آخر 10 مشاركات
فرسان على جمر الغضى *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          قيود العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : pretty dede - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          زَخّات الحُب والحَصى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          همس الموج - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة Nor BLack **مكتملة& الروابط** (الكاتـب : Nor BLack - )           »          تشليح سيارات الدمام (الكاتـب : اماني العشري - )           »          أميرها الفاتن (20) للكاتبة: Julia James *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree387Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-03-21, 12:40 AM   #1621

راما الفارس

? العضوٌ??? » 386178
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,037
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » راما الفارس is on a distinguished road
افتراضي


تسجيل حضور بانتظار الفصل يا عسل

راما الفارس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-21, 09:19 AM   #1622

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,966
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

صباحوووو فتون
هل نزل الفصل انا ماطلع عندي ابدا


Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-21, 09:24 AM   #1623

رقية سامي

? العضوٌ??? » 484695
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 69
?  نُقآطِيْ » رقية سامي is on a distinguished road
افتراضي

ي بنات الفصل الجديد نزل ولا لسه
مظهرهش عندي


رقية سامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-21, 10:54 AM   #1624

رانيا صلاح
 
الصورة الرمزية رانيا صلاح

? العضوٌ??? » 395664
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 706
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رانيا صلاح is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
افتراضي

صباح الورد 🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في ايدى قهوتي وداخلة ع الفصل مالاقيهوش🤔🤔


رانيا صلاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-21, 07:11 PM   #1625

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس والثلاثون

الفستان الأبيض
حلم كل فتاة منذُ أن كانت طفلة وردية حتى صارت عروسة بهية…

--------------------
شقة ركين الألفي

دلف من باب شقته السعادة تكلل ملامحه وتبهج روحه، يحمل فوق ذراعه العلبة الكبيرة التي استلمها منذُ ساعتين فقط من المطار، والتي أرسل خصيصًا في طلب ما بداخلها من أجل صغيرته التي كبرت وصارت عروس في غفلة منه….

وكالعادة كانت تجلس في غرفة المعيشة أمام شاشة التلفاز دون أن تشاهد أي مما يعرض فوقها، شاردة في مستقبل لا تملك صورة واحدة عنه، مستقبل يخيفها وينزع راحتها واستقرار نفسها….لو فقط تعرف سبب رغبة راجح في الزواج منها بالرغم من خجله من عجزها….

"مساء الخير"
قالها ركين وهو يدلف من باب غرفة المعيشة لتنتبه شذى ترد تحيته- قبل أن تعقد حاجبيها باستغراب وقد لفت انتباهها تلك العلبة الضخمة التي يحملها فوق ذراعه، والمغلفة بطريقة أخبرتها أنها واردة من الخارج …
"ماذا يوجد بداخل هذه العلبة ركين؟ "
"مفاجأة"
قالها ركين قبل أن ينحني يضع العلبة فوق الطاولة ثم جلس بجوارها فوق الأريكة، وفرد ذراعه يضمها لصدره يقبل جانب رأسها بحنو بالغ.

كررت شذى سؤالها والفضول يكاد يقتلها لمعرفة ما بداخل العلبة إلا أن ركين لم يجيب فضولها وبأنامله بعثر خصلاتها الناعمة بمزاح مرح اعتاد عليه معها منذُ أن كانت طفلة، وقال
"سأخبرك، ولكني قبلًا أريد أن أتحدث معكِ قليلًا….هل تسمحين؟"
أومأت شذى بابتسامة رقيقة ليقول ركين وهو ينظر مباشرة في عينيها
"أعلم أنكِ تخافين من مستقبل مجهول..."
تبدلت ملامح شذى وقد لاح أمام عينيه جوابها دون أن تنطق ليتابع بعد أن احتضن بكفه الدافئة يدها الباردة.
"قد يكون المستقبل مجهول، ولكن الحاضر معلوم وواقع، والواقع يقول أن راجح لن يخذلنا...أنا متأكد من ذلك…."
صمت لثواني ثم استطرد
" أريدك أن تعرفي أني أبدا لم أكن لأوافق على راجح وأمنحك له لو شككت مقدار ذرة واحدة أنه لن يكون سبب لسعادتك المطلقة…...لذا اطمئني صغيرتي وافرحي كأي عروس زفافها بعد أيام…...."
وللحظات بقيت شذى صامتة إلا أن عينيها كانت تقول العديد والعديد من الكلمات والتي فهمها ركين وعرفها، وكله أمل وتمني أن يعالجها راجح بعشقه وحبه لها.
"لماذا يريد أن يتزوجني راجه؟"
سألت شذى بعد تردد إلا أنها لم تحصل علي الجواب فورا، فقد صمت ركين قليلا يفكر قبل أن يقول بابتسامة
"لمَ لا تسألي راجح ذلك السؤال….أعتقد أنه سيجيبك أفضل مني بكثير."
عقدت شذى حاجبيها بغير رضا، ليضحك ركين بخفوت قبل أن يسحبها لحضنه ثانية ويقبل خدها ثم قال
"دعيني أريكِ ما بداخل العلبة الآن"
وأمام عينيها فتح العلبة قبل أن يخرج منها فستان زفاف لم ترى عينيها مثله من قبل…
"فستان زفافك يا صغيرتي….لقد أرسلت في طلبه خصيصًا لكِ…."
"ركين"
همست شذى بصوت مختنق من التأثر وهي تنظر له قبل أن تعود بنظرها للفستان الذي أسر عينيها للحظات غير قادرة علي كسرها….
"ستكونين أجمل عروس في الكون كله يا صغيرتي."
قالها ركين بصوت ممتلئ بالعاطفة لتلتفت شذى تحتضنه وتبكي بصمت، شعر، لم يطلب منها أن تتوقف بل جعلها تبكي واكتفي بالتربيت فوق ظهرها والمسح على خصلاتها...
"كل شئ سيكون جيد صغيرتي…أنا دائما سأكون معك….لذا لا تخافي ولا تقلقي"
"آسفة ركين...أنا آسفة على ما فعلته….أنت أفضل أخ في العالم كله"
قالت شذى وهي تنظر ل ركين الذي مد يده يجفف دموعها وقال بنبرة حانية
"وأنتِ أيضًا أجمل أخت وأجمل عروس في العالم…..لا أريدك بعد الآن تبكي….فقط أضحكي وافرحي."
احتضنته ثانية قبل أن تبتعد وقالت بنبرة مغلفة بالحب
"شكرا ركين..."
"لا يوجد شكر بين الأب وابنته وانت ابنتي شذى...ابنتي يا صغيرتي"
أومأت شذى تؤكد شعورها نحوه ليبتسم قبل أن يسألها
"إذن صغيرتي ما رأيك في الفستان؟"
نظرت شذى للفستان لثواني قبل أن ترفع وجهها، وقالت بحماس
" رائع ركين...بل أكثر من رائع…….
صمتت قليلا ثم سألت بغضب مزعوم
………..أنت لم تخبرني أنك ستحضر لي فستان الزفاف"
ليضحك ركين بخفوت وقال
"أردتها أن تكون مفاجأة لكِ...حتي أري تلك الفرحة علي وجهك وذلك البريق الذي لمع بمقلتيكِ"
ابتهجت قسماتها وسألته
"أنت من اخترته أم أرسلت في طلبه فقط؟"
رد ركين
"لقد راسلت دار الأزياء فأرسلوا لي عدة تصميمات ومن بينها أخترت تصميم ذلك الفستان"
خفضت شذى رأسها تتأمل الفستان وتتلمس قماشه الناعم بأناملها قبل أن ترفع رأسها، وقد تذكرت
"ساتصل بـ نورس، فقد هاتفتني منذُ قليل، واخبرتني أننا سنذهب غدًا لشراء فستان الزفاف….ساخبرها أنك احضرته"
لمعت عيني ركين وابتسامة مختلفة قد شكلت ملامحه وصاحبة الاسم تتجسد أمامه، ولم يخفى ذلك على شذى، خاصة بعد رؤيتها للصورة التي رسمتها معلقة على الجدار في غرفة نوم أخيها ومقابل فراشه وكأنه يقصد أن تكون أخر ما تراه عينيه قبل أن ينام وأولها عندما يستيقظ….
تنحنح ركين ينفض الحالة التي تلبسته وقال
"حسنا هاتفيها….نهض وتابع….سأذهب….لدي بعض الملفات الهامة التي أرسلها إيستون وتحتاج إلى مراجعة دقيقة"
أومأت شذى برأسها ليغادر ركين بينما بقيت هي تتأمل فستان زفافها.
************
فيلا نورس الشهاوي

