها ، أخذ ساعته مع على الكومندا وهو يشوف الساعه إنصدم وهو يشوف الوقت صار ليل ناظرها ليش ما صحته وقف وأخذ منشفته وتوجه للحمام" يكرم القاريء" اللحظات التي كانت أسوء لحظات حور كانت لهزاع اجملها!

خلصت من صلاتها على طلوعه وهو ينشف شعره رمى المنشفه وتوجه لغرفة التبديل لبس ثوبه وطلع كانت قد نزلت جلالها وجالسه على الكرسي تمشط شعرها بصمت.

صلى صلواته وتوجه لها مشط شعره بدون ما يتكلم وعدل شماغه وتعطر ووقف هو يناظرها قال بهدوء : حور

ناظرته بدون ما تتكلم، إنتبه لملامحها الباكيه وعرف إنها بكت، ما أستغرب هالشيء يمكن يحصل مع أي بنت قرب منها بهدوء دنق عليها قبل جبينها بعمق وهو يقول : انا طالع تبين شيء

تفاجأت من تصرفه لكنها ردت بهمس : الله معك

طلع هزاع وحور تركت المشط وهي تمسح على وجهها بضيق وتشتت وهمست ، يا رب أغفر لي، أغفر لي .

قامت وهي تتعوذ من ابليس وجهزت ملابسها حق العشاء واخفت ملامحها الباكيه، صلت العشاء وبعد الصلاه حضرت بدور عندها وهي متجهزه وساعدتها تتجهز وحور كانت تبين نفسها طبيعة قد ما تقدر.

بعد ما جهزت نفسها دخلت زوجة عمها وهي تطلبهم يستعجلون عشان يطلعون لبيت أهلها لبست عبايتها وطلعوا مع بعض متوجهين لفله أهلها.

كان العشاء عائلي عشان كذا ما تكلفت في لبسها وزينتها دخلت وهي تشوف الكل حاضر عمتها العنود راحت حتى عبير راحت هي والبنات باقي عمتها الهنوف وزوجها بس ، كانت أمها أمل وديم موجودات سلمت عليهم وجلست معهم تتبادل الأحاديث لين جاء وقت العشاء تعشت وبعدها أخذوها البنات من عند الحريم وطلعوا فوق لغرفتها.

قالت شمس وهي تناظر حور: وش بها ملامحك يا بنت ليه احس وجهك مقلوب وتعبان

قالت نجمه المتمده : السهر يا قلبي السهر

قالت ديم بضحكه وهي تناظر إختها : محد يسأل المتزوجين هالاسئلة يا نجمه

قالت بدور بسخريه وهي تضرب نجمه بخفه : مراهقه ما تعرف شي

ضحكوا عليها وقالت شمس الي كانت هي الوحيدة الي حست إن حور فيها شي مو على طبيعتها : ما ادري بس والله إني صادقه حور فيها شي غير السهر وناظرت حور وهي تكمل َصادقه وإلا لا يا حور؟

قالت حور وهي تغتصب إبتسامة :ما فيني شي يا قلبي كل الموضوع إني تعبانه شوي بس

دخلت الخادمه وهي وخبرتهم إن عائلة حور بيروحون وطلبت منهم ينزلون لتحت، قامت ديم مع حور وطلعوا من الغرفة متوجهين لتحت.

بعد ما نزلوا من الغرفه مسكت حور ديم وهي تقول بجمود : جبتي الي وصيتك عليه؟

قالت ديم بغضب وهي كانت منتظره اللحظه الي تختلي فيها بإختها : مجنونه إنتي ما تشوفين حالي كيف بجن على ما يصير عندي ولد وانتي تبين تحرمين نفسك وزوجك ذي النعمه!

قالت حور بنفس الجمود : ومن قال لك إني بحرم نفسي وبحرم زوجي وإنتي اكثر وحده تعرفيني اشكثر احب الأطفال بس انا ابي ااجل الموضوع للوقت المناسب

طلعت ديم شريط الحبوب بقهر من جنان إختها : لازم تعلمين زوجك يا ويلك لو تشربين منهم وهو ما يدري

قالت حور بحده : ماني جاهله لذي الدرجة

بتتكلم ديم بس قاطعها صوت حنان القريب ، توجهوا لتحت ودعت حور امها بهدوء خارجي وعيون ديم عليها وكأنها تنبها بس حور كانت مصره على إلي في رأسها!

بعد ما راحوا أهلها كانت بتتوجه للبنات بس قالت لها امها إن أبوها في المجلس يبيها لإنه ما جلس معها ، توجهت للمجلس وهي فعلاً مشتاقه له.. كان موجود أبوها وإخوانها ونادر وزياد وعمتها الهنوف سلمت عليهم وجلست جنب أبوها.

