آخر 10 مشاركات
هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          29 - لن نلتقي - جاسمين كريسول (الكاتـب : عنووود - )           »          2 -عصفورة النار - مارغريت بارغيتر -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          [تحميل] باب الريح للكاتب/ طارق اللبيب ، سودانية ((جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد (الكاتـب : القَصورهہ - )           »          عروس المهراجا (163) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree387Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-21, 09:36 PM   #1361

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 50 ( الأعضاء 8 والزوار 42)
‏فاتن عبدالعظيم, ‏Lautes flower, ‏hapyhanan, ‏ناهد ابراهيم, ‏Eman mmm, ‏عبير دندل, ‏Soumeye, ‏رهف الخواطر
♥♥♥♥♥♥♥♥


فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 29-01-21, 11:26 PM   #1362

Lina 91

? العضوٌ??? » 436781
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 257
?  نُقآطِيْ » Lina 91 is on a distinguished road
افتراضي

حرام اللي بيحصل لركين ده حرام
بس يلا يتعب شوية معلش بنتنا قمر برضو وتستاهل


Lina 91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-21, 11:00 PM   #1363

Wejdan1385

? العضوٌ??? » 392089
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 469
?  نُقآطِيْ » Wejdan1385 is on a distinguished road
افتراضي

فيه فصل الليلة ؟؟

Wejdan1385 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-21, 11:22 PM   #1364

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wejdan1385 مشاهدة المشاركة
فيه فصل الليلة ؟؟
مساء الخير
إن شاء الله في فصل ولكنه سيتأخر قليلا
كونوا بالقرب


فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 31-01-21, 01:13 AM   #1365

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاري تنزيل الفصل
الرجاء عدم المقاطعة
حتي رؤية عبارة انتهي الفصل


فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 31-01-21, 01:25 AM   #1366

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الثلاثون
العين مرآة القلب
وفاضحة الحب
وآسرة الروح

--------------------------
قبل شهر

بداخل مطار القاهرة الدولي، وتحديدا في صالة الإنتظار جلست شذى فوق أحد المقاعد رأسها يتحرك فوق كتفيها- تتلفت حولها بتشتت تنظر في الوجوه التي لم تألفها بعد ولا تعتقد أنها ستألفها يوما….
"كيف وصلت إلي هنا" تسائلت شذى بداخلها ولسان حالها لا يملك إجابة واضحة فكل ما تتذكره أن سامر قد حجز لها تذكرة العودة لأمريكا وهي الآن تنتظر الطائرة التي ستعود فيها لبلدها ولـ…... سامر!….
سامر الذي أحياها من جديد بعد ما حدث معها بكلماته التي كانت تحتاجها حتى تنسي عجزها وتشعر أنها كاملة في عيني رجل مثله…..

منذُ حُلت عقدة لسانها وهي لم تتوقف عن ترديد طلبها بالعودة كما لم يتوقف ركين أيضا عن الرفض، وليس هكذا وفقط بل وضيق الخناق عليها حتي شعرت أنها تعيش في سجن مراقبة فيه طوال الوقت تنتظر أن يذهب ركين للنوم حتي تنفرد بحديث طويل مع سامر الذي كان يُغذي روحها بكلمات تجعلها تحلق مع الطيور فوق السحاب……
لقد أخبرها سامر أن تتوقف عن طلبها بالعودة لأمريكا وهو سيتصرف، سيتصرف!!!...
ازدردت شذى ريقها وهي تتذكر تصرفه والذي جاء على هوى نفسها...نفسها التي أصبحت غير قادرة على الابتعاد يوم واحد عن التمتع بحديث سامر والاستماع لغزله الذي ينعش كل خلاياها ويطلق قيد روحها….
لقد استطاعت بجدارة لا تعرف كيف أتقنتها- أن تتصنع اقتناعها بكلام ركين عن العودة لأمريكا والغريب أنه صدقها وبدأ بتخفيف الخناق عليها وعاد يذهب للمجموعة ويتغيب لأوقات طويلة كانت تقضيها كلها مع سامر، حتي جاء اليوم الذي أخبرها أنه حجز لها تذكرة للعودة لأمريكا وأنها لابد أن تضع ركين أمام الأمر الواقع……...
"شذى حبيبتي أين أنت الآن؟"
انتبهت شذى علي صوت سامر الذي أتاها عبر سماعة هاتفها السلكية لتبتلع ريقها الذي جف قبل أن تهمس بنبرة مهتزة
"أنا في صالة الإنتظار...باقي نصف ساعة على موعد إقلاع الطائرة"
وبنبرة منتشية متلهفة قال سامر
"حسنا حبيبتي لا تقلقي ...أنا معك ولن اتركك حتى ينقطع الاتصال، وبمجرد أن تنزلي من الطائرة هنا ستجديني في انتظارك جميلتي"
همهمت شذى دون النطق...لتمر دقيقة قبل أن تهمس باسمه ثم دقيقة آخري من الصمت، ليقول سامر علي الطرف الآخر
"نعم حبيبتي...تكلمي ماذا تريدين"
رطبت شذى شفتيها بطرف لسانها، وقالت
"ركين لن يسامحني أبدا….ألا يوجد طريقة أخري غير ذلك"

هل ستفلت الفريسة من أنياب الصياد بعد أن أصبحت على بعد ذراع من فمه…
قليل من الاضطراب قد تسرب له بعد سماع تلك الكلمات ليرد عليها سريعا بمداهنة

"حبيبتي شذى وهل ترك ركين لنا طريقة أخري؟!.....لقد رفض عودتك لبلدك، كما أنكِ رأيتِ بعينيكِ ما فعله بي ذلك اليوم وليته اكتفى بل أرسل رجاله يكملون علي مُتسببين في كسر أحد أضلعي والذي عجزني عن العمل لفترة طويلة….صمت قليلا ثم تابع بنبرة يعلم صداها لديها….سنتزوج شذى وصدقيني ركين عندما يرى السعادة التي سأجعلك تعيشين فيها سيسامحك بل وسيندم أنه حرمنا من بعض طوال الفترة الماضية..."
"لماذا لا ننتظر سامر...لقد وعدني ركين أننا سنعود قريبا بعد أن يطمئن علي كل شئ هنا وأن الأمور تسير بشكل جيد"
قالت شذى ليرد سامر بنبرة تحمل من الغضب ما جعل شذى تتشتت أكثر

"لو كنتِ تحتملين بُعدك عني فافعلي شذاى ولكني لم أعد أحتمل ابتعادك عني...لقد اقتربت من الجنون وأنا أبحث عنك في كل مكان دون جدوى…أنا لم أعد أحتمل ابتعادك حبيبتي...لمَ لا تشعرين بحالي….صدقيني لو فقط كنت أمتلك النقود الكافية للمجئ إليكِ لكنت فعلت ولكن ماذا أفعل بسبب أخاكِ توقفت عن العمل لأكثر من شهرين وعليه توقف راتبي…."

