آخر 10 مشاركات
عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          هواجس الماضي الجزء الأول - قلوب زائرة - للكاتبة * زينب التماذلي * كاملة+الروابط* (الكاتـب : zainab al-tamathly - )           »          جرح الماضي (79) للكاتبة: جاكلين بيرد ...كاملة... (الكاتـب : *ايمي* - )           »          سيجوفيا موطن أحلامي وأشجاني-للكاتبة المبدعة 49 jawhara-"رواية زائرة" كاملة (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          366 - عروس الصقر - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          2 ـ عصفورة النار ـأن ميثر كنوز احلام قديمة (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree387Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-01-21, 11:16 PM   #1311

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي


الفندق....الساعات الأولي من الصباح التالي بعد انتهاء الزفاف

نظرات عينيه الشغوفة منذُ بداية الزفاف كانت تثير قشعريرة في جسدها وتتوعدها بطوفان سيبتلعها وستغرق هي فيه….
بعيون خجلة كانت هند تتأمل نزار الذي كان يتحدث مع عامل الفندق الذي أوصلهم حتي الجناح الذي سيقضيان فيه ليلتهما الأولى قبل أن يسافران لإحدى المدن الساحلية لقضاء شهر العسل والحقيقة هو لن يكون شهر بمعني الكلمة بل أسبوعين فقط…
لقد كان وسيم بل وسيم جدا...طويل القامة، جسمه رياضي وقد تجلى ذلك في حلة الزفاف التي يرتديها والتي زادته وسامة فوق الوسامة….توردت هند وعقلها يجنح لأشياء أخري لم يتوقف هو عن التلميح عنها منذُ بداية الزفاف….

دس نزار ورقة مالية في يد العامل الذي منحه البطاقة الخاصة بالجناح قبل أن يغادر بينما يتحرك هو نحو هند التي خفضت وجهها خجلا ...
ولثواني وقف نزار يتأمل هند قبل أن يفتح باب الجناح ثم همس بنبرة ثقيلة جعلتها ترفع رأسها
"هند"
ثانية واحدة فقط تقابلت فيها عيني نزار بعيني هند التي شهقت عاليا عندما وجدت الأرض تنزلق تحت قدميها، وجسدها يرتفع بين ذراعي نزار الذي ضمها لصدره، بينما لفت هي بتلقائية ذراعيها حول عنقه حتى تثبت نفسها قبل أن تهتف باسمه بصدر لاهث وعينيها تستقر في عمق عينيه التي ومضت ببريق أخافها وأثار الرجفة في كل جسدها، دلف نزار من باب الجناح و بقدمه كان يغلقه لتهتف هند ثانية باسمه مع قولها
"أنزلني"
"لماذا...هل تظنين أني عجوز هنودة"
هزت هند رأسها بالنفي ليختطف نزار قبلة ناعمة من شفتيها أشعلت وجنتيها قبل أن يتابع خطواته نحو غرفة النوم وأمام الفراش الذي زين سطحه بأوراق الورد أنزلها نزار بتمهل ورقة أذابت عظامها…
"مبارك حبيبتي"
قالها نزار بوله واقترب يقبل وجنتها برقة قبل أن يقول
"أنرتِ حياتي هند"
خفضت هند عينيها وكم المشاعر التي تهاجمها جديدة كليا عليها ولا تستطيع مسايرتها، رفعت هند وجهها عندما أمتدت أنامل نزار ترفع ذقنها ينظر في عينيها لثواني قبل أن يهمس بنبرة غريبة
"أحبك هند"
أرادت أن تتنفس إلا أن نزار لم يمهلها عندما اقترب من شفتيها يلتهمهما في قبلة طويلة….طويلة جدا لم يقطعها سوى صوت الطرق فوق باب الجناح ليزفر نزار بغضب قبل أن يترك هند التي وضعت كفها فوق صدرها وسحبت نفس طويل قد احتاجت له..
"لقد أرسلوا طعام العشاء"
قال نزار قبل أن يتابع
"بدلي ثيابك أولا….."
أومأت هند برأسها ليضيف نزار
"تريدين مساعدتك في خلع ذلك الفستان الضخم؟"
هزت هند رأسها نافية قبل أن تتحرك سريعا نحو دورة المياه وتغلق الباب خلفها….
ضحك نزار قبل أن يقول بصوت عالي وصل لها
"لا تنسي أن تتوضئ حتى نصلي سويا"
حرك نزار رأسه يمينا ويسارا وقد راقه خجلها الشهي الذي اثار مشاعره الرجولية، ثم تحرك نحو حقيبة ملابسه والتقط منها ما سيلبسه قبل أن يشرع في تبديل ثيابه….
بعد لحظات وأمام عيني نزار خرجت هند من دورة المياه ترتدي مئزر أبيض قصير يصل لأعلي ركبتيها وقد أحكمت غلقه جيدا حول خصرها ليبتسم نزار قبل أن ينهض من مكانه ويقول
"سأتوضأ حالما ترتدين ثوب الصلاة"
بعد دقائق كان نزار يضع راحته فوق جبين هند ويتمتم ببعض الأدعية، قبل أن ينهض ويمد يده لتضع هند يدها بداخلها وتنهض معه
وللحظات كان نزار يتأمل هند فقط قبل أن يزيح بيده الوشاح من فوق رأسها وكذلك ساعدها في خلع ثوب الصلاة قبل أن يقترب منها ينثر قبلات صغيرة فوق وجهها المحمر من فرط الخجل بينما يده أمتدت بجرأة تلامس جسدها لتنتفض مبتعدة قبل أن تقول بتلعثم
"ألن نتناول الطعام ...أنا جائعة"
"أريد التحلية أولا هند...لم يعد بي صبرا...ترأفي بحالي حبيبتي"
قالها نزار وهو يعيدها بين ذراعيه ثانية قبل أن يقترب يُقبل عُنقها الناعم الطويل، أنفاسه الساخنة تلفح عنقها ووجها الذي انتقلت شفتيه تقبل كل انش فيه بينما أنامله عرفت طريقها نحو حزام مئزرها يحله قبل أن يسقطه أرضا
"احبك هند"
قالها نزار من بين أنفاسه التي تلهث والتي تطلب المزيد…
وكقطعة سكر ذابت بين يديه حتى أنها لم تتذكر متى استلقت فوق الفراش ولا متى اعتلاها نزار يمارس فوقها عاطفته الرجولية بحنان ورفق جعلها تسلم دون خوف أو رهبة….

