26-10-19, 10:58 AM | #21 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "و هانَ كلُّ الذي كانَ لا يهُون" . . ، -الصفحة التاسِعة عشر ؛ بعد ماوصل للجامعه وقف امام البوابه ورفع جواله واول ماوصله صوتها نطق : ظهر انا عند بوابة غربيه 1 اطلعي يلا فجر بقهر : ظهر بعينك ياكلب وبعدين مين قالك تروح غربية ؟ بعيده عني عبدالعزيز بملل : اطلعي ادري انها بوابتك لا تطولينها ولا ترا والله اسحب عليك وامشي فجر كتمت غضبها لجل مايسويها ويسحب عليها فعلاً : زين طلعت وينك عبدالعزيز : قدام البوابه بالضبط فجر قفلت الجوال بعد ماشافته وتقدمت ناحية السيارة وفتحت الباب وركبت بجنبه عبدالعزيز حرك السياره وطالع فيها بطرف عينه : وعليكم السلام فجر وهي ماسكه اعصابها : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عسى ارتحت اخونا العزيز؟ عبدالعزيز ابتسم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، ايه طبعا لانك داخله ع مسلم مو يهودي! فجر غمضت عيونها بااستفزاز : زين اخر مره ، فتحت عينها وطلعت جوالها وانتبهت للشحن وتأففت ، انتبهت للجوال الي يشحن وفصلته وشبكت جوالها واخذت الجوال الي كان يشحن وبااستغراب : اح جوالك متى انكسر كذا ! ، انتبهت لخلفية الجوال الي كانت صورة لجبل فوجِي وضحكت : حركات بعد حاط منظر طبيعي لا صدق متغير انت عبدالعزيز سحب الجوال وحطه بجيبه : مب جوالي بطلي لقافه فجر كانت بتتكلم وانتبهت للشاش الي بيده وشهقت : من وشو ذا عبدالعزيز طالع بااصبعه للحظات وتجاهل سؤالها وقف السياره قدام البقاله والتفت لناحيتها : تبغين شيء؟ فجر عرفت ان ماوده يقول لها واحترمت رغبته ومااصرت عليه : اييه جيب لي ليز فلفل حار واذا مالقيت ليز جيب مرامي وايه بعد جيب سيريلاك حقي مخلص وتعرفني مااعيش بدونه عبدالعزيز طالع فيها للحظات بذهول : ع بالي بتطلبين شيء صاحي اخرتها شبس وسيريلاك ؟ نونو انتي ؟ فجر ضحكت : تعجبني شعليك انت ؟ عبدالعزيز وهو نازل : زين بس ذي ؟ ——— " لا اله الا انت سبحانك انِي كنت من الظالمِين " رفعت شعرها لفوق لجل تقدر تاخذ راحتها بالرسم ومايجي ع وجهها ، لبست اللابكوت الابيض المُلطخ بالالوان ومسكت الفرشاة وبدت ترسم والابتسامه تعتلِي وجهها ، مجرد ما تمسك الفرشاه تفقد الشعور بإلي حولها ، ترسم بكل حُب وبكل شغف ، كأنها تضع مشاعرها بكل لوحة ترسُمها ! تكَاد لا تخلو لوحاتِها من المشاعِر ، فرح .. حُب .. حُزن .. كئابه .. تركت الفرشاة جانباً وذهبت لتعبَث بلوحاتِها المُتراكمِة في إحدى زوايا الغرفة ، انتبهت للوحة قديِمة جداً ! رسمتها مُنذ 8 اعوام ، وكل الذي تتذكره انها تركتها باليابان ، مالذي اتى بها الى هُنا ؟ | ||||||||
26-10-19, 11:02 AM | #22 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| - "كان في عينيك شيئاً لا يخون لست أدري كيف خان؟" . . ، -الصفحة العِشرون ؛ نظرت بأعيُن مُتلهفه مليئة بالحُب والمشاعِر الجيّاشة ، على الرغم من مستوى الرسم الذي يُعتبر بالنسبة لمستواها الحالي مبتدئ الا انها بكل مرة تراها تشعر بالعِبرة تخنِقُها ، كيف لا وهي ترى وجه امها البشوش ، رسمتها نقلاً عن صورة ، تتمنى لو انها كانت امامها بذلك الوقت ورسمتها لان بنظرها الصور - تُفسِد - ، ف الحقيقة عندما تتمنى ذلك لا تكُن نيتها ان ترسمها بقدر تأمُلها بحيّث ترسخ صورتها بذاكِرتها اكثر ، ومن