كان يسألها بحنان إذا هي مرتاحه بس قاطع كلامه لها صوت عمتها الهنوف الي قالت وهي تناظر أخوها بحسره : هاذي هي حور تزوجت وبتستقر عند زوجها ياخوي والبيت خلى عليكم لو إنك تسمع كلامنا يا وتتزوج عسى ربي يرزقك بمن يملي عليك البيت

تغيرت ملامح الموجودين وحور إنكمشت في حضن أبوها الي قال بحده وهو يشد عليها : ما تزوجت وإنا فاقد بنتي اتزوج يوم لقيتها! بعدين كم مره قائل لك لا تفتحين معي هالموضوع يا الهنوف لا تفتحينه!

قالت الهنوف بصدق : بنتك تزوجت وبتبعد عنك مهما كانت قريبه وإنا فتحت هالموضوع لإني أبيك تفرح هو صحيح ام نادر محد مثلها لكن إنت بعدك شباب ومن حق تتزوج دامها ما تقدر تجيب لك ضنا

بعدت حور من حضن أبوها وقالت وهي تغلي من القهر : يا عمه أبوي ربي معوضه بدل الولد ثلاثه رجال وربي ما كتب له من البنات غيري وما اظن إنه مشتكي لك إنه يبي عيال ودامه متفاهم هو وزوجته وراضي بعياله مافي داعي تتدخلين وتخربين بينهم بزعم إنك تبين له عيال!

ناظر فهد بنته الي كان القهر باين في عيونها إبتسم رغم إن الموقف وملامح عياله لا تدعو للإبتسام. إبنتة كبريته مشتعله، ناظر إخته وهو يقول : سكري الموضوع ولا عاد تفتحيه مره ثانيه

قالت الهنوف وهي تبي تقنعه :بس يا خو..

قاطعها بحده : خلاص يا هنوف اقطعي السالفه

إبتسم نادر وهو يناظر زياد الي يراقب الموقف بهدوء معتاد .. عماته تفكيرهم غريب مدري ليش مصرين يبون ابوه يتزوج، إذا على العيال فلو كان ما عنده أحد كان وقتها عذرهم وقال معهم حقبس الحين ربي معطيه ثلاث رجال وبنت وماله عذر يتزوج فوق أمهم ورغم إنهم متأكدين إن أبوهم يعشق أمهم وما يفكر ولا رح يفكر يتزوج عليها بس بمجرد ما يسمعون احد يفتح هالموضوع يفور دمهم.

سكتت الهنوف بيأس وهي قد عجزت خلاص إن أخوها يوافق، اما حور وقفت وهي تقول : استأذنكم

قالت فهد وهو يناظرها : الله معك يبه لو إني ودي إنك تجلسين شوي بعد.

قبلت رأسه بجمود وهي تعتذر إن مرت عمها وبدور في إنتظارها وطلعت ولحقتها بعد لحظات الهنوف، إبتسم نادر وهو يقول : حور تشبه فيصل في هالنقطة لإنهم الاثنين دمهم حار إذا جابوا طاري زواج أبوي

إبتسم فهد يستحيل إن يتزوج : وينه فيصل؟

قال زياد : طلع مع عيال عمي للاستراحة

قال فهد وهو يقوم : يلا تصبحون على خير قولوا لفيصل لا يتأخر

قاموا كلهم زياد توجه لغرفته بينام ونادر توجه للاستراحة حيث الشباب مجتمعين.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،

وصلت البيت مع مرت عمها وتوجهت لجناحهم دخلت وهي لا زالت تغلي من الغضب، عماتها ما تدري ليه بس تحسهم ما يحبون أمها وبالغصب يبون أبوي يتزوج عليها!

يمكن لإنها هي الوحيده إلي مو من العائلة، رمت عبايتها على الكنب وجلست وهالموضوع قلب أخلاقها فوق ماهي قافله معها اليوم.. تموت لمجرد ما تتخيل إن أبوها يتزوج على أمها ويصير عنده عيال غيرهم اكيد رح تموت وقتها من القهر... في كل مره يجون عماتها لازم يفتحون ذي السالفه، انت بعدك صغير يا فهد، تزوج وجيب لك عيال يا فهد، ما عندهم غير هالكلام في المره السابقه عمتها العنود فتحت ذا الموضوع بوجودها وهي عصبت وقتها وأبوها ضحك عليها تحس أبوها ما يعطي ذا الموضوع اي جديه لكن هي ما إن احد يفتح ذا الموضوع حتى تشتعل من الداخل.

صحيح أبوها باقي صغير لو يبي يتزوج بس مالهم عذر يتدخلون دام ربي أعطاه العيال وهو راضي بقسمته...

علمتها أمها إنها تزوجت وعمرها ما تجاوز ال16 سنه وأبوها كان وقتها عمره 17 سنه يعني تزوجوا وهم أعمارهم صغيره وأمها على طول حملت بنادر وجابت بعده فيصل وجواد بعدين عانت من مشاكل ومعاد قدرت تحمل وكان خطر على حياتها لو حملت لكنها ما اهتمت بنفسها وحملت وهي متمنيه تجيب بنت وجابتهم هي وزياد بعملية وكان يستحيل إن تحمل مره اخرى.

