19-02-21, 03:16 PM | #1501 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
مني الجميلة نورتيني حبيبتي واسعدني مرورك♥ | |||||
19-02-21, 03:18 PM | #1502 | ||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
رد فعل محمود وناهد كان عشان ان نزار داري عليهم انه هيسافر بعد الزواج وياخد هند معاه | ||||||
20-02-21, 12:29 AM | #1505 | ||||||
| قراءة سعيدة باعتذر ثانية علي التأخير ولكن ذلك رغماً عني أسفة لو كان هناك أي أخطاء كتابية فالمقربين مني يعلمون عن مرضي الشديد ومع ذلك لم أرغب بالتأجيل أرجو منكم ثانية الدعاء لي بظهر الغيب اسعدوني بتعليقاتكم وارائكم حول الفصل الذي كتبته بمشقه بالغة بسبب مرضي سلامة قلبك يا أحلى كاتبة الرواية روعة روعة بمعنى الكلمة | ||||||
20-02-21, 04:04 AM | #1506 | ||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
اشكرك حبيبتي ♥اسعدني مرورك وسعيدة ان الفصول عجبتك ويارب القادم ينال اعجابك ☺☺ | ||||||
21-02-21, 12:01 AM | #1510 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الثالث والثلاثون الحب ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ لكنه الإبحار دون سفينةٍ وشعورنا أن الوصول محال هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ هو جدول الأحزان في أعماقنا تنمو كروم حوله .. وغلالُ.. هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً .. فنموت نحن .. وتزهر الآمال – نزار قباني ---------------------------- في الحب والحرب كل شئ مباح، وهو لم يكن بصدد أيا منهما ، هو فقط يشفق عليها من أبوين مجرمين نالوا لقب الأبوة فقط لأنهم مارسا حياتهم الطبيعية كأي زوجين، انسانيته تحرضه أن يسحبها من ذلك البئر المظلم وأن يصل بها لبر الأمان….. اليوم التالي...مساءً علي أطراف العاصمة توقفت سيارة مراد قبل أن يترجل منها ويتحرك نحو سيارة حازم الذي كان ينتظره مُنذ ما يقرب من نصف ساعة تقريبا… "مساء الخير...تأخرت عليك؟" قالها مراد بعد أن استقر فوق المقعد المجاور لحازم والذى رد التحية نافيا تأخيره وأضاف "هل فعلت مثل ما أخبرتك؟" اعتدل مراد في المقعد ورد عليه "نعم بالرغم من عدم اقتناعي، فـ رضوان لا يراقبني...أنا متأكد من ذلك.." زفر حازم بضيق وقال متهكما "أنا لا أعلم من أين لك بكل تلك الثقة مراد….أنت تتعامل مع مجرم قاتل إن كنت نسيت" "لم أنس، ولكن…..." قالها مراد قبل أن يسحب لفافة التبغ التي اشعلها حازم للتو ووضعها بين شفتيه يسحب منها نفس قبل أن ينفثه أمامه ثم قال بينما حازم يشعل لفافة أخرى "رضوان لو كان لديه شك تجاهي ولو مثقال ذرة لم يكن ليقبل بمشاركتي، كما أن جميع الأوراق التي تدخل أو تخرج من الشركة تمر علي أو بالأدق علي عماد واعتقد أنه على تواصل معك يخبرك بكل ما يدور بالشركة كما كلفته" "ولو….هذا لا يعني أن تثق في ثقته فيك…. رضوان ثعلب ماكر لن تستطيع أن تعرف ما يدور في عقله، كما أن مشاركته لك جاءت تحت ضغط حاجته لتمويل مادي من أجل تلك الصفقة التي لم نعرف عنها أي شئ حتى الآن...لذا أنا متأكد أنك مازلت تحت عينيه….صمت لوهلة يستنشق دخان سيجارته قبل أن يستطرد بنبرة أوضحت مدى ضيقه و حنقه….