كُثرِ التأمل حيّن تُغمِض عيناها تظهر صورة والدتها امامها ، تتمنى ذلك ولكِن الامنِيات لا تتحقق لذلك سُميت بـ " امنِيات " هذا بمفهوم وشريعِة ولاء ، تنهَدت ووضعتها جانباً ونظرت بنظرة اخيره للوحتِها التي قامت برسمِها توًا كانت قد رسمت النِصف والأخر طُمس .. والنصف الاول كان ملامِح والدتها ، بدون ان تشعر عندما تبدأ بالرسِم غالباً ترسم والدتها ، غطت اللوحة بقِماش ابيض ونزعت اللابكوت ووضعته جانباً ، رمت القفازات البلاستيكيه بالزباله -يُكرم القارئ- وتوجهت لدورة الميِاة -يكرم القارئ- لتغسل يدها ، خرجت وهي تُنشِف يدها ، رفعت رأسها وهي ترى عمتها تدخل مُسرعة : انتي عادك ماجهزتي!! الساعه صارت 8 !! ولاء عقدت حواجبها : اجهز لاايش ؟ شسالفه نور انتبهت لااغراض الرسم التي لا تزال بمنتصف الغرفة : توك مخلصه رسم ؟ ولاء هزت راسها وفتحت الدولاب لتاخذ لها ملابس اخرى -اكشخ- : وين رايحين او مين بيجي وليه اجهز عشان اعرف وش البس؟ نور ابتسمت بخجل فِطري : مابنطلع بس بيجون اهل سلطان ولاء ضحكت : اووهه وانا اقول وش ذا الحماس طلع لعيون سلطان واهله نور اطلقت العنان لضحكتها وطلعت من الغرفه : ايه وش ع بالك —— طالع باابوه بصدمه وبعدم استيعاب : هاه !! ابو عبدالعزيز بجديه : وصلك العِلم ياعز ، ومااتوقع انك بتثنِي كلمتِي ! عبدالعزيز طالع باابوه للحظات وغمض عيونه بتعب ووقف : زين زين بفكر بالمـ... ابو عبدالعزيز عقد حواجبه : وش الي تفكر فيه ! اقولك انا عطيت عمك كلمه وقلت له ابغى بنتك لولدي عبدالعزيز! عبدالعزيز مرر لسانه ع شفايفه وبدون لا يفكر بكلامه : قول له انه سمعك غلط وانك كنت تبغاها لمحمد ، او زوجوها للي خطبها وشدخلني فيها انا؟ ابو عبدالعزيز وهو يحس اعصابه تلفت وبصوت غاضِب مرتفع : من متى وانت تراددنِي ؟؟ ودامني قلت بيتنفذ وغصباً عليك ، وقف وهو يحس راسه يغلي من العصبيه عبدالعزيز رمى بجسده ع الكنب وهو يطالع بالفراغ بشرود فجر الي شهدت الحوار من اوله ، حطت يدها ع كتفه وابتسمت بتوتر : - انتهى- | ||||||||
01-12-19, 10:15 PM | #23 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "ايُعقل ان نشعر يوماً بالحنين لذواتنا ؟". . . ، -الصفحة الواحِدة والعِشرون ؛ فجر الي شهدت الحوار من اوله ، حطت يدها ع كتفه وابتسمت بتوتر : عزوز عبدالعزيز مسح ع وجهه بضيق وقام : اذا امي سألت عني قولي لها ف الاستراحه ، بطلع ابغى اتنفس شوي واخذ مفاتيحه وطلع وهو يحِس انه شايل هموم الدنيا ع اكتافه . —— وقفت قدام باب المجلس وهي تحصن نفسها وتقرأ اخر اذكارها ، سمت بالله ودخلت للمجلس وهي تنازع توترها : السلام عليكم ورحمة الله . ابتدت السلام من اليمين وجلست بجنب جدتها ؛ الجازي حطت يدها ع كتف ولاء : هذي ولاء بنت ولدي عبدالرحمن ام سلطان ابتسمت وهي تتذكر ام ولاء : ايه ماشاءالله ولاء ابتسمت لها بتسليك والتفتت ع اخته الي كانت تتكلم هي ونور عن ولاء ؛ نور التفتت ع ولاء : ذي ابتهال اخت سلطان ياولاء ابتهال ابتسمت : تشرفت فيك ولاء بكره لذي الاجواء الاجتماعيه ، غصبت نفسها ع الابتسامه وحاولت ماتوضح انها متضايقه من الوضع : الشرف لي والله وانتبهت لجوالها الي يدق ووقفت : عن اذنكم وطلعت للحديقة وزفرت براحه وردت ع طول : هلا ابوي ———— وقف سيارته قدام بيت جده ورد ع جواله الي كان يرِن وهو داخل للبيت : هلا محمد محمد : وينك ياخي عبدالعزيز قفل باب بيت جده ووقف بمكانه : تو وصلت بيت جدي ، سلطان هِناك وجدي يبغاني بموضوع ، وش بغيت؟ محمد كشر : اوهه زين اذا فضيت كلمني عبدالعزيز بتسليك وهو عارف انه بينسى : طيب ، عقد حواجبه والتفت لناحِية الصوت الي سمعه وكشر لما استوعب انها هي السبب بإلي صار بينه وبين ابوه ، طلع جوالها الي كان معه من فتره واخيرا تذكره وصلحه ، رفع صوته لجل يوصل لها : يابنِــت ! ولاء رفعت راسها بخوف وكان بيطيح جوالها من يدها ومسكته باخر لحظه ولفت متوجهة للداخل بسرعه عبدالعزيز تأفف بملل وقرب من الباب ونادى عليها للمره الثانيه وحط الجوال ع عتبة الباب : ولاء او الي كان اسمك جوالك الايفون الاصفر الي طاح منك ، سويته لك وشوفيه موجود هنا ولاء بصدمه : اما كان معك !! ليتك معطيني خبر ع الاقل لي فتره ادور عليه عبدالعزيز وهو يحاول يكتم غيظه ومايفرغ غضبه فيها : شفت انك ماسألتي وجاء ببالي انو ماهمك ولاء اخذت الجوال بعد ماانتبهت انو ابعد وابتسمت بفرحه ورفعت صوتها لجل يوصل له : شككرا عبدالعزيز تجاهلها ودخل لمجلس الرجال ؛ ولاء مااهتمت وطلعت لغرفتها بحماس لجل تشحن الجوال وتتواصل مع صديقاتها ف اليابان ، ماقدرت تتواصل معهم بالفتره الماضيه لان ارقامهم وحساباتهم وكل شيء بمعنى اصح يخص اليابان بجوالها ذا حتى الشريحه لسا برقمها الياباني ، رن جوالها الثاني وكان الاتصال من ابوها : هلا ابوي .. | ||||||||
01-12-19, 10:16 PM | #24 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "مُرني كل صبح وكأنك شرُوق الشمس." . . ، -الصفحة الثانية والعِشرون ؛ عبدالرحمن بتوتر : ولاء ابوي يبغاك تعالي مكتبه ولاء عقدت حواجبها بااستغراب : اوكي عبدالرحمن قفل الخط بينما ولاء نزلت ع طول لمكتب جدها ودقت الباب ، فتحت نصفه بعد ماسمعته يأذن لها بالدخول ودخلت راسها فقط : يقولون انك تبيني صح ولا مو صح ؟ الجد ابتسم وهو يشوفها تتصرف ع عفويتها : صح ، تعالي ولاء دخلت وقفلت الباب : هلا سم الجد طالع فيها وابتسم : سمعت انك انخطبتي ولا علمتيني صح الي سمعته؟ ولاء توردت ملامحها بخجل فطري : رفضنا ، كأن الموضوع ماصار من الاساس الجد تحولت ملامحه للجديه : وليه رفضتي ؟ ولاء بتوتر : مااعرفه للحين الجد : مو سبب يابنتي ! ولاء طالعت فيه وهي عاقده حواجبها وتحس قلبها قارصها بخوف الجد اكمل كلامه : تثقين ف جدك؟ ولاء هزت راسها : اي الجد ابتسم بحنيه : وافقي يابنتي ، صدقيني مابتندمين ولاء حست بتوتر وخوف فظيع والود ودها ان ابوها معها بذا الوقت ويوقف بوجه جدها ويقوله لا ولا تضغط ع بنتي ! الجد عقد حواجبه : ولاء؟ ولاء بتوتر : مدري ياجدي الجد طالع بساعته الي كانت تشير للتاسعة والنصف مساءًا وتكلم بثقه عمياء بحفيِده : عبدالعزيز ولدي ياولاء زي ماانتي بنتي ، كلكم عينين براس ومن يومك طفله وانا اتمناك له واشوفكم سوا لا تحرميني من ذا الشيء يابنتي! ولاء سكتت للحظات ونزلت راسها وبهمس : طيب الجد طالع فيها بااستغراب : وشو ولاء لفت بتخرج من الغرفه ورفعت صوتها شوي : الي تشوفه انا موافقه عليه الجد اتسعت ابتسامته بفرحه : انفداك والله ، بتصل ع الشيخ لجل يجي وتتم ماله داعي نأخر ولاء عضت ع شفتها بقهر وطلعت لغرفتها وهي تحس بتناقض بمشاعرها راضيه بإنها ارضت جدها وندمانه انها وافقت وتحس انها استعجلت ! ——— اليوم الثانِي ، بعد صلاة الجُمعة ؛ لبست تيشيرت