أساور النرجس ( 2 ) .. سلسة مرايا *مميزة ومكتملة *

[منال سلامة]

احداث مشوقة ومثيرة 👍
وشخصيات رااائعة واسلوب ممتع وحوارات جميلة وتفاصيل وووصف دقيق جدا ..
استمتعت بقراءة احداث الفصول وان شاء الله بانتظار الاحداث القادمة ✋
❤❤❤❤🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹تسلم ايدك اسماء ❤❤

[Asma-]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مساءكم ورد .. حبايب

الفصل اربعة الاف كلمه .. راح انزله حالاً ..
ان شاء الله ينال رضاكم


الفصل الثامن .. أساور النرجس

بسم الله الرحمن الرحيم

[Asma-]

الفصل الثامن

أساور النرجس

ان تتحدى نفسك اصعب من تحدي إرادة الحياة، تتلوى في داخلك الف رغبة وفكرة ومعنى يجمعها وجع واحد انك تدرك بعمق ما يجري معك وحولك ، وضعت سهر موافقتها على الانتقال مع والدتها بصوت خافت وهزت رأس ساكنه أوحت بقبول بارد امسكته والدتها برضى ، الرضا الذي كلما رأته سهر في عيني والدتها شعرت بالخوف وترقبت ، حتى وهي تُلزمها بالغاء فكرة الزواج من قصي، يعبر في دخلها الخوف مثل ريح بادرة
اليوم التالي اتسع الندم فيها لانها وافقت و لن تستطع التراجع فتضع عمها إبراهيم في مواجه جديده مع والدتها

نسيت سهر كل شيء .. نسيت كل ما قاله جسور وعرضع القائم واصراره نسيت منفذ العبور هذا وهي تنقل ل توباز خبر انتقالها الى بيت خالها فهتفت توباز بإعتراض اعمى " لا يمكنك طبعاً لن تفعلي " لفتت الانظار اليها وهي تسير في الممر المؤدي الى غرفة مكتبها ، بينما ترد سهر عليها بصوت متعب وكانها كابدت ليلة طويله من التفكير والارق

" أظنه الحل الوحيد والدتي تظل تجري خلفي ولن تهدأ ولعل علي لو علم باستقرار حالنا في بيت خالي سيأتي لرؤيتنا فنطمئن عليه "

بين هذه التفاصيل .. تذكرت سهر جيدا ان والدتها لم تسأل عن ابنها علي ولا حتى صدفة لم تذكر اسمه ولم تأتي على استطلاع شيء عنه ، لم يكن امر طبيعي بل يدعو للعجب حتى
لكن توباز لم تنساه وكان شيء في صميم الحقيقه جعلت سهر تشعر وللمرة الاولى بالحرج من والدتها ومن حال اسرتها
" أخبريني فقط يا سهر هل سألت امك عن علي ام طالبتك انتِ فقط بالرضوخ ل إرادتها ، اعلم انها امك لكنها لا تملك حياتك "
عند باب مكتبها توقفت واحدى ممرضات قسم الجراحه تستوقفها .. بقيت سهر على الطرف الاخر تنتظر وفي قلبها غصة حديث لا يقال ، لا تريد الذهاب ومجبرة ان تفعل تحت شعور وفكرة انها يجب ان تكون بجانب والدتها ما دامت الاخيره سعت اليها
عاد صوت توباز اليها باهتمام
" سهر هل انت معي .. انظري تأني قليلاً قبل القفز الى احضان تلك العائلة وربما قصي نف........

صمتت واغمضت عينيها تشد على شفتيها .. تهور اللسان افدح من تهور اليد للحظة فقط الصمت كان حليفها من الطرف الاخر فكرت توباز انها ما قالت الا الحقيقه فلا شيء مضمون مما قد يفكر به قصي وابيه ووالدة سهر حين تصبح الاخير تحت يدهم
غمغمت سهر بعدم اقتناع

" توباز اظنه لم يعد هناك جدوى من المناورة مادامت امي تركت فكرة زواجي من قصي ..
هتفت توباز بانزعاج تود لو تخنقها بيدين عاريتين الان " ومع ذلك تذهبين "
" انت لا تفهمين " بررت سهر
" بل افهم تماما، وأرى ما عدتي غير قادرة على رؤيته صديقتي ، انت لست ساذجه بل قلبك متيم ب كذبه"

" توباز "
" نعم كذبة ،تكافحين من اجل اسرة ترفض التماسك "

واصلت توباز بعناد كان على احدهم صفع سهر بالحقيقة كي لا تعبر الى هلاكها .. كل ما تعرفه والدتها هو لا شيء وكل ما يعرفه علي هو لا شيء حتى شهاب كان على هامش الاهتمام ب سهر التي كتمت ما لا يُحتمل فقط من اجل حمايتهم ، وفي اخر المطاف رفض اياً منهم حمايتها
تجاوزت سهر شعورها بالظلم بالتعب بالخذلان فقط من اجلهم ، لذا وجدت توباز نفسها الوحيده التي من تستطيع ايقاظها ، وقسوة الكلمة امضى من حد السيف .. تركت سهر مقطوعة الانفاس والصدمه الجمتها لكنها لم تشل حواسها
تبعثرت لثانيتين فيما قالته توباز .. واكتفت ان غمغمت بصوت يحترق
" قلتي ما يكفي "
ثم انتهت المكالمة بينما ظل بين سهر و رفيقتها أثير ممزوج بالأسى وطعم حديث مُر وفراق قادم .