لولا التخاريف التي أخبرتني بها على الهاتف بالأمس لم أكن لاغامر واضطر لمقابلتك مراد" سحب مراد اخر نفس في السيجارة قبل أن يقذفها من نافذة السيارة بجواره وقال بعد أن نفث دخانها من بين شفتيه "أي تخاريف حازم؟...لقد أخبرتك أني سأتزوج، وسأفعل" "أوليست تلك تخاريف!" هدر حازم قبل أن يضيف بغضب "أي زواج تريد؟ ومن من؟...من ابنة رضوان؟...رضوان المجرم الذي من المفترض أنك ولجت لعالمه من أجل الإيقاع به والتخلص من شروره وليس للزواج من ابنته!...... ضحك حازم بسخرية وتابع بتهكم أغاظ مراد …….ماذا مراد هل اشتقت للـ….ولم تجد أمامك سوى ابنة رضوان؟!" "حازم!...لا أسمح لك.." هدر مراد وقد استعرت عيناه بغضب بالغ واستطرد "أنت تعلم جيدا أنني مهما بلغ لهوي إلا أني أبدا لم أقرب أي كبيرة،….صمت بمقدار سحب نفس وتابع.....أنا ولا مرة نظرت إلى لمار كنظرة رجل لامراة" "اعتذر مراد" قالها حازم وهو متأكد من كلام مراد وتابع مستفسرا "طالما أنك لا تنظر لها كما قلت لماذا إذن تريد أن تتزوجها؟" مسح مراد بكفه فوق وجهه قبل أن يقول بعد أن سحب نفس طويل وزفره "أريد أن أساعدها كي تتعالج من الإدمان فوالدها المجرم يرفض إدخالها إلي المصحة حتى لا يُفضح" ضحك حازم بخفوت وهو يحرك رأسه بيأس قبل أن يقول "تريد أن تعالج واحدة مراد، وهناك المئات بل الآلاف مثلها يعانون الإدمان بسبب والدها المجرم، ومثلهم ماتوا بغير ذنب..." "هي أيضا مثلهم لا ذنب لها حازم…." قال مراد ليحرك حازم رأسه قبل أن يقول بنبرة صارمة وهو ينظر في عينيه "ليست مهمتك أن تعالجها مراد….مهمتك أن تأتي لنا برأس والدها وفقط ...أنت لست جمعية خيرية يا مراد منوط أليها أمر علاج المُدمنين" لحظات من الصمت مرت قبل أن يقطعها مراد قائلا "ولكني أشعر أنها مهمتي حازم…..أشعر أن القدر قد وضعني في طريقها خصيصا كي أكون سبب في إنقاذها….صمت قليلا وتابع….هناك شئ خفي لا تسألني عليه لأنني أنا نفسي لا أعلمه...شيء يجعلني أشعر بشكل أو بأخر أنني مسؤل عنها وأنني لن أسامح نفسي لو حدث لها شئ …" "هراء...ما تقوله هراء أنا غير مقتنع به….أنت لست مسؤول عنها ولست مسؤول عن أي شئ يحدث لها حتى لو ماتت….." انقباضة ألمت بصدر مراد وهو يسمع أخر كلمة نطقها حازم والذي تابع "تعقل يامراد وركز في مهمتك الأساسية ولا تستمع لتلك الترهات التي تدور في عقلك" "زواجي من لمار لن يؤثر علي مهمتنا الأساسية ياحازم بل من الممكن أن يفيدنا فمن يعلم ربما أستطيع أن أعرف منها ما عجزنا عن معرفته طوال الفترة السابقة" "ماذا إن رفض رضوان أو رفضت هي؟" سأل حازم ليرد مراد "لقد قبلني كشريك، هل سيرفضني كزوج لابنته؟!....أنا بالنسبة له كنز ياحازم...أما لمار فأنا أعرف كيف أجعلها توافق علي" "ماذا ستفعل معها بعد أن يتم علاجها؟" سأل حازم وانتظر الرد الذي لم ينطق به مراد إلا بعدما كرر حازم سؤاله.. "لو طلبت الطلاق سأطلقها" "وإذا لم تفعل؟" سأل حازم وتلك المرة لم يحصل على إجابة فقد أكتفي مراد بهزة كتف تعني لا أعلم… "حسنا يا مراد….تزوجها ولكن كن حذر...