17-10-19, 02:42 PM
| #101 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر 
|  اقتباس:
الله يسلمك يالغلا انتظري أحداث كثيره ومختلفه باذن لله مازالت المقدمه يعني روايتنا تحمل في طياتها الكثير .. | |||||||||||||
|
|
17-10-19, 02:46 PM
| #102 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
|  اقتباس:
ياهلا فيك مره ثانيه وردتي صحيح مثل ماقلتي تحمل الروايه في طياتها الغاز تحتاج الى حل وحلقات مفرغه تحتاج إلى سد .. فعلا يحتاج القارئ عدت فصول حتى يستطيع الحكم مع تقدم الأحداث راح تتضح لكم الشخصيات والقصص فمازالنا في البدايه ومتااكده ان مسار القصه سيتغير اتمنى ان يحوز على أعجابكم كوني بالقرب وردتي الغاليه  | |||||||||||||
|
|
|
17-10-19, 02:50 PM
| #103 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| اقتباس:
يا جمال قلبك نينا تسلم يدينك حبيبتي بجد اسعدتيني الله يرزقك أضعاف سعادتي غاليتي  | |||||||||||||
|
|
|
17-10-19, 02:59 PM
| #104 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
|  المساء دائما يحمل اللحظات الجميله اسعد الله مسائكم أحبتي بكل خير دقائق واضيف الفصل قراءه ممتعه للجميع 🌹 | ||||||||||||
|
|
|
17-10-19, 03:01 PM
| #105 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟.. فراق احبتي وحنين وجدي!! فما معنى الحياه اذافترقنا,,؟؟ وهل يجدي النحيب فلست ادري!! فلا التذكار يرحمني فأنسى,,, ولا الأشواق تتركني لنومي,,, م.ن ( الفصل الثاني ~ انحنى بجـسـده اخذ المـلـف ومـر دون أن يرف له جـفـن بـعـد أن سقط عمـه أمـامه دون حـراك خرج من المكتب لـكن اسـتوقـفه ظل يعرفه تمـاما تكلم بـصـوت جـهوري :ليش مـتخبـيه اظن سمـعتي كل شي اطلعي ألصقت جسدها بـالجدار صـوته اصـبـح يـرسل لـها تيارات ثلجيه قـد تجمـدها اهتزت شـفتيـها تعـرقـلـت افـكارها دون أن تشعـر هل أصـبـح شريـان وحش هل اكتسـب من والدها البرود وألامـبالاه مالت بجـسـدها وخرجت رأته يقـف أخر المـمر بزيه المـعـتاد بنطال اسود وقـميص أسـود رسمـي لـكن هيـئته تغيرت لـيـس كمـا كان اصـبح في صـورة ذئب مـفـترس افـترسـها وألـقـى بـأشـلاء قلـبـها فـي ساحـه فارغه ... تقدم منـها بخطوات سريـعـه بـدت لـه لذيـذه ومغريـه بـفـسـتانها الذهبي الذي يـشـع كالـذهب دفـعـها الـى الـجدار بقـوه حرك يده وابـعد خصلات شعـرها الـبـنـدقيه الـمبـعـثره بـعـشـوائيه حتى ظهرت بـصـمـته نـزل بيده الى عنقها وأرتسمت شـبه إبتسـامه سـاخره على وجـهه :بـاقي ظنيت انها راحـت دفـن وجـهه في عـنـقها بتمـلك داعبت رائحـتها أنفـاسـه ضغط بجسده على جسـدها الـمـرتجـف يشعر بـإرتجـاف قـلـبها هل ذاقت الـخوف فـي الـمـاضي مثلها هل هجـرته بسـبب ترهات هل هي علـى قـيـد الـحـياه ام ان روحها غادرت إلـى بـارئها؟... قـبـلـها بعنف لن يـترك بصـمـته تختفي ولـن يغفر لـها ولا لـوالدها سـيذيـقـهم كأس الـعذاب الـذي تجرعـه تكلـم بـحـده :مااسمـح لـبصمتي تختفي ابـد تفهمـيـن... زادت إرتجـافـت جـسـدها المـتعـب هذا ليس شريان لـيس حـلـمها ايـن ذهب حـبه هل كان كذبـا!!.. أتقن تمثيله وحـصـل على جـائزة الأوسكار أعـتلـى مرتبة الشرف بالنـصـب و الإحـتيـال تحـدثت بصـوت خافـت تحـاول إخفـاء خوفها : لاتظن انك كسـرتنـي بـأخذ حـقي منـك مهما كان همس بـثقه ومـازال وجـهه في عـنـقـها :ماتقـدرين..ما تقـدريـن دفعته عنها بـشـده وعيـنـاها ترمـقـه بـحقـد ويـدها تمسح عنقها بعنف :اقـدر..اقـدر انـا مـو عبـد الـلـه ..انـا طيف ..طيـف ياشـريـان لا تحسـب انك بفعلتك أنهيتنـي لاآآآ طيـفـي بيـظل يطاردك طول الـعـمـر ضـحـك بخبث وهو يراقب إرتجـافـها الواضح :ههههه تقـولـيـن هالـكلام وانتي فـقدتي عـذريـتك اتسـعـت عينيـها وسـكنت حـركتها وكأنها هوت مـن مكان بعـيـد وارتطمت فـي الارض بقـسـوه ..