آخر 10 مشاركات
في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          93- الشمس والظلال - آن هامبسون - ع.ق ( نسخه أصلية بتصوير جديد ) (الكاتـب : angel08 - )           »          مرت من هنا (2) * مميزة *,*مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          القليل من الحب (81) للكاتبة Joss Wood .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          أعاصير ملكية (57) للكاتبة: لوسى مونرو (الجزء الثاني من سلسلة العائلة الملكية) ×كاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (الكاتـب : الحكم لله - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم بدايه الروايه؟
لا 3 1.99%
نعم 37 24.50%
جيده 21 13.91%
ممتازه 90 59.60%
المصوتون: 151. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1339Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-19, 07:14 PM   #61

نوح قلم
 
الصورة الرمزية نوح قلم

? العضوٌ??? » 433783
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 137
?  نُقآطِيْ » نوح قلم is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواية رائعة جدا قرائتها البارحة ومن وقتها وأنا عاكفة عليها
أخلص شغلي بسرعة وأرجع أكمل قرائتي وأتمنى تنزلي البارت بأسرع وقت متلهفة كثير له
دمتي بخير كاتبتنا.


نوح قلم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-19, 09:16 PM   #62

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الثامن عشر،،،


تبكين وأنتي بأول العمر تبكين توك على هم الليالي صغيره وش مزعلك يازهرة الورد والتين حتى تهلين الدموع الغزيره !! .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

توقف نايف عند سماعه لاسمه والتفت ليرى من الشخص الذي ناداه، لكن ما إن التفت حتى حلت صدمته وبقي جامد وهو مو مستوعب الي يشوفه قدامه !!!

انقبض قلبه بمجرد ما نظر لوجه الشخص الي قدامه، أسطوره لحالها واقفه قدامه بقي يتأمله بصمت وهو يدقق في ملامحه، !

اما عند فهد ما كان مصدق إن ربي إستجاب له ومو مصدق إن الشخص الي قدامه هو نفسه المدعو والد إبنته واضح إنه يكبره باعوام ... معقولة يلتقيه بهالسرعه وبالصدفة بعد سبحانك ربي ما أكرمك !

طلعوا الاثنين من الاصنصير والاثنين مو مستوعبين... حاول نايف بصعوبة يتجاهل ملامح الشخص الي قدامه وتكلم برسمية / نعم أخوي تبي شي؟

قال فهد بحذر / معي نايف الراجح ابو عزام ؟

قال نايف بترقب / وصلت

انفرجت اساريره وهو مو مصدق إن لحظة شوفته لبنتة قربت! قال بجدية / معك فهد النادر وقد مريت لمكان عملك بس خبروني إنك طلعت، بس الحمد لله إني قدرت اشوفك قبل لا ينتهي اليوم لإنه فيه موضوع ضروري ومهم لازم اكلمك فيه..!

رجل الأعمال الاسطورة فهد النادر، هذي مو اول مره يسمع باسمه بس الي مستغرب منه إنه كيف عرفه وايش الموضوع الي يبغاها منه؟ قال بإستغراب / إيش الموضوع المهم الي بيكون بيننا وهاذي اول مره التقي فيك!

قال فهد وهو يناظر المكان حوله وكيف إنه واقفين بنص الممر والناس تمر من حولهم، قال / ما ينفع نتكلم هنا لازم اشوفك بغير مكان خلنا نطلع من المستشفئ والحين بعد!

ما يقدر يطلع الحين معه لأنه جاي وتارك شغله عشان يشوف بنتة بس، قال / للإسف ما اقدر اطلع معك بذا الوقت بالذات أجلها لقانا لوقت ثاني ممكن؟

قال فهد بسرعة / ما اقدر ااجل بعد اليوم أبداً صدقني اني انتظرت كثير كثير وما اقدر اكثر من كذا !

قال نايف بتساؤل مستغرب / لهدرجة مهم ؟

قال فهد بتنهيدة /فوق ما تتصور"

سكت نايف شوي بعدها قال/ المساء؟

قال فهد بحلم/ اعطيني عنوان بيتك ورح نتقابل هناك، أفضل اشوفك في البيت!

قال نايف رغم استغرابة/ تمام. واعطاه العنوان .. وكمل بأحترام الحين استأذن منك نلتقي المساء، في آمان الله ومشى من عنده وهو بداخله تساؤلات كثيره عن ما يريده منه هاذا الشخص!


ظل يراقبه لين اختفى عن ناظريه، هذا الرجل من اعتنا بابنتة! يراها بكل حين وانا المحروم منها، هذا الرجل من تناديه بابوي وانا أحق منه بهذا اللقب، ما كان يبغى يأجل اللقاء وكشف كل شي لكنه رأى إنه واضح إنه مو فاضي أوإنه زاير له مريض او قريب له هنا!

مشى بشرود ليرى إبنه وهو مثقل بالهموم وما يدري كيف رح تكون ردت فعلهم بعد ما يعرفون لأن وضح له من لقاه القصير معه إنه رجال عاقل وحكيم لكن هل سيبقى علىٰ نفس الحال حتى بعد ما يعرف ايش الي يريده منه! بس هو معاد يهمه احد وإذا ثبت إنها إبنته فما رح يكون لاحد غيره حق بها!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الدكتور من شوي شافها وطمنهم عليها أكثر وخبرهم إنها رح تجلس في المستشفئ يومين بعد، بعدها رح يكتبون لها خروج ولازم تحضر للتصفيه فقط بعد كل يومين

قالت بتعب / أبوي ليش ما جاء ولا هو وعزام شغلهم اهم مني!

