آخر 10 مشاركات
ظلام الذئب (3) للكاتبة : Bonnie Vanak .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حرب الضواري * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : برستيج اردنية - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          وداعـــاً حُبي (20) للكاتبة الرائعة: the jewels sea *مميزة & كاملة* (الكاتـب : The Jewels Sea - )           »          [تحميل] بسمة مدفونة في خيالي ، لـ ضاقت انفاسي (الكاتـب : Topaz. - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          صمت الحرائر -[حصرياً]قلوب شرقية(118) - للمبدعة::مروة العزاوي*مميزة*كاملة & الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-20, 11:47 PM   #11

زهرة الروايات

? العضوٌ??? » 458679
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 72
?  مُ?إني » تركية الأصل مصرية بالإقامة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرة الروايات is on a distinguished road
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


............الفصل الرابع..............

*******
علمت الآن بأن زوج والدتها هو من كان يفعل ذلك.
و علمت أيضا ان زوج والدتها هو من حاول إغتصابها و هي صغيرة بعد وفاة والدها و فشل و تقرب إلي والدتها ليصل إليها.
أجهشت بالبكاء لدرجه لاحظ "احمد" وجهها الباكي و ظهور الشهقات المتتاليه ، هتف بقلق تسرب إليه:
- مالك يا شيماء؟
_احمد ، انا زوج والدتي في المافيا.
همست بها بتلاقئيه أثر من سؤاله.

اتسعت حدقتيه، تسمرت شفتيه من الذهول، تأتأة في البداية و لكن أستجمع قوته و هتف:
- أنتي بتقولي إيه؟
حركت رأسها حركات متتاليه و هي تقول:
- انا عارفه انه صعب عليك تفهم، بس جوز أمي في المافيا.

أوقف السيارة بقوة مما كادت تصدم بالزجاج الامامي للسيارة، و صاح بغضب بعدما شُلت شفاهه عن النطق مما سمعه لكن قوي عزيمته و عزم علي الحديث:
- انتي ازاى تخدعينا؟ يعني الشرطة كلها وثقت فيكي وانتي خونتيها، آآه واحنا اللي كنا بنستغرب ليه المداهمات علي المافيا بتفشل اكيد كنتى بتقوليلهم.

هزت رأسها نافيه بدموع ألهبت قلبها، همست بحشرجة تحتل حديثها:
- أحمد...أحمد، صدقني انا اول مرة أعرف.
حرك رأسه عدة مرات و هو يهدر بغضب:
- عيزاني اصدق واحدة زوج أمها الإيد اليمين لرئيس المافيا.

صمتت قليلا و لكن عادت لرشدها، و تذكرت للتو يجب إنقاذ "زهرة" من يد من لا يرحم، فصاحت بقوة:
- احمد طب هنتكلم بعدين بس من فضلكوا سوق العربية.
قهقهه عدة مرات و هتف بإستهزاء:
- ليه أنتي عايزة تنقذى زهرة من عصابه عمك-زوج والدتها-

استجمعت قوتها و هدرت بعنف ألجم غضبه:
- آه، عايزة اساعدها، ولو متحركتش دلوقتي انا ممكن أنزل و اشوف عربية تانيه.
صمت لبرهه و نظر إليها، استشعلت غضباً اكثر و أردفت و هي تحرك مقبض السيارة لتخرج:
- بقي كدة ماشى.
في آخر كلمة فتحت السيارة و همت بالخروج إلا شعرت بيد موضوعه علي معصمها تجذبها بعنف و تغلق السيارة بقوة، صاح بغضب كفحيح الافعي:
- هنتحاسب بعدين يا شيماء، بعدين.

