آخر 10 مشاركات
2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          موضوع مخصص للطلبات و الاقتراحات و الآراء و الاستفسارات (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          أحزان نجمة ( تريش جنسن ) 446 ـ عدد جديد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          368 - رياح الماضي - بيني جوردان ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-19, 04:56 PM   #1

زهرة الروايات

? العضوٌ??? » 458679
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 72
?  مُ?إني » تركية الأصل مصرية بالإقامة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرة الروايات is on a distinguished road
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile2 عالم غريق -قيد الكتابة-مريم محمد


...المقدمه...

همسه نور تدلف فى بحر الظلمات، سمكة حية بين اموات البحار، إنسانٍ عادل فى عالم غريق ، حديد متين بين الصدي المتآكل، نقطه بيضاء بين دماء زرقاء ، تعددت اسباب الظلمات لكن يبقي شئ واحد من ينير المهد !!







..........الفصل الاول...........


*******


....تركض فتاة قصيرة القامة في غابة مظلمة يحكها الشوك المتين ، لمحت خلفها عدد لا يحصي من الرجال الأقوياء يركضون خلفها أشبه بأسد يسرع وراء فريسته ، تعبت كثيرا مم تفعله ، يكاد قلبها أن يتوقف، حين إسراعها قابلها غصن شجرة علي الارض ملقى بإهمال


عندما جرت حافيه القدمين اصدمت إحدي قدميها بــ الغصن ، تعثرت ثم وقعت علي الارض و فقدت الوعى تدريجياً ، حتئ أغشي عليها ...!!!


دلف الرجال حولها ومن ثم قاموا الإمساك بها ، وضعوها في سرداب قريب من الأشجار

خطي بخطوات دخل الموقع التالي التى توجد به ،ثم اقترب منها و ألتقط -عطر ذو فواحة- فتح الزجاجه وقربها من أنفها، بدات الفتاة بالاستيقاظ سريعا و بدأت بإستعاد وعيها مرة ٱخرى

هتف الرجل بخبث :
- سلامتك يا قمر ، معرفتنيش ... هربتى ليه كنت محضرلك ليله ولا ألف ليلة وليلة !!


تلجلجت في حديثها و من ثم استجمعت ربطة جشأها ... هتفت قائلة :
_آآنا ، ٱنا ....


بتر حديثها صوته قائلا بلؤم :
- هششش !!!

وضع إصبعه علي شفاهها و أردف بخبث :
- أخلص اللى جي عشانه ونبقى نشوف أدفنك فين


ابتلعت غصه بصعوبه في حلقها ، أبدل الرجل يداه الموضوعه بشفتاه ثم حملها علي السرير ليشرع في اغتصابه لها ... تتأوه الفتاة المسكينه عدة مرات حتي يغمي عليها -أغتصبها مثلما فعل في الفتيات الآخريات-

*******

....في الصباح الباكر تيقظت فتاة في مقتبل عمرها، عينيها زرقاوتان اللون ... شعرها مثل الحرير الداكن ... طويل ... لونه يعادل لون الشمس، بشرتها خمرية ، تضع مساحيق تجميل قليله، توجهت للحمام لكِ تتوضئ ثم أدت الصلاة المفروضة ، بينما والدتها تُحضر الإفطار لهم !!


أنتهت "شيماء" من تاديه فروضها و جلست علي المنضدة و أنتظرت باقي العائله لتحضر كالعادة "عائلتها مكونة منها و من والدتها و أخيها و زوج والدتها " تأففت بضيق "شيماء" و هتفت :
- هو انا كل يوم استناكوا تيجوا ،تعالي يا ماما نفطر سوا و سيبك من حسام و طارق !!
ارتسمت الضحكه علي ثغرها "حسناء" -الأم- و صاحت :

_وانا موافقاكي يا شيماء !!
جلست الأم بجوار "شيماء" ، و انتظرت الجميع ،جلس الجميع بعد مدة ليست بكثيرة و بدأوا في تناول الإفطار، لتقطع الصمت "حسناء" -الام-:
- اخبار شغلك إيه يا شيماء !!
هزت راسها بطمانينه:
_الحمدلله يا ماما ...!!!


كادت "حسناء" تقوم بالرد عليه و لكن أوقفها صوت رنين هاتف "شيماء" ألتقط الهاتف مسرعة و هتفت :
- السلام عليكم يا عادل !!
_…………
- إيه !! حصل امتي ده ...؟!
_…………
- الصبح بدري، خلاص انا في نص الطريق و جاية !!

أغلقت الهاتف "شيماء" و هتفت بدون تعبير علي وجهها:
- عن اذنكم انا ماشيه
_رايحه فين يا بنتي !!
بادرت بها "حسناء"بتلقائيه ، هتفت بقلق "شيماء" :
- حصلت جريمه قتل في مكان معين و طلبوني اشوف الجريمة دي !!
صاح بضحك "حسام" :
- ربنا يعينك يا أختي !!!
تشدقت بغضب "شيماء":
- و يعينك يا حسام !!!

دخلت الغرفه "شيماء" و ارتدت زي الشرطة و علي الملابس شارة الشرطة، قام بتعديل شعرها قليلا و جعلته -ديل حصان- و وضعت بعض مساحيق التجميل ،خرجت من غرفتها لتهتف مرة آخيرة:
- سلام يا جماعه ...
ألقي الجميع عليها السلام، بينما هي ارتدت حذاء الرجال، بغض النظر ارتدت "شيماء" الملابس الرجوليه و لكن مهما ارتدت "شيماء" يظل شكلها يظهر المظهر الانثوي !!

خرجت "شيماء" من المنزل و صعدت سيارتها و أنطلقت !!!!
ألتقطت الهاتف الذي بجانبها و ضغدت عدة ارقام بعشوائيه و ضغطت علي زر "إتصال" رد الطرف الآخر:
- ايوة يا شيماء في إيه !!
_مسمعتش اللي حصل يا سعيد ...!!!
- حصل إيه !!
_أول مرة يدوني جريمة قتل جديدة، دايما كنت باخد الجرائم القديمه !!!
- الف مبروك يا شيماء، إيه هي بقي الجريمه !!
_لسه معرفش اتصل بيا عادل و قالي اول ما هوصل هيقولي !!!
- تمام يا شيماء، الف مبروك !!
_الله يبارك فيك !!!



------------------
....بعد مرور وقت قليل
وصلت "شيماء" لموقع الجريمه، هتفت بصوت عالي :
- وسع انت و هو انا ملازم اول شيماء !!
هتف أحد رجال الشرطة:
_وريني الشارة....