قال ناصر / أبوي من شوي كلمته وعلمني إنه في الطريق اما عزام في دوامه رح يمر المساء يشوفك لإنه كان الصبح موجود هنا وتطمن عليك

ناظرت أمها الي جالسه على طرف السرير جنبها ومسكت يدها وهو تقول بضعف / خليك جنبي لا تروحين مكان وتخليني لحالي؛

أبتسمت أمل بحزن وناظرت لزيد الي تغيرت ملامحه ولم يعجبه الضعف بصوتها وقال بجمود وهو يقوم / بطلع عشان اجيب الدواء الي كتبه الدكتور، وطلع وهو يحس بالقهر والحزن على حالتها الي ما تستاهلها أبداً

قالت أمل بحنان / تطمني يمه رح أظل معك وما رح اتركك أبداً والحين ارتاحي لا تتعبي نفسك يا روح أمك ارتاحي وريحي قلبي؛

غمضت عيونها ببط وهي بعدها شاده علىٰ يد أمها خوف من انها تتركها،
ناظرت ديم ناصر الي يناظر بصمت بعدها قالت بحزن / حور ما كانت تخاف كذا حور قويه وتواجه كل شي، شوف كيف صار وضعها الحين ما نقول غير حسبي الله ونعم الوكيل.

قال ناصر وهو يناظر لحور المغمضه عيونها الله اعلم هل هي نائمه فعلاً او إنه مجرد هروب! قال / مو شوي الي شافته تبغئ وقت عشان تنسئ الشي الي شافته ونحنا رح نحاول نسيها هالشي ورح ترجع حور القويه الي ما يهزها شي وكمل بتعجب بس الي مستغرب منه ليش حور دايم تجيب طاري إنا رح نتركها وكانها متوقعه شي ما ممكن يصير لانه مو معقول تفكيرها

قالت ديم / تعرف إن حور حساسه واي شي يقدر يأثر عليها بسرعه رغم إنها ما تبين وخوفها من الشي الي شافته خلاها تفكر كذا تطمن، وكملت شكلها زعلت على عزام واضح العتب بصوتها

قال / معاها حق تزعل المفروض يكون أول واحد يشوفها وتعرفين حور إيش هو عزام بالنسبة لها ترا عزام بالنسبة لها اكثر من أخ فكانت رح تحس بالأمان اكثر لو كان موجود ويمكن ما كنا شفنا هالضعف فيها

سكت ديم بدون ما تعلق وأخذت جوالها وانشغلت به علىٰ دخلة ابوها للغرفة

دخل نايف بهدوء واتجه مباشره لناحية سرير حور وقال وهو يناظر لحور الي دخلت في سبات عميق / نائمة؟

قالت أمل وهي تغطيها / واضح إنها غفت وإلا من شوي كانت صاحية وسألت عنك وكملت بتساؤل وهي تناظره إلا أنت ليش تأخرت؟

قرب نايف من حور وباس رأسها بهدوء وقال / التقيت برجال برع واخرني!

سكت أمل وقامت للحمام ( الله يكرم القاري) بتتوضاء وبتصلي فرضها وبتجلس عند حور

دخل زيد وسلم علىٰ ابوه... قال نايف وهو يقوم / بطلع أشوف الدكتور المشرف علىٰ حالتها عشان أطمن اكثر

قال زيد / وأنا برجع مع ديم وناصر بعدها برجع عشان اودي بعض أغراض طلبتها أمي بما إنها اليوم رح تنام هنا

قال نايف وهو يناظر لساعتة/ من شوي أتصلت بالسكرتير حقي رح يجهز لك الأوراق وبعد ما توديهم للبيت روح جيبها لاني ما برجع اليوم للبنك وابغى اراجعها بالبيت

حرك زيد رأسه بإجاب وأشر لديم تقوم قالت بعدم رضا/ يبه تونا من شوي جينا وناظرت لحور وكملت ما شفتها زين لأن من جينا تو نامت خلنا نجلس شوي بعد

قال نايف / ما يصير يبه وحور تبغى راحة وأمك رح تضل عندها وبكرا إن شاء الله رح تشوفينها وتجلسين معها اما الحين شوفيها لسئ تعبانة وقوانين المستشفئ ما تسمح بهالشي

أخذت ديم نقابها بعدم رضا... خرج زيد من الغرفة وعدلت ديم نقابها ولحقته مع ناصر متوجهين للبيت.

