آخر 10 مشاركات
فتاه ليل (الكاتـب : ندي محمد1 - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          فتاة المكتبة(61)-قلوب النوفيلا-للكاتبة فاطمة الزهراء عزوز{مميزة}-[كاملة&الروابط] (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )           »          البحث عن الجذور ـ ريبيكا ستراتون ** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الغيـرة العميـــاء (27) للكاتبة الرائعة: فـــــرح *مميزة & كاملة* (الكاتـب : فرح - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree34Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-19, 10:56 PM   #101

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



شعر بها تنهض من الفراش، تخرج من الغرفة بهدوء كي لا تزعجه, أو تزعج الصغيرة النائمة،
فسكن لبعض الوقت ينظر بوجوم لباب الغرفة الذي أغلقته خلفها..

تنهد بثقل ثم أبعد ذراعيَّ حلا عن عنقه برفق؛ فتململت دون أن تستيقظ؛ لكنه ربت على صدرها برقة، ثم نهض ببطء حذر، يخرج من الغرفة..
جال بعينيه المكان يبحث عنها حتى وجدها تستلقي على جانبها على الأريكة، مغمضة العينين..

لكن ما جعل العبوس يكتسي ملامحه رؤيتها تبكي دون صوت..

زم شفتيه مطبقًا على فكيه بقوة، يتحرك اتجاهها حتى جلس بجوارها على طرف الأريكة،
يتلمس وجنتها المبللة بأصابعه بلمسات خفيفة تكاد تشعر بها,

مع همسته:" جيلي.."

فتحت عينيها متفاجئة من وجوده، تبتلع ريقها بصعوبة، قائلة بصوت مبحوح:" لِمَ استيقظت؟.."

_لِمَ تبكين؟..
مصاحبًا كلماته بمسحه لدموعها برقة،

فزمت شفتيها تمنع ارتجافهما، هامسة بصوت باهت:" لا شيء.."

مال بوجهه للجانب قليلاً بنظرة مستنكرة، فرأى صدرها يرتفع ثم ينخفض بتنهيدة متعبة،

قبل أن تسبل أهدابها مكملة بأسى:" أنا متعبة, وخائفة.."

لم يعقب.. فقط نظر إليها بوجوم، لن يصل خوفها لدرجة خوفه حين علم بأمر حادثها منذ ثلاثة أيام،
لقد كاد ذلك اليوم أن يُصاب بأزمة قلبية من فرط رعبه،

وهي عادت تنظر إليه بحزن، تُضيف بعتاب:" ربما أنت لا تكترث لما يحدث..
لكنني أفعل.. خائفة عليك.. على حلا.. والآن على صغيرنا.."

ارتعشت شفتها السفلى، عيناها تذرفان الدموع، تتلمس بطنها المسطحة،
قائلة باختناق:" أنا خائفة على عائلتي حازم.. عملك يعرضنا للخطر.."

للحق شعر بذلك..
حين ظن أن أحدهم قد قام بأذيتها بسببه، أو بسبب جاك..
عيناه تسمرتا على يدها الموضوعة على بطنها بخوف غريزي، يزفر أنفاسًا مكبوتة، قائلاً:" جيلي.. أنا......"

اعتدلت تجلس مواجهة له، تقاطعه بتحشرج أنفاسها:" أنا أعرف ما تفكر به..
كانت مغامرة أردت القيام بها.. وقد أعجبتك تلك الإثارة التي تنتابك حين تفعلها.."

أجل تعرف ذلك.. ذلك اليوم منذ سنوات حين دلفت معه لأول مرة غرفة التدريب..

رأت لمعة عينيه، حماسه المُفرط، شغفه بتلك الأسلحة، كان يمكنه أن يتركها بعد فترة،
لكن جاك قام بتغذية فضوله وإثارته.. وعليها أن توقفه وتبعده..

فهمست برجاء، يدها تُمسك بيده تضعها على بطنها، والأخرى تحتضن جانب وجهه:
" توقف حازم أرجوك.. أنا أموت رعبًا.. إن حدث لك شيء.. إن فقدناك سننتهي.. وإن فقدت أحدنا ستتدمر.."

إن فقد أحدهم سيقتله الأمر..
جيلان.. حلا وجودهما معه بعد موت والديه, هو ما خفف عنه الأمر؛ لولاهما لم يكن ليستمر.. والآن طفلهما القادم..
تنهد بقوة، ثم نظر لعينيها بأجفانها الحمراء بسبب البكاء،

هامسًا باستسلام:" سأتوقف جيلي.."

اتسعت عيناها مع رجفة اجتاحت جسدها، مرددة بشك:" حقا ستتوقف!.."

هز رأسه بابتسامة باهتة، مؤكدًا:" أجل.. لأجلنا جميعًا.."

شهقت تفغر شفتيها بابتسامة مرتعشة، ثم ارتمت عليه تحتضنه بقوة،
تقول من بين شهقاتها الباكية:" شكرًا لك حازم.. شكرًا لك.. أنا أحبك كثيرًا.."

تبكي بقوة غير مصدقة لسرعة الأمر، لكنها تثق به..
ما دام أخبرها بأنه سيتوقف فهو سيفعل..

احتضنها بدوره يربت على ظهرها برقة، متسائلاً:" لِمَ البكاء الآن؟.."

فتضحك من بين دموعها، قائلة باختناق:" أنا سعيدة.."

ابتسم بدفء، يقربها إليه أكثر, وبقيا لبعض الوقت..
حتى ظن أنها قد نامت حين سكنت بين ذراعيه،
فهمس:" جيلي!.."

همهمت دون حديث، فأبعدها عنه قليلاً ينظر لوجهها,
متوسلاً بطريقة مثيرة للشفقة والضحك:" سأترك العمل مع جاك.. فهل ستلغين عقابكِ؟.."

