01-12-19, 10:21 PM
| #31 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  "تضحكين أنتِ وتسقطُ كل خيباتي." . ، -الصفحة التاسعة والعِشرون ؛ ولاء عقدت حواجبها باانزعاج ورفعت راسها ومسحت ع وجهها وبصوت هامس : همم نور اخذت كوبها وجلست ع الكنبه المقابله لها وطالعت فيها : اشربي قهوتك قبل لا تبرد ولاء شدت ع اللحاف الي ع كتفها واخذت الكوب وهي ترتشف منه بتلذذ نور وهي لا تزال عينها على ولاء ، ابتسمت : ليه كنتي تبتسمين وانتي نايمه؟ ولاء عقدت حواجبها للحظات وانصبغ وجهها بالحُمره وارتسمت ع شفايفها ابتسامة صغيره : ولا شيء نور اتسعت ابتسامتها وتحولت لضحكه صاخبه : عرفت خلاص ولاء صرخت بااحراج : لااا مب الي ببالك نور غمزت لها : اكييد؟ ولاء وهي تحرك الملعقة ف الكوب : اي طبعا ! نور حطت يدها ع خدها وباابتسامه : وش الي ببالي طيب؟ ولاء رفعت راسها وطالعت فيها : عبدالعـ.. نور قاطعتها وهي كاتمه ضحكتها : مب هو الي ببالي لكن واضح انه ببالك انتي ولاء طالعت فيها بصدمه وشتت نظرها بسرعه وبتهرب من موضوع عبدالعزيز : مين ببالك اجل نور ضحكت : عز مافيه غيره ولاء طالعت فيها للحظات وضحكت بإستغراب : تستهبلين انتي؟ نور حطت كوبها ع الطاوله بعد ماارتشفت منه وطالعت بولاء وهي تدعي البراءة : لا شفيك؟ ولاء بقهر : الحمدلله والشكر صدق نور ضحكت وبنبرة بترجي : ولااء علميني يلاا ولاء وقفت واخذت جوالها الي كان ع الطاوله وبـإحراج : ماتنعطين وجه الله يعين سلطان عليك! نور مسكت يدها وكتمت ضحكتها : امين ويعيني عليه بس علميني تحلمتي ف عزيز ؟ ولاء بكذبه واضحه : لا قلت لك نور تركت يدها وبملل : يالليل كذابه ياربي ولاء اكملت طريقها للداخل : امشي نامي بس ورانا طلعه من بدري ! نور التفتت لناحيتها وتكلمت بسرعه : لاا لا تنامين اجلسي معي !!! ولاء عقدت حواجبها والتفتت عليها واشرت ع ساعة يدها : الوقت تأخر ولازم الساعة 10 نطلع ! نور : اسمعي طيب نروح نسوي فطور ونرجع ونجلس لين 10 ونروح للمول ونرجع بعدها ننام شرايك؟ ولاء بااستغراب من اصرارها وبتعب من النقاش معها : اوكي بروح ابدل انا واكلم سونيا تجهز الفطور نور نطت وباست خدها بفرحه : فدييتتت ولاء ابتسمت لها واتجهت للداخل ، التفتت نور وابتسمت لما حست بدخول ابوها وعبدالعزيز : هلا الجد وهو متجه لداخل البيت : ادخلي الجو بارد هنا نور بلا مبالاه : معليك عبدالعزيز طالع بساعته وطالع ف نور : جدتي صاحيه ؟ نور : لا عبدالعزيز التفت متجه للخارج : زين سلمي لي عليها نور طالعت فيه باستغراب ونطقت بسرعه : عز عبدالعزيز التفت : هلا نور ابتسمت وغمزت له : شرايك تفطر معنا ؟ عبدالعزيز ابتسم بخفه : مره ثانيه نور عقدت حواجبها بااستغراب : شفيك وجهك مب عاجبني | ||||||||
|  |
|
01-12-19, 10:22 PM
| #32 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "في بحر عينيكِ هامت كُلُّ أشواقي يارّبة الحُسنِ، هل تنوينَ إغراقي ؟". . . ، -الصفحة الثلاثون ؛ عبدالعزيز غمض عيونه للحظات وتنهد : مصدع مانمت نور بصدمه : اما توك طالع من دوامك ! عبدالعزيز طلع جواله الي يدق من جيبه : ايه ، اول ماانتبه للاسم ارتسمت ع شفاه ابتسامه خفيفه وطالع ف نور ورد وحطه ع السبيكر : هلا بالعقيد سلطان ابتسم : هلا فيك ياابو سلطان نور اتسعت ابتسامتها من سمعت صوته ونست موضوع عبدالعزيز عبدالعزيز اتجه لناحية الجلسة وجلس ع الكنب وهو يبغى يطقطق ع نور شوي : انا ابو سلطان وانت ابو معاذ سلطان كتم ضحكته وهو الي كأنه فهم قصد عبدالعزيز وان نور جنبه : تم نور بصوت عالي بدون قصد : ييع تخسي والله مايصير معاذ سلطان اطلق العنان لضحكته واكمل : لا تستفزها ياعزيز ماارضى ترا نور بقهر : بعد ماقلت تم انت ووجهك ؟ عبدالعزيز قفل السبيكر وطالع ف نور : خلص وقتك وخري بقوله عن موضوع خاص نور طالعت فيه بطرف عينها ولفت وجهها : يع ياشينك واتجهت للداخل وهي تتحلطم عبدالعزيز انغمس بالحديث مع سلطان عن موضوعهم الخاص ع قوله وما حس بالوقت الي مر بسرعه ، اغلق الخط بعد ان انتهى ورفع راسه اول ماسمع شهقة خفيفه ، ارتسمت ابتسامة لطيفه ع شفاه ووضع جواله جانباً ؛ بسم الله عليك ولاء انصبغ وجهها بالحمره وتراجعت للخلف عِدة خطوات لا اراديه بدافع الخجل والتوتر ؛ عبدالعزيز وضع ذراعه على فخذه وباطن كفه الايمن على خده : لنا اسبوعين مملكين وللحين تستحين ؟ ولاء طالعت فيه للحظات وهي مشدوهه ونطقت لا شعوريًا : قلتها اسبوعين عبدالعزيز ابتسم : متى بتتعودين طيب ؟ ولاء باحراج : مدري عبدالعزيز اشر لها : تعالي هنا ، ليه بعيده كذا ؟ ولاء توجهت لناحيته والود ودها ترجع تدخل داخل ، بدت تتقبله شوي ولكن للحين ماتمون وتستحي بكل مره تشوفه وقالت بتغيير للموضوع : وين نور ؟ كانت هنا تو عبدالعزيز حط يده ع راسه وهو يفركه بضيق : تو دخلت قبل ماتجين بخمس دقايق يمكن ولاء عقدت حواجبها بقلق وهي تشوف ملامح وجهه تغيرت وواضح الضيق ع وجهه : شفيك ؟ مصدع ؟ عبدالعزيز وهو للحين ع نفس وضعه : ايه شوي ولاء وقفت وطالعت فيه : اسوي لك مسـ .. قطعت كلمتها بتوتر واستبدلتها بـ : اجيب لك بندول ؟ عبدالعزيز سحبها لناحيته وقربها منه اكثر وحط راسه ع فخذها وغمض عيونه ولاء تصلبت بمكانها بصدمه من حركته عبدالعزيز مسك يدها وحطها ع راسه : خليك كذا شوي ولاء بتوتر : اخاف يشوفنا احد ويفهم غلط ! عبدالعزيز طالع فيها وابتسم : شلون يفهمون غلط ؟ ولاء بتبرير : يعني "إن لم أُحِبُّكَ فمَا الهَوى !؟". . ، -الصفحة الواحِدة والثلاثون ؛ عبدالعزيز قاطعها : محد بيفهم غلط ع قولك وحتى لو فهموا غلط بكيفهم ماسوينا شيء بالحرام ! ولاء حطت يدها ع عينه وقفلتها وبخجل حاولت اخفاءه : زين زين غمض عيونك بس عبدالعزيز اندهش من حركتها وضحك : افا اسكت يعني؟ ولاء ابتسمت بخفه وحطت يدها ع راسه وهي تسوي له مساج : اي اص عبدالعزيز اكتفى بإنه يبتسم وارتخت ملامحه بإسترخاء ، استمر الصمت بينهم للحظات وقطعه صوت ولاء الهادئ وهي تنطق بااسمه : عبدالعزيز ، استغربت سكوته المستمر وتأملت وجهه المسترخِي والي اخيراً عقدة حواجبه تبددت والواضح انه غط بنومه عمِيقه ، ارتسمت ابتسامه لطيفه ع وجهها واخذت راحتها وهي تتامل ملامحه ، ماسنحت الفرصة لها تتأمله بيقظته لذلك اخذت راحتها الآن ، قطع عليها جوها الهادئ واللطيف صوت نور الي خلاها تفز ؛ وش قلة الادب ذي يالوصخين ولاء بدون ماتوفع عينها رفعت سبابتها لفمِها وهي تهمس بـ : اش توه غفى لا تصحينه نور جلست امامهم وعينها ع ولاء الي لا زالت مستمره تتأمل وجهه ، كتمت ضحكتها وهمست بـ : اراهن انك بتقدرين ترسمينه دحين حتى لو كنتي مغمضه عيونك ولاء اتسعت ابتسامتها واكتفت بالصمت ، نور وقفت : بروح اشوف شسوت سونيا مع الفطور وتوجهت للداخل مجرد ماابتعدت نور رن جوال عبدالعزيز ، طالعت ولاء ف اسم المتصل وترددت تصحيه او تتركه قطع عليها حبل افكارها استيقاظ عبدالعزيز واعتداله بجلسته ، مسح بيده ع وجهه بتعب ونطق بصوت ناعس : مين دق؟ ولاء مدت له قارورة المويا : ابو ملَك عبدالعزيز اخذ المويا وشرب منها لجل يبلل حلقه الجاف ، حط المويا ع جنب واخذ جواله ودق عليه واول ماوصله الرد نطق بصوته المبحوح : هلا خالد خالد : ارحب ، بنطلع نكشت احنا والعيال بتجي معنا ؟ عبدالعزيز طالع بساعة يده للحظات : لا تو طلعت من دوامي وبنام شوي خالد : اوه زين عبدالعزيز اخذ مفتاحه الي كان ع الطاوله ووقف : يلا توكل وقفل الجوال وحطه بجيبه وطالع ف ولاء : تبغين شيء ؟ ولاء عقدت حواجبها : لا بس بتسوق وانت فيك نوم كذا؟ عبدالعزيز : معليك البيت قريب ولاء : انتبه لطريقك طيب! عبدالعزيز هز راسه بالايجاب ورد ع جواله وهو طالع وبملل : هلا فجر فجر : وينك ؟ امي تسأل عنك عبدالعزيز ركب سيارته وشغلها متوجهه لبيتهم : جاي خلاص فجر : ع طريقك مر السوبر ماركت و عبدالعزيز قاطعها : مااشوف طريقي وخري بس فجر بوزت وبقهر : ياشيييننك وقفلت بوجهه عبدالعزيز حط جواله ع جنب وكمل طريقه وهو يحاول يركز . . انتهى لليوم 💜. | ||||||||
|
| |
|
04-01-20, 05:19 AM
| #33 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "ياأجملَ هَوى على عرشِ الحُبِّ استوى سألتُكَ يادوىَ إن لم أُحِبُّكَ فمَا الهَوى !؟" . ، -الصفحة الثانية والثلاثون ؛ لف الدركسون بقوه وهو يغير مساره لجل مايصطدم بالسيارة الي ظهرت امامه من العدم ، وقف ع جنب وهو يحاول يلتقط انفاسه بذهول ، انتبه للرجال الي كان بالسياره الاخرى نزل ودق قزاز سيارته ، فتح الباب وطلع وصافحه : اعتذر ياخوي فيني نوم وماكنت مركز ، تأذيت؟ الشاب الي امامه حط يده ع كتفه وابتسم : لا ربي ستر الحمدلله ، انتبه لطريقك وركز ، المره ذي عدت سليمة عبدالعزيز مسح ع وجهه بتعب وهز راسه : الحمدلله الشاب ربت ع كتف عبدالعزيز مره اخرى ومشى متوجه لسيارته وحرك مبتعد عن عبدالعزيز ، عبدالعزيز كذلك توجه لناحية سيارته وحركها واتجه لناحية منزلهم القابِع بزاوية الشارع ، اوقف السيارة امام البيت ودخل وهو يترنح بمشيته بتعب قد أرهق جسده ، فتح باب غرفته ورمى بجسده ع السرير ولم يلبث حتى غط بنومٍ عميق ، . . ، -نسرّع الوقت لبعد 3 اشهر ، لما بعد حفل الزِفاف - اليوم التاسع والعِشرون من شهر أبريل ، والساعة تُشِير للثامنة والنصف صباحاً ، رفعت كوب القهوة لشفتيها لترتشِف منه بتلذذ ، وكعادتها بكل صباح ، كوب قهوة ولوحاتها والوانها ، تركت الكوب على الطاولة والتقطت فُرشاتُها لتكمل مالم تستطع إنهاءه ليلة البارِحة ، وكعادتها حين ترسم تكاد تفقِد الشعور بمن حولها وتنغمِس بعالمها الخاص البعيد عن كل مايعكر صفو مزاجها ، تركت الفرشاة جانِباً حين شعرت به خلفها ، التفتت لتراه يقف امام الباب وسانداً يده عليه ، ابتسمت بلطف : هلا صباح الخير عبدالعزيز جاهد نفسه لجل يبتسم رغم مزاجه المعكر وارتسمت ابتسامة خفيفة ع شفاه : صباح النور ولاء طالعت بساعة يدها ووقفت واتجهت لناحيته وتوقفت امامه : تبي اسوي لك اكل؟ عبدالعزيز مسح ع شعرها : لا بروح الدوام الحين ومايمدي ولاء عقدت حواجبها : تروح كذا وانت مو ماكل شيء؟ ع الاقل قهوه وكرواسون طيب؟ عبدالعزيز : ابد ارتاحي ، توك صحيتي انتي؟ ولاء هزت راسها بالنفي : صليت الفجر ومانمت عبدالعزيز حاوط اكتافها بيده وسحبها معه لخارج المرسم : ماودك نطلع طيب ؟ ولاء عقدت حواجبها : ودوامك ؟ عبدالعزيز ابتسم وسحب ارنبة انفها بيده : ماعندي مواعيد اليوم ، ماودك ؟ ولاء بعدت يده عن انفها وابتسمت : الا طبعا عبدالعزيز ابتعد عنها وتوجه للخارج : حلو انتظرك تحت ولاء هزت راسها وتوجهت لناحية غرفتها وبدلت بجامتها لـ لقينز اسود وبدي بنك ، رفعت شعرها الي كان مفتوح ولبست عبايتها وتنقبت وطلعت له : تأخرت عليك ؟ "ستظلّين ليلي وسأظلُ أسهرك." . ، -الصفحة الثالِثة والثلاثون ؛ عبدالعزيز حط جواله ع جنب وحرك السيارة : لا ، بوديك مكان رهييب واحبه دايما اروح له ولاء : تمام بس اول تفطر ! عبدالعزيز ابتسم من اصرارها : تم ، وش افطرتي انتي؟ ولاء : قهوة عبدالعزيز التفت عليها بذهول : تستهبلين !! ماينفع تنشرب القهوه ع بطن فاضي!! ولاء لفت وجهها بتوتر من نظراته : ادري بس ماكنت مشتهيه شيء عبدالعزيز رجع شعره ع ورا بضيق : الله يهديك بس ، اخذ جواله واتصل وسرعان ماوصله الرد : السلام عليكم يبو صالح ، بجي للشاليه بعد شوي كلم الشيف يجهز الفطور وخلال نص ساعه ابغاها تكون فاضيه لان الاهل معي ، تمام؟! .. ابتسم براحه واكمل : يعطيك العافيه فمان الله ، قفل جواله وحطه ع جنب وتكلم وعينه ع الطريق : وش حابه ع الفطور ؟ ولاء برفض : مـ.. عبدالعزيز قاطعها : هو بتفطرين كذا ولا كذا خالصين من الموضوع هذا ، بس وش ودك فيه ؟ ولاء ضحكت بذهول : والله منجد ماودي ترا! عبدالعزيز وقف السياره عند السوبر ماركت ونزل : انزلي بس ولاء نزلت معه وتوجهت لناحيته عبدالعزيز مسك يدها ومشى متوجه لداخل السوبر ماركت ، توجه لثلاجة المشروبات واخذ له ديو ولها كولا طالع فيها ونطق بـ : ودك بشيء ثاني؟ ولاء هزت راسها بالنفي : بنطول بالشاليه يعني؟ عبدالعزيز رفع كتوفه بعدم معرفه : مااعتقد ولاء اشرت له ع قسم الشيبسات : عز بروح هناك عبدالعزيز هز راسه وراح من الجهة المعاكسه لها لجل يشتري كم غرض ولاء اخذت من نوعها المفضل وراحت لجهة الشوكولاتات واخذت منها كذا نوع وتوجهت للمكان الي كان فيه عبدالعزيز ، عقدت حواجبها لما ماشافته واخذت جوالها ودقت عليه قطع الاتصال وتوجه لناحيتها وهو ياخذ الاغراض منها : خلصتي؟ ولاء هزت راسها : اي عبدالعزيز توجه لناحية الكاشير : زين بروح احاسب ونمشي للشاليه بعدها كلها لحظات وطلعوا من السوبر ماركت وتوجهوا لناحية الشاليه الي كان قريب نوعاً ما من السوبر ماركت ، عبدالعزيز وقف سيارته امام الشاليه واخذ الاغراض ونزل : هيا ولاء ، تقدم لناحية الشاليه وتوجه للداخل التفت ع ولاء الي وراه ولا زالت بعبايتها : نزلي عبايتك مافيه احد هنا ولاء تذكرت لبسها وفضلت انها تبقى بالعبايه : معليك مرتاحه كذا ، فكت شعرها وتركته ع راحته عبدالعزيز لاحظ احراجها وسحب العبايه : الجو حار ولاء حطت يدها ع عنقها بتوتر وتوردت ملامحها واكتفت بالصمت عبدالعزيز انتبه لباب البلكونة مفتوح وتوجه لناحيتها وانتبه للاكل الي حاطينه هناك : تعالي ولاء ولاء توجهت لناحيته : هلا ، | ||||||||
|
| |
|
04-01-20, 05:22 AM
| #34 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "وجهكِ، أروع مكان تتنزّهُ فيه النظرات." . ، -الصفحة الرابعة والثلاثون ؛ عبدالعزيز جلس وسحب ولاء بجنبه : اجلسي كلي يلا ، ولااشوفك تعيدينها مره ثانيه وتفطرين قهوه لحالها! ولاء بطقطقه : تم اوامر ثانيه دكتور عبدالعزيز؟ عبدالعزيز ابتسم ورفع حاجب : ابد سلامتك بس كلي عدل ولاء ضحكت : ابشر عبدالعزيز وقف بعد ماانتهى من اكله وتوجه للداخل ، كلها لحظات ورجع وهو مبدل لبسه لـ شورت سباحه ، حط بكت الدخان وجواله ع الطاوله وتوجه للبحر ؛ ولاء توجهت للخارج بعد مادخلت لجل تجيب جوالها وتفاجأت وهي تشوفه يسبح ورفعت صوتها لجل يوصل له : هيه عز لا تبعد ! ، لما شافت ان صوتها مايوصله حطت جوالها ع الطاوله هي الاخرى واقتربت من البحر لجل تحاكيه عبدالعزيز انتبه لها والتفت لناحيتها واشر لها : تعالي! ولاء طالعت ف البحر للحظات وهي تتأمله وتتأمل امواجه الشبه خفيفه ؛ عبدالعزيز قرب منها ومسك يدها : تعرفين تسبحين ؟ ولاء هزت راسها : اي بس ماودي اتبلل ماعندي ملابس غير ذي! عبدالعزيز سحبها معه وتوجه لداخل البحر : معليه تعالي بس - خرجت من الشاليه بعد مابدلت ملابسها لتيشيرت اسود يخص عبدالعزيز ويوصل لنصف فخذها وعلى راسها منشفه صغيره تجفف بها شعرها المبلل : ليتك معطيني خبر من قبل مانطلع عشان اخذ لي غيار ! عبدالعزيز جالس ع الكرسي وبين اصابعه سيجاره ، وبيده الاخرى جواله ، حط الجوال ع الطاوله وابتسم بعد مانفث الدخان من فمه : ماكنت ناوي نجي للشاليه اصلا ولاء حطت المنشفه ع جنب وبوزت بقرف من ريحة الدخان وسحبت السيجاره الي بيده وطفتها : مو وقتها عبدالعزيز سحبها لناحيته وطاحت بحضنه وحاوط خصرها بيده وشد عليها : وقت وش اجل ؟ ولاء توردت ملامحها وحاولت تسحب نفسها من حضنه وبتوتر : عز لا ! عبدالعزيز عض خدها المتورد بخفه وسحب ارنبة انفها بلطف : لا تعيدينها ولاء لاحظت انه خفف من شده عليها وانتهزت الفرصة وابتعدت عنه ونطقت وهي تهف ع نفسها بتوتر واحراج : لو تسوي الي تسويه بعد كذا مالي دخل فيك واتجهت للداخل عبدالعزيز اطلق العنان لضحكته الصاخِبة ودخل وراها ؛ . . , بعد مرور عِدة أيام ، بيوم زواج نور وسلطان ، انتهت اخيرا من وضع لمساتها الاخيره ع مكياجها ، رمت روبها ع السرير ولبست فستانها العودِي ، تعطرت بعطرها قوتشي بلوم وسحبت عبايتها دخل بسرعه وعلى عجله واخذ جواله الي كان ع السرير والتفت عليها وهو يعدل شماغه : ولاء ا.. بتر كلمته ووقف بمكانه يتآملها "بائِع الورد حين رآها أمَامَه ، تَفَقّد سَلّته" . ، -الصفحة الخامِسة والثلاثون ؛ ولاء رفعت راسها والتفتت لناحيته وهي تلبس عبايتها : هلا عبدالعزيز طالع فيها للحظات ، بدايةً من شعرها الي مسويته ويفي ورافعته بطريقه ناعمة ومكياجها الجريئ وروجها الأحمر ونهايةً بفستانها العودي الطويل والملتف ع جسمها ومبرز تفاصيله ، انتبه لفتحة الفستان التي تصل لفخذها ، تغيرت ملامح وجهه واكمل : بتروحين كذا ؟ ولاء طالعت ف فستانها وطالعت فيه : اي ! عبدالعزيز عض ع شفته السفليه وبغيره واضحه : واذا قلت لك لا ؟ ولاء عقدت حواجبها بااستغراب : شفيك عزيز ترا كلهم حريم ! عبدالعزيز غمض عينه للحظات لجل يكتم غضبه : لا تختبرين صبري ياولاء ! ولاء بوزت بقهر ورمت عبايتها وفتحت الدولاب وهي تدور لها فستان ثاني يناسب عبدالعزيز رفع حاجبه وهو يشوف ظهرها الواضح من قطعة القماش الشفافه " على شكل v " وابتسم بقهر : منجدك كنتي تبغين تطلعين بذا ؟ ولاء سحبت فستان اخر باللون الاسود وكان لتحت الركبه ، وطالعت ف عبدالعزيز وبقهر : اطلع ببدل ، انتبهت لملامحه الساخره وفهمت انه مابيطلع ، تأففت بصوت مسموع وتوجهت للحمام -يكرم القارئ- لجل تبدل فيه كلها لحظات وخرجت وبيدها الفستان العودي ، عبدالعزيز رفع عينه لها وطالع ف فستانها القصير بنظره والضيق ، لكن يشفع له انه ساتر الظهر والصدر تقريباً مب مثل الي قبله ولاء حطت الفستان العودي ف الدولاب واخذت عبايتها وطالعت ف عبدالعزيز بقهر : اغيره كمان ؟ عبدالعزيز اخذ مفاتيحه ونطق وهو طالع : ياليت ، انتظرك تحت ولاء قفلت عبايتها وتنقبت وطلعت بعد مالبست كعبها الفضي . " وقف السيارة عند مدخل النساء والتفت عليها ومسك يدها قبل لا تطلع : قريتي اذكارك؟ ولاء سحبت يدها وهي تحس انها مقهوره منه للحين : اي عبدالعزيز لاحظ نبرتها وسحب يدها ورفعها لشفايفه وطبع قبله خفيفه عليها : ماكان ودي انكد عليك بليلة مهمه بالنسبه لك زي زواج نور ، لكن اغار وماودي احد يمتع عينه بمفاتن زوجتي ، مايرضيني ابداً . ولاء غمضت عينها للحظات وهي تحس بدوخة وكتمة اجتاحتها ، اسندت راسها ع صدره وبهمس : ادري بس تضايقت شوي عبدالعزيز عقد حواجبه لما حس بنبرة صوتها تغيرت وابعدها عنه وطالع ف عيونها بقلق : شفيك ؟ دايخه ؟؟ ولاء مسحت ع وجهها بيدها وبتعب : شوي عبدالعزيز سحب نقابها لجل تتنفس عدل واخذ علبة المويا ومدها لها وهو يساعدها تشرب ، مسك معصمها الايسر وهو يتحسس مكان النبض وبنفس الوقت يتآمل ملامحها بقلق ؛ | ||||||||
|
| |
|
03-04-20, 10:35 AM
| #35 | |||||||
| كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة 