أي عذاب نـفـسـي يـمـارسه لـيـخبـرها انـها لـيـسـت صالـحـه كخرده مـركونـه في زوايـا مخزن مهجور تبـا لقـلبـها والـحب ولـدقـات تحـركت لـه ولأجلـه سـحقا لشـريـان... همسـت بإنكسـار : حـقيـر... سافـل...مـنـحـط قـاطعـها وهو يلـثم ثغرها بقـوة تمـلـك سيـغلـق ثغرها إلى الأبد ويخرسه انسـحـب للـخلف ومازالت نـظراته ترمقـها بـإنتصار: تعالي معـي .. امـسـك يـدها بـقـوه وبهمس بـارد : الألغاز لازم تنـحل وهذانـي فـكيت أحجيه وبـاقي الأحجيـات جايات بـالـطريق يـعـنـي لاتطولـيـن لسـانك ولاتتصرفيـن تصرف انـتي تعـرفيـن وش نـهايته اعـتصر قـلبها ألم.. ايـن ذهب حبيـبها ايـن ذلـك الحب الصـافي ايـن كلـمـاته المعـسوله ونـبرته الـهادئه تلاشت بـين ضـباب الاوهام اختفت تحت اطنان الاحقاد المتراكمه عـلى قـلـبه تساقطت دمـوع الضـعـف دمـوع الألـم والآه ظنت أنـها قادره علـى كبـح دمـوع الـحـسـره ظنت انها قويه وتسـتطيع مجـابهة شريان همـست بنبره مـتهتكه : مـاني بحاجة لحل ألغازك اللي حصـل لـي مـن اسـبـابـك يكفـينـي تجاهل كلامها وشد قبـضـة يده على يـدها أسرع بخطواته إلى أن وصل اقرب غرفـه توقـف لـلـحـظات ينـظر لإرتجـاف طيفها... انعـدمت الرؤيا في عينيـها وكأن سحـابه ضـبابيه حجـبـت صورة شريـان المتلاشيه همـست بضعـف : فك يـدي ابعـد عني روح مـن حـيـاتي شـوهت روحـي شوهت نظرتي لك استصغرتك حيـل قـطعـت شريـاني ياشـريان شـوفنـي جثه بـروح مـتحركه... انتهيـت اعترف لـك انـا ..انتهيـت .. امـسك مـقـبض الـبـاب : ماراح افـكك تفهمـيـن انـتي حبـل من الماضـي مو لازم ينـقطع طيـف بنبره باكيه : بـس انت قطعـته شريان بحده: لا ماقـطعـته طيـف : اجل وش تسـمي اللي صار شـريـان : ديـن ورديـته.. عضت شـفتيها بـألم : وش لي بالـديـون اذا ابـوي أذاك تقـوم وتأذيني وكأنـي اهمـه طعـنتنـي بقسـوه.. تكفـى اتركنـي يا شريـآن كفـايـه ..كفـايه انـك اغتص ... تطايرت الـحـروف الـمـتبقـيـه عـند هذه الـكلمـه لا تسـتطيع ذكر مااصابها مـن محبـوبها لا تستطيـع توثيـق لـحظات كادت تفتك بها نـظرت إليـه بإنـكسار الا يـرى عـيـنـيها الا يـرى الحوارات الـتي لـيـسـت قـادره عـلـى بوحها بـها لـه هل..هل يـسـتلـذ بـرؤيتها ذلـيـله هل حقا هذا محـبـوبها... حـركت رأسها بـإنـهيار بعـد ان اسـتوعبت انها تقـف أمام غرفة تصاميـمـها تحدثت بـرجاء :الا هالـغرفه لاتشـوهها.. فتح البـاب متجاهل إنـهيارها دفعـها أمامـه اقـترب منـها و عـينيه مـازالـت تطلـق سـهام الـقسوه تجاهها انـحـنـى حـتى أصـبـح وجهه قـريب من وجهها همس ببـرود :دينه كبير ..كبـير يـا طيف ماهو مـجرد حلال وفـلـوس لا أكبر مـن كل الـتوقعـات اختل توازنها و سقـطت في الارض زحفـت للخلـف ..هزت رأسها بعنـف شمسها اوشكت عـلـى الغيـاب واطلـقت شعـلها الـنـاريه لكن قبل ان تغيب احرقتها وأحـرقـت روحـها ومـن ثم قـلبها نـظرت إليـه بـحـنـين ذهب شـريان ولـن يـعود مـات وهاهي تقـيـم له عـزاء مـن نوع آخر مـاذا تفعل هل تعـزي نـفسها أم تعـزي شريـان تكلـمـت بنبره باكيه :وش ديـنـه انـا بـرده بس فكنـي..تكفى.. فـكني اعتدل بـوقـفـته ثم همـس بـصـوت بارد :رديـتيه يـا طيـف بـس مـابـعـد اكتفيت ارتفع صوت نـحـيـبها :متى بـتكتفـي ..متى أدار ظهره لها شد قبضـة يديه هل يـستطيـع حقـا ان يـقسو عليها هل سـيكمل طريقـه ام انه سيتراجـع فـي بدايـة الطريق اغمـض عـيـنـيه ومـازالت كلـمات الـرجل الـمسـن قبل سـبع سنـوات في تلـك اللـيله تتردد عـلى مـسامعه : اشـشش مـاابي اسـمـع صـوتك فـاهمـه نطقـها بـبـرود قاتل ثم اكمـل حـديـثه: بـروح اشوف ابوك ماابـي ابـلـي نـفـسي فـيه بـدق علـى الإسعـاف مـع انـه ما يسـتاهل أحد يسعفه.. تقدمت إليه بسـرعـه تمـسكت بـقدمـه وبصـوت كله رجـاء :سوي الـلي تبيه بـس اتركنـي تكفـى شـريـااان خلني اطلع اوعـدك مـا تشوف وجـهي غيـر الـيـوم البيت بـيـتك واحنى الـطالـعين أبـعدها عـنه بشـده :انتي تحت رحـمـتي صـرخت بألـم : جعـل الموت يزوني ولا اصـيـر تحت رحمـتك نظرت لـه ببهوت وهو يخرج من الـغرفه انهارت بجـسدها فـي الارض اصعـب شـعـور..