آخر 10 مشاركات
رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فى مهب الريح " متميزة " ... " مكتملة " (الكاتـب : الزينب - )           »          9 - قلب في المحيط - آن هامبسون - ع.ق (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          محبوبة الرئيس (45) للكاتبة: Susan Meier (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          71 ـ طال إنتظاري ـ ع.ق ( كتبتها أمل بيضون)** (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          عاطفة من ذهب (123) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء الأول من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )           »          انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree47Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-19, 01:31 AM   #21

blue fox

? العضوٌ??? » 89203
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,243
?  نُقآطِيْ » blue fox is on a distinguished road
افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

blue fox غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-19, 01:52 AM   #22

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس
💕💕💕💕💕
كان رأفت أول من وصل للمشفى ليجد باهر جالسا على الأرض و قميصه و يده ملطخة بالدماء .. بعد أن أمر رجله بأخذ ماجد و وضعه في غرفة من غرف المشفى و البقاء معه لحين يأتي الدعم لأخذه فلم يشأ أن يأتي أحد و يراه أمامه .. عندما رأه باهر هب واقفا و هو ينظر إليه بقلق .. " فقط أخبرني ما به راغب باهر و هل أصابته خطيرة "
سأله رأفت بحزم و وجهه شاحب من الخوف و القلق .. رد باهر بحزن ..
" لا أعلم بعد عمي و لكن أصابته في صدره و فقد وعيه فور أصابته "
كاد رأفت أن يسقط على الأرض لولا يد باهر التي أمسكته بحزم .. أجلسه باهر على المقعد قائلاً .. " أهدئ عمي راغب سيكون بخير أطمئن مؤكد سيكون بخير " لا يعرف باهر هل يطمئن رأفت أو يطمئن نفسه .. أتى والديه و صادق و شريفة مسرعون .. سأله صادق و هو يرى رأفت الجالس و ملامح الصدمة و الخوف على وجهه .. " ماذا به زوج ابنتي باهر "
رد باهر بهدوء محاولا بث الطمأنينة في قلوبهم لعله هو أيضاً يطمئن
" بخير إن شاء الله عمي سيخرج الطبيب بعد قليل و يطمئننا "
سأله بقلق .. " أين ناهدة و والدته ألم يأتيا بعد .. "
رد رأفت بوجوم .." في المنزل لقد فقدت ناهدة وعيها فتركت مليكة معها لحين تفيق .. "
سالت عيني شريفة بحرقة خوفاً على زوج ابنتها و ابنتها التي مؤكد صدمت للخبر ..
أخرج شاهين هاتفه ليجري اتصالا أنتظر لثوان قبل أن يأتيه صوت يزيد .. " نعم أبي "
شرح شاهين ما حدث سريعًا ليقول بحزم .. " أذهب و أجلب ناهدة و عمتك من المنزل ليطمئنون عليه مؤكد أفاقت ناهدة الآن "
أغلق شاهين معه ليهاتف محمود الذي كان في عمله .. ليحضر عرين بعد ذلك أنتظر الرجال بصمت و النساء ببكاء و قلق ..
خرج الطبيب بعد بعض الوقت الذي شعروا به و كأنه لا يمر .. ألتف حوله الجميع بلهفة و نظرات التساؤل تسكن أعينهم ترجوه أن يؤكد أنه بخير أبتسم الطبيب بهدوء لعله يطمأنهم بملامح وجهه المسترخية .. سأله
باهر بحزم .. " أخبرنا دكتور هل سيادة المقدم بخير "
رد الطبيب بهدوء .. " سنعرف بعد مرور أربعة و عشرون ساعة و الآن سندخله العناية لمراقبة حالته "
سأله رأفت بخشونة .. " أنت لم توضح حالة ابني دكتور هل هو في خطر أم بخير أرجوك كن صريحا معنا "
تردد الطبيب ثم قال بهدوء .. " الحقيقة الإصابة كانت قريبة من القلب و لذلك سننتظر لمرور بعض الوقت لنتأكد أنه ليس هناك خطرا عليه "
تهالك رأفت على الأرض ليمسكه باهر قبل أن يسقط و يسنده صادق من الجهة الأخرى .. ليقف بصلابة .. كانت زوجته تأتي راكضة مع ناهدة و خلفهم يزيد سألت مليكة و ناهدة الباكيتين في نفس الوقت .. " كيف حاله"
رد الطبيب بهدوء .. " بخير للأن سننتظر للغد و سنطمئن عليه رجاء لا داع لوجود الجميع هنا يمكنكم الرحيل و العودة في الغد "
صرخت ناهدة و مليكة بنفي .. " لا لن أرحل من هنا "
قال رأفت لزوجته .. " لن نذهب لا تقلقي سنظل جواره إلى أن نأخذه معنا كالمرة السابقة "
ضمت شريفة ناهدة الباكية بهستيريا .. " لا تخافي حبيبتي زوجك سيكون بخير "
قالت ناهدة ببكاء .. " راغب يا أمي كيف حدث ذلك .. ماذا أفعل إن حدث له شيء "
صرخت بها مليكة بغضب .. " أصمتي ناهدة ابني سيكون بخير لا تقولي عنه هذا الكلام المتشائم "
قال شاهين بحزم .. " وقوفنا هنا لن يفيده لنجلس فقط و ننتظر لا داعي لإحداث جلبة و نوتر أعصابنا فراغب يحتاج منا الهدوء حتى نكون أفضل داعم له حين يستيقظ "
بعد ذلك جلس الجميع في انتظار خروج راغب و انتقاله لغرفة العناية .. أتى محمود و عرين و جاءت سند و سليمان بعد أن هاتفها باهر ليطمئنها أنه بخير و طلب منها عدم المجيء و رغم ذلك أتت مسرعة
تركت والدها خلفها و ركضت لتراه كيوم عمار ملابسه الملوثة بالدماء .. لم تعد تتحمل هذا الروع كلما ذهب و حدث معه شيء .. أنفجرت باكية و هى تلقي نفسها بين ذراعيه و تتحسسه بجنون أمام الجميع مما أشعر البعض بالشفقة و البعض بالحزن .. " لم أعد أحتمل ذلك باهر ، لم أعد أحتمل "
ضمها برفق .. " حسنا حبيبتي لقد أنتهى كل شيء لقد ألقينا القبض عليه و لم يعد هناك تهديد لأحد منا فقط أدعي لراغب يكون بخير "
جاء أحد رجال الشرطة ليقف أمام باهر قائلاً .. " سيدي أين هو لقد أتى معي بعض الدعم بالخارج "
رد باهر بحزم و هو يبعد سند عن صدره .. " سأتي معك بنفسي "
تشبثت به سند بقوة .. " لا أتركه يذهب هو معهم أنت ظل معنا "
رد باهر بهدوء .. " حبيبتي لن أتأخر فقط سأتأكد من وصوله بنفسي لمكانه الذي يستحقه "
بكت سند بخوف و هى تراه يرحل أمامها مع ذلك المجرم ..
" تعالي سند أجلسي حبيبتي كفاك توترا و بكاء " قالتها إلهام و هى تجلسها مكانها و تقف جوار زوجها و والدي ناهدة .. قالت بهمس ..
" لا أعرف لمتى سنظل نتلقي الصدمات بسبب ما يحدث لأبناءنا شاهين قسما لقد تعب قلبي لذلك "
رد شاهين بثقة .. " حمدا لله إلهام أنتهى كل شيء نتمنى فقط أن يكون راغب بخير و لا حزن يدخل لقلوبنا بعد اليوم إن شاء الله "
صمت ساد بعدها و الجميع يدعوا بقلق أن يسلم راغب و هم ينظرون لزوجته و والدته المنهارتين ..

