آخر 10 مشاركات
ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          410 - عائد من الضباب - ساندرا فيلد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          قلبي فداك (14) للكاتبة: Maggie Cox *كاملة+روبط* (الكاتـب : monaaa - )           »          عذراء فالينتي (135) للكاتبة:Maisey Yates(الجزء 3 سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree2430Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-20, 10:59 PM   #1011

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي 6



تركت ونس الهاتف على السرير واعتدلت تطوي ساقيها تحتها فوق السرير وتدفن وجهها الأحمر في كفيها بحرج ثم أخذت تهوِّي عليه بكفيها لتخفف من اشتعاله قبل أن تعود وتلتقط الهاتف من جديد لتكتب "ماذا تريد يا شامل بالضبط؟ ( وجه يختبئ خلف كفين )"
اعتدل الأخير من استلقائه على سريره لينام على الجانب الأيمن ويكتب وابتسامة عابثة شقية تزين شفتيه "كما أخبرتك .. أريد أن أعرف رأيك في السر الذي أخبرتك به اليوم في غرفتك "
كتمت ضحكتها وكتبت " كف عن قلة الأدب يا شامل"
قهقه شامل ثم كتب بتسلي " أنا أسألك عن رأيك في السر.. ألا يحق لزوجك أن يعرف رأيك فيما أخبرك عنه"
شعرت بالحرج الشديد ولم تعرف بما ترد عليه فكتبت لتهرب من حصاره " بالمناسبة هذا ليس بسر لأني أعلمه من قبل ( وجه يخرج لسانه بإغاظة ) "
ضحك شامل وكتب بلهجة متهكمة "وكيف عرفتيه قبل أن أخبرك به إن شاء الله ( وجه يرفع حاجبا متحفزا )"
ردت ونس " شاهدته يحدث بين البطل والبطلة في المسلسلات والأفلام الأجنبية (وجه يخرج لسانه مغيظا )"
ضحك من جديد وهو يكتب موبخا " وكيف تشاهدين هذه المشاهد يا قليلة الحياء ولم تنتظري لأخبرك عنها أنا بنفسي ( وجه غاضب) "
اتسعت ابتسامتها وكتبت " إنها في المسلسلات والأفلام الأجنبية التي وضعتها لي في الهاتف .. كما أنني لست صغيرة ( وجه أخر غاضب ) "
رفع حاجبا وكتب بشقاوة " أمم .. إذن ما دمت لست صغيرة أخبريني بما شعرت حينما كنا سويا ( وجه يغمز ) "
تجمدت أصابعها في الهواء لا تعرف بما ترد عليه فما شعرت به ظهر اليوم كان مزيجا من السعادة والإثارة والمتعة وأشياء كثيرة لم تستطع فهمها فكتبت لتهرب من اسئلته المحرجة " اذهب يا شامل فأنا أريد أن أنام"
كشرت ملامحه وأسرع بالكتابة لها " يا جنّية أين ذهبت وأنا أحدثك !!!"
ردت بحزم " سأنام"
عاد لشقاوته يسأل " لماذا تهربين من السؤال؟"
وجدها قد شاهدت السؤال ولم ترد فأسرع بالكتابة " انتظري هناك ما أريد أن أقوله لك"
تملكها الفضول فسألته " ماذا؟"
كتب شامل " المرة القادمة لا تشاهدي هذه المشاهد يا قليلة الحياء بل تعالي لزوجك حبيبك ليريك مثلها عمليا وليس نظريا "
اشتعل وجهها من جديد وازدادت ضربات قلبها من ذكرى ما حدث ظهر اليوم فكتبت بسرعة هاربة منه" تصبح على خير يا شامل"
وضعت الهاتف واستلقت على ظهرها تغطي وجهها بكفيها حرجا بينما كتب شامل بعبوس "انتظري لم تجيبي على السؤال"
" يا ونس "
حين لم ترد زفر زفرة حارة وقال بصوت مسموع " آه يا جنية "
وضع الهاتف بجواره على السرير وتوسد ذراعه يحدق في السقف في الوقت الذي رفعت ونس كفيها عن وجهها والتقطت الهاتف تكتب" شامل "
التقط الهاتف بسرعة ورد " نعم"
كتبت بتردد " أريد أن أسألك سؤالا .. كيف رأيتني اليوم بالملابس الجديدة؟"
اتسعت ابتسامته وأرسل لها وجها يضحك ملء شدقيه فعبست وسألته " ما معنى هذه الابتسامة!"
رد بشقاوة " رأيتك Hot Like fire .. هل تحتاجين لترجمة ( وجه يغمز ) "
كتبت بسرعة وبحرج شديد " لا شكرا سأنام"
"ونس"
"نعم"
كتب لها والشقاوة تتراقص في عينيه "هل تعلمين بأن هناك أسرار كثيرة سأخبرك بها حينما تنتقلين للعيش معي إن شاء الله؟"
كتبت بسرعة " اذهب يا شامل تصبح على خير (وجه يختبئ خلف كفين ) "
ألقت بالهاتف وقررت ألا تنظر فيه مجددا حتى الصباح فهو سيحاصرها بتلك الأسئلة المحرجة بينما سألها هو " ألا تريدين أن أخبرك عن بعض منها الآن ؟"
"ونس"
"أنت يا بنت! "
حين لم ترد وضع الهاتف بجواره على الكومود وتوسد ذراعيه ينظر في سقف الغرفة مغمغما بأنفاس مشتعلة " الصبر يا شامو الصبر بقي ثلاثة أسابيع يا بطل وتبدع في إخبارها بتلك الأسرار "
××××