شعور الـخذلان وانـكسار القلب مـمن نحب أوشـكت دقات قـلـبها على إختراق صدرها.. أنيـن.. ألم ..خلجـات مـؤلمه تحتويها فـي هذه الـلـحـظه شـيعت جثمـان شريان ومـعها أحـلامها... خرج بـعد ان سحـب الـمـفتاح من الـباب اقـفلـه و ارتكى للـحظات بـجـسـده خلفـه مـازالت صورتها عالقـه في ذهنه هل ظلـمها ؟؟ هل كسـر جـنـاحـيها !! وأصبحت يـأسه والـفـضل يـعود لـه تنـفس بضـيق لن يـضـعف مع صـوت توسـلاتها ابـتعد عن الـبـاب متجـه لـمـكتب عـمـه تاكد انـه لازال علـى قـيد الـحـيـاة اتصل علـى الإسعاف وماهي الا لـحـظات حتى أصبح صوت الإسـعاف يعـج في الـمكان ارتاح نـسـبيـا عـنـدمـا رأى صـقـر قادم .. ، ، ، عـانـقـته بشـده وارتفـع صوت نحيبها هل تبـكي فرحتها ام حزنـها هل سـتحـقـق أهدافـها وتزهر بساتين الأحلام المتراكمه على رفوف الامـنيات :زيـاد مـن جدك تكفى لا يكون مـقـلـب مسـح رأسـها بحنـان نزل الـى ظهرها وابـتسـامه هادئه تزين مـلامح وجهه كانت محقه نـوال فـي كلامها لـم يـكن يتوقع فرحـتها بـهذا الشكل احـس وكأن الـدنـيا ضحـكت لـه ولها مـن جديـد رفع نـظراته لأمه ونـوال التي تقـفان امـام البـاب : تعالوا تكفـون فـكونـي منـها ضـحكت نـوال عـلـى تعابـيـر وجه زوجـها تقدمت إلـيهم بسرعـه سحـبت سـاره الـممسكه به :اتركي زوجـي محد يضـمـه غيري تجـاهلـت كلام نـوال ونـظرت الـى أخيـها بـإمتنـان: انـت وعـدتنـي ووعـد الـحـر ديـن زياد : مـايردنـي عن وعـدك الا الـمـوت ساره بخوف : بـسم الـله عـليك يا اخوي ابـتسم بحنان :بكرا بـكلـم مـديـرى وواثق مـن رده عشـان كذا جـهزي نفـسـك مين قدك ياسويره بـتصيـريـن موظفه.. تلاشت إبـتسامـتها وهمست بصوت خافـت :ميـن..عـبد اللـه حـرك رأسـه بـالنفـي :عـبدالـلـه انـتهى مـن حـيـاتنـا المدير الـحين شريان ولد اخوه .. تفحص وجـهها الـذي اختفت الابـتسامه منه همس بـنبره حـانـيه:ثقي فيني هالـمـره ماراح اخذلك.. ويلا حـبيبـتي روحـي جهزي نـفـسك وراك شـغل كثير فـي الأيـام الجايـه ... نفـت كل حزن يتخلـلها الى مـنفـى بـعيـد لـيـسـت في حـاجـه الـى الحـزن هي قـادره على ردع كل احـاسيـس الألم و سـتتعـامل مـعها بـطريـقـه خاصـه: اوكي زيـود تامـر على شـي زياد براحه : سلامـتك يـاعـيون زياد انحنـت وقـبـلت رأسه ومن ثم خده همـسـت ببحه :جـعـلنـي مـاانحـرم منك يا اخوي زيـاد بـحب: ولا منك يـا غلاتي نـهضت لـتتقدم مـن نـوال وتدفعها إلـيه وبنبره مضـحكه :هالحين خذي زوجـك اشـبعي فيه ضحـكت ام زياد وهي تاخذ ساره لـتخرجان من الـمـجلـس واصواتهم تمـلـئ المكان .. تمسـكت بعـنـقه طبعـت قبـله رقيـقـه على خده :شـفـت شـلـون بكلـمه وحـده قـدرت تعـطيها كل سـعادة الكون نظر إليـها بإمـتنـان اي زوجه رزق بها يعـشقـها حـد الثمـالـه يـرى فـيها جوهره مصقوله تلـمع لـتبـهر قلبه قبـل عـينيه حـرك نـظراته الـعاشقه لـتفـاصيل وجـهها الجـمـيل : ما فـي بوسه ثانـيه نـونـا ابتسـمـت بحـيـا قـبـلـته بـحب وهي تحـرك أهداب عـينيـها :لاتتمـادى ترانا بـالـمجلـس ضحـك بخفه ورفعها بيـن يـديـه :عنـدي رجـول تأخذك لحتى شـقتنا احـمر وجـهها دفنـت رأسـها فـي عـنقـه وتشبـثت به بقـوه : نـزلـني حبيبـي اخاف توجعك رجـلك تجـاهل كلامها شدها الـيه وابتعـد بخطوات واثقـه لـيخرج من المجـلس إلـى شقـتهم المـتواضعـه... ، ، ، عـندما تتسـاقـط الأمـطار تشتعـل اشواق الـقلـوب لمن نحـبـهم ترتسم اطيـافهم في كل مكان ..