يعني الحين أبوها توه يدخل في 45 من عمره ولإنه إنسان عملي ورياضي ومهتم بلياقه جسمه فصار يبين أصغر من عمره بكثير ولو يوقف مع عياله يصعب إن تميز إنه هو الأب!

ما تتخيل أحد يشاركهم في أبوهم أبداً ، طردت هالافكار من رأسها وقامت دخلت الغرفه، حطت جوالها بالشاحن والتفتت على دخول هزاع

هزاع بهدوء وهو ينزل شماغه : مساء الخير

ردت بهدوء وهي ما تناظره : مساء النور

علق شماغه وجلس وهو يفك ازرار ثوبه العلويه : تعالي اجلسي

وش يبي، جلست مقابله وهي لا زالت بكامل اناقتها والحده والغضب مرسومه على وجهها ... قال هزاع بهدوء وهو يخلل يده في شعره الأسود الكثيف : وش فيك ليش قالبه خلقتك كذا؟

كان متوقع إنها لا زالت متأثره بما حدث وهالشي اغضبه كثير.. قالت ببرود : ما فيني شي

تنهد وهو يتعوذ من الشيطان نفسه يوم يسألها وتجاوبه بصراحه، نفسه تكلمه عادي مو من طرف خشمها، ما يدري لمتى بتم على ذا الحال لكن متأكد إنهم لساتهم في بدايه المشوار رح يصبر عليها ويشوف تاليتها معها. هو لحد هاذي اللحظه مراعيها ومراعي فرق العمر بينهم ، قام وجلس جنبها ومسك يدها : أمي قالت إنك طلعتي من بيت اهلك مضايقه وش صار معك؟

تنهدت بضيق وهي تسحب يده منه صحيح تبي أحد تفضفض له بس هزاع بالنسبة لها هو الشخص الخطأ!

غمض عيونه بصبر، أصبر يا هزاع اصبر لكن صبره بدأ ينفذ قال بجمود : ليكون عصبيتك وزعلك بسبب الي صار بينا يا حور ا!

ناظرته بهدوء وردت ببرود : انا مو معصبة ولا وانا زعلانه وصدت وهي تقول الي صار بيننا يصير بين اي زوجين وهاذي سنه الحياه وما عندي اعتراض وانت ما قصرت أعطيتني الوقت الكافي عشان استوعب العلاقه.

أرتاح لكلامها ولو إنه عنده شك واحد في المئه كان ما عدا الموضوع على خير!.. إبتسم وقال وهو يمسك ذقنها ويرفع رأسها بهدوء وهو قد تأكد إن الكلام معها يحتاج هدوء : أجل وش الي مزعل حوريه؟

ناظرت له للحظه ثم ناظرت لشنطتها المحطوطه على طرف الطاوله وشريط الحبوب الي خرجته منها ورجعت ناظرت له وقالت بجمود وانانيه سيطرت عليها وهي لا تعلم عواقب الكلام الي بتقوله : إنا ما أبي اجيب عيال!



إنتهى


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-20, 04:25 PM   #467

ملكة زمن

? العضوٌ??? » 477575
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 102
?  نُقآطِيْ » ملكة زمن is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم كاتبتنا الغالية مرحبا بعودتك 😘😘😘😘😘😘بإنتظار البارت بكل شوووووق وحماااس

ملكة زمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-20, 04:28 PM   #468

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

هاذا البارت يعتبر تمهيدي للأحداث الجايه ومن القفله رح يبدأ صراع هزاع وحور ورح يحكي اكثر عن دراسة حور وعن موقف هزاع على دراستها ورح تكون الأحداث الجايه مشوقه ورح تنكشف بعض الأسرار.

البارت الجاي رح يكون البارت قبل الأخير... أتمنى لكم قراءه ممتعه.


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-20, 05:50 PM   #469

ملكة زمن

? العضوٌ??? » 477575
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 102
?  نُقآطِيْ » ملكة زمن is on a distinguished road
افتراضي

بارت رائع بكل ماتحمل الكلمة من معنى رغم نو قصير شوي لكن معليش مشكوووووووورة كاتبتنا الغالية 😘😘😘😘 ونتمنى البارتات القادمة تكون اطول ونتمنى ايضا انو حور وهزاع فالاخير يتفاهمو لانو احسهم لايقين على بعض كثييييير كثير لانو حور انسانة صعبة الاندماج مع الاخرين لهذا انا متأكدة انو بس تتعود على هزاع رح تقدر تحبو ❤❤بانتظار البارت القادم بكل حماااااس وشووووق وانا كثييييير متحمسة لانو بصراحة القفلة خطييييرة ❤❤❤دمتي سالمة تحياتي 😘😘😘

ملكة زمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-20, 07:36 PM   #470

جنغوما

? العضوٌ??? » 109139
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,515
?  نُقآطِيْ » جنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond repute
افتراضي

ههههه والله جابت العيد راح يضحي فيها هزاع يخرب بيتك ياحور ماعندك أسلوب تخرجي الكلام دفشي الله يرحمك ياحور ماتهنتي بشبابك هههههه

جنغوما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نظم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.