************************
دلف للمنزل بعد إنتهاء عمله الذي لم ينتهي بالفعل بل هو تركه ليعود للمنزل و رؤيتها بعد تركه لها في الصباح باكية .. لم يجدها أمام التلفاز كما تعود .. اتجه لغرفتهم ليجدها جالسة على الفراش تمسك بين يديها إحدى رواياتها تقرأها بإندماج .. رفعت رأسها تنظر إليه عند دخوله للغرفة لتتجاهله و تعود للنظر في ما تمسكه .. عقد حاجبيه بضيق و هو يرى عينيها الحمراء الدالة على كثرة بكائها اليوم .. قال طه بهدوء
" أنا جائع أنهضي و أعدي الطعام و أتركي هذا الذي بيدك "
ردت رباب ببرود .. " الطعام معد على المائدة في الخارج يمكنك تبديل ملابسك و الذهاب لتتناوله و عندما تنتهى أخبرني لأزيله و إن احتجت شيء بعدها اعددته لك "
زم شفتيه بضيق .. " ألن تتناوليه معي " سألها طه بحنق .. لتجيبه رباب ببرود .. " لا سأترك هذه المهمة للجديدة أيضاً "
سألها طه بضيق و هو يكتف يديه .. " ماذا تقولين "
نهضت لتقف أمامه بمنامتها القصيرة الشفافة ليتفحص هو كل تفصيلها بحنق .. هذه الوقحة مازالت متهورة كما هى و رغم ذلك عندما ألمسها تبكي كالأطفال .. " أقول أني سأفعل ما أريده و يريحني أنا بما أن هناك أخرى ستأتي و تشاركني ذلك .. لن أتناول طعام معك بعد الآن فلتفعل معها .. لن أبدل طريقة لباسي أمامك فهذا شأني .. و لن تمكث معي في نفس الغرفة طالما هذا يضايقك " قالتها رباب بغضب
سألها طه بغضب .. " ماذا تقولين أيتها الحمقاء "
وكزته رباب بأصبعها في صدره بتحذير .. " لا تقل لي حمقاء و إلا أخبرت أباك .. "
تطاول طه أمامها مما جعلها ترتعد و لكنها لم تظهر له ذلك و صوته الغاضب يقول .. " هل تهدديني يا ابنة العم صبري "
تراجعت خطوة و ردت بتوتر .. " أنا لا أهددك أنا أبلغك بما سيريحك مني "
قال طه ببرود و سخرية .. " لم لا تريحيني من وجودك و تذهبي لبيت أبيك و تتركي هذا للجديدة و لو أردت الطلاق سأطلقك "
هطلت دموعها مرة أخرى و هى تجيبه بيأس .. " لا أستطيع ذلك ربما زوجني أبي لابن عمي على بعد أن رفضته من قبل فمن سيقبل بي بعد طلاقي منك "
تصلب جسد طه عند حديثها ليسألها بهدوء .. " متى طلبك على للزواج أنت لم تخبريني "
رفعت يدها لتمسح عينيها بظهر يدها كالأطفال مجيبة .. " عندما جاء عمي صادق ليطلبني لك .. لقد حادث أبي وقتها و لكني رفضت و أخبرته أني موافقة عليك لا عليه و لولا عمتي ما وافق و الآن إن عدت للبيت سيطلب ذلك ثانياً لذلك إذا أردت أن تتزوج لا ترسلني لمنزل أبي و لكن لا تجعلني أراها هنا و تطلقني من أجلها إن أردت سأذهب للعيش مع عمي صادق و والدتك في بيتهم فهو كبير و لن يمانعا ذلك"
تنهد طه بغضب .. " و لم هذا رباب أنا لا أفهم لماذا تزوجت من الأساس طالما لا تريدين أن تكوني زوجة "
ردت باكية .. " و لكني زوجة .. أنا أعد طعامك .. و أنظف ملابسك و أنظف بيتنا و أغفو جوارك في غرفتنا ماذا تريد مني أكثر "
نظر إليها طه بدهشة للحظة قبل أن يتمالك نفسه قائلاً بهدوء و جدية
" أريد أن أفعل معك كما يفعل أبطالك في الروايات التي تقرأينها "
أرتعش جسدها بخوف .. " لم تريد تقبيلي ماذا سيفيد ذلك "
ضحك طه بسخرية .. " تقبيلك .. هل هذا كل ما يفعله أبطالك "
سألها بسخرية حانقة لتجيبه بخجل .. " لا أظن أنهم يفعلون شيئاً غير ذلك "
تعجب من خجلها هذه المرة فكلما تحدثا عن الأمر ترتعب و تبتعد و لكن لا تخجل .. ماذا هناك هذه المرة .. نظر للرواية الموضوعة جوارها فأمسك بها ليري ما بها أندفعت رباب تخطفها منه بحدة و توتر ..
" أتركها طه لا تمسكها ليس لك شأن بها .. "
أبعد يدها و فتح الرواية ليجد داخلها كتيب صغير يكاد يكون كراحتها الصغيرة .. " أسرار العلاقة الزوجية " قرأها طه بذهول قبل أن ينظر إليها و هى تكاد تموت خجلا .. سألها بخشونة .. " من أين جلبته رباب هل تقرأين أشياء كهذه بجانب وقاحة رواياتك "
هزت رأسها بعنف .. " لا لا أقرأها أنا فقط هاتفت صديقة لي متزوجة و أرسلته لي مع شقيقها الصغير اليوم بعد الظهر "
سألها طه بذهول .. " هل جاءتك الجرائة و طلبته منها هكذا "
أحنت رأسها موافقة بخجل .. " أجل لقد فقط سألت عن شيء و هى أرسلت لي هذا "
سأل بحنق .. " سألت عن شيء ما هذه الوقاحة يا امرأة "