بعد ما طلعوا قالت أمل بقلق وهي تناظر حور / من صحت وهي تردد لا تتركوني والخوف واضح في عيونها، وجعوها يا نايف وجعوا بنتنا يا نايف ألموها! الله ينتقم منهم، الله ينتقم؛

رغم إن الشي اوجعه مثل ما اوجعها لكنه قال يطمنها / لا تخافي رح تقدر تتجاوز وتنسئ هالشيء ونحنا رح نكون معها وننسيها الشي الي شافته ورح نحاول إنا ما نرجع نذكرها بالشي الي صار معها "

فتحت أمل القرآن وبدأت تقرأ بخشوع بصوت شبه مسموع لعل كلام ربي يشعر إبنتها بالطمأنينة والسكينة الأ بِذكر اللّه تطمئن القلوب؛
خرج نايف من الغرفة عشان يشوف الدكتور ويتطمن علىٰ حالتها لإنه فعلاً خايف عليها لا تأثر فيها هالحادثة ويبقى الخوف ملازم لها لأن بعض الحالات الي زي كذا تستدعي دكتور نفسي يطلعها من الحالة ومن الخوف الي تعيشه وهو يتمتى إن بنته ما تكون وصلت لهالحالة.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

إتصل بالسائق عشان يجي يرد السياره لإنه رح يرجع مع فيصل والحين ماشيين للبيت بعد ما تطمنوا علىٰ زياد وكانت كل فحوصاته سليمة وما يعاني من اي حاجه

كان فيصل الي يسوق وأبوه قدام وزياد ورى يناظر في جواله بصمت ... قال فيصل موجه كلامه لابوه / أمي إتصلت وخبرتها إن كل شي تمام، الحمد لله إنا تطمنا وطمناها حتى عيال عمي كلهم اتصلوا

لابس نظارات سوداء ساهي لبعيد وهو يعد الدقائق والساعات للقاء المأجل ومنتظر علىٰ احر من الجمر، نزل نظاراته وهو ينتبه إن ولده يكلمه لكنه لم ينتبه له ايش يقول والتفت لزياد وقال / كلمت أمك؟

عرف فيصل إن ابوه مو معهم وواضح إن تفكيره في مكان ثاني تنهد بداخله على وضع ابوه الي معاد ينسكت له أبداً! ... ترك زياد جواله وقال / ايه كلمتها

قال فيصل بإبتسامة وهو يناظر أبوه بعدها يرجع يناظر الطريق / جدي الليلة رح يرجع من الشرقية من شوي كلمت بدر وعلمني إن طيارتهم بعد ساعه للرياض انشهد إنه له فقده الغالي أبو وليد

قال بهدوء / وقت رجوعه يمكن ما رح اكون موجود إذا سأل علمه إن عندي شغل ضروري ما اقدر إني ااجله!

ما يقدر يسأله وما يقدر يصبر على هالحال اكثر، أبوه مخبي عنهم شي وهالشي واضح وضوح الشمس ولا له علاقة بالشغل والشركة، تنهد بصبر يا رب فرجها والله يعينهم على كلام جدهم ومعاتبة أعمامهم المساء .. قال وهو يناظر الطريق قدامه / حاضر يبه

وعم السكون السيارة وكل واحد منهم تفكيره بوادي، فيصل يفكر بالشي الي شاغل أبوه، وفهد شايل هم لقاء المساء وكشف الحقيقة وكيف رح تكون ردت الفعل اما زياد فكان يناظر جواله بعيد عنهم وإبتسامة غموض مرتسمة على ثغره!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ليلة امس وصلت أخته من سفرتها واليوم جأت عشان تسلم عليه وتشوف صبا الي اشتاقت لها كثير وعزمتهم علىٰ واحد من افخم مطاعم المنطقة والحين جالسين مع بعض وهي تسولف لصبا عن سفرتها وتقولها المره الثانية رح اخذك معي

أخته تحب المظاهر وفيها من الغرور شوي وما تثق بالناس بسهولة، لكن تغلب عليها طيبت قلبها وهي إنسانة إجتماعية متحضرة ولها شغلها الخاص فيها، وزوجها رجل معروف رغم إن علاقته معه ماش، لكن المهم عنده إنة يحب اخته ويقدرها؛ تقريباً صار لها خمس سنوات متزوجة لكن ربي ما رزقها بالذرية.


قالت صبا ببراءه وزعل طفولي / بابا ما رح نأخذه معنا لمكان رح اسافر معك بس

أبتسم راجح وقالت عائشة باستغراب / افا اشوف صبو شايله وزعلانه علىٰ ابوها وكملت بمزح وهي تناظره قولوا لي إيش السالفة يمكن نقدر نحلها بالحوار

قال راجح بضحكه / شوفيها صبو مادري إيش فيها اليوم من صحت ما كلمتني نهائياً

قالت عائشة وهي تناظر صبا / ايش سوا بابا عشان صبو تزعل منه يلا علمي عمتو عشان تعاقبه!

قالت صبا بطفولة وهي تناظر ابوها / بابا علمني إني إذا رضيت اروح معه بيت عمو عبدالله رح يوديني لعند حور، بس شوفيه يكذب وما يبغى يوديني وانا اشتقت لحور كثير

ناظرت عائشة مباشره لراجح وقالت بسرعة وهي توها تستوعب الاسم / علىٰ الطاري تراني نسسيت أسألك عن هالحور من تكون لأن صبا بكل مكالماتي لها تسولف عنها من غير ما تسكت، علمني من تكون هاه وناظرته بنص عين

قالت صبا بسرعة / عمتو انا خبرتك إن حور تكون صديقتي انا وهي اخت الضابط الي يلبس زي بابا وانا احبها مره مره

قال راجح / البنت تكون اخت واحد من الضباط الي اعرفهم وعلاقتي معهم ممتازه ويوم سافرتي وديتها عندهم لاني كنت مسافر الشرقية وصبا تعلقت فيهم وصارت تزورهم او هم يجونها وال...