يتبع

[Asma-]

تموز لا يواجه قضية عابره بل في صميم حياته ان لم تستهدف عمله استهدفت حياته .. توقع بعد تلك الاخبار في الجرائد ان يجرى اجتماع المساهمين لكن ما لم يتوقعه ان تظهر قضية السرقه وريحان في الصورة من تحت يد احد المساهمين ! كيف اكتشف ذلك ؟ومتى؟ كانت علامات استفهام لا اجابه لها ؟ لم يتخيل يوما انه قد يهادن كي لا يذكر اسمها فيعاد اتجاه الاتهام ناحيتها بهذه الطريقه حتى الشرح المبسط لم يفي بالغرض

" الانسة قدمت استقالتها بالفعل، لكن يوم امس انا من واجهت صراع مع دخيل يعبث في مكاتبنا المواجهه اخذت حيز الصراع بيننا .. افلت مني وحين امسكت بكتفه .. لم اشعر الا بحرقة حد السكين تجرح ظاهر يدي، لذا بالمنطق لو ان الانسة ريحان متورطه كان بامكانها البقاء فقط فلا تثير الشبهات حولها "
كان ايهم في وقت سابق قد اتفق معهم على ابقاء تلك السرقه سراً لكن ما يجري الان وافشاء احد المساهمين معرفته بالامر، يقول بوضوح ان السارق هو شخص من الداخل

بينما في الجانب الاخر ادرك ان جسور ضيق محيط اهتمامه وبدء في ذهنه بوضع خطة لمعرفة من الخائن و ما يجري حولهم باغتهم باتساعه وظهوره للعلن بطريقة فجة
كيف انتهى الأجتماع .. كانت الطامة الكبرى
ايهم وادم وتموز عليهم تنفيذ القرار الذي اتى بتصويت الاغلبيه حتى بعد محاولة ايهم اقناعهم ان ترك الامر لصالح سمعة الشركه .. سيفتح تحقيق ويوجه الامر للقضاء
فجاة طرق الباب كانت سكرتيرة ادم تعتذر لمقاطعتهم ثم اضافت ب تلكؤ
" ريحان من قسم التصميم تطلب باصرار لقاء السيد تموز "
اشار لها ادم بالموافقه .. اللحظة التاليه أطلت عليهم بعينين صافيتين كالزمرد فيهما من الكلام ما لن يخفى .. ملامحها طريدة القلق واندفاعها بهت حين طالعا زوجين من العيون .. شعر بها تموز تنكمش ليس خوفا بل حرج خطواتها جمدت عند الباب وهي تطالعهم مثل طفل لم يتوقع مثل هذا الجمهور
اول كلامها كان واضحا حتى وعينيها المتسائلتين نظرت صوب ادم لم يلمها احد وهي لم تلتق بالمدير مسبقاً
غمغمت بصوت متحشرج وقد نقلت عينيها صوب تموز
" لم أكن انا .. صدقا لم اكن انا لقد علمت للتو حول ما نشر في الجرائد
تقدمت خطوة كأنها تريد تأكيد كلامها : اعتقد ان هناك من يسعى خلفك او خلفكم لا ادري لكن اظنه شخص من داخل الشركه .. والا كيف تمكن من الدخول مساء امس للشركه وتمكن من الوصول الى قسم التصميم "

بعينين لا ترمشان كان تموز يطالعها وشعور بالذنب تجاهها يغمره لقد ورطها في شيء مجهول يستهدفه واصبحت هي اداة مواجهه : والان توقعت ان يتهموها مجددا بعدما استقالت يوم امس ..