ألتقطت الشارة من إحدي جيبيها و أرته إياها، و لكن قطع صمتهم صوت "عادل" مرحباً:
- دي آنسه شيماء يا مسعد سيبها !!
استجاب له "مسعد" و تركها لتذهب الي "عادل" ، صاحت "شيماء" بصرامه:
_ها فين الجثه يا عادل !!
قهقهه "عادل" و قال:
- من اولها كده، مفيش اهلا، ازيك، عامل إيه !!


تشدقت بضحك و تحدثت:
_اهلا يا عادل، ازيك، عامل إيه، فين الجثه !!


ضحك علي حديثها "عادل"و أشار لها عن الموقع، أرتدت القفازات و قامت برفع الغطاء عن الجثه و جثت علي ركبتيه، تظلت تحدق مرات عديدة علي الجثه و نظرت إلي قطعه قماش- توجد عليها خصله من الشعر -توجد بجانبها التقطتها ووضعتها في كيس -الأدله- و رأت عدة اشياء و أمسكت بهم و فعلت ما فعلته في قطعه القماش، ثم هتفت بصرامه "شيماء" :
- يا د.معتز. عرفت تحدد هويه الجثه، و مات أمتي !!
هز رأسه بالرفض و هتف:
_لسه يا شيماء، هننقل الجثه للمشرحه و ممكن بما إنك محققه جديدة تيجي معانا !!
أومات عدة مرات و الفرح يقفز من عينيها من السعادة ....!!!

---------------
نقلت سيارة الإسعاف الجثه و رافقهم د.معتز و شيماء، دخلوا المشرحة المسعفين و وضعوا الجثه علي المنضدة و غادروا، و دخل د.معتز و شيماء و عدة اطباء و أحد الاطباء عندما بدأ بالفحص و نظر للأصابع بشرود تام بينما ظلت صامته "شيماء" و تنظر لهم و إلي حالة الجثه الهامدة، هتف الطبيب الآخر:
_خدوا خصله الشعر دي عشان نحدد الحمض النووي و زمن الوفاة ...!!!

نفذ الاطباء الاخرون ما قاله الطبيب، "بعد مرور وقت قصير" ، صاح د.معتز لــ "شيماء" :
- بصي يا آنسه شيماء، عرفنا نحدد الهويه و زمن الوفاة ...!!

هزت رأسها تحثه علي إكمال حديثه، اردف متابعا:
- هي آنسه و اتوفت من 7 ساعات، و شوفنا علي جسماها تورمات و ده بيدل علي حد أُعتدي عليها ،و مش مرة واحدة دي عدة مرات متتاليه خلاها تنزف و القاتل حط سموم جواها خلاها تموت بالبطئ ، بس حاولنا نعرف مين اللي اعتدتي عليها معرفناش ،بس اللي انا أشك فيه أنه من درجه تانيه في عائلتها ،فلازم تبحثي في ملفها كويس ،و كمان شوفنا أن في عقد شايل صورة فإحنا بنخمن أن الصورة دي ليها ، و قطعه القماش اللي حضرتك طلعتيها طلعت مطابقه تمام للحمض النووي بتاعها ، و عرفنا أسمها بالكامل ...


نظرت له "شيماء" لإستكمال حديثه ،أردف متابعاً :
- اسمها إليزابث جوزيف مايو !!!
هتفت بسرور "شيماء":

_شكرا د.معتز علي المساعدة و وقت ما أحتار في حاجه هبقي أرجعلك !!
رد بدون تعابير علي وجهه :
- مفيش مشكله يا آنسه ،بس كل المعلومات اللي هتحتاجي ليها هتلاقيها في الملف ده !!

في آخر كلمة آشار للملف الذي بيده ، هزت رأسها متفهمه حديثه و غادرت و هي معها الملف ، ذهبت إلي قسم الشرطة ،دلفت للداخل إلي مكتبها المطل علي شارع *** ، وضعت الملف علي المكتب و أحضرت كوب قهوة و وضعته بجانبها و جلست علي المكتب ،أحضرت اقلام -منها اللون الأخضر و البمبي و الأزرق الداكن-

وضعت الملف أمامها و فتحت أولي الصفحات ... تعلق بصرهها بجمله " توفي والدها و والدتها أثر حادث و لديها أخ و أخت ،الأخ الاول في عمر ال30 عاما بينما الأخت في عمر ال27 عاما ،بينما هي في عمر ال24 عاما ، تمتلك الاسرة منزلين و تقطن الفتاة في منزل مع شقيقتها بينما المنزل الآخر يقطن به شقيقها السكير ،أخذت تحدد الاشياء المهمه ثم أرتدت معطفها "شيماء" و غادرت بهدوء الي موقع شقيقتها ....


-----------------

««««««« في مكان يحالكه الليل »»»»»»


خرجت من سيارتها و اتجهت إلي المنزل، رأت أنه يقع في مستنقع ولا يوجد به بشر غيرهم، دونت بعض الملاحظات عن الموقع و أين يقع، قرعت الباب عدة مرات حتي فتحت لها فتاة، فتاة تشبه الولد مظهرها كان عبارة عن "شعر غير مرتب و مقصوص، التيشيرت الذي ترتديه الفتاة كان لونه نبيتي و عليه بعض الرقع و عليه آثار طعام، بينما كانت ترتدي بنطال قصير يصل إلي أعلي الركبة " !!

هتفت الفتاة بلا مبالاة:
- مين حضرتك !!
_أسمك زهرة جوزيف مايو !!
بادرت بها ...بتلقائيه اثر من سؤالها ...!!!
صاحت بحيرة و تعجب:
- ايوة أنا، مين حضرتك بقي !!
تشدقت خاليه المشاعر:
_انا الظابطه شيماء مسعد الحسيني، انا بحقق في مقتل أختك !!!
اتسعدت حدقتيها و فُتح فاهها و هتفت:
- هي...هي أختي ماتت !!


اومات "شيماء" أدخلتها "زهرة" المنزل، نظرت إلي كل إنش "شيماء" ، ظلت تدون العديد من الملاحظات بمذكرتها، و سألت "زهرة" عدة أسئله تخص شقيقتها قالت:
- زهرة اختك أمتي آخر مرة شوفتيها !!
هتفت بلا وعي:
_شوفتها من يومين، استغربت إمبارح انها مجتش ليا، من اننا كنا متفقين أنها هتيجي ليا 4 ايام و لاخويا سيد 3 ايام و المفروض من يومين تيجي تقعد معايا لغايه ما تخلص قسط شقتها الجديدة !!

- هي أختك عندها شقه !!
همست بها ...بتلقائيه و تعجب !!!

اومأت "زهرة" و هتفت بعد ما تنهدت بقوة:
- ممكن احكيلك كل اللي أعرفه عن أختي لغايه ما آخر مرة شوفتها !!!