تجلس فوق المقعد الوثير في غرفة نومها بينما أناملها تتحرك بمرونة فوق شاشة هاتفها تشاهد الصور التي ارسلتها لها هند بالأمس فقط….
وأمام إحدى الصور حركت نورس رأسها بيأس؛ فيبدو أن تلك الصورة هي ما جعلت هند تظن بتلك التخاريف التي تفوهت بها….
"المجنونة التي دمر عقلها زوجها الدكتور الوسيم"
نطقت نورس وما زالت عينيها تتأمل تلك الصورة، تتذكر عندما اخبرت ركين أنها تشعر بقصر قامتها كلما وقفت بجواره- فحينها التفت لها واخبرها بابتسامته الدائمة أن المشكلة لديه هو وليس لديها ليلتقط مصور الزفاف الصورة وهما علي ذلك الوضع؛ كلًا منهما يلتفت للأخر هي ترفع وجهها تنظر له وهو يخفض وجهه يبادلها النظر…
تابعت نورس تحريك أناملها فوق شاشة هاتفها ليمر أمام عينيها العديد من الصور التي جمعتهما، وكأن مصور الزفاف قد ترك جميع الحضور وتفرغ لتصويرهما دون غيرهما! وأمام كل صورة كانت تسترجع الحوار الذي دار بينهما فتتسع ابتسامتها دون أن تشعر...
اهتزاز الهاتف في راحة يدها يعلن عن رسالة واردة جعلها تفتحها لتجدها من ركين يذكرها باجتماع الغد...
زوت نورس ما بين حاجبيها وهي تعيد قراءة الرسالة، ذهول اكتنفها وهي لم تعتد منه من قبل على مثل تلك الرسائل- فقد كان يهاتفها دائمًا ويحدثها……..يحثها على الاستعداد ويوجه لها النصائح والتوجيهات….
هناك شئ غريب….شئ لم تعتاد عليه من ركين، شئ يضايقها ويزعجها دون أن تعرف ماهيته أو سببه، شئ هي لم تشعر به من قبل ….
لحظات مرت ونورس شاردة في تفكيرها قبل أن تعيد قراءة الرسالة وكأنها ستخبرها بما تريد أن تفهمه وتعرفه.
انتبهت نورس علي شاشة الهاتف التي ومضت بصورة شذى لتفتح الاتصال قبل أن ترفع الهاتف على أذنها ليأتيها صوت شذى من الطرف الآخر
"مساء الخير نورس"
ردت نورس التحية قبل أن تسمع شذى تقول بحماس
"لن تصدقي ماذا احضر ركين لي مُنذ قليل"
"ماذا؟"
سألت نورس وشعور بالغيظ يكتنفها نحو ركين، لترد شذى بنفس الحماس
"لقد أحضر لي ركين فستان الزفاف"
"فستان الزفاف؟"
سألت نورس تتأكد لتؤكد شذى بنعم ثم استطردت
"لقد طلبه ركين خصيصا لي من باريس وقد وصل اليوم."
"انتظري سأفتح اتصال مرئي أريد أن أراه الآن..."
هتفت نورس بلهفة، وقبل أن تستوعب شذى كان الاتصال قد أُغلق، لتمر ثوان قبل أن يعلو رنين الهاتف باتصال مرئي فتحته شذى، ليظهر أمامها نورس التي قالت بلهفة
"هيا اريني الفستان سريعا يا شذى."
ضحكت شذى بصوت عالي وهي تتحرك نحو خزانة ملابسها والتي قد علقت الفستان بداخلها منذُ قليل، سحبت شذى الفستان ورفعته أمام عيني نورس التي هتفت بالعديد من الكلمات تعبر عن مدى روعته وإعجابها به.

"رائع جدا يا شذى….….اعتقد اننا أبدا لم نكن لنجد فستان يناسبك كهذا….الفستان يليق بكِ وكأن المصمم قد راكِ أمامه قبل أن يصممه...والله ركين يستحق هدية"

"حسنًا وأنا انتظرها منذُ الآن..."
اجفلت شذى كما نورس تمامًا التي احتقن وجها خجلا وهي ترى ركين قد ظهر أمامها خلف كتفي شذى…
"أعجبك الفستان لدرجة أنكِ ستمنحيني هدية؟"
سأل ركين وقبل أن ترد نورس كانت شذى تمنح الهاتف له ليرفعه أمام وجهه بينما تحركت هي تضع الفستان ثانية بداخل الخزانة.
"نعم أعجبني بشدة…..لديك ذوق ممتاز باشمهندس ركين"
"أعلم نورس هانم"
رد ركين بنبرة اربكتها وجعلتها تتمنى لو تنهي المكالمة الآن..