لم تعقب شذى علي كلام سامر والذي تابع

"لو كان أخاكِ ينوي العودة قريبا لمَ كان نقل أوراقك من الجامعة التي تحبينها وسجلك بجامعة أخرى في بلد أخر غير بلدك…
جامعة قد تلتقين فيها بمن هم أمثال تلك المرآة التي نعتتك بصفتها هي، والتي لو رأيتها سأمزق وجهها"
وبينما بقي سامر يبث كلماته المداهنة وسمومه ضاغطًا على تذكيرها بحديث ندية كانت شذى شاردة في شكل ركين عندما يقرأ الخطاب الذي تركته له والذي تبلغه بعودتها وقرارها الزواج من سامر….
داخلها كان يتمزق، ولم تعي فداحة ما فعلته سوي الآن….لا لن تسافر بدون رغبة ركين...لا لن تفعلها...ركين لا يستحق أن تفعل..
"سامر أن لن…….."
وقبل أن تتابع شذى كانت السماعة تُنزع بشدة من أذنها عندما ظهر ركين أمامها وسحب الهاتف من بين يدها بعنف قبل أن ينزع السماعة السلكية يقذفها أرضًا ورفع الهاتف علي أذنه وبلغته الأم كان يسب سامر بابشع الشتائم متوعده بالعديد من الأفعال التي أثارت الرعب في نفس الأخر، قبل أن يغلق الاتصال….
وبعينين يحملان من الغضب ما جعل شذى ترتعد كان ركين يسحبها من ذراعها حتى تنهض ثم جرها خلفه غير مهتم لساقها الذي كانت تجره حتى تواكب خطواته الواسعة وهو يخرج من المطار….
العديد من الكلمات خرجت من فمها والتي بالتأكيد لم يسمعها ركين فأعصابه كانت تغلي بطريقة جعلته يتمنى لو كان ذلك الحيوان أمامه حتى يضعه أسفل حذائه ويعرفه نتيجة من يلعب خلف ظهر ركين الألفي….
"ركين اسمعني فقط ….أنا…..."
وأمام باب السيارة التي فتحها أحد أفراد الحراسة والذي بلغه بخروج شذى، وتبع السيارة التي أوصلتها حتي المطار، التفت ركين ينظر في عيني شذى وقال من بين أسنانه متحكما في أعصابه أمام نظرات الناس التي كانت تتابع ما يحدث
بانتباه مُقيت
"لا أريد أن اسمع صوتك حتى نصل للمنزل، ولكني أعدك أني لن أستمع لكِ أيضا...لأنك أنتِ فقط من ستسمعيني"
وبعد ساعة تقريبا كان ركين يقف أمام شذى المنكسة رأسها والجالسة فوق طرف فراشها تبكي بصوت خفيض

"هل اعتقدتِ بعقلك الصغير أنكِ تمكنتي من تغفيلي ؟!....لم تحذري شذى….حرك ركين رأسه وأصدر صوتا ساخرا وتابع…...لقد شككت أنكِ عدتِ ثانية للتحدث مع ذلك(..)،ولكني انتظرت حتى يتحول ذلك الشك إلى يقين والذي حدث مُنذ أسبوع واحد فقط عندما استمعت لحديثك معه ليلا، و بمعجزة تحكمت في أعصابي حتى لا أدخل لكِ وأصب فوق رأسك جام غضبي وأن أنتظر وأتمهل حتى أحضر لكِ ما يجعلك تعرفين حقيقة ذلك(..)......صمت قليلا ثم تابع بعد أن هدر فيها أمرا أن ترفع رأسها لتفعل….و بمقدار ما انتظرت ذلك الشئ بفارغ الصبر بمقدار ما ترددت أن أقدم لك ما وصلني….
تعرفين لماذا؟….لأني خِفت أن تتعرضين لانتكاسة ثانية لا أستطيع استعادتك منها….حرك ركين رأسه بيأس وتابع بصوت يحمل من الألم الكثير…و بينما كنت أفكر أنا في طريقة أُقدم بها لكِ ما وصلني دون أن يصيبك
أي أذي كنتِ انتِ تُفكرين في الطريقة التي ذبحتني عندما هاتفني رجل الحراسة يخبرني أن شذى الصغيرة ذهبت للمطار، وبالتأكيد هو لم يفهم ما فهمته أنا…….....أخبريني شذى ما الذي كنتما ستفعلانه بعد أن تذهبي له ؟"

ازدردت شذى ريقها وهمست بخفوت بعد أن خفضت وجهها
"سنتزوج"

صوت ضحكات ركين التي ضجت في المكان جعلتها ترفع رأسها تنظر له باستغراب….
ليسحب ركين هاتفه من جيب بنطاله ثم تحرك نحوها قبل أن يرفع الهاتف أمام عينيها، و بأنامله التي تحركت فوق شاشة الهاتف كان يمرر العديد والعديد من الصور التي جعلت عينيها تتسع شيئا فشيئ وأخيرا كان الفيديو الذي جمع سامر وصديقته الحميمية في أوضاع جعلتها تغمض عينيها سريعا قبل أن تفتحهما ثانية وصوت سامر يصدح من الهاتف يتحدث مع شخص آخر عن الصيد الغبي والغني الذي اقترب من دخول المصيدة وعن انتقامه من شقيق الصيد الذي كشفه...
"منذُ الآن سترين ركين أخر...ويفضل أن تنسي أنه أخاكِ……. الهاتف ساتركه معك حتى تمتعين عينيك برؤية من كنت ستتركين أخيك وتهربين له"

قالها ركين بنبرة صلدة قبل أن يرمي الهاتف بجوارها ويخرج من الغرفة ساحبًا معه روحها….
يتبع…..