تحرك ادم متقدماً نحوها يأخذ زمام المبادره وحين وقف عندها لمح تموز وقفتها المتستمره بترقب حذر بينما يعرف ادم عن نفسه .. صافحته بتردد .. متوجسه ونظراتها تتنقل بين وجوههم احنى تموز رأسه وفي قلبه حكاية بدا يفهمها كما بدأ يفهم هاته المنكمشة بخوف منهم انها ببراءة طفلة وكبرياء انثى سمعها تقول
" جئت الغي استقالتي انا عازمه ان اساعدكم ل اعرف من يحاول توريطي حتى حين لم اكن انا موظفه في مؤسستكم "
قال ادم والشك في عينيه .. التالي سيكون اصعب
" شجاعه انسة ريحان وقد يتخذ الامر منحناً اخر "
فغرت فاها ثم اطبقته مترددة في الرد ثم عادت تفتح شفتيها وكما توقع تموز ستقول ما يبهرهم
" ليست شجاعة بل يأس ل أدرء التهم عن نفسي وحاجة ان افهم لما انا "
هنا انبرى تموز يقول بتروي لا يشبه التروي لكنها استطاعته فهو حين يستفزة موقف او يشغله وضع يخرج عن طور الهدوء والتعقل
" كلا ريحان لن تعودي .. وضع نفسك بالصورة اخطر مما تتصورين "
تحذير مباشر جعل ادم ينظر اليه بحاجبين معقودين الموقف حساس واصبح اكثر حساسيه حين اصبحت ريحان في الحسابات .. غير المفهوم ! هل لا يريد بقاءها فقط لمصلحته ام لحمايتها ، شيء غريب بغرابة الوضع اصبح يتحرك في الأجواء
" اعرف لكن بعدما حصل يوم امس لا يمكنني التراجع فقط لحماية نفسي "
التفت اليها تموز في نظرة استهجان .. وخفي اهتمامه بسلامتها
" وهل هذا امر بسيط "
صمت الجميع كما صمتت هي بشعور رفرف في قلبها بين الحرج والرضا .. شيء في نبرة صوته واهتمامه وحتى تلك الاشارات المبهمة جعلت نبضها يتسارع ، ونظراتها نفذت صوب ادم طلب منها الجلوس ، فجلست وفيها شيء من الارتياب ل حضورة الغامض ونظراته الثاقبه وتلك الهاله الخطيرة التي تحيطه ثم صرح بلهجة معتذره
" انا على علم بكل القضيه من اولها .. ويجب ان تعلمي أنسة ريحان بعد اخبار الجرائد تلك ،ليوم كان هنالك اجتماع للمساهمين قبل حضورك تقرر فيه ان تنقل القضية للتحقيق القضائي .. وعليه سيتم استدعاءك للتحقيق وتوجه التهم اليك ايضا .
بهتت ملامحها ونظراته تسمرت على وجه ادم كأنه لا تصدقة او تنتظر من يضيف شيء او يصحح الموقف
من الجانب الاخر كان تموز متشنج بطريقة لم يعرفها يوماً .. يراقب ريحان عاجز لا يطيق دفع الاتهام عنها رغم انه اول من اتهمها .. اي تناقض صريح ، ما يجري هنا يقول بوضوح ان الحياة قادرة على اثبات خطأك ولو بعد حين
اصابعها في حجرها تشابكت بتوتر فأحس بها تختنق وربما هو من يختنق، فجاة التفتت اليه نفذت عينيها الزمرديتين الى عينيه لم تستنجد به بل تعابتة بخيبة .. خيبة انه منعها من محاولة تبرئة نفسها ثم يتم جرها للتحقيق بالاتفاق ، تعاتبة انه لم يمنحها شرف المحاولة
التفتت تعيد نظراته صوب ادم ثم هزت رأسها وسألت بصوت متحشرج
" لكن كيف سأبرر عملي معكم في وقت انا متهمه ب السرقه "
" قولي كل شيء تعرفينه .. " اجابها تموز
" سيد تموز " هتفت بعجب فثبت الاخير نظراته عليها يستشف ما تحاول قوله تبعثرت للحظة ثم شدت ازرها " انت هددتني بابلاغ الشرطه من اجل العمل معكم في امل عودة نيفين وامساك القضيه .. ان أن قلت هذا ستحطم سمعتك "
بهت وكله اصبح يدخل في غور شعور موجع .. انها اكثر شهامة منه فأنفلت التساؤل من لسانه بذهول " ماذا عنك ! الا يؤلمك انني ورطتك في هذا "
" في الاخر انت صدقت براءتي .. وانا لا احقد عليك "
عينيه رغما عنه كانت تتشبث بها .. بعينيها بهالة الصدق حول كيف كان اعمى البصيرة ، كيف علمته في في غضون اقل من شهرين انه كان مغرورا بنفسه .. اخفض نظراته بارتباك يزفر نفساً متحير
هتف بانزعاج انفلت رغما عنه تجاوز كل ضبط النفس الذي يعرفه .. كانه يفرغ في هاته اللحظة عجزه امام المساهمين في الاجتماع لدرء قرارهم .. يستفزها ان تنفجر في وجهه بدل تقبلها الذي يقتله
" ماذا عنك .. ريحان ستواجهين القضاء وسيصبح اسمك على كل لسان .. الا تهمك سمعتك وحياتك ، ماذا عن أسرتك والديك .. كيف سيشار اليهم والى ابنتهم ، وسيصعب حصولك على عمل لائق الموقف ليس بالسهوله التي تعتقدينها كذلك اليوم في مركز الشرطه .. تقب...
هنا انبرى ادم يعيد صديقه الى صوابه " تموز توقف "
توقف .. بالفعل توقف لكنه بتجهم ناظرا لوجهها متشبث باي رد فعل منها .. يخبره انه لم يخطي بحقها .. ابتلعت ريحان ريقها يكاد يغمى عليها لفرط انفعالاتها ولا تدري كيف تواجه ما يجري معها .. لا تعرف .. خبرتها في الحياة اقل مما يمكنها مواجه به ظلمات الطمع وعلو المقامات والمال والقسوة والغرور ..
كل ما قاله صحيح لكنها مجبره ولا حيلة لها ..