"هل رأيتِ الرسالة؟"
سأل ركين بجدية جعلتها تشعر أن من يحدثها الآن ليس من كان يسألها عن الفستان!
"نعم"
"حسنا أراكِ غدا…."
قالها ركين قبل أن يمد يده بالهاتف ل شذى وتحرك يغادر الغرفة….
"هل غادر ركين الغرفة؟"
سألت نورس بذهول وتصرفاته باتت تثير دهشتها، لترد شذى عليها ب نعم ثم تابعت
"إذن لن نذهب غدا للسوق التجاري، فها، قد انتهينا من أمر شراء فستان الزفاف"
لملمت نورس حالتها المرتبكة وقالت
"بالتأكيد لا شذى...فهناك أشياء أخرى، فستان الزفاف كان إحداها"
صمتت شذى قليلا قبل أن تومئ برأسها مع قولها
"حسنا نورس سأنتظرك غدا"
"تصبحين على خير يا أجمل عروس"
قالتها نورس قبل أن تغلق الاتصال لتقع عينيها على انعكاس صورتها فوق مرآة طاولة الزينة، لتشرد ولكن هذه المرة كان الشرود بداية لحياة جديدة…
يتبع.......

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 14-03-21, 07:13 PM   #1626

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

في اليوم التالي…..مقر مجموعة السلماني التجارية

تسير بجواره في الرواق المؤدي لمكتبيهما عقب انتهاء الاجتماع الذي استمر لأكثر من ساعتين متتاليتين..
وأمام باب مكتبه وقف ينظر لها بسؤال مقصود، خاصة أنها لم تتابع سيرها نحو مكتبها لترد بحرج تورد له وجنتيها
"هناك بعض النقاط لم أفهمها في الاجتماع وأريد أن توضحها لي"

هز ركين رأسه قبل أن يفتح باب المكتب ويشير لها أن تتقدمه لتفعل وتبعها هو، وأمام عينيها استدار خلف مكتبه يخلع سترته البنية ثم وضعها فوق ظهر مقعده قبل أن يجلس فوقه بعد أن أشار لها مع قوله أن تجلس ثم تابع..
"ما الذي لم تفهميه تحديدًا نورس"

رطبت نورس شفتيها قبل أن تبدأ في سرد النقاط التي لم تفهمها وبدوره بدأ ركين في شرحها لها وتوضيحها...

"كيف تعلمت طبيعة العمل هنا بهذه السرعة؟!...صمتت لوهلة وتابعت...طوال الاجتماع وأنا أسأل نفسي ذلك السؤال هذا إلي جانب أني شككت لدقيقة أن إدارة الأعمال هي مجال عملك الأساسي وليست الهندسة والمعمار"
قالت نورس بانبهار ليرد ركين بقصد
"وهذا ما جعلك لا تفهمين كل ما قيل في الاجتماع؟"
توردت وجنتيها بخجل وهزت رأسها نافية ليتابع ركين بجدية

"أنا لست جديد في سوق العمل والإدارة نورس….…صمت لبرهة وتابع…..لقد كان والدي شديد معي بعد تخرجي من الجامعة، وكأنه كان يعلم أنه سيغادر باكرا؛ فأراد أن يؤهلني لحمل امبراطورية الألفي كاملة من بعده….لقد تعلمت المسؤولية في عمر صغير وتعلمت أن أكون قدرها….صمت واستطرد موضحا….لقد توفيت والدتي وهي تلد شذى حينها كان عمري إحدي عشر عاما وبعدها باثنتي عشر عاما توفي والدي تارك لي مسؤولية كبيرة...مجموعة شركات في الولايات المتحدة و فروع لها في عدة دول وشذى التي لم تغادر الطفولة بعد….."
للحظات بقيت نورس صامتة لا تجد رد مناسب على ما قاله الآن، ولكن بداخلها كان انبهار حقيقي، ذلك الانبهار الذي عبرت عنه عيناها وراه هو من مكانه…