انخفض نزار يقبل أعلي صدرها قبل أن يستلقي بجوارها لدقيقتين يلهث بأنفاس متقطعة قبل أن يرتكز على مرفقه ينظر في عينيها وسألها بحنان
"آلمتك؟"
بخجل كانت هند تهز رأسها قبل أن تسحب الغطاء تداري جسدها العاري ليبتسم نزار قبل يمد ذراعه يسحبها لحضنه ويغمض عينيه مع قوله "نامي حبيبتي..."
ولم تكن هند تحتاج قوله ففي غضون ثواني كانت تُغمض عينيها تستأنس بدفئه وتغرق في نوم عميق…
يتبع……...

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 23-01-21, 11:25 PM   #1312

Lina 91

? العضوٌ??? » 436781
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 257
?  نُقآطِيْ » Lina 91 is on a distinguished road
افتراضي

تسجيل حضور للفصل الجديد

Lina 91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-21, 11:29 PM   #1313

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

شقة ركين الألفي

دلف ركين من باب شقته، صوت التلفاز جعله يجعد وجهه مستغربا استيقاظ شذى حتي ذلك الوقت المتأخر، تحرك نحو غرفة المعيشة ليرق قلبه وهو يرى شذى التي كانت تُغمض عينيها وغارقة في النوم، رأسها يستند على ذراع الأريكة بطريقة غير مريحة ستؤلم عنقها حتما عندما تستيقظ، و لثواني بقي ركين يتأملها بملامح مشفقة سرعان ما تبدلت وهو يتذكر ما فعلته، والذي سيظل حائل ما بين قلبه وعقله….
وبنبرة جامدة وعالية كان ركين يهتف
"شذى...شذى...استيقظي"
وبداخل حلمها الجميل الذي أرادت ألا تستيقظ منه كانت تتأمل صورتها المنعكسة في المرآة في ذلك الفستان الجديد الذي أهداه لها ركين والذي يقف خلفها ينظر لصورتها في المرآة بابتسامته الحنونة التي افتقدتها منذُ فِعلتها التي لا تعرف حتى الآن كيف فَعلتها…
"شذى...استيقظي"
وفي عمق حلمها تسرب إليها صوت ركين الذي نقلها من حلمها الجميل إلي الواقع لتفرق شذى جفنيها ببطء فيهالها نظرته القاسية، التي جعلت الدموع تتجمع فورا في مقلتيها...
"ركين"
همست شذى وهي تعتدل قبل أن تتأوه ويدها ترتفع تلقائيا تمسد عنقها لتلين ملامح ركين لوهلة لم تراها شذى قبل أن تختفي سريعا ثم سأل بنبرة خالية من المشاعر