أنطلقت سيارته بقوة منطلقة نحو المكان، و هو يشتعل بداخله نار لن تنطفأ حتي يعلم الحقيقه.
-------------
بعد برهة ليست بطويله ولا بقصيرة استطاعت "شيماء" و "احمد" الوصول للمكان بصعوبة تأخرا كثيراً، بينما زهرة التي كانت مغشيا عليها بعدما أُغتصبت وضعتُ فى مكان علي المنضدة موضوعة و مغشيا عليها أثر المخدر، بدأ الطبيب بتشريح جسدها لأخذ أعضاءها، فتح الرحم بالمشرط و أدخل يديه المرتدية بالقفازات صوب ناحية، بينما هو منهمك بإخراجها سمع صوت إطلاق نار بالخارج، قلق بشدة و لكنه الشخص الذي بجانبه كان يحمل مسدسا محشوا و هدر به بعنف:
- اخلص، طلع ولو علي الاقل الرحم و الكلى و نهرب.


أومأ عدة مرات، كاد أن يخرج الرحم، رأى شخصا يدلف الغرفة، أنتفض الطبيب و اختبأ بأحد الاماكن بينما الشخص الذى بجانبه لُهى عنه لم يلاحظ أختفاءه، ولج الشخص الغرفة حتي بدأت انطلاق أعيرة رصاص، مما أصيبت "شيماء" في كتفها الأيسر و استطاعت قتل الشخص، اصطدمت مما رأته، زهرة كانوا يجرون لها عمليه جراحية لأستئصال الرحم، قفز بذهنها بأن الذي قتل هو الشخص الذي يحمي الطبيب و أيضا يداه ليست ملطخه بالدماء، أذن الطبيب يتواجد بالغرفة، اشهرت مسدسها بصعوبه، و حركته بكذا ناحية، حتي سمعت صوت تخبط في مكان ما، ظلت تتحرك بهدوء تام حتي استطاعت الوصول للمكان المراد به، فتحت الدولاب، حتي رأته، لالا إنه حقاً، كيف يظل هذا الطبيب بخداعها و يكون منتمياً للعصابة، هدرت بعنف ملأ الغرفة:
- آآنت...آنت ازاى تضحك عليا يا د.معتز، كنت بعتبرك اخويا و نصبت عليا، أشهرت المسدس علي جبهته و أزالت صمام الامان و كادت تطلق النار حتي أوقفها صوت "احمد" و هو يصيح بإنفعال و تحذير:
- شيماء، إياكي تتجنينى و تعمليها.

هدرت بعنف أرهق حنجرتها و أتعب وصالها:
- ده...ده ضحك عليا، لازم يلقي جزائه انه بيسرق اعضاء.
حرك رأسه مرات متتاليه موافقاً علي حديثها، بينما الطبيب معتز ظل صامتا يتابع الموقف، هتف و هو يؤيدها:
- عندك حق هياخد جزائه بس مش منك من المحكمة.
صمتت قليلا و هي تدور بعقلها علي حل تلك الازمة، قرر العقل الآن بأن تترك الطبيب يتعامل مع "احمد" و هي تري جرحها، تركته و أتجهت صوب "احمد" و لكن قبل ان تذهب تجاهه ضربت بمسدسها المحشو رأس الطبيب و غادرت، ظلت تتحرك حركات ضعيفه و تستند علي الحائط حتي فقدت السيطرة علي قدميها و سقطت.

-----------------
بعد مدة قليله
استفاقت "شيماء"، ظلت تنظر و تطوف ببصرها علي الغرفة حتي رأت بعدة اشخاص قادمون لها، استطاعت التميز بإنه عادل و احمد، حاولت النهوض لإلقاء التحية و لكن عادل أوقفها، مكثوا بجانب السرير علي الكرسى، و هتف " عادل" بنبرة رسمية:
- ليكي أجازة النهاردة و بكرة لغايه ما تتحسني يا شيماء، و مبروك كده القضيه اتقفلت و انتهت.