| "منْ قائلاً أن المماتَ 'مرةً؟ كم مرةً في حُسنكِ قتلتني." . ، -الصفحة السادِسة والثلاثون ؛ عبدالعزيز سحب نقابها لجل تتنفس عدل واخذ علبة المويا ومدها لها وهو يساعدها تشرب ، مسك معصمها الايسر وهو يتحسس مكان النبض وبنفس الوقت يتآمل ملامحها بقلق : تحسين خفَت ولا لسا ؟ ولاء رجعت بجسمها للخلف وغمضت عيونها للحظات وهي تحاول تسترخي وترجع تنفسها لوضعه الطبيعي عبدالعزيز والقلق شبه مسيطر عليه ومن قوة توتره يحس انه ناسي كل الي عرفه طول مسيرته الدراسية والعملية ف الطب : نروح المستشفى؟ ولاء هزت راسها بالنفي واخذت نقابها الي كان مرمي ع جنب وحطته بشنطتها ورمت الطرحه ع وجهها : لا خلاص احس اني احسن دحين عبدالعزيز زفر بضيق : زين اذا حسيتي بشيء علميني ع طول ولاء اخذت اغراضها وفتحت الباب لجل تطلع : تمام ، قفلت باب السيارة ومشت مبتعده عنها ومتوجهة لداخل القاعه عبدالعزيز راقبها حتى دخلت واخذ جواله ودق ع فجر ، واول ماوصله الرد نطق بـ : فجر ف القاعه انتي ؟ فجر بااستغراب : ايه اشبك ؟ عبدالعزيز : زين انتبهي لولاء وطمنيني كل شوي فجر عقدت حواجبها وهي تشوف ولاء داخله : ليه اشبها ؟ عبدالعزيز بملل من اسئلتها الكثيره : تعبانه شوي ودايخه ، المهم انتبهي لها ! فجر وقفت بعد ماانتبهت لولاء الي جايه لناحيتهم : تمام معليك عبدالعزيز : اعتمد؟ فجر بملل : ايه قلت لك معليك ! وقفلت بوجهه وحطت جوالها بشنطتها ليان بااستغراب : مين تكلمين انتي فجر : عبدالعزيز اما عند بطلتنا ؛ استوقفتها اليد الصغيره الي تحتضِنها ، طالعت ف ملك وابتسمت لاشعورياً اول ماشافت نظراتها وابتسامتها البريئة ، نزلت لمستواها ورفعتها وباستها بخدها : ياعمري الحلويينن ملك اتسعت ابتسامتها وتوردت خدودها بخجل : والله حلوه انا؟ ولاء هزت راسها وبحب : اييي حلوه مره مره ، احلى وحده ف الكون انتي ملك عقدت حواجبها : خال عزوز يقول احلى وحده ف الدنيا ولاء : لا احلى وحده ف الكون ، معليك من خال عزوز مايعرف تقدمت فجر لناحيتهم وسحبت ملك ونزلتها ع الارض وقرصتها ف خدها بخفه : لا تتعبين خاله ولاء عشان مايزعل خال عزوز منك ولاء نزلت لمستوى ملك وسحبت ارنبة انفها بلطف : مااتعب من الحلوه ملك انا ملك بخجل وغطت وجهها بيدها بخجل وراحت تركض لاامها اول ماسمعت صوتها وتخبت وراها ولاء تأملت حركاتها وضحكت وهي حابتها وحابه حركاتها اللطيفة ، التفتت ع فجر وسلمت عليها ومشت بتبعد واستوقفتها كلمة فجر : لا تتعبين نفسك وترهقينها اكثر من اللازم ____________ و اني أحبُكَ امتلاكًا و تملكًا و كمالًا و أغارُ عليك تعصُبًا و تجننًا و حنانًا . ، -الصفحة السابِعة والثلاثون ؛ ولاء ابتسمت من استوعبت انه كلام عبدالعزيز وهزت راسها بالايجاب ومشت مبتعده عنها وتوجهت لناحية خالتها الي تناديها : سمِي ياعيني . ام عبدالعزيز مسكت يدها وباابتسامه وهي تقدمها لصديقتها : هذي بنتي ولاء زوجة عزيز . ابتسمت صديقتها وهي تتذكر امها : يعمري مره تشبه ابتسام الله يرحمها ولاء ابتسمت لها بحب من طاري امها ، تحب كل شيء يخصها ولو انه يحزنها ويوجع لها قلبها لكن تحب ، تحس بالامان وبكل المشاعِر الحلوه ، تتمنى ذكر امها مايختفِي للابد ويظل يتردد ع مسامعها قطع عليها تفكيرها صوت ملك الي تناديها : خاله ولاء ! ولاء التفتت لناحيتها وردت : هلا ملك : جد عبدالرحمن " ابو ولاء " فوق عند عمه نور ويبيك اطلعي له ولاء عقدت حواجبها بااستغراب ومشت متجهه للاعلى لناحية جناح العروسه ، دقت الباب احتياطاً ودخلت من سمعت صوت نور الناطِق بـ " ادخلي ولاء " : ابوي .. قطع عليها كلامها صوت عبدالرحمن الي طلع من دورة المياه : هنا ياقرة عين ابوك ولاء ابتسمت وتوجهت لناحيته وقبلت رأسه : فديتك والله عبدالرحمن حضن بنته وقبل رأسها وابتسم : وش ذي الحلاوه ياولاء ؟ ولاء اتسعت ابتسامتها بفرحه وتوردت خدودها عبدالرحمن طالع بساعته واكمل كلامه ومااعطاها فرصة ترد : رحلتي بعد ساعتين لكندا ، وماطاوعني قلبي اروح بدون مااشوفك ولاء عقدت حواجبها وبضيق بان ع ملامحها : لازم تروح يعني؟ عبدالرحمن هز راسه : ايه للاسف عشان الشركة ، بس مابطول ان شاءالله كلها كم شهر وراجع ولاء طالعت فيه وبتردد : خذني معك طيب! عبدالرحمن ابتسم : وين اخذك وعبدالعزيز ؟ ولاء بوزت بقهر وهي تتذكره وحاولت تخفي ملامح الضيق من وجهها ، وابتسمت : زين توصل بالسلامه يارب ، اول ماتوصل هناك طمنِي عبدالرحمن هز راسه وتوجه لناحية نور وقبل رأسها : مبروك ياقلبي وماكان ودي اروح بيوم زواجك واخليك بس السفره مستعجله للاسف نور وهي شبه معتاده ع بعده عنهم ، ابتسمت له :يبارك فيك ومعليك لا تشيل هم يكفيني انك حضرت اصلا عبدالرحمن ابتسم براحه كان خايف انها بتشيل بقلبها وبتزعل كونه تركها بيوم مهم زي ذا وراح : اكيد مابتزعلين ؟ نور ضحكت : لاا والله شدعوه ازعل عبدالرحمن قبل رأسها للمره الثانيه : اشوا كنت شايل هم والله ، طالع بساعة يده الي كانت تشير للواحدة والنصف صباحاً ومشى مبتعد عنهم : استودعتكم الله وطلع من الجناح ومن القصر كله ، نور طالعت بولاء الي كان واضح الضيق ع وجهها وواضح ان مزاجها تعكر فوق ما انه كان متعكر من الاساس : ولاء ياعمري __________ "فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتي وإن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيا" . ، -الصفحة الثامِنة والثلاثون ؛ ولاء رفعت راسها وطالعت فيها نور كملت كلامها وبحنيه : ليه ماتكلمين عزيز وتروحون معه ؟ ولاء زفرت بضيق : اصلا ابوي مايحب ياخذني معه ف سفرات عمله ، تنهدت واخذت نفس عميق وابتسمت : المهم ماعلينا ، متى زفتك انتي؟ نور طالعت بساعة جوالها : ع الساعه ثنين وشيء . . ، بجهة اخرى ؛ انتبه عبدالعزيز لجواله الي يرن ورد : هلا عقد حواجبه وبصدمه : وينك دحين!! وقف وطلع برا وتوجه لسيارته بسرعه : ثواني وانا عندك ، قفل جواله ورماه ع جنب وحرك سيارته بااقصى سرعة متوجه للمكان المعنِي ، وسرعان ماوصل لقرب المكان ، وقف سيارته بنص الطريق ونزل بسرعه بعد ماانتبه لمجموعة شباب يتضاربون ، ركض لناحيتهم وانتبه لجواد الشبه مطروح وفوقه شاب كبير الجسم ويلكمه ، سحب الشاب الي كان فوق جواد ولكمه بقوه ع وجهه جواد رفع راسه بسرعه وانتبه لعبدالعزيز وزفر براحه ، وقف عن الارض وتوجه لناحية الدب الي كان فوقه وكان بينط فوقه لولا يد عبدالعزيز الي رجعته للخلف وصوته الحاد : جواد اهدى وعلمني شسالفتكم! جواد انتبه للي خلف عبدالعزيز وصرخ : ووراكك !! عبدالعزيز التفت للخلف برهبه وحاول يبتعد ويتفادى الحديده ولكن مافلح ، عض ع شفته وهو يحاول يكتم الالم وفشل ، اعتلى صراخه بجنون وسحب الحديده الي كانت بيد الشاب الي امامه وضربه فيها ع رجله ، مجرد ماطاح الشاب انقض عليه عبدالعزيز وبدا يلكمه ع وجهه بقوه وبجنون جواد فز برهبه اول ماسمع صوت سيارات الشرطه وترك الي كان يضربه وسحب عبدالعزيز الي نفس الشيء كان يضرب بالثاني : عبدالعزيز الشرطه !! عبدالعزيز الي كأنه تو رد له وعيه ، ابتعد عن الشاب وركض لناحية سيارته وركب واول ماركب جواد حرك مبتعد عن المكان بااقصى سرعه عبدالعزيز مسح الدم الي ع وجهه والتفت ع جواد : وش السالفه جواد وهو يمسح ع وجهه بألم : بيني وبينهم مشكلة قديمه وتصادفنا وطبوا علي عبدالعزيز انتبه لسيارة الشرطه الي وراهم وعض ع شفته : ماانت غلطان يعني؟ جواد : لا عبدالعزيز صرخ بقهر : ياحمار ليه سحبتني اجل؟ دامك ماغلطت القانون معك لكن دحين كيف بنرقعها واحنا هاربين من الشرطه ؟؟؟؟ جواد بقهر : شدراني قلت يمكن تتورط انت بالذات ان ال**** ذاك اغمى عليه عبدالعزيز وقف سيارته ع جنب وضربه ع كتفه بقهر : انزل ياغبي انزل بس ، نزل هو ونزل بعده جواد الي مستغرب من تصرف عبدالعزيز وقفت سيارة الشرطه امامهم ونزلوا منها اثنين : سلموا نفسكم !! عبدالعزيز رجع شعره ع ورا وهو للحين مقهور من غباء جواد : بنلحقكم للقسم لو تبي الضابط رفع حاجب : مااضمنكم | |||||||
|
| |
|
03-04-20, 10:36 AM
| #36 | |||||||
| كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة
| لن تنفع معكَ السياسة سأحتلّك ثم نتفاوض .. . ، -الصفحة التاسِعة والثلاثون ؛ واشر بحواجبه ع السيارة : اطلع انت وياه عبدالعزيز اشر لجواد يركب والتفت لناحية سيارته لجل يقفلها ؛ الضابط بصراخ : مكانك! عبدالعزيز اخذ جواله من السياره وقفلها وركب معهم : الاثنين ذولاك شلتوهم ؟ الضابط بسخريه : انتوا خليتوا فيهم عظم صاحي ؟ عبدالعزيز كتم ضحكته وسكت جواد التفت ع عبدالعزيز وهمس بتوتر : وش بيصير ؟ عبدالعزيز : بننسجن عشان غباءك جواد بصدمه : توصل لكذا! عبدالعزيز ضحك : هاه وش تحسب ، متهاوشين وماخذينا للقسم ليه ؟ الضابط وقف السياره وفتح لهم الباب وبقهر من اسلوب عبدالعزيز الي ولا كأنه مسوي شيء غلط : انزل انت وياه ويلا قدامي عبدالعزيز انتبه لكونهم وصلوا للقسم ونزل متوجه للداخل ، جواد بتوتر : عبدالعزيز تكفى قول لهم لا يوصل لاابوي عبدالعزيز بملل : اسكت لااجلدك ارتفع ضغطي ترا الضابط طالع ف جواد : وش اسمك انت جواد وهو يطالع ف عبدالعزيز يبغاه يتصرف : جواد عبدالمجيد الماجد . الضابط رفع حاجبه بسخريه : اوه والنعم والله والتفت ع عبدالعزيز : وانت عبدالعزيز وهو يتفحص يده الي كلها دم وجروح : عبدالعزيز الماجد الضابط بحده : اسم ابوك ! عبدالعزيز طالع فيه وهو ماسك نفسه بصعوبه ، اسلوبه جداً مستفز : عبدالله بن محمد الماجد ، وصلت ولا لسا ؟ الضابط بسخريه : الا وصلت للاسف عبدالعزيز : الحمدلله وبسخريه : تبغى رقمه بعد ؟ الضابط الي كان يعرف ابو عبدالعزيز بالفعل ، لف جواله ع عبدالعزيز وبأسف : ماتوقعت اني بيوم بلقى ولد عبدالله بالمركز عندي جواد بدفاع عن عبدالعزيز وهو يحسه تورط بسببه : الغلط مو غلطنا اصلا الضابط هز راسه : بس برضو غلطانين ولو ماتنازلوا اهلهم بتخمجون كم يوم ف السجن جواد بقهر وهو يأشر ع نفسه : ماتشوفني كيف مضروب منهم طيب ؟ حتى هم مفروض يتعاقبون ، لانهم تهجموا علي! عبدالعزيز انتبه للضابط الي كان يدق ع ابوه وتكلم بسرعه : لاا تكلمه مشغول ابوي ، وماعندي مشكله ابقى بالتوقيف اليوم ولا انو يوصله الخبر الضابط حط يده ع خده وهو للحين يتصل وببرود : مو ع كيفك ابوك جاي جاي عبدالعزيز ارتفعت نبرته وبحده : بزر انا عشان تدق ع ابوي وتخليه يجي؟ الضابط بسخريه استفزت عبدالعزيز لااقصى حد : تصرفاتك تصرفات مراهقين للاسف عبدالعزيز كان بيتكلم وبتر كلامه من سمع صوت ابوه " هلا ابو ثامر " عض ع شفته بقهر وطالع ف الضابط بحده الضابط ابو ثامر : هلا بك زود شخبارك يا وطالع ف عبدالعزيز بسخريه واكمل : ابو عبدالعزيز؟ ــــ "وأني اغار عليها غيرةٍ تشبه جمالها فلا جمالُها ينتهي ولا غيرتي تموت" . ، -الصفحة الأربعون ؛ ابو عبدالعزيز استغرب نبرة صوته بس مادقق : الحمدلله ، خير ان شاءالله ؟ جواد طالع ف عبدالعزيز المعصب بشكل يخوف وهمس بقلق : عبدالعزيز اهدى ماينفع تعصب ع الضابط ! عبدالعزيز بقهر وصوت مسموع وصل لااسماع ابو ثامر : ودي اكسر راسه ذا السافل ابو ثامر اول ماسمع كلمته الاخيره حقد وبملعنه : والله ماظنتي خير ، ولدك عبدالعزيز هنا عندي بالقسم تعال ابو عبدالعزيز رفع عينه وهو يطالع حوله يدور ع عبدالعزيز لجل يكذب كلامه : تستهبل معي؟ عبدالعزيز توه كان عندي! ابو ثامر هز راسه : اي تو خرج من عندك ولحق ولد عمه وتمشكلوا مع اثنين والاثنين ذولا بالمستشفى دحين ، تعال القسم اذا تبغى تطلع ولدك ابو عبدالعزيز وهو للحين مب مصدق : زين جاي وقفل ابو ثامر رفع راسه وطالع ف عبدالعزيز وابتسم لجل يقهره اكثر ورفع صوته : ياعسكري ! خذه للتوقيف عبدالعزيز سحبه مع ياقته وبقهر : هي خربانه خربانه خلني اخربها اكثر ، ورفع يده وكان بيلكمه لولا يد جواد الي اوقفته وبخوف : يامجنون تبغى تدمر مستقبلك انت!! عبدالعزيز لف عليه وبصراخ : وخر لااجلدك معه العسكري توجه للضابط ودق له تحيه : حضرة الضابط غازي الولد الي ف المستشفى فاق ويقول انه متنازل مايبي شيء منهم بس لا يوصل شيء لولي امره ابو ثامر طالع ف عبدالعزيز بسخريه وضحك من بعد ماسمع كلام العسكري : يعني كلهم يهايطون ومايبغونها توصل لااباءهم ! وطالع ف جواد واشر له : تعال وقع واطلع جواد طالع فيه بشك واخذ القلم ووقع وطلع بسرعه لجل مايغير كلامه ابو ثامر اشر للعسكري ع عبدالعزيز : خذ ذا ع التوقيف