"لماذا تنامين هنا؟...لم تعودي طفلة حتى تنامين خارج غرفتك"
بللت شذى شفتيها وابتلعت ريقها الجاف قبل أن تقول بخفوت
"كنت انتظرك"
"لماذا؟"
رفعت شذى يدها بتوتر تدس خصلات شعرها خلف أذنها ثم قالت وهي تنظر لـ ركين الذي مازال واقفا
"إلي متي ستظل غاضبا مني؟أنا لم أعد أحتمل خصامك ركين"
حرك ركين رأسه بأسف قبل أن يجلس ولوقت بقي صامتا ينظر أمامه يرتكز بساعديه علي فخذيه قبل أن يلتفت لها وقال بنبرة متألمة
"ما فعلتِه ذبحني شذى ولا أعتقد أني سأنساه لوقت طويل، لذلك أنا لا أعلم متي سينتهي غضبي أو خصامي"
وفي لحظة كان ركين ينهض قبل أن يقول
"اذهبي للنوم شذى ولا تفعليها ثانية"
"لن أفعلها صدقني...لقد ندمت"
قالت شذى والدموع تغرق وجنتيها ليحرك ركين رأسه بيأس قبل أن يقول
"قصدت نومك هنا…."
خفضت شذى عينيها بخجل وابتلعت ريقها بينما تابع ركين
"لقد تأخر الوقت...اذهبي للنوم"
وقبل أن ترد شذى كان ركين يغادر الغرفة لتنخرط هي في موجة بكاء جديدة.
**************
صباح اليوم التالي

لمسات رقيقة فوق وجنتيها جعلتها تفتح عينيها قبل أن تبتسم برقة وعينيها تلتقط الوردة التي كان يمررها نزار فوق خديها قبل أن يقول
"صباح مبارك هنودة..."
انحني نزار يلتقط شفتيها في قبلة سريعة وتابع
"الساعة الآن السادسة…..هيا ياكسولة حتي لا نتأخر على موعد الطائرة"
"لا...أريد أن أنام قليلا نزار"
همست هند بدلال وهي تنقلب على بطنها لتبرق عيني نزار بوميض راغب قبل أن يعض شفته وقال
"لا أرجوكِ هند أنا لن أحتمل دلالك الآن تحديدا...سنتأخر حبيبتي...هيا واكملي نومك في الطريق للمطار"
لم تستجيب هند لينحني نزار ينوي حملها مع قوله
"حسنا لا تنهضي هنودة أنا سأحملك وأضعك أسفل المياه بنفسي حتي تتوقفي عن الكسل "
لتصرخ هند مع قولها
"حسنا نزار….لاتفعل….سأنهض"
اعتدل نزار وهو يقهقه بطريقة رفرف لها قلب هند التي نهضت تلملم الغطاء حول جسدها قبل أن تنزل من الفراش وتتحرك نحو دورة المياه ليوقفها نداء نزار قبل أن يقترب منها بتمهل يتأملها للحظة وفي اللحظة الأخري كان ينحني ويرفعها بين ذراعيه قبل أن يتحرك عائدا للفراش…..
بعد وقت قليل كان نزار يجلس فوق المقعد يرتدي كامل ملابسه، ينظر لـ هند الواقفة أمام المرآة تضع بعض الزينة الخفيفة فوق وجهها، ترتدي فستان تدرجت ألوانه بجميع درجات الأزرق الذي يعشقه والذي انتقاه بنفسه، يحدد خصرها بدقة قبل أن يتسع حتي يصل لحدود ركبتيها...
"أنا جاهزة"
قالتها هند بعد أن استدارت ليومئ نزار بابتسامة دافئة قبل أن ينهض ليغادرا سويا الجناح متجهين نحو المطار ليبدأ أولى أيام شهر عسلهما….
*************
قبل شهر
جلس كلا من رضوان وجيهان أمام طبيب المشفى والمسؤول عن حالة لمار والذي قال
"لقد طلبت رؤيتكم حتى اطمئنكم علي لمار...لقد أصبحت حالتها أكثر استقراراً….وبالنسبة للجروح والكسور مع الوقت سيختفي أثارها تماما"
صمت الطبيب قليلا ثم تابع بعملية وهو يبدل نظراته بين جيهان ورضوان