فالبرغم من كل شئ يبق اسمها لمار رضوان السلماني" وإلي هنا انتهى اللقاء وغادر مراد سيارة حازم عائدا لسيارته والتي انطلق بها متحركا من نفس الطريق الذي جاء منه. ************* بعد ثلاثة أيام شقة نزار جاهين قد تعيش عمر كامل تبني أراء و قناعات ليأتي شخص و في لحظة واحدة يهدم تلك القناعات ويبني غيرها شامخة عالية غير قابلة للهدم أو الإنحناء….. يجلسان فوق الأريكة في غرفة المعيشة، يديه كانت تربت فوق ظهرها بحنو بالغ بينما رأسها بل كلها يستريح فوق صدره وذراعها يلف خصره كطفلة صغيرة تتشبث بوالدها، فمنذُ أن عادا من المطار بعد أن أوصلا والدتها وهي تتأخذ حضنه سكنًا لها وملجأ لحزنها، لم تنطق بحرف واحد وهو لم يرغب أن يضغط عليها وتركها تنال وقتها كله حتى تهدأ حالتها وتعود لطبيعتها….. "هند" همس نزار ويده تنتقل من فوق ظهرها تلملم خصلات شعرها المنسدلة فوق وجهها قبل أن يدسه خلف أذنها وسألها "أحسن الآن؟" أومأت هند برأسها مع همهمة خافتة فوق صدره الذي أصبح واحة أمانها وراحتها… طبع نزار قبلة فوق خصلاتها المجعدة بطبيعية و قال "تحدثي هند ولا تكتمي بداخلك...فضفضي حبيبتي أنا معك وسأسمعك؟" ولعدة دقائق بقيت هند صامتة قبل أن يسمعها تقول دون أن تتحرك أو تبتعد عن حضنه "لماذا يحدث مع بابي ومامي ذلك يا نزار ….أنا حزينة بشدة من أجلهما" تنهد نزار يشعر بالحزن من أجلها بينما تابعت هي "ألم تستطع مامي أن تؤجل سفرها قليلا!..... رفعت رأسها تنظر في عينيه بعيون دامعة وتابعت بنبرة حزينة…….. أرأيت كيف كان شكل بابي وهو يودع مامي في المطار... أنا خائفة عليه بشدة يانزار….." نعم لقد رأى والحقيقة أنه هو الأخر خائف عليه وخاصة بعد رؤيته لوجهه اليوم بعد أن غادرت زوجته والذي عرف من هند بعد أن ذهبت إليهم في اليوم التالي لذلك اليوم الذي كان معها فيه أن والدها طلب من والدتها أن تبقى معه وهو سيتدبر أمر إنهاء عقد عملها كملحق دبلوماسي في الخارج فمكانته تسمح بذلك إلا أن رفضت ولم توافق بل وأنها بسبب غضبها مما حدث قدمت سفرها والمفترض أن يكون بعد ثلاثة أيام… رفع نزار يده يمسح دمعة تسللت من بين أهدابها وقال من أجل أن يطمئنها "ليست المرة الأولى هند...سيادة السفير أقوى من ذلك و سيتجاوز الأمر إن شاء الله" حركت هند رأسها بيأس معترض وقالت بصوت مختنق "لقد كنت معه حينها يانزار...كنت بالقرب منه...بجواره….كنت ترياق لألمه أما الآن…...كيف سيحتمل وجوده بالفيلا وهي خالية من كلينا يانزار" لم ينطق نزار بأي رد وقد عجز فتخيُل ما تقوله يجعله يتألم مثلها تماما بينما تابعت هي بعد أن بللت شفتيها بطرف لسانها وابتعدت قليلا عن حضنه مما جعله يشعر ببرودة وكأن جزء منه قد تركه. "ليتني لم أستمع له ولم أتركه يعود بمفرده للفيلا يانزار" تنهد نزار وهو يمسح براحته فوق وجهها وقال ما جعل وجهها يُضئ بابتسامة خفق لها قلبه وأراحته. "ما رأيك لو قضينا الأيام الباقية لنا قبل السفر مع والدك في الفيلا" "حقا نزار...تقول الصدق….