رنين هاتفه قطع حالة التواصل الصامت بينهما، سحب ركين الهاتف من فوق سطح مكتبه قبل أن يفتح الاتصال والذي كان من مدير أعماله إيستون…...دقائق مرت قبل أن يغلق ركين الاتصال ويعتذر من نورس موضحا أنه كان ينتظر ذلك الاتصال منذُ الأمس…
أومأت نورس بابتسامة قبل أن تنهض بعد أن نظرت في ساعة هاتفها الرقمية وقالت
"بالتأكيد شذى أخبرتك اننا سنذهب للتسوق من أجل الزفاف"
أومأ ركين برأسه مع قوله
"نعم أخبرتني….صمت لبرهة وتابع…..بالمناسبة أردت أن أخبرك أن بعد غد سنذهب لإتمام إجراءات زواج شذى و راجح قبل أن نسافر في نهاية الأسبوع للجنوب من أجل الزفاف"
أومأت نورس بابتسامة جزلة قبل أن تودعه وتستدير مغادرة المكتب لتتسع ابتسامة ركين وقد ادرك أنه حقق أول هدف.
***********
يقف بصمت يكتفي بالمشاهدة، الآن فقط قد تضاعفت شفقته نحو لمار، خاصة وهو يرى ما تفعله جيهان معها…
سؤال ردده بداخله واحتار في إيجاد إجابة له….كيف تكون لمار ابنة جيهان؟!
لمار تختلف كلية عنها….فكر مراد وعينيه تتابع جيهان التي تحاول فرض رأيها علي لمار في اختيار فستان زفافها….ضحك مراد بداخله متهكما على جيهان التي تختار الفستان ليس لتصميمه وليس لمناسبته لابنتها، وإنما لسعره الباهظ معتقدة أنه لم يلاحظ ذلك….
"لن أخذ ذلك الفستان مامي….لا يناسبني بأي شكل!"
هتفت لمار بنبرة يائسة ومتعبة جعلت مراد يقترب منهما قبل أن ينظر لـ جيهان وقال
"هي من ستلبسه جيهان هانم لذا اتركيها تختار ما يعجبها، وليس العكس."
ابتسمت جيهان وقالت
"حبيبي مراد أنا أفهم في هذه الأمور أكثر منها...صمتت لبرهة وتابعت بضيق….ألا يكفي أننا بسبب استعجالك لم نرسل لشراء الفستان من الخارج"
تجاهل مراد حديث جيهان ونظر لـ لمار يسألها
"هل أعجبك هنا أي من تلك الفساتين؟"
نبرة صوته الدافئة جعلتها لوهلة تنسي أن ما يحدث الآن مجرد مسرحية ستنتهي بمجرد أن يسدل الستار، هزت رأسها بالنفي ليقول مراد
"يمكننا أن نذهب لمكان أخر"
وقبل أن يتحرك أي منهما أو يتحدث تدخلت عاملة المحل التي كانت تصحبهم وقالت
"معذرة، نحن لدينا بعض الفساتين المستوردة والتي تنتمي لدار أزياء فيكتوار فارمولان ولكن اسعارها بالدولار"
وبالتأكيد كانت جيهان أول من نطقت هاتفة
"و لماذا تركتينا نهدر وقتنا هنا؟!...هيا ارينا تلك الفساتين"
"مامي"
هتفت لمار بيأس شديد إلا أن جيهان لم تعتريها اهتمام ونظرت لـ مراد تسأله بابتسامة لم يكره في حياته مثلها.
"هل تمانع يا مراد؟"
حرك مراد راسه بالنفي مع قوله
"بالتأكيد لا جيهان هانم"
" تفضلوا معي من هنا"
قالت العاملة وهي تشير بيدها نحو السلم الذي يقع في آخر الرواق، لتمد جيهان يدها تسحب لمار معها وتتحرك خلف العاملة تصعد درجات السلم يتبعهم مراد….
بعد ساعة تقريبا كانوا يخرجون من السوق التجاري يسبقهم العامل الذي وضع الحقيبة الكبيرة التي احتوت بداخلها فستان الزفاف في المقعد الخلفي لسيارة مراد
وبداخل السيارة سألت جيهان.
"ستقضون شهر العسل في القرية الخاصة بك أم بالخارج يا مراد"
رفع مراد عينيه ينظر في مرآة سيارته الأمامية ل جيهان التي كانت تجلس بالمقعد الخلفي وقال
"قريتي السياحية لن تجدي مثيل لها يا جيهان هانم في أي مكان بالعالم"
اتسعت ابتسامة جيهان بينما تابع مراد
"سنقضي فيها اسبوع واحد فقط "
"لماذا؟"
"لا أريد"
التفت مراد ينظر للجالسة بجواره قبل أن يطمئنها برفة عين ثم عاد ينظر للطريق أمامه وقال موجهًا حديثه لـ جيهان.
"ألم يخبرك السيد رضوان أننا نرفع الأن حالة التأهب من أجل الصفقة الكبيرة التي استلمتها الشركة، الأمر الذي جعلني اختصر شهر العسل في أسبوع"
صمت مراد قليلا ثم تابع
"ولكني أعد لمار أن بعد انتهاء تلك الصفقة سأخذها لشهر عسل طويل"
لقد اتفق معها أن يعالجها لا أن يقتلها بالبطئ….فكرت لمار قبل أن ترفع يدها سريعًا تمسح دمعة قد سالت علي خدها...

"نعم لقد أخبرني رضوان بالتأكيد...صمتت قليلا وتابعت…ولكن يامراد رضوان يمكنه أن يتدبر حال الشركة في غيابك"
"ما رايته مناسبا فعلته يا جيهان هانم ثم أن الأيام كثيرة أمامنا"
قال مراد بنبرة جامدة بعكس حديثه السابق معها لتصمت جيهان قبل أن تخفض عينيها تنظر للخاتم الماسي الذي أهداه لها بالأمس مع الشبكة التي احضرها ل لمار فتتسع ابتسامتها تحدث نفسها أن هذا ما يهمها فقط...هدايا مراد لها والتي تتوقع أنها لن تتوقف فهي والدة زوجته.
"نذهب لتناول العشاء في أي مطعم."
قالها مراد وهو ينظر ل لمار لتهز رأسها مع قولها
"أريد أن أعود للفيلا...أشعر بالإرهاق وبعض الألم في ساقي….سأخذ مسكن وأنام فورًا"
وبالرغم أن مراد عرف ماهية ذلك المسكن إلا أنه هز رأسه وقال
"حسنا كما تريدين"
أومأت لمار ليعود مراد يتابع الطريق متوجهًا نحو فيلا رضوان السلماني.
***************
دوار الحاج سالم القاضي
دلفت من باب الشقة التي اكتمل فرشها واصبحت جاهزة لاستقبال العروسين والذي لم يبق علي زفافهما سوى عشرة أيام..
وضعت الحاجة ندية المفاتيح فوق الطاولة المجاورة لباب الشقة من الداخل والتفتت تنظر لصفية التي كانت تصعد آخر درجات السلم وهتفت فيها
"اسرعي يا صفية فمازال أمامنا أشياء كثيرة سنفعلها، كما أن ما تحملينه ليس ثقيل إلي ذلك الحد الذي يجعلك تنازعين هكذا وأنتِ تصعدي السلم"
"لقد تعبت يا ستي الحاجة منذ الصباح ونحن ندور علي المحلات في المحافظة"
قالت صفية وهي تدلف من باب الشقة دون أن تغلقه لترد عليها الحاجة ندية بسخرية
"تعبت يا أبنة العشرين….إذن ماذا أفعل أنا؟!"
"ربي يعطيكي الصحة والعافية يا ستي الحاجة"
قالت صفية وتابعت
"أين أضعها(الحقيبة التي تحملها)"
"في غرفة النوم يا صفية"
تحركت صفية نحو غرفة النوم بينما وقفت صفية قليلا تنظر في ارجاء الشقة الواسعة والتي تمنت أن تسكنها ابنة اخيها وليست تلك الأجنبية الدخيلة التي بسببها حكم عليها زوجها أن تجهزها كما لو كانت أمها.
"سامحك الله يا سالم"
همست الحاجة ندية بصوت خفيض قبل أن تتحرك نحو غرفة النوم...
بعد لحظات كانت تجلس على طرف الفراش بينما صفية تخرج من الحقيبة بعض القمصان البيتية كما أمرتها وبدأت في رصها بداخل خزانة ملابس العروس…