"لقد نجحنا طوال الفترة السابقة في علاج أثار الحادث وما ترتب عليه………..لقد أخبرتكما سابقا عن إدمانها وهذا ما لم نعالجه، لأنه يحتاج لطبيب مختص كما انصح بوضعها في مصحة خاصة لعلاج الإدمان...سيكون هذا أفضل….كما أني من الممكن أن أعطيكم بعض أسماء المصحات الجيدة"
رمقت جيهان رضوان الذي لم يعقب علي حديث الطبيب والذي فاجأها عندما نهض يشكر الطبيب قبل أن يحثها بعينيه أن تنهض، وفي الرواق الطويل وقفت جيهان تمسك ذراع رضوان توقفه لينظر لها بتساؤل فتقول جيهان
"ماذا سنفعل رضوان...؟"
"في ماذا؟"
سأل رضوان لترد جيهان
"في حديث الطبيب عن إدمان لمار وحاجتها للعلاج…..لماذا لم تأخذ منه اسماء تلك المصحات التي تحدث عنها"
"هل جننتِ جيهان؟!"
هدر رضوان بعينين تنضح شرر قبل أن يتابع
"مصحات ماذا التي سنرسل ابنتك الغبية إليها...ألم تكفيكِ فضيحة انتحارها التي لولا تدخل بعض المعارف وكذلك حامد الدمنهوري ولمها لكنت خسرت مبالغ طائلة…..لن أرسلها لأي مصحة حتى لا أجد الخبر في اليوم التالي يتصدر جميع المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي"
قطبت جيهان حاجبيها وسألت مستنكرة حديثه
"وكيف إذن سنعالجها رضوان؟….لقد قال الطبيب أن لابد من عرضها علي طبيب مختص أو….."
قطعت جيهان حديثها عندما زفر رضوان بصوت عالي وقال
"ساتصرف جيهان"
أومأت جيهان بقلة حيلة قبل أن تسمع رضوان يقول
"أنا سأغادر الآن...لدي اجتماع مجلس إدارة بعد نصف ساعة"
"ألن تأتي لرؤية لمار؟"
"لا ….لايوجد لدي وقت...لقد تأخرت بالفعل"
وقفت جيهان تنظر لباب المصعد الذي اغلق واختفي بداخله رضوان قبل أن تتابع سيرها لاخر الرواق حيث غرفة لمار والتي انتقلت إليها بعد استفاقتها من الغيبوبة…..
دلفت جيهان من باب الغرفة لتجد الممرضة تجلس بجوار لمار تساعدها في تناول الطعام لتلقي التحية قبل أن تقول
"اسمحي لي أنا سأساعدها"
أومأت الممرضة بابتسامة ودودة قبل أن تنهض لتأخذ جيهان مكانها
"كيف حالك اليوم لامو"
سألت جيهان لتومئ لمار بعينيها
"الحمد لله لامو لقد كنت سأموت من خوفي عليكِ"
قالت جيهان قبل أن ترفع يدها بالملعقة المحملة بالطعام نحو فم لمار، والتي ترددت قليلا قبل أن تفتح فمها تتناوله….
بعد وقت كانت جيهان انتهت من إطعام لمار والتي سألتها بصوت خافت
"هل..هل احضرتي هاتفي؟"
"بالطبع لامو حبيبتي"
قالت جيهان قبل أن تضع يدها في حقيبتها تسحب الهاتف ثم مدت يدها به لـ لمار التي تناولته بيدها السليمة ودون أن تنظر فيه كانت تضعه بجوارها

"تعرفين لامو أن مراد كان يأتي باستمرار لزيارتك عندما كنت في الغيبوبة "
هذه هي والدتها التي لن تتغير أو ربما كان سيحدث لو ماتت….فكرت لمار بينما تابعت جيهان
"لقد فرح بشدة عندما علم باستفاقتك….وأتي مهرولا للمشفي ولكنه خاف أن تسوء حالتك لو دخل لكِ، لذلك اكتفي بالسؤال عنك والاطمئنان قبل أن يغادر"
"مامي أريد أن أنام"
قالت لمار قبل أن تُغمض عينيها لتزفر جيهان قبل أن تقبل جبينها وتغادر..
يتبع..........