ضحكت برقة، تهز رأسها موافقة، فزفر بارتياح، مع لمعة عينيه، وزمه لشفتيه بعبوس طفولي،
قائلاً بنزق:" جيد.. فأنا لم أعد احتمل.. ثم تلك السراويل.."

امتعضت ملامحه ويده تتلمس قماش سروالها المنزلي، مُضيفًا بحنق:" ترفقي بي.. وعودي لفساتينك القصيرة.."

اتسعت ابتسامتها تعض على شفتها السفلى، تهز رأسها يأسًا وقد عاد لعبثه المُعتاد، يقول باستياء:" توقفي عن غيظي.."

مقتربًا منها يقتنص قبلة من شفتيها، فتلف ذراعيها حول عنقه تبادله قبلته، وشعورها بالاشتياق إليه يزداد بطريقة غريبة..

مال عليها حتى تسطحت على الأريكة، يده تزداد جرأة على جسدها تتسلل لأسفل ملابسها؛ فتأوهت بألم حين لامس كدمة بجانبها،

ابتعد عنها لاهثًا بعبوس متسائل، فهمست من بين أنفاسها بقلة حيلة:" لا تزال تؤلمني قليلاً.."

ازداد عبوسه، يزيح الجزء العلوي من منامتها ينظر لكدمتها بألم، يتلمسها بأطراف أصابعه بشرود,
فتبتسم بحنان، يدها تتخلل خصلات شعره برقة،
عاد ينظر إليها بأسى، فقالت بنعومة:" لا بأس.."

هز رأسه بخفة، ثم اقترب يقبلها مرةً أخرى، لكن صوت من خلفهما,
متسائل بنعاس:" ماذا تفعلان؟.."
******************

يتبع




pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 20-12-19, 10:57 PM   #102

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


جعل جيلان تدفعه بعنف غير مقصود، شاهقة بارتياع:" حلا.."

وهو يشتم من بين أنفاسه بغيظ، ينظر من فوق كتفه؛

فيراها تقترب بخطوات متكاسلة، تسألهما مجددًا:" ماذا تفعلان؟.."

وجه جيلان الذي احمر بشدة من الإحراج، لا تعرف كيف تجيبها، والصغيرة تتفحصهما بفضول،
فيجيبها حازم بقتامة حانقة:" لا شيء.."

لكنها حين رأت الجزء العلوي من منامة جيلان مرتفعة, مُظهرة جسدها، تساءلت:" لِمَ ملابسها مرفوعة!.."

جز على أسنانه يكاد يسحقهم، يجيبها بغل من بينهما:" كانت تتألم وتريني كدمتها.."

عقدت حلا حاجبيها، تمد يدها الصغيرة, تُمسك طرف منامتها, مُغطية جسدها,
قائلة بحزم مُضحك يُشابه جيلان:" هذا عيب.. لا يجب أن ترى جسدها.."

_أنا زوجها..
ونبرته تكاد توازيها طفولية بحنق شديد،

فتُردف الصغيرة بقوة:" جيلي قالت لي.. لا يجب أن ننزع ملابسنا أمام أحد أبدًا.. أليس كذلك؟.."

موجهة حديثها لجيلان التي انكمشت بخجل، مرددة بعجز:" معكِ حق.."

نظر إليها بغيظ، فهزت كتفيها مع رفعها ليديها بقلة حيلة،
جعله يهتف بحدة:" وماذا يعني ذلك!.. لن احتمل أكثر.."

حشرت حلا نفسها بينهما، تنظر إليهما بترقب،
فسألها حازم بيأس:" لِمَ استيقظتِ الآن؟.. عودي للنوم.."

هزت رأسها رفضًا، ثم اقتربت منه تلف ذراعيها حول عنقه، تحتضنه بقوة،
قائلة:" أريد البقاء معك.."

عاد ينظر لجيلان التي استرخت متسطحة، بطريقة اثارت غضبه، فنهض حاملاً حلا بين ذراعيه،
هاتفًا بقوة:" لا تتحركي.. سأعود في الحال.."

اعتدلت نصف جالسة تسأله بهلع، حين رأته يتجه لباب المنزل:" إلى أين حازم؟.."

لكنه لم يجيبها وواصل طريقه..



طرقات الباب اللحوحة جعلته ينهض سريعا بتحفز, حاملا سلاحه يخفيه قليلاً، قبل أن يفتح الباب فيجده حازم مع حلا،
فيزفر بارتياح، واضعا المسدس خلف ظهره، قائلاً بحنق:" ماذا تريد؟.."

القى حلا إليه فتلقفها، وحازم يقول بنفاذ صبر:" ابقها معك الليلة.."

لكن الصغيرة القت بجسدها تتمسك به باكية، تدفن وجهها بعنقه، وجاك يضحك بسخرية،
جعلت حازم يقترب منه، يُمسك بتلابيب قميصه بيده الحرة يجذبه منه,

قائلاً من بين أسنانه بنبرة يائسة:" تصرف جاك..
أريد أن أنعم بزواجي ولو قليلاً.. الخنفساء لا تجعلني انفرد بجيلان.. سأموت كبتًا.."

ضحكته انطلقت عالية مدوية، حتى دمعت عيناه وحازم ينظر إليه بغيظ،
حتى هدأت ضحكاته، قليلاً، يبلل شفتيه بطرف لسانه،

قائلاً بشماتة متسلية:" تقطع لحظات انحرافك يا صغير.. يا لك من مسكين.. هل رضيت عنك جيلان الآن؟.."

لكن مع نظراته المشتعلة بما يعانيه، ترفق به، يمد يده لحلا،
قائلاً برقة يخصها للصغيرة:" هيا حبيبتي ما رأيكِ أن تبقي معي وسنستمتع سويًا.."

هزت رأسها برفض تتمسك بحازم أكثر، لكن جاك جذبها يحملها،

مضيفًا:" سنقوم ببعض الأشياء ما رأيكِ أن نعود لتكملة بناء منزل الدمى الخاص بكِ!.."