بعد عدة أيام
تطلعت نصرة حولها بانبهار في المركز التجاري الفخم في مركز المحافظة بينما اسراء تمسك بذراعها لتقودها إلى قسم الملابس النسائية .. وكلما حدقت نصرة في الأسعار بدت لها غالية بشكل مبالغ فيه فغمغمت" لا أنكر بأن جودة المعروض ممتازة ..لكن أرى أنه من الخسارة صرف كل هذه النقود في ملابس داخلية ستلبس لوقت قصير "
كتمت اسراء ضحكتها وغمغمت وهي تلتفت حولها" اخفضي صوتك يا نصرة ستفضحيننا ما الذي تقولينه الآن!"
اشاحت نصرة بيدها تقول بتقرير " لا أقول غير الصدق .. قمصان النوم هذه ستلبس وقت قصير في غرفة النوم .. وحين يكرمها الله بالحمل ربما لن تعود لارتدائها مجددا حتى بعد الولادة"
بوجنتين مخضبتين بالحمرة قالت اسراء بهمس " ألم نتفق على أن نشتري عدد من قمصان النوم الغالية لونس من النقود التي تركها العم عيد وأن نكمل باقي قمصانها وحاجياتها الشخصية من محلات عادية .. ما لزومه هذا الكلام الآن !"
لم ترد نصرة بل ظلت تتطلع حولها في المعروضات المبهرة قبل أن تنتبه لتسمر نظرات ابنتها على قميص نوم أبيض ترتديه دمية عرض الملابس.. فدققت فيه هي الأخرى واعترفت في سرها أنه رائع ومبهر لذا اقتربت من الدمية وحاولت التدقيق في الورقة الملصقة به لعلها تتعرف على ثمنه لكنها لم تفهم شيئا من المكتوب .. لتتدخل اسراء وتخبرها بالسعر الذي جعل عيني نصرة تخرجان من محجريهما .. لكنها عادت ونظرت إليه بانبهار خاصة مع تدقيق ابنتها فيه وقالت "سأشتريه لك إن شاء الله قبل زفافك مباشرة "
اسرعت اسراء تقول كاذبة" لا لا لست مبهورة به كنت أفكر فيه من أجل ونس"
شعرت نصرة بغصة في قلبها خاصة حين قالت اسراء مصطنعة عدم الاهتمام "لا أحب مثل هذه الأشياء (وشدت ذراع أمها تقول) هيا يا نصرة علينا انجاز المهمة التي كلفنا بها العم عيد "
بعد قليل كانت نصرة تتطلع في اسراء التي تقف في طابور دفع الحساب وتذكرت الأشياء الجميلة التي ابتاعوها لونس فانتابها شعور بالحزن على حال ابنتها وتصنعها الدائم بعدم الاهتمام حتى لا تحزنها .. ثم أخذت تستغفر وتحوقل وتردد في سرها "اللهم بارك لها ونس بنت وداد وارزق اسراء بنت نصرة برزق وفير قادر كريم"
في طريقهما للخروج من المحل تطلعتا في نفس اللحظة في مفرش سرير مبهر من الحرير و الاورجانزا معروضا خلف الزجاج .. فوقفتا مسمرتان تحدقان فيه بانبهار قبل أن تقول نصرة لابنتها بصوت مبحوح "هل ترين ما أرى يا اسراء!"
بلعت اسراء ريقها الذي جف من التطلع في روعة المفرش ثم ردت "أجل يا أمي"
غمغمت الأخرى وعيناها لا تحيدان عنه "اصدميني بالسعر بسرعة حتى استفيق"
اقتربت اسراء من واجهة العرض قبل أن تجحظ عيناها وتعود لأمها تقول "هيا يا نصرة ..هيا تأخرنا "
قالت نصرة ببؤس طفولي" اخبريني بالسعر واعدك بأني سأتماسك "
جرتها إسراء لتخرجا من المحل تحملان ما ابتاعوه وهي تقول بلهجة قاطعة " لا .. لست مستعدة لسقوطك في الشارع مغشيا عليك"
غمغمت نصرة بلهجة باكية مترجية واسراء مستمرة في سحبها "فلنتصور بجانبه حتى قبل أن نتركه وحيدا بائسا خلف الواجهة الزجاجية "
ابتسمت اسراء بحزن واشفقت بشدة على والدتها .. لكنها شدتها بحزم مغمغمة "سأخبرك حينما نصل للمنزل حتى يغشى عليك في مكان آمن "
××××
وقف التوأمان يناظران والدتهما التي تقف أمامهما في مطبخ المطعم تسند يدا على خصرها وتتطلع فيهما بعدم استيعاب قبل أن تقول باستنكار " ما معنى هذا الكلام؟؟.. ما معنى أنكما لا ترغبان في إقامة حفلا للزفاف!!!"
ناظرا بعضهما ثم رد كامل بهدوء" هذه رغبتنا يا أمي ..سنكتفي بزفة في القرية ونعود إلى هنا مع زوجتينا"
صرخت بغيظ فانتبه كل الطباخين في المطبخ " ومن سيسمح لكما بذلك! "
نظر شامل خلف قامة والدته القصيرة قائلا للطباخين بهدوء " هلا تركتمونا قليلا يا شباب "
استجاب الجميع مغادرين.. فأوضح شامل "يا ست الكل نحن لا نشعر بأن لدينا الرغبة في إقامة حفلا ضخما في أحد الفنادق وما إلى ذلك .. ستكفينا الزفة في البلدة .. مثلا ونس صوت الضجيج والسماعات العالية علمت منها أنه يجعلها غير مرتاحة بسبب سماعتيها القديمتين .. والوقت لا يسعفنا لتركيب أخرى جديدة لها لأنه كما فهمت ممن استشرتهم أن الأمر سيحتاج لوقت ولأكثر من جلسة مع طبيب السمعيات لضبتهما .. وبصراحة أرى أن نقلة كهذه بالنسبة لونس بإقامة عرس في فندق كبير وعدد مدعوين كبير لا تعرف غالبيتهم قفزة كبيرة قد تصيبها بالارتباك ..وصدقيني يا أمي إنها رغبتنا الصادقة أنا وكامل في أن يكون الاحتفال بسيطا حتى بسمة أوضحت لكامل بأنها هي الأخرى تفضل عدم إقامة حفل كبير"
صرخت سوسو بلهجة متألمة " وأنا .. أنا وفرحتي بأولادي.. ألم تفكروا فيّ؟ .. حتى إقامة احتفالا بزواجكما سأحرم منه ؟!!"
تطلع التوأمان في بعضهما مستاءان قبل أن يقول شامل "يا أمي أنا شرحت لك وضع ونس .. ورغبة بسمة ..ومن قبلها رغبتنا"
عقدت سوسو ذراعيها تحت صدرها وأطرقت دامعة العينين تتطلع في مقدمة حذائها الذي يضرب الأرض بعصبية ثم أشاحت بوجهها تغمغم بلهجة محبطة "أنتم مصرون على قتل فرحتي .. رغم أني أحاول أن أتقبل الأمر برمته لكن ..."
اختنق صوتها بالبكاء فأسرع شامل بالقول وقد تألم قلبه لأجلها " حسنا .. حسنا يا ست الكل ( واقترب منها يقبل رأسها) دعينا نفكر في حل وسط قد يشعرك بالفرحة"
تكلم كامل زافرا بضيق من حالتها التي آلمت قلبه " يا أمي بالله عليك لماذا تدققين على أمور شكلية !"
حدجه شامل بنظرة موبخة ثم ضمها إليه قائلا بصدق " نعرف بأننا قد احبطناك في هذا الموضوع .. لكنك لا تعلمين حجم الامتنان الذي نحمله أنا وكامل لك على موقفك هذا .. أنت أعظم أم "
كلماته داعبت مشاعر الأم بداخلها فمطت شفتيها حتى لا يظهر عليها التأثر بكلماته وهي تختلس نظره جانبية له ثم لكامل الواقف أمامها هادئا يديه في جيبي بنطاله يناظرها بنظرة امتنان وتعاطف حقيقية استطاعت قراءتها بسهولة ثم قالت بعناد طفولي" حسنا لن نقيم حفلا ضخما.. لكن سنقيم حفلا بسيطا يضم بعض من معارفنا من جاليتنا المقربين منا .. وسأقيمه في حديقة الفيلا وليس حتى بالمطعم حتى يكون حميميا .. فليس من اللائق أن نزوجكما ونفاجئهم بالخبر ..على الأقل ندعو العائلات المقربة منا"
أسرع شامل يقول وهو ينظر لأخيه "حسنا يا ست الكل مادام هذا سيريحك .. لكن فليكن حفلا صغيرا يضم معارفنا من بلدنا المقربين جدا .. نقيم لهم عشاء لطيفا ونتلقى منهم التهاني والتبريكات"
غمغمت سوسو ببعض الرضا" لا بأس"
قال كامل بلطف "والآن يا سوسو اتركينا فقد عطلنا العمل بسبب عدم صبرك لأن ننتهي من عملنا ونأتيك"
استدارت سوسو تتطلع حولها ثم قالت "آه حسنا عودا لعملكما.. وسأركز أنا في اعداد الحفل "
وتحركت مغادرة للمطبخ وهي شاردة فيما ستقدمه وفيمن ستدعوه بينما تطلع التوأمان في بعضهما يشعران ببعض الراحة أن استطاعا ارضائها ولو قليلا شاعرين بالذنب تجاهها.
في صالة المطعم كانت تسونامي التي أصبحت تزور المطعم بعد الظهر لتتناول فطورها بعد انتهائها من ممارستها الرياضة تتطلع إلى الطباخين الشباب الواقفين خارج المطعم بفضول قبل أن ينادي عليهم كامل ليعودوا للداخل ..فتدخل ديمتري بلباقة يشير إليها بكفه المفتوح حتى تجلس عند إحدى الطاولات بدلا من وقفتها وسط المطعم.
تأملت عيناه الملونتان وبشرته البيضاء قبل أن تلمح سوسو تخرج من المطبخ فاندفعت نحوها تقول بصوت عال مرحبة "يا أهلا بالهانم يا أهلا تشرفنا والله"
انكمشت سوسو مجفلة من اندفاع المرأة نحوها وابتعدت بجذعها للخلف لتحافظ على مسافة آمنة بينهما وهي تناظرها باندهاش واستنكار بينما تطلع ديمتري في زبائن المطعم الذين انتبهوا لصوتها العالي ثم عاد ينظر لتلك الزبونة المتعبة.
سألتها سوسو باستغراب" هل أعرفك ؟!!"
ونظرت لديمتري لعله يساعدها على التذكر فقالت تسونامي ببشاشة" أنا تسونامي جارتكم يا هانم ..الباب أمام الباب .. وكنت أتوق بشدة للتعرف على هانم راقية حقيقية مثلك (وتطلعت في أناقة سوسو وأضافت بإعجاب )بسم الله ما شاء الله أنت حقا مُزّة"
اتسعت عيني سوسو وناظرتها باستهجان من رأسها حتى أخمص قدميها ولم يعجبها ذلك الشورت الساخن ذو التطريز اللامع الذي ترتديه وفوقه بلوزة قصيرة تظهر بطنها وجانبيها ولحم جسمها المغري ثم قالت بتحفظ "اهلا بك (وناظرت ديمتري تقول) فلترى طلبات الــ (وعادت تتطلع فيها من جديد ولم تدري بما تلقبها فقالت) فلترى طلباتها يا ديمتري من فضلك "
قالتها ثم رسمت ابتسامة صفراء معتذرة على وجهها وهي تتركها نحو ذلك الباب الداخلي الذي يصل بين الفيلا والمطعم بينما هتفت تسونامي خلفها" لا بأس سأزورك في يوم أخر تكونين فيه متفرغة (وغمغمت وهي تراقبها مغادرتها) يا ما شاء الله قطعة من الكنافة والله .. لهذا أنجبت هذان اللوحان من الشيكولاتة البيضاء "
تنحنح ديمتري من خلفها ثم قال بعربية مكسرة" هلا تفضلت معي"
انتبهت تسونامي لوقفته وغمغمت وهي تتأمله " وأنت أيضا شيكولاتة بيضاء محشوة بعين الجمل.. هذه المدينة كلها حلوى وسكاكر "
قال ديمتري باندهاش" لم آكل من قبل شكولاتة محشوة بعين الجمل .. ترى كم جمل تذبحون لتقتلعوا عينيه وتحشون الشيكولاتة بها ؟!!!"
اتسعت عيناها تحاول فهم لغته المكسرة ثم ضحكت وضربته على صدره وهي تقول مازحة " أضحكتني يا هذا .. أنت خفيف الظل .. تعال وأريني أين سأجلس"
سبقته نحو الطاولات بينما ظل ديمتري يفكر لثوان قبل أن يغمغم "عندي فضول شديد لأعرف كيف يحصلون على أعين الجِمال لحشو الشيكولاتة سأسأل التوأمين"
أما في داخل الفيلا فبدأت سوسو بإعداد قائمة قصيرة من المقربين جدا لدعوتهم لحضور الحفل ثم رفعت الهاتف على أذنها لتبدأ في الاتصال بهم وقالت بعد ثوان "مرحبا حاجة إلهام كيف حالك وحال الجميع عندك "
××××

يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-05-20, 10:59 PM   #1012

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي 7



"ما هذا الذي تقوله يا وليد!!"
قالتها مهجة صارخة وهي تتطلع في ظهره الذي يوليه لها وهو يستعد لمغادرة الشقة .. فرد عليها ببرود دون أن يستدير" ما سمعتيه"
هتفت باستنكار " ومحاضراتي ودراستي؟!! .. لقد وعدتني بأني سأنتظم في الدراسة بعد الزواج .. والامتحانات اقتربت وعليّ الذهاب للكلية"
رد بسخرية مُرة وهو يعدل من هيئته في المرآة بجوار الباب "ضمي هذا الوعد إلى بقية الوعود التي وعدناها لبعضنا قبل الزواج ولم ننفذها"
قالت بضيق " لكني بهذا الشكل قد أرسب وأعيد العام الدراسي"
رد عليها ساخرا وهو يهم بالتقاط هاتفه ومفاتيحه من فوق الطاولة تحت المرآة " لا بأس بجملة خساراتك منذ أن تزوجت بشخص مثلي"
صاحت بغيظ " هل تلوي ذراعي لأني قررت الرضوخ لإلحاح اسرتينا بالتريث قليلا قبل اعلان انفصالنا؟!!"
استدار إليها نصف استدارة يقول بابتسامة مستفزة " لا بالطبع .. فليّ ذراعك أمر لن أقدر عليه ( وأضاف ساخرا ) فأنت بنت العمدة التي تملك أخا قد يأكلني حيا إن اقتربت منها .. ( وعاد لبروده ) أنا ببساطة أمارس حقوقي كزوج ما دمتِ لازلتِ على ذمتي وفي بيتي .. حقوقي التي يلزمك بها الدين يا بنت الأصول في طاعة الزوج حتى لو كان زوجا حقيرا مثلي .. فلا تقعي في ذنوب قد تندمين عليها لأني أمنعك من الخروج من البيت بدون إذني وهذا أمر لا أنت ولا أخيك الهُمام يمكن أن تجادلا فيه "
رفعت سبابتها أمامه تقول بتحذير والشرر يتطاير من عينيها الخضراوين " اِخرج مفرح من الموضوع مثلما أخرج هو نفسه منه"
صاح باستنكار وهو يستدير إليها بكليته "أخرج نفسه !!... كل التهديدات التي تلقيتها منه وتعتبرينه قد أخرج نفسه!!"
ردت مدافعة " وماذا كنت تنتظر منه وأنت لم تحترم وجوده أو وجود الكبار .. هل كنت تظنه سيأخذك بالأحضان !!..أنت تعرف ماذا أكون أنا بالنسبة لمفرح؟"
اسرع بالرد بحشرجة مُرة " وأنت تعرفين ما أنت بالنسبة لي"
اعتصر الألم قلبها وردت بصوت مخنوق بالحسرة " أنت من افسد كل شيء.. أو ربما زيف كل شيء ..وأوهمني بأنك ستتغير"
كلماتها ذبحت قلبه لكنه قال بسخرية مرة "آسف يا بنت العمدة لأن الهمجي الذي تزوجتيه أفسد كل شيء .. تحملي تلك الأيام الباقية .. قلت أو كثرت .. حتى تتخلصين مني نهائيا"
صرخت بخيبة أمل وهي تقترب لتقف أمامه " أنت لا تساعد في رأب الصدع بيننا .. بل توسعه بكل حماقة كعادتك"
لم تتحمل أعصابه المزيد من الإهانة فرفع يده ولطمها على وجهها ..لتتسع عيني مهجة شاعرة بالإهانة الشديدة وهمست بغير تصديق وهي تغطي خدها الملتهب بيدها "وليد!!!"
قبض على ذراعها واقترب منها أكثر حتى مال بوجهه يتطلع في وجهها المرفوع إليه قائلا بنظرات مجنونة وأنفاس أكثر جنونا واشتياقا لقربها" إياكِ ووصفي بالحماقة مرة أخرى حتى لو كنت كذلك .. ( وأضاف هامسا بلهجة متألمة وهو يغوص في خضار عينيها) هيا اذهبي وابلغيه بأن الهمجي الأحمق الذي تنازلت وتزوجتيه قد ضربك .. ووصيه أن يأتي هذه المرة بمسدسه ليطلق عليّ رصاصة الرحمة فأنا بحاجة شديدة لها حاليا"
همست بلهجة متألمة" ضربتني يا وليد!!"
راقب الدموع التي سالت على جانبي وجهها المرفوع إليه ورد هامسا بقلب وكرامة ينزفان" لا بأس ابكي .. زيدي من الشِعر بيتا ..ومن الوجع ألما ..ومن الحزن غصة"
قالت بإصرار هامس " أنت تصر على وضع كلمة النهاية بيننا "
رد بنفس الهمس وعيناه تلتهمان ملامحها بشوق "أنت من وضعها من أول مشكلة"
"لأني صدمت فيك"
قالتها هامسة بمرارة فصمت قليلا وهدير قلبيهما يصم الآذان ..ثم رد وليد بعد برهة بهمس مر أمام شفتيها " بل لأن كرامتك أوجعتك أن يكون ذلك الأحمق المتهور هو زوج مهجة ابنة العمدة .. لقد شعرتِ بالحرج من اقترانك بي أليس كذلك؟!"
دافعت عن نفسها بنفس الصوت الهامس وهي تتأمل محياه الوسيم وموج عينيه الأزرق الغاضب " كل امرأة تريد أن تفخر بزوجها"
عبارتها ضربت سؤالا مفاجئا في رأسه .. ماذا يملك هو لتفتخر هي به ؟.. فالمال مال أبيه والوسامة خلقة من ربه .. ماذا يملك هو من جوهر صنعه بنفسه لنفسه كي يقدمه لها حتى تفخر به؟!!.
قال هامسا بحرارة وهو يسحب أنفاسها إلى صدره بشوق مؤلم" من يحب انسان يغفر له ويصبر عليه بقدر هذا الحب"
دافعت عن نفسها حتى تخفف من وقع نظراته المتألمة على قلبها الموجوع " أنا بشر يا وليد ..وهناك أمور تكسرني ولا أقدر على تحملها ..ضع نفسك مكاني وتخيل أني خذلتك"
رد بمرارة " أنت خذلتني يا مهجة واهدرت كرامتي ورغم كل هذا لازلت أحبك وأتعذب بهذا الحب"
بادلته الشعور بالمرارة وهي تقول " لا أعرف من منا خذل الأخر أولا .. لكن ما تيقنت منه أن الحب وحده لا يكفي لنكمل الطريق معا"
همس أمام شفتيها بلوعة " كنت أعلم بأنك الأكبر عقلا ..وبأني أحبك أكثر مما تحبينني بكثير .. لكني لم أكن أعلم أبدا بأنك تملكين هذا القلب القاسي يا مهجة "
كلماته ذبحتها لكنها تماسكت وهي تقول بهمس معذب " لو تعرفني حق المعرفة لعلمت أنه بقدر الحب يكون العتب.. وبقدر الحب تكون الصدمة ..وأنا صدمتي فيك كانت قوية"
سألها بلهجة ساخنة ظمآنة " أهذا يعني أن حبك لي قويا يا بنت عمتي؟.. ( وأكمل بترجي وهو يتطلع في عينيها) قوليها .. قوليها يا مهجة ..قولي بأنك لازلت تحبينني"
شعرت بأن رأسها يدور وهي مأسورة في دائرة وجوده المُسكر فهمست وهي تلعن قلبها اللعين في سرها " قلت لك الحب وحده لم يعد كافيا "
تطلع فيها لثوان أخرى ثم مال يطبق على شفتيها بقوة شوق عظيم وهو يسحقها بين ذراعيه فبادلته مهجة ذلك الشوق بمثيله للحظات قبل أن تلح عليها كرامتها بعدم الاستسلام وذكرتها بتلك اللطمة على وجهها منذ دقائق مستنكرة أن يضربها ثم تستسلم لرغباته بكل هذه السهولة.. بينما أخذت يدي وليد تعبثان بقلة صبر بمنامتها في محاولة للوصول لجسدها .
قالت مهجة بمجرد أن أطلق سراح شفتيها ونزل إلى عنقها يطبع عليه قبلات محمومة "وليد كفى .. وليد ما تفكر فيه لن يحدث ..على الأقل ليس الآن لا يزال بيننا ما يجب أن نتحدث فيه بجدية"
دفعها بإلحاح للتراجع معه للخلف .. ولم يستطع الصبر حتى الوصول لغرفة النوم التي تهجرها هي منذ عودتها وتتخذ من غرفة أخرى مكانا للنوم ..بل مال بها على أقرب أريكة قابلته وقد نجح في فتح سحاب بلوزتها الأمامي مخيما فوقها رغم همهماتها المعترضة لكن شوقه الجارف كان متحكما فيه بقوة ..
حين شعرت مهجة أنها ستفقد السيطرة على نفسها وتستسلم لانجذابها إليه هتفت وهي تستجمع قواها "وليد أرجوك .. وليد إياك أن تفعلها .. والله سأحتقر نفسي إن فعلتها"
كانت بذلك تقاوم تلك الرغبة القوية بداخلها للاستسلام له .. وما كانت تقصده بعبارتها أنها إن استسلمت له ستحتقر نفسها لأنها تركت لقلبها دفة السيطرة من جديد ..مستنكرة أن تكون خانعة ذليلة بسماحها له أن يضربها ثم يأخذها كما يشتهي ..
لكن عبارتها ضربت في قلب وليد ورأسه .. ولامست وترا حساسا نما وتضخم خلال الأيام الماضية .
عبارتها جرحت كرامته بشدة وهو يتصور بأنها تكره قربه منها .. فرفع رأسه عنها ببطء يتطلع فيها بعينين رماديتين من الغضب .. ثم استقام واقفا وهو يقول من بين لهاثه باستهجان" تحتقرين نفسك !!.. لمسي لك سيجعلك تحتقرين نفسك يا مهجة !!"
رفعت مهجة جذعها وهي تعيد غلق سحاب بلوزتها قائلة "وليد أنا لم أقصد أنا... آآآآآآ.."
صرخت مجفلة حينما ضرب بقدمه الأريكة التي تجلس عليها غاضبا .. ثم استدار يمسك بمزهرية خزفية وضربها في الحائط لتنزل محطمة .
اتسعت عيناها في رعب وهتفت صارخة "وليد ماذا تفعل ؟؟!!"
لم يكن يسمعها .. كانت تسيطر عليه طاقة غضب عظيمة ولم يكن واعيا إلا لأنه يشعر بالإهانة وبالألم .. ألم قوي يعتصر قلبه .. وكعادته أفصح عن مشاعره السلبية بالغضب وهو يصيح في وجهها بصوت جهوري "وأنا لم أعد أريدك هل تفهمين؟ .. لم أعد يا مهجة"
قالها واندفع خارجا من باب الشقة ..فحدقت في الباب الذي أغلق بعنف ثم لفت ذراعيها حول نفسها تحضنها وتبكي .. معترفة بأنها لم تعد تعلم ماذا تفعل .. وكيف تتصرف .. إنها تائهة وتتألم بشدة .. ولا تستطيع مناقشة تفاصيل علاقتهما مع مفرح.. لقد كانت خطتهما أن يوهما الجميع وخاصة وليد أنها قد قررت الانفصال وقد راهن مفرح بأن والدته بالذات ستعارض ذلك .. فاتفقا على أن يوهما وليد بأنها قد عادت لفترة مؤقتة لعله يراجع نفسه ويحاول كسب ثقتها مرة أخرى .. لكن الأمور تسوء بينهما من أول دقيقة عادا فيها لشقتهما بسبب انفعاله الزائد وشعورها المستمر بالإهانة والاستهجان من أسلوبه .. كرامتها تقف حائلا بينه وبين قلبها .
انهمرت دموعها تشعر بالوحدة وبالذنب لأنها منعته من شيء تعلم بأنه يتلهف إليه بشدة .. وأطرقت برأسها تعترف بأنها هي الأخرى اشتاقت الى لحظاتهما الصافية معا.. لكنها إن استسلمت ستعود لنقطة الصفر مجددا حيث لا يجمعهما سوى الحب .. الحب الذي لا يكفي وحده لاستمرار الحياة بينهما .. على الأقل من ناحيتها .
××××

يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-05-20, 11:00 PM   #1013

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي 8



قبل يومين من حفل الزفاف
صباحا

ت
طلع جابر بذهول في كاميليا التي ارتدت ملابس الخروج كعادتها كل صباح منذ ما يقرب من شهر استعدادا لأن يوصلها لبيت اهلها فسألها بغيظ" إلى أين؟"
ردت ببساطة" إلى بيت العسال"
انتابته رغبة قوية في تهشيم رأسها الغبي فقال لميس التي تقف بجوارها مستعدة للخروج "اذهبي يا ميس والعبي قليلا حتى أتحدث مع والدتك"
تطلعت ميس في والديها بقلق ورغم عدم ادراكها لما يحدث بينهما لكنها تشعر منذ مدة أن العلاقة بين والديها غريبة فأطاعت والدها وتحركت مغادرة بينما قال جابر من بين أسنانه بغيظ " ألا يوجد لديك إحساس بالمرة !! .. هل وصل بك الحال لانعدام التمييز يا كاميليا ؟!!"
لم يكن مزاجها رائقا كحالها منذ شهر فلم تكف عن التفكير في بسمة وفي زواجها الوشيك وانتقالها للعاصمة حتى أنها أصبحت تواجه صعوبات في النوم من كثرة التفكير والشعور بالقهر فردت بعصبية " ألم أخبرك يا جابر بأن هدى ..."
قاطعها صارخا "هدى وذراع هدى ..وتلك الحجة التي تتحججين بها للذهاب كل يوم لبيت أهلك لم تنطلي عليّ ..ومع هذا تركتك تفعلين ما يريحك ..لكنك كالعادة غبية وتتمادي دون مراعاة لأي شيء"
هتفت باستنكار "أنا غبية يا جابر!"
رد بـتأكيد "أجل غبية .. هل تتخذين من هذا البيت مكانا للمبيت فقط .. لقد تحملت ذهابك كل يوم على مدى شهر وتحملت أني لا آكل في بيتي طعاما ساخنا لكن أن يستمر الوضع بهذا الشكل أمر غير مقبول يا بنت الناس"
هتفت مبررة" ألم أكن أحضر معي طعاما من بيت أبي وأنا عائدة لكنك كنت ترفض الأكل منه وتطلب أن أصنع لك أي شيء سريع من الثلاجة لهذا توقفت عن احضار الطعام معي ما دمت لا تأكله.. وبعدها أصبحت تأكل قبل أن تعود ..ما ذنبي أنا !!"
استفزه برودها فرد بغيظ " لأني لا أحب أن آكل طعام بيت غير بيتي وبنقود غيري .. "
لوت شفتيها فأضاف" والآن يا ست هانم أخبرتك بأن أمي ستأتي غدا ألا يستدعي هذا أي ترتيبات لاستقبالها .. "
لم تكن مستعدة للبقاء في البيت اليوم فقالت مهادنة" كنت أنوي أن أذهب وأعود مبكرا "
رد بلهجة قاطعة" لا .. لن تخرجي من البيت اليوم ..وذهابك لبيت أهلك كل يوم ممنوع من الآن فصاعدا .. "
قالها واستدار مغادرا فهتفت صارخة باعتراض" هل ستمنعني من زيارة أهلي ؟؟!"
وقف عند الباب واستدار إليها بنصف استدارة قائلا " لا لن أمنعك بالطبع لكننا سنجلس في وقت أخر لننظم أمر خروجك اليومي هذا وحتى ذلك الحين ممنوع الخروج"
هتفت باعتراض "ولكني لن أقبل بهذا ألا يكفي بأننا نعيش منفصلان "
نظر لأعلى يحاول التماسك ثم قال" نحن منفصلان منذ أول يوم لنا معا يا كاميليا أم أن الانفصال الذي تعنيه هو الانفصال الجسدي وعلاقة الفراش؟! .. عموما هذا ما عندي يا بنت الناس اقبلي به أو لا تقبلي الأمر في يدك .. سلام "
قالها واندفع خارجا يشعر بضيق شديد في صدره ويسأل نفسه إلى متى سيتحمل هذه الحياة .
أما كاميليا فكانت تتفتت بالغيظ والغضب والشعور بالقهر ..
تراودها فكرة الطلاق كثيرا لكنها تخشى من شماتة الناس .. خاصة بعد أن تفوقت عليها بسمة بالزيجة الثانية .. الزيجة التي تشبه ربح ورقة اليانصيب .. لا تريد أن تطلب الطلاق بالتزامن مع زواج الأخرى الذي سيحدث بعد يومين .. والذي هو حديث البلدة منذ مدة .. خبر كهذا حاليا سيصغرها أمام الجميع .. لذا عليها التماسك والتريث في تنفيذ الفكرة ودراستها بعيوبها ومميزاتها .
اخرجتها ميس من شرودها حينما سألتها "ألن نذهب إلى بيت أخوالي يا أمي ؟"
هتفت كاميليا بغيظ "لا لن نذهب إلى أي مكان"
قالت ميس بحزن "لكني أريد أن ألعب مع أولاد خالي عماد "
قالت كاميليا وهي تصعد السلم لتخلع عباءتها "ماذا نفعل في تحكمات والدك المتعنتة ..حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا جابر يا ابن نجف "
قالتها شاعرة بالقهر والضيق وبأن جدران البيت ضيقة عليها تكاد تطبق على أنفاسها .
××××
بعد العصر

"أنا بصراحة لا أفهم سببا لهذا التعنت يا أحمد"
قالتها بانة بعصبية وتركته متجهة نحو غرفة النوم فهدر أحمد منفعلا وهو يلحق بها "لا تعرفين السبب !!"
استدارت إليه في الغرفة وهي تمسك ببطنها المنتفخ وقالت بغيظ" أنت تعلم ماذا يمثل لي عمي غنيم والخالة سوسو .. وتعلم فضلهما عليّ .. أنا تعاملت مع موقفك من موضوع كامل بكل تفهم واحترمت رغبتك في عدم زيارتهم إلا على فترات متباعدة بعد الحاح شديد مني كل مرة .."
رد عليها معاندا "لكنني لم أنسى ولن أقبل بأن تذهبي لحضور حفل زفافه"
نفخت بغيظ ثم قالت " الموقف الذي تتحدث عنه يا أحمد مر عليه ما يقرب من أربع سنوات ووقتها كامل أوضح بأنه لم يكن يقصد الإساءة.. وبعد ذلك إن صادف وجودي وجود كامل كان يعاملني بتحفظ شديد أقرب للمقاطعة ولم يصدر منه أي شيء خلال الأربع سنوات الماضية "
استشاط أحمد غضبا وغيرة وهتف بانفعال " آآآه إذن صادفتيه خلال زيارتك لهم ولم تخبريني"
شعرت بأنها قد وقعت بلسانها بما أخفته عنه حتى لا تثير غيرته فغمغمت بارتباك "مرة أو مرتين ..وقلت لك يكاد لم ينظر تجاهي .. فقط يلقي سلاما مقتضبا ويغادر البيت ..صدقني يا أحمد هو لم يسيء لي يوما"
قضم شفته السفلى بأسنانه يناظرها بغيظ وهتف باستهجان " وتدافعين عنه!!"
ضربت كفيها ببعضهما وهي تقول بتعجب "لا حول ولا قوة إلا بالله .. أحمد هل أنت واع لما تفعل؟!!"
رد بلهجة ساخرة " وماذا تنتظرين مني! .. أن أقول لك هيا نذهب يا حبيبتي لنحضر حفل زفاف الشاب الذي كان يرغب فيك كزوجة"
هتفت بغيظ " ما تتحدث عنه كان منذ خمس سنوات "
صاح بعناد " حتى لو كان من خمسين سنة ما أدراني أنه نسي تلك الرغبة !"
حدجته بنظره مغتاظة وقالت " هذا الأمر عادي يحدث في كل العائلات.. ومن الممكن أن يحدث بين العائلة الواحدة أن يتقدم قريب لخطبة فتاة ويُرفض وينتهي الأمر ..هل هذا معناه إنهاء العلاقات بين أفراد العائلة الواحدة؟.. كما أنه ليس حفل لزفافه وحده بل زفاف شامل أيضا ..ومن واجبي أن أكون من أوائل الموجودين مع عمي غنيم والخالة سوسو"
تأملها في رداء البيت القصير حتى أعلى ركبتيها وبطنها المنتفخة والتي لا يعلم لماذا تزيدها جمالا وأنوثة وفتنة في عينيه وغمغم بامتعاض " لن تكفي عن التفزلك أبدا "
عقدت حاجبيها الجميلين وردت مقارعة "ألأني أفند لك ما تقول أكون متفزلكة !"
صاح بعناد يقول بلهجة قاطعة " لن تذهبي لأي مكان يا بانة .. اتصلي بهم وتحججي بأي شيء .. أخبريهم بأنك متعبة من الحمل .. وأنا سأطلب من أمي أن تعتذر للخالة سوسو حينما تذهب إلى العرس"
تركت شمس لعبها في الصالة ودخلت مسرعة ثم وقفت تناظرهما لثانية قبل أن ترفع سبابتها الصغيرة أمام والدها وتقول بلهجة محذرة" أحمد ..اشششش صوتك عالي ويزعج النونو في بطن أمي"
من وقفته متخصرا متحفزا أنزل أحمد مقلتيه لابنته يطالعها من علو بامتعاض بينما هرمونات الحمل تفجر قنابل من المشاعر السلبية في رأس بانة فلم تجد متنفسا لغضبها أمام ذلك المستفز إلا أن تستدير وتوليه ظهرها لتخبئ الدموع التي انهمرت فجأة كالشلال من عينيها .. فأمسك أحمد برأسه وقد ضربته في نقطة ضعفه فقاوم شفقة قلبه عليها بعناد شديد وهتف معترضا "سنعود لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليا .. لمَ البكاء مجددا يا بانة ؟!.. أليس من حقي أن أغار عليك!"
غمغمت وهي تقاوم تلك الدموع اللعينة التي تتدفق من عينيها بسهولة منذ بداية الحمل "اتركني الآن يا أحمد أرجوك"
طحن ضروسه بينما هتفت شمس بحزم أكبر وهي تعقد حاجبيها "أحمد قلت هششش صوتك مزعج ويخيفني"
نظر أحمد لابنته التي تحاول توصيله رسالة بأنها خائفة من مشاجرتهما ثم تحرك مغادرا للغرفة وهو يقول مبرطما "أنا سأذهب من هنا .. سأريحكما مني"
اسرعت شمس ذات الثلاث سنوات بالعدو خلفه بخطواتها الصغيرة تنادي عليه بصوتها الرقيق الذي يمس قلبه بطريقة تستفزه "أحمد .. أحمد"
عند الباب الذي فتحه غمغم بوجوم دون أن يستدير إليها حتى لا تؤثر عليه "ليس الآن يا شمس.. بابا غاضب"
قالها وصفع الباب خلفه فأجفل الفتاة الصغيرة بينما نزل هو على السلم يحدث نفسه مبرطما "الأم وابنتها تستخدمان أسلحة فتاكة محرمة دوليا .. قلت إنها مؤامرة كونية ضدي ولم يصدقني أحد!"
خرج من باب بيت سماحة وهو لا يزال يبرطم" إحداهما تبكي فيتمزق قلبي والأخرى تناديني أحمد بطريقة الممثلة ماجدة الصباحي"
"قريبي هل تحدث نفسك؟؟؟!!"
انتبه أحمد لبرقوق الذي يجلس على باب المقهى يدخن الشيشة فقال بامتعاض "لا شيء يا برقوق"
وتحرك متجاوزا المقهى فالتقت عيناه بعيني وائل الذي كان قد ترجل من سيارته للتو ويغلق بابها .. فأشار له الأخير بمقلتيه مستفهما إن كان هناك شيئا قبل أن يتقابلا في منتصف المسافة بعد ثوان ..فغمغم أحمد بانزعاج "رغم أن المقهى بات ملكا لهولاكو منذ سنوات لكني أخشى أن أتفاجأ يوما بأنه قد أصبح ملكا لبرقوق .. ولا تسألني كيف سيحدث ذلك فهذا الرجل مريب كما تعرف"
قهقه وائل بعد أن تطلع في برقوق الجالس في أول المقهى يدخن الشيشة واضعا ساقا فوق الأخرى وكأنه صاحب المكان ثم رد "سيختفي كالفأر بمجرد أن يرى سيد قادما .. إنه يفعل ذلك دوما "
ربت أحمد على كتفه مغادرا فسأله وائل" إلى أين ؟"
أشار له أحمد وهو يبتعد بما يعني ( سأعود بعد قليل ).. فابتسم وائل ثم عاد يتطلع في برقوق الذي يسحب من مبسم الشيشة الدخان ويطلقه في الهواء وغمغم وهو يتجه نحو محله "عجبت لك يا زمن !"
××××

