07-04-20, 11:55 PM | #711 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا حبايب .. اسال الله ان يكون جميع المارين الحاضرين والغائبين في خير ورحمة من الله اليوم راح نزل جزء اول من الفصل الحادي والعشرون الله اعلم بظروفي الايام الماضية بالكاد استطعت كتابة هذا الجزء و أسالكم الدعاء لكل مريض و لوالدتي .. بالشفاء والعافيه .. وادعو لكم بالمثل .. شكرا لكل من تواصل حتى اللحظة الاخيره .. وعذرا لمن لم ارد عليه لأني لم استخدم وسائل التواصل عذرا للإطاله حبايب اليكم الجزء الاول من الفصل الحادي والعشرون بسم الله الرحمن الرحيم التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 08-04-20 الساعة 12:13 AM | ||||||||
08-04-20, 12:03 AM | #712 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| ج اول / الفصل الحادي والعشرون / اساور النرجس أمسية اغرب من الخيال ، موجعه صادقة، تركت اثرها على كليهما ، خرجت سهر من الحمام بخطوات متعثرة وانضمت ل جسور في السرير ، دنت منه حتى حشرت نفسها بجوار جسده الحار ودفنت وجهها بجانب كتفه لا يزال مستيقظ لكنه ليس معها ، في كل مرة تقترب منه كان يتحرك بحركة اكثر عاطفة وحميميه ليضمها اليه ، هذه المرة لم يأت بأي حركه فشعرت بقبضة من الحزن تعتصر قلبها ، لا بد وان الامسية الفاشلة انتهت باقسى الطرق عليهما معاً ، حتى توباز لم تلحق بهما ، كأنها خُتمت بالنفور منهما معاً ، لكن هذا ليس عدلاً جسور ما ذنبه سوى انه زوجها ، هل يحاكمونه على هذا ؟ جعل هذا التوقع قلبها بنبض بالخوف ماذا لو ... " هل كنتِ تبكين " تشنجت على صوته سؤاله فاومأت نفياً ما جعله يلتف لينظر الى وجهها مدققاً خشية ان تنفي وجعها وتخفيه ، يعرف ان القدر الذي ربطهما معا لم يكن اختياره فقط ، سهر ليست حبيبة وزوجة ، انها قدره . وحاجتها اليه كأحتياجه لها كفه استقرت فوق وجنتها الناعمة يداعبها بشرود " اذن لم جسدك يختض بنعومه ، هل يؤلمك شيء ؟" قفز قلبه مع الافتراض الاخير فرفعت سهر جسدها وجلست تنظر اليه ، تتلكأ نظراتها في ضوء الغرفه الخافت على وجه جسور كما يتلكأ لسانها لقول ما في قلبها رفع جسور نفسهx على ساعده عاقد الحاجبين بنظرة جاده " سهر " " انا اسفه ، ام اشاء ان .... قاطعها بعنف وهو يعتدل ليجلس " توقفي سهر لا احد يستحق الاعتذار سواك .... هكذا فقط من الاخير علم ان كليهما لا يزال مشغولا باثر هذه الامسية صمت وقلبة يتمزق بشعور التقصير نحوها ، هو قد فهم الموقف برمته فاخيه لم يشح على الجميع ليفهم كيف سمعت سهر حديثهم ، كيف ضغطت على نفسها وكم خبأت وكتمت لتعتذر لجرم لا يد لها فيه سوى انها زوجته ، ثم يقابل اعتذارها بهذه الطريقه . لقد اوجعت اسرته كبريائة بهذة المعامله المجحفه لزوجته ، الله وحده يعلم كم يتألم لانه اضطرت لكل هذا ، واستأذنت قبل ان تتحدث حتى زفر وابتلع غصة مسننه اخذ وجهها بين يديه ونظراتها المنكسره تعبر الى صميم شعوره بها همس بدفأ " لم تستحقي هذا منهم ، كما لم يستحق احد اعتذارك ، ليتك اخبرتني قبل ان تفعلي هذا ، فلا اضطر لرؤية ......... صمت ، لا يستطيع نطق ما رأى من اسرته : انتِ سهر عمران بحسبها ونسبها ، انتِ باخلاقك وطيبك بعد كل هذا انتِ زوجتي لم استطع حمايتك كما يجب مما حصل " عبست سهر تمنع نفسها من البكاء ، ان يحمل جسور نفسه اللوم هذا كثير همس يسالها برجاء " هل بكيتي دون ان اعلم ؟ هل بكيتي خفية عن العيون بعدما سمعته ؟" هزت رأسها نفياً فتراقصت خصلات شعرها حول كفيه " انا لا أبكي وانتَ معي " تجمد كله لتصريحها العميق بثقله ، تلك الثقه المفرطة تجعله يتشرب انوثتها وضعفها وكل وجودها بلهفه ثم همست تتابع بقلب يفيض حباً ، يخشى بغباء فقدانه " فقط لتعرف أنا احبك جسور ، لم اعرف حباً سواك .. لا تنسى ذلك .... زمجر جسور بخشونه وهو يجذبها لتسقط في حجره ، عينيه رمت كل شطط الساعات الفارطة وغيمت بذهولها على اعتراف حبيبته ، ما ابهاه من قرب لا يضاهى غمغم امام نعومتها وهي بين ذراعيه " تعالي الي فقط ، محرم النسيان بيننا " ثم ذهب كليهما في حالة نسيان كلي ... مذ تلك الامسية و الليله حالهما كانت اقرب للكمال بالاخر .. هو يبحث عنها وهي لا تريد سواه ، حلقة وضعها الله بينهما ، جسور عاش حالة من الاكتمال لم يشعر بها من قبل وكأن سهر عنوانة الضائع ، وحين مسها الاذى بسبب أسرته انتفضت ثورة كالبركان في نفسه لن يحملوا سهر ذنب تباعدهم عنه ايضا ، فترك الحقيقة وترك العودة ل بيت لطالما همشوا انتماءه الأن تفاجأ وهو يرى والديه في الحفل كان حضور غير متوقع .. وبسرعة البرق كانت عيناه تبحث عن سهر تاركاً ادم يحدق باستغراب ل اهتزاز حدقتيه بالقلق . جسور يعرف اكثر مما تعرف سهر ان والدة قد يستخدم اسلوب الهجوم ، فيوقع سهر بعقدة الذنب ، في الوقت الذي كان يفكر فيه جسور ب والده .. كانت سلطانه اخذت طريقها بنعومه ل سهر واختفت معها عن الانظار . يتبع | ||||||||
08-04-20, 12:07 AM | #713 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| حضرا بضع مناسبات معاً هذه المرة الاولى هي لوحدها من دونه وان كان شعورها ب الانتماء قوياً بين ريحان وسهر و وجوه تعرفها لكن لم يبدد شعور الوحشه .. ظلت تترقب ظهوره وسهر تراقبها بعين مشفقه ، بالفعل اصبحت تستحق الشفقه الان ، لقد تركها ايهم كما تركته ، رغم ان عقدة الذنب في داخلها تفاقمت ، لكنه تركها تعاني ثلاث اسابيع لا يرد على رسائلها ولا مكالماتها ، الجميع وصل اليه ما عداها فعلمت حينها انه يقاطعها هي بشكل خاص ومع ذلك ما ان حل صباح يوم حفل الزفاف استيقظت بلهفة غبيه ، ينشطر شعورها بين الاسى على نفسها وبين الانزعاج ، رغم ان جسور اخبرها انه يعاني من مشاكل لم يعرف احد ماهيتها خمنت انه شيء بينه وبين ابيه لكنه كان قاسيا جدا ليتباعد عنها بعدما اخبرته بحملها ، رغم فرحته العارمه التي رأتها منه شعرت وكأنه يتخلى عنهما معاً وليس عنها فقط اغمضت عينيها لثانيتين وتنفست بعمق ثم اندفعت تدخل قاعة الحفل ، حالما اخبرها جسور ان ايهم وصل بالفعل حتى ارتعش قلبها ونبض بعنف حين وقع بصرها بعجز عليه يقف مع رجل اخر ، كم بدى انيقاً ، كم اشتاقت اليه ، الحيويه التي تنبعث منه تضفي المزيد من الجاذبيه على حضوره ، رباه لما هي غبيه في كل ما يخص ايهم معها خافت ان يضبطها تسرق النظر اليه ف اشاحت وجهها وحديث سرها لا ينفك يحثها كما الشوق اليه :x طريقك