صاحت بذهول "شيماء" و اومأت راسها:
- اتفضلي !!!

هتفت بعد ما أخذت تجول بذهنها تتذكر "إليزابث" :
- أختي اول ما اتولدت بعديها بسنتين من ولدتها اتوفي بابا و ماما في حادثه مدبرة ليهم من أعمامي، لأنهم كانوا عايزين ياخدوا شقه من عندنا و بابا رفض، بس للاسف الشرطة بعد الحادثه حكينا ليهم و مسمعوش لينا، عاشت أختي يتيمه ،انا كان عمري 5 سنين و اخويا كان عمره 8 سنين، و طبعا اعمامي تخلوا عن تربيتي انا و اخواتي و اتفرقنا و انا و ليز اتربينا في ملجأ و قعدت 15 سنة هناك لغايه ما بقي عمري 20 سنة و بعت ملفي انا و اختي للملجأ أني هتحمل تكاليفها و اربيها بنفسي، هما وافقوا بعد عدة إجراءات بقيت بشتغل وانا عمري 20 و أتخليت عن تعليمي في مقابل أنها تدخل تتعلم و هي كان عمرها 17 سنة، لغايه ما هي أتخرجت و اشتغلت و بقت بتساندني و شجعتني من سنتين إني أبدأ اتعلم و اخش الجامعه و المفروض السنة دي كنت اتخرج و هي تحضر تخرجي بس للاسف هي ماتت، ثمرة جهدي و تعبي ماتت ، أنا كنت عارفه أنها هتموت بسببه، انا كنت عارفه !!

عقدت "شيماء"حاجبيها و هتفت بفضول:
_قصدك مين اللي هيموتها !!

صاحت بغضب "زهرة" :
- ممكن اكمل !!

أومأت "شيماء" و نظرت لها تحثها علي الإكمال، أردفت بحزن "زهرة" :
- في السنتين دول هي و بتشتغل معلمه خرجت في يوم من المدرسه لقتيني وقفت قدامها، كنت بعملها مفاجأة في الوقت ده ظهر أخويا من العدم و جيه سلم علينا طبعا إستحالة ليز تعرفه لأنها سابته و هي عمرها سنتين، عرفتها عليه أنه سيد أخوها أتعلقت بيه أكتر مني لأني قاعدة معاها سنين طويله و هي كانت مشتاقه لأخويا قعدت معاه في بيت تاني قعدت معاه شهر مش بتشوفني ولا بشوفها، حسيت ان قلبي بيتقطع كل يوم لما مش بشوفها، كنت بعاملها زي الام و بنتها، إحساس الام لما بتفقد بنتها أنا حسيت بيه !!


صاحت ببكاء و هي تشعر بتقطيع في قلبها في آخر كلمة ثم اردفت مكمله:


- آخر يوم في الشهر قررت أني انا و هو نتقاسم اوقات اللي هي هتقعد فيها ، و طبعا قسمنا لغايه ما جيه من 3 ايام جيه دور سيد تقعد عنده ليز، انا منكرش أني ببقي قلقانه عليها من واحد سكير، هرب من ملجأ الايتام و اتجه في طريق المخدرات بس انا عديتها لـ ليز، عشانها و بس، لولا كده مكنتش كلمته، في اليوم الأخير اللي هي كان المفروض تقعد فيه مع سيد انا قررت اروح اعاين الشقه و اعاين موقعها عشان مقلقش اكتر علي ليز في اليوم ده وانا داخله الشارع بتاع الشقه لقيته فاضي و في شخص معرفش أسمه ولا شكله كان واقف مع اخويا و لقيته كمان دخل ، الصراحه خوفت علي ليز و هي في البيت، اتسللت عند حتة من الشبابيك و لقيتها بترحب بالشخص ده اللي انا فكراه دلوقتي أن اسمه حازم، و اللي فهمته ان ده راجل شخص كبير اوي و بس ده اللي فهمته و قولت لنفسي اول ما ترجع ليز هبقي أسالها مين ده، بس الظروف مسمحتش !!!


أنهارت في آخر كلمة و صاحت بنبرة ممزوجه بالبكاء الحاد و الغضب:
- من فضلك انا عايزة حق اختي، حتي لو هيتاخد من أخويا، انا عايزاه من فضلك، انا بتوسل إليكي !!!
ظلت تجهش بالبكاء و تنزف بدل الدموع دماء !!!


هتفت بإمتنان و طمأنينه:
_متقلقيش يا انسه زهرة، انا هعرف كويس اجيب حق أختك !!!
و في آخر كلمة وقفت و لكن هتفت بسؤال آخير:
- هو أخوكي بيشتغل فين و يعرف مين، أظن انك عارفه !!!


أومأت رأسها و هتفت:
_اه اعرف، أخويا بيشتغل في حانة......
قطع حديثها صوت إطلاق النار و اخترقت الرصاصه أحدي النوافذ وصولا لــ"زهرة" ،أنخفضت بسرعه الضوء "شيماء" و بادرت بإخراج المسدس و اططلقت عدة طلقات عمياء حتي تشتت المطلق و يصيبه أيضا، أمسكت الجهاز اللاسكلكي "شيماء" و هتفت:
- الوو الوو،انا من الوحدة ** ، رقمي** ،عايزة دعم فورا في تبادل إطلاق نار، الووو !!


استجابت لها إحدي الدوريات الشرطيه و ردت عليها و هتفت:
_فين موقعك !!
- موقعي *** و عايزة عربيه اسعاف في واحدة مصابة !!!

ظلت تتبادل في إطلاق النار هي و الاشخاص بالخارج و لكن هيهات .....
هرب الاشخاص الاخرون عند سمعاهم صوت الشرطة، و لكن من حظها "شيماء" استطاعت إصابه أحد الاشخاص و لكنه هرب !!!
-----------
....بعد مرور ربع ساعه، اسمتعت إلي صوت صفيرات الاسعاف و الشرطة، لتخرج "شيماء" و تهتف بلهفة:
- المصابه جوا هتلاقوها !!!
اومأ أحد الرجال المسعفين، بينما يسألها أحد من الوحدة رقم** :
_عرفتي تحددي هويه حد من مطلقين النار او حتي تعرفي شكله !!!

هزت راسها نافيه بحزن و لكن هتفت بسرور:
- بس انا اصبت حد من رجالتهم !!

أوما رأسه و هتف:
_تمام،

*******
في الصباح الباكر، تستيقظ "شيماء" علي غير عادة و تشرع في إرتداء ملابسها بدون تناول الإفطار، أرتدت ملابسها الشرطيه، و وضعت بعض مساحيق التجميل و خرجت من غرفتها، صاحت بصوت عالٍ :
-ماما انا خارجة !!