يتبع

[Asma-]

" هل تريدها حقاً .. " سؤال اخته توباز وصله في رسالة نصيه شعر بها كريح جليديه تصدع قلبه .. دفعته للتفكير هل صعب حق ان يصدقوا صدق مشاعره .. اختياره ل سهر اكثر شيء صحيح فعله في حياته ، ولن يتراجع عنه مهما كانت الظروف . اول الامر حسب توباز تعيد فتح حوارهم تلك الامسيه لكنها تالياً اعلنت ما ايقظ شياطينه وهي تتبع رسالتها برساله اخرى
"عليك السعي اليها قبل ان تخسرها لرجل اخر قريباً "
عقد حاجبيه بينما ينسى الاجتماع القائم حوله فينسحب مستأذناً بطريقة هوجاء اقلقت رفيقيه

خرج الى اقرب فسحه متوفره يعيد الاتصال ب اخته ، بينما فجاة من العدم تنتفض النيران في صدرة ان يكون شخص تحبه سهر ، غريم لم يكن على دراية به ، حاول نفض هاته الشكوك فلو كان هناك من في قلبها ل اخبرته توباز
" اي جنون هذا ؟"
زمجر بعنف خرج عن طوره حالما اتاه من الطرف الاخر صوت اخته التي اجابته
" ليس جنون هاته حقيقة ربما ستفجع سهر اولا "
" تفجع : سألها ونبرته تنتفض بعنف وتجهم ككل ملامحه التي اثارت انتباه بعض الموظفين حوله ممن يصعب عليه ان يبقي انفه في شوؤنه خصوصا ان جسور متفرد بغموضه كمدير بين موظفي الشركه
تابع : تكلمي بوضوح بعيدا عن الالغاز توباز "
هتفت بحنق وشعر باخته نافذة الصبر" سنتحدث في المنزل لا تتأخر "
اي تأخير .. كان ما به يقودة اليها ، ترك العمل ليرابط عند مشغل سهر .. هناك صف سيارته ما يقارب ساعة كامله ينتظرها لكنها لم تأت
غاضب ،مجنون، نافذ الصبر ، يائس ولو خفيه ثم ها هي تختفي من امامه ، لعن من بين انفاسه ليحرك سيارته مغادرا بسرعه وحركة رعناء كادت ان توقع سهر ضحية لتهوره ..
صوت الفرامل الحاد ووجهها المذعور يحدقه بصدمه وذهول ، نزل من سيارته وهو يشتم كما لم يشتم من قبل عله يخفف شيء من ثورته وذعره ، كاد يقتلها ، كاد يفعل ، بينما هي تجمدت في مكانها تضم الى صدرها بضع اشياء مغلفة وترتجف بفزع ..

اخر ما كانت تحتاجه هو ثورة .. وجسور الذي هزته لحظة الخوف هذه .. بدل احتواءها ، كفيه امسكت بذراعيها يهزها صارخا بجنون
" هل جننت .. كدت اقتلك يا مجنونه .. الا تنظرين اين تسيرين في الشارع "
فجاة ارتخت ذراعيها واسقطت ما كانت تتمسك به كحبل نجاة .. ثم غطت وجهها بكفيها وعيني جسور راقبتها بجزع .. صامته .. صامته .. ثم اهتز كتفيها بنعومه ادرك انها تبكي فشتم وهو يفلتها متراجعاً يمرر اصابعه بين خصلات شعره بتحير وشعور بالذنب يتدفق كالنهر فيه .. توسلها في سره ان لا تبكي فيما لا يستطيع هو احتضانها واخفاء حرج لحظتها بعد حين
اقترب يحني رأسه ناحيتها ورقت نبرة صوته بلهفه " سهر ..
همس اسمها لا يكفيه .. والكلام اصعب من الفعل ،والان وهي تبدو بهذا الضعف نشبت سهام وجعها في صدره ، اضاف بتلكؤ : من فضلك لا تبكي "
فجأة نشجت انفها ومسحت وجنتيها بعنف تخفي عينيها عنه بينما تلتقط ما وقع منها ثم تتجاوزة بعنف حتى ان كتفها اصطدم بذراعه ..
كانت تسير باتجاه معاكس لمشغلها فعلم انها تبتعد
لاحقها بنفاذ صبر يطالبها فلا تستجيب " لنتحدث سهر لنتحدث .. اخبريني فقط من هذا الرجل .. "
توقفت تلتفت اليه وعينيها تشعان استهجان " عن اي رجل تتحدث؟"
" هل ترفضينني بسبب رجل اخر "
حدقته مسلوبة الانفاس تعتصرها رغبة قوية تحاصرها وتتمنى لو تبكي، اهتمامه يروي ربيع انوثتها ولعله تحسب ظنونه اتت من حمى التفكير برفضها
فجاة ظهر رجل من العدم وهتف على جسور يخبره ان يصحح ركن سيارته ولا يتركها في منتصف الشارع فيسبب الحوداث للاخرين .. ارتبك الجو حين التفت جسور وادرك الوضع عاد ينظر اليها كانها ستفلت منه لو تحرك خطوه
وبالفعل هذا ما حصل .