ليس بعيد .. لما أنتِ مترددة ، أذهبي اليه. لقد كانت تحارب نفسها في الفترة الماضيه ، ماذا عن الان . كان صوتها الداخلي عنيد بقدرها .. فتحركت صوبه بخطوات وئيدة ، تشعر انها بامتحان كبير حين اقتربت أستطاعت سماع حديثهما وميزت صوت ايهم يقول ساخرا " حياة أسهل من دون زواج .... " عبرت الصدمه حواسها فتجمدت عاجزة عن الحركه ،نظراتها هطلت عن ظهر ايهم المواجه لها الى اللاشيء .. دخل كل شيء في حالة من اللاواقعيه .. سيدة امسكت بيدها تنظر في وجهها وتناديها باسمها " توباز أنتِ بخير " لم تستجمع نفسها بعد لكنها اؤمأت والتفت تغادر بخطوات سريعه في نفس اللحظة التي التفت بها ايهم ، كيف تجاوزت الحضور ، كيف رؤها كلها امور لا اهمية لها كان الاهم انت تبتعد ، ان تختلي بنفسها ، الممر بدى طويلاً حتى استطاعت الوصول الى باحة خارجيه كبيره بحديقة منسقة اصطفت فيها بضع مقاعد، حاولت ان تتنفس بعمق ويدها فوق صدرها هكذا اذن بدت له الحياة دونها .. رباه مالذي يجري معها حتى سمعت صوته خلفه " توباز " فتشنجت، وتسارع نبضها انه وقت الحقيقه وانتهى التفتت اليه بعنف تهتف " ماذا الان ، لقد بينت وجهة نظرك تماماً الان وفي ثلاث اسابيع ماضيه تجاهلتني فيها .. هل لديك المزيد " مشعة الجمال رغم انف الغضب ، عينيها الذهبيتين ترسوان كشمس في قلب ايهم ، كان يعرف انها تحترق ل تجاهله لها لكنها الان اساءت فهم ما سمعته للتو . تقف متسمره على بعد خطوتين منه ، خطوتين فقط ويحتضن هذا الجسد المختض غضباً فيطفئ شوق أسهده ليال قال باهتمام " لا تنفعلي هكذا ، سيء لك وللطفل " رفعت حاجبيها تنتفض الشراسه فيها لتثأر لنفسها " لا داع ل اهتمامك ، تأخرت كثيرا بعد ثلاث اسابيع من التجاهل " طيف ابتسامه لاح على شفتيه جعل دواخلها تهتز " هل ظننت اني سأدعي عدم الاهتمام كلا ايهم لقد انتظرت ان يتغير شيء بيننا لكنك اثبت العكس ، اثبت توقعاتي " اختفت الابتسامه عن وجهه وحل تعبير ساخط قاس محلها ليقول بنبرة متوعده " لا تستفزي صبري وتثيري جنوني توباز " ابتلعت ريقها تنظر اليه بقهر ، وكأنها تحلم عاجزة عن الخروج من كابوسها ، انها تحبه الى درجة قصوى تحبه، وكأنه تقصد الورطة التي غرقا بها رأى الحيرة تكسر أجوبتها.. فخطف قلبه ستار دموع شفافه ترقرقت في عينيها لكنه سيسير حسب خطتة ، لن يستمع لما يرتبك في قلبها لقد قالته مذ تلك الليلة ، فهفت روحه اليها لكنهاx خذلته في اهم اللحظات بينهمx فغادرها كالمجنون ذلك اليوم اضاف باختصار وبلهجة الامر : هيا لنغادر لدينا حديث ننهيه . xثم مد ذراعه اليه .. طافت نظراتها على المسافة بينهما كانت ستقول له لن اغادر معك ل اي مكان لكنها لن تفرض العناد حلا .. حين طال صمتها امتدت كفه تقبض على معصمها وشدها نحوه يهمس بخشونه " لقد تعبت من دور الصبور معك " اتسعت عينيها بدهشه وخطواتها تتعثر خلفه " اتركي لي قليل من الأحترام ولا تجرني خلفك هكذا ... خ ......." احجمت عن نطق ما فكرت به .. خساره كم أشتقت اليك ثم نتقابل هكذا .. احست باصابع كفه تتسلل وتتشابك مع اصابع كفها دون الالتفات اليها وهما يجتازان الممر ، حسبته سوف يودع الاخرين لكنه وباصرار يقودها خارج الحفل فسالته باستغراب " ماذا تفعل اين تذهب " اجابها " انا اعرف ما افعل " وبينما هما ينتظران ان يحضرا المستخدم سيارته قفزت تقف امامه تستحوذ على انتباهه " انا لن اغادر قبل انتهاء الحفل " " وانا قررت عكس ذلك " عقدت حاجبيها واحساسها بالضيق يتسع فتنظر ال عينيه ثائرة " مالذي يجري معك ... هل قمت من فراشك هذا الصباح وتذكرت ان لديك زوجه تحمل طفلك وحان وقت تصفية الحساب .. اه نعم نسيت .. حياة اسهل من دون زواج " ختمت حديثها ساخره بينما علقت نظرات ايهم على تقاسيم وجهها .. كم أشتاق اليها .. وكم عبرت الايام صعبه يشتاق للمسها، لرائحة حضنها ، ادمانه عليها اوقد نار لا تنطفيء وعبث تحاول الفرار منه " لا تتسرعي وتضعي الحديث في غير موضعه ما قلته لم يكن يعنيني ولا رأيي الشخصي " وقبل ان يسمح لها بتجميع رد مناسب مال نحوها بحميميه أربكتها " تعرفين انك راحتي وعذابي لا غنى لي عنك .. هيا لنذهب " " انا لن اذهب هكذا " " تعقلي توباز .. لقد تخليت عن المراعاة والصبر بسببك، لننهي هذه المسرحيه " اخر كلمه اصابت صميم مقاومتها فبهتت واستجابت على مضض .. على الطريق الى المجهول ظلت صامته مع افكارها حتى لم تسأله الي اين يذهبان بينما ايهم يرمقها بنظرات فاحصه مدركا أنه لن يسأم من سحرها وجاذبية الغموض التي تحيطها حتى سألها بمشاكسه " بما تفكرين " اطلقت زفرتاً حانقة ثم التفتت اليه قالت وصوتها يرتجف بالغضب المكتوم " افكر كم اشتهي ان اشتمك ، اعضك وأدميك فيختفي غضبي ، لكن شيء في داخلي يستعصي و يمنعني" ضحك وبدت ضحكته مرتاحة راضيه التفت، عيناه تلقي عليها نظرة داكنه تشتهيها فعلقت الابتسامة على شفتيه ثم اعاد نظرة الى الطريق يصبر نفسه بالوعود " لا تتركيها في قلبك قطتي المتوحشه .. لنصل وافعلي ما يحلو لك ، سيتطلب الامر اقل من نبضه ل اريك من المتحكم " فغرت فاها للمعاني المبطنه لحديثه تبعت تلك النظرة الداكنه ، ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت " الى اين تأخذني ؟" " الى حيث يجب ان يكون كلانا " كان الترقب الذي تركها فيه اقل من المتوقع حين وصلا الى منزل بحديقة انيقه وواجهة مضاءه تحت استار المساء المظلمه التفتت تنظر اليه بتساؤل " اين نحن" " انزلي وستعرفين" الخيبه عبرت فيها اين اتى بها ؟ هي ليست مستعدة لرؤية اي احد من اقاربه ومعارفه ، هل اخرجها من الحفل للقاء عشوائي . سايرته على مضض فتقدمها هو بينما عينيها تطوفان في المكان حولها بتفحص ، انتظرها وهو يقف على عتبة الباب فاسرعت صوبه وهي تقول بنزق " ايهم لم تخرجني من حفل ريحان ل اجل افكارك الخاصه ورغباتك زفرت بضيق واضافت : كان يجب ان انهي حديثنا هناك بالفعل ، واعطيك ما تستحقه " ذراعه التفت حول خصرها الناعم وشدها الى صدره فشهقت بدهشه وحاولت الابتعاد عنه " مالذي تفعله بهذه الطلاقة اما بيوت الناس ..... تشبث بها اكثر وانحنى نحو وجهها حتى كاد يلامسه " اهدأي نحن في اول الطريق" تبادلا النظرات هي في ضياع وهو يذوب توقاً اليها دون ان يفلتها فتح الباب ثم دفعها دفعاً لتدخل وهي تحدقة بعجب ثم التفت هو يغلق الباب بالمفتاح تحت انظارها المراقبه بذهول .. هكذا ببساطه ابتسم ايهم يضع المفتاح في جيبه واتكأ على الباب يمتع عينيه في حسنها الذي اصبح اخيرا مستعدا للخوض في غمار جنونه وعشقه ليقول بصوت خطر " اخيرا مرحب بك في منزلك اميرتي " يتبع | ||||||||