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 31-01-21, 01:27 AM   #1367

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

شقة راجح القاضي...القاهرة

مُنذ أن أغلق الهاتف وهو ينظر ببلاهة في شاشته المظلمة….هل هاتفه ركين منذ قليل؟!….هل أخبره أن شذى وافقت عليه؟!….هل حقا أخبره أن الجنية ستصبح زوجته؟!
وأخيرا تمكن راجح من تحريك رأسه قبل أن ينهض ويتحرك نحو خزانة ملابسه ومنها أخرج اللفة الكبيرة التي ضمت العديد من اللوحات التي تحمل صورة ساحرته وساكنة أحلامه..
وفوق فراشه الوثير كان يرص اللوحات بجوار بعضها قبل أن يقف متخصرا يتأمل ملامحها في كل لوحة نقشها بقلبه قبل انأمله وقال بنبرة أخرج فيها كل كبت مشاعره

"آااااااه يا قمري البهي….يا شمسي الساطع…..يا عمري القادم ….أجنية أنتِ آسرتني بنورها...أم ساحرة رمتني بتعويذة سحرها لأكون أسير حبها...من أنتِ؟….أخبريني فربما وجدت لكِ مرادف"
بعد أن أنهي راجح كلماته التي كان يرددها مع كل لوحة يرسمها وكأنها ستخرج منها متجسدة وترد عليه- انحني يحمل إحداهما و أولهما….أول لوحة رسمها لجنيته
صاحبة العيون الزرقاء وشلال الذهب…..شلال الذهب الذي سيزين صدره قريبا قبل وسادته…شلال الذهب الذي لن يتوقف عن تمريغ أنفه فيه حتى يشبع من عَبق ياسمينه…
من كان ليصدق أن الجنية التي أزعجت مضجعه وسكنت أحلامه ستحمل اسمه وتصير زوجته
"آاااااااااه….شـ...ذ...ى"
تأوه راجح بصوت عالي وهو يردد حروف اسمعها بتمهل لذيذ أنعش كل خلاياه قبل أن يضع اللوحة بجوار مثيلاتها ثم وقف يتأمل الجدار العريض أمامه لدقيقة لتلمع عينيه بفكرة جعلها فورا حيز التنفيذ
**********
شركة السلماني التجارية

دلف من باب مكتبه، الابتسامة مازالت تكلل ملامحه وهو يتذكر رد فعل راجح عندما بلغه في الهاتف أنه سيكون بانتظاره هو والحاج سالم في الوقت المناسب لهما…..
لقد أراد أن يكون حديثه بشكل رسمي وبالتأكيد يحمل الجدية إلا أن رد فعل راجح جعله يشاكسه قليلا مستمتعا باغاظته…
ضحك ركين بخفوت وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا، فهو حتى الآن لايصدق أن راجح بملامحه الخشنة يمكنه أن يحب ويعشق والأنكى أن تكون حبيبته شذى الصغيرة…
جلس ركين خلف مكتبه بعد أن خلع سترة بدلته ووضعها فوق ظهر المقعد ليبقي بقميصه ودون ربطة عنق...
لحظات وكانت جيلان تدلف من باب المكتب بعد أن أذن لها ركين….

"هذه الأوراق تحتاج إلي توقيعك الآن سيد ركين"
قالت جيلان وهي تضع الأوراق أمام ركين والذي قبل أن يفتحها كان رنين هاتفه يعلو والذي ما أن نظر في شاشته وعرف هوية المتصل حتى صرف جيلان قبل أن يفتح الاتصال ليأتيه صوت إيستون مرحبا، رد ركين الترحيب قبل أن يصمت يستمع لحديث إيستون على الطرف الأخر والذي قال

"بخصوص سامر- أردت أن أخبرك أنه غادر الولاية كما أمرت تماما صباح الأمس بعد أن جعلته بطريقتي يوقع على شيك لو بقي لآخر عمره كله يعمل لن يحصل على ربعه مؤكدا عليه في حال لعب ثانية من خلف ظهرك سيتم تقديم الشيك للجهات المختصة…..هذا بخلاف ما ناله علي أيد رجالنا وما أستحقه جراء فعلته"
زفر ركين بارتياح قبل أن يقول بنبرة راضية
"جيد إيستون...هذا ما أردته تماما...….متى أيضا ستتمم عملك وتمنحني الأوراق التي طلبتها منك...لقد تأخرت علي كثيرا"

"غصبا عني صدقني ركين….الرجل الذي أخبرتك عنه لم يأتي بعد من زيارة ابنته وللأسف لا يوجد بديل عنه"
مشط ركين خصلات شعره بشدة شاعر أن الحظ يعاكسه في هذا الأمر بينما تابع إيستون
"أردت أيضا أن أذكرك بموعد الاجتماع السنوي للأعضاء المؤسسين، والذي سيكون آخر الشهر القادم"
طرقتين فوق الباب جعلته يلتفت نحوه لتشرق عينيه برؤيا نورس التي طلت من خلف الباب الفاصل بين مكتبيهما والتي تحركت بخطوات رقيقة نحو مكتبه…
وما أن وقفت أمام مكتبه حتى أومأ لها بهزة رأس مرحبة قبل أن يشير لها تجلس لتفعل بعد أن بادلته ترحيبه بايماءة رأس خفيفة….