ومايطلع الا اذا جاء ابوه العسكري سحب عبدالعزيز الي يطالع ف ابو ثامر بكره وبحده : تحرك عبدالعزيز دف يده الي كانت ع كتفه وتوجه للتوقيف ، مرت نصف ساعة ثقيلة ع قلب عبدالعزيز المغبون ، رفع راسه وانتبه للعسكري الي يناديه وخرج معه ، انتبه لاابوه الواقف مع ابو ثامر وكشر بقهر ابو عبدالعزيز انتبه لولده وطالع فيه بقهر واشر له يطلع قبله ، صافح ابو ثامر وبتسليك : مشكور يابو ثامر ماتقصر والله يقويك ابو ثامر بسخريه : واجبنا يابو عبدالعزيز ابو عبدالعزيز ابعد عنه وطلع من القسم وتوجه لسيارته وحرك : ليه ياعبدالعزيز! عبدالعزيز حط يده ع كتفه وهو يحس الالم اشتد عليه وبقهر : يبوي مريض ذا هم تهجموا ع جواد وهو مركبنا الغلط ومخلي الكلاب ذولاك وماجابهم القسم حتى ابو عبدالعزيز : انت ريح راسك طيب وبطل فزعات احسن لك عبدالعزيز طلع جواله ودق ع جواد : ان شاءالله ، وديني عند الـ**** سيارتي هناك ــــ "أيا حُبًا نما في حشاي وأضلعي وقاسمتهُ روحي فصار خليلها." . ، -الصفحة الواحِدة والأربعون ؛ ابو عبدالعزيز اتجه للمكان الي ترك عبدالعزيز سيارته فيها ووقف ؛ عبدالعزيز نزل وهو مقهور من جواد الي ماصار يرد : اذا ماجلدته مااكون عبدالعزيز ابو عبدالعزيز طالع فيه بصدمه : ماتبت انت! خلصت من عيال الناس وبتحول ع ولد عمك !! عبدالعزيز كتم قهره لجل مايرفع ضغط ابوه اكثر : امزح معك ماني فاضي له اصلا وتوجه لناحية سيارته ابو عبدالعزيز انتبه للاتصال الي جاه وتجاهله والتفت ع عبدالعزيز : روح لزوجتك خذها ولا تطلع من بيتك وفكني من مشاكلك ياعبدالعزيز! عبدالعزيز عض ع شفته وهز راسه بالايجاب وركب سيارته وحرك متجه لناحية القصر ورفع جواله ودق ع ولاء واول ماوصله صوتها نطق بـ : انزلي انا برا وقفل الجوال وحطه ع جنب - ومن الناحية الاخرى ؛ واقفه مع نور الي لبست عبايتها وبتطلع مع سلطان وانتبهت لجوالها يرن وردت : هلا .. عقدت حواجبها بصدمه من اسلوبه الغريب عليها ، بلعت ريقها بتوتر والتفتت ع نور الي تطالع فيها ابتسمت واشرت لها : باي يا حلوه نور فتحت يدينها لولاء : تعالي بودعك لاني بسافر ع طول ! ولاء حضنتها للحظات وباست خدها وابتعدت : الله يوفقك ويسعدك يارب واخذت عبايتها ولبستها بسرعه ، ابتهال دخلت وطالعت ف نور : سلطان ينتظرك تحت ولاء اخذت اغراضها وطلعت بسرعه : مع السلامه نوري نور ابتسمت بتوتر وطلعت هي الاخرى ، ولاء توجهت لناحية سيارة عبدالعزيز وركبت ومجرد ماقفلت الباب حرك سيارته بسرعه ومشى مبتعد عن القصر ، ولاء طالعت فيه بصدمه وانتبهت لوجهه المجروح وبخوف : شفيه وجهك !! عبدالعزيز مارد ولا طالع فيها حتى ، ولاء طالعت فيه للحظات بقهر ولفت وجهها وبنفسها " شدخلني فيه انا ؟ " عبدالعزيز وقف السياره قدام البيت ونزل : انزلي ولاء نزلت وقفلت باب السياره بقوه وتوجهت لداخل البيت ، عبدالعزيز تنرفز من قفلة الباب بس تجاهل ودخل وراها ، ولاء دخلت الغرفه وفصخت عبايتها وفتحت الدولاب واخذت لها بجامه ودخلت للحمام " يكرم القارئ " لجل تبدل ، عبدالعزيز انسدح ع السرير وغمض عيونه بتعب وهو يسب ف جواد الي مجرد ماطلع من القسم قفل جواله ، طلعت ولاء من الحمام " يكرم القارئ " بعد مابدلت فستانها ومسحت مكياجها ، خلخلت اصابعها بشعرها وجلست ع السرير بتعب ، طالعت ف عبدالعزيز بطرف عينها وتوسعت حدقتها بصدمه وهي تشوف ثوبه مليان دم : ععزز ايش هذا!!! | |||||||
|
| |
|
03-04-20, 10:37 AM
| #37 | |||||||
| كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة
| "وما ملَأ الفؤادَ سِواك حُبًّا .. لأنكَ حاضري وغدي وأمسي ♥." . ، -الصفحة الثانِية والأربعون ؛ عبدالعزيز فتح عينه واعتدل بجلسته وضغط ع راسه بيده : مو دمي لا تخافين ، جيبي لي بندول بس ولاء فزت من مكانها بسرعه وجابت له بندول ومويا عبدالعزيز اخذها واخذ له حبتين بندول ووقف وتوجه لناحية الدولاب وسحب له شورت وبدل ورجع انسدح بنفس مكانه ، ولاء طالعت ف كتفه الي ينزف وشهقت بصدمه : عز عدل جلستك وكلمني !! عبدالعزيز بتعب : تكفين ولاء منفس وماابغى افرغ غضبي عليك ولاء جابت الاسعافات الاوليه ووقفت عند راسه : لا تعلمني شصار طيب ولا تقول لي وش السبب بس تعدل دحين وخلني اعقم جروحك عبدالعزيز تنهد وعدل جلسته وسحبها لناحيته وعض خدها بخفه : تعبتيني ! ولاء بعدت عنه وبدت تعقم جروحه : اص خلني اركز عبدالعزيز طالع فيها للحظات وابتسم : وجهك يروقنِي ولاء طالعت فيه للحظات بصدمه من تناقضه توه يقول تعبتيني ودحين وجهك يروقني ؟؟ عبدالعزيز ضحك لما شاف نظراتها وسحبها لناحيته واخذ الاسعافات الاوليه وحطها ع جنب : مب وقتها ذي خلينا ننام دحين! عبدالعزيز انسدح ع كتفه الايسر المُصاب بدون ماينتبه وفز من مكانه وعض ع شفته بألم ولاء طالعت فيه وعقدت حواجبها بقلق : عز روح المستشفى طيب! عبدالعزيز هز راسه : بروح الصبح ولاء فتحت فمها وكانت بتسأله وش سببها بس تذكرت انه مايبغى يتكلم وسكتت عبدالعزيز حاوط خصرها بيده اليمين وسحب ارنبة انفها بخفه وتكلم : جواد تمشكل مع اثنين ورحت افزع له واول ماانتبه لنظراتها المرعوبه ابتسم واكمل : شوفيني قدامك بخير ومافيني الا العافيه ولاء حطت راسها ع صدره وبضيق : ليه تسوي كذا طيب ! لو صار لك شيء اقوى ؟ المره ذي كدمات وجروح خفيفه ومدري وش فيه كتفك المره الجايه وش ؟ عبدالعزيز ضحك : مافي مره جايه ان شاءالله ولاء رفعت راسها وطالعت فيه : توعدني؟ عبدالعزيز ابتسم : ان شاءالله وطالع فيها ومسك وجهها بيدينه وطبع قبله سريعه ع شفتها ولاء رجعت ع ورا وغطت وجهها بيدها وصرخت بخجل : عزز !! عبدالعزيز كتم ضحكته : اخر مره خلاص تعالي بس ! ولاء هزت راسها بالنفي : لا مااضمنك عبدالعزيز طالع فيها للحظات وابتسم : مابتجين ابد؟ ولاء عقدت حواجبها بتوتر من ثقته : اي عبدالعزيز سحبها لناحيته بلطف بالنسبه له وبقوه بالنسبه لها وطاحت عليه وشد عليها : يلا وريني كيف بتفكين نفسك مني ولاء وهي تحاول تسحب نفسها : عز فكني بعورك! عبدالعزيز وهو يلعب بشعرها : فدا ولاء رفعت راسها وطالعت فيه للحظات وطالعت بذقنه وعضته بخفه : يلا وخر عبدالعزيز ضحك بقوه : مفروض اتعور يعني؟ ـــ "تلكَ العيُونُ النَاعِساتُ فتكنَ بي" . ، -الصفحة الثالِثة والأربعون ؛ ولاء لفت وجهها وكتمت ضحكتها : لا ماابغاك تتعور اصلا عبدالعزيز حط يده ع كتفه وغمض عيونه بألم ولاء انتبهت له وبقلق : عزيز روح المستشفى دحين وريحني! عبدالعزيز اخذ نفس عميق وحط يده ع شعر ولاء : نامي معليك مني ولاء تجمعت الدموع بعيونها : طيب توعدني تروح الصبح؟ عبدالعزيز لاحظ تغير نبرتها وفتح عيونه وطالع فيها بصدمه : تبكين! اعتدل بجلسته وحضنها لجل يطمنها : قلت لك بروح الصباح ليه تبكين؟ ومسح دموعها بيده وباس عينها : دموعك لا تنزل ابد ولاء ابتسمت من بين دموعها الي زادت اكثر من بعد كلمته ودفنت وجهها بصدره . ، مرت يومين على زواج نور وسلطان ؛ الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل ؛ كبحت ضحكتها وطلعت من الكافيه وخلفها صديقتها : غبي غبي ياميساء مين لسا يرقم بالله؟ ميساء ضحكت وركبت سيارتها : يبي لنا نعطيه رابط 2030 يسبقنا له ضحكت بقوه وطلعت جوالها من شنطتها وهي تتصل ع السواق ؛ ميساء : لا تدقين بوصلـ.. بترت كلمتها لما انتبهت للي واقف خلف صاحبتها ويناديها بااسمها ؛ ..:فجر؟ فجر رجف قلبها بخوف وغمضت عينها للحظات والتفتت لجل تشوفه وشهقت لما عرفته : حسام! حسام رفع حاجب وبحده : شعندك طالعه بذا الوقت! فجر بتجاهل : مالك دخل وركبت بجنب صاحبتها الي اشارت للسواق يمشي ، حسام وهو يدعي اللامبالاه : مالي دخل اوكي لكن اذا وصل خبرك لعبدالعزيز لا تلوميني فجر طالعت فيه بقهر : وش تبغى بالضبط ! حسام بجديه : اذا ماكان عندك خوف من اهلك خافي من ربك ، الله يشوفك يافجر! بذا الوقت بالذات ينزل الله عز وجل من السماء السابعة ويقول ادعوني استجب لكم وانتي تعصينه ؟ فجر تقشعر جسدها ورجف قلبها بخوف : ماعصيته! ميساء بملل : والنهاية كيف يعني ؟ حسام سحب فجر مع ذراعها واخرجها من السياره : انا بوصل بنت عمي ، تقدرين تمشين فجر شهقت بصدمه من حركته الي ماتوقعتها : حسام!! ميساء طالعت ف فجر للحظات وتنهدت والتفتت ع السواق : حرك وقفلت باب السيارة حسام ابتسم لما شاف سيارتها ابتعدت وافلت يد فجر واشر لها ع سيارته الي كانت قريبه : امشي معي فجر وهي حاطه يدها ع كتفها تحسه يألمها شوي من بعد ماسحبها من السيارة ، ركبت خلفه وحرك بمجرد ماقفلت الباب ، فجر بتوتر : حسام حسام بدون مايلتفت وعينه ع الطريق : سمي. ـــ "أعيناك حبًا,أم الحُب شيئًا من عيناك؟." . ، -الصفحة الرابِعة والأربعون ؛ فجر بنبرة مهزوزه وتوتر كبير من كونه ممكن يفهمها غلط وهذا الشيء الي مستحيل تقبله فجر : ماسويت شيء غلط انا ولا عصيت ربي حسام هز راسه وبهدوء : لا تبررين ، بس صدقيني طلعتك بذا الوقت ولحالكم بتضرك اكثر من كونها بتنفعك وبترفه عنك ، رفع عينه وطالع فيها بالمرايا : فاهمه علي يافجر؟ فجر هزت راسها وهي تفرك يدينها بتوتر : اي حسام وقف سيارته امام بيت عمه ونطق بدون مايطالع فيها : لا تعيدينها وانتبهي على نفسك وعلى سمعتك لحد يطلع عليك كلام ممكن يزعلك . فجر هزت راسها وفتحت الباب : تمام شكرا وقفلت الباب ومشت لناحية بيتهم حسام ابتسم وانتظرها تدخل ومشى ، . . ، غطى عينه بذراعه واخذ الجوال بيده الثانيه ، رد على الاتصال بدون ماينتبه للاسم وبإنزعاج : نعم ؟ ..: هلا عبدالعزيز عبدالعزيز فرك عينه بتعب : مين انت؟ توه يستوعب صوت عبدالعزيز الثقيل والواضح انه نايم : جواد ، اكلمك بوقت ثاني شكلك نايم عبدالعزيز عقد حواجبه : وش تبي ؟ وانتبه لولاء النايمه بجنبه وطلع لجل مايزعجها جواد بتردد : شفت الاثنين الي تضاربنا معهم بيوم زواج عمتي نور؟ جوني اليوم و عبدالعزيز قاطعه : لا يكون تناشبت معهم مره ثانيه؟ جواد بتوتر من ردة فعله : ايه بس هم الي جوني ترا عبدالعزيز بقهر : منجدك دحين داق علي ومصحيني من نومي عشان كذا ؟ بعدين ماقلت لك لو عاد تناشبت مع احد بجلدك؟ جواد بتبرير : بس هم ياخي عبدالعزيز قاطعه : لا تورطني معك ، مشاكلك كثرت ياجواد! جواد بقهر : مابتجي يعني تطلعني من التوقيف؟ عبدالعزيز وهو يطق رقبته بتعب : ايه ماني فاضي لك جواد بقهر : زين وقطع الخط ، عبدالعزيز رمى جواله ع الكنب وانتبه لصوت الاذان ودخل للغرفه بدل لبسه الي كان ترينق اسود ولبس سكرابه لجل يروح لدوامه بعد الصلاة ع طول ، طلع من الغرفه وانتبه لولاء الي نادته ورجع : هلا ولاء رجعت شعرها ع ورا وفركت عينها بنعاس : وين رايح؟ عبدالعزيز اشر ع ساعة يده : بصلي الفجر وبروح دوامي ، تبغين شيء؟ ولاء هزت راسها بالنفي : لا انتبه لنفسك بس عبدالعزيز انحنى لمستواها وقبّل جبينها بخفه : استودعتك الله وطلع ، —— لا اله الا الله 💜💜. | |||||||
|
| |
|
03-04-20, 10:43 AM
| #38 | |||||||
| كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة
| خَبئنِي بداخِلك." . ، -الصفحة الخامِسة والأربعون ؛ رفعت صوتها من سمعت صوت الباب : ععز اسوي لك قهوه معي ؟؟ عقدت حواجبها باستغراب من تجاهله وعدم الرد ، حطت اكواب القهوه ع جنب وخرجت من المطبخ وتوجهت لناحية مكتبه الي كانت انواره مفتوحه والباب مغلق ، دقت الباب لعِدة مرات وماوصلها الرد منه ولكن كانت تسمع اصوات بالداخِل ، رجعت للخلف عدة خطوات بتوتر بعد مااستوعبت الموضوع تقريباً ، اخذت جوالها الي كان ع الطاولة الجانبية وطلعت لغرفتها وقفلت الباب بالمفتاح ، ضغطت ع اسمه واتصلت وسرعان ماوصلها الرد : هلا عيني ولاء بتوتر : عز انت خلص دوامك وطلعت؟ عبدالعزيز بااستغراب : لا لسا ، شفيك؟ ولاء اسندت ظهرها على الباب وجلست ع الارض وبتوتر وهي مو عارفه كيف توصل له الخبر : تمام اسمعني ، تو نزلت للمطبخ ع اساس اسوي لي فطور وسمعت صوت احد دخل وعلى بالي انت و عبدالعزيز وقف بسرعه واخذ مفاتيحه وقاطعها بخوف : صار لك شيء؟؟ ولاء بسرعه : لاا بس الصوت بمكتبك وانا طلعت للغرفه عبدالعزيز هز راسه وكأنها امامه : زين خمس دقايق وانا عندك ، انتبهي تطلعين قبل مااجي !! حرك سيارته وتوجه للبيت الي كان قريب فعلا من المستشفى ؛ ولاء : تمام ، انتبه لطريقك ولا تسرع تكفى عبدالعزيز عض ع شفته بتوتر : معليك ، لا تقفلين عشان اتطمن عليك ولاء الي حست احساس الخوف تلاشى وتطمنت بعد ماسمعت صوته وعرفت انو قريب منها ، وتطمنت اكثر بعد كلمته ذي استمر الهدوء للحظات وقطعه صوت عبدالعزيز القلِق : ولاء؟ ولاء وقفت بعد ماحست بصوت عند باب الغرفه وتراجعت للخلف بخوف وكتمت انفاسها عبدالعزيز شعور الخوف والقلق داهمه لما ماسمع ردها ، ونطق بإسمها للمره الثانيه وهو يدعِي ربه انه مايصيبها شيء وانه يوصل قبل مايمسها ادنى اذى ، فجأه قُطِع الاتصال وزاد توتر عبدالعزيز اكثر ، دعس ع البنزين اكثر ووقف سيارته بوسط الشارع ونزل بسرعه لناحية البيت الي كان بابه مفتوح فعلاً ، عض ع شفته بقهر وطلع للاعلى بسرعه وبصراخ : وللااء !! انتبه للي واقف امام باب غرفتهم والتفت عليه وابتسم : اهلاً انتظرتك بمكتبك وطولت وقلت اسأل بنت عبدالرحمن عنك عبدالعزيز طالع فيه للحظات وبعدم تصديق : انت الي دخلت المكتب؟ هز راسه وابتعد عن الباب : شف زوجتك مو راضيه تطلع عبدالعزيز شد ع قبضته وضرب الجدار بقوة وغمض عينه وهو يحاول يكتم غيظه : كيف دخلت يا عمار ؟ عمار عقد حواجبه : هاو ؟ عمار حاف؟ وين خالي ؟؟؟ ولا غيرتك ذي وخربتك معها؟ عبدالعزيز وهو للحين مغمض عيونه وشاد ع قبضته : خمس ثواني لو فتحت عيني وشفتك قدامي ذبحتك وبصرخه : بـــرا !!! _______________________ "لو عُدت لأول العمر لوقعت بحبك مرة اخرى ." . ، -الصفحة السادِسة والأربعون ؛ عمار طالع ف عبدالعزيز بحقد وابتعد عنه بسرعه وخرج من البيت وقفل الباب خلفه . عبدالعزيز دق باب الغرفه بهدوء : ولاء افتحي ولاء فتحت له وارتمت بحضنه وبكت عبدالعزيز شد عليها ومسح ع شعرها لجل يهديها ، لاحظ رجفة جسدها وعض ع شفته بقهر : سوا لك شيء ؟ ولاء هزت راسها بالنفي : لا بس مااعرفه وانت تأخرت شوي وخفت عليك بعد عبدالعزيز شد عليها وسحبها معه لناحية السرير وجلسها : معليك خلاص اهدي بس ، اخذ علبة المويا الي كانت ع الكوميدينه وساعدها تشرب : سمي بالله ، ترك العلبة ع جنب بعد مارشفت منها القليل ، مسك يدها الثنتين وحطها ع بعض ومسكها بيده وشد عليها : علميني شصار بعد ماقفلتي؟ ولاء اسندت راسها ع كتفه : جوالي طفى شحنه وهو طلع لهنا وجلس يهددني فيك عبدالعزيز حط يده ع راسها وشد عليها لجل يطمنها : معليك مايقدر يسوي شيء سكت للحظات وغمض عينه وهو يحاول يحافظ على هدوءه : هذا يصير خالك اخو امك ، لكنه مريض معليك منه ولا تعتبرينه خالك حتى ، وسكت للحظات واكمل : واعتقد بعد حاقد عليك انتي وابوك ويشوفكم سبب بوفاة امك ولاء بصدمه وعدم تصديق : بس احنا ماسوينا لها شيء ووفاتها كانت طبيعيه ! عبدالعزيز هز راسه بتفهم : ايه ادري وقلت لك مريض معليك منه ، وهذي اخر مره يدخل للبيت ، المره الجايه بينذبح قبل يسويها ولاء دفنت راسها بصدره وحاوطت ظهره بيدينها وشدت عليه بخوف واضح وبهمس : خايفه عبدالعزيز ابتسم لجل يطمنها : لا تنسين ان زوجك عبدالعزيز الماجد مو اي احد ! قبّل جبينها وابتسم : لا تشيلين هم وانا بروح اتفاهم معه ولاء شدت ع ايده وبترجي : للاا لا تروح عبدالعزيز هز راسه : زين بس انتي هدي وريحي نفسك ولاء هزت راسها وابتعدت عنه وتوجهت لناحية الحمام -يكرم القارئ- لجل تغسل وجهها عبدالعزيز وقف وتوجه لناحيتها ونطق بهدوء : ولاء ولاء نشفت وجهها بالمنشفه وطالعت فيه عبدالعزيز ابتسم بحنيه : ودك نطلع تغيرين جو شوي؟ ولاء رجعت شعرها خلف اذنها وعقدت حواجبها : مابترجع دوامك؟ عبدالعزيز طالع بساعته : لا ولاء وهي تحس بتعب وان حيلها مهدود : مدري احس مالي خلق _______________________ "يَمد لي يَدَه .. وأَمُد لَه رُوحِي ." . ، -الصفحة السابِعة والأربعون ؛ عبدالعزيز تذكر سيارته الي تركها بوسط الشارع وعض ع شفته : بنزل اشوف السياره ، البسي عبايتك والحقيني ، خرج مسرع للخارج وانتبه لجاره مقفل باب السيارة وساند ظهره عليها وعينه ع جواله ، ابتسم براحة وتوجه لناحيته : هلا ابو خالد رفع عينه وحط جواله بجيبه وتوجه لناحية عبدالعزيز وصافحه : هلا والله ابو نواف ، استغربت تارك سيارتك كذا بوسط الشارع عبدالعزيز ابتسم بتسليك وحط يده ع كتف معاذ : كنت مستعجل ، مشكور حبيبي وفتح الباب وشغل السيارة ، معاذ طالع بساعته ورفع يده : يلا استأذنك ، مواعد واحد من الشباب وتأخرت عليه عبدالعزيز ابتسم واشار له بيده بالمثل : الله معك معاذ ابتسم وابتعد عنه وهو متوجه لسيارته وحرك لمشواره ، انتبه عبدالعزيز ع الباب الي انفتح ودخول ولاء والقاءها للسلام : وعليكم السلام ورحمة الله ، وحرك السيارة مبتعد عن البيت ولاء لفت لناحيته وعقدت حواجبها : وين رايحين؟ عبدالعزيز طالع فيها للحظات وانتبه لكونها تطالع بيدها وتلعب باظافرها ، سحب يدها وشد عليها ورجع يطالع ف الطريق : البحر ، ولا ماودك؟ ولاء طالعت فيه للحظات بذهول وابتسمت بحب من حركته ، على قد ما كانت خايفه قبل مايجي على قد ماتطمنت وحست بالامان ونست شعور الخوف لما شافته! : الا طبعا ، مااقول لا ع البحر! عبدالعزيز لاحظ استرخاءها ولاحظ نبرتها وعرف انها " روقت " اخيراً ، ابتسم براحه : حلو نصير نراضيك دايما بالبحر يعني؟ ولاء طالعت فيه بتعجب : لا طبعا ماله داعي تكون مراضاه ، عادي بأي وقت احبه ترا عبدالعزيز ضحك من ردة فعلها الغير متوقعه بالنسبة له : اسفين خلاص لو تبين نجي للبحر كل يوم مااقولك الا تم وابشري وش تبين بعد ؟ ولاء ميلت راسها وطالعت بيده الي حاطها فوق يدها وابتسمت من طريقة احتضانِه ليدها ، شبكت يدينهم ببعض ورفعت ايده لمستوى شفايفها وطبعت قبله عليها بكل حُب ، عبدالعزيز التفت لناحيتها وطالع فيها للحظات وسرعان ماتحولت نظراته الفاهيِة لنظرات شخص مُحِب عاشِق مُغرَم ، ابتسم وتحولت ابتسامته لشبِه ضحكه : لا تخليني اوقف ع جنب واتهور!! ولاء ضحكت وباست ايده مره اخرى بعناد : احبك ياخي ! ——— بمكان اخر ؛ بعد صلاة العشاء ؛ طالع ف حفيده وهو داخل للمجلس ورمى فنجان القهوه عليه وبقهر : مابتعقل انت ؟ جواد بعّد راسه وطالع بالفنجان الي ارتطم بالجدار وانكسر ، طالع ف جده بصدمه : لو جاء براسي كان ودعت ! الجد بغبنه : ياليته جاء براسك جواد اتسعت حدقة عينه بصدمه وطالع ف ابوه الي جالس وماالتفت لولده حتى ؛ | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