لمعت عيناها بفرح تهز رأسها موافقة، وقد نست حازم الذي ما إن حملها جاك حتى هرول عائدًا للمنزل بسرعة البرق..

ليجد جيلان تنظر إليه بتساؤل،
فأجابها هو ينزع قميصه سريعًا يتجه إليها:" إنها مع جاك.."

انحنى عليها يقبلها بلهفة، تشي بما يشعر به، شعر بها تدفعه، فلم يكترث،
لكنها تململت، تدفعه بعنف، فابتعد عنها متسائلاً بحنق نافذ الصبر،

ليجدها نهضت سريعًا راكضة للحمام، تتقيأ، دلف خلفها، يربت على ظهرها برفق، يمط شفتيه للجانب، حتى هدأت،

ثم جلست على الأرضية تستند بإعياء على حافة حوض الاستحمام،

وجلس بجوارها، ينتظر، يهز رأسه مستفهمًا، فهزت رأسها بصمت تسند رأسها على كفته،

ليرفع وجهه لأعلى بيأس، هاتفًا بنبرة شبه باكية وقد فسدت ليلته حقًا:" مزيدًا من الخنافس لتعكير حياتي.."

فشعر بيدها تربت عليه بوهن مواسية دون أن ترفع رأسها..
**************


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 20-12-19, 11:00 PM   #103

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


انتهى الفصل الثامن

قراءة ممتعة
انتظروني بمشيئة الرحمن الأسبوع القادم ونهاية نوفيلا الشريد
دمتم بود




pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 21-12-19, 12:04 AM   #104

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

ليه ياديدى النهاية بسرعه كدا مشبعناش من جنان حازم

فاتح الطماع لقى هدفه فى انه يستمر فى الحصول على الثروة والاموال وقدر يتخطى جيلان بسهولة لأنها كانت مجرد هدف فى حياته مش شئ اساسى

جيلان قدرت تأثر على حازم وتخليه يسيب عمله الخطير مع جاك خوفا عليها وعلى حلا واولادهم القادمين

ياعينى عليك يازوما مش لاحق تاخد راحتك
تسلم ايدك ياقمر


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 28-12-19, 12:49 AM   #105

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
ليه ياديدى النهاية بسرعه كدا مشبعناش من جنان حازم

فاتح الطماع لقى هدفه فى انه يستمر فى الحصول على الثروة والاموال وقدر يتخطى جيلان بسهولة لأنها كانت مجرد هدف فى حياته مش شئ اساسى

جيلان قدرت تأثر على حازم وتخليه يسيب عمله الخطير مع جاك خوفا عليها وعلى حلا واولادهم القادمين

ياعينى عليك يازوما مش لاحق تاخد راحتك
تسلم ايدك ياقمر

خلاص يا ايمي النوفيلا انتهت مع زوما والخنفساء
فاتح انسان حاقد ما دام لم يأخذ ما يريد يتحول لجشع
جيلان متربية مع حازم وفاهمة صفاته وعرفت بهدوء تبعده عن الخطر
هههههههههه قاطعين انحرافه خالص
تسلمي يا قلبي كنتي خير متابعة وداعمة


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-12-19, 12:51 AM   #106

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


سيتم تنزيل الفصل التاسع والأخير من نوفيلا الشريد
ويتبعها الخاتمة
قراءة ممتعة


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-12-19, 12:52 AM   #107

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع والأخير


عادة اكتسبها ثلاثتهم منذ مدة، وهي كانت السبب بها وبتلك الوضعية الغريبة بالجلوس؛
فبعد أن وصلت للشهر الخامس في الحمل وبدأ تورم كاحليها، أمرتها الطبيبة برفعهما على وسادة عالية وتدليكهما،

لينتهز حازم الفرصة ببراءة خبيثة؛ كي يتلمس ساقيها بحرية، مع ارتدائها لفساتينها القصيرة الفضفاضة،
فتمنحه رؤية جيدة بسخاء مُبهج؛

فتحل ساقاه محل الوسادة يرفع عليهما قدميها, ويقوم بمهامه كزوج مراعٍ لزوجته ظاهريًا، وعابث منحرف بدوافعه الداخلية..

وهي في الواقع تتركه فتدليكه لقدميها وساقيها, وصولاً لركبتيها؛ يمنحها شعورًا رائعًا,
مع وعاء الفُشار العملاق الذي تحتضنه بكلا ذراعيها, يشاركها به حلا وحازم..

فيبدو أن صغيرها يحبه كوالده, وعمته الصغيرة..
إنها الجينات الوراثية التي تشعر بالتوجس حيالها, مع كل يوم خلال فترة حملها..

وبالطبع الجلسة لا يمكنها أن تخلو من حلا, التي تُسرع لتنضم إليهما, تحشر نفسها بين جيلان وحازم،
مُقلدة شقيقها بوضع ساقي جيلان على ساقيها الصغيرين، لكن وزنهما يكونا على ساقي حازم..

يشاهدون فيلمًا كارتونيًا، أو كوميديًا يناسب سن حلا؛ وفي بعض الأحيان مباراة لكرة القدم؛
يصرخ فيها حازم متفافزًا ككرة مطاطية ساخطة، ومعه حلا تقلده, يرتديان قميص فريقه المُفضل..
وهي تراقبهما بكسل مع مشاركتها إليهما قليلاً..

وبجلستهم الليلة يتابعون فيلم طرزان, مع أول لقاء له مع جين فوق الشجرة, وهروبها من القرد الصغير الناقم وعائلته،

اتسعت ابتسامته مع نبرته المتسلية:" انظري.. إنه يُحب ساقيَّ جين منذ رآها أول مرة.."