"لا تقلق إيستون بالتأكيد لم أنس كما أنني سأكون عندك قبل الموعد بأسبوع حتى نستعد جيدا لذلك الاجتماع والذي أمقته بالمناسبة"
صمت ركين يستمع لحديث إيستون قبل أن يرد عليه
"حسنا إيستون….إلى اللقاء ولا تنسي الأمر الآخر...سيكون لك مكافأة كبيرة جدا في حال أنجزته"
اغلق ركين الهاتف ووضعه أمامه فوق المكتب قبل أن يضغط على زر بجوار مكتبه و تحدث طالبا فنجان من القهوة
"ماذا تشربين"
سأل ركين وهو ينظر لنورس التي هزت رأسها برفض ليرفع أصبعه من فوق الزر، تشاغل ركين بالأوراق التي أمامه فهو في الحقيقة مازال غاضب منذُ الأمس….
"لم تمر علي مثل كل يوم...لقد اعتقدت أنك لن تأتي اليوم و تفاجأت برؤياك الآن"
قالت نورس بنبرة عاتبة ليرفع ركين رأسه يتأملها لثوان قبل أن يقول
"لقد أتيت منذُ قليل فقط"
"أنت مازلت غاضب مني بسبب هاشم، لقد بت أعرفك ركين…."
بت أعرفك ركين….....جملة عادية...لماذا إذن قلبه يهدر داخل ضلوعه بهذا العنف...

"لقد هاتفت خالي سالم مساء أمس وأخبرته عن زيارات هاشم و…."
"وما كان رده؟"
قاطعها ركين سريعا وقد اضطربت ملامحه خوفا أن يكون الحاج سالم أخبرها بطلب هاشم...
زوت نورس ما بين حاجبيها لوهلة مستغربة رد فعله وتبدل ملامحه ثم قالت

"لقد غضب مني هو الآخر...رفع ركين حاجبيه بذهول بينما تابعت نورس…..لقد غضب أني لم أبلغه من قبل وأخبرني أن هذا لا يجوز أبدا كما أنه سينهر هاشم علي ذلك."

تنهيدة ارتياح شقت صدر ركين وقد لمعت عينيه ببريق انتصار زاه
وقبل أن يتحدث كان باب المكتب يُفتح ويدخل من خلفه عامل البوفيه والذي وضع فنجان القهوة أمامه ثم غادر
رفع ركين فنجان القهوة علي فمه يرتشف منه ولسان عقله يردد عبارات الشكر للحاج سالم الذي لو رآه الآن لأحتضنه شاكرا…

" تعرف ركين بالرغم من وجودي في مصر قرابة العامين إلا أن مازالت هناك أشياء عديدة أجد صعوبة كبيرة في فهمها….مثل موقف هاشم هذا"

قالت نورس قبل أن تصمت قليلا وهي تنظر في عيني ركين ثم تابعت

"أنا لا أعلم لماذا لا يجوز أن يأتي هاشم لزيارتي في حين أن راجح يفعل….أليس هاشم ابن عم راجح ويحملان نفس لقب العائلة ؟"
"هل سألتِ هذا السؤال للحاج سالم؟"
هزت نورس رأسها بالنفي وتابعت
"هاشم لم يتجاوز معي حدود الصداقة والقرابة التي بيننا في المرات التي جاء فيها لزيارتي"
وبمشاعر مغتاظة ضغط ركين على جانب صدغه من الداخل قبل أن يقول في ضوء معلوماته السابقة

"هنا في الشرق لا يوجد ما يسمى صداقة بين رجل وامرأة نورس...العلاقات هنا ليست كما لدينا في الغرب...لذا لم يكن يتوجب علي هاشم من الأساس أن يأتي لزيارتك بذلك الشكل المتكرر كما أن قرابته لك ليست بدرجة قرابة راجح وحتي وإن كانا يحملان نفس لقب العائلة"

دقيقة من الصمت مرت حاولت نورس فيها فهم واستيعاب ما قاله ركين قبل أن تومئ برأسها- ليسود لحظات من الصمت قطعتها نورس عندما سألت بنبرة خرجت حزينة وقد تذكرت حديثه على الهاتف عند دخولها

"لقد سمعتك تقول في الهاتف أنك ستسافر لأمريكا قريبا"
"نعم….أخر الشهر القادم "

"وبالتأكيد ستكون شذى معك هذه المرة"

"لم أحدد بعد..."
قال ركين وهو ينظر في وجهها يتأمل ملامحها التي حملت عدة مشاعر بالنسبة له كانت واضحة لقد اعتادت نورس علي وجوده ووجود شذى في حياتها وهذا قد أسعده فربما كانت الخطوة القادمة….

"كم الوقت الذي ستتغيبه هناك؟"
"قد يكون شهر أو أقل...لا أعلم"
أومأت نورس برأسها قبل أن تخفضها تنظر ليدها الموضوعة فوق حجرها ليسأل ركين
"ماذا حدث؟"
ولثواني بقيت نورس علي حالها قبل أن ترفع وجهها الذي لاح عليه الحزن وقالت بعيون غاب عنها بريقها

"لم أعتاد غيابك أنت وشذى بعد….…..أنت لا تعلم كيف حالي بعدما أخذت شذى بالرغم أني أتي لزيارتها ولكن وجودها معي كان شئ أخر….صمتت قليلا وتابعت بخجل….حتي أنت عندما تتغيب عن المجموعة أشعر بالضيق بل وأحيانا أغادر…."
ورغما عنه ابتلع ركين ريقه قبل أن يرفع يده يمسح فوق صدره الذي تضخم بمشاعر جياشة في حركة خاطفة وقال بنبرة حاول أن يحافظ من خلالها علي إتزانه وثباته
"لدي خبر سيسعدك….رفت نورس بعينيها….لقد وافقت شذى علي الزواج من راجح وبذلك لن تغادر هنا وستبقى معك دائما"
علامات الذهول الممتزجة بالمفاجأة والتي لونت وجهها جعلت ركين يضحك قبل أن يسمعها تقول
"أنت تقول الصدق ركين…"
أومأ ركين بابتسامة لتتابع نورس بنبرة مبتهجة
"هذا أحلي خبر سمعته…..هل أخبرت راجح بذلك؟"
"نعم أخبرته صباحا"
نهضت نورس سريعا أمام عيني ركين التي تسائلت لترد نورس
"سأذهب لـ شذى الآن...أريد أن أشاركها هذا الخبر"