بـسمه ثم ضـحـكه وهمـسه مع صوت قطرات المـطر نبـض قلبه بـشده أغمـض عـيـنيـه وقطرات المـطر تتساقط لـتخبره ان الحـب شـي عـظيم وسيتوج ذات يـوم بالزواج سـيـعانق طيفها يوما ما ويرى عينيها الريمـيـه سـيـطفئ اشـواقـه قـريـبـا.. ابتسم ومـشاعر كثيـره تتحرك داخلـه كنـسمـات الربـيـع غطى رأسـه بيـديـه من الـمطر ثم دخل مـسرعا إلى الـبيت فتح الـباب بـسـرعه ودخل ليرى والدته تنتظره ابـتسـم بحـب تقـدم مـنها وبـصوت هادئ :مـابـعـد نمتي يـاغلاتي راقبـت ام عـناد مـلامـح وجهه شعره الـمبـتل وملابسه التي يقـطر منها المـاء تحولـت نظراتها إلـى نظرات عـتاب :ويـن يـجـيـني الـنوم وانت مـتاخر الى هالـوقت..لا تقـول الـعمل اعرف وش اللـي يـحـتويك.. توسـعـت ابتسامـة عناد اقترب مـنها قـبلها بـحـب :الـلي يـحـتويـني أكبـر مـن كل الكلام بنبـره حـانـيـه : تحـبها همـس بـصوت شـاعري : اعـشقها يـمـه بشكل ماتتصورينه ام عناد : اخطبـها لك شعر ان دقـات قلبـه ستطرق ابـواب كل الـحـي :وهذا سؤال الـله يهداك.. غمـرت الـفـرحـه قـلبـها سـتجـمـع الاثنين تحـت كنـفـها سـترى فرحـتهم وسـعادتهم مـعا سـتحقق أحـلامها الـتي بـاتت ترسمـها كل لـيـلة ويـوم :بعـد رجوعـك من السـفر نروح نـخطبها مـع انـي مـا احـب ابوها الـبـغيـض بـس لأجـل عين تكرم مـدينـه .. تنـفس عـنـاد بـراحـه :ياجـعلنـي ماانـحرم مـنك ياجنتي : ولا منـك يـا يـمـه روح بدل ثيـابـك قـبـل تمرض هز رأسه وابـتعد عن امه متجـه الـى غرفته دخل إلـيها بـفرحـه عـارمه ألـقى بـجسده على السـرير وبـات يـرسـم احلام ورديه ويـنسـج خيـوط الأمل فـي الـلقاء ... | ||||||||||||
|
|
|
17-10-19, 03:09 PM
| #106 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| عندما يجسد الظلم حياتنا قد نظلم أنفسنا دون ان نشعر نرسم منحنى آخر لحياة بائسه يغطيها اليأس والدمار عندها نعلم حق اليقين اننا أخطئنا وقد تكون تلك الأخطاء الفادحه لا تصحيح لها .. زفر بضيق وعيناه تتفحص ديكور السقف الذي يتداخل بشكل هندسي معقد كعقد حياته المظلمه ارتسمت ابتسامه بأسه على شفتيه انتقم وعاد كل شي في قبضة يديه حرك يده على صدره لماذا نبض قلبه يشتكي !! لماذا ليس راض !! هل بسبب "طيف " هل أطياف الألم الذي سببها لها اصبحت تخترق حواسه وتتغلغل داخله اعتدل بجلسته رفع كوب القهوه الصباحيه الخاص به ارتشف منه بعد ان تذوق برودته التي تشبه برودة مشاعره شربه دفعه واحده ثم انزله ليستقر على المنضده الكبيره نهض مسرعا إلى غرفة التصاميم الخاصه بطيف توقف أمامها لبضع دقائق ثم تراجع ليخرج إلى الشركه بعد ان اوصى الخادمه عليها متناسي انها في حاجته الماسه.. ، ، ، اسـتيقظ وهو يستمـع إلى صـوت الماكيـنه لطالمـا ترددت على مـسامعـه سئم منـها ينام ثم يـستيقـظ وهي كمـا هي لمـا لاتمـل كمـا هو مـلـل مـنها ومـن حـيـاته البـغيـضـه نـظر لـلـسـقف الـمـتصدع والـبـقـع الـصـفراء الـمـتكونـه فيه من أثر الأمـطار يـجـزم انه يـحـتاج لهزه صغيـره ويسـقـط السـقف عن بكرة أبيه ألـتفت الـى امـه بصـوته الـناعس :يـمـه ماتتعبـيـن من هالـمـاكيـنـه واللـه احـس راسـي بـينفـجـر نظرت إليه بـقلة حـيـلـه:هالـحـين بدل سـدحتك هاذي وراك مـا تقـوم توصل الفـساتين لجواهر ترانـي واعدتها تكون خالصـه الـيـوم مسح فـارس وجهه بـمـلل جلـس يحاول فتح عينـيـه مـن أثر النعـاس لـم يـنـم الا في وقت متأخر وهاهو كالـعاده يـسـتيـقظ علـى صوت ماكيـنة الـخياطه :لا حول وجواهر هاذي علـى كثر الـخيـاطات اللـي عـنـدها مـالقتك الا انـتي تشتغلـيـن باقي الـفـساتيـن .. أغلـقـت ام فارس الـمـاكيـنـه وجمعت الفـسـاتين الـتي خاطتها وضـعـتها فـي الكرتون مـع البقيه واغلقـته بـإحـكام نـظرت إليـه : يـا يمه