15-01-20, 12:20 AM | #112 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تحت مسمى الحب .... الفصل الحادي عشر تحت مسمى الحب الفصل الحادي عشر ............. لماذا تزوجتها اذن ورضيت ان يقرن اسمها باسمك؟ .... لا اعرف .... لا اعرف ربما اعتقدت انني لا أقدر بدونها او ربما لأني اردت ان اذل أمها واسترد كرامتي بأني اخذتها بلا ثمن .... ربما لأنني كنت اعلم انها ستخبر أمها عن القصة وستأتي الي وتطلب مني ان استر ابنتها فاغتنمت الفرصة لعدة اهداف بعضها ظاهري والبعض الاخر باطني غامض. نهض وارتدى لباس العمل ولف شماغه حول رأسه وخرج من الغرفة كالهارب .... فتحت نوافذ غرفتها لتدخل اشعة الشمس وتضيء الغرفة بالكامل وتبعث بداخلها شيء من التفاؤل بيوم جديد لعله يحمل معه امل جديد ويزيل الشوائب التي افسدت نقاء علاقتهما بسبب سوء تفاهم تافه ستتجاوزه بالتأكيد تنهدت وهي تتذكر ما حصل البارحة وكيف محمد ترك الغرفة وتمنت الا يتكرر ذلك وليته يعود نادم ويعتذر عن قسوة ردوده واتهاماته. رتبت السرير والوسائد بنشاط وهي تمني قلبها وتوعده بأيام جميلة قادمة وحاولت قدر الإمكان ان تبقى ترى ما حولها عبر نظارات وردية ولا تسمح لأمور تافهة ان تسلب السعادة من قلبيهما ورغم الإحباط الذي كان مسيطر على اعماقها الا انها مازالت متفائلة بحياتها الجديدة وتحاول ان تجعل السعادة تنفذ الى عشهما البسيط .... هذه الغرفة ستجعل منها قطعة من الجنة بعيني محمد كي يدرك ان خياره كان مناسب وصائب وستحب هذا المكان المتواضع لأنه جمعهما بالحلال وعلى المحبة تحت سقف واحد .... تطلعت بالكعكة التي بقيت على وضعها وبالشموع التي ذابت تماما وتنهدت .... لا بأس يوم خسرته لكن عمر كامل بانتظارها معه وستصلح الأمور اكيد وسيزول الكرب .... رغم موقف محمد الغريب ليلة أمس وكلامه الاغرب الا انها حاولت ان تلتمس له العذر فالضغط من والدته كبير عليه وإصراره على الزواج رغم معارضتها قد خلق الفجوة بعلاقته بها وذلك ما جعل مزاجه مضطرب .... ستتناسى الكلمات الخشنة رغم انها لا تقدر ان تنساها لان توقيتها كان بأجمل يوم بحياتها مما أفسد عليها الفرحة التي كانت تغمرها لكن من اجل الحب ستسامح وستحاول ان تتطلع فقط الى الجانب الإيجابي بمحمد .... تمسكه بها انقاذها من الفضيحة إصراره ان يقيم لها حفلة صغيرة ليعلم الجيران والناس بزواجهما كل ذلك يحسب له. وقفت امام المرآة وحاولت ان تبتسم وصففت شعرها والاحلام والآمال العريضة تملأ صدرها وتأملت جسدها بقميص النوم الرخيص القماش وقد أعجبها على بشرتها وتفاصيل قوامها لا بأس هي ستجعل الأشياء جميلة وتضيف لها جاذبية لانها واثقة من مقومات الجمال التي تمتلكها وواثقة من انها تعجبه كثيرا بكل احوالها .... حبها له علمها ان تسمو بمشاعرها واحساسها ولم تعد الشكليات تعني لها لا يهمها الأثاث الشعبي الطراز ولا طلاء الغرفة الغير دقيق ولا الملابس البسيطة الذي يهمها فقط هو ورضاه وسعادته معها وان تكون معه عائلة .... عائلة! اتسعت ابتسامتها عندما خطرت ببالها فكرة العائلة فكم تتمنى ان تنجب من محمد ولد يشبهه بكل تفاصيله سمرة بشرته التي تعشقها وتقاسيمه الحادة التي تذيب قلبها وتخضعه .... قوته جرأته حتى حدته و افاقت من احلامها وامانيها عندما فتحت ساهرة باب الغرفة واقتحمتها وكأن لا خصوصية لهذه الغرفة ورمقتها بنظرة متأملة شكلها وجسدها بعدم اقتناع ثم قالت بجفاف: "كم الساعة الان؟ انها العاشرة ذلك غير مناسب انزلي وقومي بواجبك ام مأكل ومشرب ونوم كأنك في فندق؟" تغيرت تعابير زينة وقالت بملامح باهتة: "اغير ملابسي فقط .... ومن فضلك اطرقي الباب قبل ان تدخلي" ساهرة وبنبرة باردة: "تعلميني الأصول؟ لو كنت بنت أصول لتعاملت معك وفق ذلك لكن تأكدي انني اعاملك كما اراك .... لا تعتقدي ان هذه الغرفة جهزناها واعددناها من اجلك ....... لا .... انها غرفة عرس محمد على بنت شريفة ومحجبة والمفروض ان تكون هي بمكانك اليوم .... بنت بريئة نظيفة حتى المدرسة تركتها لان أهلها محافظين ويخشون عليها حتى من نظرة الرجال .... كنت سعيدة بها وملهوفة على دخلتها لبيتنا وفخورة بها امام الناس والجيران ومحمد مقتنع بها لكن لا اعرف كيف انقلبت الموازين ليجلبك الينا وتصبحين زوجته بدلا منها بليلة وضحاها .... انت ضارة على الجميع هنا .... كسرت قلب البنت وذبحت قلبي وحتى محمد ضيعت فرحته بالدخول على بنت" زينة وبأنفاس متلاحقة ودموع: "كفى .... كفى ارجوك .... كفى" اسدلت ساهرة اهدابها وابتلعت ريقها لما لمست تأثرها ودموعها وخرجت من الغرفة بسرعة وهبطت السلم ببطء .... لا حول ولا قوة الا بالله .... لم يعجبها ان تكون مؤذية لكن الوضع اضطرها ولم تعد تتمالك نفسها. تهاوت زينة جالسة على السرير ودموعها تتساقط رغما عنها مع انها عاهدت نفسها ان تحاول ان تستوعب ام محمد وتثبت لها انها تظلمها وانها انسانة نظيفة وصالحة لكن صعب ان تسمع كلامها وتبلعه وأيضا محمد اخبرها بصريح العبارة ان كفتها الخاسرة ان جادلت وقارنت .... صبرني يا الله واهدي قلبها فلست معتادة على الذلة والتذلل. .................................................. ............................. كوثر وبتأنيب: " بعد عدة ساعات الحفلة وعلى البنت ان تجهز حالها فشئنا ام ابينا هي عروس محمد وارى ان لا داعي لما قمت به وليس من واجبها ان تخضع لأوامرك خاصة اليوم .... اهدأي ساهرة ولا تكوني ظالمة .... حرام" ساهرة وهي تفرم الخضروات: "مستاءة .... مستاءة جدا منها ومن الحفلة واشعر بالخجل امام نفسي وامام العالم وامام بيت ام قاسم كيف اواجهها وقد كسرنا قلب بنتها التي تحب محمد وتنتظره" كوثر وبمواساة: " كل شيء قسمة ونصيب ونصيب نادية مع غيره تعوذي من الشيطان الرجيم ودعي عجلة الحياة تدور وتواصل ولا توقفي الحياة بعيني محمد وزوجته فكل شيء فان وكلنا ماضون والحياة قصيرة ونحن ضيوف عليها لنفرح بعرس ولدنا ونتوكل على الله" ساهرة وبتنهد: "استغفر الله العظيم" بهذه الاثناء دخلت زينة المطبخ وابتسمت قائلة بلطف وقد كبتت حزنها: "انا جاهزة لما تطلبينه يا خالة" رمقتها ساهرة بنظرة خاطفة ولم تولها اهتمام واومأت لها كوثر قائلة: "اذهبي واستحمي واهتمي بنفسك و" قاطعتها ساهرة قائلة: "لا .... لا تذهبي خذي هذا" ووضعت السكين بيدها وسلة الباذنجان قائلة بلهجة آمرة: "قطعيها واقليها .... محمد سيرجع من العمل ويجب ان يجد غدائه جاهز" خفقت اهداب زينة ورفضت ذلك الأسلوب واستنكرت الا انها اكتفت بالصمت بينما كوثر قطبت جبينها وهزت رأسها وبدت غير راضية بمبالغة ساهرة بتحقير البنت والاستخفاف بها. تطلعت زينة بما في يدها وبحياتها لم تجرب ان تدخل المطبخ وتقطع الخضار حتى انها تجهل كل شيء ولا تعرف ان كان عليها ان تستجيب وتجرب ام تستنكر وتعتذر؟ ماذا افعل؟ انا محتارة أخشى ان ارفض وافاقم الازمة. .................................................. ...................... استقبلت سهير صلاح وجلست معه في الصالة وبقيت تتأمله عندما قال بنبرة جادة: "بدأت أسلم للأمر الواقع .... لكن استسلامي لا يعني انني رضيت واقتنعت ان تبقى بنت عمي برفقة ذلك الشحاذ .... بعيد عن أي مشاعر أخرى سوى انها ابنة عمي وامرها يعنيني .... فلنترك قصة زواجي بها وكيف خانتني جانبا ونحكم العقل والمنطق .... جئت يا زوجة عمي لأعلن لك استعدادي الكامل لفعل أي شيء يمكن ان ينقذ زينة من أزمتها ويردها الينا والى عقلها وصوابها .... زينة يجب ان تنفصل عنه ويجب ان اعاقب ذلك الولد على طريقتي .... كنت قادر ان افعل أي شيء بخاطري دون الرجوع لك لكن شاورت نفسي ووجدت ان من الصائب ان اضع يدي بيدك ونتحد لاسترداد ابنتنا" اومأت سهير بارتياح وقالت بتشجيع: "هذا ما كنت انتظره منك .... عين العقل يا صلاح" .................................................. ................................ عندما كانوا جالسين كلهم في الصالة بعد عودة محمد من عمله هب واقفا وركض الى المطبخ عندما سمع صراخ زينة من هناك! تبعته امه وخالته ورباب التي عادت لتوها من الجامعة ووقفوا كلهم عند باب المطبخ يتطلعون بذعر الى النيران التي شبت في المقلاة والى محمد الذي امسك يد زينة المحترقة بحبات الزيت التي تناثرت عليها وهي تصرخ ثم كبت النيران التي هدأت رويدا وأطفأها وبسرعة وضع ذراع زينة الباكية تحت صنبور الماء وهو يهتف بقلق ولهفة وخوف: "لا تخافي .... لا تخافي" هزت امه يدها وتركت المكان وبقيت رباب تتطلع بقلق واستياء وكوثر قالت باهتمام: "ستبرد سيتوقف الألم احضري مرهم الحروق رباب" وانهارت زينة على صدر محمد الذي اخرجها من المطبخ وهو يضمها بقوة وبدى مستاء جدا ومنزعج من الموقف. وبعد ان اخذها الى الغرفة ووضع لها المرهم بمساعدة رباب وهدأت بعد نوبة البكاء الحاد حتى انها كانت تشهق كل ثانية تركها برفقة رباب ونزل بسرعة. دخل على امه التي كانت جالسة مع كوثر وقال بغضب: "زينة ما كان يجب ان تدخل الى المطبخ واليوم بالذات .... لماذا مستعجلة على تسخيرها؟ اعتبريها ضيفة اليوم فقط على الأقل .... زينة بنت مدللة و" ساهرة وبعيون ضيقة: "جئت الي بزوجة لنعلقها دمية للزينة ام ماذا؟ .... انا اريد كنة تعينني لأني كبرت وتعبت .... اردتها ان تساعدني واعلمها ان كان أهلها لم يعرفوا كيف يعلموها .... ان كانت مدللة هناك فليس في بيتي .... الدلع والدلال مرفوض نحن ناس على قدر حالنا وليس لنا بالدلال .... هذه البنت ليست من ثوبنا ولا تنفعك .... انت تحتاج لبنت قوية تقف بظهرك وتسندك وتشد ازرك على مصاعب الحياة وليست دلوعة مثلها" اومأ ببطء وقال: "ربما انت محقة لكن مع ذلك .... الذي حصل ليس لطيفا ولا يجب ان يبدر من .... امي" اسدلت ساهرة اهدابها ولا تنكر انها نادمة على ما فعلته بها. .................................................. .............................. لم