"اجلسى نورس...أريد أن أتحدث معك في أمر ما أولا ثم سنذهب حيث تريدين"
جلست نورس ثانية وهزت رأسها باستفسار ليرد ركين بعد أن تنحنح

"ما حدث مع شذى الفترة الماضية…صمت قليلا ثم تابع…...أريد أن لا يعرفه راجح حتي لا….."
لم يتابع ركين فقد قاطعته نورس قائلة
"لم تحتاج لقول ذلك ركين...بالتأكيد أنا لم أكن لأخبر راجح عن أمر سامر، حتي ولو لم تكن شذى وافقت على الارتباط به"
سحبت نورس نفس ثم تابعت بصدق

"أنت لا تعلم كم تمنيت أن توافق شذى علي الزواج من راجح، وليس لمَ قد يورد لخاطرك، ولكن لأني رأيت في عيني راجح عشق حقيقي لـ شذى...عشق سيمنحها سعادة لن تجدها عند أي شخص أخر...عشق هي تستحقه"
"تستطيعين قراءة العيون نورس؟"
قالها ركين بنبرة حملت الكثير من المعاني والتي بالتأكيد لن تورد لعقل نورس والتي ابتسمت قائلة بخجل تورد له خديها
"أحيانا"
بالتأكيد هذه الاجابة الصحيحة ولم يكن ليصدق غيرها..
"حسنا نورس سنتابع حديثنا عن قراءة العيون في وقت آخر...وبداخله تابع وقت أخر سأجعلك تقرأين عيني وتخبريني ماذا يقولان……...نهض وتابع….هيا سأخذك لـ شذى والتي بالمناسبة كانت تريد أن تأتي لكِ ولكني رفضت"

وبينما كان ركين يرتدي سترة بدلته كانت نورس تقول بملامح متغضنة

"شذى لم توافق علي راجح من أجل فقط أن تسامحها وتوقف عقابك لها"
تجمد ركين لثواني قبل أن يقول

"بالتأكيد لا نورس….صمت لوهلة وتابع….وحتي لو كان أنا متأكد أن راجح بعشقه وحكمته التي لمستها فيه سيجعلها توافق من أجل نفسها وليس من أجل أن أسامحها كما تقولين"
بريق عينيها الذي ومض ببريق خاطف جعله يعلم أن احدي ذكرياتها قد مرت أمام عينيها، الشئ الذي جعله يقول بملامح منعقدة
"هيا نورس"
استدار ركين حول مكتبه وتحرك نحو باب المكتب دون أن ينتظرها إلا أنه وقف فجأة كالذي صُعق بصاعقة كهربائية سرت في كل جسده عندما لامست أنامل نورس ذراعه مع قولها
"هل غضبت ثانية بسبب حديثي...أنت تغضب سريعا ركين"
كان يحتاج لنفس عميق حتي يبرد المشاعر التي هاجت بداخل صدره إلا أنه أجله حتي لا يفقد صورته الثابتة أمامها
"لا لم أغضب نورس..."
"ولكن وجهك يقول غير ذلك ركين"
ماذا يخبرها...ولماذا الحظ لم يجعل عينيه مقروءة لها؟!وهل لو حدث ستظل تتعامل معه بتلك الأريحية؟
"لست غاضب منك نورس ولن يكون أبدا..."
صمتت نورس للحظات قبل أن تقول بعد أن تنهدت
"سأحاول أن أصدقك…. انتظرني سأحضر حقيبتي من مكتبي قبل أن نغادر"
نظر ركين لطيفها الذي أختفي خلف باب مكتبها ليغمض عينيه يسحب نفس طويل قبل أن يزفره ببطء شديد يحاول به تنظيم ضربات قلبه التي وصل صوتها لعنان السماء….لا يعلم إلى متى ستظل مشاعره محبوسة بين جدران قلبه الذي بات يهدد بثورة قريبة ستحطم تلك الجدران ...
وما هي إلا لحظات وكانت نورس تعود بابتسامتها المهلكة لأعصابه المسكينة قبل أن يغادرا سويا المجموعة…..
يتبع…...

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 31-01-21, 01:29 AM   #1368

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

دوار الحاج سالم القاضي

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

قالتها الحاجة ندية وهي تدلف من باب المجلس ليرفع الحاج سالم رأسه يرد السلام قبل أن يشير بيده لها أن تجلس بجواره لتفعل….

"لقد أخبرتني صفية أنك تريدني...خير إن شاء الله"
قالت الحاجة نَدية وهي تنظر نحو الحاج سالم الذي كان يحرك حبات المسبحة بين أنامله ويتمتم ببعض الكلمات وأخيرا رفع عينيه ينظر لها وقال

"إن شاء الله خير يا أم راجح….بإذن الرحمن سنسافر إلي القاهرة أول الأسبوع القادم"
ضربت ندية براحتها فوق صدرها وقالت بنبرة قلقة

"أخبرني ولا تداري علي هل حدث مكروه لولدي ياسالم؟"
استغفر الحاج سالم بصوت عال قبل أن يتابع
"وهل لا قدر الله لو حدث مكروه لولدك سأنتظر حتى الأسبوع القادم لأسافر له؟!"
هزت ندية رأسها و تنحنحت بحرج بينما تابع الحاج سالم

"السفر للقاهرة من أجل الأمر الذي تأخر لشهرين كاملين ياأم راجح.."