فتحت شفاهها منصدمه من حديثها و كادت تبادر بحديثها حتي منعها "احمد" و هو يرد بالنيابة عنها:
- تمام يا فندم، بس انا بلغت حضرتك ان طارق المفروض يتقبض عليه.
هز رأسه عدة مرات، بينما "شيماء" صامته تنظر لهم و هي متعجبة، هتف "عادل" بدون تعابير علي وجهه:
- اه اتقبض عليه و هيستجوبه النهاردة.

صاحت "شيماء" و لفتت إنتباهم:
- بس يا استاذ عادل انا عايزة استجوب طارق بنفسى.
هز رأسه نافياً، بينما هي تشدقت بتوسل:
- طب انا هستجوبه و انتو هتكونوا بغرفة الاستجواب و انا هنا مكاني و تتصلوا بيا و استجوبه.
كاد ان يرفض"عادل" حديثها حتي أوقفه بالموافقه بالترجى و وافق.

غادر الاثنان حتي تناولت "شيماء" هاتفها و اتصلت علي عائلتها لتطمئنهم.

-----------
حل المساء و أصبحت الدنيا جرداء اثرا لوجود الليل.

سبحت في أحلامها و عالمها الخاص، كانت نائمة لا محالة، حتي أيقظها صوت الهاتف المزعج، ألتقطته بهدوء و رديت، سمعت من رئيسها الآن بأنهم سيبدأوا بإستجواب زوج والدتها، أنتفضت من مجلسها و تحدثت بنبرة رسمية:
- تمام يا فندم.

***بدأ الاستجواب***
تحدثت بألم ببعض الامور حتي وصلت إلي سؤال شغل عقلها لأوقات كثيرة و هو:
- انت ليه يا عمي فضلت مع امي كتير وانا ظابط شرطة يعني كنت اقدر اكشفك في اى وقت.
قهقهه بسامجة و هو يقول:
- بس انتي مكتشفتهاش الا بالصدفة، و عشان كده كملت مع أمك.

ازدادت غضب و هدرت بعنف:
- فين موقع رئيسك؟
قهقهه للمرة الثانيه و قال:
- بتبقي تحلمي لو قولتلك.
أظهرت "شيماء" و هي تتحدث بالترجى و الاستعطاف بتصنع مما أقتنع "طارق" بتمثيلها و إخبرها بالمكان، و لكن أعطاهم شروط قبل التحدث و هو إذا عُرض امام النيابة سيتم بتقليل الحبس.
تجهزت جميع الواحدات الشرطية بمداهمه الموقع عند سطوع الشمس.

*******
تحركت "شيماء" بضعف حتي استطاعت النزول من الفراش و أخذت تتجول بالمستشفي بحثا عن "زهرة"، استطاعت ان تلاقيها و مكثت بجانبها بعد ان قرعت الباب عدة مرات و أذنت لها.

همست بحنان و هي تربت علي ظهرها:
- اخبارك إيه يا زهرة؟
هزت رأسها و هي صامتة، بينما أردفت متابعة:
- مش بتردي عليا ليه؟
ضحكت كثيرا و بقوة وصلت لمسامع الغرفة بأكملها و صاحت بحزن أليم:
- انا تعبت منك و من وعودك.
بكت بشدة بعد آخر كلمة و أنهمرت مقلتيها و تورمت ثم اضافت:
- انتي محمتنيش زي ما وعدتيني خلتيني يعتدي عليا، و كانت أعضائى هتتسرق بسببك محمتنيش.
تركت العنان لعينيها لتنساب بالدموع و القهر، ربت عليها بحزن ثم قالت و هي تطمئنها:
- متقلقيش اوعدك المرة دي هحميكي متقلق...