"العروس ستفرح كثيرا عندما تجد هذه الملابس في خزانتها يا ستي الحاجة"
قالت صفية وهي تخرج عدة منامات حريرية بالوان ناعمة تعلقها في مكانها بداخل الخزانة
"اعملي بصمت يا صفية….يكفيني صداع رأسي"
عوجت صفية فمها وتابعت ما تفعله قبل أن تفتح حقيبة ثانية واخرجت منها عباية لونها أصفر ومطرزة بخيوط الذهب اللامعة والتي ضوت تحت ضوء مصباح الغرفة كأشعة الشمس وقت الظهيرة..
"هل ستلبس العروس هذه العباية ياستي الحاجة"
نفخت ندية بزهق وقالت
"ألم آمرك أن تعملي بصمت يا صفية"
مطت صفية شفتيها وقالت
"أنا أسأل فقط...ثم هل ستوافق العروس الاجنبية ارتداء تلك العباية و وضع الحنة أيضا"
الاجنبية...رددتها ندية ومراجل الغضب تشتعل بداخلها قبل أن تهدر في صفية
"ساقطع لسانك يا صفية لو سمعته ينطق بكلمة ثانية"

وضعت صفية راحتها علي فمها وهزت رأسها قبل أن تتابع عملها لتخرج عباية أخرى من الحرير الطبيعي لونها أبيض بصدر من الدانتيل المبطن، والتي ستلبسها العروس في الصباحية كما عاداتهم وهي تستقبل الضيوف.
مدت صفية يدها تفتح ذلك الكيس إلا أن الحاجة ندية اخبرتها أن عملها قد انتهي وطلبت منها أن تنزل للأسفل تجهز طعام العشاء.
فتحت ندية الكيس وأخرجت منه أقمصة العروس الحريرية قبل أن تنهض وتحركت نحو الخزانة تعلقها بداخلها في المكان المخصص لها بينما لسانها يردد العديد من الكلمات والعبارات الساخطة...

"ترصين بنفسك ثياب العروس يا عمتي."
قالتها سلمى بنبرة مرة وعينان دامعتان تدور في الغرفة بقهر لتنتبه الحاجة نَدية قبل أن تضع ما بيدها فوق الفراش ثم تحركت نحوها وقالت ما أن وقفت أمامها
"عمتك مغلوب على أمرها ياضي العين، ما أفعله حُكم خالك الحاج سالم ولو بيدي لم أكن لأفعل أي من ذلك"
ابتلعت سلمي ريقها وقالت بصوت باكٍ بينما عينيها تنظر في عيني عمتها
"ألم يعد هناك أي أمل في أن يترك راجح تلك الاجنبية و..."
بترت سلمي حديثها وقد غلبها البكاء لتحتضنها ندية تربت فوق ظهرها، وقد تذكرت الحديث الصارم للحاج سالم عن عدم منح الفتاة أي أمل ثانية….
وعندما طال صمت ندية ابتعدت سلمي تنظر لها لثوان تحرك وجهها يمينا ويسارا بلوم ثقيل قبل أن تستدير وتندفع مغادرة الشقة.
حركت ندية رأسها بيأس قبل أن ترمي نظرة على الأقمصة التي لم تنتهي من رصها بعد ثم غادرت تغلق الشقة خلفها ولسان حالها
"سامحك الله يا حاج سالم انت وولدك راجح"
يتبع.......

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 14-03-21, 07:14 PM   #1627

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

صباحا…..بعد يومين

بداخل وزارة العدل المصرية، و بعد انتهاء مراسم الزواج وقف أربعتهم مع المحامي الذي كلفه شريف أن يكون بصحبتهم والذي قال موجهًا حديثه ل ركين باعتباره رب عمله قبل أن يغادر..
"مبارك سيد ركين….أومأ ركين بابتسامة ليتابع المحامي برسمية….بموجب التوكيل الذي منحني إياه الدكتور راجح والسيدة شذى سأقوم بتسجيل العقود في الشهر الxxxxي وفور الانتهاء منها ساحضرها لسيادتك"

بعد أن غادر المحامي عانق ركين راجح يبارك كلا منهما للأخر كما نورس التي عانقت شذى وباركت لها هي الأخري، وبعد تبادل المباركات نظر راجح نحو ركين، وقال بعد أن تنحنح بحرج.
"هل تسمح لي أن أصحب شذى لتناول الغداء؟"
"بالتأكيد أسمح….لقد صارت زوجتك يا دكتور راجح"
وكلمة زوجتك جعلت عيني راجح تتوهج ببريق لامع رصدته عيني نورس التي ابتسمت قبل أن تقترب من أذن شذى وتهمس ببعض الكلمات التي جعلتها ترفع وجهها المحتقن تنظر ل راجح تتأمل ملامحه الشرقية الجذابة.
"تفضلي"
قالها راجح وهو يشير لشذى كي تتحرك معه نحو الخارج لتفعل بعد أن نظرت باضطراب لـ ركين الذي طمأنها بابتسامته الحنون ...
"نغادر؟"
قالها ركين لـ نورس لتومئ برأسها قبل أن يتحركا سويًا يغادران المكان...
وهناك بسيارة راجح كان يتلفت ما بين الحينة والأخرى ينظر نحو جنيته المنكمشة على نفسها والخجلة...
"مبارك جنيتي"
قالها راجح بانجليزية، وهو ينظر لـ شذى قبل أن يتابع الطريق أمامه ينتظر ردها والذي جاء بعد دقيقة بلغتها الأم.
"مبارك راجه."
الصبر يالله…..حدث راجح نفسه وتلك الراجه تهلكه، قبل أن يقول وهو ينظر لها.
"تعرفين ماذا تفعل فيَّ تلك الراجه التي تنطقيها؟"
هزت شذى رأسها بالنفي ليقول راجح بنبرة خرجت رغما عنه مبحوحة.
"سأخبرك ولكن ليس الآن."
"لماذا؟"
سألت شذى بعفوية ليعض راجح علي شفته؛ فبرائتها تكاد تقتله شوقا لسحبها الآن وإعادتها لمكانها الأصلي بين ضلوعه بعد أن يشبعها تقبيلا وعناقا..
"للأسف شذى إجابة سؤالك عملي وليست نظري..."
كان متأكد أنها لن تفهمه، وهذا ما يثيره فيها، ويكاد يقتل صبره قبل أن يلقاها تحت سقف بيته….
وبعد ساعة تقريبا كان راجح يجلس مقابل شذى يتوسطهم تلك الطاولة الأنيقة التي يعلوها كأسين من عصير البرتقال، والتي قد سبق وحجزها بالأمس.
"شذى"
همس راجح لترفع شذى رأسها تنظر له بزرقاوتيها التي أسرته من أول نظرة.