قلبت عيناها بضجر، من تحريفه للأحداث، قائلة بحنق:" توقف عن ذلك.. إنه فقط فضول.. لم يرى بشري بحياته.."

رمقها بنظرة ساخرة، قبل أن يُتابع مجددًا، يشير بيده للتلفاز،
قائلاً:" حقًا!.. انظري له.. لقد رفع فستانها, ويداه تتحركان صعودًا ل......."

قاطعته تهدر موبخة من حديثه الوقح أمام الصغيرة:" توقف..
يا إلهي إنه فيلم أطفال.. هل ستحرفه لانحرافك!.."

هز كتفه بخفة، دون أن ينظر إليها، يتابع حديثه بتسلية عابثة:" طرزان كارتوني المفضل منذ الصغر..
فهو يحب السيقان مثلي.. يلتصق بجين طوال الوقت يتلمسها كلما أتيحت له الفرصة..
انظري إليها طوال الأجزاء, ترتدي تنورة مفتوحة مُظهرة ساقيها بسخاء صيفًا وشتاءً..
مثلكِ.. حتى أن اسمها مشتق من اسمكِ.. جين وجيلان.."

غمزها بعينه بابتسامة متسعة، جعلها تود أن تضربه بوعاء الفُشار، يائسة منه ومن أفعاله،
والصغيرة تهتف:" يتلمس ساقيها كهازم مع جيلي.. السيقان ناعمة.."

شهقت بقوة مصدومة بفاه مفغر، تنظر إليها بعينين متسعتين، ثم تنظر لحازم الذي عبس كطفل،
يقول متبرمًا:" أنا لا ألمس إلا ساقيَّ جيلي.. لا تلمسي ساقيَّ أحد بالخارج.."

ابتسمت باتساع، تهز رأسها موافقة، قائلة بسعادة:" المس ساقيَّ جيلي فقط.."

مصاحبة حديثها بلف ذراعيها الصغيرين حول ساقي جيلان تحتضنهما، واضعة وجنتها المكتنزة على إحداهما، تتلمسها،
مُضيفة بعينين مغمضتين باستمتاع:" ناعمتان جدًا.."

زم حازم شفتيه بغيظ، يرمقها بغيرة طفولية، ويده تلمس ساق جيلان بدوره،
مغمغمًا بنزق:" الخنفساء تشاركني حتى ساقيَّ جيلان.. بل وتستطيع أن تلمسهما بأي مكان.."

والمسكينة صاحبة الساقين تكاد تموت يأسًا من أفعالهما،
وها هما تركا الفيلم الذي حوله حازم من طفولي إلى انحرافي بدرجة كبيرة،

جعلها تتحرك منزلة ساقيها موضوع الجدال، ترمقه بنظرة مشتعلة, مع ضغطها زر الإغلاق من جهاز التحكم،
تهتف آمرة:" إلى النوم.."

فتنال عبوس متماثل منهما، مع اعتراضهما:" لاااا.."
وحازم يُضيف بتظلم:" لم أرى مشهد تأرجحهما على الأشجار.."

ثم تلمع عيناه ببريق، متمتمًا بتفكير حالم:" أتمنى تجربة الأمر معكِ.. سيتيح رؤية ثلاثية الأبعاد.."

_توقف.. وللنوم الآن..
ونبرتها حادة هادرة, تُوقف انحرافه العقلي،
منغصة عليه أحلامه، ليرمقها بحنق، قبل أن ينهض من مجلسه،

فتقفز حلا واقفة على الأريكة,
متعلقة به من الخلف، تلف ذراعيها حول عنقه, وساقيها حول خصره،
هاتفة:" إلى النوم.."

تحرك بها، يداه تدعمان ساقيها كي لا تسقط، حتى وصل لغرفتها؛ فيُسقطها برفق على فراشها،
لتضحك بمرح، ثم ينضم إليها متسطحان عليه تحتضنه,
متسائلة بترقب:" متى سيصل الصغير؟.."

رفع وجهه للأعلى يزفر بملل، فهي تسأله كل ليلة عن موعد وصول صغيره،
متحمسة للغاية من حديث جيلان عنه، وأنه سيشاركها غرفتها لتعتني به،
فيقول بصبر مُكررًا:" تبقى أربعة أشهر.."

فتعد على أصابعها ثم ترفع إليه أربعة, مع محاولة بائسة لإخفاء الإصبع الخامس،
متسائلة:" هكذا!.."

هز رأسه موافقًا، يجيبها:" أجل.. والآن هيا للنوم كي تمر الأيام سريعًا.."
هزت رأسها مرارًا بابتسامة مشرقة، تُغمض عينيها بقوة، كقوة احتضانها له،

ويبقى على ذلك الحال حتى تنام, ويشعر بأنفاسها تنتظم.. فينهض بحذر متجهًا لغرفته..
نظر لجيلان المتسطحة على ظهرها, تنظر إليه حين فتح الباب, تسأله بابتسامة رقيقة:" هل نامت؟.."

هز رأسه دون حديث, ثم تحرك للفراش, ينام بجوارها, يلتصق بها, مُقبلاً وجنتها,
قائلاً بتنهيدة ملولة:" انتظر قدوم الصغير بفارغ الصبر؛ كي تنشغل به الخنفساء.."

ضحكت بخفوت يائس, تربت على يده التي استقرت على بطنها,
قائلة بغموض مرح:" أخشى أن ما سيحدث عكس ما تتوقعه.."

مط شفتيه للجانب بنزق, يغمغم بحنق ساخر:" رائع.. سيمتلئ بيتنا بالخنافس المزعجة.."

صمت قليلاً, ثم تابع بنبرة متوعدة:" لكني سأقوم بإرسالهما لجاك وسارا..
لقد عاشا حياتهما بما فيه الكفاية دون إزعاج.. ليجربا الحياة الصاخبة مع الخنافس.."