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 23-01-21, 11:45 PM   #1314

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

مجموعة السلماني التجارية….بعد أسبوع

ما أن فُتح باب المصعد حتى خرج ركين وتحرك في الرواق المؤدي إلي مكتبه وأمام باب مكتبه وقبل أن يدلف اتسعت عينيه بغضب عارم شكل كل ملامحه وهو يرى هاشم يخرج من مكتب نورس والذي ما أن مر عليه حتى توقف يلقي التحية بابتسامة عريضة اظهرت صفي أسنانه، و كم تمنى ركين الآن أن يلكمهما حتي يسقطهما كي لا يبتسم ثانية بهذا الشكل...
"كيف حالك باشمهندس ركين؟"
أومأ ركين بملامح منعقدة، ليتابع هاشم بعد أن نظر في ساعة معصمه
"كنت أتمني أن أجلس معك قليلا حتي نتعرف بشكل أعمق، ولكني للأسف لدي موعد هام ولا أريد أن أتأخر عليه...ربما مرة لاحقة"
ومن قال أنه يريد أن يتعرف عليه أو يرى وجهه من الأساس…..حدث ركين نفسه قبل أن يقول
"بالتأكيد لا يجب أن تتأخر عن موعدك باشمهندس هاشم...كما أني لست متفرغ للتعارف لا الآن ولا بعد الآن"
أومأ هاشم بابتسامة صفراء قبل أن يغادر ليضغط ركين على ضروسه بغيظ قبل أن يتحرك نحو مكتب نورس يطرق فوق بابه مرتين ليدخل بعد أن سمع صوتها تسمح له بالدخول
ابتسمت نورس وهي التي لم تتوقع مجئ ركين اليوم فقد أخبرها بالأمس أنه لديه اجتماع عبر الإنترنت سيمتد لساعات مع مديري المؤسسة خاصته، ملامحه الغاضبة جعلت ابتسامتها تختفي قبل أن تزوي ما بين حاجبيها...
"مساء الخير نورس"
ردت نورس التحية قبل أن تسأل بقلق
"هل حدث شئ سئ...هل شذى بخير؟"
"ماذا كان يفعل هاشم هنا؟"
سأل ركين بتجهم لتهز نورس رأسها مع قولها
"هل هذا ما يجعل ملامحك تبدو بهذا الإنزعاج الشديد؟!"
"هل يعلم الحاج سالم بزيارات هاشم المتكررة لكِ؟"
حركت نورس رأسها بالنفي ليتابع ركين
"إذن بلغيه….ولاتنسي أن تطلبي منه أن يجعله يتوقف عن زياراته لكِ"
" هو لم يفعل شئ سئ...هو فقط عندما يكون قريب من هنا يمر للسؤال ليس أكثر ولم يتجاوز حدوده معي"
وبعصبية كان ركين يضرب بيده فوق سطح المكتب مع قوله
"وهل سؤاله عنك يسعدك للدرجة التي تجعلك لا تطلبين من خالك أن يوقفه، ثم أن ما صفته حتى يسأل عنك...أعتقد أن قرابته بعيدة ولا تستوجب أن يفعل..."
"اهدأ ركين لم يحدث شئ يستدعي عصبيتك المفرطة تلك"
"هذه المشكلة نورس أنك لا تشعرين بما يدور حولك"
قال ركين بنبرة خرجت يائسة قبل أن يضيف بنبرة قوية
"إن لم تخبري الحاج سالم وتطلبه منه أن يتوقف هاشم عن تلك الزيارات التي لا تروقني أبدا سأفعل أنا نورس"
رفت نورس بعينيها لا تفهم سبب عصبيته كما لا تفهم حديثه والذي لم يكن جديدا عليها فهذه العبارة سمعتها سابقا من هند…
"حسنا ركين سأفعل...فقط اهدأ"
"جيد "
قالها ركين باقتضاب قبل أن يستدير ويغادر خارجا من الباب الذي دلف منه متجاهل الباب الفاصل بين مكتبيهما …
وبعد دقائق كان ركين يجلس خلف مكتبه يتصفح بعض الأوراق بينما تقف أمامه جيلان والتي قالت
"هذه الأوراق قد تركها السيد شريف صباحا"
رفع ركين رأسه عن الأوراق ونظر لـ جيلان التي كانت ترتدي جونلة قصيرة تصل لمنتصف فخذها وبلوزة قصيرة من الشوفان المبطن ومنزوعة الأكمام- كانت ترتدي فوقها سترة عند دخوله المكتب وتخلت عنها الآن
"حسنا اذهبي جبلان وارسلي لي فنجان من القهوة"
"حسنا سيد ركين ….هل تريد شئ اخر"
"لا... تفضلي"
قال ركين لتغادر جيلان قبل أن يعود هو بنظره للملف القابع فوق مكتبه….

وبعد ساعة تقريبا كانت جيلان تدلف من باب المكتب تخبره أن راجح بالخارج ليخبرها أن تدخله سريعا وأن لا تجعله ينتظر في أي وقت يأتي لمقابلته بعد ذلك...
نهض ركين واستدار حول مكتبه يستقبل راجح الذي اقترب منه يعانقه بود بعد أن ألقي التحية ليقول ركين بعتاب وهو ينظر في وجهه
"شهرين يارجل لا أراك فيهما ولا مرة واحدة"
"لقد كنت أهاتفك باستمرار كما أنك تعلم أن المعرض يسرق كل وقتي"
قال راجح وهو يتحرك بجوار ركين الذي دفعه نحو الجلسة الجانبية قبل أن يشير له كي يجلس فوق الأريكة ليجلس راجح بعد أن حل زر سترته يتبعه ركين بعد أن طلب من جيلان أن تأتي بقهوة راجح...
"كيف حالك وكيف حال الحاج سالم"
"بخير..الحمد لله"
رد راجح قبل أن يعيد عليه سؤاله ليرد ركين
"بخير الحمد لله"
صمت راجح والذي أراد أن يتحدث عندما دلفت جيلان يتقدمها عامل البوفيه الذي وضع القهوة فوق الطاولة الصغيرة وانصرف تتبعه جيلان بعد أن سألت ركين إن كان يريد شئ أخر كما هو متبع ليجيبها بالنفي...
رفع راجح فنجان القهوة يرتشف منه القليل قبل أن يقول