بعد قليل كان أحمد يجلس أمام أروى مائلا بجذعه للأمام مستندا بمرفقيه على فخذيه ووجهه يحمل ملامح عابسة بينما قالت أروى وهي تربت على ظهر رضيعتها جَنّْة على كتفها " بصراحة أراك تعقد الأمر يا أحمد .. الموضوع مر عليه خمس سنوات وموقف كامل هذا كان قبل أربع سنوات وأنت اعترفت لي الآن بأنه قد أرسل لك منذ فترة مع رامز يخبرك باعتذاره وبأنه لم يكن يقصد اساءة ..ولا أعتقد بأن أخيها قد يقبل باعتذاره لو كان قد شعر بأن هناك أمرا غير مريح.. كما أنه حفل زفاف الشاب وتوأمه بالإضافة لأن هناك امرأة أخرى في حياته الآن"
هب أحمد يقول بغيظ" هل جئت إليك لتقفي في صفها؟!!"
ردت أروى باستنكار "وهل جئتني لأؤيدك في احراجها مع أقاربها !!"
قال بغيظ" ليسوا أقاربها"
ردت بهدوء "هي تعتبرهم كذلك يا أحمد"
صدر صوتا صغيرا رقيقا منزعجا من فوق كتف أروى فنظرت لصغيرتها جنة وأخذت تربت على ظهرها بحنان وهي تقول "لا تفزعي يا صغيرتي أنه خالك الفظ"
هتف أحمد باستنكار " أنا فظ أم هي التي تجعلها هرمونات الحمل تبكي بسبب وبدون سبب وأنت تأخذين صفها لأنها بنت جنسك"
لمح أحمد كائنا صغيرا يخرج من الممر المؤدي للغرف الداخلية و اتسعت عيناه وهو يتطلع فيه فاستدارت أروى تنظر إلى ما ينظر إليه ثم شهقت تقول باستنكار "بيدو .. لماذا خلعت ملابسك؟!!"
كان عبد الرحمن يقف مرتديا بنطالا بيتيا فقط وفي يده تيشيرت وفانلة داخلية فحرك نظراته بين أمه وخاله ثم رد "ملابسي توسخت"
هتفت أروى بغيظ "توسخت!.. مم توسخت لقد ارتديتها قبل ساعتين!! "
رد عبد الرحمن بملامح مشمئزة" انسكب عليها قطرات من العصير"
انتفضت أروى واقفة فناظرها أحمد باندهاش وهي تقترب منه وتعطيه طفلتها قائلة" امسك يا أحمد"
اتسعت عيناه وهو ينظر لابنة أخته الرضيعة التي استقرت بين يديه وهتف مستنكرا "امسك يا أحمد!!"
رفعت أروى شعرها الأسود الحريري من على وجهها واقتربت من ابنها تقول من بين اسنانها وبلهجة ذات مغزى "تفضل يا أستاذ عبد الرحمن أمامي لنرتدي ملابس أخرى (وغمغمت وهي تدخل الممر ) حسبي الله في هذا الإرث اللعين!"
تراقصت الابتسامة على شفتي أحمد ولحقها بصوته مشاكسا "أراك تبرطمين يا بنت سماحة"
أتاه صوت أروى "اعطاك الله الصحة يا أمي كنت بالفعل تعانين"
اتسعت ابتسامة أحمد متسليا .. قبل أن تنزل نظراته لذلك الكائن الرقيق بين ذراعيه الذي يتطلع فيه فاختفت ابتسامته ورفع حاجبا يحدثها" وأنتِ ماذا ورثت من خالك؟"
استمرت عيني جنة تدوران على وجه أحمد وهي مستقرة على ظهرها فوق ذراعيه فقال الأخير يتأمل شعرها الأسود الناعم كأمها وملامحها التي تشبهها كثيرا ثم غمغم بامتعاض "الحمد لله أنه لم تحدث الكارثة ولم ترثي شكل والدك ولحيته .. (وذاب قلبه لرقتها ونعومتها بين يديه فأضاف) تشبهين أمك كثيرا (ثم أكمل بقرف ) لكن سبحان الله أشعر بدم أبوك يسري خلف ملامح أمك الرقيقة هذه"
فجأة تجشأت جنة باللبن على صدر قميص خالها فقفز أحمد واقفا وصرخ عاليا "آرواااااااااااا"
قوست جنة شفتيها لأسفل ومطت شفتها السفلى تناظره بعينين دامعتين قبل أن تنفجر في البكاء بينما أسرعت أروى تعود إليه مهرولة وهي تقول بفزع "ماذا حدث يا أحمد؟"
بكل قرف واشمئزاز أعطاها ابنتها فأخذتها أروى وهي تتطلع في بقعة اللبن على صدر أخيها وكتمت الضحك بينما اشمأز الأخير وقال وهو يمسك بطرف القميص بسبابته وإبهامه يبعده عن جسمه "ما هذا القرف يا بنت عمرو (ونظر لجنة التي تهدهدها أمها يقول بغيظ ) ولك عين لتبكي !!"
لم تستطع أروى التماسك فقهقهت وهي تربت على ابنتها وتقول لها "لا تفزعي من خالك الفظ يا جنتي"
جلس أحمد على الأريكة يشعر بالعصبية والاشمئزاز ثم بدأ في فك أزرار قميصه وهو يقول لأخته بغيظ" تضحكين يا ست هانم!!"
شاكسته أروى قائلة بتهكم" ألم تفعل شمس هذا معك ..وسيفعله ابنك حين يولد إن شاء الله"
قال بقرف وهو يخلع عنه قميصه "هناك فرق بين أولادي وأولاد غيري .. فحتى لو كانوا أولادك فدمائهم ملوثة بدماء والدهم"
علت ضحكة أروى وهي تمد يدها لتأخذ منه القميص في الوقت الذي فتح عمرو الباب واتسعت عيناه وهو يرى أحمد جالس على الأريكة في وجه الباب يرتدي فانلته الداخلية ذات الحمالات ويعطي قميصه لأروى التي رنت ضحكتها العالية في أذنه بمجرد أن دخل فقال باستنكار "ما شاء الله!.. في بيتي وبدون إذني وبالفانلة ذات الحمالات !!"
قال أحمد بقرف" فلتخرس أنت وأولادك المقرفين"
اتسعت عينا عمرو وهو يغلق الباب خلفه وهتف باستهجان" وتشتم أولادي وفي بيتي!!..من أين أتيت بهذه الوقاحة يا ابن سماحة؟!!"
خرج عبد الرحمن من الداخل مهرولا بسعادة نحو والده ثم حضن ساقه بينما تركت أروى القميص واقتربت بخطوتها ذات العرج الخفيف تستقبل زوجها بابتسامة مشرقة رغم الإرهاق البادي عليها من عدم النوم بسبب رضيعتها جنة ..فاستقبلها عمرو بعينين غائمتين ورفع خصلة من على وجهها وهو يقول بخفوت" كيف الحال؟"
ابتسمت تلك الابتسامة التي تذيب قلبه وغمغمت "بخير والحمد لله .. (واعطته جنة وهي تقول) احملها قليلا حتى اغسل القميص لأحمد (واتسعت ابتسامتها موضحة بلهجة متسلية ) لقد تجشأت عليه"
قهقه عمرو عاليا وهو يأخذ ابنته بين ذراعيه بحرص والتي ابتسمت له بمجرد أن ميزته فغمغم عمرو مناغشا "سلمت لي ابتسامة البنت وأمها"
قال أحمد باستفزاز وهو يضرب الأريكة بجواره بالقميص " هلا غسلت هذه البقعة في القميص الزفت وأجلتما هذا المشهد العاطفي للأسرة السعيدة حتى اغادر!"
اتسعت عيني أروى وعمرو في نفس اللحظة وهما يختلسان النظرات لعبد الرحمن الواقف يراقب خاله ثم اتجهت عيونهم لأحمد بتوبيخ .
شعر الأخير بالحرج وهو يختلس النظرات هو الأخر للصغير ثم قال من بين أسنانه بلهجة بذل مجهودا لتكون هادئة مؤدبة رقيقة" أقصد هلا تفضلت بغسل البقعة من فضلك يا أختي الحبيبة"
كتمت أروى الضحك واقتربت تتناول منه القميص وهي تقول بلهجة ذات مغزى "بكل سرور مادام اسلوبك مؤدب في الطلب يا أخي الحبيب"
طالعها أحمد بابتسامة بلاستيكية وهو يطحن ضروسه بغيظ فتحركت مبتعدة ليعود لشراسته قائلا بلهجة آمرة "عقمي مكان البقعة جيدا بالمطهرات ( واصطدمت عيناه بعيني الصغير مجددا فأضاف بلهجة رقيقة ) من فضلك "
غمغم عمرو وهو يمرغ ذقنه ولحيته في رقبة ابنته مناغشا "سبحان الله ..مالا تربيه الأيام يربيه الأبناء"
تطلع فيه أحمد بمقلتين مقلوبتين بينما اقترب عمرو ليجلس على الأريكة المقابلة حاملا جنة التي أوشكت على النعاس ثم نادى على عبد الرحمن ليقترب منه وأجلسه بجواره يسأله" كيف حالك يا بطل؟"
رد عبد الرحمن بابتسامة "الحمد لله"
بينما شرد أحمد في بانة التي ربما لا تزال تبكي وازداد ضيقه وغضبه .