تحركت قليلاً لتنام على جانبها الأيسر كما أخبرتها الطبيبة, مهمهمة بنعاس:" لنرى ماذا سنفعل حين يأتي.."

اعتدل على جانبه بدوره, ظهرها يُقابل صدره, يطوقها بذراعيه, مُغمضًا عينيه,
هامسًا:" تصبحين على خير جيلي.."
لم تجبه بشيء, فقط غفت سريعًا..
******************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-12-19, 12:53 AM   #108

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


بعد وقت لم يتبينه, فتح عينيه يلتفت برأسه ناظرًا للساعة الرقمية التي تُشير للساعة الثانية وثلاث دقائق, المتواجدة بجوار الفراش,
يراقب دقائقها بعينين جامدتين, ومع الدقيقة السابعة, وجد هاتفه الصامت تُضيء شاشته باتصال يترقبه كل ليلة..

نهض بحذر متمهل, يُمسك بهاتفه, يقف أمام النافذة ينظر من خلال زجاجها للخارج,

ثم يعود وينظر للهاتف المضيء بعينين قاسيتين بقتامة, قبل أن يضغط زر الإيجاب,
قائلاً بنبرة جامدة:" ماذا تريد؟.."

وصله الصوت يسأله بتنهيدة مُثقلة:" ألن تأتي!.."

_لا..
والنبرة حازمة بقوة,

فيقابلها الطرف الآخر بيأس حانق:" سيغضب بشدة.."

ارتسمت ابتسامة ملتوية قاسية, مع لمعة عينيه, ونبرته الغير مكترثة بتشفٍ:" ليغضب لا أهتم.."

زفر مُحدثه بضيق, يهتف بنفاذ صبر:" تبا حازم.. أنا أتصل بك منذ مدة.. وأنت لا تفعل سوى الرفض.."

رفع ذقنه بإيباء, ثم قال بنبرة قاطعة مُنهيًا الحديث:" لن آتي.. ولا تتصل بي مجددًا بهذا الوقت..
انتبه لفروق التوقيت أنا أكون نائماً بهذا الوقت.. وأنت تزعجني.."

دون أن يستمع لباقي الحديث أغلق الهاتف بوجهه، مُكتفيًا بما سمعه,
راسمًا ابتسامة متشفية على شفتيه, ثم اندس بجوار تلك النائمة بهدوء، يحتضنها بقوة مقبلاً كتفها,
مغلقًا عينيه, ماحيًا كل كلمة سمعها بتلك المكالمة كعادته..

شعر بها تتململ, متسائلة بهمس ناعس:" مع من كنت تتحدث؟.."

_لا أحد..

رمشت قليلاً, تُحاول طرد النُعاس, ثم اعتدلت تواجهه, تنظر إليه بتشوش,
قائلة بشك:" حازم.. من يتصل بك؟.."

زفر بخفوت, ثم كرر كلماته:" لا أحد.."

التوت شفتيه بابتسامة عابثة, يقترب بوجهه منها, مع رؤيتها ستبدأ الحديث,
هامسًا بحرارة:" جيلي.. إن كنتِ استيقظتِ وتريدين الحديث.. لدي موضوع للجدال, وسنستمتع به كثيرًا.."

رفعت حاجبها بترقب, تتطلع إليه قليلاً, ثم هزت كتفها بخفة, قائلة ببساطة مستفزة:" لا.. سأنام.."

أنهت كلماتها مع إغماضها لعينيها تقترب منه, دافنة وجهها بصدره, تغمغم بكلمات غير مفهومة,

جعلت ابتسامته تتلاشى, مع زمه لشفتيه بحنق,
هامسًا بغيظ:" تستيقظين للجدال.. وينتابكِ النُعاس حين تُصبح الأمور أكثر متعةً لي.. دومًا تُفسدين متعتي.."

سمعها تهمس بنبرة ثقيلة:" لا تُفكر سوى بالوقاحة.."

زفر بيأس, يرد عليها حانقًا بنزق:" لم أتزوج بكِ سوى للوقاحة.. لم تسمحي لي بها قبله.. والآن تمنعيها.. سأموت كبتًا يومًا ما.."
****************

يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-12-19, 12:54 AM   #109

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


شروده هذه الفترة يوترها، يبدو غامضًا على غير العادة، حتى مزاحه وعبثه ليس كالمعتاد،
تلك المكالمات الهاتفية المتكررة بالآونة الأخيرة, تُوغر بصدرها الوساوس،
هل يمكن أن يكون قد عاد لعمله مع جاك مرةً أخرى!..

لكنه وعدها أنه لن يفعل، ربما مل من حياته الروتينية وأراد العودة لما يراه مثيرًا..
تعرف حازم لا يُحب التقيد, أو الحياة العادية، يريد الانطلاق تجربة كل ما هو جديد،

لكن جاك أبعدهما عن العمل معه ودائرة الخطر، بل أنه طمأنها أنه مرتاح أكثر لخروج حازم؛
هل يمكن أن يكون قد خدعها!..

أعصابها مشدودة كثيرًا؛ وحملها يؤثر عليها وبشدة؛ لكنها لا تستطيع البقاء بهذا الخوف؛
لذلك تحركت بهدوء تجلس بجوار حازم الذي يتابع مباراة كرة قدم بشرود واضح..

تراقب ملامحه تحاول أن تستشف شيئًا، لكنه كالصندوق المغلق..
لذلك همست بحذر بعد مدة:" حازم.."

ارتفع حاجبيه بحركة خفيفة منتبهًا من شروده ينظر إليها باستفهام،
فأضافت:" لقد انتهت المباراة منذ فترة.. وأنت لا تحب تحليلات المعلقين في العادة.."

عبست ملامحه يرمق التلفاز كأنه يتأكد مما تقول، ثم أمسك جهاز للتحكم ضاغطًا زر الإغلاق،
قائلاً بخفوت باهت:" لم انتبه.."