____________

مندفعه تسير على غير هدى تاركتاً اياه خلفها يطالبه بأجابة لا تعرفها ولعلها لو كانت اكثر هدوء لوجدت سبيل بينهما لتفهم لكن شعورها بالخزي حين بكت امامه في لحظة ضعف وانهيار مباغته جعلها تهرب شعور جردها من كبريائها فجاة ولو تحدثت لكشفت ما فيها .. لا تريد ان تعود لذلك الزمن لكنها مكرهه ولربما ضيق الحلول يقودها لهذا
ثم تحفر توباز كلماتها في ذهنها كنور الشمس ساطعه حقيقة مطلقه .. لا اسرة لديها لتجمعها .. شهقت مُجفله حين احست بكفة تمسك عضدها بعنف فالتفتت لتواجهه عين بعين وليتها لم تعرفه يوم " قصي .. "
تحركت بعنف لتفلت ذراعه لكن اصابعه تشتد عليها بعنف اكثر مَثُل في يده وعينيه وصوته
" تريدين ان أفلتك لتدوري بين الرجال كالعاهره "
اتسعت عينيها وتعاظمت امواج الغضب فيهما فرفعت يدها وباغتته بصفعه جعلت بعض الماره يلتفتون اليهم
شدها ناحيته حتى كاد جسده يلامس جسدها فأغمضت عينيها بنفور وهي تتلوى ليفلتها تهتف " انت مجنون مريض .. انت مجرد فاسد بلا شرف "
فقد صوابه وجنونه اصبح بلا رادع ممسكاً بكلتا ذراعيها يهزها بعنف
" مجنون وسأربيك من جديد لتتعلمي الاحترام والطاعه "
دفعته بعنفه وكلتا كفيها تعافران فوق صدره لتبعده " في احلامك ايها القذر "
" لسانك طويل يا ابنة عمتي ..."
تدخل احدهم خارجا من احدى المحلات التجاريه في الشارع المقابل لم تفهم سهر ما قاله مشوشه وقلبها ينبض متسارعاً .. لا تفكر الا بطريقة للخلاص تشعر انها في قبضة ابليس وشرك يحفر ه لها قصي الذي عاد يلتفت اليها يقول من بين اسنانه
" لا تستفزيني سهر .. اركبي بهدوء والا اقسم ان افضحك امام عمك ابراهيم وعن ذلك الشاب الذي يزورك في مشغلك .. الان "
رفعت وجهها تنظر اليه وعينيها تشعان كرها " ماالذي تريده "
" اريد ان افهم من هو ستتحدثين معي كالبشر واتفهمك بهدوء لا حاجة لحركاتك الطفوليه تلك "
افلت ذراعيها بينما تعبر نظراته فوق تفاصيلها فأثار أشمئزازها فلا تعرف سبيل الا مجارته اذعنت على مضض .. وليتها لم تذعن .. كذب قصي كذبته واخذها عنوة الى منزل أسرته .. يهدر بعنف متظاهرا بالغضب فيحبسها في غرفته .. والجميع حوله يستغربون ما يجري
حتى خالها بدت عليه الصدمه وهو يرى ابنه يجرها بهذه الطريقه .. طرقت على الباب حتى كل متنها .. ونداءها عبث تحاول
اخر ما سمعته وهي تعافر للخلاص بلا فائدة قصي يخبر والده بغضب واتهام جائر
" انها تدور على حل شعرها من رجل الى اخر .. "
فيصيح به خالها بغير رضى " لا تقل كلام كهذا على ابنة عمتك وتعلم حفظ سمعتها "
يستمر قصي متجاهلاً رفض والده " لقد رأيتها بأم عيني هاتين .. رأيتها برفقة رجل يمسك ذراعيها ويكاد يحضنها وسط الشارع .. تباً ابي ليتركها لي ان لم يعرف عمها ابراهيم تعليمها الأصول "
علمت انها وقعت في مصيدة قصي وفي قمة يأسها كان جسور أول من فكرت به



يتبع

[Asma-]