الله يرضى عـليـك لاتجادلني وصل هاذي وانا بأخلص اللي بيدي واروح لجواهر نهض وهو غاضـب سئم حيـاة الـفقـر سـئم قلة الـحـيـلـه سئم الاشغال الـتي لا تعود عـليـهم الا بـالخسارة دخل دورة المـيـاه وماهي الا دقائق حـتى خرج منها لـبـس سريـعا وتقدم من امه اخذ الكرتون بضجر : تبـيـن شي حـركت رأسـها بالنـفي يـكاد قلـبها يتفـطر من تصرفاته الامباليه :صلي يا فـارس ابتعدت عنها بسـرعـه :صليـت صـلـيت خرج مـسرعا دون أن يـشعـر أنه ترك قـلـبها يئن وجـعـا.. حركت راسها بيأس الى متى سـيظل هكذا إلى مـتى يتصنـع الا مبـالاه.. تعـلـم انه طموح تعـلم ان طموحه الضـائع هو سبب حـالته.. نـظرته للـناس وعدم الرضا بحالته الماديه هي التي استصـغرته همـست بحزن : وينك ياابو فارس رحت وماتركت لنا شي غير هالماكينه رحت وتركتنا بين فقر وضيم مسحت دموعها التي خانتها : يـالله طلـبـتك تهدي هالـولـد يـا الـله... ، ، ، حـظن كفها بـيـن كفـيه يعـلم أنـه بـعيد عـنـها جـدا يـعـلـم أن تعرجـات الحـيـاة اخذته بعـيدا عـنها لكن الان لـيـس لديه هم تلاشت كل الـهمـوم وسـيصنع السعاده له ولها :نوال عـينيها تتفـحـص ملامح وجـهه بحـب التمـسـت من نبرة صوته الراحه : هلا ابـتسـم زياد بحب :الـيـوم لاتتاخرين ناوي اخذك لـمـكان أرتبـكت في حـديثها :علـى الـساعـه كم زياد : عـلـى الـمـغرب بمرك سـحـبـت يـدها بإرتبـاك :اوكي حبيبـي دق عـلي قبـلها عـشان اجـهز وبنـبرة تسـأل :ارجـع مـع السايق والا بتمـرنـي توسـعـت ابـتسـامـته:هالـحين كل هالارتباك عشـان بـنطلـع...لا يـاعمري انا بـمـرك غمـز لها :خليـك جاهزه يـاقلـبي ترجلـت من الـسـيـاره وهي تشـير له :اوكي زيـود على المـغرب اكون جـاهزه تامر عـلـى شي يالغالي زياد بحب : لا سـلامتك في امـان الـلـه يـاقلـبي نوال : فـي امـان الكريم... انتظرت ابـتعـاد سيارته ثم تنفسـت بعمق ماذا تفـعل كيف تعـود وهي لـديها أشـغال أخرى حركت يدها عـلى صـدرها نـبض قـلـبها يتسـارع هدأت مـن نفسها ثم رفعـت هاتفها انتظرت ثواني حتى جـائها ذلك الـصـوت الأنثوي:جـواهر انـا انتظر في المكان الـمـعتاد ارسلـي السايـق... أغلقـت الـهاتف وابتعـدت عن مـنـزل والـديـها بـخطوات انتظرت بـضـع دقـائق حـتى توقفـت الـسيـاره السوداء أمـامها ركبـت والخوف يسـتوطنـها فـي كل يوم أكثر مـن الـذي قبله.. ، ، ، دخل الـشـركه يمشـي بثقـه عـيـناه تراقب الـجميع بحـذر مر من مكتب الـسـكرتير الخاص به :جهزتوا الـغرفه رد بـإحـترام : ايه طال عـمرك مـن امس نـشتغل علـيها و كل شـي تمام وصـار عند الجمـيع عـلـم بـأنك الـمديـر العـام ارتسـمت عـلى شـفـتيه شـبـه إبتسامه :عـلى كلن وزع الاوامر عـلـى الجـميـع ماابـي اي خطأ او زلـه وتعـال وافـيني بكل الأخبار والـمـواعـيـد اللـي تتوجـب عـلـي هز راسـه بـطاعه :تم الله يسلـمك اسـرع أمـامـه ليـفـتح لـه بـاب الـمـكتب : تفـضـل نظر شريان بفرحـه عارمه يـتخللها حـزن عـميق مـكتب من الـطراز الـتركي الـمودرن نوعه المـفضـل تمـامـا يدمـج اللـون الـبنـي الخشـبـي الـفاتح والغامق معا والارائك امـامه على يمينه ويساره بـاللـون البيج تتوسـطها مـنضـده من الـخشب بللون الـبني الداكن وفـي أحـد الزوايـا زهريه كبيره عـلـى شـكل أغصـان شجره مـن خشـب الـخيزران تتعـلـق فـي أطرافـها وريقات مـضـيئه تقـدم بـهدوء الـى النـافـذه الزجاجيه الـكبـيـره المطله على المباني الشامخه تنـفس براحـه ثم سحـب الـكرسـي الـمبـطن بـالـجـلـد وجـلس بـهدوء : تقدر تنصرف ارتكى عـلـى احـد يـديه فتح هاتفـه ثم ابتسـم عندما رأى رسالة زياد يـبدو انـه يخجل الـحـديث معه كتب بسـرعـه "تقدر تداوم اختك من بكرا بالمستشفى" انـزل هاتفه وبدأ يتصفح الـملـفات بـدقـه انـدمج مـع الـشغل لـكن سرعان مارفـع رأسـه مـع طرق