قاطعته وهي تقول / تبي تفهمني إنك تأمن بنتك عند ناس غريبة؟

قال ببرود وهو ياخذ كاسة العصير ويرتشف منها شوي / ايه لأني ادري بسمعة وجذور هالعائلة وواثق فيهم وعزام من أفضل ضباط القسم عشان كذا ما ترددت إن خليتها عندهم والحمد لله ما خاب ظني ابد

قالت وهي تفتح جوالها وتحطه علىٰ لعبه وتعطيه صبا / تصدق كنت احيان بعد ما اسكر الخط من صبا تصير تطري علي هواجيس واقول ليكون ابو صبا سواها وتزوج وانا اخر من يعلم بعدها اقول ما يسويها

أبتسم وقال / واثقة؟ يعني كنتي تفكري إن حور زوجتي

قالت بإبتسامة / ايه من كثر ما تطريها لي بنتك وكملت باستغراب إلا الحين ليش ما تبغى توديها عندها مو انت واثق ولا تغيرت ثقتك ؟

اختفت إبتسامة وتلبس الجمود ملامحه وقال / البنت الحين في المستشفئ وكانت حالتها صعبة وما حبيت صبا تعرف وقبل لا تجينا كلمت اخوها وقال الحمد لله إنها صحت ووضعها مستقر الآن لكنها بعدها في المستشفئ

قالت عائشة باستغراب / طيب إيش فيها؟

ما حب يطول السالفه وقال / ما ادري

سكت عائشة شوي بعدها قالت / شرايك بكرا توديني انا وصبا دام إنها صحت رح ازورها واتعرف عليها وعلى عائلتها واشوف إذا كانت ثقتك بمحلها ولا لا ومنها صبا ترضا عليك هاه ايش قلت؟

قال ببررد / انسسي

قالت بإستغراب / ليش طيب، ترا ما بنيتي شي غير إني اشوفها واتعرف عليها وصبا حابة تشوفها وناظرته لصبا الي تلعب وما تعرف ايش يقولون تبغاها تضل زعلانة منك وتقول بابا كذاب يرضيك هاللقب؟

قال ببرود/ صبا طفلة ورح تنسى زعلها وانا ما قلت لك ممنوع تشوفيها بس الحين لا لأن البنت لسى تعبانه وتعرفين صبا ما رح تتركها بحالها، فخلي زيارتك بالوقت المناسب

تفهمت قصده وقالت / كويس لكن رح اشوفها يعني اشوفها والحين يلا لاني بمر بيت عبدالله بعد

قال وهو يقوم / اتصلي بسايقك يرجع انا الي رح اوديك لبيت عبدالله

قالت وهي تعدل نفسها / لا ما يحت... قاطعها بإصرار لا نقاش فيه / قلت لك يلا

أبتسمت وأخذت الجوال من صبا الي كشرت لإنها مستمتعة باللعب وطلعوا مع بعض من المطعم، بيوصلها ورح يترك صبا معها لإنه عنده شغل ويمكن إنه يتأخر.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الساعة am6 بعد ما خلص شغله طلع من القسم مباشرة للمستشفئ وألحين في طريقه للغرفة المتواجده فيها حور الي عندها الحين أمه الي أصرت إنها ما رح ترجع البيت إلا وحور معها.

دخل الغرفة بهدوء شاف أمه عند راس حور وتحاول تجمع شعرها المتناثر علىٰ المخده... مشى لعندها وسلم عليها وقرب من حور وباس رأسها بخفة وجلس علىٰ الكرسي بتعب وإرهاق لأنه صار له يومين ما يعرف فيها للنوم طريق!

بعد ما جمعت الشعر كله بظفيره على جنب عشان ما يضايقها غطتها زين وجلست عند عزام الي الإرهاق والتعب واضح علىٰ ملامحه وقالت بحنان / يمه عزام ارحم نفسك شوف كيف التعب واضح عليك يلا قوم يمه وارجع البيت ارتاح وناظرت لحور النائمه وكملت ترا حور طيبه الحمد لله ولما تصحى رح اتصل عليك على طول قوم يمه

قال / كيف كان وضعها يوم صحت؟

قالت / ترا الشي الي مرت عليه مو سهل واكيد إنها رح تحس بالخوف لفتره وبعدها رح ترجع زي قبل لا تشغل بالك يمه ازمه وتعدي إن شاء الله

هاذا الشي الي كان خايف منه ما يحب يشوف الخوف بعيونها مهما كان علمها دايم تكون قويه وما تخاف شي، ما كان يبغى يشوفها اول ما تصحى لإن نظره الخوف والألم في عيونها بتذبحه لا محالة !