هتفت متساءله"حسناء":
_ليه يا بنتي !! ، كُلي الاول !!

هزت رأسها نافيه و هي ترتدي الحذاء ثم تشدقت بـ:
-لا يا ماما ،كلو أنتو انا هبقي اكل برا ، عند قضيه لازم أخلصها الاول !!

أومأت و هتفت بنبرة تحذيرية :
_ماشي يا شيماء ، المرة دي هتبقي آخر مرة همشيها المرة دي و بس !!

هزت رأسها موافقه و هتفت و هي متعجله و متسرعه :
- حاضر يا ماما !!
وفي آخر كلمة قبلت جبين والدتها و ذهبت !!!

*******
في مكان يمتلئ به الاطباء بكثرة، و تكثر به المرضى، يُدعي "المستشفي" ،

أتجهت سيارة "شيماء" صوب المستشفي التي أُقلت بها "زهرة" ،تحركت بعجلة من أمرها حتي دخلت المستشفي بعدما أغلقت سيارتها و سألت إحدي الممرضات بالإستعلامات و علمت مكانها !!

وقفت قليلاً و نظرت إلي حال "زهرة" من النافذة غمغمت لنفسها :
- متقلقيش يا زهرة أوعدك ،هاخد حقك أنتي و إليزابيث !!

دلفت داخل الغرفه و رأت "زهرة" مستيقظه ثم هتفت :
- ……………

# يتبع


روابط الفصول

المقدمة .... اعلاه
الفصول 1 - 3 .... بالأسفل

الفصل الرابع






التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 17-01-20 الساعة 11:56 PM
زهرة الروايات غير متواجد حالياً  
قديم 03-12-19, 06:31 PM   #2

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html



واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء




قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

قديم 07-12-19, 07:03 AM   #3

Sana Salem

? العضوٌ??? » 457750
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 11
?  نُقآطِيْ » Sana Salem is on a distinguished road
افتراضي

فصل رووعه منتظرين بقيه الفصول

Sana Salem غير متواجد حالياً  
قديم 07-12-19, 10:48 PM   #4

زهرة الروايات

? العضوٌ??? » 458679
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 72
?  مُ?إني » تركية الأصل مصرية بالإقامة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرة الروايات is on a distinguished road
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile21

تسلميلي ي حبي يوم الجمعة ان شاء الله

زهرة الروايات غير متواجد حالياً  
قديم 14-12-19, 09:30 AM   #5

زهرة الروايات

? العضوٌ??? » 458679
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 72
?  مُ?إني » تركية الأصل مصرية بالإقامة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرة الروايات is on a distinguished road
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile22 الفصل الثاني-عالم غريق-بقلمي-مريم محمد

............الفصل الثاني.............


*******
في مكان ممتلئ به الاطباء بكثرة، و تكثر به المرضى، يُدعي "المستشفي" ،



أتجهت سيارة "شيماء" صوب المستشفي التي أُقلت بها "زهرة" ،تحركت بعجلة من أمرها حتي دخلت المستشفي بعدما أغلقت سيارتها و سألت إحدي الممرضات بالإستعلامات و علمت مكانها !!

وقفت قليلاً و نظرت إلي حال "زهرة" غمغمت لنفسها :
- متقلقيش يا زهرة أوعدك ،هاخد حقك أنتي و إليزابيث !!

دلفت داخل الغرفه و رأت "زهرة" مستيقظه ثم هتفت :
-اهلا يا زهرة، أخبارك !!

هزت راسها ثم صاحت بنبرة ضعف و إمتنان:
_الحمدلله !!!

اومات رأسها "شيماء" ثم مكثت بجانبها و هتفت حازمه :
- يارب دايما، بصي يا زهرة هبدأ اكمل حديثي معاكي من بليل عشان تتعافي شويه و تعرفي تكلميني !!!

تشبثت "زهرة" بملابسها ترجوه و تصيح بخوف و قلق تسلل إلي جسدتها:
_ارجوكي، أرجوكي، متسبنيش هيقتلوني، ارجوكي !!!
قالت آخر كلمة بوهن و ضعف ...قالتلها و حدقتيها تمتلئ بالدموع !!!

عقدت حاجبيها و تشدقت متساءله:
- قصدك مين !!! ، بقولك متقلقيش انتي عليكي حمايه هنا في المستشفي محدش هيقدر يوصلك !!!!

هتفت آخر كلمة و هي تربت علي ظهرها بحنان، ثم أنتفضت من مقعدها و اردفت:
- متقلقيش مش هتاخر عليكي هعمل كم حاجه في تحقيق أختك و هرجع !!!

اومأت بخوف، بينما خرجت من الغرفه "شيماء" و هي تشعر بشعور مخيف و مقلق لم تبآلي بقلقها و أكملت سيرها !!!

*******
_خرجت أهيه الظابطه من المستشفي و شوفت إمبارح أنهم نقلوا زهرة للمستشفي دي !!!
هتف بها الشخص 1 و هو يتحدث في الهاتف، اجابه الشخص الآخر:
- هاتوها ليا حية او ميته المهم انا عايزها !!!
_عُلم و ينفذ يا فندم !!!
همس بها ...بتلقائيه و خوف !!!

-----------------
....بعد مرور نصف ساعه....

قُتل أحد أفراد الامن بالمستشفي ، صاحت العديد من النساء في المستشفي ،بينما الاشخاص دخلوا بعنوة و كل من يقابلهم شخص يقتلونه ، رأوا امامهم طفل صغير تقريبا عمره ٨ سنوات ، لم يتردد قائد الفريق و أمسك الرشاش و وجهه نحو وجه الفتي ... و أطلق النار ، عطلوا كاميرات المراقبه و قتلوا كل من بالمستشفي ، كان عدد الفريق حوالي يتعدي 70 رجلا ، و أُصيب منهم ثلاث رجال من أثر الطعن !!!

توجهوا إلي الغرفه التي توجد بها "زهرة" ، دفعوا الباب بضراوة ،أنتفضت "زهرة" من أثر الطلقه التي أنطلقت إلي الممرضه التي بجانبها -كانت تغير المحاليل لها -
حملوا"زهرة" -كــ شوال البطاطا- غير عائبين بتعبها و تأوهاتها و صراخها الدائم ، و بحركة من أحد الرجال ضرب رأسها بقوة مما فقدت الوعي !!!

*******
بعدما خرجت "شيماء" من المستشفي ،إتجهت الي منزل سيد بسيارتها ، ألتقطت هاتفها و عبثت بعدة أرقام و ضغطت علي زر "إتصال" ، رد الطرف الآخر :

_السلام عليكم آنسه شيماء !!!