"لقد اعتقدت أنك صرفت نظر عن ذلك الأمر يا حاج سالم"

"لم اصرف نظر يا أم راجح….المُفترض أنكِ فهمتِ أن الزيارة تأجلت بسبب مشكلة الثأر التي أتعبتنا الشهرين الماضيين، والتي كان بسببها سيهدر دماء العديد من شباب البلد….ولكن بفضل ربي تمكنت مع الداخلية من حلها وتم حقن الدماء"
سحب الحاج سالم نفس وزفره بارتياح ثم تابع

"الأسبوع القادم إن شاء الله سنسافر إلى القاهرة لزيارة ركين الألفي و ستقابلين شقيقته حتى تعتذرين منها على ما تلفظ به لسانك على مسامعها"
لتهتف ندية بنبرة لأئمة
"كيف ترضاها لي يا حاج سالم- أن أعتذر من فتاة عمري مقدار عمرها ثلاث مرات"
هز الحاج سالم رأسه بأسف وقال
"ومن أجل ما قُلتهِ الآن عن عمرك كان يجب عليك أن تراعيه في حديثك وأن لا تنعتين فتاة في ضيافتك بشئ ليس لها يد فيه….ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد يا حاجة نَدية….وكما قال رسولنا الكريم...ليس منا من لم يرحم صغيرنا"
ملامح وجهها التي حملت من الرفض ما لن يقبله جعلته يقول موضحا

"الاعتذار قوة وليس ضعف ياأم راجح كما أنه من شيم الرجال الأقوياء وليس الضعفاء….لقد أخطأتِ في حق الفتاة بخطأ لو كان غيرك فعله لكنت لم اكتفي باعتذار أبدا"
غمغمت الحاجة ندية ببعض الكلمات ليهتف الحاج سالم
"تحدثي بصوت عالي يا ام راجح حتي أتمكن من سماعك والرد عليكِ"

"لم أقل شئ يا أبا راجح...سأجهز حالي للسفر الأسبوع القادم إن شاء الله وأنفذ ما حكمت به علي"
قالت الحاجة ندية قبل أن تنهض ليرمقها الحاج سالم بنظرة جعلتها تجلس ثانية قبل أن تسمعه يقول
"لم أنه كلامي بعد ياأم راجح…...بإذن الله لو وافقت الفتاة على الزواج من ولدك ستكونين لها بمثابة أمها ستجهيزينها بكل ما ستحتاجه كعروس و لسانك الذي ذبحها وكسرها سيُجبرها عندما ترددين علي مسامعها كل لحظة أنها مرحب بها بيننا وأنها تاج فوق رأس ولدك..."
ضغطت ندية علي نواجذها ولم تملك من أمرها سوى أنها أومأت برأسها فقط دون أي حديث
"أريد أن أسمع صوتك ياأم راجح وليس إيماءة رأس"
"حسنا يا حاج سالم سأفعل ما تريد ولكنك يجب أن تعرف أن قلبي غير راض وأن ما سأقوله وما سأفعله سيكون من ورائه …. "

"من يعلم يا أم راجح ربما يزرع الله حبها في قلبك كما فعل مع ولدك...أليس الله بقادر علي كل شئ وقادر على تبديل القلوب"

وللحظات ساد الصمت داخل جدران المجلس قبل أن يقطعه رنين هاتف الحاج سالم الذي ومضت شاشته باسم راجح، ليفتح الحاج سالم الاتصال قبل أن يرفع الهاتف على أذنه وقال
"السلام عليكم ياولدي"
وعلي الطرف الآخر رد راجح التحية قبل أن يقول بنبرة مفعمة بالسعادة

"لقد هاتفني ركين وأخبرني أنه سيكون بانتظارنا في الوقت المناسب لنا….صمت لوهلة وتابع….أعتقد أن الوقت المناسب لنا سيكون غدا بإذن الله ما رأيك يا أبي…"

ضحك الحاج سالم برزانة وقال
"الصبر يا دكتور….هناك تجهيزات يجب أن نقوم بها أولا...أخبره أننا سنذهب لزيارته الأسبوع المقبل إن شاء الله"

"أسبوع !!...مستحيل... نظرا لتلك التجهيزات سأمنحك يومين فقط يا أبي...صدقني لن أحتمل الانتظار أكثر منهما"

وأمام السعادة التي لمسها في نبرة ولده قال الحاج سالم بحزم قبل أن يغلق الاتصال مع راجح الذي تركه يضحك بصخب..

"ثلاثة أيام يا راجح ولا مزيد من الجدال حتى لا أرجع في حديثي والذي لم أفعله في حياتي وقد أفعله معك الآن..."
بعد أن أغلق الحاج سالم الاتصال نظر نحو ندية التي فهمت حواره مع راجح وقال
"استعدي يا أم العريس….. ولدك سيخطب بشكل رسمي بعد ثلاثة أيام"
يتبع...

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 31-01-21, 01:34 AM   #1369

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

فيلا رضوان السلماني

"هل غادرت صديقتك"
قالتها جيهان بعد أن دلفت من باب الغرفة التي غادرتها رنا منذُ نصف ساعة تقريبا لتومئ لمار برأسها قبل أن تعود ثانية بعينيها تنظر من نافذة غرفتها ….
تحركت جيهان نحو لمار وجلست فوق المقعد القريب منها وتابعت قائلة

"لو والدك عرف أني سمحت لك باستقبال صديقتك هنا- لن يمررها لي أبدا لامو ولكني من أجلك فعلت حبيبتي..."
النظرة الجليدية التي سكنت حدقتي لمار وهي تلتفت تطالع والدتها جعلتها تسـأل بارتباك
"ألا تصدقين أني فعلت ذلك من أجلك لامو"
ابتسامة ساخرة ارتسمت على وجه لمار واكتفت بها كرد على سؤال والدتها التي تذكرت مؤخرا أن لها ابنة وياليتها تمكنت من القيام بدورها كـ أم أو بما تقوم به الأمهات نحو أولادهم!
مدت لمار يدها السليمة حتى تتناول كوب الماء من فوق الكومود القريب منها إلا أن يد جيهان امتدت سريعا والتقطه تناوله لها- قبل أن تعيده ثانية بعد أن ارتشفت لمار منه القليل….
اشارت جيهان بعينيها لـ لمار نحو الأدوية التي اعتلت الكومود ثم سألت

"تتناولين الأدوية بانتظام في مواعيدها لامو؟"

هل تضحك الآن….لا لن تفعل أو ستفعل بعد أن تغادرها جيهان هانم….ستضحك كما لم تفعل من قبل...ستضحك حتى تنسى كل شئ وأي شئ...