قال / أبوي ما جاء هنا؟

قالت أمل / إلا جاء وطلع للبيت قبل ما توصل بشوي بالرغم إنه ما شاف حور لإنه جاء وهي نائمه لكن قال إنه فيه ضيف بيجي عنده ومطر يرجع للبيت

قال باستغراب / ضيف! منو؟

قالت بدون اهتمام / قال فهد النادر

اعتدل بجلسة وهو يقول باستغراب أكبر / ما اذكر إنه ابوي يعرفه او بينهم شي؟

قالت بعدم اهتمام /مدري يمه وحتا ابوك مستغرب وما يعرف ايش يبغى، عساه خير إن شاء الله

هذا عم هزاع رجل الأعمال المعروف، بالرغم إنه ما يعرفه لكنه قد سبق وسمع عنه من الي حوله ومن كلام هزاع عنه، بس غريبه إيش يمكن يكون يبغى من ابوه!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كل العائلة مجتمعه في فله ابو محمد من صغيرهم لكبيرهم بإستثناء فهد فقط! ، بعد ما سلم الكل على الجد الي يتوسط صدر المجلس.. دارت عيون الجد علىٰ الموجودين كلهم بعدها قال بشي من الغضب / نادر يا ولد

قال نادر / سم يبه

قال الجد / وين أبوك ما اشوفه ولا يبغى له دعوه خاصة؟

الله يسامحك يبه قال نادر/ عند شغل ما قدر إنه يأجله اول ما يخلص رح يرجع

قال الجد بغضب / وايش الأشغال ذي الي محد يعرف بها كل يوم وهو طالع لنا بشغل

قال فيصل بجمود / إذا جاء اسأله!

حرك ابو محمد راسه بعدم رضا علىٰ تصرفات اخوه وقال / هالرجال معاد عرفنا له حل ما لنا نقول غير الله يهديه بس

قال الجد بحزم / اتصل فيه وخبره يرجع الحين

يعرف إن جوال ابوه مغلق لكن ايش الي بيقنع جده طـلـع جواله واتصل وكان فعلاً مغلق قال / مغلق

كلهم ناظرو الجد الي وضح إنه غاضب فعلاً، قال أبو هزاع/ يبه لا ينشغل بالك فيه تراه رجال ويعرف مصلحته وانت التعصيب مو زين لصحتك

رفع نظره لامه الجالسة في الجهه الثانيه من المجلس مع بقيه نساء العائلة، اكيد إنها رح تحاتي ابوه الحين وما كان عاجبة الشي الي يصير قدامه ابوه رجال عاقل والمفروض ما يسون سالفة كل ما تأخر شوي
حرك راسه بعدم رضا وطلع جواله ملتهي فيه ومنشغل به عن ما يدور في المجلس وكأنه غير موجود!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

جالس في مجلس الراجح مع نايف وواحد من عياله، رغم إنه عرف إنه عنده ثلاث اولاد لكنه الآن لم يرى إلا واحد ولم يسأل عن البقيه؛
لأول مره في حياته يحس بهاذا الشعور توتر، خوف ، ارتباك!

وضح له إن العائله معروفة ولها سمعتها الطيبه ومن خلال الدقائق الي جلسها بحضور الأب وإبنه عرف انهم ناس مثقفين وعائلة محافظه راقيه، حس بالراحة إن هاذي البيئه هي الي احتضنت إبنته ولم تكن كما كان يظن

يالله كان الشي الي قدامه لا يصدق أبداً يحس إنه مو مستوعب وكيف لهاذا الشخص إن يشبه إختهم لهاذا الحد شبه لا يصدق! وإيش ممكن يكون الشي الي يبغاها منهم وسبب وجوده في مجلسهم الآن

كان نايف نفس شعور ولده لكنه لم يتكلم ومنتظره يبدأ في الكلام... حط فهد فنجانه وقال بجمود / عندكم أمانه لي وجيتكم الحين ابغاها وقبلها رح علمكم السالفة كلها

استغربوا لكن قال نايف بصوت جهوري واثق / تفضل يا بو نادر وما كان لك رح يوصلك!

قال فهد وهو يناظر لنايف مباشرة/ قبل ١٨ سنه من اليوم في منتصف شهر شعبان ظهيرة يوم السبت تذكر إيش حصل في هاذا اليوم بالذات؟

زيد ما كان فاهم شي اما نايف ما كان جاهل هالشيء ويعرف إيش حصل في هاذا اليوم واصلاً كيف يقدر ينسى هالتاريخ لكنه لن يستعجل لين يفهم الأمر، قال / ايه اذكره بس ممكن افهم إيش علاقتك إنت بهالتاريخ؟

تنهد فهد وقال / علاقتي إنك هذاك اليوم أخذت قطعة مني!

انقبض قلبه وعقله رافض يربط بين الشبه والكلام الي يقوله معقولة يكون اهو!.. لا يارب ما يكون إلي في بالي صحيحة، حاول يسيطر علىٰ أفكاره وقال / ممكن تشرح لنا قصدك عشان لا نظلمك ولا تظلمنا

بدأ فهد بسرد لهم الأحداث من بداية خطف بنته ومعرفتة إنها عائشة لين اخر لقاه بهذاك الشخص والمعلومات الي قالها له عشان يثبت كلامه واخر ما علمهم به هو إن البنت الي اخذوها يوم الحادثة تكون نفسها بنتة المختطفة!