أحتقن وجهها بشدة فتمالك نفسه و سألها ببرود و رفع الكتيب أمام وجهها .. " كم قرأت منه رباب "
ردت بتوتر .. " عشرون صفحة فقط " قالتها بإرتباك و هى تتهرب من عينيه .. فقال طه بتحذير .. " ربااااب الحقيقة "
اخفضت رأسها و ردت بحنق .. " ستة و ثلاثون و عشرون سطرا و أربعة عشر كلمة "
نظر طه للكتيب في يده قائلاً بسخرية .. " لماذا كم تحوي الصفحة من سطور "
ردت بخجل .. " ثلاثون "
سألها طه بسخرية .. " و ماذا أستفدت من الستة و ثلاثون صفحة و عشرون سطرا و أربعة عشر كلمة "
أشاحت رباب بوجهها و قالت بضيق .. " لن أعاود قراءة هذا مرة أخرى"
أبتسم طه بمكر و قال بإغواء و هو يقترب منها ملقيا الكتيب من يده ..
" لو سألتني عما بهكذا كتاب لأخبرته لك عملي و ليس شفهيا و لكن أنت مثل القرع "
( زي القرع تمدي لبرة مثل مصري معرفش تعرفوه و لا لأ)
أبتعدت رباب و ردت بإرتباك و قلق .. " حسنا أنا لم أستفد شيئاً و لم أعرف شيئاً فكل ما قرأته غير مفهوم بالنسبة لي "
رد طه بمكر و مهادنة .. " لأنه يجيب أن ينفذ على الطبيعة لتعلمي ما المقصود من ذلك أو تفهميه .. تريدين تجربته "
ردت بتوتر .. " حسنا أنا لا أريد .. و لا أريد أن أفهم شكراً لك أذهب لتتناول طعامك فأنا أريد النوم "
قال طه بصوت أجش و أنا أيضاً عزيزتي أريد النوم "
سألته بحنق .. " أفهم من ذلك أنك لا تريد أن تأكل "
هز طه رأسه بصمت و عيناه تلتهم حناياها .. فاستدارت بغضب و أرادت الخروج من الغرفة لترفع الأطباق و شعرت بالخيبة لأنه لن يأكل ما ظلت تعده له طوال النهار من بعد الظهر لقبل وقت قليل من مجيئه .. أمسك بيدها العارية قبل أن تخرج و هو يقول بخشونة .. " لأين " كلمة واحدة فقط نطقها سائلا بحزم ..
ردت بضيق .. " سأرفع الأطباق طه طالما لا تريد أن تأكل "
رد بخشونة .. " فيما بعد الآن تعالي لننفذ معا ما قرأته في الكتاب "
نزعت يدها بحدة مرتعبة من طلبه و كأنه يطلب القيام بنزهة .. " لا أتركني أنا لا أعرف شيئاً من ذلك "
لف ذراعيه حولها بلهفة و أندفع بها ليسقط جسديهم على السرير قائلاً بحزم .. " سأعلمك أنا كل شيء و الآن رباب فقط أتركي نفسك لي فقط عزيزتي "
قالت رباب بذعر .. " لا طه أتركني ..... "
أسكت أعتراضاتها بشفتيه و لم يعد يستطيع السيطرة على جسده بعد حديثهم الموحي له بأشياء كثيرة و تلك الحمقاء مازالت بعده رابطة الجأش ... أخرجت أصوات متذمرة و جسدها يرتعش بين ذراعيه بخوف بينما شفتيه تقبلها بجنون مؤدا كل محاولتها لتبتعد .. " أهدئي يا صغيرة أنا لن أذبحك أنا سأقوم بتدليلك و حبك برفق لا تخافي .. أنسي أي شيء في ذلك الكتاب أنسي حديث عمتك الفاشل لطمأنتك من الزواج أنسي أي كلمة سمعتها من صديقاتك المتزوجات .. فقط أنا سأعلمك كل شيء خاصا بهذا ما سيكون بيننا لن تجديه في أي كتاب أو تقوله لك إحداهن لأن هذا يحدث بيننا نحن .. و لا أحد يعلم ما أريد فعله معك و بأي طريقة سواي لذلك تنفسي و أهدئي "
كان يحادثها بهدوء جوار أذنها و ذراعيه حولها تضمها برفق و قد لانت لتتحول لمساته لحنان و رقة و طمأنة لها كانت مغمضة عينيها بقوة و جسدها متصلب أبتسم طه بمكر و هو يرها الآن غير مقاومة رغم تصلبها أنحنى نحو شفتيها الوردية ليمسها برفق قائلاً .. " إن شفتاك تجعلاني أريد إلتهامها و ليس تقبيلها فقط .. "
فتحت عيناها تنظر لعينيه بتشوش و ارتباك فأبتسم طه قائلاً بتأكيد
" شعوري و أنت بين ذراعي لا يقاوم فماذا سيكون و أنا أحبك يا صغيرة "
سألته بحشرجة و خفوت .. " هل أنا صغيرة بالنسبة لك طه "
نظر إليها بهدوء ثم قال بحزم .. " لا .. لست كذلك بعد ما تشعريني به لا أظن ذلك و أنت ناضجة كفاية عزيزتي هناك أصغر منك لديهم أطفال الآن "
نظرت إليه بقلق عن الحديث عن الأطفال .. تكون أما و يكون لديها طفل هى .. أنه يشتكي منها فماذا إن أنجبت طفل و يكون مسؤول منها .. ما هذا هل تقبلت أن يتقرب منها الآن .. لم ليست خائفة .. لم لم ترتعب ككل مرة ماذا قرأت في ذلك الكتاب أنه سيفعل ماذا .. هل ستتركه يفعل كما في .... قاطع أفكارها عندما قال بخشونة كوني معي فقط بكل جوارحك بجسدك بعقلك بأفكارك بمشاعرك كل شيء فقط أتركي خوفك على جنب لحين أخبرك "
وجدت نفسها تهز رأسها موافقة بصمت و جسدها ترتفع حرارته قبل أن ينحنى فوقها يمتلك شفتيها برفق و شغف ....