يبق على بدأ الحفلة سوى ساعة وتأملت زينة بعيونها الحمراء المتشعبة بالشرايين الفستان الأخضر الجميل الذي يبدو غال الثمن الذي عرضه امامها محمد وقال بلطف: "احضرته بلون عينيك .... اعتقد انه يليق على قوامك" ابتسمت وغمرت قلبها السعادة وتجدد الامل لان محمد عاد الى شخصيته التي احبتها فبدى لطيف وحنون واحبت تصرفه عندما احضر لها ذلك الفستان الرائع ورغم وجعها قالت بامتنان: "شكرا حبيبي يبدو مكلف أخشى ان يكون فوق قدرتك" تغيرت ملامحه وتلاشت ابتسامته بالتدريج وكأنها أخطأت معه! وفاجئها عندما قال بجفاف: "ان قادر يا زينة .... لا تصغرين من شأني" هي وبتبرير: "لا اقصد" هو وبتحسس ووميض متحفز بعينيه: "بل تقصدين .... انت تعتقدين انني لست اهلا لأجلب لك شيء ثمين وبداخلك مقتنعة إنك بدور المضحية المتفضلة" اكتسى الحزن تعابيرها وشعرت انها ستواجه تلال من العقبات والمتاعب هنا فمنذ البداية وقد أنهكوا قلبها. .................................................. ............................. رغما عنها حاولت ان تظهر انها سعيدة ومبتسمة عندما كانت رباب تزين وجهها وتساعدها بتصفيف شعرها وتلاطفها بكلمات تشجيع واطراء وتدعمها معنويا الا انها بأعماقها مجروحة ويدها المضمدة تلسعها وعينيها بدتا متعبتين ورغم كثافة المساحيق لم تمح لمحة الحزن النابعة من قلبها فيهما خاصة وان محمد يظهر لها الجفاء بين الحين والأخر وكأنها لا تعرفه كأنه رجل اخر فقد تغير كليا وكلما فرحت بكلمة طيبة ونظرة حنونة منه الخيبة تعاودها كلما وجدت ذلك التغيير الذي طرأ عليه .... .................................................. ... ادخلتها رباب الصالة الصغيرة التي امتلأت بنساء المنطقة وكانت بغاية الجمال بفستانها المكشوف الصدر والظهر والذراعين وقد أبرز جمال قوامها وتألق شعرها بتموجات جميلة والماكياج كان بارع بإبراز سحر وجمال عينيها والفضل يعود لمزينتها المحترفة رباب التي دعمتها بقوة وتعاطفت معها لابعد الحدود وكأنها مقدرة لكل ما تمر به من متاعب نفسية وذلك كان عزائها الوحيد هنا. الذي فاجئها بل صدمها انها شعرت كأنها دخلت الى مأتم وليس حفلة زواج! فالوجوه كلها التفتت اليها عندما دخلت وبدت مكدرة! افزعتها نظرات النساء الحاقدة الصامتة! لا يوجد أي مظهر من مظاهر البهجة والفرحة وكأنهن كلهن يعرفن حكايتها! كأنهن مناصرات لأم محمد! معقول امه تشي به وبها وتعرفهم الحقيقة؟ بدت غير واثقة من نفسها عندما بدأن يتهامسن عليها فيما بينهن ويرمقنها بنظرات الاستياء وعدم الرضا! جلست وغطت فخذها الناصع الذي انكشف من فتحة الفستان الطويلة بعدم ثقة وكأنهم يعرنها بنظراتهن الثاقبة وكأنها قد ارتكبت جريمة بحقهن! ولم تمض ربع ساعة من الجو المشحون حتى أدركت زينة السبب وراء كل تلك الغيوم عندما اقتحمت مجموعة من النساء المجلس وبدأن يهتفن وينددن بذلك الزواج ويعاتبن ام محمد على فعلتها وأنها كسرت ابنتهم نادية! والنساء كلهن ابدن اسفهن على فعلة ام محمد لان الكل متوقع زواج محمد ونادية ورفضن الواقع بقوة وأدركت زينة ان اللحمة والتآزر بهذه المنطقة الشعبية غريب وعجيب فكيف يتفقون كلهم هكذا؟ كل شيء بدى غريب عليها ونهضت قائلة لرباب: "ارجوك اخرجيني من هنا .... لا احتمل الأصوات والنظرات وأخشى ان ينقضن علي" .................................................. .................. في الوقت ذاته كانت نادية تجهش بالبكاء بغرفتها وتنتف بشعرها .... يا ويلها وعذابها الليلة حفلة زواج حبيبها الذي عشقته بكل كيانها وجوارحها منذ سنوات ورفضت كثير من العرسان لأجل عيونه حتى تجاوزت الخامسة والعشرون وكل ظنها انه لها وهي له وكان كل شيء سيكون على ما يرام حتى غرفة العرس جهزوها لها ....... لماذا يا محمد؟ لماذا؟ تتزوج ابنة الجامعة؟ لانها اغرتك بتحضرها وتحررها؟ اغرتك بجمالها وعطورها وسفورها ونعومتها ودلالها وجعلتك تتنكر لبنت منطقتك التي من جلدتك؟ عيب عليك .... عيب عليك يا محمد. التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 15-01-20 الساعة 12:38 AM | ||||||
15-01-20, 02:13 AM | #115 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 7 والزوار 10) هند صابر*, خمسية, رحوبه, la luz de la luna, غرام العيون, جعلنى عاشقه, ovis | ||||||
15-01-20, 10:24 AM | #116 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| مع اتحاد رغبات اهل زينه واهل محمد هذا الزواج لن يستمر طويلا محمد بنظر المجتمع رجل ولن يعيبه الطلاق لكن زينه طلاقها وكيفية زواجها وعلاقتها بمحمد قبل الزواج والتفريط بشرفها كل واحده من هذه سبب كبير يؤثر على مستقبل البنت ماذا ينتظرها ياترى مع اقتناعي بحق ام محمد بامنياتها اتجاه ابنها لكن الومها لسببين اولا انها علمت بفعلة ابها مه زينه ولم تلمه ولم تطلب منه ان يصلح غلطته بحق بنت الناس هي حتى لم تخف من اهل البنت على ابنها خصوصا انها ناس متمكنين ولهم قوه اكبر منهم وثانيا ذنب ناديه برقبتها عشمتها وخطبتها وجهزت لها وهي لم تحصل على الموافقه النهائيه من ابنها اذكر مره سمعت حكايه عن ابن ناس كانوا جيران اهلي سابقا ان ابنهم تزوج بنت خالته الصغيره عمرها يمكن 15 عام وثاني يوم العرس خرج لوحده من الفندق ولم يعد وبعد بحث وجدوا سيارته بمنطقه نائيه هو مقتول وموجود بحقيبة السياره واصبعه الذي به حلقة الزواج مقطوع ومختفي الدلائل كلها تشير الى ان الامر له علاقه ببنت والله اعلم لكن انا كسرت خاطري العروس الطفله التي حسب عليها زواج ماذا ياترى ينتظر زينه والباقين ؟ | |||||||
15-01-20, 10:52 PM | #119 | ||||||||||
نجم روايتي
| يا ويلك مما ينتظرك يا زينة علي يد كل هؤلاء ❤ لكن تذكري انتي من قدمتي نفسك لهم علي طبق من فضة انتي من وضعتي يدك فالجحيم .. وانتي وحدك من يتلظا بالنار سلمت يداكي هند منتظره المزيد من ابداعك | ||||||||||
18-01-20, 12:44 PM | #120 | |||||||||||
نجم روايتي
| مشفقة جداً على زينة بس هى اللى عملت فى نفسها كده صلاح وسهير اتفقوا على زواج زينة و محمد ما يستمرش و ساهرة مقتنعة بداخلها بفشل الزيجة دى من أولها و محمد فجأة شعربالندم و إنه غير قادر على التعامل مع زينة كزوج و الوحيدة اللى شايفة أن فى أمل هى زينة و اعتقد أنها مقتنعة بتغير محمد و الفوارق اللى بينها وبين اسرة محمد و حياته لكن الرومانسية الزيادة هى اللى مخلياها تصدق . سلمت أناملك هند | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|