"حدثيني عن نفسك...ماذا تحبين...ماذا تكرهين…..أريد أن أعرف كل شئ عنك؟"
خفضت شذى رأسها إلا أن راجح قال.
"وأنتِ تنظرين في عيني شذى، ودون خجل لقد صرت زوجك يا جنيتي"
رفعت شذى رأسها قبل أن ترفع يدها تدس بعض خصلات شعرها خلف أذنها وقالت بخجل.
"لا يوجد كثير عني كي تعرفه…. أنت تعرف كل شئ عني."
"ولكني أحب أن أسمعه منك شذى….دعينا نتعرف على بعضنا من خلالنا وليس من الآخرين"
حركت شذى كتفها وقالت
"انت تعرف اسمي والجامعة التي كنت أدرس فيها بأمريكا، وتعرف التي سأدرس فيها هنا والتي لا أعرفها أنا….صمتت لثواني وتابعت….….أرأيت أنت تعرف كل شئ وأكثر مني!"
اتسعت ابتسامة راجح وسألها
"هل يغضبك أنكِ لم تري الجامعة التي ستدرسين فيها حتى الآن؟"
هزت شذى كتفها بلا اهتمام ليقول راجح
"تعرفين أني سأُدرس لكِ أكثر من مادة هذا العام…..صمت قليلا وتابع….بالمناسبة أنا أستاذ شديد….أي لن أسمح لكِ بالتهاون في دراستك."
"لم تكن الدراسة مشكلة لدي في أي مرحلة...يمكنك أن تسأل ركين."
قالت شذى ليرد راجح
"ممتاز….لقد أسعدني ذلك يا جنيتي…..ولن أسأل ركين فأنا لا أحتاج لمن يثبت صدق زوجتي."
رطبت شفتيها وإجابته قد حركت شئ بداخلها كان راكد منذُ زمن .
"إذن نتابع يا جنية….ماذا تحبين؟"
قال راجح لترد بعد أن تنحنحت برقة
" أحب الرسم."
"فقط؟"
سأل راجح بنبرة ذات مغزى لتومئ شذى غافلة عن قصده وتابعت

"عندما ارسم لوحة وانظر لها بعد أن انتهي منها اشعر وكأني خرجت من داخلها….كنت جزء منها….جزء ملون وسعيد."
صمتت لثواني وتابعت بعيون شاردة
"الرسم يأخذني لعوالم أخرى بعيد عن عالمنا الحقيقي."
جعد راجح جبينه وما قالته أثار بداخله سؤال نطقه بصوت عالي
"هل ترفضين العالم الحقيقي شذى لذلك تبحثين عن عوالم أخرى بداخل لوحاتك؟"
ازدردت ريقها بارتباك ولم تتخيل أن يفهمها هكذا، رفعت كأس العصير على فمها ترتشف منه القليل تداري توترها وقالت
"ليس كذلك، أنا قصدت أني انغمس بلوحاتي وانفصل عن العالم حولي...أنت أيضا ترسم وتفهم ما أقوله راجه"
"حسنًا تابعي شذى….أنا أسمعك"
قال راجح واحساس بدأ يتولد بداخله لترد شذى.
"لا يوجد لدي شئ أخر كي أقوله"
مط راجح شفتيه وسألها
"ماذا تكرهين؟"
"عجزي!"
قالتها شذى بداخلها لتتغضن ملامحها أمام عيني راجح والذي انتظر أن تخبره بذلك الشيء الذي تكرهه إلي ذلك الحد إلا أنها عندما نطقت قالت
"لا يوجد شئ أكرهه..."
"ولكن ملامح وجهك التي تبدلت تقول غير ذلك شذى...أخبريني ما الشيء الذي تكرهيه"
سأل راجح إلا أنها أكدت قائلة
"لا يوجد شئ أكرهه راجه."
وبالرغم من عدم اقتناعه إلا أنه لم يجادلها فما لن يعرفه اليوم سيعرفه في الغد، العمر مازال أمامهم طويل.
"إذن الدور عليَّ….ماذا تريدين أن تعرفيه عني شذى"
سأل راجح وانتظر يتابع صمتها الشارد، والذي قطعته بعد دقيقة عندما قالت

"لماذا تريد أن تتزوجني؟"
ابتسامة شكلت ملامحه وهو يجيبها بعيون مشتعلة

"لقد تزوجتك بالفعل شذى منذُ ساعات"
احتقن خديها بطريقة جعلته يتمنى أن يتذوقهما بلسانه وشفتيه، وللحظات بقي يتأملها قبل أن يرد عليها قائلا
"وأيضا إجابة ذلك السؤال سأؤجلها لليلة الزفاف"
سألت شذى بعينيها ليرد راجح بنبرة متحشرجة
"لأن الإجابة مرتبطة بإثبات، والإثبات الآن لا يجوز"
حركت شذى رأسها وقالت
"ما هو ذلك الإثبات؟"
"سأخبرك ليلة الزفاف"
صمتت بخجل وقد تدارك لعقلها ما يقصده بما سيحدث ليلة الزفاف، الأمر الذي جعل خجلها ينقلب لبرودة اجتاحت أعصابها...
"لقد راقني ما ترتديه اليوم...بالتأكيد ليس لنورس دخل في اختياره"
قال راجح بابتسامة مرحة لتهز شذى رأسها بالإيجاب وحديث حالها يقول بالتأكيد راقه طالما أن البنطال الواسع والطويل قد داري شكل ساقها، ومن جديد يعود نفس السؤال الذي رفض راجح أن يجيب عنه إلا بعد الزفاف...
"اطلب الغداء الآن؟"
سأل راجح لترد شذى بالإيجاب
وما بين نظرات وصمت انتهى الغداء قبل أن يغادرا المطعم ليوصلها راجح إلي شقة شقيقها….
*********
تتأبط ذراع والدها يهبطان درجات السلم الذي يقف عند آخره مراد بابتسامة أسرت عينيها وجعلت قلبها ينتفض بين ضلوعها بينما عقلها يتمني عاجزًا لو كان ذلك الزفاف حقيقي….