تنهدت تحاول استجماع هدوئها، تضع يدها على ساقه،
متسائلة:" ماذا بك؟.."

نظر لكفها لثوانٍ، ثم اجابها باقتضاب:" لا شيء.."

ولا شيء خاصته كانت كفيلة بزيادة ارتياعها، فاحتدت ملامحها، تُبعد يدها,
هاتفة:" بل هناك شيء ما تخفيه حازم.. أنت لست على طبيعتك.. أعرفك جيدًا.."

ومع نظراته الجامدة إليها، شعرت أنه لن يتحدث؛ فنهضت من مجلسها,
تهدر بحدة، تحرك يديها بالهواء بحركة عصبية:" دومًا شارد.. تفكر منعزلاً عني..
تبقى صامتًا منزويًا.. تلك المكالمات الهاتفية.. ما الذي تخفيه؟.."
وجملتها الأخيرة خرجت صارخة بهلعها..

وهو يراقب انفعالها وحركة صدرها اللاهث، أسبل أهدابه يزفر بحنق،
ثم قال بصوت مكتوم فاجأها:" إنه راجي النجدي.."

رمشت بعينيها تحاول استيعاب حديثه, وتصفية عقلها الذي ينبض بقوة انفعالها،

متسائلة:" ماذا؟.. من؟.."

زفر مرة أخرى بقوة، مرددًا بقتامة:" ذلك الرجل.. يتصل بي منذ فترة, يريدني أن أذهب إليه.."

للحق لم تفكر بذلك الأمر مطلقًا؛ بل نسيت أمر جده بعد تحذيره ألا تتحدث عنه،
ولكن أن يتصل به الآن, ويريده هذا غريب..
اقتربت منه دون أن تجلس، تسأله بفضول:" ماذا يريد؟.."

_لا أعرف.. ولا أريد أن أعرف..
ونبرته كانت جامدة كجمود ملامحه الصخرية، موازية وقوفه بطريقة حادة,

تحركت حدقتاها بحيرة, تفكر فيما يريده جده, لكنها عادت تراقب ملامحه المتحجرة بتشنج جسده الواضح..

وقفت أمامه بصمت للحظات, عيناها بعينيه, لتجده قد أسبل أهدابه؛ وكأنها يهرب من نظراتها المتفحصة,

فاقتربت منه أكثر, حتى كادت تلتصق به, لكن تكور بطنها المنتفخ كان الحائل بينهما, واضعة يدها على صدره,
تسأله برقة:" وما الذي يُغضبك الآن؟.."

جز على أسنانه, بشفتين مزمومتين, يشعر بالغضب يتصاعد بداخله, كم يكره ذلك..
لم يكن يريد أن يتذكر ذلك الرجل أبدًا, لكنه يأبى أن يتركه, منذ ذلك اليوم..

يوم وفاة أبيه وما حدث, وهو قد أزاله من حياته, ليعود هذه الفترة مُعكرًا صفو حياته..

لكنه للغرابة كلما اتصل به ذلك المرسال من جده يرد عليه, يُسمعه نفس الكلمات, ورغبة راجي برؤيته,
فيكون رده الرفض..

يستطيع أن يتجاهل هذه المكالمات, يستطيع وضعه على قائمة الرفض..

لكن هناك شيء بداخله, يجعله يترقب تلك المكالمة, يستمع فيها بإنصات
إلى أنفاس راجي العنيفة بغضب تمرده عليه..
أجل يتلذذ بتلك اللحظة, وهو يخبره أنه لن يأتي..

فيستمع للعنات العجوز, وكأن برفضه, وغضب الأخير يرد بعضًا من كرامته, وكرامة والده..
كيف تبدل الأمر!..

والده كان يتصل يتوسله العودة؛ فيرفضه..
وراجي الآن يريده أن يعود؛ فيرفض..
وينتظر نهاية الأمر..

هل يمكن وصفه بالحاقد الحقير, وهو يتمنى أن يكون الاتصال القادم
يخبرونه أن راجي النجدي قد فارق الحياة, منتظرًا عودته!..


لا.. فهو لا يشعر بالذنب ولن يشعر..
يكفيه ما حدث له, ولوالده على يديه..

أجفل حين رفعت جيلان يدها تحتضن جانب وجهه, هامسة:" هل تريد الذهاب إلى هناك؟.."

عقد حاجبيه بدهشة من حديثها, يُجيبها بتلقائية:" لا.. لا أريد.."

لكن نظرتها المُشفقة, مع صوتها المُحمل بالأسى:" حازم.. تستطيع التحدث معي بالأمر.."

حديثها جعل عقدة حاجبيه تزداد, ينتظر البقية,

فلم تتأخر مُضيفة:" أعلم أنك تود أن تكون لك عائلة كبيرة.. حين ذهبت المرة السابقة أردت أن تكون معهم..
أن يعترفوا بك.. لكن لا أدري ما حدث هناك ليجعلك غاضب.. و......."

قاطع حديثها, يرفع يده يُمسك بكفها يُبعده عن وجهه, متسائلاً ببطء مترقب:" هل تتحدثين عني أم عنكِ؟.."

تنهدت بإنهاك, ونظراتها تتبدل من مُشفقة إلى حزينة, تجيبه:" كل يريد أن تكون له عائلة.."
ارتفع حاجبه يرمقها بجمود, قائلاً:" لكن أنا لدي بالفعل.."

عادت تزفر بضجر, تقلب عيناها بملل, قائلة:" حازم.. أنا أقصد........."

احتدت ملامحه, مقاطعًا إياها, قائلاً من بين أسنانه بقتامة:" أعلم ما تقصدينه.. واجابتي لا.. لا أريد عائلة كهذه.."

_حازم..
اولاها ظهره, يهتف بتحذير:" كفى جيلان.. لا أريد الحديث.."