لقد أردت ذلك ولكني خفت أن ترفض" هتفت هند بحماس ليومئ نزار بعينيه قبل أن يقول بنبرة عاتبة "لا اريد أن اسمع منك كلمة (خِفت)هذه ثانية، كما أن أي شئ تفكرين فيه قوليه سريعا دون أدنى خوف أو تردد" أومأت هند بخجل بينما سألها نزار بمكر وهو يقبض على ذقنها محاولا أن يليها قليلا عن تفكيرها الحزين "ولماذا خفتِ أن أرفض هنودة؟" عضت هند علي طرف شفتها بخجل ليضحك نزار قبل أن يقول "فهمتك هنودة ولكن هل تعتقدين أن وجودنا في فيلا والدك سيمنعني عن التمتع بمزايا كوني عريس جديد؟!" اتسعت عيني هند قبل أن تضربه فوق صدره بيدها والتي التقطها يرفعها نحو فمه يضغط شفتيه في باطنها بتلك الحركة التي تحب أن يفعلها كما أخبرته. "هكذا أريدك دائمًا سعيدة حبيبتي" قالها نزار وهو ينظر في عينيها بحب شديد لتسأله "أنت لست غاضب من بابي يا نزار...صحيح؟" "بالتأكيد لا حبيبتي….أنا أتفهم موقفه والحقيقة لا ألومه فهو معه حق...لقد أخطأت عندما داريت عليه أمر سفرنا….." فتحت هند فمها تنوي الكلام إلا أن نزار أغلقه بسبابته وقال بتحذير "لا أريد أن أسمع أنك المخطئة." هزت هند رأسها ليسألها نزار "ستقولين غيرها؟" أومأت هند بالإيجاب ليرفع نزار اصبعه عن فمها فتهمس هي بكل ما تشعر للكلمة من معنى "أحبك نزار" ولم تعطه فرصة للإستيعاب فقد أقتربت تُقبل شفتيه بنعومة جعلته يتأوه بصوت عال أثار قشعريرة لذيذة على طول عمودها الفقري "قوليها ثانية هند." "أحبك نزار." همستها ثانية وطلبها ثالثة فرددتها حتى العاشرة وما حدث بعدها كان كطوفان ابتلعهما في لجة من العشق والهيام…. طوفان انتهى بهما ينامان فوق الأريكة، رأسها مدفون في صدره العريض تشعر بالخجل الشديد مما حدث بينهما منذ قليل …. "ألم نتخطى مرحلة الخجل تلك حبيبتي؟" همس نزار قبل أن يقبل كتفها العاري لتضحك هند بخفوت وقالت بنبرة امتزج فيها الخجل بالذهول "لم أتخيل أن جنونك قد يصل أننا….هنا في غرفة المعيشة وفوق الأريكة" "ومن السبب هنودة؟...أنت من أخترت التوقيت الخاطئ كما المكان حبيبتي" شدد نزار ذراعيه حولها يضغطها لجسده وقال "وفي كل مرة تقولي (أحبك) بتلك الطريقة سأفعل حتى لو كان في المطبخ حبيبتي" "إذن سأكون حريصة بعد ذلك ألا تخرج من فمي إلا في غرفة نومنا" "نعم اعتقد ذلك سيكون أفضل" "مجنون" قالتها هند قبل أن تعتدل ثم التقطت قميصه من فوق الأرض جوارها تلبسه و نهضت من جواره ليتبعها هو يرتدي بنطاله قبل أن يضمها بين ذراعيه وقال بعد أن قبل أرنبة أنفها "ربي لا يحرمني منك حبيبتي" "ولا منك يا….نزار" جعد نزار جبينه لتضحك هند وهي تخرج من أسر ذراعيه مع قولها "لن أضمن ردة فعلك إن قلتها ونحن قد تأخرنا على الذهاب لـ بابي" حرك نزار رأسه بيأس وقال بعد أن نهب المسافة بينهما وأسرها ثانية بين ذراعيه "حسنا….ولكني سأطلبها منك بعد لحظات ونحن نتشارك معا الحمام كي نستعد سريعا ولا نتأخر على سيادة السفير. "قليل الأدب" قالتها هند قبل أن تدفعه في كتفه وتغادر مهرولة غرفة المعيشة ليقهقه نزار بصوت عالي وصلها "انتظري هند لقد نسيتي أن تعطيني قميصي كما أنني لو لم أمارس قلة الأدب معك مع من سأمارسها" هتف بصوت عالي وهو يلحقها يخرج من غرفة المعيشة عازما على سماعها منها قبل أن يغادرا شقتهما... يتبع....... على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t468635-152.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 21-02-21 الساعة 01:17 AM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|