"نعم مامي أخذها بانتظام شديد...ألا ترين أن حالتي أصبحت أفضل حتى أني لم أعد أتالم"
"bravo لامو حبيبتي...بعد أن يتخلص جسمك من أثار المخدرات ستكونين أفضل وتعودين لحياتك العادية من جديد….لقد قال الطبيب ذلك"

حياتها العادية!....وهل تتذكر أن كان لها حياة عادية تعيشها مثل من هم في عمرها….
"لقد طلبت من والدك أن نذهب سويا في رحلة ترفيهية لأي قرية سياحية بعد أن تكسرين جبيرة ساقيك و ذراعك"
النظرة الجليدية التي عادت من جديد تسكن حدقتي لمار جعلت جيهان تتردد للحظتين قبل أن تأخذ قرارها وتتابع
"لقد اقترح والدك أن نذهب لقرية مراد السياحية"
صمتت جيهان قليلا تنتظر رد فعل للمار والذي لم يأتي لتتابع
"لقد رحب مراد بشدة عندما علم بذلك، بل وأنه اقترح أن يرافقنا أيضا في حال وافقتي أنتِ"
وبنبرة خرجت تحتضن بين حروفها كل رفض العالم قالت لمار
"لن أذهب لأي مكان"
وبغضب كانت تزفر جيهان قبل أن تنطق بمهادنة

"لمار حبيبتي ... لماذا تعاندين؟... مراد يحبك بشدة….أنت لا تعرفين كيف كانت حالته ولا شكله يوم حادثتك بل وكيف أنقذك من الأساس….لا تفلتين الرجل من يديكِ….لا تكوني غبية….مراد فرصة لأي فتاة….فرصة لا تعوض بأي مثيل لها…."
مدت جيهان يدها تضعها فوق ساق لمار وتابعت وهي تنظر في عينيها مباشرة

"لو شخص آخر غير مراد وعرف بأمر إدمانك وتعاطيكِ المخدرات لكان ابتعد ولكنه لم يفعل بل بقي يسأل عليك حتى بعد أن طلبتي منه ذلك اليوم أن يغادر- مازال يتصل بي كي يطمئن عليكِ…...صمتت لوهلة وتابعت….نظرة عينيه تفضح حبه الشديد لك...فلماذا تعاندين لمار"

أي حب هذا الذي تحكي عنه جيهان هانم؟! وأي نظرة تلك التي تصفها؟!
نظرة عينيه المشفقة!….مراد لا يحمل لها إلا الشفقة و فقط وهذا ما يؤلمها ويعذبها...
ضحكت لمار ساخرة بداخلها وهي تنظر بملامح مبهمة لوالدتها، والتي عجزت عن فهمها وفهم ما أدركته هي بحدسها، هي ليس قلبها بحجر حتى لا يخفق له، وهو الشخص الوحيد الذي أهداها نفس العاطفة الحنونة التي كان يقدمها لها نادر رحمه الله مع الفارق أنها استقبلت ما يقدمه بمشاعر اختلفت تماما عن مشاعرها نحو نادر والذي كان لها بمثابة أخ كبير يحنو عليها كلما احتاجته….
تلك المشاعر التي بسببها ستكون حريصة أن يكون بعيد بل أبعد ما يكون عنها ولا يقترب منها حتي لا تتألم فوق ألمها كلما رأت نظرات الشفقة المنبعثة من عينيه…...
"لمار …..امنحي مراد فرصة حتى يتقترب منكِ وصدقيني لن تندمي…..مراد سليمان كنز….ملعون من يرفضه وملعون من لاينهل منه…..كما أنه وسيم بل وسيم بشدة….اخبريني ماذا تحتاجين أكثر من ذلك؟!"
قالت جيهان لتحرك لمار رأسها بيأس من والدتها التي لن تتغير ولا تعرف متي ستتغير ربما لو كانت ماتت لكان حدث ولو أنها أيضا تشكك في ذلك

"اتركيني مامي لو سمحتِ "
وما أن قالت لمار جملتها حتى رمقتها جيهان بنظرة ساخطة قبل أن تزفر بشدة وتنهض مغادرة الغرفة...
نظرت لمار لباب الغرفة الذي أغلقته والدتها بقوة لعدة ثواني قبل أن تلتفت ثانية تنظر من نافذة غرفتها للسماء البعيد ناشدة منها السلام والخلاص….
يتبع....

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 31-01-21, 01:46 AM   #1370

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

شركة رضوان السلماني

بملامح غاضبة وجوف يغلي خرج مراد من مكتب رضوان الذي جعله يتعرف على صفة جديدة لم يكن يعرف أنه يمتلكها من قبل:الثبات الانفعالي

فبعد وقت كبير قضاه في البحث عن اسم مصحة جيدة لعلاج الإدمان ذهب إلي رضوان وعرض عليه اسم المصحة حتى يتم علاج لمار بداخلها إلا أنه رفض خوفا من الفضيحة ومن الخسارة التي يمكن أن تلحق بالشركة...
"محروق أبو الشركة التي تجعل أب يتخلى عن علاج ابنته التي أوشك على فقدها، والتي من المفترض أن تكون عنده أهم من مليون شركة….."
حدث مراد نفسه مستغربا أي قلوب تلك التي قدت من حجر!...
زفر مراد وهو يدلف من باب مكتبه قبل أن يشير بيده لـ عماد الذي كان يجلس خلف مكتبه والذي يحتل مقدمة مكتب مراد، أن يلحقه ليفعل…
جلس مراد خلف مكتبه وبعد صمت دام لدقيقتين نظر لـ عماد الجالس أمامه وسأل
"ألديك أية أخبار جديدة؟….هل توصلت لأي شئ"
وبصوت خفيض كان عماد يرد
"سيد مراد...المفترض أنك تعرف أن مكان هذا السؤال ليس هنا...لقد حذرنا مقدم حازم من ذلك"
زفر مراد وهو يمشط خصلات شعره بعنف كاد أن يقتلعها من جذورها ثم قال