البـاب سـمح لـلطارق بالدخول.... توسـعت ابـتسـامته منـذ ان رأى دخول الـرجـل المسـن اقبل إلـيـه بـسرعـه قبل رأسه : ياهلا والـله بـابو خالد كنـت انتظرك رد ابـو خالد ببتسامه زادت من تجاعيد وجهه: يا هلا فيـك يـاولدي اجلـس اجـلس اشـار شريان له ليـجـلس : انت استريـح جلس الرجـل الـكبير بـعـد ان القـى نظره سريعه عـلـى الـمكتب ثم وجه نظراته الى شـريـان بـإهتمـام :كأنـي اشوف سـعـد من خلف مامـات وانا ابـوك ابـتسم بحـزن شـتت نظراته عـلـى الاوراق الـمتنـاثره امـامه لايريد للاخرين رؤيـة الانكسـار فـي وجهه : معـك حـق يالـغالي رفع شريان راسـه لـه ومازالت ابـتسامـه مزيفه تطفو عـلـى ثغره : وش تشرب هز ابو خالد رأسـه وهو يـسند ذقـنه على عصـاته : ولاشـي جيـت اسلـم علـيك وأبارك لك بالمنـصـب الجديد رد بـصـوت خافـت: لله يـبـارك بعـمـرك التزم الـصمـت لـلحـظات ثم عاود الـحـديـث بصوت خالـي من الحيـاه :ما فـي خبر عنـها ياعـم حرك رأسـه بالنفي وكأنـه لـمح الحزن الذي بداخلـه يكبر يـومـا عن يوم :لا ياولـدي بـس لاتخاف ان شاء نقدر نـوصل لها ابتلع ريقـه حـاول جاهدا نـطق كلـماته لـكن ماذا لـو كانـت الاجـابه "نـعم" عنـدها سيغوص فـي فـوهه كبـيـره لن يخرج منـها ابدا تمـالك نـفـسه ثم نـطق بـتردد: هي حيه و الا ميـته ألـتمـس مـن صوته الهم هز كتفيـه : ربـك الـعـالـم... ربي يجـمـعـك فـيـها عـلـى خيـر شتت نـظراته عـن الـرجـل الـمسن والـتزم الـصـمت مـشاعر كثيـره تتأجج بداخله قـد تنـبثق الآن مع جـرحه الـعـمـيـق.. | ||||||||||||
|
|
|
17-10-19, 03:14 PM
| #107 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| لا يـوجـد اجـمل من تحقـيـق حـلـم كان علـى رف النـسـيان يـنـتظر الـسـمـاح لـه بـالنزول بيـن كفوف الراحه اصبح حلمها حـقيـقـه لطالـمـا حلـمت بالـتمريض وهاهو اخيـها يـسمـح لها اخيرا.... فرحـتها لاتوازي اي فرحه احـست انها ستشتري السوق بـأكمـله خرجـت من الـمحـل وهي تحـمل الاكيـاس :يـمـه متاكده اني مانـي ناسـيـه شـي ضحـكت ام زياد بـخفـه علـى حـمـاسها الزائد :يـا بنـتي اخذتي كل السوق شـوفي حـتى من ثقلها يالـله تشـيلينها ابـتسـمت بـهدوء:والـلـه الـفـرحه اللـي ماهي شايلتنـي يادنيـتي ماني متخيـلـه ان زياد يوافـق يعـنـي لـو مادرست الـتمـريض وابوي الله يرحمه حي كان مـادرسـت ولا توظفت الحيـن ابد .. ام زياد : ربـي هداه يـا بـنتي الـحـمـد لله وهو وافـق سـاره بفـرح : الحـمد للـه والـلـه ماني مـصدقه ابتسـمـت ام زياد بهدوء : صدقي صـدقي ميـن قـدك بتصيرين المـمـرضه سـاره قـالتها وهم يـخرجـون من الـسوق بعد لفه طويلـه ثم أكملـت حديثها : هالحين بـدل التعب و لـفـلفت الاسواق وراك مـاطلبـتي مـن هالـمواقـع مـثل البـنات سـاره : لـو مـاشفت الـلي ابيـه بـعيـوني ماارتاح يـازيـن لـفلـفـت الاسواق ضـحـكت بـخفه : ههههههه بنـات الـيـوم مـحد يـقدر علـيهم بادلـة امـها الـضـحـكه لكن توقفـت فـجأه مع صـوت الـبـوري الـقـريب تسـمرت مـكانـها انعـقـد لـسـانـها كاد نبـض قلبـها يـتوقف نظرت بألـيه إلى وجه الـسيـاره لايفصل بيـنـها وبين تلك السـيـاره الا بـضع سانـتي مترات جـفـلـت حـركتها نـظرت الى امها بـرجـفه : يمـه صـابـك شي هزت رأسها بـخوف امسـكت بـكتف ابـنـتها :الـحـمد لـلـه عـدت سـليمه.. تعالـي نـمـشي يا بنتي ابـتلعـت ريـقـها ثم ابـتعـدت عـن امها متجاهله كلامها تقدمت مـن ذلك الـجـمس الاسـود طرقت زجاج الـنافذه شـبـكت يديـها بغضب :ما تشـوف جـعل عيـونك الـعـمـى يعني الـنـاس ماريـن وانت مدرعـم لا أحـم ولا دسـتور.. عقـد صقر حـاجـبيه أنزل زجاج الـنـافذه وهو ينـظر إلـيـها :هالحيـن انا الغلطان والا انتم الـلـي قـاطعين الـشارع نظرت سـاره لـه بـغضـب شديـد:يـعـني الـخطاء