********"*****************
لمست كتفها فأنتفضت بقوة و هى تلتفت إليها بعينيها الغارقة في الدموع .. كانت ناهدة تقف أمام غرفة العناية تنظر إليه من خلف الزجاج بكل تلك الأسلاك الموصلة بجسده و تلك الأصوات التي تخرج من الألات حوله مكتومة لعزلته عنهم خلف باب تلك الغرفة .. " أمي "
كلمة واحدة خرجت بحرقة من فمها و هى تلقي بجسدها الواهن من الرعب بين ذراعي شريفة الباكية بحزن .. ضمتها بقوة ..قائلة بتأكيد ..
" سيكون بخير حبيبتي زوجك رجل قوي .. يكفي أنه وقف في وجه أبيك ليخبره بخطأه ذلك اليوم عندما أراد تزويجك لتمام .. و قلبه هذا الذي يحمل لك كل هذا الحب الذي أراه في عينيه كلما نظر لك .. لن يستسلم بسهولة و يجعل رصاصة صغيرة تنهى هذا الحب قبل أن يأخذ فرصته في الحياة و يكلل بكثير من الأطفال الذين سيزيدون ترابطكم و محبتكم "
شهقت ناهدة و تمسحت بوجهها في كتف والدتها كالقطة الصغيرة التي تطالب بالاهتمام .. " سيتوقف قلبي معه أمي .. أنا أحبه كثيرا .. لم أكن أعلم أنه يمكنني أن أحب أحدا هكذا .. "
ردت شريفة باسمة بحنان .. " و هو يعلم هذا و لن يتخلي عنك بسهولة أدعي الله أن يكون لطيف بكما كلاكما فقط و من أجل والديه أيضاً "
سألتها ناهدة بحزن .. " كيف حالهما .. "
ردت شريفة بهدوء .. " بخير .. لقد أتت ابنتهم رحاب و زوجها فور معرفتهم من والدها "
ردت ناهدة بحزن .. " هذا جيد من أجلهما ربما تكون خير داعم لهم لحين يفيق راغب و يطمئنون عليه "
أتت عرين بدورها سأله .. " عمتي بدلاً من جلبها لترتاح تقفين معها هنا "
ردت شريفة بحزم و ثقة .. " راحتها هنا يا ابنتي بجوار زوجها و ستكون بخير عندما يفيق .. هيا نعود و أتركيها معه "
ضمت عرين ناهدة بحزن قائلة .. " حبيبتي بإذن الله سيكون بخير "
ابتسمت ناهدة بحزن .. و عادت لتنظر لزوجها من خلف الزجاج بعد أن تركتاها وحدها معه تمتمت بخفوت متألمة .. " حبيبي كن بخير من أجلنا فقط .. و عد بسرعة أنا هنا جوارك و لن أتركك "