تدرب كثيرا على ابتلاع الألم لكن هاته المره تختلف لانها لا تخصه وحدة .. سهر ليست هدف يصل اليه بل روح يحن اليها ليس لمعرفة قديمه بل حاجة لم يعرف انه سيجدها يوماً .. فحتى وهي ترفضه وتواجهه بعنفوان يمكنه ان يلمس قلبها يضيء لمن تحبهم .. وهل لمثله في عجاف سنواته ان لا يحب قلبها
يتراشق اللوم مع اخته توباز الان ثم يصمت يستجمع ثباته .. بينما يسمع اصوات اخوته واولادهم تملأ المنزل .. صودف اليوم اجتماعهم في منزل الاب وحديثهم هو وتوباز لا يمكن تأجيله لذا يجد نفسه في ضيق شديد ليفهم كل حصل واصبح له غريم من العدم .. ولما لم تخبره اخته في وقت فارط
يجيء ويروح في المساحة المفتوحه من مكتب والده كليم .. توتره بلغ اقصاه وما زال هروبها منه في اخر هذا النهار يوقظ شياطينه فيلعنها لانه لم يلاحقها ويستل منها إجابة صريحه .. ثم يعود للوم نفسه بأي حق يفعل
التفت الى توباز وعينيه تطاير شرراً " ولما انتظرت حتى الان لتخبريني عن ابن خالها "
" لأني اعرف ان سهر لا تطيقه"
عقد حاجبيه واخشوشنت ملامحه الوسيمه بعلامات غضب
" تباً مالذي يجري هنا .. كيف اذن اصبح بيني وبينها"
" لانه كان يريدها ل سنوات وهي ترفضه .. ما يعني قبل ان تطلبها انت للزواج "
وقف للحظة وفي قلبة كلمة تزعجه " ولما تبدين ساخره "
" لأنك لم تتحرك بجديه وتخبر ابي انك تنوي الزواج .. عائلة سهر تقليديه ولن تنظر في طلبك ما لم تسمعه من أبويك "
" وانا مستعد ل أسمع الان .. اه لقد اتعبني الوقوف والتنصت على حديثكم "
بدهشه اتسعت عيني توباز ثم ضحكت وهي تنظر ل جسور الذي تشنج بوضوح ثم تحرك يفسح الطريق لوالده .. الذي ما ان جلس حتى نقل نظراته بين الاخ واخته ورفع حاجبيه الصمت لا زال سيد الموقف .. فقال وكأن روح الفكاهه تلبسته
" ما بكما انا مستعد ل أسمع من سيتزوج منكم اولا "
اطلق جسور نفساً ثقيلا يحنى رأسة للحظتين ثم اشار بذراعه حركة تدل على بسط رغبته
" لعلك من سيخبرنا .. "
" انا تزوجت مذ اربعين عام وانجبت اولاد عاق مثلكم "
" ابي " كان هذا اعتراض توباز بينما يدرك جسور ان والدة يوجه الحديث اليه لكن هذه المره التفت كليم نحوه وجرد صوته من السخريه " اخبرني جسور هل تريد الزواج ان نطلب سهر رسمياً انها اختيار ممتاز "

كان ينتابه خوف مبطن فهو حقا سيحتاج والده .. سيحتاج اسرته ان كان يريد اعطاء سهر شيء تستحقه فهو البدء بطريقه صحيحه
" نعم .. وقد عرضت الزواج عليها "
توقع ان يسأله عن ردها او من الذي بينهم .. بالله كان يتنصت على حديثه يعني انه ادرك كل ما يجري لكنه ببساطه التفت صوب توباز التي كانت تجلس منتصبة الظهر .. وضعها يقول انها مهمومه بشيء فاختار والدها الهجوم
" وانت توباز هل توافقين على ايهم "
" لا علاقة بين هذه وتلك ابي .. " اعترضت بهدوء واجاب كليم بمثله
" انا اناقش وضع اصغر اولادي وابنتي الوحيده .. وقررت ان هذه ترتبط بتلك .. والان من جديد هل توافقين على ايهم جمال البكري "
" لا ادري " بحروف متلكئة تركت اثر استغراب على ابيها واخيها فخمن جسور انها تلين ما جعله يلتزم الصمت في رضا ويستمر كليم يضغط بطريقة سلسله
" هذه ليست اجابه "
نهضت بحركة حادة لا تعي ان ارتباكها ملحوظ وتورد الحرج لامس وجنتيها رغما عنها تنوي المغادرة فغمغم يمنعها " اذن لن ابت في امر جسور وسهر مالم اعرف ردك الان يا توباز لا تليق بك المماطله "
اشاحت بنظراتها تستجمع نفسها .. ايهم له تأثير على قلبها قبل عقلها لا تنكر ذلك لكنها تشعر بالخوف .. حتى وهو يقنعها تلك الأمسية في حديقة منزل اخته جميله مالت كل الميل لقبول تمسكه بها لكنها تظل خائفة .. فجأة التفتت تنظر ل جسور وجدته يتكأ على مكتبة والدها شابكاً ذراعيه على صدر يراقب بتسليه تقلبها الحرج منهما كليهما الان يطلبان اجابه .. فدهشت ملامحها وابتسم هو
" حسنا ايهم يستحق النعم يا توباز "
هنا التفت كليم ينظر لجسور وكأنه لم يتوقع ابنه يسانده في دفع اخته لعيش حياة طبيعيه وبسرعه البرق قالت مرتبكه
" نعم .. موافقه .. والان هل يمكننا الحديث عن موضوع سهر وجسور "
كتم كليم ابتسامه تكاد تفضح سروره كتمها بشق الانفس واستمر يراوغ ابنته
" حسنا اتصلي ب أيهم واخبريه "
انتفضت بعنف " مؤكد لن افعل .. الان اخبرني ابي هل ستتحرك لخطبة سهر "
" نعم لنحدد موعد قريب "
لم يُبال جسور بقرار والده وقد إسترعى انتباهه امر اخر فبرقت عيناه وأنتصب في وقفته مرخياً ذراعيه حدسه ينبؤه ان هناك شيء اخر .. شيء مؤذ .. غير امر ابن خالة سهر الذي يسعى خلفها .. تخفيه توباز ويجعلها بهذا العجلة واصرار لم يبدو عليها ذلك المساء
لم يشعر بنفسه الا يتقدم صوب توباز نظراته نافذة ذات معنى يمسك بها اخته ثم يهدر بتساؤل حذر خطير وكله .. كل جسور بوجوده يدخل حالة استنفار وتأهب
" ما الذي تخفين توباز .. ماذا حصل مع سهر "
انحبست انفاسها في صدرها باغتها جسور فظلت تحدق به وذهنها يداول افكاره مؤكد لن تخبره .. ان سهر بغباء صدقت والدتها وتلقي بنفسها للتهلكه بل لاحضان قصي .. قصي من تحرش ب سهر ولم يحفظ حرمة دار عمه واهله ما اخفته سهر ل أعوام خشية على اخويها .. لن تعود لتعيش تحت قذارتهم .. الكل تخلى عنها لذا هي لن تفعل .
__________