عـلـيـنا لـو رحـت فيـها انا والا امي وش بـيـكون موقفـك بترت حديثها عـندما رأته يترجـل من السياره تراجعـت لـلخلف بخوف ... ابـتسـم بهدوء تقدم مـنـها وعينيـه ترى الـخوف فـي تصـرفها : لا حول هذاك انتي وامـك بخيـر الـحـمـد لـلـه على سلامـتكم يااختي ماحصـل الا خيـر "خير" يـخبرها ان عـدم إنتباهه خير تقدمـت مـن كفر سـيارته رفـعـت قـدمها وركلتها بـقـوه تأوهت بـألم ثم ابـتعدت تاركه صـقر في ذهول اطلق ضحـكات مـتتالـيه مـن تصرف الفتاة لها الحق كاد يـدهسـها هي وامـها لـولا سـتر الـله ... ، ، ، تعـب المشـي في نـفـس الطريـق الـمتصـدع تعـب رؤيـة نظرت الـناس لـه واسـتصغارهم أغمـض عينـيـه وهو يـسـتمع إلى مـجمـوعـة الشـباب "جـاء جـاء ولد الخياطه " عض شفـتيـه بـغضب هل يـرتكب جـريـمه بـحق هؤلاء مـر دون أن يلـتفت لهم "اوريك ياسويلم " ابـتعـد عنهم بسرعـه مـر من دكان الـحـاره تلـفت يميـن ويـسار اطمـئن من خلو الـشـارع دخل بـهدوء : السلام عـليكم لوى فـمه ابـو سالـم منذ أن رأه: خير يـافارس وش عـندك جـلس وهو يـمثل الخوف :الحق الـحـق يـاعم ولدك داخل في هوشـه كبـيره ربي يـسـتر علـيه وقـف بـخوف :وش تقـول سالـم متهاوش مع مـيـن .. فـارس بكذب : مع عـيال الحـي ..هذا الـلـي صـار يـاعـم يا تلـحـق يا ماتحـلق خرج ابو سالـم بسـرعـه متجـاهل كلام فـارس الـمتبـقي ..تنفس بـراحـه وهو يطلق ضـحكات الانتصـار تقدم من الدرج فـتحه ثم اخذ منه بـعـض المال وعلـبتيـن سجـائر صفر بـسـعاده ثم خرج :اوريـك ولد الخيـاطه وش يـسوي يـاسـويلـم الكلب ابـتعـد بـخطوات سريـعـه قـبـل أن يـرجع ابو سـالم ويـكتشف كذبـته اخرج السـيجاره واحكم عـليـها إغلاق شـفتيه اشـعلها ثم تنـفـس بعمـق والدخان يـخرج من بـيـن انفـاسـه شعر براحـه شـعر بإنتعـاش هو فـارس ولن يـجعـل أحدا يسـخر منـه بـعـد الـيـوم... ، ، ، دمعـة الم تسـاقـطت على أسطر مـدونه بحروف الـيأس والانـهيار لا تسـتطيع تقبـل حـياتها لا تستطيـع كبح دمـوع عـيـنـيها راقبـت ملامح وجـهها الشاحب في الـمرآة .. الـسـواد غطى عينيـها والـدموع رسمت مجـرى لـها تنفـسـت بـألـم فـتحت صـنبـور الـماء وغسـلـت وجهها لـعـلـه يستيـقـظ من سكرت عذابـه لـعـل مااصـابـها مـجـرد حلم رفـعـت رأسها والـماء يقـطر أيـقـنت حق اليقيـن انـها حقيـقـه خرجت بـسـرعه من دورة الـميـاه شـتت نظراتها بـخوف عـلـى زوايا الغرفـه شـوه مكانها المفضل حتى اصبـح سـجن لها قيـدها بنار حبه وكبلها بسعـير حـقده... تكاد تجن اين ذهب الـجـميـع فـي غمضـة عـيـن " ام عناد سـاره وشريان " الـكل ذهبوا وتركوها وحيـده بـأسـه مسحـت وجـهها بـرجـفه سمعت صـوت المـفاتيـح تراجـعت لـلخلف... جلست وسنـدت جسدها عـلى الـجـدار واغمـضت عينـيـها ... تبـع الـصوت... هدوء...ثم انفـتح البـاب دخل بخطوات هادئه توقف لـلـحظات مـاذا يرى إنكسار أنـثى يرى أنيـن قـلـبه قبـل سـبع سنـوات يرى ثمرة افعالـه...اقترب مـنـها جلس أمـامها الـقرفـصـاء مد يده بتردد ثم تراجع مـسـح وجهه بهم ثم تحركت مره اخرى مـسح دموعها التي خطت تحـت وجنتيـها نزل بيده الـى انفها الاحمر كلون الكرز هل سـقـاها أكثر مـن اللازم هل زاد مـعـيـار الـجـرعـه هل كان مـخطئ...حـظن وجـهها بـيـن كفـيـه و طبـع قبـلـه طويله هادئه على جبـينها همـس بـنـبـره غريـبه :سـامحيـنـي .. رغبتي في الانـتقـام كانـت أكبر وأقـوى أغمـض عـيـنيـه وبـدأت الذكرى تطرق جـدار ذاكرته وهمـس صـوتها الهادئ يعانق قلـبه في ذلـك الـوقـت كان يـحكمه قـلبـه لا عـقله : شـريـان نظر اليـها بإعجاب الحـجـاب يعـطيها جـمـال اكثر...