"لقد جئت اليوم كي أخبرك أن الدراسة بالجامعة ستبدأ بعد أسبوعين…"
جعد ركين حاجبيه وقد ذهب عقله إلي نورس التي ستبدأ دراستها أيضا وبالتالي ستكون بعيد عن عينيه لوقت طويل قد يستغله ذلك الـ...
"راجح أريد أن أخبرك عن أمر ما...سأل راجح بعينيه ليتابع………..ذلك هاشم القاضي"
"هاشم القاضي"
رددها راجح مستغربا من أين لـ ركين أن يعرفه
"نعم راجح القاضي...لقد أتي أكثر من مرة لزيارة نورس...هل هذا طبيعي لديكم"
شتم راجح بصوت خفيض قبل أن يقول
"بالتأكيد ليس عادي ركين كما أن أبي حذره من ذلك"
حرك ركين رأسه يطلب التوضيح ليتابع راجح

"لقد طلب هاشم يد نورس من والدي و….."
"ماذا؟"
هتف ركين مقاطعا قبل أن يقول بحدة
"كيف تجرأ وفعل وهل وافقه الحاج سالم علي ذلك الهراء؟"
وإن كانت نورس لاتفهم ثورة ركين وغيرته الجلية- إلا أن راجح فهمها جيدا قبل أن يبتسم بداخله يقرر اشتعاله عندما قال
"بالطبع لم يوافق…..سحب ركين نفس ارتياح سرعان ما زفره ساخنا عندما تابع راجح بمكر…..لقد أخبره أن ينتظر فالتقاليد تقول أن الأرملة لا تُطلب يدها إلا بعد مرور عام علي وفاة زوجها وها قد مر سبعة شهور ولكن هذا لا ينفي الخطأ عن هاشم….سأخبر أبي وسيعنفه على ذلك مؤكدا عليه أن ينتظر الخمسة شهور الباقية"
"فقط...هل أخبره الحاج سالم فقط أن ينتظر عام ….أومأ راجح
ببراءة…..ليحرك ركين رأسه برفض وتابع…..نورس لن توافق"
رفع راجح كوب الماء يرتشف منه القليل قبل أن يقول بملامح جادة تحجب تسلية كبيرة
"هذا الأمر يعود لها ولكن للأمانة هاشم لا يرفض فهو من عائلة القاضي أي عائلة والدتها وقريبا سيحصل علي الدكتوراة كما أنه المسؤول عن أراضي عائلة القاضي كلها...ولن أحدثك عن أخلاقه فذلك شئ لا يختلف عليه أثنين"

"هذا كلام فارغ...نورس لا تفكر في الزواج من الأساس"
قال ركين ليومئ راجح مع قوله
"قد يكون الآن وحتى لو بعد عام، ولكنه سيحدث…. نورس مازالت صغيرة….تعرف أبي ماذا قال عندما رددت نفس كلماتك عليه...انتبه ركين ليتابع راجح….ما سمي الإنسان إلا من النسيان...النسيان نعمة كبيرة من الله بها على الإنسان حتى يستطيع أن يتابع حياته….لذا أنا أوكد لك أن نورس ستنسى في يوم وتتابع حياتها ومن يعلم ربما ستكون مع ….."
بتر راجح كلامه عندما هدر ركين
"اسكت راجح ...لاتنسي أن من تتحدث عنها زوجة أخي رحمه الله"
"رحمه الله"
ردد راجح قبل أن يتابع بقصد
"أرملته ركين، وليست زوجته"
ابتلع ركين ريقه والمعني قد وصل له جيدا ليسود بعدها صمت دام لدقائق عديدة شرد فيها ركين في العديد من الأفكار….
"سأبلغ الحاج سالم وتأكد أنه لن يرضيه ما فعله هاشم كما أنه سيمنعه من تكرار تلك الزيارات"
قال راجح والذي تأكد من المشاعر التي يكنها ركين لنورس…
"أتمنى ذلك"
قال ركين وهو ينظر لـ راجح الذي ربت على كتفه مع قوله
"لا تقلق"
أومأ ركين ليقول بعد أن استعاد رباطة جأشه
"إذن الدراسة بعد أسبوعين….أومأ راجح ليتابع ركين….سأخبر شذى حتي تستعد"
تنحنح راجح بخجل وسأل السؤال الذي جاء من أجله من الأساس
"أنت لم ترد على طلب يد الأنسة شذى"
صمت ركين للحظتين قبل أن يقول
"انتظر مني رد غدا"
يتبع............