"نعم معك حق استاذ عماد، ولكني صدقا لم أعد أحتمل أفعال ذلك المجرم و أرغب بشدة أن أري سقوطه قريبا جدا..."
"قريبا سيحدث سيد مراد...وإجابة سؤالك...لا لايوجد أي جديد...كل الصفقات التي عقدتها الشركة في الفترة الماضية لا يوجد فيها أي مخالفات...الأوراق كلها سليمة"
قال عماد ليقطب مراد جبينه قبل أن يسأل
"وماذا عن الصفقة الضخمة التي كان يخطط لها والتي بسببها قام بمشاركتي"

"للاسف لم يقع تحت يدي شئ كهذا….اعتقد أنه تم تأجيلها أو ربما إلغائها ...لا أعرف"
زفر مراد بيأس مكبوت قبل أن يقول
"حسنا استاذ عماد يمكنك أن تذهب الآن حتي تتابع عملك"
نهض عماد وغادر- بينما سحب مراد هاتفه وحرك أنامله فوق شاشته قبل أن
يضغط علي اسم محدد ورفع الهاتف يضغطه على أذنه...رنة والثانية وقد أتاه صوت مني الفرح بطبيعته دون تصنع

"أهلا مراد ...كيف حالك"
"بخير مني...الحمد لله….كيف حالك أنتِ ومتي سينتهي شهر العسل الذي صار ثلاثة شهور...هل سينتهي بعد أن نحمل أول مولود إن شاء الله؟!"
وعلى الطرف الآخر من الاتصال هزت منى رأسها بيأس قبل أن ترد عليه

"لا فائدة منك مراد ...بالرغم ما عشته الفترة السابقة إلا أن الوقاحة تجري في دمائك ولا أتوقع أنها ستتركك أبدا"
"ماذا قلت لذلك؟ّ….ألم أقل الحقيقة؟!... لقد وعدتني أنكِ عقب شهر العسل الذي لا أعلم كم مدته لديك أنت وزوجك- أن تستلمي منصبك في شركة السياحة المغلقة حتى الآن"
قال مراد لترد مني
"لقد رفض حازم، فهو خائف أن يعرف رضوان عن الشركة ومنها يعرفني ووقتها لن يكون صعب عليه أن يربط الخيوط ببعضها"
سب مراد رضوان بُسبة جعلت مني تخجل قبل أن يتابع

"حازم يُكبر الأمر مني...رضوان لن يصل للشركة...كما أنه لا يشك نحوي حتي يبحث من جديد حولي ...لقد انتهت تلك المرحلة...لذا أخبري حازم أن يستهدي بالله ولا داعي لخسارتي أكثر من ذلك...لقد كلفني تأسيس تلك الشركة مبالغ ضخمة وأنتِ تعلمين ذلك"
تنهدت منى بحيرة قبل أن تقول
"حسنا مراد سأتحدث ثانية مع حازم….صمتت لوهلة ثم سألت وكأنها تذكرت…..ما أخبار ابنة رضوان هل تحسنت؟"
"لمار..تدعي لمار يا مني"
قال مراد قبل أن يتابع بعد أن تنهد تنهيدة يأس
"لو تقصدين من أثار الحادث فهي أصبحت أفضل، ولكن الإدمان للأسف المجرم رضوان يرفض أن يرسلها للعلاج في مصحة خوفا من الفضيحة ويتبجح قائلا أنها ابنته وهو أدري الناس بصالحها"
زفر مراد ثم تابع
"البنت تضيع يامنى وأنا عاجز عن مساعدتها وخاصة بعد أن رفضتني وطلبت مني أن أبتعد عنها..."
عقدت مني جبينها مستغربة نبرة صوت مراد والذي تابع
"هي لا ذنب لها في أفعال والديها لماذا إذن يحدث معها ذلك؟!"
"استغفر الله العظيم"قالت مني قبل أن تضيف
"لا تعترض علي أمر الله مراد ومن يعلم ربما ما يحدث معها سيكون خيرا لها فيما بعد….من يعلم"
قالت مني كلمتها الأخيرة بنبرة معينة لم يلحظها مراد والذي قال
"ونعم بالله منى…..سحب مراد نفس وتابع...تعرفين منى أنا أشعر أنني مسئول عنها...أشعر أن لو حدث أي مكروه لها سأكون أن السبب لأنني لم أحاول أكثر من ذلك"
الأمر ليس طبيعي أبدا…..فكرت منى قبل أن ترد
"أنت لست مسئول عنها مراد…..المسؤول عنها والديها كما كانوا أيضا السبب فيما وصلت له من إدمان والله أعلم إذا كان هناك أشياء أخري"
ابتلع مراد ريقه وهو كان الحريص أن لا يُفضح الأمر الذي أطلعته عليه وقال بارتباك
"لا يوجد أشياء أخري منى...هو الإدمان فقط…...وسيتم علاجه رغما عنها ورغما عن أنف والدها….أنا فقط أفكر في الطريقة التي سأفعل بها ذلك"
رفعت مني حاجبيها و قد أتتها فكرة غريبة وبالرغم من استحالتها إلا أنها جالت لخاطرها
"مراد لا تنسي سبب وجودك في حياتها هي ووالديها…. بالمناسبة أين أنت الآن"
زفر مراد وقال
"لم أنس منى...لقد أصبحت مثل زوجك تماما…..ما المشكلة لديكم في مساعدة فتاة غبية تحتاج لي وتكابر بعناد غبي "
"لا يوجد مشكلة لدينا مراد ولكن المشكلة في وضع تلك الفتاة والتي بالمناسبة مطلوب منك أن تسقط والديها في شرور أعمالهم وليس علاج ابنتهم"
دلك مراد بانأمله جانب رأسه وقال
"سيحدث مني لا تقلقي وسيحدث أيضا أني سأكون سبب في علاج فتاة كل ذنبها والذي لا يعتبر ذنب أنها ابنة لوالدين مات قلبيهما قبل ضميريهما
سلام يا منى…."
بعد أن أنهي مراد المكالمة أغمض عينيه وارخي ظهره على مسند مقعده العالي وعقله أخذ يفكر من جديد في الطريقة التي ستُمكنه من علاج لمار وانتشالها من بؤرة الضياع
يتبع…...

على هذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/t468635-138.html

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 31-01-21 الساعة 02:01 AM
فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:55 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.