كانت ملامح الاثنين الي قدامه واضح إنها مصدومة ومو مصدقة الشي الي يسمعونه... انتفض زيد واقف وهو يقول بغضب / مسستحيل يكون هالشيء صدق، حور بنتنا نحنا وما لأحد علاقة فيها

زيد كان يعرف إن حور ليست أختهم من امهم وابيهم، عرف قبل أشهر علمته أمه في وقت ما تعرضت حور لحالة الانهيار بسسب كلام ام عبدالله، فعلاً انصدم في البداية لكنه بعدها قال لأمه حور أخته والعلاقة الي تربطهم فيها اكبر من اي رابطة أخرى والكلام ما غير شي بالنسبة له

لم يستغرب فهد ردة الفعل فهو كان يتوقع اكثر من كذا وخصوصاً بعد ما عرف عن هالعائلة، لكنه أستغرب من الاسم الي سمعه" حور" هل يعقل إن يكون هذا اسم إبنته، فهو لم يعرفها بغير وداد ولم يستوعب إنها مسماه بغير هالاسم!

ناظر نايف ولد واشر له يجلس وقال بحدة / الضيف ضيف يا ولد نايف مهما قال ومهما سوى وناظر لفهد الي يناظرهم بصمت وقال بحزم / أثبت لنا صحة كلامك؟

قال فهد بجدية / فحص DNA هو الي رح يثبت لنا هالشي وما رح يكون فيه اي مجال للشك بعدها رغم إني متأكد

قال نايف وهو موجوع من الدخل / رح نسوي هالفحص وإذا طلع تطابق بعدها لنا كلام ثاني وغيره مالك شي عندنا

قال فهد / الحين نسويه لاني ما اقدر انتظر اكثر من كذا

قال زيد بسخرية وضحت بصوته / علىٰ قولك انتظرت ١٨ سنه ما تنتظر شوي بعد


تجاهله فهد ووجه كلامه لنايف / إيش قلت؟

قال نايف / ما عندي مشكلة الحين نروح المستشفئ ونسوي الفحص


قام فهد وقال زيد وهو يصر على اسنانه بقهر / يبة انت شقاعد تقول تشوف إن حالتها تسمح إنك تسوي معها هالشيء كيف يطاوعك قلبك كيف!

قال فهد بسرعة/ إيش فيها حالتها؟

قال زيد بحده / مالك علاقة فيها عشان تسأل عنها الحين لين يثبت كلامك بعدها اسأل

ناظر نايف ولده الي اليوم مو ناوي علىٰ خير واول مره يشوفه معصب لهدرجه وما يلومه ابداً ما يلومه!

قال بجمود / كلامه صحيح تراها بنتنا وما نسمح لاحد يتكلم عنها ولو بكلمة بسيطه ووقت ما يثبت كلامك بعدها يصير خير اما الحين امسك لسانك عنها

عمره كله ما قد كلمه احد بهالطريقة ابدا. لكنه الحين ما يهمه شي ومضطر إنه يصبر في سبيل إنه يلاقي بنته، قال / رح اسبقكم علىٰ المستشفئ وطلع من عندهم تارك خلفه قلب أب انفطر ووجع أخ لم يتخيل حتى بكوابيسه إن يظهر لهم احد ويطالبهم بحوريتهم هم!

ما إن طلع فهد حتىَ خارت كل القوى الي كان متظاهر بها نايف وجلس علىٰ ركبه وهو متأكد إن حور تكون بنت فهد النادر وشبه الملامح اكبر دليل ويعرف أيضاً إن رجل كفهد النادر لا شي يدفعه للكذب ابدا ً
خاف زيد علىٰ ابوه لا يصيبه شي وقال بسرعة / يبه لا تشيل هم حور بنتنا نحنا ولو أثبتت كل فحوصات العالم غير هالشيء هي ما رح تكون حوريه لغير هالبيت أبداً،

قال نايف بوجع وهو ما يتخيل إنه فيه احد يشاركه ابوته/ شفت كيف تشبهه شفت كيف إنها اخذت من ملامحه، مستحيل يكون هالشبه بدون ما تكون بيناتهم صله، مع إني صرت شبه متأكد إنه هذا يكون ابوها، لكن رح انتظر الفحص

قال زيد بأمل / سبحانه يخلق من الشبة اربعين يمكن يكون هالشبه مجرد صدفه!

ساعده عشان يوقف وتعوذ بالله من الشيطان قال نايف / الفحص رح يثبت هالشيء ما رح نسبق الحدث وكمل بألم ودمعة أب صادق علقت بين جفونه مع إني صرت اشوف حور بفهد النادر!

عارف إن الكلام الي قاله ابوه ذبحه قبل لا ينطقه زي ما ذبحه هو، كيف ما يؤلمهم هالشيء كيف! كيف ما يوجعهم إنتماء حوريته لغيرهم كيف!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

نفس الحلم ونفس السيناريو يتكرر عليها مره ثانيه... صارت دموعها تنزل بضعف وخوف وعيونها مغمضة تساقطت حبات العرق علىٰ جبينها رغم برودة الغرفة، صارت تنادي باعلى صوتها وهي غير مستوعبة إنها في حلم / يبه، عزام لا تتركووووووني!