*********************
نظر إليهم و هم يسيرون بسرعة ليوقفهم قائلاً .. " أهدؤا لم التعجل الجميع في الداخل تريدون أن أتى معكم "
رد جواد بقلق سائلا .. " هل هو بخير يزيد "
رد بهدوء و هو يمنع عيناه أن تتجه لمكان وقوفها جوار شقيقته .. " بخير أطمئن أنه في العناية و حالته مستقرة "
سألته ضحى .. " باهر بخير .. و كيف ناهدة بخير و العم رأفت و عمتي مليكة "
رد بهدوء مؤكداً .. " بخير حبيبتي لا تقلقي هدئي من روعك لم يكن عليك المجئ بحالتك تلك "
قال جواد .. " لم تقبل و أصرت لتأتي و تطمئن على باهر و الجميع بنفسها "
قال يزيد باسما بحنان لشقيقته التي يبدوا أن أمومتها المرتقبة جعلتها لديها فيض من الحنان و المشاعر تجاه الجميع .. " حسنا حبيبتي أذهبي لتطمئني بنفسك و لكن استريحي و لا تتوتري دون داع "
سأله جواد .. " لأين أنت ذاهب "
رد بهدوء .. " للمنزل سأذهب لأطمئن على عمار و وقار فهما وحدهما في المنزل "
رد جواد بهدوء .. " حسنا إلى اللقاء إذن "
تركهم يزيد و رحل و عيناه لم تقع حتى عليها مؤكداً لنفسه .. " هى كضحى .. هى كضحى "