اسود وتنورة بِنك كِسر -كسرات- ورفعت شعرها الي واصل لااخر ظهرها ذيل حصان نزلت وهي عاقده حواجبها بقلق وتفكر بكلام جدها " بعد صلاة الجمعة تعاليني مكتبي " توجهت لمكتب جدها وبلعت ريقها بتوتر صارت تخاف من مكتبه هذا !! دقت الباب ووصل صوته لمسامعها وهو ينطق بـ " ادخلي ياولاء " دخلت وقفلت الباب وراها كالعاده ، انتبهت للي جالس ع الكنب قدام جدها ومعطيها ظهره ، تراجعت للخلف بتوتر وكانت بترجع لولا كلام جدها : مو غريب ، زوجك ولاء حست برجفه تعتلي جسمها ، شبكت يدينها ببعض وشدت على قبضتها الجد طالع بولاء : اجلسي يابنتي ولاء تقدمت لناحية الكنبه بتوتر وجلست بجواره الجد رشف من بيالة الشاهي الي امامه وابتسم وهو يطالع فيهم : مبارك عليكم عقد قرانكم | ||||||||
01-12-19, 10:16 PM | #25 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "في بحر عينيكِ هامت كُلُّ أشواقي يارّبة الحُسنِ، هل تنوينَ إغراقي ؟" . . ، -الصفحة الثالثِة والعِشرون ؛ عبدالعزيز طالع ف جده بملل واضح انه مروق وفاضي نطق بصوت خالي من اي تعبير : يبارك فيك ، ليه جمعتنا هنا ؟ الجد والابتسامة لا تزال مرسومه ع وجهه : ابد ماني مصدق ان احب احفادي لقلبي قدامي عبدالعزيز ابتسم بسخريه : الله يسلم قلبك ، وقف بيطلع : عن اذنك اجل الجد تحولت نبرته للجديه : ارجع ياعبدالعزيز! عبدالعزيز طالع فيه وهو عاقد حواجبه الجد فتح درج المكتب وطلع اوراق وحطها ع المكتب : جهزت كل شيء يخصكم ، ذي التذاكر وهنا حجوزات القصر وحفلكم ، بيكون بعد شهر و15 يوم من الان ، جهزوا نفسكم تحولت انظار الاثنين للصدمه ، شلون كذا ع طول !! عبدالعزيز وهو يحس ان طاقته انتهت وماعنده ادنى قدره ع الرفض او الاعتراض ، اخذ الاوراق بيده وهو يتصفحها ع السريع وببرود خارجي : حلو ، رفع راسه وطالع بولاء : الزواج بيكون بتاريخ 7 فبراير ويوم الخميس يناسبك؟ ولاء وهي تفرك يدها بمحاولة اخفاء توترها : اي عادي عبدالعزيز لاحظ توترها وانها تفرك يدينها ، سحب يدها اليمين وشد عليها : يكفي اقلقتيني ولاء طالعت فيه بصدمه : هاه الجد كتم ضحكته ووقف بيطلع من المكتب : عرفها عليك ياعبدالعزيز ، ماتعرف عنك الا اسمك ، ومافيه طلعه من ذا المكتب الا بعد نص ساعه وخرج وقفل الباب ولاء اتسعت حدقة عينها بصدمه وتوتر فظيع عبدالعزيز نزل شماغه وحطه ع الطاوله ولف عليها : وش تبغين تعرفين؟ ولاء تنحنحت لجل يوضح صوتها المبحوح : عمرك وتخصصك واهتماماتك يعني عبدالعزيز ابتسم : عمري 31 ودكتور جراحه وماعندي اهتمامات كثير ، سكت للحظات واكمل : كم عمرك انتي ووش تخصصك ؟ ولاء : 23 وتخصصي قانون عبدالعزيز رفع حاجبه بتعجب : احلفي! ولاء طالعت فيه بااستغراب : وشو عبدالعزيز وهو للحين مب مصدق : عمرك 23؟ ولاء بااستغراب من ردة فعله : ايه ! عبدالعزيز بتعجب : توقعتك بعمر فجر بس طلعتي اكبر حركات والله ! ولاء طالعت فيه بطرف عينها : تطقطق؟ عبدالعزيز ضحك : لا وين قطع عليهم رنين جوال عبدالعزيز , اخذ جواله وطالع ف الاسم ورد : هلا ابو سلمان ، عقد حواجبه وزالت ابتسامته الي كانت مرسومة ع وجهه وتحولت ملامحه للجديه : زين جاي ، مسافة الطريق بس ، قفل جواله والتفت ع ولاء ونطق : وين جوالك؟ ولاء اعطته جوالها بعد مافتحته وهي مستغربه بس ماسألت عبدالعزيز كتب رقمه عندها واتصل لجل يكون عنده رقمها هو بعد ، قفل الخط ورد الجوال لولاء : اذا بغيتي شيء رقمي عندك ولاء اخذت الجوال وحفظت رقمه : تمام | ||||||||