08-04-20, 12:11 AM | #714 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| حين وصلت ريحان فوجئت بعدد رجال الامن متمركزين خارج المبنى ثم فوجئت بتواجدهم باعداد اكبر في الداخل كل هذا ترك شعور غريب حولها لم يتبدد رغم ان تموز حولها ، ما كانت تجهله هو التهديدات التي تصل ل تموز وما تعرفه ان مركز والده السياسي ربما يلعب دورا مهما في كل هذه الحماية ، حتى انها فكرت ان كل هذا لا يشبهها لكنه سينتهي ما ان ينتهي الحفل . اكثر من مرة تتلقى التهنئة من المدعوين وتشعر انها تطفو في غرابة فضيعه هل هي وليدة افكارها ام حقيقة تحاول التغاضي عن اهميتها رباه ريحان احفظي ثباتك وثقتك بنفسك ، تموز سعى اليك رغم كل العوائق .. تشجعي . مع اخر كملة كف تموز امتدت لتقبض على كفها الصغير . فابتهجت روحها لثوان فقط ، كل شيء كان هنا من اجل ارضاء المجتمع ووالديه ، لا شيء من اجلها سواه بعد ثوان طويلة كانت تنظر امامها بجمود شعرت ب تموز يميل ناحيتها يسألها " هل انتِ متعبه " التفتت اليه يمتلأ قلبها دفأ ل اهتمامه فاومأت نفياً ليقول بخفوت " لما انت ِ صامته جدا " عينيها فقط باحت بشيء من الحسرة لا تعرف اتجاهها اين ، ربما هي وشعورها ربما تفكيرا بشعور والديها بين اناس قد ينظرون اليهم بتعالي ، الحياة غير منصفه . ابتلعت ريقها وفرت بعينيها عنه ، اخفضت وجهها تهمس " ربما انا متعبه لكن ..... قاطعها تموز بخشونه " لا تكذبي ريحان تعرف........ لم يكمل كلماته بينما احد المدعوين يدخل في هاته اللحظة بينهما قبل ان تنتهي ..... بعد وقت طويل جدا .. انتهى الحفل المشحون وتنفس تموز الصعداء فقط حين اصبحى لوحدهما اخيرا كانت ريحان رغم عن انف الحقيقة انها اصبحت امراة متزوجه تفكر بحزن لفراقها لوالديها فوقفت بشرود امام المرأة ترفع التاج الناعم الانيق زينة شعرها الوحيده ودباببيس طرحتها ، فمها مزموم بحسرة ، تنهدت واستدارت تنظر حولها ، اقترب تموز وهو يحدق في وجهها تحاول الابتسام ، غافلة عن تلك النظرات الجريئة فتقول بعجب " لما تنظر الي" التوى فمه بابتسامة انها تجلعه يفكر باشياء مستحيله في توقيت غريب ، هذا السحر بين البراءه والجد يهز اعماقه بشوق مجنون فقال بتحدي " واين انظر اذن ؟" ما زال شعور الألفه بينهما قائم في نفسها لم يزرها الخوف العذري حتى حاولت حل خصلات شعرها فوجدت تموز يمسك كفيها المعلقتين اعلى رأسها بنعومه ، ف طالعته بدهشه وذعر ، قلبها علم وعقلها أدرك بينما يهمس تموز بلهفه " اتركي هذا ريحان .. شعرك ، رائحتك وهمسك لي الليله ....... لا زال للامسية بقية لم تكتمل اعذروني .. اسألكم الدعاء .. وأستغفر الله لي ولكم | ||||||||
08-04-20, 12:52 AM | #715 | |||||||||
عضو ذهبي
| تسجيل حضور الف سلامه على والدتك ربنا يشفيها ويعافيها شفاءا لا يغادر سقما الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 12 والزوار 11) ام زياد محمود, رسوو1435, ياسمين/, عفة وحياء, taratata, dodoalbdol, زهرة الغردينيا, قمر صفاء, درة البحر2, princess of romance, sou ma, Iraqi1989 | |||||||||