ما لها تلك الدرجات لا تنتهي….فكرت لمار وعيناها تتأمل ذلك الذي توهج كنجم في السماء، يرتدي بدلة لونها كحلي أسفلها قميص أبيض بينما ربطة العنق استبدلها بـ بابيون نبيذي اللون منحه وسامة فوق وسامته، خصلات شعره البنية مصففة بعناية شديدة، ورائحة عطره تفوح في المكان..
واخيرا وقفت أمامه بقلب يعزف ترنيمة ألم وعذاب…
تجمدت مكانها وموجة صقيع قد اخترقت عظامها اللينة عندما شعرت بملمس دافئ حطَّ فوق جبينها بعد أن أزاح مراد خمار عرسها للخلف….لقد قبل مراد جبينها بعد أن سلمها والدها له….
وإن كانت تلك القبلة لا تعني لـ مراد أي شئ، وقد فعل ما أعمق منها إلا إنها لـ لمار كانت احساس أخر...احساس جعلها تكاد أن تفقد وعيها لولا يده التي قبضت على يدها ترفعها كي تتأبط ذراعه لتفعل.
"لماذا يدك باردة هكذا؟"
همس مراد في أذنها في منظر جعل العيون المحدقة تعتقد أنه يهمس لها ببعض كلمات الحب.
حركت رأسها بلا أعلم دون القدرة على النطق
"لا تقلقي كل شيء سيمر"
همس مراد ثانية في أذنها كي تسمعه وسط صخب الموسيقى العالي قبل أن يحثها على التحرك معه نحو المكان المخصص لهما….
هل كان ذنبها كبير إلي أن يجعلها الله تقف علي باب الجنة دون أن تدلفها….حدثت لمار نفسها وهي تسير بجواره تتأبط ذراعه كما لو كانا عروسين فعلًا….
جلست لمار بعد أن ساعدتها والدتها، وكذلك مراد الذي قال لها بعد أن غادرت جيهان..
"أعرف أنكِ لم ترغبي في إقامة حفل الزفاف، ولكن والدتك لم تكن لتوافق على تقديم موعد الزفاف دون ذلك الحفل….صمت قليلا وتابع….اعدك بعد ساعة من الآن سأنهيه بنفسي..."
أومأت لمار بعينيها قبل أن تسمع صوت منسق الزفاف في مكبر الصوت يرحب بالضيوف ثم دعاهم لأول رقصة للعروسين…..
وبعد ساعة وكما وعد مراد قد انتهى الحفل رغما عن تذمر جيهان إلا أنه لم يهتم لتذمرها….
وفي الجناح الذي حجزه مراد لقضاء الليلة فيه قبل أن يغادرا صباحًا لقريته السياحية وقفت لمار تنظر في مرآة طاولة الزينة للمعضلة التي تلبسها والتي لا تعرف كيف ستخلعها...لقد اعتقدت أن والدتها ستساعدها في ذلك إلا أن ذلك كان محض غباء منها..
ومن مكانه وبعد أن خرج من دورة المياه جعد مراد جبينه وهو يجدها مازالت بفستانها ولم تبدله كما اتفق معها، وبنظرة مدققة استطاع مراد أن يفهم أنها لن تستطيع فعلها بمفردها….
"تريدين أي مساعدة؟….….يمكنني مساعدتك..."

التفتت لمار تنظر نحو مراد والذي بدل ثياب العرس ببنطال قطني لونه أسود يعلوه تيشرت رمادي وبفتحة عنق مثلثة…
خفضت لمار رأسها بعد أن حركتها بـ (لا) خجلة بالرغم من هزلية الموقف وسخريته، ودون النطق ومن أين تأتي بالقدرة على النطق؟ ولسانها قد التصق بسقف حلقها الذى جف عند رؤيته بكل تلك الوسامة والرجولة الصاخبة الصارخة….

تمعن مراد النظر في وقفتها بتلك الرأس المنخفضة والمكللة بتاج من الألماس الذي يتَلأْلأْ تحت إضاءة الغرفة الساطعة، وذلك الفستان الضخم الذي اخفاها بداخله كطفلة صغيرة كبرت قبل أوانها، والذي بالتأكيد كان من اختيار جيهان هانم…..دقيقة كانت الوقت اللازم قبل أن يتخذ قراره وهو يدرك أنها أبدًا لن تتمكن من مساعدة نفسها….
هل الأرض تتحرك تحت قدماها؟
هل هو من يقترب أم هي من تنجذب؟
أرادت أن تبتلع ريقها إلا أن لعابها الذي جف لم يساعدها ورائحته الزكية قد أزكمتها، ونبضات قلبها التي علت لم تساعد من تحسين حالتها…..
فتحت لمار عينيها تحدق في طرف حذائه اللامع الذي اقترب بشكل مرعب وخطير.
"دعيني أساعدك"
قالها وهو يمد يديه يديرها أمامه بحركة خاطفة كي يفتح الأزرار الصغيرة الممتدة علي طول ظهرها.
وبنفس الحركة الخاطفة ابتعدت لمار عنه باندفاع مع أمرها له أن يبتعد ويخرج من الغرفة كلها….
تلك الحركة التي اغضبته بشدة وجعلت وجهه يحتقن كما عينيه التي كادت شعيراتها أن تنفجر، ولم يشعر بنفسه وهو يهدر فيها
"أنا لم أقصد سوى مساعدتك، وفقط….ماذا تظنين أنتِ؟!…..هل تعتقدين أن كل الرجال مثل ذلك الحيوان الذي اغتصبك؟"
وجهها الذي استحال لقطعة من الرخام البارد أمام عينيه التي اتسعتا مُتفاجئة كما أذنيه تمامًا بما نطقه لسانه جعله يزدرد ريقه لاعنًا نفسه ألف مرة…..
العديد والعديد من كلمات الاعتذار قالها مراد والتي لم تسمعها لمار فقد تقوقعت في عالمها الذي دائما ما كانت تلجأ له...
"اعتذر لمار….أنا لم أقصد صدقيني"
"أخرج"
فقط قالتها لمار وعندما حاول مراد أن ينطق هدرت لمار بصوت اقسم مراد أنه جرح حلقها، أن يغادر الغرفة…
"حسنا لمار سأخرج ولكن اهدئي."
قال مراد قبل أن يغادر الغرفة ويغلق الباب خلفه مقدرا حالتها، لتنظر للباب الذي أغلقه قبل أن تعود بنظرها للمرآة تتأمل شبح صورتها بصمت، صمت انتهى بثورة عندما أخذت تفتح أدراج طاولة الزينة بهمجية تبحث عن شيئًا ما، وعندما لم تجده تحركت نحو دورة المياه، ابتسامة ارتياح شكلت ملامحها المنهكة عندما وجدت ما تريده والذي لم يكن سوي مقص، وأمام مرأة دورة المياه قبضت لمار علي المقص قبل أن تبدأ في قص فستانها من الأمام قبل أن يسقط أرضا وتلحقه هي جالسة قبل أن تطلق لصوتها العنان بصرخة رن دويها في الجناح كله.
يتبع......