راح يصلي في المسجد القريب من المستشفئ ورجع علىٰ طول بعد الصلاة أمه إتصلت عليها ديم وعلمتها إن جارتهم وحده من جارتهم القراب ولدت وهي بنفس المستشفئ ما كانت تبغى تروح تشوفها بس هو أصر عليها وأخذ رقم الغرفة ووداها وبعدها راح يصلي، اتجه لسرير حور إلي بعدها ما صحت كله بسسبب التعب والمهديات لكنه الحمد لله تطمن إن وضعها كويس وبعد يومين عادي بيخرجونها، جلس علىٰ الكرسي بتعب؛
أستغرب إتصال زيد عليه من شوي وسأله إذا قد طلع من دوامه ولا لا ولما قال له إنه في المستشفئ قال إنهم جايين هو وابوي الحين! ، كان صوته مو طبيعي ابدا حس إن فيه شي غريب صاير وإلا إيش بيجيبهم الحين وخصوصاً إنهم عارفين حور مو صاحيه، عين خير واسترخى على الكرسي ودقائق حس إنه غفي وما صحاه من غفوته إلا على صوت حور الي تبكي وتناديه وتناديهم كلهم، قرب منها بسرعة عشان يصحيها لان الواضح له إنها في حلم رفع رأسها بخفة وهو يقول / معك، معك، حوريه اصحي كلنا جنبك لا تخافي، اخذ كاسة فيها مويه وحط شوي بيده ورشه على وجهها بشوي، فتحت عيونها بفزع وكأنها خائفه شي،
قال لها بحنان وهو جالس علىٰ طرف السرير عند رأسها / لا تخافي مجرد حلم وانا جنبك ومحد رح يتركك خليك قوية... ما إن سمعت صوته وشافته جنبها حتىَ ارتمت بحضنه ودموعها تنزل بضعف وصمت من الشي الي تعرضت له ومن الحلم الي صار يتكرر عليها"
باس راسها وهو يطمنها وهي ساكنه بحضنه، فهو الملجأ لها من خوفها هو شعورها بالأمان هو عزامها وابيها واخيها وكل شي بالنسبة لها وجود عائلتها مهون عليها الوجع الي تحس فيه والألم الي تعرضت له بس الحين صار الخوف مو من الشي الي شافتة والجريمة الي تعرضت لها إنما الآن إحساسها إنهم بيتركونها رغم إنه لا صحه له لكنه منذ هذاك الحلم والضيق والخوف أصبح ملازم لها!

إنتبه عزام لدخول ممرضتين الغرفة وكانت هيأتهن ولبسهن مختلف وكأنهن أتين من كادر مختص!
لم يهتم لمظهرهن واعتقد إنهن حضرن من آجل فحصها فحص عادي او الإطمئنان عليها... قالت احداهن/ رح نأخذ عينه من المريضة عشان الفحص ممكن تطلع !

إستغرب عينه! ولأجل إيش، هل يوجود شي يدعا للقلق! ناظر لحور إلي هدت وبعدت عنه لكن التعب لم يجعلها تستوعب او تنتبه لما قالته الممرضة، قال بهدوء/ ممكن أعرف عشان إيش؟

قالت الاخرى/ تفضل لبرع والأستاذ تحت رح يفهمك كل شي!

حس بالخوف، وتفكيره راح لحور وهو مو متوقع إيش سبب هالفحص الي الواضح إنه مو عادي وهو ما حب يسألهم أكثر عشان حور ما تخاف، كان بيطلع بس مسكت حور يده وقالت بتعب ووجهها الفاتن أصبح احمر بسبب بكاءها / لا تخليني لحالي وين بتروح؟

أبتسم لها إبتسامة باهتة لان تفكيره صار مشغول بما قالته الممرضة وخوفه ليكون صاير معها شي شتته لكنه أبتسم ليطمنها، قال / لا تخافي رح تسوي لك فحص عادي وانا رح ابقى منتظر تحت الغرفة ما رح اروح لبعيد تطمني وأمي رح تجي بعد شوي

رغم إنها لم تقتنع ولا تريد إن يتركها ويذهب معه الأمان الي حست فيه بوجوده، لكن التعب كان مسيطر عليها حركت رأسها بإجاب وطلع من الغرفة، لكنه تفاجأ بوجود أبوه وزيد تحت باب الغرفة مباشرة، كانت ملامح الاثنين مسودّه ولا تطمن أبداً، تأكد إنه فيه شي صاير بس إيش حصل لو ما كان عند حور كان قال إنها فيها شي
تقدم من أبوه وقال / خير يبه إيش صاير؟

رفع نايف نظره لولده وهو يقول بباله آه يا كبر مصيبتك يا عزام يا كبرها، عارف إنه لن يتحمل هالخبر أبدا
حور علمته يصير أب وهو لسى ما كمل تسع سنين من عمره أصبح مسؤل عنها ورعاها في عمر كان هو يحتاج لمن يرعاه، فإن صح وصدق هالخبر فسينفطر فيه قلب الأب والأخ والصديق، أصلاً كيف رح يستوعب هالحقيقه الي نسوها هم كيف رح يستوعب إنه اجاء من يطالبهم بحوريتهم كيف!

هم من كثر حبهم وتعلقهم في حور نسوا هالحقيقه ولم يذكروها نهائياً طولت هالسنين كلها ونسي إنها ليست من صلبه فكيف الحين رح يستوعبون هالشي كيف!