قطع حديثها صوت رنين هاتفها يعلن عن قدوم متصل، ألتقطت هاتفها رأت انه رقم غريب لا يوجد له اسم، ضغطت علي زر الرد استمعت صوت يبدو و كأنه مألوف لها حاولت التدقيق و فشلت، استمعت الي صوته و هو يقول:
- زي ما انتي يا شيماء خدتي بنت عمي زهرة هخد منك عائلتك.
تذكرت للتو والدتها فهتفت بــ:
-ماماااااااا ....
صاحت بها ...و هي تشعر بالقلق احتل جبينها و الغضب برز في عرقها ....
همس بصوت كفحيح الافعي ارعب بدنها:
-مش هتلاقي ماما تاني، دي آخرة اللي يجي عليا، أنما طارق ده خلاص جهزي جنازته هو و امك و اخوكي....
صرخت بقوة ارهقت حنجرتها:
-مش هسيبك، لو حصلهم حاجه و الله مش هسيبك!!!!
سمعت عبر الهاتف صوته الاجهش و هو يقول:
-ههههه مش هتعرفي توصيلي حظك انك وقعتي انتي و عيلتك بين ايديا....
في آخر كلمة سمعت عدة اصوات و هي تصرخ ميزت "شيماء" مين يصرخ و هو والدتها و زوج والدتها و اخيها، ثم سمعت صوت إطلاق النار ...

صاحت بكل ما أوتيت و لكن استرقت السمع رات إنه أغلق الخط، ضغطت على عدة ارقام بقشعريرة انتشلت جسدها، ظلت تنتظر الرد و يديها تقشعر خوفا ولا يوجد رد، اتصلت بصديقها أحمد،اجاب بعد مدة طويله صاحت بجنون:
- الحقني يا احمد، رئيس العصابة خطف عائلتي.
همس بضيق و ملامح مريبة:
- ايوة عارف، عشان خطف طارق و مش عارفيين ازاي؟

اغلقت الهاتف بقوة و خوف، و مازالت يديها ترتجف، عقدت زهرة حاجبيها و تشدقت بــ:
- مالك يا شيماء؟
-رئيس العصابة خطف عائلتي.
همست بها بخوف و قلق، قفزت فكرها بذهنها للتو و غمغمت و كانها تحدث نفسها;
- عرفت الحل، مش احنا كنا عارفيين مكانه نروحله دلوقتي.
ولكن نفت فكرها بسبب قول الرئيس بإنه يعلم بوشى طارق، عادت فكرة ايضا إليها و هي الإتصال به و مساومته، و لكن لا فائدة سيرفض، اذا قررت ستقرأ مرة آخري المدونة يمكن تري مكان آخر يتوافر بيه الزعيم.

ألتقطت هاتفها بعدما غادرت غرفة زهرة و اتصلت بــ احمد، اجابها بغضب:
- ايوة يا شيماء.
-عيزاك تجبلي المدونة اللي قولتلك عنها هتلاقيها في البيت.
قالتلها بتلقائيه، عقد حاجبيه و هتف مستنكرا:
- ازاي، مش معايا المفتاح!
تشدقت بتلقائيه:
- هتلاقيه تحت السجادة المفتاح.

-------------------
بعد مرور ساعة و نصف
استطاع احمد الحصول علي المفتاح و إحضار المدونة و ذهب متعجلا لــ شيماء، تناولتها شيماء و ظلت تقرأ لعدة ساعات ببطء حتي تعلق بصرها بإسم مكان غريب، خمنت بإنه موقع الرئيس، هاتفت احمد بصرامة و اخبرته الموقع و احضروا الدعم.
--------------------
في مكان غريب يفوح منه القذارة لم يعلم المكان يوما ما معناها، تتوافر الاطعمه القذرة علي الارض ملقاة بإهمال و يتواجد بجانبها عائلة تتكون من زوج ام وام و ابن، تفوه الشخص كفحيح الافعي:
- المرة اللي فاتت شيماء انقذت زهرة، بس المرة دي مش هتعرف تنقذكوا.

سمع صوت تبادل إطلاق نار، اعاد بصره للعائله رأي نظرة إنتصار تعتلي حدقتي الام، فكر عقله كثيرا حتي وجد الحل.