08-04-20, 01:22 AM | #716 | |||||||||
عضو ذهبي
| اجمل الحاجة العلاقة اللى بين سهر وجسور وانه انسان عادل وما حكم عليها بالسوء زى ما عمل ابوه واخوه اللى ظلموها لمجرد ان شهاب خدعهم بحب جدا التفاهم اللى بينهم وحب سلطانه ليها اللى بتعاملها بحب تعويضا عن حنان امها المفقود توباز اخيرا ايهم انفرد بيها وليلتك فل ياتوبا وهيطلع على عنيكى كل سوء الظن اللى انتى واقعة فيه دايما ريحان فجأة وجدت نفسها متزوجه وبعيدة عن ابوها وامها وغافلتا عن نظرات تموز اللى كلها مش بريئة ابدا تسلم ايدك ياحبيبتى وكان الله فى عونك اللهم أخرج مرضانا من الضيق إلى أوسع الطريق هم وجميع مرضى المسلمين اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دعاء البائس اللهمّ إنّا نسألك بكل اسمٍ لك أن تشفي كل مريض أسألك اللهم أن تشفيها لا ضر إلا ضرك ولا نفع إلا نفعك ولا ابتلاء إلا ابتلائك ولا معافاة إلا معافاتك أنت الحي القيوم | |||||||||
08-04-20, 11:30 AM | #717 | ||||
عضو ذهبي
| الف سلامة على والدتك حبيبتي ربنا يطمئنك عليها وربنا يعينك وشكرا لاهتمامك بانزال جزء من الفصل فى ظل ظروفك الحمد لله ان ايهم مسمحش لسؤء تفاهم يحصل بينه وبين توباز ريحان وتموز اتجوزوا بس واضح ان ريحان لسة محتاجة وقت لاستيعاب حقيقة جوزها ووضعها الجديد لكن متاكدة ان ايهم هيساعدها جسور شخص رائع بحبه وتفاهمه وحفظه لكرامة سهر هيعوضها عن كل اللى شافته تسلم ايدك حبيبتي | ||||
08-04-20, 11:47 AM | #718 | |||||||||
| اقتباس:
الله يشفي والدتك و يعطيها الصحة و العافية.. مشكوره على الفصل ♥️ | |||||||||
08-04-20, 06:33 PM | #719 | ||||
نجم روايتي
| اللهم أنت القريب .. وأنت الصاحب والحبيب .. وأنت الوحيد المجيب .. وأنت الشافي الطبيب .. وأنت الذي تعلم ما نريد .. اللهم ارحم ضعفنا .. وآمن روعنا .. وأسعد قلوبنا .. وفرج همومنا .. واصرف عنا ما يقلقنا ويعكر صفونا .. وارزقنا صبراً جميلاً .. ومن بعده أجر وعوضاً .. وألبسنا لباس الصحة والعافية .. وارزقنا قلبا خاشعاً .. وعملاً صالحا ..ً وتوفيقاً من عندك .. وارزقنا عفوك وغفرانك .. ورضاك والجنة.ضع يدك على قلبك وقل : اللهم يا خالق هذا القلب املأه ايمانا حتى ألقاك يوم ﻻ ينفع مال وﻻ بنون إﻻ من أتى الله بقلب سليم ، ربي إني أستودعتك نفسي فلا تجعل مُرها يشقيني ولا حلوها يلهيني ، اللهم اجعل ما نُريده في حياتنا قريبـا لناظِرنا ، سعيدا لخواطرنا اللهُم أسعدنا سعادتين: الدنيا بخيرها والجنة بفردوسها .... اللهم ارفع عنا الوباء اللهم بلغنا رمضان ونحن في احسن حال اللهم لاتحرمنا الصلاة في مساجدك في شهر ننتظرة من عام الى عام لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين | ||||
08-04-20, 06:36 PM | #720 | ||||
نجم روايتي
| يا رب يا كريم يا ودود يا رحيم يا غفور يا الله نسألك الشفاء لكل أم ولكل أب ولكل طفل ولكل مسلم. يا رب إني دعوتك وأنا منتظر الإجابة اللهم اشف كل مريض. اللهم إنا ندعوك بظهر الغيب أن تمن على جميع المرضى بالشفاء. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|