وضعت يدها على ظهره, تتلمسه بتربيتة رقيقة,
تسأله بحيرة, وفضول:" ما الذي حدث لك هناك؟.. لا أدري ربما تكون مُتعصبًا اتجاه جدك.. أنا......."

التفت إليها بعينين متسعتين باشتعال مُخيف, مع تذكيرها له بأنه حفيده؛ جعلها تتراجع خطوة للخلف,
مرددًا بصوت صدح بالمكان:" مُتعصبًا!.. أتريدين معرفة ما حدث هناك!.. حسنًا عزيزتي..
ذلك الرجل أهانني.. وأهان أبي وأمي.. عاملني وكأنني لقيط مُشرد.. بل ألقاني كحيوان أجرب بأحد مخازنه,
فقط ليكسرني.. هل تذكرين تلك الكدمات التي رأيتها.. كانت منه هو.. بفعل يديه.."

شهقت بذهول من حديثه, وعيناها تتجمع بهما الدموع, تشعر بحلقها متورم, لا تعرف ماذا تقول..
وهو ينظر إليها بعينين شرستين جريحتين, يقبض على كفيه بقوة حتى ابيضت سلامياتهما..

ترى معاناته متجسدة على وجهه, تشعر به في صراع بين تناقضات غضبه, وحنينه من وجهة نظرها,
ولا تدري أنه غاضب حاقد لا يشعر بأي حنين..

فقط ما يشعر به.. أو يريد الشعور به هو دماء ذلك الرجل على يديه,
متلذذًا برؤيته ينازع حتى الموت؛ عله يشفي غليله وكرامته المجروحة حتى اليوم..

فحاولت التبرير, بللت شفتيها بطرف لسانها, قائلة بخفوت:
" ربما كان غاضبًا بسبب موت ابنه.. وأنا أعرف أنك أيضًا لا تستطيع التحكم بأعصابك.."

ارتفع حاجباه بذهول, هل تقوم بتبرير أفعال ذلك الرجل, وتحمله الذنب؟..
ضحك بخواء, يهز رأسه يائسًا, ثم ردد بنبرة جافة ميتة:" غاضبًا بسبب موت ابنه؟..
هو حتى لم يحزن عليه.. اعتبره ميتًا منذ رحيله.. ولم يكلف نفسه بعمل عزاء له.."

ارتعشت شفتها السفلى ودموعها تتساقط, تهمس بألم:" ربما شعر بتأنيب ضمير على ما فعله بك.. ربما يُحاول تعويضك.."

تعويضه!..
لا تزال تحلُم بالعائلة السعيدة, والتي ستعرف خطئها وتطلب العفو من أحفادهم المنبوذين,
لا تزال تُريد العودة إلى هُناك, ولا تفهم أنه من المُحال أن يكون الأمر كما تريد..
تُراوغ, وتُماطل, وتبرر..
وذلك يُشعره بالغليان والغضب الأعمى..

_يكفي جيلان يكفي.. متى ستستسلمين للأمر الواقع.. لا تزالين متعلقة بتلك الآمال الخادعة.. لن يقبلونا مهما حدث..

نبرته الحادة بانفعال غريب لم تراه يومًا هكذا.. ينتفض غضبًا عيناه حمراوان بشراسة كليث متألم،
ابتلعت ريقها, تقول بخفوت:" ربما إن......"

لكنها انتفضت بذعر حين ضرب بيده, تلك القطعة الخزفية فسقطت متهشمة،
مع صراخه:" ربما إن ذهبنا سويًا إليه, ورآكِ حامل بطفلي قد يغير رأيه أليس كذلك!..
سأقولها لكِ حبيبتي.. هو لن يراكِ سوى نكرة عديمة أصل.."

ارتد رأسها للخلف وقد شحب وجهها, وكأنه صفعها ألف صفعة،

ينظر إليها بنصف ابتسامة، يردد بعذاب ساخر:" أجل عزيزتي.. نحن هكذا بالنسبة لهم..
ألم يقولها جدكِ من قبل.. وهو قالها عن أمي؛ بل نعتها بأفظع من ذلك.. ولن تقبل بكِ عائلتكِ أيضًا.."

اكتست ملامحه الجمود، يزم شفتيه, قائلاً بجدية صارمة لا تحتمل الجدال:
" لن نذهب مهما حدث؛ وإن كان يحتضر طالبًا السماح لن اذهب.."

ثم تركها بخطوات سريعة ساخطة يخرج من المنزل صافعًا الباب خلفه بعنف، تحت أنظارها الدامعة..
***************

يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-12-19, 12:55 AM   #110

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


تعلم أن ما فعلته وضغطها عليه للذهاب لن يمر على خير, لكنها تُحاول أن تربطه بوطنه, ببلاده, بلادها,
وطن تمنت أن تعيش به وسط عائلة, تكن لها سند يحميها من كل ما حولها, تراها جزء منهم, لا ينبذوها..

عائلة تذكرها بأبيها الراحل, برامز والد حازم..

من جعلها تُحب بلادها أكثر, تتعلق بها بسبب حديثه عنها بتلك النبرة.. نبرة الاشتياق والحنين, فيرتد صداها بقلبها, فتتمنى أن تراها, تكون بها..

لذلك أمام إصرارها, وجدالها ذهب حازم معها على مضض, رُغم مقته للفكرة, صمته طوال الرحلة,
ملامحه القاتمة الصخرية, رُغم أنها تشعر أنه وكأنه على آتون مشتعل..

لكن اتصالات راجي مثيرة للاهتمام, ورجل بعقليته لن يتصل به سوى لأمر هام,
لقد نبذ ابنه ورفض التواصل معه, والآن يتواصل مع حازم,
هذا يدفعها للذهاب وجر حازم خلفها..

حين وصلا لمنزل راجي النجدي تطلعت إليه بعينين نهمتين, تراه يُشابه بيت جدها, بل يكاد يُماثله بالشكل..