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 24-01-21, 12:01 AM   #1315

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

فيلا رضوان السلماني…..قبل أسبوعين

تجلس في حديقة الفيلا الخلفية مغمضة العينين فوق المقعد المتحرك والذي تستخدمه منذُ خرجت من المشفى فجبيرة ساقيها لن تُفك إلا بعد شهر آخر…
رائحة عطره اخترقت غشاء أنفها لتفتح عينيها فتجده يقف أمامها ينظر لها بشفقة كرهتها...
"كيف حالك اليوم لمار؟"
بالتأكيد جيهان هانم هي من بلغته بجلوسها في الحديقة لذلك أتي الآن وفي ذلك الوقت...فكرت لمار قبل أن تقول
"بخير مراد"
"الحمد لله"قال مراد قبل أن يتابع
"هل تسمحين أن أجلس معك؟"
"وهل إن رفضت ستغادر؟"
ولدقيقة وقف مراد يتأمل وجها الذي مازال اثار الجروح مطبوع فوقه كما ذراعها المعلق في جبيرة والمماثلة لجبيرة ساقيها ثم قال
"نعم سأغادر لمار ولكن قبلا أريد أن تعرفي أني دائما سأكون موجود من أجلك…."
لحظات من الصمت مرت قبل أن تقطعه لمار بقولها
"غادر مراد..."
دقيقتين فقط وقف فيهما مراد يأمل أن تتراجع ولكنها لم تفعل ليومئ برأسه قبل أن يستدير ويغادر.
*********
شقة ركين الألفي

منذُ أن جلست بجواره حول مائدة العشاء وهي لم تتوقف عن النظر إليه تتمني منه نظرة واحدة أو كلمة ولكنه لم يفعل…
و بعيون حزينة نظرت شذى في طبقها والذي لم تتناول منه أي شئ ………....ماذا تفعل حتى يسامحها ويغفر لها…….تعرف أن خطأها هذه المرة كان كبير و فاق كل الحدود ولكنها ندمت والله ندمت…..
اجفلت شذى علي صوت مقعد ركين الذي أحتك بالأرض عندما نهض
"بعد أن تنهي طعامك...أريد أن أتحدث معك"
"لقد انتهيت"
قالت شذى بنبرة سعيدة، وهي تنهض سريعا ليصمت ركين لثواني قبل أن يقول
"حسنا تعالي"
بعد لحظات كانت شذى تجلس فوق المقعد المجاور لـ ركين الذي بقي صامتا للحظتين قبل أن يقول
"دراستك بالجامعة ستبدأ بعد أسبوعين...لقد جائني اليوم الدكتور راجح وأخبرني بذلك"
أومأت شذى بعينيها فقط ليتابع ركين سائلا بنبرة معينة
"هل لديك أي اعتراض"
هزت شذى رأسها سريعا بالنفي وقالت
"لا….لا يوجد لدي اعتراض ركين سأفعل كل ما تريد في سبيل أن ترضي عني وتصالحني وتنسي غلطتي التي أعدك أنها لن تتكرر"
"أمر التكرار أنا من سأضمنه شذى وليس أنت….أما دراستك فانتِ تفعليها من أجل نفسك وليست من أجلي"
خفضت شذى وجهها بحزن فركين لن يسامحها أبدا وهذا كفيل بقتلها بينما تابع ركين
"لقد تحدث معي أيضا عن طلب يدك...وينتظر الرد والذي بالمناسبة تأخرنا فيه كثيرا"
رفعت شذى وجهها وبللت شفتيها قبل أن تبتلع ريقها وقالت
"هل تريد أن أوافق؟"
حرك ركين رأسه بيأس وقال مصححا
"بل أريد معرفة رأيك"
" وأنا أريد معرفة رأيك أنت"
قالت شذى ليسحب ركين نفس طويل ثم قال بتهكم جعل الدموع تزحف فوق مقلتيها قبل أن تغرق وجنتيها
"لم يفرق رأيي معك سابقا شذى...بل أنا كلي لم أفرق معك..."
حركت شذى رأسها بالنفي وقالت بصوت مختنق
"بلا تفرق معي ركين...تفرق معي كثيرا...تفرق معي لدرجة أني سأوافق لو كان هذا رأيك"
لم يرد ركين وقد قطع بكائها نياط قلبه بينما تابعت هي.
"أعلم أني أخطأت، ولكني والله ندمت ألم يشفع ندمي ركين لديك ولو قليلا"
"خطأك قتلني شذى وندمك لن يمحو ما حدث"
"ماذا أفعل إذن؟"
سألت شذى بنبرة مبحوحة ليزفر ركين مغمض العينين قبل أن يقول بعد أن فتح عينيه
"أنتِ تطلبين رأيي شذى……….أومأت بعينيها الممطرة ليتابع …...أنا موافق شذي علي راجح والحقيقة أني لم اتمني سواه لك ولن اخبرك عن سبب تلك الأمنية لأنك لو شاء القدر وارتبط اسمك باسمه ستعرفين السبب وحينها سأنتظر أن تأتي وتخبريني بنفسك "
دقائق من الصمت البارد لم يقطعها سوى شذى التي قالت
بموافقة جعلت ركين يسحب نفس ارتياح
"موافقة ركين"
**********
دلفت من باب شقتها الواسعة والتي تحتل أحد الأحياء الراقية تشعر بإرهاق يدق عظامها، خاصة أن جدول أعمالها اليوم كان ممتلئ على غير العادة، ومباشرة كانت تتحرك نحو غرفة نومها ومنها إلي دورة المياه الملحقة بها فهي في أمس الحاجة لحمام دافئ ينعشها ويجدد خلاياها بعد ذلك اليوم الذي ظنت أنه لن ينتهي….
وبعد وقت قليل كانت تخرج من غرفتها لتقابلها الخادمة تسألها عن تجهيز العشاء فتُجيبها بنعم قبل أن تتحرك نحو غرفة المعيشة، وهناك جلست فوق الأريكة المخملية المجاورة للنافذة الزجاجية العريضة والتي انعكس فوقها الأضواء الملونة الأتية من الخارج…
كم تعشق الجلوس هنا كل مساء بعد عودتها من العمل...كم يروقها الأضواء المبهرجة و التي تلمع أعلي واجهات المحال التجارية، وكم تعشق حركة السير التي يضج بها الشارع والتي تشعرها بالونس…
صوت اشعار قادم من هاتفها جعلها تسحبه من جيب كنزتها البيتية ذات اللون الأزرق قبل أن تتحرك أناملها فوق شاشته فيظهر أمامها ما جعل سحابة من الدموع تُضبب عينيها الرمادية قبل أن تسيل دمعة فوق وجنتها اليمني التقطتها أنامل صغيرة قد جلس صاحبها بجوارها قبل أن يقول بانجليزية
"لماذا تبكين مامي؟"
وبسرعة كانت ترفع يدها تمسك يده الصغيرة تقبلها قبل أن تسحبه في حضنها، ولعله يطفئ بعض من لهيب شوقها…..
انتهي الفصل التاسع والعشرون
قراءة سعيدة

