06-08-21, 02:55 PM | #11200 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا. الفصل السابع والستون"الحزن ساكن مقيم بالفؤاد".تحاول سبنتي استعادة سبنتي القديمة ولكن وسيلتها لذلك لن تسفر عن شئ إذ أنها ترى أن الحزن كائن ابدى لا يشعر به الاصاحبه وأن تجاهله بالنسيان أفضل حتي لا تنهار أى الهروب من الماضي والذكريات والحاضر أن كان سيسبب الألم وبهذا المنطق لن يكون هناك سبيل للشفاء إذ أن مواجهة النفس ولو بأسوأ كوابيسها هو الوسيلة الوحيدة للشفاء واستعادة النفس وهذا هو الوتر الذى لعبت عليه ليلي لمساعدة سبنتي امل النجاة بالنفس.وليس الهروب بعدم التذكر او رؤية نفسها شيطان فكلنا بشر وكلنا خطائون وأن ظلت علي حالة الإنكار فلن تنجو . ويبدو أن ليلي نجحت هذه المرة بأسلوب مغاير جعلها تصل الي تلك النقطة التي لا يفرق فيها شئ مع الانسان فليتحدث وليخرج خبيئة نفسه فالالتزام بالصمت أو الكلام سواء فهل يزيد المرء سؤءا أن يعترف باخطائه او بما عاناه وفسره بشكل خاطئ فليستوى كل شئ الخطأ والصواب الأسود والأبيض لن يضير الشاه سلخها بعد ذبحها.،فربما تنجو وتخلص روحها من عذابها. "شروط التوبة".ما أجمل اثارتك لقضايا مصيرية تعبر آفاق أذهاننا كثيرا وقد نصاب بالإحباط ونحن نظن بعدم قبول توبتنا فنظل مهمومين محزونين وهذه هي فرصة الشيطان ليوعز للإنسان بذلك فيقنط من رحمة الله وقد يتمادى في غيه ظنا منه أنه لا فائدة مادام هو منبوذ من رحمة الله وعفوه. والإجابةx اوضحها الله عز وجل في سورة الزمر"قل ياعبادى الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنx الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"فالله يغفر الذنوب جميعا ما دامت صحت توبة العبد وأناب الي الله مستغفرا عن ذنبه طعما في رحمته وعفوه أليس هو القائل جل وعلا "وأدعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين" من أرحم من الله حتي نطمع أى نستزيد من الطلب ومن الدعاء فهو الله خير الرازقينx وهو يفرح بتوبة العبد أكثر من العبد نفسه وهو أرحم بالإنسان من رحمة الام لوليدهاx فهو يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليلx فهو يغفر الذنوب مهما عظمت الا الشرك به " إنx الله لا يغفر أنx يشرك به،ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماعظيما" وإحساس هناء بالذنب لا مبرر له فهي لم تشق عن صدر زوجها انذاك لتعرف أن كان صح إيمانه وقتها ام لا؟ وقد مرت السنوات وصح إسلامه يقينا وعن اقتناع وليس من أجل امرأة هو شيئا حسنا أن يكون للإنسان نفس لوامة تجعله يراجع نفسه وتخشي من غضب الله عليه أو عدم عفوه عنه ولكن مع اليقين بأن الله غفور رحيم وأنx لا يحمل نفسه ما لا يطيق بلا مبرر. اما الجزء الخاص بممدوح وأسرته سواء لورين وأخواتها او إسراء واسرتها فله نكهة الصوص الحلو الحار بكل شظايا ه المرحة والعنيفة ،المحبة والكارهة ،الغيورة والعاطفية. كانت تصلح لرواية قائمة بذاتها لها كل عناصر الجاذبية والتشويق. ظهور غيرة لورين بهذا الشكل وعدم فهم ممدوح رغم توضيح اسراء وزوجها جاء مثيرا للضحك وأنفي لأنه يغازل غيرها فهو لم يفقه لما تثيره من زوابع لانه بقرارة نفسه لا يعير للنساء جميعا أي التفات سوى لورين ولا يبغي سوى عفو إمراة واحدة وهي ابنة عمه. "النجاة بالنفس".رغبة سبنتي في النجاة بنفسها هي ما غيرت مسار تعاملها مع ليلي والتي بدورها اعتمدت اسلوب المواجهة الصريحة ويكفي من لعبة الصداقة هي الآن الطبيبة واذا كانت سبنتي ترغب بالشفاء فلتكن صريحة وواضحة حتي يمكن وضع يدها علي سبب الاشباح وليتم قفل ذلك القبر نهائيا. وتبدا كل القصة والتداعيات والانهيا رات في عامها السادس عشر. وهذا بداية الخيط الذى ستتبعه ليلي بعد ان آمنت سبنتي بالفعل عنها بحاجة للعلاح وبعد تطور علاقتها الزوجية بخالد بشكل جديد يحاول كلا منهما اخفاؤه وكأنه سرهما الصغير كما بين صغار العاشقين. التفهم لمشكلة سبنتي هو الحل وقد تفهم خالد تخوف ليلي من تعلق سبنتي به ان يتحول لهوس تحتاج علاج منه فيما بعد وبدور وإشار تها علي سبنتي بالتحدث ظع خالد لا الانتظار ان يتحدث هو وانها وراشد يحلون ما ترسب في نفسهم في الماضي بالحوار. والجميل ان سبنتي تشعر بان أشباحها تتراجع واحدا وراء الآخر وينتهي لقائها معه بالشركة باختيارها الذهاب مع راشد. "ارجوك لا تخذلني".قضية سبنتي الأساسية كانت شعورها بالخذلان من كل من حولها وربما هذا هو سبب التصاقها الاخير الذى يشبه الهوس بخالد خشية إن أدارات ظهرها أدار ظهره لها وبالمقابل يخشي هو ان إحساسها تجاه هو شعور بالأمتنان ولكن حبه أعمق من كل تعقيداتهاx أشباحها وتتفجر مشاعرها هي وبدور مع ولادة تلك القطة بداخل منزلهم وكلا يحركه دافعه وماضيه ويتركهما راشد وأياب ناعتين اياهما بالمجنونتان. وان كان راشد يدرك أن جرحها لم يلتئم بعد وان بدا ظاهريا أنهم يتكلمون عن أمل وج أتها وتعلق إياب بها وراشد يخشي اختفائها من حياته بينما بدور تؤكد ان هذا الخيار أصبح غير متاح. ربما الحديث الذى دار بينهما ينزع ما تبقي من مرارة باقرارهما ان كلا منهما شريك بالخطأ ونالت الوعد بألا يترك يدها أبدا وهي تضع طفلها الثاني والذى اظنه موجو د الآن ولكنه لا يدرى. الي لقاء دمتي بكل الخير | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
#شظايا القلوب ... رومانسية .. اجتماعية .. درامية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|