01-12-19, 10:17 PM | #26 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "وما غمازتها إلا علامةُ تنصيص، تثبتُ أن إبتسامتها إقتباسٌ عظيم" . . ، -الصفحة الرابِعة والعِشرون ؛ عبدالعزيز طالع بساعة يده الي كانت تشير للثانية والربع وقف واخذ جواله وحطه بجيبه واخذ شماغه الي كان ع الطاوله وطالع فيها : تبين شيء ؟ عندي دوام ولاء ابتسمت بخفه : سلامتك عبدالعزيز انتبه للغمازه الخفيفه بذقنها وانحنى لجل يوصل لمستواها ويطبع قبلته عليها ، ابتعد عنها ومسح ع شعرها بخفه : فمان الله وطلع ولاء توردت ملامحها بخجل فطري وطلعت من المكتب بسرعه وتوجهت لغرفتها وقفلت الباب بالمفتاح وهي تحس ان ودها تختلِي بنفسها شوي ——— نرجع لوقت سابق ؛ دخل عبدالعزيز لمجلس جده وعقد حواجبه بااستغراب وهو يشوف جده وابوه بس ، مايشوف سلطان بينهم ، اتفقوا يتقابلون ببيت جده وش صار ؟ القى السلام وجلس امام جده : هلا يبوي سم وش بغيت؟ الجد بحده : ليه رفضت بنت عمك؟ عبدالعزيز طاحت عيونه ع ابوه الي جالس بقرب من الجد ويطالع فيه ورجع نظره لجده : مارفضتها لشخصها ، بس انا ماافكر بالزواج دحين ! الجد : والي يقولك بتتزوجها ؟ عبدالعزيز ضحك بتعجب : غصب يعني؟ الجد هز راسه بالنفي : لا برضاك طبعاً ورغبتك عبدالعزيز رفع حاجبه : طيب بس لو تزوجت عليها بعدين لحد يتدخل ! الجد ضحك : ماتقدر تسويها بنتي مابتخليك ! هاه نجيب الشيخ بس ؟ عبدالعزيز حس بفضول من ثقة جده وابتسم وهو شبه راضي من بعد كلام جده كله زواج ف النهايه وش بيخسر لو تزوجها ؟ يمكن تناسبه حتى ! : تم مانقول لمحمد الماجد لا الجد ابتسم ووقف بيطلع من المجلس : بكلم ولاء ، وانت كلم ابو خالد يجي لجل يكتبون العقد ياعبدالله ابو عبدالعزيز : زين عبدالعزيز ابتسم بخفه : عساك راضي ياابوي ؟ ابو عبدالعزيز زفر براحه وبزعل طفيف : ليه تعبتني معك دامك بتوافق ف النهايه ؟ عبدالعزيز وقف وقبَل رأس ابوه : اسفين ياابو عبدالعزيز وحقك علي ابو عبدالعزيز ابتسم : مسموح يابوك ———— نرجع للحاضِر؛ الساعه -9:23pm- ولاء الي كانت ترسم وقطع عليها طرق الباب ، نطقت بدون ماتكلف نفسها باانها تشوف مين عند الباب : ادخلي نور دخلت نور فعلاً ومعها البنات -كيان،ليان،فجر،جنان،ملك الصغيره- ولاء رفعت راسها لما حست بدخولهم وفتحت فمها بتعجب لما شافت فجر وليان وجنان بالذات ، اما كيان مااستغربت وجودها | ||||||||
01-12-19, 10:18 PM | #27 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "وتشاء أنت من الأماني نجمةً ويشاء ربك أن يُناولُك القمر" . . ، -الصفحة الخامِسة والعِشرون ؛ كيان ابتسمت وتوجهت لناحيتها : اسفين ع المُداهمة بس حبيت ابارك لك ولاء حطت السكيتش بوك ع جنب ووقفت وابتسمت : عادي تمونين كيان حضنتها : مبروك ياالبي لو تشوفين فرحتي لما عرفت صدق مابنلقى احسن منك لعز ولاء بادلتها وهي تحس باامتنان وحب لكيان ، لطيفة وطريقة تعاملها معها غيير تحسسها ان لها معزه كبيره بقلبها وذا الشيء الي خلا ولاء تمون عليها بسرعه رغم طبيعتها الانطوائيه : يبارك فيك يعمري ، احبك تدرين ؟ كيان ضحكت : فددييتت اكثر اكثر والله ملك فرقت بينهم وحضنت ساق ولاء : حتى انا حبيني ولاء نزلت لمستواها وحضنتها بقوه وباستها ع خدها : احبك حتى انتي ملك باست خد ولاء وبعدت عنها وراحت ورا امها ووجهها تورد من الخجل ولاء ابتسمت لها بحنيه وسلمت ع البنات الباقين بنفس طريقة سلامهم المعتاده لها ببرود : تبغون ننزل تحت احسن؟ جنان : لا الرجال جالسين تحت ولاء جلست ع السرير : اوه ملك اخذت السكيتش بوك بفضول طفولي وطالعت ف ولاء ببراءة : بشوفها عادي صح ؟ ولاء وهي ماتحب احد يشوف رسمها لكن ماحبت تردها او بمعنى اصح ماقدرت ، الي يشوف وجه ملك الطفولي وقتها مايقدر يقولها لا : ايوه عادي ياقلبي انتي ملك حطت السكيتش ع السرير وبدت تقلب الاوراق بتعجب وعقدت حواجبها : حلوه مره بس ليه كذا ولاء بااستغراب : وشو ملك اشرت ع رسمة مب مكتمله : شوفي هنا البنت زعلانه ! ولاء ابتسمت وقلبت الورق ووقفت ع رسمه كانت لطفله وتضحك : شوفي تضحك هنا ملك ابتسمت براحه ورجعت تقلب بالورق : وش اسمها ولاء حطت يدها ع خدها وهي تتأمل لطافة ملك : انتي سميها ملك ابتسمت ورفعت راسها لولاء : نسميها كيان! كيان طالعت ف بنتها وابتسمت : وهه فديتت الي تحب اسم امها ياناس فجر انتبهت للوحات الي ماليه الغرفه حرفياً وبإنبهار : ماتوقعتك رسامه ولاء اكتفت باابتسامه ليان رفعت حاجب وكشرت : ماحبيت رسمك كئيب احسه كيان وهي عارفه طبيعة ليان وانها اذا ماتقبّلت شخص تجلس تنكد عليه كذا : حرام عليك ليان ! رسمها حلو مره ماشاءالله وحتى لو كئيب ع قولك يظل فن ! ليان طلعت جوالها من جيبها وفتحته : هم صح ملك مسكت يد ولاء وقربت منها وبهمس مسموع : انتي تزوجتي خالي عز صح ؟ ولاء تلون وجهها بااحراج ونزلت لنفس مستواها وبنفس همسها : اي صح ملك ابتسمت : وانتي تعرفين ترسمين صح ؟ ولاء وكأن الموضوع وضح بالنسبه لها : صح ملك اتسعت ابتسامتها : ارسميه ووريه رسمتك هو يفرح اذا رسمته دايما ويبوسني هنا -وأشرت ع خدها- ولاء مسحت ع شعرها وابتسمت لها بتسليك : اوكي | ||||||||
01-12-19, 10:19 PM | #28 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| " يتراقصُ تبّاع الشمس حين يراك يظنُّكِ شمسٌ من نورك يا ملاك" . . ، -الصفحة السادِسة والعِشرون ؛ فجر سحبت ملك وعضتها بخدها بخفه : ملك عيب احرجتيها ، قولي اسفه خاله ولاء ! ملك حطت يدها ع خدها وطالعت بولاء ورجعت تتطالع ف فجر بذهول : بس انا مازعلتها! ولاء سحبت خدودها بخفه : صح مازعلت وطالعت بفجر وابتسمت : اتركيها عادي جنان شهقت بإنبهار : واااو التفتوا لناحيتها بااستغراب من شهقتها جنان اشرت ع اللوحة الي كانت ع الستاند وكانت اللوحه رسمة لـ ام ولاء ونص وجهها مطموس : حلوه مررهه انتي رسمتيها ؟ والرسمه من بالك ولا رسمتي احد ؟ ولاء تحولت ملامح وجهها للضيق واختفت ابتسامتها ، وقفت وغطت اللوحة بالقماش الي كان عليها نور الي تعرف قد ايش موضوع امها مأزمها وقفت بسرعه باانقاذ للموقف : بنات امي تقول انزلوا راحوا جواد ومحمد ولاء توجهت لدورة المياه -يكرم القارئ- لجل تغسل وجهها ليان اشرت لجنان وفجر ونزلوا مع نور ؛ كيان شالت بنتها ورفعت صوتها لجل يوصل لولاء : ولاء يعمري ننتظرك تحت تمام؟ —— –تحت عند البنات– ليان جلست ع الكنب وبحلطمه : وع ياربي غثاثه جنان بااستغراب : وش قلت انا عشان تعصب كذا ؟؟ فجر رمت بجسمها ع الكنب وانسدحت بكسل : واضح انها ماتحب توري احد رسمها اصلا ، وذيك الرسمة شكلها لاامها كيان اشرت لملك : روحي العبي هناك ، تقدمت لناحية الكنب وجلست : عيب يابنات مفروض ماتلمسون اغراضها كذا بدون اذن ، وبعدين ذيك منجد رسمتها لاامها والظاهر انها ماتبغى احد يشوفها ولا ليه بتغطيها بقماش برأيكم؟ ولفت ع ليان وتحولت نبرتها للعتاب : وانتي بعد مين معيِنك مُحللة رسمات ؟ ذي كئيبة وذي مدري وش؟ عيب يابنات!! ليان وهي تبرد اظافرها : معليش بنت عمكم ذي ماتنبلع ليتها ترجع من وين ماجت وع جنان بتأييد : اتفق وربي نور بسخريه : واو المملكة لكم لحالكم شكلها ، لفت ع فجر المنسدحه وعلى وشك تنام : قومي انتي بعد وين ماحطيناك نمتي ماشاءالله ؟ فجر غمضت عيونها : اص مابنام نور وهي عارفه ان بعد ثواني بتطالع فيها وبتكون نامت فعلا : اي طيب ——— بعد مرور اسبوعين ، الساعة -5:32pm- فتح جواله وطاحت عينه ع رسالة فجر " عز امي تعبت وطاحت علينا " اتصل ع طول على فجر الي اجابته خلال ثوانِ : وينكم بأي مستشفى ؟ فجر : مستشفى الـ****** عبدالعزيز رفع النظاره الطبيه وثبتها فوق راسه ووقف وهو ياخذ اغراضه : زين جاي وقطع الخط ، وبمجرد ماسمع صوت الباب يُفتح التفت ع الممرضه الي دخلت وتكلم بسرعه : لينا مضطر اطلع دحين ألغي المواعيِد الباقيه بالله ليِنا بااستغراب من كونِه يتكلم معها بصيغة غير رسمية ع غير عادته ، | ||||||||
01-12-19, 10:19 PM | #29 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| " إن لم تكن عيني فإنّك نورها أو لم تكن قلبي فأنتَ حبيبهُ" . . ، -الصفحة السابِعة والعِشرون ؛ تركت الملف ع الطاوله وطالعت ف ساعتها : بس المريض الي موعده الحين جاء وهو ينتظر انك تسمح له يدخل! عبدالعزيز نزع اللابكوت بعجله : تصرفي انا لازم اطلع وخرج من العياده واستوقفته اليد الي سحبته وانحطت ع كتفه : على وين دكتور عبدالعزيز؟!! عبدالعزيز دف يده وابعدها عن كتفه وطلع من المستشفى بسرعه ——— بمستشفى اخر وجهة اخرى ؛ ارتسمت الابتسامه ع وجهه من شاف امه فاقت وفتحت عيونها : كيفك يمه ؟ تحسين انك طيبه ؟ توزعت انظارها ع ارجاء الغرفه وطالعت بفجر ومحمد الواقفين عند راسها ، ونطقت بتعب : وين عزيز وكيان؟ محمد مسك يدها لجل يهديها : جاي وكيان ماعلمناها نخاف تطيح علينا هي بعد ، تحسين بشيء؟ الممرضه اخذت اغراضها لجل تطلع بعد ماانتهت من قياس الضغط والسكر : الف سلامه عليكِ ، مجرد ارهاق ادى لاانخفاض الضغط والحالات الي كذا تصير كثير ، انتبهي لنفسك ياامي محمد التفت لناحيتها وعقد حواجبه : كيفها دحين طيب؟ الممرضه : زي ماانت شايف ان شاءالله انها كويسه وتقدر تطلع بعد مايخلص المحلول -المغذي- وخرجت فجر مسحت دموعها ومسكت يد امها وجلست عند راسها : انتبهي لنفسك يمه ، خفت عليك مره ام عبدالعزيز طالعت بالمحلول الي كان بقي فيه النصف وفتحت فمها لجل تتكلم وقطع عليها دخول ابنها بِكرها وحبيبها ؛ عبدالعزيز دخل بسرعه وطاحت عينه ع امه المستلقية على السرير ، تقدم لناحيتها بقلق وخوف : امي !! ام عبدالعزيز ابتسمت بخفه وحاولت تعتدل بجلستها ورجعتها يده بقوله : خليك عشان الاكسجين ، كيفك دحين احسن ؟ ام عبدالعزيز : ايه الحمدلله عبدالعزيز التفت لمحمد : شصار ؟ ووين ابوي ؟ محمد اشر ع فجر بحواجبه : اسأل فجر هي كانت عندها وقتها وابوي ماعلمناه فجر تكلمت وهي للحين ترتعش من الموقف : مدري كنا جالسين ف الحديقه وجت بتدخل داخل وداخت ، والدكتوره تقول ارهاق عبدالعزيز احتضن راس امه بيديه وطبع قبلته عليه : انتبهي لنفسك اكثر يالغاليه وخطاك السوء ام عبدالعزيز ابتسمت براحه وهي تشوف عيالها حولها : مايجيكم يارب ، انتبهت للمحلول الي خلص ونطقت : نادوا الممرضه تشيله ويلا نطلع . عبدالعزيز فك المغذيه بخفه والتفت ع محمد : روح نادي الدكتوره ، طالع ف الجهاز الموضح عليه ضربات القلب ، ابتسم براحه لما شاف كل شيء تمام وباس راس امه للمره الثانيه : الله يحفظك ولا يورينا فيك سوء ————— رجع للمستشفى بعد ماوصل امه للبيت وتطمن عليها ، وبمجرد مادخل المستشفى وصله ان المدير يبغاه ، توجه لناحية مكتبه وطرَق الباب ودخل : | ||||||||
01-12-19, 10:20 PM | #30 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "كإجابةٍ لم يصلْ أحدٌ لسؤالها بعد كلوحةٍ لم يولد رسّامها" . . ، -الصفحة الثامنة والعِشرون ؛ رجع للمستشفى بعد ماوصل امه للبيت وتطمن عليها ، وبمجرد مادخل المستشفى وصله ان المدير يبغاه ، توجه لناحية مكتبه وطرَق الباب ودخل : السلام عليكم د.بدر : وعليكم السلام ، حط الاوراق ع المكتب ورفع راسه وطالع بعبدالعزيز وابتسم : شمسوي ياابو العز ؟ عبدالعزيز جلس ع الكنب الي قدام المكتب ورفع رجله -يكرم القارئ- على الطاوله : ابد والله ، وش بغيت ؟ بدر رمى عليه الملف : كان عندك مواعيد اليوم وسحبت عليها ؟ عبدالعزيز اعتدل بجلسته واخذ الملف يتصفحه : ايه ، الوالده تعبت واضطريت اطلع بدر : خطاها السوء ، كيفها الحين عساها طيبه ؟ عبدالعزيز هز راسه وعينه ع الورق : الحمدلله احسن ، ارتفع حاجبه وهو يقرا شكوى احد المرضى عليه " جيت لجل موعدي عند الدكتور عبدالعزيز الماجد واول ماوصلت شفته طالع ، كلمته وماعطاني وجه اتمنى تتخذون معه اجراء تأديبي لـ.. " رمى الملف بدون مايكمل الباقي باشمئزاز من الاسلوب : المشكله مبلغ الممرضه الي عندي بس مدري متى يعرفون ان الدكاتره ناس زيهم وتصير لهم ظروف! بدر ابتسم وهو كاتم ضحكته : معليك من ذا ، المستشفى بااسمي واسمك ومافيه احد مايعرف اننا شركاء فيه ، كيف ذا قدر يشتكيك ؟ عبدالعزيز ضحك بقهر : لا وبعد اتمنى تتخذون معه اجراء تأديبي بدر بمجرد ماسمع ضحكة عبدالعزيز اطلق العنان لضحكته هو الآخر : الا صح وش مسوي مع زواجك ؟ عبدالعزيز ابتسم براحه : ابد والله ، ابو عبدالله " المقصود هنا جده " مجهز كل شيء ومتكفل فيه بدر ابتسم وبمزح : اييه الله يرزقنا ابو عبدالله ويزوجنا عبدالعزيز طالع فيه بجديه : يلا طيب اخطب وزواجك خله معي ! بدر ضحك : لا ويين ياابو بدر نمزح وانت داري اني ماافكر بالزواج بالوقت الحالي ، بتاخذ اجازة ؟ عبدالعزيز طالع ف ساعته ووقف واتجه للباب : ان شاءالله بدر بااستغراب : وين يبو الشباب؟ عبدالعزيز اشر ع الساعه وهو طالع : عندي عملية ، دعواتك بدر ابتسم وهو واثق من مهاراته وخبرته : بالتوفيق ياجراحنا الاول عبدالعزيز ابتسم بفخر ومشى متجه لناحية غرفة العمليات ، ———— الخامِسة والنِصف صباحًا ، في إحدى زوايا حدِيقة منزِل محمد الماجد ، تحت ضوء القمر البسِيط وأشِعة الشمس التي بدأت تكشِف عن اطرافِها وبرودة الجو اللطيفه التي تُصاحِب أنسام الفجِر ، وضعت نور الصحن ع الطاولة ونظرت في ابنة اخيها ولاء التي تجلس ع الكنب وتسند رأسها ع ظهر الكنب ويبدو انها غفت لتوِها ، عقدت حواجبها بااستغراب حينما انتبهت للابتسامه اللطيفه التي تسللت لشفاه ولاء وهي نائِمه : هيه ولاء! | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|