بعد قليل خرجت أروى تمسك القميص بيدها وهي تقول "غسلت البقعة وطهرتها بالمطهر وعطرتها بالمعطر وكويتها أي ليس لك أي حجة"
استقام أحمد واقفا يأخذ منها القميص ويتطلع فيه بشك ثم قرب مكان البقعة من أنفه وسألها "هل عقمتيه متأكدة أم غسلتيه فقط؟"
هتفت أروى بغيظ" أحمد لا تتمادى وإلا ستحتاج للذهاب لطبيب نفسي بهذه المبالغة"
رد باستنكار "هل لأني أحب الملابس نظيفة جدا يعني أني مريض!!"
قالت أروى وهي ترفع حاجبا "قلت لك عقمته وعطرته بمعطر الملابس"
رفع أحمد القميص يتطلع فيه بارتياب فكتفت أروى ذراعيها زافرة بغيظ ثم قالت "أرى أن تذهب إلى بانة لتغسله لك"
غمغم وهو لايزال يفكر "أعتقد أن هذا ما سأفعله فعلا"
هتفت أروى باستنكار "باتت بانة فقط هي مصدر الثقة والطمأنينة عندك يا أحمد !!!"
رفع انظاره عن القميص يتطلع فيها وقد تراقصت ابتسامة شقية متسلية على شفتيه وهو يرد عليها بلهجة قاطعة "فيما يخصني من أمور النظافة والتعقيم أجل بانة والهام فقط"
عضت على شفتها السفلى بغيظ ثم تحركت من أمامه تقول "تمام يا باشمهندس أحمد ما دام الأمر هكذا سأحضر لك قميصا من عند عمرو لترتديه "
هتف الأخير باعتراض "ومن سيأذن له بذلك!!"
عادت أروى بعد دقيقة ومعها قميصا مكويا تعطيه لأحمد وهي تقول لزوجها "لا بأس يا عمرو اعتبره حالة إنسانية بدلا من أن ينزل الشارع بالفانلة الداخلية ويلم بنات الحي حول عضلاته فتطرده بانة من البيت طردا نهائيا "
التقط عمرو نظرات أحمد المترددة على القميص الأخر فأسرع بالقول بلؤم" أنا شخصيا لا أتوقع بأنه قد يرتدي قميص خاص بشخص أخر .. لم يفعلها أبدا طيلة عمره"
أدار أحمد وجهه إليه يناظره مضيقا عينيه بينما قالت أروى بتوبيخ حتى يتوقف عما يحاول فعله" عمرو بالله عليك!"
استمر عمرو بالقول ونظرة عابثة لئيمة تتراقص في عينيه "لقد قرأت ذات مرة في مكان ما لا أذكره أن جزيئات الانسان وخلاياه الميتة ( وسأل أحمد الذي يطالعه باهتمام ) أنت تعرف بالتأكيد الخلايا الميتة التي تعلق بأي ملابس قد نرتديها"
هز أحمد رأسه ببطء موافقا فاستمر عمرو يقول بنفس اللؤم بينما أمسكت زوجته رأسها بيأس " هذه الجزيئات والخلايا تظل عالقة بملابس الانسان مهما غُسلت في الغسالات .. الحل الوحيد للتخلص منها الغلي أو الحرق .. ( وأكمل بلهجة صبيانية مغيظة ) فتخيل أن هذا القميص ذو الماركة الشهيرة الذي في يدك والذي اشتريته بمبلغ وقدره بالتأكيد لا يزال به بقايا خلايا ميتة تخصني لم تزل حتى بالغسيل التقليدي..(وتنهد مضيفا ببراءة مزيفة) أحببت أن أنبهك لا أكثر.. أما إن أردت أن ترتديه فلا بأس ليس لدي أي مانع"
رغم ادراك أحمد بما يحاول عمرو فعله لكنه لم يستطع أن يتجاهل ما قاله ..فأمسك بقرف شديد قميص عمرو بسبابته وابهامه وقربه من الأخير ثم اسقطه من يده ليقع في يد عمرو بينما غمغمت أروى بيأس" لا حول ولا قوة إلا بالله !"
مستمرا في اشمئزازه ارتدى أحمد قميصه وأغلق ازراره وسط ضحكات عمرو المكتومة المتسلية.. وأسرع يتناول هاتفه من فوق المنضدة الصغيرة وتحرك مغادرا ..فلحقت به أروى تقول باعتراض" هل ستذهب بهذه السرعة؟.. إن الغداء جاهز!!"
أدار وجهه يقول" لابد أن أذهب بسرعة وابدل هذا القميص ..كما أنك تعلمين أنه عليّ تفقد الوضع هناك"
فتح الباب فقالت وهي تراه يغادر" لا تعاند يا احمد وكن مرنا "
أشار لها باستهانة قبل أن يغلق الباب خلفه فعقد عمرو حاجبيه يسألها بفضول" هل حدث شيء؟"
غمغمت وهي تقترب منه" لا شيء شجارا عاديا بينه وبين بانة (ونظرت لابنتها التي استكانت في نوم هادئ بين ذراعي والدها وقالت) كالعادة تنام بين ذراعيك بسرعة (مالت عليه تضيف)هاتها لأنيمها في سريرها"
قال عمرو بلهجة ذات مغزى" ليس قبل أن أحصل على تحية عودتي من العمل"
تخضبت وجنتيها واقتربت بوجهها منه وهي ترفع خصلة من شعرها إلى خلف أذنها ثم قبلت شفتيه.. في الوقت الذي خرج عبد الرحمن من الداخل مهرولا وهو يمسك بالتابلت الخاص به قائلا" أبي"
تفرق الزوجان بسرعة والتقطت أروى جنة من حضن والدها الذي تنحنح يقول بلهجة جادة" نعم يا بيدو "
تطلع فيهم عبد الرحمن مدققا لثانية ثم تجاهل الأمر واقترب من والده يقول بحماس شديد "انظر لقد اجتزت المستوى في اللعبة"
أما في مصعد البناية فدخل أحمد واغلق الباب خلفه قاصدا الدور الأرضي وهو ينظر إلى مكان البقعة ويمسك بها بأصابعه ويشمها عدة مرات ..
ورغم الرائحة العطرة المنبعثة من القميص إلا أنه لم يستطع التحكم في شعوره المشمئز فغمغم بامتعاض " قرف اقسم بالله قرف "
××××


صباح يوم الزفاف
خرج التوأمان كل منها من جناحه الخاص وتقابلا في الصالة التي تربط بين جناحيهما في الدور الثاني .
كانا يرتديان حلتي الزفاف وبديا وسيمان ..أنيقان ..متطابقان أكثر من أي وقت مضى .
تطلعا في بعضهما بتأثر فهذه اللحظة لن ينسياها .. وكل منهما يحمل قدرا من المخاوف في قلبه قبل خوض تجربة جديدة ستغير نمط حياته كليا ..
اقترب كامل من توأمه يقول وهو يعدل له كتفي الحلة " الحمد لله أني عشت حتى رأيتك عريسا يا فلذة كبدي "
اتسعت ابتسامة شامل وقال بفرحة شديدة "أشعر بالحماس الشديد"
غمغم كامل بلهجة مسرحية بائسة " لك كل الحق فأنت ستعربد مساء اليوم مع هبلائك"
خَمّس شامل بأصابع كفه الخمسة في وجه توأمه وهو يقول مازحا " يا ناس يا شر يكفي قر"
قهقه كامل قبل أن يقول له شامل بصوت غليظ" هل الدبين القطبيين جاهزين؟"
رد عليه كامل بصوت غليظ هو الأخر "جاهاااز"
اصدرا صيحة تشجيعية عالية وهما يقتربان من بعضهما ويضربان صدريهما العضلي ببعض قبل أن ينفجرا في الضحك وتحركا لينزلا للطابق الأرضي.
بمجرد أن أصبحا في البهو الرئيسي للفيلا علما من زيلا أن والديهما في احدى الغرف فقررا أن يذهبا إليهما ليرياهما حلتي الزفاف لكنهما بمجرد أن دخلا سمعا غنيم يهتف في زوجته بصدمة "من؟؟؟ .. دعوت من ؟.. آل سماحة !!!"
نهاية الفصل الثامن عشر
مع حبي
شموسة



Shammosah غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-05-20, 11:15 PM   #1014

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,966
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

كل عام وانتي بخير شموستنا عدنا للحلا كلوووو

Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-20, 11:27 PM   #1015

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

وحشتينا انتى وابطالك ياشموسة



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 848 ( الأعضاء 190 والزوار 658)

ام زياد محمود, ‏lawyer, ‏دينا السيد, ‏نهله صالح, ‏alan, ‏ahmed@haneen, ‏فاطمة توتى, ‏روهينا, ‏رودى رامى, ‏آلاء منير, ‏ورد الجلنار, ‏ريرررررري, ‏قدوتى عائشة 2, ‏كرنبة, ‏rokkaa, ‏Berro_87, ‏اللؤلؤة الوردية, ‏Dina66, ‏Jourialem, ‏هند زياده, ‏tota55, ‏tlo, ‏اديم الروح, ‏rafalo, ‏منيره, ‏dodoalbdol, ‏EMMO, ‏رحيق الجنة رحيق, ‏قمر صفاء, ‏وسام عبد السميع, ‏مريم احمدو, ‏Diego Sando, ‏laila2019, ‏نهى حسام, ‏Tota Adam, ‏Hend Hussein, ‏Abcabc, ‏Nanozoma, ‏ارض اللبان, ‏Shammosah+, ‏هبوش 2000, ‏نانا احمد1, ‏Um-ali, ‏امل الس, ‏frau zahra, ‏عبير سعد ام احمد, ‏bassma rg, ‏نونني نوننا, ‏ليلة القمر, ‏سوسو ١٥٦, ‏Ektimal yasine, ‏yasmine djawed, ‏د/منار منير, ‏Raheeek, ‏Esraasora, ‏sara ali ahmed, ‏ام ملينا و امير, ‏نور شعبان, ‏ريما الشريف, ‏حنحون3, ‏الروح الهائمه, ‏redrose2014, ‏همس حائر, ‏Shimaa Ahmed85, ‏"ياسمين", ‏دموع ال, ‏Riham**, ‏loulouys, ‏سـارونة, ‏Moon roro, ‏Sekasaso, ‏اني عسوله, ‏ام علي اياد, ‏malokty, ‏نجمة القطب, ‏Amanykassab, ‏Better, ‏ام عمر١١١, ‏maram alsaeed, ‏منمن08, ‏نرمين حسن, ‏لافيندر, ‏ياسمين الحريرى, ‏أحلام ش, ‏الطاف ام ملك, ‏Solly m, ‏هبه هلال, ‏soumaya shaker, ‏لورا2, ‏Maryam Tamim+, ‏ToOoOmy, ‏شيرين الحق, ‏eylol, ‏Nsro, ‏روان أحمد فهمي, ‏سومة111, ‏Abeer el, ‏عمرااهل, ‏Gehan hassan, ‏Menna23, ‏sara so, ‏Sara Ali❤️, ‏ابتسامتي دليلي, ‏zozo.math, ‏شيماء انور, ‏eng miroo, ‏Tame jo, ‏kamala, ‏بتو خليفه, ‏shimaa saad, ‏Iruby, ‏Nagat farouk, ‏dodo elbadry, ‏Mayssa 92, ‏همس البدر, ‏دمـوع الـورد, ‏Sally Saad, ‏Jeyda, ‏Lolo rabah, ‏لولا عصام, ‏ميرو76, ‏33Zain, ‏بيون نانا, ‏أميرةالدموع, ‏كياكيا, ‏سوووما العسولة, ‏زالاتان, ‏Doaa shaker, ‏~لحن الذكريات~, ‏neno 90, ‏baraah.008, ‏Samaa Helmi, ‏rasha emade, ‏سيلينان, ‏موضى و راكان, ‏زينة معلا, ‏الاوهام, ‏minion, ‏selma ahmed, ‏ايالا, ‏نداء1, ‏emtalal, ‏ايميلي انا, ‏أسيل محمد, ‏وفاء حسين سلطان, ‏الزهره الحمراء, ‏ضايفة, ‏سماح الطيبة, ‏Omsama, ‏Light dream, ‏سبنا 33, ‏Ayaibrahim, ‏ayaammar, ‏engsarahsnowwhite, ‏just life, ‏Shosh A, ‏ايمان حمادة, ‏mont_8, ‏Hagora Ahmed, ‏MerasNihal, ‏SORAYA M, ‏زهرةالكون, ‏طماطم يس, ‏جنون امراه, ‏ريامي, ‏Yasmin yousef, ‏Totaty, ‏حنان محمد5, ‏Roza zain, ‏Mervat1977, ‏Jijel, ‏بنت الورد, ‏mayna123, ‏sofia_83, ‏شوشو العالم, ‏butterfly.z, ‏نور علي عبد, ‏meriam 1992, ‏تاتا26071978, ‏ماجدلوين, ‏مسحة فرح, ‏fofa ali, ‏Mos3ad, ‏djo2009, ‏dodo dodp, ‏neebal98, ‏فهوده حبى, ‏norseenalrayyan, ‏Noor Alzahraa

Wafaa elmasry likes this.

ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 29-05-20, 11:37 PM   #1016

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 956 ( الأعضاء 205 والزوار 751)
‏Shammosah, ‏زينة معلا, ‏أحلام ش, ‏ساره سرسورة, ‏meryamaaa, ‏تونس وفاء, ‏زهرةالكون, ‏ايالا, ‏Asya Tulyda, ‏الاء ابراهيم, ‏كنداكه سودانيه, ‏رودى رامى, ‏Tott, ‏شيرين الخولي, ‏دمـوع الـورد+, ‏Solly m, ‏Mos3ad, ‏اشراقه حسين, ‏yawaw, ‏Time Out, ‏redrose2014, ‏نجوم1, ‏MSoliman6, ‏WEDDO, ‏نادين حسو, ‏ام جنا 15, ‏Hagora Ahmed, ‏منيره, ‏Jeyda, ‏sara so, ‏Walaa sham, ‏emtalal, ‏nadaxhassan, ‏كارما مدحت, ‏MerasNihal+, ‏روهينا, ‏Eman Mohamed1977, ‏gegesw, ‏Heba Abdallah, ‏Yasmin yousef, ‏amana 98, ‏بنت الورد, ‏awttare, ‏lawyer, ‏نهله صالح, ‏alan, ‏ahmed@haneen, ‏فاطمة توتى, ‏آلاء منير, ‏ورد الجلنار, ‏ريرررررري, ‏قدوتى عائشة 2, ‏كرنبة, ‏rokkaa, ‏Berro_87, ‏اللؤلؤة الوردية, ‏Dina66, ‏Jourialem, ‏هند زياده, ‏tota55, ‏tlo, ‏اديم الروح, ‏EMMO, ‏رحيق الجنة رحيق, ‏قمر صفاء, ‏وسام عبد السميع, ‏مريم احمدو, ‏Diego Sando, ‏laila2019, ‏نهى حسام, ‏Tota Adam, ‏Hend Hussein, ‏Abcabc, ‏Nanozoma, ‏ارض اللبان, ‏هبوش 2000, ‏نانا احمد1, ‏Um-ali, ‏امل الس, ‏frau zahra, ‏عبير سعد ام احمد+, ‏bassma rg, ‏نونني نوننا, ‏ليلة القمر, ‏سوسو ١٥٦, ‏Ektimal yasine, ‏yasmine djawed, ‏د/منار منير, ‏Raheeek, ‏Esraasora, ‏sara ali ahmed, ‏ام ملينا و امير, ‏نور شعبان, ‏ريما الشريف, ‏حنحون3, ‏الروح الهائمه, ‏همس حائر, ‏Shimaa Ahmed85, ‏"ياسمين", ‏دموع ال, ‏Riham**, ‏loulouys, ‏سـارونة, ‏Moon roro, ‏Sekasaso, ‏اني عسوله, ‏ام علي اياد, ‏malokty, ‏نجمة القطب, ‏Amanykassab, ‏Better, ‏ام عمر١١١, ‏maram alsaeed, ‏منمن08, ‏نرمين حسن, ‏لافيندر, ‏ياسمين الحريرى, ‏الطاف ام ملك, ‏هبه هلال, ‏soumaya shaker, ‏لورا2, ‏Maryam Tamim+, ‏ToOoOmy, ‏شيرين الحق, ‏eylol, ‏Nsro, ‏روان أحمد فهمي, ‏سومة111, ‏Abeer el, ‏عمرااهل, ‏Gehan hassan, ‏Menna23, ‏Sara Ali❤️, ‏ابتسامتي دليلي, ‏zozo.math, ‏شيماء انور, ‏eng miroo, ‏Tame jo, ‏kamala, ‏بتو خليفه, ‏shimaa saad, ‏Iruby, ‏Nagat farouk, ‏dodo elbadry, ‏Mayssa 92, ‏همس البدر, ‏Sally Saad, ‏Lolo rabah, ‏لولا عصام, ‏ميرو76, ‏33Zain, ‏بيون نانا, ‏أميرةالدموع, ‏كياكيا, ‏سوووما العسولة, ‏زالاتان, ‏Doaa shaker, ‏~لحن الذكريات~, ‏neno 90, ‏baraah.008, ‏Samaa Helmi, ‏rasha emade, ‏موضى و راكان, ‏الاوهام, ‏minion, ‏selma ahmed, ‏نداء1, ‏ايميلي انا, ‏أسيل محمد, ‏وفاء حسين سلطان, ‏الزهره الحمراء, ‏ضايفة, ‏سماح الطيبة, ‏Omsama, ‏Light dream, ‏سبنا 33, ‏Ayaibrahim, ‏ayaammar, ‏engsarahsnowwhite, ‏just life, ‏Shosh A, ‏ايمان حمادة, ‏mont_8, ‏SORAYA M, ‏طماطم يس, ‏جنون امراه, ‏ريامي, ‏Totaty, ‏حنان محمد5, ‏Roza zain, ‏Mervat1977, ‏Jijel, ‏mayna123, ‏sofia_83, ‏شوشو العالم, ‏butterfly.z, ‏نور علي عبد, ‏meriam 1992, ‏تاتا26071978, ‏ماجدلوين, ‏مسحة فرح, ‏djo2009, ‏dodo dodp, ‏neebal98

Wafaa elmasry likes this.

Shammosah غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-05-20, 11:42 PM   #1017

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1004 ( الأعضاء 220 والزوار 784)

ام زياد محمود, ‏سماره2, ‏As.S, ‏ebti, ‏نعمه90, ‏mayna123, ‏Menna23, ‏angel hunter, ‏دودو عبده, ‏Shimaa elshikh, ‏رودي ريمو, ‏Zhoor211, ‏Doaa shaker, ‏غنى محمد, ‏rafalo, ‏jewa, ‏mont_8, ‏زهرة الأوركيدة الاوركي, ‏Sa Lma, ‏نوال11, ‏Hend Hussein, ‏الزنجية الشقراء, ‏Shammosah+, ‏ساره سرسورة, ‏الزهراء الجميلة, ‏شيرين الحق, ‏عمرااهل, ‏Nagat farouk, ‏ايمان122, ‏زينة معلا, ‏أحلام ش, ‏meryamaaa, ‏زهرةالكون, ‏ايالا, ‏Asya Tulyda, ‏الاء ابراهيم, ‏كنداكه سودانيه, ‏رودى رامى, ‏Tott, ‏شيرين الخولي, ‏دمـوع الـورد, ‏Solly m, ‏Mos3ad, ‏اشراقه حسين, ‏yawaw, ‏Time Out, ‏redrose2014, ‏نجوم1, ‏MSoliman6, ‏WEDDO, ‏نادين حسو, ‏ام جنا 15, ‏Hagora Ahmed, ‏منيره, ‏Jeyda, ‏sara so, ‏Walaa sham, ‏emtalal, ‏nadaxhassan, ‏كارما مدحت, ‏MerasNihal, ‏روهينا, ‏Eman Mohamed1977, ‏gegesw, ‏Heba Abdallah, ‏Yasmin yousef, ‏amana 98, ‏بنت الورد, ‏awttare, ‏lawyer, ‏نهله صالح, ‏alan, ‏ahmed@haneen, ‏فاطمة توتى, ‏آلاء منير, ‏ورد الجلنار, ‏ريرررررري, ‏قدوتى عائشة 2, ‏كرنبة, ‏rokkaa, ‏Berro_87, ‏اللؤلؤة الوردية, ‏Dina66, ‏Jourialem, ‏هند زياده, ‏tota55, ‏tlo, ‏اديم الروح, ‏EMMO, ‏رحيق الجنة رحيق, ‏قمر صفاء, ‏وسام عبد السميع, ‏مريم احمدو, ‏Diego Sando, ‏laila2019, ‏نهى حسام, ‏Tota Adam, ‏Nanozoma, ‏ارض اللبان, ‏هبوش 2000, ‏نانا احمد1, ‏Um-ali, ‏امل الس, ‏frau zahra, ‏عبير سعد ام احمد, ‏bassma rg, ‏نونني نوننا, ‏ليلة القمر, ‏سوسو ١٥٦, ‏Ektimal yasine, ‏yasmine djawed, ‏د/منار منير, ‏Raheeek, ‏Esraasora, ‏sara ali ahmed, ‏ام ملينا و امير, ‏نور شعبان, ‏ريما الشريف, ‏حنحون3, ‏الروح الهائمه, ‏همس حائر, ‏Shimaa Ahmed85, ‏"ياسمين", ‏دموع ال, ‏Riham**, ‏loulouys, ‏سـارونة, ‏Moon roro, ‏Sekasaso, ‏اني عسوله, ‏ام علي اياد, ‏malokty, ‏نجمة القطب, ‏Amanykassab, ‏Better, ‏ام عمر١١١, ‏maram alsaeed, ‏منمن08, ‏نرمين حسن, ‏لافيندر, ‏ياسمين الحريرى, ‏الطاف ام ملك, ‏هبه هلال, ‏soumaya shaker, ‏لورا2, ‏Maryam Tamim+, ‏ToOoOmy, ‏eylol, ‏Nsro, ‏روان أحمد فهمي, ‏سومة111, ‏Abeer el, ‏Gehan hassan, ‏Sara Ali❤️, ‏ابتسامتي دليلي, ‏zozo.math, ‏شيماء انور, ‏eng miroo, ‏Tame jo, ‏kamala, ‏بتو خليفه, ‏shimaa saad, ‏Iruby, ‏dodo elbadry, ‏Mayssa 92, ‏همس البدر, ‏Sally Saad, ‏Lolo rabah, ‏لولا عصام, ‏ميرو76, ‏33Zain, ‏بيون نانا, ‏أميرةالدموع, ‏كياكيا, ‏سوووما العسولة, ‏زالاتان, ‏~لحن الذكريات~, ‏neno 90, ‏baraah.008, ‏Samaa Helmi, ‏rasha emade, ‏موضى و راكان, ‏الاوهام, ‏minion, ‏selma ahmed, ‏نداء1, ‏ايميلي انا, ‏أسيل محمد, ‏وفاء حسين سلطان, ‏الزهره الحمراء, ‏ضايفة, ‏سماح الطيبة, ‏Omsama, ‏Light dream, ‏سبنا 33, ‏Ayaibrahim, ‏ayaammar, ‏engsarahsnowwhite, ‏just life, ‏Shosh A, ‏ايمان حمادة, ‏SORAYA M, ‏طماطم يس, ‏جنون امراه, ‏ريامي, ‏Totaty, ‏حنان محمد5, ‏Roza zain, ‏Mervat1977, ‏Jijel, ‏sofia_83, ‏شوشو العالم, ‏butterfly.z, ‏نور علي عبد, ‏meriam 1992, ‏تاتا26071978, ‏ماجدلوين, ‏مسحة فرح, ‏djo2009

Wafaa elmasry likes this.

ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 29-05-20, 11:44 PM   #1018

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1015 ( الأعضاء 222 والزوار 793)

ام زياد محمود, ‏ebti, ‏Emaimy, ‏آلاء منير, ‏نجوم1, ‏منو6, ‏عائشة احلام, ‏Solly m, ‏سماره2, ‏As.S, ‏نعمه90, ‏mayna123, ‏Menna23, ‏angel hunter, ‏دودو عبده, ‏Shimaa elshikh, ‏رودي ريمو, ‏Zhoor211, ‏Doaa shaker, ‏غنى محمد, ‏rafalo, ‏jewa, ‏mont_8, ‏زهرة الأوركيدة الاوركي, ‏Sa Lma, ‏نوال11, ‏Hend Hussein, ‏الزنجية الشقراء, ‏Shammosah+, ‏ساره سرسورة, ‏الزهراء الجميلة, ‏شيرين الحق, ‏عمرااهل, ‏Nagat farouk, ‏ايمان122, ‏زينة معلا, ‏أحلام ش, ‏meryamaaa, ‏زهرةالكون, ‏ايالا, ‏Asya Tulyda, ‏الاء ابراهيم, ‏كنداكه سودانيه, ‏رودى رامى, ‏Tott, ‏شيرين الخولي, ‏دمـوع الـورد, ‏Mos3ad, ‏اشراقه حسين, ‏yawaw, ‏Time Out, ‏redrose2014, ‏MSoliman6, ‏WEDDO, ‏نادين حسو, ‏ام جنا 15, ‏Hagora Ahmed, ‏منيره, ‏Jeyda, ‏sara so, ‏Walaa sham, ‏emtalal, ‏nadaxhassan, ‏كارما مدحت, ‏MerasNihal, ‏روهينا, ‏Eman Mohamed1977, ‏gegesw, ‏Heba Abdallah, ‏Yasmin yousef, ‏amana 98, ‏بنت الورد, ‏awttare, ‏lawyer, ‏نهله صالح, ‏alan, ‏ahmed@haneen, ‏فاطمة توتى, ‏ورد الجلنار, ‏ريرررررري, ‏قدوتى عائشة 2, ‏كرنبة, ‏rokkaa, ‏Berro_87, ‏اللؤلؤة الوردية, ‏Dina66, ‏Jourialem, ‏هند زياده, ‏tota55, ‏tlo, ‏اديم الروح, ‏EMMO, ‏رحيق الجنة رحيق, ‏قمر صفاء, ‏وسام عبد السميع, ‏مريم احمدو, ‏Diego Sando, ‏laila2019, ‏نهى حسام, ‏Tota Adam, ‏Nanozoma, ‏ارض اللبان, ‏هبوش 2000, ‏نانا احمد1, ‏Um-ali, ‏امل الس, ‏frau zahra, ‏عبير سعد ام احمد, ‏bassma rg, ‏نونني نوننا, ‏ليلة القمر, ‏سوسو ١٥٦, ‏Ektimal yasine, ‏yasmine djawed, ‏د/منار منير, ‏Raheeek, ‏Esraasora, ‏sara ali ahmed, ‏ام ملينا و امير, ‏نور شعبان, ‏ريما الشريف, ‏حنحون3, ‏الروح الهائمه, ‏همس حائر, ‏Shimaa Ahmed85, ‏"ياسمين", ‏دموع ال, ‏Riham**, ‏loulouys, ‏سـارونة, ‏Moon roro, ‏Sekasaso, ‏اني عسوله, ‏ام علي اياد, ‏malokty, ‏نجمة القطب, ‏Amanykassab, ‏Better, ‏ام عمر١١١, ‏maram alsaeed, ‏منمن08, ‏نرمين حسن, ‏لافيندر, ‏ياسمين الحريرى, ‏الطاف ام ملك, ‏هبه هلال, ‏soumaya shaker, ‏لورا2, ‏Maryam Tamim+, ‏ToOoOmy, ‏eylol, ‏Nsro, ‏روان أحمد فهمي, ‏سومة111, ‏Abeer el, ‏Gehan hassan, ‏Sara Ali❤️, ‏ابتسامتي دليلي, ‏zozo.math, ‏شيماء انور, ‏eng miroo, ‏Tame jo, ‏kamala, ‏بتو خليفه, ‏shimaa saad, ‏Iruby, ‏dodo elbadry, ‏Mayssa 92, ‏همس البدر, ‏Sally Saad, ‏Lolo rabah, ‏لولا عصام, ‏ميرو76, ‏33Zain, ‏بيون نانا, ‏أميرةالدموع, ‏كياكيا, ‏سوووما العسولة, ‏زالاتان, ‏~لحن الذكريات~, ‏neno 90, ‏baraah.008, ‏Samaa Helmi, ‏rasha emade, ‏موضى و راكان, ‏الاوهام, ‏minion, ‏selma ahmed, ‏نداء1, ‏ايميلي انا, ‏أسيل محمد, ‏وفاء حسين سلطان, ‏الزهره الحمراء, ‏ضايفة, ‏سماح الطيبة, ‏Omsama, ‏Light dream, ‏سبنا 33, ‏Ayaibrahim, ‏ayaammar, ‏engsarahsnowwhite, ‏just life, ‏Shosh A, ‏ايمان حمادة, ‏SORAYA M, ‏طماطم يس, ‏جنون امراه, ‏ريامي, ‏Totaty, ‏حنان محمد5, ‏Roza zain, ‏Mervat1977, ‏Jijel, ‏sofia_83, ‏شوشو العالم, ‏butterfly.z, ‏نور علي عبد, ‏meriam 1992, ‏تاتا26071978, ‏ماجدلوين, ‏مسحة فرح

Wafaa elmasry likes this.

ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 29-05-20, 11:44 PM   #1019

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

ليلتكم سعيدة.... وكل عام وانتم بخير وصحة وسلامة....

عذراً Moon roro تم حذف تعليقك لإنه قاطع تنزيل الفصل....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moon roro مشاهدة المشاركة
تسجيل حضووووووووور لاحلى شموسة


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 29-05-20, 11:55 PM   #1020

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1132 ( الأعضاء 243 والزوار 889)
‏Shammosah, ‏Booo7, ‏كنداكه سودانيه, ‏Ghada$1459, ‏الاء ابراهيم, ‏SORAYA M, ‏احسان مروان, ‏عبق الوطن, ‏بانه أحمد, ‏بيبوبن, ‏زهر البابونج, ‏شيرين الخولي, ‏طوطه, ‏mira amani, ‏نور411, ‏جنون امراه, ‏غرام العيون, ‏حوار مع النفس, ‏ghdzo, ‏angel hunter, ‏موضى و راكان, ‏halimayhalima, ‏Eman mmm, ‏Sayko, ‏داليا حسام, ‏همس البدر, ‏zohorat, ‏fifi fofa, ‏مريم احمدو, ‏Fraha Ragab, ‏shimaamesery, ‏اسماء كامل, ‏Ayaibrahim, ‏Iruby, ‏fatiroze, ‏زالاتان, ‏اوشه العسل, ‏د/منار منير, ‏hajer ilahi, ‏Samaa Helmi, ‏ام زياد محمود+, ‏rosemary.e, ‏Lobna hanafy, ‏Emaimy, ‏آلاء منير, ‏نجوم1, ‏منو6, ‏عائشة احلام, ‏Solly m, ‏سماره2, ‏As.S, ‏نعمه90, ‏mayna123, ‏Menna23, ‏دودو عبده, ‏Shimaa elshikh, ‏رودي ريمو, ‏Zhoor211, ‏Doaa shaker, ‏غنى محمد, ‏rafalo, ‏jewa, ‏mont_8, ‏زهرة الأوركيدة الاوركي, ‏Sa Lma, ‏نوال11, ‏Hend Hussein, ‏الزنجية الشقراء, ‏ساره سرسورة, ‏الزهراء الجميلة, ‏شيرين الحق, ‏عمرااهل, ‏Nagat farouk, ‏ايمان122, ‏زينة معلا, ‏أحلام ش, ‏meryamaaa, ‏زهرةالكون, ‏ايالا, ‏Asya Tulyda, ‏رودى رامى, ‏Tott, ‏دمـوع الـورد+, ‏Mos3ad, ‏اشراقه حسين, ‏yawaw, ‏Time Out, ‏redrose2014, ‏MSoliman6, ‏WEDDO, ‏نادين حسو, ‏ام جنا 15, ‏Hagora Ahmed, ‏منيره, ‏sara so, ‏Walaa sham, ‏emtalal, ‏nadaxhassan, ‏كارما مدحت, ‏MerasNihal+, ‏روهينا, ‏Eman Mohamed1977, ‏gegesw, ‏Heba Abdallah, ‏Yasmin yousef, ‏amana 98, ‏بنت الورد, ‏awttare, ‏lawyer, ‏نهله صالح, ‏alan, ‏ahmed@haneen, ‏فاطمة توتى, ‏ورد الجلنار, ‏ريرررررري, ‏قدوتى عائشة 2, ‏كرنبة, ‏rokkaa, ‏Berro_87, ‏اللؤلؤة الوردية, ‏Dina66, ‏Jourialem, ‏هند زياده, ‏tota55, ‏tlo, ‏اديم الروح, ‏EMMO, ‏رحيق الجنة رحيق, ‏قمر صفاء, ‏وسام عبد السميع, ‏Diego Sando, ‏laila2019, ‏نهى حسام, ‏Tota Adam, ‏Nanozoma, ‏ارض اللبان, ‏هبوش 2000, ‏نانا احمد1, ‏Um-ali, ‏امل الس, ‏frau zahra, ‏عبير سعد ام احمد+, ‏bassma rg, ‏نونني نوننا, ‏ليلة القمر, ‏سوسو ١٥٦, ‏Ektimal yasine, ‏yasmine djawed, ‏Raheeek, ‏Esraasora, ‏sara ali ahmed, ‏ام ملينا و امير, ‏نور شعبان, ‏ريما الشريف, ‏حنحون3, ‏الروح الهائمه, ‏همس حائر, ‏Shimaa Ahmed85, ‏"ياسمين", ‏دموع ال, ‏Riham**, ‏loulouys, ‏سـارونة, ‏Moon roro, ‏Sekasaso, ‏اني عسوله, ‏ام علي اياد, ‏malokty, ‏نجمة القطب, ‏Amanykassab, ‏Better, ‏ام عمر١١١, ‏maram alsaeed, ‏منمن08, ‏نرمين حسن, ‏لافيندر, ‏ياسمين الحريرى, ‏الطاف ام ملك, ‏هبه هلال, ‏soumaya shaker, ‏لورا2, ‏Maryam Tamim+, ‏ToOoOmy, ‏eylol, ‏Nsro, ‏روان أحمد فهمي, ‏سومة111, ‏Abeer el, ‏Gehan hassan, ‏Sara Ali❤️, ‏ابتسامتي دليلي, ‏zozo.math, ‏شيماء انور, ‏eng miroo, ‏Tame jo, ‏kamala, ‏بتو خليفه, ‏shimaa saad, ‏dodo elbadry, ‏Mayssa 92, ‏Sally Saad, ‏Lolo rabah, ‏لولا عصام, ‏ميرو76, ‏33Zain, ‏بيون نانا, ‏أميرةالدموع, ‏كياكيا, ‏سوووما العسولة, ‏~لحن الذكريات~, ‏neno 90, ‏baraah.008, ‏rasha emade, ‏الاوهام, ‏minion, ‏selma ahmed, ‏نداء1, ‏ايميلي انا, ‏أسيل محمد, ‏وفاء حسين سلطان, ‏الزهره الحمراء, ‏ضايفة, ‏سماح الطيبة, ‏Omsama, ‏Light dream, ‏سبنا 33, ‏ayaammar, ‏engsarahsnowwhite, ‏just life, ‏Shosh A, ‏ايمان حمادة, ‏طماطم يس, ‏ريامي, ‏Totaty, ‏حنان محمد5, ‏Roza zain, ‏Mervat1977, ‏Jijel, ‏sofia_83, ‏شوشو العالم, ‏butterfly.z, ‏نور علي عبد

Wafaa elmasry likes this.

Shammosah غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.