هتفت بثقه تأتي من داخلها :
- قولي يا دكتور معتز بالمستجدات ممكن !!
_كنت عايز أقولك أن أنسه إليزابث متعرضتش للإعتداء كمان ، اتعرضت لبيع أعضاءها !!
بادر بها ...د,معتز بتردد !!!

صدمت من حديثه ، هل تعرضت المغتصبه لبيع أعضاء أيضا !! ، ترددت من اقواله و هتفت بتوجس:
- إيه !!! ، هي إليزابث اتباع اعضاءها !!!
صاح بنبرة تحملها الحزن و الألم:
_اه يا آنسه شيماء ، جينا النهارده نشوف في داخل جسدها لو في اعضاء نقصه و فتحنا الجسد لقينا الكليتين و القلب و بؤبؤة العنين ناقصين فسرنا أنها اتباع أعضاءها بعد ما أغتصبت !!!

تشدقت بغضب ... حزن... كره ...ألم:
- تمام شكرا د.معتز علي المساعدة !!!


أنهت المكالمه "شيماء" ، ثم عبثت مرة آخري بعدة ارقام و ضغطت علي زر "إتصال" ، رد الطرف الآخر:
- ايوة يا شيماء !!
_أحمد ياريت تيجيلي علي موقع *** ، انا في طريقي ليه !!!
بادرت بها ...تشعر بــ خوف أحتل قلبها... ملأ كيانها!!!

هتف بنبرة تخللتها و لامستها الثقه:
- تمام متقلقيش يا شيماء، هاجي هناك !!!


------------------------
...بعد مرور وقت ليس بكثير

أصبحت "شيماء" بالمكان المنشود ، دونت العديد من الملاحظات ، ذهبت إلي -عتبة المنزل- كان المنزل عبارة عن بيت كبير يشبه الفيلا ، يتكون به طابقين ،يحيط المنزل من كل مكان أرضيه خشبيه ، تحركت "شيماء" إلي يمينها ، ظلت تسير حتي رأت شيئا يدعي بالفأس و به دماء كثيرة ، ترددت و رفعت مسدسها المُعلق بجانب بنطالها ، جهزت المسدس لكي عند حدوث شيئا تستخدمه بسرعه الضوء ، أتجهت إلي الجانب الأيسر لها و سارت ...كان في إحد يديها مذكرات و اليد الآخري قلم !!!

دونت العديد و العديد ، حتي بئست من التجول حول الموقع لإنتظار "أحمد" ، أتجهت إلي المنزل و وقفت أمامه ...لكن قبل أن تقرع الباب ،رأت شيئا صغير خلف أحد المقاعد ، شيئا يشبه الاوراق الكثيرة ، علمت بأن تلك المفكرة ملك "سيد" ، ألتقطتها بعدما وضعت ورق الملاحظات الخاص بها و قلمها في حقيبتها ، و أرتدت القفازات و أمسكت بها و وضعتها بالحقيبه الخاصه بها ،ثم قرعت الباب عدة مرات !!!

لم تجد رد ، قرعت الباب عدة مرات آخري ،و لكن هيهات ....
أبتعدت قليلا ، لتفكر ، ماذا تفعل في تلك الورطة !!!
فجأة و بدون سابق إنذار أصدر العقل فرماناٌ و يجب التنفيذ ، هو كسر باب البيت ، كُسر الباب بإستخدام مسدسها المحشو !!

دخلت بعنوة ، رأت بوجود دماء تزين المنزل في كل أنش ، رفعت مسدسها المحشو مستعدة ، تحركت بخفه إلي أرجاء المنزل بأكمله عدا غرفه متبقيه !!

تحركت بصوت يكاد يُسمع ، وقفت أمام الغرفه المغلقه و هي تجهز مسدسها ، بركلة منها دفعت الباب ،رأت دماء تأخذ مجراها في التحرك و توجد جثه هامدة علي السرير ، و توجد ضحية أخري بجانب السرير ، و لكن مهلا ،أنها ضحية و ليست جثه ، أقتربت كثيرا حتي رأت "حسام" شقيقها !!!

فكت وثائقه، بينما هو كان يصيح كالمجنون و منفعل :
- مكنش ينفع تيجي هنا ،مكنش ينفع !!!
كان يشير لها في حديثه بأكمله إلي السرير التي توجد به الجثه !!
لم تبالي له "شيماء" و تساءلت كثيرا عن سبب قوله لذلك ، تركته بعدما فكت وثائقه ،تجولت بالغرفه رأت شيئا يشبه -الشاى- يطلق حرارة ، لامسته ، شعرت بسخونه أملأت يديها ، علمت الآن ما معني حديث "حسام" ، علمت بوجود شخص المنزل و متخفي !!!

حملت الهاتف بيد ، و المسدس بيد آخري ، و همت تعبث بالهاتف حتي كتبت الرقم ، و جاءت تضغط علي كلمة "إتصال" ...لكن أوقفها صوت غليظ يشبه فحيح الأفعي مرددا:
- لو اتصلتي متلوميش غير نفسك !!!

ألتفت "شيماء" لهذا الصوت ثم نظرت له ، يمتلك مسدسا اشبه بعيار 70 ، يمتلك رهينه و يجثها علي الأرض ، إنه "حسام" ، أنفعلت "شيماء و اخذت تفكر في مصيبتها ، إنها تري شقيقها مصوب عليه المسدس ، هتف بصوته الأجهش:
- آخر مرة أقولك سيبي التليفون و نزلي المسدس !!!
في آخر كلمة أشار للارض ....

استجابت له و خضعت لأوامره ، ألقت مسدسها و هاتفها علي الارض ، و ركلت المسدس بعيدا ثم هتفت بنبرة قلق و إنصياع للتعليمات:
_نزلته ، سيبه انت كمان !!!

صاح بغضب يملتئ بالكره ... و يفوح كالأفعي:
- تؤتؤ ، انا قولت مش هقتله لو سمعتي كلامي !!!
قهقهه في آخر كلمة ، ثم أردف متابعا و هو يحمل مسدسه و يشير لها به:
- يلا يا حلوة ، قدامنا ليله تُعتبر و بعديها هتبقي بح زي إليزابث !!!
ضحك في آخر كلمة مستهزئا بها !!!
تقدمت عنه "شيماء" هي في الامام مقيدة بسلاسل فضة و هو في الخلف ، بينما "حسام" بجانب شقيقته في الامام ، و مازالا يسيرون في المنزل ، اتجها الي شرفة المنزل -العتبة- ، يتقدما "شيماء" و "حسام" و المسدسين مصوبا علي رأسيهما ، وصلا عند مكان قريب من المنزل يبعد أمتارا فقط و كما هو الحال ، و لكن أوقف حركتهم جميعا صوت شخص ، يبدو في العقد الثالث ، و بشرته بيضاء ، عيناه تتحدي لون البحر الأزرق، شعره قصير و لونه يعادل لون الشمس ، هتف بصوته الأجهش محذرا و هو امامهم بطلته البهيه:
- نزل السلاح اللي في إيدك فورا !!!