حين دلفا للداخل كان راجي بانتظارهما بملامح متجهمة, يُشبه جدها أم أنها تتخيل الأمر,
هل تُفكر بجدها لهذه الدرجة لتراه بوجه راجي النجدي!..

لكنه يختلف قليلاً.. لم يتغير عن تلك الصور التي أراها رامز لها من قبل, وكأن العمر لم يؤثر به..
ملامحه المتجهمة ازدادت, وهو يرى حازم يدلف للمنزل، وخلفه جيلان تسير ببطء بسبب ثقل حملها،

حتى وصل إليه ينظر إليه بفتور واضح،
نظراته الجليدية القاتمة وهو يرمق ما حوله بازدراء،

جعل عدم الارتياح يتسلل إلى جيلان، تراقب الوجوه حولها، الجميع يقف بتحفز مترقب لما سيحدث بين الحفيد الشريد, والجد الساخط..

وكأن هناك مبارزة أيهما يثبت فيها من الأقوى, لم يتنازل حازم عن خفض نظراته،
في حين رمق الجد جيلان بنظرة سريعة،
ثم تساءل بصوت قوي بترقب:" من هذه؟.."

_زوجتي..
كلمة واحدة نطق بها ذلك البركان الذي على وشك الانفجار؛
فقط يحتاج لدفعة صغيرة, فتتفجر حممه مدمرة المكان..

توازي ضربة الجد بعصاه العريقة لأرض المكان،
هادرًا بغضب:" ما الذي تقوله!.. هل تزوجت دون علمي؟.."

وضحكة ساخرة جوفاء خرجت من بين شفتيه، يسأله بتهكم مستخف وقد ارتفع حاجبه:
" وهل أحتاج لإذن أحدهم كي أتزوج، أو أفعل ما أريد!.."

اشتعلت عينا الجد الشبيهة بعيني حازم، ينظر إليه بقتامة، خيبة أمل غريبة ارتسمت على ملامحه، قبل أن يهز رأسه,
قائلاً بازدراء:" كأبيك حقًا.. يبدو أنه أورثك تلك الخصلة القبيحة، ثم سرت بعروقك دماء أمك.."

ومع نهاية حديثه، كان الانفجار، حين صرخ بجنون، جسده يتحفز فيندفع يكاد ينقض على العجوز:
" إياك أن تذكر والديَّ بسوء.. أنت أيها الخرف, لست بمقام يسمح لك بذكرهما.. أنت...."

وتلك الصفعة التي هبطت على صفحة وجهه؛ جعلت شهقة عالية مصعوقة, تصدر من جيلان التي صُدمت مما يحدث..

_سأقتلك.. هذه المرة سأقتلك..

صرخاته الشرسة أخرجتها من صدمتها، والجد يقول باحتقار:" كنت سأقوم بالعفو عنك,
وتزويجك إحدى فتيات العائلة؛ لكنك عدت إليَّ بشبيهة أمك عديمة أصل لتفسد أصالة دماء العائلة.."

اتسعت عيناها من فجاجة الحديث، لا تستطيع التفوه بكلمة,
لكن حين وجدت من حولها يقيدون حازم, الذي يقاومهم بشراسة يود الوصول لجده،

والأخير يهدر بصرامة:" لكني لن أسمح لك أن تخطئ خطأ والدك الأرعن؛ ليأتي لي بحفيد مثلك..

وتلك الفتاة ستُرسل إلى بلادها بعد الولادة.. سوف آخذ الطفل ليتربى هنا على تقاليدنا.. وأنت سأعيد تقويمك من جديد.."

يقاوم ويقاوم كي يتحرر من قبضتهم، هادرًا بعنف:
" لن تمس زوجتي وطفلي أيها الخرف.. سأضعك بيدي بقبرك وسترى.. دعوني أيها الأوغاد.."

وضحكة الجد الساخرة، وهو يقول باستخفاف": لا تزال وقحًا كعادتك..
يبدو أنك قد اشتقت لمحبسك السابق، وتود أن تزوره، هيا خذوه.."

حديثه جعلها تنفض صدمتها، تقف أمام هؤلاء الرجال الذين يكبلونه،
هادرة بغضب:" ما الذي تظنون أنكم تفعلونه.. اتركوه في الحال.."

ثم التفتت إلى الجد بوجه محتقن من فرط غضبها، صارخة:" من تظن نفسك كي تفعل به ذلك؟..
لست سوى عجوز عقيم التفكير.. محق أن يهرب منك ابنك الآلاف الأميال كي يتخلص من هذه الحياة العفنة.."

تلك النظرة الحارقة التي رمقها بها، ثم يده التي ارتفعت لاستعداد لصفعها لم تجفلها،

لكن قبل أن تصل يده إلى وجنتها, لا تدري كيف تخلص حازم من مكبليه، ووصل يقف بينها وبينه،

يمسك يد الجد بقوة يعتصرها، قائلاً من بين أسنانه بجنون شرس:
" أقسم إن كنت صفعتها لأرديتك قتيلاً.. لن يمس أحدهم زوجتي, وأنا على قيد الحياة.."

تنفسها المضطرب هو الذي كان يقطع صمت المكان، والجد وحفيده يقفان كندين شرسين ينظران لبعضهما،
حتى نفض الجد يده بعنف، صارخًا بأمر:" خذوه من هنا.. وتلك الفتاة خذوها من وجهي.."

فيعود الرجال يكبلون حازم بقسوة، يجرونه معهم،
وجيلان تصرخ بغضب:" دعوه أيها الأوغاد.. ستندمون.."

لكن لم يسمعها أحد ليأتي أحد الرجال يجذب ذراعها، يدفعها لغرفة مغلقًا الباب عليها بالمفتاح، غير مبالي لصرخاتها وضرباتها للباب..
******************

يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:49 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.