نظر عزام لزيد لعله ينطق بكلمة ويطمنه لكنه كان شاحب الملامح نفس والده ولم ينطق بكلمة واحدة لعلها تريحه من ما يدور في باله...؛

تنهد نايف تنهيده طويله كانت متعبة لأرواحهم جميعاًوقال وهو محتكم لأمر الله وما يقدره لحوريتهم / إيش مصير الأمانة يا عزام؟

انا وين وانت يا يبه وين وايش داعي لسؤالك بهالوقت، رغم إستغرابه من السؤال لكنه قال / مصير الأمانه ترجع لصاحبها!

أبتسم نايف بوجع وقال وهو يناظر لباب الغرفة الي فيها حور / وحور أمانه يا عزام وإجاء من يأخذها!!

ياخاطـري مايفـيـد الضـيـق والحـسـره
والـحــزن قـتــال لا هـبــت اعـاصـيـره

لا تحسب الي جرالي في الهوى كسـره
الغصن عايـش ولـو طـارت عصافيـره

ياصاحبـي مـن سوايـا القلـب لا تـشـره
القـلـب بـاقـي عـلـى ذكــرى مسايـيـره

مـن قسـوه البـرد عنـدي للدفـا جـمـره
جمـره غضـى تشتعـل بالهـم والحـيـره

احيـان اشـوف الخفـوق يحـب مايـكـره
واجيـب لأجلـه عــذر واقـبـل معـاذيـره


واحيان اشوف الجفا يطغى على صبره
يهـز عــرش الضـلـوع ومالـقـى ديــره

وياويـن قلـبـي بتـرحـل كـمـل السـهـره
مــاراح نلـقـى مــن الأحــزان تأشـيـره


لا تحسب الي جرالي في الهوى كسـره
الغصن عايـش ولـو طـارت عصافيـره.



إنتهى


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-19, 09:39 PM   #63

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوح قلم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواية رائعة جدا قرائتها البارحة ومن وقتها وأنا عاكفة عليها
أخلص شغلي بسرعة وأرجع أكمل قرائتي وأتمنى تنزلي البارت بأسرع وقت متلهفة كثير له
دمتي بخير كاتبتنا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلمتي غاليتي،
تعليقك اسعدي جداً 💕


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-19, 02:28 AM   #64

نوح قلم
 
الصورة الرمزية نوح قلم

? العضوٌ??? » 433783
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 137
?  نُقآطِيْ » نوح قلم is on a distinguished road
افتراضي

أنا السعيدة أكثر بقراءة كتاباتك
بصراحة جعلتني وكأني أعيش معهم أشاركهم الفرح والحزن وأتمنى لو أمسح بيدي دموعهم خاصة القفلة قبل قليل أنهيت قراءة البارت والجملة التي قالها نايف كان كفيلة بشطر قلبي
الله يسعدك على القفلة الأليمة ومنتظرة البارت الجاي ومتابعتك حتى النهاية بإذن الله.


نوح قلم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-19, 11:51 PM   #65

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سعدت جدا بقراءة فصولك الثمانية عشرة مرة واحدة و تمتعت بقراءة الابيات الشعرية المعبرة و أعتذر بشدة لعدم

أنتباهى للرواية مبكرا لكن من الآن أنا متابعة لك كاتبتنا المبدعة

تمنياتى لك بالتوفيق و التألق

ديمما likes this.

موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-11-19, 12:29 PM   #66

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewitysmile1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضى و راكان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سعدت جدا بقراءة فصولك الثمانية عشرة مرة واحدة و تمتعت بقراءة الابيات الشعرية المعبرة و أعتذر بشدة لعدم

أنتباهى للرواية مبكرا لكن من الآن أنا متابعة لك كاتبتنا المبدعة

تمنياتى لك بالتوفيق و التألق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزيتي خيراً أخيتي، وتسعدني متابعتك كوني معي للآخر 🌹


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-19, 06:53 AM   #67

جاسمن81

? العضوٌ??? » 457553
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 76
?  نُقآطِيْ » جاسمن81 is on a distinguished road
افتراضي

مرحبا
متى موعد البارت
والرواية كامله ولا لسا


جاسمن81 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-19, 05:29 AM   #68

جاسمن81

? العضوٌ??? » 457553
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 76
?  نُقآطِيْ » جاسمن81 is on a distinguished road
افتراضي

عسى المانع خير
مؤكدًا المفروض الثلاثاء موعد الفصل


جاسمن81 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-19, 03:43 PM   #69

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewitysmile1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسمن81 مشاهدة المشاركة
مرحبا
متى موعد البارت
والرواية كامله ولا لسا
اهلاً
البارت رح يكون غداً بإذن الله
لا الروية غير مكتمله لسى قيد الكتابة


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-19, 03:49 PM   #70

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewitysmile1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسمن81 مشاهدة المشاركة
عسى المانع خير
مؤكدًا المفروض الثلاثاء موعد الفصل
معتذرة على التأخير لكن هاذي الفترة كانت عندي إمتحانات ولا أستطيع التقيد بموعد محدد وكانت فترةضغوط وإذا كتبت فما رح يطلع البارت بالصوره المطلوبة فالكتابه تحتاج وقت فراغ ،
ادعوو لي بالتوفيق والنجاح والبارت رح يكون كل إسبوع إن شاء الله. تحياتي 🌹


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نظم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:16 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.