في آخر كلمة أشار للارض ، صاح بتملك و غيرة و غضب:
- مش ملاحظ إني معايا رهينتين وانت بتقولي انزل السلاح !!
قهقهه في آخر كلمة ، ثم أردف متابعا:
- كلمة واحدة نزل قبل ما يموتوا و انتو وراهم !!!

رمشت إحدي جفونيها "شيماء" لــ "احمد" ، هتف "احمد" بتوعد و غضب:
- لا مش هنزل !!!

استدارت "شيماء" لـ "حازم" و تحرك المسدس و وصل إلي صدرها ، و لكن بحركة من "شيماء" ادارت المسدس و وجهته إلي "حازم" المنذهل و المسدس الآخر دفعته بقوة و لكن عند دفعه اطلق النار علي "حسام" ، أصيب عند الكتف الايمن !!!
ضربته بقوة "شيماء" علي راسه بإستخدام المسدس حتي أغشي عليه تدريجيا !!!


----------------
....بعد مدة ليست بطويله

دوي العديد من سرينات الاسعاف و سيارت الشرطه ، نُقل حسام إلي المستشفي التي كانت توجد بها زهرة ، اطمأنت "شيماء" علي شقيقها ثم هتفت له بنبرة استفاهميه :
- هو انت كنت هناك بتعمل إيه !!
صمت "حسام" و لم يبالي بها ، و لكن بادرت بالسؤال مرة آخري لكن بتر ذاك السؤال صوت أحد رجال الشرطه هاتفاً :
- انسه شيماء ، انسه زهرة اتخطفت !!
انتفضت أثر تلك الكلمة التي ألقاها ، صاحت بذعر تسلل لعروقها:
- ايه ، انت بتقول ايه ، ازاي تتخطف في ظباط في المستشفي يحموا !!!
بادر بقلق ظهر علي ملامحه:
- آآ...آصل عصابه جت و كان عددها كبير و قتلوا كل الناس !!
استوعبت ما قاله رجل الشرطه للتو ، علمت الآن لما كانت المستشفي خاليه و يحاوطها العديد من وحدات الشرطة !!!

أومات رأسها بحزن ثم هتفت:
- يلا يا حسام نروح البيت !!
أكملت بحزن:
- بص يا حسن انا هبقي اشوف الموضوع بكرة قول لعادل اني مش هرجع الشغل هاخده اجازة !!!

هز رأسه حسن و غادر بهدوء ، أطمئنت شيماء علي شقيقها و غادرا ، صامته لا تتفوه بأي كلمة و لكن عقلها يدور و يدور يوجد دليل ناقص ، دائرة مفتوحة يوجد بها خيط رفيع ينقصها شئ لتغلق الدائرة و تنغلق الجريمه ، لا تعلم ينتابها شكوك لا متناهيه ، ها الآن قبضت علي حازم و ايضا فُقدت زهرة ، خُطفت !!!

--------------------
....…بعد مدة ليست بطويله و لا قصيرة

استطاعت "شيماء" و "حسام" الوصول إلي المنزل ، حتي الآن لا تعلم سبب وجود حسام بمنزل "سيد" !!!
و لا تعلم هل المقتول سيد أيضا أم شخصا آخر !!
تدارك و توارد العديد بذهنها حتي دلفا للمنزل في الصمت ، قبضت أيدي "شيماء" علي إحدي أيدي "حسام" وشدته بقوة لغرفتها ، صاحت بغضب يكمن بداخلها و اسئله لا متناهيه ببالها:
- كنت بتعمل ايه عنده !!!
عقد حاجبيه مستنكرا من حديثها ، هتف بنبرة متلجلجة:
- آآ..آنتي مالك !!!
أرتفع أحد حاجبيها لأعلي بتعصب و هتفت بتوعد:
- قولي كنت بتعمل ايه هناك !!!

اوما عدة مرات و صاح بدون تعابير علي قسمات وجهه:
- انا اتخطفت اصلا و انا كنت موجود في القهوة ، و ده كل حاجه !!!

دفعته خارج غرفتها بقوة ، ثم استلقت علي سريرها متنهده بتعب شديدة و تجمع خيوط الادله و تعيط ترتيبها ....!!!
قفزت إليها فكرة بذهنها و هي قرأة مذكرات المجني عليه "سيد" !!!

أنتفضت من علي السرير مسرعه ، وضعت المدونه علي المنضده و أحضرت مستلزمتها كعادتها و انطلقت فور الكرسي ، جلسته عليه ثم تعلق بصريها عندما فتحت المدونه في الصفحات الاولي علي كلمة "مقدمه" شعرت و كأنها تشبه الروايات ، نظرت إليها بتامل و قرأت و هي:
"طفل صغير ...فقيد ...يتيم ... لا مأوى له ...
لا يعلم أين هو و لا من ...
تيتم و هو طفل ...
عاني من صعوبات الحياة ...
ولد بين مخالب بشريه ...
لا تعرف الرحمة في قاموسها ...
دهسه الجميع و أذله ...
و في المقابل أبتسم لها منكسرا ... ضعيفا ...مهزوما
تلك هي كلماته و معتقدتاه ...
تربي علي تلك الكلمات ...
ولد وهو يتيم ...
و تربي في الشوارع ...
ليس لديه هويه او عائله ...
يتجهه لباب يُغلق أمامه ...
لا يعلم معني الاسرة و العائله ....
هذا هو فقيد الاسم و الهويه ...
تربي في الشارع بدلا من منزل يأويه...
أماً تحتضنه ...اباً يراعيه ...اخاً يسنده ... اختا تناغشه...
هذا هو لا يعلم إين هو !!
و في المقابل أبتسم مجددا ....
هذا انا سيد "

فتحت فاهها مصدومه غير مصدقه ما رأته ، ايقنت الان بوجود شئ حتما سئ و هو الذي دفع لقتل سيد و اليزابث و خطف زهرة ، اكملت قرأة الصفحات حتي تعلقت حدقتيها بــ…………

# يتبع


زهرة الروايات غير متواجد حالياً  
قديم 14-12-19, 11:17 AM   #6

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الورد والجوري.... عندما تريدين تنزيل فصل ادخل لصفحة روايتك هذه وانزل للأسفل تجدين مربع الرسالة ضعي به الفصل واضغطي زر ) اضف الرد السريع ( وسينزل الفصل في نفس الصفحة....

ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

قديم 14-12-19, 04:27 PM   #7

زهرة الروايات

? العضوٌ??? » 458679
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 72
?  مُ?إني » تركية الأصل مصرية بالإقامة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرة الروايات is on a distinguished road
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تمام تسلميلي ♥❤❤

زهرة الروايات غير متواجد حالياً  
قديم 14-12-19, 06:56 PM   #8

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
افتراضي

مبروك يا مريومة ... 😘😘😘😘
شكلها رواية تجنن ...
هبدأ اقرأها من النهاردة و هتابع معاكى يا قلبى ...
من نجاح لنجاح و بالتوفيق دايما ... 😍😍😍😍😍


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-19, 09:37 PM   #9

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
الكاتبة بتعتذر عن التواجد لتنزيل الفصل و وكلتني لتنزيله
القصل بالمشاركة القادمة


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














قديم 20-12-19, 09:38 PM   #10

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


...............الفصل الثالث.................

*******
أيهما أصعب . . . أيهما يسبب الألم أكثر . . . . ؟
أن تعيش فقيد الأبوين بعد أن عرفتهما ولگ معهما ذكريات . . . .

أو تفتح عيناك فلا تبصر إلا جدران الوحدة والعزلة بدون مقدمات . . .

لا تعرف عن نفسك سوى شكلگ نكرة بلا ذكريات . . .
وحيد معزول بلا علاقات . . . . ؟

كلاهما يتيم . . . . ولكن الجاهل لهويته يكون نصيبه من الألم أكبر . . . .

هل جربت أن تُنَادَى بإسمك منعزلا بلا لقب أو إضافات . . .

هل رُفِض ملفگ المدرسي لأنك نكــرة لا تعرف لگ شجرة ولا تفرعات . . .

هل جربت أن تكون منبوذا غير قادر على إنشاء صداقات . . .

هل جربت أن تقلب ألبوما بلا صور أبيض الصفحات خالي الكلمات. . .

وما ذنبه أن ينال من الألم ما نَـــالَهْ . . .

وأن لا يلقى من يأبه له ولِحَــــالِهْ . . .

وإن ينفر منه الجميع ولا يرجوا أحدا وِصَالَهْ . . .
ولا يستمع أحــد له و ولِأَقْـــوَالَهْ . . .

ذنبه أن ولد يتيما لا يعرف أعمامه وأَخْوالَهْ . .

ما ذنبه إنه لم يلاقي والده . . .ووالدته

وولد نكرة بلا قريب مقرب . . .
ولا صديق إلى قلبه محبب . . .
تعلم لحالة كيف يكون مهذب . . .
وتعلم فنون التمثيل..سهر وتدرب...
فأتقن إخفاء حزنه وهو يتعذب . . .

(بقلم شيماء - Blue Sun)
--------------- ----------------
فتحت فاهها مصدومه غير مصدقه ما رأته ، ايقنت الان بوجود شئ حتما سئ و هو الذي دفع لقتل سيد و اليزابث و خطف زهرة ، اكملت قرأة الصفحات حتي تعلقت حدقتيها بــعدة أشياء ، علمت الآن ما هي حكاية سيد ، مما قرأته في المدونة و هو :
"ادعي سيد ، كُنت ألعب و اتمتع بحياتي كانت بي برأة لا استطيع نكرانها ، و لكن قطع تلك البرأة حادثه والدي كُنت أبلغ الثامنة من عمرى ، تيتمت و أنتقلت إلي دار ملاجئ و شقيقاتي أنتقلوا إلي دار آخري بتوصيه من أعمامي ، هربت من الملجئ لكي ابحث عن شقيقاتي ، ظللت أبحث لأعوام عنهم ولا آراهم و كنت انام علي الارصفه حتي أصبحت ملجأي ، وانا في رحلة بحثي عن شقيقاتي كان عمري أربعه عشر عاما ، مر ستة سنوات وانا لا اعلم عنهم شيئا ، كُنت أتمني أن يتوفيا حتي لا يأتوا علي دنيا باغضة "
اغرقت حدقيتها بالدموع من حديثه ، شهقت عدة مرات متتاليه من هذا الحديث المؤلم ، طفل بهذا السن لم ينعم بالحياة و قُتل بالإخير ، ولد و توفي و هو يعاني لم ينل من حياته أي شئ يوثق له الأمل ...!!!
سقطت عباراتها عليها بالصعق ، استطاع بجدارة تحسين موقفه أمامها ، مسحت بأناملها عينيها الدامعتين و أكملت قراءة:
"تعرفت علي شخص كان من أمثالي ، هرب من الملجأ ، أصبحنا أصدقاء لدرجة أدخلني في منزل غريب ، رأيت اناساً يوضعون علي أكتافهم الوشوم ، رحبت بهم جميعا ، و أنضممت إلي فئتهم ، علمت فيما بعد ان تلك الفئة تغتصب الفتيات و تبيع أعضاءهم مباشرا بعد الاغتصاب ، ترددت قليلا و لكن أوقفني صديقي و كان يحذرني من يدخل تلك الفئة لا يخرج سليما !!!
بدأت من سن الرابعه عشر وانا معاهم حتي صرت بعمر العشرون عاما أغتصب فتيات و ابيع أعضاءهم حتي مللت ، حتي تعرفت علي مالكة أحلامي ، فتاة غير الفتيات ، فتاة من جعلت قلبي ينبض بالعشق مجددا ، جعلت قلبي القاسي ينحني لها أحتراماً ، أوقفت ما فعلته و لكني كنت أحضر الفتيات إلي العصابة و لكن لم أمس بهم ، تمت خطبتي مع منة ، استمرانا مخطوبان عشر سنوات لا أنظر لغيرها ، و في هذا الوقت اتفقت مع العصابه بتهديد أعمامي بإعطائي منزل والدي الثاني و رضخاً لقراري خوفا من العصابه ، في هذا الوقت ظهرت شقيقاتي زهرة و إليزابث ، علم رئيس العصابة بإنه لدي أشقاء و خصوصا فتيات ، طرح لي بأخذ شقيقه من لدي ، رفضت و لكن مع إصراره و تهديده و بقوله الدائم-أنت عشت معانا بتاكل و بتشرب لازم ناخد حقنا منك في يوم- أخترت أختي زهرة بس اتفاجئت انها رافضني ، لجأت لإليزابث ، و جعلتها تبقي عندي ايام عشان يعاينها رئيسي ، في اليوم المنشود ...."