"لا اعرف كيف اساعدها وانا من جررتها لهذا "
ضيق غياث عينيه " تغير موقفك كثيرا عن اخر مرة تحدثنا في هذا الامر "

لم يرد فقط كتم في قلبه واشاح بنظراته تاركا غياث يمضي امسيته مفكرا في امرين اما ان يكون تموز عاشق لهاته الفتاة او عاشق اضاع سبيل الوصول .. لعل اخطاءه معها منعته عنها وربما لانه يصر على ترك البلاد وظهور تلك الفتاة يعني خيار اخر .
كان مثل هذا الحديث يشغله في نهاية الامسية وهو يدخل غرفته .. وجد مليكه لا تزال تعمل تفترش الارض وحولها العديد من تلك النماذج عن عمل صالات المعارض الفنيه .. رحبت به دون ان تنظر اليه فإبتسم وهو يتذكر تلك الايام في اول تعارفهم فغرق في عشقها حتى اخمصه كان يزورها بين الحين والاخر متنقلاً بين مدينتين دون ان تدرك انه يفعل ذلك من اجلها فتبخل عليه في بضع دقائق ليحادثها .. كانت بضع دقائق فقط ، يسافر من اجلها ساعات
جلس جوارها ملاصقاً لها يراقبها وهي تضع ملاحظاتها عن كل نموذج .. فجاة توقفت والتفتت تنظر اليه
" ذهنك مشغول اكثر مني هذه اللحظة .. هل بسبب تموز "

احدى ذراعيه التفت حولها ويدفن وجهه في تجويف عنقها .. يدفن سر من اسرار عشقه في رحاب انوثتها ، والقُبله تبعتها اخرى واخرى تصاعدت بلهفه جعلتها تضحك اولا ثم تفلت ما كان بين يديها تتلقى عاطفته بتروي شعرت ان حاجته اليها يشوبها ذهن مشغول وجموح هارب
فالتفت تستعيده .. كفيها لامست عنقه بنعومه فقال غياث بصوت أجش
" حين اتذكر ما حصل بيننا اول تعارفنا اكره نفسي اني ألمتك بسبب كذبه صدقتها "
فغرت فاها بذهول واجابت معاتبه " غياث كان هذا مذ سنين مضت "
" هل نسيتي !؟" باغتها وكانت هاته المره الاولى مذ لقاءهم مجدد وزواجهم يسألها ان نسيت ما جرى بينهم في ذلك الحين .. دارت نظراتها فوق ملامحه وابتسمت بدفء ابتسمت كشروق الشمس ما جعله يأمل انها سترفق بقلبه
" انا اخترت ان احبك غياث واتجاوز الماضي "

ابتسم فابتسمت عيناه " اظن تموز سيكون بخير "

عقدت حاجبيها فتابع " اظنه عاشق بلا حيلة يكتم حتى عن نفسه .. لكنه اخطأ معها "

هتفت بذهول " تموز .. يا الهي .. اتوق جدا لاعرف من هي رغم انها محظوظه لكنها ستعاني الامرين فهو لن يعبر عن عواطفه بسهوله معها "

" سيتدبر امره " اخفت وجهها ضاحكه وهي تجيبه " بالطبع سيفعل "

" ماذا عنا ؟ " باستغراب رفعت وجهها اليه " عنا ؟ "

" هل سنقضي الليله نتحدث عن حياة الاخرين العاطفيه ماذا عن حياتنا "