تحركت شيماء و برفقتها احمد و خلفهم الدعم انتشر بالاماكن أكملها و لكن راي المكان فارغ، تحركت شيماء بحرية و ظللت تتحرك يمينا و يسارا حتي رات غرفة سرية، ولجت بالداخل بينما احمد كان يبحث عنها بقلق،
رات شيماء الغرفة رائحتها نتنة ببشاعة، تحركت و لكن اوقف حركتها و شلها هو صدور صوت رئيس المافيا و زعيم العصابة "عادل"، اتسعت شفاهها و انصدمت لجمت من الصدمة بأشد قوة، اشهرت مسدسها المحشو نحوه و لكن بطريقه ما رات والدتها امامها و مصوب عليها راسها المسدس، اخفضت المسدس بعدما امتثلت لاوامره.

همست بخوف و قلق تسرب لها و ارعب بدنها:
- هنفذلك كل اللي عايزه بس سيب ماما.
غمغم لها بضحك و هو يهز رأسه نافيا:
- انا قولتلك القضيه خلصت وانتي صممتي و قولتلك قبل كده ان القضيه هسحبها منك عشان متتاذيش بس انتي مسمعتيش كلامى.
هدرت بغضب برز بعروقها:
- مسمعتش كلامك عشان لازم اعمل الحق، انا ظابطة لازم اطبق القانون.

قهقهه عدة مرات ثم هتف:
- يبقي القانون اهم من امك.
و في آخر كلمة اطلق النار و لكن طارق و هو مقيد رفع بيديه الاثنتين تجاه المسدس مما اطلق النار بمكان آخر، ظل يضرب عدة ضربات متتاليه عادل لــ طارق و هو يحاول حماية نفسه و لكن اشهرت شيماء مسدسه و صاحت بغضب و تنبيه و تحذير:
- لو اتحركت ثانيه كمان هتلاقي نفسك فوق.
توقف عن الحركة و توجهت نحوهه و قيدته بقوة و فكت وثاق عائلتها.

----------------------
دوى اصوات سرينات الاسعاف و الشرطة المكان و خرجت شيماء و العائله إلي الخارج، ركبت عدة محاليل بأناملها اثر إرهاقها، بينما دخل طارق السجن و حكم عليه ثلاث اعوام سجن بالاعمال الشاقة، و حسام ابطل تعاطي المخدرات.
----------------------
بعد مرور شهر
خرجت زهرة من المستشفي و عادت لمنزلها برفقة شيماء، تم ترقيتها، ألتقطت هاتفها بهمه و ضغطت علي عدة ارقام بعشوائيه و انتظرت الرد من الطرف الآخر:
- ايوة يا شيماء.
- ابقي يا احمد كلم الرئيس اني هاخد اجازة النهارده.
همست بها شيماء بتلقائيه، هتف و هو يومأ راسه موافقا.

بعدما ودعت شيماء زهرة اتجهت بسيارتها صوب منزلها، بعد مرور برهة ليست بطويله ذهبت لمنزلها، نظرت لبريدها رأت مجموعه رسائل، ظلت تقلب بحثا عن رسالة لها، لم تجد الا بعد دقائق قليلة.
اخذت الظرف و ولجت لمنزلها إتجاهاً لغرفتها، مكثت علي كرسيها و فتحت الظرف، عُقد حاجبيها من الرسالة التي تقول:
"أهنئك يا شيماء علي حل القضية، أعلم انها رسالة متأخرة و لكن اهنئك و افتخر بك، و لكنك الآن نجحتي في أول خطوة يلزمك خطوات آخرى لتحققي مبتغاكي، اريدك أن تذهبى لموقع صحيفة تدعي***، و ستعلمين قصدي، أحسنتي صنعاً"
تعجبت من رسالته و عقدت العزم علي معرفة من هذا و بماذا يقصد مبتغاها.

# يتبع




زهرة الروايات غير متواجد حالياً  
قديم 31-03-20, 05:11 PM   #12

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي


تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء


قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:47 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.