قطع حديثه صوتها المنهمر بالبكاء الحاد و الشهقات التي لا تعد ، أصبحت مقلتيها متورمة من أثر البكاء ، ترقرقت الدموع علي خديها منسابة ، أكملت القراءة :
"ذهبت مع شقيقتي متدعياً بأنني سأزوره لتعارف بينه و بين شقيقتي ، ذهبتُ للمنزل المقيم به و مكثت فترة قليلا تكاد لا تحصي ، رمش لي الرئيس بالمغادرة ، أدعيت بأنني سأحضر شيئا في الاسفل و سآتي لهما ، بعدما غادرت أنشغل عقلي كثيرا بشقيقتي ، بعد مرور يوم علي وفاتها جاءتني اخبار بأنها توفيت ، قررت بأن احضر مدونة لأكتب فيها من اول منشأي حتي يوم وفاتي !!!! "


أنهمرت بشدة حتي كاد التنفس سيتوقف من كتر البكاء ، أنتحبت كثيرا مما كادت تأذي مجري تنفسها ، أدارت الصفحات و ظلت تقرأ و تنصدم مما كُتب !!!


---------------
داعبت خيوط الشمس جفونها المتورمة ، مقتليها كلما نظرت لهما تراها ليست بخير ، أستيقظت بتثاقل و هي تشعر بتحطيم في جسدها ، تشعر بإنهماك ، أرتدت ملابسها كعادتها و أدت صلاتها و غادرت بهدوء قبل أن يلاحظ احد خروجها ، تحركت بسيارتها إلي المحكمة في القسم المدني ، ترجلت من سيارتها بهدوء و ولجت داخل المحكمة تتفحص بنظراتها كل إنش ، دلفت للقسم المدني و أمرت أحداً من الضباط بإحضار عدة ملفات بعدما أُرهقت من طلباتهم العديدة حول معرفه حضورها للقسم !!!

أخذت الملفات العديدة و رحلت إلي مكانها المفضل المخصص للتفكير ، جلست علي طاوله توازي طريق البحر من الاتجاه ، و وضعت مُعدتها و قرأت ملف منة ، علمت بالإخير بإنها توجد في مستشفي *** ، أنطلقت بقوة لا يهابها الريح و بسرعه البرق إلي المستشفي !!!


-------------------
بعد برهة من الزمن استطاعت الوصول إلي المستشفي المليئه بالاطباء و المرضي ، و التي كانت تشبه المستودع بسبب عدم وجود بها نظافه جيدة ، تحركت إلي مكان يشبه مكتب رئيس المستشفي و أذنت من السكرتيرة الدخول له ، أنتظرت مطولا حتي أُذن لها ، قرعت بهدوء و دلفت للداخل ، مكثت بعد امرها الطبيب بالجلوس ، هتفت بنبرة شجاعه و جرأة :
- كان عندكم واحدة اسمها منة شفيق حسن !!!

رد عليها بعدما هز رأسها موافقا علي حديثها:
- ايوة عندنا ، لقينها مقتولة من يومين و هي دلوقتي في المشرحة !!!

صُدمت وفتحت فاهها بصدمة غير مصدقيه حديثه و اتسعت حدقتياها و رجفت يديها بطريقه جنونيه :
- آآ...آهي اتقتلت !!!

هز رأسه بصمت ، أردفت متابعه :
- و مين اللي قتلها !!!

عقد حاجبيه مستنكرا ثم رفع الحاجب الايسر عاليا ثم تشدق بــ:
- المفروض ان الظابط المسؤؤل قال أنها متأيدة ضد مجهول !!!

أنتفضت من مجلسها صائحة بغضب و عصبية مفرطة :
-مين الظابط المسؤؤل اللي يأد قضيه ضد مجهول !!!!

هز رأسه بالنفي ثم هتف و لكن قطع حديثه صوت دخول......


*******
خرجت من الغرفه و هي معه ثم غمغمت بضحك مصتنع و غضب تحاول إخفاءه:
- هو انت بقي الظابط المسؤؤل !!!
أومأ رأسه ثم هتف امامها و هما يسيران و هو يستند بقوته علي قدم و يرخي علي الاخر -يعرج- :
- اه انا !!!

لاحظت إرتباكه و أيضا تعرجه ، تشدقت متسائله و مستفهمه:
-مالها رجليك !!!
تأتأة برجفه تسللت لقلبه و تمتم بقلق:
- كنت وانا ماشي بسرعه وقعت علي السلم !!!

صاحت متفهمه حديثه بعقلها و قلبها لا يصدقه :
- اهــــا

-----------------
ركبت سيارتها و هي تشعر بتطلاطم كثير في عقلها من الافكار ، قادت سيارتها صوب قسم الشرطة التي تعمل به !!!
- بعد مدة قليله -
اغلقت سيارتها بإحكام ثم ولجت للداخل ، ألقت التحية علي رئيسها و دلفت لمكتبها ، جلست علي مقعدها و ظلت تدور بيه عدة مرات ، حتي أنتفضت و واردتها فكرة بذهنها ، ذهبت إلي مكتب "أحمد" قرعت الباب حتي أذن لها بالدخول ، صاحت و هي متفاءله :
- انا عرفت مكان زهرة فين خطفينها !!!

انتفض من مقعده اثر من حديثها و هتف بصوت آمر:
- هي فين ...قولي بسرعه !!!
تشدقت بجرأة و عزم:
- هنركب العربية و هقولك فين ، بس المهم اطلب الدعم !!!

*******

في مستودع يشبه المستودع التي كانت به إليزابث ، توجد فتاة في حالة إغماء ، لقد أُغتصبت الليله الفائتة و حان الآن موعد مماتها !!!
استيقظت من الإعياء و هي تهتف بصوت واهن :
- آآ...آنتو مين ، انا فين !!!
نظرت إلي هيئتها المبعثرة ، تذكرت ما حدث لها في الليله الفائته و ظلت تجهش بالبكاء !!

*******
صمتت قليلا ثم استجمعت قواها لتهتف :
- لقيت مدونة سيد و قريت مكان التجمع بتاعهم و عرفت انها مخطوفه هناك !!!
هز رأسه بدون رد و أكمل طريقه صوب المكان !!!

تنهدت "شيماء" بقوة عندما تذكرت ما تم كتبه في المدونة :
"كان المساعد طارق جمال الدين ، هو من يدير اعمال رئيس المافيا و كان يبدأ اسمه بحرف النون ، كنا لا نعلم اسم صاحب المافيا "
علمت الآن بأن زوج والدتها هو من كان يفعل ذلك !!!!
و علمت أيضا ان زوج والدتها هو من حاول إغتصابها و هي صغيرة بعد وفاة والدها و فشل و تقرب إلي والدتها ليصل إليها !!!
أجهشت بالبكاء لدرجه لاحظ "احمد" وجهها الباكي و ظهور الشهقات المتتاليه ، هتف بقلق تسرب إليه:
- مالك يا شيماء !!!
_احمد ، انا زوج والدتي في المافيا !!!
همست بها بتلاقئيه أثر من سؤاله .....

# يتبع



rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:42 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.