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 14-03-21, 07:16 PM   #1628

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

ابتسامة رقيقة وشاردة شكلت ثغرها وهي تجلس خلف مكتبها الصغير في تلك الغرفة التي تضم أربعة من زملائها الذين تعرفت عليهم والذين تحت التدريب مثلها...
عضت هند شفتها من الداخل وهي تتذكر ملامح نزار صباحًا عندما سألها عن تاريخ اليوم لتخبره ببساطة عنه؛ فيسألها ثانية عن ما إذا كان ذلك التاريخ يذكرها بشئ فتخبره بمكر متلاعب (لا) قبل أن تستعجله مغادرة المنزل حتى لا يتأخران على عملهما، فيطيعها بملامح محبطة وغاضبة..
انتبهت هند لحالها لتتلفت يمينا ويسارا قبل أن تحمد الله أن زملائها مشغولان بالنظر في شاشات حواسيبهم ولم يلاحظوا حالة الهيام الشارد التي كانت فيها.

رفعت هند وجهها تنظر للساعة المعلقة علي الجدار أمامها قبل أن تنهض وتلملم أشيائها من فوق سطح مكتبها تضعها في حقيبة يدها استعدادًا لمغادرة الشركة، لقد استأذنت صباحًا من مستر جورج أن تداوم اليوم نصف نهار فقط والحقيقة أنه لم يرفض بل وافق بابتسامة ودودة ودون طلب التبرير…
اليوم عيد ميلاد نزار الأربعين، وهي تريد أن تجعل ذلك اليوم مميز له حيث أنه أول عيد ميلاد له وهي زوجته…
ألقت هند التحية على زملائها بالمكتب قبل أن تغادر سريعا حتى تبدأ بتجهيز حفل خاص بها هي وزوجها...الدكتور الوسيم....
**********
تقود سيارتها عائدة إلى منزلها بعد أن احضرت مروان من مدرسته بعد غيابه أسبوع كامل بسبب الوعكة الصحية التي ألزمته الفراش، السبب الذي جعلها تؤجل لقاء نزار.
"انت بخير الآن مارو...هل مازلت تشعر بأي ألم حبيبي؟"
سألت سهر وهي تنظر لأبنها الجالس بجوارها ليهز رأسه مع قوله
"نعم مامي أنا بخير ولم أعد أشعر بألم في صدري"
مدت سهر يدها تعبث بخصلاته الحريرية السوداء والتي ورثها عن والده وسألته بمرح.
"ما رأيك لو أخذتك الآن للمطعم الذي تحبه وطلبت لك بيتزاك المفضلة؟"
جعد مروان ملامحه وقال
"لا أريد بيتزا، أريد أنا أذهب إلى أنكل جورج...لقد اشتقت إليه كثيرًا"
صمتت سهر تنظر للطريق أمامها تفكر في طلب ابنها، وفكرة بعينها قد جالت بخاطرها قبل أن تقول بعدما التفتت تنظر له
"حسنا مارو سنذهب إلى أنكل جورج...هو أيضًا أخبرني أنه اشتاق إليك كثيرًا"

أصدر مروان أصوات مبتهجة بفمه قبل أن يحرك يديه بحركات بهلوانية جعلت سهر تضحك بصوت عالي...
بعد نصف ساعة تقريبًا كان مروان يفك حزام الأمان من حول خصره دون انتظار والدته وفتح باب السيارة ينزل منها ويهرول نحو مدخل الشركة
"انتظر مروان….سأغضب منك"
"أنا أعرف الطريق مامي"
قالها مروان وهو يجري نحو مدخل الشركة برأس ينظر للخلف نحو والدته، الجسد الذي اصطدم به جعله يلتفت ويرفع رأسه ينظر لها بخجل لتبتسم له هند وتسأله
"لماذا تجري هكذا؟"
"أريد أن أذهب إلى أنكل جورج"
قال مروان لترفع هند يدها تمسح فوق خصلاته الناعمة وقد توقعت أنه يقرب لجورج
"حسنًا، ولكن لا تجري هكذا ثانية حتي لا تقع وتجرح ساقك"
أومأ مروان برأسه لتتحرك معه خصلاته الطويلة.
"إذن ما اسمك؟"
"مامي أخبرتني أنا لا أقول اسمي لأي شخص غريب وأيضا لا أتحدث معه."
ضحكت هند بخفوت وقالت
"ولكنك تقف وتتحدث معي الآن...كما أني أعمل هنا مع أنكل جورج واسمي هند أي لست غريبة….هيا اخبرني ما اسمك حتى أجعلك صديقي"
لاح التردد على وجه مروان...
"مروان"
لم يكن مروان من نطق بل سهر التي تجمدت مكانها وهي ترى ولدها يقف مع السارقة التي سرقت نزار.
والتجمد لم يكن من نصيب سهر فقط بل كان أيضا من نصيب هند التي اتسعت عينيها ببلاهة وهي تتأمل تلك التي وقفت أمامها.

انتهى الفصل
قراءة سعيدة
اعتذر عن تأخير نشر الفصل، ولكن كان هناك مشكلة في خطوط الانترنت في المنطقة التي أسكن فيها.

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 14-03-21, 07:40 PM   #1629

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 55 ( الأعضاء 10 والزوار 45)
‏فاتن عبدالعظيم, ‏الاءعزيز, ‏النصر المبين, ‏عبير دندل, ‏houda4, ‏عاشقة الحرف, ‏غيمة السعادة, ‏الديسطي, ‏شمس الصحراء, ‏فاطمه عمر

نورتوني♥♥♥♥♥♥♥♥♥


فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 14-03-21, 08:07 PM   #1630

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 63 ( الأعضاء 10 والزوار 53)
‏فاتن عبدالعظيم, ‏maryam ghaith, ‏Moon roro, ‏ايمان عباس سعدة, ‏الاءعزيز, ‏النصر المبين, ‏عبير دندل, ‏houda4, ‏عاشقة الحرف, ‏غيمة السعادة


فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:12 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.