وجهها المحـفوف بالـطرحه جعـله مـنـيـر كالقمر : عيـونـه فركت يديها ببعـض ثم شتت نـظراتها على الـمـاريـن في الـسوق مـن الـعوائل منظرهم كان ملـهم لها ولأحلامها حتما سـتصـبـح مـثلهم فـي الـمسـتقـبـل مع شريـان همست بخفـوت : ابسـألك لو بيـوم غبـت عـنـك وش يصير فـيـك حـرك راسه بالنفي لايسـتطيع الـرد : لاتسـألين مثل هالاسئلـه هزت كتفـيـها ثم امـسـكت بيـده... يده التي تعـطيها الامـان..والإسـتقـرار : مدري احس انـها ايام صـعـبـه بـتمر علينـا انت تعـرف انـك حـبل الامان لي لـو انـقطع اضيع شد علـى يدها بيـن يده شبك أصـابـعـه بأصـابعها :بـظل حولـك حـتى لو تغيـرت الظروف همـست بهدوء: يـعـني ماراح تتركني ابد حرك راسه بالايجاب ثم الـتزم الصمـت لا يستطيع إخبـارها انه سـيلـف حبـل الـمـشـنقـه على عـنقـها لا يـستطيـع اخبـارها انها سـتخذل من اقرب أحـبـابـها.. عاد لواقعه زفر بضيق ثم اقترب منها أكثر يريد محادثة قلبها الذي خذله لكن ارتفـع صوت هاتفـه وضـع مـفـاتيحـه عـلى الأرض و ابـتعد خارجـا ليجيـب علـى الهاتف مـن الـغرفـه الـمجاوره.. فـتحت عـيـنيها عـنـدمـا شعـرت ببإبتعاده رفعـت يـدها لا إراديـه وألتمـسـت جـبـيـنـها هل قبلها هل كان يـريد السمـاح انـتفـضـت بـشده... بـرود كبـير اجتاحها تلـفتت يمـيـن ويـسـار سـحبـت الـقـمـاش الابيض الذي يغطي إحـدى الـلوح غطت جـسـدها واخذت مفـاتيحه ثم خرجـت مـسرعـه ستغادر حياته بكل هدوء ستجعل الندم ينهش اضلاعه ... ، ، ، نهايـة الـفـصـل .. دعواتكم لامي بالشفاء ... وأتَمنٍى- ان يٌنال… عّلى' اعــــجاٍبكم} واّلقاٌدٓم< أجمِـــل: بٍإذن اُللٗه* ارِاكـم؛ تًه٘مـــــنــــيʼ وتعل٘يُقٓاتًكــــم؟\ أتمِنْى› لۤكِم‘ قٓراءۤة¨ ممتٍعُة و< انتظْر« تعليقاْتــــكٍم' بٗشوّق تۤحياااۤاٌاًاتـي› عيون الريم ^_^* | ||||||||||||
|
|
|
17-10-19, 05:33 PM
| #108 | |||||
| مشرفة البشرة والشعر,حارس الكافية،ابنة بارة بأمها،شاعرةمتألقةوراوي القلوب ونجم أسماءأعضاءروايتي وحاملةنجمتين بكلاكيت ثاني مرةوأميرةرسالة من القلب وخباياجنون المطر، كنز سراديب الحكايات 
| اقتباس:
شكرا حبيبتي ربي يحفظك يا غالية خجلتيني وصار وجهي مثل البندورة 😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗 | |||||
|
|
|
17-10-19, 05:34 PM
| #109 | ||||
| مشرفة البشرة والشعر,حارس الكافية،ابنة بارة بأمها،شاعرةمتألقةوراوي القلوب ونجم أسماءأعضاءروايتي وحاملةنجمتين بكلاكيت ثاني مرةوأميرةرسالة من القلب وخباياجنون المطر، كنز سراديب الحكايات
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 3 والزوار 5) Nesrine Nina*, ورود المحبه+, عييون الريم+ | ||||
|
|
|
17-10-19, 05:58 PM
| #110 | ||||||||
| نجم روايتي 
| يسعد ايامك غاليتي بارت روووعة وبدأت تتوضح فيه الكثير والكثير شريان شخصية رغم غموضها فهو طفل بجسم رجل قصدي يحتاج الحنان والأمان بنفس الوقت ماعنده ثقه الا في شخص واحد وهو صقر صديق العمر واتوقع طيف هي حلقة الوصل بين الماضي والمستقبل ماضي يخفي الكثير طيف ضحية وغلطة اب جشع وطماع ما يحب الا نفسه وجدت في شريان أمان الأب والأخ والحبيب وصدمت فيه من ناحية أخرى بسبب انتقامة عناد لو يعرف بحقيقة طيف يصر على موقفة ويتزوجها ام ينبذها فارس طائش جداً وغير قنوع بورقة والكذب أول خطوة لحياة فاشلة تحمل الكثير من الصعوبات زياد نعم الأخ وخصوصاً بعد موافقته على وظيفة ساره ويحاول ولو قليل بأبعادها من جو الكأبة الذي دخلت له بسببه صفو وساره أتوقع حيكون لهم لقائات كثيرة بخصوص العمل أولاً واتوقع بداية حب من نوع اخر حب من اول حادث 😁 نوال وش عندها ارتبكت من طلب زياد رجوعها مبكر ؟؟؟؟؟؟؟ فارس وأمه أتوقع لهم صلة قرابة لشريان عزيزتي تسلم الايادي بأنتظار القادم هذا بنظري تقييم بسيط لكل شخصية في خيالي واكيد البارتات القادمة ستوضح الشخصيات بشكل مفصل | ||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