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕


noor elhuda and Samoha1988 like this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-19, 03:12 AM   #23

NANAMONTANA

? العضوٌ??? » 276815
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » NANAMONTANA is on a distinguished road
افتراضي

الحمد لله رب العالمين

NANAMONTANA غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-19, 11:18 AM   #24

hhanen

? العضوٌ??? » 266107
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 433
?  نُقآطِيْ » hhanen is on a distinguished road
افتراضي

Very Good story

hhanen غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-19, 01:53 PM   #25

s. essa

? العضوٌ??? » 346816
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 556
?  نُقآطِيْ » s. essa is on a distinguished road
افتراضي

dsgl,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,h

s. essa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-19, 02:19 PM   #26

mony20

? العضوٌ??? » 251507
?  التسِجيلٌ » Jun 2012
? مشَارَ?اتْي » 697
?  نُقآطِيْ » mony20 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين شعبان مشاهدة المشاركة
المحتوى المخفي لايقتبس
شكراااااااااااااااااااااا اااااا


mony20 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-19, 04:12 PM   #27

نووت ام ريما

? العضوٌ??? » 455110
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » نووت ام ريما is on a distinguished road
افتراضي

رووووووعة جميلة

نووت ام ريما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-19, 10:30 PM   #28

الاميرة نور

? العضوٌ??? » 298890
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 274
?  نُقآطِيْ » الاميرة نور is on a distinguished road
افتراضي

شكرا على الرواية

الاميرة نور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-19, 12:25 AM   #29

princess of love
 
الصورة الرمزية princess of love

? العضوٌ??? » 131509
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 431
?  مُ?إني » cairo
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » princess of love has a reputation beyond reputeprincess of love has a reputation beyond reputeprincess of love has a reputation beyond reputeprincess of love has a reputation beyond reputeprincess of love has a reputation beyond reputeprincess of love has a reputation beyond reputeprincess of love has a reputation beyond reputeprincess of love has a reputation beyond reputeprincess of love has a reputation beyond reputeprincess of love has a reputation beyond reputeprincess of love has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

princess of love غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-19, 02:00 AM   #30

star2

? العضوٌ??? » 146413
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,026
?  نُقآطِيْ » star2 is on a distinguished road
افتراضي

شكرا على السلسلة الجميله دي كنا منتظرين علي نار

star2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:43 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.