رفعت حاجبيها تكتم ضحكة وهي تتورد بعفويه لم تفارقها حتى الان ويتابع " هنا ام في السرير " تخفي وجهها في صدره ويهتز جسدها ضاحكه فكادت تصيبة هو الاخر بحمى الضحك تلك لكنه مشغول بها في شوق جعله يأخذ وجهها بين يديه ليتركا اي شيء اخر خلفهم .. طاوعته مليكه بسخاء وهو لف ذراعيه حولها ثم تمهل لحظتين يهدر مشاعر ادراك عنيفه
" بت اعرف أن المرأة اكثر سخاء من الرجل في كل شيء ..
كل شيء .. كرر كلماته بينما يمرر اصابعه فوق شعرها وتندس هي في عاطفتة الجامحة كانها المرة الأولى والأخيره .



_________________


دخلت ريحان المنزل وتجر قديمها جراً .. يثقلها ما جرى وسيجري .. يثقلها اي حديث سيدور بينها وبين والديها وكيف ستبدأ فتخبرهم بتلك القصة .. يعتصر قلبها الحزن كلما تذكرت تموز .. كان يحيرها يتقلب بين الاهتمام والقسوة وحين اعتقدت انه أمن ببراءتها وجدته يقلل من قيمة تضحيتها .. هو يدرك انها في كل هذه الفوضى بسببه وليس بسبب نيفين فقط .. لو انه لم يجبرها للعمل معهم ، لو انه اختار تكذيبها وافلتها من دهاليز حياتهم لكان خير لها
غضبه العارم اليوم اخبرها رفضه لما يجري معها .. ولوضعها في قائمة المتهمين فهي مذ وضعت استقالتها كانت تشعر انه لا يريد بها سوء .. وبل يدرك انهم يعيشون وضعاً خطير ويريدها بعيدة في مأمن اقلها هذا الذي صدقته والا لكان تركها تبلغ عن نفسها مذ تلك المره في مركز الشرطه

فتحت باب غرفتها شغلت الأنارة وهي تغمغم لنفسها في كدر : لماذا اظهر اهتمامه بي وبسلامتي ثم كسرني بهذه الطريقة .. لقد أشعرني بالعار لكل ما يجري معي .
" اي عار .. بما تتحدثين مع نفسك "
اجفلت على صوت والدتها عفاف خلفها فالتفتت مرتبكه تحدجها والدتها شرزا
" انها كلمات اغنيه يا امي اغنيه غير معروفه "
رفعت عفاف حاجبيها علامه تعجب ثم غيرت الموضوع بشيء اهم
: هل اتصلت ب سهر مسبقا هاتفها مغلق.. لقد تأخرت مع انها اخبرتني انها قادمه مبكرا لنتناول العشاء معاً تعرفين انها ستغادر مع والدتها يوم غد لمنزل خالها "
اومأت نفياً " لكن ساتصل ب توباز لعلها معها "







نتهى الفصل الثامن
من أساور النرجس

بحمد الله وفضله .

[ام زياد محمود]

قصى الحقير احكم الفخ حوالين سهر

ضعف الام من البداية امام اخوها اللى خلا قصى يتجرأ على سهر بالشكل المهين دا ودلوقتى بعد ماشافها واقفة مع جسور قدر يصطاد فى المايه العكرة ولقاها حجه عشان يتهمها فى شرفها ويكون هو ابن الخال حامى الحمى اللى هينقذ شرف العيلة بجوازه من سهر الخاطئة منه لله

سهر ياترى هتقدر تخرج من المصيبة دى ازاى

وبالرغم من سرعة تقبل كليم لجواز جسور من سهر وموافقته طبعا قصاد موافقة توباز على ايهم المحتاره فى مشاعرها ناحيته بس هل هيقدرو ينقذوا سهر من اتهامات قصى

وهل امها اللى عايشه فى عالم متخاذل مش بتسأل فيه حتى عن ولادها هتساعدها وتقف ولو لمرة واحدة مع بنتها قصاد قصى

ريحان وتموز الحكاية بتفلت منهم لاتجاه تانى بدأ يلفت الانظار اتجاه المشاعر والرغبة فى انقاذ كل طرف للتانى هى خايفه عليه لو سألتها لشرطة عن كيفية دخولها للعمل فى الشركة وهو خايف عليها من اتهام ممكن يتوجه ليها

الفصل جميل جدا ياسمسما بخوف قوى على سهر تسلم ايدك

[قمر صفاء]

فصل جميييييل جدا يا اسووم

الله يلعن قُصي ونفتك منه
وان شاء الله جسور ينقذ سهر

ريحان كل ما عم المشكلة بتزيد اكثر واكثر
الله يساعد ريحان

❤❤🌷🌷🌷

[Asma-]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 6 والزوار 19)‏Asma-, ‏قمر صفاء+, ‏MonaEed, ‏احب القراءه, ‏Mona eed+, ‏فريسكا ع

[Asma-]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 3 والزوار 7)
‏Asma-, ‏Asmaa mossad, ‏نورالخاقاني