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 24-01-21, 12:13 AM   #1316

Wejdan1385

? العضوٌ??? » 392089
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 469
?  نُقآطِيْ » Wejdan1385 is on a distinguished road
افتراضي

فصل جميل و رائع كالعادة

Wejdan1385 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-21, 12:15 AM   #1317

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 62 ( الأعضاء 15 والزوار 47)

‏موضى و راكان, ‏فاتن عبدالعظيم, ‏منال سلامة, ‏rowdym, ‏Ektimal yasine, ‏Wejdan1385, ‏الصلاة نور, ‏الذيذ ميمو, ‏الق الزمرد, ‏دودو لمباركية, ‏k_meri, ‏Semsema_elsadat, ‏zezo1423, ‏Saraa Hasan, ‏همسات ناعمه

تسلمى فاتن أحداث ممتعة و ظهور شخصيات جديدة مازالت غامضة لنا ننتظر الفصل القادم بشوق حتى ينجلى
الغموض و تساؤل يحضرنى هل هى زوجة نزار السابقة؟
مازال رضوان رجل أنانى و قاسى لايهتم الا لمصلحته و تولع بنته بجاز و لا يشهر بأسمه فى الصحف
هاشم ضرب بكلام الحاج سالم عرض الحائط و يسير على خطته للتقرب من نورس شوية شوية
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-21, 12:16 AM   #1318

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 65 ( الأعضاء 13 والزوار 52)
‏فاتن عبدالعظيم, ‏الق الزمرد, ‏ايمان عباس سعدة, ‏الصلاة نور, ‏rowdym, ‏موضى و راكان, ‏Ektimal yasine, ‏دودو لمباركية, ‏k_meri, ‏Semsema_elsadat+, ‏zezo1423, ‏Saraa Hasan, ‏همسات ناعمه


فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 24-01-21, 12:23 AM   #1319

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 75 ( الأعضاء 14 والزوار 61)
‏فاتن عبدالعظيم, ‏Ektimal yasine, ‏خفوق انفاس, ‏Moon roro, ‏فياصل, ‏Eman mmm, ‏samam1, ‏الق الزمرد, ‏ايمان عباس سعدة, ‏دودو لمباركية, ‏k_meri, ‏Semsema_elsadat+, ‏zezo1423, ‏Saraa Hasan


فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 24-01-21, 12:25 AM   #1320

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,966
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم ايدك فتون واخيرا نزار عندو صبي وساكت يا ترى هل في طلاق او لا
شذى اخطأت ومنيح ركين هالمرة شدد عقابو لأنها تجاوزت الخط.الاحمر كرمال واحد انتهازي متل سامر وكادت تخسر اخوها
نورس الكل انتبه لخب ركين الا هيي غارقة بالماضي ممهمة ركين صهبة خصوصا مع طيف نادر اخوه
لمار كنت بتمنى تكون اقل تشدد بىفض مساعدة مراد
رضوان رغم.ملشي صار مع بنتو ما اهتم الا بالخساىر المادية والفضيحة مو كل مرة بتسلم الحرة
ابدعت ناطرينك.عانلر


Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.